اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ القاعدة الجديدة ، في المُناصَرة : أنا وغُرباءُ الأرض ، جميعاً ، ضدّ أخي !
القاعدة الجديدة ، في المُناصَرة : أنا وغُرباءُ الأرض ، جميعاً ، ضدّ أخي !
16.03.2020
عبدالله عيسى السلامة
القاعدة القديمة تقول : أنا وأخي ، على ابن عمّي ، وأنا وابنُ عمّي ،على الغريب!
فماذا تقول القاعدة الجديدة :
أنا وشُذّاذ الأرض ، جميعاً ، على أخي : في العقيدة ، أوفي النسب ، أوفي الوطن !
للقاعدة الجديدة مؤيّدون ، بل مفكّرون ومنظّرون وفلاسفة.. وكلٌّ يتعامل مع القاعدة، بالطريقة التي تناسب مزاجه ، ومصلحتَه التي يقدّرها ، هو، بصرف النظر، عن خطئها وصوابها !
نماذج :
النموذج الأوّل : حاكم دولة ، يقول : بلادُنا ليست لمَن يحمل جنسيّتها ، بل لمَن يُدافع عنها !
فمن أن جاء هذا الحاكم ، بهذه الفلسفة ؟ إنه جاء بها ، من ثورة شعبه ، الذي سئم حكمه الاستبدادي الفاسد ، الذي ورثه عن أبيه ، الحاكم المستبدّ الفاسد ! وحين ثار الشعب ، على هذا الحاكم الوريث ، الصغير المستبدّ الفاسد .. جلبَ الحاكمُ الفيلسوف، ميليشيات مرتزقة ، من سائر أصقاع العالم ، لتحارب شعبه الثائر! وكلّ ميليشيا ، تتبع سلطة دولة ، غريبة عن الشعب الثائر! ومع الميليشيات ، جيوش للدول ، الداعمة لها ، تحارب ضدّ الشعب الثائر! وذلك ، كله ، لحماية الحاكم الفيلسوف ، من شعبه الثائر! وبناء على هذا ، بادر الحاكم الفيلسوف ، إلى منح جنسية بلاده ، لأفراد الميليشيات ، المحاربة لحماية حكمه ، من شعبه .. وبادر؛ بالتالي ، إلى إصدار بطاقات هويّة ، لأفراد هذه الميليشيات ، تُثبت أن هؤلاء الأفراد ، هم من مواطني دولته ، وهم الأحقّ ، بحمل هذه الهويات والجنسيات ، من المواطنين، الثائرين ضدّ الحاكم الفيلسوف !
النموذج الثاني : عسكري فاشل ، يثور ضدّ الحكم الشرعي في بلاده ، ويوظف ميليشيات ، من مِلل شتّى ، وأوطان مختلفة ؛ لقتل إخوته ، في الوطن ، الذين منهم إخوة له ، في النَسَب أو العقيدة !
النموذج الثالث : فرد عادي ، يمثّل نمطاً واسع الانتشار.. يستعين بأفراد ، من أجهزة السلطة ، التي تَحكم بلاده ، وأكثرهم من غير ملّته ، ومن غير نسبه ؛ ليأكل أموال أخيه ، في النسب ، أوفي العقيدة .. عبر الاستيلاء عليها ، من أراض وبيوت ، عن طريق التزوير، في صكوك الملكية !