الرئيسة \  ملفات المركز  \  الغارات الاسرائيلية على تدمر .. تطورات وردود فعل

الغارات الاسرائيلية على تدمر .. تطورات وردود فعل

19.03.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
18/3/2017
عناوين الملف
  1. روسيا اليوم :الجيش السوري يعلن إسقاط طائرة إسرائيلية وتل أبيب تنفي
  2. الخليج :شحنة أسلحة لـ «حزب الله» تشعل الأجواء بين سوريا و«إسرائيل»
  3. المدن :الغارة الإسرائيلية على حزب الله: التوقيت هو الأخطر
  4. الميادين :موسكو تستدعي السفير الإسرائيلي ونتنياهو يتوّعد
  5. دنيا الوطن :كيف علّق الإعلام الإسرائيلي على الاستهداف السوري؟!
  6. النور :تصدي دمشق لطائرات العدو يشغل اسرائيل... وحديث عن مرحلة جديدة
  7. عرب 48 :تحليلات إسرائيلية: الصاروخ السوري والدور الروسي
  8. دي دبليو :نتانياهو: الغارة في سوريا استهدفت أسلحة "متطورة" لحزب الله
  9. سبوتنيك :اول تصريح لنتنياهو عن الغارات الإسرائيلية في سوريا  
  10. الموجز :أخطر اشتباك بين إسرائيل وسوريا فى 6 سنوات
  11. سبوتنيك : الأردن يتلقى بقايا الصواريخ التي اعترضت المقاتلات الإسرائيلية
  12. الديار :سوريا كسرت المعادلة.. (اس 200) ضد الطائرات الاسرائيلية
  13. البيان :سوريا ترد على غارة إسرائيلية بالصواريخالمصدر:
  14. عربي 21 :هل ردت دمشق أخيرا على الغارات الإسرائيلية وأسقطت طائرة؟
  15. الاخبار :سوريا ــ إسرائيل: قواعد الاشتباك تتغيّر ..الصواريخ السورية فوق فلسطين
  16. البوابة :الجيش الإسرائيلي ينفي تضرر طائراته من عملية في سوريا
  17. لبنان داتا بيز :هذه هي صواريخ "حزب الله" التي استهدفتها الغارة الاسرائيلية
  18. سي ان ان :القاسم ساخرا: طائرة إسرائيل التي اسقطتها سوريا.. و"الشبيحة" استعجلوا كذبة نيسان
  19. الجديد :الغارة الأخطر... رسالة روسية مضادة للكيان الاسرائيلي؟
  20. صفا :هكذا أغار الطيران الإسرائيلي على قافلة سلاح حزب الله
  21. رصد :"إسرائيل" تكشف تفاصيل غاراتها العسكرية على "تدمر"
  22. بوابة القاهرة :ما هي علاقة الغارة الإسرائيلية على سوريا بزيارة "بن سلمان" لأمريكا؟.. جيري ماهر يجيب
  23. بويمن :مواجهة مباشرة بين «إسرائيل وسوريا» لأول مرة  
 
روسيا اليوم :الجيش السوري يعلن إسقاط طائرة إسرائيلية وتل أبيب تنفي
أفاد الجيش السوري الجمعة 17 مارس/آذار بإسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى داخل إسرائيل، بعد أن اخترقت 4 طائرات إسرائيلية المجال الجوي في منطقة البريج.
وقال الجيش السوري في بيانه، "4 طائرات للعدو الإسرائيلي أقدمت فجر اليوم على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي وتصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".
وقال الجيش السوري في بيانه، "4 طائرات للعدو الإسرائيلي أقدمت فجر اليوم على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي وتصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صدر عقب التصريح السوري، أن الطائرات الإسرائيلية لم تصب بأي صاروخ من المضادات السورية.
وكان الجيش الإسرائيلي في بيان سابق من اليوم أكد أنه أسقط صاروخا من عدة صواريخ مضادة للطائرات أطلقت فجر الجمعة ضد مقاتلاته عندما اخترقت المجال الجوي السوري، "استهدفت القوة الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية عددا من الأهداف في سوريا. وأطلق عدد من الصواريخ المضادة للطائرات من سوريا عقب المهمة واعترضت أنظمة الدفاع الجوي التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلي أحدها".
من جهته أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي إدرعي في تغريدة له على حسابه في تويتر، وقوع الغارات وتصدي المضادات السورية لها.
وأضاف الجيش أن صوت الانفجارات الذي سمع في الأغوار وموديعين والقدس ناتج عن محاولة منظومة صواريخ سهم اعتراض الصواريخ السورية المضادة للطائرات، ولم ترد تقارير عن ضحايا أو أضرار.
وقال سكان في القدس ومحيطها إنهم سمعوا دوي انفجاريين يشبهان اعتراض منظومة القبة الحديدية لقذائق صاروخية.
 ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية بيانا صدر عن الجيش الإسرائيلي، جاء فيه أن الطائرات الإسرائيلية قصفت في الثانية فجرا قافلة سلاح استراتيجي شمال سوريا يزعم أنها كانت متجهة إلى حزب الله، وأنه لأول مرة منذ 6 سنوات تطلق المضادات الأرضية السورية النار باتجاه الطائرات الاسرائيلية وأنه جرى إسقاط أحد هذه الصواريخ، وهو ما شكل خطرا.
من جهتها قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن الغارة استهدفت شحنة أسلحة استراتيجية كانت معدة لحزب الله.
المصدر: وكالات
========================
روسيا اليوم :تفاصيل مثيرة لمعركة "سهم" الإسرائيلي و"سام" السوري
تاريخ النشر:17.03.2017 | 09:59 GMT |
قالت صحيفة "The Jerusalem Post" إن استخدام منظومة صواريخ "آرو" الجمعة 17 مارس/آذار لحماية الطائرات الإسرائيلية خلال غاراتها داخل سوريا من صواريخ "سام" يعد ثورة في هذا المجال.
ورجحت الصحيفة أن تكون الغارات الإسرائيلية قد استهدفت شحنة أسلحة أو أسلحة مخزنة كانت في طريقها إلى حزب الله، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم لأول مرة منظومة صواريخ "آرو" للدفاع الجوي لحماية طائراته العاملة خلف خطوط العدو.
وأشارت " The Jerusalem Post" إلى أن منظومة صواريخ "آرو" (السهم) مخصصة في الأصل لاعتراض الصواريخ البالستية، وفي هذه المرة استخدمت ضد صواريخ قصيرة المدى أرض جو.
وتعد منظومة "آرو" المضادة للصواريخ، أول سلاح من هذا النوع تطوره إسرائيل والولايات المتحدة، وصممت هذه المنظومة لاعتراض وتدمير الصواريخ البالستية على مستوى إقليمي.
وتقول صحيفة "The Jerusalem Post" إن إسرائيل باستلامها عام 2000 منظومات صواريخ "آرو" أصبحت أول دولة في العالم لديها قدرة على حماية نفسها من التهديدات الصاروخية البالستية، مذكرة بأن ذلك حدث بعد تسع سنوات من حرب الخليج الأولى التي شهدت إطلاق 39 صاروخ "سكود" على الدولة العبرية من العراق.
ولفتت إلى أن منظومة "آرو" للدفاع الجوي الصاروخي مصممة لاعتراض الصواريخ البالستية المعادية وهي في طريقها إلى إسرائيل وقبل أن تعبر الحدود وتدخل المجال الجوي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن إسرائيل دولة صغيرة، وهي من دون عمق استراتيجي، ولا يوجد لديها متسع للخطأ في اعتراض أية صواريخ تستهدفها.
من جانب آخر، ذكرت وكالة "معا" الإخبارية أنه بقراءة المواقع الإخبارية لإسرائيلية يتبين أن مبادرة تل أبيب إلى الإعلان رسميا عن شن الطائرات الإسرائيلية غارات داخل سوريا  تعود إلى إطلاق الجيش السوري صواريخ أرض جو على طائراتها المغيرة، لافتة إلى أن هذا الإعلان الإسرائيلي يعد الأول من نوعه منذ نحو 6 سنوات.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مواقع إسرائيلية أن الجيش السوري أطلق عدة صواريخ أرض جو من طراز "سام – 5" نحو الطائرات الإسرائيلية، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي إلى تشغيل منظومة الصواريخ الاعتراضية "آرو"، مضيفة أن صاروخا إسرائيليا من هذه المنظومة اعترض "أحد الصواريخ شمال شرق القدس، ورافق ذلك إطلاق صفارات الإنذار في منطقة غور الأردن بالكامل، وكذلك في محيط القدس وصولا الى مستوطنة موديعين".
ورجّحت "معا" أن يكون سقوط "صاروخ" على الجانب الأردني في مدينة "إربد"،  قد أسهم في دفع تل أبيب إلى الإعلان رسميا عن شن طائراتها غارات على سوريا، بخاصة أن دوي الانفجارت سُمع في غور الأردن وفي محيط القدس.
المصدر: وكالات
========================
الخليج :شحنة أسلحة لـ «حزب الله» تشعل الأجواء بين سوريا و«إسرائيل»
تاريخ النشر: 18/03/2017
قصفت طائرات حربية «إسرائيلية» أهدافاً عدة في سوريا، فجر أمس، ما دفع الجيش النظامي السوري إلى الرد بإطلاق صواريخ أرض جو، في حادث يعد «الأكثر خطورة بين الجانبين منذ بدء النزاع في سوريا قبل ستة أعوام، وفيما أعلن الجيش السوري عن إسقاط طائرة حربية «إسرائيلية» وإصابة أخرى، نفت «تل أبيب» سقوط أي من طائرتها، التي قصفت بحسب زعمها شحنة أسلحة استراتيجية ل«حزب الله» اللبناني قرب تدمر، مشيرة في نفس الوقت إلى أن منظومة الدفاع الجوي لديها اعترضت صاروخاً أطلق من سوريا رداً على الغارة.
وقال الجيش السوري، إنها استهدفت موقعاً عسكرياً قرب تدمر في وسط البلاد، وأنه أسقط طائرة «إسرائيلية» وأصاب أخرى، الأمر الذي نفته «إسرائيل». وأكد الناطق باسم الجيش «الإسرائيلي» بيتر ليرنر، أن «الصواريخ التي أطلقها الجيش السوري رداً على الغارة الجوية» لم تشكل خطراً على الطائرات «الإسرائيلية»، مدعياً أن أمن «الإسرائيليين» أو سلاح الجو لم يكونا مهددين في أي وقت. وأشارت وسائل الإعلام «الإسرائيلية» إلى أن منظومة الصواريخ «الإسرائيلية» اعترضت صاروخاً مضاداً للطيران شمال القدس المحتلة. وتحدث صحفيون فلسطينيون، فجر أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي عن سماع دوي هز مدينة القدس ومناطق في الضفة الغربية المحتلة. وادعت وسائل إعلام «إسرائيلية» أن الغارة استهدفت شحنة صواريخ استراتيجية كانت في طريقها من سوريا إلى «حزب الله» في لبنان عبر منطقة القلمون.
في دمشق، جاء في بيان للجيش السوري نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «أقدمت أربع طائرات للعدو الإسرائيلي عند الساعة 2,40 فجر أمس على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي». وأضاف الجيش السوري «تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي، وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة، وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار». والحادث هو الأكثر خطورة بين الطرفين اللذين لا يزالان رسمياً في حالة حرب، منذ بدء النزاع في سوريا في مارس/ آذار عام 2011. ورأى محللون «إسرائيليون» أن الرد السوري يعد تحولاً كبيراً في سياسة الأسد. ولا تؤكد «إسرائيل» عادة شن غارات في سوريا. إلا أنها اضطرت لذلك هذه المرة، ربما بسبب دوي صفارات الإنذار الذي انطلق في وادي الأردن. واعتبر الجيش السوري، أمس، أن الاعتداء «الإسرائيلي» السافر يأتي إمعاناً من العدو الصهيوني في دعم عصابات «داعش» الإرهابية، ومحاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة، مؤكداً عزمه «التصدي لأي محاولة للعدوان الصهيوني على أي جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية، وسيتم الرد عليها مباشرة بكل الوسائط الممكنة».
في عمان، أعلن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن «شظايا صواريخ سقطت فجراً على بعض القرى في محافظة إربد وفي غور الصافي وفي مناطق خالية دون أن توقع إصابات، مشيراً إلى أنها ناتجة عن اعتراض صواريخ «إسرائيلية» لصواريخ أطلقت من داخل الأراضي السورية باتجاه بعض المواقع والقواعد الإسرائيلية».(وكالات)
========================
المدن :الغارة الإسرائيلية على حزب الله: التوقيت هو الأخطر
منير الربيع | السبت 18/03/2017 شارك المقال : 70Google +00
الغارة الإسرائيلية التي تعرّضت لها نقطة لحزب الله في سوريا، الجمعة في 17 آذار، ليست الأولى. فطوال السنوات الماضية، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على شحنات أسلحة تابعة له. لكن هذه المرّة تبنّت إسرائيل العملية بشكل رسمي، وذلك بعد "تصدّي" الطائرات السورية لها، بالإضافة إلى استهدافها بصواريخ متطورة، وفق ما تحدّث النظام السوري، الذي اعتبر أن الصواريخ التي أطلقها في اتجاه الطائرات كادت تصل إلى القدس. وبسبب هذه الصواريخ دوّت صفارات الإنذار في الأراضي المحتلّة. ما أجبر إسرائيل على تبني العملية، التي استهدفت شاحنة كانت تنقل صواريخ للحزب من سوريا إلى لبنان.
وفي الغالب، يكون التبرير الإسرائيلي لشن غارات على مواقع أو مواكب أو شاحنات لحزب الله هو منعه من الحصول على سلاح كاسر للتوازن. لكن إطلاق الصواريخ على الطائرات، هذه المرة، فيه إشارة من المعنيين إلى أن الحزب أو النظام السوري يملكان سلاحاً كاسراً للتوازن. ما يعني وضع الصراع على مسار مختلف.
لكن عند حزب الله، تبدو هذه الغارة في توقيتها والإعلان عنها، هي الأخطر، خصوصاً في ظل تنامي الحديث الدولي عن ضرورة مواجهته وتحجيمه في سوريا، إلى جانب مواجهة التمدد الإيراني. وهذا لا ينفصل عن أن الضربة تأتي بعد زيارة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو إلى روسيا، كما لو أن إسرائيل حصلت على ضوء أخضر روسي وأميركي للقيام بنشاطات عسكرية في سوريا. غير أن مصادر متابعة تنفي أن تسمح روسيا بأي تحرك عسكري يستهدف حزب الله، واطلاق الصواريخ على الطائرات خير دليل على ذلك. وهذا ينسجم مع نفي الكرملين قبل أيام المعلومات التي تحدّثت عن أن موسكو وافقت على السماح لضرب الحزب في سوريا.
هذه الضربات لا تنفصل عن الجو السياسي الدولي الضاغط على الحزب وإيران منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. ولا تنفصل أيضاً عن الاجراءات العقابية المالية التي يتعرّض لها الحزب من جهة واشنطن، وآخرها توقيف السلطات المغربية رجل الأعمال قاسم تاج الدين. وفي هذا السياق، تلفت مصادر إلى أن إحدى الغارات الإسرائيلية السابقة، لم تعترض شاحنة أسلحة، بل اعترضت شاحنة كانت تحمل أموالاً ينقلها الحزب عبر سوريا إلى لبنان.
وفي وقت تتساءل مصادر متابعة عن المكان الذي استهدفته الغارة، وتعتبر أنه إذا كانت الشاحنة تنتقل من سوريا إلى لبنان، فلماذا ستمرّ في جرود القلمون؟ إذ كان عليها أن تسلك الطريق الرسمي بين البلدين. وهنا، ترجّح المصادر أن الحزب يعمل على نقل أسلحته النوعية والصاروخية إلى الجرود القلمونية، وذلك لسببين. الأول إنحسار رقعة المعارك في سوريا، وثانياً البقاء في مناطق أساسية وإستراتيجية فيها، وليس هناك أفضل من المناطق الجردية لهذه الأسلحة كي لا تطالها الطائرات الإسرائيلية، خصوصاً عبر استحداث مواقع لها في المغاور. وهذا تأكيد جديد من حزب الله أنه لن ينسحب من بعض المناطق السورية، ليبقى على تماس مع إسرائيل
========================
الميادين :موسكو تستدعي السفير الإسرائيلي ونتنياهو يتوّعد
اليوم 08:02 ص 2758 قراءة
الميادين نت
 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن حكومته ستواصل منع نقل سلاح متقدّم إلى حزب الله، في ظل معلومات عن استدعاء الخارجية الروسية السفير الإسرائيلي في موسكو ومطالبته بتقديم إيضاح حول الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، بالتزامن مع إعلان غرفة عمليات حلفاء الجيش السوري أن العدوان يندرج في سياق سياسة إسرائيل وواشنطن بتوجيه ضربات لتوفير الفرص للمسلحين.
أكدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ إسرائيل ستواصل منع نقل سلاح متقدّم إلى حزب الله، وأضاف أنه"عندما تتوافر المعلومات الاستخبارية والجاهزية العملانية فسيتمّ العمل لمنع ذلك".
 وقال نتنياهو إنّ "تصميم اسرائيل قويٌ جداً، وينبغي على الجميع أخذ ذلك في الحسبان".
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الخارجية الروسية استدعت السفير الإسرائيلي في موسكو وطالبته بتقديم إيضاح حول الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ استدعاء السفير يعتبر "إجراءً نادراً"،  ولم يعرف ما إذا كان الحديث توبيخيّا أو حديثاً عن خط أحمر أو تحذيراً أو أي شيء آخر.
وكان الجيش السوري أعلن عن إسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى اخترقتا من ضمن 4 طائرات المجال الجوي السوري، الأمر الذي نفته تل أبيب لكن  الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أعلن مهاجمة مواقع في سوريا، كاشفاً أن المضادات الأرضية السورية أطلقت عدة صواريخ باتجاه المقاتلات الإسرائيلية.
من جهتها، أعلنت غرفة عمليات حلفاء الجيش السوري في ردّ على الغارة الإسرائيلية، وإطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه طائرات الاحتلال، أنّ الغطاء انكشف بعد سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية  على الأراضي السورية.
ورأت في بيان صادر عنها أنّ "العدوان يندرج في سياق سياسة إسرائيل وواشنطن بتوجيه ضربات ضد الجيش السوري لتوفير الفرص للمسلحين".
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت أن الجيش السوري استخدم للمرة الأولى صواريخ "أس أيه 5" الروسية الصنع المضادة للطائرات، معلّنةّ أن الصاروخ الذي اعترض صاروخاً سورياً مضاداً للطائرات في سماء غور الاْردن هو من نوع "حيتس"، وأن هذه أول عملية اعتراض عملية تقوم بها هذه المنظومة الإسرائيلية.
========================
دنيا الوطن :كيف علّق الإعلام الإسرائيلي على الاستهداف السوري؟!
رام الله - دنيا الوطن
وصفت صحيفة (هآرتس) العبرية، إطلاق الجيش السوري النار على الطائرات الحربية الإسرائيلية، بالتطور الخطير، وأفادت أن صاروخ (حيتس) اعترض أحد صواريخ "اس 200" لسوريا شمال القدس، والتي استهدفت الطائرات الإسرائيلية.
بدوره، ذكر موقع (واللا) العبري، أنه للمرة الأولى تضطر إسرائيل لتشغيل منظومة حيتس، لاعتراض صاروخ مضاد للطائرات، مبينًا أن الحادث يصنف عل أنه الأخطر بين إسرائيل وسوريا منذ عقود، مشددة على أن إسرائيل ليست معنية بالتصعيد.
وقال الموقع الإسرائيلي: "إن اطلاق الصاروخ السوري تسبب بحالة هلع في غور الأردن ومنطقة القدس ومستوطنات الضفة بعد تشغيل صفارات الإنذار".
إلى ذلك، أشارت (يديعوت أحرونوت) إلى أنه "للمرة الأولى، يضطر الجيش الإسرائيلي تأكيد تنفيذه غارات داخل الأراضي السورية، وذلك بسبب إطلاق صواريخ من المنظومة الدفاعية السورية على المقاتلات الإسرائيلية"، موضحة أن ما حصل ليلة أمس كان حرب صواريخ حقيقية مع الجيش السوري.
========================
النور :تصدي دمشق لطائرات العدو يشغل اسرائيل... وحديث عن مرحلة جديدة
ما حدث في سوريا حادث خطير ومحاولة من الرئيس بشار الأسد لتغيير قواعد الإشتباك... على هذا أجمع العديد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين ليلاقيهم في ذلك المحللين في كيان العدو.
تصدي دمشق لطائرات اسرائيلية
فالتصدي السوري للطائرات الإسرائيلية قرأ فيه الصهاينة رسالة من دمشق بأنها جاهزة للرد على أي عدوان إسرائيلي ولإفهام قادة العدو بأن إسرائيل مخطئة بتقديرها بأن انشغال سوريا في محاربة الإرهاب على أراضيها سيشغلها عن التصرفات الإسرائيلية.
وزير الإستخبارات في كيان العدو "يسرائيل كاتس" رأى أن ما حدث من تصد سوري للطائرات الإسرائيلية هو حادث خطير إذ إن الرئيس السوري بشار الأسد سمح لنفسه بالقيام بما لم يكن يقوم به في الماضي على حد قوله، معتبراً أن الأسد يقول عملياً: لا تتوقعوا مني أن أوقف تزويد حزب الله بالسلاح، مشدداً على أنه على إسرائيل أن لا تسمح بتغيير قواعد اللعبة، وأضاف: لدينا خطوط حمراء ونعمل على المحافظة عليها.
صحيفة يديعوت أحرونوت رأت في الرد السوري ما أسمته "نذير شؤم" يشير إلى إمكانية ارتفاع التوتر وقابلية الإنفجار والتصعيد الذي قد تتطور إلى حرب واسعة بين إسرائيل والحلف الذي يجمع سوريا بإيران وحزب الله.
المحلل العسكري في صحيفة معاريف يوسي ميلمان رأى أن ما حدث ليل الجمعة هو الحادث الأخطر منذ بدء الحرب في سوريا والذي قد يقود إلى انفجار الأوضاع الأمنية وتطورها وإمكانية التصعيد، وخلص إلى نتيجة مفادها أن الرد السوري أثبت أن تأثير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خيارات نظام الرئيس بشار الأسد والجيش السوري غير مجد، إذ أن هدف الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموسكو كان لتوضيح مصالح إسرائيل الأمنية لكن ما حدث أمس أثبت أن ما كان يمكن أن يصنف ضمن الضربات الروتينية من شأنه أن يخرج عن إطار السيطرة.
أمّا المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، فرأى أن «حادثة إطلاق الصاروخ تعبير عن أن نظام الأسد يحاول تغيير قواعد اللعبة غير الرسمية وهذا تطور خطير.
بدوره، محلل الشؤون العربية في موقع «واللا» آفي يسخروف رأى أن الرئيس الأسد وجّه رسالة مفادها بأن اعتراض صاروخ حيتس لا يخفي الخطر من الشمال، متسائلاً: هل يدور الحديث عن رسالة من قصر الرئيس السوري فقط أم أنها منكهة برائحة موسكوفية؟ على حد قوله.
========================
عرب 48 :تحليلات إسرائيلية: الصاروخ السوري والدور الروسي
تاريخ النشر: 17/03/2017 - 14:01
عرب ٤٨
 تحرير : بلال ضاهر
أصيبت إسرائيل بحرج، فجر اليوم الجمعة، في أعقاب دوي أصوات انفجارات في منطقة غور الأردن، أعقب إصابة صاروخ تم إطلاقه من منظومة 'حيتس' الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ، لصاروخ مضاد للطائرات أطلقه الجيش السوري. وينبع الحرج من أن هذا الصاروخ أطلِق باتجاه طائرات حربية إسرائيلية عائدة من غارة في سورية، فاضطرت إسرائيل إلى الاعتراف بشنها غارة استهدفت موقعا في الأراضي السورية. وهذا الاعتراف الإسرائيلي ليس مألوفا رغم تكرار غاراتها العدوانية في سورية بأسلوب قطاع الطرق، خلال السنوات الماضية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُطلق فيها صاروخ مضاد للطائرات باتجاه طائرات حربية إسرائيلية، فقد فعل النظام السوري ذلك في أيلول/سبتمبر العام 2006. لكن هذا النظام لم يفعل شيئا في العام الذي تلاه، عندما دمر الطيران الحربي مشروعه الإستراتيجي السري في دير الزور، وفي عمليات عدوانية أخرى ضد سورية وكرامتها كدولة.
إلا أن المحللين الإسرائيليين يعتبرون أن إطلاق الجيش السوري للصاروخ المضاد للطائرات قد يكون مؤشرا على تغيير سياسة النظام.
وكتب المحلل العسكري في موقع 'يديعوت أحرونوت' الالكتروني، رون بن يشاي، أن 'رد الفعل السوري جاء عندما كانت الطائرات في الأجواء الإسرائيلية'، وأن السوريين استخدموا صاروخا مضادا للطائرات من طراز SA-5 حصل عليه جيش النظام من روسيا مؤخرا. 'وعلى ضوء حقيقة أن هذا صاروخ كبير نسبيا، فإن بطارية حيتس هي التي اعترضته'.
وأضاف بن يشاي أن 'إطلاق SA-5 هو تغيير في السياسة من جانب النظام السوري. والرئيس السوري بشار الأسد يشعر بالأمان بدعم من الوجود العسكري الروسي، الانتصار في حلب والسلاح الإستراتيجي المطور الذي تم تزويده له. ويبدو أيضا أن رد الفعل مرتبط بأنه استهدف كنزا هاما بالنسبة له. والأسد يشعر أنه على ظهر الحصان، وهو يعرف أن إسرائيل لن تنفلت في ردها، بسبب وجود القوات الروسية'. لكن لماذا يتعين على إسرائيل أن ترد على إطلاق هذا الصاروخ بعد اعتداءها على سورية؟
لكن في إطار هذا اللغط، اعتبر بن يشاي أن 'إطلاق هذه الصواريخ (لم يطلق سوى صاروخ واحد) ينذر بشرور ويدل على تصعيد في قابلية تفجر الأوضاع وتوترها. وعمليا، فإن إطلاق صاروخ بعد غارة داخل الأراضي السورية قد يقود إلى أن أي تصادم سيتطور إلى حرب' علما أن النظام السوري لن يبادر إلى حرب مع إسرائيل بأي حال، كما أن روسيا لن تسمح للنظام بذلك.
بدوره، وصف محلل الشؤون العربية في موقع 'واللا' الالكتروني، أفي يسسخاروف، إطلاق الصاروخ المضاد للطائرات بأنه 'رسالة'، وتساءل ما إذا الحديث يدور هنا عن 'رسالة من قصر الرئيس السوري فقط، أم أنها شيئا برائحة موسكوفية؟ وإذا كان الروس ضالعين بصورة أو بأخرى بإطلاق الصاروخ المضاد للطائرات، فإن هذا واقع مختلف تماما عما عهدناه حتى الآن. وحتى لو كانت هذه عملية سورية فقط، فإن الأسد يحاول أن يوضح أنه ليس في نيته ضبط النفس بعد الآن حيال قصف قوافل (أسلحة) بين سورية ولبنان'.
من جانبه، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة 'هآرتس'، عاموس هرئيل، أن 'واقعة إطلاق الصاروخ تعبر على ما يبدو عن أن نظام الأسد يحاول تغيير قواعد اللعبة غير الرسمية... هذا تطور خطير، رغم أن مؤشرات على هذا التوجه كانت معروفة في الأشهر الأخيرة ولا يبدو أنها ستقود إلى مواجهة أوسع بين الجانبين في هذه المرحلة. فتوازن القوات العسكرية بين إسرائيل وسورية واضح وثمة شك في ما إذا كانت دمشق معنية في جر إسرائيل إلى حرب، من شأنها أن تدفن كل الإنجازات التي حققها النظام في الأشهر الأخيرة'. 
وأضاف هرئيل أن سورية تطلق بين الحين والآخر صواريخ مضادة للطائرات باتجاه طائرات حربية إسرائيلية أثناء الغارات، منذ أيلول/سبتمبر الماضي، وأن الجديد هذه المرة هو أن الصاروخ السوري دخل الأراضي الإسرائيلية. وخلص هرئيل إلى أن 'ثمة سؤالا مثيرا حول ما إذا رصد الطائرات الإسرائيلية تم بواسطة منظومة رادارات صديقتنا الكبرى الجديدة، روسيا، بعد أسبوع من عودة نتنياهو من موسكو. ويمكن التقدير أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ستهتم بفحص ما إذا كان القرار السوري بالرد قد تم تنسيقه مع الشركاء والأوصياء على دمشق: روسيا، إيران، وحزب الله'. 
========================
دي دبليو :نتانياهو: الغارة في سوريا استهدفت أسلحة "متطورة" لحزب الله
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الغارة الإسرائيلية في سوريا استهدفت أسلحة "متطورة" كانت ستنقل إلى حزب الله اللبناني، فيما نفى الجيش الإسرائيلي المزاعم السورية بإسقاط طائرة إسرائيلية.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة (17 آذار/مارس)، أن الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على سوريا استهدفت أسلحة "متطورة" كانت ستنقل إلى حزب الله اللبناني، مؤكدا أن هذا النوع من الضربات سيتواصل. وصرح نتانياهو للتلفزيون "حين نرصد محاولات نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله ونتلقى معلومات من أجهزة استخبارات في هذا المعنى، نتحرك لمنعها".
وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد قصفت أهدافا عدة في سوريا فجر الجمعة، ما دفع الجيش السوري إلى الرد بإطلاق صواريخ أرض جو. وأكد الجيشان السوري والإسرائيلي وقوع الغارة.
وقال الجيش السوري إنها استهدفت موقعا عسكريا قرب تدمر في وسط البلاد، وإنه أسقط طائرة إسرائيلية وأصاب أخرى، الأمر الذي نفته إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته الجوية قصفت أهدافا عدة في سوريا وأنه اعترض صاروخا أطلق من سوريا ردا على الغارة.
وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر أن "الصواريخ التي أطلقها الجيش السوري ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية "لم تشكل خطرا على الطائرات الإسرائيلية"، موضحا أن "أمن المواطنين الإسرائيليين أو سلاح الجو لم يكونا مهددين في أي وقت".
وفي دمشق، جاء في بيان للجيش السوري نقلته وكالة أنباء "سانا" الرسمية أن أربع طائرات إسرائيلية "أقدمت فجر الجمعة على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي". وأضاف الجيش السوري "تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".
والحادث هو الأكثر خطورة بين الطرفين اللذين لا يزالان رسميا في حالة حرب، منذ بدء النزاع في سوريا في آذار/مارس العام 2011.
========================
سبوتنيك :اول تصريح لنتنياهو عن الغارات الإسرائيلية في سوريا  
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في أول تعقيب له على الغارات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على سوريا فجر اليوم، إن إسرائيل ستواصل العمل لمنع نقل أسلحة متطورة إلى "حزب الله" كلما توفرت المعلومات الاستخباراتية والقدرات العملياتية لإحباط ذلك.

وقال نتنياهو في تصريح مقتضب لوسائل الإعلام: "إسرائيل ستواصل العمل لمنع نقل أسلحة متطورة إلى "حزب الله" كلما توفرت المعلومات الاستخباراتية والقدرات العملياتية لإحباط ذلك".
وأضاف نتنياهو: "هذا ما فعلناه سابقاً وهذا ما سنفعله، إصرارنا قوي والدليل على ذلك هو أننا نعمل ويجب على الجميع أن يأخذوا ذلك بعين الاعتبار".
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى في وقت سابق من اليوم تصريح الحكومة السورية إسقاط إحدى الطائرات الحربية الإسرائيلية، وأكد الجيش أن جميع طائراته التي شنت غارات الليلة الماضية في سوريا عادت إلى قواعدها داخل إسرائيل بسلام دون أية إصابات من المضادات الأرضية السورية التي اعترضتها، وأنها لم تشكل أي خطر على الطائرات المغيرة.
وأضاف بيان للجيش الإسرائيلي في بيان له إن المضادات الأرضية السورية أطلقت عدة صواريخ باتجاه مقاتلات من سلاح الجو، وعلى إثر ذلك قامت الدفاعات الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ من طراز "حيتس" وتم اعتراض أحد هذه الصواريخ.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت فجرا في عدة مستوطنات وبلدات إسرائيلية في غور الأردن بالتزامن مع ذلك، كما سمع دوي الانفجارات في منطقة القدس ورام الله ومناطق واسعة في شمال الضفة الغربية.
========================
الموجز :أخطر اشتباك بين إسرائيل وسوريا فى 6 سنوات
الجمعة ١٧ مارس ٢٠١٧ - ١٠:٣٣:٣٨ م
ــ الجيش الإسرائيلى يغير على أهداف فى الأراضى السورية يعتقد أنها قافلة عسكرية.. ودمشق تعلن إسقاط مقاتلة وإصابة أخرى
أغارت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلى على أهداف فى سوريا فى وقت متأخر أمس، ورد الجيش السورى باطلاق صواريخ مضادة للطائرات، معلنا إسقاط مقاتلة، ما وصفته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية بأنه «أخطر حادث» بين دمشق وتل أبيب فى آخر 6 سنوات.
وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم، شن الأخير غارات على أهداف سورية، ليلة الخميس، دون أن يحدد طبيعتها. وأوضح المتحدث أن مضادات أرضية سورية أطلقت عدة صواريخ باتجاه المقاتلات الإسرائيلية من دون إصابتها.
وتعد هذه المرة الأولى التى يعلن فيها الجيش الإسرائيلى رسميا عن شنه غارات على سوريا، كما أنها المرة الأولى، بحسب الإعلام الإسرائيلى، التى تعترض فيها الدفاعات الجوية السورية سلاح الجو الإسرائيلى منذ بدء الحرب فى سوريا.
فى غضون ذلك، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن منظومة الصواريخ الإسرائيلية اعترضت صاروخا مضادا للطيران شمال القدس، أطلق ردا على الغارات.
ودوت صافرات التحذير من الصواريخ فى مستوطنات إسرائيلية بغور الأردن فى الضفة الغربية المحتلة وسمع شاهد عيان صوت انفجار بعد ذلك ببضع دقائق، بحسب وكالة «رويترز».
بدورها، أعلنت القيادة العامة للجيش السورى، اليوم، إسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى خلال غارات على سوريا، وهو ما نفته تل أبيب.
وذكر بيان الجيش السورى: «أقدمت 4 طائرات حربية إسرائيلية عند الساعة 2:40 صباحا بالتوقيت المحلى على اختراق مجالنا الجوى فى منطقة البريج عبر الأراضى اللبنانية، واستهدف أحد المواقع العسكرية قرب تدمر بريف حمص الشمالى».
وأضاف البيان: «تصدت المضادات الأرضية للطائرات الإسرائيلية وأسقطت طائرة، وأصابت أخرى وأجبرت الباقى على الفرار».
فى المقابل، رد جيش الاحتلال بأن طائراته لم تتعرض لضرر خلال العملية، مؤكدا أن صواريخ مضادة للطائرات استهدفت طائراته أثناء «مهمة» فى سوريا، حسب موقع «سكاى نيوز عربية» الاخبارى.
وعن أهداف العملية الإسرائيلية، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الطيران الإسرائيلى استهدف قافلة أسلحة متطورة كانت فى طريقها من سوريا إلى حزب الله فى لبنان، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
كانت قيادة الجيش السورى قد أعلنت فى شهر يناير الماضى عن تعرض مطار المزة العسكرى غرب العاصمة دمشق لقصف من الطيران الإسرائيلى، فيما وصفته بأنه «اعتداء سافر» محذرة من تداعياته. وبعد اتهام سوريا لإسرائيل بشن ذلك الهجوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان أن جيش بلاده يحاول منع تهريب اسلحة متقدمة ومعدات عسكرية وأسلحة دمار شامل إلى حزب الله.
وفى الأردن، قال مصدر مسئول فى القيادة العامة للقوات المسلحة إن شظايا صواريخ سقطت، فجر اليوم، على بعض القرى فى محافظة إربد وغور الصافى ومناطق أخرى، نتيجة اعتراض صواريخ إسرائيلية لصواريخ أطلقت من داخل الأراضى السورية باتجاه بعض المواقع والقواعد الإسرائيلية.

ووفقا لما جاء فى بيان للجيش الأردنى فإن الأجهزة الفنية التابعة للقوات المسلحة «تتعامل مع بقايا الصواريخ، لإبعادها عن مواقع التجمعات السكانية». وأشار البيان إلى أن الشظايا لم تسفر عن إصابات.
========================
سبوتنيك : الأردن يتلقى بقايا الصواريخ التي اعترضت المقاتلات الإسرائيلية
سقط صاروخان على مدينة اربد الأردنية، بعد اعتراضهما من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، فيما لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية، في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن استهداف طائراتها التي شنت غارات على الأراضي السورية، من قبل دفاعات الجو السورية.
قالت صحيفة "الغد" الأردنية، إن سلاح الهندسة الملكي قام بإخلاء الجسم الأول الذي سقط على بلدة عنبة في المزار الشمالي بإربد، وأن المختصين يعملون على فحصه، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقال شهود عيان لـ"الغد" إن الجسم الغريب تسبب بحالة من الفزع بين سكان البلدة الذين استيقظوا فجرا على دوي سقوطه.
كما تعامل سلاح الهندسة مع جسم آخر سقط على الحي الشرقي في إربد، وقام بإخلائه من المكان.
وبينت الصحيفة، أنه يشتبه بأن الجسم الغريب هو عبارة عن صاروخ سوري أطلق نحو الأراضي المحتلة واعترضته المضادات الأرضية الإسرائيلية، ردا على غارات نفذتها طائرات إسرائيلية على مواقع سورية فجر اليوم.
ونقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أن المضادات الأرضية السورية أطلقت عدة صواريخ باتجاه المقاتلات الإسرائيلية، وأن المضادات اعترضت هذه الصواريخ.
وأضاف الناطق أن دوي صفارات الإنذار هو نتيجة هذه النشاطات العسكرية.
وسمعت أصوات الانفجارات في أماكن متفرقة في شمالي الأردن وفلسطين وجنوب لبنان.
========================
الديار :سوريا كسرت المعادلة.. (اس 200) ضد الطائرات الاسرائيلية
18 آذار 2017 الساعة 00:27
اخطر مواجهة عسكرية بين سوريا والعدو الاسرائيلي خلال 6 سنوات حصلت بعد غارة نفذها الطيران الاسرائيلي على مواقع سورية في ريف حمص الشرقي وتصدت الدفاعات الجوية السورية للطائرات الاسرائيلية بصواريخ (SA -5) التي تعرف ايضاً باسم «اس 200» وهي صواريخ ضد الطائرات من صنع روسي حصل السوريون في الفترة الاخيرة على النموذج الحديث منه، ومن ميزات هذا الصاروخ امكانية الاعتراض العالية والمسافات التي تصل الى مئات الكيلومترات لكنه ليس حديثا مثل (اس 400 واس 300).
وأفاد الجيش السوري بإسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى داخل فلسطين المحتلة، بعد أن اخترقت 4 طائرات إسرائيلية المجال الجوي في منطقة البريج.
وقال الجيش السوري في بيانه، «4 طائرات للعدو الإسرائيلي أقدمت فجر امس على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي وتصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار».
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان صدر عقب التصريح السوري، أن الطائرات الإسرائيلية لم تصب بأي صاروخ من المضادات السورية.
وكان الجيش الإسرائيلي في بيان سابق  أكد أنه أسقط صاروخا من عدة صواريخ مضادة للطائرات أطلقت فجر الجمعة امس ضد مقاتلاته عندما اخترقت المجال الجوي السوري، «استهدفت القوة الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية عددا من الأهداف في سوريا. وأطلق عدد من الصواريخ المضادة للطائرات من سوريا عقب المهمة واعترضت أنظمة الدفاع الجوي التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلي أحدها».
من جهته أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي إدرعي في تغريدة له على حسابه في تويتر، وقوع الغارات وتصدي المضادات السورية لها.وأضاف الجيش أن صوت الانفجارات الذي سمع في الأغوار وموديعين والقدس ناتج عن محاولة منظومة صواريخ سهم اعتراض الصواريخ السورية المضادة للطائرات، ولم ترد تقارير عن ضحايا أو أضرار. وقال سكان في القدس ومحيطها إنهم سمعوا دوي انفجاريين يشبهان اعتراض منظومة القبة الحديدية لقذائق صاروخية.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية بيانا صدر عن الجيش الإسرائيلي، جاء فيه أن الطائرات الإسرائيلية قصفت في الثانية فجرا قافلة سلاح استراتيجي شمال سوريا يزعم أنها كانت متجهة إلى حزب الله، وأنه لأول مرة منذ 6 سنوات تطلق المضادات الأرضية السورية النار باتجاه الطائرات الاسرائيلية وأنه جرى إسقاط أحد هذه الصواريخ، وهو ما شكل خطرا.
من جهتها قالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن الغارة استهدفت شحنة أسلحة استراتيجية كانت معدة لحزب الله.
وعلّق المحلّل العسكري في القناة 20 في تلفزيون العدو، نوعام أمير، على الغارة الإسرائيلية في سوريا وتداعياتها في ظل اعتراض الدفاعات الجوية السورية للطائرات الحربية الصهيونية، قائلاً إنّ الحادثة التي حصلت فجر امس بين سلاح الجو الإسرائيلي وبين الجيش السوري هي حادثة دراماتيكية تلزم سلاح الجو برسم مسار جديد في كل ما يتعلق بأي حرب جديدة.
وأضاف أمير نشاطات عملانية من النوع التي حصلت فجر امس كان من المفترض أن تنتهي صباحاً بتقارير أجنبية في وسائل إعلام عربية، ويتعاطى معها المتحدث باسم الجيش برد مقتضب يقول فيه لا نعلِّق على تقارير أجنبية، لكن النشاطات الاستثنائية أجبرت الجيش الإسرائيلي بإصدار بيان غير مسبوق، اعترف فيه أنه هاجم أهدافاً في سوريا، وأنه هوجم بواسطة منظومات الدفاع الجوي السورية، وأنه اضطر إلى إطلاق صاروخ حيتس لمنع اعتراض الطائرات.
 
 
وتابع المحلل أنّ الأمر الاستثنائي في الحادثة هو أن طائرات سلاح الجو التقطتها الرادارات السورية أثناء تحليقها فوق أجواء الكيان. إطلاق الصاروخ المعترض باتجاهها، شغّل منظومة حماية السماء التابعة للجبهة الداخلية التي قامت بتفعيل الصافرات بشكل أوتوماتيكي. أيضًا صورة الصواريخ التي سقطت في الأردن وانتشرت على الإنترنت، أدت إلى أن يقوم الجيش بإصدار توضيحات.
ولفت المتحدّث الى أنّ سوريا أحدثت في هذه الحادثة تغييراً دراماتيكياً بقدرتها على كشف نشاطات سلاح الجو، قائلاً:كسر المعادلة بهذا الشكل يمكن أن يبعد بشكل واضح نشاطات سلاح الجو والجيش الإسرائيلي في المنطقة وتشويش قدرة إسرائيل في ضرب تسليح العدو خلف الحدود، إذا لم يعد سلاح الجو أفضليته، فإنّ مدلولات هذا الأمر ستكون تغييرًا جوهريًّا في العلاقة بين الجيشين. بعد هذه الليلة، لا شك أن التحدي العملاني ارتقى عدة درجات.
ورأى المعلق العسكري والامني في موقع «يديعوت احرونوت»، رون بن يشاي، أن الرئيس السوري بشار الاسد الذي يشعر بالثقة في أعقاب ما أسماه «الدعم الروسي» أطلق للمرة الاولى صواريخ SA-5، (التي تعرف ايضا باسم أس 200)، باتجاه طائرات سلاح الجو «الاسرائيلي»، التي كانت تعتزم ضرب اسلحة «استراتيجية» لحزب الله. وفق تعبيره.
وختمت الصحيفة بالاشارة، الى أن «الكشف عن الدراما تم الليلة الماضية بعدما جرى تفعيل صافرات الانذار بشكل استثنائي في غور الاردن وسماع دوي انفجارات في منطقة القدس، حيث أوضحوا في الجيش «الاسرائيلي» بعد مرور عدة ساعات أن سبب ذلك، شن هجوم على سوريا، واطلاق صواريخ مضادة للطائرات واطلاق صاروخ حيتس لاعتراض احد هذه الصواريخ».
 
 مناطق استراتيجية تسقط بيد الجيش
 
حرر الجيش السوري وحلفاؤه قريتي «زبيدة» و«خساف» جنوب مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي اثر اشتباكات مع ارهابي جماعة داعش .
وكان الجيش السوري وحلفاؤه حرروا في وقت سابق قرى أم اركيلة، وتل أيوب، وحزازة، والكرين، والعاصمية، وتل احمر، وام زليلة، وحزازه، ورسم العبد شمال سبخة الجبول وجنوب مطار كويرس في ريف حلب الشرقي.
كما تمكن الجيش وحلفاؤه كم تحرير بلدتي  «رسم الحرمل الجنوبي» و»رسم الكروم» في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وفي ريف حمص الشرقي حررت القوات السورية وحلفائها سلاسل جبلية استراتيجة حاكمة قرب تدمر وجبال المزار والمستديرة والنقاط الحاكمة المحيطة شرقها ، وواصلت القوات التقدم وحررت منطقة وادي أحمر وقلعة الهري.
بالتوازي نفذ الطيران سلسلة غارات على تجمعات وتحركات جماعة داعش الارهابية في محيط السخنة والأرك وجباب حمد ومحيطها وجنوب الصوانة بريف حمص الشرقي.
من ناحية أخرى أحبطت وحدات حماية مطار دير الزور عدة محاولات تسلل لتنظيم داعش الإرهابي في محيط المطار وتتمكن بالتعاون مع سلاح الجو والمدفعية الصاروخية من قتل عشرات الإرهابيين وتدمير دبابة وثمانية عربات مزودة برشاشات ،كما تدمر عربتين مفخختين على سور لواء التأمين وعربتين مفخختين على اتجاه منطقة المعامل.
 
========================
البيان :سوريا ترد على غارة إسرائيلية بالصواريخالمصدر:
عواصم - البيان، وكالات
التاريخ:18 مارس 2017
قصفت طائرات حربية إسرائيلية أهدافاً عدة في سوريا فجر أمس، ما دفع الجيش السوري إلى الرد بإطلاق صواريخ أرض جو، وفيما أعلنت دمشق إسقاط إحدى الطائرات المغيرة وإصابة أخرى، نفت تل أبيب ذلك وأكّدت عودة مقاتلاتها إلى قواعدها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته الجوية قصفت أهدافاً عدة في سوريا، وأنه اعترض صاروخاً أطلق من سوريا رداً على الغارة. ولا تؤكد إسرائيل عادة شن غارات في سوريا، إلا أنها اضطرت لذلك هذه المرة ربما بسبب دوي صفارات الإنذار الذي انطلق في وادي الأردن.
في عمان، صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأنّ «شظايا صواريخ» سقطت فجراً على بعض القرى في محافظة إربد وفي غور الصافي وفي مناطق خالية من دون أن توقع إصابات، مشيراً إلى أنّها ناتجة عن «اعتراض صواريخ إسرائيلية لصواريخ أطلقت من داخل الأراضي السورية باتجاه بعض المواقع والقواعد الإسرائيلية».
وعلى صعيد أخر ذكر الجيش الأميركي أنه شن ضربة في شمال سوريا على تنظيم القاعدة، لكنه نفى أن يكون استهدف بشكل متعمد مسجداً في محافظة حلب حيث قُتل 46 شخصاً على الأقل، وأوضح أنه سيتم إجراء «تحقيق في الادعاءات بأن تلك الضربة قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين».
========================
عربي 21 :هل ردت دمشق أخيرا على الغارات الإسرائيلية وأسقطت طائرة؟
القدس المحتلة – أ ف ب# السبت، 18 مارس 2017 01:47 ص03407
قصفت طائرات حربية إسرائيلية أهدافا عدة في سوريا فجر الجمعة، ما دفع الجيش السوري إلى الرد بإطلاق صواريخ أرض جو، في حادث يعتبر الأكثر خطورة بين البلدين منذ بدء النزاع في سوريا قبل ستة اعوام.
وأكد الجيشان السوري والإسرائيلي وقوع الغارة.
وقال الجيش السوري إنها استهدفت موقعا عسكريا قرب تدمر في وسط البلاد، وإنه أسقط طائرة ؟إسرائيلية وأصاب أخرى، الأمر الذي نفته إسرائيل.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة أن الغارة على سوريا استهدفت أسلحة "متطورة"، كانت ستنقل إلى حزب الله اللبناني، مؤكدا أن هذا النوع من الضربات سيتواصل.
وصرح نتانياهو للتلفزيون: "حين نرصد محاولات نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله ونتلقى معلومات من أجهزة استخبارات في هذا المعنى، نتحرك لمنعها".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت أهدافا عدة في سوريا، وأنه اعترض صاروخا أطلق من سوريا ردا على الغارة.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن منظومة الصواريخ الإسرائيلية، اعترضت صاروخا مضادا للطيران شمال القدس.
وتحدث صحفيون فلسطينيون فجر الجمعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سماع دوي هز مدينة القدس ومناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الغارة استهدفت شحنة صواريخ استراتيجية، كانت في طريقها من سوريا إلى حزب الله في لبنان عبر منطقة القلمون.
في دمشق، جاء في بيان للجيش السوري نقلته وكالة أنباء "سانا" الرسمية: "أقدمت أربع طائرات للعدو الإسرائيلي عند الساعة 2,40  فجر اليوم على اختراق مجالنا الجوي فى منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية، واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي".
وأضاف الجيش السوري: "تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة، وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".
والحادث هو الأكثر خطورة بين الطرفين اللذين لا يزالان رسميا في حالة حرب، منذ بدء النزاع في سوريا في آذار/مارس العام 2011.
ورأى محللون إسرائيليون أن الرد السوري "يعتبر تحولا كبيرا في سياسة الرئيس بشار الأسد".
ولا تؤكد إسرائيل عادة شن غارات في سوريا. إلا أنها اضطرت لذلك هذه المرة ربما بسبب دوي صفارات الإنذار الذي انطلق في وادي الأردن.
وفي عمان، صرح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، بأن "شظايا صواريخ" سقطت فجرا على بعض القرى في محافظة إربد وفي غور الصافي وفي مناطق خالية من دون أن توقع إصابات، مشيرا إلى أنها ناتجة عن "اعتراض صواريخ إسرائيلية لصواريخ أطلقت من داخل الأراضي السورية باتجاه بعض المواقع والقواعد الإسرائيلية".
 تحول كبير
وقال كبير الباحثين في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي إساف أوريون لوكالة فرانس برس، "إن الرد السوري يعتبر تحولا كبيرا، فحتى الآن كانت سوريا عندما تقصف إسرائيل قوافل حزب الله في أراضيها، تمر الضربة عادة دون رد أو برد غير مهم من قبل الجانب السوري".
وأضاف أوريون "أما في هذا الهجوم، فإن النظام السوري يحاول أن يقول لإسرائيل إنه لا يمكن أن يتحمل أي هجوم بعد اليوم، وأن مثل هذا الهجوم لن يمر مرور الكرام".
وتم تعزيز موقف الرئيس بشار الأسد في الأشهر الأخيرة بعد أن استعادت قواته مدينة حلب، إضافة إلى استمرار الدعم الروسي له.
وقال أوريون "إن الرئيس السوري بشار الأسد يشعر بالقوة. لم يعد ينظر من الأسفل إلى فوهة البندقية ومستقبله مضمون أكثر، وهو يقول لا تضغطوا علي، فأنا لم أعد ضعيفا كما في السابق".
أما يعقوب أميدرور وهو مسؤول سابق لمجلس الأمن القومي فقال، "إن قوافل شحنات الأسلحة التي تنقل لحزب الله تبقى خطا أحمر بالنسبة لإسرائيل، وهم سيستمرون بالهجوم عليها طالما يعتقدون أن ذلك ضروريا".
وأضاف: "وربما يقودنا ذلك لأن نكون أكثر عدوانية".
ونفذت إسرائيل ضربات عدة في سوريا خلال السنوات الأخيرة، ذكرت تقارير أنها استهدفت مواقع أو معدات لحزب الله الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري. وتكرر إسرائيل أنها ترفض حيازة الحزب أسلحة متطورة في سوريا؛ لأنه يشكل تهديدا لها. ويعبر المسؤولون الإسرائيليون باستمرار عن قلقهم من وجود الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في سوريا.
في نيسان/أبريل 2016، أقر نتانياهو بأن إسرائيل هاجمت عشرات شحنات الأسلحة الموجهة إلى حزب الله في سوريا. كما استهدفت إسرائيل مرارا مواقع سورية في هضبة الجولان ردا على إطلاق نار طائش ناجم عن القتال في الجانب الآخر من الهضبة المحتلة.
وضمت إسرائيل عام 1981، هضبة الجولان (1200 كلم مربع) التي تحتلها منذ 1967، وهو ما لا تعترف به الأسرة الدولية.
واستعاد الجيش السوري في بداية شهر آذار/مارس بغطاء جوي روسي ومشاركة مستشارين روس مدينة تدمر في محافظة حمص، بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية منها.
واعتبر الجيش السوري الجمعة أن "الاعتداء (الإسرائيلي) السافر يأتي إمعانا من العدو الصهيوني في دعم عصابات داعش الإرهابية، ومحاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة والتشويش على انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية".
وأكد عزمه "التصدي لأي محاولة للعدوان الصهيوني على أي جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية، وسيتم الرد عليها مباشرة بكل الوسائط الممكنة".
========================
الاخبار :سوريا ــ إسرائيل: قواعد الاشتباك تتغيّر ..الصواريخ السورية فوق فلسطين
حملت الصواريخ السورية، التي لاحقت الطائرات الإسرائيلية فوق أراضي فلسطين المحتلة، رسائل حساسة في توقيتها، تؤكد للإسرائيلي أن محاولاته لتقييد تحالف دمشق مع حزب الله وإيران، عبر علاقته الجيدة مع موسكو، سوف تتخللها جولات بلغة النار، تفرض معادلة جديدة فوق الأراضي السورية
شهدت الساعات الأولى لفجر أمس تطوراً لافتاً في معطيات الحرب السورية، مع استهداف قوات الدفاع الجوي السوري لطائرات إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية وقصفت مواقع عسكرية في ريف حمص الشرقي.
واضح أن قواعد الاشتباك بين إسرائيل وسوريا، لم تعد تتناسب مع التطورات الميدانية والسياسية في الساحة السورية. هذه أول الاستنتاجات وأهمها، بعد قرار القيادة السورية التصدي لطائرات العدو.
استغلت إسرائيل الحرب السورية وانشغال الدولة السورية في محاربة المسلحين، كفرصة لفرض «خطوط حمر» حافظت عليها عبر إطلاق يدها، بشن اعتداءات في الساحة السورية.
أثار رد الجيش العربي السوري على قصف طائرات العدو الإسرائيلي موقعاً في الأراضي السورية دهشة بين أوساط المحللين العسكريين في إسرائيل، إلى درجة وصف فيها الإعلام العبري ما جرى بـ«الحادث الأخطر الذي قد يؤدي إلى تصعيد»، وخصوصاً أن إسرائيل اضطرت إلى الاعتراف بهجومها، بعدما فعّلت منظومتها «الدفاعية» وأطلقت صاروخ «حيتس»، لاعتراض الصاروخ السوري S-200
«ما حدث ليل الجمعة هو الحادث الأخطر منذ بدء الحرب في سوريا قبل ستة أعوام»، هكذا وصف المحلل العسكري في صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، يوسي ميلمان، إطلاق الجيش العربي السوري صواريخ اعتراضية ضد أربع طائرات للعدو الإسرائيلي كانت قد قصفت موقعاً بالقرب من مدينة تدمر. ميلمان لفت إلى أن «الرد السوري يشير إلى احتمال انفجار الأوضاع الأمنية وتطورها، وإمكانية التصعيد وخصوصاً في ظل الواقع المعقد التي تعيشه سوريا مع وجود كل من إيران وحزب الله الطامحين إلى فتح جبهة أخرى في جنوب البلاد، إضافة إلى جبهة لبنان».
========================
البوابة :الجيش الإسرائيلي ينفي تضرر طائراته من عملية في سوريا
   
قال الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة: "إن طائراته لم تتعرض لضرر خلال عملية في سوريا الليلة الماضية، وذلك بعدما قال الجيش السوري إنه أسقط طائرة إسرائيلية".
وأكدت إسرائيل أمس الجمعة، أن صواريخ مضادة للطائرات استهدفت طائراتها أثناء مهمة في سوريا.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لم تكن سلامة المدنيين الإسرائيليين أو طائرات القوة الجوية الإسرائيلية في خطر في أي وقت".
========================
لبنان داتا بيز :هذه هي صواريخ "حزب الله" التي استهدفتها الغارة الاسرائيلية
أكدت مصادر إسرائيلية للـ "الشرق الاوسط" أن "الغارات التي نفذتها طائراتها في سوريا استهدفت قافلة من صواريخ سكود 700، التي كان "حزب الله" يتأهب لنقلها إلى قواعده في لبنان، وذلك من مصنع سلاح قرب حلب، وفي منطقة وجود قوات روسية".
ولفتت الى أن "المضادات السورية أطلقت باتجاه الطائرات صاروخ "سام 5"، المعروف أيضا باسم "إس 200"، نافية أن "يكون جيش النظام السوري قد أصاب أيا من الطائرات، وأكدت أن جميع الطائرات الإسرائيلية التي شاركت في القصف عادت إلى قواعدها سالمة".
وأوضحت المصادر أن "الغارات استهدفت مصنعا سوريا للصواريخ يقع في المنطقة الجنوبية الشرقية من مدينة حلب".
وقد كانت هذه المنطقة واقعة تحت سيطرة "داعش"، واستعادتها قوات النظام السوري قبل شهرين، وبدأت تعيد تفعيله في الأيام الأخيرة، فضربته إسرائيل لأنها ترى فيه خطورة خاصة، كونه قريبا من موقع "حزب الله" في لبنان، وسيصبح تفعيله مصدرا سريعا لتزويده بالسلاح المتقدم.
========================
سي ان ان :القاسم ساخرا: طائرة إسرائيل التي اسقطتها سوريا.. و"الشبيحة" استعجلوا كذبة نيسان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— سخر الإعلامي السوري، فيصل القاسم، من إعلان الجيش السوري، الجمعة، أن دفاعاته الجوية تمكنت من اسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى، بعد الغارة التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف في سوريا.
ونشر القاسم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، صورة لطائرة ورقية محترقة علق عليها ساخرا: "صورة الطائرة الاسرائيلية التي اسقطها الجيس السوري الباسل اليوم.. الظاهر أن صفحات الشبيحة استعجلت على كذبة نيسان."
وأضاف: "الإعلام السوري يقول إن الدفاعات الجوية السورية اسقطت طائرة إسرائيلية، وإسرائيل تنفي.. من تصدق؟ الإعلام السوري كما قال الراحل ممدوح عدوان يكذب حتى في درجات الحرارة، فكيف نصدق بياناته الحربية الكوميدية؟ جنعاط بن مازط الشلافيخ الثاني عشر."
ويذكر أن الجيش السوري أصدر بيانا الجمعة قال فيه: "4 طائرات للعدو الإسرائيلي أقدمت عند الساعة 2:40 فجر اليوم على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي وتصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار."
========================
الجديد :الغارة الأخطر... رسالة روسية مضادة للكيان الاسرائيلي؟
منذ 5 ساعات
لفتت صحيفة "الجمهورية" الى انه عند الساعة الثانية والنصف فجر أمس الأول كانت الطائرات الإسرائيلية تطير على جمام الارض تقريباً فوق منطقة الخيام في جنوب لبنان، وذلك على نحوٍ ترَك خوفاً لدى سكان المنطقة الذين لاحظوا أنّ خط سيرها هو الى داخل سوريا.
وبحسب الكاتب الصحافي ناصر شرارة في مقال بصحيفة "الجمهورية" فان الارتفاع المنخفض للطائرات الاسرائيلية كان يهدف إلى تضليل رادارات الجيش السوري لتحاشي إطلاق صواريخ أرض جو عليها.
لكنّ عبور الطائرات الإسرائيلية المغيرة عبر "الكوريدور اللبناني" جنوباً ومن ثم بقاعاً، في اتجاه العمق السوري، يُسجّل، بحسب الكاتب، سابقة مفادها أنه للمرة الأولى منذ العام 2015، وهي فترة الدخول الروسي الى سوريا، تقصف الطائرات الإسرائيلية بوضوح مواقع تدَّعي أنها لـ"حزب الله" إنطلاقاً من تحليقها فوق الأراضي السورية وفي مناطق حسّاسة للوجود العسكري الروسي (منطقة مطار الشعيرات)، حيث أنّ غاراتها في المرات الماضية كانت تتقصَّد أن تترك وراءها سؤالاً غامضاً عمّا إذا كانت الطائرات الاسرائيلية قصفت من داخل الأراضي الاسرائيلية أم أنها فعلت ذلك بعد دخولها أجواء الاراضي السورية المحميّة من منظومة ردع جوي روسي؟
ولفت الكاتب الى ان هذه الاعتبارات، إضافة إلى اعتبارات أخرى، جعلت صحيفة «هآرتس» تصف هذه الغارة بأنها الأخطر ضمن مسلسل حوادث الصدام بين اسرائيل و«حزب الله» والجيش السوري في سوريا. ويرى مراقبون متابعون لهذا التطور، أنّ خطورة ما حصل فجر الخميس - الجمعة، يتمثّل في الآتي:
 أولاً - الغارة الإسرائيلية هي الأولى من نوعها التي تعلن عنها إسرائيل منذ 6 سنوات في بيان عسكري رسمي، وهي الأولى من نوعها التي تُواجهها منظومات الدفاع الجوي السوري بصواريخ يُعتقد أنّ بينها كان الأحدث داخل ترسانتها الجوية.
أحد الصواريخ السورية المضادة للطائرات الذي اعترضه صاروخ "حيتس" الاسرائيلي انطلاقاً من موقع له في القدس، سقطت أجزاء منه قرب مدينة إربد في سوريا، وتعمل عمان على تحليل نوعه. فهناك اهتمام بمعرفة نوعية الصواريخ المضادة للطائرات التي استعملها الجيش السوري بالتصدّي للطائرات الاسرائيلية المُغيرة، وهل هي فقط صاروخ "سام 5" أم صواريخ أخرى؟.
 ولكن أبعد من الرسائل العسكرية التي تضمّنها مشهد حادث "الغارة الاخطر"، كما وصفتها "هآرتس"، هناك اعتبارات اخرى لا تزال محلّ تحليل سواء داخل "حزب الله" وايران وأيضاً لدى دمشق وتل أبيب. ومنها سبب اعلان "اسرائيل" عن الغارة بشكل رسمي، وذلك على غير العادة التي درجت عليها منذ 6 سنوات.
واضافت الصحيفة ان هناك إجابتان مطروحتان داخل كواليس البيئات المعنية بالمتابعة، الأولى تفيد أنّ إسرائيل اضطرّت للإعلان عن الغارة بعد ظهور صوَر لبقايا صاروخ سوري مضاد للطائرات سقط في منطقة إربد الاردنية على وسائل الاعلام الاردنية.
ولكنّ الإجابة الثانية، وهي الأكثر اعتماداً، تربط الاعلان الاسرائيلي بجملة تطورات جاءت الغارة في سياقها، وفي إطار الاجابة عنها، أهمّها ما يمكن تسميته بـ"عدم نجاح" زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو قبل ايام إلى موسكو، حيث حاولت "اسرائيل" خلالها تطوير قواعد التفاهم العسكري مع روسيا في سوريا، ليمنحها حرية أكبر في مطاردة النفوذ العسكري لـ"حزب الله" وإيران في سوريا تحت دعوى وجود اتجاه إيراني لإنشاء قاعدة عسكرية في اللاذقية، والقلق الاسرائيلي من انتشار الحزب والحرس الثوري في جنوب سوريا.
 اسرائيل، عبر إعلانها عن الغارة والإيضاح أنّ الطائرات الاسرائيلية نفّذتها من فوق الاراضي السورية، أرادت توجيه رسالة الى موسكو بأنها مستعدة لتغيير قواعد التفاهم العسكري مع روسيا في سوريا، وذلك من جانب واحد ومن خارج أجندة التنسيق المعتمدة حالياً مع موسكو، وانطلاقاً من الافادة من التطوّر المستجد والمتمثّل في اتجاه الادارة الاميركية الجديدة إلى اعتبار النفوذ الايراني وأذرعه العسكرية في الاقليم، وضمنه سوريا، "مُزعزعاً للاستقرار في المنطقة" ويجب تقليم أظافره، وهي الفكرة نفسها التي أكّدها بيان اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع وليّ وليّ العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
وضمن السياق ذاته، قرأت المصادر نفسها خلفيات رسالة الرد السوري بإطلاق مضادات جوية للمرة الأولى على الطائرات الاسرائيلية المُغيرة، واعتبرتها أنها تَشي برسالة روسية مضادة لإسرائيل، تؤكد أنّ دمشق لديها غطاء من روسيا للردّ على أيّ محاولة اسرائيلية تستهدف تعديل قواعد تفاهم الاشتباك بين تل أبيب وموسكو في سوريا، وذلك لمصحلة قيام اسرائيل بإضافة جرعات تصعيدها العسكري ضد "حزب الله" في الميدان السوري.
 ثانياً - ثمّة اعتبار آخر انطوت عليه الغارة تجعلها فعلاً كما وصفتها "هآرتس"، "الغارة الأخطر"، ومفاده أنها استهدفت أهدافاً قرب مطار الشعيرات الذي يعتبر الأهمّ للروس بعد حميميم.
صحيح أنّ المنطقة المحيطة بالمطار فيها حضور لـ"حزب الله"، لكنّ الطائرات الاسرائيلية المغيرة حلّقت خلال ضرب أهدافها تحت الأنف الروسي في سوريا، وهو أمر يطرح سؤالاً عمّا اذا كان الروس أُعلِموا مسبقاً بالغارة الاسرائيلية أم انّ ما حدث هو تعديل من اسرائيل لقواعد التفاهم العسكري مع موسكو في سوريا؟
 الى ذلك تؤكد المعلومات الاولية ان الروس منزعجون من الرسائل الاسرائيلية التي تقف وراء الغارة، ومنزعجون من الاهداف التي حدّدتها تل أبيب لأهداف غارتها الجوية لأنها لا تراعي حرمة نفوذ موسكو داخل الاجواء السورية، والسؤال الذي تردّده أجواء مطّلعة عمّا اذا كان مشهد الاشتباك الجوي التركي الروسي الذي حصل قبل نحو عامين يمكن أن يتكرّر بين الطائرات الروسية والاسرائيلية، فيما لو تكرّرت "الغارة الأخطر" وتمادت "إسرائيل" في محاولة تغيير قواعد تفاهمها العسكري مع روسيا في سوريا؟
========================
صفا :هكذا أغار الطيران الإسرائيلي على قافلة سلاح حزب الله
18 آذار / مارس 2017. الساعة 07:57 بتوقيت القــدس. منذ 4 ساعات
القدس المحتلة - ترجمة صفا
بعد أقل من 24 ساعة من مهاجمة الطيران الإسرائيلي لقافلة سلاح كانت في طريقها لحزب الله بلبنان، نشرت القناة العبرية العاشرة تمثيلاً مصوراً لحيثيات العملية التي أحدثت ضجة كبيرة بعد أن طلبت روسيا بتوضيحات حول تلك الغارة.
وبين التمثيل المصور إطلاق الجيش السوري لصواريخه بعد أن غادرت الطائرات الإسرائيلية الأجواء السورية حيث كانت وجهة إحداها الأغوار فأطلقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية ولأول مرة صاروخ من طراز "حيتس" فأسقط الصاروخ السوري جنوبي اربد شمال الأردن.
واستدعت الخارجية الروسية مساء الجمعة، السفير الإسرائيلي في موسكو لتوضيح ما جرى على خلفية الغارة الإسرائيلية  الليلة الماضية على قافلة أسلحة داخل سوريا والرد السوري بإطلاق الصواريخ المضادة.
ودعت الخارجية الروسية "إسرائيل" إلى توضيحات حول ما جرى الليلة الماضية بالأجواء السورية، في حين يرى مراقبون بأن انكشاف أمر الغارة شكل إحراجاً لروسيا أمام سوريا.
وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على الغارة قائلاً بأن جيشه تدخل وسيتدخل مستقبلاً حال وصول معلومات بنقل أسلحة متطورة من سوريا لحزب الله.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن ما جرى الليلة الماضية كان يسير كما المعتاد إلا أن الرد السوري كان مفاجئاً ما اضطر الجيش لتفعيل منظومة صواريخه المتطورة "حيتس" وأسقطت إحدى الصواريخ السورية فوق إربد بشمال الأردن.
وذكرت القناة أن الصواريخ السورية لم تشكل أي خطر على الطائرات الإسرائيلية وأنها من النوع القديم جداً ويزن كل صاروخ حوالي ال 7 طن وأطلقت في الوقت الضائع ، في حين تقوم هذه الصواريخ بتدمير ذاتها في الجو حال أخطأت هدفها.
========================
رصد :"إسرائيل" تكشف تفاصيل غاراتها العسكرية على "تدمر"
كتب :خالد عمر - اخر تحديث السبت 18 مارس 2017 - 10:32 ص القاهرة
رد النظام السوري على غارة جوية إسرائيلية شاركت فيها عدة طائرات واستهدفت مواقع عسكرية داخل العمق السوري، أمس، وقالت دمشق إنها أسقطت إحدى الطائرات وأصابت أخرى، لكن تل أبيب تؤكد أن ذلك لم يحدث، وأن دفاعاتها تصدت للصواريخ السورية وأبطلت مفعولها.
وبخلاف إعلان الجيش السوري بأن الغارة الإسرائيلية كانت ضد موقع بالقرب من مدينة تدمر، نقلت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة الليلة الماضية عن مصدر عسكري إسرائيلي رفيع قوله إن الغارة استهدفت قافلة سلاح لحزب الله غرب مدينة حمص.
وأكد المصدر، كما تابعت "عربي21"، أن الرد السوري باستخدام المضادات الجوية لم يشكل أي خطر على الطائرات الإسرائيلية المغيرة، مشيرا إلى أنه عندما شرعت المضادات السورية بإطلاق الصواريخ كانت الطائرات الإسرائيلية تحلّق في الأجواء "الإسرائيلية".
وحسب المصدر، فقد استهدفت الغارة خمس شاحنات محملة بالسلاح متجهة إلى لبنان، حيث أظهر الرسم التمثيلي الذي عرضته القناة، وتابعته "عربي21"، أن شاحنة سادسة كانت تتحرك في مؤخرة القافلة لم تتعرض لأذى.
من ناحيته، قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل "مطمئنة إلى دور روسيا في ضبط سلوك نظام الأسد، وإجباره على عدم تغيير قواعد اللعبة".
وفي مقابلة أجراها معه برنامج "المجلة"، الذي بثته قناة التلفزة العاشرة الليلة الماضية، وتابعته "عربي21"، أوضح كاتس، الذي يطّلع بحكم منصبه على أدق التفاصيل المتعلقة بالجهد الحربي تجاه سوريا والعلاقات مع روسيا، أن روسيا "دولة صديقة لإسرائيل، ووجودها يخدم المصالح الإسرائيلية، ويضمن هامش مناورة مطلق".
وتوقع كاتس أن "يوبخ" الروس نظام الأسد؛ بسبب جرأته على الرد، مشيرا إلى أن الروس "يعون ويحترمون مصالحنا في سوريا"، وأشار كاتس إلى أن التعاون بين المؤسسات العسكرية والاستخبارية في كل من روسيا وإسرائيل "ممتاز"، منوها إلى أن الروس "يعون أننا لن نفرط بمصالحنا".

وشدد كاتس على أن إسرائيل ستواصل الحفاظ على "خطوطها الحمراء المتمثلة في إحباط أي محاولة لتهريب السلاح إلى حزب الله، إلى جانب منع تمركز إيراني أو أي قوة متحالفة مع طهران في سوريا، لا سيما في جنوب سوريا".
من ناحيته، قال ألون بن دافيد معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة، في البرنامج ذاته، إن المنطقة الممتدة من جنوب دمشق وحتى الحدود الأردنية جنوبا والجولان غربا تخضع لنشاط استخباري إسرائيلي مكثف؛ بهدف التعرف على أنشطة إيران وحزب الله والحركات الجهادية السنية فيها.
يذكر أن الصاروخ الإسرائيلي والشظية السورية سقطا في محيط مدينة إربد شمالي الأردن.
========================
بوابة القاهرة :ما هي علاقة الغارة الإسرائيلية على سوريا بزيارة "بن سلمان" لأمريكا؟.. جيري ماهر يجيب
كتب : محمد الصديق السبت، 18 مارس 2017 11:15 ص
اعتبر الكاتب اللبناني الشهير "جيري ماهر" أن الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل، فجر الجمعة، على سوريا، هي رسالة لحزب الله وإيران بأن التصعيد قادم، وأن عليهما إنهاء وجودهما في سوريا، مشيرًا إلى أن الغارة تزامنت مع اجتماعات ولي ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" مع الإدارة الأمريكية
وقال "ماهر"، في تصريحات لـ"CNN" بالعربية: "إن 4 طائرات إسرائيلية استهدفت موقعًا لحزب الله الإرهابي داخل سوريا، بعد أن دخلت الأجواء السورية ووصلت إلى تدمر، بحسب بيان للنظام السوري الذي يبدو كالعادة قادرًا وقويًا على قتل شعبه، ولكنه غير قادر على استهداف طائرة إسرائيلية خرقت حدوده وعبرت فوق قصر "الأسد" مرورًا بمقام السيدة زينب في دمشق، لتنتهي هذه الغارة المباركة بعد تحقيق أهدافها واستهداف موقع وشحنة أسلحة لميليشيا حزب الله الإرهابي"، على حد تعبيره.
وأضاف: "توقيت هذه الغارة مهم جدًا، حيث تتزامن مع اجتماعات أجراها ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع الإدارة الأمريكية، والحديث عن خطر إيران في المنطقة والاستعداد للتعاون بين أمريكا والسعودية لمواجهتها وربطها بالإرهاب وما حدث ويحدث في المنطقة العربية".
وتابع بالقول: "تأتي هذه الغارة كرسالة لإيران وحزب الله أن التصعيد آت، وأن القرار قد صدر بإنهاء وجودها وحزب الله في سوريا".
وأشار "ماهر" إلى أنه كتب - قبل عدة أشهر من تسلم الرئيس "دونالد ترامب" مهامه رسميًا - عن مرحلة وسياسة "ترامب" الخارجية.
وقال: "إن العلاقات السعودية الأمريكية تُثبت اليوم أن التغيير في المنطق آت، وأن نهاية نظام الملالي ليست بعيدة، وسنشهد مزيدًا من الضغط على نظامها لسحب الميليشيات الشيعية الإرهابية من سوريا والعراق، وإلا المزيد من الاستهداف والحصار لها".
وأضاف: "لا يمكن أن تجد اليوم سوريًا أو عربيًا واحدًا لا يشعر بالفرح وهو يرى حزب الله وميليشياته وقياداته يتم استهدافها في سوريا أو لبنان بعد المجازر التي ارتكبها هذا الحزب الإرهابي في سوريا ضد شعبها الأعزل وتأييده لمشروع إيران في المنطقة على حساب العرب والمسلمين السنة".
ورأى "ماهر" أن هذه العمليات من العدو الإسرائيلي ضد أهداف حزب الله في سوريا - وغدًا في لبنان - مباركة، في زمن تحول من اعتبرناه مقاومة إلى ميليشيا إرهابية تقتل على الهوية الدينية في سوريا والعراق واليمن وحتى البحرين.
وقال: "إن هذه الغارات لن تستمر إلى وقت طويل في سوريا فقط، بل هناك تحضير لاستهداف حزب الله ومخازن سلاحه ومعسكراته داخل الأراضي اللبنانية".
========================
بويمن :مواجهة مباشرة بين «إسرائيل وسوريا» لأول مرة  
2017-03-18م الساعة 11:54ص (بويمن - متابعات)
 في اشتباك وصفته مصادر إسرائيلية بالأخطر بين سوريا وإسرائيل منذ بدء الأزمة السّورية، استهدف الجيش السّوري مقاتلات إسرائيلية بصواريخ مضادة للطائرات، بعدما توجهت تلك المقاتلات لتنفيذ "مهمّة"، وفق تعبير الجيش الإسرائيلي.
بيان الجيش السّوري قال إن 4 طائرات للعدو الإسرائيلي دخلت الأجواء السّورية وشنّت غارات على منشأة عسكرية قرب مدينة تدمر،
 وأعلنت دمشق أنَ صواريخ جيشها أسقطَتْ إحدى الطائرات وأصابت أخرى.
لكنّ إسرائيل نفت إصابة أي من طائراتها، وقالَت إنها اعترضت أحد الصواريخ السّورية، الذي سقط قرب مدينة إربد شمالي الأردن، ممّا أدى إلى انطلاق صفّارات الإنذار في غور الأردن.
 خطوة غريبة، بما أن الجيش الإسرائيلي كسر صمته المعتاد بشأن غاراتِهِ داخل سوريا، واعترف في بيان بتوجه طائرات له إلى سوريا لاستهداف مواقع عدة.
=======================