اخر تحديث
السبت-20/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ العلاقة بين الكرامة والزعامة
العلاقة بين الكرامة والزعامة
06.04.2019
عبدالله عيسى السلامة
الزعامة تتنوّع ، في أشكالها : اجتماعية .. سياسية .. رسمية .. شعبية ..!
وتتدرّج ، في مستوياتها : زعيم حيّ .. زعيم مدينة .. زعيم أسرة .. زعيم عشيرة .. زعيم قبيلة ..!
والكرامة تتنوّع في أشكالها :
كرامة فردية : تخص فرداً ، أو أفراداً معيّنين ، من أسرة واحدة ، أو أسر مختلفة ، من حزب واحد ، أو أحزاب مختلفة ..!
كرامة شعبية : (غير رسمية) ، على مستوى قرية ، أو حيّ ، أو مدينة ، أو نحو ذلك !
كرامة وطنية : قد تكون ، هنا ، رسمية ، أو غير رسمية ! وهي : على مستوى الوطن، أو منطقة واسعة منه !
كرامة اجتماعية : قد تكون الكرامة اجتماعية ، لا علاقة لها بالسياسية ، أو بالأمور السياسية ؛ رسمية كانت، أم غير رسمية !
كرامة سياسية : قد تكون الكرامة ، ذات طابع سياسي ، تخصّ فرداً ، أو حزباً ، أو دولة ، أو أمّة !
بعض الناس : قد يضحّي ، بزعامته ، لأجل أمّته : لأجل كرامتها ، أو وحدتها ، أو دماء أبنائها !
وبعضهم : يضحّي ، بأمّته ، لأجل زعامته !
وبعضهم : يهدر كرامته ، أو كرامة شعبه ، لأجل زعامته !
وبعضهم : يرفض الزعامة ، المُسقِطة لكرامته ، أو لكرامة شعبه !
ويختلف الناس ، في مفهوم الكرامة ، حسب الأزمنة والأمكنة ! وتؤثر، في اختلافاتهم ، طبائع الشعوب والأمم، وعاداتها ، وأخلاقها ، وأديانها ، وأعرافها !
فربّ سلوك معيّن ، يراه بعض الناس ، في بيئة معيّنة ، مُسقطاً للكرامة .. بينما يراه أناس آخرون ، عادياً ، لا يمسّ الكرامة ، ولا يثلمها !
وتُعَدّ الأديان ، من أكبر العوامل ، المرسّخة للعادات والتقاليد ، المتعلّقة بمنظومة القيم ، التي يُعَدّ بعض الأفعال، في إطارها ، مُسقطا للكرامة ، وبعض الأفعال ، لا تَمسّ الكرامة !
ومنظومة القيَم ، تنبع ، أساساً ، من عقيدة الأمّة ، كما يشير المفكّر الفرنسي : غوستاف لوبون ، الذي يرى ، أنّ : أخلاق الأمّة ، وآدابها ، وتاريخها ، وفلسفتها ، وقوانينها.. نابعة من عقيدتها !