الرئيسة \  ملفات المركز  \  العالم يتناوب على قتل السوريين بعد روسيا وايران..أمريكا تستهدف المساجد واستشهاد أكثر من خمسين مصليا

العالم يتناوب على قتل السوريين بعد روسيا وايران..أمريكا تستهدف المساجد واستشهاد أكثر من خمسين مصليا

19.03.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي
العالم يتناوب على قتل السوريين بعد روسيا وايران
أمريكا تستهدف المساجد واستشهاد أكثر من خمسين مصليا
18/3/2017
 
عناوين الملف
  1. الجزيرة :عشرات الضحايا بغارة روسية على مسجد بريف حلب
  2. بلدي نيوز :مجزرة "مصلّين" غربي حلب ومقتلة لعناصر النظام شرقها
  3. مصر العربية :مسؤول تركي: «استهداف المسجد» بريف حلب جريمة حرب
  4. الاتحاد برس :الدفاع الروسية: ننتظر تعليق البنتاغون على قصف استهدف قرية الجينة بريف حلب
  5. رويترز :معارضون سوريون يقولون التحالف بقيادة أمريكا قصف مسجدا والبنتاجون ينفي
  6. الاخبار :واشنطن تؤكد غارة ريف حلب الغربي... وتنفي استهداف المسجد
  7. ترك برس :كورتولموش: استهداف المسجد في حلب استهداف للإنسانية
  8. طه :قتلى مسجد “الجينة” بريف حلب من أتباع جماعة “التبليغ” وليسوا من القاعدة
  9. الراية :حلب: مقتل 46 مدنياً بغارة أمريكية استهدفت مسجداً
  10. بوابه الشرق: وزير الخارجية يدين استهداف مسجد بريف حلب
  11. المدينة :“كير” يطالب واشنطن بتحقيق شفّاف حول استهداف مسجد في حلب
  12. الحياة الأميركيون شنوا الغارة القاتلة على مسجد حلب
  13. ليدرز نيوز :أحرار الشام تتهم التحالف بمجزرة ريف حلب
  14. أخبار قطر الان - "البنتاغون" ينفي استهداف مسجد في ريف "حلب" ويتعهد بالتحقيق في الأمر
 
الجزيرة :عشرات الضحايا بغارة روسية على مسجد بريف حلب
قتل وجرح عشرات المدنيين من المصلين إثر قصف جوي استهدف الخميس مسجدا في قرية الجينة التابعة لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وسط تضارب بشأن عدد الضحايا.
ونقل مراسل الجزيرة  عن الدفاع المدني السوري مقتل 35 شخصا على الأقل في غارة روسية استهدفت مسجدا مكتظا بالمصلين في بلدة الجينة، وقدرت مصادر طبية وجود عشرات آخرين تحت أنقاض المسجد.
وقالت مصادر المعارضة إن الطائرات الروسية قصفت البلدة بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية محرمة دوليا، وهو ما يفسر الدمار الكبير الذي لحق بالأماكن المستهدفة.
من جهتها، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الدفاع المدني أن قصفا بصواريخ فراغية نفذته طائرة يعتقد أنها روسية، استهدفت المسجد عقب صلاة العشاء، حيث كان المصلين يستمعون لأحد الدروس الدينية.
وأضافت المصادر ذاتها أن القصف خلف 24 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى، بينما استمر توافد سيارات الإسعاف إلى المنطقة لوقت طويل.
وأشارت إلى أن القصف أحدث دمارا كبيرا في المسجد، في حين توقعت أن يرتفع عدد القتلى بحسب خطورة الإصابات.
========================
بلدي نيوز :مجزرة "مصلّين" غربي حلب ومقتلة لعناصر النظام شرقها
 – (التقرير اليومي)  
ارتكب الطيران الروسي مجزرة دموية، اليوم الخميس، عندما استهدف مسجداً بريف حلب الغربي وقت الصلاة ما أدى لاستشهاد نحو 50 مدنياً، فيما شن تنظيم "الدولة" هجمات مفاجئة تمكن خلالها من السيطرة على قرى بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات النظام أفضت لمقتل العشرات من عناصره.
 
ففي حلب شمالاً، استشهد 50 مدنيا على الأقل، وأصيب العشرات بجروح، اليوم الخميس، في قصف الطيران الحربي الروسي على مسجد بلدة الجينة بريف حلب الغربي، بالتزامن مع صلاة العشاء.
وأفاد مصدر طبي لبلدي نيوز أن العدد مرشح للزيادة، مضيفا أن هناك العشرات تحت الأنقاض، وتعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم.
في السياق، كثف الطيران الحربي الروسي والآخر التابع للنظام الغارات على ريف مدينة حلب الغربي ومناطق أخرى شمال المدينة، اليوم، تزامن ذلك مع تجدد الاشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر في حي الراشدين شمالي حلب.
وقال مراسل بلدي نيوز إن مدن وبلدات (الأتارب، الشيخ علي، بابيص، معارة الأتارب، أبين سمعان، كفركرمين) تعرضت للقصف العنيف من الطيران الروسي والتابع للنظام، مما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء توزعوا في منطقتي الشيخ علي وأبين سمعان .
إلى ذلك، قصفت مدفعية النظام قرى وبلدات (حيان وحريتان ومفرق آسيا) بريف المدينة الشمالي، وقرى (البويضة والمنظار والعيس) بريفها الجنوبي .
عسكرياً، شن عناصر تنظيم "الدولة" اليوم، هجوما معاكسا نحو مواقع تقدمت إليها قوات النظام شمال غريي مدينة ديرحافر بريف حلب الشرقي خلال اليومين الماضيين، دارت على إثرها مواجهات عنيفة بين الطرفين استمرت لعدة ساعات انتهت بسيطرة عناصر التنظيم على قريتي حميمة كبيرة وحميمة صغيرة في حين تمكن التنظيم من تدمير عدة آليات عسكرية وقتل أكثر من 22 جندياً من قوات النظام بينهم تسعة ضباط.
من جهتها قالت قوات النظام إنها سيطرت على عدى من القرى جنوب مطار كويرس العسكري بالريف الشرقي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم "الدولة"، فيما دك الثوار معاقل "قوات سوريا الديمقراطية" في قريتي عين دقنة والبيلونة بريف حلب بريف حلب الشمالي بقذائف الهاون.
وفي إدلب، قصف الطيران الحربي صباح اليوم، مدينة إدلب بعدّة غارات جويّة، مستهدفاً السوق الشعبي للمدينة وعدّة أحياء أخرى، ما أدّى لجرح العديد من المدنيين ودمار كبير بالممتلكات العامة والأبنية السكنية، كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ قرية شلّخ بريف إدلب الشمالي دون ورود أنباء عن إصابات.
وبسياق منفصل، استشهد شخص وجرح آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة مدنيّة قرب بلدة تلمنس بريف إدلب الشرقي.
بالانتقال إلى حماة، شن الطيران الحربي عدداً من الغارات على مدينة طيبة الإمام وقرى المصاصنة والزوار وقليدين، في حين ألقى الطيران المروحي عدة ألغام بحرية على قرى الزوار ومدينة طيبة الإمام في الوقت الذي قصفت فيه مدفعية النظام مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وقرى الدلاك والقاهرة والزيارة والسرمانية، واقتصرت أضرارها على الماديات.
وسط البلاد في حمص، استهدف الثوار بالصواريخ قرية الغاصبية بريف حمص الشمالي، فيما قامت قوات النظام بقصف قرية السعن الأسود بالمدفعية دون تسجيل أي إصابات.
جنوباً في دمشق وريفها، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في بساتين حي برزة الدمشقي، ترافقت مع قصف عنيف بـ 13 صاروخ أرض أرض من نوع "فيل"، كما قامت قوات النظام بقصف مدينة دوما وعين ترما في الغوطة الشرقية بقذائف المدفعية، ما أدى لوقوع شهيدة، فيما قام الثوار بالهجوم على نقاط تنظيم "الدولة" في القلمون الشرقي وسيطروا على عدة نقاط.
أما في درعا، فقد شن الطيران الحربي الروسي اليوم أكثر من 16 غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في درعا البلد، كما أغار الطيران الروسي على بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي ومنطقة غرز.
========================
مصر العربية :مسؤول تركي: «استهداف المسجد» بريف حلب جريمة حرب
وكالات 17 مارس 2017 17:16
أدان نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، اليوم الجمعة، الغارة الجوية التي استهدفت مسجدًا بريف حلب السورية، معتبرًا أنَّها "جريمة حرب".
وقُتل 58 شخصًا على الأقل وجرح عشرات آخرين، مساء أمس، في قصف جوي استهدف مسجدًا في قرية الجينة التابعة لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وقال قورتولموش، في مؤتمر صحفي عقده في ولاية جناق قلعة شمال غربي تركيا: "هذا القصف جريمة ضد الإنسانية، ويرتقي لجريمة حرب".
وأضاف "المسؤول التركي": "قصف المدنيين والمصلين في دار للعبادة أمر غير مقبول.. سيتجلى في الساعات المقبلة من هو وراء هذا الهجوم".
وفي وقت سابق اليوم، تبنّت القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية بالقرب من "الجينة"، ولم تنف احتمالية أن تكون الغارة قد استهدفت المسجد المذكور.
========================
الاتحاد برس :الدفاع الروسية: ننتظر تعليق البنتاغون على قصف استهدف قرية الجينة بريف حلب
الاتحاد برس:
دعت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة 17 آذار/ مارس، نظيرتها الامريكية “البنتاغون”، للتعليق على القصف الجوي الذي نفذته مقاتلات تابعة للجيش الامريكي على مسجد بريف حلب الغربي، والذي أسفر عن استشهاد نحو 50 مدنياً وإصابة العشرات بجروح.
وقالت الوزارة في بيان نشرته مصادر إعلام روسية: “ننتظر تعليق البنتاغون على قصف استهدف قرية الجينة بريف حلب، وصور أجزاء صاروخ من طراز (114 I-G-M) في سوريا لا تترك مجالاً للغرب للتكتم على الموضوع”.
وأضافت أن التلميحات حول ضلوع روسيا بقصف قرية الجينة بريف حلب الغربي ليس لها أي أساس، وفي كل الاحوال فإن المقاتلات الامريكية هي من نفذت القصف وهي من تتحمل مسؤولية سقوط هذا العدد الكبير من المدنيين.
وتبنت قيادة الجيش الامريكي في بيان صادر عنها اليوم الجمعة 17 آذار/ مارس، القصف الجوي الذي استهدف مسجداً يوم أمس في بلدة “الجينة: التابعة لناحية “الأتارب” بريف حلب الغربي، والذي أسفر عن استشهاد اكثر من 60 شخصاً أكثر من نصفهم (مدنيين) في حصيلة غير نهائية وفق الدفاع المدني.
وقال القيادة في بيان لها، إن “مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأمريكي نفذا هجوماً على موقع لتنظيم القاعدة قرب ادلب والذي أسفر عن مصرع 45 مدنياً، مشيرة إلى أنها لم تتعمد استهداف المدنيين وأن الهدف كان على بعد 15 متراً فقط من المسجد في بلدة الجينة وأن المسجد لم يكون هو الهدف.
========================
رويترز :معارضون سوريون يقولون التحالف بقيادة أمريكا قصف مسجدا والبنتاجون ينفي
Fri Mar 17, 2017 9:28pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
بيروت (رويترز) - قالت جماعة "أحرار الشام" السورية يوم الجمعة إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية هاجم مسجدا قرب مدينة حلب ليل الخميس في ضربة أدت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سقوط عشرات القتلى.
ونفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الاتهامات وفي خطوة نادرة عرضت لقطات صورت من الجو توضح أن المسجد لم يمس وأن المبنى الذي دمر يقع على الجهة الأخرى من الشارع.
وأفاد المرصد السوري بأن طائرات قصفت محيط مسجد في قرية الجينة قرب بلدة الأتارب في الجزء الغربي من محافظة حلب على بعد بضعة كيلومترات من محافظة إدلب مساء الخميس مما أسفر عن مقتل 49 شخصا على الأقل وإصابة عشرات أغلبهم مدنيون كانوا يحضرون درسا دينيا.
وفي واشنطن قال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاجون للصحفيين إنه يعتقد أن العشرات من مقاتلي تنظيم القاعدة قتلوا في الضربة التي نفذتها طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار على موقع اجتماع للقاعدة يوم الخميس في قرية الجينة.
وأضاف أن الجيش الأمريكي لم ير بعد أي مزاعم ذات مصداقية على سقوط أي قتلى أو مصابين من المدنيين بما في ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوجه الولايات المتحدة ضربات في هذه المنطقة أكثر من ضربات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية والذي يعمل إلى الشرق من هذه البقعة. واستهدفت سلسلة من الضربات الجوية الأمريكية في شمال غرب سوريا هذا العام جماعات كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة.
كما وجهت مقاتلات سورية وروسية ضربات جوية عديدة لأهداف في إدلب ومناطق بغرب محافظة حلب تسيطر عليه فصائل مسلحة معارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.
وتقاتل جماعة أحرار الشام مع فصائل أخرى تحت مظلة الجيش السوري الحر وشاركت هذا العام في اشتباكات ضد جماعات جهادية استهدفتها واشنطن.
ويعتقد على نطاق واسع أن أحرار الشام مدعومة من تركيا ودول أخرى بالمنطقة تؤيد الفصائل المعارضة للأسد. وقالت الجماعة إن الهجمات على المساجد وأماكن العبادة تعتبر جرائم حرب في أغلب المواثيق القانونية.
وألقت أيضا هيئة تحرير الشام، وهي تحالف قوي من جماعات متشددة في شمال غرب سوريا، باللائمة على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقالت الهيئة في بيان يوم الجمعة "جريمة جديدة يسجلها التحالف الدولي في سجل استهدافه لأهل الشام وثورتهم."
وتشكلت هيئة تحرير الشام في يناير كانون الثاني نتيجة اندماج عدة فصائل إسلامية وجماعة كانت مرتبطة بالقاعدة وكانت تعرف وقتها بجبهة النصرة إلى أن قطعت علاقاتها مع التنظيم العام الماضي.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
========================
الاخبار :واشنطن تؤكد غارة ريف حلب الغربي... وتنفي استهداف المسجد
بعد سيل من الهجوم الإعلامي على روسيا، عقب اتهامها بقصف مسجد في قرية الجينة بريف حلب الغربي، مساء أول من أمس، وقع ضحيته قرابة 60 شخصاً بينهم عدد كبير من المدنيين وجرح عشرات آخرين، انتشرت صور من موقع القصف تظهر بقايا صواريخ تستخدمها الطائرات الأميركية.
وعقب تحول الاتهامات إلى الجانب الأميركي، نفت وزارة الدفاع الأميركية أن تكون قد قصفت المسجد. وعرضت صورة جوية تظهر أن المسجد لا يزال قائماً إلى جانب مبنى شبه مدمر جرّاء قصف أميركي «لموقع اجتماع للقاعدة» يوم الخميس في القرية نفسها.
وقال المتحدث باسم الوزارة، جيف ديفيس، إنه «لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن» عن سقوط ضحايا مدنيين في القصف الأميركي، بعد أن أكد متحدث عسكري أميركي في وقت سابق أن القصف استهدف «تجمعاً لتنظيم القاعدة في سوريا على بعد حوالى 15 متراً من مسجد لا يزال قائماً».
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، قد اتهم قوات «التحالف الدولي» باستهداف الموقع في قرية الجينة. وأوضح أن «الصور التي التقطت في القرية أظهرت حطام صاروخ من طراز (جو ــ أرض، هيل فاير)»، مضيفاً أن هذه الصور دليل واضح «لا يترك للتحالف الدولي مجالاً للتملص من المسؤولية أو إلصاق التهم بروسيا». وأشار إلى أن هذا «الحادث المأسوي كشف زيف الادعاءات الغربية ومنظمات حقوق الإنسان، التي استغلته لمواصلة الحملة المعادية لروسيا».
وفي سياق متصل، قالت الخارجية الروسية، في بيان، إن «سقوط عدد كبير من الضحايا في قرية الجينة يشكل مبرراً جدياً للعمل على تنسيق الجهود بين القوات التي تشارك في التصدي للإرهاب الدولي في سوريا»، مؤكدة عدم وجود شكوك لدى الجانب الروسي في أن الطائرات الأميركية «كانت تستهدف مواقع إرهابية».
ومن جهة أخرى، دان نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، الغارة الجوية التي استهدفت البلدة، معتبراً أنها «جريمة حرب». وقال في مؤتمر صحافي، إن «قصف المدنيين، والمصلين في دار للعبادة، أمر غير مقبول»، مضيفاً أنه «سيتجلى في الساعات القادمة من يقف وراء هذا الهجوم».
وبدورها، أكدت الأمم المتحدة معارضتها الشديدة لاستهداف أماكن العبادة في سوريا، مشددة على أن «استهداف المدنيين والمساجد يتعارض مع التزامات القانون الدولي». وقال المتحدث الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، إن «الأمم المتحدة اطّلعت على تقارير مأسوية، أفادت باستهداف أحد المساجد بريف حلب، ونحن لا نملك طريقة للتحقق من تلك التقارير».
ونقلت وكالة «الأناضول» عن مراسلها في المنطقة قوله إن الذين استهدفتهم المقاتلات الأميركية، في المسجد، هم من أتباع «جماعة التبليغ والدعوة»، وليسوا أتباع «تنظيم القاعدة». وأشار المراسل إلى أن أغلب أتباع «الجماعة» موجودون في الريف الغربي لمحافظة حلب، وينظّمون اجتماعات دورية كل ليلة خميس عقب صلاة العشاء في أحد المساجد في لمنطقة، وكانوا قد اجتمعوا ليلة القصف في «مسجد عمر» في قرية الجينة مع السكان المحليين.
(أ ف ب، رويترز، الأناضول)
========================
ترك برس :كورتولموش: استهداف المسجد في حلب استهداف للإنسانية
 ترك برس
قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، إن استهدف مسجد في ريف مدينة حلب هو بمثابة استهداف للإنسانية.
وذكر كورتولموش في تصريحات للصحفيين بالعاصمة أنقرة، اليوم الجمعة، أن الاستهداف الأخير في مدينة حلب أحزن الجميع.
وبين أنه لم يتم التعرف على الجهة التي استهدفت المسجد، وأنه سيتضح خلال الساعات القادمة الجهة القائمة على الاستهداف "الذي لا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال".
وأضاف أن الأزمة السورية وهي تدخل عامها السادس، كانت في السنوات الثلاث الأولى حربا داخلية، ثم تحولت في السنوات الثلاث الأخيرة إلى حرب بالوكالة، وتحولت سوريا إلى مأوى للإرهابيين.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود في تسريع المفاوضات لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، معربا عن أمله في تحقيق سلام يلبي طموحات الشعب السوري الذي قتل منه أكثر من 600 ألف ودمرت معظم مدنه الكبرى.
وتعرض مسجد في قرية الجينة بريف حلب لقصف جوي، مما خلف أكثر من 58 قتيلا، وعشرات الجرحى.
========================
طه :قتلى مسجد “الجينة” بريف حلب من أتباع جماعة “التبليغ” وليسوا من القاعدة
2017-03-17 10:11 م42
أفاد مراسل “الأناضول” أن الذين استهدفتهم المقاتلات الأمريكية أمس الخميس، بمسجد في مدينة الأتارب التابعة لمحافظة حلب(شمالي سوريا)، هم من أتباع ما يسمى بجماعة “التبليغ والدعوة”، المناهضة للأفكار المتطرفة، وليسوا أتباع تنظيم القاعدة مثلما أعلنت واشنطن.
وأشار المراسل في المنطقة إلى أن أغلب أتباع الجماعة يتواجدون بالريف الغربي لمحافظة حلب، وينظمون اجتماعات دورية كل ليلة خميس عقب صلاة العشاء في إحدى المساجد بالمنطقة.
ولفت إلى أن أتباع الجماعة اجتمعوا ليلة أمس في مسجد عمر بقرية “الجينة” مع السكان المحليين، حيث كانوا قد أعلنوا في وقت سابق عن موعد الاجتماع.
وذكر المراسل نقلاً عن مصادر في القرية، أن الطائرات حولت المسجد إلى ركام أثناء تواجد جمع غفير من المصلين.
وكان مسؤولون في الدفاع المدني التابع للمعارضة، قالوا للأناضول، أنهم وصلوا إلى المسجد فور استهدافه، مؤكدين أن 58 شخصاً قتلوا في المسجد الذي كان فيه مابين 200 -300 مصل، بقي معظمهم تحت الأنقاض.
وقال “مصطفى عبيد” المسؤول في الدفاع المدني، للأناضول، اليوم الجمعة “وصلنا إلى موقع الحادث بعد 5 دقائق، وشاهدنا الناس مطروحين أرضاً، وأطراف كثير منهم مبتورة”.
وأضاف عبيد أن الشهود أكدوا أن الطائرات ألقت ثلاثة صوارخ على المسجد في البداية، ومن ثم ألقت الصاروخ الرابع على الذين حاولوا الخروج منه.
وفي وقت سابق اليوم، تبنّت القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية بالقرب من “الجينة”، ولم تنف بشكل قطعي أن تكون الغارة قد استهدفت المسجد المذكور.
وقالت القيادة المركزية، في بيان، إنها نفّذت غارة جوية على مكان تجمع عناصر تابعة لتنظيم “القاعدة” في محافظة إدلب السورية(ملاصقة لحلب) “ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين”.
 
الأناضول
========================
الراية :حلب: مقتل 46 مدنياً بغارة أمريكية استهدفت مسجداً
سوريا - وكالات:
قالت مصادر في الدفاع المدني السوري إن 46 مدنياً قتلوا وجرح عشرات في غارات استهدفت مسجداً يكتظ بالمصلين في بلدة الجينة بريف حلب الغربي، كما استهدفت غارات أخرى أحياء سكنية في مدينة الأتارب، وبلدات بريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وأكدت أنباء أن الطائرة التي قصفت المسجد هي أمريكية حيث ربط مراقبون بين إعلان البنتاجون بقصف مقر لاجتماعات القاعدة بدقة وذلك في إطار تبرير العملية التي راح ضحيتها مدنيون لا علاقة لهم بالقاعدة، فيما اتهمت حركة أحرار الشام أمريكا بالوقوف وراء عملية قصف المسجد وقتل عشرات المدنيين الأبرياء.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل 46 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح في قصف جوي نفذته طائرة حربية على مسجد في قرية الجينة في محافظة حلب.
وتسبّب القصف بدمار هائل في مسجد عمر بن الخطاب حيث عمل عناصر الإغاثة والإسعاف لساعات طويلة، مستعينين بالمصابيح الكهربائية في ظل ظلام دامس لإخراج الناجين والجثث من تحت الأنقاض، بحسب ما نقل مراسل لوكالة فرانس برس.
في واشنطن، قال المتحدّث باسم القيادة المركزية الأمريكية جون توماس "لم نستهدف مسجداً، في المبنى الذي استهدفناه كان هناك تجمّع (لتنظيم القاعدة) يقع على نحو 15 متراً من مسجد لا يزال قائماً".
وأضاف أن الطيران الأمريكي استهدف "تجمعاً لتنظيم القاعدة في سوريا"، ما أدى إلى مقتل العديد من "الإرهابيين". على حد تبريره.
وأوضح توماس أنّ الموقع الدقيق لهذه الضربة غير واضح، مؤكداً أنه سيتم فتح "تحقيق في الادعاءات بأنّ تلك الضربة قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين".
إلى ذلك قالت أنباء إن فرق الدفاع المدني تحاول إخراج المصابين العالقين تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن عدد الضحايا مرشح للزيادة.
========================
بوابه الشرق: وزير الخارجية يدين استهداف مسجد بريف حلب
 اخبار عربية الجمعة 17-03-2017 الساعة 10:57 م
أدان سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، استهداف مسجد بريف حلب، وقال سعادته في تغريدة له:"ندين بشدة الاستهداف الآثم على أحد المساجد بريف حلب الغربي"، وشدد سعادته على أن للمساجد حرمة وقدسية وليس من المقبول أن تكون مكانا للقتل وسفك الدماء.

وقتل 46 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وأصيب أكثر من مائة آخرين بجروح، وأظهر شريط فيديو لـ"قناة حلب اليوم" المحلية المعارضة على موقع يوتيوب حجم الدمار الذي طاول المسجد إذ بدا المبنى مدمرا بشكل شبه كامل، وانكب المتطوعون في "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني الناشط في مناطق المعارضة) على رفع الأنقاض مستعينين بالمصابيح الكهربائية نتيجة الظلام الدامس من حولهم.
وقال أبو محمد، أحد سكان القرية: "رأيت 15 جثة مرمية وأشلاء بين أنقاض المسجد وهناك جثث لم نستطع التعرف عليها.. سمعنا أصوات انفجارات ضخمة حين تم استهداف المسجد وذلك مباشرة بعد صلاة العشاء".
وأقرّ الجيش الأمريكي بشنّ ضربة في شمال سوريا ضد تنظيم القاعدة، لكنه نفى أن يكون استهدف بشكل متعمّد مسجدًا في محافظة حلب، وقال الكولونيل جون توماس الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية "لم نستهدف مسجدًا، غير أنّ المبنى الذي استهدفناه يقع على نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائمًا".
وأوضح المتحدث باسم القيادة المركزية أنّ الموقع الدقيق لهذه الضربة غير واضح لكن الأمر يتعلق بالضربة نفسها التي قد تكون استهدفت مسجد قرية الجينة في ريف حلب الغربي. وألغت بلدات وقرى عدة في ريف حلب الغربي صلاة الجمعة.
من جهة أخرى، شهدت عدة مدن سورية تظاهرات بمناسبة مرور ست سنوات على الثورة، وفي معرة النعمان في ادلب ردد المتظاهرون هتافات بسقوط النظام ورفعوا علم الثورة.
========================
المدينة :“كير” يطالب واشنطن بتحقيق شفّاف حول استهداف مسجد في حلب
تم نشره السبت 18 آذار / مارس 2017 10:19 صباحاً
طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الولايات المتحدة بإجراء تحقيق شفّاف عمّا إذا كانت مقاتلاتها استهدفت مصلّين في إحدى المساجد بين محافظتي “حلب” و”إدلب” السوريتين.
جاء ذلك في بيان صادر عن “كير”، المعنية بالدفاع عن حقوق المسلمين، الجمعة، على خلفية تبنّي القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية على قرية “الجينة” التابعة لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وأضاف البيان: “نريد من دولتنا التحقيق بشكل شفّاف وشامل عمّا إذا كانت قد استهدفت عشرات السوريين أثناء الصلاة، والإفصاح عن نتائج التحقيق أمام الرأي العام”.
ودعا البيان الإدارة الأمريكية إلى “نفي الاتهامات الموجهة ضدها إذا لم تكن مسؤولة عن الغارة الجوية، واتخاذ الخطوات اللازمة في حال العكس,وفق الاناضول.
وشدّد المجلس في بيانه على أنه “لا يمكن تحقيق نتائج في الحرب ضد تنظيم داعش والإرهاب عبر قتل المدنيين السوريين”.
وقتل 58 شخصًا على الأقل وجرح عشرات آخرين، مساء أمس الأول الخميس، في قصف جوي استهدف مسجدًا في قرية الجينة التابعة لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وفي وقت سابق، تبنّت القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية قرب “الجينة”، ولم تنف احتمالية أن تكون الغارة قد استهدفت المسجد المذكور.
وعلى خلفية ذلك، أقرّ المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، جيف ديفيس، مساء الجمعة، أن قوات التحالف الدولي نفذت غارة في المنطقة المذكورة.
إلاّ أنه أوضح أن “الهدف (من الغارة) كان مبنىً مجاورًا للمسجد كان يجتمع فيه عدد من عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”.
ولفت إلى أن “قصف المبنى تم باستخدام طائرتين أحدهما مسيرة والأخرى بطيار، وأنهما حققتا هدفهما دون إلحاق الضرر بالمسجد”.
وأشار إلى أن الغارة “قتلت عددًا من الإرهابيين، الذين لازلنا نحاول معرفة عددهم”.
========================
الحياة الأميركيون شنوا الغارة القاتلة على مسجد حلب
قُتل 57 شخصاً وجرح العشرات أمس (الخميس) بغارة شنتها طائرات حربية لم تؤكد هويتها بعد على مسجد عمر ابن الخطاب في قرية الجينة الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوب غربي الأتارب قرب حلب، فيما ترجح تقارير إعلامية أن تكون القوات الأميركية التي أعلنت قتل عدد من متطرفي «القاعدة» أمس مسؤولة عن المجزرة.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان اليوم إن ضربة جوية شنتها قوات التحالف الدولي أمس على مدينة إدلب أسفرت عن مقتل عدد من عناصر تنظيم «القاعدة»، من دون أن يذكر وقوع خسائر بين المدنيين. واكتفى البيان بتأكيد مقتل العناصر وقوله: «كانت إدلب ملاذاً آمناً مهماً للقاعدة في الأعوام الأخيرة». فيما نقلت «بي بي سي» عن الناطق باسم القيادة المركزية جون توماس قوله إن موقع الضربة غير واضح، مؤكداً انها لم تستهدف مسجداً كان على بعد 15 متراً من الموقع الذي ضربته الطائرات الأميركية.
وعُثر على بقايا صواريخ أميركية في حطام المسجد، بحسب ما قالت صحيفة «أوكيوباي ديموكراتس» التي أكدت إقرار مسؤولين أميركيين بالمسؤولية عن المجزرة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الطائرات نفذت الهجوم وقت صلاة العشاء حين كان المسجد مكتظاً بالمصلين. وأكد استمرار عمليات انتشال الجثث وإنقاذ العالقين، مرجحاً زيادة القتلى.
وكان المرصد ذكر في وقت سابق أن طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف نفذت ضربات مكثفة على مناطق في قرية الشاهر ومناطق أخرى خاضعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ريف الرقة الشرقي من دون وقوع حسائر بشرية.
في شأن منفصل، دعت الحكومة السورية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمطالبة بأن تتوقف حملة عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عن استهداف سدي الفرات وتشرين والمناطق المحيطة بهما «منعاً لكارثة وشيكة».
وفي خطاب إلى غوتيريش ومجلس الأمن نشر أمس قال نائب سفير سورية منذر منذر إن السكان على امتداد نهر الفرات في العراق يمكن أن يتأثروا «بالتخريب الممنهج للبنية التحتية». وأضاف في خطابه «الدمار التام لهذين السدين اللذين تستهدفهما الضربات الجوية سيجرف مدناً وبلدات وقرى ويغمرها بالمياه وهو ما يعرض حياة مئات الآلاف من الناس الذين يعيشون في تلك المناطق للخطر».
وكانت الأمم المتحدة حذرت الشهر الماضي من فيضان كارثي في سورية من سد الفرات المهدد بسبب ارتفاع منسوب المياه وممارسة مقاتلي «داعش» التخريبية، بالإضافة إلى تعرضه لمزيد من الأضرار بسبب الضربات الجوية التي ينفذها التحالف.
وتقع القرية شمال غربي سورية، وهي إحدى المناطق الرئيسة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في البلاد، التي تشمل محافظة إدلب والأجزاء الغربية من محافظة حلب وتزايد عدد سكانها بسبب النازحين وفقاً لما تقوله وكالات تابعة للأمم المتحدة.
ونفذت المقاتلات السورية والروسية ضربات جوية كثيرة في محافظتي إدلب وحلب أثناء الحرب. وشنت الولايات المتحدة أيضاً ضربات في الأشهر الماضية مستهدفة جماعة متشددة كانت حتى العام الماضي مرتبطة بتنظيم «القاعدة».
المصدر : ( الخياة )
========================
ليدرز نيوز :أحرار الشام تتهم التحالف بمجزرة ريف حلب
ليدرز نيوز:- حمّلت حركة أحرار الشام السورية التحالف الدولي مسؤولية المجزرة التي راح ضحيتها عشرات المصلين في مسجد بريف حلب الغربي شمالي سوريا، كما أدانت تركيا الغارة، بينما طالبت موسكو واشنطن بتوضيحات بشأنها.
وقال مراسل الجزيرة نقلا عن الدفاع المدني السوري إن عدد ضحايا الغارة التي استهدفت مساء أمس مسجد عمر بن الخطاب في بلدة الجينة قرب مدينة الأتارب ارتفع إلى 47 قتيلا، إضافة إلى عشرات المصابين بجروح متفاوتة.
وفي بيان أصدرته اليوم الجمعة نددت حركة أحرار الشام -وهي من أبرز فصائل المعارضة السورية المسلحة- قصف المسجد، وأكدت أن كل الضحايا من المدنيين وقد تعرضوا للقصف أثناء صلاة العشاء. وقالت إن استهداف المساجد ودور العبادة في جميع الأديان والقوانين الدولية يعد جريمة حرب.
وأضافت أن استمرار التحالف الدولي في شن الغارات القاتلة على منطقة إدلب وما حولها وتعاميه عن  المليشيات الإيرانية لن يسهم سوى في تثبيت النظام السوري. وقد خرجت مظاهرات في بلدات بريفي حلب وإدلب نددت بقصف مسجد عمر بن الخطاب في قرية الجينة التي تبعد ثمانية كيلومترات تقريبا عن الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
من جهتها قالت وكالة أنباء الأناضول إن المسجد كان يضم أفرادا من جماعة الدعوة والتبليغ، وهي جماعة للدعوة لا علاقة لها بالفصائل المسلحة، وكان هؤلاء ضمن نحو 300 مصل اجتمعوا في المسجد لصلاة العشاء.
وقال ناشطون إنه تم تعليق صلاة الجمعة في العديد من مناطق الريف الغربي تحسبا لغارات جديدة. ويأتي تعليق الصلاة بينما قصفت طائرات حربية اليوم بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية أحياء سكنية في  مدينة الأتارب، وبلدات كفر كرمين ومعراتة ومعرة الأتارب، بريف حلب الغربي مما أدى إلى سقوط جرحى ودمار واسع في الممتلكات.
وفي إطار ردود الفعل أدان نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي اليوم قصف المسجد، ووصفه  بجريمة حرب.
وفي وقت سابق نفى الجيش الأميركي أن تكون طائراته قد قصفت المسجد، وقال إنه استهدف تجمعا لتنظيم القاعدة على بعد 15 مترا من المسجد، وأضاف أن عددا ممن سماهم الإرهابيين قتلوا.
وزعم متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية أن الموقع الذي تم استهدافه دمر، وأن المسجد لا يزال قائما. بيد أن صورا من مصادر مختلفة تظهر بوضوح تعرض المسجد لدمار كبير.
وفي ما بدا اعترافا باحتمال حدوث قصف خاطئ، قال المتحدث الأميركي إن الموقع الدقيق لهذه الضربة غير واضح، وأضاف أنه سيُفتح تحقيق في ما وصفها بالادعاءات بأن الغارة قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين. وفي السابق أقر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمسؤوليته عن قتل المئات من المدنيين في سوريا.
وفي موسكو قال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف إن موسكو تنتظر من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مزيدا من التوضيحات بشأن مقتل عشرات المدنيين في الغارة الجوية على قرية الجينة السورية.
يذكر أن آلاف المدنيين السوريين قتلوا في غارات روسية منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا أواخر سبتمبر/أيلول 2015.
المصدر: الجزيرة.وكالات
========================
أخبار قطر الان - "البنتاغون" ينفي استهداف مسجد في ريف "حلب" ويتعهد بالتحقيق في الأمر
اخبار عربية  منذ 15 ساعة
واشنطن في 17 مارس /قنا/ نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" اليوم، استهداف مسجد في ريف "حلب" الغربي، مبينة أن طائرات أمريكية قصفت مقرا لتنظيم "القاعدة" أسفر عن مقتل عشرات المسلحين.
وعرض المتحدث باسم "البنتاغون" جيف ديفيس صورة من موقع الهجوم، قائلا إن "طائرات أمريكية استهدفت مكان اجتماع لقادة في تنظيم "القاعدة" يوم أمس في قرية "الجينة" بريف حلب الغربي"، مضيفا أن الوزارة "لم تقيّم حتى الآن ما إذا كان هناك ضحايا من المدنيين".
وتعهد الجيش الأمريكي بإجراء تحقيق في مزاعم مقتل مدنيين في الغارة الجوية التي نفذها شمالي سوريا واستهدفت عناصر من تنظيم "القاعدة".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أن الغارة الأمريكية استهدفت مسجدا في المنطقة المذكورة، مما أدى إلى مقتل 42 شخصا على الأقل.
ونفى الكولونيل جون توماس الناطق باسم القيادة المركزية الأمريكية، أن تكون الغارة استهدفت بشكل متعمّد مسجدا في محافظة "حلب". وقال "لم نستهدف مسجدا، غير أن المبنى الذي استهدفناه حيث كان هناك تجمع يقع على نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائما"، موضحا أنه سيتم إجراء "تحقيق في الادعاءات بأن تلك الضربة قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين".
وكان بيان سابق للقيادة المركزية أشار إلى أن القوات الأمريكية شنت ضربة جوية على تجمع لتنظيم "القاعدة" في سوريا يوم أمس الخميس، مما أدى إلى "مقتل العديد من الإرهابيين"، حسب البيان.
========================