الرئيسة \  ملفات المركز  \  القمة الثلاثية الخامسة .. تأكيدات وحدة سوريا وإنجاز اللجنة الدستورية

القمة الثلاثية الخامسة .. تأكيدات وحدة سوريا وإنجاز اللجنة الدستورية

18.09.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 17/9/2019
عناوين الملف
  1. موقفنا :في نتائج القمة الثلاثية الخامسة... أيها السوريون : جادلوا عن أنفسكم واعتبروها دورة تدريب
  2. سنبوتيك :روحاني: الأزمة السورية يمكن حلها بالوسائل السياسية
  3. ترك برس :أردوغان: علينا تحمل مسؤوليات أكبر لحل الأزمة السورية
  4. العرب اللندنية :إدلب رهينة تفاهمات القمة الثلاثية في تركيا...أنقرة تحاول استثمار ملف إدلب، لمقايضة روسيا في ملفات تتعلّق بالشريط الحدودي والأكراد.
  5. الميادين :قمة أنقرة: بحث وضع إدلب والتوافق على أعضاء اللجنة الدستورية السورية
  6. قدس برس :البيان الختامي لقمة أنقرة يشدد على وحدة سورية والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة
  7. الدرر الشامية :تفاصيل البيان الختامي لـ"قمة أنقرة".. ماذا تضمن بشأن إدلب؟
  8. الاناضول :أردوغان يؤكد ضرورة التفكير بكيفية إعادة إعمار اليمن
  9. ديلي صباح :البيان الختامي: تركيا وروسيا وإيران ترفض خلق وقائع جديدة في سوريا بذريعة الإرهاب
  10. ديلي صباح :أردوغان: اللجنة الدستورية السورية ستبدأ أعمالها في جنيف قريباً
  11. بلدي نيوز :ما أبرز تصريحات زعماء القمة الثلاثية بأنقرة؟
  12. عرب 48 :قمة أنقرة: لا حل عسكريًا للأزمة السورية
  13. الوطن السورية :مؤشرات إلى إذعان أردوغان خلال القمة الثلاثية: أستانا المنصة الوحيدة للتسوية … بوتين وروحاني: الحفاظ على وحدة وسيادة سورية والقضاء على الإرهاب في إدلب
  14. العربي الجديد :قمة أردوغان وبوتين وروحاني: أولويات متضاربة حول سورية
  15. المدن :قمة أنقرة:اللجنة الدستورية شُكلت..ويبقى نظامها الداخلي!
  16. اورينت :ما الهدف السياسي الأهم بالنسبة لأردوغان عقب الإعلان عن نتائج القمة الثلاثية؟
  17. تركيا عاجل :أردوغان يكشف عن قرارات مهمة اتخذت في القمة الثلاثية باتجاه الحل السياسي في سوريا
  18. بلدي نيوز : أردوغان يرد على بوظة بوتين بعد قمة أنقرة بشأن سوريا
  19. ستيب نيوز :مؤتمر صحفي لأطراف قمة أنقرة الثلاثية حول سوريا.. هذا أهم ما جاء فيه
  20. الغدير :القمة الثلاثية في تركيا تجدد فكرة تغيير النظام في سوريا فاشلةأعمالل القمة الثلاثية بين ايران وروسيا وتركيا
  21. مدى بوست :مؤسس الجيش الحر وقيادي في “الوطني السوري” يعلقان على قمة أنقرة.. وهذا ملخص تصريحات الرؤساء الثلاثة
  22. تركيا الان :أول تصريح لأردوغان عقب القمة الثلاثية
  23. الجزيرة :قمة ثلاثية بأنقرة.. بوتين يعلن الاتفاق على "أساس حل دائم" بسوريا
  24. رصد :«أردوغان»: القمة الثلاثية اتخذت قرارات هامة لإنعاش آمال الحل السياسي بسوريا
  25. تركيا الان :أبرزما جاء في البيان الختامي لقمة أنقرة حول سوريا
  26. الزمان عربي :القمة الثلاثية.. إعلان الاتفاق على تشكيلة اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا
  27. الوحدة الاخباري :الوسايلة: نصر الحريري متشائم من قمة أنقرة الثلاثية: ما سمعته عن إدلب لا يريح بتاتاً
  28. بلقيس :قمة ثلاثية بأنقرة لمناقشة الملف السوري وتفاؤل بهدنة جديدة بإدلب
 
 
موقفنا :في نتائج القمة الثلاثية الخامسة... أيها السوريون : جادلوا عن أنفسكم واعتبروها دورة تدريب
لا شيء في القمة الجديدة نخاف منه ، ولا شيء فيها نأمله . ولو قمنا بحذف كل الكلام المكرور في القمم الأربع السابقة عن وحدة الأراضي السورية ، ورفض الحل العسكري ، وضرورة الوصول إلى حل سياسي ، والتوافق على حرب الإرهاب ، وضرورة الاشتغال على عودة اللاجئين ، وإعادة الإعمار ..لبقيت صفحة البيان الختامي ناصعة بيضاء ولا شية فيها ..
 لا نعتقد أن الرؤساء ، في كل القمم ، يجتمعون ليتفقوا على ما يقولونه في البيانات الختامية فقط . البيانات الختامية هي الصيغ الأدبية أو الإنشائية الضبابية ذات الطبيعة الجماهيرية  التي تغلف الحقائق كما صاروا يغلفون مادة الكينا شديدة المرار . ويبقى دائما في هذه البيانات أحرف صعيرة ، أو فراغات صغيرة تعبر عن المومى إليه على طريقة المدرسية الرمزية أو الاختلاط السريالي .
في الأخبار الجانبية - خارج إطار القمة - عن الكاهن الأرثوذكسي  بوتين الذي استمد البركة في عزمه على تقتيل السوريين وتهجيرهم من مطران كنيسته الأكبر، أنه أصبح واعظا باسم الإسلام ، فهو في خبر جانبي كما نقلت مصادر الأخبار ، قد علق على العدوان على  السعودية بقول الله تعالى " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين " ثم نظر تلقاء اليمن فخاطب السعوديين واليمنيين  بقول الله تعالى" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء ، فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا " ...
ربما استفاد بوتين من جلوسه بين أردوغان وروحاني هذا الزمن الطويل ، واستشهاده بهاتين الآيتين يعني أنه يدرك حقيقة اللعب على التناقضات . وعلى عينك يا تاجر كما يقولون .
بوتين هذا في كل مرة دخل القمة الثلاثية خرج منها الأكثر حصادا على حساب الذي يليه ثم الذي يليه . والكلام مفهوم ليس بحاجة إلى ترجمان.
وأخطر ما كان في هذه القمم أن كل كلمة تؤشر إلى مصلحة من مصالح الشعب السوري تكون مفلطحة ملساء انسيابية قابلة للتأويل والتسييخ والتسنير والمط وإعادة التدوير ، ولذا تبقى مثل هذه الكلمات الرطبة أو اللزجة أحيانا على طاولة المكتب الذي قيلت عليه ، حتى تجف وتقد ، ويبقى الأمر الواقع هو الواقع الذي نتشكى منه ،فنستعد لقمة سادسة وسابعة من جديد .  وجرذ الأرض يقضم  من بُرها وبَرها وبحرها ما يشاء ..
لكي نتعلم يجب أن نتعلم أولا أن شكر المنعم أو المحسن أو المساند أو المسعف ولو بقدره  واجب ...
ويجب أن نتعلم  أن نشكر كل عون حتى الكلمة الطيبة واليد الحانية والإنجاز المحدود  ولكن شكر إنجاز المساند على طريقة تبادل الأمنية المشتركة في الثقافتين التركية - السورية " بركات ورث "  لا يغني أن لا يكون لنا إنجاز ننجزه لأنفسنا ..وعلى هذه الحقيقة مدار الحديث !!
منذ القديم هجت العرب بالقول  :
مغيبون ويقضي الناس أمرهم ..
 والعائد في " أمرهم يمكن أن يعود على الناس ، ويمكن أن يعود على هؤلاء القصّر المغيبين وسيكون المعنى أثقل ..
صمت السياسيين من ممثلي المعارضة ، وكثرة النغر من بعضهم على طريقة " يا بو بدي .."
تجاوزت كل حد ، بل هي في طريقها إلى وأد الثورة ، وإضعاف مواقف المساندين جميعا ..
أخبرنا ربنا تبارك وتعالى عن يوم القيامة : " يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها "
أيها السوريون : جادلوا عن أنفسكم ، واعتبروها دورة تدريب ...
لندن : 18 محرم / 1441 - 17/ 9/ 2019
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=======================
سنبوتيك :روحاني: الأزمة السورية يمكن حلها بالوسائل السياسية
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الأزمة السورية يمكن حلها بالوسائل السياسية وليس بالنهج العسكري.
موسكو - سبوتنيك. وأضاف، خلال قمة الدول الضامنة لصيغة أستانا (روسيا، تركيا، إيران)، اليوم الاثنين، "إيران تعرب عن أسفها لعدم التمكن من التنفيذ الكامل لاتفاقات إدلب"، مضيفا، "فقد ازداد عدد الأراضي، التي يسيطر عليها الإرهابيون".
وقال روحاني "الأزمة السورية وغيرها من الأزمات في المنطقة يجب أن يتم حلها فقط بشكل سلمي".
وأوضح الرئيس الإيراني "يجب حل الأزمة السورية والأزمات المماثلة الأخرى في المنطقة وفقا لشعبها وبشكل سلمي".
وتبحث القمة الثلاثية "التركية-الروسية-الإيرانية" التطورات في محافظة إدلب السورية بما في ذلك نقاط المراقبة التركية.
جدير بالذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء روسيا وإيران وتركيا، كدول ضامنة للهدنة في سوريا، آلية ثلاثية لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا خلال المحادثات في أستانا في أوائل عام 2017.
وفي الجولة الرابعة من المحادثات في أستانا حول التسوية السورية في أيار/ مايو 2017، وقَعت الأطراف مذكرة حول إقامة أربع مناطق أمنية في سوريا، بما في ذلك وفي محافظة إدلب. وتم منع استخدام أي نوع من الأسلحة، بما في ذلك الطيران.
وتقرر أن تتم مراقبة منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب من قبل قوات إيران وروسيا وتركيا، بينما مراقبة المناطق المتبقية كانت من مهمة الشرطة العسكرية الروسية.
وفي المحادثات التي جرت في أيلول/ سبتمبر 2017، تم اعتماد لائحة بشأن مركز تنسيق مشترك بين إيران وروسيا وتركيا، لاستعراض القضايا المتعلقة بالامتثال لوقف العمليات القتالية في مناطق خفض التصعيد
===========================
ترك برس :أردوغان: علينا تحمل مسؤوليات أكبر لحل الأزمة السورية
نشر بتاريخ 16 سبتمبر 2019
ترك برس
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن على الدول الضامنة لمسار أستانة الرامي لحل الأزمة السورية، تحمل مسؤوليات أكبر فيما يخص الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في سوريا.
تصريحات أردوغان هذه جاءت في كلمة ألقاه قبيل بدء القمة الثلاثية حول سوريا، بحضور نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.
وأعرب أردوغان عن اعتقاده بأن قمة أنقرة ستدفع بمسار أستانة خطوة جديدة ومتقدمة نحو الأمام، مشيرا أن مسار أستانة يعتبر المبادرة الوحيدة القادرة على إيجاد حلول مجدية وملموسة لإخماد الحريق المشتعل في سوريا.
وأضاف أردوغان قائلا: "نحن متفقون تمامًا على الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة ترابها والحفاظ على السلام ميدانيا وإيجاد حل سياسي دائم للنزاع".
وأشار إلى أن قمة أنقرة ستتناول مستجدات الاوضاع في إدلب وشرق الفرات وما آلت إليه الأمور في المسار السياسي ووضع اللاجئين.
وأردف قائلا: "سنواصل جهودنا في إطار القمة الثلاثية للوصول إلى مرحلة جديدة عن طريق تجفيف مستنقع الإرهاب في شرق الفرات".
===========================
العرب اللندنية :إدلب رهينة تفاهمات القمة الثلاثية في تركيا...أنقرة تحاول استثمار ملف إدلب، لمقايضة روسيا في ملفات تتعلّق بالشريط الحدودي والأكراد.
الثلاثاء 2019/09/17
دمشق - استضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني الاثنين، لمناقشة الوضع في سوريا وخصوصا تحرّكات دمشق لاستعادة إدلب، آخر معقل للفصائل المقاتلة والجهادية في البلاد.
وانضمّ بوتين وروحاني إلى الرئيس التركي في العاصمة أنقرة لعقد خامس قمة ثلاثية بينهم منذ 2017 مرتبطة بالنزاع، وسط اعتقاد بأنها ستكون حاسمة لجهة تكريس هدنة دائمة، أو فتح الباب لتصعيد شامل وإن كان كثيرون يميلون إلى ترجيح كفة الخيار الثاني، خاصة وأن تركيا لم تف بالتزاماتها لجهة حلّ جبهة فتح الشام.
وشدد الرئيس الروسي على ضرورة  اتخاذ اجراءات إضافية لاستئصال خطر الإرهاب في إدلب، لافتا إلى ضرورة عدم تحويل سوريا لمناطق نفوذ، في رسالة بدت موجهة لتركيا والولايات المتحدة.
وتدعم روسيا وإيران الرئيس بشار الأسد، في المقابل تدعم تركيا الفصائل المسلحة وأساسا الجهادية. ومع تمكّن الأسد من تعزيز وضعه، برزت تحوّلات في أولويات تركيا تجاه منع تدفق اللاجئين، والأهم الحيلولة دون تكريس الأكراد لسلطتهم في شمال شرق البلاد.
ويقول محللون إن أنقرة تحاول استثمار ملف إدلب، لمقايضة روسيا في ملفات تتعلّق بالشريط الحدودي والأكراد، وهي تدرك أن استمرار سيطرة الجماعات الجهادية على تلك المحافظة لا يمكن القبول به روسيا.
وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها في تطبيق لاتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه قبل عام ونصف العام. لكن تلك النقاط تواجه مخاطر إذ انفصلت إحداها عن باقي أجزاء إدلب عندما تقدمت القوات الحكومية الشهر الماضي. وتواصلت الضربات الجوية في المنطقة رغم اتفاق معلن من جانب واحد لوقف إطلاق النار في 31 أغسطس.
وإلى جانب ملف إدلب بحثت القمة الثلاثية مسألة اللجنة الدستورية.وأشارت المحللة لدى مجموعة الأزمات الدولية دارين خليفة إلى أنّ تشكيل اللجنة سيشكل انتصارا سياسيّا لبوتين يضاف إلى انتصارات روسيا العسكرية في سوريا. لكنها أضافت أن لا يمكن الذهاب في التوقّعات بعيدا.
===========================
الميادين :قمة أنقرة: بحث وضع إدلب والتوافق على أعضاء اللجنة الدستورية السورية
 16 أيلول 15:095328
الميادين نت
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ضرورة إيجاد حل للملف السوري يؤدي إلى وحدة سوريا وتحقيق الاستقلال ووقف كل التدخلات الأجنبية.
وخلال مشاركته في قمة أنقرة حول سوريا التي تجمعه بالرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان قال روحاني إن محاولات تغير النظام في سوريا لم تنجح وفقدت صلاحيتها.
ورأى أنه من الضروري تهيئة الأجواء على الأرض من أجل عودة الأمن إلى البلاد، وحل الأزمة السورية وغيرها من الأزمات في المنطقة فقط بشكل سلمي.
من جهته قال إردوغان إن هناك أملاً جديداً للتسوية في سوريا بعد هذا الاجتماع، وكشف أنه تم تذليل العقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وأضاف أن التنظيمات الإرهابية في سوريا تقوم بين الحين والآخر بهجمات وحشية، وتاعب "تم القضاء على تهديد داعش في سوريا والخطر الرئيسي الآن هو وحدات حماية الشعب الكردية".
واعتبر إردوغان أن على تركيا وروسيا وإيران الاضطلاع بمزيد من المسؤولية من أجل إحلال السلام في سوريا، مشدداً على أن صيغة أستانة تبقى المنصة الوحيدة للتسوية في سوريا.
كما أوضح أردوغان أن ثلاثة ملايين لاجئ سوري يمكنهم العودة إلى بلادهم للعيش في "منطقة آمنة" شمال سوريا، مضيفاً أن المنطقة التي يجري إنشاؤها بالتعاون مع الولايات المتحدة، يجب تمديدها حتى يتم تحقيق ذلك الهدف.
فيما أعرب بوتين عن تفاؤله بأن تثمر الجهود لإعادة الاستقرار وإيجاد حل سلمي للملف السوري، مشدداً على ضرورة منع التنظيمات الإرهابية في إدلب من شن عمليات انطلاقاً من هذه المدينة، وأكد أن إدلب هي "باعث القلق الأكبر".
وقال بوتين "متأكدون من أن السلام في سوريا لا يمكن تحقيقه سوى بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، مؤكداً ما قاله إردوغان عن الموافقة على قائمة أعضاء اللجنة الدستورية السورية.
وقبيل القمة التي جمعت الرؤساء الثلاثة رعاة اتفاق أستانة في العاصمة التركية أنقرة، للتباحث حول الأزمة السورية، وخاصة الوضع في إدلب، التقى الرئيس التركي نظيره الإيراني، الذي وصلها أمس الأحد قبيل انطلاق عقد القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية.
===========================
قدس برس :البيان الختامي لقمة أنقرة يشدد على وحدة سورية والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة
أنقرة - خدمة قدس برس  |  الاثنين 16 سبتمبر 2019 - 19:46 م
أكد البيان الختامي للقمة الثلاثية حول سورية، والذي انعقد في العاصمة التركية أنقرة، على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة.
واستضافت العاصمة التركية أنقرة، اليوم الاثنين، قمة ثلاثية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، لمناقشة الأزمة السورية.
وأكّد البيان الختامي للقمة الثلاثية رفض قادة الدول الثلاث محاولة خلق أي وقائع جديدة في الميدان تحت عباءة مكافحة الإرهاب في سورية .
وتابع البيان، القادة أكدوا أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرق سورية إلا على أساس احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية.
ونقل البيان الختامي إدانة زعماء الدول الثلاث لقرار الولايات المتحدة الامريكية بخصوص مرتفعات الجولان السورية الذي يعد انتهاكا للقوانين الدولية ويهدد أمن المنطقة.
كما أكد الزعماء المشاركون في القمة الثلاثية مجددًا على عدم إمكانية حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية، وضرورة حل الصراع من خلال العملية السياسية، التي يقودها السوريون برعاية الأمم المتحدة.
===========================
الدرر الشامية :تفاصيل البيان الختامي لـ"قمة أنقرة".. ماذا تضمن بشأن إدلب؟
الاثنين 17 محرم 1441هـ - 16 سبتمبر 2019مـ  22:33
الدرر الشامية:
اختتمت مساء اليوم الاثنين، قمة أنقرة الثلاثية بين رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني، والذي أكد على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة.
إدلب غائبة
ولم يتطرق البيان الختامي للقمة إلى مسألة إدلب أو تثبيت وقف إطلاق النار، وهو ما يعني أن الرؤساء الثلاثة لم يتفقوا بشأن مستقبل إدلب.
ورأى مراقبون أن غياب الاتفاق على وقف لإطلاق النار بين الرؤساء الثلاثة ربما يزيد من حالة القلق والتوتر بين المدنيين في منطقة إدلب.
تفاصيل البيان
وأكد البيان الختامي للقمة الثلاثية رفض قادة الدول الثلاث محاولة خلق أي وقائع جديدة في الميدان تحت عباءة مكافحة الإرهاب في سوريا.
وتابع البيان الختامي: القادة أكدوا أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا إلا على أساس احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية.
ونقل البيان الختامي إدانة زعماء الدول الثلاث لقرار الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص مرتفعات الجولان السورية الذي يعد انتهاكا للقوانين الدولية ويهدد أمن المنطقة.
 
وشدد الزعماء المشاركون في القمة الثلاثية مجددًا على عدم إمكانية حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية، وضرورة حل الصراع من خلال العملية السياسية، التي يقودها السوريون برعاية الأمم المتحدة.
 
وكانت العاصمة التركية أنقرة، استضافت قمة ثلاثية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، لمناقشة الأزمة السورية.
===========================
الاناضول :أردوغان يؤكد ضرورة التفكير بكيفية إعادة إعمار اليمن
أنقرة/ الأناضول
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، على وجوب التفكير بكيفية إعادة إعمار وإحياء اليمن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي ثلاثي، عقده مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، عقب القمة الثلاثية التي جرت في قصر جنقايا بالعاصمة أنقرة.
وردا على سؤال حول مدى تأثير الهجمة التي طالت منشآت أرامكو السعودية للنفط، قال أردوغان: "علينا التمعّن بكيفية بدء الصراع في اليمن، هذا البلد دُمّر بالكامل، فمن تسبب في ذلك؟".
وأردف قائلا: "بالطبع مع حدوث كل هذا الدمار، بدأ اليمنيون يتخذون استعداداتهم باستمرار، لا نتمنى رؤية مثل هذه التطورات، ولكن مع ذلك علينا التفكير بكيفية إعادة إعمار وإحياء اليمن".
وأوضح الرئيس التركي أن اليمن لم يعد يمتلك البنية التحتية التي تمكّنه من الوقوف على قدميه مجددا بمفرده.
واستطرد قائلا: "إذا كان الحال على هذا الشكل، فإن على الدول المتقدمة والناشئة التفكير فيما يمكن فعله".
وأضاف: "هذا الأمر لا ينطبق على اليمن وحده بل على سوريا وفلسطين، فالوضع في فلسطين مأساوي، لكن للأسف ترون في الوقت الحاضر كيف يتصارع المسلمون".
وأعلنت الرياض، صباح السبت، السيطرة على حريقين وقعا في منشأتين لأرامكو شرقي المملكة، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة.
وتبنت جماعة الحوثيين في اليمن المسؤولية عن الهجوم، وقالت إنه استهدف مصفاتين نفطيتين بـ10 طائرات مسيرة.
ومنذ 2015، ينفذ تحالف عربي، تقوده السعودية، عمليات عسكرية في اليمن (جار المملكة)، دعمًا للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
===========================
ديلي صباح :البيان الختامي: تركيا وروسيا وإيران ترفض خلق وقائع جديدة في سوريا بذريعة الإرهاب
رفض قادة الدول الثلاث المشاركة في القمة الثلاثية بأنقرة، اليوم الاثنين، "محاولة خلق أي وقائع جديدة" ميدانياً، تحت ذريعة مكافحة الإرهاب في سوريا.
وجدد رؤساء كل من تركيا وروسيا وإيران، في البيان الختامي الصادر عن القمة، تأكيدهم عدم إمكانية حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية، وضرورة حل الصراع من خلال العملية السياسية، التي يقودها السوريون برعاية الأمم المتحدة.
ووفقاً للبيان الختامي، فقد أدان الزعماء قرار الولايات المتحدة الامريكية بخصوص مرتفعات الجولان الذي يعد انتهاكا للقوانين الدولية ويهدد أمن المنطقة.
ومن جهة أخرى، أكدوا أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا إلا على أساس احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية.
===========================
ديلي صباح :أردوغان: اللجنة الدستورية السورية ستبدأ أعمالها في جنيف قريباً
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الزعماء المشاركين في القمة الثلاثية قرروا أن تباشر لجنة صياغة الدستور في سوريا، أعمالها في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي ثلاثي، الاثنين، عقده مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، عقب القمة الثلاثية التي جرت في قصر جنقايا بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أن زعماء القمة تبنوا مواقف مرنة وبنّاءة فيما يخص اختيار أعضاء اللجنة.
وبيّن أن الجهود المشتركة أثمرت عن إزالة بعض الشوائب التي كانت تعوق تشكيل اللجنة.
وأشار إلى أن أعمال تشكيل اللجنة تكللت بالنجاح، وأن لجنة صياغة الدستور ستبدأ أعمالها في مدينة جنيف السويسرية بسرعة.
وعن موعد بدء اللجنة أعمالها، قال أردوغان: "لا أستطيع تحديد موعد محدد، لكن الدول الثلاث تسعى لأن تبدأ اللجنة أعمالها في أقرب وقت ممكن، وجهود المبعوث الأممي ستكون مهمة في هذا الخصوص".
وكان القرار رقم 2254 (في 2015) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، نص على إعادة صياغة الدستور السوري، في إطار عملية انتقال سياسي.
وفي يناير/كانون الثاني 2018، صدر قرار بهذا الصدد من "مؤتمر الحوار الوطني" المنعقد في سوتشي الروسية، حيث قررت الأمم المتحدة وتركيا وإيران وروسيا البلد المضيف، والفرقاء السوريون، تشكيل لجنة دستورية.
===========================
بلدي نيوز :ما أبرز تصريحات زعماء القمة الثلاثية بأنقرة؟
بلدي نيوز
بدأت القمة الثلاثية لرؤساء الدول الراعية لمسار أستانا "روسيا وتركيا وإيران"، اليوم الاثنين، في العاصمة التركية أنقرة، بعد لقاءات ثنائية جمعت رؤساء روسيا وإيران وتركيا.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة تحمّل مسؤوليات أكبر لحل الأزمة القائمة في سوريا، لافتا إلى أن تركيا وقفت مع الشعب السوري في أكثر الأوقات الصعبة والعصيبة، وأن أنقرة ألحقت هزائم كبيرة بالتنظيمات الإرهابية عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وأكد أن تركيا ستواصل بذل الجهود في إطار القمة الثلاثية للوصول إلى مرحلة جديدة، عن طريق تجفيف مستنقع الإرهاب في شرق الفرات، مضيفاً بالقول: "أعتقد أن قمة أنقرة ستدفع بمسار أستانا خطوة جديدة ومتقدمة نحو الأمام، ومسار أستانا يعتبر المبادرة الوحيدة القادرة على إيجاد حلول مجدية وملموسة لإخماد الحريق المشتعل في سوريا.
وتابع، "نحن متفقون تمامًا على الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة ترابها، والحفاظ على السلام ميدانيا وإيجاد حل سياسي دائم للنزاع، وسنتناول في القمة مستجدات الأوضاع في إدلب وشرق الفرات، وما آلت إليه الأمور في المسار السياسي ووضع اللاجئين".
واعتبر أردوغان أن "تطور صيغة أستانا لحل الصراع السوري أساليب فعالة للغاية، نحن المنبر الوحيد لأداء هذه المهام التسوية السورية، ولضمان السلام والاستقرار في سوريا، نحتاج إلى العمل بجدية أكبر".
وأشار أردوغان إلى أن المسائل الأكثر إلحاحا في الفترة الراهنة هي الوضع في إدلب وشرقي الفرات، ومسألة النازحين، ومن المقرر بحث تلك المواضيع خلال القمة الثلاثية.
بدوره، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال القمة الثلاثية الروسية – التركية – الإيرانية حول سوريا في أنقرة، أنه لا يجوز تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، وقال في افتتاح القمة إلى أن عملية أستانا التي تعتبر روسيا وتركيا وإيران الدول الضامنة لها، "تعتبر آلية فعالة للمساهمة في تسوية الأزمة السورية، وسمحت جهودنا المشتركة بتحقيق استقرار الأوضاع على الأرض السورية وتخفيض مستوى العنف".
وأعرب الرئيس الروسي عن قلقه إزاء الأوضاع بشمال شرقي سوريا، مشيرا إلى أن "القضايا الأمنية في هذه المنطقة، وفي المناطق الأخرى بالبلاد يجب أن تحل فقط على أساس مبدأ الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي سوريا".
وشدد على أن "منطقة خفض التصعيد لا يجب أن تبقى ملاذا لمختلف المتطرفين، وأن تعتبر منصة للقيام باستفزازات مسلحة"، مضيفا أنه يجب اتخاذ خطوات إضافية مشتركة لإزالة الخطر الإرهابي في إدلب بالكامل، وفق تعبيره.
وأكد بوتين أنه من الضروري إطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، علما بأن تشكيلة اللجنة تم تحديدها بالكامل. كما نوه بأنه من ضروري تقديم المساعدات الإنسانية لكافة السوريين بدون أي تمييز أو تسييس أو شروط مسبقة.
من جهته، أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أسفه لعدم تنفيذ الاتفاقات بشأن منطقة إدلب، معتبراً أنه "بلا شك، أحد أهم أهداف الدول الضامنة لعملية أستانا بموجب تلك الاتفاقية، هو تفادي أزمة إنسانية كبرى في منطقة إدلب، ولم يمض وقت كثير منذ توقيع الاتفاق، لكن الأراضي تحت سيطرة الإرهابيين لم تتقلص، بل اتسعت كثيرا للأسف".
وهذا الاجتماع الثلاثي هو الخامس لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا، بعد أن استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني للمرة الأولى بسوتشي في نوفمبر 2017.
المصدر: وكالات
===========================
عرب 48 :قمة أنقرة: لا حل عسكريًا للأزمة السورية
تاريخ النشر: 16/09/2019 - 21:09
شدد البيان الختامي لقمة أنقرة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران، اليوم الإثنين، على أنه لا حل عسكريًا للأزمة السورية، فيما صرح الرئيس التركي، كما شدد على الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة.
وافتُتحت في أنقرة، في وقت سابق اليوم، قمة استضافها إردوغان، وشارك فيها نظيراه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، لمناقشة الوضع في سورية وخصوصًا تحرّكات نظام الأسد لاستعادة إدلب، آخر معقل للمعارضة في البلاد.
وعقد الرؤساء الثلاثة محادثات ثنائية منفصلة في العاصمة التركية قبيل بدء القمة، وهي الخامسة بينهم حول النزاع في سورية منذ العام 2017.
وأدان الرؤساء الثلاثة، في البيان الختامي للقمة، قرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على مرتفعات الجولان السوري، ما اعتبروه "انتهاكا للقوانين الدولية ويهدد أمن المنطقة".
وأكّد البيان الختامي للقمة الثلاثية رفض قادة الدول الثلاث "محاولة خلق أي وقائع جديدة في الميدان تحت عباءة مكافحة الإرهاب في سورية". وتابع البيان الختامي: القادة أكدوا أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرق سورية، إلا على أساس احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية.
كما أكد الزعماء المشاركون في القمة الثلاثية مجددًا على عدم إمكانية حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية، وضرورة حل الصراع من خلال العملية السياسية، التي يقودها السوريون برعاية الأمم المتحدة.
وبينما دعمت إيران وروسيا بشدة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلا أن تركيا دعت مرّات عدة للإطاحة به ودعمت فصائل مسلحة في المعارضة. لكن مع تمكّن الأسد من تعزيز وضعه، تحوّلت أولويات تركيا إلى منع تدفق اللاجئين بشكل كبير من إدلب، الواقعة في شمال غرب البلاد.
وقال إردوغان في تصريح متلفز في افتتاح القمة "نحن متّفقون تماما في سعينا إلى التوصل لاتفاق سياسي يحفظ الوحدة السياسية لسورية وسلامة أراضيها".
وتشعر أنقرة بالقلق من تقدم قوات النظام السوري في المنطقة، مدعومة بغطاء جوّي روسي، رغم سلسلة اتفاقات لوقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها.
وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها في تطبيق لاتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه قبل عام ونصف عام، وينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في المحافظة لمنع عملية عسكرية سورية واسعة.
لكن تواجه نقاط المراقبة التركية مخاطر متزايدة إذ انفصلت إحداها عن باقي أجزاء إدلب عندما تقدمت قوات النظام الشهر الماضي. حيث تواصلت الضربات الجوية الروسية في المنطقة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين أنقرة وموسكو الذي أبرم في 31 آب/ أغسطس.
وقال بوتين في افتتاح القمة إن "منطقة خفض التصعيد يجب ألا تشكل ميدانا للاستفزازات المسلّحة". وتابع الرئيس الروسي "علينا اتّخاذ تدابير إضافية لتدمير التهديد الإرهابي الآتي من منطقة إدلب تدميرا كاملا". وادعى أن بلاده وضعت مع تركيا وإيران أساس الحل الدائم في سورية.
وأعلنت الرئاسة التركية أن القادة الثلاثة سيناقشون التطورات الأخيرة في سورية إضافة إلى مسألة "ضمان الظروف المناسبة من أجل العودة الطوعية للاجئين ومناقشة الخطوة المشتركة التي سيتم اتّخاذها في الفترة المقبلة بهدف التوصل إلى حل سياسي دائم".
وتسعى موسكو للضغط من أجل تحقيق اختراق في مسألة تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها للإشراف على المرحلة المقبلة للتسوية السياسية في سورية.
وعقب لقائه روحاني، أعرب بوتين عن أمله بأن يكون تشكيل اللجنة الدستورية "قد أصبح في مراحله النهائية"، وأضاف "يمكن القول إن العمل (على اللجنة الدستورية) انتهى بشكل عام. الشيء الوحيد الذي علينا عمله هو تنسيق إجراءات عمل هذه اللجنة، وبالدرجة الأولى حتى يعمل أعضاؤها بشكل مستقل إلى حد كبير من دون التعرض لأي ضغط من الخارج".
وفيما تلعب إيران دورا مهما على أرض المعركة في سورية، إلا أنها حدّت من علنية دورها في الأشهر الأخيرة.
 وقال روحاني في افتتاح القمة إن "وجود القوات الأميركية في بلد مستقل وعضو في الأمم المتحدة مثل سورية، يهدد سلامة أراضيه وسيادته الوطنية". وأضاف "يجب أن تخرج القوات الأميركية حالا" من سورية.
وأضاف أن الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) أعلن العام الماضي اعتزامه سحب قواته العسكرية من سورية، ومع ذلك، فإن هذا الوعد لم يتحقق شأنه شأن الوعود السابقة التي تقطعها الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وعقد بوتين أيضًا لقاء ثنائيا مغلقا مع روحاني. وفي وقت سابق، صرح معاون الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأن اللقاء مع روحاني لن يتناول الملف السوري فحسب، وإنما أيضا بعض قضايا التعاون الثنائي والوضع حول الاتفاق النووي الإيراني.
وفي الأثناء، لدى تركيا مخاوف أخرى في ما يتعلق بسورية؛ إذ هددت مرارًا بإطلاق عملية عبر الحدود ضد الفصائل الكردية السورية، التي ترى أنها متحالفة مع مقاتلين أكراد في أراضيها.
وتوترت على إثر ذلك العلاقات بين تركيا وحليفتها في حلف شمال الأطلسي الولايات المتحدة، التي تدعم الفصائل الكردية في سورية.
وتعهدت الولايات المتحدة بالعمل مع تركيا لإبعاد القوات الكردية عن حدودها، لكن أنقرة تشير إلى أن التقدم كان "شكليًا" حتى الآن، وسط احتمالات بأن تطلق عملية في سورية نهاية الشهر الجاري.
ونفّذت أنقرة عمليتين عسكريتين في سورية في السابق، الأولى ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في 2016، والثانية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في 2018.
===========================
الوطن السورية :مؤشرات إلى إذعان أردوغان خلال القمة الثلاثية: أستانا المنصة الوحيدة للتسوية … بوتين وروحاني: الحفاظ على وحدة وسيادة سورية والقضاء على الإرهاب في إدلب
| الوطن – وكالات
 الثلاثاء, 17-09-2019
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة القضاء على الإرهاب في سورية وسحب جميع القوات الأجنبية منها، وعودة مناطق شمال شرق سورية إلى سيطرة الحكومة السورية، في حين أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني دعم وحدة الأراضي السورية واستمرار مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه في إدلب، على حين أشاد رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بصيغة أستانا في مؤشر إلى رضوخه لمطالب نظيريه الروسي والإيراني.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك لرؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا عقدوه عقب اجتماع قمة لهم في انقرة تعتبر الخامسة من نوعها، قال الرئيس بوتين في المؤتمر الذي نقلته العديد من الفضائيات: البيان الختامي يؤكد مواصلة العمل لإيجاد الحل السياسي في سورية، وأضاف: لا بد من إطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف بأسرع وقت، لأن ذلك سيسهم مساهمة كبيرة في حل الأزمة السورية.
وأوضح، أن «إدلب تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة، وروسيا مستعدة لتقديم كل الدعم للجيش السوري من أجل تنفيذ عمليات ضد الإرهابيين في إدلب»، وشدد على أن الوجود العسكري الأميركي على الأراضي السورية غير شرعي والجميع يعلم هذا ونحن ننتظر تنفيذ قرار ترامب بسحب قواته.
وتابع: بعد القضاء على الإرهاب يجب سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية.
وأوضح بوتين أنه «في شمال شرق سورية هناك خلايا إرهابية نائمة ولا يمكن تحقيق الأمن في هذه المنطقة إلا بعودة سيطرة الحكومة السورية عليها».
بدوره، قال الرئيس الإيراني: ندعم وحدة الأراضي السورية ونقف جميعنا ضد الوجود العسكري غير الشرعي الذي وصل دون دعوة من الحكومة السورية، وأضاف: نوايا أميركا سيئة وهي ضد الشعب السوري وخطوات الأميركيين تنتهك السيادة السورية، مؤكداً الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه في إدلب.
وأوضح روحاني، أنه تم الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وننتظر بدء عملها بأسرع وقت.
من جانبه، وصف أردوغان اللقاءات بأنها «بناءة» والقمة بـ«المثمرة»، وأشار إلى أنه «ناقشنا كل المسائل المتعلقة بالتسوية السورية»، وأضاف: قررنا تنسيق العمل للوصول إلى التشكيل النهائي للجنة الدستورية وناقشنا الوضع في منطقة شرق الفرات».
وأكد أن الدول الثلاث اتخذت خلال القمة، عدداً من القرارات المهمة التي تبعث الأمل للتوصل إلى تسوية سياسية في سورية.
وفي وقت سابق من أمس وفي كلمة له خلال افتتاح القمة التي عقدت في أنقرة، أشار الرئيس الروسي وفق موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، إلى أن عملية أستانا، «تعتبر آلية فعالة للمساهمة في تسوية الأزمة السورية».
وأعرب بوتين عن قلقه إزاء الأوضاع في شمال شرق سورية، مشدداً على أن «القضايا الأمنية في هذه المنطقة، وفي المناطق الأخرى بالبلاد يجب أن تحل فقط على أساس مبدأ الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي سورية»، وأضاف: «ننطلق من أنه لا يجوز تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ».
وأشار إلى أن مواصلة محاربة الإرهاب في سورية لا تزال قضية ملحة، حيث لا يزال الوضع في إدلب، التي تشهد تصاعدا لنشاط التنظيمات الإرهابية، يثير القلق الأكبر، مشدداً على أن «منطقة خفض التصعيد يجب ألا تبقى ملاذا لمختلف المتطرفين، وأن تعتبر منصة للقيام باستفزازات مسلحة»، مضيفاً: إنه يجب اتخاذ خطوات إضافية مشتركة لإزالة الخطر الإرهابي في إدلب بالكامل.
وأكد، أنه من الضروري إطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف، علما بأن تشكيلة اللجنة تم تحديدها بالكامل، ونوه بأنه من الضروري تقديم المساعدات الإنسانية لكل السوريين من دون أي تمييز أو تسييس أو شروط مسبقة.
بدوره، جدد الرئيس الإيراني خلال افتتاح القمة، وفق وكالة «سانا» للأنباء، التأكيد أن حل الأزمة في سورية سياسي وأن الشعب السوري وحده من يحدد مستقبل بلده دون أي ضغوط أو تدخل خارجي، لافتاً إلى أن مسار أستانا شدد على الاستمرار في مكافحة الإرهاب لاجتثاث جذوره.
ولفت روحاني إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها واستقلالها وعدم التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية إضافة إلى مواصلة مكافحة الإرهاب والمساهمة في إعادة الإعمار وتقديم المساعدة في عودة المهجرين بعد أن هيأت الدولة السورية الظروف اللازمة لذلك.
وقال: إن الوجود غير الشرعي للقوات الأميركية على الأراضي السورية يهدد وحدتها وسيادتها كدولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة، مبيناً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن انسحاب قوات بلاده من سورية لكننا لم نر تطبيقا لذلك على الأرض ويجب على القوات الأميركية أن تخرج من سورية ويتعين إعادة المناطق التي كانت تنتشر فيها إلى سلطة الدولة السورية.
وأوضح روحاني، أن كيان العدو «الإسرائيلي» صعّد في الأشهر الأخيرة اعتداءاته على الأراضي السورية وهدد إيران ولبنان وهذه التصرفات غير قانونية ومن شانها زيادة التوتر في المنطقة، مشدداً على أن من حق كل دولة الدفاع عن نفسها.
من جانبه، اعتبر أردوغان خلال الافتتاح، حسب «روسيا اليوم»، أن صيغة أستانا تبقى المنصة الوحيدة للتسوية السورية، مؤكداً أنه «لضمان السلام والاستقرار في سورية، نحتاج إلى العمل بجدية أكبر»​​​.
وشدد أردوغان على أن الحل السياسي للأزمة السورية، يعتمد على جهود روسيا وتركيا وإيران، وأشار إلى أن المسائل الأكثر إلحاحاً في الفترة الراهنة هي الوضع في إدلب وشرق الفرات ومسألة النازحين.
وقبيل بدء القمة، اجتمع بوتين بأردوغان، وقال بعد الاجتماع: «لقد تحدثنا بتفصيل كاف حول الأزمة السورية وسبل تسويتها، وتحدثنا عن التعاون الثنائي في جميع المجالات تقريباً».
وأضاف: «يمكننا القول إن العمل «على الاتفاق على قائمة أعضاء اللجنة الدستورية» قد اكتمل ككل. الشيء الوحيد الذي يتعين علينا القيام به هو ضمان الموافقة على آلية عمل هذه اللجنة، وقبل كل شيء، أن يكون التصرف لدى أعضاء هذه اللجنة بشكل مستقل بما فيه الكفاية ومن دون التعرض لأي ضغوط خارجية».
===========================
العربي الجديد :قمة أردوغان وبوتين وروحاني: أولويات متضاربة حول سورية
أمين العاصي
17 سبتمبر 2019
لم تخرج القمة الثلاثية حول سورية التي استضافتها أنقرة أمس الاثنين بين الرؤساء التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، عن مسار سابقاتها بتفاهم الزعماء الثلاثة على ضرورة التسوية السياسية للصراع والتمسك بمسار أستانة، لكن بدا واضحاً أنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق تام حول قضايا حساسة مثل وضع إدلب ومصير نظام بشار الأسد، وذلك فيما كان النظام قد استبق القمة بقصف على إدلب ومحيطها أمس.
وبدا من كلمات الرؤساء الثلاثة في مستهل القمة، أن كل واحد منهم يركز على الأولويات التي يعتبرها أساسية بالنسبة لبلاده، فأردوغان كان يشدد على مواصلة الجهود "لتجفيف مستنقع الإرهاب في شرق الفرات"، متحدثاً عن "إلحاق هزائم كبيرة بالتنظيمات الإرهابية عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون". وأكد أن "مسار أستانة يعتبر المبادرة الوحيدة القادرة على إيجاد حلول ملموسة لإخماد الحريق المشتعل في سورية"، معلناً الاتفاق مع نظيريه على الحفاظ على وحدة سورية وإيجاد حل سياسي دائم للنزاع.
من جهته، كان بوتين يركز على قلق بلاده "الشديد من الوضع المتوتر في إدلب، التي تشهد تزايداً لنشاط الإرهابيين"، وفق قوله، مضيفاً أنه "لا يمكن أن تبقى المنطقة مرتعا للإرهابيين وعلينا أن نتخذ الجهود كافة لإزالة تلك المخاطر التي تأتي من إدلب". كما شدد على أن "هناك مهمة ملحّة لإطلاق عمل اللجنة الدستورية إضافة إلى مكافحة الإرهاب"، مضيفاً أن "جهودنا المشتركة مكّنتنا من تأمين الاستقرار وخفض مستوى العنف، والأهم أننا تمكنا من إرساء أسس التسوية السياسية بناء على القرار 2254 الأممي". كما أعرب بوتين عن قلقه الشديد من الوضع في شرق الفرات، معتبراً أن أي تطورات يجب ألا تؤثر في وحدة أراضي سورية.
أما روحاني فجدد القول إن الحل في سورية لن يكون عسكرياً، معيداً التركيز على ضرورة "عدم السماح للإرهابيين في إدلب باستغلال الظروف"، وتأكيد "استمرار محاربة الإرهاب حتى اجتثاثه وعودة اللاجئين وإعادة بناء سورية".
وقبيل اللقاء الثلاثي، الذي تأخر، ما عكس حدة التباينات في وجهات نظر الدول الثلاث حول الملف السوري تحديداً الوضع في إدلب، عقد أردوغان لقاء مع بوتين استغرق ساعة ونصف الساعة، كما عقد اجتماعاً آخر مع روحاني استمر قرابة الساعتين. وأكد بوتين، أن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية على وشك الانتهاء، مشددا على ضرورة عملها مستقبلا بشكل مستقل وبلا ضغوط خارجية. في موازاة ذلك نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن روحاني قوله عقب لقائه أردوغان إنه "يجب دعم الحكومة السورية لمكافحة فلول الإرهابيين، خاصة في منطقة أدلب وشرقي الفرات، ومواصلة الجهود المشتركة حتى اقتلاع جذور الإرهاب في المنطقة"، ما يشير إلى حجم التباعد في الرؤى تجاه الوضع في إدلب وكيفية حل الملف.
ولم يأبه النظام السوري للقمة الثلاثية، بل واصل تصعيده العسكري والإعلامي، وخصوصاً في القصف على إدلب ومحيطها، محاولاً استثمار تقدّم قواته في الفترة الأخيرة في ريفي حماة وإدلب على حساب فصائل المعارضة سياسياً من خلال الإصرار على السيطرة على الطرق الدولية وفرض رؤيته حيال اللجنة الدستورية المنوط بها وضع دستور دائم للبلاد تجري على أساسه انتخابات يأمل المجتمع الدولي أن تكون مدخلاً لحل سياسي مستدام ونهاية للحرب التي بدأها النظام ضد معارضيه عام 2011. بالتوازي مع ذلك، استمر في التهديد المعلن بمواصلة القتال في الشمال الغربي من سورية في حال لم تُفضِ قمة أنقرة إلى تفاهمات جديدة من شأنها فرض حلول مناسبة له، وبدا أن النظام يربط السيطرة على الطرق الدولية بتحريك ملف اللجنة الدستورية.
وقبيل ساعات من انعقاد القمة، كانت قوات النظام تواصل أمس الاثنين عمليات القصف المدفعي والصاروخي على محافظة إدلب في شمال غربي سورية ومحيطها، مستهدفة مناطق في جبالا ومعرة حرمة وحيش وكفرنبل وكرسعة والتح في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في المنطقة ذاتها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت روسيا قد أعلنت عن وقف إطلاق نار من جهة النظام السوري وسرى على الأرض منذ نهاية أغسطس/آب الماضي، إلا أن قوات النظام لم تلتزم بالإعلان بشكل كامل واستمرت في عمليات خرق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين. وتعمّد النظام وبضوء أخضر من الجانب الروسي، التصعيد قبيل أيام من القمة في محاولة واضحة لفرض الرؤية الروسية على الجانب التركي والتي تقوم على الشروع بخطوات جدية باتجاه تفكيك "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وفتح الطرق الدولية بضمانات تركية، أو مواجهة شاملة تسعى خلالها قوات النظام للتقدّم مجدداً في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وصولاً إلى مدينتي معرة النعمان وسراقب، المحطتين الهامتين على الطرق الدولية. ويتطلع النظام إلى السيطرة على الطريقين الدوليين "إم 4" الذي يربط مدينة حلب بالساحل السوري، و"إم 5" الذي يربط حلب بمدينة حماة وسط البلاد ومنها إلى حمص ومن ثم دمشق.
وقبيل القمة، حاول النظام التسويق لفكرة عودة مدنيين إلى المناطق التي سيطر عليها أخيرا في ريفي حماة وإدلب، إذ نشر إعلامه معلومات عن عودة بعض أهالي مدينة خان شيخون الذين يقيمون في مناطقه إليها. وزعمت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام أن من أسمتهم بـ"الإرهابيين"، حاولوا "نشر الخوف باستهداف طلائع العائدين إلى خان شيخون"، في حين تؤكد المعطيات الميدانية أن ما نشرته الصحيفة عارٍ عن الصحة، إذ لم تحاول فصائل المعارضة استهداف المدينة منذ بدء وقف إطلاق النار قبل أكثر من أسبوعين. ولم تُسجَل أي حالة عودة إلى المناطق التي سيطر عليها النظام أخيراً، من المنطقة الخاضعة لفصائل المعارضة خشية قيام قوات النظام بعمليات انتقام بحق العائدين كما تفعل عادة في المناطق التي تسيطر عليها.
وعلى الرغم من موافقة النظام على الهدنة التي أعلنها الروس من طرف واحد في 31 أغسطس الماضي، الا أن قواته واصلت عمليات القصف الجوي والمدفعي والصاروخي. ووثّق "المركز الإعلامي العام" في إدلب خروقات هذه القوات منذ مطلع الشهر الحالي وحتى منتصفه، موضحاً أن المقاتلات الحربية الروسية شنّت 10 غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على الشمال الغربي من سورية ما أدى إلى مقتل مسن وطفل. وأشار المركز إلى أن طيران النظام شنّ 18 غارة خلال وقف إطلاق النار أدى إلى مقتل طفلة ودمار كبير بالممتلكات. وبيّن المركز أن القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام أدى إلى مقتل 10 مدنيين، بينهم طفلان وامرأتان، إثر قصف معسكرات الأسد والمليشيات الموالية له، ومعسكرات القوات الروسية بـ3578 قذيفة وصاروخاً مختلفة الأنواع نحو 81 مدينة وبلدة وقرية في محافظة إدلب ومحيطها.
وزار دمشق على نحو لافت، وقبيل يوم واحد من القمة الثلاثية، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، والتقيا رئيس النظام بشار الأسد وبحثا معه أجندة قمة أنقرة. وذكرت صحيفة "الوطن" أن المشاورات أفضت إلى الاتفاق على أسماء اللجنة الدستورية كاملة وأعضائها، ونسب توزع الأطراف المكونة لها، مشيرة إلى أنه لم يتم الاتفاق على آليات عمل هذه اللجنة، إذ ما زال هذا الموضوع قيد البحث. ونقلت الوطن عن مصادر في النظام أن الأخير يتمسك بلائحة الأسماء التي قدّمها، رافضاً إجراء أي تغيير عليها. وكانت مصادر في المعارضة ذكرت لـ"العربي الجديد" أن النظام يطالب بعقد اجتماعات اللجنة الدستورية في دمشق في مسعى لتعطيل عملها لأنه يدرك ان المعارضة ترفض هذا المبدأ بالمطلق لأسباب سياسية وأمنية.
وتضاف قمة أنقرة إلى سلسلة قمم عقدها الثلاثي الضامن في سورية منذ بدء مسار أستانة أواخر عام 2016، لم تثمر عن حلول جدية مستدامة لجملة ملفات في القضية السورية، إذ سرعان ما تتنصّل موسكو وطهران من الاتفاقات مع أنقرة وهو ما يسمح للنظام بقضم المزيد من المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة. وعُقدت القمة الأولى في سوتشي الروسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، تناولت مناطق خفض التصعيد التي أقرها مسار أستانة إضافة إلى ما سمي "مؤتمر الحوار الوطني" الذي رفضت المعارضة المشاركة فيه مطلع عام 2018. وعُقدت القمة الثانية في العاصمة التركية في إبريل/نيسان 2018، تلتها قمة في العاصمة الإيرانية طهران في السابع من سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ولم تخرج بنتائج جدية حيال الوضع في إدلب. كما عقد أردوغان وبوتين وروحاني، قمة في مدينة سوتشي الروسية، منتصف فبراير/شباط الماضي، لم تفض إلى اتفاق واضح حول اللجنة الدستورية المنوط بها وضع دستور للبلاد تجري على أساسه انتخابات.
===========================
المدن :قمة أنقرة:اللجنة الدستورية شُكلت..ويبقى نظامها الداخلي!
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء17/09/2019شارك المقال :0
شدد البيان الختامي المشترك للقمة الثلاثية التركية-الإيرانية-الروسية، على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، إلى جانب تشديده على الالتزام القوي بمبادئ الأمم المتحدة.
وجاء ذلك في نص بيان القمة الثلاثية حول سوريا التي انعقدت، الإثنين، في العاصمة التركية أنقرة، بمشاركة رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني، وروسيا فلاديمير بوتين.
وأوضح البيان أن القمة تناولت الوضع الراهن في سوريا، وراجعت التطورات التي حدثت عقب الاجتماعات الأخيرة التي انعقدت في مدينة سوتشي الروسية، 14 شباط/فبراير 2019، مشيراً إلى أن الأطراف الثلاثة جددت عزمها على تعزيز التنسيق وفقاً للاتفاقيات المبرمة بينها.
وأكد البيان على "ضرورة احترام هذه المبادئ (الأمم المتحدة) على المستوى العالمي وأنه يجب ألا يخل أي إجراء بهذه المبادئ، بصرف النظر عمن يقوم بتنفيذها".
وأشار إلى "ضرورة احترام القرارات المعترف بها دولياً، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497، وأحكام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي ترفض احتلال الجولان السوري(من قبل اسرائيل)".
وأوضح أنه تمت "إدانة قرار الإدارة الأميركية الخاص بهضبة الجولان السورية المحتلة، والذي يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، ويهدد السلام والأمن الإقليميين".
كما أوضح البيان أن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد سوريا تزعزع الاستقرار، وتنتهك سيادة ذلك البلد، وسلامة أراضيه، فضلاً عن تأجيج التوترات بالمنطقة.
شمال شرق سوريا
البيان أكد أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا إلا على أساس احترام السيادة والسلامة الإقليمية للبلد، مشيراً إلى أنه تم خلال القمة الاتفاق على ضرورة تنسيق الجهود في هذا الصدد.
وأوضح أن "تم رفض أي مبادرة لخلق حقائق جديدة في الميدان تحت ستار مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة في سوريا". وأضاف "ولقد تم التأكيد على ضرورة التصدي للأجندات الانفصالية التي تهدف لإضعاف سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وتهدد الأمن القومي لدول الجوار".
إدلب
وبحث الزعماء "بدقة" الوضع في منطقة خفض التوتر في إدلب، وأكدوا "تصميمهم على ضمان التهدئة على الارض من خلال تنفيذ جميع عناصر اتفاقيات إدلب، لا سيما مذكرة 17 أيلول/سبتمبر 2018"، أي "اتفاق سوتشي لتثبيت خفض التصعيد".
وأعرب الزعماء الثلاثة عن قلقهم إزاء خطورة زيادة تدهور الحالة الإنسانية في المنطقة وما حولها نتيجة التصعيد المستمر، كما اتفقوا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة للحد من الانتهاكات.
وأعرب الزعماء عن قلقهم البالغ إزاء زيادة وجود منظمة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية في المنطقة، وأكدوا تصميمهم على مواصلة التعاون فيما بينهم من أجل القضاء على تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" المعترف بهما كتنظيمين إرهابيين، من قبل مجلس الأمن الدولي، والقضاء على كافة المجموعات، والكيانات، والأفراد، والوحدات التي لها صلة بداعش أو تنظيم القاعدة.
واتفق القادة كذلك على ضرورة اتخاذ تدابير ملموسة على أساس الاتفاقات القائمة بينهم؛ لحماية السكان المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ولضمان سلامة وأمن نقاط المراقبة داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، وكذلك أمن الأفراد العسكريين.
الحل السياسي
البيان أشار إلى أنه لن يكون هناك حل عسكري للنزاع السوري، وأن هذا الأمر لن يحل إلا بقيادة السوريين أنفسهم. وأشار إلى وجود اعتقاد بين قادة القمة بأن هذا النزاع من الممكن أن ينتهي من خلال عملية سياسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتحت رعاية الأمم المتحدة.
القادة أعربوا كذلك عن رضاهم عن انتهاء عملية تشكيل اللجنة الدستورية بشكل ناجح، مؤكدين دعمهم للجهود التي يبذلها الممثل الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف السورية حول النظام الداخلي للجنة.
كما أعربوا عن استعدادهم لتسهيل بدء أعمال اللجنة الدستورية في جنيف، وفقاً لقرارات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي انعقد في مدينة سوتشي الروسية.
المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين
البيان أشار إلى أن القادة شددوا على أن هناك حاجة ماسة لزيادة المساعدات الإنسانية الموجهة للسوريين. وناشدوا في هذا الصدد المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والوكالات الإنسانية، تحمل مسؤولية أكبر لتقاسم عبء العمل الإنساني، من خلال مد شبكات إمدادات المياه والطاقة، وإقامة المدارس والمستشفيات، وإعادة البنية التحتية لسابق عهدها، وذلك على نحو يعزز من تخفيف معاناة السوريين.
كما تضمن البيان ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا، وحماية حقهم في الدعم من خلال إعادتهم.
وتابع البيان "وفي هذا السياق، دعا القادة المجتمع الدولي إلى تقديم مساهمات مناسبة من أجل ضمان إعادة توطينهم وتطبيعهم، وأكدوا استعدادهم للحفاظ على التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والوكالات الدولية المتخصصة الأخرى. كما وافقوا على تنسيق جهودهم لتنظيم مؤتمرات دولية حول المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين السوريين".
وأفاد البيان أنه تم خلال القمة الترحيب بمشاركة العراق ولبنان في مباحثات أستانة حول سوريا كمراقبين جدد، موضحاً أن القادة ناقشوا إلى جانب القضية السورية، التطورات الإقليمية والدولية في الفترة الأخيرة، والتعاون القائم بينهم في مجالات مختلفة، ومن ثم قرروا تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بينهم.
وأوضح البيان أنه بناء على دعوة من رئيس جمهورية إيران الإسلامية حسن روحاني، تقرر عقد القمة الثلاثية اللاحقة في إيران.
ما قبل البيان الختامي
كان الرئيس بوتين، قد قال في المؤتمر الصحافي الثلاثي قبل انعقاد المباحثات، للرئيسين أردوغان، وروحاني، إنه يأمل في أن تسفر محادثاتهم الثلاثية في أنقرة، عن التوصل إلى تسوية "نهائية" للأزمة السورية. وقال بوتين "أود أن أعبر عن الثقة في أن محادثاتنا ستكون بناءة وإن الاتفاقات التي جرى التوصل إليها ستهيئ الأجواء لحل نهائي للأزمة في سوريا ولإعادة السلام والأمن إلى البلاد وتعزيز سيادتها".
وقال بوتين إن الموقف في إدلب السورية لا يزال مقلقا وإنه ينبغي للدول الثلاث القيام بخطوات إضافية لاستئصال شأفة "التهديد الإرهابي" هناك.
من جانبه، أكد أردوغان، أن صيغة أستانة تبقى المنصة الوحيدة للتسوية السورية. وقال: "تطوّر صيغة أستانة لحل الصراع السوري أساليب فعالة للغاية، نحن المنبر الوحيد لأداء هذه المهام"، مؤكدا على أنه "لضمان السلام والاستقرار في سوريا، نحتاج إلى العمل بجدية أكبر". وشدد على أن الحل السياسي للصراع في سوريا، يعتمد على جهود روسيا وتركيا وإيران.
وأشار إلى أن المسائل الأكثر إلحاحا في الفترة الراهنة هي الوضع في إدلب وشرقي الفرات ومسألة النازحين، ومن المقرر بحث تلك المواضيع خلال القمة الثلاثية.
بدوره، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني "إن الأزمة السورية يمكن حلها بالوسائل السياسية وليس بالنهج العسكري". وأضاف "إيران تعرب عن أسفها لعدم التمكن من التنفيذ الكامل لاتفاقات إدلب"، مضيفاً: "فقد ازداد عدد الأراضي، التي يسيطر عليها الإرهابيون".
القمة الثلاثية الخامسة
هذا هو الاجتماع الثلاثي الخامس لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانة، بعدما استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني للمرة الأولى في سوتشي، في تشرين ثاني/نوفمبر 2017. وفي ذلك اللقاء أكد الزعماء الثلاثة أن إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا يجب ألا يقوض وحدة أراضي ذلك البلد أو ينتهك سيادته، كما دعوا الحكومة السورية والمعارضة إلى المشاركة في مؤتمر للحوار الوطني السوري. وتلت ذلك لقاءات قمة ثلاثية في أنقرة، في نيسان/أبريل 2018، وفي طهران في أيلول/سبتمبر 2018، وفي سوتشي مجدداً في شباط/فبراير 2019.
وقبل انطلاق القمة الثلاثية، عقد الرئيس الروسي لقاء منفصلاً مع كل من نظيريه التركي الإيراني، تناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، إضافة إلى جوانب من الملف السوري. وعبرت موسكو عن أملها في أن تمهد قمة اليوم لعقد اجتماع قمة بـ"صيغة اسطنبول" التي تضم روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا.
وجرت القمة الرباعية الأولى بهذه الصيغة في اسطنبول في تشرين أول/أكتوبر 2018، وتحدث الرئيس التركي مؤخرا عن إمكانية تنظيم لقاء جديد في تشرين الأول/أكتوبر 2019 سيركز على الوضع في إدلب وقضية اللاجئين السوريين.
===========================
اورينت :ما الهدف السياسي الأهم بالنسبة لأردوغان عقب الإعلان عن نتائج القمة الثلاثية؟
أورينت نت : أسامة أسكه دلي
تاريخ النشر: 2019-09-17 12:18
ترقب العالم نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في العاصمة أنقرة أمس الإثنين، حيث عقدت الأطراف المشاركة اجتماعات ثنائية وآخر ثلاثي شكّلت فيه سوريا وما شهدته مدينة إدلب مؤخرا "المحور الرئيس والأهم".
ما أبرز النتائج التي خرجت بها القمة؟
ولخّص الكاتب والإعلامي "سيدات أرغين" في مقال نشرته صحيفة "حرييت" نتائج القمة وأهميّتها في سبعة بنود ذكرها كما يلي:
1- الوصول للمرحلة النهائية فيما يتعلق باللجنة الدستورية
تم التأكيد في البيان المشترك للقمة على إتمام الأعمال الخاصة بتشكيل اللجنة الدستورية، وهذا البند يعد من أبرز النتائج المادية التي تُمسك باليد، والتي خرجت بها القمة، وفي حال تنفيذها على أرض الواقع فذلك يعني -أنّه وبعد مرور 9 سنوات- سيتم البدء فعليا بالتوجّه نحو حل سياسي في سوريا.
2-استمرار نقاط المراقبة التركية الموجودة في إدلب
التأكيد على استمرارية نقاط المراقبة المتواجدة في المنطقة، يمكن تفسيره على أنّه ضمان روسي لتركيا بأنّه لن يتمّ إلحاق الضرر بهذه النقاط على الإطلاق.
3-إصرار روسيا على عملية عسكرية محدودة
كافة الأطراف المشاركة أعربوا عن قلقهم من تدهور الأزمة الإنسانية في إدلب، وهذا يعني بأنّ الأطراف منزعجة من موجة لجوء محتملة، ولهذا تمّ التأكيد على ضرورة إحلال السكينة في المنطقة، وفيما يخص "هيئة تحرير الشام" أكّد الرئيس الروسي أنّ روسيا ستدعم عمليات النظام العسكرية (المحدودة) حتى إزالة هذه العناصر، واستخدامه كلمة المحدودة من الممكن اعتباره على أنّه ضمان باتخاذ كافة الخطوات اللازمة لعدم إلحاق الضرر بالمدنيين.
4- اتخاذ موقف حيال الولايات المتحدة الأمريكية بسبب شرقي الفرات
أعربت الدول الثلاث عن رفضها لإنشاء إدارة ذاتية غير مشروعة -في إشارة للوحدات الكردية- بحجة محاربة الإرهاب، وهذا الرفض يُعدّ رسالة صريحة من الدول الثلاثة للولايات المتحدة الأمريكية التي ترغب بإنشاء إدارة حكم ذاتي للوحدات الكردية.
5-روسيا ترغب برؤية النظام في شرقي الفرات
الرئيس أردوغان أكّد على زوال خطر (داعش) من المنطقة، وأنّ الخطر الحالي يكمن في الوحدات الكردية، وفي المقابل الرئيس بوتين أفاد بأن بلاده تشعر بالقلق لكون عناصر من داعش ينشطون بين الوقت والآخر في شمال شرق المنطقة، موضحا أنّ استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا في حال كانت السيطرة بيد النظام، وهذا يشير إلى أن روسيا ترغب بسيطرة النظام في شرقي الفرات.
6-إيران بانتظار عود العلاقة بين تركيا والنظام إلى طبيعتها
أفاد الرئيس الإيراني "روحاني" بأنّ اتفاقية أضنة الموقعة عام 1998 بين تركيا وسوريا من شأنها أن تفنّد ما يثير القلق لدى الطرفين، وهذا يكشف عن رغبة إيرانية بعودة العلاقات بين تركيا وسوريا إلى طبيعتها، وهذا بدوره يتطابق مع الموقف الروسي.
7-تصريح من الرئيس أردوغان بإنشاء ممر سلام باتجاه جنوب الفرات
كان من اللافت للانتباه أنّ الرئيس أردوغان أعرب عن إمكانية إعادة مليوني لاجئ سوري إلى المنطقة الآمنة في حال إنشائها شرقي الفرات، بعد أن كان هذا العدد على لسان أردوغان نفسه مليون لاجئ فقط، وهذا يُلمّح إلى إمكانية امتداد المنطقة الآمنة من الشرق باتجاه جنوب غرب الفرات أيضا ليصل إلى الرقة ودير الزور، وهذا من الممكن أن يضمن عودة 3 ملايين لاجئ، ورفع أعداد اللاجئين الذين من الممكن أن يعودوا، دليل على أنّ عودة اللاجئين إلى بلادهم من أهم الأهداف السياسية للرئيس أردوغان.
===========================
تركيا عاجل :أردوغان يكشف عن قرارات مهمة اتخذت في القمة الثلاثية باتجاه الحل السياسي في سوريا
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن القمة الثلاثية اتخذت قرارات وخطوات هامة من شأنها إنعاش آمال الحل السياسي في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي ثلاثي، عقده مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، عقب القمة الثلاثية التي جرت في قصر جنقايا بالعاصمة أنقرة.
وأضاف أردوغان أنه أكد خلال القمة، بأن تركيا لن تسمح بتشكّل كيان إرهابي على طول حدودها مع سوريا، مبينا أن القمة شددت على عدم قبول دعم التنظيمات الإرهابية تحت غطاء مكافحة داعش.
وتابع قائلا: “أكدنا مرة أخرى أننا مهتمون جميعًا بمسألة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، وأكدنا أيضا، على الحاجة لاتخاذ تدابير ملموسة من أجل حماية المدنيين وأمن الطواقم العسكرية للدول الضامنة في الميدان”.
وأشار أردوغان إلى أنه استعرض خلال القمة جهود بلاده لإحلال السلام ميدانيا في سوريا بهدف تهيئة الظروف لعودة اللاجئين وإيجاد حل سياسي للصراع.
وأوضح أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مأساة جديدة قد تؤثر على 4 ملايين شخص موجودون على حدودها. مبينا أن أية موجة لجوء جديدة لن تؤثر على تركيا وحدها بل ستطال تأثيراتها القارة الاوروبية أيضا..
أكد الرئيس التركي على وجوب التركيز في المرحلة الراهنة على العودة الآمنة والطوعية للسوريين إلى بلادهم.
وأعرب أردوغان عن رغبة بلاده في العمل مع روسيا وإيران وباقي أعضاء المجتمع الدولي لتحقيق العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأضاف أنه من الممكن بناء مناطق سكنية جديدة للسوريين الراغبين بالعودة، وأن تركيا على استعداد للاضطلاع بجميع المسؤوليات المتعلقة بهذا الصدد.
وتابع قائلا: “ممر السلام في شرق الفرات سيكون ملاذا آمنا للاجئين، ونعتقد أن بإمكاننا توطين مليونين على الأقل من أشقائنا السوريين الذين لجأوا إلى بلادنا، في هذه المنطقة”.
وأردف: “هدفنا النهائي منع تقسيم سوريا من خلال إنشاء ممر للسلام في شمال البلاد، مع استمرار وجود “بي كا كا/ ب ي د” في سوريا، لن يحل الاستقرار في هذا البلد ولا في المنطقة”.
وأكد أردوغان أن منظمة “بي كا كا” الإرهابية وامتدادها “ي ب ك/ ب ي د”، يشكلان أكبر تهديد لمستقبل سوريا.
واستطرد قائلا: “تهديد تنظيم داعش لم يعد موجودا في سوريا، لكن “بي كا كا”. وامتداده “ي ب ك/ ب ي د” يشكلان حاليا أكبر تهديد على مستقبل هذا البلد.
ونوّه بأن “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي يجنّد أطفال المنطقة ويجبر الأهالي على حمل السلاح، ويغتصب أملاك السكان.
وأشار أردوغان إلى أن التنظيم الإرهابي يحتل أكثر من ربع الأراضي السورية، وأنه يشكل خطرا على أمن تركيا القومي وعلى وحدة الأراضي السورية.
ولفت إلى أن التصعيد الحاصل في إدلب، كان محور محادثات الزعماء في القمة الثلاثية. مشيرا أن عدد المدنيين الذين فقدوا حياتهم في الهجمات البرية والجوية على المحافظة، اقترب من 1000 شخص.
وتابع قائلا: “مئات الآلاف من المدنيين عزموا على الهجرة بفعل الهجمات على إدلب، وتركيا لا تستطيع أن تظل مكتوفة الأيدي حيال هذا الوضع، لأن أية هجرة جديدة لن تؤثر على تركيا فحسب بل على أوروبا برمتها”.
وصرح أردوغان بأنه أطلع نظيريه الروسي والإيراني على المرحلة التي توصلت إليها أنقرة بخصوص تشكيل منطقة آمنة في شرق الفرات، وأبلغهما بأن تركيا ستبدأ بتنفيذ خططها في حال لم تتوصل إلى نتيجة مع الولايات المتحدة حتى نهاية سبتمبر الجاري.
وصرح بأنه طرح على نظيريه الروسي والإيراني، فكرة إنشاء مجمعات سكنية في المنطقة الآمنة وتوفير كافة الخدمات فيها، كي تتاح للاجئين فرصة العودة إلى ديارهم.
وذكّر في هذا الخصوص، أنه طرح الفكرة ذاتها على المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي في وقت سابق.
===========================
بلدي نيوز : أردوغان يرد على بوظة بوتين بعد قمة أنقرة بشأن سوريا
بلدي نيوز – (لانا أبو حميد)
نشرت وسائل إعلام تركية صورا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يقدم ضيافة للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني خلال قمة أنقرة لمناقشة الأوضاع في إدلب السورية التي تعرضت لحملة عسكرية قادتها روسيا وقتلت فيها أكثر من ألف مدني وهجرت أكثر من مليون آخرين نحو الحدود السورية التركية.
وظهر أردوغان وهو يقدم فاكهة "التين" للرئيسين الضيفين، وقال ناشطون إن ضيافة التين هي رد على البوظة التي قدمها بوتين لأردوغان خلال زيارته لسوتشي قبل أسبوعين.
واختار بوتين لنظيره التركي أردوغان آيس كريم بالفانيليا، كما اختار لنفسه آيس كريم بالشوكولاتة وأعطى للبائعة التي اتضح لاحقا إنها من عناصر المخابرات مبلغ 5 آلاف روبل روسي.
وقال أردوغان لبوتين ممازحا "هل ستدفع أنت للبائع؟"، فرد بوتين "بالطبع سأفعل.. أنت ضيفي".
قمة أنقرة
واجتمع في أنقرة زعماء تركيا وروسيا وإيران، وأبرز ملف تم نقاشه كان حول سوريا، وتركز على المستجدات في إدلب، بما في ذلك موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.
وقال أردوغان، إن القمم الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران حول سوريا انطلقت في مدينة "سوتشي" الروسية، ثم تواصل عقدها في إيران وتركيا، مؤكدا أن العاصمة التركية أنقرة احتضنت القمة الثلاثية حول سوريا.
بينما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، إنه تمت الموافقة على لائحة اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور لسوريا.
جاء تصريحاته في مؤتمر صحفي عقده بوتين مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني عقب القمة الثلاثية حول سوريا في العاصمة التركية أنقرة.
وقال بوتين "بعد عمل دقيق شكل دبلوماسيونا لائحة اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور لسوريا وقد تمت الموافقة عليها، وأكد استعداد روسيا لتقديم كافة أشكال الدعم لعمل اللجنة".
وردا على سؤال يتعلق باللجنة الدستورية، قال بوتين إن أعمال اللجنة ستساهم في تحقيق الاستقرار في سوريا، وشدد أنه لا بديل عن العملية السياسية، مضيفا "قمنا بعمل رائع، ولقد قدم أردوغان وروحاني مساهمة هائلة في تشكيل اللجنة".
وتابع "بذل أردوغان الكثير من الجهد، ولقد انتهت العملية بعد أن تم إدراج اسم آخر شخصية مرشحة في لائحة اللجنة".
ولفت بوتين إلى أن البيان الختامي للقمة يتضمن مواد حول إرساء سلام دائم في سوريا، وأن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا عبر الحوار السياسي، وأوضح أن اجتماعات على مستوى الخبراء ستعقد من أجل الدفع بالحوار السياسي.
وقال إن خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأمم المتحدة، والجانب السوري وممثلون عن الدول المراقبة سيعقدون الشهر المقبل اجتماعا في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وأعرب بوتين عن قلقه من الأوضاع في إدلب، قائلا "هذه المنطقة تقريبا تحت سيطرة الفصائل المرتبطة بالقاعدة، ولا يسعنا أن نبقى صامتين إزاء ذلك".
وأضاف "اتفقنا مع أردوغان وروحاني على اتخاذ خطوات لتخفيف التوتر في إدلب، وسنقدم دعما محدودًا للجيش السوري لإنهاء الإرهاب".
وشدد أنه "لا يمكن إرساء الاستقرار في المناطق الشمالية الشرقية السورية، إلا إذا دخلت تحت سيطرة الحكومة السورية".
وخرقت روسيا والنظام وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، وعاودت الطائرات الحربية والمدفعية والراجمات لتقصف مدن وبلدات ريف إدلب بشكل مكثف، مسجلة العديد من الغارات على المنطقة.
من جهته، أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أسفه لعدم تنفيذ الاتفاقات بشأن منطقة إدلب، معتبراً أنه "بلا شك، أحد أهم أهداف الدول الضامنة لعملية أستانا بموجب تلك الاتفاقية، هو تفادي أزمة إنسانية كبرى في منطقة إدلب، ولم يمض وقت كثير منذ توقيع الاتفاق، لكن الأراضي تحت سيطرة الإرهابيين لم تتقلص، بل اتسعت كثيرا للأسف".
وترعى الدول الثلاث مسار أستانا، الذي استغلته روسيا وإيران للسيطرة على عدد من المدن السورية وتهجير أهلها ومقاتليها، أبرزها الغوطة الشرقية بريف دمشق، وجنوب دمشق، وريف حمص الشمالي، وريف حماة الشمالي.
===========================
ستيب نيوز :مؤتمر صحفي لأطراف قمة أنقرة الثلاثية حول سوريا.. هذا أهم ما جاء فيه
 16 سبتمبر، 20196٬023 دقيقة واحدة
 تحدث أطراف القمة الثلاثية “رؤساء تركيا وإيران وروسيا” التي احتضنتها العاصمة التركية أنقرة، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي أعقب القمة عن أهم المواضيع التي تم تداولها.
وبدأ المؤتمر الصحفي بكلمة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال فيها إنَّ تركيا سعت لوقف المجازر في إدلب، ووقفت مع الشعب السوري في أكثر الأوقات العصيبة والصعبة، معتبرًا أنَّ مسار أستانا هو المبادرة الوحيدة القادرة على إيجاد حلول مجدية وملموسة لإخماد الحريق المشتعل في سوريا.
وأكد أردوغان ونظيره الإيراني ،حسن روحاني، خلال المؤتمر على أنَّ اللجنة الدستورية تم تشكيلها، وستبدأ العمل على تدقيق وإعادة صياغة الدستور السوري في جنيف على الفور بعد أن تلاشت العوائق أمامها.
وأشار أردوغان إلى أنَّ الانفجار الذي استهدف مستشفى مدينة الراعي بريف حلب الشمالي، يوم أمس، أظهر الجانب الوحشي لتنظيم حزب العمال الكردستاني.
ونوّه أردوغان إلى أنَّ الوضع في إدلب أخذ النصيب الأكبر من نقاشات الرؤساء الثلاثة، لافتُا إلى أنَّ بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مأساة جديدة قد تؤثر على 4 ملايين مدني سوري متواجدين على حدودها.
كما أكدت النقاشات بحسب أردوغان على ضرورة اتخاذ تدابير ملموسة لحماية المدنيين وطواقم الدول الضامنة “روسيا وإيران وتركيا” العسكرية في سوريا.
ومن جهته، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إنَّ التواجد الأمريكي على الأراضي السورية يهدد سيادتها، مؤكدًا على أنَّه ينبغي عدم السماح لأي طرف بالتدخل في الشأن السوري.
وأكدَّ روحاني على أنَّ الدول الضامنة الثلاثة مهتمها حل الأزمة الإنسانية في إدلب، والأزمة السورية بشكل عام يمكن حلها بالوسائل السياسية وليس النهج العسكري.
ودعا روحاني إلى ضرورة تطبيق اتفاقية أضنة الموقعة بين تركيا وحافظ الأسد والد رأس النظام السوري الحالي في العام 1998، وإدخال نتائج مباحثات أستانا حيز التنفيذ.
ومن ملحقات بنود اتفاقية أضنة هناك الملحق الرابع الذي ينص على أنَّ أي اخفاق للنظام السوري في اتخاذ التدابير والواجبات الأمنية لردع حزب العمال الكردستاني من تنفيذ هجمات ضد أهداف تركية، يمنح تركيا الحق في اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة داخل الأراضي السورية حتى عمق 5 كيلومتر.
أما الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فلفت إلى أنَّ الأطراف الثلاثة يعملون على إنجاح العملية السياسية ومسار إعادة الإعمار في سوريا، معبرًا عن قلقه من الوضع المتوتر في إدلب.
وشدد بوتين على أنَّ إدلب يجب ألا تبقى ساحة لنشاط الجماعات “الإرهابية”، مؤكدًا على ضرورة إزالة المخاطر الآتية من منطقة إدلب على حد وصفه.
ونوّه بوتين إلى أنَّ التطورات الجارية في شرق الفرات بما فيها المنطقة الآمنة التركية يجب ألا تؤثر على وحدة سوريا، حيث من غير المسموح تقسيم سوريا إلى دويلات. وأشاد بوتين بجهود الأطراف الثلاثة في تحقيق الاستقرار في الأراضي السورية وانخفاض مستوى العنف، على حد زعمه، مشيرًا إلى أنَّ الأطراف الثلاثة ركزوا على موضوع تشكيل الهيئة التي ستشرف على صياغة الدستور السوري.
===========================
الغدير :القمة الثلاثية في تركيا تجدد فكرة تغيير النظام في سوريا فاشلةأعمالل القمة الثلاثية بين ايران وروسيا وتركيا
إنطلقت أعمالل القمة الثلاثية بين ايران وروسيا وتركيا لبحث الشأن السوري حيث شدد روحاني ان ايران تؤكد ضرورة حفظ وحدة الاراضي السورية وعدم التدخل الخارجي مضيفا ان اهم الامور التي ناقشناها لانهاء الازمة السورية هي مكافحة الارهاب وعودة اللاجئين .
واضاف روحاني في كلمته بالقمة الثلاثية التي عقدت اليوم الاثنين في انقرة بحضور نظيريه الروسي والتركي ان إيران تعتقد أن حل الإزمة السورية لا يكون إلا على يد السوريين أنفسهم   وتابع قائلا : ما زلنا نعتقد أن حل الإزمة السورية سوريا فقط وفكرة تغيير النظام في سورية فاشلة ويجب أن تحل الامور عن طريق الحوار .   وشدد روحاني على ضرورة العمل لطرد الإرهابيين وحماية المدنيين واضاف : لا ينبغي أن نسمح للأطراف الأجنبية بالتدخل في أزمة سوريا ، وندعو الى التعامل البناء للفرقاء السوريين ومغادرة القوات الامريكية من هذا البلد .   من جانبه اكد اردوغان ان المباحثات التي جرت بين الاطراف ركزنا على الأزمة في أدلب وشرق الفرات والاجئين .   واضاف أردوغان ان مساعينا كانت دائما حول وحدة الاراضي السورية والحل السياسي للازمة السورية .   الى ذلك قال فلاديمير بوتين ان عملية آستانة والدول الضامنة تعمل بنجاح مضيفا ان مكافحة الإرهاب مهمة ملحة لاتزال قائمة .   وتابع بوتين قائلا : لا يمكن أن نترك المنطقة مرتعا للإرهابيين ولا ينبغي أن تعرض عملياتنا ضد الإرهاب وحدة الأراضي السورية الى الخطر .
===========================
مدى بوست :مؤسس الجيش الحر وقيادي في “الوطني السوري” يعلقان على قمة أنقرة.. وهذا ملخص تصريحات الرؤساء الثلاثة
ahmad alomar  2019-09-16 0
أنقرة (تركيا) – مدى بوست
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طهران وموسكو إلى تحمل مسؤوليات أكبر من أجل إحلال السلام في سوريا.
وقال الرئيس التركي، الإثنين 16 سبتمبر/ أيلول 2019 خلال قمة ثلاثية جمعته بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في العاصمة التركية أنقرة إنه يجب “علينا تحمل مسؤوليات أكبر لإحلال السلام في سوريا”.
وأضاف الرئيس التركي خلال كلمة له بثت على الهواء مباشرة :”نحن متفقون تمامًا على الحفاظ على وحدة سوريا  السياسية ووحدة ترابها والحفاظ على السلام ميدانيا وإيجاد حل سياسي دائم للنزاع”.
ورأى أردوغان أن قمة أنقرة ستدفع بمسار أستانة خطوة جديدة ومتقدمة نحو الأمام، موضحاً أن مسار أستانة يعتبر المبادرة الوحيدة القادرة على إيجاد حلول مجدية وملموسة لإخماد الحريق المشتعل في سوريا.
وتابع:” سنواصل جهودنا في إطار القمة الثلاثية للوصول إلى مرحلة جديدة عن طريق تجفيف مستنقع الإرهـ ـاب في شرق الفرات”.
وحول الملفات التي سيتم بحثها خلال القمة الثلاثية، أشار أردوغان أن مستجدات الأوضاع في إدلب وشرق الفرات على رأس ما سيتم بحثه، بالإضافة إلى ما آلت إليه  الأمور في المسار السياسي ووضع اللاجئين.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده واثقة بأن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا عبر الوسائل السياسية، وأن ذلك سيحدث بمشاركة من الشعب السوري.
وأضاف الرئيس الذي تدعم بلاده بشار الأسد ضد الشعب السوري أن تواجد القوات الأمريكية في سوريا غير مشروع، داعياً واشنطن لسحب قواتها من المنطقة في أقرب وقتٍ ممكن.
فيما صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن جهود الدول الثلاثة المشتركة سيتم تحقيق الاستقرار في الأراضي السورية وإعادة الأمن إليها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى في وقت سابق من الإثنين نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة أنقرة، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التركية – الروسية – الإيرانية حول سوريا.
وجرى اللقاء الثنائي بين الرئيسين في قصر جانقايا بأنقرة، واستغرق ساعة ونصف، قبل أن يترأس الجانبان وفدا بلديهما في اجتماع ثاني موسع.
وكان بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الجمعة، قد أكد أن القمة الثلاثية ستبحث الأزمة السورية وخاصة الوضع في منطقة إدلب (شمال غرب).
وسيتناول الزعماء الثلاثة سبل إنهاء الصـ ـراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك.
قيادي في الجيش الوطني يعلق على قمة أنقرة
بدوره، علّق رئيس المكتب السياسي لفصيل “لواء المعتصم” التابع للجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري على التصريحات التي أدلى بها الزعماء الثلاثة خلال اجتماعهم الذي بث على الهواء مباشرة.
وقال سيجري في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن :”خلاصة كلمة الرئيس أردوغان الآن: الثبات على دعم الشعب السوري، ورفض محاولات فرض أمر واقع جديد من خلال استخدام القوة العسكرية”.
فيما رأى أن خلاصة كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني هي الاستمرار في دعم الإرهـ ـا بي بشار الأسد، والتلويح بالموافقة على تفعيل اتفاقية أضنة.
وأضاف سيجري أن خلاصة كلمة الرئيس الروسي أنه “على أنقرة ألا تسمح لأي اتفاق مع الأمريكان بما يخص شرق الفرات بأن يؤثر على اتفاق سوتشي ومسار أستانا”.
ورأى سيجري أنه حتى الآن لم تحمل هذه القمة أي جديد، إذ ما تم هو عبارة عن ترحيل للخلافات مع التأكيد على ضرورة استمرار المناقشات بين الدول الثلاث.
وقال القيادي بالمعارضة السورية:” كما كان متوقع، إلى الآن لا يوجد أي جديد في هذه القمة، التخندق خلف المواقف ذاتها، وترحيل للخلافات، والتأكيد على ضرورة استمرار المناقشات الثلاثية، المسار مهم للأطراف الثلاث، إلا أن كل طرف يريد الاستفادة من المسار لتغليب وجهة نظره، “بانتظار البيان الختامي”.
فيما علق مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد في تغريدة عبر حسابه بتويتر على القمة، حيث قال بعد وقتٍ قصير من إنتهائها أن الحل الجذري في سوريا يكون بخروج الميليشيات الإيرانية منها.
وأضاف أنه يجب محاسبة كل من ساعد تلك الميليشيات في إرهـ ـا بها ضد الشعب السوري، موضحاً أن الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً يكون بإخراج قوات الاحتلال منها ومحاسبة المسؤولين عن تهجير الشعب السوري.
بوتين يكشف تفاصيل اجتماعه مع أردوغان
من جانبه، كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تفاصيل الاجتماع الذي جمعه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان قبيل القمة الثلاثية.
وقال بوتين بعد انتهاء الاجتماع بأنه بحث مع “أردوغان” العديد من الملفات المتعلقة بسوريا، منها ملف محافظة إدلب، وشرق نهر الفرات، وملف اللجنة الدستورية، بالإضافة إلى التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات وفقاً لما نقلت وكالة ” سبوتنيك” الروسية.
وشدد بوتين على الحاجة للعمل بين الطرفين بشكل منسق أكثر حول بعض القضايا، لـ “إعطاء زخم إضافي”، كما دعا لتنسيق جهود الهيئات الأمنية، ووزارتي الدفاع والخارجية، لتسوية الأوضاع بسوريا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن ” ‏بوتين” قوله إن العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية على وشك الانتهاء.
وفيما نقلت وكالة “الأناضول” أن الاجتماع بين الرئيسين استغرق ساعة ونصف الساعة، وقد سبقه اجتماع ثنائي مشابه بين “أردوغان” ونظيره الإيراني “حسن روحاني”، استغرق ساعتين.
يذكر أن “روحاني” قد أشار يوم أمس قبيل التوجه إلى تركيا إلى أن أبرز المواضيع التي ستتم مناقشتها في القمة الثلاثية هي انتخابات عام 2021 في سوريا، وعودة اللاجئين وملف إعادة الإعمار في البلاد وإصلاح الدستور، إضافةً لما وصفه “جانب مكافحة الإرهـ ـاب” و”إنهاء التدخل الأجنبي”.
بالتزامن مع القمة.. الجيش التركي يرسل تعزيزات
من جهة أخرى، وبالتزامن مع القمة الثلاثية التي تشهدها العاصمة التركية أنقرة، أرسل الجيش التركي تعزيزات لوجستية إلى وحداته العسكرية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وأفادت وكالة الأناضول التركية، الإثنين 16 سبتمبر/ أيلول 2019 نقلاً عن مصادر عسكرية أن قافلة شاحنات تحمل على متنها آليات وحاويات، وصلت إلى قضاء ريحانلي التابع لولاية هاتاي جنوبي البلاد، ومن هناك توجهت التعزيزات إلى مختلف الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود السورية.
وذكرت المصادر  أن الآليات والحاويات المرسلة، جاءت بهدف تعزيز الوحدات العسكرية المذكورة، فيما تواصل تركيا أعمال نقل كتل إسمنتية إلى وحداتها العسكرية على الحدود السورية.
===========================
تركيا الان :أول تصريح لأردوغان عقب القمة الثلاثية
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، على ضرورة تحمّل مسؤوليات أكبر لحل الأزمة القائمة في سوريا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في افتتاح القمة الثلاثية حول سوريا، في العاصمة أنقرة، بحضور نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني.
وأوضح أردوغان أن تركيا وقفت مع الشعب السوري في أكثر الأوقات الصعبة والعصيبة، وأن أنقرة ألحقت هزائم كبيرة بالتنظيمات الإرهابية عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وأضاف أن تركيا ستواصل بذل الجهود في إطار القمة الثلاثية للوصول إلى مرحلة جديدة عن طريق تجفيف مستنقع الإرهاب في شرق الفرات.
وتابع قائلا: “أعتقد أن قمة أنقرة ستدفع بمسار أستانة خطوة جديدة ومتقدمة نحو الأمام، ومسار أستانة يعتبر المبادرة الوحيدة القادرة على إيجاد حلول مجدية وملموسة لإخماد الحريق المشتعل في سوريا”.
وأردف: “نحن متفقون تمامًا على الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة ترابها والحفاظ على السلام ميدانيا وإيجاد حل سياسي دائم للنزاع، وسنتناول في القمة مستجدات الأوضاع في إدلب وشرق الفرات وما آلت إليه الأمور في المسار السياسي ووضع اللاجئين”. المصدر/A.A
===========================
الجزيرة :قمة ثلاثية بأنقرة.. بوتين يعلن الاتفاق على "أساس حل دائم" بسوريا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين إن بلاده وضعت مع تركيا وإيران أساس الحل الدائم في سوريا، في حين أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن رفض أي وجود أجنبي في الأراضي السورية بلا دعوة رسمية.
وأكد بوتين في كلمة ألقاها خلال القمة الثلاثية بشأن سوريا، مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني، في العاصمة التركية أنقرة أن مسار مفاوضات أستانا، بضمانة روسيا وتركيا وإيران، يعد الآلية الأكثر فعالية التي تساهم في عملية إيجاد حل بسوريا.
ولفت إلى ضرورة تحقيق الاستقرار في الأراضي السورية عبر الجهود المشتركة، وانخفاض مستوى العنف، معربا عن قلقه من الوضع في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب (شمال غرب) ومنطقة شمال شرق سوريا.
وحدة سوريا
بدوره، قال أردوغان "نحن متفقون تماما في سعينا إلى التوصل لاتفاق سياسي يحفظ الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها"، داعيا إلى ضرورة تحمّل مسؤوليات أكبر لحل الأزمة القائمة هناك.
وأضاف أردوغان أن الاجتماع أزال العقبات أمام تشكيل لجنة دستورية، وأن اللجنة ستبدأ العمل قريبا.
وأوضح أن تركيا وقفت مع الشعب السوري في أصعب الأوقات، وأنها ألحقت هزائم كبيرة بالتنظيمات "الإرهابية" عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، مؤكدا أن بلاده ستواصل بذل الجهود في إطار القمة الثلاثية للوصول إلى مرحلة جديدة عن طريق "تجفيف مستنقع الإرهاب في شرق الفرات".
واعتبر الرئيس التركي أنه يمكن إعادة ثلاثة ملايين لاجئ سوري إلى "منطقة آمنة" من المزمع إقامتها في شمال سوريا إذا تم توسيعها من الحدود التركية إلى دير الزور والرقة.
كما اعتبر أردوغان أن دعم جماعات متشددة "بذريعة قتال" تنظيم الدولة الإسلامية غير مقبول، وأن الخطر الحقيقي في سوريا هو وحدات حماية الشعب الكردية.
الوجود الأجنبي
من جهته، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "وجود القوات الأميركية في بلد مستقل وعضو في الأمم المتحدة مثل سوريا يهدد سلامة أراضيه وسيادته الوطنية".
وأضاف روحاني الذي تلعب بلاده دورا مهما على أرض المعركة في سوريا "يجب أن تخرج القوات الأميركية حالا" من سوريا.
وركزت القمة الثلاثية حول سوريا على محافظة إدلب، التي أجبرت المعارك العنيفة فيها بين قوات النظام المدعومة من روسيا، والمعارضة المسلحة، مئات الآلاف على الفرار وتهدد بإنهاء الهدنة المتعثرة.
ويأتي عقد القمة في وقت طالبت فيه تركيا روسيا بالضغط على النظام السوري لوقف عملياته المستمرة منذ أكثر من شهرين في مناطق مشمولة بخفض التصعيد، خاصة بريفي إدلب وحماة.
وهذه القمة الثلاثية الخامسة لبوتين وأردوغان وروحاني، وتعتبر القوى الإقليمية الثلاث "الدول الضامنة" لعملية السلام في أستانا التي أطلقت في كزاخستان في يناير/كانون الثاني 2017 لإنهاء الحرب السورية، وتهدف إلى إكمال الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتسوية النزاع.
لجنة دستورية
وتسعى موسكو للضغط من أجل تحقيق اختراق في مسألة تشكيل لجنة دستورية تعمل الأمم المتحدة على تأليفها للإشراف على المرحلة المقبلة للتسوية السياسية.
وقال بوتين إنه جرى اتخاذ قرار تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا في هذا المؤتمر، وإنه "يجب على هذه اللجنة أن تبدأ أعمالها بشكل فوري في جنيف".
أما تركيا فلديها مخاوف بشأن سوريا، حيث هددت مرارا بإطلاق عملية عبر الحدود ضد الفصائل الكردية السورية، التي ترى أنها متحالفة مع مقاتلين أكراد في أراضيها.
وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها في تطبيق لاتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه قبل عام ونصف عام على إقامة منطقة منزوعة السلاح في المحافظة لمنع عملية عسكرية سورية واسعة.
لكن نقاط المراقبة التركية تواجه مخاطر متزايدة إذ انفصلت إحداها عن باقي أجزاء إدلب عندما تقدمت قوات النظام الشهر الماضي.
وبالتزامن مع القمة في أنقرة، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات النظام جددت قصفها بالمدفعية لقرى كرسعة ومعرزيتا والنقير في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن تدمير منازل لمدنيين بشكل جزئي، وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين أنقرة وموسكو الذي أبرم في 31 أغسطس/آب الماضي.
===========================
رصد :«أردوغان»: القمة الثلاثية اتخذت قرارات هامة لإنعاش آمال الحل السياسي بسوريا
الإثنين، 16 سبتمبر 2019، 10:52 م
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن القمة الثلاثية اتخذت قرارات وخطوات هامة من شأنها إنعاش آمال الحل السياسي في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي ثلاثي، عقده مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، عقب القمة الثلاثية التي جرت بالعاصمة أنقرة.
وأضاف أردوغان أنه أكد خلال القمة، بأن تركيا لن تسمح بتشكّل كيان إرهابي على طول حدودها مع سوريا، مبينا أن القمة شددت على عدم قبول دعم التنظيمات الإرهابية تحت غطاء مكافحة «داعش».
وتابع قائلا: «أكدنا مرة أخرى أننا مهتمون جميعًا بمسألة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، وأكدنا أيضا، على الحاجة لاتخاذ تدابير ملموسة من أجل حماية المدنيين وأمن الطواقم العسكرية للدول الضامنة في الميدان».
وأوضح أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مأساة جديدة قد تؤثر على 4 ملايين شخص موجودون على حدودها، مبينا أن أية موجة لجوء جديدة لن تؤثر على تركيا وحدها بل ستطال تأثيراتها القارة الاوروبية أيضا.
وأعرب أردوغان عن رغبة بلاده في العمل مع روسيا وإيران وباقي أعضاء المجتمع الدولي لتحقيق العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأضاف أنه من الممكن بناء مناطق سكنية جديدة للسوريين الراغبين بالعودة، وأن تركيا على استعداد للاضطلاع بجميع المسؤوليات المتعلقة بهذا الصدد.
وأردف: «هدفنا النهائي منع تقسيم سوريا من خلال إنشاء ممر للسلام في شمال البلاد، مع استمرار وجود «بي كا كا/ ب ي د» في سوريا، لن يحل الاستقرار في هذا البلد ولا في المنطقة».
ولفت إلى أن التصعيد الحاصل في إدلب، كان محور محادثات الزعماء في القمة الثلاثية. مشيرا أن عدد المدنيين الذين فقدوا حياتهم في الهجمات البرية والجوية على المحافظة، اقترب من 1000 شخص.
وتابع قائلا: «مئات الآلاف من المدنيين عزموا على الهجرة بفعل الهجمات على إدلب، وتركيا لا تستطيع أن تظل مكتوفة الأيدي حيال هذا الوضع، لأن أية هجرة جديدة لن تؤثر على تركيا فحسب بل على أوروبا برمتها».
وصرح أردوغان بأنه أطلع نظيريه الروسي والإيراني على المرحلة التي توصلت إليها أنقرة بخصوص تشكيل منطقة آمنة في شرق الفرات، وأبلغهما بأن تركيا ستبدأ بتنفيذ خططها في حال لم تتوصل إلى نتيجة مع الولايات المتحدة حتى نهاية سبتمبر الجاري.
ومن جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده وضعت مع تركيا وإيران أساس الحل الدائم في سوريا.
وأكد بوتين أن مسار أستانة حول سوريا، بضمانة روسيا وتركيا وإيران، يعد الآلية الأكثر فعالية التي تساهم في عملية إيجاد حل بسوريا.
ونوّه الرئيس الروسي بتحقيق الاستقرار في الأراضي السورية عبر الجهود المشتركة، وانخفاض مستوى العنف.
وأعرب بوتين عن قلقه من الوضع في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب (شمال غرب) ومنطقة شمال شرق سوريا.
فيما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الولايات المتحدة دعمت الإرهابيين في سوريا وحاولت تقسيمها.
وثّمن روحاني قمة أنقرة، التي قال إنها أتاحت الفرصة لاستعراض جميع القرارات والأنشطة المتعلقة بمسار أستانة، وتقييم المستجدات السياسية والميدانية.
وأوضح روحاني أن إيران وتركيا وروسيا تتفق على وحدة أراضي سوريا وهيكلها الوحدوي.
وأضاف: «كلنا ضد التدخل الأجنبي في سوريا، أما الولايات المتحدة فدعمت الإرهابيين في سوريا وحاولت تقسيمها وهذا غير مقبول بالنسبة إلينا».
وأشار روحاني إلى اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على مرتفعات الجولان السوري المحتل، قائلا: إن «الولايات المتحدة تبرعت بجزء من سوريا إلى بلد آخر، وهذه سابقة في التاريخ، رغم أنه ليس لديها الحق في القيام بذلك».
وأضاف في هذا السياق «هذا يدل على مدى خبث نوايا الولايات المتحدة تجاه الشعب السوري».
وأكد أن «إيران وتركيا وروسيا تحترم وحدة الأراضي السورية، وتشدد البلدان الثلاثة على ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب».
واستضافت أنقرة، اليوم الإثنين، قمة ثلاثية خامسة حول سوريا ضمت كل من الرئيس أردوغان وبوتين وروحاني.
وبحثت القمة الأزمة السورية وخاصة الوضع في منطقة إدلب، وسبل إنهاء الصراع الدائر بها، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك، وإيجاد حل سياسي دائم في سوريا.
===========================
تركيا الان :أبرزما جاء في البيان الختامي لقمة أنقرة حول سوريا
شدد البيان الختامي المشترك للقمة الثلاثية التركية الإيرانية الروسية، على سيادة سوريا، واستقلالها، ووحدتها، وسلامة أراضيها، إلى جانب تشديده على الالتزام القوي بمبادئ الأمم المتحدة.
جاء ذلك في نص بيان القمة الثلاثية حول سوريا التي انعقدت، الإثنين، بالعاصمة التركية أنقرة، بمشاركة رؤساء تركيا، رجب طيب أردوغان، وإيران، حسن روحاني، وروسيا، فلاديمير بوتين.
وأوضح البيان أن القمة تناولت الوضع الراهن في سوريا، وراجعت التطورات التي حدثت عقب الاجتماعات الأخيرة التي انعقدت بمدينة “سوتشي” الروسية، يوم 14 فبراير/شباط 2019، مشيرًا إلى أن الأطراف الثلاثة جددت عزمها على تعزيز التنسيق وفقًا للاتفاقيات المبرمة بينهم.
وشدد الزعماء الثلاثة على “سيادة سوريا، واستقلالها، ووحدتها، وسلامة أراضيها، إلى جانب تشديدهم على الالتزام القوي بمبادئ الأمم المتحدة”، بحسب البيان الذي أكد “ضرورة احترام هذه المبادئ على المستوى العالمي وأنه يجب ألا يخل أي إجراء بهذه المبادئ، بصرف النظر عمن يقوم بتنفيذها”.
ولفت البيان في ذات الإطار إلى “ضرورة احترام القرارات المعترف بها دولياً، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497، وأحكام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي ترفض احتلال الجولان السوري(من قبل اسرائيل)”.
وأوضح أنه تمت “إدانة قرار الإدارة الأمريكية الخاص بهضبة الجولان السورية المحتلة، والذي يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ويهدد السلام والأمن الإقليميين”.
كما أوضح البيان أن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد سوريا تزعزع الاستقرار، وتنتهك سيادة ذلك البلد، وسلامة أراضيه، فضلا عن تأجيج التوترات بالمنطقة.
– التصدي للأجندات الانفصالية
البيان ذاته أكد أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا إلا على أساس احترام السيادة والسلامة الإقليمية للبلد، مشيرًا إلى أنه تم خلال القمة الاتفاق على ضرورة تنسيق الجهود في هذا الصدد.
وأوضح أن “تم رفض أي مبادرة لخلق حقائق جديدة في الميدان تحت ستار مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة في سوريا”.
وأضاف “ولقد تم التأكيد على ضرورة التصدي للأجندات الانفصالية التي تهدف لإضعاف سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وتهدد الأمن القومي لدول الجوار”.
ووفق البيان بحث الزعماء بدقة الوضع في منطقة خفض التوتر في إدلب، وأكدوا تصميمهم على ضمان التهدئة على الارض من خلال تنفيذ جميع عناصر اتفاقيات إدلب، لا سيما مذكرة 17 سبتمبر/أيلول 2018(اتفاق سوتشي لتثبت خفض التصعيد).
– الاتفاق على خفض الانتهاكات
في السياق ذاته أعرب الزعماء الثلاثة عن قلقهم إزاء خطورة زيادة تدهور الحالة الإنسانية في المنطقة وما حولها نتيجة التصعيد المستمر، كما اتفقوا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة للحد من الانتهاكات.
وأعرب الزعماء عن قلقهم البالغ إزاء زيادة وجود منظمة “هيئة تحرير الشام” الإرهابية في المنطقة، وأكدوا تصميمهم على مواصلة التعاون فيما بينهم من أجل القضاء على تنظيم “داعش”، وجبهة النصرة المعترف بهما كتنظيمين إرهابيين من قبل مجلس الأمن الدولي، والقضاء على كافة المجموعات، والكيانات، والأفراد، والوحدات التي لها صلة بداعش أو تنظيم القاعدة.
واتفق القادة كذلك على ضرورة اتخاذ تدابير ملموسة على أساس الاتفاقات القائمة بينهم؛ لحماية السكان المدنيين وفقًا للقانون الإنساني الدولي، ولضمان سلامة وأمن نقاط المراقبة داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، وكذلك أمن الأفراد العسكريين.
– “يمكن إنهاء النزاع تحت قيادة السوريين”
البيان لفت كذلك إلى أنه لن يكون هناك حل عسكري للنزاع السوري، وأن هذا الأمر لن يحل إلا بقيادة السوريين أنفسهم.
وأشار إلى أن هناك اعتقاد بين قادة القمة بأن هذا النزاع من الممكن أن ينتهي من خلال عملية سياسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتحت رعاية الأمم المتحدة.
القادة أعربوا كذلك عن رضاهم عن انتهاء عملية تشكيل اللجنة الدستورية بشكل ناجح، مؤكدين دعمهم للجهود التي يبذلها الممثل الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف السورية حول النظام الداخلي.
كما أعربوا عن استعدادهم لتسهيل بدء أعمال اللجنة الدستورية في جنيف، وفقًا لقرارات مؤتمر “الحوار الوطني السوري” الذي انعقد في مدينة “سوتشي” الروسية.
– حاجة لزيادة المساعدات الإنسانية
البيان أشار كذلك إلى أن القادة شددوا على أن هناك حاجة ماسة لزيادة المساعدات الإنسانية الموجهة للسوريين.
وناشدوا في هذا الصدد المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والوكالات الإنسانية، تحمل مسؤولية أكبر لتقاسم عبء العمل الإنساني، من خلال مد شبكات إمدادات المياه والطاقة، وإقامة المدارس والمستشفيات، وإعادة البنية التحتية لسابق عهدها، وذلك على نحو يعزز من تخفيف معاناة السوريين.
كما تضمن البيان ضرورة تسهيل العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى أماكن إقامتهم في سوريا، وحماية حقهم في الدعم من خلال إعادتهم.
وتابع البيان “وفي هذا السياق، دعا القادة المجتمع الدولي إلى تقديم مساهمات مناسبة من أجل ضمان إعادة توطينهم وتطبيعهم، وأكدوا استعدادهم للحفاظ على التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والوكالات الدولية المتخصصة الأخرى. كما وافقوا على تنسيق جهودهم لتنظيم مؤتمرات دولية حول المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين السوريين”.
وأفاد البيان أنه تم خلال القمة الترحيب بمشاركة العراق ولبنان في مباحثات “أستانا” حول سوريا كمراقبين جدد، موضحًا أن القادة ناقشوا إلى جانب القضية السورية، التطورات الإقليمية والدولية في الفترة الأخيرة، والتعاون القائم بينهم في مجالات مختلفة، ومن ثم قرروا تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بينهم.
وأوضح البيان أنه بناء على دعوة من رئيس جمهورية إيران الإسلامية حسن روحاني، تقرر عقد القمة الثلاثية اللاحقة في بلاده. المصدر/A.A
===========================
الزمان عربي :القمة الثلاثية.. إعلان الاتفاق على تشكيلة اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رؤساء تركيا وروسيا وإيران عقب القمة الثلاثية التي عقدت أمس الاثنين، في العاصمة التركية أنقرة، التوصل لاتفاق بشأن تشكيلة اللجنة الدستورية في سوريا.
وتعهد القادة الثلاثة بالتعاون لتفادي تفاقم الأزمة الإنسانية في إدلب، آخر معقل للمعارضة في البلاد، والسعي نحو حل الأزمة السورية من خلال الحلول السلمية.
وقال الرئيس التركي رجب أردوغان مع افتتاح القمة “نحن متفقون تماما في سعينا إلى التوصل لاتفاق سياسي يحفظ الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها وسيادتها عليها”.
وجاء في البيان الختامي للقمة أن القادة الثلاثة “قلقون من خطر حصول مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية في (إدلب) وجوارها نتيجة التصعيد المستمر، ومتفقون على اتخاذ خطوات ملموسة للحد من الخروق”، معلنين أنهم توصلوا لاتفاق حول تشكيلة اللجنة الدستورية التي طال انتظارها والتي ستتولى الإشراف على المرحلة المقبلة من التسوية السياسية في سوريا.
وفي شأن متصل قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن روسيا وإيران تدعمان إقامة “المنطقة الآمنة” شرق الفرات، وأن بلاده ستتخذ ما يلزم إذا لم يحدث توافق مع الولايات المتحدة.
وأوضح أردوغان في كلمته خلال المؤتمر أنه قدَّم معلومات لبوتين وروحاني حول الوضع في شرق الفرات، وأنه من الممكن إقامة مدينة كبيرة للمهاجرين السوريين في تلك المنطقة، وأنه سيقدم على اتخاذ الخطوات اللازمة في حال عدم تقدم في المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المنطقة الآمنة.
ويقول إردوغان إن منظور المنطقة الآمنة لدى الإدارة الأمريكية يختلف عن أهداف تركيا، من حيث مساحتها والقبول بالسيطرة التركية الكاملة عليها، والسماح بتواجد القوات الكردية بها.
===========================
الوحدة الاخباري :الوسايلة: نصر الحريري متشائم من قمة أنقرة الثلاثية: ما سمعته عن إدلب لا يريح بتاتاً
الوسيلة – خاص:
أكد رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول محاربة الإرهـ.اب وحل مشكلة إدلب “لا يريح البتة”.
, تعليقاً على تصريحات الزعماء الثلاثة التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني خلال اجتماعاتهم الثنائية قبل القمة وفي البيان الختامي للقمة التي استضافتها أنقرة أمس الاثنين 16 أيلول.
وقال الحريري بحسب ما رصد موقع الوسيلة: “حقيقة ما سمعته اليوم عن إدلب هو موضوع لا يريح البتة”.
وأشار الحريري إلى أن الرئيس الروسي تحدث صراحة بأنهم سيعملون على تسوية مشكلة الإرهاب وحل المشكلة في إدلب, إضافة إلى تصريحه بأن روسيا على استعداد لتقديم الدعم العسكري لجيش النظام وتجنب المدنيين في المنطقة قدر الإمكان.
واعتبر الحريري أن مطالبة الرئيس الإيراني بضرورة تطبيق اتفاقية أضنة بين تركيا والنظام السوري, تشير إلى رغبة الإيرانيين بعدم تواجد أي قوات في تلك المناطق.
ورأى الحريري أن الاستفاضة في الحديث عن مناطق شمال شرق سوريا ووجود خلايا إرهابية نائمة في تلك المناطق هو الاستمرار في الترويج للرؤية الروسية الإيرانية السابقة بضرورة استعادة النظام السيطرة على كامل المناطق الخارجة عن سيطرته.
وأضاف رئيس هيئة التفاوض السورية: “كان هناك حديث مستفيض على منطقة شمال شرق سوريا على وجود خلايا نائمة في مناطق شمال شرق سوريا وهذا صحيح طبعاً وبالتالي هو يستمر في رويته السابقة بأن لا بد من إعادة سيطرة النظام على كامل الجغرافيا السورية”.
وخلص الحريري إلى أن الرئيسين الروسي والإيراني يدعوان من خلال تصريحاتهما إلى السلام عن طريق إبقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا والمصالحة مع نظامه.
وتابع الحريري: الإستراتيجية الروسية – الإيرانية تدعو إلى السلام بإبقاء نظام بشار الأسد وإجبار الشعب السوري على مصالحته ومحاربة الإرهاب من وجهة نظر الرئيسين الروسي والإيراني هي بمحاربة الشعب السوري وكل من خرج من الشعب السوري ضد نظام بشار الأسد.
واستبعد الحريري موافقة الرئيس التركي أردوغان على أي عمل عسكري ضد نفه نظام الأسد وروسيا ضد المدنيين في الشمال السوري.
وأوضح الحريري أن العمليات العسكرية التي حصلت منذ شهر نيسان الماضي حتى اللحظة حيث وقفت عند مدينة خان شيخون تقريباً لم تكن بموافقة تركيا.
وبين رئيس هيئة التفاوض أن الدليل على ذلك هو حجم التصعيد العسكري والمواجهات العسكرية التي كانت موجودة في هذه المنطقة.
ولم يبد الحريري تفاؤلاً إزاء نتائج القمة الثلاثية خاصة بعد سماعه البيان الختامي, لافتاً إلى أن ما أراد الشعب السوري أن يسمعه هو أن يكون هناك إيقاف إطلاق نار شامل وأن تتم معالجة التنظيمات الإرهابية فعلاً وليس استهداف المدنيين أو استهداف البنى التحتية بذريعة محاربة “التنظيمات الإرهابية” بطريقة أولاً لا تؤدي إلى استهداف المدنيين وطريقة لا تؤدي إلى تقدم النظام والميلشيات الإيرانية والقوات الخاصة الروسية إلى هذه المناطق.
وهذا ما لم يستشعره رئيس هيئة التفاوض السورية من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانة عقب لقائهم أمس الاثنين, بحسب ما ذكر.
وأعلن الزعماء الثلاثة، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، الاتفاق على وضع أساس لحل دائم في سوريا.
وقال بوتين في ختام القمة الثلاثية في (أنقرة)، الاثنين 16 أيلول، إن بلاده وضعت مع تركيا وإيران أساس الحل الدائم في سوريا.
من جانبه، قال الرئيس التركي إنهم اتخذوا قرارات مهمة في القمة الثلاثية، من شأنها إنعاش آمال الحل السياسي في سوريا.
كما وصف أردوغان القمة الثلاثية بشأن سوريا بـ “المثمرة”.
ومازالت نتائج القمة الفعلية مجهولة إذ لم يكشف الزعماء الثلاثة عن ماهية القرارات التي اتفقوا عليها.
كما ناقش الزعماء الثلاثة في قمتهم الخامسة جهود إحلال السلام ميدانيًا في سوريا، بهدف تهيئة الظروف لعودة اللاجئين وإيجاد حل سياسي للصراع.
وتناول الزعماء التأكيد على وحدة أراضي سوريا واستقلالها، إضافة إلى محاربة من وصفوهم بالتنظيمات الإرهابية في سوريا، وإنشاء تركيا منطقة آمنة في شرق الفرات، وملف عودة اللاجئين السوريين.
وأكد أردوغان أن “ممر السلام في شرق الفرات سيكون ملاذًا آمنًا للاجئين”.
وتحدث أردوغان عن إمكانية توطين مليونين على الأقل من السوريين في تركيا في هذه المنطقة.
وشدد الرئيس التركي أن بلاده لن تسمح بتشكل كيان إرهابي على طول حدودها مع سوريا.
وبين أردوغان أن الهدف النهائي هو منع تقسيم سوريا من خلال إنشاء ممر للسلام في شمال البلاد.
===========================
بلقيس :قمة ثلاثية بأنقرة لمناقشة الملف السوري وتفاؤل بهدنة جديدة بإدلب
المصدر:بلقيس - وكالات ومواقع
تستضيف العاصمة التركية أنقرة اليوم الاثنين، قمة ثلاثية تضم كلاً من تركيا وروسيا وإيران لبحث الملف السوري، وسط تفاؤل محدود بوقف إطلاق نار بإدلب شمال غرب سوريا.
والتقى كلاً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني كلاً على حدة قبل بدء القمة، حيث من المقرر أن يدور النقاش حول الوضع في سوريا، وسط توقعات بإعلان هدنة دائمة في الشمال السوري، بعد نجاح نسبي للهدنة السابقة.
وحسب وكالة "الأناضول" ستتناول القمة طريقة إنهاء الصراع الدائر في إدلب، وشروط العودة الطوعية للاجئين وتوفير الظروف اللازمة لذلك، إضافة إلى موضوع نقاط المراقبة التركية، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة.
وتعد هذه القمة الخامسة التي تجمع الرؤساء الثلاثة، للتباحث حول الشأن السوري باعتبارها "دولا ضامنة" للحل السياسي في البلاد.
ويسود تفاؤل شديد أوساط السوريين بخروج القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية، بإعلان وقف إطلاق النار بشكل دائم في إدلب.
وسيترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الأيام القادمة قمة رباعية جديدة ستشارك فيها كل من روسيا وألمانيا وفرنسا لبحث المواضيع الأمنية في المنطقة وعلى رأسها الأزمة السورية.
وبدعم وغطاء جوي روسي غير محدود استطاع النظام السوري استرداد معظم الأراضي التي فقدها في الحرب الدائرة منذ ثمانية سنوات، فيما فشل من استعادة إدلب، حيث لا زالت المعارضة تقاوم بشدة.
===========================