اخر تحديث
الأربعاء-24/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الصراعُ بين الفصائل الإسلامية ، والمحاكمُ ، واختلاقُ الذرائع ؛ للتهرّب من الأحكام !
الصراعُ بين الفصائل الإسلامية ، والمحاكمُ ، واختلاقُ الذرائع ؛ للتهرّب من الأحكام !
05.04.2018
عبدالله عيسى السلامة
يكفي أن يمتثل أيّ شخص ، لمحكمة عادلة ، ويَسمع الناسُ حكمَها:عليه، أو على غيره ! فإذا كان الحقّ معه ؛ فإن الناس يتعاطفون معه، ويقفون ضدّ خصومه: بعضُهم يقف بصورة فعلية ، وقوّة تنفيذية .. وبعضهم يدافع عنه ، أمام الناس ، وبوسائل الإعلام! وتنتقل التهمة ، عنه إلى غيره ؛ إذ تَبرأ سمعتُه ، وتَسُوء سمعة خصومه ! وفي هذا مكسب عظيم له ، أمام الله ، وأمام شعبه ، وأمام مسلمي العالم ، وأمام سائر المهتمّين بالمأساة السورية ! وإذا كان ثمّة أحد، يدعو عليه اليوم، من أهل الضحايا، الذين يُقتلون في صراع الإخوة ، أو يقتلهم النظام وحلفاؤه ، بسبب ضعف شوكة المجاهدين.. فسوف يدعو الجميع له ، بأن ينصره الله ،على خصومه! أمّا حجّة عدم وجود القوّة التنفيذية ، للمحكمة ، فهي حجّة سقيمة ، تافهة ، لمن يريد التهرّب، من حكم المحكمة، للتنصّل من المسؤولية ، أمام الناس ، عن دماء الضحايا ! أمّا أمام الله، فلا أحدَ يمكنه التنصّل، من مسؤوليته ؛ فالله يحاسبه ، ويحاسب المتعاطفين معه، والمدافعين عنه !