الرئيسة \  ملفات المركز  \  الكورونا في سوريا بين الإجراءات الحكومية والدعوات لدعم الأسد

الكورونا في سوريا بين الإجراءات الحكومية والدعوات لدعم الأسد

13.04.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/4/2020
عناوين الملف
  1. عربي اليوم :الإمارات العربية تدعو إلى مساعدة سوريا في مواجهة كورونا
  2. عربي اليوم :الخارجية الروسية تحذر من كارثة إنتشار كورونا بشرق الفرات والتنف
  3. ستيب نيوز :حكومتا النظام السوري والمعارضة يعلنان عن نتائج كورونا في مناطق سيطرة كل منهما
  4. اسرار الاسبوع :سوريا تمدد إغلاق المدارس والجامعات لمواجهة كورونا
  5. حرية برس :فيروس كورونا يتفشى بين مليشيات إيران في سوريا
  6. المدن :كورونا سوريا: هل يطلق النظام المعتقلين..لينقذ الجلادين!
  7. سيريانيوز :الحكومة تكلف الصحة تأمين أدوية وأجهزة تنفس من الدول الصديقة لمكافحة "كورونا"
  8. الغد :سوريا ترصد 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا
  9. الاناضول :مبعوثو غوتيريش بـ4 دول عربية يناشدون حشد الجهود ضد كورونا
  10. الخليج :تحسباً لـ"كورونا".. الهلال الأحمر القطري متأهب شمالي سوريا
  11. الامة :كورونا يتفشي في سوريا بعيدًا عن الأرقام الرسمية
  12. عنب بلدي :تحذيرات من انتشار “كورونا” بعد فتح معبر يربط حلب بإدلب
  13. الاتحاد :أنور قرقاش: تقدير دولي لدعم محمد بن زايد سوريا في مواجهة «كورونا»
  14. الاتحاد برس :بيان روسي سوري يحذر من تفشي “كورونا” في مخيمي الهول والركبان
 
عربي اليوم :الإمارات العربية تدعو إلى مساعدة سوريا في مواجهة كورونا
دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية، أنور قرقاش، إلى مساعدة سوريا على مواجهة الأزمة الصحية العالمية التي سببها فيروس كورونا المستجد، ووقف إطلاق النار.
إعداد: وكالة عربي اليوم الإخبارية
جاء ذلك بتغريدة لقرقاش على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “الظروف الاستثنائية المرتبطة بفيروس كورونا تتطلب خطوات غير مسبوقة، وتواصل الشيخ محمد بن زايد بالرئيس السوري هذا سياقه، البعد الإنساني له الأولوية وتعزيز الدور العربي يعبر عن توجه الإمارات خطوة شجاعة تجاه الشعب السوري الشقيق تتجاوز الحسابات السياسية الضيقة.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية، قد نشرت بتقرير أن الاتصال تم خلاله “بحث تداعيات انتشار فيروس كورونا.. وأكد ولي عهد أبو ظبي دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية وأن سورية العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة.
وقال قرقاش في تغريدة على تويتر، إنه ناقش مسألة ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، غير بيدرسون، حيث كتب: “ناقشت مع غير بيدرسون ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا ومساعدتها في هذه الازمة الصحية العالمية كما أسعدني تقدير الأمم المتحدة للدعم الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايـد لسوريا في مكافحة أزمة كورونا، مؤكداً دعمنا للمنظمة في مهامها الحيوية”.
وكان قرقاش قد أشاد باتصال ولي عهد أبو ظبي عاصمة دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالرئيس السوري، بشار الأسد الشهر الماضي، وكان قد أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أواخر شهر مارس الماضي اتصالا هاتفيا بالرئيس السوري بشار الأسد، وبحث معه تفشي فيروس كورونا، حيث نشر بتغريدة على صفحته الرسمية بتويتر، قائلا: “بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة.
===========================
عربي اليوم :الخارجية الروسية تحذر من كارثة إنتشار كورونا بشرق الفرات والتنف
تزداد المخاوف يوماً بعد يوم من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد التي تعاني إقتتالاً وحرباً كاليمن وليبيا وسوريا، خاصة في المناطق الخاضعة تحت سيطرة القوى الأجنبية والتنظيمات الإرهابية والتي بالأساس ليس لديها أي نظام صحي يقي من إحتواء الوباء أو علاجه، فلقد شاركت الخارجية الروسية في أكثر من مناسبة، مخاوفها جراء هذا الأمر.
إعداد: وكالة عربي اليوم الإخبارية
في هذا الخصوص، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الوضع الأكثر خطورة فيما يخص انتشار فيروس كورونا المستجد يبرز في منطقة شرق الفرات وحول التنف الواقعة تحت سيطرة الولايات المتحدة وحلفائها في سوريا، في إشارة إلى مخيمي الهيل والركبان اللذين هما بطبيعة الحال ودون أوبئة يعيشان ظروفاً صعبة خاصة وأن القوات الأمريكية لا تسمح لهم المغادرة رغم ان الجيش السوري فتح معابر لهذا الغرض.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية زاخاروفا في تصريحات صحفية نقلتها وكالة نوفوستي الروسية، إلى عدم وجود إمكانيات لنقل المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق، في ضوء تعنت القوات الأمريكية ورفضها لهذا الأمر، دون أي شعور منها بالمسؤولية تجاه اللاجئين والتي هي دخلت في الأساس وكانت ذريعتها نصرتهم وحمايتهم، فيما يبدو أنه لا يهمها من كل ذلك سوى حماية الكيان الصهيوني أولاً ومن ثم سرقة مقدرات سوريا من النفط وهذا ثانياً.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن هناك عددا كبيرا من الألغام التي لم تنفجر، ومستشفيين اثنين فقط يستمران بالعمل، وبالتأكيد يفتقران إلى الأساسيات الضرورية لإحتواء هذا الفيروس في حال إنتشر في مناطق المخيمات التي تسيطر عليها القوات الأمريكية.
وتحتل الولايات المتحدة وتركيا مناطق في شمال وشرق سوريا، كما تمنع الولايات المتحدة التي تحتل منطقة التنف الاقتراب منها، فارضة حصارا على مخيم الركبان الذي يسكنه نازحون سوريون من مختلف المناطق، إضافة إلى مسلحين تدعم واشنطن للسيطرة على المخيم، ولم تسجل حتى الآن وقوع إصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، أو ما تسمى “قسد“.
مصدر الأخبار: عربي اليوم + وكالات.
===========================
ستيب نيوز :حكومتا النظام السوري والمعارضة يعلنان عن نتائج كورونا في مناطق سيطرة كل منهما
أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، الدكتور “مرام الشيخ”، عن أنه تم فحص ٢٦ حالة مشتبه بها بفيروس كورونا المستجد في شمال سوريا، ليصبح إجمالي العينات المفحوصة حتى الآن ١١٨ حالة وكانت كلها سلبية، مما يدل على عدم وجود أي أثر لفيروس كورونا في مناطق المعارضة السورية.
وقال “مرام”: “إنّ منظمة الصحة العالمية تقر الخطة النهائية المقترحة من فريق العمل بقيمة ٣٣،٥ مليون دولار شاملة لكل الفاعليات الصحية المتعلقة بالتصدي لجائحة كورونا والتي تركز على تعزيز النظام الصحي وتقويته، لكن لحد الآن لم يتم تحرير الأموال من أجل البدء”.
 ولفت إلى أنّه سيكون التركيز حالياً على أمرين هما التوعية، والتدريب في التعامل مع الإصابات، وذلك ضمن برنامج منظم ستطلقه الوزارة قربياً، حسب كلامه.
ووجه “مرام” دعوة لجميع الفاعلين في القطاع الصحي لتوحيد جهودهم ضمن خلية أزمة تضم كل الأطراف العاملين بهدف التصدي لهذا الوباء القاتل.
جاءت تصريحات “مرام” بعد أنباء عن اشتباه بتسجيل إصابات في شمال حلب قبل نحو أسبوع، وسط تحذيرات من سوء التدابير المتخذه فب محافظة إدلب وتخوف من انتقال الفيروس لهناك مماينذر بكارثة في المخيمات ومناطق النازحين.
وكانت حكومة النظام السوري أمس قد أعلنت بدورها عن حزمة إجراءات ضمن مناطق سيطرتها، تمثلت بتمديد العطلة والحجر المنزلي المقرر لأسبوعين آخرين.
وطالب الفريق المعني بجائحة كورونا بحكومة النظام السوري بتشديد الحظر المفروض في جميع المناطق لتقييد الحركة، والحد من التجمعات التي من شأنها التأثير سلبًا على السلامة العامة.
يشار إلى أنّ وزارة الصحة بحكومة النظام السوري قد سجلت حتى الآن 25 إصابة بفيروس كورونا المستجد، توفي منهم 2 وشفي 4، بينما تشير الأرقام الغير رسمية إلى العشرات من الإصابات الغير معلنة حتى الآن.
===========================
اسرار الاسبوع :سوريا تمدد إغلاق المدارس والجامعات لمواجهة كورونا
سوريا تمدد إغلاق المدارس والجامعات لمواجهة كوروناسوريا تمدد إغلاق المدارس والجامعات لمواجهة كوروناإنشر على الفيسبوك إنشر على تويتر  
وطالب الفريق الحكومي بتشديد الحظر المفروض في جميع المناطق لتقييد الحركة والحد من التجمعات التي من شأنها التأثير سلبا على السلامة العامة.
كما وافق الفريق الحكومي مبدئيا على تقديم "بدل تعطل" لكل عامل من العمال المياومين والموسميين وعمال المهن الحرة الذين توقفت أعمالهم نتيجة الإجراءات الاحترازية.
كما تقرر الاستمرار بصرف أجور المدرسين الوكلاء والمكلفين بالعمل بنظام الساعات المتوقفين عن العمل خلال فترة تعليق الدوام في المدارس، إضافة إلى الاستمرار بصرف أجور العاملين على نظام البونات في وزارة الإعلام في ظل إجراءات تخفيض نسبة العاملين في المؤسسات العامة.
و تم تكليف وزارة التربية تقديم مقترحات خلال 10 أيام لمعالجة واقع الصفوف الانتقالية والتنسيق مع المنظمات المعنية لتحديد موعد إجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية مع الأخذ بالاعتبارات أية مستجدات تتعلق بانتشار فيروس كورنا.
===========================
حرية برس :فيروس كورونا يتفشى بين مليشيات إيران في سوريا
يضع فيروس “كورونا” نظام بشار الأسد في سوريا أمام تحديات كبرى.. إذ أخذ يتفشى بشكل كبير بصفوف عناصر الميليشيات الإيرانية، المنتشرة في مناطق سيطرة النظام، والتي على تماس مباشر مع المدنيين، مما يعني انتشار فيروس “كورونا بين صفوف المدنيين.
أرقام صادمة
أكد مصدر خاص لـ “أنا برس” مقيم في مدينة دير الزور، وعلى صلة قريبة بالميليشيات الإيرانية، (فضل عدم ذكر اسمه) بإصابة ما يقارب 430 من عناصر الميليشيات الإيرانية المنتشرة في شرق سوريا بفيروس “كورونا” خلال الأيام الماضية.. مشيرا أن  الإصابات موزعة على كل من “لواء فاطميون” الأفغانية و”زينبيون” الباكستانية و”الحشد الشعبي” العراقية، الأكثر انتشار في شرق البلاد.
وأفاد المصدر بأنه تم نقل ما يزيد عن 100 من المصابين من قبل الحرس الثوري الإيراني إلى العراق لتتم معالجتهم هناك.. مضيفا بأن من تم نقلهم إلى العراق هم ذوي الجنسية الإيرانية وجنرالات من رتب عالية في الحرس الثوري ومقاتلين من عناصر الحشد العراقي.. حيث تم منعهم من السفر إلى إيران أو الحصول على إجازات.
أما باقي المصابين من عناصر الميليشيات الإيرانية (الذين ليسوا من الحرس الثوري أو من الحشد العراقي) – وفق المصدر-   فأنه يتم معالجتهم في معسكرات مغلقة في ريف دير الزور الشرقي.. كما يتم معالجتهم أيضا في مشفى الزهراء الإيراني في شرق دير الزور.
وحول اختلاط هؤلاء المصابين مع المدنيين الموجودين في مناطق سيطرة هذه الميليشيات، لفت المصدر بأنه ليس هناك من يستطيع ردعهم بعدم الاختلاط.. وللأسف قد يكون هناك الكثير من المدنيين من أصيب بالعدوى في دير الزور وريفها.. إذ أننا نتكلم عن المئات المصابين من الميليشيات الإيرانية مع كثافة سكانية هناك. على حد تعبيره.
حافلات “حجيج” تدخل من معبر القائم
الصحفي المعارض صهيب الجابر يقول لـ “أنا برس” بداية انتشار “كورونا” كانت مع دخول قوافل مما تسميه الميليشيات “الحجيج” إلى الأضرحة التي أنشأتها الميليشيات الإيرانية في مناطق السويعية وعين علي والجلاء وغيرها في ريف محافظة دير الزور الشرقي.
 ومنذ شهر تقريباً دخلت حافلات تقل مواطنين عراقيين من معبر القائم باتجاه مدينة دير الزور.. وعند الكشف عليهم “فحص حرارة الجسم” اشتبه بإصابتهم بالفيروس، رفض المقاتلين من ميليشيات عراقية مرافقة الحافلة.. واصطحاب من فيها للكشف والحجر الصحي ثم تطور الأمر لعراك بين ميليشيات لم يمنع دخول الحافلة إلى المحافظة. وفق الجابر
وتابع الجابر، وبحسب مصادره في مدينة دير الزور، توجهت هذه الحافلة لاحقاً إلى دمشق وبقي عدد ممن فيها في ديرالزور، وبدأت العدوى تنتقل في المنطقة حتى وصلت لعدة محافظات في سوريا، وهنا نتحدث عما جلبته الميليشيات حصراً وليس عن الطرق الأخرى التي جعلت من الفيروس يتفشى كالقادمين جواً من إيران إلى دمشق والذين تم حجر عدد كبير منهم في العاصمة والكشف عن إصابات بين صفوفهم.
بالعودة لديرالزور، أكد الجابر بأن هناك أكثر من 200 إصابة بين الأرياف والمدينة، عدد منهم محتجز في أقصى شرق المحافظة، تحديداً في السويعية في مدرسة، وفق مصادره، وعدد آخر في المشافي التابعة لنظام الأسد والتي لا تحمل من معنى كلمة مشافي سوى الاسم.
هؤلاء القادمون من العراق وقبلها إيران، نقلوا العدوى لعدد من المدنيين في ديرالزور، وما يزال الوضع يتفاقم حتى اللحظة، قد تكون العدوى منتشرة بين العشرات دون أن يشعروا بذلك نظراً إلى أن فترة حضانة الفيروس تصل أحياناً إلى 14 يوماً.
الروس : ابتعدوا عن المليشيات الإيرانية
كشف مصدر خاص لـ “أنا برس” وهو مجند من داخل قوات النظام؛ (رفض الكشف عن اسمه) عن وجود عشرات الحالات المصابة بفيروس كورونا ضمن ثكنة “القطيفة” بريف دمشق.
يقول المصدر في حديثه لـ “أنا برس”؛ “بعد تفشي الوباء في صفوف العناصر بثكنة القطيفة، ورغم أن عمليات التعقيم والفحوصات مستمرة، جاءت مروحية وأخذت جميع الخبراء الروس المختصين بصواريخ سكود المطورة حديثاً؛ ونبه الروس ضباط النظام بالابتعاد عن العناصر والضباط الإيرانيين بشكلٍ تام؛ حيث خُصص لهم ثكنات نوم ومطبخ داخل مستودعات خلف السكنة بعيداً عن ثكنة القطيفة بمسافة أكثر من 1 كم، ذلك بعد إثبات انتقال العدوى من العناصر الإيرانيين الى المجندين السوريين بعد الاختلاط في مساكن المبيت والمطبخ”.
خطوات متأخرة
تجدر الملاحظة بأن المعلومات التي تم ذكرها عن أعداد المصابين هي فقط في دير الزور وريفها الشرقي وفق مصادرنا الخاصة هناك.. مع العلم أن الميليشيات الإيرانية منتشرة بكثافة كبيرة في دمشق وريفها وفي أحياء حلب والتي لا نعلم أعداد المصابين في تلك المناطق في ظل تكتم شديد من قبل نظام الأسد.
وكشفت صحيفة “كيهان لندن”  الإيرانية المعارضة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، إن أولى إصابات فيروس كورونا كانت في صفوف عناصر مليشيا فاطميون التي يشكل قوامها الأساسي مرتزقة أفغان.. مشيرة إلى إصابة 90 عنصرًا من الميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة دمشق بفيروس كورونا
وفي تاريخ 17 مارس من الشهر الماضي قرر نظام الأسد إغلاق مقامي “السيدة زينب” و ” السيدة رقية” في دمشق، بوجه الزوار في إطار الإجراءات المتبعة لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
واعتبر متابعون للشأن السوري أن هذه الخطوة متأخرة جداً، خاصة بعد الزيارات المتعددة للسياحة والحج من إيران والعراق، حتى بعد إعلان الدولتين عن تفشي المرض فيهما.
والجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية حذَّرت من خطورة الإيرانيين الوافدين إلى سوريا، واعتبرتهم من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى تفشي “كورونا” في البلاد.
===========================
المدن :كورونا سوريا: هل يطلق النظام المعتقلين..لينقذ الجلادين!
المدن - عرب وعالم|السبت11/04/2020شارك المقال :0
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات التي يعترف النظام رسمياً بوجودها في المناطق الخاضعة لسيطرته، إلى 25 إصابة.
وكانت الوزارة أعلنت الأربعاء، شفاء حالة رابعة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في مناطق النظام، بينما توفيت حالتان، وبهذا فإن آخر الإحصاءات المتعلقة بالوباء تشير إلى وجود 25 إصابة بينها أربع حالات شفاء، وحالتا وفاة.
وبالتزامن أعلن النظام السوري إجراءات جديدة لمنع تفشي فيروس كورونا. ومددت حكومة النظام تعليق الدوام في المدارس والجامعات حتى 3 أيار/مايو. وطلبت تشديد الحظر المفروض في جميع المناطق لتقييد الحركة والحد من التجمعات التي من شأنها التأثير سلباً على السلامة العامة.
وتم تكليف وزارة التربية تقديم مقترحات خلال 10 أيام لمعالجة واقع الصفوف الانتقالية والتنسيق مع المنظمات المعنية لتحديد موعد إجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية مع الأخذ بالاعتبار أية مستجدات تتعلق بانتشار فيروس كورنا.
وخارج مناطق سيطرة النظام، حذّر فريق "منسقو استجابة سوريا" من ظهور حالات عدوى "محتملة" بفيروس كورونا في الشمال السوري،  بعدما قررت إدارة المعابر التابعة لهيئة "تحرير الشام" فتح معبر "دير بلوط- أطمة" الذي يربط حلب بإدلب.
وناشد الفريق السبت، الجهات الطبية كافة لتوجيه فرق طبية متخصصة بشكل عاجل بعد الزحمة التي شهدها المعبر في ريف إدلب الشمالي. وطالب بتجهيز وحدات عزل طارئة بالقرب من المعابر تحسباً لظهور أي حالة إصابة بالفيروس بين المدنيين العائدين إلى محافظة إدلب.
من جهة ثانية، سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في مقال السبت، الضوء على وضع المعتقلين في السجون السورية والمخاطر التي تتهددهم في حال تفشي فيروس كورونا داخل السجون.
"لا يمكنك أن تتوقع من معذبك أن يهتم بصحتك" هذه كانت كلمات ضحية التعذيب عمر الشغري -الذي قضى أكثر من ثلاث سنوات في زنازين نظام بشار الأسد وكان عمره 15 عاما- لجوش روجين كاتب المقال.
وعلق روجين على ذلك بأنه إذا أصيب عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء في سجون الأسد بفيروس كورونا فإن هذا المرض المعدي الذي قد يكون مميتاً سيدور بالتأكيد على جلاديهم، ولذلك فإن الطريقة الوحيدة التي يستطيع بها السجانون إنقاذ أنفسهم هي إطلاق سراح ضحاياهم الآن.
ووصف الأرقام التي يعلنها النظام حول إصابات كورونا بأنها "كذبة وقحة وخطيرة"، مستشهداً بما قاله مسؤول كبير في إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها "مثل كوريا الشمالية"، و"نحن نعرف أنه (الفيروس) هناك، وهم يعرفون أنه هناك".
ويقول الشغري إنه على الرغم من الحالة البائسة التي يعيشها السوريون النازحون من إدلب بسبب هجمات النظام وقصف الطائرات الروسية المستمر على المستشفيات فإن الأشخاص الأكثر ضعفاً في سوريا الذين يعانون أكثر من غيرهم في ذلك البلد وربما في العالم هم أولئك الذي يتعفنون في شبكة  أقبية سجون الأسد.
وبالنسبة لهم، فإن فيروس كورونا هو أقل ما يقلقهم، فالرجال والنساء والأطفال يحشرون في الزنازين مثل الحيوانات ولا يخرجون منها إلا لجلسات التعذيب اليومية. ويضيف الشغري أنه عندما كان في سجن صيدنايا "الأطباء أنفسهم كانوا يقتلون السجناء، فكيف يمكن أن تتوقع من أطباء يقتلون السجناء أن يعالجوهم الآن؟ لكن إذا كان فيهم وعي فقد يقولون يجب أن ننقذ السجناء لإنقاذ أنفسنا".
وقال كاتب المقال إن العالم وقف متفرجاً لسنوات من دون ممارسة ضغط حقيقي على الأسد في أبشع الجرائم ضد الإنسانية، وإذا كان هناك وقت لتأكيد هذه القضية فهو الآن، وإذا كان الأسد لا يمكن إقناعه بتحرير هذه الأنفس الضعيفة فربما يدرك الجلادون الذين يعذبونهم أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنجيهم.
===========================
سيريانيوز :الحكومة تكلف الصحة تأمين أدوية وأجهزة تنفس من الدول الصديقة لمكافحة "كورونا"
كلفت الحكومة وزارة الصحة تأمين كميات من الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية من الدول الصديقة، لمكافحة فيروس "كوورنا".
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء عبر صفحتها على الفيسبوك، انه تم تكليف الصحة توفير أجهزة التنفس الصناعي والأدوية والمستلزمات الخاصة بالفحص والكشف عن الإصابات بالوباء، وتوزيعها على كافة المحافظات، سواء من المصادر المحلية أو من خلال الدول الصديقة.
وكانت سوريا طلبت من روسيا تزويدها  بأجهزة  ومعدات طبية  لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد.
 وكان وزير الصحة نزار يازجي قال في وقت سابق، إن قلة عدد الاصابات بالـ "كورونا" لا تكفي لإعطاء "تطمينات، مشيرا الى انه تم اعتماد ثلاث آليات للعلاج الدوائي وهي (الكلوروكين)، الذي تنتجه 6 معامل محلية، ودواء (أزيثرومايسين) ودواء معتمد آخر هو (الإنترفيرون)، إضافة إلى دواء الإيدز المتوافر في سوريا.
وحذرت منظمة "الصحة العالمية" من أن سوريا أكثر دولة عرضة لتسجيل عدد كبير من الإصابات نتيجة فيروس "كورونا" بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات والنظام الصحي الهش.
===========================
رأي اليوم :زافترا: الوضع الراهن.. فيروس كورونا والتوترات الدولية والإقليمية في سوريا وفلسطين واليمن و ليبيا
 
 
 
رامي الشاعر
لا شك أن أجواء القلق والتوتر التي يعيشها العالم اليوم، على وقع انتشار فيروس كورونا في أماكن مختلفة حول العالم، وما ترتب عليه من إغلاق للحدود والبلاد والمصانع ووضع ملايين المواطنين تحت وطأة الحجر الصحي، دفع إلى السطح باجتهادات وتحليلات كثيرة بخصوص عالم ما بعد كورونا. حيث ينظّر الساسة والمفكرون فيما يمكن أن تؤول إليه أساليب التصعيد الجديدة بين الدول، سواء على مستوى العقوبات الاقتصادية، أو نشر القواعد العسكرية، وسباق التسلح، الذي تخطى كوكب الأرض، ووجد له ساحة صراع جديدة في الفضاء وربما القمر فيما بعد. وعلى الرغم من ذروة التوتر الذي يشوب العلاقات بين روسيا ودول الناتو، نتيجة نشر الأخير قواعده العسكرية بالقرب من الحدود الروسية، فقد رأينا كيف بادر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رئيس الدولة التي تقود حلف الناتو، بالاتصال هاتفيا بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وتقبل مساعدة روسيا بإرسال أدوية ومعدات طبية إلى البلاد. كذلك رأينا كيف يتبادل عدد من رؤساء الدول الأعضاء في الحلف الاتصالات مع الرئيسين الروسي والصين، بينما يدور مضمون هذه الاتصالات حول سبل التعاون وتقديم المساعدات لمواجهة مخاطر الوباء العالمي المستجد، وطرق التعافي والعلاج والوقاية ومنع انتشار المرض، وغيرها من القضايا الحيوية التي تشغل الجميع في هذه اللحظة الحرجة.
تشكل كارثة فيروس كوفيد-19 أزمة عالمية طاحنة، أصبحت مأساة لبعض البلدان بالنظر إلى عدد الوفيات والضحايا، ومعدل انتشار المرض، الذي لا زال مستمرا بينما أكتب هذه السطور. وهي أزمة ستؤثر حتما على وضع العلاقات بين دول العالم، وربما قد تخفف من حدة التوترات التي نشهدها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، خاصة ونحن نمر بمنعطف حاسم، لا شك سوف يدفع كثيرا من الزعماء والقادة ورؤساء الدول في بلدان كثيرة لبلورة مفاهيم جديدة تؤكد على منطقية واستدامة نظام التعددية القطبية، بعد أن أثبتت الأحداث الأخيرة التي مرت بها البشرية عبثية وهم القوة المطلقة، والقدرة على “إدارة” العالم بمنطق “رجل الشرطة”، ولعل الأزمة الراهنة تشكل حافزا للإدارة الأمريكية كي تتخلص من طموحها للتحكم في العالم، وتنهي أحلام وخطط العالم أحادي القطبية للأبد.
تدور الآن نقاشات مختلفة، حول ضرورة التركيز في الظروف الراهنة على محاربة الوباء العالمي، وترك القضايا الأخرى العالقة إلى ما بعد انتهاء الوباء، ولا يخلو ذلك من وجاهة بطبيعة الحال، أمام وباء يهدد البشرية بأسرها على نحو غير مسبوق. لكن ذلك لا يمنع أن نستفيد من تجميد كل الأنشطة الدولية، خاصة المتعلقة بمناطق الصراع الساخنة كالشرق الأوسط، لندفع باتجاه حث ضمير كل أصحاب الأهواء والمصالح الشخصية، وكل المتورطين والمؤثرين على دفة الصراعات المختلفة، أن يعيدوا النظر في أهمية إنقاذ شعوب بأكملها، تعاني الفقر والمرض والخوف الدائم من الموت نتيجة للحروب الأهلية المندلعة. إن العالم بأسره يراقب، خلال الشهرين الماضيين، بكل جزع وخوف، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كوفيد-19 يوميا، والذي بلغ وقت الانتهاء من كتابة هذا المقال إلى مليون و647 ألف مصاب، وارتفاع أعداد الوفيات جراء المرض الذي  بلغ 100 ألف و260.  أما في سوريا واليمن وليبيا فقد بلغت ضحايا الصراعات في تلك المناطق حوالي مليونا إنسان، فقد 70% منهم حياتهم نتيجة المرض، وعدم توفر الأدوية والخدمات والمعدات الطبية، والإصابات في المعارك. بينما قتل الباقي نتيجة القصف والاقتتال. أما المتضررين من تلك الأحداث في هذه الدول الثلاث، فيعانون من مآسي الهجرة والنزوح والتهجير القسري والغرق في عرض البحر بحثا عن أماكن للجوء، بينما يعاني اللاجئون في معسكرات العراء من الفقر والجوع والبرد والمرض وعدم توفر الحد الأدنى من متطلبات الحياة الإنسانية، ونحن نتحدث هنا عن زهاء 22 مليون إنسان على مرأى ومسمع من العالم أجمع، دون أن تتحرك الدول الفاعلة لمعالجة هذه المآسي في الوقت الذي تتوفر فيه الحلول من خلال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي. نتمنى أن توقظ أزمة كوفيد-19 ضمير المجتمع الدولي، وأن يبدأ مباشرة بعد شهرين أو ثلاثة تحمل مسؤولياته والمساهمة الفعالة في ضمان تنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وهو ما تسعى إليه روسيا، وتواصل اتصالاتها المكثفة مع المسؤوليين المحليين كي يضطلعوا بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، لإنقاذ شعوبهم في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين، والقيام بواجبهم بجانب جهود المجتمع الدولي.
لذلك وجدت، بعد تفكير عميق، ضرورة وضع تصور حول كيفية انعكاس هذه الأزمة على منطقتنا العربية، وسأوجز فيما يلي بعض الأفكار والرؤى لما يجب أن تتبناه الجهات والقوى المختلفة المتصارعة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي مباشرة بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من الآن، مباشرة عقب الانتهاء من أزمة وباء كورونا في العالم.
سوريا
في الأزمة التي تعيشها الأمة السورية، يتعين على القيادة في دمشق، وخاصة الرئيس السوري، بشار الأسد، التخلي  فورا عن أفكار المراهنة على القوة العسكرية، وأوهام النصر العسكري المبين.  فلا يوجد سابقة في التاريخ تمكنت فيها أي سلطة، مهما كانت قوتها، من الانتصار على إرادة شعبها.
كما يجب على القيادة في دمشق أن تعترف بحقيقة الواقع على الأرض، والتخلي عن تجاهلها المصطنع لحقيقة الأوضاع المأساوية، التي تعيشها غالبية الشعب السوري، الذي قضى شتاءه التاسع في العراء يصارع الموت والبرد والجوع والمرض، هذا بالإضافة إلى 12 مليون سوري بين مشرد ولاجئ. وعليه ينبغي أن تبادر دمشق بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، فلا يوجد حل آخر ينقذ سوريا والشعب السوري ومؤسسات الدولة.
والطريق لتنفيذ القرار واضح لا لبس فيه، يبدأ بتعديل دستوري، بعدها تجرى انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة كل السوريين، وتحت إشراف الأمم المتحدة، وهو ما لا يخالف أو يتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، خاصة وأن الظروف على الأرض السورية أصبحت سانحة لذلك، بعد أن تم القضاء بشكل شبه نهائي على الإرهابيين الدوليين، واستعادت السلطة في دمشق سيطرتها على جميع مؤسسات الدولة على غالبية الأراضي السورية، وعادت تلك المؤسسات إلى عملها، وكل ذلك في ظل وقف شامل لإطلاق النار، وتغير في الكثير من الأجواء والمواقف الدولية تجاه الأزمة السورية، بما يسمح للنظام في دمشق بتطبيق القرار الدولي، بمشاركة ما تبقى من ممثلي المعارضة السورية، التي تعاني من الانقسام والخلافات. وهنا أود الإشارة إلى أن تمثيل الجزء الأكبر والمعارض من الشعب السوري ليس حكرا على المنصات التي تم تسميتها في قرار مجلس الأمن رقم 2254، وأذكّر بأن القرار يحمل كلمة “وغيرها” بعد تسميته لمنصات الرياض والقاهرة وموسكو، وهو ما يعني أن شروع النظام في دمشق في تطبيق القرار الأممي برعاية وإشراف الأمم المتحدة يعني أن غالبية الشعب السوري سيتخلص من مسلسل التعطيل بذريعة الخلافات في هيئة التفاوض، أو في اللجنة الدستورية، وغيرها من المشاهد التي تتضمن ظهور جبهات ومعارضات جديدة، على غرار جبهة الإنقاذ الوطني من باريس، أو المجالس السياسية المختلفة للمرحلة الانتقالية، والقوائم المرشحة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من ابتكارات السيناريوهات المختلفة لمجلس رئاسي، أو حكومة خبراء مدعومة بقوات ردع عربية ودولية إلى آخر الدوامة التي تدور بالتزامن مع تقرير جديد للجنة الأوروبية الخاصة بجرائم استخدام الأسلحة الكيماوية، والتي تخالف النظم والتقاليد المتعارف عليها دوليا في الأمم المتحدة، لعدم اعتماد هذه التقارير من قبل مجلس الأمن الدولي.
إن كل ذلك يفضي في نهاية المطاف إلى دائرة مفرغة لا تهدف سوى إلى إبقاء الوضع في سوريا على ما هو عليه، لإفشال كل المساعي الحميدة التي بذلت ولا تزال تبذل للبدء بعملية الانتقال السياسي السلسة والعادلة في سوريا، ونحن شهود كيف تم تعطيل مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في العمل على ذلك خلال الستة أشهر الأخيرة.
أعود وأكرر أن المسؤولية الأولى لإنهاء معاناة الشعب السوري تقع على عاتق الرئيس، بشار الأسد، ونظامه، بوصفهم القوى الأساسية الفاعلة على الأرض، والتي يجب عليها تجنيد كل الإمكانيات لإنقاذ الشعب السوري، خاصة في ظل ظروف وقف إطلاق النار الشامل على كافة الأراضي السورية بفضل جهود مجموعة أستانا، وهي فرصة كي تقدم الحكومة السورية بادرة لحسن النوايا والتجاوب مع إرادة المجتمع الدولي، بتقديم كل التسهيلات وخلق الظروف المناسبة للشروع في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.  إن على السلطات في سوريا أن تقدر أهمية المساعدات العسكرية وغيرها من المساعدات التي قدمتها وتقدمها روسيا، والتي تم بفضلها وبفضل مجموعة أستانا القضاء على الإرهابيين الدوليين، والحفاظ على السيادة السورية، ووحدة الأراضي. وقد كان للاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع الرئيس السوري، بشار الأسد، أهمية خاصة جدا، توجه بعده وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى سوريا. وهو ما يتعين على القيادة السورية أن تثمنه، وتستوعب مغزى ذلك بشكل عميق، وتتجاوب مع الفرصة الممنوحة الآن قبل فوات الأوان.
فلسطين
يتعين على القيادة الفلسطينية ورؤساء التنظيمات الفلسطينية الأخرى إنهاء الانقسام الفلسطيني فورا، وعقد المجلس الوطني الفلسطيني، وإنعاش منظمة التحرير الفلسطينية بانضمام حماس والجهاد الإسلامي، وتبني كل أساليب النضال المشروعة والمعترف بها من الأمم المتحدة لنضال حركات التحرر الوطني.  وسوف أكون صريحا، وأقول إن أسلوب القيادة الفلسطينية في رام الله، وعلى الرغم من إلمامي بالظروف الصعبة المحيطة، هو أسلوب غير مجد بتاتا، فالرهان على العودة إلى جهود الرباعية الدولية (الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، روسيا، أمريكا) لإحياء الملف الفلسطيني دوليا، هو رهان خاسر في ضوء استمرار الانقسام الفلسطيني، وإعلان واشنطن عن “صفقة القرن”. لكننا رأينا كيف عقد ممثلو الرباعية، بطلب من القيادة الفلسطينية، لقاءا متلفزا قبل عدة أيام، اتضح خلاله عدم التجاوب من ممثل الولايات المتحدة الأمريكية، بل واتضحت رغبة واشنشطن في إلغاء نشاط الرباعية. إنني أؤكد هنا مرة أخرى على أن السبيل الوحيد لإحياء نضال الشعب الفلسطيني من أجل قضيته العادلة لا يكون إلا باستعادة الوحدة الفلسطينية فورا.
إن الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، التي تمثل كل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج هو الضمان الوحيد لاستمرار الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل قضيته، وأقولها صراحة أن تركيزي على استعادة دور المنظمة يأتي من توقعي لاتخاذ قرار من جانب الحكومة الإسرائيلية الجديدة عقب تشكيلها خلال الأشهر القليلة المقبلة، بضم الضفة الغربية لإسرائيل بما في ذلك غور الأردن. وبذلك تكون السلطة الوطنية الفلسطينية قد انتهت عمليا، بينما يعتبر بعض المسؤولين الفلسطينيين أنفسهم في “دولة” ويصدقون أنهم “وزراء”. واقعيا، لا تتمتع السلطة بأي صلاحيات، حتى في التحرك للخارج والعودة دون موافقة إسرائيل. وهو ما يتعين علينا مواجهته بصدق.
اليمن
لا بد من  حل التحالف العسكري العربي الخاص باليمن، ويجب أن تصدر تلك المبادرة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لترك شؤون اليمن لليمنيين وحدهم، ليقرروا مصيرهم بمساعدة الأمم المتحدة، فالحرب الأهلية اليمنية هي حرب مصطنعة بالأساس، دبرتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وتم توريط المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج فيها. لقد نصحت موسكو الجميع حينها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، خوفا من التداعيات الكارثية لهذا التدخل، وهو ما حدث بالفعل، ليسفر الصراع اليمني عن أكبر مأساة إنسانية على وجه الأرض، ولن يكتب النجاح لمعالجة وتخفيف هذه المأساة سوى بالتزام جميع الأطراف بمساعي المجتمع الدولي، ممثلا في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية التابعة لها، لحل هذه الأزمة.
ليبيا
ينبغي عزل الشخصيات القيادية في طرفي الصراع الأساسيين، خاصة بعد عجزهم عن التوصل إلى اتفاق أثناء المبادرة التي قامت بها القيادة الروسية  بجمعهم في موسكو، ثم مبادرة برلين، وهو ما يلقي بظلال من الشك على استقلالية هذه الشخصيات في اتخاذ القرار، وعلى وضعها مصلحة الشعب الليبي على رأس أولويات ما تقوم به من ممارسات، وما تملكه من إمكانيات. لذا ينبغي تفعيل دور الأمم المتحدة، بالتعاون مع مجالس العشائر أو القبائل وكبار مشايخها، للتقارب بين أبناء الشعب الليبي والتوصل إلى المصالحات، والعمل على تشكيل مجلس قيادي مؤقت موحد، يعيد ترتيب توزيع المهام، لتشكيل حكومة وحدة وطنية، يتم التناوب على رئاستها، وتعمل على إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتضع أولويات مهامها إعادة بناء البنى التحتية المدمرة، وإنهاء معاناة الشعب الليبي، ومعالجة المتضررين على الفور. فرهان أحد الأطراف على أنه الطرف “الشرعي” المعترف به دوليا، هو خطأ كبير، وأكبر دليل على ذلك ما حمله القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي، الذي ذكر فيه طرفا الصراع الليبي. لذلك يجب ألا يراهن أي من الأطراف المتصارعة على إمكانية انتصاره على الطرف الآخر، أو قدرته على أن يحظى بتأييد أو اعتراف دولي على حساب الآخر، في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الأزمة الليبية.
لقد كتبت من قبل، وكتب غيري كثيرون عن آمالنا بأن يتغير العالم بعد الخروج من هذه الأزمة الوبائية، وبعد أن نكون قد تعلمنا الدرس البليغ، الذي أعطاه إيانا فيروس كوفيد-19. دعونا هنا نتذكر كيف توحدت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، في تاريخ ليس بالبعيد، للقضاء على الفاشية، على الرغم من التناقضات الأيديولوجية الكبيرة بين الإمبريالية والشيوعية، ونجحوا في ذلك منذ 75 عاما.  اليوم، تواجه البشرية خطرا حقيقيا، قد يكون أكبر من خطر الفاشية، ذلك أن التقدم العلمي والفضائي ووجود مراكز الأبحاث الطبية والجرثومية لا تتمكن حتى اللحظة من تحديد أو ضمان حدود مخاطر هذا الوباء الخطير على الإنسان والبيئة. لذلك لم يعد هناك خيار أمام البشرية سوى التعاون (خاصة بين الدول العظمى المتقدمة وفي مقدمتها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين) من أجل حل القضايا الأكثر إلحاحا، والتي تتسبب في مآس إنسانية لشعوب بأكملها، وعلى رأسها الأزمات السورية والفلسطينية واليمنية والليبية.
أما بخصوص التساؤل الذي يدور في الأجواء هذه الأيام، حول ما إذا كنا سوف نشهد عالما جديدا بعد الكورونا أم لا، فالإجابة نعم. لابد أن يتغير العالم، وأنا متفائل أننا سوف نكون شهودا على اتصالات مكثفة بين زعماء العالم، تسودها روح التعاون البناء، بعيدا عن أجواء التوتر والقلق والصراعات والأزمات التي سادت العالم  في السابق.
وليس من قبيل الصدفة أن تتطرق المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي والأمريكي، في هذه الظروف العصيبة، إلى جانب آليات مكافحة فيروس كورونا وتداعيات انتشاره، إلى شأن الوضع السوري، وضرورة البدء في اتخاذ الخطوات العملية لحل الأزمة السورية.
لنأمل إذن أن يتعزز إيمان الناتو بنزاهة روسيا في سياساتها الخارجية، وليكن الهدف في المستقبل القريب، بعد إنقاذ البشرية من خطر فيروس كورونا، العمل على ازدهارها ورفاهيتها وسعادتها.
 
 
كاتب ومحلل سياسي
===========================
الغد :سوريا ترصد 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا
أحمد عبد الحليممنذ 17 ساعة
أعلنت وزارة الصحة السورية، اليوم السبت، تسجيل 6 إصابات جديدة بـ”فيروس كورونا” المستجد (كوفيد 19).
ووفقا لبيان وزارة الصحة فإن، عدد الإصابات المسجلة في البلاد، بلغت 25 إصابة، وحالتي وفاة، و4 حالات تماثلت للشفاء.
وأشار بيان وزارة الصحة، إلى أنه من الصعب التنبؤ بمسار “فيروس كورونا” لجهة انتشاره وانحساره أو اندثاره، مؤكدة أن العلاج الوحيد حتى الآن هو الالتزام بالتدابير الصحية عبر البقاء في المنزل.
===========================
الاناضول :مبعوثو غوتيريش بـ4 دول عربية يناشدون حشد الجهود ضد كورونا
نيويورك / محمد طارق / الأناضول
أطلق مبعوثو أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 4 دول عربية، السبت، نداء إنسانيا مشتركا لوقف الأعمال العدائية، وحشد جهود مواجهة تفشي فيروس كورونا.
النداء أطلقه مبعوثو غوتيريش، في سوريا جير بيدرسون، ولبنان يان كوبيش، والعراق جينين هينيس ـ بلاسخارت، واليمن مارتن غريفيث، واطلعت عليه الأناضول.
ودعا المبعوثون الأربعة جميع الأطراف المعنية إلى "المشاركة دون شروط مسبقة في التفاوض على وقف فوري للأعمال العدائية المستمرة، والتوصل إلى حلول طويلة الأمد للصراعات المستمرة في جميع أنحاء المنطقة".
وقالوا في النداء، إنه "في 23 مارس (آذار) الماضي، أطلق غوتيريش نداء لوقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم، وحث جميع الأطراف المتحاربة على ترك الأعمال العدائية، لكن لا يزال هناك المزيد لترجمة هذه الكلمات إلى أفعال".
وأضافوا: "كثير من الناس عانوا في الشرق الأوسط من الصراعات والحرمان لفترة طويلة جدا، وتتفاقم معاناتهم الآن بسبب أزمة كورونا، وآثارها المحتملة على المدى الطويل في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي".
وناشد المبعوثون جميع الأطراف، "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتخفيف حدة التوترات، والعمل على حل الخلافات من خلال الحوار والوسائل السلمية".
كما طالبوا بـ "ضرورة الاهتمام بمحنة المعتقلين والمخطوفين والمفقودين، والإفراج الإنساني عنهم، وضمان توفير رعاية طبية كافية، وتدابير وقائية في جميع أماكن الاحتجاز".
وتعاني الدول العربية الأربع، صراعات وأزمات معيشية واقتصادية تهدد بزيادة حدة تفشي كورونا.
وأعلن اليمن، الجمعة، تسجيل أول إصابة بكورونا، في ظل مخاوف من انتشاره في البلد الذي يشهد الوضع الصحي فيه تدهورا حادا، بسبب الحرب التي دخلت عامها السادس بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، والحوثيين المدعومين إيرانيا.
ووصل عدد المصابين بالوباء في العراق، حتى السبت، إلى 1279، تشمل 70 وفاة، وفق بيانات وزارة الصحة.
أما في سوريا، فقد بلغ عدد المصابين 19، منهم حالتا وفاة، بحسب إحصاءات للنظام. وفي لبنان سجلت وزارة الصحة، 619 إصابة بالفيروس، بينها 20 حالة وفاة.
===========================
الخليج :تحسباً لـ"كورونا".. الهلال الأحمر القطري متأهب شمالي سوريا
السبت، 11-04-2020 الساعة 18:22
غازي عنتاب - الخليج أونلاين
قال الهلال الأحمر القطري، السبت، إن بعثته التمثيلية في تركيا اتخذت الإجراءات اللازمة كافة؛ تحسباً لظهور أي حالات إصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في الشمال السوري.
وذكر في بيان له، أن الإجراءات تمثلت في "المشاركة ضمن غرفة العمليات المشتركة التي تضم مديريات الصحة في إدلب وريف حلب، ومديرية صحة هاتاي وغازي عنتاب وكلس، والمنظمات العاملة بالشمال السوري، مع تأسيس مجموعة عمل تقنية وتنسيقية فيما بين هذه الجهات تحت إشراف منظمة الصحة العالمية".
وأوضح أن قسم برامج الصحة بالبعثة يعقد اجتماعات يومية لوضع خطة التأهب والاستجابة في حالة انتشار الفيروس، في حين تم تفعيل الإجراءات الوقائية والإدارية على مستوى المنشآت الصحية والخدمات الصحية المتعددة كالصحة النفسية والصحة المجتمعية التي يدعمها ويديرها الهلال الأحمر القطري.
وأشار إلى أنه يجري التنسيق لتنفيذ تدريبات للكوادر الإدارية والطبية العاملة في الميدان على كيفية التعامل مع حالات العدوى، من خلال 3 مدربين تابعين للهلال الأحمر القطري، وفقاً لوكالة الأنباء القطرية "قنا".
وفيما يتعلق بالمنشآت الصحية، ذكر الهلال الأحمر القطري أنه تم عقد دورات تدريبية عاجلة للكوادر الطبية في 6 مراكز للرعاية الصحية الأولية ومشفى "الباب"؛ للتعرف على كيفية اكتشاف حالات الإصابة بالفيروس والتعامل معها، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
ويأتي تحرك الهلال الأحمر القطري، بالتزامن مع تحذير أطلقه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، بشأن التأثير المحتمل لفيروس كورونا على ما يقرب من مليون مدني نازح في منطقة إدلب.
ولم يعلَن حتى اليوم عن إصابة أي حالة بمرض كورونا في المناطق التي لا تخضع لسيطرة النظام السوري، شمالي البلاد، في حين أعلِنَ عن إصابة 19 بمناطق سيطرة نظام بشار الأسد.
ويشهد العالم ازدياداً كبيراً في الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، حيث بلغت الإصابات حتى لحظة كتابة الخبر (11 أبريل) أكثر من مليون و725 ألفاً، ووفاة أكثر من 104 آلاف آخرين، إضافة إلى تعافي أكثر من 390 ألف شخص.
===========================
الامة :كورونا يتفشي في سوريا بعيدًا عن الأرقام الرسمية
الأمة| توقف رقم إصابات فيروس كورونا المعلن رسميًا في سوريا من قبل حكومة دمشق عند رقم 19، ما دفع جهات إلى اتهام السلطات السورية بتسييس الوباء.
وكان آخر إعلان من قبل وزارة الصحة السورية عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا يوم الثلاثاء الماضي، حيث ذكرت أن حصيلة الإصابات بلغت 19 شفي منها ثلاثة، وتوفيت حالتان، فيما قيدت الحكومة الحركة بشكل كبير وفرضت حظر تجوال واسع النطاق.
يأتي ذلك بينما تفشي الوفاء في الدول المجاورة خاصة إيران وتركيا.
وكانت الوزارة قد أعلنت عن أول إصابة بفيروس كورونا في 22 مارس/ آذار الماضي لشخص قادم من خارج سوريا، لتعتبر بذلك سوريا آخر دولة في الشرق الأوسط تكشف عن إصابات بالوباء العالمي.
وفي هذه الأثناء اتهمت الإدارة الذاتية الكردية السلطات السورية بالإصرار على عدم التنسيق معها بخصوص الأشخاص الداخلين إلى مناطقها، واتخذت إجراءًا احترازيا بعدما اكتشفت يوم الخميس الماضي فرق الطوارئ لديها، وجود أعراض لفيروس كورونا علي عسكري مسرح من الجيش مؤخرا، وتم نقله إلى مشافي حلب للتأكد من حالته.
وقالت الإدارة إنها فرضت أمس الأول حجراً صحياً مؤقتاً على قرية أم الحوش في مقاطعة الشهباء بعد دخول عسكري مسرّح إلى القرية مشتبه بإصابته بكورونا، وان الحجر الصحي سيستمر مدة 14 يوماً.
صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية قالت نقلا عن مصادر في محافظة السويداء القريبة من العاصمة دمشق، إنه يتم إجراء “مراسم جنائز غريبة” داخل سيارات إسعاف وتدفن الجثث بطريقة سريعة، لأشخاص كانوا قد أصيبوا بالتهاب رئوي حاد.
ويوم الأحد الماضي قال مركز جسور للدراسات الذي يشكك في البيانات الرسمية، إن هناك 161 حالة إصابة بفيروس كورونا و5 وفيات بالوباء.
ونشر المركز خريطة لانتشار فايروس كورونا في سوريا؛ حيث كانت أعلى الحالات المرصودة في ريف دمشق بعدد 48 حالة إصابة وحالة وفاة واحدة، بجانب العاصمة دمشق بعدد 21 إصابة وحالة وفاة واحدة ، ثم حماة بعدد 31 حالة إصابة، وحلب بعدد 30 حالة إصابة، ثم دير الزور بعدد 14 إصابة وحالة وفاة.
فيما وصل عدد الوحدات السكنية التي تم فرض حجر صحي عليها إلى 3 وهي قرى منين، صيدنايا، والسيدة زينب بريف العاصمة دمشق.
وقال مركز جسور إن التفاوت في بيانات النظام السوري يعود إلى غياب الشفافية والمسؤولية والقدرة لديه على مكافحة الوباء، الذي يمثّل التحدي الأكبر بالنسبة له ولبقية أطراف الصراع خصوصاً من ناحية قدرة قطاعاتها الصحية على المواجهة أو الاحتواء.
وفي السياق ذاته شكك الأسبوع الماضي المرصد السوري لحقوق الإنسان في أرقام الإصابات والوفيات المعلنة رسميًا في سوريا جراء فيروس كورونا، وقال إن حالات الإصابة في سوريا، يزيد عن 30 إصابة، وأن الإصابات بكورونا داخل مناطق نفوذ النظام ظهرت في كل من دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودرعا.
وكشف المرصد أيضا عن إصابات بفيروس كورونا لمسلحين إيرانيين وعراقيين بمدينة الميادين في محافظة دير الزور، هم 34 إيرانياً و19 عراقياً.
وقال المرصد إن الحجر الصحي يضم 325، كانت نتيجة 123 منهم سلبية وغادروا الحجر الصحي.
وذكر المرصد أن مصادر طبية أبلغته بتسجيل حالات التهاب حاد بالجهاز التنفسي السفلي أو التهاب رئوي حاد، خلال شهر يناير/كانون الثاني وبداية فبراير/شباط وصلت المستشفيات، وتوفي على الأقل منهم 8 مواطنين.
الباحث في المركز السوري لبحوث السياسات والمستشار في “تشاتام هاوس” السوري زكي محشي قدر أن “الحكومة السورية تجري 100 اختبار يومياً، نصفها في دمشق. فيما الوضع في باقي البلاد ضبابي”.
وقال في مؤتمر عبر الإنترنت، إن العاملين في الرعاية الطبية هناك “يعتقدون أن عدداً كبيراً من الأشخاص يموتون بأعراض الفيروس، لكن الأجهزة الأمنية تأمرهم بعدم الكشف عنها وبخاصة إلى وسائل الإعلام”.
وحذر المركز السوري من “الآثار الكارثية لتسييس وباء “كوفيد-19 من قبل الحكومة السورية، التي تستفيد من الوباء للّعب بأرواح ملايين الأشخاص الذين هم خارج سيطرتها”.
مؤسسات صحية مدمرة
ويزداد الوضع سوءًا في سوريا في ظل أن 64% من المستشفيات و52% من مراكز الرعاية الصحية، خارج نطاق الخدمة وفق لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا.
كما فرّ 70% من العاملين الصحيين من البلاد. وتعرّضت الكوادر الطبية طوال سنوات الحرب إلى التضييقات مثل الاعتقال والاختفاء وغالبا ما تكون القوات الموالية للحكومة مسؤولة عن الهجمات التي تستهدف العاملين الصحيين كالأطباء والممرضين والمرافق الطبية.
وفي المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة دمشق الوضع ليس بالأفضل، إذ أن القوات التركية أعلنت استعدادها لإجراء فحوص على المدنيين الذين يعبرون الحدود، لكنها لم تبدأ بعد.
واليوم قالت جمعية الهلال الأحمر القطري إن بعثتها في تركيا ستجهز المستشفيات ومراكز الرعاية في شمال سوريا بما يلزمة من أدوات طبية للوقاية من فيروس كورونا.
كما اتهمت موسكو ودمشق الولايات المتحدة بانها لا تراقب الوضع الوبائي في مخيمي الركبان والهول للنازحين السوريين، وحذرتا من خطر تفشي فيروس كورونا فيهما.
===========================
عنب بلدي :تحذيرات من انتشار “كورونا” بعد فتح معبر يربط حلب بإدلب
حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من ظهور حالات عدوى “محتملة” بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في الشمال السوري، بعد فتح معبر يربط حلب بإدلب.
وناشد الفريق عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” اليوم، السبت 11 من نيسان، الجهات الطبية كافة لتوجيه فرق طبية متخصصة “بشكل عاجل”، إلى معبر “دير بلوط- أطمة” في ريف إدلب الشمالي.
وطالب الفريق بتجهيز وحدات عزل طارئة بالقرب من المعابر تحسبًا لظهور أي حالة إصابة بالفيروس بين المدنيين العائدين إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وجاء البيان بعد الازدحام الذي شهده معبر “دير بلوط- أطمة” الواصل بين ريفي إدلب وحلب، إثر قرار بفتح المعبر لمدة يوم واحد.
وكانت إدارة المعابر التابعة “لهيئة تحرير الشام” قررت فتح المعبر أمام المدنيين الراغبين بالعبور إلى ريف إدلب، ولمدة يوم واحد فقط (اليوم السبت).
ومن المقرر أن يتم فتح المعبر للمدنيين الراغبين بالعبور إلى ريف حلب من إدلب، يوم غد، الأحد، ولمدة يوم واحد أيضًا.
وأعلنت “حكومة الإنقاذ”، العاملة في مناطق سيطرة “تحرير الشام” بإدلب، إغلاق المعابر بين إدلب وريف حلب، في 30 من آذار الماضي، وفقًا لإجراءات الوقاية من فيروس “كورونا المستجد”.
وقالت الحكومة، إنها طلبت إغلاق المعابر كافة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول وخروج المواطنين منها، حتى 15 من نيسان الجاري.
واستثنت الحالات الإنسانية التي تسمح بها وزارة الصحة، وكذلك الحركة التجارية ومواد الإغاثة.
ويأتي القرار ضمن إجراءات لمنع تفشي “كورونا” بين الأهالي في الشمال السوري، في حين لم تسجل تلك المناطق أي إصابة بالفيروس.
ويربط معبرا (الغزاوية- دير سمعان، ودير بلوط- أطمة) بين مناطق إدلب التي تديرها “حكومة الإنقاذ”، وبين مناطق ريف حلب الشمالي التي تخضع لسيطرة “الجيش الوطني السوري” وتديرها “الحكومة السورية المؤقتة”.
===========================
الاتحاد :أنور قرقاش: تقدير دولي لدعم محمد بن زايد سوريا في مواجهة «كورونا»
11 أبريل 2020 - 02:06 AM محمد بن زايد أنور قرقاش سوريا كورونا كوفيد 19
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية تقدير الأمم المتحدة لموقف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدعم سوريا في مكافحة فيروس كورونا «كوفيدـ19». جاء ذلك في تغريدة لمعاليه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقال معاليه: «ناقشت مع غير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ضرورة وقف إطلاق النار في سوريا ومساعدتها في هذه الأزمة الصحية العالمية. كما أسعدني تقدير الأمم المتحدة للدعم الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لسوريا في مكافحة أزمة الكورونا، مؤكداً دعمنا للمنظمة في مهامها الحيوية».
===========================
الاتحاد برس :بيان روسي سوري يحذر من تفشي “كورونا” في مخيمي الهول والركبان
11 أبريل، 202069
الاتحاد برس ||
قال مركزا التنسيق الروسي والسوري لشؤون عودة اللاجئين، الجمعة، إن الولايات المتحدة لا تراقب الوضع الوبائي في مخيمي الركبان والهول للنازحين السوريين، كما حذرا من خطر تفشي فيروس “كورونا” فيهما.
وقال مركزا التنسيق في بيان مشترك إن “المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية في سوريا لا تشهد أي إجراءات مراقبة على الوضع الوبائي على الإطلاق”.
وأشار البيان إلى أن “مخيمي الركبان والهول للنازحين يفتقران إلى الأدوية والأطباء المؤهلين، ولا تعمل فيهما مراكز الرعاية الطبية”.
وأضاف، “الجانبين الروسي والسوري دعا مرارًا إلى الإجلاء السريع لجميع الراغبين في مغادرة مخيم الركبان إلى الأراضي التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية، حيث تمت تهيئة كافة الظروف لاستقبالهم، ويجري حاليا اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة انتشار العدوى”.
وتابع البيان، “رغم إجراءات مكافحة كورونا التي تتخذها دمشق والتي أقرت الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الصحية الدولية بفعاليتها، تواصل الولايات المتحدة بوقاحة استغلال أزمة كورونا العالمية لتشويه سمعة القيادة السورية”.
وأوضح مركزا التنسيق الروسي والسوري لشؤون عودة اللاجئين، أن “الوجود غير القانوني للولايات المتحدة وحلفائها في الأراضي السورية يمثل اليوم العقبة الرئيسية التي تحول دون ضمان السلامة الصحية للمواطنين السوريين الذين يعيشون في المناطق الواقعة خارج سيطرة الحكومة الشرعية”.
وكانت قد اتهمت روسيا وسوريا، في الثامن والعشرين من شهر آذار الماضي، الولايات المتحدة بالسعي لتقديم دعم إلى المسلحين تحت غطاء مساعدات إنسانية مخصصة للنازحين في مخيم الركبان في ظل انتشار فيروس “كورونا”.
===========================