اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ القوّة والضعف متغيّران، والثابت الأول لشعبنا، الآن ، هو إسقاط الاستبداد
القوّة والضعف متغيّران، والثابت الأول لشعبنا، الآن ، هو إسقاط الاستبداد
20.02.2018
عبدالله عيسى السلامة
خيار النظام الأسدي المستبدّ : (نحن .. أو الدمار !)
وخيار الشعب السوري : (إسقاط الاستبداد الأسدي ، لإنقاذ البلاد والعباد من الدمار!)
إسقاط الحكم الأسدي المستبدّ الفاسد ، في سورية ، اليوم ، ليس هو الثابت الأول ، فحسب ، بل هو الهدف الأول والأقوى والأهمّ ، لشعبنا كله ، بسائر شرائحه وتوجّهاته ، الفكرية والسياسية ، في هذه المرحلة . أمّا عوامل القوّة والضعف ، لدى كل فريق ، فمتغيّرة متبدّلة ، أبداً ، حسب الظروف والأحوال ، وفقاً لِما تقتضيه السنن الربّانية ، في الأفراد والمجتمعات !
ثمّة حزم ثلاث ، يعوَّل عليها في عملية الإسقاط ، هي:
الوسائل ، والأساليب ، والقوى البشرية ..
ـ الوسائل : مشروعة كلها ، سوى ماأجمعت قوى المعارضة كلها ، على استبعاده ! والمقصود بالمشروعة هنا ، كل ماهو مشروع ديناً وخلقاً ووطنية وإنسانية ..! فما ليس مشروعاً في هذه الأمور، ليس مشروعاً في السياسة لدى شعبنا ! وإن كان آل أسد يستبيحون كل شيء ، بلا استثناء ، لتحقيق أتفه هدف من أهدافهم ! بل إن زبانيتهم في أجهزة الإجرام التي يسمونها أجهزة أمن ، يهدرون كرامات الناس وأرواحهم ، بلا أية أهداف ، في كثير من الأحيان ، بل لمجرّد التلذذ بتعذيب البشر وقتلهم !).
ـ الاساليب : مشروعة كلها / وفق المشروعية التي ذكرت في الوسائل / ، سوى ماأجمعت قوى المعارضة كلها ، على استبعاده !
ـ القوى البشرية التي يمكن أن تسهم ، في عملية الإسقاط : قوى الشعب السوري المخلصة ، كلها !
* ) إن أيّة كلفة يمكن أن يدفعها شعب سورية ، اليوم ، لإسقاط هذا النظام الخبيث الشاذّ ، هي أقلّ كثيراً ، من بقائه سنوات أخرى ، ولو كانت قليلة ، جاثماً على صدور العباد، ناهباً ثروات البلاد، راهناً قراراتها لقوى خارجية ، تدعم بقاءه في السلطة !
* ) شعب سورية كله ، يحسّ بخطورة بقاء هذه الزمرة الأسدية الخانقة ، على صدره .. وبضخامة الكلفة التي يتحملها كلّ عام ، من عبث آل أسد وزبانيتهم ، بمقدّراته ومصيره ، ومصير أجياله اللاحقة ! أمّا القوى الواعية المثقّفة ، من سائر الشرائح السياسية والاجتماعية ، فلا تحسّ بخطورة استمرار الأسرة الأسدية ، فحسب ..! بل ترى هذه الخطورة رأي العين ، وترى نتائجها الكارثية الراهنة .. وتلك التي قد يصعب تخيّلها ، على سورية وطناً وشعباً ، وعلى المنطقة العربية بأسرها .. بعد زمن غير بعيد !
فإذا كانت أسرة أسد ، قد وضعت شعب سورية أمام خيار واحد ، هو: (نحن.. أو الدمار!) فإن الخيار الوحيد ، أمام شعب سورية كله ، هو: (إسقاط النظام الأسدي الفاسد ، لإنقاذ البلاد والعباد من الدمار!) .
ولله الأمر مِن قبلُ ومِن بَعد !