اخر تحديث
الجمعة-19/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ العقيدة: هي أهمّ صانع للأمم، وأقوى محرّك لها، لصناعة حاضرها ومستقبلها.. وهي، اليوم ، عند مَن؟
العقيدة: هي أهمّ صانع للأمم، وأقوى محرّك لها، لصناعة حاضرها ومستقبلها.. وهي، اليوم ، عند مَن؟
23.01.2021
عبدالله عيسى السلامة
لن ننظر، هنا ، إلى كون العقيدة صالحة أو فاسدة ؛ فكلّ عقيدة يراها أتباعها صالحة ، مهما كانت درجة فسادها !
الوثنيون في الجاهلية : كانوا يعبدون أصناماً ، لاتضرّ ولا تنفع ، ويقدّسون هذه الأصنام ؛ بل يدافعون عنها ، وعن عبادتهم إيّاها ، حتى الموت ؛ وذلك لأنهم ورثوها ، عن آبائهم وأجدادهم !
وبعض الوثنيين : يعبدون البقر، وقد توارثوا عقيدتهم هذه ، أباً عن جدّ ، وهم بالملايين اليوم ، في بعض الدول !
وبعض الناس يعبدون أشجاراً .. وبعضهم يعبدون الشمس والقمر.. وبعضهم يعبد هواه ؛ إذ اتّخذه إلهاً له ، فهو يعبده ، كيفما كان هذا الهوى !
وبعض الناس يعبدون البشر؛ كما كان عبدة الفراعنة يفعلون ، وفرعون يقول لهم : (ماعلمتُ لكم من إله غيري ..).
غير أن بعض العقائد، تحضّ أتباعها، على حرب المخالفين ، وبعضها لاتحضّ على ذلك !
ومعروفة الحروب الصليبية ، التي استمرّت قروناً، ضدّ المسلمين، وما تزال آثارها قائمة، حتى اليوم ! ومن أهمّ هذه الآثار: الخوف من الإسلام ، ومن عودته إلى حكم بعض الدول! كما أن من آثاره ونتائجه ، الحقد على الإسلام والمسلمين !
وإذا كان الناس يتمسّكون بعقائدهم ، ويدافعون عنها .. فأين تكمن العقيدة الصحيحة ؟
لقد بَهت كثير من العقائد ، وبهت تأثير كثير منها ، في نفوس أتباعه .. وبقيت عقيدة ربّانية واحدة ، هي الإسلام !
فالنصرانية ذات الأصل السماوي ، لم يبق منها في نفوس أتباعها ،غير الحقد على المسلمين ، والخوف منهم !
واليهودية ذات الأصل السماوي ، لاتدعو الآخرين إلى اعتناقها ؛ لأن اليهود يرون ، أن ديانتهم خاصّة بهم ، وأنهم ، هم ، شعب الله المختار!
وبقيت عقيدة المسلمين ، هي العقيدة الربّانية الصحيحة ..( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )! فأين المسلمون ، اليوم ؟ وماذا يفعلون تجاه عقيدتهم ، وتجاه المؤامرات التي تحاك ضدّها؟