الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللجنة الدستورية: بين مسار استانة واجتماع المجموعة المصغرة وتصريحات المبعوث الأمريكي

اللجنة الدستورية: بين مسار استانة واجتماع المجموعة المصغرة وتصريحات المبعوث الأمريكي

06.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 5/12/2018
عناوين الملف :
  1. عنب بلدي :قائمة المجتمع المدني نقطة تحول يخشاها النظام في أستانة
  2. مهر :قاسمي: مباحثات استانا مستمرة وبعض الدول قلقة من طريقة اجراء المباحثات
  3. فشل "أستانة 11" يعقد المشهد السوري ويأخذ بوصلة الحل للمجهول
  4. حرية برس :أمريكا تدعو لإنهاء محادثات “أستانا” و”سوتشي” حول سوريا
  5. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :جيفري يمهل مسار استانة حتى منتصف الشهر لتشكيل اللجنة الدستورية
  6. الاناضول :كازخستان ردا على واشنطن: مسار أستانة أدى المهمة الموكلة إليه
  7. الاتحاد برس :جيفري: الولايات المتحدة سوف تنهي مسار آستانة
  8. الشرق تايمز :النظام السوري يستكمل محاولة إطاحة سوتشي... وواشنطن تنعى أستانة
  9. العين :ماذا بعد فشل الأستانة 11 ؟
  10. الشرق الاوسط :واشنطن تحشد لتصعيد سياسي في سوريا
  11. جيرون :مؤشرات على قبول الروس تشكيل “الدستورية”.. و(المجموعة المصغرة) لوقف مسار (أستانا)
  12. الخليج :واشنطن: وقف إطلاق النار في إدلب مهم لاستقرار سوريا
  13. حرية برس :واشنطن: قد نكرر في سوريا ما طبقناه في العراق
  14. بلدي نيوز :الحريري يوضح نقاط المباحثات مع المجموعة الدولية المصغرة
  15. الانباء :«المجموعة المصغرة» تحشد لدفع الملف السوري بعد انتقاله للمبعوث الجديد
  16. بلد نيوز :«المجموعة المصغرة» تناقش دستور سوريا
  17. المرصد :الكرملين يحذر من «كيانات موازية تزعزع استقرار المنطقة»
  18. الشرق تايمز :سياسة: المبعوث الأميركي يزور تركيا والأردن لبحث الملف السوري
  19. انباء الوطن :المبعوث الأميركي يزور الأردن لبحث الملف السوري
  20. جيرون :هل نقول وداعًا للقرار 2254؟
  21. حضرموت :“المجموعة المصغرة” حول سوريا تجتمع في واشنطن بحضور هيئة التفاوض
 
عنب بلدي :قائمة المجتمع المدني نقطة تحول يخشاها النظام في أستانة
عنب بلدي – مراد عبد الجليل
انتهت الجولة الحادية عشرة من محادثات أستانة بين النظام والمعارضة السورية، دون التوصل إلى نتائج ملموسة لأبرز قضايا الملف السوري المتعلقة بإنشاء لجنة دستورية من 150 عضوًا لكتابة دستور جديد لسوريا يكون تحت إشراف الأمم المتحدة.
وخرجت المحادثات، التي استمرت على مدار يومين، ببيان ختامي أقرب إلى بيانات الجولات السابقة، من حيث الدعوات إلى الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، باستثناء التأكيد على أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، واستمرار الاتفاق الروسي- التركي المعلن في 17 من أيلول الماضي.
دي ميستورا يأسف لعدم تحقيق تقدم ملموس
ودار الحديث عن صعوبات تعترض تشكيل اللجنة الدستورية منذ أشهر من قبل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وسط اتهام المعارضة للنظام وحلفائه بالمماطلة في تشكيلها، لكن رغم ذلك كان يعول على محادثات أستانة بأن تقارب وجهات النظر بين الأطراف، والتوصل إلى اتفاق على آليات للمضي قدمًا في مسألة اللجنة الدستورية.
لكن البيان الختامي لجولة أستانة الأخيرة لم يشر إلى تاريخ تشكيل اللجنة، واكتفت الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) بتأكيد تصميمها على تكثيف الجهود الرامية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة.
أما دي ميستورا فأعلن فشل المحادثات، وأعرب عن أسفه لعدم تحقيق تقدم ملموس في تشكيل اللجنة، قائلًا في بيان صادر عن مكتبه، الخميس 29 من تشرين الثاني، ” إن المبعوث الأممي يأسف بشدة لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية”.
وأضاف دي ميستورا، “كانت هذه المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في أستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة”.
من جهتها، حملت الولايات المتحدة الأمريكية النظام السوري المسوؤلية عن فشل تشكيل اللجنة، واعتبرت أن محادثات أستانة وصلت إلى طريق مسدود، بحسب المتحدثة باسم الخارجية، هيذر نويرت، التي قالت إنه “على مدى عشرة أشهر، أدت مبادرة أستانة- سوتشي إلى مأزق فيما يتعلق باللجنة الدستورية السورية”.
وأضافت نويرت، في بيان الجمعة 30 من تشرين الثاني، أن روسيا وإيران تواصلان استخدام هذا المسار (أستانة) من أجل إخفاء رفض نظام الأسد المشاركة في العملية السياسية برعاية الأمم المتّحدة، داعية المجتمع الدولي إلى تحميل النظام السوري المسؤولية الكاملة عن عدم إحراز تقدم في حل النزاع وتشكيل اللجنة، التي اعتبرت إنشاءها وانعقادها في جنيف بحلول نهاية العام أمرًا حيويًا من أجل تخفيف التوتر بشكل مستدام والوصول إلى حل سياسي للنزاع.
النظام يرفض القائمة الثالثة
الحديث عن صياغة دستور جديد لسوريا، جرى في مؤتمر سوتشي في روسيا، في 30 من كانون الثاني الماضي، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي النظام السوري والمعارضة، لإصلاح الدستور وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي “2254.
وعقب ذلك عمل دي ميستورا على تشكيل اللجنة من 150 اسمًا (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء).
وسلم كل من النظام والمعارضة قائمتهما النهائية، في تموز الماضي، إلى دي ميستورا، لكن جوهر الخلاف يكمن في محاولة النظام السوري وحلفائه فرض أسماء معينة ضمن القائمة الثالثة (المجتمع المدني) الأمر الذي يرفضه المبعوث الأممي.
وقال ممثل الائتلاف الوطني وعضو الهيئة السياسية في محادثات أستانة، سليم الخطيب، لعنب بلدي، إن روسيا حاولت في المحادثات فرض أسماء معينة في تشكيل اللجنة الدستورية، لكن دي ميستورا رفض لأن ذلك يطعن في شرعية اللجنة الدستورية.
وأضاف الخطيب أن المبعوث الأممي وضع ستة معايير، لم يحددها، لقبول أسماء الثلث الثالث في اللجنة، ووافق على قبول الأسماء الروسية في حال موافقتها المعايير، لكن روسيا رفضت هذه المعايير، ما أدى إلى إعاقة تشكيل اللجنة.
تشكيل اللجنة نهاية النظام
وطرحت تساؤلات كثيرة حول أسباب رفض النظام السوري وحلفائه للجنة ووضع معوقات في وجه تشكيلها، الأمر الذي فسره مصدر مطلع على تشكيل اللجنة، وخاصة قائمة المجتمع المدني فيها، بأن النظام لا يريد لجنة دستورية تستمد شرعيتها من الأمم المتحدة، وإنما يريد أن يكون هو مصدر الشرعية، كما كان في تغيير الدستور عام 2012، لذلك يعرقل تشكيل اللجنة عبر الاعتراض على الأسماء بحجة عدم التوازن بين الموالاة والمعارضة.
وقال المصدر لعنب بلدي (طلب عدم ذكر اسمه)، إن وجود لجنة دستورية يعني أنها سلطة أصلية، لا سلطة تستمد سلطتها من الرئيس، وبغياب الكتلة الثالثة (قائمة المجتمع المدني) يستطيع النظام ضمان أن الحوارات ستستمر لسنوات لغياب الأكثرية، أما وجودها فيعني أن أغلبية الثلثين قد تتحقق، وخاصة أن أغلبية أسماء القائمة الثالثة من المستقلين ستطالب بقضايا الديمقراطية والتمثيل العادل وتداول السلطة.
واعتبر المصدر أن تشكيل اللجنة بالثلثين يعني تغييرًا جذريًا يساوي رحيل النظام، لذلك بدأ النظام وحليفته إيران بالاعتراض على أسماء في اللجنة الدستورية بحجة عدم موضوعيتها.
أما روسيا فتريد تشكيل اللجنة وتوافق عمومًا على أسماء الكتلة الثالثة الجاهزة، وهي تضغط على النظام في هذا الإطار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى درجة التخلي عن حليفيها النظام وإيران فهي “تمارس ضغوطًا لكن بمقدار”.
وتحاول روسيا العودة إلى الساحة الدولية كقوة عظمى عبر البوابة السورية، عن طريق تنفيذ التزاماتها والوفاء بوعودها أمام المجتمع الدولي في حل القضية السورية سياسيًا، وإجراء انتخابات وتغيير الدستور كما أعلنت ذلك في مؤتمر “سوتشي”، لكن هذا لا يعني تسليم سوريا إلى المعارضة، وإنما تحاول تشكيل اللجنة الدستورية التي من الممكن أن تؤدي إلى تحول بطيء في سوريا يثبت وجودها وليس انتقالًا سريعًا يهدد وجود الروس هناك، بحسب المصدر.
وتوقع المصدر المطلع عدم تشكيل اللجنة الدستورية دون ضغط روسي كبير على النظام، معتبرًا أن الحل السياسي سيكون بعيدًا في سوريا في حال لم يتم التوصل إلى تشكيل اللجنة قبل نهاية العام الحالي.
وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، في مؤتمر صحفي، بعد نهاية المؤتمر الخميس الماضي، إن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية قريب من انتهائه.
وكان دي ميستورا هدد في 20 من تشرين الثاني الماضي، بالتخلي عن جهوده لتشكيل اللجنة الدستورية في حال لم يتم التواصل إلى اتفاق بهذا الشأن قبل نهاية العام.
وبين تهديد دي ميستورا ومعوقات النظام وحلفائه يترقب الشعب السوري ما ستؤول إليه الأمور خلال الأسابيع المقبلة والتي سترسم معالم العملية السياسية في سوريا.
==========================
مهر :قاسمي: مباحثات استانا مستمرة وبعض الدول قلقة من طريقة اجراء المباحثات
اوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، أن بعض الدول في بدء مباحثات عملية استانا لم تكن تتوقع أن هذه المباحثات ستنجح وان تحصل على الانجازت التي توصلت إليها اليوم كما انها كانت تعتقد أن هذه المباحثات ستتوقف لاسباب عدة ومختلفة.
رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمي"، على سؤال مراسل وكالة مهر للأنباء، حول آخر المستجدات في انعقاد عملية مباحثات استانا الحادية عشرة، قائلاً: أن استانة وخلفية عملية المباحثات محددة ومستمرة فيما بخص القضية السورية وحتى الان حازت على نجاحات عدة وانها ستستمر على هذا النحو.
وأضاف أن أن بعض الدول في بدء مباحثات عملية استانة لم تكن تتوقع أن هذه المباحثات ستنجح وان تحصل على الانجازت التي توصلت إليها اليوم كما انها كانت تعتقد أن هذه المباحثات ستتوقف لاسباب عدة ومختلفة.
وتابع أن عملية مباحثات استانة مستمرة والدليل على انقعاد الدورة الحادية عشرة اليوم من المباحثات على الرغم من الشد والجذب والاراء المستركة والاختلاف في بعض المواقف في عملية مباحثات استانة، بين الدول الثلاث الضامنة يعني إيرا وروسيا وتركيا.
وفي اشارة إلى مباحثات استانة الأخيرة حول لجنة تعيين القانون الاساسي السوري، أعلن قاسمي: أن الاراء السلبية والمخالفة لمباحثات استانة ليست قضية جديدة لان هذه العملية كان لها معارضين بسبب طبيعة هذه المباحثات ولم يريدوا أن تصل الأوضاع إلى ما ألت إليه اليوم في سوريا، وخاصة فيما يخص محاربة الإرهاب.
وذكر قاسمي أنه من الطبيعي ان لا يكون اعداء إيران سعداء لما توصلت إليه إيران من نجاحات في هذا المجال وبالطبع دوماً يختمون أي عمل من اعمالهم بما يتعارض مع أي عمل تقوم به إيران في هذا السياق.
وصرح قاسمي أن هذه الاجراءات غايتها اضعاف سياسة إيران من قبل إميركا التي بالطبع كانت نتائج اعمالها مكللة بالفشل والقضية السورية خير دليل على ذلك مؤكداً على انهم لن يصلوا للنتيجة التي يطمحون لها بخصوص إيران.
وختم قاسمي كلامه قائلاً: نأمل أن تستمر مباحثات استانة بشكل طبيعي مضيفاً اننا بالتعاون مع تركيا وروسيا يمكننا أن نصل إلى النتيجة المرجوة فيما يخص سوريا وان نخطوا خطوات مناسب مع بعضنا./انتهى/
==========================
فشل "أستانة 11" يعقد المشهد السوري ويأخذ بوصلة الحل للمجهول
سياسة
الاثنين، 03-12-2018 الساعة 14:17
محمد صادق أمين - الخليج أونلاين
جاء إعلان المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، في 29 نوفمبر، عن فشل مفاوضات "أستانة 11" كاشفاً عن الطريق المسدود الذي وصلت إليه القضية السورية، في ظل غياب أفق الحل السياسي الذي يعوّل عليه المجتمع الدولي لوقف الصراع الدائر منذ 7 سنوات.
دي ميستورا قال إن روسيا وتركيا وإيران أخفقت في تحقيق أي تقدم ملموس في تشكيل لجنة دستورية سورية خلال الاجتماع.
وأضاف في بيان أنه يأسف "بشدة لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة".
أسباب الفشل
بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254 يفترض أن يتم تشكيل لجنة دستورية مهمتها تعديل الدستور السوري، على أن تتكون من ثلاث جهات؛ ثلث من جانب النظام السوري، وثلث من المعارضة، وثلث من طرف الأمم المتحدة.
اللجنة التي يفترض أن توفر مخرجاً سياسياً للحرب كانت هي سبب إفشال محادثات "أستانة 11"، كما ذكر مضر الأسعد، رئيس الرابطة السورية لحقوق اللاجئين.
وتابع الأسعد، في حديثه لـ"الخليج أونلاين": "دي مستورا أعلن فشل المفاوضات لأنه وصل إلى قناعة أن النظام وإيران وروسيا يريدون الاستحواذ على لجنة صياغة الدستور، للالتفاف على الثورة السورية والقرارات الدولية المتعلقة بها، وخاصة قرار 2218، والقرار 2254، وجنيف 1، فهم يريدون اختزال كل ذلك بلجنة صياغة دستور تكون على مزاج نظام الأسد، ولا يسمح لأحد بمشاركته في هذه الصياغة".
وأضاف: إن "مسؤولية الفشل كاملة تقع على النظام بالدرجة الأولى، إلى جانب روسيا وإيران، ورغم ذلك تتحمل الولايات المتحدة والأمم المتحدة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، فهم يملكون الأدوات التي يمكن من خلالها إلزام النظام بحل عادل يضمن حقوق الشعب السوري، لكنهم لايملكون الإرادة لفعل ذلك".
وعن موقف المعارضة السورية من إفشال المباحثات، يرى الأكاديمي والباحث السياسي السوري، ياسر النجار، أن "المعارضة وصلت إلى قناعة راسخة أن نظام الأسد لا يملك إرادة للوصول إلى حل سياسي للأزمة، ونتائج مفاوضات جنيف أكبر دليل على ذلك، أما داعمو الأسد فهم مع مفاوضات أستانة الماراثونية لا للوصول إلى حل سياسي وإنما لكسب الوقت فقط".
ويتابع: أن "إيران والنظام لا يخفيان أنهما مع الحسم العسكري، وروسيا تحاول أن تسوّق نفسها كضامن لعملية التفاوض، والحقيقة هي أنها لاتريد إنجازاً سياسياً حقيقياً، إنما تحاول كسب الوقت لا أكثر، والدليل على ذلك تعطيلها تشكيل اللجنة الدستورية التي هي مفتاح الوصول إلى حل سياسي للأزمة برمتها".
وأضاف النجار، في حديثه لـ"الخليج أونلاين": "أنا برأيي أن هذا المسار بات واضحاً أمام مكونات المعارضة السورية، في ظل تراجع الدور الأمريكي، وفي تقديري أن اجتماعات الأستانة أعلنت فشلها قبل أن تبدأ، حيث إن اجتماع طهران الثلاثي بين تركيا وروسيا وإيران لم يصل إلى أي نتائج".
وزاد في نفس السياق: "حتى الاتفاق حول إدلب جاء من خلال قمة سوتشي التي اقتصرت على الجانب الروسي والتركي، وهناك توجه إلى عقد سوتشي 2، فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن وجود حاجة لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لتثبيت الوضع الميداني الجديد وتثبيت إطلاق النار، ولذا أستانة لا علاقة له بمسار إدلب".
الحسم العسكري
يثير فشل المسار السياسي بين المعارضة السورية والنظام مخاوف محلية وإقليمية من احتمال عودة نظام الأسد وداعميه لمربع الحسم العسكري، الذي نجح من خلاله وباستخدام سياسة الأرض المحروقة في إجبار المعارضة على التراجع وحصرها في مساحة محدودة، والتقدم على الأرض، بدعم روسي لإعادة تأهيل النظام للحكم.
النجار يرى أن "إيران والنظام حسما أمرهما باتجاه الحسم العسكري، إلا أن روسيا تحاول ألَّا تخسر تركيا، خصوصاً في مسار إدلب، فهي تعرف تعقيدات الحسم العسكري هناك، في ظل الوجود العسكري التركي، فهناك 8 آلاف جندي، وترسانة من الآليات العسكرية".
واستدرك أن "تركيا تنظر لإدلب كمفتاح للقضاء على مشروع إقليم (بي كي كي) الانفصالي، الذي كان سيمتد على طول الحدود التركية لولا معارك عفرين ودرع الفرات، ومن ثم فإن فتح معركة في إدلب سيعني استنزافاً لتركيا، وروسيا لاتريد أن تخسر الجانب التركي الذي فرض نفسه كلاعب أساسي على الأرض، لذلك فالحسم العسكري الذي كان يروّج له النظام قبل سوتشي أصبح من الماضي في ظل هذه المعادلة".
ويتفق مضر الأسعد، رئيس الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، مع النجار فيما ذهب إليه، ويضيف بهذا الخصوص: إن "النظام وإيران والمليشيات الداعمة يريدون حلاً عسكرياً وأمنياً للقضاء على الثورة السورية، وما تبقى من الشعب السوري في المناطق المحررة، ومنع عودة اللاجئين والنازحين ليذعنوا لمطالب النظام".
وأشار إلى أن "النظام وداعميه يسعون إلى إجراء تغيير ديموغرافي على الأرض؛ فنحن نعرف أن النظام وبالتعاون مع حزب الله وروسيا استقدموا آلاف العائلات الشيعية وتم إسكانهم في الأماكن التي هُجر أهلها، مثل القصير والحدود اللبنانية، ومضايا وسرغايا والزبداني والغوطة وريف دير الزور وجنوب دمشق".
التوافق الروسي الأمريكي
مراقبون يرون أن الوصول إلى حل سياسي مرضٍ وعادل في سوريا يتطلب وصول واشنطن وموسكو إلى توافق بهذا الخصوص.
محمود عثمان العضو السابق في الائتلاف السوري قال: إن "ما يعقد الأزمة السورية هو وجود تجاذب أمريكي روسي فيما يخص مسار الحل السياسي؛ فالجانب الأمريكي يريد أن يكون الحل تحت مظلة الأمم المتحدة وفق اتفاق جنيف، وهذا مطلب المعارضة، لكن الجانب الروسي ومعه النظام وإيران يحاولون حصر الحل في أستانة ليضعوا شروطهم، وهي شروط المنتصر، على المعارضة".
وتابع: "لكن الفيتو الأمريكي التركي على العملية العسكرية في إدلب جعلهم يتوقفون عن المضي قدماً في الحسم العسكري، ومن ثم فشل هذا الخيار، وتوقفت المعارك".
وأشار عثمان إلى أن "اتفاق سوتشي رسم مناطق نفوذ تركيا، ومن ثم اعترف بالمعارضة السورية ونفوذها في مناطق إدلب ودرع الفرات وغصن الزيتون، وهذا اعتراف رسمي بالمعارضة"، مؤكداً وجود "انسداد شبه كامل بمسار الحل السياسي في غياب التوافق بين واشنطن وموسكو".
من جهته حمل الأسعد الولايات المتحدة مسؤولية تعقيد الحل السياسي، وقال بهذا الخصوص: إن "أمريكا تقف كمتفرج على ما يجري في سوريا، وهي سمحت لكل دول العالم بالتدخل في سوريا، وكل من تدخل إنما فعل ذلك لحماية نظام الأسد"، متابعاً: "نحن كشعب نحمل أمريكا المسؤولية كاملة عمّا يجري في سوريا، فهي سمحت لإيران وروسيا وحزب الله والمليشيات العراقية بالتدخل عام 2012 عندما كان النظام على شفا الانهيار أمام الثورة".
تجدر الإشارة إلى أن الجولة الـ11 من محادثات "أستانة" انعقدت يومي 29 و30 نوفمبر الماضي، بمشاركة الدول الضامنة الثلاث (روسيا وتركيا وإيران)، وبحضور وفدي المعارضة والنظام، إضافة إلى مراقبين من الأمم المتحدة والأردن، وترأس المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا دي مستورا الوفد الأممي الذي شارك في الجولة.
==========================
حرية برس :أمريكا تدعو لإنهاء محادثات “أستانا” و”سوتشي” حول سوريا
فريق التحرير4 ديسمبر 2018آخر تحديث : الثلاثاء 4 ديسمبر 2018 - 11:23 صباحًا
دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إنهاء محادثات “سوتشي” و”أستانا” حول سوريا، في حال لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية.
جاء ذلك على لسان المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري في مؤتمر صحفي أمس الاثنين، الذي دعا إلى إنهاء عمليتي أستانا وسوتشي إن لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية السورية في منتصف ديسمبر الحالي.
وقال جيفري “افتراضنا يتمثل في أنه يجب عدم مواصلة هذه المبادرة الغريبة في سوتشي وأستانا، التي تقضي بالعمل على تشكيل اللجنة الدستورية وتقديمها للمبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا”.
وأضاف: “إنهم حاولوا تحقيق ذلك، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن، وإن لم يتسن لهم بحلول 14 ديسمبر، فالولايات المتحدة ستنهي مسار أستانا، وبعد ذلك سنعود إلى الأمم المتحدة”.
وكانت الجولة الحادية عشرة من محادثات أستانا بين نظام الأسد والمعارضة السورية، انتهت الأسبوع الماضي دون التوصل إلى إنشاء اللجنة الدستورية.
وأعرب دي ميستورا عن أسفه الشديد لعدم تحقيق تقدم ملموس في تشكيل اللجنة، وقال في بيان صادر عن مكتبه إن “المبعوث الأممي يأسف بشدة لعدم تحقيق تقدم ملموس للتغلب على الجمود المستمر منذ عشرة أشهر في تشكيل اللجنة الدستورية”.
وأضاف “كانت هذه المرة الأخيرة التي يعقد فيها اجتماع في أستانة عام 2018، ومن المؤسف بالنسبة للشعب السوري، أنها كانت فرصة مهدرة للإسراع في تشكيل لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة يشكلها سوريون ويقودها سوريون وترعاها الأمم المتحدة”.
يذكر أن الاتفاق بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السورية تم التوصل إليه خلال مؤتمر سوتشي في يناير الماضي، حيث ستضم ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة والمجتمع المدني وتعرض تشكيلها لصعوبات عدة، وسط اتهام المعارضة للنظام وحلفائه بالمماطلة في تشكيلها.
==========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :جيفري يمهل مسار استانة حتى منتصف الشهر لتشكيل اللجنة الدستورية
دعا المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري إلى إنهاء عمليتي أستانا وسوتشي إن لم يتم تشكيل اللجنة ‏الدستورية السورية في منتصف الشهر الجاري.‎
وقال جيفري خلال مؤتمر صحفي له أمس الاثنين: “حاولوا تشكيل اللجنة الدستورية وتقديمها للمبعوث الأممي الخاص ‏ستيفان دي ميستورا، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن. وإن لم يتسن لهم بحلول 14 من الشهر الجاري فالولايات المتحدة ‏ستنهي مسار أستانا‎”.‎
وردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن ماذا سيحدث بعد ذلك، قال جيفري: “وبعد ذلك سنعود إلى الأمم المتحدة‎”.‎
واضاف جيمس جيفري أن إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين يرتبطان بتطور العملية السياسية هناك “وحتى الآن لم ‏يحدث تغيير كبير”.‏
ولفت الدبلوماسي الأميركي إلى أن دمشق والروس والايرانيين يريدون عودة اللاجئين وتدفق أموال إعادة الإعمار ‏والاعتراف بشرعية النظام، لكن هذا لن يحدث في ضوء الوضع الحالي.‏
وأضاف أن البحث جار في بدء تطبيق عملية سياسية جديدة بموافقة جميع الأطراف ووفق الاتفاقات السابقة لدفع العملية ‏السياسية إلى الأمام.‏
وأكد أن واشنطن ملتزمة بالقضاء على تنظيم الدولة في سوريا، مشيرا إلى أن القوات الحليفة لها تبذل جهودا كبيرة على ‏الأرض.‏
وأوضح في هذا الصدد أن القوات الأميركية ستبقى في سوريا حتى القضاء على التنظيم وانسحاب القوات الإيرانية.‏
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لديها قوات في منبج بريف حلب وتقوم بدوريات مشتركة مع القوات التركية، مشيرا إلى ‏أن الأمن هناك في وضع جيد.
==========================
الاناضول :كازخستان ردا على واشنطن: مسار أستانة أدى المهمة الموكلة إليه
المزيد  منذ 22 ساعة تبليغ
ذكرت وزارة الخارجية الكازاخستانية أنّ "مسار محادثات أستانة"، بين النظام السوري والمعارضة أدى المهمة الموكلة إليه بشكل كامل، وذلك ردًا على تصريحات أمريكية تفيد بفشل المحادثات التي جرت في العاصمة الكازاخستانية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الكازاخستانية آيبيك صمدياروف، في تصريحات صحفية: " نعتقد أنّ محادثات أستانة أتمت مهمتها بشكل كامل".
وأشار صمدياروف إلى أنّ مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها بسوريا في إطار محادثات أستانة، ساهمت في تحقيق الاستقرار في تلك المناطق، مبينا أنه يتم العمل على إعادة الحياة لطبيعتها في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.
وأضاف : "من أجل هذا، الدول الضامنة (روسيا- تركيا-إيران) تتعاون بشكل مكثف فيما بينها".
وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، صرح المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، بانتهاء مسار أستانة، بعد "فشلها في تشكيل اللجنة الدستورية"، داعيا في الوقت نفسه إلى العودة لمسار جنيف الأممي.
جاء ذلك في تصرحات صحفية بوزارة الخارجية الأمريكية عقب اجتماعه مع ممثلي كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، والأردن ومصر والسعودية حول سوريا.
وحول خارطة الطريق المتفق عليها بين بلاده وتركيا حول منبج السورية، قال جيفري: في إطار خارطة الطريق المتفق عليها بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، غادرت 50 مجموعة منبج ، إلى الآن ".
ونفى المسؤول الأمريكي أن تكون لبلاده أي أجندات تستهدف العرب والأكراد في سوريا، وأن هدفها الوحيد ينحصر في هزيمة "داعش"، وبعدها تأسيس حل سياسي".
وأشار إلى أن "بلاده تقبل العمل مع أي مجموعة سياسية توافق على المرحلة السياسية للأمم المتحدة، وأنها لا تعمل مع المجموعات التي لا تشكل تهديدا لدول الجوار، ولا تدعم المجموعات الإرهابية".
==========================
الاتحاد برس :جيفري: الولايات المتحدة سوف تنهي مسار آستانة
17 ساعة مضت       اضف تعليق
الاتحاد برس:
قال المبعوث الأمريكي الخاص بسورية جيمس جيفري إن مساري آستانة وسوتشي الذان تضمنانهما كل من روسيا وتركيا وإيران لم ينجحا في الوصول إلى الهدف المحدد لهما بتشكيل اللجنة الدستورية، داعياً إلى إنهاء المسارين والعودة إلى مسار جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة مباشرةً!
تصريحات جيفري كانت في مؤتمر صحفي أمس الاثنين فال فيها إنه “يجب عدم مواصلة هذه المبادرة الغريبة في سوتشي وآستانة التي تقضي بالعمل على تشكيل اللجنة الدستورية وتقديمها إلى ديميستورا”، موضحاً أن الدول الضامنة حاولت تحقيق ذلك “لكنها لم تتمكن حتى الآن ولن يتسنَّ لها ذلك بحلول الرابع عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) الجاري”.
واستطرد جيفري بالقول إن “الولايات المتحدة سوف تنهي مسار آستانة”، موضحاً أن الخيار المتاح بعد إنهاء مسار آستانة هو العودة إلى مظلة الأمم المتحدة عبر مسار جنيف.
ومن المقرر أن يتولى النرويجي غير بيدرسون مهام المبعوث الأممي الخاص بسورية خلفاً للسويدي ستيفان ديميستورا الذي أعلن استقالته في وقت سابق لأسباب صحية وعائلية، وكان النظام السوري قد عطّل تشكيل اللجنة الدستورية عبر رفض اقتراح فريق المبعوث الأممي لأعضاء الفريق الثالث إلى جانب فريقي المعارضة والنظام في اللجنة الدستورية.
==========================
الشرق تايمز :النظام السوري يستكمل محاولة إطاحة سوتشي... وواشنطن تنعى أستانة
 منذ 13 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
 
تعكس التطورات الميدانية في ريف إدلب الجنوبي، حيث يصعّد النظام هجماته الجوية التي تستهدف المدنيين منذ أيام في المناطق الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد، ما تسبب بموجة نزوح جديدة، بالتزامن مع استمرار استقدامه التعزيزات العسكرية، فضلاً عن فشل الجولة الحادية عشرة من محادثات أستانة المخصصة لتشكيل اللجنة الدستورية، إصراراً على محاولة إطاحة اتفاق سوتشي وتعطيل أي محاولة لتحقيق اختراق في المسار السياسي. ودفعت هذه التطورات المبعوث الأميركي إلى سورية، جيمس جيفري، لنعي مسار أستانة الذي تقوده الدول الضامنة، تركيا، وروسيا، وإيران، داعياً إلى العودة لمسار جنيف الأممي.
وواصلت قوات النظام السوري قصفها المدفعي على قرى وبلداتٍ في ريف إدلب الجنوبي. واستهدف القصف ليل الإثنين-الثلاثاء، مناطق تحتايا، والتمانعة، وخان شيخون، وحيش، وجرجناز، والتح، وقرى وبلداتٍ أخرى.
ووفقاً لخريطة المواقع المستهدفة، فإن قوات النظام تقصف قرى وبلدات قريبة من الأوتستراد الدولي (إم5)، الذي يقطع إدلب آتياً من حلب نحو حماة وصولاً لدمشق. وهو الاوتستراد نفسه الذي تحدث مسؤولون أتراك وروس بعد اتفاق "سوتشي"، أنه سيتم فتحه مع أوتستراد (إم4) الواصل بين حلب واللاذقية قبل نهاية هذه السنة، بدون وجود أي مؤشراتٍ تدل على أن ذلك قد يتم فعلاً.
نزوح وإغلاق مدارس
وتسبب تصعيد قوات النظام العسكري في ريف إدلب الجنوبي بحركة نزوح كبيرة من القرى والبلدات التي تتعرض للقصف، أبرزها التح وجرجناز التي هجرها معظم سكانها في الأسبوعين الأخيرين، نحو مناطق أكثر أمناً في عمق إدلب.
وفي هذا السياق، قال رئيس المجلس المحلي في جرجناز، حسين الدغيم، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "أعداد النازحين كبيرة جداً. ففي بلدة جرجناز التي يتجاوز عدد سكانها 23 ألف نسمة، بقي منهم حالياً نحو ألفي شخص فقط، وغالبهم من الشبان، أما بالنسبة لبلدة التح التي بلغ عدد سكانها 18 ألفاً، فما تبقى من سكانها حالياً لا يتجاوز الألف".
من جهتها، قالت الأمم المتحدة، إن أعداد النازحين من قراهم في إدلب، خلال الأيام الأخيرة، زادت عن العشرين ألف مدني.
وأعلن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن هذا العدد يشمل مدنيين بما فيهم نساءٍ وأطفالٍ، وقد فروا من قراهم بسبب قصف قوات النظام.
وقال حق، في مؤتمر صحافي في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، مساء الإثنين، إن العديد من العائلات النازحة حديثاً تقيم في العراء بسبب الافتقار إلى مأوى وهي بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. ودعا جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
وكانت "مديرية تربية إدلب" أعلنت السبت الماضي تعليق دوام بعض المدارس في ريف إدلب الجنوبي، ومنها مدارس شهداء التح، وثانوية الإناث، والمحبة، وذلك على إثر قصف النظام العنيف لقرى ريف إدلب الجنوبي، قبل أن تعلن المديرية أمس الثلاثاء، تمديد تعليق الدوام يومين إضافيين، بسبب استمرار القصف.
تعزيزات عسكرية
ودان الائتلاف الوطني في بيان له الخروقات والجرائم التي ترتكبها قوات النظام والمليشيات الإيرانية شمال غربي سورية، بما في ذلك قصف بلدتي جرجناز والتح، والذي أسقط عشرات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، خلال الأيام القليلة الماضية. وشدد بيان الائتلاف على أن جميع أطراف المجتمع الدولي مسؤولون عن تطبيق الاتفاق الروسي – التركي لمنع وقوع كارثة إنسانية في إدلب، وطالب بالضغط على النظام للالتزام بالاتفاق وتحريك العملية السياسية.
ومع تواصل قصف قوات النظام شبه اليومي منذ أسبوع على بلداتٍ وقرى قريبة من الأوتستراد الدولي (إم-5)، فإن تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام وصلت إلى ريف اللاذقية الشمالي، قريباً من خطوط المواجهة، مع الفصائل العسكرية المتعددة، التي تسيطر على الجانب الآخر من ريف اللاذقية، والمتصل بباقي مناطق محافظة إدلب.
في المقابل، قالت "هيئة تحرير الشام"، التي تُشكل "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) عمادها الأساسي، إنها حشدت قوات عسكرية لها في بعض نقاط التماس مع قوات النظام على أطراف إدلب.
اقتتال "الهيئة" و"الجبهة"
وإلى جانب التصعيد العسكري للنظام في إدلب، فإن اقتتالاً جديداً نشب في ريف المحافظة الغربي بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"، إذ دارت مواجهات مسلحة بين الطرفين أدت إلى سقوط قتلى.
وسيطرت "هيئة تحرير الشام" ليلة الثلاثاء على قريتي جدرايا وإنب في ريف إدلب الغربي، بعد مواجهات مع "حركة أحرار الشام" المنضوية في "الجبهة الوطنية للتحرير". وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الهيئة استقدمت تعزيزات إلى القريتين بعد تمركز "أحرار الشام" فيها، لتدور مواجهات عنيفة أسفرت عن انسحاب عناصر الأخيرة منهما.
وبحسب المصادر فإن المواجهات أسفرت عن سقوط نحو 10 عناصر من الطرفين بين قتيل وجريح، إضافة إلى عطب العديد من الآليات نتيجة أعمال الاستهداف بالرشاشات الثقيلة.
وكانت المواجهات بين الجانبين، اندلعت الإثنين، بعد إقامة "حركة أحرار الشام" مقراً لها على أطراف قرية جدرايا، القريبة من محاور المواجهة مع النظام في جسر الشغور وسهل الغاب، إلا أن "هيئة تحرير الشام" اعترضت على ذلك، وهاجمت القرية المذكورة، ومنعت إقامة المقر.
مصير "آستانة" بعد أسبوعين
وتثير التحركات العسكرية الأخيرة في محيط إدلب، تساؤلاتٍ حول مصير الاتفاق التركي-الروسي في "سوتشي" يوم السابع عشر من أيلول/سبتمبر الماضي، ولو أنه لا مؤشرات كبيرة على نية طرفيه الأساسيين إنهاءه.
وفي السياق، ومع تكرار التصريحات الروسية، عن أن الاتفاق لم يتم تطبيقه حتى الآن بالصورة التي تريدها موسكو، كان نائب وزير خارجية النظام السوري، فيصل مقداد، قد قال منذ يومين في تصريحاتٍ لموقعٍ لبناني، إن نظامه لا يرى بأن الاتفاق التركي-الروسي حول إدلب قد سقط ولكن "نحن نقول إن الاتفاق لم يطبق بالشكل الذي كان يجب أن يطبق عليه… نحن على تنسيق تام مع الجانب الروسي".
وتحدث المقداد عن دفع النظام "باتجاه إنجاح دور أستانة في عملية رحيل القوات الأجنبية غير الشرعية من سورية"، وذلك بعد يومين من انتهاء اجتماعات النسخة الحادية عشرة من مسار أستانة، الذي قالت الولايات المتحدة إنها قد تسعى لإنهائه قريباً، في حال فشلت مساعي المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في المضي قدماً بمسألة تشكيل اللجنة الدستورية.
وجاء الكلام الأميركي على لسان المبعوث إلى سورية، جيمس جيفري، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الخارجية الأميركية، عقب اجتماع لممثلي المجموعة الغربية المصغرة حول سورية، وتضم كلا من أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى مصر والأردن والسعودية. كما شارك في الاجتماع رئيس هيئة التفاوض السورية التابعة للمعارضة نصر الحريري.
وأشار جيفري إلى أن الولايات المتحدة ستنتظر يوم الرابع عشر من الشهر الحالي، حيث سيقدم دي ميستورا تقريراً لمجلس الأمن، بخصوص مسار تشكيل اللجنة الدستورية. وأوضحت أنه في حال تبين وصول هذا المسار لأفق مسدود، فإن الولايات المتحدة، ستعمل إلى عودة المحادثات الدولية حول سورية إلى جنيف برعاية الأمم المتحدة.
ويعترض النظام السوري، على القائمة الثالثة من قوائم اللجنة الدستورية، وهي القائمة التي من المفروض أن يعينها دي ميستورا، وتضم مستقلين من المنظمات المدنية، وحقوقيين وسياسيين سوريين مستقلين، وسيكون عددهم مماثلاً لأعداد قائمتي المعارضة والنظام.
==========================
العين :ماذا بعد فشل الأستانة 11 ؟
الأربعاء 2018.12.5 05:02 صباحا بتوقيت أبوظبي
د. سمير صالحة
تحولت البيانات الختامية لمؤتمرات الأستانة إلى كلاشيهات معروفة تكرر نفسها بعد كل لقاء وبينها الالتزام بوحدة وسيادة واستقلالية سوريا، ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية، وضرورة الإسراع في تأمين عودة مئات الآلاف من اللاجئين وإعادة إعمار البلاد.
التوقعات هذه المرة كانت مرتبطة بتفاهمات سوتشي التركية الروسية حول الحل في إدلب، واستعدادات الطرفين لتفعيل خارطة طريق ثنائية جديدة في شمال غرب سوريا، باتجاه تثبيت وقف إطلاق النار وإخراج الجماعات المتطرفة والمتشددة من المعادلة هناك. لكننا فوجئنا بعودة إيرانية قوية بعد الرسائل الميدانية الأخيرة التي وجهتها إلى الروس والأتراك عبر النظام أو مليشياتها المحلية بأن لا فرص لأية طاولة تستبعدها في منطقة إدلب وجوارها.
النقطة التي لا تملك أنقرة الكثير من المعلومات حولها والتي تخيفها في سوريا، هي مدى خطورة التفاهم الروسي الإيراني أو الروسي الأمريكي من وراء ظهرها هناك، والثمن الذي قد تدفعه والذي سيكون أكبر وأخطر مما تحملته من أعباء حتى الآن
الخارجية الأمريكية لم تنتظر مغادرة المشاركين للعاصمة الكازاخية، لتعلن أن الأطراف وصلت إلى طريق مسدود. اجتماع الأستانة طبعا لم يفشل :
لأن واشنطن لم ترسل موفدها الخاص إلى سوريا جيمس جيفري للمشاركة أو لأنها هي التي أعلنت النتيجة باكرا كون "مسار أستانة لم يؤد سوى إلى مأزق في سوريا"، كما قالت دائما .
وليس بسبب ما قاله المبعوث الأممي دي ميستورا في آخر مشاركة أممية له قبل الوداع، أن موسكو وأنقرة وطهران أخفقت في تحقيق أي تقدّم ملموس في التعامل مع ملفات أساسية تفتح الطريق أمام التسوية السياسية في سوريا .
ولا لأن العديد من العواصم الأوروبية أعلنت خيبة أملها بعد اجتماعات استغرقت يومين ولم تحقق أي تقدم طفيف في ملفات تشكيل اللجنة الدستورية وتثبيت اتفاقات إدلب لناحية إنهاء الخروقات اليومية وإخراج مجموعات "النصرة" من المعادلة .
بل لأن هناك أكثر من مؤشر محلي وإقليمي، سياسي وأمني يعكس أن الاحتمال الأقرب والأقوى كان الطريق المسدود مرة أخرى في الأستانة :
هناك أولا التناقضات الروسية التي تزايد عددها في الآونة الأخيرة لناحية تحديد موقفها حيال ما يجري في إدلب؛ مرة تقول إنها تسير مع أنقرة جنبا إلى جنب في توفير الحل للأزمة، ومرة أخرى تردد أنه لا بد من إشراك طهران وأخذ ما تقوله بعين الاعتبار. في الصباح تتحدث موسكو عن عملية عسكرية لا بد منها ضد مجموعات النصرة في إدلب وفي المساء تقول العكس: العملية العسكرية تحمل الكثير من المخاطر على التوازنات الحساسة هناك .
طهران من ناحيتها تحرض في الخفاء النظام السوري على تفجير الوضع؛ لأن مصالحها معرضة للخطر عبر تسوية تركية روسية في إدلب لكنها في العلن تقول إنها مع اتفاق سوتشي والاستقرار، وإنها ستعمل مع موسكو وأنقرة على توفير الحل بطرق سلمية، ولن تدعم النظام للتحرك إلا للرد على الاستفزازات ضده .
أنقرة بدورها تريد لعب عامل الوقت لصالحها عبر إشراك دول جديدة في منصة الأستانة كما فعلت في قمة إسطنبول الرباعية الأخيرة وإطالة عمر الأخذ والرد في إدلب حول طريقة القضاء على مجموعات النصرة ريثما تتضح مسألة شرق الفرات، وكيف ستكون تفاهماتها مع واشنطن هناك واحتمالات أن توجد الإدارة الأمريكية نفسها أمام طاولة صنع الحل في سوريا .
رسائل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كانت تقول: "أنقرة وموسكو قادرتان على تغيير مصير الشرق الأوسط في حال اتخاذهما قرارات جادة.. أنا مقتنع اليوم بأن الرئيس الروسي يريد إنهاء المأساة في سوريا".
المؤكد هنا، وعلى ضوء ما أعلنته أنقرة بعد ساعات على لقاءات الرئيس التركي الثنائية بكل من الرئيس الأمريكي والروسي على هامش قمة العشرين الأخيرة "أنقذنا غرب الفرات والآن سننقذ شرقه"، هو أن "المسألة حساسة للغاية" كما قال بوتين، وإلا ما معنى أن تسارع موسكو للإعلان أنها تتفهم الصعوبات التي تواجه تركيا في تنفيذ عملية إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من المسلحين"، وأن يبادر وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف للإعلان "أن الولايات المتحدة تدير لعبة خطيرة على الضفة الشرقية لنهر الفرات"؟
للتذكير فقط سبق وتابعنا الموقف الروسي الذي كان يتحدث عن استعداد موسكو لمساعدة المعارضة السورية المعتدلة في القضاء على مسلحي "جبهة فتح الشام" التي تبسط سيطرتها على أكثر من نصف مساحة إدلب، وترفض حتى الآن الانسحاب من المنطقة العازلة المعدة من قبل روسيا وتركيا.
بدأنا نسمع في الآونة الأخيرة أصواتا سورية معارضة تقول: "مؤتمر أستانة خدمة مجانية لروسيا، لتصنع أطرافا إضافية تمهيدا لإشراكها في مؤتمر جنيف المقبل"، لكن هناك حقيقة أخرى أبعد من ذلك في تحليل أهداف موسكو المستقبلية في سوريا تقوم على إسقاط أنقرة في مصيدة "مناطق خفض التوتر"، ومستنقع الحرب على النصرة في إدلب، وترك طهران أمام التهديدات الإسرائيلية اليومية لوجودها ونفوذها في سوريا، ثم بناء صفقة شاملة مع واشنطن كما فعلت قبل أشهر على الحدود السورية الإسرائيلية.
 أنقرة ترصد بقلق الأنباء التي تتحدث عن اقتراب واشنطن من إنجاز عملية تجهيز وتسليح أكثر من 30 ألف مقاتل في "قوات سوريا الديمقراطية"، سيلعبون دورا جديدا في المعادلة السورية بعد القضاء على ما تبقى من عناصر داعش في شرق البلاد.
مجموعات "مسد"، وحسب تقارير أمنية وعسكرية أمريكية كثيرة، تستعد في المرحلة المقبلة لقطع الطريق على المشروع الإيراني الذي استفاد من الحالة الأمنية والسياسية في سوريا لطرد آلاف المواطنين من أراضيهم في أكثر من مكان بهدف استقدام آخرين من إيران لتغيير التركيبة الديموغرافية لسوريا. ما قالته الإدارة الأمريكية أكثر من مرة حول أسباب وجودها في سوريا وضرورة القضاء على المشروع الإيراني لا يعني الأكراد والقبائل في شمال شرق سوريا وشرقها وحدهم طبعا.
النقطة التي لا تملك أنقرة الكثير من المعلومات حولها والتي تخيفها في سوريا هي مدى خطورة التفاهم الروسي الإيراني أو الروسي الأمريكي من وراء ظهرها هناك، والثمن الذي قد تدفعه والذي سيكون أكبر وأخطر مما تحملته من أعباء حتى الآن، وإلا فما معنى أن يبادر أردوغان وهو يغادر قمة بوينس آيرس وبعد ساعات فقط على لقاء يعقده هناك مع نظيره الروسي لتوجيه الدعوة مجددا للقاء قمة تركي روسي في القريب العاجل لتوجيه الدعوة إلى نظيره الروسي لبحث الوضع في محافظة إدلب؟ الهدف الأساسي للقاء من هذا النوع هو نقاش تطورات شرق الفرات ومعرفة تركيا لحقيقة الموقف الروسي الذي يقلقها هناك.
==========================
الشرق الاوسط :واشنطن تحشد لتصعيد سياسي في سوريا
الأحد - 24 شهر ربيع الأول 1440 هـ - 02 ديسمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14614]
لندن: إبراهيم حميدي
تستضيف واشنطن في اليومين المقبلين اجتماعاً لمسؤولي الدول في «المجموعة الصغيرة»، لحشد موقف موحد للدول الحليفة خلال انتقال الملف السوري من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى خليفته السفير النرويجي غير بيدرسون نهاية العام الحالي.
ومن المقرر أن يترأس المبعوث الأميركي جيمس جيفري، اجتماع «المجموعة الصغيرة» التي تضم السعودية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر والأردن، وذلك ضمن الاهتمام الذي تبديه إدارة الرئيس دونالد ترمب بالملف السوري منذ تسلم مايك بومبيو وزارة الخارجية وتسليم الملف إلى جيفري والمسؤول السابق في مجلس الأمن القومي جويل روبان.
وسيكون الموضوع الرئيسي في اجتماع واشنطن، مصير اللجنة الدستورية بموجب القرار 2254 وبيان «مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي بعد فشل اجتماع آستانة للدول «الضامنة» الثلاث (روسيا، إيران، تركيا) في تحقيق تقدم ملموس.
==========================
جيرون :مؤشرات على قبول الروس تشكيل “الدستورية”.. و(المجموعة المصغرة) لوقف مسار (أستانا)
علمت (جيرون) أنه خلال اجتماع دول (المجموعة المصغرة) في واشنطن، أول أمس الاثنين، ظهرت عدة مؤشرات على أن الروس ألمحوا إلى أن “اللجنة الدستورية” قد ترى النور قبل نهاية العام، وبناء على ذلك؛ فإن المجموعة تنتظر إحاطة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الشهر الجاري، أملًا في أن يعلن موعد تشكيلها.
المعلومات، التي حصلت عليها (جيرون) من مصادر حضرت الاجتماع، تشير إلى أن المجموعة المصغرة (التي تضم كلًا من الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، السعودية، الأردن، ومصر) أخذت بعين الاعتبار تلك المؤشرات، في الوقت الذي من المرجح -في حال صدق تلك التلميحات- أن تعلن فيه موسكو استعدادها للتقدم في تشكيل اللجنة، قبل إحاطة دي ميستورا أمام مجلس الأمن، التي يتوقع أن تكون يوم 14 كانون الأول الجاري.
كما أنه بات لدى دول المجموعة -من خلال النقاشات التي تمت خلال الاجتماع- قناعة بأن مساري (أستانا) و(سوتشي) يجب أن ينتهيا، لأنهما “ينافسان” جهود الأمم المتحدة، و”يحاولان حرف العملية السياسية عن مسارها”، وفق المصادر.
الاجتماع بحث أيضًا أهمية أن تكون “هناك دراسة للتطورات المتوقعة في المستقبل”، كما بحثت الممكنات التي ستكون أمام المبعوث الأممي الجديد إلى سورية غير بيدرسون، في حال فشل دي ميستورا في تشكيل اللجنة ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
وقالت المصادر أيضًا إن وفد المعارضة السورية قدّم إحاطة موسعة عن الملف السوري، وناقش مع دول المجموعة المصغرة عدة ملفات، أهمها “ملف إدلب، وملف التدخل الإيراني، وملف المعتقلين، واللجنة الدستورية”، فضلًا عن “موضوع إعادة الإعمار، عودة اللاجئين، وانتهاكات النظام المستمرة”.
في السياق، قال رئيس الوفد المفاوض في اللجنة العليا للمفاوضات نصر الحريري: إن وفد الهيئة أكد خلال الاجتماع التزامه “الحلَّ السياسي الانتقالي في سورية، عبر تطبيق بيان جنيف والقرار (2254) في العملية التي تيسرها الأمم المتحدة في جنيف، وأن أي تعويل من أي طرف على الحل العسكري ما هو إلا إمعان في هدر حياة ودماء ومستقبل السوريين”.
أضاف الحريري، في تغريدات له عبر حسابه في (تويتر) أمس الثلاثاء، أن “الجهود الدولية والأممية مستمرة، من أجل التغلب على العوائق التي يضعها النظام وحلفاؤه في طريق تشكيل اللجنة الدستورية برعاية أممية”، موضحًا أنه “إذا نجحت هذه الجهود فربما يمثل ذلك انطلاقة لعملية سياسية تفضي إلى حل سياسي مستدام، يجلب الأمن والاستقرار والسلام إلى سورية والمنطقة والعالم”.
وأكد الحريري أن “انتهاكات النظام ما تزال مستمرة، في كل المناطق التي تحت سيطرته”، وأضاف: “من دون وجود بيئة هادئة وآمنة ومحايدة توفرها هيئة الحكم الانتقالي؛ لن تكون هناك أي فرصة لأي دستور أن يرى النور ويطبق، ولا لأي انتخابات نزيهة أن تحدث”، وتابع: “الخطر الإيراني في سورية في تزايد مستمر، وهي تمارس سياساتها عبر التغلغل الناعم والمستمر في كل مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع، وفي كل المجالات..”.
من جهة ثانية، قال المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري إنه يجب عدم “مواصلة” مساري (أستانا) و(سوتشي)”، منبهًا إلى أن هذين المسارين حاولا تشكيل اللجنة الدستورية “لكنهم لم يتمكنوا من ذلك حتى الآن”، وعقّب في تصريحات صحفية أول أمس أنه “إن لم يتسن لهم بحلول 14 كانون الأول (موعد إحاطة دي ميستورا)، فالولايات المتحدة ستنهي مسار (أستانا)… وبعد ذلك سنعود إلى الأمم المتحدة”.
مسؤول في المعارضة قال إن الطريق الوحيد أمام المجموعة المصغرة، من أجل إيقاف مسار (أستانا) هو عبر “خلق” ظروف “معاكسة” لتلك التي أنتجت هذا المسار، موضحة أن هذه الظروف التي جعلت مسار (أستانا) يرى النور هي “تعطيل مسار (جنيف) عبر عرقلته، والتوترات التي سادت في العلاقات بين دول الاتحاد الأوروبي وواشنطن من جهة، وتركيا من جهة أخرى”.
وعدّ المسؤول أن الدور الأميركي الجديد في الملف السوري يجب أن يحمل في طياته أنيابًا تدفع الروس والنظام إلى طاولة المفاوضات، وتفعيل مسار الأمم المتحدة (جنيف) وصولًا إلى حلّ يحترم مطالب الشعب السوري. وأضاف أن ما يتم تداوله أن إنهاء مسارأستانا هو تعطيل أكبر لمسار (جنيف) هو تصور خاطئ، “كما يجب القول إن اتفاق إدلب لا علاقة له بمسار (أستانا)”، وقال إنه اتفاق نتج عن قمة تركية-روسية، لم تحضرها طهران ولا الأطراف الأخرى المعنية بملف (أستانا).
على صعيد متصل، صرّح مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوري أوشاكوف، أمس الثلاثاء، بأن بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل “اتفقوا على عقد لقاء جديد، بمشاركة بوتين وماكرون (الرئيس الفرنسي)، في حال دعت الحاجة”، دون أن يذكر تفاصيل حول موعد ومكان القمة.
==========================
الخليج :واشنطن: وقف إطلاق النار في إدلب مهم لاستقرار سوريا
تاريخ النشر: 05/12/2018
أعلن مبعوث الولايات المتحدة الخاص لشؤون سوريا، جيمس جيفري، أن لدى الرئيس دونالد ترامب، خيارات مختلفة للانخراط عسكرياً في سوريا، بما فيها استراتيجية سبق أن طبقت في العراق، وأكد في نفس الوقت أن وقف إطلاق النار في محافظة إدلب مهم جداً لإحلال الاستقرار المرجو في سوريا.
وأشار جيفري، أثناء موجز صحفي عقده أمس، في أعقاب اجتماع «المجموعة المصغرة بشأن سوريا»، والتي تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة، إلى أن الهدف الوحيد لوجود القوات الأمريكية في سوريا هو دحر تنظيم «داعش»، مشدداً على أن هذه المهمة تنحدر من التفويض الذي منحه الكونجرس للبنتاجون، بشأن محاربة الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر. ولكن الدبلوماسي الأمريكي ذكر أن الولايات المتحدة لن تبقى في سوريا إلى الأبد، بل حتى تحقيق شروطها، وهي إلحاق هزيمة نهائية ب«داعش»، وانسحاب القوات الإيرانية من جميع أنحاء سوريا، وتنفيذ عملية سياسية لا رجعة منها. وتابع: «لدى الرئيس، كقائد أعلى للقوات المسلحة ومدير سياساتنا الخارجية، خيارات مختلفة بشأن انخراط قواتنا، تذكروا كيف كنا موجودين ليس في شمال العراق، بل فوقه خلال 13 عاماً ضمن إطار عملية المراقبة الشمالية». وانطلقت تلك العملية رسمياً في عام 1997، لكن الولايات المتحدة وحلفاءها كانوا يعملون على تعزيز مناطق حظر الطيران فوق العراق منذ انتهاء حرب الخليج الثانية في عام 1991 وحتى غزو العراق عام 2003، وشهدت تلك العملية حوادث متعددة بين الطيران الأمريكي والدفاعات الجوية العراقية. كما رفض جيفري، الاتهامات الموجهة إلى الولايات المتحدة من قبل روسيا بالسعي إلى تقسيم سوريا عن طريق دعم الحركات الكردية الانفصالية والرافضة للحوار مع الحكومة، قائلاً: «إن واشنطن متمسكة بوحدة الأراضي السورية ضمن حدودها الحالية».
وأوضح أن «المجموعة المصغرة» «استعرضت تنفيذ العملية السياسية التي تقودها روسيا وتدعمها الأمم المتحدة ومن شأنها أن تخلق حلاً سياسياً دائماً وسلمياً بما يتوافق والقرار الأممي 2254». وقال إن هناك احتمالاً بأن تحرز العملية السياسية في سوريا تقدماً، وقد يكون بدعم من ضامني مفاوضات أستانا حول الأزمة السورية، والتي عقدت جولتها الحادية عشرة في 28 من نوفمبر الماضي، مبيناً أنهم يمكن أن «يمارسوا ضغوطاً» على دمشق من أجل المضي قدماً في عملية السلام. لكنه لم يستبعد المبعوث الأمريكي، احتمال وصول عملية السلام إلى «طريق مسدود» ومأزق آخر يواجهه مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى سوريا جير بيدرسن.
(وكالات)
==========================
حرية برس :واشنطن: قد نكرر في سوريا ما طبقناه في العراق
فريق التحريرمنذ 12 ساعةآخر تحديث : الأربعاء 5 ديسمبر 2018 - 12:41 صباحًا
ألمح المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري إلى احتمال تطبيق واشنطن استراتيجية عسكرية في سوريا كانت قد طبقتها سابقاً في العراق.
وكشف جيفري في موجز صحفي عقب اجتماع المجموعة المصغرة بشأن سوريا، إن لدى الرئيس دونالد ترامب عدة مقترحات للدخول عسكرياً إلى سوريا، بما فيها استراتيجية طبقت في العراق، بحسب صحيفة نيوزويك الأميركية.
وتابع المبعوث: “لدى الرئيس دونالد ترمب خيارات مختلفة بشأن انخراط قواتنا. تذكروا كيف كنا موجودين ليس في شمال العراق، بل فوقه خلال 13 عاماً ضمن إطار عملية المراقبة الشمالية”، في إشارة إلى الحظر الجوي الذي فرضته الولايات المتحدة شمال العراق في منتصف التسعينات.
وقال جيفري إن أميركا لن تبقى في سوريا بشكل دائم؛ بل حتى تحقيق شروطها، وهي إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وانسحاب المليشيات الإيرانية من سوريا، وتنفيذ عملية سياسية لا رجعة عنها.
==========================
بلدي نيوز :الحريري يوضح نقاط المباحثات مع المجموعة الدولية المصغرة
الثلاثاء 4 كانون الأول 2018 | 6:51 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
كشف نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية، النقاط التي تمت مناقشتها خلال لقاء المجموعة المصغرة عبر سلسلة من التغريدات على موقع "تويتر"، التي تطرقت للدور الإيراني في سوريا، واتفاقية إدلب، وموقف الهيئة من ملفات الحل السياسي.
وقال الحريري؛ إن الهيئة أكدت التزامها بالحل السياسي الانتقالي في سوريا عبر تطبيق بيان جنيف والقرار ٢٢٥٤ في العملية التي تيسرها الأمم المتحدة في جنيف، لافتاً إلى أن أي تعويل من أي طرف على الحل العسكري ما هو إلا إمعان في هدر حياة ودماء ومستقبل السوريين.
وأوضح أن ملف المعتقلين هو الملف الأكثر أهمية وحساسية في عيون السورين، وهو ملف إنساني فوق تفاوضي، وأضاف، "إذا أردنا أن نعطي مصداقية لأي جهود دولية، فلا بد من إيلاء هذا الملف عناية خاصة ومعالجته برعاية الأمم المتحدة وفقا لقواعد القانون الدولي بما يضمن محاسبة المجرمين على انتهاكاتهم المرتكبة".
وأشار إلى أن الخطر الإيراني في سوريا في تزايد مستمر، وتمارس سياساتها عبر التغلغل الناعم والمستمر في كل مؤسسات الدولة وشرائح المجتمع، وفي كل المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة في المنطقة الجنوبية وجنوب دمشق، لتأمين حلمها في خط بري يصل طهران بجنوب لبنان.
وأكد أنه "خلال الفترة الماضية أقامت إيران أكثر من ٥٢ نقطة عسكرية في جنوب سورية، وهدفها النهائي تأسيس "حزب الله السوري"، وأسست خلايا أمنية و٨ حوزات وخمس جامعات، إضافة إلى محاولاتها المستمرة في تغيير معتقدات الناس ودياناتهم عبر أساليب الترغيب والترهيب المتنوعة".
وقال إن اتفاقية إدلب صامدة، والجيش الحر بالتنسيق مع السلطات التركية التي كان ولا يزال لها الدور الكبير في الحفاظ على خفض التصعيد في هذه المنطقة، التزم ببنود الاتفاق وقام النظام والتنظيمات الإرهابية بخروقات متعددة بدفع إيراني بالدرجة الأولى من أجل اختلاق الذرائع لشن حملة عسكرية هناك.
وأشار الحريري إلى أن للجهود التركية في اتفاقية خفض التصعيد في شمال سورية وللجهود الدولية في المجموعة المصغرة حول سوريا دور مهم في إرسال رسالة واضحة للنظام وحلفائه؛ إن تعويلهم على الحل العسكري لم يعد يجدي، وأنه لا مناص في نهاية الأمر من البدء بعملية سياسية لإنقاذ سوريا وشعبها واستقلالها ووحدتها وسيادتها.
ولفت إلى أن انتهاكات النظام مستمرة في كل المناطق التي تحت سيطرته، ويمارس الأعمال الانتقامية بشكل ممنهج، وبدون وجود بيئة هادئة وآمنة ومحايدة توفرها هيئة الحكم الانتقالي، لن تكون هناك أية فرصة لأي دستور أن يرى النور ويطبق، ولا لأي انتخابات نزيهة أن تحدث.
واعتبر أن محاولات التطبيع التي تقوم بها بعض الجهات والدول، إنما تمثل في الحقيقة تطبيعا مع الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" وشبكة مافيا تمارس الإجرام والإرهاب في سورية، إضافة إلى أنها تبعد النظام أكثر عن الحل السياسي عبر تعزيز شعوره بالانتصار الموهوم.
وختم بالقول؛ إن الجهود الدولية والأممية لا تزال مستمرة من أجل التغلب على العوائق التي يضعها النظام وحلفاؤه في طريق تشكيل اللجنة الدستورية برعاية أممية، وإذا نجحت هذه الجهود فربما يمثل ذلك انطلاقة لعملية سياسية تفضي إلى حل سياسي مستدام، يجلب الأمن والاستقرار والسلام إلى سورية والمنطقة والعالم.
==========================
جيرون :(المجموعة المصغرة) تبحث الملف السوري في واشنطن
  جيرون - صبحي فرنجية   3 ديسمبر، 2018 0 دقيقة واحدة
تجتمع دول (المجموعة المصغرة) المعنية بسورية، اليوم في العاصمة الأميركية واشنطن، بحضور وفد من المعارضة السورية برئاسة نصر الحريري، رئيس وفد التفاوض في الهيئة العليا للمفاوضات، لبحث الملف السوري، في الوقت الذي قال فيه النظام السوري إن طيران التحالف الدولي استهدف مواقع له في منطقة السخنة بريف حمص.
المجموعة المصغرة (وهي تضم كلا من الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، السعودية، الأردن، ومصر) تبحث في العاصمة الأميركية مصيرَ اللجنة الدستورية، وملف إدلب، وملف التدخل الإيراني في سورية، وفق ما علمت (جيرون) من عدة مصادر.
ووفق المصادر المطلعة، فإن وفدًا من المعارضة السورية يضم كلا من رئيس وفد التفاوض في الهيئة العليا للمفاوضات، وهادي البحرة، وفراس الخالدي، وفدوى العجيلي، سيحضر الاجتماع بدعوة رسمية، مشيرة إلى أن هذه هي الدعوة الثانية التي تتلقاها المعارضة لحضور اجتماعات المجموعة المصغرة، وعدّت أن هذا أمرٌ بالغ الأهمية من الناحية السياسية. 
كما أشارت المصادر إلى أن وفد المعارضة سيقدّم “إحاطة شاملة في كل ما يتعلق بالنقاط المهمة في الملف السوري”، الأمر الذي أوضحه الناطق الرسمي باسم الهيئة يحيى العريضي بقوله إن الوفد المعارض سيطرح ملف “اللجنة الدستورية وضرورة تشكيلها”، كما أنه سيطرح “مسائل أخرى تحاصر فيها النظام، مثل مسألة العقوبات”.
أضاف العريضي، في تصريحات لـ (جيرون)، أن من بين الملفات التي سيتم طرحها “ملف المعتقلين”، وأن هناك “مسائل أخرى تتعلق بإعادة الإعمار وعودة اللاجئين، وضرورة التمترس عند ما طرحته الهيئة بخصوص البيئة الآمنة والموضوعية وعدم تحكم النظام في الوضع، وتمرير كذبة الروس بالنسبة إلى عودة اللاجئين”.
وأشار العريضي إلى أن “قمة إسطنبول الرباعية (التي ضمت كلا من تركيا، روسيا، ألمانيا، وفرنسا) ذكرت أن الهيئة ستشكل في نهاية العام الجاري”، موضحًا أن واشنطن التي كانت قد طالبت بتشكيل اللجنة، قبل نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر، وافقت على كلام القمة، مرجحًا أن هذا الموضوع سيتم بحثه أيضًا خلال الاجتماع في واشنطن.
ترى المصادر أن واشنطن في الحقيقة تريد تكثيف الجهود الدولية، من أجل هدفين: الأول هو إحراج روسيا أكثر، في ما يخص الزمن الخاص بتشكيل اللجنة الدستورية، إذ تحاول روسيا التهرب منه بالقول إن هذا الملف لا ينبغي أن يتم تحديده بجدول زمني. والهدف الثاني هو دفع المجتمع الدولي نحو ترسيخ الضغوط وزيادتها ضد طهران، من أجل الخروج من سورية، وهو “أمرٌ بات معلنًا على لسان أبرز المسؤولين في الإدارة الأميركية”، الذين قالوا أكثر من مرة إنهم بصدد فرض “أقصى العقوبات” على طهران للخروج من سورية.
في هذا السياق، نقلت وكالة (سانا) التابعة للنظام، عن مصدر وصفته بـ “العسكري”، أن طائرات التحالف الدولي استهدفت تشكيلات للنظام “حوالي الساعة الثامنة ليلًا، بعدة صواريخ، في جبل الغراب جنوب السخنة”، وأن الأضرار “اقتصرت على الماديّات”، بينما قال ناشطون إن الغارات استهدفت في الحقيقة مواقع يتمركز فيها عناصر يتبعون لـ (الحرس الثوري الإيراني) و(حزب الله) اللبناني.
إلى ذلك، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أول أمس السبت، “بضرورة عقد قمة أخرى، لبحث الوضع في محافظة إدلب السورية”، وفق ما نقلت وكالة (رويترز) التي قالت إن أردوغان قدّم الاقتراح في أثناء اجتماعه مع بوتين، في قمة العشرين التي شهدتها العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس.
==========================
الانباء :«المجموعة المصغرة» تحشد لدفع الملف السوري بعد انتقاله للمبعوث الجديد
الاثنين 2018/12/3 المصدر : عواصم - وكالات عدد المشاهدات 1857 A+ A-  
تستضيف واشنطن اجتماعا لمسؤولي الدول في «المجموعة المصغرة» لحشد موقف موحد للدول الحليفة، خلال انتقال الملف السوري من المبعوث الدولي المستقيل ستافان ديمستورا إلى خليفته السفير النرويجي غير بيدرسون.
ومن المقرر أن يترأس المبعوث الأميركي إلى سورية جيمس جيفري اجتماعا لنظرائه في «المجموعة الصغيرة» التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية ومصر والأردن، هو الثاني لهم خلال أسبوعين، وذلك في اطار مساعي إدارة الرئيس دونالد ترمب للبحث عن حل للملف السوري منذ تسلم مايك بومبيو ملف الخارجية وتسليم الملف السوري إلى جيفري والمسؤول السابق في مجلس الأمن القومي جويل روبان.
سيكون الملف الرئيسي في الاجتماع، مصير اللجنة الدستورية بموجب تفويض القرار 2254 وبيان «مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي بداية العام الحالي، بحسب شبكة «شام».
وكانت واشنطن، اعتبرت أن الجولة الحادية عشرة من مسار آستانا وصل إلى «طريق مسدودة» بعد فشل الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران الى اتفاق حول اللجنة.
ومن هنا، فإن اجتماع دول «المجموعة الصغيرة» يبدو جهدا أميركيا إلى حشد موقف موحد قبل تسلم بيدرسون الملف السوري خلال أسبوعين.
ومن المقرر أن يمضي ديمستورا وبيدرسون الأيام المقبلة في نيويورك لإجراء مشاورات ثنائية قبل تقديم ديمستورا آخر إيجازاته إلى مجلس الأمن قبل عطلة عيد الميلاد.
ميدانيا، يزداد التدهور الأمني في المنطقة منزوعة السلاح في ادلب تعقيدا، منذ الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا في «سوتشي»، مع تصعيد النظام قصفه للمنطقة مدفعيا وصاروخيا، في وقت تشهد المنطقة تحركات عسكرية من الداخل والخارج.
فقد استقدم النظام تعزيزات عسكرية إلى الجبهات في ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي، في خطوة عزتها شبكات موالية لبدء عملية عسكرية ردا على الهجمات التي أعلنت عنها تشكيلات متطرفة منضوية في غرفة عمليات «وحرض المؤمنين».
وقال موقع «المصدر» الموالي للنظام قبل ايام، إن «الفرقة الرابعة» تلقت أوامر بإعادة الانتشار في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، على أن تقود عملية جديدة في الأيام المقبلة تستهدف مناطق «هيئة تحرير الشام» و«الحزب التركستاني».
وفي المقابل، استقدمت «هيئة تحرير الشام»، تعزيزات وحشود إلى محيط مدينة معرة النعمان في ريف إدلب ومنطقة دارة عزة بريف حلب، في خطوة لإكمال السيطرة على الأوتوستراد الدولي دمشق - حلب والمدرج ضمن بنود اتفاقية «سوتشي»، على أن يتم فتحه قبل نهاية العام الحالي.
بعيدا عن جبهات النظام السوري تشهد المناطق المحيطة بالأوتوستراد الدولي دمشق- حلب والمار من محافظة إدلب استنفارا عسكريا، بدأته «تحرير الشام» باستقدام حشود إلى محيط مدينة معرة النعمان ودارة عزة بريف حلب الغربي.
وقال مصدر من «الجيش الحر» لموقع عنب بلدي إن «تحرير الشام» تسعى لإكمال سيطرتها على الأوتوستراد الدولي بتوجيه أنظارها إلى مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، والتي تعتبر المنطقة الوحيدة الخارجة عن سيطرتها في منطقة الأوتوستراد.
وأضاف المصدر أن حشودا استقدمتها «تحرير الشام»، في الأيام الماضية، إلى محيط المعرة ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، وكرد فعل تعاملت «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«حركة نور الدين الزنكي» بالمثل.
عضو المكتب الإعلامي لـ «الجبهة الوطنية للتحرير» التابعة للمعارضة محمد أديب، قال إن «وحدات الرصد والاستطلاع والفرق الأمنية رصدت تحركات لتحرير الشام باستقدام تعزيزات إلى المنطقة، الأمر الذي دفع إلى اتخاذ إجراءات مناسبة والاستعداد لأي طارئ».
وأضاف أديب لعنب بلدي، «بحسب تجارب الجبهة الوطنية فإن التحركات المرتبطة بتحرير الشام تنم عن تحضير هجوم أو القيام بشيء مريب».
==========================
بلد نيوز :«المجموعة المصغرة» تناقش دستور سوريا
 منذ 3 ايام  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ   Amp
تستضيف واشنطن في اليومين المقبلين اجتماعاً لمسؤولي الدول في «المجموعة المصغرة» لحشد موقف موحد للدول الحليفة، خلال انتقال الملف السوري من المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى خليفته السفير النرويجي غير بيدرسون، ومناقشة مصير اللجنة الدستورية.
ومن المقرر أن يترأس المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري اجتماعاً لنظرائه في «المجموعة الصغيرة»، التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن، هو الثاني لهم خلال أسبوعين، وذلك ضمن الاهتمام الذي تبديه إدارة الرئيس دونالد ترامب بالملف السوري منذ تسلم مايك بومبيو ملف الخارجية وتسليم الملف السوري إلى جيفري.
وبحسب «شام»، سيكون الملف الرئيس في الاجتماع، مصير اللجنة الدستورية بموجب تفويض القرار 2254 وبيان «مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي بداية العام الحالي
==========================
المرصد :الكرملين يحذر من «كيانات موازية تزعزع استقرار المنطقة»
5 ديسمبر,2018 دقيقة واحدة
 رائد جبر
واصلت موسكو حملتها على التحركات الأميركية في شمال سوريا، وردت أمس على دعوات أميركية لإنهاء مساري سوتشي وآستانة بالتحذير من أن واشنطن تعمل على «زعزعة استقرار المنطقة عبر إنشاء كيانات بديلة من السلطات الشرعية» في منطقة شمال سوريا.
وبالتوازي مع دعوة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري، إلى إنهاء عمليتي آستانة وسوتشي للتسوية السورية، إن لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية السورية حتى منتصف الشهر الحالي، كرر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اتهامات بلاده لواشنطن بأنها تتجاهل الجهود «الحقيقية» التي أدت إلى تحسين الوضع في سوريا وإعادة الاستقرار إلى الجزء الأعظم من البلاد. وقال بيسكوف إنه في مقابل خطوات موسكو «نرى تحركات من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء كيانات موازية على أراضي سوريا». ومن دون أن يسمي الولايات المتحدة مباشرة، قال إن «تلك التصرفات لا تهدد سوريا، ويمكن أن تؤدي إلى انتهاك وحدة أراضيها وحسب، بل تؤدي إلى زعزعة شاملة لاستقرار المنطقة كلها».
وأقر الناطق الرئاسي الروسي بأن جهود إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب تواجه تعقيدات كبيرة، وقال: «الأمور تسير بصعوبة أكبر مما كان متوقعاً»، موضحاً أن «هجمات المسلحين ما زالت مستمرة، وهذا ما تم التطرق إليه خلال لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان أخيراً. لكنه استدرك أن تركيا «تنفذ التزاماتها بدقة»، مرجحاً أن تنجح في تنفيذ الاتفاق بالكامل.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن السلطات السورية تواصل عملها على تنفيذ مرسوم الرئيس بشار الأسد بشأن العفو عن أشخاص فروا من الخدمة العسكرية.
وأفاد رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، الفريق سيرغي سولوماتين، بأن «نحو 15 ألف شخص شملهم العفو، تنفيذاً للمرسوم الذي ينطبق أيضاً على لاجئين ومقاتلين سابقين من عناصر التشكيلات المسلحة غير الشرعية».
وأشار في إيجاز يومي للوضع الميداني في سوريا إلى أن الساعات الـ24 الماضية شهدت انتهاكاً واحداً لنظام وقف النار في منطقة إدلب، موضحاً أن المسلحين قصفوا قرية خفسين بريف مدينة حماة.
وأضاف سولوماتين أن المركز الروسي للمصالحة «يدعو قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى وقف الاستفزازات المسلحة وسلوك طريق التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم».
على صعيد آخر، أعلنت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، أنها تلقت أكثر من 1000 طلب من مواطنات روسيات غادرن مع أزواجهن إلى سوريا والعراق، ويرغبن حالياً في العودة إلى وطنهم. وأضافت أن المعطيات تشير إلى أن مقدمات الطلبات هن أرامل مقاتلين في صفوف تنظيم داعش لقوا مصرعهم خلال العمليات العسكرية.
وأشارت المسؤولة الروسية، في الوقت ذاته، إلى أن إعادة أرامل المقاتلين إلى روسيا «أمر صعب جداً»، موضحة أنهن «شاركن في نشاطات المنظمات الإرهابية، وبالتالي قد يشكلن تهديداً للمواطنين الآخرين».
رائد جبر
==========================
الشرق تايمز :سياسة: المبعوث الأميركي يزور تركيا والأردن لبحث الملف السوري
يجري المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل تركيا والأردن ما بين 5 و14 ديسمبر/كانون الأول الجاري لبحث الملف السوري، وذلك بعد يومين من تصريحات له نعى فيها محادثات أستانة السورية.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية، يرافق جيفري في جولته المرتقبة، مستشار الوزارة جويل رايبورن.
وذكر البيان أن جيفري سيلتقي القادة الأتراك ويبحث معهم آخر التطورات في سورية، وسيشكل مع المسؤولين في تركيا "مجموعة العمل رفيع المستوى بشأن سورية".
أما في الأردن، فمن المنتظر أن يبحث جيفري مسألة مواصلة الضغط بأعلى مستوى على النظام السوري، ويدرس مع المسؤولين الأردنيين الخطوات تجاه الحل السياسي الذي ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وقبل يومين، نعى  المبعوث الأميركي، مسار أستانة حول سورية، الذي تقوده الدول الضامنة (تركيا، وروسيا، وإيران) بعد فشلها في تشكيل اللجنة الدستورية، داعياً في الوقت نفسه إلى العودة لمسار جنيف الأممي.
وجاء كلام جيفري، في مؤتمر صحافي عقده الاثنين في مقر الخارجية الأميركية، عقب اجتماع لممثلي المجموعة الغربية المصغرة حول سورية، وتضم كلاً من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى مصر والأردن والسعودية، كما شارك في الاجتماع رئيس هيئة التفاوض السورية التابعة للمعارضة نصر الحريري.
وذهب جيفري في كلامه إلى أن مسار أستانة وصل للنقطة الأخيرة، حيث فشلت الاجتماعات في تحديد أعضاء اللجنة الدستورية.
واستطرد في حديثه عن هذه الأسباب قائلاً إن "تركيا رفضت الأسماء المقترحة من قبل روسيا وإيران لأعضاء اللجنة الدستورية، وهو ما يعني انتهاء المسار"، موضحاً أن "الأمر يدعو لمتابعة مسار جنيف لإيجاد حل سياسي في سورية".
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، قد أكد فشل اجتماعات أستانة (11)، الأسبوع الماضي، في تشكيل اللجنة الدستورية، بعد 10 أشهر من إقرارها، وذلك مع فشل الدول الضامنة في التوافق على القائمة الثالثة المشكلة لمنظمات المجتمع المدني.
==========================
انباء الوطن :المبعوث الأميركي يزور الأردن لبحث الملف السوري
يجري المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل تركيا والأردن ما بين 5 و14 ديسمبر/كانون الأول الجاري لبحث الملف السوري، وذلك بعد يومين من تصريحات له نعى فيها محادثات أستانة السورية.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأميركية، يرافق جيفري في جولته المرتقبة، مستشار الوزارة جويل رايبورن.
وذكر البيان أن جيفري سيلتقي القادة الأتراك ويبحث معهم آخر التطورات في سورية، وسيشكل مع المسؤولين في تركيا "مجموعة العمل رفيع المستوى بشأن سورية".
أما في الأردن، فمن المنتظر أن يبحث جيفري مسألة مواصلة الضغط بأعلى مستوى على النظام السوري، ويدرس مع المسؤولين الأردنيين الخطوات تجاه الحل السياسي الذي ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وقبل يومين، نعى المبعوث الأميركي، مسار أستانة حول سورية، الذي تقوده الدول الضامنة (تركيا، وروسيا، وإيران) بعد فشلها في تشكيل اللجنة الدستورية، داعياً في الوقت نفسه إلى العودة لمسار جنيف الأممي.
وجاء كلام جيفري، في مؤتمر صحافي عقده الاثنين في مقر الخارجية الأميركية، عقب اجتماع لممثلي المجموعة الغربية المصغرة حول سورية، وتضم كلاً من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى مصر والأردن والسعودية، كما شارك في الاجتماع رئيس هيئة التفاوض السورية التابعة للمعارضة نصر الحريري.
وذهب جيفري في كلامه إلى أن مسار أستانة وصل للنقطة الأخيرة، حيث فشلت الاجتماعات في تحديد أعضاء اللجنة الدستورية.
==========================
جيرون :هل نقول وداعًا للقرار 2254؟
  مشعل العدوي   5 ديسمبر، 2018 0 2 دقائق
يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية جادّة في عودتها إلى الملف السوري، من زاويته السياسية، حيث قال مبعوث الخارجية الأميركية إلى سورية جيمس جيفري إنه بحلول 14 من الشهر الحالي، إن لم يُعلن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا التوصلَ إلى إعلان اللجنة الدستورية؛ فسيتم دفن مساري أستانا وسوتشي، لعدم الجدوى، وعلى الجميع حينئذ العودة إلى مجلس الأمن.
نصر الحريري الذي كان حاضرًا قبل أيام اجتماعات “اللجنة المصغرة” في واشنطن، التي تضم السعودية والأردن ومصر، بالإضافة إلى أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لم يحمل في جعبته جديدًا، فالرجل الذي زار موسكو الشهر الماضي كان قد سمع كلامًا مُجحفًا وقاسيًا، من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، طالبه فيه بتعديل مقترح تسمية أعضاء اللجنة الدستورية، مُتهمًا بعض الأسماء المطروحة بأنها تنتمي إلى (تنظيم الدولة الإسلامية). وتكتّم الحريري على الأسماء التي اعترضت عليها موسكو، وتواصل مع بعض الشخصيات المعارضة لضمهم إلى اللجنة الدستورية، امتثالًا للطلب الروسي.
القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، في جلسته رقم 7588 بتاريخ 18/ 10/ 2015، أصبح عمره ثلاث سنوات وشهرين، ولم يتم تنفيذ خطوة واحدة منه، وطوال تلك السنوات كانت الولايات المتحدة تترك روسيا تتصرف في الملف السوري كما تشاء، حيث قامت بإحداث مسارين: الأول مسار أستانا، وكان هدفه إنهاء الحراك العسكري، من خلال تقسيم خطوط المواجهات إلى مناطق معزولة عن بعضها البعض، ثم الانقضاض عليها الواحدة تلو الأخرى، وإعادتها إلى سيطرة النظام وميليشيات مرتبطة بالجانب الروسي مباشرةً، مثل ميليشيات النمر وميليشيات الفيلق الخامس، وميليشيات إيرانية مرتبطة بقاسم سليماني وفيلق القدس، وقد نجحت روسيا في ذلك إلى حد كبير، بمساعدة بعض السوريين الذي شاركوا في اجتماعات أستانا، علمًا أنه لم يتم تكليفهم من جانب أَي طرف سوري، ومثلًا على ذلك أيمن العاسمي وأحمد طعمة، حيث أعلن كل من الائتلاف المعارض والهيئة العليا للمفاوضات أنهما لم يقوما بتكليف أي من المذكورَين لحضور أَي جلسة من جلسات أستانا، علمًا أن كافة جلسات أستانا كانت تناقش ملف المعتقلين والملف الإنساني إلى جانب ملف خفض التصعيد، ثمّ اتضح أن الملف الوحيد الذي كانت تهتم به روسيا هو استعادة السيطرة على المناطق المحررة، ولم تسفر تسع جولات في أستانا عن الإفراج عن معتقل واحد.
من مسار أستانا، انتقلت روسيا إلى مسار سوتشي، وأوهمت العالم بأنه سيتم في سوتشي العثور على الحل السحري لكارثة الشعب السوري، واستطاعت موسكو التجييش لصالح هذا المسار، فأرسل النظام العشرات من الفنانين والتجار ومديري المؤسسات الحكومية، ومن طرف المعارضة ذهب كل من لم يكن له تمثيل في الائتلاف، وعدد من الباحثين عن دور، ولو على حساب دماء السوريين، ومن جانب الأمم المتحدة حضر المبعوث الأممي في آخر لحظة، بعد أن تعهدت موسكو بأن يكون للأمم المتحدة الحق بتسمية ثلث أعضاء اللجنة الدستورية، الأمر الذي انقلبت عليه روسيا، من خلال الإيعاز للنظام برفض دور الأمم المتحدة في تسمية أعضاء اللجنة الدستورية، ليظهر دي ميستورا بمظهر الألعوبة بيد النظام وموسكو، بعد أن استفادوا من الوقت باستعادة السيطرة على أغلب المناطق المحررة، فمن دون حضور الأمم المتحدة لاجتماع سوتشي، كان الاجتماع عبارة عن حفلة تنكرية لمجموعة من المهرجين الهواة.
وصلت المنطقة اليوم، وضمنًا سورية، إلى نقطة تحولات تاريخية، وهذه النقطة تستوجب إغلاقًا لبعض الملفات، تمهيدًا لفتح ملفات جديده بهدوء، ومن الملفات التي حان وقت إغلاقها الملف السوري، بصفته ملفًا رئيسًا، وفرعيًا في ذات الوقت بصفته فرع من الملف الإيراني، فهل سنشهد عودةً جديدة لمجلس الأمن فعلًا؟ أم سيتم معالجة الملف خارج مجلس الأمن؟ هذا ما ستخبر به الأسابيع القليلة القادمة.
==========================
حضرموت :“المجموعة المصغرة” حول سوريا تجتمع في واشنطن بحضور هيئة التفاوض
 محرر 14  عنب بلادي  منذ يومين  0 تعليق  20  ارسل لصديق  نسخة للطباعة تبليغ
تعقد “مجموعة الدول المصغرة” حول سوريا اجتماعًا في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور وفد من هيئة التفاوض السورية المعارضة.
ويبدأ الاجتماع اليوم، الاثنين 3 من كانون الأول، على أن يستمر على مدى يومين برئاسة المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، وبحضور ممثلين عن دول “المجموعة المصغرة”.
 
وتضم “المجموعة المصغرة” حول سوريا كلًا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ومصر والسعودية والأردن.
ووفق ما قال المعارض السوري وعضو “منصة القاهرة”، فراس الخالدي، المشارك في اجتماع واشنطن، فإن وفد هيئة التفاوض سيبحث مع “المجموعة المصغرة” آخر تطورات اللجنة الدستورية السورية، معتبرًا أن تشكيل اللجنة يُعتبر “عقدة الحل” في سوريا.
وأضاف الخالدي في حديث لعنب بلدي أن وفدًا من الهيئة سيحضر الاجتماع بدعوة رسمية من “مجموعة الدول المصغرة”، وتعتبر هذه المرة الثانية التي تُدعى فيها المعارضة لاجتماعات المجموعة.
ويجري الحديث مؤخرًا عن تشكيل اللجنة المكلفة بكتابة دستور جديد لسوريا، خاصة بعد فشل الجولة الأخيرة من “أستانة” بالتوصل إلى اتفاق على آليات للمضي قدمًا في مسألة اللجنة الدستورية.
وتعمل الأمم المتحدة منذ كانون الثاني الماضي، على تشكيل اللجنة التي من المفروض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد، على أن تتشكل من 150 شخصًا (50 يختارهم النظام، 50 تختارهم المعارضة، 50 تختارهم الأمم المتحدة من ممثلين للمجتمع المدني وخبراء).
وأبرز تلك المعوقات هو تسمية أعضاء القائمة الثالثة، التي تضم ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، والتي يعترض النظام السوري عليها.
وكانت “المجموعة المصغرة” دعت، في أيلول الماضي، المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إلى تنظيم أول اجتماع للجنة صياغة الدستور السوري، وحددت موعدًا أقصاه 31 من تشرين الأول الماضي لتنظيم اجتماع “يثبت التقدم الذي حققه” في هذا الملف.
وأعلن دي ميستورا استقالته من منصبه، وكان من المقرر أن يُسلم مهامه للنرويجي غير بيدرسون نهاية الشهر الماضي، إلا أنه لا يزال مستمرًا على رأس عمله حتى اليوم.
اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا