الرئيسة \  ملفات المركز  \  القمة الروسية والتركية أهم نتائجها ، وتصريحات الخارجية التركية

القمة الروسية والتركية أهم نتائجها ، وتصريحات الخارجية التركية

26.01.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 24/1/2019
عناوين الملف
  1. القدس العربي :اردوغان وبوتين يتفقان على مواصلة «العمل المشترك» ضد «جميع الإرهابيين»
  2. الوطن السورية :مرعي: محاولات أردوغان خلق نظام مصلحي في الشمال ستفشل بمجرد دخول الجيش
  3. الوطن السورية :خلال مؤتمر صحفي مع أردوغان.. أكد أن الحوار بين دمشق والأكراد يصب في مصلحة الدول المجاورة … بوتين يلمح إلى رفض «المنطقة الآمنة» والاستعاضة عنها بـ«بروتوكل أضنة»
  4. الوطن السورية :بوتين لـ«أردوغان»: لدينا «اتفاق أضنة» ويجب مواصلة مواجهة الإرهاب في أي مكان … الجيش يوسع عملياته شمالاً ويتصدى لمزيد من الخروقات
  5. الحياة :قمة بوتين أردوغان تبحث ملء الفراغ الأميركي واستمرار مسار آستانة
  6. ارم نيوز :هل نجح أردوغان في إقناع بوتين بـ”منطقة آمنة” شمال سوريا وفق الرؤية التركية؟
  7. تركيا الان :أردوغان يكشف موقف روسيا من المنطقة الآمنة شمالي سوريا
  8. لبنان 24 :صفقة روسية-تركية على النار.. أردوغان لبوتين: هذا ما أريده مقابل سيطرة النظام!
  9. القدس نيوز :بوتين يرفض دعم أردوغان حول المنطقة الآمنة على الحدود التركية السورية
  10. العرب اليوم :أردوغان: ليس لدينا توجه احتلال في سوريا وهدفنا حماية أمننا القومي
  11. البشاير :بوتين يرحب بانسحاب أمريكا من سوريا والحوار مع تركيا
  12. اليوم السابع :أردوغان: لا خلافات بين تركيا وروسيا بشأن منطقة آمنة مزمعة فى سوريا
  13. روسيا اليوم :بوتين: نؤيد إقامة الحوار بين الحكومة السورية والأكراد
  14. تركيا الان :بوتين يتحدث عن اتفاق 1998 بين دمشق وأنقرة لمكافحة الإرهاب
  15. تركيا الان :بوتين: متفقون مع تركيا في مكافحة جميع الإرهابيين بسوريا
  16. عنب بلدي :تركيا: لا يوجد خلاف مع روسيا في سوريا باستثناء بقاء الأسد
  17. ديلي صباح :أردوغان: تركيا هي الدولة الوحيدة التي تتواجد في سوريا لأهداف إنسانية بحتة
  18. ترك برس :أردوغان: من المهم عدم حدوث فراغ أثناء الانسحاب الأمريكي من سوريا
  19. اورينت :هذا ماجاء في مؤتمر صحفي مشترك لـ"أردوغان" و"بوتين" حول سوريا
  20. الدرر الشامية :"أردوغان": بحث مع "بوتين" 3 ملفات بشأن سوريا.. إدلب على رأسها
  21. سنبوتيك :تركيا: هدفنا في سوريا تأسيس البنية التحتية
  22. سنبوتيك :أردوغان: حجر الأساس لاستقرار سوريا هو التعاون بين روسيا وتركيا
 
القدس العربي :اردوغان وبوتين يتفقان على مواصلة «العمل المشترك» ضد «جميع الإرهابيين»
هبة محمد واسماعيل جمال
دمشق ـ «القدس العربي» من: في محاولة لاعادة رسم المشهد من جديد في الشمال السوري «ما بعد الانسحاب الامريكي» منه، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، اجتماعاً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة تستغرق يومًا واحداً إلى العاصمة الروسية موسكو، وبحثا آخر مستجدات المنطقة الآمنة ومستقبل إدلب السورية، إضافة لمسائل إقليمية ذات الاهتمام المشترك.
الكونغرس الأمريكي يقرّ قانون «سيزر» ويدشّن عقوبات هي الأقسى ضد النظام السوري وداعميه
واتفق الرئيسان بوتين وأردوغان على مواصلة «العمل المشترك» ضد التنظيمات الإرهابية، وتسريع عمل لجنة صياغة الدستور للتوصل إلى حل سياسي نهائي للأزمة السورية، وذلك في ختام قمة بين الزعيمين في موسكو حضرها كبار قادة الجيش والاستخبارات من الجانبين.
الرئيس الروسي أكد أن بلاده متفقة مع تركيا بشأن مكافحة «جميع التنظيمات الإرهابية» في سوريا.
وأكد بوتين على ضرورة التوصل إلى حل دائم للأزمة، من خلال الطرق السياسية والدبلوماسية؛ وعلى مواصلة التعاون بين بلاده وتركيا وإيران في سوريا «حتى بعد انتهاء الصراع».
وأضاف أن الدول الثلاث تسعى إلى عقد قمة في هذا الإطار في موسكو، فيما أشار الرئيس أردوغان إلى احتمال عقدها في فبراير/ شباط المقبل.
ووصف بوتين لقاءه مع أردوغان بـ«الإيجابي والبناء لأعلى مستوى»، وقال: «بحثنا الملف السوري بعمق، ومساعي التوصل لحل سياسي نهائي، وأكدنا على وحدة الأراضي السورية، وبحثنا ما يمكننا فعله بشكل مشترك لضمان الاستقرار في إدلب، إلى جانب بحث جهود تشكيل لجنة صياغة الدستور»، لافتاً إلى أن الدبلوماسيين الروس والأتراك والإيرانيين يعملون بجد من أجل تشكيل هذه اللجنة. وأكد على التعاون مع تركيا في إنهاء خطر التنظيمات الإرهابية، إلى جانب ملف تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى مناطق سكنهم بـ«أمان».
وقال بوتين: «إذا نفذت الولايات المتحدة خطة انسحابها من سوريا سيكون ذلك خطوة إيجابية، نحترم مصالح أصدقائنا الأتراك، وخاصة فيما يخص تحقيق الأمن»، وأضاف: «ينبغي أن تتعاون روسيا وتركيا في سوريا حتى بعد انتهاء الصراع».
من جهته، أكد أردوغان ضرورة مواصلة الحرب «بشكل مشترك» على الإرهاب الذي يحاول تقويض التعاون التركي الروسي على حد تعبيره، لافتاً إلى أن المباحثات مع روسيا تطرقت إلى تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وتسريع العمل في لجنة صياغة الدستور للوصول إلى حل نهائي للأزمة السورية.
وشدد اردوغان على ضرورة ألا يترك الانسحاب الأمريكي من سوريا فراغاً تستغله التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى عدم وجود مشكلة مع روسيا فيما يتعلق بمقترحات المنطقة الآمنة، التي قال إن المباحثات حولها على كافة المستويات تتواصل مع الولايات المتحدة، وأعلن عقد قمة ثلاثية بين زعماء روسيا وتركيا وإيران في موسكو الشهر المقبل.
وكانت وزارة الخارجية الروسية استبقت القمة بالتأكيد على أن «الوضع في إدلب وما حولها يثير القلق. الوضع في منطقة خفض التصعيد يتدهور بشكل سريع، الأراضي عمليا تحت سيطرة كاملة من قبل هيئة تحرير الشام الموالية للنصرة»، معتبرة أن «تواصل الاستفزازات» يشكل خطراً على الجنود الروس في قاعدة حميميم في ريف اللاذقية.
رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، قال أمس، إن وحدة الأراضي السورية واستقرارها السياسي من أولويات أنقرة وأوضح ألطون في تغريدة على حسابه في تويتر، إن تركيا تعمل وفق هذه الأولوية لتحقيق وحدة الأراضي السورية واستقرارها السياسي، لافتا إلى أن أنقرة لا تكافح شتى أنواع الإرهاب في سوريا فحسب، بل تعمل جاهدة على إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد».
وتكتسب القمة الروسية التركية أهمية خاصة من حيث التوقيت الذي يتم الحديث فيه عن بحث آليات مقايضة روسية – تركية لانتقال إدلب إلى سيطرة النظام السوري، بموافقة تركية، لاسيما بعد فرض تنظيمات جهادية سيطرتها عليها، وذلك مقابل سماح روسيا لأنقرة بإقامة منطقة آمنة على امتداد الحدود التركية السورية.
وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي فراس اوغلو لـ«القدس العربي» إن الحوار في القمة الثنائية سيكون مهماً لتعزيز التفاهم والاستقرار بين الجانبين، مؤكداً عدم تنازل حكومة بلاده عن مسألة إنشاء منطقة آمنة في شمال شرق سوريا، بعيداً عن مقايضة هدفها بأي ملف آخر لا سيما ادلب، مدعماً حجته بالاستراتيجيات الدولية الداعمة لأنقرة، وتحسن علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلفها الاتحاد الأوروبي، بينما يبقى موقف روسيا أضعف بحسب رأيه.
وأعرب الباحث السياسي إبراهيم العلبي لـ«القدس العربي» عن استبعاده أن يكون الحديث عن تسليم إدلب للنظام محط نقاش في القمة الرئاسية، عازياً ذلك لسببين الأول أن المنطقة المشمولة باتفاق سوتشي تتمتع بوجود عسكري تركي يترسخ يوما بعد يوم، وليس مطروحا في السياسة التركية الإقدام على خطوة سحب قواتها من هناك دون التوصل للمرحلة الانتقالية من العملية السياسية في سوريا، وهذا هو الثمن الوحيد الذي يمكن أن تقبل به تركيا مقابل خطوة كهذه. والسبب الآخر هو أن المساومة المطروحة من الجانب الروسي على تركيا كانت تشمل القبول بعملية تركيا شرقي الفرات مقابل استعادة النظام السيطرة على جزء من منبج في حال حدوث الانسحاب الأمريكي، لكن حديث ترامب عن منطقة آمنة على حدود تركيا شرقي الفرات وقبول الأخيرة بها مبدئيا أربك الحسابات الروسية ودفع لافروف للتعبير عن رفضهم للمنطقة الآمنة هناك، وبالتالي أصبحت موسكو في موقف أضعف من ذي قبل في محادثاتها مع أنقرة.
من جهة أخرى أقر مجلس النواب الأمريكي بالإجماع مشروع قانون «سيزر» لفرض عقوبات ضد النظام السوري وكل الأطراف الداعمة له من دول ومنظمات وأشخاص، في خطوة وصفت بـ«الاستراتيجية»، والحاملة في طياتها للكثير من التبدلات والمتغيرات التي ستطرأ على المشهد السوري خلال الفترة المقبلة.
والتشريع الجديد «قانون سيزر»، هو دلالة على الاسم الحركي للضابط المنشق عن النظام السوري في وقت سابق، والذي فجر مفاجأة بتسريب آلاف الصور للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ضمن سجون الأسد بحق المعتقلين السوريين. وإقرار قانون «سيزر» في مجلس النواب الأمريكي يحمل في جعبته سلسلة من العقوبات الأقوى والقاسية التي يتوجب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها ضد النظام السوري ورئيسه الأسد.
==========================
الوطن السورية :مرعي: محاولات أردوغان خلق نظام مصلحي في الشمال ستفشل بمجرد دخول الجيش
| سامر ضاحي
الخميس, 24-01-2019
اعتبر عضو مجلس الشعب عن مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي أحمد مرعي، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يحاول «خلق نظام مصلحي جديد للأهالي في المناطق الحدودية مع تركيا ليقدموا له الولاء»، مشدداً على أن هذا الأمر سيفشل بمجرد دخول الجيش العربي السوري.
وفي تصريح لـ«الوطن»، رأى مرعي أن وصول الجيش إلى مشارف مدينة منبج يعني أن الخطوة القادمة هي دخول الجيش منطقة جرابلس الحدودية ومحيطها، واعتبر أن هذا يعطي أملاً كبيراً لأهالي جرابلس الذين ينتظرون الجيش لتخليصهم من مراحل طويلة من الإرهاب بدأت بمليشيات «الجيش الحر» ثم تنظيم داعش ثم المليشيات المدعومة من النظام التركي حالياً.
وأكد مرعي، أن الأهالي يرغبون اليوم بعودة الدولة ومؤسساتها إلى منطقتهم، لأن ذلك سيؤدي إلى حالة من الأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «هم ينتظرون عودة الجيش بأقرب فرصة ممكنة».
وأشار مرعي إلى أن أردوغان حاول ترغيب الأهالي من خلال منح الجنسية لبعض الموجودين منهم في منطقة الشريط الحدودي وبعض الناس وهم نسبة ضئيلة جداً حصلوا عليها، معتبراً أن أردوغان يأمل من ذلك مستقبلاً أن يشكل هؤلاء حالة من الضغط على الدولة السورية ويخدم أهداف الدولة التركية القومية العليا، لكن نسبة ضئيلة (من الأهالي) استجابت لمخططه.
كما أشار مرعي إلى أن أردوغان حاول تقديم بديل عن الدولة السورية من مؤسسات ومشافي ومدارس وعسكر وأمن ليصبح الناس مصلحياً مرتبطين به، «أي حاول خلق نظام مصلحي جديد للأهالي ليربطهم بالنظام التركي وتقديم الولاء له مقابل ما تقدمه تركيا لهم»، مشدداً على أن هذا الأمر سيفشل بمجرد دخول الجيش وعودة مؤسسات الدولة إلى جرابلس وعودة المنطقة إلى الدولة وإلى جغرافيتها وحقيقتها التاريخية والطبيعية.
وأكد مرعي، أن لدى النظام التركي مخططاً يتضمن إقامة شريط حدودي متناسق من الباب (بريف حلب الشمالي) إلى تل أبيض (بريف الرقة الشمالي) مروراً بأعزاز والراعي وجرابلس وعين العرب (على الشريط الحدودي بريف حلب)، وهذا ما نسمعه اليوم من تصريحات بإنشاء ما تسميه أميركا وتركيا اللتان تحتلان مناطق في سورية بـ«منطقة الآمنة». وشدد مرعي على أن هذا الأمر (الآمنة) ترفضه الدولة السورية والشعب السوري وأهالي هذه المناطق، وأضاف: عمل أردوغان على ضم هذه المناطق التي يعتبرها امتداداً للحدود الجنوبية لتركيا، وبالتالي عندما يقدم دعماً أو خططاً يعتبر نفسه يقدم خططاً لتركيا، حتى الميزانية التركية تخصص جزءاً مالياً لهذه المناطق أي إن هناك مشروعاً توسعياً ومخططاً استعمارياً يهدف إليه التركي.
وأعرب مرعي عن اعتقاده، بأن موضوع «المنطقة الآمنة» سيتم طرحه من أردوغان خلال القمة التي سيعقدها مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، لافتاً إلى أن سورية على تنسيق لحظي مع الجانبين الروسي والإيراني، وموقف سورية وحلفائها واضح وهو عدم المس بسيادة الدولة السورية وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي.
وتابع: بالتالي إنشاء «الآمنة» أمر مرفوض، والفكرة الأساسية أن عودة هذه المناطق إلى حضن الدولة السورية أمر حتمي عاجلاً أم آجلاً.
وعن تطورات الملف الكردي، قال مرعي: كمراقب أعتبر أن «الإدارة الذاتية» مرفوضة كاستقلال إداري، وكل ما هو متعلق بالنقاش والمباحثات مع الجانب السوري أبدت فيه الدولة السورية مرونة، لكن ليس على حساب وحدة الدولة السورية، معتبراً أن أي حوار كردي مع الدولة السورية هو أمر مهم للأكراد لأن فيه إسقاطاً للورقة الكردية من يد أردوغان والتذرع بالعدوان على الأراضي السورية وضرب الكرد تحت عنوان حماية الأمن القومي التركي.
ورأى مرعي أن المثلث البريطاني الفرنسي الأميركي تدخل لفرملة الانفتاح العربي على سورية وذلك لربط الأمر بالحل السياسي، من مبدأ «لماذا نقدم تنازلات لسورية وسورية لا تتنازل في الحل السياسي».
==========================
الوطن السورية :خلال مؤتمر صحفي مع أردوغان.. أكد أن الحوار بين دمشق والأكراد يصب في مصلحة الدول المجاورة … بوتين يلمح إلى رفض «المنطقة الآمنة» والاستعاضة عنها بـ«بروتوكل أضنة»
| الوطن
الخميس, 24-01-2019
 
فيما يمكن تفسيره رفضاً لـ«المنطقة الآمنة» التي روجت لإقامتها أميركا في شمال سورية بالاتفاق مع أنقرة، ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه يمكن الاستعاضة عنها بتفعيل اتفاق 1997 الأمني (بروتوكل أضنة) بين سورية وتركيا وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.
وأجرى الرئيس الروسي ونظيره التركي أمس في موسكو محادثات حول سورية وسط سعي أنقرة إلى إقناع المسؤولين الروس باقتراح إقامة «المنطقة الآمنة» في شمال سورية سبق روج الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إنشائها بموافقة النظام التركي، وذلك عقب إعلانه عن سحب سريع لقواته من سورية.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان بعد المحادثات: إذا طبق الانسحاب الأميركي من سورية يمكن القول إنه أمر إيجابي للمنطقة ولسورية، موضحاً أن المناطق التي ستنسحب الولايات المتحدة منها «ستكون خاضعة لفصائل كردية».
وأضاف: نرحب بالحوار بين دمشق والممثلين عن الأكراد، واعتبر أن هذا الحوار «وبطبيعة الحال يصب في مصلحة المصالحة الوطنية ومصلحة سورية والدول المجاورة».
وأكد بوتين، أن العسكريين الأميركيين موجودون بشكل غير شرعي في سورية، وأضاف: ومع ذلك أقمنا العمل البناء مع شركائنا الأميركيين لمجابهة الإرهاب في سورية ونعول على استمرارية العمل هذا.
وأكد بوتين، أن الأتراك يتبنون كل الجهود لتنفيذ «اتفاق إدلب»، «لكن للأسف لا تزال هناك مشاكل كثيرة»، مشيراً إلى اتفاق الجانبين «حول تنسيق العمل في الفترة المقبلة وقيام وزيري الدفاع في البلدين بمشاورات إضافية لتبني إجراءات إضافية»، وتابع: علينا مواصلة مواجهة الإرهاب في أي مكان بما في ذلك في إدلب.
وأكد بوتين، أن مسألة تشكيل «لجنة مناقشة الدستور» مهمة للغاية وستسجل النتائج التي توصلنا إليها في مكافحة الإرهاب في سورية، لأن كافة المسائل يمكن حلها في الأمد البعيد بالوسائل الدبلوماسية.
ولفت إلى ضرورة أن تكون «الدستورية مقبولة لكل المجموعات العرقية في سورية وأن يشعر الجميع أنهم ممثلون فيها في إطار الجمهورية العربية السورية».
وبعدما ذكّر بوتين بالاجتماع الرباعي (زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا) الذي استضافتة اسطنبول في 27 تشرين أول الماضي، قال: اتفقنا على ضرورة العمل جميعاً لنقوم بإنجاز هذه اللجنة وطلبنا من زملائنا الأخذ على عاتقهم هذا الالتزام بما يتعلق بالتشكيل الوطني لهذه اللجنة، وتحدثنا مع الحكومة السورية، كما اتفقنا على العمل مع دمشق وطهران وكان النقاش ليس سهلاً وزملاؤنا الأتراك لم يكن سهلاً عليهم تنسيق قائمة المعارضة». وتابع: العمل انتهى، لكن في المرحلة الختامية كنا نقدم على وضع النقطة النهائي في جنيف (اجتماع ضامني أستانا مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الشهر الماضي) استمعنا من شركائنا الغربيين أن هذا العمل غير مكتمل ولم ينته.
ولفت إلى انتشار خطاب على الانترنت حينها موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة موقع وموجه باسم الممثلين الدائمين لفرنسا وبريطانيا والمانيا، وقرأ بوتين البند الخامس منه الذي تضمن «إن ممثلكم الخاص دي ميستورا لا يجب عليه مباركة أي تصريحات بما يتعلق بـ«اللجنة الدستورية» التي قدمها ضامني أستانا في الفترة القادمة».
ورأى بوتين، أن هذا الأمر «كان مفاجئاً لنا ويصعب علي الآن التعليق على هذا الخطاب من جانب شركائنا الغربيين، وما زلنا نتحلى بالصبر رغم أننا لا نفهم الأساس الذي يتخذوه في موقفهم هذا»، وتابع «سيعمل دبلوماسيينا ليعود الكثير من اللاجئين إلى ديارهم».
وحول إدلب قال الرئيس الروسي: اتخذنا خطوات بشأن إدلب، ومستعدون لاستضافة قمة مع صديقي أردوغان والرئيس (حسن) روحاني حول سورية.
في المقابل، أكد أردوغان أن هدف بلاده «مواجهة أي مجموعات إرهابية وتطهير المناطق من العناصر الإرهابية من داعش و«بي كا كا» (حزب العمال الكردستاني)»، لافتاً إلى أن بلاده «تعرف جيداً من دعم المنظومات الإرهابية التي تسعى لتقويض علاقاتنا مع روسيا».
ورأى أردوغان إلى أنه «خلال فترة قصيرة لا بد من تشكيل اللجنة الدستورية ونعمل في هذا الاتجاه، ونأمل أن يسير هذا العمل بخطوات أسرع».
وبعدما قال أردوغان إنه في منطقة شرق الفرات وريف حلب الشمالي عاد 300 ألف مواطن سوري إلى مناطقهم وحياتهم الطبيعية بعيداً عن الإرهاب، اعتبر أن «هذا الأمر يمكن تنفيذه على باقي الأراضي السورية في شرق الفرات وباقي الأراضي الأخرى»، وأضاف: نحن في كل الصيغ، أستانا وغيرها نعمل في هذا المجال، موضحاً أن قمة رعاة أستانا الثلاثية ستكون في موسكو.
وفي معرض ردهما على الصحفيين، أكد أردوغان أن اللقاءات المتعلقة بإقامة «منطقة آمنة» ما زالت مستمرة بين بلاده وروسيا، متهماً الأميركيين بأنهم «لا يتعاطون بشكل ايجابي تماماً مع مطالبنا»، وتابع: «فيما يتعلق بمسافة 25 أو 30 كيلو متراً ليس لدينا أي مشاكل مع روسيا لأن هذه المناطق سيتم تطهيرها من الإرهابيين وبعد ذلك الجهات المعنية في البلدين سواء وزارة الخارجية أو وزارة الدفاع ستعملان للحفاظ على هذه المسألة».
ورداً على نفس السؤال، وفيما بدا أنه رفض لإنشاء «المنطقة الآمنة» في شمال سورية، قال بوتين «يجب علينا مع شركائنا الأتراك المثابرة على احترام الشؤون الأمنية»، وأضاف: يدور الحديث عن وثيقة عن وثيق 1998 (بروتوكل أضنة الأمني) التي تنص على مجابهة الإرهاب وتوفير الأمن في الأراضي الجنوبية التركية وهذا السؤال كان مطروحاً على طاولة المفاوضات».
وبروتوكول أضنة يتضمن قيام تعاون بين سورية وتركيا في مكافحة الإرهاب على الحدود بين البلدين.
وبخصوص الوضع في إدلب، قال أردوغان: «في إدلب ستستمر مكافحة المجموعات الإرهابية بشكل مشترك لأن هذا الصراع ليس عملية وقتية بل هو صراع مستمر وممتد ومهمتنا الرئيسية توفير الأمن والاستقرار للشعب السوري، وألا نسمح للإرهابيين أن يقضوا مضاجع السوريين».
وحول لجنة مناقشة الدستور، أكد أن الخطاب الذي قرأه بوتين «أثار دهشتنا جميعاً لكنه خطاب يتعلق بهم نحن ولا يتعلق بنا».
==========================
الوطن السورية :بوتين لـ«أردوغان»: لدينا «اتفاق أضنة» ويجب مواصلة مواجهة الإرهاب في أي مكان … الجيش يوسع عملياته شمالاً ويتصدى لمزيد من الخروقات
| حماة - محمد أحمد خبازي - الوطن - وكالات
الخميس, 24-01-2019
 
وسط معطيات سياسية مهمة، فرضها التأكيد الروسي على ضرورة مواصلة محاربة الإرهاب في إدلب، وسع الجيش دائرة عملياته العسكرية ضد المجموعات الإرهابية في ريف حماة الشمالي رداً على الخروقات المستمرة والتي كان أخطرها ما جرى في محيط منطقة أبو الضهور أول من أمس.
وبين مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الجيش تصدى صباح أمس لمجموعات ترفع شارات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي تسللت من «المنزوعة السلاح» باتجاه نقاط عسكرية في تل بزام وقصفتها بالصواريخ من دون وقوع إصابات بين حاميتها. كما تصدت وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب لمجموعات إرهابية تسللت من «المنزوعة السلاح» باتجاه نقاطها على محاور جرجناز وسكيك والخوين، وتعاملت معها بالأسلحة المناسبة وقتلت العديد من أفرادها وجرحت آخرين.
وكانت مصادر إعلامية «معارضة» قالت إن هجوماً «انغماسياً» نفذته «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«النصرة» بعد منتصف ليل الثلاثاء على مواقع الجيش في محور أبو القميص في منطقة أبو الضهور ضمن القطاع الشرقي من ريف إدلب، كما دارت اشتباكات امتدت لما بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء بين الجيش والميليشيات على محاور الملاح والكاستيلو بريف حلب الغربي.
في المقابل أكدت وكالة «سانا» أن الجيش تصدى للهجوم الذي شاركت فيه «النصرة» وحلفاؤها في تنظيمي «حراس الدين» و«أجناد القوقاز» الإرهابيين.
التطورات الميدانية وتكثيف العمليات الإرهابية شمالاً، توازت مع تصريحات لافتة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدت رداً على الأطماع التركية بخصوص إنشاء ما يسمى «المنطقة الآمنة». وقال بوتين عقب القمة التي جمعته مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في موسكو أمس: «يجب علينا مع شركائنا الأتراك المثابرة على احترام الشؤون الأمنية»،
وأكد بوتين أن الأتراك يتبنون كل الجهود لتنفيذ اتفاق إدلب «لكن للأسف لا تزال هناك مشاكل كثيرة»، مشيراً إلى اتفاق الجانبين «حول تنسيق العمل في الفترة المقبلة وقام وزيرا الدفاع في البلدين بمشاورات إضافية ويسعيان لتبني إجراءات إضافية»، وتابع: «علينا مواصلة مواجهة الإرهاب في أي مكان بما في ذلك في إدلب». بوتين الذي رحب بالحوار بين دمشق والأكراد، معتبراً أنه لمصلحة سورية والمصالحة الوطنية فيها، لفت إلى أن الانسحاب الأميركي سيكون إيجابياً لسورية والمنطقة.
في المقابل أكد أردوغان أن اللقاءات المتعلقة بإقامة «منطقة آمنة» ما زالت مستمرة بين بلاده وروسيا، وتابع: «فيما يتعلق بمسافة 25 أو 30 كيلو متراً ليس لدينا أي مشاكل مع روسيا لأن هذه المناطق سيتم تطهيرها من الإرهابيين، وبعد ذلك الجهات المعنية في البلدين سواء وزارة الخارجية أو وزارة الدفاع ستعملان للحفاظ على هذه المسألة»، الأمر الذي دفع الرئيس الروسي للتدخل والتوضيح أن «الحديث يدور عن وثيقة عام 1998، (أي اتفاق أضنة بين أنقرة ودمشق)، التي تنص على مجابهة الإرهاب وتوفير الأمن في الأراضي الجنوبية التركية وهذا السؤال كان مطروحاً على طاولة المفاوضات».
==========================
الحياة :قمة بوتين أردوغان تبحث ملء الفراغ الأميركي واستمرار مسار آستانة
 | منذ 12 ساعة في 24 يناير 2019 - اخر تحديث في 24 يناير 2019 / 01:31
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ «التعاون النشط» مع تركيا في المسار السوري، والأمن الاقليمي في الشرق الأوسط، وأكد نظيره التركي رجب طيب أردوغان أهمية «التضامن» مع موسكو في دعم أمن المنطقة، وقوّم ايجاباً قمم قادة البلدان الضامنة عملية آستانة.
وجاءت التصريحات في بداية القمة الأولى بين الرئيسين بعد قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية، وبعد نحو أربعة أشهر على اتفاق سوتشي حول إدلب والذي لم ينجز بالكامل حتى الآن، وتسعى تركيا إلى أقناع موسكو برؤيتها للمنطقة الآمنة على الحدود مع سورية.
ولم تستبعد مصادر روسية توصل الزعيمين إلى «صفقة جديدة لتطبيع الأوضاع في إدلب مقابل المنطقة الآمنة»، مستدركاً في اتصال مع «الحياة» أن «صفقتي درع الفرات- حلب، وغصن الزيتون- الغوطة الشرقية كانتا في ظروف مغايرة»، مرجحاً «مفاوضات صعبة ومقايضات يحاول كل طرف تغيير الشروط لمصلحته»، موضحاً أن «روسيا تفضل سيطرة النظام على المنطقة الآمنة، والانتهاء من موضوع إدلب في أسرع وقت، فيما تريد تركيا انشاء منطقة آمنة مقابل المناطق ذات الغالبية الكردية وفق شروطها، وضمان عدم حدوث عملية واسعة في إدلب قد يكون ثمنها كبيراً بشرياً ومادياً، وتتسبب في موجة هجرة».
وكانت موسكو استبقت القمة بالتركيز على الأوضاع المتدهورة في إدلب وتوسع نطاق سيطرة «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) في المنطقة وخرقها اتفاق سوتشي، وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن «الوضع في إدلب وحولها يثير القلق، الوضع في منطقة خفض التصعيد يتدهور في شكل سريع، والأراضي عملياً تحت سيطرة كاملة من قبل هيئة تحرير الشام»، مشيرة إلى أن «منطقة خفض التوتر في إدلب عملياً وقعت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي جبهة النصرة التي دحرت فصائل المعارضة المعتدلة».
ولفتت زاخاروفا إلى تزايد خرق نظام وقف العمليات القتالية، وذكرت أنه «منذ توقيع الإعلان الروسي- التركي في 17 أيلول (سبتمبر) 2018 (اتفاق سوتشي) لتشكيل منطقة خفض التوتر في إدلب تم تسجيل أكثر من ألف خرق وقتل نتيجة ذلك 65 شخصاً وأصيب أكثر من 200»، محذرة من أن «تواصل الاستفزازات يشكل خطراً على المدنيين والجنود السوريين وعلى قاعدة حميميم الروسية».
من جانبها ذكرت وزارة الدفاع الروسية مساء الثلثاء أن الجيش السوري تصدى لهجوم كبير شنته «النصرة» على مواقعه في محافظة إدلب.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية سيرغي سولوماتين إن «عصابات جبهة النصرة هاجمت مواقع القوات الحكومية السورية بالتزامن في منطقتي أبو الضهور وأبو شرجي»، وزاد أن «الإرهابيين تمكنوا من التوغل في خطوط الدفاع للجيش السوري بعمق يصل إلى 1.5 كلم، ثم تصدى لهم الجيش، وردهم إلى ما وراء خط التماس، واضطر الإرهابيون للتراجع متكبدين خسائر كبيرة».
من جانبها، وتزامناً مع القمة الروسية- التركية، حضت الرئاسة التركية واشنطن على «تنفيذ خريطة طريق منبج من دون مزيد من التنفيذ»، ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون قوله إن «دعم الولايات المتحدة، تنظيم إرهابي مثل وحدات حماية الشعب خلقت ضبابية في الخطوط الفاصلة بين العناصر غير القانونية، والقوى الشرعية المعتدلة، الناشطة في المنطقة مثل الجيش السوري الحر، من دون أن تدرك ذلك»، مشدداً في مقال على أنه «يجب على الولايات المتحدة أن تضمن تنفيذ خريطة طريق منبج بالعمل مع تركيا من دون مزيد من التأخير»، وزاد أنه «يجب على الولايات المتحدة سحب قواتها من سورية في شكل منسق مع القوات المسلحة التركية».
إلى ذلك ورداً على سؤال حول موقف موسكو من الضربات الإسرائيلية الأخيرة، طالبت زاخاروفا «استبعاد أسلوب شن ضربات عشوائية على أراضي دولة ذات سيادة»، محذرة من أن «مثل هذه الضربات تزيد التوتر في المنطقة ولا تصب على المدى الطويل في مصلحة أي دولة هناك، بما في ذلك إسرائيل»، وشددت على أنه «يجب ألا نسمح مطلقاً بأن تتحول سورية، التي تعاني صراعاً مسلحاً منذ سنوات، إلى ساحة لتسوية الحسابات الجيوسياسية».
ميدانياً، تمكنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، من طرد تنظيم «داعش» من آخر بلدة صغيرة كانت تحت سيطرته في محافظة دير الزور شرقاً، ليقتصر وجوده حالياً في هذا الجيب على مزرعتين صغيرتين. ومعلوم أن «قسد» ذات الغالبية الكردية أطلقت منذ أيلول (سبتمبر) 2018 المرحلة الأخيرة من عاصفة الصحراء لاجتثاث «داعش» من شرق الفرات.
وأكدت «قسد» أن مسلحيها «تمكنوا من السيطرة على كامل قرية موزان المحاذية لقرية السوسة في منطقة هجين آخر جيوب تنظيم داعش» شرق دير الزور. وذكرت مواقع معارضة أن «قسد» أبرمت هدنة مجهولة الشروط، مع مقاتلين من «داعش» في دير الزور الثلثاء، لمدة ثلاثة أيام على رغم تراجع التنظيم عسكريا في الأيام الماضية. وأضافت أن «قسد» أرسلت سبع شاحنات تحمل مواد غذائية وطبية إلى منطقة سيطرة التنظيم، عقب إبرام الهدنة مباشرة.
==========================
ارم نيوز :هل نجح أردوغان في إقناع بوتين بـ”منطقة آمنة” شمال سوريا وفق الرؤية التركية؟
المصدر: إرم نيوز
      كشف المؤتمر الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان عما جرى خلف “الأبواب المغلقة”، وأظهر أن التغلب على الخلافات بين الطرفين المؤثرين في الملف السوري أعمق من أن تخفيه “البهرجة الدبلوماسية” التي سبقت القمة.
وأجمعت التحليلات السياسية على أن القمة الأخيرة، التي سبقتها عدة قمم مماثلة، ستركز على كيفية ملء الفراغ في شمال شرق سوريا، بعد الانسحاب الأمريكي المنتظر، وسعي أنقرة إلى إقناع المسؤولين الروس باقتراحها إقامة “منطقة آمنة” في شمال سوريا لمنع أي حكم ذاتي كردي على حدودها الجنوبية.
وكان المسؤولون الأتراك قد طرحوا عدة سيناريوهات لإقامة تلك المنطقة، والتي وردت في تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نحو أسبوعين، ولمحوا إلى أن بلادهم ستدير تلك المنطقة التي ستغدو خالية من قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أمريكيًا، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الرئيس.
لكن يبدو أن أردوغان لم يسمع من الكرملين ما طمح إليه وروج له خلال الأيام التي استبقت زيارته لموسكو، فقد قال في خطاب الاثنين إنه سيبحث مع بوتين اقتراح ترامب إنشاء “منطقة آمنة” تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا.
وقال بوتين في تصريحات أعقبت القمة إنه يؤيد الحوار القائم بين الحكومة السورية والأكراد السوريين، في مؤشر على أن زعيم الكرملين لم يعطِ الضوء الأخضر لضيفه بإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا، وإنما يعلق الآمال على المفاوضات القائمة بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، والتي تجري حاليًا بضمانة روسية.
وأوضح بوتين، أن المباحثات مع أردوغان تناولت “تأثير نوايا الولايات المتحدة سحب قواتها من مناطق شمال شرقي سوريا على التطورات اللاحقة في سوريا”، معتبرًا أن الانسحاب الأمريكي سيكون “خطوة إيجابية”، وستساهم في استقرار الأوضاع في المنطقة التي تسيطر عليها، في حال حدث ذلك بالفعل.
وفي هذا السياق، جدد بوتين موقف بلاده الذي يطالب بإعادة سيطرة الجيش السوري على مناطق شرق الفرات، لافتا إلى أن الحوار القائم بين دمشق والأكراد “سيساهم في توحيد المجتمع السوري والمصالحة الوطنية، وسيكون مفيدًا ليس بالنسبة لسوريا فحسب، بل ولجميع دول الجوار”، في إشارة إلى أن هذا الخيار هو أقصى ما يمكن أن يقدمه “الدب الروسي” لـ”السلطان العثماني”.
وفي ضوء هذه التصريحات الروسية العلنية، رجح مراقبون أن بوتين أوضح لضيفه، خلال جلسات القمة المغلقة، موقفه الرافض لإقامة منطقة آمنة بإدارة تركية، لافتين إلى أن روسيا لا ترغب في المزيد من خلط الأوراق في سوريا، وإنما تسعى لأن تتمكن السلطة السورية من بسط سيطرتها على كامل الأراضي السورية.
واستبعد المراقبون قبول موسكو بإقامة منطقة آمنة وفق التصور التركي، ولا سيما في ضوء الأجندات والأولويات المتباينة للبلدين حيال سوريا”، لافتين إلى أن موسكو تسعى إلى إنهاء دور الجماعات المتطرفة وخصوصًا جبهة النصرة التي تسيطر على مساحات واسعة في إدلب، والتوصل لحل سياسي شامل، بينما تتطلع أنقرة إلى تقليص نفوذ “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني الذي يحارب الجيش التركي منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي لانتزاع حقوق أكراد تركيا البالغ عددهم نحو 20 مليونًا.
ورأى مراقبون، أن المسألة الوحيدة التي باتت تؤرق أنقرة في الملف السوري هي تصاعد نفوذ أكراد سوريا، وهو ما قد ينعكس على الأوضاع الداخلية التركية حيث يعاني الأكراد من “التهميش والاضطهاد”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اعتبر الأسبوع الماضي أن شمال سوريا يجب أن ينتقل إلى سيطرة النظام السوري، مرحبًا من جانبه بالاتصالات بين ممثلين عن الأكراد والسلطات السورية.
ورغم أن تعبير “المنطقة الآمنة” لم يرد على لسان بوتين خلال المؤتمر الصحفي المشترك، إلا أن أردوغان قال إنه “لا توجد مشاكل مع روسيا حول المنطقة الآمنة شمالي سوريا”، من دون أن يقدم المزيد من التوضيحات.
وحول قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من سوريا، شدد أردوغان على أنه “من المهم أن لا يحدث فراغ أثناء الانسحاب الأمريكي”.
وأعلن في نهاية اللقاء عن قمة ثلاثية تركية روسية إيرانية بشأن سوريا ستعقد الشهر المقبل في موسكو.
وكان لافتًا أن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اكتفت، في تغطيتها للقمة، بنقل تصريحات الرئيس الروسي، لكنها تجاهلت تصريحات أردوغان، في تأكيد “إعلامي رمزي” على رفض دمشق لسياسات الرئيس التركي إزاء سوريا وخصوصًا سعيه لإقامة منطقة آمنة، كانت دمشق قد اعتبرته، في بيان سابق، “عدوانًا واحتلالاً”.
وكانت العلاقات تدهورت بين روسيا وتركيا إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، عندما أسقطت القوات التركية طائرة حربية روسية فوق سوريا، ولكن بعد اتفاق مصالحة عام 2016، عادت العلاقات بسرعة إلى طبيعتها، وعاد التعاون بين بوتين وأردوغان حول سوريا، كما أعلنت تركيا عن شراء أنظمة دفاع جوي روسية الصنع وعن بناء روسيا لأول محطة نووية تركية.
==========================
تركيا الان :أردوغان يكشف موقف روسيا من المنطقة الآمنة شمالي سوريا
سياسة 3 ساعات منذ
 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، “لا مشاكل مع روسيا حول المنطقة الآمنة شمالي سوريا”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب لقائهما في موسكو.
وحول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا، شدد أردوغان، على أنه “من المهم أن لا يحدث فراغ أثناء الانسحاب الأمريكي من سوريا”.
وكشف أن موسكو ستستضيف قمة تركية روسية إيرانية حول سوريا، في فبراير/ شباط المقبل.
ولفت أردوغان، إلى أنه بحث مع بوتين، “التطورات الميدانية في سوريا، سيما بمحافظة إدلب (شمال غرب)”.
وأشار إلى وجود تعاون وثيق بين تركيا وروسيا في هذا الإطار.
واستطرد “سنعزز تنسيقنا مع أصدقائنا الروس”.
وأضاف أردوغان، “مباحثاتنا مع الجانب الروسي شملت مسألة عودة اللاجئين السوريين”.
وتابع “ينبغي أن نحارب بشكل مشترك التنظيمات الإرهابية التي تهدف لتقويض التعاون التركي الروسي”.
وقال الرئيس التركي، “سيتواصل كفاحنا المشترك ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب”.
وعلى صعيد آخر، لقت الرئيس التركي، إلى أنه بحث مع نظيره الروسي، مسألة إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين.
==========================
لبنان 24 :صفقة روسية-تركية على النار.. أردوغان لبوتين: هذا ما أريده مقابل سيطرة النظام!
24-01-2019 | 09:24
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد محادثات أجراها مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس الأربعاء، إنهما ناقشا الخطوات التي يمكن لهما اتخاذها للحفاظ على استقرار الوضع في محافظة إدلب.
وكانت وزارة الخارجية الروسية ذكرت في وقت سابق أنّ الوضع في إدلب، التي حاولت موسكو وأنقرة إنشاء منطقة عدم تصعيد فيها بموجب اتفاق سوتشي، يتدهور بسرعة، وأنّها كادت أن تصبح تحت السيطرة الكاملة لـ"جبهة النصرة".
وقال بوتين إن وزيري الدفاع الروسي والتركي أجريا محادثات بشأن "تحرك محدد" للبلدين في إدلب على أن يتم تنفيذ إجراءات على الفور، وذلك بعد مرور أربعة أشهر على اتفاق سوتشي حول إدلب الذي لم ينجز بالكامل حتى الآن، وفي ظل سعي تركيا إلى إقناع موسكو برؤيتها للمنطقة الآمنة على الحدود مع سوريا.
وتابع بوتين بأن تركيا تبذل كثيرا من الجهود في محاولة لمعالجة الوضع لكن على أنقرة وموسكو اتخاذ مزيد من الإجراءات "للقضاء على ما تقوم به الجماعات الإرهابية"، مشيراً إلى أنّه وافق على استضافة قمة قريبا لتناقش فيها روسيا وتركيا وإيران الوضع في سوريا.
 بوتين: نحترم كل مصالح الشريك التركي في شمال سوريا، وهناك تعاقد بين تركيا وسوريا وقع عام 1998 حول مكافحة الإرهاب وتبادل التعاون ولذلك فإن التواجد التركي في المنطقة قانوني
من جهته، قال أردوغان إنّه من المهم ألّا يترك الإنسحاب الأميركي من سوريا مجالاً للإرهابيين كي يعيثوا فساداً، مؤكداً أنّه ليست لديه مشكلة مع روسيا بشأن منطقة آمنة مزمعة في سوريا، ومشيراً إلى أنّ المعركة المشتركة مع روسيا ضدّ المنظمات الإرهابية في إدلب ستستمر.
صفقة جديدة
وفي هذا الصدد، لم تستبعد مصادر روسية توصل الزعيمين إلى "صفقة جديدة لتطبيع الأوضاع في إدلب مقابل المنطقة الآمنة"، مستدركةً أن "صفقتي درع الفرات- حلب، وغصن الزيتون- الغوطة الشرقية كانتا في ظروف مغايرة".
ورجحت المصادر حصول "مفاوضات صعبة ومقايضات يحاول كل طرف تغيير الشروط لمصلحته"، مبينةً أنّ "روسيا تفضل سيطرة النظام على المنطقة الآمنة، والانتهاء من موضوع إدلب في أسرع وقت، فيما تريد تركيا انشاء منطقة آمنة مقابل المناطق ذات الغالبية الكردية وفق شروطها، وضمان عدم حدوث عملية واسعة في إدلب قد يكون ثمنها كبيراً بشرياً ومادياً، وتتسبب في موجة هجرة".
الوضع متدهور في إدلب
وكانت موسكو استبقت القمة بالتركيز على الأوضاع المتدهورة في إدلب، إذ قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "الوضع في إدلب وحولها يثير القلق، الوضع في منطقة خفض التصعيد يتدهور في شكل سريع، والأراضي عملياً تحت سيطرة كاملة من قبل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)".
من جانبها ذكرت وزارة الدفاع الروسية مساء الثلثاء أن الجيش السوري تصدى لهجوم كبير شنته "النصرة" على مواقعه في محافظة إدلب.
تركيا والولايات المتحدة ومنبج ثالثهما
وتزامناً مع القمة الروسية- التركية، حضت الرئاسة التركية واشنطن على "تنفيذ خريطة طريق منبج من دون مزيد من التأخير"، حيث نقلت "الأناضول" عن رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون قوله إنه "يجب على الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا في شكل منسق مع القوات المسلحة التركية".
==========================
القدس نيوز :بوتين يرفض دعم أردوغان حول المنطقة الآمنة على الحدود التركية السورية
24 كانون الثاني 2019 - 10:56 - منذ ساعة
موسكو - وكالات
لم يحصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، على دعم نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول المنطقة الآمنة، الذي يرغب في إقامتها على الحدود التركية السورية، إذ تواصل موسكو الدفاع عن الحوار بين دمشق والأكراد.
وقال أردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين: "من الأمور الجوهرية ألا يُسمح بفراغ في السلطة فور انسحاب القوات الأمريكية"، موضحاً أن "هدفه الوحيد، مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، ووحدات حماية الشعب الكردية السورية".
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب "إرهابية"، لصلتها بـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا، وتتفاوض مع الولايات المتحدة لإقامة منطقة أمنية على 32 كيلومتراً على الحدود التركية السورية، وطرد وحدات حماية الشعب، حليفة الولايات المتحدة في مكافحة "تنظيم داعش".
ومن جانبه، قال بوتين: "نحترم اهتمام أصدقائنا الأتراك بضمان أمنهم"، واعتبر أن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا خطوة إيجابية"، معرباً عن "دعمه للحوار بين الرئيس السوري بشار الأسد، وممثلي الأكراد في شمال البلد العربي".
وأضاف: "إذا كان للانسحاب أثر فإنه سيكون إيجابياً، وسيسهم في تعزيز استقرار منطقة مشاغبة تخضع حالياً لسيطرة الأكراد"، ومع ذلك، تفادى الحديث عن دعم روسيا لمبادرة أردوغان لإقامة منطقة أمنية، مدافعاً عن الحوار بين الحكومة السورية للرئيس بشار الأسد، والأكراد.
==========================
العرب اليوم :أردوغان: ليس لدينا توجه احتلال في سوريا وهدفنا حماية أمننا القومي
أخبار عربية النشرة (لبنان)  منذ ساعة واحدة تبليغ
اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انه "ليس لدينا أطماع احتلالية في سوريا، فتركيا هي الدولة الوحيدة التي تتواجد هناك لأهداف إنسانية بحتة، واكد ان الهدف من العمليات الجارية حماية أمننا القومي وأمن السكان هناك"
اضاف أردوغان في تصريح له، "لم ولن ننساق وراء العقلية التي دفعت الغرب إلى إغلاق أبوابه أمام اللاجئين".
==========================
البشاير :بوتين يرحب بانسحاب أمريكا من سوريا والحوار مع تركيا
الاربعاء 23 يناير 2019   9:19:00 م - عدد القراء 101
رحب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالانسحاب الأمريكي من سوريا ووصف الخطوة الأمريكية بـ"الإيجابية"، وذلك في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء.
واعتبر الرئيس الروسي الوجود الأمريكي في سوريا "غير شرعي"، إذ قال: "لا يوجد سبب يدعوهم للبقاء هناك، لا يوجد دعوة من مجلس الأمن الدولي".
ووافق بوتين على استضافة قمة في المستقبل القريب تجمع تركيا وإيران وروسيا من أجل بحث الوضع في سوريا ولمحاولة إيجاد حل لمشكلة اللاجئين في المنطقة.
وقال الرئيس الروسي: "نرحب بالجلوس للحوار مع أنقرة، مثل هذا الحوار سيسفر بلا شك عن توحيد المجتمع السوري وتحقيق المصالحة"، على حد تعبيره.
==========================
اليوم السابع :أردوغان: لا خلافات بين تركيا وروسيا بشأن منطقة آمنة مزمعة فى سوريا
الأربعاء، 23 يناير 2019 09:44 م
قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى موسكو اليوم الأربعاء، إنه لا توجد أى خلافات بين بلاده وروسيا بشأن منطقة آمنة مزمعة فى شمال سوريا.
وأضاف أردوغان أن من المهم للغاية ألا يترك الانسحاب الأمريكى من سوريا مجالا للجماعات الإرهابية لتعيث فسادا.
وتابع قائلا إن تركيا وروسيا ستواصلان قتالهما ضد المنظمات الإرهابية فى إدلب السورية.
==========================
روسيا اليوم :بوتين: نؤيد إقامة الحوار بين الحكومة السورية والأكراد
تاريخ النشر:23.01.2019 | 17:42 GMT |
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تؤيد إقامة الحوار بين الحكومة السورية وممثلي الأكراد، مشيرا أيضا إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيكون خطوة إيجابية.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي في أعقاب مباحثاته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو، اليوم الأربعاء: "جرى الحديث عن تأثير نوايا الولايات المتحدة سحب قواتها من مناطق شمال شرقي سوريا على التطورات اللاحقة في سوريا".
وأضاف أن الانسحاب الأمريكي سيكون خطوة إيجابية، وستساهم في استقرار الأوضاع في المنطقة التي تسيطر عليها، في حال حدث ذلك بالفعل.
وتابع: "وفي هذا السياق نؤيد إقامة الحوار بين دمشق الرسمية وممثلي الأكراد".
وأكد بوتين أن "هذا الحوار سيساهم في توحيد المجتمع السوري والمصالحة الوطنية، وسيكون مفيدا ليس بالنسبة لسوريا فحسب، بل ولجميع دول الجوار".
وفي معرض حديثه عن الوضع في محافظة إدلب السورية، أكد الرئيس الروسي أن "الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار يجب ألا يكون على حساب محاربة الإرهابيين، التي يجب مواصلتها".
وقال: "نرى أن الشركاء الأتراك يبذلون جهودا كثيرة للقضاء على الخطر الإرهابي هناك. ومن الضروري أن نعمل بشكل مشترك لإزالة التوتر في تلك المنطقة".
بوتين: قمة ثلاثية لروسيا وتركيا وإيران حول سوريا في روسيا قريبا
وأشار بوتين إلى أنه أعار مع نظيره التركي اهتماما بموضوع تشكيل اللجنة الدستورية السورية، مؤكدا أن الدبلوماسيين الروس والأتراك، وبالتنسيق مع الدبلوماسيين الإيرانيين، قاموا بعمل جدي للاتفاق على تشكيلة اللجنة ونفذوا كافة الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانبين الفرنسي والألماني خلال القمة في اسطنبول في أكتوبر الماضي.
وأعرب بوتين عن أسفه لعدم تشكيل اللجنة حتى الآن، لكنه أشار إلى أنه "بفضل جهودنا تم إرساء أساس راسخ ومتزن لإطلاق عملية ثابتة للتسوية السياسية".
وذكر أن العمل جار على تنظيم قمة ثلاثية جديدة لروسيا وتركيا وإيران في إطار عملية أستانا، موضحا أن قمة جديدة من هذا القبيل ستعقد في روسيا قريبا، وأنه اتفق مع أردوغان على مواعيد تقريبية لعقد القمة، ولكن ينبغي التنسيق مع الشركاء الإيرانيين.
وأكد بوتين كذلك على أهمية مواصلة التعاون بين روسيا وتركيا في مرحلة ما بعد النزاع في سوريا، حيث سيواصل العسكريون والدبلوماسيون في البلدين تنسيق الجهود للمساعدة على عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.
أردوغان: لا يجوز أن يكون هناك فراغ بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة ستواصل تعزيز التنسيق مع موسكو بشأن سوريا.
وشدد على أنه "من الأهمية بمكان تفادي ظهور فراغ بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا"، محذرا من أن الإرهابيين قد يستفيدون منه.
وأكد على ضرورة مكافحة الإرهاب في سوريا، مشيرا إلى أن "الهدف الوحيد لتركيا هو محاربة التنظيمات الإرهابية وتطهير الأراضي من عناصرها"، مشيرا إلى تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية.
==========================
تركيا الان :بوتين يتحدث عن اتفاق 1998 بين دمشق وأنقرة لمكافحة الإرهاب
سياسة 7 ساعات منذ
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي بعد لقاءه نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، إن اتفاقية العام 1998 بين دمشق وأنقرة حول مكافحة الإرهاب وضمان الحدود الجنوبية لتركيا لا تزال قائمة.
ولفت إلى أن الاتفاقية يمكن أن تساعد في ضمان أمن تركيا.
واشار إلى أنه والرئيس التركي ناقشا الخطوات التي يمكن لهما اتخاذها للحفاظ على استقرار الوضع في محافظة إدلب السورية.
وقال بوتين إن وزيري الدفاع الروسي والتركي أجريا بالفعل محادثات بشأن تحرك محدد للبلدين في إدلب على أن يتم تنفيذ إجراءات على الفور، دون أن يحدد ماهية تلك الإجراءات.
وأضاف: “لسوء الحظ هناك مشكلات كثيرة هناك، ونحن ندركها”، وتابع بأن محاربة “الإرهاب” هناك مستمرة، بغض النظر عن الاتفاق.
وتابع بوتين بأنه مستعد لاستضافة قمة بشأن سوريا مع تركيا وإيران.
وعن الانسحاب الأمريكي من مناطق شمال سوريا، قال بوتين إنه سيكون خطوة إيجابية.
==========================
تركيا الان :بوتين: متفقون مع تركيا في مكافحة جميع الإرهابيين بسوريا
العالم 2 ساعتين منذ
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إن بلاده متفقة مع تركيا بشأن مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بالعاصمة موسكو.
وأكد بوتين على ضرورة التوصل إلى حل دائم للأزمة، من خلال الطرق السياسية والدبلوماسية؛ وعلى مواصلة التعاون بين بلاده وتركيا وإيران في سوريا “حتى بعد انتهاء الصراع”.
وأضاف أن الدول الثلاثة تسعى إلى عقد قمة في هذا الإطار بموسكو، فيما أشار الرئيس أردوغان إلى احتمال عقدها في فبراير/ شباط المقبل.
وحول اتفاق سوتشي لوقف إطلاق النار في إدلب، شمالي سوريا؛ قال بوتين إنه بحث مع نظيره التركي سبل تحقيق الاستقرار في المحافظة.
وتابع أن بلاده “ترى جهود تركيا لتنفيذ شروط الاتفاق”، الموقّع بين الزعيمين في 17 سبتمبر / أيلول 2018.
يشار أن النظام السوري وميليشيات داعمة له تنفذ باستمرار عمليات قصف على مناطق مشمولة باتفاقي “سوتشي” و”خفض التوتر” (تم التوصل إليه في إطار مسار أستانة)؛ ما يتسبب بمقتل وإصابة مدنيين.
وحول قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا، قال بوتين: “إذا نفذت الولايات المتحدة خطة انسحابها من سوريا، فإن ذلك سيكون إيجابيًا”.
وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه سحب جنود بلاده من الشمال السوري، والبالغ عددهم 2000 جندي؛ تلا ذلك تضاربًا في التصريحات الصادرة من واشنطن بهذا الخصوص.
==========================
عنب بلدي :تركيا: لا يوجد خلاف مع روسيا في سوريا باستثناء بقاء الأسد
أعلنت تركيا أنه لا يوجد خلاف مع روسيا في الملف السوري باستثناء بقاء رئيس النظام، بشار الأسد، في الحكم، بحسب ما قال وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو.
وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة “trthaber” اليوم، الخميس 24 من كانون الثاني، إنه بشأن الحل السياسي في سوريا لا يوجد خلاف مع روسيا سوى بقاء الأسد.
وأضاف أن تركيا تتواصل بشكل غير مباشر مع حكومة النظام السوري، مشيرًا إلى أنها تعمل على توحيد سوريا كونها مسألة أمن قومي لتركيا.
 
 وتحدث الوزير التركي عن إجراء اتصالات مع نظرائه الروسي، سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف، من أجل عقد اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن.
وكان الوزير نفسه قال، 16 من كانون الأول الماضي، إن تركيا “قد تنظر في إمكانية إعادة العلاقات مع الأسد في حال فوزه في انتخابات ديمقراطية”.
إلا أن الوزير نفى هذه التصريحات، وأوضح في إفادة له بالبرلمان التركي خلال “مناقشات الموازنة العامة”، إنه لا يوجد ما “يشير إلى أن أنقرة ستعمل مع النظام السوري”.
وتابع أنه كان يجيب عن سؤال: “هل ستعملون مع الأسد في حال فوزه بانتخابات نزيهة؟” مضيفًا أنه “لم نقل في أي وقت أننا نصوّب ما فعله الأسد، ولن نقول”.
ولاقى تصريح جاويش أوغلو ردود فعل من قبل مسؤولين أتراك، ليؤكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “الشخص الممسك بمقاليد السلطة في سوريا، بشار الأسد، يسعى للحفاظ على موقعه والبعض يعينه على ذلك، رغم مقتل مليون مسلم في هذا البلد”.
وتأتي تصريحات جاويش أوغلو عقب لقاء جمع الرئيسين التركي ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في العاصمة موسكو، أمس.
وناقش الرئيسان عدة مسائل حول الملف السوري وأهمها ملف مدينة إدلب، وأكد بوتين على مناقشة الخطوات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على استقرار الوضع في محافظة إدلب.
وقال بوتين إن وزيري الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، والتركي خلوصي آكار، أجريا محادثات بشأن تحرك محدد للبلدين في إدلب على أن يتم تنفيذ إجراءات على الفور، دون أن يحدد طبيعة تلك الإجراءات.
كما أكد أردوغان على مواصلة القتال ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب مع روسيا.
ويأتي ذلك عقب سيطرة “هيئة تحرير الشام”، المصنفة إرهابيًا، على مساحات واسعة من مدينة إدلب عقب اشتباكات مع فصائل “الجيش الحر”.
كما شهدت المنطقة سيطرة “حكومة الإنقاذ”، المتهمة بتبعيتها لـ”الهيئة”، على كامل الخدمات الإدارية في إدلب وريف حلب الغربي.
==========================
ديلي صباح :أردوغان: تركيا هي الدولة الوحيدة التي تتواجد في سوريا لأهداف إنسانية بحتة
أكد الرئيس التكي رجب طيب أردوغان أن بلاده ليس لديها أطماع احتلالية في سوريا ولا في أي مكان أخر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، اليوم الخميس، بكلية الحرب البرية، أثناء فعالية لتعريف بتطبيق الخريطة الوطنية .
وأضاف أردوغان لدينا وطن مساحته 780 أألف كيلو متر مربع، ووطننا يكفينا. ليس لدينا أي أطماع في أي أراضي في سوريا.
وأكد أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تتواجد في سوريا لأهداف إنسانية بحتة.
وبخصوص التطورات الأأخيرة في فنزويلا شدد أردوغان على أن تركيا تدعم الرئيس المنتخب وتعارض الانقلابات أينما كانت.
==========================
ترك برس :أردوغان: من المهم عدم حدوث فراغ أثناء الانسحاب الأمريكي من سوريا
نشر بتاريخ 23 يناير 2019
\ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه من المهم عدم حدوث فراغ أثناء الانسحاب الأمريكي من سوريا، يستفيد منه الإرهابيون.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية التي يجري إليها زيارة عمل على رأس وفد رفيع المستوى.
وفي هذا السياق قال أردوغان: "لقد أبلغتنا الولايات المتحدة بالفعل موقفها الإيجابي حول اتخاذ التدابير اللازمة في المناطق التي تشكل تهديدا".
وأعلن أردوغان عن قمة ثلاثية جديدة حول سوريا بمشاركة بلاده وروسيا وإيران الشهر المقبل في العاصمة الروسية موسكو.
وتابع قائلاً: "بحثنا مع بوتين التطورات الميدانية وفي مقدمتها إدلب، وسنعزز تنسيقنا مع أصدقائنا الروس، وكذلك عودة اللاجئين السوريين".
وأردف قائلاً: "ينبغي أن نحارب بشكل مشترك ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدف تقويض التعاون التركي الروسي، وسنواصل كفاحنا ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب".
وفيما يخص العلاقات الاقتصادية أكد أردوغان عزم البلدين على تطوير هذه العلاقات إلى مستويات أفضل، مشيرا إلى بلوغ حجم التبادل التجاري بين أنقرة وموسكو 26 مليار دولار خلال العام الماضي.
وأعرب أردوغان عن ثقته بأن إلغاء تاشيرة الدخول بين البلدين سيساهم في رفع مستوى التبادل التجاري، والاندماج الأكثر بين شعبي البلدين.
من جانبه أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن التوصل إلى اتفاق مع نظيره التركي لعقد قمة ثلاثية جديدة بين أنقرة وموسكو وطهران لمناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا.
وقال بوتين أن توقيت القمة لم تحدد بعد، وأنه سيتم التشاور مع الإيرانيين لتحديد موعد القمة.
ولفت بوتين إلى أن الوفدين التركي والروسي ناقشا مستجدات الأوضاع في سوريا بكامل تفاصيلها، وتباحثوا حول سبل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وتابع قائلاً: "نعتقد أن الحل السياسي هو أفضل وسيلة لإنهاء الازمة السورية، والمحادثات الجارية في أستانة اثمرت عن نتائج إيجابية، ونعمل للوصول إلى حل دائم للأزمة السورية من خلال الطرق السياسية والدبلوماسية".
كما صرح الرئيس الروسي أنه تناول مع أردوغان الخطوات الواجب اتخاذها من أجل إحلال الاستقرار في محافظة إدلب الخاضعة لاتفاق مناطق خفض التصعيد، لافتا في هذا الخصوص إلى المساعي الكبيرة التي تبذلها أنقرة لإنجاح اتفاق سوتشي.
وعن قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن سحب قوات بلاده من سوريا، رحب الرئيس الروسي بهذا القرار، قائلاً: "إنها خطوة في الطريق الصحيح ".
وأضاف قائلاً: "نشجع دمشق على الحوار مع الأكراد. هذا سيحقق الوحدة بين المجتمع السوري وسيكون لصالح الدول المجاورة".
وعن تشكيل لجنة صياغة الدستور، شدد بوتين على أهمية هذه الخطوة، داعيا إلى وجوب مشاركة جميع شرائح المجتمع السوري في هذه اللجنة.
وحول المنطقة الآمنة شمالي سوريا، قال بوتين: "نحترم مصالح أصدقائنا الأتراك، وخاصة فيما يخص تحقيق الأمن".
واستطرد قائلاً: "وزرائنا ومسؤولينا سيبذلون جهوداً مشتركة في مواصلة التعاون بين البلدين في سوريا وبذلك سيتمكن اللاجئيون من العودة إلى بلدهم بشكل آمن".
وشدد الرئيس الروسي على وجوب استمرار التعاون بين أنقرة وموسكو، حتى بعد انتهاء الصراع في سوريا.
وفيما يخص الجانب الاقتصادي بين بلاده وتركيا، أكد بوتين أنه ناقش مع أردوغان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية، مشيرا إلى المشاريع الاقتصادية الضخمة بين البلدين.
==========================
اورينت :هذا ماجاء في مؤتمر صحفي مشترك لـ"أردوغان" و"بوتين" حول سوريا
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-01-23 19:53
قال الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، "إنه بحث مع الرئيس الروسي (فلاديمير يوتين) التطورات الميدانية في سوريا بشكل عام"، مؤكدا أن هدف بلاده تحقيق الأمن والاستقرار بالنسبة لأهالي ادلب.
وجاء ذلك ضمن مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيسان التركي والروسي (الأربعاء) في موسكو، نقلته وكالة الأناضول التركية.
وأضاف (أردوغان)، "ينبغي أن نحارب بشكل مشترك ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدف لتقويض التعاون التركي الروسي".
وأوضح أنه ناقش مع (بوتين) مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، دون إ عطاء معلومات إضافية.
وبدوره قال الرئيس الروسي " بحثنا ما يمكن القيام به لتحقيق الاستقرار في إدلب، مشيرا إلى أهمية استمرار التعاون بين روسيا وتركيا حتى بعد انتهاء الصراع في سوريا.
وتابع " إننا نعمل على حل دائم للأزمة السورية من خلال الطرق السياسية والدبلوماسية".
وذكر (بوتين)، أن روسيا تحترم مصالح أصدقائها الأتراك وخاصة فيما يتعلق بتحقيق الأمن، في إشارة إلى المنطقة الآمنة التي تريد تركيا إنشاءها شمالي سوريا.
ولفت إلى أن بلاده تهدف إلى عقد قمة ثلاثية (روسيا ، تركيا، إيران)، حول سوريا في موسكو، دون تحديد موعد لذلك.
ووصل الرئيس التركي ( أردوغان) صباح اليوم إلى روسيا في زيارة عمل لمناقشة  عدد من القضايا الإقليمية والدولية، مع نظيره الروسي (بوتين)، يأتي الملف السوري في مقدمتها بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية.
==========================
الدرر الشامية :"أردوغان": بحث مع "بوتين" 3 ملفات بشأن سوريا.. إدلب على رأسها
الدرر الشامية:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الأربعاء، إنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ثلاثة ملفات بشأن سوريا، على رأسها إدلب.
وقال "أردوغان" في مؤتمر صحفي مشترك مع "بوتين" من موسكو: "في سوريا ناقشنا مذكرة إدلب والقمة الرباعية وقمنا بتقييم الوضع حول قرار الولايات المتحدة بسحب قواتها من سوريا".
واعتبر الرئيس التركي، أن "حجر الأساس لاستقرار سوريا هو التعاون بين روسيا وتركيا"، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
 
 
وتابع "أردوغان": أنه "خلال فترة قصيرة، لا بد من تشكيل اللجنة الدستورية، ونحن نعمل -تركيا وروسيا- على تسريع خطواتنا في هذا الاتجاه".
وكان "أردوغان" وصل في وقتٍ سابق اليوم إلى موسكو للقاء "بوتين"؛ حيث بحث معه الملف السوري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين وملفات سياسية إقليمية ودولية أخرى.
==========================
سنبوتيك :تركيا: هدفنا في سوريا تأسيس البنية التحتية
كشفت الرئاسة التركية، اليوم الأربعاء، عن هدف قواتها العسكرية الموجودة في سوريا، مؤكدة أنها تسعى لحماية المواطنين.
صرحت الرئاسة التركية، "هدفنا في سوريا إزالة أسباب التطرف، لمنع ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم) من جديد، وتأسيس البنية التحتية من الناحية الاجتماعية، وتجنيب مواطنينا هجمات إرهابية"، وفقا لوكالة "الأناضول".
وتابعت الرئاسة، "ينبغي على الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا بشكل منسق مع القوات المسلحة التركية".
وأردفت، "يجب على الولايات المتحدة أن تضمن تنفيذ خريطة طريق منبج بالعمل مع تركيا دون مزيد من التأخير".
واختتمت التصريحات، "الولايات المتحدة ومن خلال دعمها لتنظيم إرهابي مثل "ي ب ك" خلقت ضبابية في الخطوط الفاصلة بين العناصر غير القانونية والقوى الشرعية مثل: الجيش السوري الحر دون أن تدرك ذلك".
وبحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأول الإثنين، هاتفيا انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، والقضايا الثائية بين البلدين.
وأعلن ترامب، في 19 كانون الأول/ ديسمبر 2018، بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول) في سوريا. مشيرا إلى أن هذا هو السبب الوحيد الذي كان لبقاء الجيش الأمريكي في البلاد.
وفي وقت لاحق، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من سوريا، لكن الانتصار على تنظيم "داعش"، لا يعني نهاية عمل التحالف. ويوم الجمعة، 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، صرح مسؤول عسكري أمريكي لم يذكر اسمه لشبكة "فوكس نيوز"، أن الولايات المتحدة تقوم بسحب معدات عسكرية من سوريا، لكن القوات ما زالت باقية.
==========================
سنبوتيك :أردوغان: حجر الأساس لاستقرار سوريا هو التعاون بين روسيا وتركيا
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تناولت الوضع في إدلب بسوريا وتشكيل اللجنة الدستورية، كما ناقش الجانبان إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين.
القاهرة — سبوتنيك. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره بوتين في موسكو اليوم الأربعاء، "في سوريا ناقشنا مذكرة إدلب والقمة الرباعية وقمنا بتقييم الوضع حول قرار الولايات المتحدة بسحب قواتها من سوريا"، مشيرا إلى أن "حجر الأساس لاستقرار سوريا هو التعاون بين روسيا وتركيا".
وأضاف أردوغان "خلال فترة قصيرة، لا بد من تشكيل اللجنة الدستورية. نحن نعمل على تسريع خطواتنا في هذا الاتجاه".
بالإضافة إلى الملف السوري، قال أردوغان إنه ناقش مع بوتين مسألة إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين وأشار إلى أن "هذا سينعكس إيجابيا على علاقتنا".
وتابع أردوغان أن التعاون الاقتصادي مع روسيا يزداد بشكل مستمر، موضحا أن "حجم التبادل التجاري مع روسيا بلغ 26 مليار دولار".
==========================