الرئيسة \  ملفات المركز  \  الكورونا وأثرها على الحياة في سوريا

الكورونا وأثرها على الحياة في سوريا

16.04.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/4/2020
عناوين الملف :
  1. الامة :كارثة كورونا المتوقّعة في سوريا تفقوق إمكانيات اقتصاد النظام المنهار
  2. ايلاف :المؤتمر الوطني السوري يوضح مطالباته بخصوص الكورونا
  3. عربي اليوم :سوريا تطرح عقار هيدروكسي كلوركين لعلاج كورونا ودول توقفه
  4. عنب بلدي :تقرير أممي يوثق الدعم المقدم لسوريا في إطار مواجهة “كورونا”
  5. المدن :كورونا سوريا:بروتوكول شرعي لدفن الموتى..والنظام يخشى المعتقلين
  6. الجزيرة :لا غذاء ولا دواء ومخاوف من انتشار كورونا.. معاناة يومية للنازحين السوريين
  7. القدس العربي :ملاعب كورونا المقبلة – سوريا
  8. الشرق الاوسط :«كورونا»: الخطوة التالية
  9. اذاعة النور :منظمة الصحة العالمية تنقل مساعدات طبية إلى شمال شرقي سوريا
  10. رأي اليوم :سوريا: النظام الصحي متضرر ولا إمكانيات لمحاربة “كورونا” وهناك نقص بأجهزة التنفس ومخيم”الركبان” يُثير القلق
  11. روسيا اليوم :سوريا: تنظيف الأموال بالكلور يؤثر على العملة
  12. المدن :كورونا إيران: "الزوار" عائدون إلى سوريا
  13. وام :عام / منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا: إصابة 25 حالة بكوفيد-19 ووفاة شخصين
  14. مهر :البنتاغون تزود قواعدها في سوريا باكثر من 100 شاحنة تحمل معدات لوجستية وعسكرية
  15. النور :منظمة الصحة العالمية تنقل مساعدات طبية إلى شمال شرقي سوريا
  16. رأي اليوم :سوريا: النظام الصحي متضرر ولا إمكانيات لمحاربة “كورونا” وهناك نقص بأجهزة التنفس ومخيم”الركبان” يُثير القلق
  17. عربي اليوم :إيران .. ما قصة إصابة 116 جندياً إيرانياً بكورونا في سوريا؟
  18. البدع :كورونا.. سوريا تخفف من القيود على بعض النشاطات الاقتصادية
 
الامة :كارثة كورونا المتوقّعة في سوريا تفقوق إمكانيات اقتصاد النظام المنهار
فى: 14-4-2020 طباعة البريد الالكترونى
الأمة| يؤكد محللون أن النظام السوري قدرته محدودة للغاية في الاستجابة لمكافحة فيروس كورونا المستجد لا سيما من ناحية الاستمرار بإجراءات الوقاية والحماية؛ والتي قد تدفع الاقتصاد المنهار إلى مزيد من التدهور والتفكّك البنيوي.
ومنذ منتصف آذار/ مارس 2020، بدأ النظام السوري استجابة تدريجية لمكافحة فيروس كورونا، حتى وصلت إجراءات الوقاية والحماية إلى درجة الإغلاق شبه الكامل في مؤسسات الدولة وقطاعات الحياة.
ويقول (مركز جسور للدراسات) إنه بصرف النظر عن غياب الشفافية في الأرقام الرسمية عن واقع انتشار فايروس كورونا، هناك قدرة محدودة للنظام السوري في الاستجابة لمكافحة الوباء لا سيما من ناحية الاستمرار بإجراءات الوقاية والحماية؛ والتي قد تدفع الاقتصاد المنهار إلى مزيد من التدهور والتفكّك البنيوي.
وتقول سوريا إنه تم تسجيل إصابة 25 حالة، بينهم 5 تعافوا وحالتا وفاة، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوريا أكثر دولة عرضة لتسجيل إصابات كبيرة نتيجة فيروس “كورونا” بسبب الحرب القائمة منذ سنوات والنظام الصحي الهش.
وتُصوّر التقارير شبه الرسمية أنّ نتائج عدم القدرة على الاستجابة ستكون بدخول اقتصاد النظام السوري حلقة من الانكماش الحاد، ما قد يترتب عليه نتائج سياسية، اقتصادية واجتماعية مربكة لا يُمكن ضبط مفاعليها.
لكن بحسب تقرير لمركز جسور، تجاوز اقتصاد النظام السوري مرحلة الانكماش منذ سنوات ودخل في حلقة انهيار وتفكّك، وهي مرحلة قد يفقد القدرة على ضبطها ما لم تحصل استجابة دولية طارئة أو مؤقتة لمكافحة الوباء تتناسب مع حجم الكارثة المتوقّعة.
وقد تتعزّز مخاوف النظام السوري مع قرب دخول قانون قيصر حيّز التنفيذ في منتصف عام 2020، والذي قد يُشكّل إلى جانب العقوبات الاقتصادية الأمريكية – الأوروبية خطراً إضافياً على واقع الاقتصاد الذاهب نحو مزيد من التدهور.
التقرير قال إنه “من الواضح، أنّ سياسة النظام السوري في مكافحة الوباء تأخذ طابعاً أمنياً لا إنسانياً؛ أي بما يساهم في إيقاف انهيار الاقتصاد؛ لا سيما بعد أن أخفق في إدارة العملية السياسية لصالحه وكذلك الخيار العسكري شمال غرب البلاد”.
أضاف أن النظام السوري يعول على إنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه بدعوى مكافحة الوباء، لكن لا يوجد ما يدعو لليقين بأنّ الولايات المتّحدة و الاتّحاد الأوروبي قد يبديان استجابة لذلك رغم حالة الانكفاء الذاتي التي تفرضها الجائحة على واقع تلك الدول، هذا عدا عن كون المساعدات الطبية والإنسانية هي أصلاً خارج القوائم المحظورة.
وعلى فرض تم رفع مستوى الدعم الإنساني المقدّم من قبل منظمة الصحة العالمية لدعم القطاع الصحي في مناطق النظام السوري، لكنّ حجم الكارثة المتوقّع قد يفوق أي استجابة وتمويل يتم تقديمه، عدا عن كون هذا الدعم لا يتناسب مع إدارة الملف التي يدفع نحوها النظام السوري.
وبالتالي، يعتقد النظام السوري بشكل خاطئ أنّه قادر على إدارة ملف مكافحة الوباء لحماية الاقتصاد من انهيار لا يُمكن السيطرة عليه، على غرار إدارة ملفات عديدة خلال السنوات السابقة بدءاً من مكافحة الإرهاب وإدارة المساعدات الإنسانية وغيرها.
وكانت وزارة الصحة السورية أعلنت عن أول إصابة بفيروس كورونا في 22 مارس/ آذار الماضي لشخص قادم من خارج سوريا، لتعتبر بذلك سوريا آخر دولة في الشرق الأوسط تكشف عن إصابات بالوباء العالمي.
والأسبوع الماضي قال مركز جسور للدراسات الذي يشكك في البيانات الرسمية، إن هناك 161 حالة إصابة بفيروس كورونا و5 وفيات بالوباء.
ونشر المركز خريطة لانتشار فايروس كورونا في سوريا؛ حيث كانت أعلى الحالات المرصودة في ريف دمشق بعدد 48 حالة إصابة وحالة وفاة واحدة، بجانب العاصمة دمشق بعدد 21 إصابة وحالة وفاة واحدة ، ثم حماة بعدد 31 حالة إصابة، وحلب بعدد 30 حالة إصابة، ثم دير الزور بعدد 14 إصابة وحالة وفاة.
وقال مركز جسور إن التفاوت في بيانات النظام السوري يعود إلى غياب الشفافية والمسؤولية والقدرة لديه على مكافحة الوباء، الذي يمثّل التحدي الأكبر بالنسبة له ولبقية أطراف الصراع خصوصاً من ناحية قدرة قطاعاتها الصحية على المواجهة أو الاحتواء.
وفي السياق ذاته شكك أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان في أرقام الإصابات والوفيات المعلنة رسميًا في سوريا جراء فيروس كورونا، وقا إن الإصابات بكورونا داخل مناطق نفوذ النظام ظهرت في كل من دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودرعا.
===========================
ايلاف :المؤتمر الوطني السوري يوضح مطالباته بخصوص الكورونا
بهية مارديني
وسط بورصة الأسماء التي تتناولها وسائل التواصل الاجتماعي حول ترشيحات محتملة لرئاسة سوريا وانشاء مجلس رئاسي نفى المؤتمر الوطني السوري أن تكون لأعضائه علاقة بهذه الاشاعات وقال إنه تم زج أسماء أعضائه زجا. وأوضح مطالباته بخصوص وقف اطلاق النار واطلاق المعتقلين.
وفي خطاب الى المواطنين والمواطنات السوريات في الداخل والخارج، حصلت "إيلاف" على نصه، قال المنسق العام للمؤتمر الدكتور اللواء محمد الحاج علي " أنه بسبب انتشار وباء كورونا، تم تأجيل المؤتمر الوطني السوري المتفق على عقده في ذكرى عيد الجلاء 17/04/2020. لكن حالات الحصار والطوارئ على الصعيد العالمي قد حالت دون التمكن من القيام بذلك في حقبة العزل والحجر وإغلاق الحدود في مختلف دول العالم"..
إفراج عن المعتقلين
وفي هذه الظروف العالمية الخاصة، أشار الخطاب الى وضع اللجنة التحضيرية للمؤتمر نصب عينها، مهمات عاجلة لمواجهة الوباء والتضامن مع المجموعات المستضعفة الأكثر تعرضا للخطر والتحرك مع المؤسسات الأممية والحقوقية من أجل وقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية والإقليم.
كما طالب المؤتمر بالإفراج عن جميع المعتقلين والمخطوفين في عموم المناطق السورية والإقليم وتكوين تجمعات مدنية وطبية داخل وخارج الوطن من أجل الحماية والوقاية من كورونا.
وأشار الى وجوب التحرك باتجاه المنظمات الدولية من أجل تأمين المساعدات الطبية العاجلة إلى مختلف المناطق السورية وبشكل خاص الشمال السوري، حيث أكثر من مليون ومئتي ألف يعيشون في شبه مخيمات محرومة من أبسط شروط الحياة وفي تعرض مباشر للجوع والمرض والأوبئة.
أما على صعيد التحضير للمؤتمر، فكشف الخطاب أنه ما زالت الاجتماعات والنقاشات قائمة عبر التواصل الاجتماعي، وقد جرت عدة لقاءات مع عدد هام من المحامين والقضاة والكوادر في عدة محافظات. وتجري مناقشة أوراق ومقترحات عديدة وصلت للجنة الدراسات في المؤتمر.
تساؤلات
وأوضح الخطاب حول وصول تساؤلات حول شائعات متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي، بعضها يتحدث عن "مجلس رئاسي" تم زج أسماء خمسة من اللجنة التحضيرية فيه. واعتبر أن من الضروري التوضيح "بأن لا علاقة لنا، كلجنة تحضيرية أو أشخاص من قريب أو بعيد بهذه الإشاعات"..
وتحدث عن متابعة "النضال بهدوء وحكمة من أجل تخفيف معاناة شعبنا في هذه الظروف الصعبة وبنفس الوقت استثمار هذا الوضع الراكد لإنضاج جملة عناصر النجاح للمؤتمر الوطني".
===========================
عربي اليوم :سوريا تطرح عقار هيدروكسي كلوركين لعلاج كورونا ودول توقفه
في أبريل 14, 2020 الساعة 6:46:49 م
على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على سوريا إلى جانب الحصار الجائر الذي يحول دون مقدرة الدولة السورية على إستيراد المواد الأولية التي تدخل في عدد من الصناعات الكيميائية وخاصة الطبية منها، ومع ذلك إستطاعت الدولة إنتاج دواء لعلاج فيروس كورونا المستجد بمواد وخبرات محلية لتجعله ضمن البروتوكول المعتمد في علاج المصابين بـ “كوفيد -19”.
وبدأت شركة ميغا فارما في سوريا وهي واحدة من 96 مصنعا للأدوية تعمل في السوق السورية، بإنتاج كميات كبيرة من أدوية هيروكسين كلوركين، حيث إستطاعت الشركة استجرارها في 2019 من الصين لاستخدامها في إنتاج أدوية علاجية لعدة أمراض، قبل أن تتحول اليوم إلى علاج معتمد عالمياً للتخفيف من أعراض كورونا.
وحول عمليات التصنيع، قال الدكتور علي كحيلة من الفريق العلمي في ميغا فارما “حصلنا على المواد الأولية في العام الماضي نتيجة حاجة سوريا لهذه المادة التي تدخل في علاج مجموعة من الأمراض، وهو لم يكن حينها متوافرا إلا في السوق السوداء، إلا أنه ونتيجة انتشار وباء كورونا واعتماد هذا الدواء ضمن البروتوكول المثبت في التعاطي مع الوباء، تم العمل على إنتاجه بكميات كبيرة محليا لتغطية حاجة السوق المحلية”، مؤكداً، أن كميات المادة الأساسية للدواء متوافرة في الشركة بشكل كبير وتتيح إنتاج كميات فائضة عن الاحتياج المتوقع للسوق المحلية من المادة الدوائية، مشيرا إلى أن للمستحضر استعمالات كثيرة أخرى وخاصة لمداواة بعض الأمراض المزمنة مثل الروماتيزم المعند، المناعة الذاتية، الذئبة الحمامية.
وبين الدكتور كحيلة أن مكونات الدواء معروفة علمياً باسم هيدروكسيل الكلوركين، وهي مشتقة من أوراق أشجار الكينا وأن أغلب الدول لجأت إليها كحل متوافر لمواجهة وباء كورونا، مشيرا إلى أن أغلب البروتوكولات العالمية اعتمدت على تأثيره المثبت علمياً في بروتوكولاته العلاجية، وطمأن الطبيب المشارك السوريين بأن الدواء أصبح متوفرا في سوريا وأن كل مريض بحاجة إليه يمكنه الحصول عليه، مؤكدا وفرة الكميات في المعمل، والاستعداد التام لنقله إلى وزارة الصحة وتزويد المشافي والمراكز الطبية والصيدليات به.
وطالب كحيلة كل طالبي الدواء ممن يقومون بشرائه من الأسواق الخارجية بأسعار باهظة، التوقف فورا عن ذلك، والبدء باستجراره من السوق المحلية، من جهته، قال رأفت النقري، مدير عام شركة ميغا فارما إن الشركة على استعداد لتلبية احتياجات الدول المجاورة من الدواء نظرا لتوافر كميات كبيرة من مخزون مواده الأولية الفعالة التي تم استيرادها سابقاً، مشيراً، إلى أن الأسعار المحلية للدواء ستكون زهيدة بشكل كبير، وتصل إلى ثلث سعر مثيلاتها للدواء المستورد، وذلك وفق دراسات وزارة الصحة في سوريا .
وعلى صعيد متصل، أوقف العلماء دراسة كانت تعمل على اختبار أدوية هيدروكسي كلوروكين في علاج مرض كوفيد -19 بعد ظهور نتائج خطيرة على بعض المرضى، وبحسب القائمين على الدراسة فقد لوحظ ظهور أعراض عدم انتظام في ضربات القلب بعد أخذ جرعات كبيرة من دواء هيدروكسي كلوروكين، الذي استخدم في وقت سابق لعلاج مرض الملاريا، وكان العلماء يعملون على اختبار تأثير الدواء على مرضى كوفيد 19 في البرازيل، لكن الباحثون قرروا التوقف بعد رصد هذه النتائج الخطيرة على القلب.
ورصد الباحثون ظهور أعراض عدم انتظام ضربات القلب على بعض المرضى الذين تم منحهم الدواء، والذي من الممكن أن يهدد مرضى كوفيد 19، ويضر بالدورة الدموية ويزيد من سوء حالتهم الصحية، ونوه الباحثون إلى عدم وجود عدد كافي من المرضى لإجراء التجارب بهدف التوصل إلى استنتاجات دقيقة حول إمكانية استخدام هذا الدواء في علاج فيروس كورونا المستجد، إلى ذلك، إن عدم انتظام ضربات القلب، يكون على حالتين، إما زيادة الضربات بسرعة كبيرة أو بطء شديد بالضربات، تنتج عن تغييرات في النظام الكهربائي لعضلة القلب، التي بدورها يمكن أن تؤثر على كفاءة الدورة الدموية في الجسد، ومن الممكن أن تنتهي بالسكتة القلبية أو أعراض أخرى خطيرة.
===========================
عنب بلدي :تقرير أممي يوثق الدعم المقدم لسوريا في إطار مواجهة “كورونا”
 14/04/2020
وثق تقرير صادر عن مكتب “الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” في دمشق، المساعدات الإنسانية المقدمة من منظمة الصحة العالمية، لسوريا، في إطار مواجهة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).
وقال المنسق المقيم للأمم والمتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران ريزا، إن منظمة الصحة العالمية دعمت إعادة تأهيل واسعة النطاق للمختبر المركزي للصحة العامة في العاصمة السورية، دمشق.
كما دربت المنظمة العشرات من تقنيي المختبرات وأعضاء فريق الاستجابة السريعة على الاختبار وجمع العينات، واشترت معدات تشخيص دقيقة، بما في ذلك خمسة أجهز “PCRّ”، وعدة شحنات من مجموع الاختبار.
وبحسب ريزا، تضاعفت قدرة الاختبار أربعة مرات بعد تقديم هذا الدعم.
وأضاف أن المنظمة تدعم تدريب عدد إضافي من تقني المخابر  لرفد ثلاثة مخابر جديدة بالموظفين في محافظات حلب وحمص واللاذقية، منوهًا إلى بدء إجراءات التحليل قريبًا.
ووزعت منظمة الصحة نحو مليون قطعة من معدات الحماية الشخصية الأساسية، من أقنعة ونظارات واقية وقفازات ومعقمات، وقدمت تدريبات على استخدامها بشكل صحيح.
وأشار ريزا إلى أن العمل مستمر لدعم تدريب العاملين الصحيين على إدارة الحالات، وتعزيز المستشفيات والعيادات ومنشآت العزل الصحي.
وأكد على أن الأمم المتحدة بجانب شركائها ملزمة بمواصلة برامج المساعدة الإنسانية الحيوية، وتبذل مافي وسعها لدعم جهد شامل ومتعدد الجوانب لوقف آثار “كوفيد-19”.
وبحسب التقرير، لن تنقطع المساعدات الحالية المقدمة من الأمم المتحدة، كالمساعدات التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي إلى نحو 5.3 مليون سوري شهريًا، أو العيادات الصحية المتنقلة، أو لقاح الأطفال، أو برامج الحماية السياسية، أو التعليم في المخيمات، أو دعم المزارعين.
منظمة الصحة العالمية في مناطق الشمال الغربي
وكان وزير الصحة في الحكومة المؤقتة، مرام الشيخ، أعلن عبر تغريدة على “تويتر” غياب نشاط منظمة الصحة العالمية في مناطق شمال غربي سوريا، في مواجهة فيروس “كورونا”.
وفي تغريدة سابقة، قال الشيخ إن منظمة الصحة لم تحرر الأموال اللازمة بقيمة 33.5 مليون دولار أمريكي للخطة النهائية المقترحة، والتي تشمل الفعاليات الصحة المتعلقة بالتصدي للفيروس.
دعم طبي وصل مناطق شمال شرقي سوريا
وأعلنت المنظمة عم وصول 20 طنًا من الشحنات الطبية إلى مدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا، كجزء من الاستجابة لمواجهة انتشار الفيروس.
وتحتوي الشحنة أكثر من ثمانية آلاف من المستلزمات الطبية لمواجهة فيروس “كورونا”، كالحاضنات وأجهزة التنفس الصناعي ومعدات حماية شخصية أخرى.
وبحسب تغريدة نشرتها المنطمة على حسابها المخصص لسوريا على موقع “تويتر” اليوم، الثلاثاء 14 من نيسان، تستمر المنظمة في الاستجابة الصحية الطارئة في شمال شرقي سوريا، لضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
بينما انتقدت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد، منظمة الصحة العالمية، كواحدة من أربعة أطراف لا تقدم الدعم الطبي والمساعدة في مواجهة فيروس “كورونا”.
===========================
المدن :كورونا سوريا:بروتوكول شرعي لدفن الموتى..والنظام يخشى المعتقلين
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء14/04/2020شارك المقال :0
أعلن النظام السوري عن تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا ضمن المناطق التي يسيطر عليها ليرتفع عدد الإصابات المعلنة إلى 29 إصابة. وقالت وزارة صحة النظام أنه تم شفاء 5 إصابات.
بدوره أعلن وزير صحة النظام، نزار يازجي، عن تجهيز محجرين في دمشق هما فندق مطار دمشق الدولي وفندق "جهان بلازا" كما تم تأمين الإحتياجات اللازمة وتم وضع الأشخاص القادمين من الخارج ضمنها وتأمين الطعام والشراب لهم، حتى التأكد من سلامتهم وإعادتهم إلى ذويهم.
ولفت إلى ما أسماها حالات دخول غير شرعي عبر معابر غير نظامية مع دول الجوار يتم التعامل معها من قبل وزارة الداخلية وتنظيم الضبوط اللازمة بحقهم، ووضعهم في المحاجر وتأمين احتياجتهم من طعام وشراب، وفي حال تم التأكد من سلامتهم تتم إعادتهم إلى أهلهم.
وقال إنه تم أخذ الرأي من الجهات الشرعية لما تم إرساله من منظمة الصحة العالمية لآلية الدفن للمتوفي بفيروس كورونا، وتم تضمين هذه الإجراءات في البروتكول الذي سيتم توزيعه ووضعه على صفحة وزارة الصحة.
ونشرت صفحات موالية ما وصفته بأنه قرار إداري صادر عن المحامي العام الأول في دمشق ينص على استجواب المعتقلين لدى نظام الأسد في كل من "سجن عدرا المركزي" وسجن النساء بدمشق ضمن دور التوقيف التابعة لتلك المعتقلات، حسب وصفه.
وجاء ذلك للحيلولة دون احضار المعتقلين من تلك السجون والمعتقلات إلى "عدلية دمشق"، وسط العاصمة السورية، ويعزو ذلك للظروف الراهنة التي تتعلق بفيروس كورونا، الأمر الذي يرى مراقبون أنه يشير ألى وجود إصابات داخل تلك السجون التي تضم مئات الآلاف من المعتقلين والمختفين قسراً.
ويتزامن القرار مع الحديث عن وجود عشرات الوفيات والمصابين بفيروس كورونا بين المعتقلين في سجن عدرا بدمشق الذي يعدّ من أكبر سجون النظام، وسط تفشي الوباء بين السجناء والمعتقلين، حسبما ورد في تسريبات أمنية تناقلتها وسائل إعلام محلية.
يأتي ذلك في وقت يتخوف نشطاء محليون من استغلال النظام لتفشي المرض بتصفية المعتقلين.
في غضون ذلك أعلن مدير عام مؤسسة الطيران المدني التابعة للنظام، باسم منصور، عن طائرة صينية محملة بالتجهيزات الطبية التي تخدم التصدي والعلاج لفيروس كورونا، ستهبط الأربعاء في مطار دمشق الدولي.
وأشار الى "الإستمرار برحلات الإسعاف الجوية ورحلات منظمة الصحة العالمية أو الرحلات المعنية بنقل المعونات، مع إستمرار عبور الطائرات فوق الأجواء السورية، والسماح بعمليات الهبوط الاضطراري، مع امكانية الهبوط للحصول على الخدمات أو تزويدها بالوقود دون نزول الركاب، بما يعود بالقطع الأجنبي على الخزينة العامة للدولة".
===========================
الجزيرة :لا غذاء ولا دواء ومخاوف من انتشار كورونا.. معاناة يومية للنازحين السوريين
بينما ينشغل العالم بأزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19، تزداد معاناة النازحين السوريين مع غياب الماء والغذاء ووسائل التنظيف، حيث عبر كثير منهم عن خشيتهم أن ينتشر الفيروس بينهم دون أدنى وسيلة حماية.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه عائلات نازحة تعيش داخل مدرسة دمرها القصف في مدينة بنش في ريف إدلب شمال سوريا.
ويقول الناشطون إن 16 عائلة سكنت المدرسة بعد أن فروا من معرة النعمان منذ أربعة أشهر عند تعرضها للقصف من طرف قوات النظام السوري المدعومة من روسيا.
كما بث الناشط السوري عبيدة الحياني عبر حسابه على فيسبوك مقطع فيديو يظهر عائلة نازحة من بلدة حيان في ريف حلب، تقطن خيمة تفترش العراء في ظروف صعبة بعد نزوحهم بسبب القصف.
وروى الرجل السوري معاناته في سكنه في خيمة لا تقيه برد الشتاء ولا حر الصيف في ريف إدلب شمال سوريا.
كما بث حساب "سيريا بلاص" -وهي صفحة تعنى بقضايا السوريين- مقطع فيديو لأم سورية وأطفالها وهم يقطنون داخل شاحنة مهجورة في العراء في ريف إدلب شمال سوريا، بعد أن تركت مدينتها بسبب القصف المكثف.
وأكدت الأم أن الظروف التي تعيشها مع أطفالها صعبة جدا، فلا أكل ولا ماء ولا وسائل تنظيف، وعبرت عن مخاوفها من أن يصل فيروس كورونا إلى أطفالها.
===========================
القدس العربي :ملاعب كورونا المقبلة – سوريا
 موفق نيربية
لم يترك السيد غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة فرصة تمرّ في الشهر الأخير، إلّا وكرّر فيها التعبير عن مخاوفه من انتشار فيروس كورونا في سوريا وليبيا واليمن خصوصاً. وهو في ذلك يرجع إلى حالة انفلات الأمن وغياب سلطة الدولة أو ضعفها، مع وجود صراعات مسلحة على الأرض، وحالة يصعب التحكم فيها أو إقناع الناس باتخاذ الحيطة مع وجود ضياع وبؤس بالأساس.
وما يطلبه غوتيريش هو الحد الأدنى من متطلبات مقاومة الوباء، وتمكين الآخرين من تقديم العون، المتمثّل في وقف حقيقي لإطلاق النار، وفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية، والصحية، التي يُتوقَّع ازدياد الحاجة إليها بشكل حادٍّ قريباً.
هنالك سمات خاصة، ربما قومية ودينية، تاريخية واجتماعية وثقافية، تجعل هذه البلدان متشابهة إلى حدٍّ ما، مع تفاوتٍ وفروقات إلى هذا الحدّ أو ذاك. فتأثير القبائل والعشائر والمناطق موجود، وله دورٌ في التحزبات والعصبيات في البلدان الثلاثة، إضافة إلى المذهبية والتشدّد الديني والبيئة المتفهمة جزئياً لتواجد القوى الموسومة بالإرهاب أيضاً. وكذلك يتوزع التعلّق باقتناء السلاح واستخدامه بشكلٍ يكاد يكون فطرياً وبدوياً، مع استعداد قوي لاستقبال التدخل الخارجي، والترحيب به. ذلك كله متعلق بعضه ببعضه، ويترابط.
تحتاج المعركة مع فيروس كورونا إلى دولة منظمة، تحتكر السلاح واستخدامه، وإلى سلطات صحية تحتفظ ببنية تحتية قوية، فيها الأسِرّة وغرف العناية المشددة وقابلية التعقيم، ومجتمع يقبل الالتزام بالنظافة الطبية والحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وإلى قدرات معيشية وغذائية وتوفّر للمتطلبات والمستلزمات وتوزيعها من دون فوضى، وإلى ثقة متبادلة بين السلطة المفترضة والناس، وبين الناس أنفسهم، وإلى حالة نفسية اجتماعية عالية، قادرة على الاحتفاظ بالهدوء اللازم للمقاومة الطويلة الأمد، والتمتع بمعنويات تكفي لتحمّل الخسائر والعبور إلى ما بعدها… وهذا يكاد يكون مستحيلاً في تلك البلدان. ولكن يبقى أن الصحيح أولاً هو وقف إطلاق النار؛ الذي ينبغي أن يتقدّم بشكل مطلق على أي شعارٍ أو ممارسة أو اهتمام؛ حتى يكون ممكناً التفكير بهذا المستحيل، وتقليل خسائر الأسابيع أو الأشهر المقبلة، بمساعدة المجتمع الدولي طبعاً. وسوف تكون محاولة للإضاءة على بلدي سوريا في ما يلي.
 
تحتاج المعركة مع فيروس كورونا إلى دولة منظمة، تحتكر السلاح واستخدامه، وإلى سلطات صحية تحتفظ ببنية تحتية قوية
 
هنا، حذّرت منظمة الصحة العالمية، كالأمين العام للأمم المتحدة، من انفجار بأعداد الإصابات، بشكل مثيرٍ للرعب، خصوصاً مع التأخر الكبير بالحديث عن وجود أي إصابات، بل كان هنالك تفاخر أجوف بنظافة البلاد من ذلك العدوّ الوافد، وصل مع أحد الوزراء إلى حدّ تشبيهه بالثوار، حين افتخر بقدرة النظام على القضاء على «الجراثيم»، في تعبير مخيف عن مستوى الذين سيقودون البلاد في هذه الأزمة.
وفي العاشر من مارس أبلغت الحكومة الباكستانية، عن ست إصابات مقبلة من سوريا، ثم أعلن محافظ كربلاء في التاسع والعشرين من الشهر نفسه عن وجود 15 إصابة هناك» معظمها من سوريا» أيضاً. في حين تحدثت الحكومة السورية في الثاني والعشرين عن أول إصابة وافدة من الخارج، وفي التاسع والعشرين عن وفاة، وفي الرابع من إبريل عن وفاة واحدة، ثم استقر عدد الإصابات على 19 لفترة من الزمن، تم الإعلان خلالها أيضاً عن حالات شفاء. يؤكد ذلك العبث وتلك الفوضى، صحة قلق من راعهم احتمال انفجار الوضع هناك.
وكانت الحكومة السورية قد مهدت للإعلان عن أول إصابة قبلها بيوم واحد، حين أمرت بإغلاق الأسواق والأنشطة التجارية والخدمية والثقافية (مع تركيز على توقيف نشاطات دار الأوبرا.. لسخرية الزمان واللغة) والاجتماعية في جميع المحافظات، وتعليق العمل في الجهات العامة، بدءا من يوم الغد( الذي صدر فيه بالصدفة الإعلان عن أول إصابة)، حسبما نقلت وكالة أنباء النظام. ونسخَ القرار تعليمات الدول التي سبقت على ذلك الطريق، فاستثنى مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة.
كذلك طلبت رئاسة الوزراء من الوزارات «اتخاذ القرارات اللازمة لتعليق العمل في الوزارات، والجهات التابعة لها، والمرتبطة بها، التي لا يشكل تعليق العمل فيها عائقاً أمام مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا».. ويشمل التعميم «تقليص أعداد العاملين المداومين في الجهات التي يكون من الضروري استمرار العمل فيها إلى أدنى حد ممكن»، علماً أن أولئك العاملين أساساً خارج نطاق الانضباط والالتزام، لظروف غياب الأمن، وتفرّق المناطق، وانحلال مركزية المؤسسات.
يتركّز الخوف على السوريين المقيمين تحت سيطرة النظام، على الآثار الصحية البليغة التي يمكن أن تنتج عن انتشار العدوى بشكل جماعي، خصوصاً في ظروف ضَعُفت فيها الدولة، تحت ضربات مستمرة من قبل النظام وحلفائه، بين ميليشيات داخلية وخارجية، وعصابات واحتلالات؛ وتراجعت بنيتها التحتية في جميع جوانبها، وفي جسمها الصحي خصوصاً، الذي ترى بعض الإحصائيات أنه قد تعطّل بنسبة 50%، بالقصف الحكومي والروسي، وبالفساد وفوضى السلطات القائمة هنا وهناك. هنالك خصوصاً نقص حاد في سوريا حالياً بالكوادر الطبية، التي كان من بينها 923 شخصاً فقدوا حياتهم، من بينهم 269 طبيباً. وباعتبار أن ذلك قد حدث بجزئه الأكبر بين عامي 2012 ـ 2014، فينبغي تفهم أن الجسم الطبي، خصوصاً جزءه الرفيع الاختصاص، وجد طريقه إلى الهروب من المجزرة إلى الخارج. في أوائل عام 2014 مثلاً وللقياس، قال نقيب الأطباء السوريين؛ وهو واحد من المسؤولين الذين يكذبون عادةً؛ إن ثلث أطباء سوريا الأكثر مهارة تركوا البلاد. فإذا أضفنا إلى ذلك ضعفا وعَوَزا مدقعا في البنية التحتية الأساسية، خصوصاً في لوازمه الحالية، من غرف عناية مركزة وأجهزة تنفس تحتاجها مقاومة الجائحة، ندرك أسباب خوفنا، ولو بمعالمها الأولى.
ورغم ذلك، يعرف السوريون جيداً، من يعارض النظام ومن يواليه، أن أطباءهم وجهازهم الصحي البشري في أساسه لا ينقصه المستوى العلمي والالتزام، وأنه لو تمتّع بالقدرة على القيادة، وتوفرت له مؤسسات دولة متماسكة ومجهزة، لقام بالمعجزات.
أولئك نعرفهم، ونعرف تركيبتهم الطليعية التي جعلتهم، مثلاً، في مقدمة الشعب السوري، مع المهنيين الآخرين من محامين ومهندسين وصيادلة، في إضراباتهم وحركتهم الشجاعة في انتفاضة 1980 السلمية (لا تلك المسلحة- الإسلامية المتطرفة آنذاك)، قبل انقضاض النظام الفاشي على نقاباتهم ولجمها، وتفريغها من قدراتها.
وفي سوريا مناطق أخرى تحت سيطرة قوى محلية أو خارجية، منفلتة من إسار الانضباط الاجتماعي، مضروبة الجهاز الصحي، متأزّمة اجتماعياً ومعيشياً وسياسياً واقتصادياً، لديها مشاكل موازية أمام الجائحة، وأفضليتها الوحيدة هي في غياب النظام في هذه الحالة، كلياً أو جزئياً، ما يمنع عن الناس فعله السلبي، ويتيح من ثَمّ، إمكانية تدخل مباشر من منظمة الصحة العالمية أو المجتمع الدولي.
في مناطق النظام، هنالك ما يشبه الحكومة قليلاً، ويشبه الدولة قليلاً، ولكن هنالك إلى جانب الفساد والتفسخ فيهما، ووجود مراكز قوى مافويّة في كلّ زواياهما، سلطات أمر واقع تلقائية في كلّ مكان، وسلطات روسية وتركية وإيرانية ومشتقات محلية أو غريبة منها جميعاً. في الحالة التي تراجعت إليها اللُحمة الاجتماعية، وانتعشت لُحماتٌ أخرى، طائفية ودينية وقبلية ومناطقية ومحلية وغريبة، أصبحت طرق نفاذ فيروس كورونا مقلقة فعلاً، لن يحمي منها إلا المبادرات السريعة والشجاعة، التي تطوّر التضامن والتكافل والانضباط وحسّ المقاومة وإرادة الحياة. وفي سياسات ذلك الفيروس ما يشجّع على الأمل، في ضعفه أمام الأطفال والشباب وأصّحاء البدن والذهن.
ربّما كان أيضاً لأولئك السوريين في خارج البلاد، من أهل الاختصاص والقدرات المادية والمعنوية خصوصاً، ما يجتمعون حوله، ليمنعوا عن بلادهم الكارثة، أو ليخففوا من نتائجها أيضاً. وبالفعل هنالك مبادرات ومؤسسات مدنية، ابتدأت في هذا الميدان، لعلها تتطور وتعمّ وتصبح ظاهرة سورية جديدة… والحديث في معظمه، يصحّ أيضاً على اليمن وليبيا، وعلى العراق ولبنان والسودان، بتفاوت وتنوّع طبيعي وسماتٍ وطنية، أو بالأحرى لا وطنية ولا مواطنية.
===========================
الشرق الاوسط :«كورونا»: الخطوة التالية
الأربعاء - 22 شعبان 1441 هـ - 15 أبريل 2020 مـ رقم العدد [15114]
فايز سارة
لعله من الضرورة، ألا تغيب عن البال حقيقة، أن فيروس كورونا، انطلق من مدينة ووهان الصينية، ذلك أمر مهم، وخاصة عند رجال الساسة وقادة الرأي والمتابعين الذين يقاربون أو يتحدثون عن الفيروس وما يسببه من آثار مدمرة، وعما يبذله المجتمع الدولي من جهود هدفها إلحاق الهزيمة بالفيروس، ولعل من المهم تأكيد، أن الإصرار على تذكر المعلومة، لا يرتبط بما يرد من أحاديث واتهامات لا معنى لها عن خطأ أو دور صيني أو حرب يشهدها العالم، تتواصل إحدى جولاتها باستخدام الفيروس، وهي تقولات، أعتقد أنها أقل من أن تناقش، ولهذا فإن استذكار المعلومة، يبدو مهماً من ناحيتين، أولهما فكرة انتشار الفيروس من مدينة ووهان إلى بقية أنحاء العالم، والثانية التدقيق في سياسات الدول وأشكال تعاملها مع الفيروس، والأمر في الحالتين لا يتصل بما حصل في الماضي فقط، وإنما بما يرتبط باحتمالات ما سيحصل.
لقد أظهر الانتشار السريع والواسع للفيروس - رغم ما تم من إجراءات واحتياطات - هشاشة جدران العزلة في عالمنا المعاصر، وأكد أن الدول بما لديها من مؤسسات وأجهزة وإمكانيات مادية وقدرات علمية، وما عندها من سياسات، لا توفر قدرات كافية ومناسبة للتصدي لجائحات عامة مثل «كورونا»، الذي وضع العالم على بوابة كارثة إنسانية، تفاوتت قدرات الدول واختلفت في مسارات التعامل معها، في وقت كان فيه من المطلوب تنسيق القدرات ومسارات العمل من أجل هدف، تتفق أغلب الدول على قول، إنه هدف مشترك.
غير أن تحقيق التشاركية الدولية في مواجهة «كورونا» كان أمراً صعباً، ليس بسبب اختلاف أنظمة الدول، والأسس التي تقوم عليها سياساتها فقط، بل لأن الأمر كان جديداً، وأجزم، أن التوقعات بصدده، كانت أقل مما صار، وهذه جميعها، تندرج في عداد الدوافع نحو تشاركية دولية في مواجهة الجائحة، التي تنوعت أنماط مواجهتها في الأشهر الماضية، لكن يمكن ترتيبها في أربعة:
النمط الأول، يجسده النمط الصيني، وهو مثال لنمط الدولة الأمنية المتقدمة علمياً، وتتمتع بقدرات كبيرة، وقد تكتم نظامها في البداية إلى حد ما عاد بالإمكان تجاهل الفيروس أو إنكاره بعد سيطرته على ووهان، فكشف بعضاً مما يحيط بالجائحة، وأغلق المدينة، وعمم في أنحاء مختلفة من الصين أنماطاً متشددة للحماية والمعالجة، بحيث أمكن وضع الفيروس تحت السيطرة، كما قالت الحكومة الصينية، ولو أن هذا القول تحيطه شكوك كثيرة.
النمط الثاني، تمثله الدول الديمقراطية الغربية، وغالبيتها دول متقدمة وبينها مستويات من العلاقات، وتملك قدرات كبيرة جداً، وقد اتبعت نمطاً مفتوحاً في التعامل مع الجائحة، معتمدة على وعي ومسؤولية شعوبها إلى جانب قيامها بالمراقبة والمتابعة، لكنه ومع الافتراق في نتائج تلك السياسات إلى حالتين: الحالة الإيطالية، وقريب منها الإسبانية والفرنسية والأميركية، التي تزايد فيها انتشار الفيروس، وزادت معه أعداد المصابين والأموات، وتصاعدت فيها سياسات الحجز والتشدد. والحالة البريطانية، والتي تقاربها السويد وأغلب دول الشمال الأوروبي، وقد اتبعت معاً سياسات أقل تشدداً، وسط آمال في إصابات محدودة، وأعداد موتى أقل.
النمط الثالث، وهو نمط هجين، يستمد أساسه من نمط الصين - الأمني، ويسعى في الظاهر لتمثل النمط الديمقراطي الغربي، وتعتمده أغلب دول العالم، لكن مع تمايزات بين دوله، التي لا تستند فقط إلى تمايزها في تغليب «الأمني» أو «الديمقراطي»، بل إلى شبكة علاقات إقليمية - دولية، وإلى ظروف وشروط محلية متعددة، وكلها عوامل تجعل من تعامل هذه الدول مع «كورونا» محاطاً بالالتباس والاختلاط في السياسات والممارسات.
النمط الرابع: والذي تمثله أكثر الأنظمة تردياً في العالم، وأغلبها موصوف بأنه «نظام ديكتاتوري - دموي»، غارق في الفساد وسوء الإدارة، ويخضع لعقوبات دولية، وبعضها ينخرط في صراعات إقليمية وسباق تسلح، وآخر يعيش حروباً مدمرة، وكلها جعلت السياسة الأمنية الأساس الذي يحكم تعاملها مع الجائحة، مما جعلها تنكر وجودها، ولا تفرض أي إجراءات احترازية تجنباً لتكلفتها، وعندما تعترف بوصول الجائحة، تضعها في أدنى حدود الاهتمام، وتزعم أنها تحت السيطرة، وأن سياسة الحكومة فعالة، وأن المنظومة الصحية تعمل بكل كفاءة، رغم ما هو معروف عن تلك الدول من غرق في المشاكل وتدهور في أوضاعها، وبؤس منظوماتها وخاصة الصحية منها، وللحق فإن الإنكار والكذب والادعاءات، تمثل السياق الذي تسير عليه سياسات هذه الدول في تعاملها العام ومع «كورونا» بشكل خاص.
لقد تجنبت الحكومة الكورية الشمالية الإفصاح ولو عن إصابة واحدة، وهي التي ترتبط من زوايا مختلفة بأكبر بؤرتين لـ«كورونا» في القارة الآسيوية هما الصين وكوريا الجنوبية، ومنعت جمهورية تركمانستان السوفياتية السابقة، تداول واستخدام كلمة «فيروس كورونا»، وأنكرت الحكومة السورية وصول «كورونا» قبل أن تعترف بوجودها المحدود، وما زال القول الرسمي في لبنان والعراق عند الحد الأدنى من الاعتراف بوجود الجائحة، رغم ارتباط البلدين إلى جانب سوريا بشكل وثيق مع إيران، التي تشكل بؤرة «كورونا» الرئيسية وصاحبة أعلى رقم في الإصابات وحالات الموت بسببه في الشرق الأوسط بعد إنكار ومراوغة وكذب.
وأدت الأنماط الأربعة في تعاملها مع الجائحة إلى نتائج مختلفة، راوحت بين مواجهة حادة مع الجائحة، كما في النمط الصيني، وكذب مع إهمال متعمد مع الجائحة من جانب أنظمة الاستبداد الدموي، التي لن يكون مستغرباً منها استعمال وجود «كورونا» وآثارها سلاحاً لمفاوضات مع الآخرين، وهو وضع لا يمكن استمراره ولا القبول به، خاصة في ظل أمرين أولهما تصاعد تهديدات الجائحة، التي صارت حاضرة في كل دول العالم تقريباً، وأصابت أكثر من مليون وربع مليون شخص، وأدت إلى وفاة أكثر من سبعين ألفاً غيرهم، إضافة إلى ما تركته من آثار اقتصادية واجتماعية مدمرة، والثاني تصاعد التضامن والتآزر الإنساني والدعوات لتشارك دولي في مواجهة الجائحة ومعالجة آثارها.
ويضع ما سبق من وقائع ومعطيات المجتمع الدولي أمام ضرورة الوحدة أو التنسيق الفعال في الحد الأدنى لمواجهة «كورونا»، وسيكون من الممكن للأطراف الدولية الرئيسية ممثلة بالصين والولايات المتحدة ومعها الدول الغربية وفقاً لوعي ومسؤولية كل منها، وحجم معاناتها، والتهديدات الماثلة، أن تبلور سياسات مشتركة وجهوداً منسقة تواجه فيها الجائحة، ويمكن أن تنضم لهذه الجهود معظم دول النمط الثالث مثل بلدان جنوب شرقي آسيا وبلدان الخليج العربية وأميركا اللاتينية، مما يعني توافق الأكثرية الدولية في خط واحد، لن يخرج عنه إلا قليل من دول النمط الرابع، وبخاصة كوريا وإيران، والسائرين في فلك الأخيرة في سوريا والعراق ولبنان واليمن الذين سيجدون ألف سبب وسبب للهروب من أي تعاون يتطلب التزامات علنية واضحة، حتى لو تعلق الأمر بالحفاظ على حياة سكان تلك البلدان وحمايتهم من الأخطار.
إن الطريق إلى الخطوة التالية، يبدأ بمفاوضات بجدول زمني، وإذا تعثر، فينبغي الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرارات بسياسات وإجراءات أممية ملزمة في مواجهة الجائحة، وإن خطر لطرف ما تعطيل مثل هذه الجهود ونجح، فإنه ليس أمام المجتمع الدولي من طريق سوى تحالف خارج مجلس الأمن، ليس من أجل خطة دولية في مواجهة الجائحة فقط، بل لمواجهة أنظمة مارقة، اعتادت التعيش على آلام الشعوب بما فيها شعوبها، وعملت بعض القوى الكبرى على حمايتها من أجل مصالح ذاتية وأنانية.
===========================
اذاعة النور :منظمة الصحة العالمية تنقل مساعدات طبية إلى شمال شرقي سوريا
تاريخ النشر 11:09 15-04-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: سوريا12   
نقلت منظمة الصحة العالمية 20 طنًا من الشحنات الطبية إلى مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، كجزء من الاستجابة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
منظمة الصحة العالمية تؤكد عدم رصد أي إصابات بفيروس "كورونا" في سوريامنظمة الصحة العالمية تنقل مساعدات طبية إلى شمال شرقي سوريا
واشارت المنظمة يوم أمس عبر حسابها المخصص لسوريا على موقع "تويتر": إن الشحنة تحتوي أكثر من ثمانية آلاف من المستلزمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، كالحاضنات وأجهزة التنفس الاصطناعية ومعدات حماية شخصية أخرى.
ولفتت منظمة الصحة ان " المنظمة ستستمر في الاستجابة الصحية الطارئة في شمال شرقي سوريا، لضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية في المنطقة".
===========================
رأي اليوم :سوريا: النظام الصحي متضرر ولا إمكانيات لمحاربة “كورونا” وهناك نقص بأجهزة التنفس ومخيم”الركبان” يُثير القلق
دمشق- متابعات: جاء في تصريح مشترك لرؤوساء المقرات السورية والروسية لعودة اللاجئين إلى سوريا ميخائيل ميزينتسيف وحسين مخلوف، أن الوضع الصحي في مخيم الركبان للاجئين يثير قلقا بالغا، بسبب  وجود نقص حاد في أجهزة التنفس الاصطناعي في إطار فيروس كورونا.
وفي نص البيان الصادر اليوم الأربعاء: “على الرغم من الجهود المبذولة إلا أن إمكانيات السلطات على تشخيص وتقديم المساعدة الطبية للمصابين بفيروس كورونا محدودة للغاية، يتم إجراء حوالي 100 اختبار يوميًا في البلاد، ولا يوجد سوى 25000 سرير في المراكز الطبية السورية وتفتقر بشدة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي”، وفق “سبوتنيك”.
وتابع البيان:”النظام الصحي السوري تضرر بشدة خلال العمليات العسكرية، ولا يمكن استعادته لمحاربة فيروس كورونا إلا من خلال الدعم الأجنبي ، لكن العقوبات الغربية تعوق توريد الأدوية والمعدات الطبية اللازمة.
وأضاف :”إن أكثر ما يثير القلق اليوم هو الوضع الصحي والوبائي في مخيم الركبان للاجئين، الواقع في منطقة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. ووفقاً لسكان المخيم السابقين، فإن المراكز الطبية مغلقة هناك، ولا توجد أدوية وأطباء، ولا أحد يقدم المساعدة الطبية  في حالة انتشار الوباء، ليس لدى الناس فرصة للبقاء على قيد الحياة”.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا “جائحة” أو “وباء عالميا”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
===========================
روسيا اليوم :سوريا: تنظيف الأموال بالكلور يؤثر على العملة
تاريخ النشر:14.04.2020 | 08:19 GMT |
طلب مصرف سوريا المركزي من المواطنين عدم الإفراط في استخدام المواد المعقمة على الأوراق النقدية "تجنبا لتشويهها".
وقالت إدارة المصرف في تعميم إنه لوحظ مؤخرا استلام أوراق نقدية مشوهة في  المصرف بهدف استبدالها بأخرى جديدة، وأوضحت أن تلك الأوراق تعرضت لمواد معقمة و"بكميات كبيرة" مثل الكلور والكحول، وهو ما أدى إلى تشويهها.
وأهاب المصرف بالمواطنين التأكد من أصالة الورقة النقدية عبر مطابقة أكثر من ميزة من المزايا الأمنية.
وأشار المصرف إلى أنه يقوم بتعقيم الأوراق النقدية التي ترد إليه كما يضخ أخرى جديدة.
وازداد استخدام المعقمات في سوريا كغيرها من البلدان مع التخوف من وباء كورونا، كما انتشرت حالات الاستخدام المفرط للمعقمات، وسبق أن توفيت سيدة في محافظة اللاذقية بعد أن خلطت كميات كبيرة من الكلور والجافيل ما أدى إلى اختناقها بالغازات السامة الناتجة عن تفاعل المادتين.
أسامة يونس - دمشق
===========================
المدن :كورونا إيران: "الزوار" عائدون إلى سوريا
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء14/04/2020شارك المقال :0
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور الثلاثاء، تراجع الحصيلة اليومية لوفيات فيروس كورونا إلى أقل من 100 وفاة لأول مرة منذ منتصف آذار/مارس، إذ سُجلت خلال الساعات ال24 الماضية 98 وفاة فقط.
وكشف جهانبور أن عدد المتعافين ارتفع إلى 48129 شخصاً، بعد تسارع وتيرة الشفاء من المرض خلال الأسبوعين الأخيرين، رغم تسجيل 1574 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات ال24 الماضية مقارنة ب1617 إصابة الاثنين، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 74877، لافتاً إلى أن عدد الوفيات بلغ 48129 شخصاَ.
وقال إن من بين المصابين 3691 حالة حرجة، فضلاً عن إجراء وزارة الصحة 287 ألفاً و359 فحصاً خاصاً بكوفيد 19 منذ 19 شباط/فبراير.
ورغم أن التراجع في إصابات كورونا في إيران طفيف، أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية علي رضا رشيديان عن التخطيط لاستئناف الزيارات الدينية إلى العتبات المقدسة في العراق وسوريا.
ونقلت وكالة "فارس الإيرانية" عن رشيديان إنهم "قاموا بإعداد بروتوكولات حول إيفاد الزوار إلى العتبات المقدسة في العراق وسوريا"، وأضاف "سنشهد استئناف السفر المتبادل بين إيران وهذين البلدين مع مراعاة الشروط الصحية".
ورغم أن الحكومة العراقية أغلقت حدودها بشكل كامل مع إيران للحد من انتقال العدوى إلى مواطنيها، ولم تعلن حتى اللحظة فتح معابرها أو عتباتها المقدسة، قال رشيديان إن 67 في المئة من الطاقة الاستيعابية لقوافل الراغبين في زيارات دينية إلى العراق وسوريا، جاهزة.
من جهة ثانية، قالت شركة طيران الخليج البحرينية، إنها قامت بتسيير رحلتها الأولى لإجلاء مواطني بلادها من إيران، ضمن تدابير مواجهة فيروس كورونا.
وأضافت أنها مستمرة في تسيير رحلات لعودة المواطنين من الخارج، في إطار "الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لضمان أمن وسلامة المواطنين".
وتعد تلك أول رحلة جوية مباشرة بين البلدين المتوترة علاقاتهما منذ نحو 4 سنوات، حين قررت البحرين في 2016، تعليق تسيير رحلاتها المباشرة إلى إيران إثر قطع العلاقات بين البلدين عقب اتهامات لطهران بالتدخل في الشأن البحريني.
وكانت إيران قد قالت في وقت سابق، إن البحرين ترفض إعادة 1300 من مواطنيها جاؤوا إلى إيران بهدف زيارة العتبات، والسياحة. وأعلنت عن استعدادها للتعاون مع البحرين لتأمين إعادة مواطنيها إلى بلادهم، أو "سيجبرون على البقاء في إيران".
===========================
وام :عام / منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا: إصابة 25 حالة بكوفيد-19 ووفاة شخصين
الأربعاء 1441/8/22 هـ الموافق 2020/04/15 م واس
أعلن الممثل المقيم ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، عمران رضا، أنه تم تأكيد 25 حالة إصابة بكوفيد-19، بما في ذلك حالتي وفاة لشخصين حتى الآن في سوريا.
وأوضح رضا في بيان نشره اليوم أن الأمم المتحدة تماشياً مع التوصيات العالمية لمنظمة الصحة العالمية، تُعطي الأولوية للدعم من أجل تعزيز قدرات المختبر والتحقيق في الحالات المشتبه بها بسرعة في جميع أنحاء سوريا.
وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية دعمت بالفعل إعادة تأهيل واسعة النطاق للمختبر المركزي للصحة العامة في دمشق، ودربت العشرات من فنيي المختبرات وأعضاء فريق الاستجابة السريعة على الاختبار وجمع العينات، واشترت معدات التشخيص المهمة، بما في ذلك خمسة آلات تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) والشحنات المتعددة لمجموعات الاختبار.
وأعرب عن أمله في أن يتم تجهيز وتطوير مختبرات في مدن أخرى مثل حلب وحمص واللاذقية والمنطقة الشمالية الشرقية، مؤكداً أن الأمم المتحدة مصممة، إلى جانب شركائها، على مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية للسوريين المحتاجين الذين يحتاجون إليها الآن أكثر من أي وقت مضى.
===========================
مهر :البنتاغون تزود قواعدها في سوريا باكثر من 100 شاحنة تحمل معدات لوجستية وعسكرية
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، دخول قافلة شاحنات لـ"التحالف الدولي المدعوم من قبل اميركا إلى الأراضي السورية قادمة من إقليم كردستان العراق عبر معبر "الوليد" الحدودي.
وتضم القافلة أكثر من 100 شاحنة تحمل معدات لوجستية وعسكرية، حيث توجهت إلى قواعد الاميركية و"قوات سوريا الديمقراطية" في محافظتي الحسكة ودير الزور.
وكان "المرصد السوري" قد رصد في 24 مارس المنصرم، دخول قافلة مساعدات محملة بالمساعدات اللوجستية لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، مقدمة من القوات الاميركية دخلت من الأراضي العراقية عبر معبر سيمالكا الحدودي نحو الأراضي السورية.
===========================
النور :منظمة الصحة العالمية تنقل مساعدات طبية إلى شمال شرقي سوريا
تاريخ النشر 11:09 15-04-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: سوريا12   
نقلت منظمة الصحة العالمية 20 طنًا من الشحنات الطبية إلى مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، كجزء من الاستجابة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
منظمة الصحة العالمية تؤكد عدم رصد أي إصابات بفيروس "كورونا" في سوريامنظمة الصحة العالمية تنقل مساعدات طبية إلى شمال شرقي سوريا
واشارت المنظمة يوم أمس عبر حسابها المخصص لسوريا على موقع "تويتر": إن الشحنة تحتوي أكثر من ثمانية آلاف من المستلزمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، كالحاضنات وأجهزة التنفس الاصطناعية ومعدات حماية شخصية أخرى.
ولفتت منظمة الصحة ان " المنظمة ستستمر في الاستجابة الصحية الطارئة في شمال شرقي سوريا، لضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية في المنطقة".
===========================
رأي اليوم :سوريا: النظام الصحي متضرر ولا إمكانيات لمحاربة “كورونا” وهناك نقص بأجهزة التنفس ومخيم”الركبان” يُثير القلق
دمشق- متابعات: جاء في تصريح مشترك لرؤوساء المقرات السورية والروسية لعودة اللاجئين إلى سوريا ميخائيل ميزينتسيف وحسين مخلوف، أن الوضع الصحي في مخيم الركبان للاجئين يثير قلقا بالغا، بسبب  وجود نقص حاد في أجهزة التنفس الاصطناعي في إطار فيروس كورونا.
وفي نص البيان الصادر اليوم الأربعاء: “على الرغم من الجهود المبذولة إلا أن إمكانيات السلطات على تشخيص وتقديم المساعدة الطبية للمصابين بفيروس كورونا محدودة للغاية، يتم إجراء حوالي 100 اختبار يوميًا في البلاد، ولا يوجد سوى 25000 سرير في المراكز الطبية السورية وتفتقر بشدة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي”، وفق “سبوتنيك”.
وتابع البيان:”النظام الصحي السوري تضرر بشدة خلال العمليات العسكرية، ولا يمكن استعادته لمحاربة فيروس كورونا إلا من خلال الدعم الأجنبي ، لكن العقوبات الغربية تعوق توريد الأدوية والمعدات الطبية اللازمة.
وأضاف :”إن أكثر ما يثير القلق اليوم هو الوضع الصحي والوبائي في مخيم الركبان للاجئين، الواقع في منطقة التنف التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. ووفقاً لسكان المخيم السابقين، فإن المراكز الطبية مغلقة هناك، ولا توجد أدوية وأطباء، ولا أحد يقدم المساعدة الطبية  في حالة انتشار الوباء، ليس لدى الناس فرصة للبقاء على قيد الحياة”.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا “جائحة” أو “وباء عالميا”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
===========================
عربي اليوم :إيران .. ما قصة إصابة 116 جندياً إيرانياً بكورونا في سوريا؟
في أبريل 15, 2020 الساعة 1:00:16 م آخر تحديث أبريل 15, 2020 الساعة 3:48:25 ص
يحاول المحور المعادي لسوريا، إيهام العالم بوجود فيروس كورونا المستجد في سوريا بنسبة كبيرة وأن الدولة السورية تخفي أعداد المصابين، وكانت إيران هذه المرة لها حصة الأسد من حيث عدد الإصابات بالفيروس المستجد بحسب زعم الإعلام السعودي.
إعداد: عربي اليوم
لا تتوانى وسائل الإعلام السعودية عن استغلال أي فرصة للانتقام من إيران وتعويض فشلها وإخفاقاتها الإقليمية، وفي أحدث مثال على ذلك، فإن هذه الوسائل الإعلامية زعمت نقلا عن المرصد السوري (المعارض) أن 116 شخصا من قوات إيرانية متواجدة في سوريا قد أصيبوا بفيروس کورونا. هذا في حين ان المرصد المعارض يعتبر واحدا من أبرز معاقل المعارضة السورية في لندن، وهو يحظی بدعم سخي من السعودية.
ومع هذا الخبر المفبرك الذي لم ينشره أي مصدر آخر غير هذا المصدر المرتبط بالسعودية، تسعى وسائل الإعلام السعودية في الواقع لخلق شرخ بين الشعب السوري وجنود إيران في حين فشلت جهودها التي استمرت 8 سنوات في هذا الصدد تماماً.
وفي المرحلة الأخيرة من التعاون بين محور المقاومة والجيش السوري، أعيد مفتاح تحرير إدلب إلى الجيش والجيش السوري من خلال استعادة سراقب. هذا معناه أن جميع استثمارات السعودية في مجال تسليح الإرهابيين المعارضين للحكومة والشعب السوريين قد ذهبت أدراج الرياح. وبالتالي فهم يبذلون جهدهم للتعويض عن هزائمهم في ساحة المعركة من خلال ممارسة حرب نفسية ناعمة على الشعب السوري.
وبالنظر إلى جهود الإمارات للتقرب من النظام السوري من جهة، وتقارب أهداف الإمارات والسعودية في القضايا الإقليمية، فيبدو أن السعودية تعمل بجد لإصلاح ماضيها الدموي مع الشعب السوري بطريقة لا تذهب ماء وجهها، عبر فتح أبواب التفاوض مع سوريا عن طريق الوسيط الإماراتي. وعلى الرغم من تحمس المسؤولين السعوديون لهذا الامر، إلا انهم ما زالوا يصرون على قبول سوريا في الجمع العربي بشرط إبعادها عن إيران والطريف في الأمر أن إيران حضرت في سوريا بطلب قانوني من هذا البلد، ومن غير المعقول ان يذهب طي النسيان وقوف الجمهورية الإسلامية مع سوريا خلال الأيام الصعبة والحرب الشرسة التي مورست عليها لمدة 8 سنوات.
السعودية خسرت في لبنان، وهي أشد خسارة في العراق، وهي الخاسر الميداني الأكبر على الساحة اليمنية، وبالطبع قبل كل هذه الهزائم فشلت في سوريا وكانت الخاسر الاكبر هناك، والحقيقة هي أن بن سلمان إما أنه لا يريد قبول هذه الهزائم، أو ان أبواقه الإعلامية تمنعه من مواجهة الواقع، وإما أن الخوف من تقديم سجل خالٍ من النجاح على صعيد السياسة الخارجية يجبر بن سلمان ووسائل إعلامه على التمسك بأي وسيلة توفر له سجلاً مقبولا يمكنه من الجلوس على عرش المملكة. وقبول أي من هذه الاحتمالات الثلاث إنما يعني أن بن سلمان والإعلام التابع له سيواصلان عداوتهما لـ إيران بقوة أكبر مثلما نشطا في التعبير عن هذا العداء في السابق.
===========================
البدع :كورونا.. سوريا تخفف من القيود على بعض النشاطات الاقتصادية
دمشق- (بي بي سي):
سمحت الحكومة السورية لمهن ومصانع جديدة بإعادة فتح أبوابها في إطار سياسة التخفيف من القيود التي فرضتها السلطات قبل أسابيع لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتشمل قائمة النشاطات الاقتصادية التي سيسمح بإعادة استئناف نشاطها محلات الصاغة ومحلات العدد الصناعية ومحلات الهاتف المحمول.
وكانت وزارة الصحة السورية قد أعلنت عن تسجيل أربع إصابات جديدة بوباء كورونا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة إلى 29 شفيت منها 5 إصابات وتوفيت حالتان.
===========================