الرئيسة \  ملفات المركز  \  العصابات الأسدية والروسية تسيطر على معرة النعمان ودلالات التصريحات الأمريكية والتركية

العصابات الأسدية والروسية تسيطر على معرة النعمان ودلالات التصريحات الأمريكية والتركية

30.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/1/2020
عناوين الملف :
  1. سنبوتيك :أردوغان: روسيا لا تلتزم باتفاقات سوتشي وأستانا بشأن إدلب السورية
  2. سنبوتيك :خبير استراتيجي: الجيش السوري سيتجنب "نقاط المراقبة" التركية في إدلب
  3. سنبوتيك :القيادة العامة للجيش السوري تصدر بيانا بشأن العمليات العسكرية بريف إدلب...
  4. سكاي نيوز :أردوغان لروسيا: صبرنا بشأن القصف على إدلب بدأ ينفد
  5. ستيب نيوز :بعد انسحابها من “معرة النعمان”، المعارضة تستعيد قرية بريف إدلب وتصدّ هجمات على مناطق أخرى (خريطة)
  6. المدن :المعرة بيد النظام:المعارضة تسقط في إدلب وتقاوم في حلب
  7. الجزيرة :المعارضة تفقد معقلا إستراتيجيا.. النظام السوري يسيطر بالكامل على معرة النعمان
  8. القدس العربي :النظام السوري وروسيا يحوّلان معرة النعمان في إدلب إلى مدينة أشباح- (صور)
  9. الدرر الشامية :قوات الأسد تحرق ضريح خامس الخلفاء الراشدين جنوب إدلب
  10. الاتحاد برس :أردوغان : أنشأنا أماكن لإيواء لاجئي إدلب
  11. الامة :أسباب سقوط معرة النعمان وتسارع سيطرة النظام السوري في إدلب
  12. جي بي سي :النظام يقضم نصف إدلب.. والعين على طريق دمشق – حلب
  13. الدرر الشامية :"أردوغان" يعلن عن إجراءات جديدة لاحتواء أزمة النازحين في إدلب
  14. الدرر الشامية :"الفتح المبين" تكشف حجم خسائر قوات الأسد على محاور القتال في إدلب
  15. الدرر الشامية :على وقع الهجوم ضد إدلب.. وزير الخارجية الروسي يحاول شق صف الفصائل الثورية
  16. عنب بلدي :“الدفاع المدني” يفقد 21 متطوعًا في سوريا منذ بدء الحملة على إدلب
  17. ترك برس :روسيا تؤكد مواصلتها العمل مع تركيا في إدلب السورية
  18. الشرق القطرية :تركيا: سنرد على أي هجوم ضد نقاط المراقبة في إدلب
  19. عنب بلدي :تركيا تتجاهل تقدم قوات النظام وتتوعد بالرد على تهديد نقاطها في إدلب
  20. الجزيرة :تركيا أمام خيارات صعبة بعد تقدم النظام السوري بإدلب
  21. نداء سوريا :الميليشيات الروسية تحرق ضريح "عمر بن عبدالعزيز" بريف إدلب
  22. الحرة :جرائم حرب.. قوات النظام السوري تستهدف المدنيين الهاربين من القصف في إدلب
  23. البوابة :بومبيو" يطالب بوقف الهجوم على إدلب بأسرع وقت
  24. سوشال :مركز دراسات: 7 أسباب لتقدم الميليشـ.ـيات الروسية في إدلب.. وهذا دور “تحرير الشام” فيما يجري!
 
سنبوتيك :أردوغان: روسيا لا تلتزم باتفاقات سوتشي وأستانا بشأن إدلب السورية
دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إلى وقف عمليات الجيش السوري بمحافظة إدلب واتهم روسيا بعدم الالتزام باتفاقات سوتشي وأستانا بشأن إدلب السورية.
ونقلت قناة "إن تي في" عن أردوغان قوله: "لصبرنا حدود وفي حال لم يتم إيقاف الهجمات على إدلب فسنقوم بفعل ما يلزم".
وتابع أردوغان قائلا إن "روسيا غير ملتزمة لا بتفاهمات أستانا ولا سوتشي، وعليها أن تحدد موقفها إذا كانت شريكا مخلصا، ونحن مستعدون للعمل في حال التزمت بتلك التفاهمات".
وأضاف أردوغان أن "عملية أستانا لم تعد موجودة، وبات الصمت يخيم عليها، وعلينا أن نبحث مع روسيا وإيران سبل إحيائها".
===========================
سنبوتيك :خبير استراتيجي: الجيش السوري سيتجنب "نقاط المراقبة" التركية في إدلب
قال هشام جابر، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن "تقدم الجيش السوري داخل ريف إدلب الجنوبي، وخاصة مدينة معرة النعمان كان منتظرًا منذ الأسبوع الماضي، نظرًا لتركيز الجيش السوري على هذه البقعة الجغرافية تحديدًا، لما لها من أهمية استراتيجية وعسكرية واقتصادية كبيرة جدًا بالنسبة للدولة السورية".
وعن الأهمية الاستراتيجية لقرى ريف إدلب الجنوبي، أوضح جابر في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، قائلًا: "دخول الجيش السوري إلى مدينة معرة النعمان جعله يسيطر على الطريق الممتد إلى حماه، ما يصل إلى السيطرة أيضًا على طريق حلب دمشق الدولي، بالتالي إحكام الجيش قبضته على معرة النعمان تعني السيطرة على نقطة التقاء الطرق الرئيسية في سوريا، وأهم هذه الطرق سراقب، الذي سيطر عليه الجيش السوري أمس".
وعن احتمالية حدوث اشتباك مباشر بين الجيش السوري ونقاط المراقبة التركية، استبعد جابر وقوع أي اشتباكات بين الطرفين في معارك تحرير محافظة إدلب كما كان الحال طوال سنوات الحرب، متوقعًا أن يحاول الجيش السوري تجنب نقاط المراقبة التركية، على أن تتولى موسكو التعامل في هذا الملف بصفتها الراعي الرئيس للعملية بأكملها.
وتمكنت وحدات الجيش السوري، أمس الثلاثاء، من تحرير مدينة معرة النعمان ثاني أكبر مدن محافظة إدلب وبدأت عمليات التمشيط من قبل وحدات الهندسة.
يأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة الجيش السوري على بلدة كفرومة بالقرب من مدينة المعرة (جنوب غرب)، وسط عملية عسكرية ينفذها الجيش السوري في ريفي إدلب وحلب على محاور مختلفة.
===========================
سنبوتيك :القيادة العامة للجيش السوري تصدر بيانا بشأن العمليات العسكرية بريف إدلب...
أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، بيانا عاجلا، اليوم الأربعاء، بشأن العمليات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، وحداتها أن "تطهر عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي من الإرهاب بينها معرة النعمان، المعقل الرئيسي لـ"جبهة النصرة"."، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقالت القيادة العامة للجيش السوري، إن "وحداتها تابعت من في ريف إدلب الجنوبي عملياتها العسكرية الهادفة إلى وضع حد لجرائم التنظيمات الإرهابية التي تستمر باستهداف المناطق الآمنة والمدنية ونقاط تمركز الجيش بالقذائف الصاروخية والمفخخة".
وأضافت أن "وحدات الجيش تطهر عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي من الإرهاب بينها معرة النعمان، ودير الشرقي، معرشمارين، تلمنس، معرشمشة، الدانا، كفروما، الحامدية، ودير الغربي، كفرباسيل، بابولين، معصران، تل الصوامع، تل دبس ومعراتة.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في ختام بيانها، "استمرار الجيش بتنفيذ واجباته الدستورية والوطنية والأخلاقية في ملاحقة ما تبقى من التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى أن يتم تطهير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب بمختلف مسمياته".
===========================
سكاي نيوز :أردوغان لروسيا: صبرنا بشأن القصف على إدلب بدأ ينفد
وكالات - أبوظبي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن بلاده أخبرت روسيا بأن صبرها بدأ ينفد إزاء استمرار القصف على مدينة إدلب شمالي سوريا.
واتّهم الرئيس التركي موسكو بعدم احترام الاتفاقات المبرمة مع أنقرة بشأن شمال غرب سوريا، حيث يكثّف الطيران السوري والروسي قصفه هناك منذ أيام.
وقال أردوغان، وفق ما نقلت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية: "مع روسيا أبرمنا هذه الاتفاقات (...) إذا كانت روسيا لا تحترم هذه الاتفاقات، إذاً سنفعل الأمر نفسه. للأسف في الوقت الحالي، روسيا لا تحترمها".
وتجدد القتال في محافظة إدلب، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته كل من أنقرة وموسكو، في الثاني عشر من يناير الجاري، لكنه لم يصمد طويلا.
وتخشى تركيا، أن يؤدي التصعيد العسكري في إدلب إلى تدفق مئات الآلاف من النازحين السوريين صوب حدودها الجنوبية.
وفي وقت سابق، قال أردوغان خلال لقاء مع المستشارة الألمانية إنغيلا ميركل، إن ما يقارب 400 ألف من النازحين يتحركون صوب الحدود التركية.
وبدأت منظمات إغاثة تركية بناء أكثر من 10 آلاف منزل في إدلب لإيواء العدد المتنامي من النازحين بسبب القتال، في الوقت الذي تسعى تركيا للحيلولة دون تدفق المهاجرين مجددا عبر حدودها.
في غضون ذلك، هددت تركيا، الثلاثاء، بالرد على أي هجوم ضد نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب، التي تحاول قوات النظام السوري استعادة السيطرة عليها.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان: "سنرد بدون تردد في إطار الحق المشروع في الدفاع عن النفس على أي محاولة تهديد لنقاط المراقبة التركية في المنطقة".
واتهمت الوزارة النظام السوري بخرق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في إدلب في 12 يناير "عبر مواصلتها قتل المدنيين الأبرياء" والتسبب بـ"مأساة إنسانية كبرى".
وأعلنت تركيا أواخر ديسمبر أنها لن تنسحب من نقاط المراقبة في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، حيث كثفت قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي غاراتها منذ 16 ديسمبر.
وينتشر الجيش التركي في نقاط مراقبة في منطقة إدلب بموجب اتفاق تم التوصل إليه في سبتمبر 2018 بين موسكو حليفة النظام السوري وأنقرة الداعمة للمعارضة.
وكان الاتفاق يهدف إلى تفادي عملية للنظام السوري في المنطقة، التي يسيطر عليها تنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وحيث يعيش 3 ملايين شخص.
===========================
ستيب نيوز :بعد انسحابها من “معرة النعمان”، المعارضة تستعيد قرية بريف إدلب وتصدّ هجمات على مناطق أخرى (خريطة)
 29 يناير، 20202٬807 أقل من دقيقة
تمكّنت قوات المعارضة و”هيئة تحرير الشام” فجر اليوم الأربعاء، من استعادة السيطرة على قرية “تل دبس” بريف إدلب الشرقي، إثر معارك عنيفة مع قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها في المنطقة.
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، حسن المحمد، إنّ قوات المعارضة تمكنت من تدمير عربة bmb واغتنام أسلحة خفيفة وذخائر، إثر هجوم معاكس استطاعت خلاله من السيطرة على قرية تل دبس بريف إدلب الشرقي.
وأضاف مراسلنا، أنّ قوات المعارضة تصدت لعدة محاولات تقدم من قبل قوات النظام السوري، على الكتيبة المهجورة وقرية أبو جريف شرق إدلب، تزامن ذلك مع اشتباكات بين الطرفين، على محوري تل خطرة وتل مصيطف.
ومن جانبه تحدث مراسل وكالة ستيب الإخبارية، نور الدين محمد، أنّ قوات المعارضة استهدفت تجمعات قوات النظام السوري في محيط مدينة معرة النعمان جنوب إدلب بصواريخ الغراد.
وأضاف مراسلنا، أنّ قوات النظام السوري ردت بقصف بالصواريخ على مدينة جسر الشغور، بينما استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات جوية بالصواريخ على بلدة حزان بريف ادلب الشرقي
 وكانت قوات النظام مدعومة بقوات إيرانية وروسية قد فرضت سيطرتها على مدينة معرة النعمان ثاني أكبر مدن محافظة إدلب، أمس الثلاثاء، وذلك بالالتفاف عليها من جميع المحاور ومحاصرتها وقطع طرق الإمداد عنها، ما أجبر فصائل المعارضة على الإنسحاب إلى خارج المدينة.
===========================
المدن :المعرة بيد النظام:المعارضة تسقط في إدلب وتقاوم في حلب
المدن - عرب وعالم|الأربعاء29/01/2020شارك المقال :0
حوّلت قوات النظام السوري وداعمته روسيا مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، بعد السيطرة عليها ليل الثلاثاء، إلى مدينة أشباح.
وتسبب القصف في إلحاق أضرار كبيرة بالأبنية السكنية والأماكن التاريخية والأثرية في المعرة، بعدما تمكنت قوات النظام السوري، من السيطرة بشكل كامل على المعرة الواقعة جنوب شرق محافظة إدلب، بفضل دعم روسي وإيراني؛ في تجاهل لتفاهمات أستانة واتفاقية سوتشي.
وانسحبت الفصائل من معرة النعمان عقب اشتباكات عنيفة استمرت ساعات، فيما تدور حاليا اشتباكات عنيفة على جبهة حيش جنوبي إدلب، في محاولة للتقدم من قبل قوات النظام على المنطقة وسط قصف وتمهيد مكثف.
وكانت معرة النعمان التي تعد أكبر مناطق إدلب، تخضع لسيطرة المعارضة السورية منذ تشرين الاول/أكتوبر عام 2012. واضطر نحو 300 ألف مدني كانوا يعيشون في المدينة، إلى مغادرتها، بعد بدء النظام بقصفها منذ تشرين الثاني/نوفمبر2019.
وتبعد معرة النعمان عن مركز محافظة إدلب، 40 كيلو متراً، وتحتوي على أماكن تاريخية من العهد العثماني، مثل المساجد والخانات والمدارس. ويزيد من أهمية معرة النعمان الاستراتيجية، مرور طريق (M5) الدولي، الذي يربط حلب وإدلب، بمحافظات حماة وحمص ودمشق، من منتصفها.
بالسيطرة على معرة النعمان، تكون قوات النظام تمكنت خلال الأيام الأربعة الماضية من السيطرة على 26 منطقة، وهي: تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين ومعرحطاط والحامدية ودار السلام والصالحية وكفروما ووادي الضيف وحنتوتين ومدينة معرة النعمان.
وفي السياق، استهدفت قوات النظام مناطق في ريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي بأكثر من 500 قذيفة صاروخية ومدفعية وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء وحتى اللحظة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل و"هيئة تحرير الشام" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، على محاور شويحنة والصحفيين والراشدين الخامسة غرب حلب ومحاور أخرى في محيط خلصة وخان طومان جنوب المدينة، حيث لم تتمكن قوات النظام من تحقيق أي تقدم يذكر في ريفي حلب الجنوبي والغربي.
وحاولت قوات النظام التقدم بعد منتصف الليل على تل مصطيف بريف إدلب الشرقي، إلا أن الفصائل والجهاديين تمكنوا من صد الهجوم، بينما تشهد أجواء المنطقة غياب لطائرات النظام والضامن الروسي منذ منتصف الليلة الفائتة وحتى اللحظة.
إختراقات قوات النظام في إدلب ومحاولاتها للتقدم في حلب جاءت بإسناد جوي وبري هستيري، حيث رصد المرصد السوري أكثر من 5975 ضربة جوية وبرية استهدفت عشرات المناطق بريفي حلب وإدلب منذ الجمعة.
وشنت الطائرات الروسية ما لا يقل عن 450 غارة جوية، بينما نفذت طائرات النظام أكثر من 495، كما ألقت مروحيات النظام 381 برميلاً متفجراً على الأقل، في حين استهدفت قوات النظام المنطقة بنحو 4650 قذيفة صاروخية ومدفعية.
كذلك قتل ما لا يقل عن 147 من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، كما قتل 168 مقاتلاً بينهم 135 من الاسلاميين.
===========================
الجزيرة :المعارضة تفقد معقلا إستراتيجيا.. النظام السوري يسيطر بالكامل على معرة النعمان
سيطرت قوات النظام السوري بالكامل على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك مع المعارضة التي تفقد معقلا إستراتيجيا جديدا لها مما تبقى من المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال غربي سوريا.
وكانت قوات النظام اقتحمت أمس الثلاثاء المدينة الخالية تقريبا من سكانها جراء القصف، وسيطرت على جزء كبير منها، وبحلول الليل سيطرت على ما تبقى منها بعد اشتباكات استمرت بضع ساعات، لتوسع بذلك نطاق سيطرتها على الطريق الدولي الذي يربط دمشق بحلب ويمر عبر محافظة إدلب.
ونقل مراسل الجزيرة صهيب الخلف عن مصادر في المعارضة المسلحة أن المقاتلين الذين ظلوا يدافعون عن المدينة انسحبوا منها، مشيرا إلى أن سقوط معرة النعمان (نحو 40 كيلومترا جنوب مدينة إدلب) يعد خسارة كبيرة للمعارضة المسلحة، حيث كانت تشكل خزانا بشريا كبيرا لها، فضلا عن أنها كانت معقلا مهما للثورة منذ سيطرة الفصائل عليها عام 2012.
كما أشار المراسل إلى أن المعارضة المسلحة صارت في وضع صعب، حيث تدافع الآن عن مدينة سراقب وبلدات أخرى في جبل الزاوية شمال معرة النعمان.
وأوضح أن المعارضة فقدت المدينة لعوامل عدة، منها تدمير الطيران الحربي الروسي معظم آلياتها الثقيلة، وافتقارها إلى معدات أساسية مثل مناظير الرؤية الليلية.
وعن التطورات الأخيرة جنوبي محافظة إدلب، قالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري إن الجيش سيطر أيضا على بلدة كفروما ومعسكر وادي الضيف.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أفادت بأن قوات الجيش باشرت ما سمتها عمليات تمشيط واسعة في أحياء المدينة والمزارع والتلال المحيطة بها، وأن وحدات الهندسة بدأت إزالة الألغام والعبوات الناسفة من الشوارع.
وبينما كانت قوات النظام السوري تبسط سيطرتها على معرة النعمان وأجزاء من الطريق الدولي الذي يمر عبرها حذرت وزارة الدفاع التركية -التي تنشر 12 نقطة مراقبة في إدلب- من أنها سترد في إطار ما وصفته بالحق المشروع في الدفاع عن النفس على أي محاولة تهديد لتلك النقاط.
وشنت قوات النظام بإسناد جوي روسي هجوما على معرة النعمان رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه تركيا وروسيا ودخل حيز التنفيذ في 12 يناير/كانون الثاني الجاري، وقالت دمشق وموسكو إن الهجوم يأتي ردا ما وصفتاه بانتهاك "المجموعات الإرهابية" الهدنة.
وبسبب الهجوم الحالي لقوات النظام فر عشرات آلاف المدنيين نحو الحدود مع تركيا، مما يرفع عدد النازحين من ريفي إدلب وحلب منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى نحو 400 ألف نازح.
===========================
القدس العربي :النظام السوري وروسيا يحوّلان معرة النعمان في إدلب إلى مدينة أشباح- (صور)
إدلب: حوّلت قوات النظام السوري وداعمته روسيا مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب، بعد السيطرة عليها الثلاثاء، إلى مدينة أشباح.
وتمكنت عدسة الأناضول من التقاط مشاهد من المدينة، عبر طائرة مسيرة، قبيل اقتحامها من قِبل قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي.
ويظهر في المشاهد حجم الدمار الحاصل في مركز مدينة معرة النعمان، بسبب القصف العشوائي، الذي تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالأبنية السكنية والأماكن التاريخية والأثرية.
وأمس الثلاثاء، تمكنت قوات النظام السوري من السيطرة بشكل كامل على مدينة معرة النعمان الواقعة جنوب شرق محافظة إدلب، بفضل دعم روسي وإيراني؛ في تجاهل لتفهمات أستانة واتفاقية سوتشي.
وكانت معرة النعمان التي تعد أكبر مناطق إدلب، تخضع لسيطرة المعارضة السورية منذ أكتوبر عام 2012.
واضطر نحو 300 ألف مدني كانوا يعيشون في المدينة، إلى مغادرتها، بعد بدء النظام بقصفها منذ نوفمبر العام الماضي.
وتبعد معرة النعمان عن مركز محافظة إدلب 40 كيلو مترا، وتحتوي على أماكن تاريخية من العهد العثماني، مثل المساجد والخانات والمدارس.
ويزيد من أهمية معرة النعمان الإستراتيجية، مرور طريق (M5) الدولي، الذي يربط حلب وإدلب، بمحافظات حماة وحمص ودمشق، من منتصفها.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
===========================
الدرر الشامية :قوات الأسد تحرق ضريح خامس الخلفاء الراشدين جنوب إدلب
الدرر الشامية:
استباحت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها ضريح الخليفة الأموي العادل "عمر بن عبد العزيز" بريف محافظة إدلب، بعد تقدمها عليه بدعم الطيران الروسي.
ونشرت وكالة أنباء نظام الأسد "سانا"، صورة تثبت أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية حرقت ضريح خامس الخلفاء الراشدين الموجود في بلدة "الدير الشرقي"، بعد سلب محتوياته، وتخريبه بشكلٍ كبيرٍ، بعدما دخلت إلى البلدة.
وقالت الوكالة في معرض وصفها صورًا تظهر حرق الضريح، بأنه من مخلفات "الإرهابيين"، حسب زعمها.
وسبق أن تداولات صفحات موالية صورًا للضريح، بعد أن دخلت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية إلى بلدة "الدير الشرقي" ولم يظهر أيّ أثر للحريق، وهذا ما يثبت أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية هي من قامت بحرق الضريح.
وهذه ليست المرة الأولى فقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي قبل عامين شريطًا مُصوَّرًا لعنصر من الميليشيات الشيعية العراقية التي تقاتل في سوريا، وهو يعتدي على ضريح الصحابي "معاوية بن أبي سفيان" في دمشق.
وشهدت سوريا بشكلٍ عامّ خلال السنوات الماضية مدًّا شيعيًّا علنيًّا ونشاطًا إيرانيًّا غير مسبوق في نشر التشيع، وإقامة الطقوس الشيعية من اللطم في ساحات المسجد الأموي، وسبّ علني للصحابة، وصولًا إلى المسيرات والأناشيد التي تحضّ على إبادة السُّنة.
يُذكر أن قوات الأسد سيطرت على بلدة "الدير الشرقي" بريف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب قبل أيام، بعد معارك مع الفصائل الثورية معتمدة فيها على سياسة "الأرض المحروقة"
===========================
الاتحاد برس :أردوغان : أنشأنا أماكن لإيواء لاجئي إدلب
29 يناير، 2020
الاتحاد برس
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنهم يتخوفون من تدفق موجة كبيرة من اللاجئين السوريين في منطقة إدلب نحو تركيا، مشددا على أن بلاده اتخذت الإجراءات اللازمة للتعامل مع الوضع.
وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارته إلى السنغال: “هناك موجة نزوح للسكان من إدلب السورية إلى حدودنا، واتخذنا التدابير اللازمة للتعامل مع هذا الوضع”.
وأوضح أردوغان أن سلطات بلاده تعمل حاليا على إنشاء أماكن لإيواء اللاجئين من إدلب وحمايتهم من البرد والأمطار.
وسبق أن أكدت الأمم المتحدة نزوح عشرات آلاف السوريين من منطقة إدلب، التي تشهد حاليا معركة شرسة بين القوات الحكومية السورية،وفصائل المعارضة المدعومة من تركيا بالرغم من إعلان هدنة مفترضة في 12 يناير الجاري.
===========================
الامة :أسباب سقوط معرة النعمان وتسارع سيطرة النظام السوري في إدلب
فى: 29-1-2020 طباعة البريد الالكترونى
الأمة| سيطرت قوات النظام السوري في الساعات الماضية على بلدة معرة النعمان الاستراتيجية جنوب محافظة إدلب، فيما يعود تسارع سيطرة قوّات النظام السوري في شرق إدلب على مزيد من المناطق الخارجة عن سيطرته إلى جملة من الأسباب الداخلية والخارجية، والتي تتداخل مع بعضها أحياناً بشكل مركّب.
ويمكن إجمال أسباب التقدم السريع لجيش النظام السوري في إدلب، وفق وحدة التحليل والتفكير بمركز جسور للدراسات فيما يلي:
• ضعف خطوط الدفاع التي تم إنشاؤها شرق وجنوب إدلب منذ تشكيل حدود التماس في المنطقة في الثلث الأوّل من عام 2018. ويعكس ذلك سوء تقدير وفاعلية الخطط الدفاعية للفصائل المسيطرة على المنطقة.
• استنزاف المقدّرات العسكرية للفصائل المسلحة خلال العمليات القتالية التي جرّت في الحملة العسكرية الثالثة بين شباط/ فبراير وآب/ أغسطس 2019.
• امتناع هيئة تحرير الشام حتى الآن عن إعادة السلاح الثقيل الذي استولت عليه وصادرته خلال المعارك السابقة بين الطرفين، ناهيك عن حالة الضعف والاستنزاف الذي تعرّضت له الفصائل نتيجة لاعتداءات الهيئة عليها.
• امتناع هيئة تحرير الشام عن الزجّ بكامل قوّتها في العمليات القتالية، حيث يبدو أنّها ترى أنّ معركتها الأساسية تتركز في شمال الطريق الدولي بين حلب و اللاذقية (M-4).
• شحّ الدعم العسكري الخارجي الذي يتم تقديمه لفصائل المعارضة، مقابل امتلاك قوات النظام لغطاء جوي روسي كامل، ودعم لوجستي كامل من طرف حلفائه.
 • الطبيعة الجغرافية السهلية التي تسمح لقوّات النظام السوري بالتقدّم السلس في ظل أفضلية الغطاء الناري الصاروخي والمدفعي والجوي الذي تقدّمه روسيا وإيران.
• غياب المؤشرات حول قدرة أو رغبة تركيا على تقديم تنازلات كبيرة لصالح روسيا والتي قد تتجاوز ملف وقف إطلاق النار في سوريا، ما يعني استمرار خيار الحسم العسكري وعدم إفساح المجال أمام فصائل المعارضة لترتيب صفوفها ودفاعاتها في المناطق السهلية سابقة الذكر.
===========================
جي بي سي :النظام يقضم نصف إدلب.. والعين على طريق دمشق – حلب
نازحون من إدلب (28 يناير 2020-
  جي بي سي نيوز :- تمكنت قوات النظام السوري خلال الساعات الماضية من تحقيق تقدم متسارع في إدلب، منذ انطلاق عملياتها العسكرية البرية التي تقودها غرفة عمليات روسية في الـ 24 من الشهر الجاري، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.
وأوضح المرصد أن قوات النظام سيطرت خلال 100 ساعة على 26 منطقة بريف إدلب، وبذلك تكون قوات النظام قد أحكمت السيطرة على نحو 40 كلم من طريق دمشق – حلب الدولي في محافظة إدلب، فيما يتبقى لها نحو 25 كلم للسيطرة عليها بشكل كامل.
57 % للمعارضة مقابل 43 % للنظام
كما باتت قوات النظام على بعد 10 كلم من بلدة سراقب، فيما لا تزال الفصائل تسيطر على نحو 57% من مساحة محافظة إدلب مقابل 43% لقوات النظام.
إلى ذلك، أفاد المرصد باستهداف قوات النظام مناطق في ريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي بأكثر من 500 قذيفة صاروخية ومدفعية، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء وحتى اللحظة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المسلحة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور شويحنة والصحافيين والراشدين الخامسة غرب حلب ومحاور أخرى في محيط خلصة وخان طومان جنوب المدينة.
 أهمية معرة النعمان
يذكر أن قوات النظام السوري كانت أعلنت في وقت سابق الأربعاء، استعادة مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة.
وتقع مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، على الطريق الدولي الذي يربط مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويمر بأبرز المدن السورية من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.
وانضمت معرة النعمان في العام 2011 إلى حركة الاحتجاجات ضد النظام في سوريا. وتحولت تدريجياً بتظاهراتها الضخمة إلى أحد رموز الاحتجاج في محافظة إدلب.
وكان عدد سكان معرة النعمان، التي سيطرت عليها الفصائل المعارضة في العام 2012، يبلغ قبل أربعة أشهر 150 ألفاً إلا أنها باتت اليوم شبه خالية جراء موجات النزوح التي شهدتها، بحسب المرصد.
ودفع التصعيد منذ كانون الأول/ديسمبر بـ358 ألف شخص إلى النزوح من المنطقة، خصوصاً معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالاً، وفق الأمم المتحدة. وبين هؤلاء النازحين 38 ألفاً فروا بين 15 و19 كانون الثاني/يناير، غالبيتهم من غرب حلب. العربية
===========================
الدرر الشامية :"أردوغان" يعلن عن إجراءات جديدة لاحتواء أزمة النازحين في إدلب
الثلاثاء 03 جمادى الثانية 1441هـ - 28 يناير 2020مـ  23:04
الدرر الشامية:
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، عن إجراءات جديدة لاستيعاب أزمة النازحين الكبيرة في إدلب، نتيجة العمليات العسكرية التي يشنّها "نظام الأسد" بدعم من روسيا على المحافظة.
وقال "أردوغان" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السنغالي، ماكي سال، في داكار: "هناك موجة نزوح للسكان من إدلب السورية إلى حدودنا، واتخذنا التدابير اللازمة للتعامل مع هذا الوضع".
وأضاف "أردوغان" أن سلطات بلاده تعمل حاليًّا على إنشاء أماكن لإيواء اللاجئين من إدلب وحمايتهم من البرد والأمطار، في إشارة إلى المنازل مسبقة الصنع التي يجري تجهيزها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد قالت خلال مؤتمر صحفي جمعها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مدينة إسطنبول التركية "بخصوص اللاجئين، أعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيقدم (لتركيا) دعمًا جديدًا خارج حزمة الـ 6 مليارات يورو (المتفق عليها سابقًا)".
وأردفت: "أبدينا خلال اللقاء مع الرئيس أردوغان استعدادنا للمساهمة المادية من أجل تحسين الوضع الإنساني للفارين من إدلب السورية،" مؤكدةً على إمكانية دعم بناء مآوي مؤقتة وسريعة التجهيز للمدنيين الفارين من المحافظة باتجاه تركيا.
يذكر محافظة إدلب وريف حلب الغربي يشهدان حملة عسكرية واسعة النطاق، ينفذها نظام الأسد بدعم روسي مطلق؛ ما أسفر عن نزوح أكثر من مليون نسمة من مناطق التصعيد، بحسب فرق الإحصاء المحلية.
===========================
الدرر الشامية :"الفتح المبين" تكشف حجم خسائر قوات الأسد على محاور القتال في إدلب
الثلاثاء 03 جمادى الثانية 1441هـ - 28 يناير 2020مـ  22:36
الدرر الشامية:
كشف مصدر عسكري في غرفة عمليات "الفتح المبين"، اليوم الثلاثاء، عن حجم الخسائر التي منيت بها قوات الأسد على محاور القتال المشتعلة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال المصدر في تصريحات صحفية لعدة وسائل إعلامية من ضمنها "شبكة الدرر الشامية"، إن خسائر قوات الأسد بلغت اليوم نحو 100 قتيل وأكثر من 150 جريحًا، بينهم نحو 33 مصابًا بحالات بتر.
وأضاف المصدر، أن معظم القتلى والجرحى سقطوا خلال الاشتباكات المندلعة على محور معرة النعمان وكفروما جنوب إدلب، في حين سقط عددٌ من القتلى والجرحى على محاور القتال في ريف المحافظة الشرقي.
وكان أبو خالد الشامي، المتحدث باسم الجناح العسكري في "هيئة تحرير الشام" قال اليوم إنهم "يعملون على تغيير وتطوير وإحداث بعض التكتيكات العسكرية الميدانية، التي من شأنها إحداث نوع من الخلخلة في صفوف قوات النظام، مع محاولة استنزافها"
وأكد "الشامي" على أن العمل مستمر لاستيعاب الهجوم الذي يشنه نظام الأسد المدعوم من روسيا على المنطقة من خلال خمسة محاور، معتبرًا أن الجبهات لم تشهد أي هجوم مماثل من قبل، مؤكدًا على أن قادة غرفة عمليات "الفتح المبين" وباقي الفصائل الثورية يعملون معًا على تجاوز هذه التحديات.
يذكر الفصائل الثورية تخوض معارك عنيفة على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، منذ مطلع العام الماضي، بعد إعلان نظام الأسد عن إطلاق عملية عسكرية على المحافظة بإشراف روسي، الأمر الذي كلف قوات الأسد والميليشيات المساندة لها آلاف القتلى والجرحى، بينهم ضباط برتب عالية وخسائر فادحة في المعدات.
===========================
الدرر الشامية :على وقع الهجوم ضد إدلب.. وزير الخارجية الروسي يحاول شق صف الفصائل الثورية
الثلاثاء 03 جمادى الثانية 1441هـ - 28 يناير 2020مـ  19:33
الدرر الشامية:
حاول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، شق صف الفصائل الثورية بتصريحات وصفها ناشطون بـ"الخبيثة"؛ تزامنًا مع الحملة العسكرية على أرياف إدلب وحماة.
وزعم "لافروف" خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "روسيا اليوم"، أن روسيا تفرق بين الفصائل الثورية؛ إذ أطلق على "هيئة تحرير الشام" وصف "الإرهابيين" وباقي الفصائل "مسلحين".
وطلب وزير الخارجية الروسي من فصائل المعارضة وقف الاتصال مع "تحرير الشام"، قائلًا: "إذا كان المسلحون مستعدين للانفصال عن الإرهابيين يجب أن يقوموا بذلك".
وأضاف: أنه "يجب على المقاتلين من الجماعات المسلحة التوقف عن الاتصال بالإرهابيين بأي شكل من الأشكال، ويجب أن يستسلم الإرهابيون، لأنه لا يمكن أن تكون هناك رحمة معهم".
وأشار لافروف إلى الاتفاق مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حول التنسيق من أجل تطبيق الاتفاق الموقع بينهما وفصل المعارضة المسلحة عن "الهيئة".
ووصف وزير الخارجية الروسي فصائل المعارضة المسلحة بأنها "وطنية ومستعدة للمشاركة في العملية السياسية"، وذلك في معرض تبريره الهجوم على إدلب.
جدير بالذكر أن روسيا و"نظام الأسد" تعتمد على ثلاث حجج أساسية، يتم بثها عبر إعلامهما، لكسب تعاطف الرأي العام، لشرعنة عمليات القصف على المدنيين.
وتتمثل الحجة الأولى في الإعلان المتكرر عن استهداف طائرات مسيّرة لقاعدة حميميم، والثانية، استهداف الفصائل لمناطق النظام، والثالثة وهي تحضير الفصائل لهجوم كيماوي بدعم تركي.
===========================
عنب بلدي :“الدفاع المدني” يفقد 21 متطوعًا في سوريا منذ بدء الحملة على إدلب
فقد “الدفاع المدني السوري” 21 متطوعًا ومتطوعة، منذ نيسان 2019، ليرتفع عدد ضحايا الفريق إلى 281 منذ تأسيسه، بحسب ما قاله مدير “الدفاع المدني السوري”، مصطفى حاج يوسف، لعنب بلدي.
ونعى “الدفاع المدني” بمحافظة إدلب، في بيان نشره فجر اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الثاني، أحد متطوعيه جراء قصف لطائرات النظام.
وقُتل المتطوع عثمان العثمان، الذي كان يسعف ويخلي المدنيين جراء استهداف الطيران الحربي قرية سرجة في ريف إدلب الجنوبي مساء أمس، الاثنين 27 من كانون الثاني.
وأظهر تسجيل إجراءات دفن عثمان العثمان في بلدته بجبل الزاوية، ومشاركة زملائه في التشييع.
وبحسب مراسل عنب بلدي، فإن قوات النظام سيطرت على قرى الزعلانة والدانا وبابيلا والصوامع وتل الشيخ ومعصران ومنطقة رودكو جنوب خان السبل على الأوتوستراد الدولي.
وأدى تقدم قوات النظام إلى حركة نزوح كبيرة في إدلب، إذ وثق فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم، نزوح أكثر من عشرة آلاف عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل خلال الـ48 ساعة الماضية.
ودعا فريق “منسقو الاستجابة” المنظمات والهيئات والفعاليات الإنسانية للعمل على الاستجابة العاجلة للنازحين في المناطق التي استقروا بها، مطالبًا الجهات المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف استهداف المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
وناشد الفريق في بيان سابق أمس، جميع الجهات المحلية بتأمين مراكز إيواء وفتح المدارس والمخيمات بشكل عاجل لاستقبال النازحين الذاهبين إلى مناطق الشمال السوري.
===========================
ترك برس :روسيا تؤكد مواصلتها العمل مع تركيا في إدلب السورية
نشر بتاريخ 28 يناير 2020
ترك برس
أكدت موسكو مواصلتها العمل مع أنقرة لفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في منطقة إدلب السورية.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو، قال فيه إن بلاده وتركيا اتفقتا على مواصلة العمل لفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين في سوريا.
وأضاف أن الهجمات التي تشنها "جبهة النصرة" و"هيئة تحرير الشام" في الفترة الأخيرة، تسبب في انتهاك وقف إطلاق النار وتصعيد الوضع في إدلب، وفقاً لما نقلته "الأناضول".
وشدد على أن مثل هذه الاستفزازات لا تبقى دون رد، معرباً عن دعم بلاده لجيش النظام، في قضائه على مصادر الاستفزاز بإدلب.
وتابع: "على الميليشيات المتواجدة في هذه المنطقة، فصل الإرهابيين عن صفوفها، إذا كانت مستعدة لذلك بموجب اتفاقية سوتشي الموقعة بين روسيا وتركيا عام 2018."
وتطرق لافروف إلى المكالمة الهاتفية التي أجراها مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، مضيفاً: "لقد اتفقنا على مواصلة العمل من أجل فصل الإرهابيين عن المعارضة المسلحة الوطنية المستعدة للعب دور خلال العملية السياسية في سوريا."
وجدد الوزير الروسي على ضرورة امتثال المجموعات المسلحة في إدلب، للاتفاقية المبرمة بين موسكو وأنقرة في هذا الخصوص.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
===========================
الشرق القطرية :تركيا: سنرد على أي هجوم ضد نقاط المراقبة في إدلب
أنقرة - قنا
 أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم، أن نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة /إدلب/ السورية، جاهزة للرد في حال تعرضها لأي هجوم.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن "أية محاولة لتهديد أمن نقاط المراقبة التركية التي تدخل ضمن نطاق اتفاقيات أستانا وسوتشي، سيتم الرد عليها بقوة ودون تردد في إطار الدفاع المشروع عن النفس".
وأضاف البيان أن النظام السوري يستمر في قتل المدنيين الأبرياء في /إدلب/ عبر الهجمات البرية والجوية رغم إعلان وقف إطلاق النار في تاريخ 12 يناير الجاري، مشيرا إلى أن النظام السوري أجبر المدنيين على الفرار من منازلهم والنزوح مسببا مأساة إنسانية كبيرة.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في محافظة /إدلب/، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في /إدلب/، وآخرها في يناير الجاري، إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر 2018.
===========================
عنب بلدي :تركيا تتجاهل تقدم قوات النظام وتتوعد بالرد على تهديد نقاطها في إدلب
تجاهلت وزارة الدفاع التركية تقدم قوات النظام السوري في إدلب، وتوعدت بالرد على أي تهديد يطال نقاط المراقبة الخاصة بها في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان رسمي عبر موقعها على الإنترنت اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الثاني، إنه “سيتم الرد على أي محاولة لتعريض أمن نقاط المراقبة العاملة في نطاق اتفاقيات استانة وسوتشي للخطر، دون أي تردد وبشكل شديد في إطار الدفاع المشروع”.
وأضافت الوزارة في البيان الذي ترجمته عنب بلدي أن النظام مستمر بقتل المدنيين بهجمات برية وجوية على الرغم من إعلان “التهدئة”، في 12 من كانون الثاني الحالي، بالإضافة إلى تهجير مئات الآلاف من منازلهم في ظروف الشتاء الصعبة متسببًا بـ”مأساة إنسانية كبيرة” في إدلب.
يأتي ذلك بالتزامن مع اشتداد وتيرة المعارك في ريف حلب الغربي عقب محاولات متكررة من قبل قوات النظام التقدم في المنطقة، قابلها تصدٍّ من فصائل المعارضة التي أعلنت مقتل العشرات من قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
وتشن قوات النظام بدعم الطيران الروسي هجومًا عسكريًا على ريف إدلب الشرقي والجنوبي، وسيطرت على عدة مناطق خلال الأيام الماضية.
وتمكنت من قطع الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب) المعروف بـM5” بعد سيطرتها على عدة بلدات في أطراف مدينة معرة النعمان.
وبحسب مراسل عنب بلدي، فإن قوات النظام سيطرت على قرى الزعلانة والدانا وبابيلا والصوامع وتل الشيخ ومعصران ومنطقة رودكو جنوب خان السبل على الأوتوستراد الدولي.
وأدى التقدم إلى حركة نزوح كبيرة في المنطقة، إذ وثق فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم، نزوح أكثر من عشرة آلاف عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل خلال الـ48 ساعة الماضية.
كما وثق الفريق خروج 18 ألفًا و406 عائلات، بمجموع 106 آلاف و754 نسمة، من مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي خلال الفترة ما بين 16 و28 من كانون الثاني الحالي.
ووصل إجمالي أعداد النازحين في شمال غربي سوريا خلال كانون الثاني الحالي إلى 28 ألفًا و852 عائلة، بمجموع 167 ألفًا و131 نسمة.
===========================
الجزيرة :تركيا أمام خيارات صعبة بعد تقدم النظام السوري بإدلب
أفاد موقع ميدل إيست آي البريطاني في تقرير صحفي بأن تقدم قوات النظام السوري في محافظة إدلب شمالي البلاد جعل تركيا تواجه خيارات صعبة، بعد أن باتت في موقف "ضعيف" أمام دمشق وموسكو.
 وجاء في التقرير الذي أعده الصحفي والمصور الفوتوغرافي السوري هارون الأسود أن قوات نظام الرئيس بشار الأسد أحاطت أثناء تقدمها بنقاط المراقبة التركية في المنطقة، التي نُشرت بموجب اتفاق خفض التصعيد بين أنقرة وموسكو وطهران الذي أُبرم في أستانا (نور سلطان حاليا) عاصمة كزاخستان عام 2017.
ويعني هذا التقدم أن اثنتين من 13 نقطة مراقبة تركية في المنطقة المنزوعة السلاح هي الآن مطوقة من قبل قوات الحكومة السورية. وأُقيمت المنطقة المنزوعة السلاح بعرض يتراوح ما بين 15 إلى عشرين كيلومترا على طول خط التماس داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب.
 وذكر هارون الأسود في تقريره أن تلك القوات حاصرت أمس الاثنين مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب وسيطرت على امتداد الطريق السريع أم 5 (حلب - حماة)، لتقطع بذلك طريق الإمداد الرئيسي إلى نقطة مراقبة بالقرب من قرية معر حطاط في المحافظة نفسها. 
 انتهاك اتفاقيات
وصعدت قوات الحكومة السورية المدعومة من سلاح الجو الروسي حملتها لاستعادة محافظة إدلب، آخر معقل للمعارضة، والتي يلوذ بها الملايين ممن كانوا فروا من أنحاء أخرى في سوريا على مدى قرابة تسع سنوات هي عمر الحرب الأهلية.
وتقول تركيا -التي تساند مقاتلي الجيش الوطني السوري الذين يسيطرون على مناطق في شمال محافظتي إدلب وحلب- إن تقدم قوات نظام دمشق ينتهك الاتفاقيات المبرمة مع روسيا.
 بالمقابل، تتهم موسكو وحلفاؤها أنقرة بمخالفتها بنود اتفاق أستانا بسماحها لهيئة تحرير الشام -وهي تحالف مسلح يضم عناصر كانت متحالفة في السابق مع تنظيم القاعدة- بأن تظل مسيطرة على بقية مناطق المحافظة.
وفي خضم المعارك الدائرة، هناك حركة نزوح هائلة من إدلب التي تستضيف أصلا نحو مليوني شخص فروا إليها من أنحاء سوريا المختلفة.
 وينقل موقع ميدل إيست آي عن فضل عبد الغني، مؤسس ورئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن ما لا يقل عن 850 ألف شخص نزحوا إلى مناطق داخل محافظة إدلب في عام 2019.
 استهداف المدنيين
وأضاف عبد الغني أن 72 شخصا قُتلوا في إدلب منذ التوقيع على أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا والذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في 12 يناير/كانون الثاني الجاري.
 ولمح الناشط الحقوقي في حديثه للموقع البريطاني إلى أن تركيا ربما انسحبت من اتفاق خفض التصعيد احتجاجا على استهداف قوات الحكومة السورية للمدنيين.
غير أن هارون الأسود أكد في تقريره أن المسؤولين الأتراك ما انفكوا يتعاملون مع نظرائهم الروس والسوريين. ونقل في هذا الصدد عن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن مدير مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك التقى في 13 يناير/كانون الثاني الجاري رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان في موسكو، حيث طالبه بتنفيذ بنود الاتفاقية التي أُبرمت في منتجع سوتشي الروسي في 17 سبتمبر/أيلول 2018، من بينها البند الخاص بفتح الطريقين الرئيسيين أم 4 (حلب - اللاذقية) وأم 5 (حلب - حماة).
 ويؤكد المسؤولون الأتراك الذين تحدثوا للموقع الإخباري البريطاني -شريطة عدم الكشف عن أسمائهم- أن أنقرة لا تزال تدعم بقدر الإمكان المعارضة السورية والمدنيين العالقين في ساحة الحرب.
 هيمنة روسيا
لكنهم مع ذلك يقولون إن إصرار دمشق وموسكو على استعادة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، إلى جانب هيمنة روسيا على الأجواء السورية، يجعل إقامة أي منطقة آمنة  أمرا مستحيلا من الناحية العملية، خاصة إذا تم ذلك دون مشاركة دولية أوسع.
 ويردف المسؤولون الأتراك أن أنقرة لن تغامر بتعريض حياة جنودها للخطر من أجل طرد الجماعات الإسلامية المسلحة من إدلب أو لمواجهة قوات الحكومة السورية.
على أن محللين يرون أن مستقبل الوجود التركي في سوريا ومآلات علاقات أنقرة مع دمشق، قد تحكمها على الأرجح حسابات تتعلق بتحالفاتها مع روسيا وإيران، ومدى تحقيقها لأهدافها الإستراتيجية.
 وفي ذلك يقول الباحث السياسي المختص في الشأن التركي منير نعيم، إنه لا يوجد في السياسة "عداء كامل أو صداقة مطلقة"، مضيفا أن تركيا يهمها في الأساس حماية مصالحها ومن ثم أن يكون لها دور في رسم مستقبل سوريا.
ويتابع نعيم القول إنه في حال تم التوصل إلى حل سياسي في سوريا يتطلب التقارب مع دمشق، فإن أنقرة لن تتردد في القيام بذلك.
 ويمضي تقرير ميدل إيست آي إلى أن العديد من المقاتلين وجدوا أنفسهم أمام خيارين، إما التصالح مع قوات النظام السوري أو النزوح إلى شمال سوريا.
وفي إدلب، رفضت معظم الجماعات الإسلامية "المتشددة" كل الاتفاقيات المبرمة بين روسيا وتركيا، واعتبروها بمثابة استسلام.
 وينوه منير نعيم بأن سوريا هي بوابة تركيا الاقتصادية إلى العالم العربي، وبخاصة منطقة الخليج العربي، مشيرا إلى أن أي حل سياسي للأزمة السورية لن يحصل بمعزل عن تركيا التي تسعى لتحسين علاقاتها مع "سوريا المستقبل".
المصدر : ميدل إيست آي,الجزيرة
===========================
نداء سوريا :الميليشيات الروسية تحرق ضريح "عمر بن عبدالعزيز" بريف إدلب
   29 كانون الثاني, 2020 00:18    أخبار سوريا
قامت الميليشيات الروسية بحرق ضريح الخليفة "عمر بن عبدالعزيز" بعد السيطرة على بلدة "الدير الشرقي" في ريف إدلب عقب معارك دارت مع الفصائل الثورية.
ونشرت وكالة أنباء نظام الأسد "سانا" صورة تثبت أن الميليشيات حرقت الضريح بعد أن دخلت إلى البلدة، واصفةً ذلك بأنه من مخلفات "الإرهابيين" على حد زعمها.
وكانت صفحات موالية قد بثت صوراً للضريح بعد أن دخلت الميليشيات الروسية إلى "الدير الشرقي" ولم يظهر حينها أيّ آثار للحريق، ما يثبت أن الميليشيات هي ذاتها من قامت بحرقه.
يُذكر أن الميليشيات سيطرت على بلدة "الدير الشرقي" الواقعة في ريف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب قبل أيام، بعد معارك مع الفصائل الثورية استُخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة إلى جانب الطيران الحربي.
===========================
الحرة :جرائم حرب.. قوات النظام السوري تستهدف المدنيين الهاربين من القصف في إدلب
28 يناير، 2020
مع دخول قوات النظام السوري مدينة معرة النعمان في إدلب كشف تقرير نشرته صحيفة تيلغراف البريطانية أن قوات بشار الأسد المدعومة من قوات روسية أيضا تستهدف المدنيين السوريين النازحين والهاربين من المنطقة التي تشهد ضربات جوية وصفها المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ "الهستيرية".
ونقلت الصحيفة عن "القبعات البيضاء" أن هجمات صاروخية جوية استهدفت مدنيين كانوا هاربين من مدن أريحا وسراقب ويحاولون الوصول إلى الحدود التركية، وهو ما يعد "جريمة حرب".
وتعمدت طائرات النظام الحربية ضرب سيارات المدنيين الفارين من تحت القصف في إدلب، ونشر حساب القبعات البيضاء على تويتر صورة لأب يغطي ابنه المرعوب من الطائرات التي تضرب الطريق الرئيسية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية موجة من النزوح بسبب هجمات جوية مكثفة يعاني منها مواطنو إدلب بذريعة القضاء على فصائل مسلحة إرهابية لا تزال في المنطقة.
ودفع التصعيد الذي تشهده إدلب منذ ديسمبر الماضي نزوح بـ 358 ألف شخص باتجاه مناطق أكثر أمناً شمالا، وفق الأمم المتحدة.
وبين هؤلاء، 38 ألفا فروا بين 15 و19 يناير، غالبيتهم من غرب حلب.
وتؤوي إدلب ومناطق محاذية لها نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين، وتكرر دمشق نيتها استعادة كامل المنطقة رغم اتفاقات هدنة عدة تم التوصل إليها على مر السنوات الماضية في المحافظة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وتنشط فيها فصائل معارضة أخرى أقل نفوذا.
وتمكنت قوات النظام خلال الأيام الماضية من السيطرة على 23 قرية وبلدة في محيط معرة النعمان، الواقعة على الطريق الدولي، لتطبق الحصار عليها تدريجيا.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "أصبحت المدينة مطوقة بالكامل وبدأت قوات النظام عملية اقتحامها من الجهة الغربية"، مشيرا إلى أن اشتباكات يرافقها "قصف جوي روسي وسوري" تدور حاليا في القسم الغربي من معرة النعمان التي باتت شبه خالية من السكان.
وبالتوازي مع التقدم باتجاه معرة النعمان، تخوض قوات النظام اشتباكات في مواجهة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى في ريف حلب الغربي.
وتطرق لقاء جمع الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين بالمبعوث الخاص لروسيا إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف إلى التطورات في حلب وإدلب حيث "كان هناك اتفاق على أهمية العمليات التي يقوم بها الجيش العربي السوري بدعم روسي" لوضع حد "للاعتداءات الإرهابية"، وفق ما نقل حساب الرئاسة السورية على تطبيق تلغرام.
ويرى مراقبون أن قوات النظام تسعى من خلال هجماتها الأخيرة في إدلب إلى استعادة السيطرة تدريجياً على الجزء الذي يمر في إدلب وغرب حلب من هذا الطريق، لتبسط سيطرتها عليه كاملا.
===========================
البوابة :بومبيو" يطالب بوقف الهجوم على إدلب بأسرع وقت
شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على ضرورة إحلال وقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية بأسرع وقت ممكن، ووقف الهجوم المكثف الذي تشنه قوات النظام السوري وحلفاؤها على المنطقة وغرب محافظة حلب.
وأوضح بومبيو، في بيان، أن الهجوم الموسع الذي تشنه قوات النظام وروسيا وإيران وحزب الله اللبناني على الشمال السوري، عرقل وقف إطلاق النار في تلك المنطقة.
ودعا بومبيو إلى ضرورة الإسراع في منح إذن بفتح قنوات وممرات لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين القاطنين في المنطقة.
وذكر الوزير الأمريكي أن بلاده تتابع بقلق شديد الهجوم الموسع الذي تتعرض له إدلب والمناطق الواقعة غربي محافظة حلب.
وأشار بومبيو إلى أن عشرات الآلاف اضطروا لترك منازلهم والنزوح إلى أماكن أخرى جراء القصف الجوي العشوائي للمنطقة.
وتابع قائلا: “فعاليات النظام وروسيا وإيران وحزب الله، تساهم في نشر حالة من عدم الاستقرار، وهذه الفعاليات تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2254، وتعيق عودة مئات الآلاف إلى ديارهم”.
وأدان بومبيو الهجوم الذي يستهدف المدنيين في الشمال السوري، مبديا استعداد بلاده لاتخاذ كافة الخطوات الدبلوماسية والاقتصادية ضد النظام السوري.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، اضطر 502 ألف سوري لترك ديارهم؛ بسبب القصف العنيف، حيث زادت حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”. (الأناضول)
===========================
سوشال :مركز دراسات: 7 أسباب لتقدم الميليشـ.ـيات الروسية في إدلب.. وهذا دور “تحرير الشام” فيما يجري!
في يناير 28, 2020
سوشال – متابعة
استعرض مركز دراسات أسباب سرعة تقدم الميليـشـ.ـيات الرو أسدية على حساب الفصائل الثورية في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد أن وصلت الميلـيشـ.ـيات إلى محيط مدينة “معرة النعمان” الواقعة على الطريق الدولي “حماة – حلب”.
وذكر مركز “جسور” للدراسات أن أسباب تقدم الميليـ.ـشـ.ـيات تعود إلى ضعـ.ـف الخطوط الدفاعية التي تم العمل على إنشائها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي في الثلث الأول من عام 2018، إضافةً للاستـ.ـنـ.ـز اف الذي تعـ.ـر ضت له الفصائل الثورية خلال المـ.ـعـ.ـا رك ضـ.ـد الميلـيشـ.ـيات بين شهري فبراير/ شباط وأغسطس/ آب من العام الماضي.
وأوضح مركز الدراسات أن “هيئة تحرير الشام” كان لها دور كبير  في تقدم الميليـشـ.ـيات؛ وذلك بسبب امتـ.ـنا عها عن إعـ.ـادة السـ.ـلاح الثقـ.ـيل للفصائل الثورية، بعد أن هـ.ـاجمـ.ـتـ.ـها واستحـ.ـوذت على أسـلـ.ـحـ.ـتـ.ـها، إلى جانب تسببها باستـ.ـنز اف الفصائل بسبب الهـ.ـجـ.ـمـ.ـات التي تعـ.ـرضت لها من قِبلها.
واستطرد أن امتـ.ـنـ.ـاع هيئة تحرير الشام عن الـ.ـزج بكامل قو تها في المـ.ـعـ.ـا رك كان سبباً بتقدم الميليـشـ.ـيات، مضيفاً “حيث يبدو أنها ترى أن معـ.ـركـ.ـتـ.ـها الأساسية تتركز في شمال الطريق الدولي بين حلب واللاذقية”.
وختم أن الأسباب الأخرى تتمثل بـ”الطبيعة الجغرافية السهلية التي تسمح لقوّات النظام السوري بالتقدّم السلس في ظل أفضلية الغطاء النـ.ـاري الصـ.ـا روخي والمد فـ.ـعي والجوي الذي تقدّمه روسيا وإيران”.
بالإضافة إلى “غياب المؤشرات حول قدرة أو رغبة تركيا على تقديم تنـ.ـازلات كبيرة لصالح روسيا والتي قد تتجـ.ـاوز ملف وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في سوريا؛ ما يعني استمرار خيار الحـ.ـسم العسكـ.ـري وعـ.ـدم إفسـ.ـاح المجال أمام فصا ئل المعارضة لترتيب صفوفها ودفـ.ـاعا تها في المناطق السهـ.ـلية سابقة الذكر”.
يُذكر أن الميليشـ.ـيات الروسية وأتباعها من عناصر جيش الأسد ومليشيـ.ـات إيران والعراق بدأت معركتها في الشمال السوري في الثاني من شهر فبراير/ شباط من عام 2019 الماضي.
وقد تمكنت من تحقيق تقدم بريفي حماة وإدلب، وكان السبب الرئيسي لذلك هو عـ.ـدم اهتمام “هيئة تحرير الشام” بالجانب العسكري والتحصين، وهو ما أكده القيادي في الهيئة المذكورة “أبو العبد أشداء”.
===========================