الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  الطّاغِيَة.. والسِلْسِلَة

الطّاغِيَة.. والسِلْسِلَة

14.12.2020
عبدالله عيسى السلامة




هَبّ كالمَجنونِ، يَبكـي في ولَهْ      حِيـنَ أودَتْ بالبَريءِ المِقْصلَهْ
قِيلَ : هلْ تَبكي عليـهِ رَحْمـةً      أمْ علَى أمّ لَـهُ، أمْ أرْمَـلَهْ !؟
أمْ على طِفلٍ لَـه يَـتّـمتَه !؟      قالَ: كُفّوا..قَد سَـئِمتُ الأسئِلهْ
جَـدّهُ أغْضـَبَ جَـدّيْ مَـرّةً      فَـرَماهُ لِـنِعــالِ الفِــيَـلَهْ
وأبِـيْ ألْـقَى أبـاهُ حَطَبــاً      يابِساً ، في نـارِه المُـشتَعِلَـهْ
وابنِيَ المَيمونُ قـدْ أوصَيتُـه      بابنـهِ المَنْحوسِ كيْ يَستأصِلَهْ
وأنا أخشـَى  زَمانـاً قُلّـبـاً      يَمنَعُ الواجِبَ مِن أنْ نُـكْمِـلَهْ
فلقــدْ يَظْهَـرُ  مِن أحْـفادِه      ثائِرٌ يَقْطَعُ هــذِيْ السِلْسِـلَهْ