الرئيسة \  ملفات المركز  \  القمة الثلاثية في أنقرة تناقش المستجدات في إدلب .. وموسكو الحرب انتهت

القمة الثلاثية في أنقرة تناقش المستجدات في إدلب .. وموسكو الحرب انتهت

15.09.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/9/2019
عناوين الملف
  1. الاناضول :أردوغان: مباحثات القمة الثلاثية بأنقرة ستركز على مستجدات إدلب...بما في ذلك موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.
  2. عربي 21 :روحاني في أنقرة الأحد لحضور القمة الثلاثية.. وملف إدلب يتصدر
  3. مصراوي :الكرملين: القمة الثلاثية الخامسة ستبحث الوضع في إدلب وشمال شرق سوريا
  4. ترك برس :بيان للرئاسة التركية حول قمّة أنقرة الثلاثية
  5. القدس العربي :الغارات تتواصل على إدلب… ولافروف: الحرب انتهت في سوريا
  6. بلدي نيوز :التصعيد العسكري في إدلب.. مناورة روسية قبيل قمة "أستانا"
  7. احوال تركية :أردوغان يُقايض ما تبقّى من "المنطقة العازلة" خلال قمة أنقرة الثلاثية
  8. الخبر :موسكو تستعرض برنامج عمل القمة الثلاثية المرتقبة
 
 
الاناضول :أردوغان: مباحثات القمة الثلاثية بأنقرة ستركز على مستجدات إدلب...بما في ذلك موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.
13.09.2019
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن القمة الثلاثية التي ستجمعه مع زعيمي روسيا وإيران حول سوريا، ستركز على المستجدات في إدلب، بما في ذلك موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به أردوغان بعد أدائه صلاة الجمعة في إحدى مساجد مدينة إسطنبول.
وأشار إلى أن القمم الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران حول سوريا، انطلقت في مدينة سوتشي الروسية، ثم تواصل عقدها في إيران وتركيا.
وبيّن أن العاصمة التركية أنقرة تحتضن بعد أيام القمة الثلاثية حول سوريا.
وأضاف "سنركز في مباحثاتنا خلال القمة الثلاثية التي ستعقد في أنقرة مع إيران وروسيا على التطورات في إدلب بما فيها نقاط المراقبة التركية ومحاربة التنظيمات الإرهابية هناك".
من ناحية أخرى، لفت إلى أردوغان إلى أن تركيا تعقد مباحثات مع الجانب الأمريكي حول الأوضاع في شمال شرقي سوريا، وتنفذ دوريات مشتركة وطلعات مروحية مع القوات الأمريكية على الحدود السورية التركية.
واستدرك أن الدوريات وطلعات التحليق المروحي المشتركة لا تلبي تطلعات تركيا، مؤكدا أن الموقف الأمريكي حيال تنظيم "ي ب ك" الإرهابي في المنطقة، يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة.
وقال الرئيس التركي إلى أنه تباحث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، الأوضاع في المنطقة، وأنه على الأرجح سيلتقي به على هامش مشاركته في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الحالي.
وفي شأن منفصل، أشار الرئيس التركي إلى اعتصام أمهات أمام فرع حزب "الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر، للمطالبة بأبنائهن المختطفين.
وأكد أردوغان أن الدولة التركية تقف إلى جانب تلك الأمهات، وأن الحكومة ستتابع قضيتهم.
وشدد أن القوات التركية تخوض نضالا فاعلا ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية، وتلاحق فلولهم وتدمر تحصيناتهم داخل وخارج البلاد.
وقال أردوغان أن الحزب المذكور إنما هو امتداد سياسي لمنظمة "بي كا كا" في تركيا.
وأضاف أن حزب الشعوب الديمقراطي الذي يزعم الدفاع عن حقوق الأكراد، هو من يمارس كافة أشكال الأذى والظلم على الأكراد.
وأشار إلى ازدياد العائلات المعتصمة أمام مبنى فرع حزب الشعوب الديمقراطي في ديار بكر.
وبيّن أن شتى منظمات المجتمع المدني بدأت تتوافد إلى ديار بكر للتعبير عن تأييدها لاعتصام الأمهات، المطالبات للحزب باستراجاع أبنائهن المختطفين.
يشار إلى أن أمهات يقمن باعتصام أمام فرع حزب الشعوب الديمقراطي في ديار بكر، منذ 3 سبتمبر/ أيلول الحالي، ويتهمن الحزب المذكور بضلوعه في اختطاف أبنهائن بهدف إلحاقهم بصفوف منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
===========================
عربي 21 :روحاني في أنقرة الأحد لحضور القمة الثلاثية.. وملف إدلب يتصدر
طهران- وكالات# السبت، 14 سبتمبر 2019 06:28 ص بتوقيت غرينتش0
يصل الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد، إلى العاصمة التركية أنقرة تمهيدا للمشاركة في القمة الإيرانية الروسية التركية، التي ستعقد الاثنين، للتشاور بشأن حل الأزمة السورية، خاصة ما يجري في إدلب.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مساعد شؤون الاتصالات والإعلام في مكتب رئاسة إيران برويز إسماعيلي قوله، إن روحاني سيجري مباحثات حول استمرار وتعزيز التعاون الثلاثي في مختلف المجالات الاقتصادية وكذلك الاتصالات الإقليمية، مع روسيا وتركيا.
ولفت إلى أن روحاني، سيلتقي الرئيسين التركي والروسي، في اجتماعات منفصلة على هامش مؤتمر أنقرة، يبحث فيها أهم القضايا والعلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن وفدا سياسيا واقتصاديا رفيع المستوى سيرافق روحاني في زيارته.
وتستضيف أنقرة، الإثنين المقبل، القمة الثلاثية الخامسة حول سوريا، بمشاركة أردوغان وبوتين وروحاني.
وقال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الجمعة، إن القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في إدلب (شمال غرب البلاد).
وسيتناول الزعماء الثلاثة سبل إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك.
وستبحث القمة موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وإيجاد حل سياسي دائم في سوريا.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيس أردوغان اجتماعات فردية مع نظيريه الروسي والإيراني، لبحث العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.
يشار إلى ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في تصريح له الجمعة، إن القمة الثلاثية في أنقره، "ستركز على التطورات في إدلب بما فيها نقاط المراقبة التركية ومحاربة التنظيمات الإرهابية هناك".
ولفت في سياق آخر، إلى أن تركيا تعقد مباحثات مع الجانب الأمريكي حول الأوضاع في شمال شرق سوريا، وتنفذ دوريات مشتركة وطلعات مروحية مع القوات الأمريكية على الحدود السورية التركية.
واستدرك بأن الدوريات وطلعات التحليق المروحي المشتركة لا تلبي تطلعات تركيا، مؤكدا أن الموقف الأمريكي حيال الوحدات الكردية في المنطقة، يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة.
وقال الرئيس التركي إنه تباحث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، الأوضاع في المنطقة، وأنه على الأرجح سيلتقي به على هامش مشاركته في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري.
===========================
مصراوي :الكرملين: القمة الثلاثية الخامسة ستبحث الوضع في إدلب وشمال شرق سوريا
09:33 مالجمعة 13 سبتمبر 2019
موسكو - (أ ش أ):
أعلن الكرملين، اليوم الجمعة، المواضيع الرئيسة للقمة الثلاثية الخامسة حول سوريا، والتي ستجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، في أنقرة.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية عن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف قوله إن "الرؤساء الثلاثة للدول الضامنة لمسار "أستانا" للتسوية السورية، سيبحثون في إطار القمة المقرر عقدها الاثنين المقبل 16 سبتمبر في العاصمة التركية أنقرة، بصورة مفصلة الوضع في إدلب وشمال شرق سوريا"، لافتا إلى أن "الأوضاع في هذه المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية المركزية لا تزال متوترة وهناك وجود كبير للإرهابيين".
وأضاف "كما سيبحث بوتين وأردوغان وروحاني مسائل متعلقة بدفع العملية السياسية إلى الأمام بجهود السوريين أنفسهم وبمساعدة الأمم المتحدة على نحو يتماشى مع بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بالإضافة إلى الوضع الإنساني في سوريا ومساعدة اللاجئين وإعادة إعمار البنى التحتية وإزالة الألغام".
وأضاف مساعد الرئيس الروسي: "وسيصبح إتمام عملية تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها متوافقا مع قرارات مؤتمر الحوار السوري المنعقد في يناير 2018 في مدينة سوتشي، مرحلة مهمة ضمن جهود تفعيل العملية السياسية ونعتبر تشكيل اللجنة الدستورية فرصة فريدة لإطلاق حوار مباشر بين السوريين، سيكون الأول حول مستقبل بلادهم".
===========================
ترك برس :بيان للرئاسة التركية حول قمّة أنقرة الثلاثية
نشر بتاريخ 13 سبتمبر 2019
ترك برس
نشرت الرئاسة التركية بيانًا حول زيارة الرئيسين الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، إلى تركيا، للمشاركة في القمة الثلاثية حول سوريا.
وقالت الرئاسة إن العاصمة أنقرة تستضيف برئاسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان في 16 سبتمبر/ أيلول القمة الثلاثية الخامسة على مسار أستانة بمشاركة الرئيسين الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب البيان، سيتناول اجتماع القمة التطورات على الساحة السورية لاسيما مسألة إدلب، إضافة لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها خلال الفترة المقبلة من أجل إنهاء الصراع وتوفير الشروط اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى مناطقهم وإنشاء حل سياسي دائم.
ومن المنتظر أن يجري الرئيس أردوغان على هامش القمة لقاءات منفصلة مع نظيريه الإيراني والروسي من أجل تناول العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول التطورات الدولية والإقليمية الراهنة.
===========================
القدس العربي :الغارات تتواصل على إدلب… ولافروف: الحرب انتهت في سوريا
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي» ـ ووكالات: بينما تشهد أرياف إدلب قصفاً عنيفاً أدى إلى سقوط ضحايا بالتزامن مع تفجيرات في عفرين والتهاب جبهات عدة في الشمال جاء كلام وزير الخارجية الروسية بما يناقض المشهد في سوريا حيث أكد سيرغي لافروف انتهاء الحرب في سوريا.
وأضاف لافروف، في تصريحات لصحيفة «ترود» الروسية، أوردتها وكالة «سبوتنك» الروسية أمس الجمعة، أن سوريا «تعود رويداً رويداً إلى الحياة السلمية الطبيعية». وتابع لافروف أن «عدداً من بؤر التوتر يظل قائمًا فقط في الأراضي غير الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية مثل إدلب والضفة الشرقية لنهر الفرات». وتغاضى الوزير الروسي عن مساحات شاسعة ما زالت تحت سيطرة الأكراد والقوات الأمريكية شرق سوريا قد تعادل حوالي 40٪ من مساحة سوريا وغنية بالثروات الطبيعية.
قمة ثلاثية في أنقرة الاثنين… تفجير في عفرين يسقط 13 بين قتيل وجريح
سياسياً، تستضيف العاصمة التركية أنقرة، الإثنين المقبل، قمة ثلاثية خامسة حول سوريا، تضم كلاً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني. وقال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الجمعة، إن القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في إدلب (شمال غرب).
وسيتناول الزعماء الثلاثة سبل إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك.
كما ستبحث القمة موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وإيجاد حل سياسي دائم في سوريا. ومن المتوقع أن يعقد الرئيس أردوغان اجتماعات فردية مع نظيريه الروسي والإيراني، لبحث العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.
ميدانياً قتل ثلاثة مدنيين، الجمعة، جراء هجمات شنتها قوات النظام على محافظة إدلب شمالي سوريا. وشن النظام منذ ساعات الفجر هجمات جوية وبرية على بلدتي كفرنبل وكفروما، وقرى عدة. وأفادت مصادر لـ«القدس العربي» في الدفاع المدني أن الهجوم خلّف قتيلًا في كفروما وقتيلين في كفرنبل. وذكرت المصادر أن مقاتلات روسية نفذت غارات ليلًا على قرى عيناتا، وبينين، وشينان في إدلب.
وأوضح مدير الدفاع المدني في ادلب مصطفى الحاج يوسف، لـ«القدس العربي» ان يومي الخميس والجمعة، شهدا قصفاً مكثفاً للمقالات الحربية الروسية والسورية على ريف إدلب، تركز على جسر الشغور وجبل الزاوية، ومناطق جنوب كفرنبل، إضافة إلى استهداف مركز الدفاع المدني، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وأكد سقوط أربعة قتلى والعديد من الجرحى. وفي عفرين شمالاً أصيب 13 مدنيًا في حصيلة أولية جراء تفجير سيارة مفخخة في المدينة شمالي سوريا. وأفاد مراسل الأناضول في المنطقة، أن التفجير وقع قبيل صلاة الجمعة، وأسفر عن إصابة 13 مدنيًا بينهم أطفال حسب حصيلة أولية. وتحقق قوات الأمن المحلية، التي وصلت إلى موقع التفجير، في احتمال مسؤولية تنظيم «ي ب ك/ بي كا كا» عن الهجوم.
===========================
بلدي نيوز :التصعيد العسكري في إدلب.. مناورة روسية قبيل قمة "أستانا"
بلدي نيوز - (تركي المصطفى)
مقدمة
خلال أيام الهدنة التي امتدت على مدار 13 يوما بعد أن أعلنتها موسكو في 31 آب / أغسطس الفائت، نيابة عن نظام الأسد من طرف واحد، بعد سيطرة الميليشيات المتعددة الجنسيات المساندة للنظام على مساحة جغرافية واسعة من المناطق المحررة؛ شهدت المنطقة التي تسمى "خفض التصعيد الرابعة" وتضم محافظة إدلب وما تبقى من أرياف حلب الجنوبي والغربي وأجزاء من ريفي اللاذقية وحماة، تحركا عسكريا ملموسا على المستويين التعبوي والتكتيكي، وقد فُسّر ذلك بأنه تحضير لخوض معركة كبيرة للسيطرة على الطرق العامة في حال فشل المفاوضات الروسية التركية المتصلة بتنفيذ اتفاق سوتشي الذي عقد بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في أيلول سبتمبر عام 2018، ومنذ أن دخل وقف إطلاق النار يومه الثالث عشر لم يتوقف نظام الأسد عن الخروقات اليومية التي استهدفت بالمدفعية بلدات وقرى ريف إدلب "الفطيرة وحزارين والشيخ مصطفى"، وفي حلب تعرضت قرى "زمار وحوير العيس وجزرايا" لقصف متواصل، وفي أول خرق من قبل القوات الروسية للهدنة التي أعلنت عنها موسكو 31 أغسطس/ آب الماضي، قتل مدني بقصف جوي روسي فجر الأربعاء على قرية الضهر التابعة لمدينة دركوش في ريف إدلب الغربي. وأعلن مصدر من الدفاع المدني لـ "بلدي نيوز"، أن نازحا من ريف حلب الجنوبي قتل نتيجة القصف الروسي، كما تعرضت قرية تلتيتا ذات الأغلبية "الدرزية" لقصف مماثل واقتصرت الأضرار على الماديات.
واستباقا لقمة أنقرة التي ستجمع قادة حلف "أستانا" يوم 16سبتمبر/أيلول الجاري؛ شنت طائرات النظام الحربية عدة غارات جوية استهدفت محيط مدينة "معرة النعمان" وبلدات وقرى "معرزيتا، وسفوهن، وحزارين، والدار الكبيرة، وبزابور، وحاس"، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة. ويأتي هذا التصعيد المتزايد كمناورة اعتادت روسيا عليها لفرض استراتيجيتها على الخصم.
الضغط العسكري المتزامن مع المفاوضات الدبلوماسية
جاءت هذه التطورات قبل اجتماع قادة حلف "أستانا" لإجراء محادثات حول ملف محافظة إدلب، في الوقت الذي تحشد فيه موسكو قواتها الخاصة وميليشيات الأسد، استكمالا للعمليات العسكرية التي بدأتها قبل ثلاثة أشهر، وقد كشف هذا المشهد أن موسكو تنتهج استراتيجية "الحرب الدبلوماسية"، أو استراتيجية "المفاوضات مع الضغط العسكري المتواصل مما يجبر الخصوم على قبول الشروط الروسية والاستسلام للقدر الروسي".
الملاحظ أن تحركات روسيا العسكرية والسياسية نشطت قبيل القمة الثلاثية نتيجة ضعف الموقف التركي للقبول بتنفيذ بنود سوتشي دون شروط، وقد أكد ذلك إعلان موسكو المتواصل بأنها عازمة على استمرار عملياتها العسكرية، فيما حمّلت تركيا نظام الأسد مسؤولية هذا التصعيد والتداعيات الناشئة عنه.
البند الثالث من سوتشي بنسخته الجديدة
نصّ البند الثالث من اتفاق "سوتشي" على بناء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 - 20 كيلومترا، وإقرار الخطوط المحددة للمنطقة منزوعة السلاح، والتخلص من جميع "الجماعات الإرهابية الراديكالية" داخل هذه المنطقة، وسحب جميع الدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة والمدفعية ومدافع الهاون الخاصة بالأطراف المتقاتلة، وستقوم القوات المسلحة التركية والشرطة العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة التابعة للاتحاد الروسي، بدوريات منسقة وجهود مراقبة باستخدام طائرات من دون طيار على امتداد حدود المنطقة منزوعة التسليح، إضافة إلى العمل على ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية.
ونتيجة للتطورات العسكرية الأخيرة إثر تقهقر قوات المعارضة المسلحة والسيطرة الروسية على المنطقة الممتدة من ميدان غزال غربا ولغاية الخوين شرقا، بما تحوي من مدن وبلدات كــ "كفر نبوذة والهبيط وكفر زيتا واللطامنة وخان شيخون ومورك والتمانعة"، ألمحت وسائل إعلام روسية إلى توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، إلى تعديل البند الثالث من اتفاق سوتشي والذي ينص على "إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كيلومترا داخل منطقة خفض التصعيد"، ليصبح عمق المنطقة 30 كم داخل المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، ويتضح الإصرار الروسي على تعديل هذا البند للأسباب التالية:
ــ إخراج السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح
 
ترمي روسيا من خلال تطبيق بند المنطقة منزوعة السلاح للسيطرة والتحكم بالمناطق الشطرية بين المعارضة ونظام الأسد وتأمينها من التهديدات المختلفة من خلال نزع أو إبعاد خطر السلاح الثقيل للفصائل بكافة أنواعه عن القواعد العسكرية الروسية، وعن المدن والبلدات التي يسيطر عليها النظام والواقعة في المدى المجدي للطائرات المسيّرة التي تستهدف قاعدة حميميم إن صدقت رواية الروس، وبمرمى راجمات الصواريخ ومدافع الميدان نوع 130 ملم، والتي تصل قذائفها إلى حدود 30 كم، وهذا يعني أن كامل منطقة ريف إدلب الجنوبي وأريحا وجسر الشغور وسراقب ومعرة النعمان وريفها وكامل ريف حلب الجنوبي وأجزاء واسعة من ريف حلب الغربي، خالية من السلاح الثقيل.
ـ إبعاد الفصائل "الجهادية" من المنطقة منزوعة السلاح
يقتضي ما سبق إبعاد الفصائل "الجهادية" من المنطقة منزوعة السلاح بسلاحها الثقيل والخفيف معا بشكل كامل ونهائي، والتي تصفها روسيا بالمتطرفة من المنطقة المحددة بناء على البند الخامس من اتفاق سوتشي (إبعاد جميع الجماعات الإرهابية الراديكالية عن المنطقة منزوعة السلاح).
وكان فصيل "حراس الدين" قد شبّه في بيان سابق له اتفاق "سوتشي" بصيغته الأولى؛ باتفاق "دايتون" الذي أنهى الحرب في يوغوسلافيا السابقة في تسعينيات القرن الماضي، معلنا رفضه تسليم سلاحه، ورفضت فصائل مسلحة عدة الاتفاق كــ "أنصار التوحيد، و أنصار الدين، وأنصار الله، وتجمع الفرقان، وجند القوقاز" التي رفضت الانسحاب من خطوط التماس مع قوات نظام الأسد، الممتدة من جسر الشغور إلى ريف حلب الجنوبي مرورا بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ـ السيطرة على الطرق الرئيسية
مع فرض عمق 30 كم تصبح الطرقات الرئيسية الرابطة بين حلب ودمشق وحلب واللاذقية داخل المنطقة منزوعة السلاح، وهو ما سيسهل فتحها على اعتبار أن المجموعات "الراديكالية" ستكون خارج المنطقة تلقائيا حسب نص الاتفاق القديم، وبذلك يتضح سعي موسكو إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب وعلى نحو مطلق، بما يعزِّز طموحها الاقتصادي، فضلاً عن العسكري والسياسي ودورها كقوة ذات تطلع دولي تسابق واشنطن نحو حقبة جديدة، وبناء على ذلك فإن أبرز الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها تكمن في تعديل البند الثالث من اتفاق سوتشي.
ـ إبقاء جيش الأسد وميليشيات إيران على حدود المنطقة منزوعة السلاح
إن بقاء ميليشيات الأسد وإيران في الجانب المقابل للمنطقة المحررة، يعني إحكامها السيطرة على مناطق واسعة بطول 250 كم بشكل نصف قوس، تمتد من ريف اللاذقية حتى ريف حلب الغربي بما في ذلك ريفي حماة الشمالي وحلب الجنوبي، وفي هذا السياق نشرت وكالة "الأناضول" (انفوغراف) يوضح انتشار من سمتهم بـ "الإرهابيين" المدعومين من إيران في محيط إدلب، مشيرة إلى أن "إيران تواصل دعمها للنظام السوري بأكثر من 120 ألف مقاتل إرهابي أجنبي، ينتمون لـ 22 مجموعة قتالية، في حين تم رصد 232 نقطة تنتشر فيها المجموعات بمحيط إدلب.
خاتمة
يبدو أن اتفاق "سوتشي" بنسخته الروسية الجديدة هو الأكثر فاعلية ويبدو أنه الأسبق في التنفيذ من أي مسعى سياسي قدمته الأطراف الدولية في جنيف أو في التفاهمات الثنائية بين واشنطن وموسكو، ومهدت له في "أستانا" بقصد تثبيت وقف إطلاق النار لعزل فصائل الثورة عسكريا عن الصراع الدائر وقتذاك ضد تنظيم "داعش" في وادي الفرات، تمهيدا للدخول في مفاوضات لحلّ الأزمة سلميا، لكن شيئا من ذلك لم يحدث، وكان الخيار العسكري هو الأسبق لفرض السيطرة الروسية بالقوة المسلحة على البلاد كلها، ونسف كل مبادرات السلام التي دعت إليها في "أستانا" بعد الالتفاف عليها طويلا، وفق استراتيجية من يجيد تقدير الموقف من الحسم العسكري بشكل دقيق، لذلك جاء سوتشي ذريعة لوصد الأبواب أمام أيّ مسعى حقيقي إلى السلام ونسف "قرارات جنيف" التي أقرها ممثلو الدول الكبرى لتسجل الدعوة إلى هذا المؤتمر شهادة أخرى، على أنّ تجربة الحسم العسكري في تثبيت سلطة الأسد المستولى عليها هي المألوفة في الاستراتيجية الروسية، وأنّ ما سوى ذلك للعب بالوقت ومحاولات ابتزاز سياسية، بهدف تمكين سلطة الأسد بالقوة وطي وثائق جنيف باعتبارها أقوى الوثائق السياسية الدولية لحل الصراع في سورية.
===========================
احوال تركية :أردوغان يُقايض ما تبقّى من "المنطقة العازلة" خلال قمة أنقرة الثلاثية
موسكو – انتهت قبل أيام المُهلة التي منحتها روسيا لتركيا لحلّ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وحكومة الإنقاذ التابعة لها في محافظة إدلب، دون نجاح الضامن التركي بتحقيق اشتراطات موسكو لتثبيت وقف إطلاق النار الأخير في "المنطقة العازلة" في محافظة إدلب السورية وما حولها.
ويُجمع مُراقبون سياسيون على أنّ قمة أنقرة الثلاثية يوم الاثنين القادم سوف تشهد تنازلات تركية مصيرية في الملف السوري، سواء بمقايضة حول مناطق أخرى، أو من دونها في أسوأ الحالات بالنسبة لتركيا التي ستُقر غالباً بفشلها لا محالة في حلّ الجماعات الإرهابية المُسلحة ونزع سلاحها رغم مرور عام على اتفاق سوتشي مع روسيا حول "المنطقة العازلة".
ويبدو أنّ انهيار وقف إطلاق النار الأخير شمال غرب سوريا في إدلب وما حولها قد حصل بالفعل، خاصة مع تأكيدات عن حشود روسية كبيرة لمؤازرة القوات السورية بانتظار اللحظة المناسبة، التي تمّ تأجيلها لما بعد القمة الثلاثية الجديدة والأخيرة ربما.
واليوم الجمعة، أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعين مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني في إطار قمة ثلاثية حول سورية.
وقال بيسكوف للصحفيين: "تعلمون أنه من المقرر عقد لقاء ثلاثي حول سورية، يوم الاثنين، مع ضامني عملية آستانا للتسوية بسورية".
وأضاف: "وهذا اللقاء سيكون في أنقرة، والرئيس سيتوجه إلى هناك. طبعا ستكون لقاءات ثنائية أيضا مع أردوغان وروحاني".
وقال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الجمعة، إن القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في إدلب (شمال غرب). كما ستبحث القمة موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وإيجاد حل سياسي دائم في سوريا.
وتسعى تركيا، التي تدعم بعض الجماعات المسلحة، إلى إحباط هجوم القوات السورية على المنطقة الشمالية الغربية من البلاد في محاولة لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية بالقرب من حدودها، لكن لا يبدو أنّ مساعيها سوف تُكلل بالنجاح في ظلّ إصرار الجانب الروسي على اجتياح إدلب نفسها هذه المرّة.
ويُصادف الأسبوع المقبل مرور عام على قيام روسيا التي تدعم النظام السوري، بإبرام اتفاق لحفظ السلام مع تركيا بشأن منطقة إدلب. وشاركت إيران حليفة روسيا والدولة السورية، في جهود لتأمين مناطق مدنية آمنة في هذه البلاد التي مزقتها الحرب.
وتناقل ناشطون سوريون تسجيلا صوتيا للمُعارض المعروف ميشيل كيلو، أشار فيه إلى اعتقاده بأنه في حال إخفاق الجانب التركي في حلّ عقدة تنظيم "النصرة"، فإن إدلب كلها ستقع تحت سيطرة القوات السورية المدعومة من روسيا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الجيش السوري يواصل عمليات تصعيد القصف البري على ما تبقى من منطقة "بوتين– أردوغان" منذ 4 أيام، بعد أن كان قد استولى على خان شيخون وغيرها من المناطق الاستراتيجية في ريفي حماة وإدلب إغسطس الماضي.
وجاء شرط حل هيئة تحرير الشام على رأس الشروط الروسية التي يرفضها القائد العام للهيئة أبومحمد الجولاني، بالإضافة إلى حلّ حكومة الإنقاذ التي شكلتها الهيئة، وإنهاء الكتائب الإسلامية وفرط عقدها في مجمل مناطق الشمال.
كما أنّ إعادة فتح الطرق الدولية الوصلة بين محافظتي حلب وحماة "M5" ومحافظتي حلب واللاذقية "M4"، ضمن الشروط الروسية أيضاً.
وأكد المرصد السوري أنه لا صحة لانسحاب هيئة تحرير الشام من مواقعها أو إخلاء مقرات تابعة لها بالقرب من اتستراد دمشق– حلب الدولي وحلب– اللاذقية الدولي، وفق الاتفاق الذي جرى بين القوات العسكرية الروسية والتركية، والذي بموجبه تم إيقاف العمليات العسكرية ضمن منطقة "بوتين – أردوغان" الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب.
===========================
الخبر :موسكو تستعرض برنامج عمل القمة الثلاثية المرتقبة
 2019-09-14
 تحدث مستشار الرئاسة الروسية لشؤون السياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، حول برنامج عمل القمة الثلاثية التي ستعقد حول سوريا، وما ستتضمنه اللقاءات الثنائية بين الزعماء على هامشها.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الروسية موسكو، قال أوشاكوف، إن لقاءات ثنائية ستجمع الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، على هامش القمة الثلاثية المرتقبة في أنقرة، والتي سيتصدرها الملف السوري.
وأوضح أوشاكوف أن بوتين وأردوغان سيقيّمان في أنقرة إلى جانب الملف السوري، تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في موسكو، والتعاون التقني العسكري، لافتًا إلى أن الرئيسين يلتقيان بشكل مكثف في الآونة الأخيرة.
وحول القمة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران، بيّن المسؤول الروسي أن الزعماء الثلاثة للدول الضامنة لمسار أستانا سيبحثون في إطار القمة المقررة عقدها يوم 16 من أيلول الحالي، بصورة مفصلة الوضع في إدلب وشمال شرقي سوريا.
وأضاف أنه إلى جانب ذلك سيبحث الزعماء الثلاثة جهود الحل السياسي و”مسائل متعلقة بدفع العملية السياسية إلى الأمام بجهود السوريين أنفسهم وبمساعدة الأمم المتحدة على نحو يتماشى مع بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
واعتبر أوشاكوف أن “إتمام عملية تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق عملها توافقًا مع قرارات مؤتمر الحوار السوري المنعقد في كانون الثاني 2018 بمدينة سوتشي، سيشكل مرحلة مهمة ضمن جهود تفعيل العملية السياسية، إذ إنها تُعتبر فرصة فريدة لإطلاق حوار مباشر بين السوريين، سيكون الأول حول مستقبل بلادهم”، بحسب تعبيره.
كما ستناقش القمة بحسب الكرملين “الوضع الإنساني في سوريا، ومساعدة اللاجئين، وإعادة إعمار البنى التحتية، وإزالة الألغام”.
وكان أردوغان تحدث الأسبوع الماضي حول مباحثات القمة الثلاثية مع إيران وروسيا، قائلا إن “تركيا ستركز على التطورات في إدلب بما فيها نقاط المراقبة التركية ومحاربة التنظيمات الإرهابية في إدلب.”
كذلك فإن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي أصغر حاجي، تحدث مطلع آب الماضي، أن القمة الثلاثية ستناقش آخر التغييرات والمستجدات على الساحة السورية، بالإضافة إلى بحث مخرجات الجولة الـ 13 من “أستانا”، التي عقدت يومي 1 و2 من آب الماضي.
وأُجلت القمة الثلاثية، التي كان من المفترض أن تعقد نهاية الشهر الحالي، بحسب ما أعلن أردوغان، منتصف تموز الماضي.
يشار إلى أن رؤساء الدول الضامنة لـ “أستانا”، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، عقدوا أكثر من قمة بشأن سوريا، كان آخرها في مدينة سوتشي الروسية، منتصف شباط الماضي.
===========================