الرئيسة \  ملفات المركز  \  الكورونا في سوريا ، وتحدي العزل في السيدة زينب

الكورونا في سوريا ، وتحدي العزل في السيدة زينب

06.04.2020
Admin



ملف مركز الشرق العربي 5/4/2020
عناوين الملف :
  1. الانباء :"المونيتور": كورونا في سوريا.. وتغييرات عسكرية وسياسية
  2. تي ار تي :الحكومة السورية المؤقتة: العفو العام لتخفيف اكتظاظ السجون خوفاً من كورونا
  3. الانتدبنت :مدير المرصد السوري: النظام يتكتم على تفشي كورونا... "كأنه عار"
  4. رووداو :التحالف الدولي يقدم مساعدات مالية لقوات سوريا الديمقراطية لمواجهة كورونا
  5. المدن :كورونا سوريا: النظام يقفل صيدنايا.."حزب الله" يعزل الدوير
  6. المرصد :الحكومات الثلاث في سوريا في مواجهة فيروس كورونا
  7. الجزيرة :"يلا نسند بعض".. وباء كورونا يكسر حواجز الصراع بين السوريين
  8. البدع :سوريا.. أول "اجتماع إلكتروني" رسمي بسبب كورونا
  9. اخبار الان :مقرب من النظام السوري يوسع إمبراطورية أعماله وسط مخاوف من فيروس كورونا
  10. الحدث الاخبارية :الأسد يحاول الاستفادة من كورونا لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  11. دي ديبلو :في زمن كورونا.. إيران تتحول إلى خطر يهدد الأسد
  12. أورينت نت :كورونا سوريا.. كيف يستغل نظام أسد الفيروس القاتل لخدمة مصالحه؟
  13. الفتح :الأسد وكورونا أسلحة مسلطة على رقاب الشعب السوري.. ارتفاع الإصابات إلى19 حالة
  14. شام :صيدنايا" .. منطقة جديدة تخضع للحجر بشكل كامل في مناطق النظام
  15. ايران انسايدر :تسريبات تكشف مدى تفشي كورونا في سوريا ومعقل ميليشيات إيران بريف دمشق
  16. اورينت :ريف دمشق.. مدينة صيدنايا تدخل بحجر صحي
  17. بيروت نيوز :الحجر في السيدة زينب:فوضى ومحسوبيات4
  18. وطن :دمشق: اغتيال قيادي في ميليشيا الحرس الثوري بظروف غامضة
  19. ليفانت :النظام السوري وتحدّي عزل “السيدة زينب”
  20. جسر :قاطنو “السيدة زينب” في دمشق ينتفضون في وجه النظام
  21. بلدي نيوز :المعتقلون السوريون بين فيروس كورونا وشبيحة الأسد
  22. العرب اللندنية :رانيا مصطفى- بأي قوة ستواجه سوريا وباء كورونا
  23. هادي العبدالله :نظام الأسد يعلن العزل الصحي الكامل على بلدة جديدة تفشى فيها فيروس كورونا
 
الانباء :"المونيتور": كورونا في سوريا.. وتغييرات عسكرية وسياسية
ترجمة: جاد شاهين | 04 نيسان 2020
نشر موقع "المونيتور" مقالاً أعدّه الكاتب أنطون مرداسوف، تطرّق فيه إلى وباء "كورونا" الذي ضرب سوريا، فيما تعمل الجهات الفاعلة في سوريا على استغلال الوضع الحالي لإعادة جمع القوات التابعة لها وإحداث تغييرات في المناطق.
وعلى الرغم من الإتصال الرسمي الأخير بين الإمارات وسوريا، فليس واضحًا إذا ما كانت الإمارات تريد فعلاً التفاوض مع الرئاسة السورية، لأن الإجراءات الإماراتية تهدف إلى الحد من النفوذ الإيراني والتركي بحسب الكاتب الذي أوضح أنّ روسيا كانت كثفت اتصالاتها مع الإمارات خلال الاشتباكات التي وقعت بين القوات السورية والتركية في شباط وآذار، لكنّ موسكو تعتبر تركيا شريكًا مهمًا في سوريا.
وتابع الكاتب أنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بحث مع الرئيس السوري مؤخرًا تفشي "كورونا" ومسألة إدلب. ونقل الكاتب عن مصدر في الجيش الروسي قوله إنّ حضور رئيس المخابرات العسكرية الروسية الأميرال إيغور كوستيوكوف الإجتماع يشير إلى نية روسيا الحفاظ على تنفيذ الاتفاق مع تركيا حول إدلب. كذلك فقد بحث الطرفان الروسي والسوري ملف منطقة شرق الفرات.
ولفت الكاتب إلى أنّ سوريا أعلنت رسميًا عن أول إصابة بكورونا بعد أيام من زيارة شويغو إلى دمشق، كذلك فقد نقلت السفينة العسكرية الروسية (دفينيتسا-50) سيارات إسعاف عسكرية إلى ميناء طرطوس السوري.
وبحسب المصدر الروسي فهناك احتمال تعاون تركي-روسي آخر حول تبادل مناطق في منطقة تل رفعت شمال محافظة حلب، إضافةً إلى خطّة للاستيلاء على مناطق غنية بالنفط. وهنا ذكّر الكاتب بما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أنّه أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنّه "إذا قدّم الدعم الاقتصادي فبإمكاننا عمل البنية، ومن خلال النفط المستخرج يمكننا مساعدة سوريا المدمرة في الوقوف على قدميها".
إلى ما تقدّم، يتمّ الإستفادة من "كورونا" في العمل على فصل الجنود المحترفين عن المجموعات التابعة لإيران، علمًا أنّها ليست المرة الأولى التي يطلب فيها النظام السوري إلى هذه المجموعات بالحدّ من عملها في بعض المناطق والمطارات، فيما تفضل طهران أن تكون منشآتها العسكرية بالقرب من القواعد والمركز الروسية  لكي تحتمي من الهجمات الجوية الإسرائيلية.
===========================
تي ار تي :الحكومة السورية المؤقتة: العفو العام لتخفيف اكتظاظ السجون خوفاً من كورونا
منذ 18 دقيقة
قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة إن سبب إصدار حكومته عفواً عاماً عن الجرائم، هو تخفيف الاكتظاظ في السجون، في إطار التدابير المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا. مشيراً إلى أنه بالرغم من إغلاق نقاط العبور مع النظام مبكراً إلا أن خطر انتقال الوباء قائم.
قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، إن سبب إصدار حكومته عفواً عاماً عن الجرائم، هو تخفيف الاكتظاظ في السجون، في إطار التدابير المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا.
وفي تصريح للأناضول السبت، أضاف مصطفى: مع الانتشار الواسع لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم فإن ناقوس الخطر يدق أمامنا جميعاً.
وتابع: إيران ثالث دولة من حيث نسبة الإصابات في العالم، مازالت ترسل رحلاتها العسكرية والدينية الى سوريا وقد تواردت تأكيدات حول انتشار المرض في مناطق سيطرة النظام السوري.
وأضاف: بالرغم من إغلاق الحكومة السورية المؤقتة نقاط العبور مع النظام مبكراً غير أن خطر انتقال الوباء إلى المناطق المحررة قائم وبدرجة كبيرة.
وأشار إلى اتخاذ الحكومة السورية المؤقتة مبكراً العديد من الإجراءات الوقائية منها إغلاق نقاط العبور الداخلية مع مناطق النظام وإغلاق دور العبادة والمدارس، وحث المواطنين على التزام المنازل، وغيرها من الإجراءات الطبية والاقتصادية.
وأضاف: كان لا بد في هذه الظروف من العمل على تخفيف الاكتظاظ في السجون وإطلاق سراح الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم جنحية صغيرة لا تؤثر على المجتمع بشكل سلبي، وعن آخرين أمضوا أكثر من نصف العقوبة المفروضة عليهم".
ولفت إلى بدء سريان القرار منذ تاريخ صدوره، ويشمل جميع المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة.
والجمعة أصدرت الحكومة السورية المؤقتة عفواً عاماً عن الجرائم المرتكبة، قبل الأول من شهر إبريل/نيسان الجاري.
وشمل العفو كامل العقوبة في الجنح والمخالفات ولمن بلغ الـ70 من العمر، والمصاب بمرض عضال غير قابل للشفاء، ونصف العقوبة في الجنايات.
واستثنى العفو عدة حالات منصوص عليها في قانون العقوبات العسكري وقانون العقوبات العام.
===========================
الانتدبنت :مدير المرصد السوري: النظام يتكتم على تفشي كورونا... "كأنه عار"
أمجد السعيد
السبت 4 أبريل 2020 22:12
رغم أنّ تاريخ إنشائه يعود إلى العام 2006، فإنه منذ 9 سنوات، ومع انطلاق شرارة الثورة السورية، حقق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، حضوراً ملفتاً في المشهد العربي عموماً، وفي القلب منه السوري. وبفضل إحصاءاته ومعلوماته التي تستند إليها غالبية التقارير المهتمة بشأن سوريا عالمياً، نال المركز مصداقية دولية.
"اندبندنت عربية" التقت مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، ليتحدّث عن واقع بلاده، وحقيقة انتشار فيروس كورونا داخلها، بعدما وجِّهت اتهامات إلى النظام بإخفاء أرقام المصابين، ودور الميليشيات الإيرانية في نشر الوباء بالبلاد، والموقف التركي المُنتظر خلال الأزمة. كما كشف عبد الرحمن عن دوافع إنشاء المرصد، وكيف يستقي معلوماته وما مصادره، خصوصاً أنّ وجوده في بريطانيا، جعل البعض يضعه في مرمى الاتهامات، ومن ثمّ يفقده المصداقية.
سوريا وكورونا
البداية كانت من حديث العالم الآن، فيروس كورونا، وعن حقيقة الوباء داخل الأراضي السورية، وكيف يرى الأرقام المُعلنة من قِبل النظام، يقول عبد الرحمن "وزارة الصحة التابعة إلى النظام سجّلت 5 حالات إيجابية مصابة بمرض (كوفيد 19) من مراكز الحجر الصحي الكائنة بالدوير. والحجر ضمّ عشرات المواطنين، نُقِل قسمٌ من المشتبه بإصابتهم إلى فندق مطار دمشق الدولي، وهو ما يزيد من فرصة انتشار الفيروس وعدم السيطرة عليه بمناطق سيطرة النظام".
وأضاف، "وفقاً لمصادرنا في دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس، فإنّ أعداد الحالات التي حُجِرت صحياً ارتفعت إلى 128 حالة، من بينها 56 خرجوا من الحجر الصحي، بعد أن جاءت نتيجة التحاليل سلبية، بينما لا يزال 72 شخصاً بانتظار نتائج التحاليل، كما فارقت إحدى الممرضات الحياة نتيجة إصابتها، والسلطات تكتمت على الأمر".
وتابع، "يجب على السلطات التركية تأمين المساعدة الصحية للسوريين. لكن هل تفعل؟ لا نعلم حقيقة الأمر، نقول إنه يتوجّب عليها ذلك، لأننا شاهدنا تضامن الرئيس التركي أردوغان إعلامياً مع السوريين في الشمال".
الميليشيات الإيرانية
وعن وجود إيرانيين وأجانب بمناطق مختلفة داخل سوريا، وهل يمثلون خطراً في انتشار المرض بالبلاد، خصوصاً أن إيران تعاني الوباء في بلادها، قال مدير المرصد "منذ اللحظة الأولى أكدنا وجود وفيات بين الميليشيات الإيرانية نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، فضلاً عن تفشي المرض بينهم (الميليشيات)، وكذلك الزائرون الإيرانيون والعراقيون يمثلون خطراً كبيراً".
وأكد عبد الرحمن أنه "توجد 15 إصابة مؤكدة في مشفى تابع إلى الإيرانيين بمدينة الميادين، وهم 11 إيرانياً و4 عراقيين في الحجر الصحي. النظام السوري يتكتم على الأمر وكأنه عار. والميليشيات الإيرانية المصابة تتنقّل بحرية في سوريا. ويجب التعامل بجدية مع الأمر".
ويكشف مدير المرصد حقيقة ما قيل عن أن القوات الروسية في سوريا طلبت عدم العمل مع الإيرانيين بسبب "كورونا"، "هذا الكلام يأتي ضمن الحملات الإعلامية بين النظام والمعارضة. روسيا بالأساس لا يوجد لديها اختلاط بالقوات الإيرانية سوى ببقعة جغرافية صغيرة، وهي ريف حلب الجنوبي، أمّا مناطق شرق سوريا التي يوجد فيها الإيرانيون فليس بها تمركزات مهمة للروس. هم (الروس) في مدينة دير الزور ومناطق غربها، بينما الإيرانيون بالمنطقة الممتدة من الميادين إلى البو كمال".
كورونا ووقف الحرب
يعلق البعض آمالاً على أن "كورونا" ربما يكون سبباً في وقف الحرب السورية وتكريس نظام الأسد، وعن ذلك يقول "لا علاقة لانتشار الفيروس بتكريس النظام. الأسد رغم أنه في الحكم حالياً، فإنه انتهى بالنسبة إلى أبناء الشعب سواء من هم ضمن مناطق نفوذ النظام أو المعارضة. السوريون لم يثوروا من أجل فصيل إسلامي بعينه أو بعض المجموعات الجهادية التي حاولت السيطرة على الثورة. الحراك جاء من أجل الوصول إلى دولة الحرية والكرامة والمواطنة لكل الشعب بصرف النظر عن العرق والطائفة والدين".
مصداقية في مرمى الاتهامات
ومن "كورونا" إلى المرصد ذاته ودوافع إنشائه يقول عبد الرحمن، "حقيقةً، المنظمات الحقوقية الموجودة في سوريا كانت حزبية، ولا تغطي إلا الانتهاكات التي تتعرّض لها الأحزاب فقط، أي أنها لم تكن تشمل الوضع السوري، وهذا ما دفعنا إلى تأسيس المرصد ليكون عيناً على سوريا شعبها وأحزابها".
كورونا يفاقم جشع التجار "مصاصي الدماء" في سوريا
وعن اتخاذ المرصد بريطانيا مقراً له، وأن هذا يشكك في مصداقيته، حسب البعض، ردّ، "لدينا شبكة واسعة من النشطاء والمراسلين في كل أنحاء سوريا، ووجود الإدارة بالخارج لا يمس مصداقيتنا، نشطاء المرصد موجودون في جميع الأراضي السورية، فقط بعض أعضاء الإدارة ببريطانيا، ولعل هذا ما يمنح المرصد قوة، لأننا لا نعمل تحت سلطة أي جهة داخل الأراضي السورية".
وفي شأن المصداقية، قال "مصادرنا متعددة، منها ما هو داخل النظام ذاته، وبين المجموعات المسلحة بالأراضي السورية أيضاً. لدينا شبكة من النشطاء المؤمنين بالدفاع عن حقوق الإنسان. جميعنا يعمل على تغطية انتهاكات كل الأطراف لا طرف بعينه، وهذا ما يدفعنا إلى العمل بسرية أكبر لنجنّب الجميع الملاحقة الأمنية، وأخيراً نحن ننقل الواقع من دون أي اعتبارات أخرى".
===========================
رووداو :التحالف الدولي يقدم مساعدات مالية لقوات سوريا الديمقراطية لمواجهة كورونا
أمس في 11:41  |  890 مشاهدة
رووداو- أربيل
أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، عن تقديم مساعدات بقيمة مليون و200 ألف دولار سوريا الديمقراطية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة (3 نيسان 2020).
وذكر التحالف أنه تم توفير معدات ومستلزمات طبية لاستخدامها في السجون والمستشفيات في مدينتي الحسكة، والشدادة، شمال شرقي سوريا.
وتابع قائلا "هذه المعدات الطبية ستساعد في حماية العاملين بالمستشفيات في الحسكة والشدادة، وقوات سوريا الديمقراطية، وحراس الأمن بالسجون الموجودة هناك".
ولفت البيان إلى أن تلك المعدات والمستلزمات عبارة عن معدات وقائية مثل القفازات والأقنعة والأطقم الجراحية وأجهزة قياس التأكسج.
ووفق ما ورد بالبيان قال العميد بريان هندرسون، نائب مدير الشؤون المدنية بالتحالف "علاقتنا الدائمة مع قوات سوريا الديمقراطية، تتجاوز هذا الوباء وهي مهمة لتساعد قوات سوريا الديمقراطية في تحقيق الاستقرار والأمن شمال شرق سوريا".
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الأميريكي، مايك بومبيو، كان قد أعلن في 27 آذار المنصرم أنهم سيقدمون مساعدات بقيمة 16.8 مليون دولار لمواجهة تفشي فيروس كورونا بسوريا.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، الخميس (2 نيسان 2020) تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها: إنه "تم تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد إلى 16 إصابة منها حالتا وفاة".
وفي 22 مارس/ آذار الجاري، سجلت دمشق أول إصابة بالفيروس لشخص قادم من خارج سوريا.
وأجبر الفيروس دولاً كثيرة على غلق حدودها، تعليق رحلات الطيران، فرض حظر تجوال، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة وإغلاق المساجد والكنائس.
===========================
المدن :كورونا سوريا: النظام يقفل صيدنايا.."حزب الله" يعزل الدوير
المدن - عرب وعالم|السبت04/04/2020شارك المقال :0
أعلنت وزارة صحة النظام السوري عن شفاء حالتين من الحالات ال 16 المسجلة بفيروس كورونا في سوريا. وقالت إنه "بعد شفاء الحالتين يصبح عدد الحالات المتبقية 12 حالة إصابة بعد وفاة حالتين سابقاً".
وأغلقت سلطات النظام بلدة صيدنايا بريف دمشق، فيما يبدو أن مدناً وبلدات أخرى مرشحة للعزل مع التسريبات التي تؤكد إنتشار المرض.
وقال رئيس مجلس المدينة عبدالله سعادة إن "قرارات إغلاق مداخل صيدنايا وتأمين مستلزماتها هي إجراءات احترازية، بالإضافة لقرب صيدنايا من بلدة منين بريف دمشق التي تم عزلها مؤخراً"، مؤكداً أن هذه "الإجراءات مستمرة حتى أسبوعين وقابلة للتمديد إذا اقتضت الحاجة".
وبرر سعادة سبب إغلاق المدينة، بدخول "أحد الأشخاص من لبنان بطريقة غير شرعية إلى المدينة قبل حوالي 10 أيام، وظهرت عليه أعراض حرارة وغيرها".
وبعد أن كشفت مواقع موالية للنظام عن وجود حالتي وفاة في مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي، ظهرت عليهما أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نفى رئيس المستشفى في المدينة الأمر، قائلاً إنه "كإجراء احترازي تمَ إنشاء قسم عزل في الطابق الأخير من المستشفى، وأصبح خاصاً للأمراض التنفسية فقط". وأضاف "نستقبل في هذا القسم كل المرضى المشتبه بهم وفق معايير الإشتباه في وزارة الصحة، وحالياً لدينا 4 حالات تنفسّية مشتبه بها تم أخذ عيّنات منها وأرسلت للوزارة، ونحن بانتظار نتائجها".
ولم ينفِ عيسي وقوع حالتي وفاة بالمستشفى، لكنه أوضح "أن إحدى الحالتين كانت لرجل يعاني من "ذات رئة"، والثانية مسنّ يعاني من الضغط والسكري واضطرابات قلبية ويشكو معها من أعراض تنفسّية وكان قد تم قبوله في هذا القسم بناءً على اختلاطات مرضه".
وذكرت وسائل إعلام غربية أنه تم وضِع العديد من المقاتلين المدعومين من إيران في الحجر الصحي بالقرب من الخطوط الأمامية في إدلب وحلب.
 وأفادت التقارير أن آلاف المقاتلين الشيعة المنتشرين هناك تجاهلوا إجراءات إحتواء تفشي الفيروس التي أصدرتها حكومة نظام الأسد، وقامت ميليشيات "كتائب الإمام الحسين" و"قوات الرضا" و"لواء الفاطميون" بتنظيم إحتفالات دينية ومسابقات رياضية.
وقاد "حزب الله" اللبناني المعركة ضد الفيروس في مناطق يُفترَض أنها تحت سيطرة النظام في محافظة دير الزور. وعلى الرغم من الرسائل الصادرة من النظام ومفادها أن "كل شيء على ما يرام"، إلّا أنه تمّ بالكامل عزل بلدة الدوير في المحافظة بعد أن خرج الفيروس عن نطاق السيطرة هناك.
في غضون ذلك أكد المتحدّث باسم مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل أن سوريا من بين البلدان التي يبرز فيها خطر الإصابة بعدوى جماعية في السجون وبمعدّلات مرتفعة للغاية، مشيراً إلى أنه "لا يزال يتعين على نظام الأسد أن يتّخذ إجراءات في هذا الإتّجاه".
وأشار كولفيل إن الوضع في جميع "السجون الرسمية" ومرافق الإحتجاز المؤقتة ينذر بالخطر، لا سيّما في السجون المركزية المكتظة، وفي مرافق الإعتقال التي تديرها الأجهزة الأمنية الأربعة التابعة لنظام الأسد وفي سجن صيدنايا العسكري.
وأضاف كولفيل،"حتى قبل تفشي فيروس كورونا، تلقينا عدداً كبيراً من التقارير تفيد بحالات وفاة في المرافق التي تديرها الأجهزة الأمنية الأربعة وفي صيدنايا، بما في ذلك نتيجة التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية".
وحثّ كولفيل نظام الأسد و"الجماعات المسلحة"على إتخاذ إجراءات عاجلة، شأنها شأن البلدان الأخرى، للإفراج عن أعداد كافية من المعتقلين، منعاً لتفشي الفيروس.
ولاقت دعوة كولفيل تجاوباً لدى الحكومة السورية المؤقتة، حيث أصدر رئيسها عبد الرحمن مصطفى قراراً يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل الأول من نيسان/أبريل.
وقال مصطفى إن "هذا العفو يشمل الجنح والمخالفات، وعن نصف العقوبة في الجنايات، وعن كامل العقوبة لمن بلغ السبعين من العمر، وعن كامل العقوبة للمصابين بمرض عضال".
واستثنى بعض الجرائم من قرار العفو "ذات الأثر السلبي على المجتمع"، مع المحافظة على الحقوق الشخصية للمتضررين وتستمر المحاكم بالنظر فيها.
===========================
المرصد :الحكومات الثلاث في سوريا في مواجهة فيروس كورونا
 4 أبريل,2020 6 دقائق
في 22 مارس، اعترف أخيرا وزير الصحة السوري نزار يازجي من على شاشة التلفزيون بأول إصابة رسمية بفيروس كورونا     في البلاد، بعد أسابيع من بدء انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي عن وصول الوباء إلى هناك.
وعلى الرغم من أنه لم يتم الكشف عن البلد الأصلي للمريض، إلّا أن العديد من السوريين خشوا أن الوجود المكثف للميليشيات الشيعية الإيرانية والأجنبية على أراضيهم يمكن أن يشكل تهديدا كبيرا للصحة العامة نظرا لدور الجمهورية الإسلامية الموثق جيدا في نشر المرض.
ومع تنامي الأزمة، ستتعرض كل إدارة من الإدارات الثلاث التي تسيطر على أجزاء مختلفة من البلاد لضغوط شديدة لتجنب وقوع كوارث إنسانية نظرا لافتقارها إلى الموارد والتحديات الرئيسية الأخرى ـ خاصة في منطقة إدلب الحدودية الصغيرة المكتظة بالسكان، والتي تضم الآن مئات آلاف المشردين (النازحين داخليا) مع مأوى غير مناسب إلى حد كبير.
نظام الأسد: التلاعب في حالات الطوارئ
من خلال إنكاره وجود الوباء في سوريا لمدة شهرين كاملين، اعتمد النظام على دعايته المعتادة بأن البلاد “بخير” في ظل زعامة بشار الأسد و”محمية من الله”. ومع ذلك، تغيّر فحوى الرسائل في منتصف مارس، عندما أشارت منشورات مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والتقارير الإخبارية المستقلة إلى انتشار المرض. وحاليا، يحاول النظام الاستفادة من الأزمة كفرصة لحشد الدعم المحلي والدولي، بينما يدعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية، على الرغم من أن أياً من العقوبات المعنية لا تستهدف القطاع الطبي.
وبالفعل، فبالنسبة لكل خطوة منع واحتواء تبدو إيجابية التي اتخذها النظام (في وقت متأخر وبما يخدم مآربه)، يمكن للمرء أن يجد دليلا أكبر على عدم فعاليتها. على سبيل المثال، نشرت “وكالة الأنباء العربية السورية” فيديو بعنوان “معا ضد كورونا”، يشير إلى أن تفشي المرض يشكل تهديدا لجميع المواطنين ويوصي بكيفية تقليل انتشاره.
وبالمثل، فإن اللوحات الإعلانية والنشرات الإعلانية حول أهمية النظافة الشخصية الجيدة والتشتيت الاجتماعي، بدأت في الظهور في شوارع دمشق لتشجيع الناس على البقاء في منازلهم. ولكن في الوقت نفسه، تسربت صور تُظهر حشود من الأفراد يتلقون رواتبهم والمواد الغذائية الأساسية، مما يشير إلى أن الرسائل لا يتم أخذها على محمل الجد من قبل المواطنين أو السلطات على حد سواء.
على الرغم من الرسائل الصادرة من دمشق ومفادها أن “كل شيء على ما يرام”، إلّا أنه تم بالكامل عزل بلدة الدوير في المحافظة بعد أن خرج الفيروس عن نطاق السيطرة هناك
وبالمثل، تم تعليق وسائل النقل العام، وحتى تم إغلاق جامع السيدة زينب ـ الذي يعتمد عليه النظام والميليشيات المدعومة من إيران لنشر دعايتهم ـ حتى 15 مارس. ومع ذلك، جاءت هذه الخطوة بعد فوات الأوان، حيث أن العديد من المقاتلين والحجاج الأجانب الذين تجمعوا هناك بأعداد كبيرة قبل الإغلاق قد عادوا بالفعل إلى بلدانهم الأصلية (خاصة العراق) مصابين بفيروس كورونا.
وفي الوقت نفسه، يقود رجل الأعمال وعضو “مجلس الشعب” السوري محمد حمشو الجهود لتوزيع المواد الغذائية ومعدات التعقيم. ومع ذلك، فهو يخضع لعقوبات دولية وشريك مرتبط بنظام أثبت أنه غير جدير بالثقة طوال الأزمة. وكثيراً ما تعاونت دمشق مع الجهود التي بدأها مواطنون عاديون ونشطاء المجتمع المدني في حلب ودرعا والسويداء ومناطق أخرى لتعكس صورة “التآزر” تحت قيادة الأسد.
والأسوأ من ذلك أن وزارة الصحة ذكرت بعبثية في 30 مارس أنه تم اكتشاف عشر حالات فقط في جميع أنحاء سوريا، مع وفاة شخصين ـ على الرغم من حقيقة أن الأطباء أخبروا صحيفة “ذي ناشيونال” قبل أربعة أيام من ذلك التاريخ أن ما لا يقل عن خمسين مريضا ماتوا في مستشفى واحد فقط في دمشق.
كما أن رد النظام يدعو للتشكيك في سيادته على البلاد. فوفقا لناشطين مناهضين للنظام، وُضِع الآن العديد من المقاتلين المدعومين من إيران في الحجر الصحي بالقرب من الخطوط الأمامية في إدلب وحلب. وأفادت بعض التقارير أن آلاف المقاتلين الشيعة المنتشرين هناك تجاهلوا إجراءات احتواء تفشي الفيروس التي أصدرها الأسد ـ على سبيل المثال، قامت ميليشيات “كتائب الإمام الحسين” و”قوات الرضا” و”لواء الفاطميون” بتنظيم احتفالات دينية ومسابقات رياضية خلال الأسبوعين الماضيين. وأدّت مثل هذه التقارير إلى دفع السوريين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة إلى الدعوة إلى قطع العلاقات الاقتصادية مع مناطق النظام.
وبالمثل، قاد “حزب الله” اللبناني المعركة ضد فيروس “كوفيد-19” في مناطق يُفترَض أنها تحت سيطرة النظام في محافظة دير الزور. وعلى الرغم من الرسائل الصادرة من دمشق ومفادها أن “كل شيء على ما يرام”، إلّا أنه تم بالكامل عزل بلدة الدوير في المحافظة بعد أن خرج الفيروس عن نطاق السيطرة هناك.
حكومة الإنقاذ: تكنوقراطية لكنها تفتقر إلى الموارد
قبل تفشي الوباء، كانت “حكومة الإنقاذ” ـ “هيئة تحرير الشام”، الجبهة المدنية للتحالف الجهادي القيادي في إدلب ـ مثّقلة بقلّة الموارد بسبب الهجمات اللانهائية للنظام وللمتحالفين معه. ووفقا لمدير منظمة “الخوذ البيضاء”، رائد الصالح، تم تدمير 70 في المئة من البنية التحتية الصحية/الطبية في أراضيها.
وتشير مجموعة “منسقو استجابة سوريا”، وهي منظمة غير حكومية محلية، إلى أن سكان المنطقة الذي يزيد عددهم عن 4 ملايين نسمة ليس لديهم سوى 1,689 سرير في المستشفيات و243 وحدة رعاية مكثفة و107 أجهزة إنعاش رئوية و32 وحدة عزل صحي. وبالتالي، هناك احتمال إعطاء الأولوية للمصابين بكورونا وتفضيلهم على أولئك الذين يعانون من الأمراض والإصابات الناجمة عن الحرب في الأشهر المقبلة، مما يؤدي إلى وفاة المزيد من الأفراد بشكل غير مباشر.
وعلى الرغم من هذه التحديات، بدأت وزارة الصحة في “حكومة الإنقاذ” باتخاذ تدابير وقائية في وقت مبكر وبشكل أكثر شمولا من نظام الأسد، بما في ذلك ما يلي:
      توزيع إشعارات توجيهية على السائقين
      إصدار شريط فيديو إعلامي ومقالات من قبل وزير الصحة
      رسم رسوم كاريكاتورية على الجدران لتوضيح ما يفعله الأطفال وما لا يفعلوه
      إجراء فحوصات لدرجة حرارة الجسم عند المعابر الحدودية مع تركيا
      تعقيم المدارس والمساجد والمباني الحكومية وغيرها من البنى التحتية
      إطلاق حملة توعية للنازحين في عفرين وريف إدلب وريف حلب
      تقديم دروس حول فيروسات كورونا لرجال الدين
      حمل الأطباء وعمداء كليات الطب على عقد منتديات محلية لشرح خطط “حكومة الإنقاذ” (مع تباعد اجتماعي مناسب بين الحاضرين)
      إغلاق الأسواق
      إقامة خيام للحجر الصحي لحاملي الفيروس المشتبه بهم إلى أن يتمكنوا من إجراء الاختبارات المناسبة
      إطلاق تجربة “التعليم عن بُعد” عبر مقاطع فيديو مسجلة مسبقاً على تطبيق “واتساب” (على سبيل المثال، في الباب)
كما أنشأت السلطات في 23 مارس لجنة استجابة لحالات الطوارئ للتنسيق عبر الإدارة بأكملها، برئاسة عبد الله الشاوي نيابة عن رئيس “حكومة الإنقاذ”.
الإدارة الذاتية: الوقاية من الفيروسات وسط ضغوط متعددة
على غرار “حكومة الإنقاذ”، تعاني “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” التي تسيطر عليها القيادة الكردية من نقصٍ في الموارد، بالإضافة إلى تعاملها مع القضايا التي كانت قائمة مسبقا: وعلى وجه التحديد آثار الغزو التركي في أكتوبر، واحتمال بروز تنظيم “الدولة الإسلامية” من جديد، الذي أصبح من الصعب التعامل مع أعضائه في منطقة دير الزور وداخل نظام السجون.
وللتخفيف من وطأة هذا الوضع، تم إطلاق سراح بعض المعتقلين السوريين غير الخطرين التابعين لتنظيم “الدولة الإسلامية” خلال الأسبوع الماضي، وذلك بواسطة اتفاقيات بين العشائر. ومن المرجح أن تعطي “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” الأولوية للرد على فيروس كورونا على المدى المتوسط، مما قد يمنح تنظيم “الدولة الإسلامية” مجالا أكبر للعودة.
ومما يزيد الأمور سوءا أنه ليس هناك مراكز لإجراء الفحوصات في المناطق التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، بعد أن خسرت المركز الوحيد الذي كان متوافرا لديها جرّاء الغزو التركي. لذلك، لا يسع السكان المحليين سوى الاعتماد على نظام الأسد الذي لم يأخذ [خطر] الفيروس على محمل الجد ويتطلب أكثر من أسبوع لإكمال عملية الاختبار.
وفي تعقيدٍ إضافي، منعت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” عناصر النظام من دخول أراضيها لأنها تدرك أن درجة تفشي الفيروس [بين سكان الأراضي التي يسيطر عليها النظام] أكبر مما يكشف عنه الأسد.
وفي الوقت الحالي، ووفقاً لـ “مركز روج آفا للمعلومات”، لا تملك “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” سوى حوالي 150 جهاز للإنعاش الرئوي و35 سريراً للعناية المركزة، لسكان يبلغ عددهم مليوني نسمة، كما أن 64 في المئة فقط من مستشفياتها البالغ عددها 57 مستشفى تعمل بكامل طاقتها.
فيروس كورونا يمنح واشنطن فرصة جديدة لإظهار قيادة حقيقية فيما يتعلق بسوريا
ولهذا السبب، أسرعت قوات الأمن الداخلي الكردية (“الأسايش”) في إطلاق حملة مصوّرة على “يوتيوب” تحت شعار “ابقوا في منازلكم”. واتخذت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” عدة إجراءات وقائية أخرى خلال الشهر الماضي، على النحو التالي:
14 مارس: تم إغلاق جميع المدارس والحدود ومنع التجمعات العامة. كما أنشأت السلطات فرقاً متنقلة ولوحات إعلانية لنشر الوعي حول كيفية احتواء الفيروس
17 مارس: بدأت حملات التعقيم في مختلف المباني الحكومية والدينية والمجتمع المدني
23 مارس: تم فرض حظر تجول، وتم تقييد الحركة بين المدن الكبرى
25 مارس: تم تثبيت أسعار المواد الغذائية من أجل وقف التلاعب
29 مارس: تم تقديم مساعدات مالية لمن فقدوا مصدر رزقهم
31 مارس: تم إنشاء “عيادة افتراضية” مجانية بمشاركة أكثر من خمسين طبيباً على تطبيق “واتساب”.
مساعدة المنسيين
إن فيروس كورونا يمنح واشنطن فرصة جديدة لإظهار قيادة حقيقية فيما يتعلق بسوريا، وبشكل أساسي من خلال مساعدة أولئك الذين يعانون في مخيمات مكتظة بالسكان النازحين والمناطق ذات الإمدادات المحدودة. على واشنطن، أكثر من أي شيء آخر، الضغط على روسيا من خلال “مجلس الأمن الدولي” للسماح بتوفير المساعدة الطبية المباشرة وغيرها من المساعدات عبر الحدود التركية ـ السورية، لكي يمكن إيصالها بسرعة إلى كل من اللاجئين في منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة “حكومة الإنقاذ” والسكان المحليين المعرّضين للخطر في الشمال الشرقي من البلاد الذي تسيطر عليه “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
وإذا لم يتحقق ذلك، يجب على إدارة ترامب تشكيل تحالف خاص بها لتحدي التعنت الروسي واتخاذ إجراءات إنسانية عن طريق تركيا لمد يد العون لمن هم في أمس الحاجة إلى المساعدات. وتبقى الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة لـ “منظمة الصحة العالمية”، لذا فإن المساعدات الدولية المباشرة لهذه الأجزاء من سوريا يجب أن تشكّل أولوية قابلة للتنفيذ الفوري بالنسبة لقادة العالم، وليس رهناً بموافقة النظام أو عدمها. وبغض النظر عما سيحدث بعد ذلك، فإن نمط التعتيم الذي يعتمده الأسد منذ أمد بعيد سيؤدي بالتأكيد إلى وفيات غير ضرورية، وقد لا يعرف المجتمع الدولي أبداً عدد السوريين الذين سيقعون ضحايا فيروس كورونا.
===========================
الجزيرة :"يلا نسند بعض".. وباء كورونا يكسر حواجز الصراع بين السوريين
معن الخضر-غازي عنتاب
أطلق ناشطون في الداخل السوري وفي دول الجوار مبادرات فردية وجماعية على منصات التواصل الاجتماعي لمساعدة المتضررين من تعطل وتوقف أعمالهم وفقدانهم مصدر دخلهم من السوريين النازحين أو اللاجئين، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة منذ أسابيع لمواجهة وباء فيروس كورونا.
تقول سارة جمعة (ناشطة إنسانية سورية مقيمة في إسطنبول) إن أغلب الدعم يقدم لمخيمات النازحين في الشمال السوري، ولكن ينبغي ألا ننسى أهلنا بمناطق النظام.
وتوضح أنها أطلقت -مع أصدقاء لها- حملة لجمع تبرعات مالية، وإرسالها إلى بعض العائلات في مدن كدمشق وحمص.
وتشير الناشطة السورية إلى أن حملة "يلا نسند بعض" هي حملة سرية، وبالتالي تواجه صعوبات حقيقية في عملية التحويل المالي، في ظل التشديد الذي تفرضه سلطات النظام السوري، "إلا أننا مصرون على إعانة العديد من العائلات في مناطق النظام، خاصة المهجرين منهم من مناطقهم في الأرياف التي سيطرت عليها قوات النظام".
رد الجميل
من جهته، يقول الطالب السوري سلمان العباس (متطوع في حملة بعنوان "أحمي نفسي وأخي) إن المتطوعين ينطلقون في مبادرتهم من مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه أهالي مدينة غازي عنتاب التركية القريبة من الحدود مع سوريا. وأشار إلى أن الهدف هو تأمين مستلزمات النظافة والتعقيم كأساليب وقاية من فيروس كورونا.
ويوضح العباس أن الحملة جمعت حتى الآن مساعدات جرى توزيعها على الأهالي والمحتاجين.
ويشير مهدي داود (عضو في منبر الجمعيات السورية في تركيا) إلى أنهم يعملون في هذه الحملة بالتنسيق مع مديريات الهجرة في تركيا، وذلك من أجل حصر وتحديد العائلات المتضررة، وتقديم الدعم لها عبر سلطات الهجرة التركية.
كما أطلقت الفنانة السورية يارا صبري عبر منصات التواصل حملة "يلا نحمي بعض"، وتهدف إلى تقديم الدعم المادي للعائلات السورية في المخيمات ودول اللجوء، ممن توقفت أعمالهم، وذلك بالشراكة مع فريق "ملهم" التطوعي.
أعلن منبر الجمعيات السورية عن إطلاق رابط لمساعدة الأسر السورية المحتاجة ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة “كورونا”.
وطالب المنبر السوري من الأسر المحتاجة للمساعدات بتعبئة بيانات الطلب عبر رابط قام بإطلاقه ونشره على صفحته.http://www.suriyelidernekler.org/ar/corona
ويوضح مدير الفريق التطوعي عاطف نعنوع أنهم يستهدفون العائلات في المخيمات وفي تركيا ولبنان، حيث تعيش الكثير من الأسر على العمل اليومي لآبائها أو معيليها.
غرف طوارئ
وتحولت العديد من مجموعات السوريين على فيسبوك إلى ما يشبه غرف طوارئ لمساعدة الناس على مواجهة تبعات أزمة كورونا، ويقول أنس أسيل في منشوره إنه مع أصدقائه شكلوا مجموعة لجمع التبرعات وتقديمها لعائلات سورية محتاجة في دولة الإمارات ممن انقطعت أعمالها.
وأما أحمد (سوري مقيم في غازي عنتاب) فقدم سيارته لتكون وسيلة لمساعدة مواطنيه السوريين وأيضا الأتراك المحتاجين في منطقته، ويضيف في تدوينة على فيسبوك "جاهز لتأمين الطلبات، أو أي توصيلات، خاصة لكبار السن".
وأعلن الشاب السوري المقيم في تركيا محمد داديخ عبر صفحته في فسبوك أن متجره في مدينة إسطنبول سيقوم بتوزيع سلة غذائية يوميا على الأسر المعوزة في مناطق سكن السوريين في كبرى مدن تركيا، شريطة أن تكون الأسرة مكونة من أم وأطفال.
وأطلقت مجموعة من الناشطين السوريين حملة على شبكات التواصل عبارة عن تحد يتعهد فيه كل شخص بالتكفل بعدد من العائلات المحتاجة، ثم ينقل التحدي لأصدقاء آخرين في فيسبوك من أجل توزيع دائرة المشاركة ومد يد العون.
===========================
البدع :سوريا.. أول "اجتماع إلكتروني" رسمي بسبب كورونا
اجتماع هو الأول من نوعه في سوريا تم عن بعد، اليوم السبت، بسبب الإجراءات الاحترازية من كورونا، وضم وزير
الإدارة المحلية مع المحافظين.
وذكرت وزارة الإدارة المحلية والبيئة في سوريا أن الوزير، حسين مخلوف، ترأس "اجتماعا إلكترونيا" مع المحافظين.
وناقش الاجتماع خطوات "تنفيذ إجراءات الفريق الحكومي المكلف بمتابعة التدابير والإجراءات والقرارات المختلفة لمواجهة التداعيات القائمة والمحتملة لانتشار وباء فيروس كورونا".
===========================
اخبار الان :مقرب من النظام السوري يوسع إمبراطورية أعماله وسط مخاوف من فيروس كورونا
أخبار الآن | تقرير خاص
قام رجل أعمال ثري استفاد من علاقاته الوثيقة بنظام بشار الأسد بتوسيع إمبراطوريته التجارية، والتي تشمل المشاريع العقارية الفاخرة، حيث يهدد انتشار فيروس كورونا الاقتصاد السوري.
في 31 مارس، أفادت مجلة الأعمال الاقتصادية أن وزارة التجارة الداخلية السورية وافقت على تشكيل شركة قادر للاستثمار، التي أسسها سامر فوز واثنان من إخوته عامر وحسن.
شركة قادر للاستثمار مرخصة للقيام باستثمارات في قطاعات السياحة والخدمات والزراعة في البلاد. والشركة مملوكة جزئياً لشركة أمان القابضة المملوكة لفوز، والتي شكلت شبكة من الشركات في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في قطاع العقارات.
تم معاقبة فوز وشقيقه عامر وأمان القابضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لاستفادتهم مالياً من دعم النظام السوري من خلال الحصول على فرص تجارية مربحة.
في وقت استفاد فيه فوز من إعادة الإعمار في سوريا، فإن انتشار فيروس كورونا يشكل عقبة أمام استثماراته. كجزء من خطة النظام الوقائية ضد الفيروس، أمرت الشرطة في جميع أنحاء سوريا بوقف مشاريع البناء الجارية، وفقًا لتقرير "الاقتصادي" يوم 28 مارس.
وازدادت المخاوف من أن الاقتصاد السوري الهش سيعاني من انتشار الفيروس. استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، في حين تعرضت الحكومة لانتقادات لعدم قدرتها على توزيع الخبز بأسعار معقولة.
حذر محافظ البنك المركزي السوري السابق، الأسبوع الماضي، من أن إغلاق الشركات في جميع أنحاء البلاد لمنع انتشار كورونا قد يؤدي إلى وجود 225,000 شخصًا على الأقل عاطلين عن العمل.
بدأ فوز ارتفاع في البروز في عام 2015 عندما بدأت شركته القابضة أمان بتوسيع محفظتها من الواردات إلى قطاعات أخرى مثل الصناعات التحويلية والصناعات الدوائية والسياحة.
قال تقرير صدر عام 2019 عن معهد الجامعة الأوروبية إنه بما أن فوز لا علاقة له بالأسد أو ليس علوي، "فمن المحتمل أنه وكيل لأحد أقوى الرجال في النظام".
كان مشروعه التجاري الأكثر إثارة للجدل في مشروع العقارات الفاخرة "Marota City" في دمشق، أحد أكبر المشاريع الاستثمارية في سوريا. في عام 2017، دخلت أمان القابضة في شراكة مع شركة مملوكة للدولة لتشكيل أمان دمشق، وهي شركة جديدة لبناء أبراج شاهقة في مدينة ماروتا.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان صحفي عندما فرضت عقوبات على سامر فوز في يونيو 2019: "منحت دمشق أمان حقوق بناء ناطحات السحاب وخمسة عقارات سكنية حصرية في عقد بقيمة 312 مليون دولار".
استولى النظام السوري على الأرض لمشروع ماروتا سيتي بموجب مرسوم عام 2012، الذي طرد سكان الطبقة العاملة من الحي، والذين احتجوا على النظام.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن فوز كان أحد رجال الأعمال "الذين يدعمون ويستفيدون من وحشية نظام الأسد، وأن استثماراتهم في إعادة البناء تمنع النازحين من العودة إلى ديارهم".
===========================
الحدث الاخبارية :الأسد يحاول الاستفادة من كورونا لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
أخبار دولية
السيد معروف
قالت دراسة لـ معهد واشنطن أن نظام بشار الأسد يحاول الاستفادة من تفشي فيروس كورونا لحشد الدعم المحلي والدولي لرفع العقوبات الاقتصادية عنه.وذكرت الدراسة إن النظام يقوم بمحاولة رفع العقوبات الاقتصادية رغم أن أيا من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه لا تستهدف القطاع الصحي والطبي
وأوضحت أن النظام أنكر وجود الوباء في سوريا لمدة شهرين كاملين، معتمدا على دعايته المعتادة بأن البلاد بخير في ظل زعامة بشار الأسد، لكن فحوى الرسائل تغير في منتصف آذار الماضي حين بدأت مواقع التواصل الاجتماعي المحلية تشير إلى انتشار المرض في سوريا وتابعت الدراسة أن كل خطوة يقوم بها النظام لمنع واحتواء فيروس كورونا فإن صداها يأتي عديم الفعالية فمثلا نشرت وكالة أنباء النظام سانا فيديو
بعنوان معاً ضد كورونا يشير إلى أن تفشي المرض يشكل تهديداً لجميع المواطنين ويوصي بكيفية تقليل انتشاره لكن في الوقت نفسه تسربت صور تُظهر حشودا من الأفراد يتلقون رواتبهم والمواد الغذائية الأساسية ما يشير إلى أن الرسائل لا يتم أخذها على محمل الجد من قبل المواطنين أو السلطات على حد سواء
وأكدت الدراسة على أن خطوات النظام في احتواء كورونا تأتي متأخرة وأحيانا بعد فوات الأوان فيما كل خطوة يقوم بها النظام تخدم مآربه، والأسوأ من ذلك فإن وزارة الصحة في حكومة النظام ذكرت بعبثية في ٣٠ آذار الماضي أنه تم اكتشاف عشر حالات فقط في جميع أنحاء سوريا مع وفاة شخصين رغم أن الأطباء أخبروا صحيفة ذي ناشيونال قبل أربعة أيام من ذلك التاريخ أن ما لا يقل عن خمسين مريضاً ماتوا في مستشفى واحد فقط في دمشق
وشددت الدراسة على أن فيروس كورونا يمنح واشنطن فرصة جديدة لعمل شيء ما في سوريا من خلال مساعدة النازحين في المخيمات المكتظة بالسكان أو الضغط على روسيا من خلال مجلس الأمن الدولي للسماح بتوفير المساعدات الطبية المباشرة وغيرها عبر الحدود التركية السورية داعية واشنطن في حال أخفقت في ذلك إلى تشكيل تحالف خاص بها يتحدى التعنت الروسي واتخاذ إجراءات إنسانية عن طريق تركيا
وختمت الدراسة بالقول إن نمط التعتيم الذي يعتمده الأسد منذ أمد بعيد، سيؤدي بالتأكيد إلى وفيات غير ضرورية وقد لا يعرف المجتمع الدولي أبداً عدد السوريين الذين سيقعون ضحايا فيروس كورونا
===========================
دي ديبلو :في زمن كورونا.. إيران تتحول إلى خطر يهدد الأسد
إذا ما اعتمدنا الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة السورية، فإن فيروس كورونا المستجّد "غير" منتشر في البلاد. أول حالة مؤكدة معلن عنها، تعود إلى الـ23 من الشهر الماضي، أي قبل نحو أسبوعين. ويتعلق الأمر بفتاة في عقدها الثاني.
بعد ذلك التاريخ بأربعة أيام، سُجلت أول حالة بمنطقة تبعد بنحو 70 كيلومترا عن مدينة دير الزور على الحدود العراقية السورية. وإلى غاية اليوم الجمعة (الثالث من نيسان/أبريل)، يجري الحديث عن 16 حالة مؤكدة وحالتي وفاة. بينما تشكك وبقوة العديد من المواقع والتقارير في صحة هذه الأرقام.
ليست الإصابة الوحيدة في ذلك التاريخ
الفتاة التي أٌعلن عن إصابتها في ريف دير الزور، لم تكن الوحيدة المصابة بالفيروس. فوفق تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" استنادًا إلى مصادر في الجيش الإسرائيلي أصيب في دير الزور على الأقل في الأسبايع القليلة الماضية ستة أشخاص، إيرانيان وأربعة عراقيين.
وتضيف الصحيفة أن الجائحة وفق مصادر محلية، قضت على مصابين آخرين بين صفوف الميليشيات الإيرانية التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وإلى اللحظة لا توجد أي تأكيدات من قبل أجهزة النظام السوري أو حتى من جهات محايدة لما أورده التقرير، ولا يرجح أن يحصل ذلك مستقبلا.
الميليشيات الإيرانية مصدر الوباء؟
تعد دير الزور المحطة الأولى للميليشيات الإيرانية القادمة من العراق إلى سوريا. وهناك مخاوف قوية من أن يكون  المقاتلون الإيرانيون قد جلبوا الوباء إلى الأراضي السورية، وتحولوا إلى وحدات لنشر العدوى، خاصة وأن إيران،  تحولت إلى بؤرة للمرض في منطقة الشرق الأوسط حسب شهادة منظمة الصحة العالمية.
"من المبكر جدا إصدار أحكام حول دور المقاتلين الإيرانيين في انتشار الوباء في سوريا" يقول أندري بانك، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، في معهد هامبورغ للأبحاث الإقليمية والدولية (GIGA) في حوار مع DW، موضحا أن "اللافت في الأمر، هو انتشار المقاتلين الإيرانيين في الأسابيع والأشهر الأخيرة في منطقة دير الزور شمال شرق البلاد.
ومع ذلك لا توجد مؤشرات واضحة على الأقل إلى غاية اللحظة تربط بين هذا الأمر وبين ارتفاع، بات ملحوظا، للإصابات بفيروس كورونا".
وفي ذات السياق ينتقل الخبير الألماني تحديدا إلى الوضع في العاصمة دمشق، "حيث يتواجد المرقدان الشيعيان، السيدة زينب والسيدة رقيّة، وإليهما يؤم الحجاج عادة من العراق وإيران".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية سانا قد أعلنت لأول مرة في 20 من مارس/ آذار الماضي عن اتخاذ إجراءات احترازية لمنع انتشار الوباء؛ على ضوئها تمّ إغلاق المطاعم والمقاهي والمساجد.
إرشادات ونصائح لمواجهة انتشار كورونا بين الناس على ملصقات معلقة في شوارع مدينة اللاذقية السورية.
خمسة أيام بعد التاريخ المذكور أٌعلن حظر التجول من الساعة السادسة مساء إلى الساعة السادسة صباحا في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
ويبدو أن وباء كورونا لم يضع نظام الأسد أمام معضلة صحية فحسب، وإنما أمام تحديات سياسية خطيرة. فبقاء بشار الأسد في السلطة إلى غاية اللحظة، لم يكن ليحدث لولا دعم روسيا أولا ثم إيران له. وإيران اليوم مهددة بأن تتحوّل إلى جهة "مصدّرة" للفيروس إلى سوريا.
الرحلات الجوية بين سوريا وإيران متواصلة
حسب تقارير إعلامية متطابقة، فإن الرحلات الجوية بين إيران وسوريا متواصلة إلى الآن، رغم وضع إيران الوبائي الحرج (الأرقام تجاوزت منذ مدة حاجز الخمسين ألف إصابة، وثلاث آلالف حالة وفاة وفق بيانات جامعة هوبكينز الأمريكية في الأول من الشهر الجاري).
ويتعلق الأمر بطائرات  "ماهان إير" الإيرانية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء "Middle East Eye" التي يديرها الصحفي السابق في صحيفة "غارديان" البريطانية ديفيد هارست. ويكشف الأخير أنه استاق معلوماته هذه من خبير غربي مطلع على مجريات وخلفيات الحرب الدائرة في سوريا.
أيضا موقع "المونيتور" الناطق باللغة الإنجليزية، والذي يعنى بقضايا الشرق الأوسط، يؤكد وجود رحلات جوية متواصلة بين البلدين. "هذه الرحلات القادمة من طهران قدة تمدّ النظام السوري بالأموال والمقاتلين والكثير من المعونات التي تساعد النظام على البقاء في السلطة"، حسبما نقرأ في موقع "المونتور" بقلم الخبير فيليب سميث.
بدون هذه المعونات يقول الكاتب، لا يستطيع النظام السوري إطلاق عمليات عسكرية قوية أو حتى الصمود". واستنادا إلى مصادر محلية لم تسميها، يتحدث الموقع عن دخول متواصل لقوات تمولها إيران إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال الحدودي.
وإذا كان من الصعب التأكد من صحة هذه الأخبار، فإن ما لا يقبل الشك أن التواجد المستمر لميليشيات إيران، أقوى بؤر الوباء في المنطقة، من شأنه تقويض الجهود الجارية في مناطق الأسد لاحتواء انتشار الفيروس.
الدعم الإيراني للأسد ليس صدقة، وإنما هو لضمان تواجد عسكري دائم على الأراضي السورية. كذلك هناك استثمارات إيرانية قوية في سوريا، فشركات البناء الإيرانية تستثمر بقوة في سوق العقارات الواعد داخل المدن السورية.
العقود المبرمة في هذا القطاع كغيره من القطاعات، ما هي إلا "ثمن" يقدمه نظام دمشق إلى الإيرانيين، كما يكتب المتخصص في ملف الميليشيات الشيعية في المنطقة، فيليب سميث على موقع "المونيتور".
من المستبعد جدا أن يكون الأسد ـ حتى ولو أراد ذلك ـ  قادرا على تقييد التواجد الإيراني في بلاده. فإيران دفعت الغالي والنفيس في سبيل التواجد في سوريا، فقد قدمت المال والسلاح وفقدت أرواح مقاتليها. في المقابل، يحتاج الأسد إلى الدعم الإيراني، وخاصة إلى دعم القوات البرية له لمحاربة معارضيه. ولا يمكن لإيران إطلاقا التخلي عن سوريا لأن ذلك يعني التخلي عن مشروع سنوات طوال لتقوية النفوذ الإيراني في المنطقة.
كيرستن كنيب/ و.ب
===========================
أورينت نت :كورونا سوريا.. كيف يستغل نظام أسد الفيروس القاتل لخدمة مصالحه؟
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-04-05 11:59
قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن نظام أسد يحاول الاستفادة من أزمة فيروس كورونا التي تعصف بالعالم، من خلال حشد الدعم المحلي والدولي لرفع العقوبات عنه.
وذكر المعهد في دراسة تطرّق خلالها للبحث بعمل "الحكومات الثلاثة" التي تتقاسم السيطرة في سوريا لمواجهة الفيروس، أن النظام ومن خلال إنكاره وجود الوباء في سوريا لمدة شهرين كاملين، اعتمد على دعايته المعتادة بأن البلاد "بخير" في ظل زعامة بشار الأسد و"محمية من الله".
ومع ذلك، تغيّر فحوى الرسائل في منتصف آذار/مارس، عندما أشارت منشورات مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والتقارير الإخبارية المستقلة إلى انتشار المرض. وحالياً، يحاول النظام الاستفادة من الأزمة كفرصة لحشد الدعم المحلي والدولي، بينما يدعو إلى رفع العقوبات الاقتصادية، على الرغم من أن أياً من العقوبات المعنية لا تستهدف القطاع الطبي.
دعاية لخدمة الأسد
 تقول الدراسة، إنه ورغم كل خطوة منع واحتواء "تبدو إيجابية" اتخذها النظام (في وقت متأخر وبما يخدم مآربه)، يمكن للمرء أن يجد دليلاً أكبر على عدم فعاليتها وكونها معتّمة. على سبيل المثال، نشرت "وكالة سانا" فيديو بعنوان "معاً ضد كورونا"، يشير إلى أن تفشي المرض يشكل تهديداً لجميع المواطنين ويوصي بكيفية تقليل انتشاره. وبالمثل، فإن اللوحات الإعلانية والنشرات الإعلانية حول أهمية النظافة الشخصية الجيدة والتشتيت الاجتماعي، بدأت في الظهور في شوارع دمشق لتشجيع الناس على البقاء في منازلهم. ولكن في الوقت نفسه، تسربت صور تُظهر حشود من الأفراد يتلقون رواتبهم والمواد الغذائية الأساسية، مما يشير إلى أن الرسائل لا يتم أخذها على محمل الجد من قبل المواطنين أو السلطات على حد سواء.
وبالمثل، تم تعليق وسائل النقل العام، وحتى تم إغلاق جامع السيدة زينب - الذي يعتمد عليه النظام والميليشيات المدعومة من إيران لنشر دعايتهم - حتى 15 آذار/ مارس. ومع ذلك، جاءت هذه الخطوة بعد فوات الأوان، حيث أن العديد من المقاتلين والحجاج الأجانب الذين تجمعوا هناك بأعداد كبيرة قبل الإغلاق قد عادوا بالفعل إلى بلدانهم الأصلية (خاصة العراق) مصابين بفيروس كورونا.
من يدير الدعاية؟
الدراسة تطرّقت إلى ذكر "محمد حمشو" أحد أذرع ورجالات نظام أسد الاقتصادية، حيث يقود الأخير الجهود لتوزيع المواد الغذائية ومعدات التعقيم. ومع ذلك، فهو شريك مرتبط دولياً بنظام أثبت أنه غير جدير بالثقة طوال "الأزمة"، في إشارة لمحاولة النظام توظيف "أزمة كورونا" عبر رجالاته لدعم دعايته كما هو معهود عنه. الصورة التي ضربت عليها الدراسة بمثال حول لجوء النظام إلى التعاون مع الجهود التي بدأها مواطنون عاديون ونشطاء في حلب ودرعا والسويداء ومناطق أخرى لتعكس صورة "التآزر" تحت قيادة الأسد.
والأسوأ من ذلك – تقول الدراسة - أن وزارة الصحة ذكرت بعبثية في 30 آذار/مارس الفائت، أنه تم اكتشاف عشر حالات فقط في جميع أنحاء سوريا، مع وفاة شخصين - على الرغم من حقيقة أن الأطباء أخبروا صحيفة "ذي ناشيونال" قبل أربعة أيام من ذلك التاريخ، أن ما لا يقل عن خمسين مريضاً ماتوا في مستشفى واحد فقط في دمشق.
 الميليشيات الإيرانية تفنّد الادعاءات
ويؤكد المعهد أن رد النظام يدعو للتشكيك في سيادته على الأراضي. فوفقاً لناشطين مناهضين للنظام، وُضِع الآن العديد من المقاتلين المدعومين من إيران في الحجر الصحي بالقرب من الخطوط الأمامية في إدلب وحلب.
وأفادت بعض التقارير أن آلاف المقاتلين الشيعة المنتشرين هناك تجاهلوا إجراءات احتواء تفشي الفيروس التي أصدرها الأسد - على سبيل المثال، قامت ميليشيات "كتائب الإمام الحسين" و"قوات الرضا" و"لواء الفاطميون" بتنظيم احتفالات دينية ومسابقات رياضية خلال الأسبوعين الماضيين. وأدّت مثل هذه التقارير إلى دفع السوريين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة إلى الدعوة إلى قطع العلاقات الاقتصادية مع مناطق النظام.
وبالمثل، قاد "حزب الله" اللبناني المعركة ضد فيروس "كوفيد-19" في مناطق يُفترَض أنها تحت سيطرة النظام في محافظة دير الزور. وعلى الرغم من الرسائل الصادرة من دمشق ومفادها أن "كل شيء على ما يرام"، إلّا أنه تم بالكامل عزل بلدة الدوير في المحافظة بعد أن خرج الفيروس عن نطاق السيطرة هناك.
===========================
الفتح :الأسد وكورونا أسلحة مسلطة على رقاب الشعب السوري.. ارتفاع الإصابات إلى19 حالة
بوابة الفتح
يعيش الشعب السوري مأساة شديدة منذ نشوب الحرب الأهلية فى مارس 2012، إلا أنهم وبعد مرور نحو 8 سنوات وبداية الدخول فى العام التاسع أدرك المجتمع الدولي حجم المأساة، لاسيما الأطفال فمنهم من عاش آتون الحرب ومنهم من سمع عن الوطن فقط لكنه لم يعرفه، بعدما وجد نفسه منذ ولادته في بلد أخر غير وطنه الأساسي.
وأعلنت وزارة الصحة السورية اليوم، الأحد، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 19 حالة؛ وذلك بعد تسجيل 3 إصابات جديدة.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا"، قالت الصحة السورية إن من بين الحالات الـ 19 المصابة تم شفاء حالتين وتوفيت حالتين.
وكانت سوريا قد أعلنت عن تسجيل أول حالة مصابة بالفيروس في 22 مارس الماضي، لفتاة قادمة من الخارج وتبلغ من العمر 20 عاما؛ كما سجلت أول حالة وفاة، الأحد الماضي.
وبعدها قررت سوريا، عزل بلدة منين بريف دمشق، بسبب وفاة امرأة بفيروس كورونا.
وطلب وزير الصحة من السلطات المعنية تطبيق العزل لبلدة منين بريف دمشق لوجود حالة وفاة لامرأة من البلدة بفيروس كورونا.
===========================
شام :صيدنايا" .. منطقة جديدة تخضع للحجر بشكل كامل في مناطق النظام
 04.نيسان.2020
كشفت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن بدء تنفيذ حظر تجوال وحجر كامل في مدينة "صيدنايا"، وذلك ضمن إجراءات وصفتها بأنها "طوعية"، لتضاف المدينة المحجورة إلى بلدة منين ومنطقة السيدة زينب قرب دمشق.
وبحسب حديث رئيس مجلس مدينة صيدنايا، "عبدالله سعادة" لوسائل الإعلام الموالية فإنّ الحجر الذي تنفذه المدينة ليس له علاقة بمجاورتها لبلدة منين أو لوجود حالات اشتباه أو إصابة بفيروس كورونا، موضحاً أنه كان هناك حالة رشح في المدينة لأحد الأشخاص وتم علاجها والشخص يمارس حياته الطبيعية الآن، حسب وصفه.
ووفقاً لما ورد في تصريح المسؤول في المدينة فإنّ المنطقة تخضح حالياً إلى إغلاق جميع مداخلها والإبقاء على مدخل واحد يجاوره مركز حجر صحي ضمن الإجراءات المتخذة دخول الفيروس إلى المدينة البالغ عددهم 25 ألف بحسب نص التصريحات.
وسبق أن قرر نظام الأسد الحجر الكامل على بلدة منين في وقت ربط مراقبون بين القرار وجغرافية المنطقة الحساسة التي تعد أكثر المناطق غموضاً عقب التشديد الأمني بمحيطها لقربها من السجن العكسري الذي ضم مئات الآلاف من المعتقلين، تبعه قرار مماثل فرض الحجر الكامل على منطقة السيدة زينب.
تزامن ذلك مع تناقل وسائل إعلام النظام تصريح "نزار يازجي"، وزير الصحة في النظام، أن الحالة المسجلة في بلدة منين، من الحالات العشرة المعلن عنها رسمياً، ما دفع نشطاء محليين للتسائل عن سبب التأخير في إعلان مكان الحادثة الأمر الذي أخفته وزارة الصحة في بياناتها المقتضبة لتعود إلى كشف المكان حسبما يتلائم من مصالحها وروايتها الخاصة.
هذا و يتخوف نشطاء محليين من استغلال النظام المجرم لتفشي المرض بتصفية المعتقلين، بحجة إصابتهم بالفايروس كما من المرجح استخدام عصابات الأسد المرض من الأسباب في تزوير الحقائق التي توضح بأنّ من يقضي في سجون الأسد شهيداً جرّاء التعذيب والتنكيل، لا سيّما مع تركيز إعلامه على أنّ مناطق نفشي الوباء قريبة من السجون كما ظهر في المناطق المجاورة لسجن صيدنايا العسكري سيء الصيت.
===========================
ايران انسايدر :تسريبات تكشف مدى تفشي كورونا في سوريا ومعقل ميليشيات إيران بريف دمشق
تتواصل التسريبات حول مدى تفشي فيروس كورونا في كل من العاصمة السورية دمشق وريفها وخاصة في منطقة السيدة زينب (المعقل الرئيس للميليشيات الإيرانية في سوريا)، واللاذقية (غرب سوريا).
وكشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في تحقيق صحفي مشترك مع موقع "سيريا إن كونتكست"، أن فيروس كورونا ينتشر بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام.
ونقلت المجلة، شهادات حية من داخل مناطق سيطرة النظام السوري، أكدت جميعها انتشار الوباء؛ غير أنه لا يسمح لأي أحد سواء كان عسكريا أو مدنيا بالحديث عن الوباء أو الحالات المسجلة.
ولفتت، أنه يجب على الأطباء والعاملين في الكادر الطبي انتظار توجيهات أجهزة الأمن قبل توصيف أي حالة إصابة بفيروس كورونا.
وأظهرت المقابلات التي أجراها التحقيق مع العديد من الكوادر الطبية من مختلف المناطق، أنهم ممنوعون من إخبار المرضى بحقيقة إصابتهم بالمرض، مؤكدة أن دمشق لوحدها سجلت ما يزيد عن 50 حالة وفاة في حين سجلت حلب 4 حالات وفاة على الأقل.
وأوضح التحقيق، أن جميع حالات الوفاة يتم تقيد أسبابها على أنها التهاب رئوي أو فشل كلوي أو ربو.
وأشار التحقيق إلى أن المصابين بالفيروس  من ميليشيات إيران، تم علاجهم في مشفى تشرين العسكري. ولفت التحقيق إلى أن النظام يخطط لاستغلال هذا الوباء برفع العقوبات عنه ولو جزئيا.
عزل السيدة زينب
وأصدر النظام السوري قرارا بعزل منطقة "السيدة زينب"، يوم الخميس، الواقعة جنوب دمشق، والمعروفة بأنها المعقل الرئيسي لإيران والتنظيمات التابعة لها، بعد وصول عدد المصابين بفيروس "كورونا المستجد" في البلاد إلى 16 شخصا.
وبعد يوم على قرار عزل بلدة "منين" شمال دمشق، أعلن النظام أنه "في إطار الإجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية حفاظاً على السلامة العامة، تقرر عزل منطقة السيدة زينب"، في الطرف الجنوبي للعاصمة السورية.
وقال مصدر مطلع، إن "القرار اتخذ بعد ورود معلومات عن استمرار اختلاط مصابين من إيران والعراق وأفغانستان ولبنان، بالأهالي في منطقة المكتظة بالسكان".
وتقع منطقة السيدة زينب، على بعد حوالي 10 كم جنوب العاصمة دمشق على الطرق السريع المؤدي إلى مطار دمشق الدولي والطريق المؤدي إلى مدينة السويداء، وهي من المناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية، والتي يقطنها أعداد كبيرة من أبناء الطائفة الشيعية الذين يعتبرون النسبة الكبرى من السكان.
إصابات باللاذقية
وأكدت مصادر متطابقة، يوم الخميس، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19) في مدينة اللاذقية شمال غرب البلاد.
وقال موقع "جرف نيوز" المحلي، إن الإصابة الأولى سجلت لدى شاب من أبناء بلدة "بكسا" بريف اللاذقية ويدعى "علاء محمد صبيح" ورجل آخر يدعى "محمد متوج".
وأوضح المصدر أن "متوج" هو موظف في مشفى تشرين الجامعي، وأن المصاب الثاني عاد مؤخرا من إيران حيث يدرس هناك، مؤكدا نقل معظم أفراد عائلتي المصابين إلى العزل الطبي في مشفى تشرين.
وفاتان بريف حماة
كشف موقع "صحيفة جسر" نقلا عن مصادر محلية عن وفاة شخصين في مدينة السلمية بريف حماة الغربي، اليوم الجمعة، ظهرت عليهما أعراض الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).
وبحسب المصادر، فإن الرجل الأول الذي توفي يبلغ من العمر 70 عاما، وكان بحالة صحية متردية أثناء مراجعة مشفى السلمية، مساء أمس الخميس، ونقل إلى العناية المشددة مباشرة حيث توفي هناك.
وذكرت المصادر أن المريض الثاني يبلغ من العمر 59 عاما، وكان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة والسعال الجاف، توفي ظهر اليوم الجمعة في مشفى سلمية.
وكانت اعترفت وزارة صحة النظام بوفاة اثنين بفيروس كورونا وإصابة 16 آخرين، وطبقت حكومة النظام فرض حظر تجول بين المحافظات السورية اعتبارا من يوم الأحد الماضي وحتى تاريخ 16-4-2020، وكلفت وزارة الداخلية وضع التعليمات التنفيذية لهذا القرار.
===========================
اورينت :ريف دمشق.. مدينة صيدنايا تدخل بحجر صحي
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-04-04 18:32
أعلن مجلس مدينة صيدنايا بريف دمشق، التابع لنظام أسد، الدخول في حجر صحي ذاتي من خلال إغلاق جميع مداخل المدينة مع الإبقاء على مدخل واحد هو مدخل المشفى.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن، رئيس مجلس المدينة، عبدالله سعادة، قوله، إن "قرارات إغلاق مداخل المدينة وتأمين مستلزماتها التي صدرت أمس، جاءت كإجراء احترازي، بالإضافة لقرب صيدنايا من بلدة منين بريف دمشق التي تم عزلها مؤخراً"، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات مستمرة حتى أسبوعين وقابلة للتمديد إذا اقتضت الحاجة.
وتأتي هذه الإجراءات - بحسب سعادة - بعد دخول أحد الأشخاص إلى المدينة من لبنان بطريقة "غير شرعية" قبل حوالي 10 أيام وظهرت عليه أعراض حرارة وغيرها، وأن "الجهات الصحية" أجرت عليه الحجر المنزلي ولم يختلط بأحد من سكان المدينة.
يشار إلى أن المدينة المذكورة يقع على أطرافها أحد أبرز سجون نظام أسد ذائعة الصيت (سجن صيدنايا - المسلخ البشري) وهي المدينة الثالثة ضمن مناطق سيطرة ميليشيا أسد التي تدخل في عزلة وحجر صحي بعد مدينة منين ومنطقة السيدة زينب.
===========================
بيروت نيوز :الحجر في السيدة زينب:فوضى ومحسوبيات4
 أحمد الشامي
قالت مصادر محلية من منطقة السيدة زينب في ريف دمشق ل”المدن”، إن وزارة الصحة في حكومة النظام السوري حولت فندقي “السفير” و”الجميل بلاس” الواقعين وسط البلدة، الى مركزين للحجر الصحي للقادمين من خارج البلاد.
ووفقاً لمصادر “المدن”، حجرت الوزارة في فندق “الجميل بلاس”، أكثر من 60 شخصاً كانوا عائدين على متن رحلة جوية من موسكو آواخر آذار/مارس.
وأجرت الصحة فحصاً طبياً لطاقم قيادة الطائرة وسمحت له بالمغادرة بعد مرور 48 ساعة من مبيت افراده في الفندق، وبعد مرور يومين أجرت فحصاً طبياً للمضيفات اللواتي كن على متن الطائرة وسمحت لهن بالمغادرة، وذلك بعد مناشدة من نقابة عمال النقل الجوي والبحري، للصحة.
المسافرون الذين كانوا على متن الطائرة، لا يزالون محجورين ضمن الفندق في ظل غياب الخدمات الأساسية من قبل وزارة الصحة، وعدم توفر أدنى المعايير اللازمة للحجر، حيث أن المحجورين يتقاسمون الغرف في ما بينهم ما يعزز انتقال العدوى في حال وجود إصابة، بجانب أنهم لم يخضعوا لفحص كورونا.
كما نقلت الصحة عائلة مؤلفة من 3 أشخاص من السيدة زينب وصلت حديثاً من إيران، مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا الى الفندق نفسه، وبعد إجراء التحليل الطبي لها تبين أنها مصابة بالفيروس وجرى نقل افرادها الى مشفى بإشراف الصحة.
 
 
وبعد اصدار وزارة الداخلية في حكومة النظام قرارها بعزل منطقة السيدة زينب خوفاً من انتشار فيروس كورونا، باتت أسواق البلدة شبه خالية من المواد الغذائية والمعقمات ومواد التنظيف، وأبرز الاحتياجات اليومية التي من شأنها تلبية حاجات المواطنين المعزولين.
الحكومة أصدرت قرار العزل بشكل مفاجئ ومتأخر أيضاً، من دون أن يكون لديها خطة جاهزة لإغاثة المنطقة، التي تعيش من قبل قرار العزل واقعاً خدمياً سيئاً للغاية، إذا ما تمت مقارنتها بالمناطق المجاورة.
وأوضحت مصادر ل”المدن”، أن نشطاء محليين مقربين من حزب البعث في المنطقة، سربوا خطة قيل إنها من إعداد الحكومة السورية لإغاثة المنطقة تزامناً مع قرار العزل، تتعهد بوصول الخبز، والخضار، والفواكه، والمستلزمات الطبية بشكل يومي الى البلدة، لكن منذ تطبيق قرار العزل لم تدخل او تخرج أي سيارة من البلدة. ما يدل على أن كل ما سرب هو مجرد إشاعات لتخدير الشارع.
وأشارت المصدر إلى أن سكان المنطقة عبروا عن غضبهم إزاء الخطوة غير المدروسة من قبل حكومة النظام السوري من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأوا بتوجيه الاتهامات، والانتقادات من رئيس البلدية حتى رئيس الحكومة.
===========================
وطن :دمشق: اغتيال قيادي في ميليشيا الحرس الثوري بظروف غامضة
Facebook   Twitter
 أعلنت إيران اغتيال القيادي في الحرس الثوري، العميد فرهاد دبيريان، في “منطقة السيدة زينب” في العاصمة السورية دمشق، ليلة أمس الجمعة.
وقالت وكالة “فارس” للأنباء، إن دبيريان كان المسؤول عن بلدية “منطقة السيدة زينب” في الحرس الثوري الإيراني، ووشارك في عمليات قتالية في مدينة تدمر إبان استعادتها من تنظيم “داعش”.
الوكالة لم تذكر أي تفاصيل حول طريقة الاغتيال أو ظروفها، إلا أن معلومات صحفية تقول إن عناصر من لواء فاطميون التابع للحرس الثوري، قتلوا في ذات المنقطة من دمشق قبل ذلك في ظروف غامضة.
===========================
ليفانت :النظام السوري وتحدّي عزل “السيدة زينب”
تساءلت صحيفة الشرق الأوسط، عمّا إذا كانت دمشق قادرة بالفعل على تنفيذ قرار عزل منطقة “السيدة زينب”، في ظلّ التواجد الإيراني في المنطقة، ووجود المزار الذي بات مقصداً لأتباع الطائفة الشيعية من كلّ أنحاء العالم. كما طرحت تساؤلاً عما إذا كانت هذه المنطقة باتت تشبه منطقة الضاحية الجنوبية “معقل حزب الله” في بيروت. النظام السوري
وتحدّثت الصحيفة عن إعلان 16 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، وحالتي وفاة، فضلاً عن حظر التجوّل في مناطق عدّة من البلاد، بما فيها الكورنيش البحري في طرطوس، وكورنيش الإذاعة في حلب.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة يوم الخميس الماضي أنّه “في إطار الإجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، حفاظاً على السلامة العامة، درس الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا آلية عزل تدريجية لمناطق التجمعات السكانية المكتظة، وتقرر عزل منطقة السيدة زينب”، وذلك بعد يوم واحد من فرضها أول حالة عزل صحي على بلدة منين، الواقعة في ريف دمشق الشمالي الغربي، إثر وفاة امرأة بـ«كورونا».
وأشار التقرير إلى أنّه مع بداية الحرب، اتخذت إيران من مسألة “الدفاع عن المقام” حجة لجذب المسلحين منها ومن أصقاع العالم إلى سوريا، إلى أن أصبحت تنتشر في سوريا ميليشيات إيرانية ومحلية وأجنبية تابعة لطهران، يزيد عددها على 50 فصيلاً، ويتجاوز عدد مسلحيها 60 ألفاً، يعملون تحت قادة خبراء عسكريين إيرانيين على تنفيذ استراتيجية طهران التي قامت بعدة محاولات لمد نفوذها أكثر في ريف دمشق الجنوبي لتشكيل “ضاحية جنوبية” شبيهة بتلك الموجودة في بيروت، لكن روسيا سعت وبكل قوتها إلى عدم السماح بذلك.
اقرأ المزيد: النظام يغلق الحدود مع لبنان في وجه السوريين
في السياق ذاته، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “السيدة زينب” باتت منطقة معزولة بشكل كامل بسبب “وجود إيرانيين في تلك المنطقة”، وأشار إلى وجود نحو 300 حالة في الحجر الصحي في سوريا، بينها 109 حالات تم تخريجها بعد صدور نتيجة التحليلات الطبية السلبية، بينما هناك 28 حالة مصابة في طرطوس واللاذقية، و7 حالات في حلب وحمص وحماة، لافتاً إلى أنّ  الحالات المؤكدة المصابة بـ”كورونا”، إلى قبل يومين لمواطنين سوريين يبلغ عددها 28 حالة، بينما هناك 29 حالة من الميليشيات الإيرانية والعراقية في مشفى الزهراء بمنطقة الميادين، بريف دير الزور شرق البلاد، وهي لـ16 إيرانياً، و13 عراقياً، من بينهم 5 في ريف حلب الجنوبي.
ليفانت- الشرق الأوسط
===========================
جسر :قاطنو “السيدة زينب” في دمشق ينتفضون في وجه النظام
في أبريل 4, 2020
جسر: متابعات:
قال موقع صامدون الموالي للمليشيات الإيرانية إنه تلقى شكاوى عدة من القاطنين في منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق، بسبب ارتفاع الأسعار، وندرة المواد الأساسية في المنطقة.
وأوضح الموقع أن الشكوى جاءت بسبب ارتفاع سعر مادة الخبز، مضيفاً أن قاطني المنطقة يتجمعون بالمئات على نوافذ الفرن الوحيد في المكان.
وأشار إلى أن سعر ربطة الخبز الواحدة تصل إلى 250 ليرة سورية، فضلاً عن ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة، والمواد الغذائية، دون وجود أي رقابة لضبط الأسعار.
وأكد الموقع غياب ما اسماها بالمنظمات الأهلية والدولية عن تقديم الدعم للعوائل الفقيرة، لافتاً إلى أن حكومة النظام لا تقدم سوى الأفرع الأمنية والمخافر لفرض حظر التجوال.
وطالبت إدارة الموقع ما أسمتهم الجهات المعنية متمثلة بـ (بلدية السيدة زينب، محافظة ريف دمشق)، بإيجاد حلول بديلة ومقارنتها بما وصفته بالمناطق الدينية الأخرى مثل معلولا و صيدنايا، مؤكداً أن منطقة السيدة زينب، تجلب الملايين لحكومة النظام من خلال السياحة الدينية.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بانتشار فايروس كورونا المستجد في منطقة السيدة زينب، لا سيما أنها تعتبر من أكثر النقاط التي يقصدها عناصر المليشيات الإيرانية في البلاد.
===========================
بلدي نيوز :المعتقلون السوريون بين فيروس كورونا وشبيحة الأسد
في أبريل 4, 2020
طالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة النظام السوري باتخاذ إجراءات عاجلة للإفراج عن أعداد كافية من المعتقلين، منعا لتفشي فيروس “كورونا” المستجدّ.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية في في إحاطة، اليوم الجمعة: “الفيروس سوف يتسبب  في المزيد من الخسائر في الأرواح ومن البؤس بعد تسع سنوات شهدت فيها سوريا حالات موت لا تُحصى ولا تُعد، وتدميرا شاملا لنظام الصحة ونزوحا واسع النطاق”.
وطالب كولفيل الأطراف بالسماح للجهات الفاعلة الإنسانية والفرق الطبية بالوصول بدون عوائق إلى السجون وأماكن الاحتجاز الأخرى، للتحقّق من الظروف التي يعيشها المحتجزون وتقييم احتياجاتهم.
وأشار إلى أن “سوريا من بين البلدان التي يبرز فيها خطر الإصابة بعدوى جماعية في السجون، وبمعدّلات مرتفعة للغاية، فالوضع في جميع السجون ومرافق الاحتجاز المؤقتة ينذر بالخطر، لا سيّما في السجون المركزية المكتظة، وفي مرافق الاعتقال التي تديرها الأجهزة الأمنية الحكومية الأربعة وفي سجن صيدنايا العسكري”.
وكانت كشفت مجلة “دير شبيغل” الألمانية في تحقيق صحفي مشترك مع موقع “سيريا إن كونتكست”، أن فيروس كورونا ينتشر بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام في سوريا.
ونقلت المجلة، شهادات حية من داخل مناطق  النظام، أكدت جميعها انتشار الوباء، غير أنه لا يسمح لأي أحد سواء كان عسكريا أو مدنيا بالحديث عن الوباء أو الحالات المسجلة.
ولفتت، أنه يجب على الأطباء والعاملين في الكادر الطبي انتظار توجيهات أجهزة الأمن قبل توصيف أي حالة إصابة بفيروس كورونا.
وأظهرت المقابلات التي أجراها التحقيق مع العديد من الكوادر الطبية من مختلف المناطق، أنهم ممنوعون من إخبار المرضى بحقيقة إصابتهم بالمرض، مؤكدة أن دمشق لوحدها سجلت ما يزيد عن 50 حالة وفاة في حين سجلت حلب 4 حالات وفاة على الأقل.
وأوضح التحقيق، أن جميع حالات الوفاة يتم تقيد أسبابها على أنها التهاب رئوي أو فشل كلوي أو ربو.
المصدر: بلدي نيوز
===========================
العرب اللندنية :رانيا مصطفى- بأي قوة ستواجه سوريا وباء كورونا
 
سوريا.. البلد المنكوب بحرب مستمرة منذ تسع سنوات وبدمار واسع وتهجير وتشريد الملايين، وبانقسامها إلى ثلاث مناطق نفوذ، ما زالت متنازعا عليها، وتقع تحت وصايات واحتلالات متعددة وباقتصاد منهار وخدمات شحيحة وانهيار كبير في القطاع الصحي، وبمعتقلات وسجون مكتظّة؛ سوريا هذه عليها أن تواجه جائحة تعجز بلدان العالم المتحضّر عن مواجهتها، وقد جمّدت حروبها واقتصادها ومؤتمراتها ومطاراتها وصفقات شركاتها العابرة للقارات، وحصرت جهودها للتقليل من عدد الضحايا والبحث عن علاج.
ورغم أن للظرف الطارئ، وباء كورونا، فوائد على الساحة السورية، من حيث تجميد القتال في إدلب، وإعطاء فرصة أكبر لإنجاح اتفاق موسكو الموقع في 5 مارس الماضي، لكن أطرافا متعددة تسعى إلى تسييس الوباء والاستثمار فيه؛ فهناك سعي محموم تقوده روسيا والصين لرفع العقوبات عن النظام السوري بحجة مواجهة فايروس كورونا المستجد، فيما يسعى النظام لتقديم نفسه صالحا للحكم عبر الادعاء بقدرة حكومته على مواجهة الجائحة.
ما زالت الأطراف المختلفة تحشد في الشمال السوري؛ النظام السوري وإيران يستعدان لاستئناف القتال للسيطرة على جبل الزاوية، وتركيا تستقدم المزيد من التعزيزات إلى نقاط مراقبتها عبر معبر كفرلوسين.
تحشد أنقرة أيضا في ريف حلب لتهديد الوحدات الكردية المتواجدة في تل رفعت. ويبدو أن هناك اتفاقا مع موسكو لتسليم المدينة وريفها لتركيا، مقابل سيطرة روسيا على الطريق الدولي أم5، وفق اتفاق موسكو الأخير بين الطرفين.
فيما تعطي موسكو الفرصة لتأمين الطريق الدولي الثاني أم4 بين حلب واللاذقية، حيث يتم تسيير دوريات تركية فقط، خلافا لنص الاتفاق الذي يحصر أنقرة في مهلة الأسبوع لإبعاد الفصائل الجهادية عن جانبي الطريق، وتسيير دوريات متزامنة على جانبي الطريق.
هذه التهدئة الروسية دعمتها تحذيرات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق، في 23 مارس الماضي، ووراء ذلك محاولة روسية- صينية في المحافل الدولية لاستغلال وباء كورونا، والمطالبة برفع العقوبات الاقتصادية، الأميركية والأوروبية، عن النظام السوري، وتحت شعار “عدم تسييس كورونا”، استنادا إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة شاملة وفورية، والتفرغ إلى العدوّ المشترك، وباء كورونا، خاصة أن إدلب منطقة مكتظة بأكثر من 3.5 مليون مدني.
ويدعم استمرار الهدنة انشغال الدول الفاعلة في الملف السوري بمواجهة فايروس كورونا المستجد على جبهاتها الداخلية، حيث ينتشر الوباء في إيران منذ أكثر من شهرين، فيما يتصاعد منحنى انتشاره في كل من روسيا وتركيا، ويهدّد القطاع الصحي في الولايات المتحدة، وبأزمة اقتصادية كبيرة، في غياب إحصاءات شفافة حول مدى انتشاره في سوريا، والوضع مشابه في لبنان والعراق.
أغلب المعابر السورية مع دول الجوار، الرسمية وغير الرسمية، كانت مفتوحة حتى وقت قريب أمام الوباء؛ تنتشر الميليشيات الإيرانية في دير الزور، وحركتها غير الشرعية مستمرة بين العراق وسوريا عبر معبر البوكمال؛ فيما تشير التقارير إلى تفشي الوباء في دير الزور، التي تعاني من رداءة مستشفياتها، ولا تملك أجهزة تنفس صناعي. وقد اضطرت الحكومة السورية إلى حجر بلدة املة في ريف دير الزور.
ظلت حركة الحجاج مستمرة من إيران والعراق إلى المراقد المقدسة في دمشق وريفها، حتى ما بعد منتصف الشهر الماضي، رغم ظهور الوباء في إيران. وأخفى النظام أعداد المصابين، رغم تسرب أنباء عن إصابات بين الميليشيات الشيعية وجنوده. لكنه اضطر إلى عزل منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، حيث تتواجد المراقد الشيعية، وتكتظّ المنطقة بالسكان، دون الاعتراف بدرجة تفشي الوباء في تلك المنطقة؛ وبالمثل عزل منطقة منين في ريف دمشق بعد ثبوت إصابات فيها؛ ولا يبدو أنه يملك إحصائيات حقيقية حول انتشار المرض في مناطقه.
رغم ضعف إمكاناته الطبية، لكن النظام السوري يراهن على قدرته على تطبيق إجراءات العزل الاحترازي بشكل معقول، منذ أكثر من عشرين يوما، ويزيد من شدتها تدريجيا، مستخدما سلطاته؛ إذ لا يمكن لحملات التوعية التي يقوم بها أن تؤدي دورا في ظل عجزه الاقتصادي، وفقدان مصادر الدخل للمدنيين، الذين يعاني منهم 80 في المئة من الفقر، مع ارتفاع أسعار المعقمات والكمامات الطبية. وهو يعطي المجال لقيادات من المجتمعات المحلية، من الموالين له، لضبط مشكلة التجمعات والتدافع للحصول على الخبز، وقد نجحت في العديد من المناطق في إيصالها إلى المنازل بأسعار مناسبة، فيما تؤدي نشاطات محلية، وإن بشكل محدود، تقديم سلل غذائية للمحتاجين، عبر جمع تبرعات أهلية؛ ويغيب أي دور للمنظمات غير الحكومية، على كثرتها، رغم استمرار حصولها على التمويل الخارجي، وعدم خضوعها للعقوبات.
أعلن النظام السوري عن عدد قليل من الإصابات بالفايروس، فيما لم تعلن مناطق الإدارة الذاتية ولا مناطق سيطرة فصائل المعارضة التابعة لتركيا، ولا في إدلب عن إصابات، لضعف إمكانيات الكشف عنها.
طبقت الإدارة الذاتية شرق الفرات إجراءات العزل الاحترازي على شاكلة النظام، وبدرجة أقل في مناطق سيطرة الجيش الوطني التابع لتركيا، في غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام؛ لكن الكارثة الأكبر ستكون في الشمال السوري، في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، التي لا تلتزم بتطبيق إجراءات العزل، ولم توقف الصلاة في المساجد حتى قبل أيام، وسط خلافات شرعية حول هذه الخطوة من قبل أنصار الهيئة وخصومها من المنشقين عنها.
الوضع السوري، المتداعي والمفكك، ينبئ بكارثة إنسانية إذا ما تفشى المرض في مناطق النفوذ الثلاث، خاصة إدلب التي تفتقد إلى المرافق الطبية وإلى الكوادر الطبية والأقنعة الواقية من الفايروس.
ولا يبدو أن المجتمع الدولي بصدد إيجاد حلول تخصّ الوضع السوري، بسبب انشغاله بالتصدي للفايروس في بلدانه؛ ورغم أن آلة الحرب خلال تسع سنوات، حصدت مئات الآلاف من الأرواح السورية، ورغم مصرع عشرات الآلاف في معتقلات النظام، إلا أن المجتمع الدولي لم يقم بما يتوجب عليه لحماية المدنيين، لكن تفشي فايروس كورونا، في سوريا، يقوّض جهود الدول الكبرى لمواجهة الجائحة.
===========================
هادي العبدالله :نظام الأسد يعلن العزل الصحي الكامل على بلدة جديدة تفشى فيها فيروس كورونا
أبريل , 2020in أخبار سوريا
ضمن مجموعة الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمواجهة تفـ.ـشي ” كورونا ” عزلت حكومة نظام الأسد بلدة “صيدنايا” .
خـ.ـوفاً من تسبب سكان البلدة نقل الفيروس إلى العاصمة وبررت تلك الخطوة كإجراء احترازي.
ويتمثل العزل الصحي على بلدة صيدنايا بمنع دخول وخروج الناس منها لمدة أسبوعين قابلة للتمديد .
وتعتبر صيدنايا ثالث بلدة في ريف دمشق يطبق عليها العزل الصحي خلال يومين .
وقد قامت حكومة نظام الأسد بعزل بلدة السيدة زينب على خلفية تفـ.ـشي فيروس “كورونا” في أحد أحياء السيدة زينب.
مما دفع نظام الأسد لعزلها ككل وسط أنباء عن دخول فريق تقصي وبـ.ـائي إلى المنطقة.
وتعتبر بلدة السيدة زينب إحدى أكثر المناطق المتوقع تفـ.ـشي الفيروس بها في محيط العاصمة دمشق .
وذلك بسبب استقرار عناصـ.ـر إيرانية فيها فضلاً عن توافد الحجاج الشيعة إليها من العراق وإيران.
وقد تأخرت حكومة نظام الأسد بإصدار قرار منـ.ـع دخول المسافرين من إيران والعراق إلى سوريا.
بعد أن أصبحت إيران بؤرة للوبـ.ـاء ونقلها للفيروس إلى الأراضي العراقية.
ومنـ.ـعت دمشق قبل أيام قليلة فقط دخول القادمين من إيران والعراق .
كما قامت حكومة نظام الأسد بفرض العزل الصحي على بلدة منين الأربعاء الفائت .
مع استمرار نظام الأسد بتكـ.ـتمه عن إعلان عدد الإصابات الحقيقي تؤكد المصادر أن العدد أكبر بكثير.
وخاصة مع قيام حكومة نظام الأسد بإجراءات عزل صحي لبلدات كاملة إثر تفشـ.ـي فيروس كورونا .
===========================