اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ العبث بدماء المسلمين : غباء .. أم حقد .. أم قدَرٌ غالب !؟
العبث بدماء المسلمين : غباء .. أم حقد .. أم قدَرٌ غالب !؟
01.04.2018
عبدالله عيسى السلامة
كلّ بَهيـمٍ ناهِـقٍ ، أو راغِ أو صاهِلٍ ،أو شاحجٍ ، أو ثاغِ
أغبياء السياسة الدوليون ، يعبثون بدماء أهل السنة ، في حلقة من سلسلة ، نهايتُها : العبثُ بدماء العابثين ، أنفسِهم ، وأهليهم ، إذا كان لهم أهلون! فهم يتحرّكون ، اليوم ، بتوجيه الأغبياء الحاقدين ، شياطين الصهيونية ، التي هي ، اليوم ، شيطانُ العالم ! ويَحشدون عبيدهم .. وأدواتهم ، الحاقدة على الإسلام ، من المحسوبين على أمّته..ويوظفون حقد الرافضة ، ودوابّهم في أنحاء العالم ..وذلك لإعاقة الحرب المنتظرة ، بينهم وبين المسلمين، التي يعرفونها، كما يعرفها المسلمون! ويعدّون هذه الألعاب الخبيثة الدامية ، من المكر والدهاء ! وهم يَعلمون، أن قدر الله الغالب ، واقعٌ بهم، ولو بقي ربع مسلمي العالم ، اليوم ! وعقلاؤهم يدركون هذا ، جيّداٌ، لكن صوتهم ضائع ، في الضجيج !
لقد كسب أغبياء الصهيونية ، سلسلة من الجولات ، على الأمّة الإسلامية ؛ حين أوعزوا إلى قادة المسنّن العالمي الكبير، أمريكا ، بتنصيب خنازير، على صدور المسلمين ، في كثير من الأقطار؛ ففعلوا بأمّتهم، الأفاعيل التي تترفع عنها الذئاب ، من: قتل ، وحبس ، ونهب ، واغتصاب ، وتشريد.. فاستتبّ حكم الصهاينة ، في فلسطين – دون استقرار- عشرات السنين ! لكن ، غفل هؤلاء الأغبياء، عن أنّ أعمار الأمم ، لاتحسب بالسنين ، بل بالقرون ! فالقدس ، التي احتلها الفرنجة ، تسعين عاماً، حرّرها المسلمون ، حين أتيح لهم حاكم صالح ، هو الناصر صلاح الدين ! وبلاد المسلمين ، التي احتلها الصليبيون ، عشرات السنين، قديماً وحديثاً ، حرّرها المسلمون ، في سنوات قليلة ! فالأراضي والجدران ، لاتصنع الإنسان ؛ بل الإنسان هو صانع البنيان والأوطان !
فلينتظر الصهاينة ، وحلفاؤهم الذين يمدّونهم بأسباب القوّة ، وخنازيرهم المتحكّمة برقاب المسلمين.. الجولة الحاسمة مع المسلمين ! وسبحان القائل : وتلك الأيامُ نداولها بين الناس..!