اخر تحديث
السبت-20/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ القيادة : قد تعني الريادة والسيادة ، وقد لاتعني أيّاً منهما !
القيادة : قد تعني الريادة والسيادة ، وقد لاتعني أيّاً منهما !
11.07.2018
عبدالله عيسى السلامة
لابدّ ، من وجود القائد الفرد ، في أيّة جماعة بشرية ! في الحديث النبويّ : إذا كنتم ثلاثة ، فأمِّروا أحدكم ! وقد يكون القائد رائدا لجماعته، وقد يكلف غيره بالريادة، كما قد يكون سيّداً ، لجماعته ، وقد تكون السيادة لغيره ، ويكلفه السيّد ، بالقيادة !
الأسرة : لابدّ ، من وجود قائد لها : الزوج ، أو الزوجة - في حال غياب الزوج ، أو عدم قدرته، على القيادة ، بسبب مرض ، أو غيره - .. أو أن يكون القائدُ ، أحدَ الأبناء الكبار، المؤهّلين لهذه المهمّة ، في حال غياب قيادة : الأب ، أو الأمّ ! وإذا كان للأسرة قائدان ، يتنازعان سلطة القيادة والقرار، فسدت الأسرة ، أو تمزقت !
والعشيرة : لا بدّ لها ، من قائد .. والقبيلة : المكوّنة من مجموعة عشائر، لابدّ لها ، من قائد !
والحزب : لابدّ له ، من قائد ، يقوده ، ويتحمّل ، بشخصه ، مسؤولية القيادة ، بعد أن يعطى الصلاحيات الضرورية ، لعمل القيادة !
والدولة ، كذلك ، من باب أولى : لابدّ ، أن يكون لها قائد ، يقودها ، ويسيّرأمورها .. قد يُسمّى: رئيساً ، أو ملكاً ، أو سلطاناً ، أو أميراً .. أو أيّة تسمية ، ينصّ عليها ، دستور البلاد !
وإذا كان القائد ، يحمل ، بالضرورة ، مسؤولية القيادة ، في أيّ تجمّع بشري ، فالأصل أن يحصل ، على السلطات الكافية ، لممارسة مهمّة القائد ! ولو انتقصت هذه السلطات ، أو فُقدت، تحت أيّ ظرف ، أو ذريعة ..آلت أمور التجمّع ، إلى الفوضى والاضطراب ، والتنافس ، بين العناصر القويّة ، الطامعة بالقيادة ؛ فيتمزّق التجمّع ، بين أطراف عدّة ، سواء أكان على مستوى أسرة ، أم على مستوى دولة .. وبينهما : العشيرة ، والقبيلة ، والحزب ، وسائر التجمّعات ، التي تحتاج إلى قيادة ، داخل كيان الدولة ، تحت سلطة القيادة العليا للدولة !
والجيش - في أيّة دولة في العالم- لابدّ له ، من قائد أعلى ، تحت إمرته مجموعات ، من قادة الفرق ، والألوية، والكتائب ، والسرايا، والفصائل! وكلُّ قائد وحدة عسكرية ، له سلطات معيّنة، على وحدته ، وهو مسؤول ، أمام صاحب الوحدة الأكبر، التي يشكّل - مع وحدته- جزءاّ منها !
الله – عزّوجلّ- يقول ، عن السموات والأرض : (لو كان فيها ألهةٌ إلاّ الله لفَسدتا..)
ويقول ، جلّ شأنه :
(ما اتخذ الله مِن وَلد وما كان معَه من إله إذاً لذهبَ كلّ إلهٍ بِما خَلقَ ولَعَلا بعضُهم على بعض..).
أمّا مؤهّلات القائد، المطلوبة ، لفيادة تجمّعه ، فتختلف: باختلاف الزمان ، والمكان، والأشخاص، والتجمّع الذي يقاد ! لكن ثمّة مؤهّلات ، لابدّ ، من توافرها ، في كلّ قائد ، تتلاءم ، مع التجمّع الذي تحت قيادته !
بنو إسرائيل : طلبوا ملكاً ، يقاتلون ، تحت إمرته ، فهيّأ لهم الله ، طالوت ، وقد زاده بسطة ، في العلم والجسم !
خالد بن الوليد : القائد العسكري الفذّ ، وصفه النبيّ ، بأنه : سيف سَلّه الله ، على أعدائه ! وقد تولّى قيادة الجيوش ، في عدد من معارك المسلمين ، بسبب أهليته العسكرية !
الشاعر القديم ، قال ، عن القيادة ، التي تعني السيادة !
لا يَصلحُ الناسُ فوضى ، لاسراةَ لهمْ = ولا سَراةَ ، إذا جُهّالهم سادُوا