تـكـلـمت ! ليتك لم iiتتكلمْ
وصـفّق مِن حولك iiالتافهون
ومـاقلت شيئاً ! ولكنْ iiغباءٌ
فـلا يخدعنْك هُتافُ الرعاع
وحزبُ يخوض بسوق iiالدنايا
عصاباتُ غدر بها قد iiرضيت
فـسلّمْ لشعبي زمام iiالأمور
فشعبي أصيلٌ وشعبي iiكريمٌ
فتلك الجموعُ براكين ُ iiثارتْ
وهذي الدماءُ، وتلك الضحايا
تموت الشعوبُ ليبقى iiحِماها |
|
وكـان السكوتُ بمثلك iiأحكمْ
وقـالوا : فهيمٌ ذكيٌّ iiومُلهم
أصـيـلٌ لديهم أشدُّ iiوأعظم
يساقون سوقاً،وفتوى iiمُعمّم
يبيع الشعاراتِ جهراً iiويغنم
ألست وريثاً لمن كان iiأجرم
لـتمضي بعيداً ، لعلك iiتسلم
وشـعـبي أبِيٌّ عزيزٌ iiمُكرّم
سـتبقى لواءً ورمزاً iiومعْلم
بها الشعبُ نحو الفداء تقدّم
عزيزاً كريماً ! وتفنى iiليسلم |