الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  الطاغية والتافهون !؟

الطاغية والتافهون !؟

21.09.2019
يحيى حاج يحيى

 
تـكـلـمت ! ليتك لم iiتتكلمْ
وصـفّق مِن حولك iiالتافهون
ومـاقلت شيئاً ! ولكنْ iiغباءٌ
فـلا  يخدعنْك هُتافُ الرعاع
وحزبُ يخوض بسوق iiالدنايا
عصاباتُ غدر بها قد iiرضيت
فـسلّمْ  لشعبي زمام iiالأمور
فشعبي  أصيلٌ وشعبي iiكريمٌ
فتلك  الجموعُ براكين ُ iiثارتْ
وهذي الدماءُ، وتلك الضحايا
تموت الشعوبُ ليبقى iiحِماها









 
وكـان السكوتُ بمثلك iiأحكمْ
وقـالوا  : فهيمٌ ذكيٌّ iiومُلهم
أصـيـلٌ لديهم أشدُّ iiوأعظم
يساقون  سوقاً،وفتوى iiمُعمّم
يبيع  الشعاراتِ جهراً iiويغنم
ألست  وريثاً لمن كان iiأجرم
لـتمضي بعيداً ، لعلك iiتسلم
وشـعـبي أبِيٌّ عزيزٌ iiمُكرّم
سـتبقى لواءً ورمزاً iiومعْلم
بها  الشعبُ نحو الفداء تقدّم
عزيزاً كريماً ! وتفنى iiليسلم