الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللجنة الدستورية تنعقد غدا ، بيدرسون يعلن دستور الأسد مرجعا للجنة الدستورية

اللجنة الدستورية تنعقد غدا ، بيدرسون يعلن دستور الأسد مرجعا للجنة الدستورية

30.10.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/10/2019
عناوين الملف :
  1. الوطن السورية :(أول 15 اسماً يشكلون اللجنة المصغرة) … «الوطن» تنشر أسماء أعضاء اللجنة الدستورية المدعومين من الحكومة السورية
  2. القدس العربي :وفدا النظام السوري والأمم المتحدة يشاركان في اجتماع اللجنة الدستورية بجنيف
  3. ايلاف :اللجنة الدستورية السورية تلتئم 30 أكتوبر
  4. ديلي صباح :بيدرسون يلتقي وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران عشية أول اجتماع للجنة الدستورية
  5. الدرر الشامية :بينما يموت السوريون جوعًا.. الكشف عن مبلغ صادم كلفة أول اجتماعات اللجنة الدستورية
  6. رووداو  :الإدارة الذاتية: إقصاؤنا من اللجنة الدستورية السورية إنكارٌ لإرادة 5 ملايين سوري
  7. النهار : اجتماعات اللجنة الدستورية لسوريا تبدأ غداً
  8. البناء :غير بيدرسون: اللجنة الدستورية يجب أن تعمل وفقاً للقرار 2254..
  9. هل تفتح اللجنة الدستورية باباً لإحلال السلام في سوريا؟
  10. البيان نيوز :بيدرسن: انعقاد اللجنة الدستورية "بارقة أمل"!
  11. الوطن السورية :المقداد وفيرشينين: مراجعة الدستور عملية حصرية للسوريين
  12. ستيب نيوز :بيدرسون في مؤتمرٍ صحفي يتحدث عن العودة لــِ”دستور 2012 هل هو تأييد للنظام أم خطة لإنهاء المعارضة !
  13. حمرين نيوز :الكرملين: نأمل أن يكون بدء عمل لجنة مناقشة الدستور خطوة جيدة على طريق الحل السياسي للأزمة في سورية
  14. روسيا اليوم :المعارضة السورية صاغت مسودتها للدستور مهتدية بتجربة الدول
  15. الخليج :بيدرسون يعلن دستور نظام الأسد مرجعاً للجنة الدستورية
 
الوطن السورية :(أول 15 اسماً يشكلون اللجنة المصغرة) … «الوطن» تنشر أسماء أعضاء اللجنة الدستورية المدعومين من الحكومة السورية
 الأحد, 27-10-2019
«الوطن» تنشر أسماء أعضاء اللجنة الدستورية المدعومين من الحكومة السورية
١- أحمد الكزبري
٢- أمل يازجي
٣- جميلة الشربجي
٤- أشواق عباس
٥- أحمد عرنوس
٦- أمجد عيسى
٧- رياض طاوز
٨- محمد خير العكام
٩- جمال قادري
١٠- محمد عصام هزيمة
١١- هيثم الطاس
١٢- دارين سليمان
١٣- عبد الله السيد
١٤- نزار سكيف
١٥- محمد أكرم عجلاني
١٦- عيسى المخول
١٧- نزار صدقني
١٨- حسين فرحو
١٩- محمد علاء تيناوي
٢٠- محمد ماهر قباقيبي
٢١- سعيد نحيلي
٢٢- عبد القادر قبلان
٢٣- نورا اريسيان
٢٤- موعد ناصر
٢٥- خالد العبود
٢٦- محمد براء قاطرجي
٢٧- رضوان مصطفى
٢٨- رائدة وقاف
٢٩- حسن الأطرش
٣٠- جانسيت قاظان
٣١- محمد خير كنيهر
٣٢- ايهم الحوراني
٣٣- تركي حسن
٣٤- محمد ماهر العلبي
٣٥- شيرين اليوسف
٣٦- صفوان القربي
٣٧- خالد خزعل
٣٨- فهد العدوي
٣٩- بشير الحلبوني
٤٠- مهى العجيلي
٤١- أنيسة عبود
٤٢- طريف قوطرش
٤٣- عبد القادر عزوز
٤٤- غسان عباس
٤٥- جازية الشيخ علي
٤٦- موسى عبد النور
٤٧- ريمون هلال
٤٨- طالب قاضي أمين
٤٩- إيهاب حامد
٥٠- زياد هزاع
===========================
القدس العربي :وفدا النظام السوري والأمم المتحدة يشاركان في اجتماع اللجنة الدستورية بجنيف
28 - أكتوبر - 2019
 0 حجم الخط
دمشق: توجه وفدا النظام السوري والأمم المتحدة من داخل سوريا، الإثنين، إلى مدينة جنيف السويسرية للمشاركة في أعمال أول اجتماع للجنة الدستورية يوم الجمعة القادم.
وقالت عضو لجنة الدستور السورية عن وفد الأمم المتحدة ميس كريدي: “مشاركتنا في اللجنة الدستورية إلى جانب وفدي الحكومة السورية والمعارضة سيكون لها تأثير”.
وأضافت: “أعتقد أن وفدنا يتمتع بالحيادية السياسية، نعمل بكل قدرتنا على أن يكون دستور سوريا القادم دستورا عصريا، يكرس حالة الدولة، بعيدا عن التبعية السياسية لأحد”.
وقالت كريدي، من مطار دمشق الدولي قبل التوجه إلى جنيف على متن طائرة روسية خاصة: “كثر الحديث عن وجود أكثر من نسخة للدستور السوري كما روج له سابقا، ولكن توجهنا إلى جنيف لإقرار دستور سوري يكرس فكرة الدولة، وكل ما يقال عن نسخ دستورية هي إشاعات، نحن نذهب وأنا من ضمن اللجنة المصغرة، نعمل على دستور جديد أساسه هو دستور 2012”.
يشار إلى أن طائرتين خصصتهما الحكومة الروسية لنقل 78 من أعضاء لجنة مناقشة الدستور، (50 عضوا يمثلون وفد النظام السوري) و(29 يمثلون المجتمع المدني ووفد الأمم المتحدة)، من مطار دمشق الدولي إلى مطار جنيف مباشرة، إضافة إلى وفد إعلامي سوري.
===========================
ايلاف :اللجنة الدستورية السورية تلتئم 30 أكتوبر
نصر المجالي: من المقرر أن يلتقي وزراء خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو وإيران محمد جواد ظريف وروسيا سيرغي لافروف في جنيف مساء يوم غد الثلاثاء، وذلك قبل اجتماع اللجنة السورية التي تضم 150 عضوا تحت رعاية الأمم المتحدة يوم 30 أكتوبر.
وأعلن غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، يوم الاثنين، إنه سيلتقي مع وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا، وقال في مؤتمر صحفي "نعتقد أن القتال الدائر دليل آخر على أهمية الشروع في عملية سياسية جادة يمكن أن تساعد في حل المشكلات في ربوع سوريا، بما في ذلك شمال شرق البلاد وأيضا إدلب".
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا إن القرارات التي ستتخذ خلال الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية المقرر عقده في 30 أكتوبر الجاري، ستعتمد وقف إجراءات توافقية وليس عبر نسبة مئوية.
مخرجات عامة
وأشار بيدرسون إلى أن التركيز خلال هذا الاجتماع سيكون على الوصول إلى مخرجات عامة، وليس فرض مخرجات طرف دون آخر.
وقال المبعوث الأممي إن "هذه اللجنة هي خطوة أساسية نحو المسار الصحيح والطويل، وأهم مطلب الآن هو التوصل لنتائج عملية تقود إلى تنفيذ القرار الأممي رقم 2254".
وأضاف بيدرسون: "اللجنة الدستورية يجب أن تعمل من أجل وقف المأساة السورية، وهي ملزمة داخل السياق الأممي، بإعداد وصياغة اتفاق دستوري كمساهمة للتسوية السياسية".
وأوضح بيدرسون: "سنهدف إلى محاولة اعتماد صياغة أولية بعد غد الأربعاء، والقرارات ستتخذ وفق إجراء توافقي وليس عبر نسبة مئوية"، لافتا إلى أن "التركيز سيكون على الوصول إلى مخرجات عامة، وليس فرض مخرجات على طرف دون آخر".
تكاليف
وإلى ذلك، ذكر مصدر أممي مطلع، أن الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية المزمع في الـ30 من أكتوبر الجاري في جنيف، سيكلف الأمم المتحدة ثمانية ملايين دولار.
وأشار المصدر إلى أن المبلغ، سيشمل الرحلات الجوية والإقامة والوجبات لـ150 شخصا سيناقشون الدستور الجديد لسوريا.
وزراء خارجية تركيا وروسيا وايران يجتمعون في جنيف
وأفادت وكالة "سبوتنيك"، بأن كلفة المعيشة في غرفة واحدة في الفنادق تتراوح بين 600 و660 فرنكا سويسريا، أي ما يعادل 605 إلى 611 دولارا لمدة ثلاث ليال، من 28 إلى 31 أكتوبر، ليصل إجمالي التكاليف إلى 100837 دولارا لجميع المندوبين خلال 4 أيام.
توافد المشاركين
ويوم الإثنين، بدأ المشاركون يتوافدون على جنيف، ووفر الجانب الروسي طائرة لنقل وفد الحكومة السورية، حيث ستقيم وفود الحكومة والمعارضة السورية والمجتمع المدني في ثلاثة فنادق قرب مطار الوصول.
وسيتم توفير وجبات طعام للمندوبين، تشمل الغداء في مقر الأمم المتحدة في اليوم الافتتاحي لاجتماع اللجنة، فضلا عن عشاء عمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا في أحد فنادق جنيف من درجة خمسة نجوم.
وفي 23 سبتمبر الماضي، أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن اكتمال تشكيل اللجنة الدستورية، ضمن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ عام 2011.
===========================
ديلي صباح :بيدرسون يلتقي وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران عشية أول اجتماع للجنة الدستورية
ديلي صباح ووكالات
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الاثنين، إنه سيلتقي، مساء الثلاثاء، وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران في مدينة جنيف السويسرية.
وأكد بيدرسون في مؤتمر صحفي بجنيف، أن أعضاء اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا، بدؤوا بالتوافد إلى جنيف.
وأوضح أن الافتتاح الرسمي لاجتماع اللجنة الدستورية سيكون يوم 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
وأضاف أن اتفاق تشكيل اللجنة الدستورية هو أول اتفاق سياسي بين "الحكومة" (النظام) السوري والمعارضة.
واستدرك المبعوث الأممي أن اللجنة الدستورية غير قادرة بمفردها على إيجاد حل للصراع في سوريا.
وبيّن أن اللجنة الدستورية مهمة لأنها خطوة نحو الاتجاه الصحيح، معربا عن أمله في إحراز تطورات مهمة ميدانيا.
وشدد على ضرورة مناقشة وضع المعتقلين والمختطفين والمفقودين المدنيين في اجتماعات جنيف.
وتابع: "لا يزال عشرات الآلاف من السوريين معتقلين أو مختطفين أو مفقودين، وفي المقام الأول أدعو إلى إطلاق سراح النساء والأطفال".
بيدرسون أكد ضرورة مصادقة الشعب السوري على الدستور الجديد المرتقب، مشيرا إلى أن قرارات اللجنة الدستورية ستعتمد بالإجماع أو موافقة 75 في المئة من أعضاء اللجنة عليها.
وبدعم دولي، تفتح الأطراف السورية، الأربعاء، صفحة جديدة في مسار الحل السياسي، على أمل إنجاز دستور جديد، في ضوء انطلاق اجتماعات اللجنة الدستورية، بمقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف.
ويتوّج بدء عمل اللجنة مسارًا استغرق قرابة العامين، منذ إقرار تشكيلها في مؤتمر الحوار السوري بمدينة سوتشي الروسية، نهاية يناير/ كانون الثاني 2018، حيث أقرتها الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا، روسيا وإيران.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشكيل اللجنة، ضمن جهود متواصلة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2011.
===========================
الدرر الشامية :بينما يموت السوريون جوعًا.. الكشف عن مبلغ صادم كلفة أول اجتماعات اللجنة الدستورية
الاثنين 29 صفر 1441هـ - 28 أكتوبر 2019مـ  19:47
الدرر الشامية:
كشفت مصدر أممي مطلع، أن الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية، المزمع في الـ30 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في جنيف، سيكلف الأمم المتحدة ثمانية ملايين دولار.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الاثنين، عن المصدر أن المبلغ سيشمل الرحلات الجوية والإقامة والوجبات لـ150 شخصًا، سيناقشون الدستور الجديد لسوريا في ظل حكم بشار الأسد.
وبدأ المشاركون يتوافدون على جنيف، ووفر الجانب الروسي طائرة لنقل وفد "نظام الأسد"، حيث ستقيم وفود النظام والمعارضة السورية والمجتمع المدني في ثلاثة فنادق قرب مطار الوصول.
وفي ذات السياق، قال المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الاثنين، في مدينة جنيف إن أعضاء اللجنة المائة والخمسين في طريقهم إلى المدينة لحضور أول اجتماع.
وأشار "بيدرسون" إلى أن الاتفاق الذي سمح بتشكيل اللجنة هو الأول بين الحكومة والمعارضة، وأنه يلزم الجانبين والمرشحين عنهما بالجلوس للحوار والتفاوض.
وأضاف: أن التقدم في عمل اللجنة الدستورية السورية سيساعد في فتح الباب أمام عملية سياسية أوسع، لافتًا إلى أن اللجنة وحدها لا يمكنها حل الأزمة السورية ، ولكنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
===========================
رووداو  :الإدارة الذاتية: إقصاؤنا من اللجنة الدستورية السورية إنكارٌ لإرادة 5 ملايين سوري
منذ 16 ساعة  |  2,014 مشاهدة
رووداو – أربيل
استنكرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "كوردستان سوريا"، اليوم الاثنين، غيابَ ممثلين عنها في اللجنة الدستورية السورية، التي من المقرر أن تنطلق اجتماعاتها في 30 تشرين الثاني/أكتوبر الجاري، مؤكدةً أن هذا الإقصاء هو إنكارٌ لإرادة 5 ملايين سوري.
وقالت الإدارة الذاتية، في بيان: "في الوقت الذي تغزو فيه تركيا مناطقنا، تعتزم الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى سوريا، السيد غاير بيدرسون، عقد أول اجتماع للّجنة الدستورية التي تم تشكيلها في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الجاري في غياب تام وواضح لممثلين عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. هذا الإقصاء هو إنكار لما تفعله تركيا ومرتزقتها بحقنا اليوم، وإنكار لإرادة أكثر من 5 ملايين سوري".
وأضاف البيان: "حقق شعبنا انتصاراً تاريخياً على القوى المتمثلة بداعش ومثيلاتها، وبفضل التضحيات الكبيرة تم هزيمة داعش عسكرياً وضاقت الأمور على متزعميه الفارين، وكان مقتل زعيم تنظيم داعش إنجازاً مهماً من أجل سوريا والعالم، كما أن تواجد البغدادي في مناطق النفوذ التركي وكذلك مساعديه، دليلٌ قطعيٌ على تغطية تركيا لهم وتهيئتها للأجواء لكي يعودوا من جديد، وقد كان الهجوم التركي من أجل الهدف ذاته، لذا كانت ولا تزال هناك استماتة تركية ومعها المرتزقة كي يحتلوا مناطق جديدة في سوريا بغية إعطاء فرصة لعودة داعش. الهجوم أيضاً هو إبادة بحق شعبنا الكوردي وباقي المكونات السورية، أي سياسة إنكار للوجود".
وتابع البيان: "إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نؤكد بأن هذا التوجه والإقصاء لا يخدم الحل الديمقراطي في سوريا، وأن الموقف من إبعادنا هو عامل قوة للمرتزقة ولتركيا في ظل هزيمة داعش على يد شعبنا، كذلك يعبر بشكل عملي عن غياب العدالة في تشكيل هذه اللجنة، حيث نؤكد على أننا ماضون في عملنا من أجل سوريا واحدة، ديمقراطية، تعددية ونعلن أيضاً أننا غير معنيون مطلقاً بالنتائج التي ستصدر عن أي لجنة أو لقاء بدون وجود إرادة شعبنا السياسية".
وأردف البيان: "نطالب العالم أجمع بمواقف مسؤولة حيال هذه السياسات الإنكارية بحق شعبنا الكوردي وعموم المكونات وجهودهم في القضاء على التطرف، ولا بد من أن تكون هناك يقظة للعالم كما حدث إبان الغزو الفاشي التركي، فإقصاء إرادة شعبنا هو قراءة خاطئة لحالة الواقع السوري، ولا يمكن الحديث بأي شكل من الأشكال عن الحل أو الاستقرار في سوريا أو حتى عن دستور ديمقراطي حقيقي بغياب أي جزء سوري".
وزادَ البيان: "نتوجه بالنداء إلى أبناء شعبنا في الداخل والخارج للمضي في مسيرات ومواقف إحتجاجية والتنديد بهذه السياسات الإنكارية والممارسات غير العادلة بحقه خاصة في ظل وجود ممثلين عن مرتزقة تركيا، وكذلك شخصيات تساند داعش وتدعم احتلال تركيا وتقسيم سوريا، وأيضاً أسماء من مناطقنا لا يمثلون المنطقة ومكوناتها، والأمر الغريب هو غياب شعب قاوم ضد الاحتلال ومحاولات خلق الصراع والتناحر المحلي وتفتيت وحدة الشعب السوري إضافة لما تم من مقاومة وإنتصار على داعش حسبما تم ذكره".
ومن المقرر أن يلتقي وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف، إيران محمد جواد ظريف، وتركيا مولود جاويش أوغلو، في جنيف مساء غد الثلاثاء، وذلك قبل اجتماع اللجنة السورية التي تضم 150 عضواً تحت رعاية الأمم المتحدة يوم 30 أكتوبر.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غاير بيدرسون، اليوم الاثنين، أنه سيلتقي مع وزراء خارجية روسيا، إيران وتركيا، وقال في مؤتمر صحفي: "نعتقد أن القتال الدائر دليل آخر على أهمية الشروع في عملية سياسية جادة يمكن أن تساعد في حل المشكلات في ربوع سوريا، بما في ذلك شمال شرق البلاد، وأيضاً إدلب".
===========================
النهار :اجتماعات اللجنة الدستورية لسوريا تبدأ غداً
29 تشرين الأول 2019 | 05:00
أفادت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا"، أن وفد الحكومة السورية وصل إلى جنيف للمشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
وأوضحت أن اجتماعات اللجنة ستنطلق غداً، بمشاركة 150 عضوا. وستبدأ المناقشات الجمعة، وبعد ذلك ستكون هناك لجنة مصغرة من 45 عضواً، بمن في ذلك 15 عضواً تدعمهم الحكومة السورية، و15 للأطراف الآخرين، و15 من المجتمع المدني.
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، إن عمل اللجنة يستند إلى مبادئ أساسية، تتضمن احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وفقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن.
===========================
البناء :غير بيدرسون: اللجنة الدستورية يجب أن تعمل وفقاً للقرار 2254..
أكتوبر 29, 2019 الوطن تكبير الخط + | تصغير الخط -شدد المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، على ضرورة أن تعمل اللجنة الدستورية السورية من أجل إنهاء المأساة في سورية، وذلك استناداً للقرارات الأممية، ويهدف لتنفيذ القرار 2254.
وكشف بيدرسون في مؤتمر صحافي أن قرارات اللجنة الدستورية السورية ستعتمد وفق إجراء توافقي وليس عبر نسبة مئوية.
وأكد المبعوث الأممي أنّه لن يكون هناك حضور دولي في اجتماع اللجنة الدستورية السورية الأول، وأن الحضور الدولي سيقتصر على حفل الافتتاح، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستشارك في الاجتماع.
واعتبر المسؤول الأممي أن اللجنة هي الاتفاق السياسي الأول بين الحكومة والمعارضة في سورية، مضيفاً أن «هذا الاتفاق يلزمهما بالجلوس وجهاً لوجه، للتحاور والتفاوض، ويسمح للمجتمع المدني السوري بطرح وجهات نظره بشكل مسموع، وهو سيسمح بفتح الباب لعملية سياسية أوسع».
وأشار بيدرسون إلى أن هذه اللجنة لا يمكنها «وحدها، أن تحلّ الأزمة والصراع في سورية، لكن المهم أنها خطوة في الاتجاه السليم، نحو سورية جديدة».
وأوضح مبعوث الأمم المتحدة أن عمل اللجنة يجب أن يترافق «مع إجراءات بناء الثقة بين السوريين، ومع المجتمع الدولي».. و»هناك عشرات الآلاف من المخطوفين والمحتجزين والمفقودين في سورية، وناشدنا لإطلاق سراح النساء والأطفال أولاً، ولو تحقق ذلك، سيكون مؤشراً للاستعداد للانطلاق جدياً نحو سورية جديدة».
وختم بالقول «اللجنة مكلفة بتحقيق إصلاح دستوري باتفاق بين الحكومة والمعارضة، هذا دستور الشعب السوري وحده، والمهم تلبية طموح الشعب السوري».
وفي سياق متصل، جدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة القضاء على الإرهاب في سورية بشكل نهائي، موضحاً أن ذلك سيؤدي إلى الاستقرار وعودة المهجرين إلى بلدهم.
وقال لافروف في كلمة بمناسبة الذكرى التسعين لميلاد الدبلوماسي الروسي الراحل يفغيني بريماكوف إن «القضاء على الإرهاب في سورية سيساعد على حل المسائل الإنسانية فيها وعودة المهجرين إليها».
وأشار إلى أن لجنة مناقشة الدستور ستبدأ عملها في جنيف هذا الأسبوع.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعلن في الثالث والعشرين من الشهر الماضي عن التوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة مناقشة الدستور منوهاً بجهود الحكومة السورية في هذا الصدد، فيما أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون أن عمل اللجنة سيبدأ في جنيف نهاية الشهر الحالي.
من جهة أخرى لفت لافروف إلى أن بريماكوف كان دائما يدعو إلى العمل المشترك لحل الأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «لكن للأسف الشديد لم يسمعه زملاؤنا في الغرب» ونرى الآن نتائج ذلك في ليبيا والعراق واليمن وسورية.
إلى ذلك، ذكر مصدر أممي مطلع، أن الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية المزمع عقده غداً في الـ30 من أكتوبر الحالي في جنيف، سيكلف الأمم المتحدة ثمانية ملايين دولار. وأشار المصدر إلى أن المبلغ، سيشمل الرحلات الجوية والإقامة والوجبات لـ150 شخصاً سيناقشون الدستور الجديد لسورية.
وأمس بدأ المشاركون يتوافدون على جنيف، ووفر الجانب الروسي طائرة لنقل وفد الحكومة السورية، حيث ستقيم وفود الحكومة والمعارضة السورية والمجتمع المدني في ثلاثة فنادق قرب مطار الوصول.
وسيتم توفير وجبات طعام للمندوبين، تشمل الغداء في مقر الأمم المتحدة في اليوم الافتتاحي لاجتماع اللجنة، فضلاً عن عشاء عمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية غير بيدرسن في أحد فنادق جنيف من درجة خمسة نجوم.
وفي 23 سبتمبر الماضي، أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن اكتمال تشكيل اللجنة الدستورية، ضمن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة في سورية منذ عام 2011.
وتتكوّن اللجنة من 150 عضواً، بواقع 50 عضواً عن كل من الحكومة، والمعارضة، والمجتمع المدني.
ميدانياً، ثبت الجيش السوري نقاطه على محور يمتد بنحو 90 كم على الحدود السورية التركية بريف الحسكة الشمالي من ريف رأس العين الشرقي غرباً، وصولا إلى القامشلي شرقا. وذكرت وكالة «سانا» السورية أن وحدات الجيش تتابع انتشارها على الحدود السورية التركية باتجاه الشرق لاستكمال انتشارها على بقية الحدود مع تركيا.
وبدأت عملية الانتشار من ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي ودخلت قرى وبلدات دودان – قصر شرك – حاصدة فوقاني عامودة الجوهرية – تل حمدون – خرزة فوقاني – الدار- أبو جرادة – القرمانية كربشك – السلام عليك – ربة حاج إبراهيم العرادة – لبوة فقيرة الإبراهيمية – مشيرفة الأسعدية – باب الفرج – الشكرية».
وكانت وحدات الجيش دخلت مساء الأحد قرى وبلدات تل عفر وخراب كورد بريف القامشلي الغربي على الشريط الحدودي بين سورية وتركيا وذلك بعد ساعات من انتشار وحدات أخرى في مدينة الدرباسية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة وفي قرى وبلدات عدة بريف رأس العين الشرقي.
وكانت مجموعات «قسد» بدأت الأحد الانسحاب عن الحدود بين سورية وتركيا تنفيذاً لاتفاق سوتشي.
ورحب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية بانسحاب المجموعات المسلحة في الشمال السوري إلى عمق 30 كيلومتراً بالتنسيق المباشر مع الجيش السوري.
طوقت وحدات من الجيش السوري مجموعة كبيرة من الإرهابيين والمرتزقة الذين يقاتلون مع الجيش التركي في ريف رأس العين. ونقل عن مصادر محلية بريف رأس العين تأكيدها أن: «حالة من الارتباك والخوف تعيشها مجموعة من 150 مسلحاً من فصيل «السلطان مراد» التركماني التابع للجيش التركي في بلدة مبروكة جنوب غربي رأس العين، بعد تطويقهم من قبل الجيش العربي السوري حيث يحاولون الهرب مع ما نهبوه وسرقوه من ممتلكات المدنيين الخاصة من سيارات وأغنام وأبقار وأموال ومصاغات ذهبية وغيرها، بعد احتجازهم للمدنيين داخل المنازل».
===========================
هل تفتح اللجنة الدستورية باباً لإحلال السلام في سوريا؟
 
29 أكتوبر 2019 - آخر تحديث - 11:00
مِن المُقَرَّر أن يُعقَد الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية المؤلفة من 150 عضواً في جنيف يوم الأربعاء 30 أكتوبر الجاري لوضع مشروع دستور جديد. فهل يُمكن أن يُساهم ذلك في تحقيق تَقَدُّم في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب؟
"مبعوث سوريا يفتح باباً لِحَلِ حرب 8 سنوات ونصف". لم يكن هذا سوى واحد من العناوين الرئيسية التي استقبلت الأنباء الواردة بشأن موافقة الأمم المتحدة اخيراً، وبعد سنوات من المحاولة، على قائمة المُشاركين في اللجنة الدستورية التي طال انتظارها، هذه الهيئة المُصَمَّمة لوضع هياكل سياسية جديدة أكثر ديمقراطية لسوريا، تليها انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
هنا في جنيف، بدأ الصحفيون يستعدون لوصول الأعضاء الـ 150 الذين تتألف منهم اللجنة، والمُقَسَّمون بالتساوي إلى ثلاث مجموعات: يُعين النظام الثلث، المعارضة الثلث الآخر، بينما يختار المبعوث الأممي غير بيدرسن الثاث الأخير من المثقفين ومندوبي منظمات من المجتمع المدني السوري. ولكن، هل لنا أن نشاطر التفاؤل الذي حملته هذه العناوين؟
 
 
 
"ليس كثيراً"، يقول أحدهم، مُشيراً إلى حملة الانتقاد الشرسة التي يتعرض لها بعض السوريين في هذه اللجنة بالفعل على وسائل التواصل الاجتماعي العربية.
بدوري، أجد صعوبة في أن أكون مُفعمة بالآمال، سيما مع تغطيتي 'محادثات السلام' بشأن سوريا منذ سبع سنوات. وهنا استطيع أن اتذكر ذلك اليوم الحار في يونيو 2012، عندما التقى كوفي عنان، وهيلاري كلينتون، وسيرجي لافروف وغيرهم من كبار الدبلوماسيين في العالم، واتفقوا - كما قال السيد عنان في بيان لاحق، على الحاجة لوجود "حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة".
ولم يكد هذا البيان أن يتصدر العناوين، حتى باتت المفاهيم المختلفة لقادة العالم بشأنه واضحة. فمن جانبها، واصلت الولايات المتحدة إصرارها على أن الرئيس بشار الأسد لا مكان له في مثل هذه الحكومة الانتقالية، بينما كانت روسيا أكثر حذراً عندما صرحت بأن تحديد سوريا لقائدها المستقبلي متروك للشعب السوري.
كان ذلك مؤتمر "جنيف1". ومنذ ذلك الحين، شهدنا "جنيف 2" والعديد من جولات التفاوض الأخرى، التي كان البعض منها على مرأى وَمَسْمَع وسائل الإعلام العالمية، وبعضها الآخر خَلف أبواب مُغلقة بأحكام. كانت هناك مؤتمرات صحفية تبودلت فيها الاتهامات الحادة، وَجَّه خلالها ممثلو الحكومة السورية الإهانات للمعارضة، الأمر الذي قابله ممثلو المعارضة بالمثل. لكن الجانبين لم يظهرا سوية أبداً. بل أنهما، وفي أشد مراحل المفاوضات تعقيداً، لم يلتقيا وجهاً لوجه إلا نادراً - هذا لو حدث ذلك أصلاً. وكان احد مبعوثي الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا (اليوم يتولى المبعوث الرابع هذا الملف) قد لجأ إلى طاولة مُصَمَّمة خصيصاً للسماح للجانبين باللقاء في نفس الغرفة، دون الحاجة إلى النَظَر إلى بعضهما البعض.
مُعاناة تفوق التصور
في الميدان، لم تتوقف العمليات القتالية. لقد مورِست كافة أشكال العُنف والحرمان والإهانة التي يمكن تصورها على الشعب السوري، من قصف مدفعي وجوي متواصل، وحصار، وتجويع، وتعذيب واغتصاب. لقد فَرَّ الملايين، والدول المجاورة تُكافح من أجل إستيعابهم وإيوائهم بشكل مناسِب، بينما تتجادل الحكومات هنا في أوروبا وتراوغ بشأن استقبال بضعة آلاف منهم.
ليس هناك من حَلِّ مستدام لهذا الوضع سوى السلام. هذا ما سيقوله لك كل خبير في حَلّ النزاعات وبناء السلام. لكنهم سيخبرونك أيضاً بأن صُنع السلام ليس سهلاً، كما أنه نادراً ما يكون سريعاً. في الأثناء، يبدو أن أصحاب المصالح الجيوسياسية في سوريا (لا سيما تركيا في الوقت الراهن)، لا زالوا يعتقدون وبعد ثماني سنوات طويلة من الحرب، أن الاسلوب "السريع والقذر" لتسوية الأمر برمته من خلال استخدام القوة الغاشمة على الأرض قد ينجح بالفعل.
 
 
 
أما البعض الآخر، كالولايات المتحدة، فيقدم رسالة مُشوشة، لا تحمل سوى معنى واحد لدى تحليلها هو: "هذه ليست مشكلتنا".
ان كلا من القوة الغاشمة وفك الارتباط المفاجئ يشكلان خطراً على المدى القصير. فكلا السياستين لن تؤديان إلى إنهاء الصراع أو دَعم السلام الدائم. لكن الأمر المؤكد هو أن كليهما يساهم في إدامة البؤس في سوريا ويُراكِم مشاعر السَخط والاستياء وما يرافقها من مخاطر محتملة لنا جميعاً على مدار عقود.
صبر الامم المتحدة وخبرتها
يميل تفكير معظم الحكومات لأن يكون على المدى القصير- حتى حلول الانتخابات المقبلة في الواقع. ولحسن الحظ، توجد لدينا الأمم المتحدة المنخرطة بهذا الشأن على المدى الطويل، والتي هي بحق الهيئة الوحيدة التي تتسم بالصبر والخبرة والحيادية التي تؤهلها للتفاوض على السلام في سوريا.
عندما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن اللجنة الدستورية، قال: " أعتقد بشدة أن إطلاق لجنة دستورية يتولى السوريون أنفسهم تنظيمها وقيادتها يمكن أن يشكل بداية طريق سياسي نحو حل".
 
 
 
لاحِظوا المفردات المُستَخدمة: "إطلاق" ... "بداية" ... "طريق نحو". لا شك أن السيد غوتيريس والمبعوث الخاص غير بيدرسون يعلمان جيداً بأن هذه ليست سوى بداية لما ستكون عملية بطيئة ومُعَقَّدة للغاية بالتأكيد.
على الجانب الآخر، تتمتع الأمم المتحدة وجنيف بِسِجٍل حافلٍ على الأقل. فقد عُقِدَت العديد من محادثات السلام هنا؛ حول فيتنام، والبوسنة، وقبرص، وتيمور الشرقية، ومناقشات جنيف الدولية المستمرة (التي تضم مُمَثلين عن كل من جورجيا وروسيا وأبخازيا وأوسيتيا)، التي لا يتم التطرق إليها كثيراً، للحَد من التوترات، ومَنع أي نزاع آخر حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
لكن النجاح لم يحالف جميع هذه العمليات، كما أن البعض منها لم يُستكمل في جنيف في الواقع. وعلى سبيل المثال، تم توقيع اتفاق سلام البوسنة أخيراً في دايتون أوهايو. كما أدى قرار الإدارة الجديدة في واشنطن بالإنسحاب من الاتفاق النووي مع ايران، إلى تقويض المفاوضات التي سهر الدبلوماسيون والمراسلون في جنيف ليالٍ طويلة بشأنها، وتصعيد التوتر ثانية.
كل هذا، قد يثير لدينا الشكوك بشأن اللجنة الدستورية المقبلة، ليس فقط بسبب الفترة الطويلة التي استغرقتها هذه الحرب، ولكن لأن حجم اللجنة، بأعضائها الـ 150، لا يبدو عمليا بالمرّة. مع ذلك، فإن هؤلاء الممثلين الـ 150، ومعهم الأمم المتحدة، يخطون الخطوة الأولى على الأقل، وبالتالي فإنهم يجب أن يحظوا بالدَعم والتأييد.
لا ينبغي لأحد أن يتوقع أن تكون نتائج هذه المساعي سريعة أو سهلة. لكن ما يحق للشعب السوري توقعه هو مُشاركة جادة في جنيف، وعَمَل جدي لِفَض الاشتباكات في ساحة المعركة.
===========================
البيان نيوز :بيدرسن: انعقاد اللجنة الدستورية "بارقة أمل"!
 منذ 6 دقائق  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أن بدء أعمال "اللجنة الدستورية" سيشكل "بارقة أمل" للشعب السوري، ما يمكن أن "يُمهّد لتسوية سياسية للنزاع".
وتفتتح الأمم المتحدة، الأربعاء، عمل "اللجنة الدستورية" المؤلفة من 150 عضواً، يمثلون النظام والمعارضة والمجتمع المدني، على أن تعقد "لجنة الصياغة" أولى جلساتها، الجمعة، في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
ويستبق بيدرسن اجتماع "الدستورية"، بلقاء وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، رعاة وضامني "مسار أستانة"، ليل الثلاثاء. واللافت أن بيدرسن، كان قد رفض دعوة ممثلي "مسار أستانة"، وكذلك ممثلي "المجموعة المصغرة"، إلى حفل إطلاق أعمال "اللجنة الدستورية"، الأربعاء. ويأتي ذلك ضمن مساعي بيدرسن للتأكيد على أن "العملية بقيادة وملكية سورية".
وتنبثق عن المجموعة الموسّعة، ذات الـ150 عضواً، لجنة صياغة مصغّرة تضم 45 عضواً، تُمثّل الأطراف الثلاثة بالتساوي. ويعود للجنة، وفق ميثاق تشكيلها، أن "تراجع دستور 2012 (...) وأن تقوم بتعديل الدستور الحالي أو صياغة دستور جديد".
وجاء في نص الدعوة التي وجهها بيدرسن لأعضاء "اللجنة الدستورية": "وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، الصادر عام 2015، ووفقاً لاتفاق حكومة الجمهورية العربية السورية ولجنة المفاوضات السورية المعارضة التي أعلنها الأمين العام للأمم المتحدة في 23 سبتمبر 2019، يشرفني دعوتكم للجلسة الافتتاحية للجنة الدستورية الخاصة بسوريا، التي يقودها سوريون، والتي تتمتع بمصداقية وتوازن وشمولية، والتي ستيسرها الأمم المتحدة في جنيف".
وأضاف :"يعد انعقاد اللجنة الدستورية مؤشراً مهماً وبارقة أمل، ويمكن أن يكون عملها بمثابة مساهمة كبيرة في التسوية السياسية في سوريا، وتنفيذ القرار 2254"، وتابع: "إنني على ثقة بأنه مع الالتزام والمسؤولية، ستساهم كعضو في اللجنة في تحقيق مهمتها في خدمة الشعب السوري وتطلعاته".
ولم تحدد الأمم المتحدة إطاراً زمنياً لانجاز عملها، إلا أن بيدرسن قال إن الأطراف ملتزمة العمل "على وجه السرعة وبشكل مستمر لتحقيق تقدم ونتائج ملموسة". وتتخذ اللجنة قراراتها بـ"التوافق"، "وإلا بأغلبية 75 في المائة من الأصوات"، ما من شأنه أن يضمن "ألا تتمكن كتلة واحدة من فرض اقتراحاتها".
وأقرّ بيدرسن بأن "اللجنة الدستورية وحدها لا يمكنها أن تحل ولن تحل النزاع السوري" لكنها "خطوة في الاتجاه الصحيح" ويمكنها أن "تفتح الباب نحو تسوية سياسية أشمل" للنزاع. إلا أنه أبدى ارتياحه ازاء "الدعم الكامل" الذي يتلقاه من المجتمع الدولي. وإعتبر أن اللجنة هي الاتفاق السياسي الأول بين الحكومة والمعارضة في سوريا، مضيفاً: "هذا الاتفاق يلزمهما بالجلوس وجهاً لوجه، للتحاور والتفاوض، ويسمح للمجتمع المدني السوري بطرح وجهات نظره بشكل مسموع، وهو سيسمح بفتح الباب لعملية سياسية أوسع".
وعقد بيدرسن، الإثنين، اجتماعاً مع مبعوثي الاتحاد الأوروبي، على أن يلتقي، الجمعة، ممثلين عن "المجموعة المصغرة" التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والسعودية ومصر والأردن.
ودعا بيدرسن إلى اعلان وقف شامل لاطلاق النار في سوريا. وقال "نؤمن أن القتال الجاري هو دليل آخر على أهمية الشروع في عملية سياسية جدية يمكنها أن تساهم في حل المشاكل على كافة الأراضي السورية".
وكانت روسيا قد خصصت طائرتين لنقل أعضاء لائحة النظام في "الدستورية" الـ50، و29 من أعضاء لائحة المجتمع المدني، ووفد إعلامي، من دمشق إلى جنيف.
ومن المقرر أن يجري فريق المبعوث الدولي، الثلاثاء، لقاءات مع رئيسي لائحتي النظام والمعارضة في الدستورية.
===========================
الوطن السورية :المقداد وفيرشينين: مراجعة الدستور عملية حصرية للسوريين
| وكالات
 الإثنين, 28-10-2019
على هامش القمة الثامنة عشرة لدول حركة عدم الانحياز التي اختتمت أعمالها أول من أمس في العاصمة الأذرية باكو، أجرى نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، سلسلة من اللقاءات الرسمية جمعته بوزير خارجية موريتانيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والذي بحث معه سبل إعادة الزخم للعلاقات الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات.
والتقى المقداد وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا كوليندرس، الذي عبر عن تضامن بلاده وقيادته مع الشعب والقيادة في سورية، وأشاد بالإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب.
كذلك التقى المقداد مع نائب وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية سيرغي فيرشينين، حيث جرى الحديث عن التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الأول للجنة مناقشة الدستور، وتذليل العقبات التي تضعها بعض الأطراف أمام عمل هذه اللجنة، بذرائع مختلفة، واتفق الجانبان على أن عملية مراجعة الدستور السوري ستكون حصرية للسوريين وبقيادة سورية ومن دون أي تدخل خارجي.
واجتمع المقداد مع السكرتير التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لاسينا زيربو، وأكد المقداد في هذا الصدد أن إسرائيل هي الطرف المسؤول عن عدم إيجاد الظروف المواتية لانضمام دول المنطقة إلى هذه المنظمة.
===========================
ستيب نيوز :بيدرسون في مؤتمرٍ صحفي يتحدث عن العودة لــِ”دستور 2012 هل هو تأييد للنظام أم خطة لإنهاء المعارضة !
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون“، اليوم الإثنين، خلال مؤتمرٍ صحفي إنَّ القرارات التي ستتخذ خلال الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية المقرر عقده في 30/ أكتوبر الجاري، ستعتمد وقف إجراءات توافقية وليس عبر نسبة مئوية.
مشيراً إلى أن المعارضة والنظام متفقان على إصلاحات دستورية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، منوّهاً إلى أن أعضاء اللجنة الدستورية الـ 150 سيبدؤون اجتماعاتهم في الأول من نوفمبر، وبأنه سيتم بعد ذلك تشكيل لجنة صياغة الدستور من 45 شخصاً بالتساوي من كل الأطراف.
وأكد “بيدرسون” أن التركيز خلال هذا الاجتماع سيكون على الوصول إلى مخرجات عامة، وليس فرض مخرجات طرف دون آخر، قائلاً “هذه اللجنة هي خطوة أساسية نحو المسار الصحيح والطويل، وأهم مطلب الآن هو التوصل لنتائج عملية تقود إلى تنفيذ القرار الأممي رقم 2254”.
متابعاً في ذات الصدد “اللجنة الدستورية يجب أن تعمل من أجل وقف المأساة السورية، وهي ملزمة داخل السياق الأممي، بإعداد وصياغة اتفاق دستوري كمساهمة للتسوية السياسية”، كما وناشد لإطلاق سراح الأطفال والنساء.
هذا وأوضح بيدرسون إلى أن دستور 2012 إضافة إلى دساتير أخرى ستكون مرجعاً للجنة صياغة الدستور، لافتاً القول “سنهدف إلى محاولة اعتماد صياغة أولية بعد غد الأربعاء، والقرارات ستتخذ وفق إجراء توافقي وليس عبر نسبة مئوية”.
يذكر أنه في 27 فبراير 2012 صدر دستور، وهو خامس دستور دائم للبلاد منذ أن ولدت الدولة السورية بمفهومها الحديث عام 1920، حيث أعدّتها لجنة كلفها رأس النظام السوري “بشار الأسد” وصودق عليه باستفتاء جرى في 26 فبراير 2012 كانت المعارضة السورية قد دعت لمقاطعته خلال الانتفاضة الشعبية منذ مارس 2011.
وكان استبدال الدستور قد جاء نتيجة “حزمة إصلاحات” وعد بها بشار الأسد لمحاولة احتواء الانتفاضة، قبل هذا الدستور كان الدستور المعمول به قد صدر إبّان حكم حافظ الأسد في مارس 1973 وبطريقة مشابهة.
ويبقى السؤال هنا: هل تصريح بيدرسون للعودة إلى دستور 2012 دعمٌ للأسد أم خطة لإنهاء المعارضة؟
===========================
حمرين نيوز :الكرملين: نأمل أن يكون بدء عمل لجنة مناقشة الدستور خطوة جيدة على طريق الحل السياسي للأزمة في سورية
موسكو-سانا
أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف عن أمل بلاده في أن يكون بدء عمل لجنة مناقشة الدستور خطوة جيدة على طريق الحل السياسي للأزمة في سورية.
وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم في موسكو إننا “نريد جميعا اجتماعا مثمرا وبناء.. ونأمل أن يكون ذلك بداية جيدة لعملية تسوية سياسية حقيقية” للأزمة في سورية.
وكانت جنيفر فينتون المتحدثة باسم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسون أعلنت في وقت سابق اليوم أن جميع أعضاء لجنة مناقشة الدستور وعددهم 150 عضوا وصلوا إلى جنيف تمهيدا لبدء اجتماعات اللجنة يوم غد.
===========================
روسيا اليوم :المعارضة السورية صاغت مسودتها للدستور مهتدية بتجربة الدول
تاريخ النشر:29.10.2019 | 09:22 GMT |
قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، إن المعارضة أعدت مسودتها للدستور بعد دراسة أنظمة الحكم في روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا واطلعت على مختلف الدساتير.
وقال البحرة لوكالة "نوفوستي": "نحن في لجنة التفاوض السورية، نفكر في العملية السياسية برمتها، والتي كان دستورنا جزءا منها، نعم... لدينا سيناريوهات مختلفة، قمنا بدراسة جميع الدساتير من 1920 إلى 2012... لدينا العديد من التعليقات والآراء حول كل واحد منها، إضافة إلى رؤيتنا للدستور الجديد".
وأضاف أنه لم يتم إطلاع المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون على مشروع دستور المعارضة لأن "هذه عملية سورية بين (السوريين)".
وتابع: "كما قلت سابقا، لقد راجعنا جميع الدساتير من عام 1920 إلى عام 2012. كانت لدينا خبرة في النظام البرلماني والنظام الرئاسي. لكل منها مزاياه السلبية والإيجابية... نحن نحاول التوصل إلى آلية تأخذ في الاعتبار الأحداث الجارية في سوريا بما يلبي مطالبنا ورؤيتنا للمستقبل".
ولفت البحرة إلى أن المعارضة قيمت أيضا الأنظمة السياسية في مختلف دول العالم، بما فيها ألمانيا وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، وأضاف: "درسنا جميع الأمثلة، لكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الوضع السوري. يجب أن نتوصل إلى شيء خاص يناسب الشعب السوري وبلدنا. لدينا فكرة عن كيف ينبغي أن يكون هذا، ولدينا فهم لما هو أفضل بالنسبة لنا، لكننا لسنا الجانب السوري الوحيد، يجب أن نأخذ في الاعتبار آراء الشركاء الآخرين في المجتمع السوري، بمن فيهم ممثلو جميع الأديان وأطياف الشعب السوري".
وفي رد على سؤال حول ما إذا كانت المعارضة السورية ترغب في منح حكم ذاتي للمناطق الكردية في سوريا قال البحري: "نرى سوريا موحدة... نحن نمثل دولة واحدة، ولا نراها مقسمة".
لكنه أشار إلى رغبة المعارضة في منح المناطق سلطات إدارية أكبر، بينما تظل القرارات في مجال السياسة الخارجية والسياسة النقدية والدفاع بيد الحكومة المركزية.
وتنطلق اجتماعات اللجنة الأربعاء المقبل، بمشاركة 150 عضوا. وستبدأ المناقشات يوم الجمعة، وبعد ذلك ستكون هناك لجنة مصغرة من 45 عضوا، بينهم 15 عضوا عن الحكومة السورية، و15 عن المعارضة و15 عن المجتمع المدني.
===========================
الخليج :بيدرسون يعلن دستور نظام الأسد مرجعاً للجنة الدستورية
جنيف - الخليج أونلاين
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الاثنين، إن دستور 2012 في سوريا سيكون مرجعاً للجنة الدستورية السورية، التي يخضع عملها لاحترام مواثيق الأمم المتحدة وقراراتها.
وأوضح بيدرسون، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة جنيف السويسرية، أن "دستور 2012 مع غيره من الدساتير سيكون مرجعاً للجنة صياغة الدستور"، مؤكداً أن "اللجنة بمفردها لن تستطيع حل الصراع في سوريا".
وأردف بيدرسون أن "المعارضة والنظام متفقان على إصلاحات دستورية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وأن هذه هي المرة الأولى التي يتفق فيها الطرفان".
ولفت إلى أنه "من المستحيل تحديد الفترة الزمنية لإنهاء عمل اللجنة الدستورية"، مشيراً إلى أن أعضاءها الـ150 سيبدؤون اجتماعاتهم في الأول من نوفمبر القادم، وسيتم بعد ذلك تشكيل لجنة صياغة الدستور من 45 شخصاً بالتساوي من كل الجهات".
وبخصوص ملف المعتقلين قال بيدرسون: "أناشد الجميع لإطلاق سراح الأطفال والنساء، وإن إطلاق سراح المعتقلين من السجون السورية ومعالجة مسألة المفقودين والمختطفين أمر هام وضروري لبناء الثقة".
من جانبه قال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية، يحيى العريضي: إنه يمكن أن يكون "دستور 2012 مرجعاً وفق المواد التي تحتويه وتؤكّد على حقوق المواطن السوري وحرياته، وكل ما يتماشى مع حقوق الإنسان"، بحسب موقع تلفزيون سوريا المعارض.
ونوه بأن الإفراج عن المعتقلين هو "إجراء ضروري وأولوية، فلا معنى لأي حل سياسي في سوريا إن بقي ملف المعتقلين معلّقاً".
وتبدأ في جنيف، اعتباراً من يوم الثلاثاء، اجتماعات تقنية ووزارية تسبق انعقاد أول اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، حيث بدأ الاثنين استكمال وصول الوفود من أعضاء ووفود الدول الضامنة؛ تركيا وروسيا وإيران، على أن تبدأ في وقت لاحق الاجتماعات التمهيدية.
وصباح الأربعاء القادم، ستنطلق اجتماعات اللجنة الدستورية في اجتماع افتتاحي يضم أعضاء اللجنة فقط دون مشاركة دبلوماسية، وبرعاية المبعوث الأممي بيدرسون، لتنطلق بعدها أعمال صياغة دستور جديد لسوريا، وفق وكالة الأناضول.
وفي عام 2012، أقر نظام بشار الأسد دستوراً جديداً للبلاد، بعد أقل من عام على انطلاق الثورة التي تطالب بإسقاطه، وسط مقاطعة شعبية واسعة، ورفض من أطراف وشخصيات معارضة.
وأعلنت وزارة داخلية نظام الأسد حينها أن 57% ممن يحق لهم الانتخاب شاركوا بالاستفتاء على الدستور، و89% منهم أيّدوا الدستور الجديد، الذي بات يُعرف بـ"دستور 2012"، ومهد الدستور لبقاء الأسد في الحكم لـ14 عاماً أخرى ابتداءً من فترته الرئاسية الجديدة عام 2014، حيث يسمح له الدستور بالترشح مرتين لمدة 7 سنوات.
==========================