الرئيسة \  ملفات المركز  \  اللاجئين السوريين بين المعاناة والعودة

اللاجئين السوريين بين المعاناة والعودة

13.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/12/2018

دعت الأمم المتحدة الى دعم اللاجئين السوريين حول العالم بمبلغ  خمسة ونصف مليار دولار متوقعا أن عدد اللاجئين الذين سيعودون خلال عام 2019 سيكون 250 الف لاجئ رغم العوائق التي وضعها النظام لعودتهم . كما أكدت المفوضية أن النظام الأسدي فرض رسوم على اللاجئين السوريين العائدين الى بلادهم داعية الى الغائها ومساعدة اللاجئين الى العودة الى بلادهم فيما قامت الكثير من الدول بسن قوانين جديدة تطالب بعودة اللاجئين الى بلادهم وقد عرضت دولة اوروبية مبلغ 20 الف دولار لكل لاجئ يعود الى بلاده . فيما أكدت لبنان فشل الخطة الروسية لإعادة اللاجئين في لبنان وأكد الاردن أنه لن يجبر السوريين بالعودة الى بلادهم فيما قال المعارض السوري هادي البحرة أنه مع عودة اللاجئين شرط حصول تسوية سياسية فيما أيد الكاتب السوري خليل مقداد المقترح الألماني بإعادة اللاجئين السوريين المؤيدين للأسد . فيما قدمت تركيا والاتحاد الأوروبي احصائيات جديدة حول اللاجئين السوريين لديهم . فيما قالت التقارير الاخبارية عن عودة أكثر من مائة الف سوري خلال 2018 . أترككم مع أهم العناوين التي تخص اللاجئين في الاعلام العربي الالكتروني .
عناوين الملف
  1. الدرر الشامية :خليل المقداد يؤيد مقترحًا ألمانيًّا بإعادة اللاجئين "مؤيدي الأسد" إلى سوريا
  2. الدرر الشامية :هادي البحرة: أؤيد عودة اللاجئين إلى سوريا.. بشرط
  3. عنب بلدي :لبنان.. وزارة النازحين تقر بفشل الخطة الروسية لإعادة اللاجئين
  4. الجزيرة :لماذا يفضل السوريون المعاناة في سوريا على الإقامة بأوروبا؟
  5. حرية برس :روسيا تتذرع باللاجئين لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية
  6. القدس العربي :لماذا استقبلت الدول الأوروبية آلاف الشبيحة السوريين كلاجئين؟
  7. دي دبيلو :توزيع اللاجئين.... مقترح فرنسي-ألماني لاستثناء بعض الدول
  8. عربي 21 :معارض سوري: نؤيد عودة اللاجئين لكن بعد تسوية سياسية
  9. ايرو نيوز :أوروبا تدعم مستضيفي اللاجئين السوريين ومخاوف من عودتهم
  10. مصراوي :الأردن يؤكد أنه لا يجبر اللاجئين السوريين على العودة
  11. البيان :الصفدي: مستمرون في دعم اللاجئين السوريين
  12. الغد :الأمم المتحدة نوزع دعما نقديا على اللاجئين في مخيم الزعتري
  13. الغد :تراجع عدد أسر اللاجئين السوريين المستفيدة من دعم “المفوضية”
  14. الدرر الشامية :وزير الداخلية التركي يوضح معلومات مهمّة تخص اللاجئين السوريين
  15. البوصلة :آلاف الدنماركيين يتظاهرون رفضا لقوانين الحكومة ضد اللاجئين
  16. قناة حلب :روسيا تطالب النظام بالتحقق من صحة معلومات عن فرض رسوم على اللاجئين العائدين
  17. العرب اللندنية :الأمم المتحدة ترفع الفيتو عن عودة اللاجئين إلى سوريا..250 ألف سوري من المتوقع عودتهم إلى بلادهم في العام 2019.
  18. الغد تي في :عودة 114 ألف لاجئ سوري من الخارج في 2018
  19. مراسلون :الدنمارك تمنح مبالغ مالية لـ اللاجئين السوريين ليعودوا إلى سوريا
  20. راديو الكل :خطة أممية لدعم اللاجئين السوريين والبلدان المضيفة بـ 5 مليارات ونصف مليار دولار
  21. شام :مفوضية اللاجئين تطلب من نظام الأسد المساهمة في عودة اللاجئين السوريين
  22. رووداو :الأمم المتحدة: 250 ألف لاجئ سوري يمكنهم العودة إلى سوريا العام المقبل
 
 
 
الدرر الشامية :خليل المقداد يؤيد مقترحًا ألمانيًّا بإعادة اللاجئين "مؤيدي الأسد" إلى سوريا
الأحد 30 ربيع الأول 1440هـ - 09 ديسمبر 2018مـ  12:15
الدرر الشامية:
أعلن الكاتب والباحث السوري، خليل المقداد، تأييده لمقترحٍ ألمانيٍّ بترحيل اللاجئين المؤيدين لـ"نظام الأسد" إلى سوريا.
وقال "المقداد" في تغريدةٍ عبر حسابه بـ"تويتر": "اقتراح الوزير الألمانيّ ترحيل المهاجرين المؤيدين لعصابة الأسد المجرمة، قرارٌ إنساني وسياسيّ صائب، أتمنى لو تأخذ به كافة دول العالم".
وأضاف: "المؤيدون شبيحة قذرون يدعمون نظامًا أقلويًّا طائفيًّا مجرمًا ويتفاخرون بالأمن والأمان، لهذا لا يحق لهم انتحال صفة لاجئ أو مهجَّر، فاللجوء حماية من خطر يتهدد الحياة!".
وقال الباحث السوري في تغريدةٍ أخرى: "إذا كانت حكومات روسيا وألمانيا وفرنسا مهتمة بإعادة اللاجئين السوريين، فعليها أن تبدأ بفئة المؤيدين".
وتابع: "فهؤلاء لا مشكلة لديهم ولا خطر اضطهاد أو اعتقال أو قتل يتهدد حياتهم، لكنهم انتحلوا صفة لاجئ وخرجوا يشبحون على الناس في بلاد اللجوء!".
وكان وزير الداخلية لمقاطعة "بايرن"، يواخيم هيرمن، في مقابلةٍ تلفزيونية قبل أيام: "يجب على المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين "BAMF" التفريق بين اللاجئين السوريين المؤيّدين للأسد، وبين المهددين فعلًا من نظامه"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن توقع تعرض مناصري الأسد للتعذيب في المناطق التي يحكمها، في حال تم ترحيلهم.
ورحّب الكثير من اللاجئين السوريين المعارضين للنظام بتصريح الوزير، بأن هناك لاجئين سوريين مؤيّدين للأسد في ألمانيا، غير مهدّدين بالتعذيب في حال تم ترحيلهم إلى سوريا، وذلك بعد خروج هؤلاء الموالين بعددٍ من المسيرات الموالية لـ"نظام الأسد" في العاصمة الألمانية برلين مطلع هذا الشهر، الأمر الذي انتقده الكثير من اللاجئين الهاربين من بطش "نظام الأسد" وميليشياته.
ويذكر أن روسيا تسعى بقوة لتسويق مبادرتها لإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم في محاولة لتأهيل "نظام الأسد".
==============================
الدرر الشامية :هادي البحرة: أؤيد عودة اللاجئين إلى سوريا.. بشرط
السبت 29 ربيع الأول 1440هـ - 08 ديسمبر 2018مـ  22:44
الدرر الشامية:
أعلن عضو الهيئة العليا للمفاوضات، هادي البحرة، اليوم السبت، عن موافقته على عودة اللاجئين إلى سوريا مجددًا، ولكنه وضع شرطًا لتحقيق ذلك.
وقال "البحرة" في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية: "نحن نؤيد عودة كل سوري إلى سوريا، ولكن يجب أن تكون هذه العودة آمنة وطوعية وكريمة وهذا مستحيل دون تسوية سياسية تمهد الطريق لهم".
وأردف عضو الائتلاف الوطني السوري: "هذا ممكن فقط بعد التوصل إلى تسوية سياسية عادلة للصراع في سوريا، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254".
ولفت "البحرة" إلى أن "نصف سكان سوريا، باتوا لاجئين في الخارج، أو نازحين اضطروا لمغادرة ديارهم"، مشددًا على أن "سوريا يجب أن تتحرر في نهاية المطاف من وجود القوات الأجنبية".
وأكمل عضو الهيئة العليا للمفاوضات، بقوله: إن "معظم بيوتهم ومنازلهم دمرت، ولم تعد مدنهم تملك البنية التحتية الكافية لمساعدتهم، وهناك خطر أمني كبير على هؤلاء إذا عادوا إلى سوريا".
يشار إلى أن روسيا والنظام السوري وضعا خطة من أجل إعادة اللاجئين السوريين في دول الجوار (لبنان، الأردن، تركيا)، وذلك بهدف منح شرعية جديدة للنظام وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
==============================
عنب بلدي :لبنان.. وزارة النازحين تقر بفشل الخطة الروسية لإعادة اللاجئين
 07/12/2018
قالت وزارة الدولة اللبنانية لشؤون النازحين إن الخطة الروسية لإعادة اللاجئين السوريين لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
وفي تصريح لموقع “ديلي ستار“، الجمعة 7 من كانون الأول، قال وزير النازحين، معين المرعبي، إن روسيا ليس لديها القدرة على تنفيذ الخطة، كونها لم ولن تقدم الضمانات اللازمة لتشجيع اللاجئين على العودة، على حد تعبيره.
وأضاف المرعبي أنه تم تعطيل الخطة الروسية، إلا أن موسكو لم تصرح رسميًا عن ذلك.
وكانت روسيا أعلنت، في تموز الماضي، عن خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، مشيرة إلى أنه بموجب ذلك سيعود 1.7 مليون لاجئ إلى البلد.
ومنذ ذلك الوقت سعت روسيا إلى حشد تأييد دولي لخطتها، إلا أنها اصطدمت برفض دولي، خاصة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي أن سوريا “ليست آمنة بعد” لعودة اللاجئين.
ورغم أن لبنان كان من أوائل المرحبين بالخطة الروسية، إلا أن تصريحات الوزير المرعبي تشير إلى “فشل” تطبيقها في لبنان، إذ عقد عدد من المسؤولين اللبنانيين اجتماعات عدة مع مسؤولين روس للتباحث بشأن تطبيق الخطة في لبنان، كما طلب رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، من مستشاره للشؤون الروسية التواصل مع المسؤولين الروس، للوقوف على تفاصيل الاقتراحات التي أعلنتها موسكو.
لكن مسؤولًا لبنانيًا مقربًا من المبادرة الروسية، رفض موقع “ديلي ستار” الكشف عن اسمه، قال إن الفراغ الحكومي في لبنان تسبب في عرقلة تطبيق الخطة الروسية هناك.
ويشتكي لبنان من عبء اللاجئين السوريين على أراضيه، ويقدر عددهم بأقل من مليون، بينما ينفذ الأمن العام اللبناني بالتعاون مع النظام السوري خطة لإعادتهم على دفعات، إلا أن الدفعة الواحدة لا تتجاوز المئات منهم.
==============================
الجزيرة :لماذا يفضل السوريون المعاناة في سوريا على الإقامة بأوروبا؟
في تحقيق صحفي مطول، تحدثت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن معاناة عدد من السوريين الذين هاجروا إلى أوروبا هربا من جحيم الحرب الأهلية في بلدهم، ثم آثروا العودة إلى وطنهم بعد مشقة في التكيف مع مقتضيات الحياة في القارة العجوز.
وقالت الصحيفة إن آلاف اللاجئين السوريين "المحبطين" غادروا أوروبا منذ العام 2016، ولا يعرف أحد أعدادهم الحقيقية، إلا أن الاعتقاد السائد أن الكثيرين منهم التحقوا بنحو 310 آلاف آخرين من أبناء جلدتهم ممن عادوا من تركيا ولبنان هذا العام إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة أو المعارضة المسلحة في وطنهم سوريا.
والتقى مراسل الصحيفة بشاب سوري في مطار ثيسالونيكي بشمال اليونان في وقت كان فيه مئات من الأشخاص يحطون تباعا فيه قادمين من ألمانيا ودول أوروبية أخرى. وبالنسبة للعديد من السوريين فإن تذاكر الطيران الرخيصة من هذا المطار تمثل لهم نهاية لرحلة البحث عن الأمان في أوروبا.
قصة هروب
ويحكي الشاب السوري الذي أطلق عليه المراسل اسما مستعارا هو أحمد، قصة هروبه من بلده إلى مدينة إسطنبول التركية عام 2012 بعد أن أخطأ بالكاد برميل متفجر منزله.
يقول أحمد -وهو سوري كردي قادم للتو من مدينة بون- إنه دفع مبلغ 1500 يورو ثمنا لتذكرة طيران من ألمانيا إلى اليونان بوثائق سفر يونانية مزورة.
وكما كان يحمل معه حقيبة ظهر وهو في طريقه إلى ألمانيا عبر طريق البلقان، عاد أحمد وكل ما يحمله معه الحقيبة ذاتها.
"لم تمض الأمور كما كنت أشتهي"، قالها أحمد وهو يرمق شرطة مطار ثيسالونيكي قبل أن يضيف "كنت أمني النفس بالعمل (في ألمانيا) أو الدراسة، لكنني لم أتمكن صراحة في نيل أي منهما".
أسباب العودة
وتتساءل الصحيفة "لماذا يفضل هؤلاء اللاجئون العودة إلى بلدهم وقد كانوا قبل بضع سنين يتوقون لبدء حياة جديدة في أوروبا بعد أن بددوا ما ادخروه من مال على قلته، واستدانوا وعرضوا أرواحهم لأهوال البحر الأبيض المتوسط والسير على الأقدام عبر دول البلقان؟".
وللإجابة عن هذا السؤال، تحدثت كريستيان ساينس مونيتور مع سوريين في مدن برلين وكوتبوس بألمانيا وأثينا وثيسالونيكي اليونانيتين.
وفي كل مرة برر هؤلاء اللاجئون تفضيلهم العودة لوطنهم، الذي تمزقه الحرب، بتأخر التحاق أسرهم بهم في بلاد المهجر، وبفرص العمل المحدودة، وشعورهم بالعزلة في تلك المجتمعات، وبالصدمة الحضارية.
وأكد غير واحد من بين أكثر من مئة من هؤلاء اللاجئين أن لديهم صديقا أو قريبا واحدا على الأقل حزموا حقائبهم ورحلوا عن أوروبا هذا العام.
وهذه لاجئة سورية في مدينة برلين تُدعى مريم، قالت إن "السبب الرئيسي في مغادرة الناس يعود لعدم شعورهم بالأمان هنا، وينتابهم إحساس بعدم اليقين إزاء مستقبلهم".
أما الصحيفة فترى أن أسباب العودة كثيرة. فمعظم السوريين في ألمانيا -بنظرها- حصلوا من السلطات على أوراق حماية مؤقتة قابلة للتجديد لعام واحد، بدلا من نيلهم وضعية لاجئ كاملة التي تمهد لهم السبيل لإقامة دائمة.
ثمة سبب آخر يتمثل في المكاسب الانتخابية التي حاز عليها حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، والتأييد الشعبي للتحول الذي طرأ على سياسات الحكومة إزاء الهجرة والمهاجرين.
والسوريون في بلاد المهجر تلك يستبد بهم إحساس بهشاشة أوضاعهم حتى داخل بيوتهم، وهو من التبعات غير المقصودة الناجمة عن ثقافة الغرب فيما يتعلق بنوع الجنس (الجندر) وأعراف الأبوة والأمومة التي يتم تلقينها للاجئين في الدورات التدريبية من أجل دمجهم في مجتمعاتهم الجديدة.
فعلى سبيل المثال، ينتاب الآباء والأمهات اللاجئين الخوف من أن تنتزع منهم السلطات أطفالهم إذا ما استخدموا معهم العقاب الجسدي.
طريق العودة
تقول الصحيفة إن طريق العودة من أوروبا دونه أهوال جمة. فاللاجئ الذي ينوي العودة إلى سوريا يتعين عليه في أغلب الأحيان عبور نهر إفروس أو ماريتسا الذي يضيق أحيانا ويتسع أخرى ويتصف بتباين أحواله، فهو ضحل في مناطق ومتلاطم الأمواج في أماكن أخرى. ويشكل هذا النهر حدودا طبيعية تفصل بين تركيا واليونان.
يقول سائق حافلة يوناني في ثيسالونيكي إن ما بين 12 و15 لاجئا سوريا يولون وجوههم كل يوم شطر مدن على الحدود التركية.
ويتعذر حصر هذه الظاهرة -بحسب كريستيان ساينس مونيتور- لأن ألمانيا لا تتعقب السوريين الذين يغادرونها صوب اليونان التي تقع ضمن منطقة شنغن التي تضم 26 دولة أوروبية ويُسمح فيها لمواطني الدول الأعضاء بحرية السفر والتنقل.
عوامل محركة
وجاء في تقرير لمكتب الهجرة واللاجئين الاتحادي أن 325 شخصا رحلوا طواعية إلى سوريا بحلول أغسطس/آب الماضي، ولا يشمل هذا من غادروا بتمويل حصري من السلطات الإقليمية.
أما في اليونان، فإن العوامل المحركة للعودة تختلف عن تلك التي في ألمانيا. ففي اليونان هناك العديد من السوريين عالقون نظرا للضوابط الصارمة المفروضة على الحدود.
ورغم أن الحكومة هناك تبدي تعاطفا مع اللاجئين، فإنها تفتقر للمال. ومع أن قلة من اللاجئين في اليونان واجهوا مشكلة جراء الصدمة الحضارية، فإنهم في العموم ينتابهم شعور بعدم اليقين إزاء مستقبلهم.
وتعتبر اليونان دولة عبور وليست جهة مقصودة لذاتها من قبل المهاجرين حيث يجد السوريون منهم صعوبة في التكيف إذا ما اضطروا للإقامة فيها. ومن يقنع بأن الوصول إلى دول الشمال الأوروبي غير ممكن من الناحية المالية أو اللوجستية فإنه يطلب اللجوء أو العودة من حيث أتى.

المصدر : كريستيان ساينس مونيتور
==============================
حرية برس :روسيا تتذرع باللاجئين لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية \
فريق التحريرمنذ 16 ساعةآخر تحديث : الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 - 7:48 مساءً
حرية برس:
قال رئيس مركز الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، اليوم الثلاثاء، إن استعادة نظام الأسد عضويته في الجامعة العربية سيساعد على التسوية السياسية للأزمة ويشجع اللاجئين على العودة، حسب زعمه.
فيما أشار المسؤول الروسي إلى أهمية استعادة المواقع التي كانت مخصصة لنظام الأسد في الساحة السياسية الخارجية، وخاصة عضويتها في الجامعة العربية، متذرعاً بأن ذلك سيشجع السوريين على العودة لبلادهم.
وزعم المسؤول الروسي أن ذلك سيعطي إشارة ’’مقنعة‘‘ للمجتمع الدولي حول عودة البلاد إلى ’’الحياة السلمية‘‘ وتعزيز عملية التسوية للأزمة، في إشارة إلى سيطرة نظام الأسد على معظم المناطق المحررة هذا العام.
كما زعم رئيس المركز الوطني ’’الإهتمام‘‘ بمراقبة الوضع في مخيم الركبان، على الرغم من أن نظام الأسد هو السبب الرئيسي وراء تردي الاوضاع في المخيم بسبب فرضه حصاراً خانقاً عليه منذ شهر تشرين الأول الفائت ومنعه وصول المساعدات الانسانية إلى النازحين المقيمين في المخيم.
وكانت جامعة الدول العربية قد علقت مشاركة وفود نظام الأسد في اجتماعات الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2011. ودعت حينها لسحب جميع السفراء العرب من دمشق، وذلك على خلفية الأعمال الوحشية التي قام بها لقمع الشعب السوري وثورته.
==============================
الاناضول :مفوضية اللاجئين قلقة إزاء ادعاءات إعادة اليونان اللاجئين إلى تركيا عنوة
أثينا / فرقان ناجي طوب / الأناضول
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء ادعاءات إعادة السلطات اليونانية اللاجئين إلى تركيا عبر استخدام القوة.
وأكد مكتب المفوضية باليونان، للأناضول، أن الدول ملزمة بحماية اللاجئين بموجب القوانين الدولية ومبادئ الاتحاد الأوروبي.
وأشار المكتب إلى خطورة نهر مريج الواقع على الحدود بين تركيا واليونان، خاصة في فصل الشتاء، وأن المفوضية تتلقى معلومات موثوقة حول قيام السلطات اليونانية بإعادة اللاجئين إلى تركيا عنوةً.
وقال المكتب إن حالات إجبار اللاجئين على العودة إلى تركيا عبر نهر مريج، تحدث أحيانا بعد التوقيف، وأحيانا أخرى بعد استخدام العنف بحقهم ورفض طلبات اللجوء.
وأكدت المفوضية أنها تلقت معلومات عن حالات ترحيل جماعية للاجئين، منذ مطلع العام الحالي، وأن هذه الطريقة في الإعادة عبر نهر مريج، تعرّض النساء والأطفال للخطر.
وأضاف المكتب أن المفوضية حذرت السلطات اليونانية من تكرار هذه الحالات، وطلبت منها اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون حدوثها مرة أخرى.
في المقابل، نفت وزيرة حماية المواطنين اليونانية أولغا غيروفاسيلي، في تصريح للأناضول، بشكل قاطع صحة الادعاءات.
وفي الجانب التركي، عثرت سلطات ولاية أدرنة غربي البلاد على جثث 3 لاجئين في منطقة قريبة من الحدود مع اليونان، يُعتقد أنهم ماتوا من البرد.
وحسب مصادر أمنية، فإن اللاجئين كانوا عُراة الصدور، وأنه من المرجح أن يكون سبب وفاتهم هو البرد القارس.
وأفاد لاجئون عادوا إلى الأراضي التركية من اليونان خلال الفترة الماضية، بأنهم وُضعوا في قوارب بعد أن تعرضوا للعنف من قِبل الشرطة اليونانية.
وأوضح المهاجر الأفغاني جمال الدين مالانغي أنه دخل الأراضي اليونانية عبر نهر مريج، وأمضى 3 أيام بلياليها في الغابة.
وتابع قائلا: "نزلنا من الغابة إلى قرية وطلبنا المساعدة من الأهالي، حينها جاءت الشرطة وألقت القبض علينا، ربما قام أحد سكان القرية بإخبار الشرطة".
وأردف: "بعد إلقاء القبض علينا تم سوقنا إلى مركز الشرطة، ومن ثم تم اقتيادنا عبر سيارة إلى ضفة نهر مريج، وكان هناك قاربان يعملان بشكل منظّم بين ضفتي النهر، فأجبرونا على ركوب القارب وتركونا في الجانب التركي".
من جانبه قال المهاجر المغربي ياسين شدري (25 عاما)، إنه تعرض للتعذيب على يد الشرطة اليونانية، وضُرب بالحديد وتمت مصادرة ملابسه وهاتفه ونقوده، وأجبر على العودة إلى تركيا عبر نهر مريج.
==============================
القدس العربي :لماذا استقبلت الدول الأوروبية آلاف الشبيحة السوريين كلاجئين؟
7 - ديسمبر - 2018
  د. فيصل القاسم
لا بد طبعاً في البداية من توجيه الشكر للبلدان الأوروبية كألمانيا وبريطانيا وفرنسا والسويد وهولندا وفنلندا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وغيرها على استقبال ملايين اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم النظام الذي قتل حتى الآن أكثر من مليون سوري وشرد أكثر من نصف الشعب، ودمر ملايين البيوت بطائراته ودباباته، ونهب عشرات الألوف من المنازل. ولو نظرتم إلى شكل الدمار في سوريا لوجدتم أن معظم البيوت مقصوفة من الجو، وهذا يعني أن كل ما نشاهده من مظاهر الخراب التي حلت بسوريا وتكاد تتفوق على مشاهد الحرب العالمية الثانية ببشاعتها، هي من أفعال الجهات التي تملك قوى جوية كالنظام السوري والروس تحديداً. ومن الغريب أن روسيا التي شاركت في تدمير سوريا بمئات الأنواع من الأسلحة التي استخدمتها على الأرض السورية بشهادتها هي نفسها، لم تستقبل لاجئاً سورياً واحداً، ووضعت مئات العراقيل أمام أي سوري يريد أن يحصل على تأشيرة لدخول أراضيها، مع العلم أن طائراتها استهدفت حتى المشافي والمدارس السورية. بعبارة أخرى، فإن المسؤول الأول عن تدمير سوريا وتهجير شعبها هو صاحب اليد العليا من الجو، مع الاعتراف طبعاً أن بعض الفصائل الشيطانية ساهمت بطريقتها في التدمير والتهجير والنهب والسلب. لكن لا يمكن مقارنة التدمير الذي مارسه النظام وحلفاؤه الروس من الجو بما فعلته بعض الفصائل على قذاراتها.
ماذا يفعل أهالي المناطق التي سوّاها الطيران السوري بالأرض كحمص وحلب ودرعا وريف حماة ودير الزور وغوطة دمشق وغيرها الكثير من المناطق السورية المنكوبة؟ ليس أمامهم طبعاً سوى الهرب من سوريا لأن النظام استهدف مناطقهم حصراً، ودفعهم للهجرة خارج البلد. أما المناطق المؤيدة للنظام فلم يُسقط عليها الطيران السوري برميلاً واحداً. وظل سكانها يدخنون الشيشة حتى الصباح، وخاصة في مدن الساحل ودمشق. ويتذرع بعض سكان المناطق المؤيدة أنهم كانوا يتعرضون لهجمات من داعش وغيرها، لهذا طلب بعضهم اللجوء. ولو صدقنا مثل هذه المزاعم المشكوك فيها، من حقنا الآن أن نسأل: ماذا يفعل آلاف اللاجئين المؤيدين للنظام الذين هاجروا إلى أوروبا بحجة الخوف من داعش والنصرة وغيرها؟ لم يعد هناك أي وجود لداعش لا في الساحل السوري ولا في الجنوب ولا في أي منطقة مؤيدة أخرى. وحتى الدواعش الذين هجموا على محافظة السويداء قبل فترة، وقتلوا أكثر من ثلاثمائة شخص واختطفوا العشرات، كانوا من منسوبي المخابرات السورية بشهادة أهل السويداء أنفسهم. بعبارة أخرى، لقد كانت مناطق النظام التي هاجر منها ألوف المؤيدين إلى أوروبا بحجة الهرب من الدواعش، كانت آمنة إلى حد بعيد.
 
كل ما نشاهده من مظاهر الخراب التي حلت بسوريا وتكاد تتفوق على مشاهد الحرب العالمية الثانية ببشاعتها، هي من أفعال الجهات التي تملك قوى جوية كالنظام السوري والروس تحديداً
 
لقد وقعت الدول الأوروبية التي استقبلت اللاجئين السوريين في حيرة من أمرها قبل سنوات، وكانت تستقبل الهاربين من داعش قبل الهاربين من جحيم النظام الذي تفوق وحشيته الوحشية الداعشية بعشرات المرات. وحسب إحصائيات الأمم المتحدة فقد اتضح أن نسبة الذين هربوا من خطر داعش لم تتجاوز خمسة بالمائة على أرض الواقع، بينما كانت نسبة الهاربين من المناطق التي دمرها النظام تفوق التسعين بالمائة. وكان الأوروبيون يتضامنون مع أي شخص يقول إنه هارب من الإرهابيين الدواعش وغيرهم، وكان يحصل على اللجوء فوراً. لا بل إن بعض الأشخاص كانوا يُخبرون بعضهم البعض عندما يصلون إلى أوروبا بأن يقولوا للسلطات الأوروبية إنهم تركوا سوريا بسبب الإرهاب الداعشي، لأن السلطات هناك كانت تمنحهم حق اللجوء بسرعة أكبر. وقد اضطر كثيرون أن يكذبوا على السلطات الأوربية ويقولوا لها إنهم هاربون من داعش وليس من النظام لتسريع إجراءات الحصول على حق اللجوء.
ولو افترضنا أن بعض اللاجئين الذين حصلوا على حق اللجوء في أوروبا كانوا فعلاً هاربين من الإرهاب الداعشي وغيره، فلماذا لا تبدأ الحكومات الغربية بالنظر في أوضاعهم مرة أخرى كي يعودوا إلى سوريا، خاصة وأنهم من أكثر المؤيدين للنظام، ويخرجون في مظاهرات تدافع عنه في الساحات والميادين الأوروبية على الملأ؟ لماذا تنفق تلك الدول ملايين اليوروهات على أشخاص ينتمون إلى النظام وربما شارك بعضهم في قتل وتهجير اللاجئين الحقيقيين؟ كيف تسمح الدول الأوروبية لعشرات الألوف من مؤيدي النظام السوري أن يحصلوا على حق اللجوء وما يتبعه من امتيازات في السكن والتربية والرواتب وغيرها، بينما باستطاعتهم سالمين آمنين تحت سيطرة النظام في سوريا؟ لماذا لا تقول لهم إن النظام الذي تدافعون عنه وتحبونه أولى بكم، ويجب أن تعودوا للعيش في أحضانه، فهو قارد على حمايتكم، لا بل يحتاجكم الآن في صفوف جيشه المنهار؟
لقد كان وزير داخلية مقاطعة بايرن الألمانية «يواخي هيرمن» محقاً عندما قال إن «هناك العديد من اللاجئين السوريين المؤيدين للأسد في ألمانيا، وهم غير مهددين بالقتل والتعذيب في حال ترحيلهم إلى سوريا». وأضاف الوزير في مقابلة تلفزيونية، أنه «يجب على المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين التفريق بين اللاجئين السوريين المؤيّدين للأسد، وبين المُهددين فعلاً من نظامه». أليس من الأفضل للدول الأوروبية وللاجئين السوريين الحقيقيين أن يأخذوا الأموال الطائلة المرصودة للاجئين المزيفين الذين يعمل الكثير منهم بوظيفة مخبرين وجواسيس لصالح النظام؟ لماذا تدفع أوروبا ملايين اليورهات على أشخاص يتجسسون على اللاجئين الحقيقيين، ويكتبون التقارير للنظام من أوروبا كي يلاحق أهلهم أو من تبقى منهم في سوريا والسطو على ما بقي من أرزاقهم؟ إن منح حق اللجوء لأتباع النظام السوري لا يشكل عبئاً مالياً فقط على الدول الأوروبية، بل يشكل أيضاً عبئاً أمنياً خطيراً على الدول الأوروبية وعلى اللاجئين السوريين الحقيقيين الذين هربوا من سوريا من الشبيحة، فوجودهم أمامهم في أوروبا. نترك هذا الكلام برسم السلطات الأوروبية كي تعيد النظر وتتحرك في أقرب وقت ممكن توفيراً للمال وتعزيزاً للأمن. ولا تنسوا أن مفتي النظام السوري أحمد حسون هدد الدول الأوروبية قائلاً بالحرف الواحد: «أقولها لكل أوروبا وأقولها لأمريكا سنعد استشهاديين هم الآن عندكم ليضربوكم. وبعد اليوم العين بالعين، والسن بالسن».
==============================
دي دبيلو :توزيع اللاجئين.... مقترح فرنسي-ألماني لاستثناء بعض الدول
أعلنت ألمانيا للمرة الأولى منذ موجة اللجوء في خريف 2015 عن أنها قد تكون على استعداد لاستثناء بعض الدول من الحصص الملزمة من اللاجئين. الاقتراح تقدم به كل من وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، وممثل فرنسا يوم أمس الخميس (السادس من كانون الأول/ديسمبر 2018) على هامش مأدبة غداء في اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وقد وصلت نسخة من الاقتراح المكتوب لمجلة دير شبيغل الألمانية، وفق ما نشره موقعها الإلكتروني.
وينص المقترح على الإبقاء على نظام توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي وفق حصص معينة كقاعدة عامة، ولكن منح الدول التي لا يمكنها استقبال اللاجئين وفق النظام المذكور إمكانية تقديم أشكال أخرى من الدعم. ويضيف المقترح أن ذلك الاستثناء يجب أن يكون وفق مبررات مقبولة وأن لا يكون مفتوح الأجل ويعاد النظر فيه بين الحين والآخر. ويجب أن لا يتم الاكتفاء بتقديم بعض البطانيات، على سبيل المثال، على أنها شكل من أشكال الدعم الأخرى. ويشترط المقترح منح تلك الاستثناءات فقط في حال وافقت غالبية دول الاتحاد الأوروبي على نظام الحصص الملزمة.
ويشكل المقترح نقطة انعطاف حقيقة في السياسية الألمانية في ملف اللجوء؛ إذ أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على وجه الخصوص، وقفت حجر عثرة في وجه كل محاولة أوروبية للتخلي عن نظام الحصص الملزمة في إطار الإصلاحات المرتقبة على اتفاقية دبلن. وقد طلب وزراء داخلية دول الاتحاد من نظيرهم الألماني العمل على إقناع ميركل بجدوى المقترح.
ولم يتضح بعد فيما إذا كان قادة دول الاتحاد سيوافقون من حيث المبدأ على المقترح الألماني-الفرنسي في قمتهم المرتقبة نهاية الأسبوع المقبل.
ويهدف وزير الداخلية الألماني من خلال المقترح تحقيق خطوات ملموسة في رؤية ميركل القائمة على حل أوروبي لقضية اللاجئين وتقديم تلك الخطوات للرأي العام قبل الانتخابات الأوروبية المقبلة في أيار/مايو من العام المقبل.
هل سيحالف النجاح المقترح الألماني-الفرنسي؟ الإجابة على هذا السؤال ستكون في الأيام المقبلة، غير أن مصادر في بروكسل تقول إن بعض الجوانب القانونية للمقترح بحاجة لمناقشة مستفيضة.
==============================
عربي 21 :معارض سوري: نؤيد عودة اللاجئين لكن بعد تسوية سياسية
دمشق- وكالات السبت، 08 ديسمبر 2018 03:19 م00
أكد عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة السبت، أن "الظروف الحالية في البلاد ليست آمنة، لعودة اللاجئين السوريين إلى الوطن".
وقال البحرة في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية، إن "نصف سكان سوريا، باتوا لاجئين في الخارج، أو نازحين اضطروا لمغادرة ديارهم"، مضيفا أن "معظم بيوتهم ومنازلهم دمرت، ولم تعد مدنهم تملك البنية التحتية الكافية لمساعدتهم، وهناك خطر أمني كبير على هؤلاء إذا عادوا إلى سوريا".
ورأى البحرة الذي يشغل أيضا عضو الهيئة العليا للمفاوضات، أن "سوريا يجب أن تتحرر في نهاية المطاف من وجود القوات الأجنبية"، مستدركا بقوله: "هذا ممكن فقط بعد التوصل إلى تسوية سياسية عادلة للصراع في سوريا، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254".
وتابع: "نحن نؤيد عودة كل سوري إلى سوريا، ولكن يجب أن تكون هذه العودة آمنة وطوعية وكريمة وهذا مستحيل دون تسوية سياسية تمهد الطريق لهم".
وفي هذا الإطار، دعا المعارض السوري مبعوث الأمم المتحدة الخاص الجديد لسوريا غير بيدرسن، إلى مباشرة نشاطه لحل الأزمة السورية، والبدء من النقطة التي توقف عندها سلفه ستيفان دي ميستورا، مطالبا بأن تكون طريقة عمله "جديدة وفعالة"، بحسب تعبيره.
==============================
ايرو نيوز :أوروبا تدعم مستضيفي اللاجئين السوريين ومخاوف من عودتهم
أكدت أوروبا دعمها المالي للبلدان المضيفة للاجئين السوريين في المنطقة، وأن ذلك سيستمر لدواع أخلاقية، مادام هنالك حاجة لذلك.
جاء ذلك خلال زيارة كريستوس ستيليانيدس مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، إلى ثاني أكبر مخيمات اللجوء في الأردن. للاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين، وعلى الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لهم.
أوروبا قدمت 11 مليار يورو
وخلال زيارته لمخيم الأزرق في محافظة الزرقاء بين ستيليانيدس "أن الاتحاد الأوروبي قدم أكثر من 344 مليون يورو كمساعدات إنسانية للاجئين منذ عام 2012، من أجل توفير خدمات الصحة والغذاء والمساعدة في الاحتياجات الأساسية، ودعم احتياجات اللاجئين خلال فصل الشتاء، وتوفير المأوى، والمياه وخدمات الصرف الصحي، والدعم النفسي والاجتماعي وبرامج الحماية. مضيفاً "بالطبع علينا مواصلة دعمنا ما دام الأمر يتطلبه بسبب واجبنا الأخلاقي".
وأكد ستيليانيدس أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه هو الجهة المانحة الرئيسية في الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية، حيث جمعت بشكل جماعي نحو 11 مليار يورو منذ عام 2011، مشيراً إلى ان مؤسسات الاتحاد الأوروبي خصصت أكثر من 2.2 مليار يورو للمجالات الإنسانية والاقتصادية والتنمية والمساعدة على الاستقرار استجابة للأزمة السورية في الأردن.
نحو 6 ملايين لاجئ يحتاجون الرعاية
وهرب 5.6 مليون شخص إلى الدول المجاورة لسوريا هرباً من الحرب. هم بحاجة إلى المأوى والنقد والتعليم والرعاية الصحية.
ولا يزال اللاجئون السوريون خائفين من العودة إلى بلدهم، منهم عشرات الآلاف منذ 2014. معظمهم هرب من حلب وحمص، وليس لديهم نية للعودة على الأقل في العام التالي. وعلى الرغم من سماح السلطات الأردنية للاجئين بالعمل، فإن الغالبية لا تزال تعتمد على المساعدات الإنسانية.
الأردن يستضيف لاجئين من 6 دول
ويعيش اللاجئون السوريون الذين يصلون إلى الأردن في منازل تفتقر لأدنى التجهيزات، أغلبهم يتجمعون في مخيم الزعتري شرق العاصمة الأردنية والذي يعد ثاني أكبر مخيم في العالم لاحتوائه على نحو 80 ألف لاجىء .
كما يستضيف الأردن نحو 67 ألف مواطن عراقي مسجل لدى المفوضية و 1150 شخصاً من اليمن و 4200 من السودان و 820 من الصومال، علاوة على ذلك، يستضيف الأردن أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة .
المفوضية في مخيم الأزرق لا تزال حذرة:
وعاد نحو 43 ألفاً لاجئ سوري إلى ديارهم من دول أجنبية منذ تموز (يوليو)، منهم نحو 18000 من الأردن، حسب بيانات لمركز استقبال لاجئين تديره روسيا (حليفة نظام الأسد).
تقول فرانشيسكو بيرت، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن: "ما زلنا نتحقق من عدد اللاجئين الذين يعودون، لأن هذا لا يزال يمثل عودة عفوية وطوعية، وهو أمر غير منظم."
حيث فر القسم الأعظم جراء القصف العنيف الذي تعرضت لهم قراهم وبلداتهم التي ثارت ضد النظام السوري، أو خوفاً من عمليات انتقامية من الأجهزة الأمنية والميليشيات المسلحة.
ويقول أحد اللاجئين الذين التقتهم يورونيوز: "لا أريد العودة إلى سوريا. تقع قريتي في منطقة حدودية بين سوريا ولبنان. أنا باق هنا ما دام الأمن والأمان ليس موجوداً".
وتسيطر على تلك المنطقة الحدودية في القلمون وريف حمص الغربي حالياً ميليشيات عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني.
وبينما يسعى المانحون الدوليون لمساعدة ملايين اللاجئين السوريين الذين فروا إلى البلدان المجاورة، فإن الأوضاع الإنسانية في سوريا تبقى بحالة يائسة. مع وجود 9 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات، بما في ذلك 3 ملايين في المناطق التي يصعب الوصول إليها و 6.6 ملايين نازح.
==============================
مصراوي :الأردن يؤكد أنه لا يجبر اللاجئين السوريين على العودة
05:56 م الأحد 09 ديسمبر 2018
عمان - (د ب ا)
قالت وزيرة التخطيط الدولي الأردنية، ماري قعوار، إن بلادها لا تجبر اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم.
وأضافت قعوار في تصريح للصحفيين اليوم الأحد أن المملكة ملتزمة بمبدأ عدم الإعادة القسرية وفق المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وذلك عقب لقائها مع مفوض المساعدات الانسانية وإدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي كريستوس ستيليانيدوس.
وقد بحث الجانبان أعباء الأزمة السورية على الأردن وخطط الأردن المستقبلية في التعامل مع آثار الأزمة والاستجابة لها.
وقالت وزارة التخطيط الدولي الأردنية في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) نسخة منه أنه تم بحث التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة وتحديات النمو الاقتصادي، وأهمية دور المجتمع الدولي في توفير التمويل الكافي لخطة الاستجابة الأردنية.
وأضاف البيان أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الترتيبات لمؤتمر بروكسل الثالث المتوقع عقده نهاية آذار/مارس 2019 ،وأهميته للأردن لتوفير الدعم المناسب للمملكة لتحمل أعباء استضافة السوريين، علما بأن أعداد العائدين إلى سورية ما زال ضعيفا، الأمر الذي يعني استمرار العبء على الحكومة لتوفير الخدمات اللازمة لللاجئين السوريين.
واستعرضت قعوار التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة، وأكدت على أن الحكومة تعمل على مواصلة مسارات تسريع عملية النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل، وكذلك تحقيق تعزيز منعة الأردن وتحويل التحديات إلى فرص من خلال الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي والمالي، وتحقيق النمو الاقتصادي.
وأشاد مفوض المساعدات الانسانية وإدارة الأزمات بدور الأردن الفاعل في استقبال اللاجئين السوريين، واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لهم، حيث أبدى تفهمه للتحديات التي تواجه الأردن والأعباء المترتبة على استقبالهم، وأهمية استمرار الدعم القادم من التحاد الأوروبي، بحسب ما ذكره البيان.
وأشارت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي إلى أن استضافة ما يزيد عن 3ر1 مليون لاجئ سوري حتى الآن على أراضي المملكة له الأثر الكبير على كافة القطاعات والخدمات المقدمة من قبل الحكومة، مؤكدة ضرورة تنسيق الجهود الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لتوفير الدعم المناسب للمملكة لتحمل أعباء استضافة السوريين.
==============================
البيان :الصفدي: مستمرون في دعم اللاجئين السوريين
المصدر:عمان - وكالات
التاريخ: 11 ديسمبر 2018
شدد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على أن الأردن مستمر في تقديم كل أشكال الدعم للاجئين السوريين، مؤكداً ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
وعقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، الإثنين مؤتمراً صحفياً في مقر الوزارة للحديث حول الأزمة السورية ولتواصل العمل المستمر من أجل العمل على إيجاد حل للأزمة.
وأكد الصفدي، أن موقف الأردن ثابت ولا بد من التوصل لحل سياسي لهذه الأزمة، ولابد أن ينتهي القتل والدمار، وأن تستعيد سوريا عافيتها ودورها، الذي يشكل ركناً أساسياً من أركان الاستقرار.
وأضاف أنه لا بد من صفحة جديدة تأخذ بعين الاعتبار بأن الأولوية يجب أن تكون باتجاه إنهاء الأزمة بأن تكون كل المقاربات السياسية منطلقة من الواقع ومنطلقة من أرضية أن حماية سوريا والحفاظ على وحدتها واستقلاليتها وحماية الشعب السوري مطالباً بأن تتكاتف جميع الجهود من أجل هذا الهدف.
وقال الصفدي، إننا نعتقد أن ثمة غياب غير مقبول للدور العربي في جهود حل الأزمة، ونرى اجتماعات متعددة ودولاً عديدة منخرطة في جهود هذا الحل وهناك غياب للدور العربي، ولا بد من دور عربي إيجابي يساعد في التوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون من أجل إنهاء هذه الكارثة، التي أدت إلى دمار كبير لا تزال سوريا والعالم ككل يتعامل بتبعاتها.وبين أن الحل واضح يجب أن تنتهي الحرب وتستعيد سوريا عافيتها ويجب أن نعمل جميعاً من أجل التوصل إلى هذا الحل من منطلقات واقعية وعبر مقاربات جديدة.
==============================
الغد :الأمم المتحدة نوزع دعما نقديا على اللاجئين في مخيم الزعتري
منذ أسبوع واحد
حسين الزيود
المفرق- بدأت أمس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن بتوزيع الدعم النقدي المباشر للأسر السورية اللاجئة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق، بحسب مسؤولة العلاقات الخارجية لدى المفوضية في مخيم الزعتري مروة هاشم.

وبينت هاشم أن الدعم النقدي المباشر يستهدف تمكين اللاجئين السوريين في المخيم لتغطية احتياجات فصل الشتاء المتعلقة بغاز التدفئة والطبخ، منوهة أن هذا الدعم يتوافق مع عدد أفراد الأسرة السورية.
وأشارت إلى أن الحملة شملت كذلك تقديم الدعم بالاغطية البلاستيكية بهدف استعمالها احترازيا من قبل اللاجئين لمنع تسرب مياه الأمطار إلى داخل الكرفانات وضمان بيئة ملائمة للعيش.
ولفتت هاشم إلى أن مساعدات الشتاء التي يتم توزيعها شملت تقديم أنابيب السيليكون وبما يساعد اللاجئين على استعمالها في صيانة الكرفانات التي تتطلب ذلك لدفع تسرب الهواء والماء إلى داخل الكرفانات.
وقالت إنه تم تنفيذ مشروع صيانة عاجلة لقرابة 600 كرفان في المخيم لحاجتها للصيانة وبما يديم إمكانية تحملها للظروف الجوية، موضحة أن إدارة المخيم والمفوضية والمنظمات الدولية العاملة في المخيم تعتمد العمل بموجب خطة طوارئ لتسيير أمور الحياة في فصل الشتاء.
ويقطن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق قرابة 79 ألف لاجئ يتوزعون على زهاء 26 ألف كرفان وضمن 12 قاطع.
==============================
الغد :تراجع عدد أسر اللاجئين السوريين المستفيدة من دعم “المفوضية”
منذ أسبوع واحد
حسين الزيود
المفرق- أكدت مسؤولة العلاقات الخارجية في مفوضية الأمم المتحدة العليا السامية لشؤون اللاجئين في الأردن نداء ياسين، أن شح التمويل أدى إلى تناقص عدد الأسر المستفيدة من المساعدات المالية المباشرة للعام الحالي من 35 ألف أسرة إلى 26 ألف أسرة.
وبررت ياسين ذلك بأن موازنة المفوضية شهدت عجزا بنسبة 28 % ضمن موازنتها للعام 2018 الحالي، مشيرة إلى أن نسبة التمويل الذي تم توفيره في ذات الموازنة بلغت 72 % منها، وبما قيمته 197 مليونا و 500 ألف دولار أميركي.
وبينت ياسين أن موازنة المفوضية المقدرة بـ 275 مليون دولار أميركي، مخصصة لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين في الأردن للعام الحالي، مشيرة إلى أن المفوضية عملت على تقديم مساعدات لأسر سورية، من خلال برنامج الدعم النقدي المباشر للعائلات السورية الأشد فقرا.
وأكدت ياسين أن مساعدات فصل الشتاء للاجئين السوريين في الأردن تأتي ضمن خطة تتبعها المفوضية بشأن تغطية النفقات، لضمان وصول مساعدات الشتاء لـ 69 ألفا و 452 أسرة سورية تمثل 267 ألفا و 378 لاجئا سوريا.
ونوهت أن مساعدات الشتاء التي تعمل على تقديمها المفوضية تستهدف اللاجئين السوريين داخل وخارج مخيمات اللجوء، من خلال المساعدات النقدية، التي تمكنهم من شراء وتأمين المستلزمات التي تحميهم من قساوة البرد، موضحة أن المفوضية ستعمل على توزيع مساعدات عينية لصالح اللاجئين السوريين، ممن يعدون ضمن العائلات ذات الأوضاع الحرجة داخل مخيمات اللجوء فقط.
وأشارت ياسين إلى أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في سجلات المفوضية كلاجئين في الأردن بلغ قرابة 673 ألفا و 414 لاجئا، فيما هناك أقل من 19% من هؤلاء اللاجئين يقطنون في مخيمات اللجوء بالمملكة، باعتبار أن غالبية اللاجئين ينتشرون في مختلف المناطق الحضرية بمحافظات المملكة، مبينة أن نسبة الأطفال تبلغ زهاء 51%.
وأوضحت أن قرابة 84 ألف لاجئ سوري يقطنون في محافظة المفرق موزعين على مختلف ألوية وأقضية المحافظة، فضلا عن قرابة 78 ألفا و 425 لاجئا يتواجدون في مخيم الزعتري بالمفرق، ومن خلال 12 قاطعا وضمن 26 ألف كرفان، إضافة إلى أن محافظة الزرقاء يقطنها زهاء 50 ألف لاجئ سوري يتوزعون على مختلف مدن وبلدات المحافظة ، فضلا عن 40 ألفا و 489 لاجئا سوريا يقطنون قرى مخيم الأزرق للاجئين السوريين بالزرقاء.
==============================
الدرر الشامية :وزير الداخلية التركي يوضح معلومات مهمّة تخص اللاجئين السوريين
الثلاثاء 02 ربيع الثاني 1440هـ - 11 ديسمبر 2018مـ  10:25
الدرر الشامية:
أوضح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، معلومات مهمّة تخص اللاجئين السوريين المتواجدين على الأراضي التركية.
وقال "صويلو": إن "أكثر من 916 ألف طفل وبالغ سوري يتلقون التعليم بالمدارس والمعاهد والجامعات في معظم الولايات المدن التركية".
جاء ذلك في كلمة وزير الداخلية التركي خلال المؤتمر الأممي حول الميثاق العالمي للهجرة بمدينة مراكش المغربية، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف "صويلو": "نستضيف 3 ملايين و611 ألف و834 سوري في بلادنا في إطار قانون الحماية المؤقتة، ونقدم لهم الخدمات الصحية والتعليمية وكل ما يحتاجون".
وبشأن مكافحة الهجرة غير النظامية، أكد "ضبط تركيا منذ مطلع العام الجاري، 251 ألف و794 مهاجرًا غير نظامي، وتواصل قواتنا الأمنية ملاحقة الأشخاص الذين يقومون بتهريب البشر".
وختم وزير الداخلية التركي، بالتأكيد على أن "قوات الأمن التركية استطاعت خلال العام الجاري، القبض على 5 آلاف و 522 من مهربي البشر، وقدمتهم إلى العدالة".
==============================
البوصلة :آلاف الدنماركيين يتظاهرون رفضا لقوانين الحكومة ضد اللاجئين
التاريخ:11/12/2018 - الوقت: 12:38م
خرج آلاف الدنماركيين في مظاهرات بالعاصمة كوبنهاغن، احتجاجا على القوانين الصارمة التي فرضتها السلطات، على المهاجرين واللاجئين في البلاد.
ونظمت 9 منظمات حقوقية ومجتمع مدني التظاهرات، بالتزامن مع الذكرى السبعين لإقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأثار إعلان الحكومة مؤخرا تجميع المهاجرين وطالبي اللجوء في جزيرة "ليندهولم" غير المأهولة، والبالغة مساحتها 7 هكتارات، غضب المنظمات الحقوقية.
وأعرب المحتجون عن رفضهم الشديد، للسياسات الصارمة التي تستخدمها الحكومة الدنماركية، ضد الأجانب خلال السنوات الأخيرة.
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل: "لا للعنصرية"، و"حقوق الإنسان من أجل الجميع"، و"أوقفوا العنصرية"، و"أصوات مختلفة ضد العنصرية".
وتحدث بتلك المظاهرة عدد من الناشطين أكدوا جميعًا رفض سياسات الحكومة، مشددين على ضرورة تقديم أفضل الظروف للاجئين.
(الأناضول)
==============================
قناة حلب :روسيا تطالب النظام بالتحقق من صحة معلومات عن فرض رسوم على اللاجئين العائدين
 قبل 19 ساعة
قالت وزارة الدفاع الروسية إنها تعتزم مطالبة وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، بالتحقق من مدى صحة المعلومات التي نشرتها الأمم المتحدة عن فرض رسوم لإصدار الأوراق المطلوبة للاجئين السوريين العائدين.
وقال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف خلال اجتماع مشترك لـ “مركزي التنسيق الروسي والسوري”: “أثناء زيارة وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى موسكو، طلب ممثل المفوضية المساعدة في حل قضية ما يشاع عن أن الحكومة السورية تفرض على العائدين دفع رسوم مالية مقابل إصدار الأوراق المطلوبة لهم”.
وتابع: “وفقا لمعلوماتهم، فإن قيمة هذه الرسوم تصل إلى 300 دولار (150 ألف ليرة سورية) لكل أسرة، مما يخلق عقبات كبيرة أمام عودة المواطنين السوريين من الخارج”.
وأضاف: “أطلب التحقق من وجود مثل هذه المشكلة أو عدمه، إضافة إلى تحديد الإجراءات التي من شأنها إزالة مخاوف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
==============================
العرب اللندنية :الأمم المتحدة ترفع الفيتو عن عودة اللاجئين إلى سوريا..250 ألف سوري من المتوقع عودتهم إلى بلادهم في العام 2019.
الأربعاء 2018/12/12
 
دمشق – قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن ربع مليون لاجئ سوري سيكون بإمكانهم العودة إلى ديارهم العام المقبل رغم العوائق الهائلة التي تواجه العائدين، داعية إلى دعم الملايين الذين لا يزالون في الدول المجاورة لسوريا.
ويؤشر التصريح إلى تغير في موقف المجتمع الدولي الذي كان يضع لوقت قريب فيتو على هذه العودة، أو بالأحرى كانت لديه تحفظات كبيرة، حيث ربط المسألة بضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا التي تشهد تراجعا واضحا في العمليات العسكرية، بعد سيطرة القوات الحكومية على أكثر من نصف مساحة البلاد.
وصرح أمين عوض مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المقر الرئيسي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “نحن نتوقع أن يعود ما يصل إلى 250 ألف سوري إلى بلادهم في 2019”. وأضاف أن “هذا الرقم يمكن أن يرتفع أو ينخفض بحسب الوتيرة التي نزيل بها العوائق أمام العودة”.
وبحسب بيانات المفوضية، يعيش حاليا 5.6 مليون لاجئ سوري في المنطقة من بينهم نحو مليون ولدوا في الشتات. وذكرت المفوضية أن 117 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا منذ 2015، من بينهم 37 ألفا عادوا هذا العام.
وقال عوض “هذه عمليات عودة منظمة وطوعية بالكامل وبشكل آمن.. وبالطبع بمشاركة المفوضية”. ورغم انخفاض حدة النزاع المدمر في سوريا الذي أدى إلى مقتل أكثر من 360 ألف شخص منذ 2011، قال عوض إن العائدين يواجهون مجموعة من العوائق.وأوضح أن من بين العوائق مسألة الوثائق التي تؤكد الهوية والممتلكات في سوريا، إضافة إلى النقص في مرافق التعليم والرعاية الصحية والصرف الصحي في المناطق التي يعودون إليها.إضافة إلى ذلك هناك قضايا تتعلق بالتجنيد الإجباري وأسئلة حول الفارين من الخدمة العسكرية.
وهناك عوائق تتعلق بالسلامة حتى في مناطق توقف فيها القتال، ومن بين هذه العوائق وجود كميات كبيرة من الذخيرة غير المنفجرة. وأكد عوض أن المفوضية تعمل مع الحكومة السورية لمحاولة تحسين الأوضاع للراغبين في العودة.
وأطلقت المفوضية إضافة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نداء لجمع 5.5 مليار دولار لدعم جهود الدول المضيفة في 2019 و2020 في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق لمواصلة استضافة الملايين من اللاجئين السوريين غير المستعدين أو القادرين على العودة إلى ديارهم.
وقال عوض “من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي الاعتراف بمحنة اللاجئين السوريين وتوفير الدعم للحكومات المستضيفة لمساعدتها على تحمل هذا العبء”.
وصرح مراد وهبة رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمنطقة العربية في بيان “المجتمعات التي تستضيف اللاجئين السوريين أظهرت سخاء عظيما، ولكنها تعاني هي نفسها من ضغوط متزايدة”.
==============================
الغد تي في :عودة 114 ألف لاجئ سوري من الخارج في 2018
أعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، أن نحو 114 ألف لاجئ سوري عادوا من الخارج هذا العام، وهي نسبة ضئيلة من حوالي 6 ملايين شخص فروا منذ بداية الصراع.
وقالت الأمم المتحدة، إنها تحتاج إلى 5.5 مليار دولار العام المقبل لدعم اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة.
وذكرت أن جيران سوريا، لبنان وتركيا والأردن ومصر والعراق، يستضيفون غالبية اللاجئين السوريين، بينما يتعاملون مع تحدياتهم الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إنه خلال السنوات الثماني الماضية ولد نحو مليون طفل سوري في المنطقة وسجلوا كلاجئين.
في السياق ذاته، قال أمين عوض، مدير المفوضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “من الأهمية بمكان أن يواصل المجتمع الدولي الاعتراف بمحنة اللاجئين السوريين، وأن يوفر الدعم الحيوي للحكومات المضيفة وشركاء (وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية) للمساعدة في تحمل هذا العبء الهائل، في انتظار العودة الطوعية في أمان وكرامة”.
وكانت روسيا، التي شنت حملة عسكرية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، قد ضغطت من أجل إعادة اللاجئين إلى وطنهم، وتقول الحكومات الغربية، إنه من السابق لأوانه التشجيع على العودة.
واتهم مسؤولون روس وسوريون الحكومات الغربية بعرقلة عودة اللاجئين ومساعدات إعادة إعمار سوريا.
قالت الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، إن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية، وأكدت أنه من السابق لأوانه أثناء الحرب تشجيع اللاجئين على العودة إلى ديارهم.
ورأى البعض، أن العملية السياسية الشاملة هي شرط أساسي لتمويل إعادة الإعمار.
على صعيد متصل، قال الكولونيل جنرال ميخائيل ميزينتسيف اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 177 ألف نازح داخلي عادوا إلى ديارهم في عام 2018، وقال إن الذين عادوا إلى ديارهم يرون أن “الحرب انتهت وأن استعادة البلاد تسير بخطى كاملة”.
الصراع، الذي بدأ بانتفاضة سلمية ضد الأسد في عام 2011، أدى إلى نزوح نصف سكان سوريا، البالغ عددهم 23 مليون نسمة، بما في ذلك ما يقدر بنحو 5.6 مليون لاجئ في بلدان أخرى.
كما انتقد ميزينتسيف الولايات المتحدة لفشلها في ضمان تقديم المساعدات إلى مخيم صحراوي للنازحين السوريين في منطقة التنف جنوبي سوريا، بالقرب من الحدود الأردنية والعراقية.
وقال ميزينتسيف، “إنه آخر حصن للشر والظلم والرعب بالنسبة للسوريين البسطاء، والذي خلقته الولايات المتحدة”.
وأردف قائلا “احتلت الولايات المتحدة المنطقة بشكل غير قانوني، لذا فهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع في المخيم”.
واتهمت الحكومة السورية وروسيا القوات الأمريكية المتمركزة بالقرب من مخيم الركبان، بالقرب من الحدود مع الأردن، لفشلها في توفير الأمن لشحنات المساعدات، وهى مزاعم نفتها الولايات المتحدة، وأغلق الأردن الحدود بسبب مخاوف أمنية.
يشكو سكان المخيم، الذين يبلغ عددهم نحو 50 ألف شخص من نقص كبير، وقال أحد السكان إن المياه التي تأتي من بئر في الأردن لم تصل إلى المخيم منذ أيام بسبب عطل.
والشهر الماضي، نظمت الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري قافلة مساعدات كان مخيم الركبان في أمس الحاجة إليها، وقال ميزينتسيف إن روسيا وسوريا ستدعمان قافلة مساعدات أخرى إلى المخيم.
وفي مناشدتها اليوم الثلاثاء للحصول على أموال، قالت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها إنها تستهدف في خطتها الجديدة -الخطة الإقليمية للاجئين والقدرة على مواجهة الأزمات- تسعة ملايين شخص في جميع أنحاء البلدان الخمسة المضيفة في عام 2019، بما في ذلك ما يصل إلى 3.9 مليون من السكان المعرضين للخطر في المجتمعات المضيفة.
وتشمل البرامج قضايا حماية اللاجئين، وإلحاق المزيد من الأطفال بالمدارس، وتحسين الخدمات الأساسية والقدرات الوطنية للاستجابة للأزمة.
وفي السياق ذاته، قال عوض إن ما بين 70 و80% من اللاجئين يعيشون تحت خط الفقر في البلدان المضيفة.
كما هاجم ميزينتسيف الولايات المتحدة لفشلها في حل المشاكل الإنسانية في مدينة الرقة الشمالية، التي كانت في يوم من الأيام عاصمة الخلافة بالنسبة لتنظيم داعش.
نجحت عملية عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة في طرد التنظيم من الرقة قبل عام، لكن ميزنيتسيف أشار إلى الفشل في إزالة الألغام من الرقة واستعادة إمدادات الكهرباء والمياه.
==============================
مراسلون :الدنمارك تمنح مبالغ مالية لـ اللاجئين السوريين ليعودوا إلى سوريا
في ديسمبر 11, 2018
أعلنت الدنمارك عن اتخاذها إجراءات تُحفز اللاجئين السوريين للعودة إلى سوريا من بينها منحهم مبالغ مالية تساعدهم على تحسين أوضاعهم المادية.
وأفاد موقع “مهاجر نيوز”، أن المصادقة على القرار تأتي بعد اقتراح تقدم به “حزب الشعب” اليميني المتطرف، المقرب من حكومة البلاد.
وسبق أن اعتمدت الحكومة الدنماركية برامج مماثلة لتحفيز المهاجرين واللاجئين على العودة، عام 2017، إلا أنها لم تلق إقبالًا من قبل السوريين، حيث شكل العراقيون والليبيون النسبة الأكبر من العائدين.
ورفعت الحكومة قيمة التحفيزات المخصصة للسوريين، من أجل تشجيعهم على العودة، دون ذكر المبالغ التي سيتم منحها لهم .
في حين ذكر ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي أن المبلغ قد يصل إلى 3000 دولار للعائلة الواحدة .
وكانت ألمانيا خصصت ما لا يقل عن 40 مليون يورو، عام 2017، ضمن برنامجها الجديد الذي يُصرف بموجبه مبلغ مالي لكل لاجئ يقرر العودة طوعًا إلى بلده على أن يُمنح مبلغ 3 آلاف يورو لكل عائلة.
ويشار إلى أن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى الدنمارك في السنوات القليلة الماضية وصل إلى 35 ألف و800 لاجئ من عدة جنسيات بينهم سوريين.
==============================
راديو الكل :خطة أممية لدعم اللاجئين السوريين والبلدان المضيفة بـ 5 مليارات ونصف مليار دولار
التاريخ: 12-12-2018
راديو الكل – وكالات
أطلقت الأمم المتحدة خطة استجابة عاجلة لدعم اللاجئين السوريين والدول المضيفة لهم خلال عامي 2019-2020، بقيمة 5 مليارات ونصف مليار دولار أمريكي.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، أمس الثلاثاء: إن الخطة جرى إعدادها لدعم الجهود الوطنية في التعامل مع التأثير المستمرّ للأزمة السورية في كل من (تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق).
ودعا مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمين عوض، في مؤتمر صحفي، المجتمع الدولي إلى دعم الخطة. مشيراً إلى وجود 5.6 مليون لاجئ سوري مسجلين في دول المنطقة ولاسيما تركيا والأردن ولبنان.
وأضاف عوض: “مع تحسن الوضع في سوريا يعود بعض هؤلاء اللاجئين، ونتوقع في نصف المرحلة الأولى عودة ما يصل إلى 250 ألف سوري في 2019. هذا الرقم قابل للزيادة أو النقصان وفقاً للوتيرة التي نعمل بها ونزيل العقبات التي تعرقل عودتهم”.
وأكد عوض، أن أبرز العقبات هي وثائق اللاجئين وممتلكاتهم ومنازلهم، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بالتجنيد وأخرى ترتبط بالعفو عمن انشقوا عن الجيش. هذه هي العوامل التي قد تبقي الناس في الأساس بعيداً.
وقال عوض: “أحوالهم المعيشية تدهورت مع بقائهم في المنفى مدة طويلة. يقترضون المال وهم مدينون وكثيرون منهم يعيشون تحت خط الفقر. ما بين 70 و 80% منهم يعيشون تحت خط الفقر في المجتمعات أو الدول المضيفة”.
وناشدت المفوضية المانحين يوم الثلاثاء تقديم 5.5 مليارات دولار لمساعدة الدول المجاورة في توفير الدعم الصحي والمياه والصرف الصحي والغذاء والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي للاجئين السوريين.
وتستضيف تركيا العدد الأكبر من السوريين، بوجود 3 ملايين و 607 آلاف سوري مسجل، بينما تستضيف لبنان 951 ألفاً، والأردن 673 ألفاً، والعراق 251 ألفاً، ومصر 132 ألف سوري مسجل.
==============================
شام :مفوضية اللاجئين تطلب من نظام الأسد المساهمة في عودة اللاجئين السوريين
 12.كانون1.2018
قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن ما يصل إلى 250 ألف لاجئ سوري يمكنهم العودة إلى وطنهم خلال عام 2019.
وأضافت أن الكثير من اللاجئين السوريين يواجهون مشاكل في الوثائق والملكية يتعين على النظام السوري المساهمة في حلها.
وقال أمين عوض مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية في إفادة صحافية إن نحو 5.6 مليون لاجئ سوري ما زالوا في بلدان مجاورة تشمل تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق.
وكشفت بيانات المفوضية أن نحو 37 ألف سوري عادوا إلى بلادهم في العام الحالي.
وقال عوض "نتوقع في هذه المرحلة عودة ما يصل إلى 250 ألف سوري خلال 2019. هذا الرقم قابل للزيادة أو النقصان وفقا للوتيرة التي نعمل بها ونزيل العقبات التي تعرقل عودتهم".
==============================
رووداو :الأمم المتحدة: 250 ألف لاجئ سوري يمكنهم العودة إلى سوريا العام المقبل
رووداو – أربيل
قالت الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، إن ربع مليون لاجئ سوري سيكون بإمكانهم العودة إلى ديارهم العام المقبل رغم العوائق الهائلة التي تواجه العائدين، داعية إلى دعم الملايين الذين لا يزالون في الدول المجاورة لسوريا.
وصرح مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المقر الرئيسي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمين عوض: "نتوقع أن يعود حوالي 250 ألف سوري إلى بلادهم في 2019".
وأضاف أن "هذا الرقم يمكن أن يرتفع أو ينخفض بحسب الوتيرة التي نزيل بها العوائق أمام العودة".
ويعيش حالياً 5,6 مليون لاجئ سوري في المنطقة، من بينهم نحو مليون ولدوا في الشتات، بحسب بيانات المفوضية.
وذكرت المفوضية أن 117 ألف لاجئ عادوا إلى سوريا منذ 2015، من بينهم 37 ألفاً عادوا هذا العام.
وتابع عوض أن "عمليات العودة هذه منظمة وطوعية بالكامل وبشكل آمن، وبالطبع بمشاركة المفوضية".
ورغم انخفاض حدة النزاع المدمر في سوريا الذي أدى إلى مقتل أكثر من 360 ألف شخص منذ 2011، أكد عوض أن "العائدين يواجهون مجموعة من العوائق".
وأوضح أن "من بين هذه العوائق وجود الوثائق التي تؤكد الهوية والممتلكات في سوريا، إضافة إلى النقص الكبير في مرافق التعليم والرعاية الصحية والصرف الصحي في المناطق التي يعودون إليها".
وإضافة إلى ذلك هناك قضايا تتعلق بالتجنيد الإجباري وأسئلة حول الفارين من الخدمة العسكرية عند مغادرتهم سوريا، بحسب عوض.
كما اغن هناك عوائق تتعلق بالسلامة حتى في مناطق توقف فيها القتال، ومن بين هذه العوائق وجود كميات كبيرة من الذخيرة غير المنفجرة.
وتعمل المفوضية مع الحكومة السورية على تحسين الأوضاع للراغبين في العودة، بحسب عوض.
وأطلقت المفوضية إضافة إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نداءً لجمع 5,5 مليار دولار لدعم جهود الدول المضيفة في 2019 و2020 في تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق لمواصلة استضافة ملايين اللاجئين السوريين غير المستعدين أو القادرين على العودة إلى ديارهم.
وأردف عوض أن "من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي الاعتراف بمحنة اللاجئين السوريين وتوفير الدعم الحيوي للحكومات المستضيفة، لمساعدتها على تحمل هذا العبء الهائل".
من جانبه صرح رئيس برنامج الأمم المتحدة الانمائي للمنطقة العربية، مراد وهبة، في بيان، بأن "المجتمعات التي تستضيف اللاجئين السوريين في المنطقة أظهرت سخاءً كبيراً، ولكنها تعاني هي نفسها من ضغوط متزايدة".
=============================