الرئيسة \  ملفات المركز  \  العدو الصهيوني يسقط طائرة سوخوي فوق الجولان المحتل والدولة يفجر في السويداء

العدو الصهيوني يسقط طائرة سوخوي فوق الجولان المحتل والدولة يفجر في السويداء

26.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/7/2018
عناوين الملف
  1. الجزيرة :بزعم اختراق خط وقف النار.. إسرائيل تسقط مقاتلة سورية
  2. مونت كارلو :إسرائيل تُعلن إسقاط مقاتلة "سوخوي" سورية بصاروخي "باتريوت"
  3. ارم نيوز :عقب إسقاط الـ”سوخوي 27.. كيف تخدم المناوشات العسكرية بين سوريا وإسرائيل رواية الطرفين؟
  4. سنبوتيك :إسرائيل تستخدم قناة الاتصال مع روسيا للتأكد بأن المقاتلة التي أسقطت ليست روسية
  5. الحياة :إسرائيل ترسخ خطوطها الحمر بإسقاط طائرة «سوخوي» سورية
  6. النهار :توتر جوّي في الجولان وواشنطن لا تتعاون مع روسيا
  7. القدس العربي :إسرائيل تسقط طائرة للنظام السوري… ودمشق تعلن مقتل عقيد وفقدان الطيار الثاني
  8. الشرق الاوسط :دمشق وتل أبيب تختبران اتفاق «فك الاشتباك»
  9. العرب اليوم :«إسرائيل» تسقط مقاتلة «سوخوي» سورية وقلق أممي من تكرار المواجهات
  10. الخليج 365 :إسقاط الـ"سوخوي": لا تناقض بين مصالح روسيا وإسرائيل
  11. سما الاخبارية :روسيا تحتج امام إسرائيل على اسقاط السوخوي السورية أمس
  12. روسيا اليوم :إسرائيل حاولت التواصل مع الطيار السوري قبل ضرب طائرته فوق الجولان
  13. الدرر الشامية :وفد روسي يجتمع مع "مشيخة الدروز" في السويداء.. وهذه تفاصيل المباحثات
  14. النشرة :اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تدين تفجيرات السويداء في سوريا
  15. المرصد :نحو 75 قتيلاً وشهيداً من المدنيين وعناصر التنظيم ومسلحي السويداء خلال نحو 7 ساعة من المعارك العنيفة والتفجيرات في المحافظة
  16. عنب بلدي :تنظيم “الدولة” يصعد هجماته على قرى ريف السويداء الشرقي
  17. عربي 21 :إعلام النظام: هجوم انتحاري بالسويداء السورية يوقع 50 قتيلا
  18. سيريانيوز :نيتنياهو: الطائرة السورية التي تم اسقاطها اخترقت اتفاقية الفصل معنا
  19. اخبار السعودية :نتنياهو يعلق على إسقاط الطائرة السورية فوق هضبة الجولان
  20. الزمان :فتح الخط الساخن بين اسرائيل وروسيا بعد إسقاط سوخوي سورية فوق الجولان
  21. العرب نيوز :القصة الكاملة لإسقاط الكيان الاسرائيلي مقاتلة سورية في أجواء الجولان
  22. خبر مصر : إسرائيل تترجم رفض العرض الروسي بإسقاط "السوخوي" السورية
  23. الشرق الاوسط :إسرائيل تسقط طائرة «سوخوي» سورية غداة زيارة الوفد الروسي
  24. الوطن الالكترونية :إسرائيل تشكك في عدد ضحايا تفجيرات مدينة السويداء السورية
  25. الوكالة الوطنية للاعلام :حسن دان تفجيرات السويداء ودعا الى رص الصفوف لمواجهة الهجمة الارهابية
  26. المواطن :ماذا قال أشهر موقع استخباراتي إسرائيلي عن تفجير السويداء ؟
  27. المنار :أرسلان: السويداء ستبقى حصنا منيعا إلى جانب سوريا بقيادة الأسد
  28. اخبار العراق :داعش ينفذ تفجيرات إرهابية على مدينة السويداء السورية
 
الجزيرة :بزعم اختراق خط وقف النار.. إسرائيل تسقط مقاتلة سورية
قبل 19 ساعة  حجم الخط  طباعة   
قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط اليوم الثلاثاء طائرة سورية مقاتلة من طراز "سوخوي" بذريعة أنها خرقت وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، في حين اتهمت دمشق تل أبيب بدعم من وصفتهم بالإرهابيين من خلال استهداف طائرتها.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية أطلقت صاروخين من نوع باتريوت باتجاه المقاتلة التي قال إنها اخترقت أجواء الجولان لنحو كيلومترين.
كما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه جرى تحذير قائد الطائرة بأكثر من لغة قبل إسقاطها، مشيرا إلى أنها من طراز سوخوي 22 أو سوخوي 24. وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الطائرة اخترقت خط وقف إطلاق النار.
وبينما ذكر الجيش الإسرائيلي أن الطائرة سقطت في الجزء الخاضع للسيادة السورية بالجولان وأنه لا يعلم عن مصير طياريها، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر عسكري سوري أن طيارا سوريا قتل في حين لا يزال مصير الطيار الآخر مجهولا.
وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن الطائرة المقاتلة السورية كانت تشن فيما يبدو غارات على مواقع للمعارضة المسلحة في جنوب الجولان واخترقت بطريق الخطأ خط وقف إطلاق النار.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري سوري أن الجيش الإسرائيلي استهدف الطائرة الحربية بينما كانت تستهدف أوكار من وصفهم بالإرهابيين على أطراف وادي اليرموك بريف محافظة القنيطرة جنوبي البلاد.
وكان المصدر يشير على الأرجح إلى أن الطائرة كانت تنفذ غارات على مواقع لما يسمى جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية. وأضافت الوكالة أن استهداف الطائرة يأتي في إطار ما وصفته بدعم إسرائيل المفضوح للـ"المجموعات الإرهابية".
وهي المرة الأولى التي تسقط فيها إسرائيل مقاتلة سورية منذ عام 2014، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ودوت صفارات الإنذار في الجولان ومدينتي صفد وطبريا (شمالي فلسطين) ومنطقة الأغوار الأردنية التي تقع جنوب غرب الجولان قرب سوريا.
==========================
مونت كارلو :إسرائيل تُعلن إسقاط مقاتلة "سوخوي" سورية بصاروخي "باتريوت"
اعلن الجيش الاسرائيلي انه اسقط مقاتلة سورية الثلاثاء من طراز سوخوي "باطلاق صاروخي باتريوت" عليها بعد ان اخترقت المجال الجوي لهذا البلد الامر الذي اكدته دمشق مشيرة الى ان الاستهداف كان في الاجواء السورية.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه "راقب من كثب اختراق المقاتلة السورية من نوع سوخوي المجال الجوي الاسرائيلي مسافة كيلومترين. وتم اسقاطها باطلاق صاروخين من طراز باتريوت".
واكد ان الجيش "في حالة تاهب قصوى، وسيواصل التحرك ضد اي انتهاك لاتفاقية فصل القوات عام 1974".
وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس في مقابلة عبر الهاتف للصحافين "غادرت المقاتلة السورية من القاعدة الجوية تي فور" في سوريا، وكانت اسرائيل تتابعها منذ اقلاعها.
واضاف انها كانت من "نوع سوخوي 22 او 24، ويمكن ان يكون فيها طيار او طياران".
وتابع "تم اطلاق النار واصابتها في المجال الجوي الاسرائيلي بعد ان تسللت نحو كيلومترين" فوق مرتفعات الجولان الجنوبية التي تسيطر عليها اسرائيل وقال "نحن نعرف ان الطائرة تحطمت في الجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان".
واكد المتحدث "نحن لا نعرف ماذا حل بالطيارين. ليس لدينا تقارير حول رؤية مظلات".
واكد الجيش انه "منذ ساعات الصباح ازدادت حدة القتال في سوريا، وضمنه نشاط زائد للقوات الجوية السورية".
واضاف المتحدث "لقد شاهدنا اليوم الكثير من النشاط الجوي بكثافة في المنطقة، واصدرنا تحذيرات ورسائل عبر قنوات مختلفة عدة مرات وبلغات مختلفة على مدار اليوم من اجل تجنب اي سوء تقدير او اي سوء تفاهم او اي انتهاكات للاجواء الاسرائيلية".
وتابع "نحن مستمرون في ايصال الرسائل عبر قنوات مختلفة، بما في ذلك الأمم المتحدة وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وغيرها من الجهات باننا لن نتساهل ازاء انتهاكات جوهرية لاتفاقية فصل القوات لعام 1974".
واكد "نحن نحمل النظام السوري المسؤولية والمساءلة عن اي انتهاكات مصدرها الجانب السوري".
وقال المتحدث ايضا "كان هناك العديد من المحادثات والاتصالات على الخط الساخن بيننا وبين الروس هذا اليوم".
الا انه شدد على انه "لا يمكن القول ما إذا كان التسلل متعمدا ام لا فعملية التقييم ما تزال مستمرة".
تأكيد دمشق
من جهتها، اعلنت دمشق استهداف إسرائيل إحدى طائراتها الحربية في الاجواء السورية.
وقال مصدر عسكري سوري ان "العدو الاسرائيلي يؤكد تبنيه للارهابيين ويستهدف احدى طائراتنا التي تدك تجمعاتهم في صيدا (جنوب) على اطراف وادي اليرموك في الاجواء السورية".
ومنذ بداية النزاع في سوريا، تتهم دمشق إسرائيل بدعم الفصائل المعارضة والتنظيمات الجهادية، التي تصنفها ب"الارهابية".
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية تسجيلا لضابط سوري يحمل فيه اسرائيل مسؤولية استهداف الطائرة عمدا واسقاطها في منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال مصور وكالة فرانس برس في الجولان المحتل "شاهدنا في القنيطرة السورية الدخان والنيران ، لكن ليس معروفا اذا ما كانت هذه بقايا صاروخ او قطعا من الطائرة".
وهي المرة الاولى التي تسقط فيها اسرائيل مقاتلة سورية منذ عام 2014.
ودوت صفارات الانذار في الجولان ومدينة صفد وطبريا، ومنطقة الاغوار الاردنية التي تقع جنوب غرب الجولان قرب سوريا.
وافادت بلدية صفد انه تم تشغيل منظومة للدفاع الجوي في محيط المدينة فيما افاد شهود عيان بان صاروخين معترضين شوهدا في السماء بحسب الاذاعة الاسرائيلية.
ضمت إسرائيل في العام 1981 نحو 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان المحاذية التي احتلتها في العام 1967، لكن هذا الاجراء لم يحظ باعتراف المجتمع الدولي.
وأطلق النظام السوري، بمساعدة روسيا في 19 حزيران/يونيو 2018، عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة للفصائل المعارضة في محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب البلاد.
==========================
ارم نيوز :عقب إسقاط الـ”سوخوي 27.. كيف تخدم المناوشات العسكرية بين سوريا وإسرائيل رواية الطرفين؟
المصدر: ربيع يحيى – إرم نيوز
     تذكر واقعة إسقاط الدفاعات الجوية الإسرائيلية مقاتلة تابعة لسلاح الجو السوري، من طراز “سوخوي 27” اليوم الثلاثاء، بحالات مماثلة شهدتها السنوات القليلة الماضية، وكانت جميع التوقعات تشير إلى إمكانية تسببها في تصعيد عسكري واسع النطاق، بيد أن جميع هذه الحالات كانت تنتهي دون تصعيد.
استغلال أمثل
لكن واقعة اليوم، فضلًا عن الحالات السابقة، التي بدأت أواخر العام 2014، خدمت في المجمل الدعاية الإسرائيلية، التي لا تكف عن الحديث عن خطر محدق من الجانب السوري، ومنحتها الذريعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإضافة الى الرأي العام المحلي، لمواصلة عملياتها العسكرية ضد النظام السوري وحلفائه، متشدقة بالخطر الإيراني المطل من الجولان.
وعلى الجانب الآخر، خدمت مثل هذه الحالات الرواية السورية الثابتة، التي تقول إنّ إسرائيل توفر الدعم لتنظيمات إرهابية، وتحرص على عدم ترجيح كفة النظام السوري على هذه التنظيمات المعارضة، ومن ثم تخدم أهداف ميليشيات مسلحة تتلقى الدعم منها، وتركت قناعات لدى الرأي العام المحلي والإقليمي، بأن نظام الأسد يواجه حربًا شاملة، وتشكل إسرائيل “العدو الصهيوني” أحد أطرافها.
تمديد مهلة الترشح لانتخابات برلمان إقليم كردستان العراق
قطر ترحب بالمثليين والشواذ.. ما رأي القرضاوي والتيارات الدينية المتحالفة مع الدوحة؟ (فيديو)
حالات سابقة
وأسقطت إسرائيل أواخر العام 2014 مقاتلة تابعة لسلاح الجو السوري من طراز “سوخوي 24، بعد أن تسللت إلى المجال الجوي للجولان المحتل بعمق واحد كم فقط، حيث أطلقت الدفاعات الأرضية الإسرائيلية صواريخ باتريوت، بينما نجا طاقم المقاتلة السورية.
لكن الواقعة المشار إليها، بحسب ما أوردته صحيفة “معاريف” اليوم الثلاثاء، كانت الأولى منذ بدء الحرب الأهلية السورية العام 2011، لكن مقاتلة إسرائيلية من طراز “إف 15” كانت قد أسقطت مقاتلتين سوريتين من طراز “ميغ 23” قرب المجال الجوي اللبناني العام 1985.
وفي شهري نيسان/ أبريل، وتشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، أسقطت إسرائيل طائرة دون طيار، تسللت إلى المجال الجوي من ناحية الجولان، وهو ما تكرر أيضًا في شباط/ فبراير من العام الجاري، وهنا جرى الحديث عن طائرة إيرانية تسللت للعمق الإسرائيلي، بغية تنفيذ هجمات، بيد أن اعتراضها جاء عبر مروحية عسكرية من طراز أباتشي.
ذاك وشهد الشهر الجاري واقعة إسقاط طائرة سورية دون طيار، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو.
دفاعات سوريا تعمل أيضًا
وعلى النقيض، نجحت الدفاعات السورية في إسقاط مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز “إف 16” في شباط/ فبراير الماضي، عقب تنفيذها سلسلة من الهجمات ضد أهداف إيرانية في العمق السوري، في حين شهدت السنوات الأخيرة العديد من التقارير السورية عن إسقاط مقاتلات إسرائيلية، لكن إسرائيل لم تعلق عليها أو تنفيها.
القضاء العراقي يحكم بإعدام داعشي متهم بقتل إيزيديين
الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت فلسطينية بتجمع بدو شرق القدس
اتهامات سورية
في غضون ذلك، تفيد تقارير إعلامية أن أحد الطيارين السوريين ضمن واقعة اليوم، قد لقي مصرعه، بينما يحاول الجانب السوري العثور على الطيار الآخر، الذي يبدو أنه نجح في القفز من المقاتلة قبل إصابتها.
وتؤكد تقارير سورية، أن المقاتلة من طراز “سوخوي 27” لم تتسلل إلى المجال الجوي الإسرائيلي، وكانت تحلق وقت إسقاطها شرق خط وقف إطلاق النار، وأن إسقاطها جاء بينما كانت تحلق قرب وادي اليرموك غرب درعا، في منطقة تشهد هجمات عسكرية سورية ضد مقاتلي تنظيم “داعش”.
وتتهم مصادر سورية إسرائيل بتعمد إسقاط المقاتلة في إطار دعمها للتنظيمات المعارضة، التي تسيطر حاليًا على المنطقة التي أسقطت فوقها المقاتلة السورية، وتقول إنها كانت في طريقها لشن هجمات على هذه التنظيمات لكن إسرائيل توفر للأخيرة الحماية.
==========================
سنبوتيك :إسرائيل تستخدم قناة الاتصال مع روسيا للتأكد بأن المقاتلة التي أسقطت ليست روسية
 
أعلنت إسرائيل أنها تستخدم قناة الاتصال مع روسيا للتأكد بأن المقاتلة التي أسقطت في سوريا ليست روسية.
موسكو — سبوتنيك. أعلن الملحق الإعلامي في السفارة الإسرائيلية لدى روسيا، أليكس غاندلير، أن العسكريين الإسرائيليين استخدموا قناة منع حوادث الطيران مع روسيا فيما يخص المقاتلة السورية التي أسقطت.
وقال: "العسكريون الإسرائيليون كانوا على علم بالمقاتلة قبل اتخاذ أي إجراءات دفاعية بعد اختراقها أجواء إسرائيل، وتم استخدام قناة الاتصال مع روسيا للتأكد بأن المقاتلة ليست روسية".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرة "سوخوي" سورية اخترقت المجال الجوي في جنوب هضبة الجولان.
وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل حاولت الاتصال بمقاتلة سورية عدة مرات، لكنها لم تتلق ردا منها، وأسقطتها بصاروخ "باتريوت".
وأشار دانون إلى أن إسرائيل حذرت سوريا من عواقب انتهاك اتفاقية 1974.
فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" اليوم، عن مصدر قوله إن "العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه للمجاميع الإرهابية المسلحة، ويستهدف إحدى طائراتنا الحربية التي كانت تدك تجمعاتهم في منطقة صيدا، على أطراف وادي اليرموك، في الأجواء السورية".
وأفاد مصدر سوري لـ"سبوتنيك" بمقتل العقيد الطيار السوري عمران مرعي، فيما لا يزال مصير الطيار الآخر مجهولا، إثر إسقاط طائرتهما بصواريخ إسرائيلية قرب الجيب الداعشي الذي يحتله مسلحو تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) عند المثلث السوري الأردني مع الجولان.
==========================
الحياة :إسرائيل ترسخ خطوطها الحمر بإسقاط طائرة «سوخوي» سورية
غداة زيارة وفد روسي تل أبيب، التي انتقل منها إلى برلين وباريس أمس لمناقشة ملف «عودة اللاجئين السوريين»، أسقط الجيش الإسرائيلي مقاتلة سورية من طراز «سوخوي» قال إنها اخترقت خط «فض الاشتباك» في الجولان المحتل، الأمر الذي نفته دمشق وأثار تحذيرات دولية من «التصعيد».
وفي تطور لافت، ربطت موسكو أمس بين بقاء القوات الأميركية في سورية والتعاون معها في شأن اللاجئين. ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى «عدم وجود أسباب قانونية موضوعية لقيام عسكريين أميركيين بمزيد من العمليات في سورية»، وقالت: «في حال لم تجد واشنطن إمكاناً للتعاون مع موسكو في شأن اللاجئين في سورية، فالأفضل لها الانسحاب».
وزار وزير الخارجية سيرغي لافروف ورئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف باريس قادمَيْن من برلين. وأوضح بيان للخارجية الروسية أن لافروف وغيراسيموف ناقشا خلال لقائهما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين «الوضع حول التسوية في سورية، بما فيه المهمات المتعلقة بعودة اللاجئين وتقدم العملية السياسية».
وفي بيروت، قال مكتب رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، إن روسيا تجري محادثات مع بلاده عن خططها في شأن العودة الجماعية للاجئين، مضيفاً أن لبنان عبّر عن أمله في أن تتصدى مبادرة الكرملين لما وصفه «بأزمة النزوح».
وناقش الحريري الخطط الروسية مع مسؤولين من السفارة الروسية في بيروت أمس، وقال مكتبه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبعث في وقت لاحق من الأسبوع الجاري ممثلاً خاصاً إلى بيروت مع نائب وزير الخارجية ومسؤول في وزارة الدفاع، لمواصلة المحادثات. وذكر أن الحريري «يترقب خريطة الطريق الروسية، متطلعاً إلى أن يشكل التنسيق مع الإدارة الأميركية والأمم المتحدة جهداً جدياً لمعالجة أزمة النزوح».
وكانت إسرائيل أعلنت أمس إسقاط طائرة سورية من طراز «سوخوي» اخترقت المجال الجوي فوق هضبة الجولان المحتل، لكن دمشق أكدت أن الطائرة استُهدفت أثناء مشاركتها في عمليات ضد المعارضة على الأراضي السورية.
واعتُبرت الخطوة الإسرائيلية «ترسيخاً للخطوط الحمر» التي فرضتها إسرائيل قبل التسامح مع سيطرة النظام السوري على المناطق المتاخمة للجولان المحتل بجنوب غربي سورية، فيما صعّد الحادث من التوتر القائم منذ أسابيع على حدود الجولان حيث وضعت إسرائيل قواتها في حال تأهب.
ودوت صفارات الإنذار للمرة الثانية خلال يومين في هضبة الجولان المحتلة، ورأى شهود أثر صاروخين في السماء. وقال الجيش إنه أطلق صاروخين من طراز «باتريوت» لاعتراض طائرة «سوخوي» سورية بعد أن قطعت مسافة كيلومترين داخل مجال جوي تسيطر عليه إسرائيل برغم تحذيرها.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس: «أسقطناها وتحطمت... على الأرجح في الجزء الجنوبي من الجولان السوري». وأضاف: «ليس لدينا أي معلومات عن الطيارين. ليس لدي علم بأي أنباء عن رصد مظلات، ولا نعلم هل عُثر على أي طيار».
لكن «المرصد السوري لحقوق الانسان» أفاد بأنه رصد مقتل عقيد طيار في قوات النظام من طاقم الطائرة الحربية، فيما لا يزال مجهولاً مصير الطيار الآخر، وهو ما أكده مصدر عسكري سوري لوكالة «سبوتنيك» الروسية، مشيراً إلى أن العقيد الطيار السوري عمران مرعي قُتل، فيما لا يزال مصير الطيار الآخر مجهولاً.
وشدد بيان الجيش الإسرائيلي على «مواصلة اتخاذ إجراءات في مواجهة» أي خرق لاتفاق الأمم المتحدة لنزع السلاح المبرم عام 1974، والذي أسس لمناطق عازلة في هضبة الجولان.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الحادث قائلاً: «اكتشفت دفاعاتنا الجوية طائرة تابعة لسلاح الجو السوري تقلع من مطار تيفور (في ريف حمص) وتخترق المجال الجوي الإسرائيلي». واعتبر أن «هذا خرق سافر لاتفاقية فك الاشتباك بيننا وبين سورية»، مضيفاً: «أوضح مرة أخرى أننا لن نقبل بأي خرق مثل هذا، وبأي اختراق او انزلاق للنيران، لا براً ولا جواً»، مطالباً بـ «احترام اتفاقية فك الاشتباك بحذافيرها».
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله: «العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه الإرهابيين، ويستهدف إحدى طائراتنا التي تدكُ تجمعاتهم في صيدا (جنوب) على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية». كما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر عسكري تأكيده أن طائرة السوخوي «لم تدخل أجواء الجولان المُحتل».
إلى ذلك، حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية نيكولاي ملادينوف من «مسار مزعج من المواجهات الخطيرة والمتكررة» بين إسرائيل وسورية. وقال أمام مجلس الأمن: «أدعو الأطراف كافة إلى التزام كل بنود اتفاق عام 1974، ودعم دور قوة مراقبة فض الاشتباك والمراقبة التابعة للأمم المتحدة» التي تراقب اتفاقاً بين إسرائيل وسورية في هضبة الجولان.
==========================
النهار :توتر جوّي في الجولان وواشنطن لا تتعاون مع روسيا
25 تموز 2018 | 00:00
بعد 24 ساعة من رفض إسرائيل اقتراحاً حمله إليها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس الأركان الجنرال أناتولي غيراسيموف بإبعاد القوات الايرانية في سوريا مسافة مئة كيلومتر عن الحدود مع مرتفعات الجولان السورية المحتلة، أسقطت إسرائيل قاذفة "سوخوي" سورية كانت تشارك في قصف مثلث حدودي بين الجولان والحدود السورية والأردنية يتمركز فيه فصيل جهادي مبايع لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، لتبعث برسالة اعتراض قوية على التطورات الجارية في محافظة القنيطرة التي وصل فيها الجيش السوري أمس الى خط الجبهة في الجولان للمرة الأولى منذ عام 2011.  
وزادت هذه الواقعة التوتر القائم منذ أسابيع على حدود الجولان المحتل، حيث أعلنت إسرائيل حال التأهب القصوى مع اقتراب قوات الحكومة السورية بدعم من روسيا من استعادة أراض يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الطائرة السورية: "انتهكت على نحو جسيم اتفاق فك الاشتباك بيننا وبين سوريا". وأن إسرائيل" قامت بالعمل المناسب".
ودوت صفارات الإنذار للمرة الثانية خلال يومين في الجولان حيث رأى شهود أثر صاروخين في السماء. وقال الجيش الاسرائيلي إنه أطلق صاروخين من طراز "باتريوت" لاعتراض طائرة "سوخوي" سورية بعدما اجتازت مسافة كيلومترين داخل مجال جوي تسيطر عليه إسرائيل على رغم تحذيرها.
وصرح الناطق باسم الجيش الاسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس بأنه كان هناك تصعيد في القتال السوري قرب الجولان قبل واقعة إسقاط الطائرة أمس. وقال: "وجهنا تحذيرات ورسائل عبر قنوات عدة وبلغات مختلفة مرات عدة خلال اليوم من أجل تفادي إساءة الحسابات والفهم أو أي انتهاك للمجال الجوي الإسرائيلي". وأضاف: "أسقطناها (الطائرة) وتحطمت... على الأرجح في الجزء الجنوبي من الجولان السورية".
وأفادت قوة فك الاشتباك للأمم المتحدة في الجولان "الاندوف" في بيان أن جنودها "رصدوا حطاماً محترقاً يسقط من طائرة" على مسافة عشرة كيلومترات تقريباً داخل الأراضي السورية جنوب شرق المنطقة العازلة في الجولان.
وأبلغ مصدر غير سوري مقرب من دمشق "رويترز" أن قائد الطائرة الحربية قتل. وقال إن الطائرة سقطت في منطقة يسيطر عليها "داعش" قرب الجولان.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مصدر عسكري أن "العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه للمجاميع الإرهابية المسلحة ويستهدف إحدى طائراتنا الحربية التي تدك تجمعاتهم في منطقة صيدا على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية".
ونقلت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها عن وسائل اعلام اسرائيلية ان موسكو وجهت احتجاجاً الى اسرائيل بعد اسقاط الطائرة السورية.
وحذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف من "مسار مزعج من المواجهات الخطيرة والمتكررة" بين إسرائيل وسوريا. وقال لمجلس الأمن: "أدعو جميع الأطراف إلى التزام كل بنود اتفاق عام 1974 ودعم دور قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك".
وبينما كشق مسؤولون إسرائيليون الاثنين أن نتنياهو رفض عرضاً روسياً لإبقاء القوات الإيرانية على مسافة 100 كيلومتر من حدود الجولان باعتباره غير كاف، نفت وزارة الخارجية الروسية هذه الأنباء. وقال نائب مدير قسم الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية أرتيوم كوجين: "هذه التقارير لا تطابق الواقع... أستطيع التصريح بمسؤولية، بأن محادثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت بناءة للغاية". وأضاف أن "القيادة الإسرائيلية قدرت عالياً الجهود الروسية لإنشاء منطقة خفض التصعيد في الجنوب الغربي من سوريا، والذي ينطوي على سحب التشكيلات المسلحة غير السورية كافة من هذه المنطقة".
وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف في وقت سابق أن "مسألة إبعاد القوات الإيرانية مسافة 100 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية كانت حاضرة بين المسائل الأخرى التي تطرق إليها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته لإسرائيل".
أميركا لا تتعاون مع روسيا
في غضون ذلك، رأى الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أنه "من الناحية الموضوعية، لم تبق هناك أي أسس قانونية لمواصلة العسكريين الأميركيين عملياتهم في سوريا... في هذه الحال لدى القوات الأميركية إمكان واحد فقط للبقاء في سوريا، يكمن في الانضمام إلى التعاون بين روسيا والقيادة الشرعية للدولة (السورية) في شأن العملية التي تهدف إلى المساعدة في عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم".
وقد جاء ذلك تعليقاً على تصريح قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل لشبكة "أي بي سي" الأميركية للتلفزيون، عن استحالة التعاون مع روسيا حول عودة اللاجئين إلى سوريا بسبب "دعمها المستمر لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد".
الى ذلك، أكد وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو أن واشنطن لا يمكنها أن تتعاون مع روسيا في ملف اللاجئين السوريين من غير أن تقدم موسكو خطة مفصلة في هذا الشأن.
مباحثات روسية - فرنسية
وفي المقابل، ناقش مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، مع نظيره الفرنسي فرنسوا سينيمو، الوضع في سوريا، مع التركيز على الجوانب الإنسانية في البلاد.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، أن لافرينتيف بالاشتراك مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أجريا "مشاورات مفصلة" مع وفد فرنسي برئاسة مبعوث الرئيس الفرنسي إلى سوريا، وأنه نوقشت خلالها مسألة تفعيل المبادرة المشتركة لتقديم المساعدة إلى سكان الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق.
==========================
القدس العربي :إسرائيل تسقط طائرة للنظام السوري… ودمشق تعلن مقتل عقيد وفقدان الطيار الثاني
Jul 25, 201
دمشق ـ «القدس العربي» ـ وكالات: أعلنت إسرائيل، أمس الثلاثاء، إسقاط طائرة حربية سورية من طراز سوخوي، اخترقت المجال الجوي الواقع تحت سيطرتها فوق هضبة الجولان، لكن النظام السوري قال إن إسرائيل استهدفت الطائرة أثناء مشاركتها في عمليات ضد المعارضة فوق الأراضي السورية.
مصدر عسكري من النظام، أكد مقتل قائد الطائرة، وهو برتبة عقيد ويدعى عمران مرعي، إثر «إسقاط طائرته قرب جيب يحتله مسلحو داعش عند المثلث السوري الأردني مع الجولان»، فيما لم يتم العثور على الطيار الثاني.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المصدر قوله إن الطائرة لم تدخل أجواء الجولان المحتل على الإطلاق، و«تم استهدافها داخل الأراضي السورية».
وأشار إلى أن «الطائرة السورية كانت في مهمة قتالية ضد تحصينات الجيب الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في أقصى جنوب غربي سوريا في حوض اليرموك غرب درعا».
وأضاف أن «إسرائيل تعمدت إسقاط الطائرة أثناء تحليقها فوق الجيب الداعشي جنوبي سوريا، في مسعى واضح منها لكي يتم أسر الطيارين من قبل مسلحي داعش والتفاوض على وقف العملية العسكرية التي تستهدف مناطق سيطرتهم».
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق صاروخين من طراز باتريوت لاعتراض طائرة سوخوي سورية بعد أن قطعت مسافة كيلومترين داخل مجال جوي تسيطر عليه إسرائيل رغم تحذيرها.
وقال في بيان إن الجيش «راقب عن كثب اختراق المقاتلة السورية من نوع سوخوي المجال الجوي الإسرائيلي مسافة كيلومترين، وتم إسقاطها بإطلاق صاروخين من طراز باتريوت».
إلى ذلك، نفذ عناصر من «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، وقفة احتجاجية في مدينة درعا في جنوب سوريا، مطالبين بإجلائهم على غرار العديد من زملائهم الذين تم إخراجهم قبل يومين إلى الأردن.
ووصل 98 عنصراً من الدفاع المدني مع 324 من أفراد عائلاتهم الأحد إلى الأردن، بعدما تولت إسرائيل نقلهم.
ولا يزال بضع مئات من المسعفين وأفراد عائلاتهم عالقين في مناطق تم التوصل فيها إلى اتفاقات تسوية مع قوات النظام من دون أن تدخلها الأخيرة بعد، أو في بلدات محاصرة، يبدون خشيتهم على مصيرهم.
وتجمع نحو 15 عنصراً منهم في مدينة درعا، رافعين لافتات ناشدوا عبرها المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي التدخل لإنقاذهم.
وفي بيان تلي خلال الوقفة الاحتجاجية، أفاد المعتصمون أن نحو 650 عنصراً ما زالوا موجودين في جنوب سوريا، ولم يتبلغوا بوجود خطة جديدة لإجلائهم.
==========================
الشرق الاوسط :دمشق وتل أبيب تختبران اتفاق «فك الاشتباك»
تل أبيب: نظير - مجلي موسكو: رائد جبر
أعلنت تل أبيب أن الجيش الإسرائيلي أسقط أمس مقاتلة سورية من طراز سوخوي «بإطلاق صاروخي باتريوت» عليها بعدما اخترقت اتفاق فك الاشتباك بين الطرفين في الجولان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «راقب عن كثب اختراق المقاتلة السورية من نوع سوخوي المجال الجوي الإسرائيلي مسافة كيلومترين، وتم إسقاطها بإطلاق صاروخين من طراز باتريوت».
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «رصدت دفاعاتنا الجوية طائرة تابعة لسلاح الجو السوري تقلع من مطار تيفور وتخترق المجال الجوي الإسرائيلي». وأضاف: «هذا انتهاك سافر لاتفاقية فصل القوات عام 1974».
بدورها، أعلنت دمشق استهداف إسرائيل إحدى طائراتها الحربية في الأجواء السورية، مشيرة إلى مقتل أحد الطيارين.
وهذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها إسرائيل مقاتلة سورية منذ عام 2014، علما بأن منطقة القنيطرة في الجولان تشهد معارك عنيفة بين قوات النظام ومعارضين وتنظيم تابع لـ«داعش».
وجاء إسقاط الطائرة غداة زيارة رئيس هيئة الأركان الروسي فاليري غيراسيموف ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى تل أبيب، حيث برز خلاف حول عمق الوجود الإيراني في سوريا. وكان المسؤولان الروسيان قد بحثا في برلين أمس ملف عودة اللاجئين السوريين من ألمانيا.
==========================
العرب اليوم :«إسرائيل» تسقط مقاتلة «سوخوي» سورية وقلق أممي من تكرار المواجهات
أعلن الجيش «الإسرائيلي»، أنه أسقط مقاتلة سورية، أمس، من طراز «سوخوي»؛ «بإطلاق صاروخي باتريوت» عليها؛ بذريعة اختراق المجال الجوي للجولان المحتل، الأمر الذي أكدته دمشق، مشيرة إلى أن الاستهداف كان في الأجواء السورية، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها، وحذرت من تكرار المواجهات بين سوريا و«إسرائيل»، في وقت واصل الطيران الحربي السوري والروسي استهداف الجيب الواقع تحت سيطرة تنظيم «داعش» في جنوب سوريا بمحاذاة الأردن وهضبة الجولان المحتلة، وفق المرصد السوري، وسط تقدم لافت لقوات النظام، واستعادة السيطرة على عدد كبير من القرى والبلدات.
وادعى الجيش «الإسرائيلي» في بيان، أنه «راقب من كثب اختراق المقاتلة السورية من نوع «سوخوي» المجال الجوي «الإسرائيلي» مسافة كيلومترين. وتم إسقاطها؛ بإطلاق صاروخين من طراز باتريوت». وأكد أن الجيش «في حالة تأهب قصوى، وسيواصل التحرك ضد أي انتهاك لاتفاقية فصل القوات عام 1974». وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس في مقابلة عبر الهاتف للصحفين «غادرت المقاتلة السورية من القاعدة الجوية تي فور» في سوريا، وكانت «إسرائيل» تتابعها منذ إقلاعها. وأضاف أنها كانت من «نوع سوخوي 22 أو 24، ويمكن أن يكون فيها طيار أو طياران». وتابع «تم إطلاق النار وإصابتها في المجال الجوي «الإسرائيلي»؛ بعد أن تسللت نحو كيلومترين فوق مرتفعات الجولان المحتلة.
من جهته، زعم رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، أن الطائرة الحربية السورية «انتهكت على نحو جسيم» اتفاق نزع السلاح في الهضبة الاستراتيجية المبرم عام 1974، والذي تراقبه الأمم المتحدة. وأضاف في بيان «قواتنا قامت بالعمل المناسب، نشدد على ضرورة احترام سوريا الشديد لاتفاق فصل القوات بيننا وبينهم».
من جهتها، أعلنت دمشق استهداف «إسرائيل» إحدى طائراتها الحربية في الأجواء السورية. وقال مصدر عسكري سوري، إن «العدو «الإسرائيلي» يؤكد تبنيه للمسلحين، ويستهدف إحدى طائراتنا، التي تدك تجمعاتهم في صيدا على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية». وأكد المصدر مقتل قائد الطائرة وهو عقيد طيار؛ إثر سقوطها قرب جيب يحتله مسلحو «داعش» عند المثلث السوري الأردني مع الجولان. وأضاف أن «إسرائيل» تعمدت إسقاط الطائرة أثناء تحليقها فوق الجيب «الداعشي» جنوبي سوريا في مسعى واضح منها؛ لكي يتم أسر الطيارين من قبل مسلحي «داعش» والتفاوض على وقف العملية العسكرية، التي تستهدف مناطق سيطرتهم».
وقد حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أمس، من «مسار مزعج من المواجهات الخطرة والمتكررة» بين «إسرائيل» وسوريا؛ وذلك بعدما قالت «إسرائيل»، إنها أسقطت طائرة مقاتلة سورية. وقال المبعوث نيكولاي ملادينوف لمجلس الأمن الدولي «أدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بكل بنود اتفاق عام 1974، ودعم دور قوة لمراقبة فض الاشتباك والمراقبة التابعة للأمم المتحدة».
من جهة أخرى، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «شنت مروحيات قوات النظام والطائرات الحربية الروسية قصفاً جنونياً» على هذه المنطقة. وتزامن القصف، وفق قوله، مع اشتباكات عنيفة شمال وغرب هذه المنطقة، التي تسعى قوات النظام للسيطرة عليها. وأسفرت الاشتباكات المستمرة منذ الخميس، بحسب المرصد، عن مقتل 43 عنصراً على الأقل من قوات النظام، و61 مقاتلاً في صفوف التنظيم المتطرف. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر قوله، إن قوات النظام تمكنت من استعادة السيطرة على 21 قرية وبلدة في ريفي درعا والقنيطرة. (وكالات)
==========================
الخليج 365 :إسقاط الـ"سوخوي": لا تناقض بين مصالح روسيا وإسرائيل
القدس - بواسطة محمد عز العرب - يطرح إسقاط إسرائيل لطائرة مقاتلة سورية من طراز "سوخوي"، اليوم الثلاثاء، عددا من الأسئلة حول أحداث مستقبلية محتملة إثر توقعات بإعادة انتشار جيش النظام السوري شرقي خط وقف إطلاق النار وفصل القوات (بموجب اتفاق من العام 1974). وهذه الأسئلة تتعلق بالأساس بالدور الروسي في سورية، بعد عودة النظام للسيطرة على معظم الأراضي السورية.
من جهة، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في جيش النظام قوله إن إسرائيل أسقطت الطائرة السورية فيما كانت في الأجواء السورية. "العدو الإسرائيلي أكد مجددا تبنيه للمجاميع الإرهابية المسلحة عبر استهدافه اليوم إحدى طائراتنا الحربية، التي تدك تجمعاتهم في منطقة صيدا على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية".
من الجهة الأخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منليس، حول إسقاط طائرة الـ"سوخوي"، بصاروخين من طراز "باتريوت"، إن "الطائرة حلقت من قاعدة T4 وتقدمت بسرعة باتجاه إسرائيل". لكن الأمر المهم في تصريح المتحدث العسكري الإسرائيلي، قوله إنه "تم استخدام جهاز التنسيق مع الروس أثناء الحدث"، أي أثناء مراقبة الطائرة منذ تحليقها وحتى إسقاطها. وتابع منليس أن "الجيش الإسرائيلي حذر مسبقا بعدة لغات وبعدة قنوات بخصوص المصالح الأمنية الإسرائيلية، وبموجبها أننا لن نتحمل خروقات لوقف إطلاق النار من العام 1974".
رغم أن هذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها إسرائيل طائرة حربية سورية، فقط أسقطت طائرة "سوخوي" في العام 2014. لكن إسقاط الطائرة اليوم يختلف عن المرة السابقة، لأن الوضع في سورية أصبح مختلفا منذ أواخر العام 2015، عندما بدأ التدخل العسكري الروسي في سورية.
وتوجيه إسرائيل هذه الضربة للنظام السوري، بإسقاط الطائرة اليوم، يندمج مع الغارات التي تشنها إسرائيل ضد أهداف ومواقع لإيران وحزب الله في سورية، وخاصة بعد التدخل العسكري الروسي. إذ تبين أن روسيا لم تمنع ولم تحاول حتى أن تمنع الغارات الإسرائيلية في سورية، بل أنها التزمت الصمت حيالها. ويأتي هذا الصمت في أعقاب اللقاءات المتكررة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وتركيز البحث فيها على الموضوع السوري والوجود العسكري الإيراني في سورية. واللافت أن عدد هذه اللقاءات أكثر من لقاءات بوتين مع حليفه رئيس النظام، بشار الأسد.
وجرى الحديث في جميع هذه اللقاءات عن تنسيق أمني روسي – إسرائيلي بشأن أنشطتهما العسكرية في سورية. ومنع هذا التنسيق إسقاط إسرائيل لطائرات حربية روسية كانت تنفذ غارات ضد المعارضة المسلحة السورية، واقتربت من أجواء هضبة الجولان المحتلة. كما منع هذا التنسيق إسقاط روسيا لطائرات وصواريخ إسرائيلية خلال هجمات في سورية
وإذا كان تصريح المتحدث العسكري الإسرائيلي صحيحا، وروسيا لم تنفه، عن تنسيق إسرائيلي – روسي قبيل إسقاط الطائرة السورية، اليوم، فإن هذا يعني أن روسيا سمحت لإسرائيل بإسقاط الطائرة السورية، أو على الأقل لم تحاول روسيا مطالبة النظام بمنع اقتراب الطائرة السورية من الجولان كي لا تسقطها إسرائيل.
وعُقد آخر لقاء بين الجانبين أمس، حيث زار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ورئيس أركان الجيش الروسي، فاليري غراسيموف، إسرائيل والتقيا مع نتنياهو ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إن "اللقاء تناول الملف الإيراني والأوضاع في سورية". ونقل البيان عن نتنياهو قوله إن "العلاقات بيننا هامة للغاية وهي تجرى كما شاهدتم من خلال عقد لقاءات مباشرة بيني وبين الرئيس بوتين وبين طاقمينا. أقدر التصريحات التي أدلى بها الرئيس بوتين والرئيس ترامب حول أمن إسرائيل خلال القمة الأخيرة".
وإزاء هذه التطورات المتصاعدة، يكثر الحديث في إسرائيل، في الفترة الأسابيع الأخيرة، عن انتشار جيش النظام السوري شرقي خط وقف إطلاق النار وفصل القوات في الجولان المحتل. وفي الوقت الذي تطالب فيه إسرائيل بألا يخرق جيش النظام اتفاق وقف إطلاق النار، فإنها تطالب الآن بإقامة منطقة عازلة في الأراضي السورية وألا تدخلها أية قوات مسلحة سورية. وبالمقابل، تصر إسرائيل على تواجد منظمة "لواء فرسان الجولان" في هذه المنطقة العازل "كمنظمة مدنية". ويقرّ "فرسان الجولان"، وهو فصيل في المعارضة السورية يتلقى دعما إسرائيليا بالمال والغذاء والرعاية الصحية والسلاح، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية، قبل سنة.
وأكد المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني، رون بن يشاي، اليوم، على أن "إسرائيل تطالب بالسماح للمتمردين السوريين من منظمة ’فرسان الجولان’ بالبقاء في المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود الإسرائيلية السورية على مرتفعات الجولان، ولكن فقط كمنظمة مدنية".
وأضاف بن يشاي أن القيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل تعتبر أن "الإيرانيين على ما يبدو لا يبالون بالوعود الروسية (لإسرائيل بإبعاد إيران وقواتها ومليشياتها عن الجولان مسافة عشرات الكيلومترات)، بينما يسمح لهم الأسد بالاندماج في قواته. لذلك فمن الممكن أن التوقع بأن إسرائيل لن تسمح للأسد بمواصلة التقدم في السيطرة على مرتفعات الجولان (المحرر) هو ما دفع لافروف وجيرسيموف الى القدوم على وجه السرعة الى تل أبيب".
زيارة لافروف وجيرسيموف إلى إسرائيل جاءت من أجل مواصلة الحديث عن صفقة روسية – إسرائيلية، تقضي بألا تنفذ إسرائيل خطوات عسكرية من شأنها أن تمنع أو تعرقل سيطرة النظام على كل الأراضي السورية، مقابل مسعى روسي لإبعاد إيران والمليشيات غير السورية الموالية لها وحزب الله عشرات الكيلومترات عن الجولان المحتل.
ليس مستبعدا أن يكون تصريح المصدر العسكري السوري صحيحا، بأن طائرة "سوخوي" التي أسقطتها إسرائيل اليوم كانت في الأجواء السورية، كغيرها من الطائرات الحربية السورية التي تغِير على مواقع المعارضة المسلحة بالقرب من الجولان، وأن إسرائيل استغلت اقتراب هذه الطائرة وأسقطتها من أجل أن تفرض واقعا على الأرض، بأن تبعد قوات النظام عن خط وقف إطلاق النار بما ينسجم مع مطلبها بإنشاء منطقة عازل، تسيطر عليها هي وحدها. فإسرائيل مقتنعة بالكامل أن الأسد لا يريد فتح جبهة مع إسرائيل بأي حال. وتدرك موسكو هذه الأمور طبعا، ولذلك التزمت الصمت، إذ يبدو أن الكرملين لا يرى أن عدوانية إسرائيل تتناقض مع مصالحه بالتواجد في سورية طالما لا تتعرض إسرائيل لهذه المصالح.
==========================
سما الاخبارية :روسيا تحتج امام إسرائيل على اسقاط السوخوي السورية أمس
 الأربعاء 25 يوليو 2018 12:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
القدس المحتلة / سما /
لم ترق لروسيا عملية اسقاط المقاتلة السورية أمس من طراز "سوخوي" (روسية الصنع)، من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بل واجرى مسؤولون روس اتصالا قالوا فيه ان المقاتلة السورية لم تقم بأي استفزاز ولم تكن تنوي ضرب أي هدف إسرائيلي وكان من المفروض ان يفسح المجال للطيار بالعودة بطائرته الى الأجواء السورية. 
وقال مصدر مسؤول مطلع على تفاصيل ما حدث أمس بشأن المقاتلة السورية، انه اثناء اتصالات جرت بين الجانب الروسي والجانب الإسرائيلي، تم ابلاغ الروس بأدلة قاطعة من بينها صور شاشة تظهر بوضوح ان المقاتلة السورية اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي وتوغلت على عمق كيلومترين فيه. عندها تفهم الروس رد فعل إسرائيل وانتهى الجدل حولها.
وقال مصدر أمني إسرائيلي أمس: "ان الروس يدركون جيدا دوافعنا ويعرفون كيف يقدرون مبادئنا". وأضاف ذات المصدر الأمني: "لقد أكدنا امام الروس اننا ليس لدينا إمكانية التحقق من نوايا هذا الطيار السوري او غيره، ولكنا نتمكن من التحقق هل توغلت طائرة معادية الى اجوائنا ام لا، وهل انتهكت سيادتنا ام لا. وإذا انتهكت سيادتنا مقاتلة دولة لا زلنا في حالة حرب معها، فإن كل طائرة كهذه تتوغل الى اجوائنا سيتم اسقاطها لأن هذا خط احمر".
 
وجاء الاحتجاج الروسي في اعقاب زيارة خاطفة في إسرائيل مطلع الأسبوع قام بها وزير الخارجية الروسي سيغر لافروف ورئيس هيئة الأركان الروسية غيراسيموف، والتقيا خلالها من الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الامن ليبرمان ورئيس الأركان ايزنكوت.     
وتقول التقارير ان روسيا عرضت على إسرائيل صفقة، تلتزم في اطارها روسيا بنقل قوات حزب الله والمليشيات الشيعية المرتبطة بإيران الى مسافة 100 كيلومتر من الحدود مع إسرائيل.
غير ان إسرائيل وفقا لهذه التقارير رفضت هذا العرض وأوضحت انها ترى بنفسها مطالبة بمنع تعزيز التواجد الإيراني في كل ارجاء سوريا
==========================
روسيا اليوم :إسرائيل حاولت التواصل مع الطيار السوري قبل ضرب طائرته فوق الجولان
تاريخ النشر:25.07.2018 | 07:51 GMT | أخبار العالم العربي
أعلن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، أن الجيش الإسرائيلي حاول بلا جدوى التواصل مع الطيار السوري الذي انتهك المجال الجوي فوق الجولان يوم أمس وأسقطت طائرته.
وأضاف أن الطيار السوري لم يجب على الاتصال الإسرائيلي ولذلك صدر القرار باعتراض طائرته الحربية وإسقاطها، بعد أن نفد الوقت لدراسة نواياه الحقيقية.
وتقول مصادر إسرائيلية، إن الاعتقاد السائد في قيادة الجيش، يتلخص في أن القاذفة السورية انتهكت المجال الجوي "الإسرائيلي" بسبب خطأ ملاحي.
من جانبه أقر مصدر خبير في سلاح الجو السوري، بأن التقصير كان من الطيار ومن المسؤولين عنه.
وهدد مصدر سوري آخر، في حديث لموقع "النشرة" اللبناني "بأن الرد على إسقاط الطائرة لن يتأخر، وأنه سيكون عبر خطوات عدة، منها الرد المباشر على القوات الإسرائيلية، وعبر كسر كل المحاولات لإبعاد حلفاء سوريا من المنطقة".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس أنه تم إسقاط طائرة سوخوي سورية اخترقت المجال الجوي في جنوب هضبة الجولان.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "تم إطلاق صاروخي باتريوت باتجاه مقاتلة سورية من نوع سوخوي اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي في جنوب هضبة الجولان".
==========================
الدرر الشامية :وفد روسي يجتمع مع "مشيخة الدروز" في السويداء.. وهذه تفاصيل المباحثات
الاثنين 10 ذو القعدة 1439هـ - 23 يوليو 2018مـ  21:55
الدرر الشامية:
شهدت مدينة السويداء، اجتماعًا هو الثاني من نوعه بين وفد روسي، مع مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز، وذلك لبحث مصير المحافظة في ظل التطورات العسكرية في البلاد.
وقالت شبكة "السويداء 24" أمس الأحد: إن "الزيارة أجريت في منزل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، يوسف جربوع، وكان على رأس الوفد الروسي ضابط رفيع المستوى برتبة عقيد برفقة الشرطة العسكرية".
وقال عقيد روسي خلال الاجتماع: إنه "من المكلفين بمحاربة الإرهاب في سوريا، وجاء إلى السويداء بتكليف رسمي لنقل مقترحات وجهاء ومشايخ المحافظة في العديد من القضايا إلى القيادة الروسية، لإيجاد حلول لها".
ومن القضايا التي دارت في الاجتماع أوضاع الفصائل المحلية المسلحة التي لا ترتبط بالنظام السوري، والحلول المقترحة لها، وقضية التخلف عن الخدمة في الجيش، وإيجاد حلول لظاهرة انتشار السلاح العشوائي.
وبحسب الشبكة تحدث وجهاء السويداء للجانب الروسي عن الأسباب التي دفعت أهالي المحافظة لحمل السلاح، وعدم احتضانهم لأي "تنظيمات إرهابية" طوال السنوات الماضية.
وطالبوا بإيجاد حلول سريعة لتسوية أوضاع المطلوبين من أبناء المحافظة في القضايا السياسية والقضايا المتعلقة بـ"محكمة الإرهاب"، واقترحوا حلول لقضية التخلف عن الخدمة وإيجاد حل لانتشار السلاح العشوائي.
وتأتي الزيارة الحالية بعد شهر من زيارة مشابهة، دار الحديث فيها عن مستقبل السويداء، وعن حركة "رجال الكرامة" والتي اعتبرها الروس "حركة إرهابية".
وتعتبر السويداء نقطة أساسية لا يمكن فصلها عن مستقبل الجنوب، وكانت قد غيبت عن مشهد الحديث السياسي والعسكري طوال السنوات السبع الماضية.
==========================
النشرة :اللجنة الدولية لحقوق الإنسان تدين تفجيرات السويداء في سوريا
الأربعاء 25 تموز 2018   12:39النشرة الدولية
دان مفوّض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير الدكتور هيثم ابو سعيد التفجيرات الثلاث التي وقعت في محافظة السويداء السورية، مشيرا الى أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من الكيان الإسرائيلي وبعض الدول العربية تتحمّل كامل المسؤولية لهذا العمل الإجرامي، وعليه فإن محاسبة تلك الجهات على المستوى القضائي بات من الأولويات حتى يتمّ حقن الدماء البريئة.
وتوجّه ابو سعيد بالتعزية لذوي الشهداء وللقيادة السورية آملا في توقيف المجرمين من دون هوادة ومحاسبة الذي يعبثون بالأمن المجتمعي.
==========================
المرصد :نحو 75 قتيلاً وشهيداً من المدنيين وعناصر التنظيم ومسلحي السويداء خلال نحو 7 ساعة من المعارك العنيفة والتفجيرات في المحافظة
25 يوليو,2018 دقيقة واحدة
محافظة السويداء – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القتال العنيف في ريف السويداء، جنباظً إلى جنب مع تصاعد تعداد الخسائر البشرية، حيث تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، على محاور في قرى الشبكي والشريحي والمتونه ورامي والسويمرة وتيما ودوما ونقاط ومواقع أخرى في المنطقة، وسط استهدافات متبادلة، إذ تمكن المسلحون الموالون للنظام من التقدم بعد استقدم تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، بالإضافة لتمكنهم من البدء بهجمات معاكسة، إذ تشهد عدد من القرى عمليات كر وفر ومحاولة من المسلحين الموالين للنظام طرد التنظيم منها، عقب هجوم الأخير فجر اليوم الأربعاء الـ 25 من تموز/ يوليو الجاري من العام 2018.
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 54 على الأقل عدد من قتلوا واستشهدوا في محافظة السويداء هم 22 مدنياً بينهم 6 مواطنات و32 من المسلحين الموالين للنظام من أبناء محافظة السويداء، استشهدوا وقتلوا جميعهم بإطلاق نار من قبل عناصر التنظيم، وخلال الاشتباكات بين الطرفين، وبعضهم أعدموا بشكل مباشر، فيما لا يزال عدد الشهداء والقتلى قابلاً للازدياد بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم حالات خطرة، كما ارتفع إلى 21 على الأقل عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 4 انتحاريين فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة، حيث قتلوا جميعهم قتلوا في الهجمات والاشتباكات في محافظة السويداء منذ فجر اليوم الأربعاء الـ 25 من شهر تموز الجاري، فيما وردت معلومات عن تمكن عناصر التنظيم من اختطاف مدنيين واقتيادهم لمناطق سيطرته في بادية السويداء الشمالية، مع مخاوف على حياة من اختطفوا من القرى المأهولة والمتصلة مع البادية السورية
كذلك كان وثق المرصد السوري صباح اليوم الأربعاء، تفجير عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” لأنفسهم بأحزمة ناسفة في منطقة المسلخ وبالقرب من سوق الخضار ودوار المشنقة ودوار النجمة الواقعة جميعها في مدينة السويداء، وفي ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية وخسائر بشرية، فيما يسود التوتر في مدينة السويداء والقرى المتصلة مع باديتها، من تصاعد الهجوم من قبل التنظيم، وعدم تمكن قوات النظام من معاودة السيطرة عليها، حيث تترافق عمليات الاشتباك مع قصف استهداف مناطق تواجد التنظيم في ريف السويداء.
==========================
عنب بلدي :تنظيم “الدولة” يصعد هجماته على قرى ريف السويداء الشرقي
صعد تنظيم “الدولة الإسلامية” من هجماته على قرى الريف الشرقي لمحافظة السويداء، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الأربعاء 25 من تموز، أن هجمات التنظيم تتركز في قرى دوما، الشبكي، الطيبة، سالي، رامي، الشريحي وسط محاولات تصد للأهالي القاطنين فيها.
وأوضح المراسل أن قوات الأسد لا تشارك في المواجهات وانسحبت من المنطقة بشكل كامل، وينحصر التصدي بأبناء القرى المذكورة فقط، منذ صباح اليوم.
وكانت “حركة رجال الكرامة” قد أعلنت منذ ساعات عن استعادة قرى دوما والشبكي ورامي، لكن المراسل أكد أن المواجهات لاتزال حتى ساعة إعداد التقرير، وسط الحديث عن إحصائية كبير لضحايا بين المدنين.
ونقل المراسل عن شاهد عيان من قرية رامي أن عدد الضحايا من المدنيين بلغ حتى الآن 18 إلى جانب 75 جريح.
وأشارت إلى حادثة خطف لامرأتين، بالتزامن مع المواجهات المندلعة في قريتي الشبكي والرامي.
ولم توضح وسائل إعلام النظام السوري تفاصيل الهجوم بشكل دقيق، واكتفت بتصوير الحياة في المدينة بعد الهجمات “الانتحارية” التي نفذها التنظيم صباحًا.
ودخل تنظيم “الدولة”، صباح اليوم، إلى قرى المتونة وشبكي وطربا وداما والشريحي والغيطة بشكل مفاجئ.
وتسلل انتحاريون تابعون له إلى أحياء في مدينة السويداء وأطلقوا الرصاص والقنابل بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل مدنيين.
ويأتي الهجوم المفاجئ بعد أيام من زيارة لمسؤول روسي إلى السويداء التقى فيها مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز، وأبلغهم بضرورة تسليم السلاح المنتشر في المحافظة.
وبحسب المراسل تدور اشتباكات حاليًا في محيط المشفى الوطني لمدينة السويداء، ووردت معلومات عن مقتل ثلاثة مدنيين من بلدة المزرعة في الريف الغربي لدرعا، والقريبة من منطقة اللجاة.
وعرضت “حركة رجال الكرامة” صورًا قالت إنها لوصول عدد من الجثث لمقاتلي التنظيم إلى المشفى الوطني في المدينة.
ولم يعلق التنظيم على الهجوم الذي بدأه على السويداء حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وكان النظام السوري قد سحب جزءًا كبيرًا من قواته من بادية السويداء، حزيران الماضي، إلى محيط ريف درعا الشرقي من جهة مدينة بصرى الشام.
وأفاد المراسل حينها أن التعزيزات نقلها النظام بصورة مفاجئة إلى محافظة درعا، رغم استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة”.
==========================
عربي 21 :إعلام النظام: هجوم انتحاري بالسويداء السورية يوقع 50 قتيلا
السويداء- وكالات# الأربعاء، 25 يوليو 2018 08:53 ص10
أفادت وكالة النظام السوري الرسمية "سانا"، الأربعاء، على حسابها في "تليغرام"، بأن هجوما انتحاريا في مدينة السويداء أوقع قتلى وجرحى.
وقتل في الهجوم 50 شخصا وجرح 70 آخرون، في قرى في شمال شرق المدينة. ونقلت الوكالة عن مراسلها أن الهجوم الانتحاري لم يعرف الجهة المنفذة له حتى الآن.
وذكرت الوكالة أن قوات النظام السوري قتلت اثنين من المهاجمين الانتحاريين "قبل تفجير نفسيهما"، وفق ما أوردته.
 يشار إلى أن النظام يسيطر على معظم السويداء، وسبق أن تمكن النظام السوري من التقدم واستعادة السيطرة على مزيد من المواقع والمناطق، في ريف السويداء الشمالي الشرقي، عند الحدود الإدارية مع ريف دمشق، على بعد حوالي 50 كلم من منطقة سيطرة التحالف الدولي في التنف، بعد معارك مع تنظيم الدولة.
==========================
سيريانيوز :نيتنياهو: الطائرة السورية التي تم اسقاطها اخترقت اتفاقية الفصل معنا
 | 20:02  
اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، إن الطائرة السورية هي التي اخترقت اتفاقية الفصل معنا، مؤكدا في الوقت ذاته ان اسرائيل سبق وحذرت من اختراق أجوائها وأراضيها.
واوضح نيتنياهو، على صفحته الشخصية على "تويتر" انه "حددت أنظمتنا الدفاعية الجوية طائرة تابعة لسلاح الجو السوري، أقلعت من مطار (تي فور)، واخترقت الأجواء الإسرائيلية، وهو انتهاك صارخ لاتفاقية الفصل بينا وسوريا، الموقعة في العام 1974"، مشيرا الى انه "سبق وأطلقت تحذيرات بعدم اختبار قوتنا، وعدم اختراق أجوائنا، ولا من الأرض".
وكان الجيش الإسرائيلي، أطلق يوم الثلاثاء، صاروخ باتريوت لاعتراض مقاتلة سوخوي قادمة من الأراضي السورية، فيما قال ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان الطائرة خرقت الأجواء الإسرائيلية بعمق كيلومترين ومن ثم تم اعتراضها.
  وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، يوم الاثنين، عن اعتراض المضادات الجوية لقذائف صاروخية تم إطلاقها من سوريا تجاه الأراضي الإسرائيلية عند هضبة الجولان، وإسقاطها داخل الأراضي السورية دون ووقع إصابات أو أضرار في الجانب الإسرائيلي.
ودفعت الاحداث الميدانية في الجنوب السوري والعمليات العسكرية التي شنها الجيش النظامي منذ 19 حزيران لاستعادة جنوب البلاد القريب من إسرائيل،  الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة لقواته المتواجدة في هضبة الجولان تحسبا لأي تطورات في المنطقة.
ويأتي ذلك ظل توتر على الحدود بين سورية وإسرائيل، حيث شنت إسرائيل في الفترة الأخيرة سلسلة غارات على أهداف ومواقع عسكرية منها ايرانية في مناطق بسوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون، كما اعترضت عدداً من الطائرات القادمة من الاراضي السورية، وسط تهديدات من قبل مسؤولين اسرائيليين بالتصدي لأي محاولة لانتهاك حدودها.
سيريانيوز
==========================
اخبار السعودية :نتنياهو يعلق على إسقاط الطائرة السورية فوق هضبة الجولان
منذ 17 ساعة  اخبار الشرق الاوسط newsa
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو, على قضية اختراق طائرة تابعة لسلاح الجو السوري للمجال الجوي فوق هضبة الجولان، الثلاثاء، وأعتبر نتنياهو هذا الأمر بالخرق السافر لاتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل. واعتبر نتانياهو أن القوات الإسرائيلية عملت بشكل مناسب، مطالبا سوريا بـ’احترام اتفاقية فك الاشتباك بحذافيرها’. وأوضح رئيس الوزراء الاسرائيلي إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية …
واعتبر نتانياهو أن القوات الإسرائيلية عملت بشكل مناسب، مطالبا سوريا بـ'احترام اتفاقية فك الاشتباك بحذافيرها'.
وأوضح رئيس الوزراء الاسرائيلي إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اكتشفت طائرة 'سوخوي 27، تابعة لسلاح الجو السوري تقلع من مطار تيفور وتخترق المجال الجوي الإسرائيلي.
وأكد بنيامين نتانياهو أن إسرائيل لن تقبل 'بأي خرق مثل هذا وبأي اختراق لأراضينا وبأي انزلاق للنيران إلى أراضينا، ليس برا وليس جوا'.
وكان الجيش الإسرائلي قد أعلن اليوم الثلاثاء، أن دفاعاته الجوية أسقطت طائرة سورية من طراز 'سوخوي 27' لدى دخولها هضبة الجولان المحتل.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي في 'حالة يقظة وجاهزية كبيرتيْن وسيواصل التحرك ضد خرق لاتفاقية فك الاشتباك من العام 1974'.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إن 'العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه للمجاميع الإرهابية المسلحة، ويستهدف إحدى طائراتنا الحربية التي تدك تجمعاتهم في منطقة صيدا على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية'.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن تحدثت وسائل إعلام سورية عن استهداف ضربة جوية إسرائيلية لموقع عسكري في مدينة مصياف، بمحافظة حماة وتسببت في خسائر مادية فحسب.
وتعهدت حكومة إسرائيل بأنها ستحتفظ بحق التعامل بحرية في ضرب مناطق على طول حدودها، وفي أنحاء أخرى في سوريا حيث تشتبه في وجود قوات مدعومة من إيران.
==========================
الزمان :فتح الخط الساخن بين اسرائيل وروسيا بعد إسقاط سوخوي سورية فوق الجولان
July 24, 201862
القدس-(أ ف ب) – دمشق – بيروت- الزمان
 
اعلن الجيش الاسرائيلي انه اسقط مقاتلة سورية الثلاثاء من طراز سوخوي «باطلاق صاروخي باتريوت» عليها بعد ان اخترقت المجال الجوي لهذا البلد الامر الذي اكدته دمشق مشيرة الى ان الاستهداف كان فيالاجواء السورية.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان انه «راقب من كثب اختراق المقاتلة السورية من نوع سوخوي المجال الجوي الاسرائيلي مسافة كيلومترين. وتم اسقاطها باطلاق صاروخين من طراز باتريوت».
واكد ان الجيش «في حالة تاهب قصوى، وسيواصل التحرك ضد اي انتهاك لاتفاقية فصل القوات عام 1974».من جهتها، اعلنت دمشق استهداف إسرائيل إحدى طائراتها الحربية في الاجواء السورية.وقال مصدرعسكري سوري ان «العدو الاسرائيلي يؤكد تبنيه للارهابيين ويستهدف احدى طائراتنا التي تدك تجمعاتهم في صيدا (جنوب) على اطراف وادي اليرموك في الاجواء السورية». من جهته قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان «رصدت دفاعاتنا الجوية طائرة تابعة لسلاح الجو السوري تقلع من مطار تيفور وتخترق المجال الجوي الاسرائيلي». واضاف «هذا انتهاك سافر لاتفاقية فصل القوات عام 1974». وتابع «مجددا، لن نقبل باي خرق مماثل وباي اختراق لاراضينا، وباي توسع للنيران لاراضينا لا برا ولا جوا»، مؤكدا ان «قواتنا عملت بشكل مناسب، ونصر على ان تحترم سوريا اتفاق فض الاشتباك بحذافيره». وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس للصحافيين في مقابلة عبر الهاتف «غادرت المقاتلة السورية من القاعدة الجوية تي فور» في سوريا، وكانت اسرائيل تتابعها منذ اقلاعها. واضاف انها كانت من «نوع سوخوي 22 او 24، ويمكن ان يكون فيها طيار او طياران».
وتابع «تم اطلاق النار واصابتها في المجال الجوي الاسرائيلي بعد ان تسللت نحو كيلومترين فوق مرتفعات الجولان الجنوبية التي تسيطر عليها اسرائيل نحن نعرف ان الطائرة تحطمت في الجزء الجنوبي من مرتفعاتالجولان السورية». واكد المتحدث «نحن لا نعرف ماذا حل بالطيارين. ليس لدينا تقارير حول رؤية مظلات».
واكد الجيش انه «منذ ساعات الصباح ازدادت حدة القتال في سوريا، وضمنه نشاط زائد للقوات الجوية السورية».
واضاف المتحدث «لقد شاهدنا اليوم الكثير من النشاط الجوي بكثافة في المنطقة، واصدرنا تحذيرات ورسائل عبر قنوات مختلفة عدة مرات وبلغات مختلفة على مدار اليوم من اجل تجنب اي سوء تقدير او اي سوء تفاهماو اي انتهاكات للاجواء الاسرائيلية».
وتابع «نحن مستمرون في ايصال الرسائل عبر قنوات مختلفة، بما في ذلك الأمم المتحدة وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وغيرها من الجهات باننا لن نتساهل ازاء انتهاكات جوهرية لاتفاقية فصل القوات لعام1974».
واكد «نحن نحمل النظام السوري المسؤولية والمساءلة عن اي انتهاكات مصدرها الجانب السوري».
وقال المتحدث ايضا «كان هناك العديد من المحادثات والاتصالات على الخط الساخن بيننا وبين الروس هذا اليوم».
الا انه شدد على انه «لا يمكن القول ما إذا كان التسلل متعمدا ام لا فعملية التقييم ما تزال مستمرة».
==========================
العرب نيوز :القصة الكاملة لإسقاط الكيان الاسرائيلي مقاتلة سورية في أجواء الجولان
(العرب نيوز - طريقك لمعرفة الحقيقة) أعلن الجيش السوري أن الاحتلال الإسرائيلي، استهدف اليوم الثلاثاء، طائرة حربية من طراز سوخوي داخل الأراضي السورية.
واضاف مصدر في الجيش السوري: "إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اسقطت طائرة حربية سورية، خلال قيام الطائرة بقصف تجمعات إرهابية داخل الأراضي السورية".
وصرح جيش الاحتلال أن دفاعاتها الجوية أسقطت طائرة سورية من طراز سوخوي 27 لدى اقترابها من أجواء هضبة الجولان المحتل، وهو أمر ينفيه الجيش السوري الذي يركز أن الطائرة كانت في المجال الجوي السوري.
وأعلنت المصادر السورية في وقت لاحق استشهاد طيار سوري وفقدان آخر كانا على متن الطائرة.
ودوت صفارات الإنذار ظهر اليوم الثلاثاء في مناطق مختلفة بهضبة الجولان وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
كما أكد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض منذر منذر أن استهداف إسرائيل طائرة حربية سورية كانت تقصف أوكار إرهابيي "الدولة الاسـلامية داعـش" في ريف القنيطرة وقيامها بالعدوان المباشر على ســوريا بشكل متكرر يركز مجددا ارتباطها الوثيق بالمجموعات الإرهابية ودعمها لها.
ومن جهته صف رئيس وُزَراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو اختراق طائرة تابعة لسلاح الجو السوري للمجال الجوي فوق هضبة الجولان، اليوم الثلاثاء، بـ"الخرق السافر" لاتفاقية فك الاشتباك بين ســوريا وإسرائيل.
واعتبر نتنياهو أن القوات الإسرائيلية عملت بشكل مناسب، مطالبا ســوريا بـ"احترام اتفاقية فك الاشتباك بحذافيرها".
وأوضح إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اكتشفت طائرة "سوخوي 27"، تابعة لسلاح الجو السوري تقلع من مطار تيفور وتخترق المجال الجوي الإسرائيلي.
وآتي هذا التصعيد بعد أن تحدثت وسائل إعلام سورية عن استهداف ضربة جوية إسرائيلية لموقع عسكري في مدينة مصياف، في محافظة حماة وتسببت في خسائر مادية فحسب.
وأفيد أن هذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها إسرائيل طائرة سورية يقودها طيار من عام 2014.
وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد من استعمال إسرائيل لنظامها الدفاعي الصاروخي المعروف باسم "مقلاع داود" لأول مرة، وقد فُعلت المنظومة الصاروخية عندما بدا أن صاروخين سوريين من نوع أرض - أرض يقتربان من قاعدة جوية إسرائيلية، حسب "بي بي سي".
وتعد هذه المنظومة الصاروخية بمثابة حلقة وصل بين نظام "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى ونظام "آرو" لاعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى، وتم تصميم صواريخ "مقلاع داود" للتصدي لصواريخ يتراوح مداها بين 100 و200 كيلومتر.
==========================
خبر مصر : إسرائيل تترجم رفض العرض الروسي بإسقاط "السوخوي" السورية
 انقسمت أحداث الجنوب السوري إلى قسمين: الجولان المحتل، مع إسقاط إسرائيل طائرة "سوخوي" روسية تابعة للنظام السوري، بعد ساعات من رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اقتراحاً روسياً حمله وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بإبعاد الإيرانيين مسافة 100 كيلومتر عن حدود الجولان، بموازاة اشتعال جبهة حوض اليرموك، حيث تواصل قوات النظام هجومها على فصيل "جيش خالد بن الوليد"، المبايع لتنظيم "داعش".
وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي أسقط مقاتلة سورية من طراز "سوخوي"، مشيراً إلى أنها اخترقت الأجواء فوق الجولان السوري لتعلن وكالة "سبوتنيك" الروسية شبه الحكومية مقتل طيارها. وبرّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إسقاط الطائرة بالقول إنها "انتهكت على نحو جسيم" اتفاق فض الاشتباك 1974. وذكرت إذاعة الاحتلال أن قوات الاحتلال أطلقت صاروخين من طراز "باتريوت" باتجاه المقاتلة السورية بعد توغلها لمسافة كيلومترين في أجواء الجولان. وأشارت الإذاعة إلى أن الطائرة أُصيبت فوق الجولان، لكن ربما سقطت في الجانب الخاضع للسيطرة السورية من الهضبة المحتلة. وهي المرة الأولى التي تسقط فيها إسرائيل مقاتلة سورية منذ عام 2014. واتهم النظام السوري إسرائيل بدعم "الإرهابيين" من خلال إسقاط الطائرة. ونقلت وكالة "سانا" التابعة إلى النظام عن مصدر عسكري قوله إن "العدو الاسرائيلي يؤكد تبنيه للإرهابيين ويستهدف إحدى طائراتنا التي تدك تجمعاتهم بصيدا (جنوب) على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية".
وجاء إسقاط الطائرة، بعد ساعات من إعلان مسؤول إسرائيلي أن روسيا عرضت بقاء قوات إيرانية في سورية مسافة 100 كيلومتر بعيدة  عن الجولان، لكن تل أبيب تصر على أن أي تمركز عسكري إيراني في سورية يمكن أن يشكل تهديداً. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، لوكالة "فرانس برس" بعد اجتماع بين نتنياهو ولافروف في القدس المحتلة، "لن نقبل التموضع العسكري الإيراني في سورية ليس فقط أبعد من 100 كيلومتر، وهو ما يتحدث عنه الروس ويوافقون عليه". وأضاف "قلنا إن هناك أيضاً أسلحة بعيدة المدى يجب إخراجها من سورية، وإخراج بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات منها. كما يجب على القوات الإيرانية وحزب الله مغادرة سورية بالكامل". وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن نتنياهو طالب بإغلاق الحدود السورية-العراقية، والحدود السورية-اللبنانية لمنع تهريب السلاح الإيراني لـ"حزب الله". وبإسقاط دولة الاحتلال الطائرة السورية، تكون تل أبيب كأنها تجدد عرضها المقدم للنظام السوري، من خلال الروس، ومفاده أنها مستعدة لإعادة الشرعية إلى نظام الأسد شرط تخليه عن إيران وعن حزب الله، حتى أنها متحمسة لإجراء مفاوضات "سلام" جديد مع دمشق التي أمنت لدولة الاحتلال هدوءاً على جبهة الجولان دام منذ 1974 حتى اندلاع الثورة السورية.
إلى ذلك، يحتدم الصراع بين قوات النظام السوري وفصيل "جيش خالد بن الوليد"، المبايع لتنظيم "داعش"، في بقعة جغرافية ضيقة في جنوب سورية، إذ وضعت هذه القوات ثقلها في معركة تحدد مصير هذا الجنوب من أجل الوصول إلى حسم عسكري يمنحها نصراً إعلامياً آخر، ليؤكد النظام من خلاله قدرته على استعادة السيطرة على الجغرافيا السورية، قبيل التوصل إلى أي حل سياسي يثبت رأس هذا النظام في السلطة، ويعزز مكاسب حلفائه الروس والإيرانيين في شرقي البحر الأبيض المتوسط. وواصلت قوات النظام السوري، أمس الثلاثاء، قصفها الجوي والمدفعي المكثف على مناطق حوض اليرموك، الخاضعة إلى "جيش خالد" في ريف درعا الغربي. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات الحربية شنت أكثر من 80 غارة ما بعد منتصف ليل الإثنين ــ الثلاثاء. وقالت مصادر محلية في جنوب سورية، لـ"العربي الجديد"، إن "الغارات الجوية، من الطيران الروسي ومقاتلات النظام السوري، كثيفة جداً"، مضيفة "يستخدم في الغارات مختلف أنواع الذخائر، وتتركز في بلدات حيط وجلين وسحم الجولان وغيرها"، مشيرةً إلى أن "عشرات المدنيين قتلوا أو أصيبوا بهذه الغارات".
وكانت قوات النظام سيطرت، الإثنين الماضي، على قرى خسرتها، قبل يومين، في المعارك مع "جيش خالد"، وهي البكار الفربي، وأم اللوقس، والمشيدة، والرفيد، والمعلقة، وغدير البستان، والجبيلية، وهي قرى تتبع إدارياً لمحافظة القنيطرة، على مقربة من مناطق حوض اليرموك، الذي تحاول قوات النظام السيطرة على 16 بلدة وقرية فيه، تخضع لفصيل "جيش خالد". وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الطائرات الروسية، والتابعة للنظام، الحربية منها والمروحية، نفذت منذ 19 يوليو/تموز الحالي، تاريخ بدء الحملة العسكرية على منطقة حوض اليرموك في ريف درعا، أكثر من 2000 ضربة جوية على مواقع لفصيل "جيش خالد"، إضافة الى قصف بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية والصاروخية وقذائف الدبابات والهاون.
وفي موازاة ذلك، تتواصل محنة آلاف المدنيين في بلدات وقرى منطقة حوض اليرموك، إذ تستمر موجات النزوح من هناك نحو قرى قريبة من الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل. وتشير مختلف الإحصائيات، غير الرسمية، إلى أن نحو 30 ألف مدني يقيمون في القرى التي تحاول قوات النظام التقدم نحوها غربي درعا. لكن "المرصد" يؤكد أنه رصد، خلال الأيام القليلة الماضية، عمليات نزوح من المنطقة لنحو 22 ألف مدني "فراراً من القصف الذي أحدث دماراً هائلاً"، مؤكداً أنه لا يزال في منطقة حوض اليرموك نحو 8000 مدني "يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل عمليات القصف الجوي والصاروخي المكثف".
وكان "جيش خالد بن الوليد" ظهر في مايو/أيار 2016، بعد اندماج عدة فصائل متشددة في تشكيل واحد، أبرزها "لواء شهداء اليرموك"، الذي تشكّل في سورية في العام 2012، من نحو 200 مقاتل، وذاعت شهرته بعدما اختطف 21 جندياً فيليبينياً من قوات حفظ السلام الأممية (اندوف) على خط الفصل في الجولان المحتل، أوائل مارس/آذار 2013. كما يضم "جيش خالد" كلاً من "حركة المثنى الإسلامية"، وهي جماعة إسلامية سلفية، تشكلت في العام 2012، و"جيش الجهاد" الذي ضم فصائل منشقة عن "جبهة النصرة" في جنوب سورية. واستطاع "جيش خالد" انتزاع السيطرة من الجيش السوري الحر على 16 قرية وبلدة في منطقة حوض اليرموك في أقصى ريف درعا الغربي، عند ملتقى حدود سورية والأردن وإسرائيل، إذ لا يبعد عن الحدود السورية الأردنية والسورية الفلسطينية المحتلة سوى بضعة كيلومترات، وأبرز هذه البلدات سحم الجولان، وبيت آرة، وكويا، ومعربة، ونافعة، والشجرة، وجملة، وجلين، وعدوان، والشبرق، وتسيل، وعين ذكر، وهي تمتد على نحو 250 كيلومتراً مربعاً. كما سيطر "جيش خالد" أخيراً على بلدة حيط المهمة، التي انسحبت فصائل الجيش السوري الحر منها عقب اتفاق التسوية الذي أبرم مع الجانب الروسي وأنهى أي وجود للمعارضة السورية المسلحة في الجنوب السوري. وليس هناك إحصاء دقيق لعدد مسلحي "جيش خالد بن الوليد"، لكن مصادر محلية رجحت، في حديث مع "العربي الجديد"، أن يكون عديدهم نحو ألف مسلح "اكتسبوا خبرة قتالية على مدى سنوات الصراع في سورية، إذ خاضوا معارك مع قوات النظام، وفصائل المعارضة المسلحة على حد سواء"، معتبرة أن هذا ما يمكن أن يطيل عمر المعركة في حال عدم التوصل لتسوية مع الجانب الروسي، إذ من المتوقع أن تكون كلفة استعادة حوض اليرموك مكلفة لقوات النظام وحلفائه.
ولا تلوح في الأفق القريب بوادر للتوصل إلى تسوية مع "جيش خالد بن الوليد" على غرار التسوية التي تمت أخيراً مع فصائل الجيش السوري الحر، و"هيئة تحرير الشام"، التي تشكل "جبهة النصرة" عمودها الفقري، وسمحت للأخيرة بنقل مقاتليها إلى الشمال السوري. لكن من المتوقع أن يضطر النظام وحلفاؤه الروس إلى إبرام اتفاق مع الفصيل في حال صموده أكثر في الاشتباكات التي تدور رحاها منذ عدة أيام. ومن المتوقع أن يُنقل عناصر الفصيل إلى أماكن سيطرة تنظيم "داعش" في البادية السورية في حال إبرام أي اتفاق، على غرار التسوية التي تمت في مخيم اليرموك جنوب دمشق، والتي سمحت لمسلحي تنظيم "داعش" بالخروج "الآمن" إلى البادية السورية في ريف السويداء الشرقي. ولطالما شكل وجود "جيش خالد" في الجنوب السوري قلقاً للأردن وإسرائيل، إذ تؤكد الوقائع أن النظام لم يكن بعيداً عن عملية "خلق" هذا الفصيل من أجل دفع عمان وتل أبيب إلى تأييد عودة قوات النظام إلى الجنوب السوري، وهو ما تحقق أخيراً، إذ سيطرت هذه القوات على أغلب مواقع فصائل المعارضة السورية، بحيث عاد الوضع إلى ما كان عليه قبل عام 2011، بدء الثورة السورية. ويخوض فصيل "جيش خالد بن الوليد" معركته الأخيرة في جنوب سورية وهو يدرك أنه لن يتمكن من حسمها لصالحه، لذا من المتوقع أن يحاول فرض التسوية على الجانب الروسي الذي بات المتحكم الفعلي في جنوب سورية وفق تفاهمات مع إسرائيل وأميركا، سمحت لروسيا الإمساك بكل خيوط الصراع مقابل إبعاد الإيرانيين عن حدود إسرائيل والأردن. ومن الواضح أن الطيران يطبّق خيار "غروزني" الذي قام به الروس في الشيشان في تسعينيات القرن الماضي، وطبقه التحالف الدولي، بقيادة أميركا، ضد تنظيم "داعش" في الرقة العام الماضي، والذي حوّل المدينة إلى أنقاض.
==========================
الشرق الاوسط :إسرائيل تسقط طائرة «سوخوي» سورية غداة زيارة الوفد الروسي
الأربعاء - 12 ذو القعدة 1439 هـ - 25 يوليو 2018 مـ رقم العدد [ 14484]
تل أبيب: نظير مجلي
أطلق الجيش الإسرائيلي، ظهر أمس، صاروخ «باتريوت» باتجاه طائرة «سوخوي» سورية، قائلا إنها اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي (لمسافة كيلومترين في الجولان المحتل), في وقت أفيد في تل أبيب أمس، بأن الوفد الروسي برئاسة وزير الخارجية سيرغي لافروف، جاء مهرولا إلى تل أبيب، بعد أن أقلق موسكو إعلان إسرائيل أنها لن تسمح لجيش النظام السوري بمواصلة سيطرته على الجولان الشرقي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن راداراته رصدت نشاط طائرات سورية كثيرة كانت تقصف مواقع للمتمردين في الجولان الشرقي، على بعد مئات الأمتار من حد فض الاشتباك مع إسرائيل. وفجأة، اخترقت طائرة حربية سورية من طراز «سوخوي» المجال الجوي الإسرائيلي لمسافة كيلومترين، فتم إطلاق صاروخين من طراز «باتريوت» باتجاهها، فسقطت في الأراضي السورية. وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، وسيواصل العمل ضد أي خرق لاتفاقيات فصل القوات من عام 1974».
وكان المستوطنون في الجولان وسكان بلدات الشمال الإسرائيلي، قد أفاقوا أمس مذعورين على سماع صافرات الإنذار التي انطلقت في منطقتي الجولان المحتل وغور الأردن. ونقل عن سكان قولهم إنه سُمع دوي انفجارات في منطقة بحيرة طبرية، وشوهدت خطوط الدخان الأبيض في السماء. وترافق ذلك مع دوي الانفجارات على الجانب الشرقي، بسبب الحرب السورية الداخلية، ودوي انفجارات على الجانب الغربي بسبب قيام قوات سلاح الهندسة في جيش إسرائيل بتدمير 350 لغما قديما من بقايا ألغام الجيش السوري، جنوبي الجولان المحتل.
وقالت مصادر عسكرية في تل أبيب، إن الجيش الإسرائيلي، فضلا عن سياسته المعلنة بمنع أي مساس بإسرائيل خلال الحرب السورية الداخلية، ورغبته في عرقلة تقدم قوات النظام السوري قبل الاتفاق مع إسرائيل على خطة لإخلاء القوات والميليشيات الإيرانية من سوريا تماما، أراد من إسقاط الطائرة السورية أن يغطي على فشل منظومته الدفاعية المعروفة باسم «مقلاع داود». فهذه المنظومة التي أصبحت عملياتية قبل سنة فقط، استخدمت للمرة الأولى، صباح أول من أمس (الاثنين)، حيث أطلقت صاروخين باتجاه صواريخ أطلِقت غربا، ضمن إطار الحرب الأهلية السورية. فقد رصدت المنظومة قدوم صاروخ سوري من طراز «إس إس 21» باتجاه المواقع الإسرائيلية في الجولان. فأطلقت صاروخين من طراز «مقلاع داود» باتجاهه؛ لكن الصاروخ الإسرائيلي الأول أخطأ الهدف وسقط في الأراضي السورية، والثاني دمر نفسه بنفسه في الجو. وأما الصاروخ السوري فقد سقط في الأراضي السورية، وتبين أنه كان موجها لأهداف محلية.
ودلت نتائج تحقيق داخلي في الجيش الإسرائيلي، على أن منظومة «مقلاع داود» لاعتراض الصواريخ نجحت في عملية الرصد، ولكنها فشلت فشلا ذريعا في إسقاط الصاروخ السوري. وأنه لو كان الصاروخ السوري قد أطلق باتجاه إسرائيل، لكان أحدث ضررا بالغا.
وكانت مصادر في تل أبيب، قد كشفت أن قدوم الوفد الروسي الرفيع إلى إسرائيل، الاثنين، بهذه المفاجأة والسرعة، يعود إلى قرار اتخذه الكابنيت (وهو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن والسياسة في الحكومة الإسرائيلية) وأبلغه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال محادثتهما يوم الجمعة الماضي. والقرار هو عمليا تهديد بأن تعرقل إسرائيل عمليات الجيش السوري الهادفة لإعادة سيطرته على الجزء الشرقي من الجولان، وعدم السماح له بالسيطرة، إلا إذا تم الاتفاق على إخراج جميع أفراد وضباط الجيش الإيراني وقوات الحرس الثوري الإيراني، وميليشيات «حزب الله» اللبناني، وسائر الميليشيات التابعة لإيران من الأراضي السورية.
وقد أحضر لافروف معه رئيس أركان الجيش الروسي، فاليري غيراسيموف، ومجموعة من الضباط والخبراء العسكريين، الذين عرضوا اقتراحات مسنودة بالخرائط التفصيلية، تقضي بسحب القوات والميليشيات الإيرانية لمسافة 100 كيلومتر في العمق السوري، بعيدا عن الحدود مع إسرائيل؛ لكن الوفد الإسرائيلي المضيف، الذي ضم، إضافة إلى نتنياهو، كلا من وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، ورئيس مجلس الأمن القومي، موشيه بن شبات، ورئيس «الموساد»، يوسي كوهن، رفض الاقتراح الروسي، وأصر على أن يتم إخلاء سوريا تماما من الإيرانيين وميليشياتهم. وقال مسؤول إسرائيلي، في أعقاب اللقاء، إن الوجود الإيراني كله عدواني، وإن لم يكن ممكنا التخلص منه بالطرق الدبلوماسية، فيجب التخلص منه بأي طرق أخرى.
ومن التفاصيل التي تسربت من الاجتماع، علم أن روسيا أبدت رغبتها في التوصل إلى اتفاق بينها وبين إسرائيل، يتحول إلى اتفاق بمشاركة وموافقة إيران والنظام السوري، ينص على أن يتم في المرحلة الأولى إبعاد كل القوات الإيرانية والموالية لإيران في سوريا مسافة 100 كيلومتر عن خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في الجولان المحتل؛ لكن الإسرائيليين عرضوا على الوفد الروسي بالمقابل تقريرا عن الوجود الإيراني في كل سوريا، كما عرضوا خرائط ومعلومات استخبارية بهذا الشأن، أوضحوا فيها أن هناك نشاطا عدائيا في جميع أنحاء الشام. وأشار الإسرائيليون إلى أن هناك معبرين خطيرين يستخدمان حتى الآن لنقل الأسلحة والمقاتلين، الأول على حدود العراق مع سوريا، والثاني على حدود سوريا مع لبنان، وطالبوا بإقفال هذين المعبرين تماما. كما أشاروا إلى أن إيران أدخلت خلال الحرب السورية في السنوات السبع الأخيرة، كمية كبيرة من الصواريخ الثقيلة وبعيدة المدى، وتصر أيضا على إعادتها إلى إيران أو تدميرها. وطالبوا أيضا بوقف عمل مصانع الأسلحة الإيرانية في سوريا ولبنان.
ونقل المسؤول الإسرائيلي على لسان نتنياهو قوله أمام الوفد الروسي، إن إسرائيل لن تتقبل التموضع الإيراني في سوريا، سواء على مقربة من الحدود أم في العمق السوري، بأي حال من الأحوال، لا من حيث العناصر القتالية ولا من حيث الأسلحة. وتابع بأنه يقدر عاليا موقف روسيا في ضرورة إخراج القوات الإيرانية من مسافة 100 كيلومتر، وقال إن «ذلك على ما يرام»، ولكنه استدرك بالقول: «يجب إخراجهم من كل سوريا في نهاية المطاف»، على حد قوله. وتابع بأن نتنياهو قال خلال اللقاء، إنه يجب على إيران أن تخرج كل الصواريخ البعيدة المدى من سوريا، وأن توقف إنتاج الأسلحة الدقيقة في أراضي سوريا، وأن تخرج بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات منها.
وقال نتنياهو مهددا: إن «إسرائيل تحتفظ لنفسها بحرية العمل في سوريا ضد التموضع الإيراني، في كافة أنحاء سوريا»، وإنها «ترى في الرئيس السوري، بشار الأسد، مسؤولا عن أي هجوم إيراني ضد إسرائيل من سوريا؛ لكونه يستضيف الإيرانيين».
وأضافت مصادر عسكرية في تل أبيب، أن الضباط الإسرائيليين قدموا براهين وإثباتات بأن اللواء الرابع في الجيش السوري الذي يعمل في الجنوب حاليا يضم المئات من أفراد الميليشيات الإيرانية الذين يتخفون بالزي الرسمي لجيش النظام.
لكن الإسرائيليين رفضوا اعتبار زيارة الوفد الروسي لتل أبيب فاشلة. وقال متحدث مقرب من نتنياهو، إن قضية الوجود الإيراني في سوريا شائكة، وتحتاج إلى عدة أبحاث تفصيلية، والتفتيش عن حلول إبداعية.
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، كان قد ألقى كلمة في مقر وزارة الدفاع، تسرب مضمونها إلى الصحافة، أمس، قال فيها إن جيشه حقق نتائج عملانية كثيرة خلال العام الأخير في منع التموضع الإيراني في سوريا عموما، وعلى الحدود الشمالية بشكل خاص. وأضاف أن هذه الجهود «أدت إلى نتائج عملية كثيرة، غالبيتها غير بادية للعيان».
==========================
الوطن الالكترونية :إسرائيل تشكك في عدد ضحايا تفجيرات مدينة السويداء السورية
 الأربعاء 25/يوليه/2018 - 11:29 ص
شككت إسرائيل منذ قليل في عدد الضحايا الذي أعلنته وكالة "سانا" السورية بشأن تفجيرات السويداء، حيث أعلن موقع "ديبكا" الإستخباراتي الإسرائيلي أن عدد القتلى مالا يقل عن 100 شخص فيما أعلنت الوكالة السورية أن عدد القتلى حوالى 38 فيما أصيب 37 آخرين.
وسلط موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي اليوم الأربعاء الضوء على التفجيرات التي تعرضت لها وسط مدينة السويداء.
وأشار الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن من نفذ هذا الهجوم هو تنظيم "داعش" الإرهابي، موضحة سقوط قتلى وإصابة العشرات.
ومن جانبها، أعلنت قوات الأمن أنها لاحقت العناصر الإرهابية وقتلت انتحاريين إرهابيين اثنين آخرين قبيل تفجير نفسيهما.
وكشفت الوكالة، أنة وفي وقت لاحق تعاملت الجهات المختصة مع أحد إرهابي داعش وقضت عليه في منطقة المسلخ بسوريا.
==========================
الوكالة الوطنية للاعلام :حسن دان تفجيرات السويداء ودعا الى رص الصفوف لمواجهة الهجمة الارهابية
الأربعاء 25 تموز 2018 الساعة 12:12 سياسة
وطنية - دان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن المؤامرةالمتكررة التي تتعرض لها محافظة السويداء في سوريا لزجها في أتون الاقتتال والحرب المشتعلة، وكان آخر فصول هذه المحاولات التفجيرات الآثمة في مدينة السويداء صباح اليوم الاربعاء والهجمات المستنكرة على قرى في المقلب الشرقي للمحافظة، والتي تؤكد أن المخططات التي تستهدف السويداء وأبناءها الأحرار من طائفة الموحدين الدروز لم تتوقف".
ودعا الشيخ حسن في تصريح ابناء السويداء إلى رص الصفوف وتعزيز التلاحم في ما بينهم لمواجهة هذه الهجمة الإرهابية أيا كانت الجهة التي تقف خلفها، والتمسك أكثر فأكثر بحريتهم وكرامتهم وأرضهم ووحدة وطنهم وعيشهم المشترك مع جميع أطياف الشعب السوري". متوجها بأحر التعازي من عائلات الشهداء الذين قضوا وراجيا من الله تعالى أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
==========================
المواطن :ماذا قال أشهر موقع استخباراتي إسرائيلي عن تفجير السويداء ؟
 الأربعاء 25/يوليه/2018 - 10:52 ص
سلط موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي اليوم الأربعاء الضوء على التفجيرات التي تعرضت لها وسط مدينة السويداء.
وأشار الموقع الإستخباراتي الإسرائيلي أن من نفذ هذا الهجوم هو تنظيم "داعش" الإرهابي، موضحة سقوط قتلى وإصابة العشرات.
ومن جانبها، ذكرت وكالة أنباء سوريا "سانا " بأن انتحاريا إرهابيا فجر نفسه في منطقة السوق بمدينة السويداء مما أدى إلى سقوط 38 قتيلا و37 جريحا.
وأضافت أن قوات الأمن لاحقت العناصر الإرهابية وقتلت انتحاريين إرهابيين اثنين آخرين قبيل تفجير نفسيهما.
وكشفت الوكالة، أنة وفي وقت لاحق تعاملت الجهات المختصة مع أحد إرهابي داعش وقضت عليه في منطقة المسلخ بسوريا.
==========================
المنار :أرسلان: السويداء ستبقى حصنا منيعا إلى جانب سوريا بقيادة الأسد
 منذ 3 ساعة   25 July، 2018
علق رئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال طلال أرسلان، في تغريدة له على “تويتر”، على العمل الارهابي الذي وقع في محافظة سويداء السورية فجر اليوم، قائلا: “استفاق أهالي السويداء اليوم على عمل إنتحاري إجرامي، عمل صهيوني إسرائيلي بعد الإنتهاء والخروج من القنيطرة، له دلالات خطيرة وأبعاد كبيرة، عسى أن لا نسمع أصواتا من هنا وهنالك تهاجم النظام والدولة فتؤكد المخطط الإسرائيلي للمنطقة”.
أضاف ارسلان: “سأكتفي بهذا الآن وأؤكد للجميع أن السويداء ستبقى حصنا منيعا بمشايخها وفعالياتها وأبنائها أبناء جبل العرب أحفاد سلطان باشا، إلى جانب الدولة والجيش العربي السوري بقيادة الأخ الرئيس الدكتور بشار الأسد، وأبطال الجيش السوري وأهالي المنطقة تمكنوا من استعادة وتحرير معظم النقاط التي سيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي والعمل جار لاستعادتها بالكامل”.
وختم بالقول: “رحم الله الشهداء الأبرار وبالشفاء العاجل للجرحى جميعا، وتعازينا القلبية الحارة لأهلنا في سورية عموما وفي السويداء على وجه الخصوص”
==========================
اخبار العراق :داعش ينفذ تفجيرات إرهابية على مدينة السويداء السورية
تم النشر منذُ 6 ساعاتاضف تعليقاًمصدر الخبر / الغد برس
أفادت قناة “الإخبارية” السورية بوقوع ثلاث تفجيرات إرهابية في مدينة السويداء بالتزامن مع هجوم تنظيم “داعش” على قرى المتونة ودوما وتيما بريف السويداء أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت “الإخبارية” إن عناصر من “داعش” تمكنوا من التسلل إلى مدينة السويداء وقاموا بثلاث تفجيرات، الأول وقع بالقرب من السوق والثاني بالقرب من دوار المشنقة والتفجير الثالث وقع في دوار النجمة.
وقامت الجهات المختصة وأهالي المنطقة بملاحقة عناصر المجموعة وتمكنوا من قتل عنصرين منهم.
ووفق “الإخبارية” لقي أحد المواطنين مصرعه بعد أن تمكن من ملاحقة أحد عناصر داعش وتصفيته في منطقة المسلخ بالمدينة.
وحسب “الإخبارية” تزامنت التفجيرات في المدينة مع هجوم عنيف لـ”داعش” على قرى المتونة ودوما وتيما في ريف السويداء الشرقي والشمالي الشرقي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وتتصدى وحدات الجيش لمحاولات تسلل عناصر التنظيم إلى هذه القرى.
==========================