الرئيسة \  ملفات المركز  \  الصراع الروسي-التركي-الأمريكي في سوريا إلى أين ؟

الصراع الروسي-التركي-الأمريكي في سوريا إلى أين ؟

03.09.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/9/2020
عناوين الملف :
  1. الهدهد :الصراع الأمريكي- الروسي.. حلقة الحل السياسي السوري المفقودة
  2. هاوار :مسعى روسي للسيطرة على أجواء سوريا وماكرون لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية
  3. العرب :هل تنقل الولايات المتحدة مركز ثقلها العسكري من العراق إلى سوريا؟
  4. اخبارك :قراءة سورية في مذكرة التفاهم بين "مسد" و"الإرادة الشعبية": نقاط مبهمة تهدد الاتفاق بالفشل
  5. الانباء :تدريبات روسية - تركية مشتركة في إدلب لأول مرة وخلافات سياسية حول استقبال موسكو مسؤولين أكراداً
  6. المنتصف :تركيا.. مطالبات بإسقاط تهم الإرهاب "الملفقة" ضد صحفيين أكراد
  7. الشرق الاوسط :روسيا... دولة جوار أيضاً
  8. بلدي نيوز :أنقرة تدعو موسكو لعدم التعامل مع "مسد"
  9. تموز نت :تركيا وروسيا تجريان أول مناورات عسكرية في سوريا لاستهداف “الجماعات المسلحة” الرافضة للمصالحة
  10. وكالة الأناضول للأنباء :روسيا: العمل مع تركيا حول إدلب في تقدم مستمر
  11. يانسافيك :تركيا وروسيا تتفقان على مواصلة اللقاءات لحل الأزمة الليبية
  12. زمان التركية :روسيا وقعت مع الأكراد اتفاقًا هامًا أثناء وجود الوفد التركي في موسكو!
  13. عربي اليوم :تركيا ترسل وفداً إلى موسكو.. التوقيت والأهداف!
  14. بلدي نيوز :هل تجنب المناورات الروسية-التركية إدلب عملية عسكرية؟
  15. المرصد :برفقة “قسد”.. القوات الأمريكية تسيّر دورية عسكرية في محيط المالكية شمال شرق الحسكة
  16. عنب بلدي :تقارب بين وكيلين لأمريكا وروسيا في سوريا.. نص الاتفاق بين “مسد” و”حزب الإرادة”
  17. العربي الجديد :تفاهم "مسد" وقدري جميل: ترسيخ للنفوذ الروسي
  18. صوت العراق :“مسد” وحزب سوري موالي لموسكو يوقعان على ان سوريا الجديدة دولة بين “المركزية
 
الهدهد :الصراع الأمريكي- الروسي.. حلقة الحل السياسي السوري المفقودة
كتب الصحفي البريطاني روبرت فيسك، الذي يعمل مراسلًا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، مقالًا بعنوان: “ربما تمّ نسيانها لكنّ الحرب السورية لم تنتهِ بعد”، تحدث فيه عن علاقات الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في سوريا، وتحديدًا في منطقة شرقي وشمال شرقي سوريا.
لكنّ وزير الخارجية الروسي نفى، حينها، أنه تم الاتفاق على مصير الأسد، وهو ما يعتبر دلالة على اختلاف عميق بين الطرفين.
الصراع الأمريكي- الروسي انتقل لاحقًا إلى جوهر القرار الدولي رقم 2254 الصادر بتاريخ 18 من كانون الأول 2015، وهذا واضح في عدم تنفيذ هذا القرار، حيث عمل الروس على تفريغه من مضمونه الحقيقي، واستبدال مساري “أستانة” و”سوتشي” به، هذان المساران أراد الروس تحقيق أجندتهم من خلالهما، بما يخدم بقاء أوراق الحل ومستقبل الحياة السياسية والاقتصادية السورية في مربع مصالحهم الخاصة.
الصراع الروسي- الأمريكي لم يبقَ في هذا الحيز الدبلوماسي أو السياسي، فحضور هذا الصراع في حلقاته السورية المختلفة واضح وجلي، حيث يبقى التنازع بين الطرفين غير معلن في أغلب الأوقات، وهو ما يجعل إمكانية الحل السياسي مجرد “بروباغندا” إعلامية لا تنمي إلى عالم الوقائع الحقيقية.
وفق هذه الأحوال، ينبغي قراءة ما يحدث في جنيف من جولات متعددة على أنها مفاوضات لم تبرح حيّز الأمنيات غير الواقعية، فلا تزال هناك هوّة واسعة بين طرفي الصراع السوري (قوى الثورة والمعارضة، والنظام الاستبدادي)، هذه الهوّة كانت في بدايات الثورة تعبّر عن درجات التناقض بينهما، ولكن مع توسع التدخل الإقليمي والدولي في الصراع السوري، تراجعت قدرة التحكم بالتناقض بين الطرفين، لتنتقل إلى مستوى تناقض جديد بين طرفين دوليين منخرطين بهذا الصراع، ونقصد الطرف الأمريكي والطرف الروسي، وكذلك مستوى التناقض الأقل قيمة في هذا الصراع، ونقصد قوى التدخل الإقليمية فيه، مثل التدخل الإسرائيلي والإيراني والتركي.
ولكن، لماذا لم يصل الصراع الأمريكي- الروسي حول سوريا إلى مربعه الأخير، الذي يبدأ معه تفاهم ما بين هاتين القوتين؟
الإجابة عن هذا السؤال تحيل إلى البحث عن مقدمات تدخلهما في هذا الصراع، وأهدافهما منه، وبالتالي النتائج التي يمكن تحصيلها من قبلهما، وفق تغيرات ميزان القوى المؤقت، أو الاستراتيجي بين قواهما المنخرطة فيه.
الروس يريدون من الصراع السوري أن يكون حصان طروادة في اقتحام صراعات أخرى لهم مع الغرب عمومًا، ومع الأمريكيين خصوصًا، فهم يدركون بعمق قيمة وأهمية الموقع الجيو استراتيجي السوري، ويريدون توظيف هذا الموقع في حساباتهم السياسية المتعلقة بصراعات حوض البحر الأبيض المتوسط، وحساباتهم في صراعهم مع أوروبا الخائفة من توسع نفوذهم في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
الأمريكيون يمارسون سياسة اللعب بتناقضات مكونات بنية الصراع السوري بصورة تبدو أحيانًا وكأنها سياسة غير مهتمة بالوضع السوري، وهذا ليس جوهر سياستهم الحقيقي، هذا الجوهر يمكن تتبع حقيقته في التحالف بينهم وبين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من جهة وتحالفهم الأكبر والأعمق مع الدولة التركية عدو حليفتهم “قسد” التي لا يزال حزب “PKK” حاضرًا بقوة في رسم توجهاتها ودورها.
الأمريكيون الذين وضعوا قوتهم في منع النظام السوري وحلفه من الاقتراب من منابع النفط والغاز، في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة الواقعة في شرقي وشمال شرقي سوريا، والتي تسمى اختصارًا منطقة “الجزيرة والفرات”، وفق التسمية السورية لها، لم يفعلوا ذلك لغاية وضع اليد على هذه الثروة، بقدر استخدامها كورقة ضغط سياسي واقتصادي على النظام وحلفه الروسي- الإيراني، منعًا لأي احتمال لاستخدام هذه الثروة في تقوية النظام، والسماح له بإعادة الإعمار، من خارج تنفيذ القرار الدولي 2254.
الأمريكيون أوفدوا جيمس جيفري إلى أنقرة، وهو صرح بعد وصوله إلى أنقرة، في 26 من آب الحالي، قادمًا من جنيف أن “هناك تطورات مثيرة فيما يتعلق بالملف السوري”، وأضاف أنه سيبحث مع المسؤولين الأتراك مسألة عودة النظام السوري إلى طاولة المفاوضات، والتعامل مع المجتمع الدولي، مؤكدًا على ضرورة انتهاء العمليات العسكرية في الأزمة السورية.
مجيء جيفري إلى تركيا ولقاء المسؤولين فيها، واستمرار التفاوض في جنيف، يوحي بأن شيئًا ما يُطبخ في الكواليس الأمريكية- الروسية، وتحديدًا بعد تصريحات روسية كشفت عن استعداد روسي لمباحثات جادة حول الملف السوري.
هذه الأمور المتعلقة بالصراع السوري، التي تجري في الكواليس، هل هي مؤشر على أن أنشطة العقوبات الأمريكية (قيصر)، وكذلك العقوبات الغربية، بدأت تضيّق الخناق بشدة على عنق النظام السوري وحلفه؟
وهل وصل الروس إلى مربع القناعة، بضرورة التفاهم مع الأمريكيين حول شكل الحل في سوريا؟ وهل هذا الحل يتزامن مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، التي ستجري في 3 من تشرين الثاني المقبل؟
إن عدم ردم الهوّة بين الموقفين الأمريكي والروسي حول الصراع وحله في سوريا، سيبقي هذا الصراع قيد الاشتعال ومراكمة النتائج السلبية، التي تحصل بسببه، وهذا لن يضمن للطرفين الأمريكي والروسي استمرار قدرتهما على التحكم بآليات هذا الصراع في المستقبل، نتيجة لاحتمال حدوث متغيرات إقليمية أو دولية تضعف دورهما في هذا الشأن.
إن إصرار الولايات المتحدة على ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والدبلوماسية على النظام السوري، وعلى حلفائه الروس والإيرانيين، يكشف عن حاجة أمريكية لحل سياسي في سوريا، سيما وأن ظهر الولايات المتحدة صار مكشوفًا بعد اتفاق “أبراهام” بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وأن بوادر حلف معادٍ للسياسة الأمريكية في المنطقة قد بدأ يتشكل عبر إعلان روسي- تركي- إيراني برفض اتفاق “أبراهام”.
الأمريكيون لن يستطيعوا حمل بطيختين بيد واحدة، فهل يطيحوا ببطيخة الأسد باتفاق مع الروس والأتراك، يحفظ لهؤلاء مصالحهم، ويمنع استمرار النزيف السوري الذي طالت أيامه؟
 
=========================
هاوار :مسعى روسي للسيطرة على أجواء سوريا وماكرون لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية
تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، في الشأن السوري عدة مواضيع كان أبرزها التحركات الروسية، وفي هذا السياق قالت صحيفة البيان: "كان 2019 عام «الدرون» شمال غربي سوريا في مناطق سيطرة فصائل مسلّحة إلى جانب مناطق سيطرة الجيش السوري، التي تعرّضت بالإضافة إلى مطار حميميم العسكري الذي يخضع للسيطرة الروسية، إلى هجمات عدة، من دون معرفة الجهة التي تهاجم، إلا أن كل التوقعات تشير إلى ما تسمى «هيئة تحرير الشام»، التي تمتلك طائرات بسيطة، تستخدمها في عمليات هجومية".
وأضافت: "وبعد التقدم في مسارات أستانا العام الماضي، وتركيز الجانب الروسي على ضرورة منع الجماعات المتطرفة من مهاجمة المواقع الروسية، تراجعت هذه الهجمات بشكل ملموس، وتوقّفت بشكل كبير، بعد اتفاق سوتشي بين الجانب الروسي والتركي في مايو الماضي".
وعلى الرغم من التفاهمات العسكرية بين روسيا وتركيا، إلا أن روسيا لا تزال بحاجة إلى تطوير الإمكانات العسكرية في الشمال السوري، خصوصًا النظم العسكرية لمواجهة الطائرات الصغيرة، فضلًا عن الطائرات المُسيّرة التي باتت منتشرة في الشمال السوري، سواء من الجانب التركي أو الأمريكي.
وفي هذا الإطار تسعى روسيا إلى إحكام السيطرة على الجو، من أجل ضبط موازين القوى، باعتبار الجو مقدمة للسيطرة على الأرض، وتوسيع السيطرة في الشمال على حساب ميليشيات إيران وحزب الله، التي تتمركز في ريف حلب الغربي، وكذلك في مدينة سراقب في إدلب.
وبحسب موقع «iz» الروسي، في تقرير نشره الشهر الماضي، فإن الطيارين الروس، يتدربون على إطلاق النار تجاه الطائرات دون طيار، وسيكون تدميرها مهمة قتالية رئيسة، رغم الصعوبات، باعتبارها تحلق على مسافات جوية محدودة، ما يحول دون اكتشافها.
التقرير أشار إلى أن المعارك في سوريا أظهرت أن «الأنظمة الأرضية المضادة للطائرات، غير كافية للحماية من الطائرات المُسيّرة الحديثة»، مشيرًا إلى أن تكلفة صاروخ الطائرات الحربية تفوق بأضعاف تكلفة الطائرة المُسيّرة الصغيرة.
العرب: ماكرون يسعى إلى فرض حكومة لبنانية دون حزب الله
وفي الشأن اللبناني قالت صحيفة العرب: "كشفت مصادر سياسية لبنانية أن رئيس الوزراء المكلّف مصطفى أديب يتجه إلى تشكيل حكومة لا تضم سياسيين، مع ما يعنيه ذلك من بقاء حزب الله خارج هذه الحكومة، وذلك للمرّة الأولى منذ عام 2005".
وذكرت أن الإتيان بحكومة لبنانية دون سياسيين سيغضب رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره جبران باسيل اللذين يصرّان على أن تكون وزارتا الخارجية والطاقة تحت سيطرتهما بشكل مباشر أو غير مباشر.
ورفضت المصادر السياسية اللبنانية التكهّن برد فعل رئيس الجمهورية في حال طلب منه رئيس الوزراء المكلّف التوقيع على لائحة وزراء لا وجود له فيها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون الموجود في بيروت منذ مساء الاثنين مصرّ على أن تكون الحكومة اللبنانية الجديدة خالية من أيّ ممثلين للأحزاب السياسية.
وذكرت في هذا المجال أن ماكرون، الذي طلب من رئيس الوزراء السابق سعد الحريري المضيّ في تكليف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة، هدّد السياسيين اللبنانيين بأنّ عليهم القبول بما تطالب به فرنسا في حال كانوا يريدون ضمان المستقبل.
ولاحظت هذه المصادر أنّه قبل ساعات من وصول ماكرون إلى بيروت، نشرت جريدة “لو فيغارو” مقالًا عن الوضع اللبناني يكشف أن ماكرون لوّح بعقوبات تطال ميشال عون وجبران باسيل واثنتين من بنات عون الثلاث وشخصيات قريبة منه مثل سليم جريصاتي، إضافة إلى سياسيين لبنانيين آخرين مثل نبيه برّي وسعد الحريري.
وورد في المقال أن نائبًا من جماعة عون يدعى سيمون أبو رميا علم بالأمر قبل نشر المقال واتصل بالصحافي جورج مالبرونو كاتب المقال، ليسأله عن صحة المعلومات الواردة فيه.
وتساءلت المصادر اللبنانية نفسها هل ينفع التلويح بالعقوبات التي تقول مصادر فرنسية إنّها “جاهزة” كي يقبل ميشال عون وجبران باسيل أخذ وزارتي الخارجية والطاقة منهما؟
وأشارت، ردًّا على السؤال، إلى أن ماكرون لم يقدم على خطوة فرض مصطفى أديب رئيسًا للوزراء في لبنان إلّا بعد التشاور مع إيران التي ستفرض على حزب الله القبول بالبقاء خارج الحكومة في حين سيتولّى الحزب نفسه “إقناع” ميشال عون بأن لا مصلحة لديه في التمسّك بوزارتَيْ الخارجية والطاقة.
وذكر مصدر في الرئاسة الفرنسية أن مطالب ماكرون “واضحة: حكومة مهمة، نظيفة، فعالة، قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية في لبنان، وبالتالي قادرة على الحصول على دعم دولي قوي".
الشرق الأوسط: «الكاتيوشا» تهدد تفاهمات ترامب ـ الكاظمي
عراقيًّا، قالت صحيفة الشرق الأوسط: "لوحت الولايات المتحدة، على لسان سفيرها في بغداد ماثيو تولر، باحتمال مراجعة علاقتها، ومعها التحالف الدولي، مع العراق في حال استمر إطلاق صواريخ الكاتيوشا على مواقع جنودها، ما يهدد التفاهمات التي توصل إليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن".
وأعلن السفير تولر أنه لو انتصر خطاب الصواريخ على خطاب الاعتدال، فإن ذلك يمكن أن يدفع الولايات المتحدة بل وحتى التحالف الدولي إلى مراجعة العلاقة مع العراق.
وقال تولر في لقاء له مع عدد من وسائل الإعلام المحلية في العراق، إن «اجتماع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يبين قوة العلاقة بين البلدين»، فيما أعرب عن أمله في أن «تخلق الزيارة زخمًا في العلاقة بين البلدين».
وأكد السفير الأميركي أن «هناك كثير من سوء الفهم المقصود عن علاقة التحالف الدولي والحكومة العراقية»، لافتًا إلى أن «هناك أصواتًا متطرفة تصل إلى حد إطلاق الصواريخ لاستهداف الوجود العسكري والوجود الدبلوماسي، وهذا لا يمثل الشعب العراقي أو مصلحة العراق».
وحذر تولر من أنه «لو انتصر هذا الخطاب على مصلحة العراق، فهذا يدفع إلى مراجعة كثير من القضايا ليس بين العراق وأميركا فحسب، بل بين العراق والتحالف الدولي بصورة عامة».
ويعد هذا التصريح الأقوى لمسؤول أميركي بعد أن مارست واشنطن طوال الشهور الماضية سياسة الصمت حيال إطلاق صواريخ الكاتيوشا على مقر سفارتها في المنطقة الخضراء ببغداد أو أماكن وجود قواتها في معسكر التاجي أو مطار بغداد.
=========================
العرب :هل تنقل الولايات المتحدة مركز ثقلها العسكري من العراق إلى سوريا؟
بغداد- ترصد مصادر محلية في مناطق غرب العراق وشرق سوريا، حركة متسارعة لنقل قوات أميركية مع معدّاتها من الأراضي العراقية باتجاه الأراضي السورية، وذلك بالتوازي مع تواتر التأكيدات الصادرة عن واشنطن بشأن عزمها على تقليص حجم الوجود العسكري الأميركي في العراق إلى حدوده الدنيا.
ويتساءل محلّلون عسكريون إنّ كانت الولايات المتحدة بصدد نقل مركز ثقل وجودها العسكري من العراق إلى سوريا، وهو حلّ يضمن لها مواصلة مراقبة التحركات الإيرانية عن كثب ومنع طهران من استكمال فتح الطريق الواصلة بين طهران وبيروت عبر الأراضي العراقية والسورية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” الثلاثاء، إنّ ستين شاحنة تحمل تعزيزات عسكرية أميركية دخلت الأراضي السورية قادمة من العراق.
وبحسب الوكالة السورية فقد “واصلت قوات الاحتلال الأميركي تعزيز قواعدها غير الشرعية ونقاط احتلالها في الجزيرة السورية”.
ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية من قرية السويدية التابعة لمنطقة المالكية أن “رتلا من ستين شاحنة ترافقها عربات عسكرية لحمايتها وجميعها تابعة للقوات الأميركية، دخلت بعد ظهر الثلاثاء عبر معبر الوليد غير الشرعي في ناحية اليعربية بالقرب من الحدود العراقية، وتحمل تعزيزات عسكرية ومواد لوجستية وتوجهت إلى قواعدها غير الشرعية بريف الحسكة”.
وجاء ذلك بعد أن عبَر الأحد الماضي رتل عسكري أميركي، وفقا لـ”سانا”، مكون من عدة آليات وناقلات، الحدود العراقية السورية متوجّها إلى القاعدة الأميركية في مطار خراب الجير في ريف المالكية أقصى ريف الحسكة الشمالي الشرقي.
وكان مسؤول أميركي قد صرّح الجمعة الماضية بأنّ بلاده ستخفض حجم قواتها في العراق بنحو الثلث خلال الأشهر المقبلة، في خطوة متوقعة بعد تعهد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا بتخفيض عدد تلك القوات.
=========================
المرصد :تفجير خط الغاز العربي والفاعل مجهول.. اتهامات للنظام السوري وحلفائه.. والمواطنون يدفعون الضريبة في كل مرة
في سبتمبر 2, 2020
لا تزال حوادث الانفلات الأمني التي تقيد ضد “مجهول” تتجدد في الأراضي السورية التابعة لنظام بشار الأسد، فقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حدوث انفجارات عنيفة يوم 24/8/2020، هزت بدورها مناطق بريف العاصمة دمشق، والتي تبين لاحقًا أنها ناجمة عن تفجير لخط الغاز الواقع بين منطقتي الضمير والرحيبة بريف العاصمة دمشق، ما أدى لاندلاع النيران بشكل واسع. وعملت فرق الإنقاذ على إخمادها، دون معلومات عن خسائر بشرية، إلا أن الخسائر المادية كانت كبيرة.
وتعد منطقة القلمون الشرقي، حيث يمر خط الغاز، بوابة رئيسية إلى البادية السورية التي انكفأ إليها عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من مناطق عدة تم طردهم منها خلال السنوات الأخيرة، كما تشهد تلك المنطقة توترات على مدار سنوات الحرب السورية، لا سيما الصراع الروسي – الإيراني، والسعي الروسي المتواصل لإنهاء تواجد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، بالإضافة لكونها تعد منطقة “مصالحات وتسويات” بعد سيطرة النظام السوري عليها في العام 2018، حيث يوجد مقاتلين من الفصائل انضموا إلى “قوات النظام وأجهزتها الأمنية” بعد التسويات.
ولم يعلم حتى اللحظة هوية الجهة التي عمدت إلى تفجير الخط. كما يذكر أن تفجير خطوط الغاز تتكرر بشكل كبير ضمن مناطق نفوذ النظام، والتي تسجل دائماً ضد “مجهول”، ما يسلط الضوء على اتهامات بضلوع جهات من النظام وحلفائه بالتفجير لتحقيق مصالح شخصية، وإلصاق التهم بـ”مجموعات إرهابية”. وكانت مصادر المرصد السوري أكدت سابقاً ضلوع جهات من النظام السوري وحلفائه بتفجير خطوط غاز سابقاً وإظهار الفاعل على أنه ينتمي لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ما هو خط الغاز العربي وما أهميته؟
الجزء المستهدف من خط الغاز العربي هو المرحلة الثالثة من خط الغاز العربي الممتد من الأردن إلى منطقة دير علي بريف دمشق في سوريا. ويذكر أن خط الغاز العربي اتفق على إنشائه عام 2000، من أجل تصدير الغاز الطبيعي المصري إلى دول المشرق العربي ومنها إلى أوروبا، وذلك على مراحل عدة. وانطلق الخط في مرحلته الأولى، من مدينة العريش شمال سيناء إلى العقبة في جنوب الأردن، أما المرحلة الثانية من المشروع فبدأت من العقبة وصولاً إلى منطقة الرحاب الأردنية والتي يلتقي بها فرع الغاز المصري بفرع خط الغاز السعودي على الحدود مع سوريا، ويقطع خط الغاز العربي حوالي 350 كم من الأراضي السورية، والتي تم الانتهاء منها بحلول عام 2005، وكان من المفترض أن يمتد إلى مدينة كلس التركية، ومن ثم يتم توصيله بخط غاز نابوكو ثم بالقارة الأوروبية.
ولهذا الخط أهمية اقتصادية لكونه خط عابر للقارات، وبالتالي يحقق إيرادات للدول التي يمر بها ومنها سوريا، وكذلك له دور في نقل الغاز بين عدد من الدول، كما يربط هذا الخط بين معظم حقول الغاز التي تخضع لنفوذ النظام السوري كحقول الرقة ودير الزور والشاعر وحيان، ويتم نقل غازها وتزويد المحطات الكهروحرارية السورية بالغاز، حيث يعتبر المسؤول الرئيسي عن تغذية محطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية، ويبلغ قطره 36 إنشًا وباستطاعته نقل من 7 إلى 8 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، ويقدم الخط كثيرًا من خدمات النقل الغاز لدول عربية كمصر والسعودية.
تكرار لحوادث مشابهة
يذكر أن هذه المرة السادسة التي يستهدف فيها هذا الخط في المنطقة نفسها، كما تكررت حوادث مشابهة في فترات سابقة، فمثلاً تم استهداف محطة الريان للغاز ومصفاة حمص ومعمل غاز المنطقة الوسطى عبر طائرات مسيرة في 21/12/2019، ما أدى لاندلاع النيران في المناطق آنفة الذكر بعد انفجار بعض الأنابيب وأفران تحسين المواد البترولية، كذلك في 14 تموز/يوليو 2019 استهدف خط نقل الغاز الواصل بين حقل الشاعر، ومعمل إيبلا للغاز في بادية حمص الشرقية الذي خرج عن الخدمة نتيجة استهدافه من قبل جهات لا تزال مجهولة، حيث ينقل هذا الخط أكثر من 2 مليون متر مكعب من الغاز بشكل يومي إلى معمل إيبلا ومنه إلى محطات توليد الكهرباء.
مواقف متباينة تجاه التفجيرات
أكد المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري في تصريح أدلى به من العاصمة السويسرية “جنيف”، أن بلاده “لا تزال تدرس الانفجار الذي وقع بخط أنابيب الغاز في سوريا، لكن الواقعة تحمل على ما يبدو بصمات تنظيم الدولة”. وقبل أيام أكد قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكينزي أن عناصر “تنظيم الدولة” يتحركون بحرية في مناطق سيطرة النظام السوري وبشكل خاص منطقة غرب نهر الفرات، وأن الولايات المتحدة وحلفائها لديهم أمل ضئيل في أن النظام السوري سيفعل أي شيء لقمع التنظيم هناك، محذراً بأن على الجميع أن يشعروا بالقلق حيال ذلك.
أما بالنسبة للنظام السوري، أشار وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة تسيير الأعمال إلى أن “الخط الرئيسي المغذّي للمنطقة الجنوبية تعرض لانفجار قد يكون ناجمًا عن عمل إرهابي”، وكذلك اتهم رئيس الحكومة السورية المعارضة بتفجير خط الغاز المغذي لمحطات الكهرباء في سوريا. وفي المقابل اتهمت المعارضة السورية النظام بالوقوف خلف التفجير تزامناً مع انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية في جينيف لتعطيلها، واستنكروا استهداف موقع الانفجار بالرغم من تأمينه المستمر من قبل القوات العسكرية وأفراد من القطاعات الأمنية، إضافة إلى وجود عدد من خطوط الغاز الأخرى في هذه المنطقة؛ ولم يستهدف منها إلا ما يتبع الدول العربية. ومن ناحية أخرى، لم يعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن هذا التفجير، بيد أنه كان قد تبنى استهداف الكثير من حقول الغاز بأوقات سابقة.
تداعيات انفجار خط الغاز
أدى انفجار خط الغاز العربي إلى تراجع ضغط الغاز الموجود في محطة توليد “دير علي”، وبالتالي فقدان كميات الغاز وخروج باقي المحطات عن العمل بشكل متتال كـ”تشرين والناصرية وجندر”، ما أدى إلى حدوث انقطاع عام للتيار الكهربائي عن أغلب المحافظات السورية، لا سيما وأن قطاع الكهرباء يعاني في سوريا من ضعف كبير بسبب خروج سدود الفرات وتشرين والبعث عن الخدمة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على النفط والغاز في شرق سوريا، وسيطرة القوات الروسية على غاز مناطق تدمر.
ويصل انقطاع التيار الكهربائي في أغلب المناطق لأكثر من 15 ساعة في اليوم.
=========================
دوت الخليج :كاتب أمريكي يدعو "ترامب" إلى وضع حد لـ"بوتين" في سوريا: روسيا ستقتل أميركيين قريبًا
سلط الكاتب الأمريكي، توم روجان، في مقال نشرته صحيفة "واشنطن إكزامينار"، الضوء على تداعيات الصدام الأخير بين القوات الروسية والأمريكية شرق سوريا الذي تسبب في إصابة عدد من الجنود الأمريكان.
وقال الكاتب: "ستقتل روسيا قريبًا أميركيين في سوريا، ما لم يصدر الرئيس، ترامب، "خطًا أحمر" واضحًا ونهائيًا ضد مثل هذا الإجراء"، مشددًا بأنه يجب على الرئيس الأمريكي تحذير الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" من أنه حتى لو استخدمت موسكو وكيلًا لتنفيذ اي هجوم، فإن روسيا ستتحمل المسؤولية المباشرة.
 وتطرق الكاتب إلى الحوادث التي هاجمت فيها القوات الروسية وميليشيات الأسد، القوات الأمريكية شرق سوريا، لافتًا إلى أن "بوتين" مستعد لقتل الأمريكيين في سوريا، إن كان يعتقد أنه يستطيع الإفلات من العقاب.
كما أكد الكاتب بأن موسكو تشعر بالإحباط الشديد، بسبب احتفاظ "ترامب" ببضع مئات من القوات البرية في سوريا، من أجل حماية تطوير حقول النفط وعرقلة إحياء تنظيم الدولة على الأرض. 
 ذكر الكاتب "روجان" بأن "التواجد العسكري الأمريكي منع روسيا من الانفراد بحل سياسي أحادي شمال نهر الفرات في شرق وشمال شرق سوريا"، مؤكدًا بأن "بوتين بدوره لم يتمكن من فعل ما يريد فعله حقًا في سوريا؛ بإجبار جميع الأطراف على قبول الهيمنة السياسية الروسية التي ستسمح لبوتين بالقضاء على آخر معاقل الثورة السورية، وتأمين حكم بشار الأسد على المدى الطويل".
ولفت "روجان" إلى أن "بوتين" يعتقد بأن "هيمنته المحتملة في سوريا هي المفتاح لإقناع الممالك العربية السنية الثرية بأن روسيا، وليس الولايات المتحدة، هي الوسيط القوي الذي يجب التعامل معه والإذعان له في الشرق الأوسط".
واختتم "روجان" مقاله بقوله: "يجب على ترامب أن يوضح للرئيس الروسي أن أي هجوم تشنه القوات المرتبطة بروسيا ويقتل فيه عسكريون أمريكيون سيؤدي إلى انتقام عسكري أمريكي مباشر، إذا رأى بوتين هذا الخط الأحمر، فسوف يتراجع. لكن إذا لم يره، فسيستمر بالضغط على القوات الأمريكية بهجمات صغيرة حتى تراق الدماء الأمريكية".
يذكر أن الكاتب البريطاني المشهور "روبرت فيسك" كشف في تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" في وقت سابق، عن وجود معركة صامتة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في سوريا.
=========================
اخبارك :قراءة سورية في مذكرة التفاهم بين "مسد" و"الإرادة الشعبية": نقاط مبهمة تهدد الاتفاق بالفشل
لم تلق مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مكوّنين سوريين في موسكو اهتماما حكوميا أو إعلاميا في دمشق، فكيف تقرأ بعض القوى السياسية هناك تلك المذكرة؟
حول الاتفاقية التي وقعها اليوم كل من حزب الإرادة الشعبية ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) في موسكو، يقول رئيس حركة البناء الوطني أنس جودة لـ RT إنه من الممكن الاستفادة من المذكرة مرحليا خاصة ما يتعلق بالعملية السياسية في جنيف، أما استراتيجيا فمن الصعوبة البناء عليها، إذ يرى جودة أن ثمة نقاطا مبهمة في الاتفاقية خاصة ما يتعلق بالفيدرالية، ودمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الجيش السوري، قد تؤديان بالاتفاق إلى الفشل.
ويشير جودة إلى أن "روسيا كانت أمام معضلتين مباشرتين: عدم جدوى العملية السياسية، ووصولها لأفق مسدود، وهو أمر سيؤدي بالضرورة لغرقها في المستنقع السوري" أما المعضلة الثانية حسب جودة فهي "الخوف من سيطرة تركيا النهائية على إدلب بطريقة تشبه وضع شمال قبرص وذلك تحت حجة الخوف من وجود كردي في شمال شرق سوريا يهدد أمنها القومي"
ويضاف إلى ذلك، حسب جودة، أنها أمام "تحد طويل المدى يتعلق بالوجود الأمريكي على الأرض السورية، ومحاولة سحب البساط من تحته وتجرديه من ادعاءات ضرورات وجوده"
مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية يعلنان توقيع مذكرة تفاهم في موسكو
وعلى ذلك فإن الحل الوحيد لكل تلك النقاط، كما يقول جودة، "هو إدماج الأكراد في الإطار الوطني السوري، عبر العملية السياسية في جنيف، وأيضا عبر أطر وطنية سورية سياسية وعسكرية تم التعبير عنها في الوثيقة بشكل اللامركزية الإدارية من جهة وبمصير قوات "قسد" من ناحية ثانية"
ويوضح جودة أنه من الممكن الاستفادة من المذكرة مرحليا وتكتيكيا في "تحريك العملية السياسية في جنيف ومجابهة الأطماع التركية بسحب الذريعة، خصوصا أن الأمريكان غير معنين بشكل مباشر لأنهم لا يجدون خطورة من أي اتفاق مرحلي يعقده الأكراد طالما أنهم ممسكون بالموارد الرئيسية في المنطقة التي لا يمكن للإدارة الذاتية الحياة بدونها"
أما استراتيجيا فيوضح جودة أنه من الصعوبة البناء على الإطارين السياسي والعسكري اللذين بُنيت الوثيقة على أساسهما، ويصفهما بأنهما مبهمين، ويقول إن "تعبير سيادة الشعب على المناطق يحمل بعدا سياسيا يصل لحدود الفدرالية وهي صيغة غير مقبولة في باقي مناطق سوريا، فالفدرالية قد تكون مقبولة إذا توافق كل السوريين عليها وتم تطبيقها على كل الأرض السورية وليس في مكان واحد فقط، وهذه الصيغة غير مقبولة لدى العديد من المناطق السورية التي تريد أن يكون شكل الدولة موحدا"
ويضيف جودة أن الإطار العسكري أيضا "جاء غير محدد أبدا، فهناك فرق كبير بين دخول "قسد" بهيكليتها وتنظيمها ضمن الجيش أو أن تعاد هيكلتها"
نقطتان يرى جودة أنهما كفيلتين "بإفشال كل الاتفاق على المدى الطويل شعبيا وسياسيا وحتى إقليميا" ويضيف: "هذا طبعا دون الحديث عن الدور الأمريكي الأساسي الذي سيمنع أي اتفاق يتعلق بالإدارة الذاتية دون تسوية شاملة تتعلق بالمنطقة وبسوريا".
=========================
الانباء :تدريبات روسية - تركية مشتركة في إدلب لأول مرة وخلافات سياسية حول استقبال موسكو مسؤولين أكراداً
أجرت القوات العسكرية الروسية ـ التركية تدريبات مشتركة في بلدة الترنبة في ريف أدلب، لأول مرة بين البلدين، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عسكريين من روسيا وتركيا نفذوا أمس الأول، مناورات مشتركة. وقالت إنهم «تدربوا فيها على استهداف الجماعات المسلحة». وقال مدير «مركز حميميم للمصالحة» في سورية، اللواء ألكسندر غرينكيفيتش، بحسب وكالة «تاس» ان عناصر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية، تدربوا على استهداف الجماعات التي ترفض المصالحة.
ولم تحدد روسيا اسم «الجماعات المسلحة» المعنية بهذه التدريبات العسكرية والمراد التصدي لها، لكنها إشارة إلى بعض الجماعات المتطرفة، وخاصة تنظيم «حراس الدين»، الذي رفض اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا في مارس الماضي، وينص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4).
وشمل التدريب، بحسب المسؤول الروسي، عمليات الاستهداف الناري المشترك للجماعات التخريبية التابعة للعصابات المسلحة التي ترفض المصالحة، وسحب المعدات العسكرية المتضررة وتقديم المساعدة الطبية للمصابين.
في سياق آخر، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلهام أحمد الرئيس المشترك لما يسمى «مجلس سوريا الديموقراطية» (مسد) الذي يسيطر عليه الأكراد، وقدري جميل الأمين العام لحزب «الإرادة الشعبية» المحسوب على معارضة الداخل، بعد توقيع اتفاقية مشتركة بينهما برعاية روسية، وهو ما اثار حفيظة أنقرة التي تعتبر «مسد» امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف ارهابيا.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية، فإن لافروف أعلن استعداد بلاده لـ «مواصلة تعزيز حوار شامل وبناء بين السوريين (…) وتهيئة الظروف للتعايش المتناغم والتنمية لجميع المكونات العرقية والدينية في المجتمع السوري».
ونص الاتفاق على أن دستور سوريا ديموقراطي يحقق صيغة متطورة لعلاقة بين اللامركزية، التي تضمن ممارسة الشعب لسلطته المباشرة في المناطق، وتحقق الاكتفاء الذاتي والتوزيع العادل للثروات والتنمية في عموم البلاد، وبين المركزية في الشؤون السياسية الخارجية والدفاع والاقتصاد. واعتبرت مذكرة التفاهم أن الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سورية التي اعلنها الأكراد من جهة واحدة، ضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد، وحاجات المنطقة التي أنتجتها الأزمة بحسب الاتفاقية.
من جهتها، أعربت تركيا عن قلقها من الاتفاقية، ومن استقبال مسؤولين روس رفيعي المستوى وفد «مسد» في موسكو. واعتبرت الخارجية في بيان لها أن البيانات المشتركة الصادرة عن مسار «أستانة» مع روسيا وإيران، تعهدت بمكافحة جميع أشكال الإرهاب والتصدي للأجندات الانفصالية التي تهدد وحدة الأراضي السورية.
كما ذكرت الخارجية التركية ببيان الضامنين في مسار «أستانة» باجتماعهم الأخير، الذي عقد في جنيف الأسبوع الماضي، باعتراضهم المشترك ضد الأجندات الانفصالية للكيانات غير الشرعية.
=========================
المنتصف :تركيا.. مطالبات بإسقاط تهم الإرهاب "الملفقة" ضد صحفيين أكراد
طالبت لجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، تركيا بإسقاط تهم بالإرهاب "لفقتها" ضد اثنين من الصحفيين من الأكراد.
 وذكرت لجنة حماية الصحفيين، أن أنقرة "لفقت تهما بالإرهاب ضد صحفيين كرديين، كانا يعملان في وسائل إعلام كردية".
ومن المقرر أن يمثل الصحفي راوين سترك، مراسل قناة روداو الكردية العراقية، أمام المحكمة، الأربعاء، بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
واعتقل سترك في فبراير الماضي، أثناء تغطيته لنزوح لاجئين سوريين إلى تركيا، لكن النيابة العامة وجهت له بعد أسبوع من احتجازه تهمة الانتماء لحزب العمال، بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما سيخضع المصور سلمان كيليش، الذي كان يعمل في قناة دجلة العراقية، لجلسة محاكمة جديدة، الخميس، بالتهمة ذاتها.
وطالبت لجنة حماية الصحفيين، أنقرة بالإفراج الفوري عن الصحفيين، و"التوقف عن توجيه اتهامات وهمية بالإرهاب" لصحفيين معارضين لسياسات الرئيس رجب طيب أردوغان.
ويواجه الصحفيان عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات، بتهمة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني.
من جانبها، قالت منظمة "مراسلون بلا حدود"، إن 93 صحفيا يقبعون في السجون التركية، في الوقت الراهن.
=========================
الشرق الاوسط :روسيا... دولة جوار أيضاً
الثلاثاء - 13 محرم 1442 هـ - 01 سبتمبر 2020 مـ رقم العدد [15253]
جميل مطر
كانت دولة عظمى. بنات وأبناء جيلي يذكرون كيف لعبت هذا الدور ومتى وتحت أي ظروف انتهى. أنا كواحد من أبناء هذا الجيل أذكر قرارها إخراج مصر من عباءة التسليح الغربي وإعلانها استعدادها تحمل هذه المسؤولية مع تبعاتها الخطيرة كاملة. أذكر رد فعل الشارع المصري عندما صدر تصريح القيادة السوفياتية الذي حمل التلميح بالتهديد باستعمال أخطر وأهم أسلحة تمتلكها هذه الدولة العظمى إذا لم يتوقف فوراً زحف قوات العدوان الثلاثي في الأراضي المصرية. وبالفعل توقف الزحف، ولهذا السبب وغيره نشطت أجهزة السياسة الخارجية الأميركية للضغط على دول الغزو للانسحاب.
أعتقد أن أكثر المسيسين من بنات وأبناء الجيل الذين أتحدث عنهم أدركوا وقتها معنى الحرب الباردة، كيف تعبر عن نفسها ومتى تهيج وكيف ترتعد لهياجها وانفعالاتها فرائص الدول الأقل شأناً. رأيت بعضاً من هذه الانفعالات وردود فعلها من موقعي في العاصمة الإيطالية يوم أعلنت جمهورية ألمانيا الديمقراطية، أي الشيوعية، الشروع في بناء حائط في وسط برلين يفصل أحياءها الغربية الخاضعة وقتذاك لإدارات الحلفاء الغربيين عن الجانب الذي احتلته وتديره مع حكومة ألمانيا الشرقية القوات السوفياتية في شرق المدينة. كان السور وبقي حتى نهاية عمره وعمرها الرمز الصارخ لما عرف بالحرب الباردة بين كتلتين متصارعتين في العالم.
***
مرت على الشرق الأوسط سنوات أفل فيها نجم روسيا. قبل الأفول جاء وقت كانت السفارة السوفياتية في عدد غير قليل من الدول العربية مقصداً ومزاراً لبعض الصحافيين المحليين، اعتقاداً منهم بأن السفير السوفياتي مشارك أساسي في صنع القرار السياسي الخارجي، وأحياناً كثيرة الداخلي أيضاً. كنت شاهداً في المرحلتين بحكم اهتماماتي وعلاقاتي بأطراف النخب المصرية. أثارني وآخرين اندفاع أميركا نحو الاستفادة العاجلة من سقوط النظام الاشتراكي، كان بالفعل مفيداً متابعة تشكيل طواقم الفنيين والخبراء في الشأن الرأسمالي التي أُرسلت لموسكو لتحويل مجريات الاقتصاد والمجتمع والسياسة فوراً لتجري في مسارات اقتصادات السوق وجمعيات المجتمع الأهلي ومنافذ الرأي الحر. كان واضحاً أن الغرب جاء ليركز على تصفية القطاع العام وتصفية الشركات الحكومية وتحرير الحركة النقابية. كان مفهوماً لدى قطاع كبير من المفكرين أن الغرب، وأميركا تحديداً، هناك بهدف تأكيد هزيمة الاشتراكية نظاماً وآيديولوجيا، ولكن لم يكن خافياً أن روسيا الدولة والإمكانات والتكوين، وكقوة كبرى، كانت هدفاً. بمعنى آخر كانوا هناك لمنع روسيا من النهوض مجدداً، وإن حاولت فستواجه صعوبات جمة.
***
عادت روسيا. كلنا واثقون من أنها نهضت وعادت. ولكن لسنا جميعاً متفقين على شكل هذه العودة ومستواها. بيننا في الشرق الأوسط من يراها وقد عادت تتصرف كما تتصرف الدول العظمى وكما كانت هي نفسها تتصرف قبل أن تنهار في لحظات. وبيننا، في الشرق الأوسط نفسه، من يراها ويتعامل معها كدولة من دول الشرق الأوسط الجديد، هذا الإقليم المفتوح على كل الجنبات، يتوسع هنا اليوم وينكمش هناك غداً. روسيا في نظر هذا النفر دولة إقليمية، تحاول بين لحظة وأخرى أن تتصرف كدولة عظمى، وهو بالفعل ما تفعله في مجلس الأمن بما تملكه من عضوية ثابتة اكتسبتها بحكم ما كان وليس بحكم ما هو حاصل. ليس خافياً على أحد أن هذا الوضع سبب من أسباب التناقص المستمر في فاعلية المجلس بل وفي دور المنظمة الدولية ومكانتها، وسبب من أسباب كثيرة تقف وراء صعوبة التنبؤ بمصير السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، هذا الإقليم الجديد القديم في آن.
***
وراء العودة بشكل عام والعودة على هذا النحو، أي دولة عظمى وإقليمية في آن، أهداف وظروف أتمنى لو درسها شباب السياسيين من بلادنا في أحزابهم ومجالسهم وجامعاتهم. كم دولة في هذا الإقليم جربت أن تنهض ونهضت ثم انكسرت فسقطت ولم تجرب النهوض مرة أخرى أو جربت ونجحت قليلاً. كل الدول هنا، أو بعضها، لديها من القادة من عرف أن لبلده حقاً في أن يكون له عمق استراتيجي يحمي حدوده وجواره وأنهاره العذبة وأوطانه الزرقاء المالحة. لديه قادة حملوا وبثوا على شعوبهم أحلاماً ورثوها. فلاديمير بوتين على سبيل المثال حمل حلم القياصرة في الوصول إلى المياه الدافئة، وها هو يبث الحلم. خلف له أسلافه الشيوعيون قاعدة صناعية، أعاد تشغيل ما استطاع تشغيله بموارد محدودة. نهضت روسيا ولكن بقيت دولة باقتصاد لا يتفوق على اقتصاد دولة أوروبية من الصف الثاني وهي إيطاليا. هنا قيدته الظروف عند حدود أن تلعب بلاده دور الدولة الإقليمية الكبرى إن عجزت عن بلوغ القمة. كانت في نهضتها حاسمة وبخاصة في قرار البدء بالتخلص من عناصر التخلف وأهمهم كل من الإرهابيين والمتشددين في بلاد القوقاز. وبعدها عرف ما يفعله بفائض العسكريين والمتدربين على القتل، فشكل فرق المرتزقة، وكانت هي التي أسهمت في تثبيت أمن الجوار والتوسع في الشرق الأوسط، أي أنه حقق هدفاً استراتيجياً بأقل تكلفة سياسية ونقدية. حدد كذلك هدف اختراق الشرق الأوسط للاقتراب من مصادر تحديد حجم المنتج يومياً من النفط وثمنه، فجعل لروسيا دوراً في هذه السوق كما في سوق الغاز. في الوقت نفسه كان لا بد من بعد النهوض أن تنتقل روسيا لتنفيذ سياسات إيجابية في مسائل الأمن والدفاع، وبالفعل تعددت أساليب روسيا كدولة «عظمى» تسعى لاختراق أستار أمن الداخل في أميركا وأوروبا على حد سواء، والتأثير المباشر في اتجاهات السياسة في دول المعسكر الغربي.
***
ما كان يمكن أن يحقق بوتين ما حقق في الشرق الأوسط وأقاليم الجوار الأخرى ما لم يقرأ أولاً الورقة التي حملت ما عرف بإعلان بريماكوف. احتوت الورقة على مبادئ تحث على عدم التخلي عما تحقق في ظل النظام السوفياتي. هذه الورقة أمنت للرئيس فلاديمير بوتين استمرارية بدونها كان يمكن أن تكون مسيرته أصعب بكثير. كذلك أصابه التوفيق في قمع أول محاولة تمرد على سطوة بلاده في مواجهة زحف الناتو، خرج من هذه التجربة في جورجيا منتصراً على الغرب في أول مواجهة سياسية بعد سقوط الشيوعية. جورجيا في 2008 أكدت له ولنا في الشرق الأوسط وللعالم انحدار أميركا ونهاية القطبية الأحادية. بعد قليل تشجعت فوقفت ضد الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا، ثم ضمت شبه جزيرة القرم في 2014، وأفلحت في تأمين معظم دول الجوار بسلاسل اتفاقيات، ثم اقتحمت الشرق الأوسط بدخول سوريا في 2016، وبعدها ليبيا في 2020.
***
روسيا الآن طرف من أطراف الشرق الأوسط. لم تتكلف إلا الشيء الضئيل لتكسب هذه العضوية. ساعدتها عوامل مهمة مثل فراغ القوة في الإقليم، وانقلاب تركيا العسكري الفاشل الذي أجبر تركيا على ربط بعض سياساتها الإقليمية بسياسات روسية، وستبقى تركيا اللاعب المشارك الذي لا غنى عنه في الاستراتيجية الروسية في التخطيط لمستقبل الشرق الأوسط ودور روسيا فيه كلاعب إقليمي وكدولة عالمية.
=========================
بلدي نيوز :أنقرة تدعو موسكو لعدم التعامل مع "مسد"
بلدي نيوز 
دعت وزارة الخارجية التركية، أمس الاثنين، روسيا إلى تجنب أي خطوات تخدم أجندات أطراف مرتبطة بالوحدات الكردية، في إشارة إلى استقبال موسكو لوفد من مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" الذراع السياسي لقوات "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية.
وأعرب البيان عن قلقه من دعوة موسكو للوفد المذكور إلى روسيا، واستقباله من قبل مسؤولين رفيعي المستوى.
وأضاف البيان "نتوقع من الاتحاد الروسي أن يتصرف وفقا لروح (مسار) أستانة (حول سوريا)، والالتزامات التي تم التعهد بها في اجتماعات المسار، وتجنب الخطوات التي تخدم أجندة التشكيلات التابعة لتنظيم الوحدات الكردية".
وشدد البيان على أن "الوحدات الكردية تستهدف وحدة الأراضي السورية، وتمارس الاضطهاد على السكان في المناطق التي تسيطر عليها عبر اتباعها أجندات إرهابية وانفصالية"، لافتا أنها "تنظيم إرهابي، يهدد الأمن القومي للبلدان المجاورة لسوريا وفي مقدمتها تركيا".
وأشار إلى أن كافة البيانات المشتركة الصادرة عن مسار أستانا عقب اجتماعات رفيعة، تعهدت بمكافحة جميع أشكال الإرهاب والتصدي للأجندات الانفصالية التي تهدد وحدة الأراضي السورية، والأمن القومي للبلدان المجاورة لسوريا.
وأضاف البيان أن نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، الذي يزور موسكو على رأس وفد تركي لإجراء مشاورات سياسية، سينقل موقف أنقرة إلى السلطات الروسية في هذا الشأن.
وكانت كشفت وزارة الخارجية الروسية عن عقد وزيرها سيرغي لافروف اجتماعا مع رئيسة الهيئة التنفيذية في (مسد) إلهام أحمد، والأمين العام لحزب الإرادة الشعبية السوري المعارض، قدري جميل، حيث تم خلال المحادثات بحث القضايا الملحة للتسوية السورية في سبيل التوصل إلى اتفاق شامل بين الأطراف في سوريا بناء على أساس القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وشدد لافروف، وفق البيان، على "استعداد روسيا الثابت لمواصلة الإسهام في تمرير حوار شامل وبناء بين الأطراف السورية في مصلحة إعادة وتعزيز سيادة سوريا ووحدتها ووحدة أراضيها في أسرع وقت ممكن، مع تهيئة ظروف ملائمة للتعايش المنسجم والتقدم لكل المكونات الدينية والعرقية في المجتمع السوري".
وأعلن "مسد" وحزب "الإرادة الشعبية" توقيع مذكرة تفاهم، وذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية موسكو.
المصدر: وكالات
=========================
تموز نت :تركيا وروسيا تجريان أول مناورات عسكرية في سوريا لاستهداف “الجماعات المسلحة” الرافضة للمصالحة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن عسكريين من روسيا وتركيا نفذوا، الاثنين 31/آب أغسطس، أول مناورات مشتركة في سوريا، تدربوا فيها على استهداف “الجماعات المسلحة” التي ترفض المصالحة.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا اللواء البحري ألكسندر غرينكيفيتش قوله “تم اليوم في منطقة بلدة ترنبة بمحافظة إدلب تنفيذ أول تدريب مشترك لوحدات من الشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية”.
وأضاف “التدريب شمل عمليات الاستهداف الناري المشترك للجماعات التخريبية التابعة للعصابات المسلحة التي ترفض المصالحة، وسحب المعدات العسكرية المتضررة وتقديم المساعدة الطبية للمصابين”.
وذكر أن التدريب تم تنفيذه “في مصلحة ضمان أمن الدوريات الروسية التركية المشتركة على طريق إم4 في منطقة إدلب لوقف التصعيد، والتي تجرى بموجب الملحق الإضافي الموقع في 5 مارس 2020 لمذكرة التفاهم لإرساء الاستقرار المبرمة في الـ17 من سبتمبر 2018”.
وسبق أن تعرضت الدوريات الروسية التركية المشتركة لهجمات متكررة بعبوات ناسفة على طريق “إم4” الدولي الذي يربط بين حلب واللاذقية.
=========================
وكالة الأناضول للأنباء :روسيا: العمل مع تركيا حول إدلب في تقدم مستمر
 
أفاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن العمل مع تركيا في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا في تقدم مستمر.
وقال لافروف في تصريح صحفي الثلاثاء، "مازال هناك المزيد من العمل في إدلب، ونشهد تقدما فيها والأهم هو عدم وجود أحداث دموية".
وأشار إلى استكمال قوات بلاده مع نظيرتها التركية لدورية مشتركة على الطريق الدولي "إم 4" في محافظة إدلب، مضيفا "النتائج ليست سيئة إن لم تكن 100 في المئة، لكن الأعمال متواصلة وتتقدم".
وحول الوضع في بيلاروسيا، قال لافروف، ينبغي منح الشعب البيلاروسي الفرصة لحل المشاكل بنفسه دون أي تدخل خارجي.
وأضاف أن الولايات المتحدة وكندا وأوكرانيا يحاولون فرض بعض المبادرات لحل الوضع في بيلاروسيا، مؤكدا أن "رئيس بيلاروسيا يظهر رد فعل تجاه هذه المبادرات، ونعتقد أنه لا حاجة إلى أي خدمات وسيطة في بيلاروسيا".
وتشهد بيلاروسيا احتجاجات على خلفية إعلان اللجنة المركزية للانتخابات، فوز لوكاشينكو بولاية جديدة، إثر حصوله على نحو 80 % من الأصوات بانتخابات جرت في 9 أغسطس/ آب الجاري.
=========================
يانسافيك :تركيا وروسيا تتفقان على مواصلة اللقاءات لحل الأزمة الليبية
أعلنت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، اتفاق أنقرة وموسكو على مواصلة اللقاءات من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
جاء ذلك في بيان للخارجية، حول الزيارة التي قام بها وفد برئاسة سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي إلى روسيا، استغرقت يومين.
وقال البيان: "تقررت مواصلة اللقاءات بين تركيا وروسيا الاتحادية بغية المساهمة في إيجاد حل سياسي في ليبيا".
ولفت إلى أن الوفد التركي بحث مع مسؤولين روس، قضايا إقليمية في مقدمتها ليبيا وسوريا.
وأوضح أنه جرى خلال المباحثات تأكيد ضرورة تحديد آليات إخلاء مدينتي سرت (شمال) والجفرة (وسط) من القوات العسكرية، لتحقيق وقف اطلاق نار دائم ومستدام في ليبيا.
وأردف البيان: "وفي هذا الإطار، تم الإعراب عن دعم أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5 5) بين الليبيين بقيادة الأمم المتحدة".
وأضاف أنه جرى خلال المباحثات تأكيد ضرورة إطلاق عملية حوار سياسي شامل بين الفرقاء الليبيين تحت رعاية الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي في البلاد.
كما أكد البيان أهمية الالتزام بقرارات مؤتمر برلين الذي انعقد مطلع العام الجاري، للدفع بالعملية السياسية في ليبيا.
وبخصوص سوريا، لفت البيان إلى أن الوفد التركي بحث مع الجانب الروسي الوضع الميداني في إدلب والدوريات المشتركة.
وذكر أن الجانبين اتفقا على مواصلة الجهود المشتركة بموجب البروتوكول الملحق المبرم بين تركيا وروسيا في 5 مارس/ آذار الماضي، لإرساء الاستقرار في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وجرى خلال المشاورات تقييم نتائج الجولة الثالثة لأعمال الجنة الدستورية السورية، التي عقدت في جنيف مؤخرا.
كما تم تأكيد ضرورة الحفاظ على الزخم الحاصل في المسار السياسي، والمضي قدما فيما يخص الجهود المتعلقة بمسار أستانا.
من ناحية أخرى، أعرب الوفد التركي عن استياء أنقرة من استقبال روسيا وفدا مما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" التابع لتنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي.
ولفت البيان إلى أنه تم الإعراب عن امتعاض تركيا من قيام موسكو بدعوة الوفد المذكور إلى روسيا، واستقباله من قبل مسؤولين رفيعي المستوى، وتأكيد أن مثل هذه الخطوات لا تصب في مصلحة الحفاظ على وحدة الكيان السياسي لسوريا ووحدة ترابها.
=========================
زمان التركية :روسيا وقعت مع الأكراد اتفاقًا هامًا أثناء وجود الوفد التركي في موسكو!
أنقرة (زمان التركية) – تزامن وجود الوفد التركي بالعاصمة الروسية موسكو، مع زيارة مجلس سوريا الديمقطراطية الذين تصنفهم أنقرة “إرهابيين” إلى روسيا للتوقيع على اتفاق أزعج تركيا كثيرا.
وكان وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سدات أونال، قد توجه إلى موسكو لبحث التطورات في المنطقة وعلى رأسها التطورات في سوريا وليبيا. وتضمن الوفد عددا من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين بجانب عدد من الدبلوماسيين.
وتناول الوفدان التركي والروسي آخر التطورات على الساحة وفي مقدمتها عملية وقف إطلاق النار في ليبيا والوضع في سرت، كما تضمنت أجندة الوفدين التطورات في سوريا.
وذكرت صحيفة قرار التركية أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كان برفقة وفد مجلس سوريا الديمقراطية الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية في الوقت الذي كان فيه الوفد التركي موجودا في موسكو.
وأسفرت زيارة مجلس سوريا الديمقراطية الذين تم استقبالهم بشكل رسمي على التوقيع على مذكرة تفاهم، تنص على إقامة نظام حكم فيدرالي في سوريا ما يعني منحهم فرصة حكم المناطق المسيطرين عليها في شرق الفرات وهو الأمر الذي سبب “صدمة” بالنسبة إلى تركيا، التي وصفت الاتفاق بأنه يخالف روح التحالف بين موسكو وأنقرة، حيث تعمل تركيا على منع إقامة نفوذ كردي قرب حدودها مع سوريا، وكانت تصر في كافة بيانات أستانا على أن تتضمن عبارة، “محاربة الانفصاليين” بشكل مشترك.
=========================
عربي اليوم :تركيا ترسل وفداً إلى موسكو.. التوقيت والأهداف!
أعلنت وزارة الخارجية التركية عن توجّه وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال إلى روسيا لإجراء محادثات تتعلق بملفي سوريا وليبيا، جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية في تركيا على موقعها الرسمي، وقالت فيه: “سيزور وفدنا المشترك بين الوزارات برئاسة سادات أونال موسكو في الفترة من 31 أغسطس/ آب إلى 1 سبتمبر/ أيلول، لمناقشة الوضع في المنطقة وخاصّة في ليبيا وسوريا”.
وكالة عربي اليوم الإخبارية
وبحسب ما نقلته الصحف المحلّية التركية فإنّ الوفد سيضم أيضا ممثلين عن وزارة الدفاع الوطني وجهاز المخابرات الوطني.
ما أسباب الزيارة، وماذا عن التوقيت؟
إن إعلان تركيا عن هذه الزيارة يأتي عقب تطورات لافتة سواء في سوريا، أو في ليبيا، وفي الملف السوري، حدثت تطورات كثيرة خاصة بعد إطلاق روسيا لعملية الصحراء البيضاء، والتي تعني في المفهوم العسكري، عند تطهير منطقة البادية السورية وسط البلاد، سينعكس إيجاباً على العملية العسكرية المرتقبة في الشمال السوري، فضلاً عن معلومات ذكرت عن تأمين قاعدة حميميم السورية بمزيد من التجهيزات العسكرية واللوجيستية.
وربطاً مع ما ورد أعلاه، كانت حادثة تفجير نقطة مراقبة تركية بعربة مفخخة، أمراً لافتاً تأتي في سياق تقارب تركيا من موسكو عقب إستهداف دورياتها بعبوات ناسفة ثلاث مرات، إذ أن نية تركيا كسر الجمود الذي حصل بينها وبين روسيا مؤخراً، إلا أن ما دق ناقوس الخطر هو دخول جنود سعوديين إلى منطقة شرق الفرات، ما قد يسحب من أنقرة دورها في الشرق، وبالتالي تحتاج لتطمينات معينة وتعاون معين يوضح آلية العمل للمرحلة القادمة.
يضاف إلى ذلك، توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس سوريا الديمقراطية أو ما يعرف باسم “مسد” برئاسة إلهام أحمد، وبين حزب الإرادة الشعبية برئاسة قدري جميل في موسكو، والتأكيد في هذه المذكرة على وحدة وسيادة الأراضي السورية والعمل جنباً إلى جنب مع الجيش السوري، وبالتالي التنسيق الكردي – العربي ليس من مصلحة تركيا، وإن صدقت التوقعات فهذا يعني إقتراب إيجاد صيغ تفاهم معينة لمنطقة شرق الفرات، وبالتالي الوجود الأجنبي يفقد الذريعة تلقائياً.
هل لإستقالة فتحي باشاغا صلة بهذه الزيارة؟
إن الأحداث الأخيرة في ليبيا تنذر بإنبثاق مرحلة جديدة، قد تكون حكومة الوفاق طرفاً فيها، لكن طرفاً ثانوياً وليس كل الدور، تبين ذلك عقب المظاهرات المليونية المنددة بممارسات حكومة الوفاق، الأمر الذي تعاملت معه هذه الحكومة بقسوة من خلال فض الإشتباكات بالقوة، مما دفع وزير الداخلية فتحي باشاغا للإستقالة، حيث أراد الأخير كسب الشارع الليبي، وسحب البساط من تحت أقدام فائز السراج، هذا الأمر يبين أن هناك خلافات حادة وأطماع خفية حول السلطة، فضلاً عن تخلخل وضع قيادات الإخوان المسلمين عقب استقالة باشاغا.
بينما دور تركيا في هذا الأمر توضح عقب إرسالها لقوات أمنية لمساعدة حكومة السراج في فض المظاهرات بالقوة، لكن هذا الأمر دفع بالشعب الليبي للمطالبة بوقف التدخل التركي وإستقالة السراج وسحب الشرعية الدولية الممنوحة له، ما يعني تلقائياً وقف المصالح التركية التي أبرمتها، رغم أن هذا الأمر لن يتحقق في الوقت الحالي لكنها أيضاً إنذاراً لأنقرة لتعيد حساباتها في هذا السياق.
ماذا يمكن أن تقدم موسكو لأنقرة؟
مع كل أزمة تمر بها تركيا تسارع فيها إلى روسيا لحل الأخطاء القاتلة التي وقعت فيها، ما يعني أن هناك حاجة تركية لموسكو ومصلحة روسية في سياق الشراكة مع أنقرة، فلقد إختبرت روسيا حكومة العدالة والتنمية العديد من المرات، ولم تكن الأمور جيدة كما العادة من أي تحالف دولي في ملفات معينة، لذلك التعويل التركي اليوم على روسيا لن يعطي أية إضافات جديدة تستطيع تركيا من خلالها الإستفادة منها، على الرغم من أن العلاقات الروسية والجنرال خليفة حفتر جيدة إلا أن المتوقع ألا تقدم موسكو على تقديم أية مساعدة مباشرة إلا أن كان هناك ما يقابلها في الملف السوري على الأقل.
إقرأ أيضاً: قسد تبدأ مرحلة النهاية والمجهولين يرفعون سقف الإستهدافات
من هنا، إن هذه الزيارة لن تكون مثمرة بحسب ما ترغب تركيا به، ولن تكون أكثر من تطمينات ووضع بروتوكولات معينة لا يؤخذ بها وقد تتوقف مع عودة الوفد التركي في الغد أو بعد الغد، فلقد أخلت أنقرة كثيراً بتعهداتها وإلتزاماتها ولربما هذا الأمر قد ألغى الثقة الروسية بهذا الشريك، فالحديث اليوم في سوريا يتناول إعادة الإعمار، ولن تسمح روسيا بأية أعمال إرهابية تخرب عليها الإستثمارات المستقبلة، أما فيما يتعلق بليبيا، سيكون تبادل ملفات والتقدمة تركية، والقرار روسي بالموافقة أو الرفضّ.
=========================
بلدي نيوز :هل تجنب المناورات الروسية-التركية إدلب عملية عسكرية؟
بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 
يستمر رعاة اتفاق "موسكو" في إدلب العمل بموجب احتواء الجهود الرامية لكلا الطرفين لمنع انهيار وقف إطلاق النار بالرغم من التصعيد على خطوط التماس واستهداف الدوريات المشتركة على طريق دمشق - حلب (M4) بشكل دوري فضلا عن المشكلات في العديد من القضايا المشتركة في المنطقة.
وشكّلت المناورات العسكرية الأخيرة المستجدة بين عناصر الشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية في بلدة ترنبة الواقعة شرق مدينة إدلب، محط اهتمام جميع المراقبين للشأن السوري، حتى أصبحت حديث الشارع في منطقة إدلب، باعتبارها خطوة تُعد الأولى من نوعها، في وقت لم تُعرف الغاية منها بعد.
وعن تلك المناورات المشتركة، يقول المحلل العسكري والعقيد الطيار المنشق عن النظام "مصطفى بكور" لبلدي نيوز: "أعتقد أنه وبعد الحوادث الأخيرة التي تم فيها استهداف الدوريات المشتركة على طريق M4، وتركز الاستهداف على السيارات الروسية، يُريد الروس والأتراك إيصال رسالة بأنهم ومن خلال الاتفاق الموقع بينهم في 5 آذار الفائت يعملون لفريق واحد، وأنهم مصممون على إنجاح هذا الاتفاق ويقومون بالتصدي لمن يسعى لإفشاله بشكل مشترك، وأن اقتصار الاستهداف على السيارات الروسية، لا يعني أن تركيا راضية عن ذلك".
ورأى بكور أن "أي عملية عسكرية للقوات الروسية والإيرانية والنظام السوري في إدلب، لا يمكن أن تنطلق إلا ضمن اتفاق مع تركيا وبموافقتها، وبالتالي لا يمكن ربط هذه المناورات بأي عملية عسكرية في المستقبل"، واستطرد قائلا "مع أنني لا أستبعد أن تكون مشاركة تركيا في هذه المناورات دليل تقدمه تركيا على جديتها في تنفيذ الإتفاق".
وأكّد الطيار المنشق، أنه لم يتم الإعلان عن أي اتفاق جديد بين روسيا وتركيا، وربما تأتي تلك المناورات كردّة فعل على الاستهدافات المتكررة للسيارات الروسية على الطريق، ووسيلة لإيصال رسائل إلى من يستهدفون الدوريات، وقد صرح بذلك الروس بعد المناورات".
وأضاف "لا أستبعد أن تكون تلك المناورات المشتركة بين روسيا وتركيا داخل الأراضي السورية، جاءت في إطار الاتفاقات الروسية التركية في أستانة وسوتشي وغيرها مِمّا لم يعلن عنه".
وكان أعلن مدير مركز حميميم الروسي "ألكسندر غرينكيفيتش" التابع لوزارة الدفاع الروسية أن العسكريين الروس والأتراك أجروا التدريبات في بلدة الترنبة غرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي يوم الاثنين.
وحسب الكسندر؛ فإن هذه التدريبات ضمت وحدات من الشرطة الروسية، والقوات المسلحة التركية، وتشمل التدريبات، التدرب على عمليات الاستهداف الناري المحتل تنفيذه من قبل جماعات مسلحة، تعادي المصالحة، وترفض سحب عتادها العسكري من المنطقة المشمولة بوقف إطلاق النار، وذلك حسب تعبيره.
وأضاف وقتها أن هذه التدريبات تهدف أيضا للتدرب على تقديم المساعدات الطبية، وسحب العتاد العسكري المتضرر نتيجة استهداف من جهة معادية، مشيرا إلى أن التدريب تم تنفيذه في مصلحة ضمان أمن الدوريات الروسية التركية المشتركة على طريق M4 في منطقة إدلب لوقف التصعيد، والتي تجرى بموجب الملحق الإضافي الموقع في 5 آذار/ مارس 2020.
=========================
المرصد :برفقة “قسد”.. القوات الأمريكية تسيّر دورية عسكرية في محيط المالكية شمال شرق الحسكة
في سبتمبر 2, 2020
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ظهر اليوم الأربعاء، دورية عسكرية سيرتها القوات الأمريكية مؤلفة من 4 مدرعات برفقة سيارة تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في محيط بلدة المالكية عند الحدود السورية – التركية شمال شرق الحسكة.
وكان المرصد السوري قد رصد في 31 أغسطس/آب المنصرم، دورية عسكرية اعتيادية، سيرتها القوات الأمريكية في محيط مدينة المالكية عند الحدود “السورية – التركية” شمال شرق الحسكة، يأتي ذلك في ظل التوترات وخلافات القوات الأمريكية والروسية على بسط نفوذهم في مناطق شمال وشرق سوريا.
=========================
عنب بلدي :تقارب بين وكيلين لأمريكا وروسيا في سوريا.. نص الاتفاق بين “مسد” و”حزب الإرادة”
وقع “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) و”حزب الإرادة الشعبية”، الذي يترأسه قدري جميل، وهو أيضًا رئيس “منصة موسكو” المنضوية ضمن هيئة “التفاوض العليا السورية”، مذكرة تفاهم في العاصمة موسكو.
وتلا جميل نص الاتفاق اليوم، الاثنين 31 من آب، بحضور الرئيسة المشتركة للمجلس إلهام أحمد، وتضمن عدة بنود حول شكل الحكم والحل السياسي.
ونص الاتفاق على أن سوريا الجديدة هي سوريا موحدة أرضًا وشعبًا، وهي دولة ديمقراطية تحقق المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية، وتفتخر بكل مكوناتها”.
كما نص على أن دستور سوريا ديمقراطي يحقق صيغة متطورة لعلاقة بين اللامركزية، التي تضمن ممارسة الشعب لسلطته المباشرة في المناطق وتحقق الاكتفاء الذاتي والتوزيع العادل للثروات والتنمية في عموم البلاد، وبين المركزية في الشؤون السياسية، الخارجية والدفاع والاقتصاد”.
واعتبرت مذكرة التفاهم أن “الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، ضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد، وحاجات المنطقة التي انتجتها الأزمة”.
وطلبت المذكرة الاستفادة من تجربة الإدارة الذاتية “إيجابًا وسلبًا” كشكل من أشكال سلطة الشعب في المناطق، وينبغي تطبيقه على المستوى الوطني العام.
وأكدت مذكرة التفاهم أن “الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية العامة، التي ينحصر بها حمل السلاح ولا تتدخل بالسياسة، وينبغي أن تكون قوات سوريا الديمقراطية، التي أسهمت في الحرب على الإرهاب، منخرطة ضمن المؤسسة على أساس صيغ وآليات يتم التوافق عليها”.
وحول الحل السياسي، دعمت المذكرة تنفيذ القرار الدولي 2254 كاملًا، بما في ذلك بيان جنيف وضم منصات المعارضة إلى العملية السياسية بما فيها “مجلس سوريا الديمقراطية”.
ويعتبر “مجلس سوريا الديمقراطية” الذراع السياسية لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكلت في تشرين الأول 2015، وهو مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية.
في حين تُتهم “منصة موسكو”، التي يقودها قدري جميل، بتنفيذها أجندات روسيا تحت اسم المعارضة، وعرقلت أكثر من مرة جهود “هيئة التفاوض”، إذ ترفض الحديث عن مصير الأسد، الأمر الذي تعتبره “الهيئة” أساسًا في أي مرحلة انتقالية.
ويأتي الاتفاق بعد أيام من انتهاء اجتماعات الجولة الثالثة من اللجنة الدستورية في جنيف بحضور وفود المعارضة والنظام السوري والمجتمع المدني.
=========================
العربي الجديد :تفاهم "مسد" وقدري جميل: ترسيخ للنفوذ الروسي
تقارير عربية
أمين العاصي
لا تفوّت موسكو فرصة من أجل ترسيخ وجودها في الشمال الشرقي من سورية، إذ دفعت حزب "الإرادة الشعبية" بزعامة قدري جميل، والذي يدور في فلك السياسة الروسية، إلى توقيع "مذكرة تفاهم" في موسكو، أمس الإثنين، مع "مجلس سورية الديمقراطية" الذي يُعرف اختصاراً بـ"مسد"، وهو الذراع السياسية لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد). ووفق المذكرة، اتفق الطرفان على أن الأزمة في سورية "بنيوية أضيفت إليها تعقيدات التدخل الخارجي والمراهنة عليه، وأن كل الخيارات الأمنية والعسكرية كان مصيرها الفشل". كما اتفقا على أن "سورية الجديدة، هي سورية موحّدة أرضاً وشعباً، وهي دولة ديمقراطية تحقق المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية"، وأن "الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الأزمة السورية". كما طالبا بـ"حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية"، مع الإبقاء على "الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سورية"، وتطوير التجربة على المستوى الوطني العام، ودمج "قسد" ضمن "الجيش السوري" على أساس صيغ وآليات يتم التوافق عليها، وإشراك "مسد" في العملية السياسية بكافة تفاصيلها وعلى رأسها اللجنة الدستورية السورية، وفق المذكرة.
وقال بسام إسحق، رئيس المجلس السرياني الوطني وعضو الهيئة الرئاسية في "مسد"، في حديث مع "العربي الجديد"، إن المذكرة التي وُقّعت في موسكو "تأتي في سياق جهود مجلس سورية الديمقراطية في دعم وتعزيز الحوار والتوافق بين مختلف القوى السياسية السورية حول الشكل السياسي لسورية المستقبل بما يلبي تطلعات ومصالح الشعب السوري". وأشار إلى أن "مسد" يأمل من الروس "معرفة تطلعات السوريين الممثلين في هذه المذكرة"، مضيفاً: "نأمل أن يلعبوا (الروس) دوراً ايجابياً في دعم القرار الدولي 2254 سياسياً، بحيث يعطي فسحة لمشاركة جميع القوى السياسية السورية من دون تهميش لأي جهة أو صوت سوري". وأعرب إسحق عن اعتقاده بأن جميع القوى السورية يجب أن تشارك في تطبيق القرار المذكور، مضيفاً: "لا يمكن أن ينجح القرار 2254 إن لم تشارك فيه جميع الفعاليات السورية، وإلا سينتقل الاستبداد من شكل إلى آخر".
إسحق: نأمل أن يكون للروس دور إيجابي في دعم القرار 2254 
ويؤكد توقيع المذكرة أن موسكو تحاول ترسيخ وجودها في منطقة شرقي نهر الفرات الغنية بالثروات، والتي يسيطر الأكراد السوريون على جلها من خلال "قسد" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. والعلاقة السياسية بين السوريين الأكراد والجانب الروسي ليست طارئة، إذ بدأت في خضم خلاف تركي روسي انفجر في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015 عقب إسقاط طائرة روسية من قبل الأتراك في الشمال الغربي من سورية، ودعم الطيران الروسي الوحدات الكردية مطلع عام 2016 لطرد فصائل مدعومة من الجيش التركي من مناطق واسعة في ريف حلب الشمالي.
كما سمحت موسكو لـ"الإدارة الذاتية" الكردية بافتتاح "ممثلية" لها في العاصمة الروسية في سياق مناكفة الأتراك، ولكن سرعان ما تراجع الروس خطوات عن دعم الأكراد في سورية مع عودة العلاقات مع أنقرة إلى طبيعتها منتصف عام 2016. ومطلع 2018، منحت موسكو الضوء الأخضر لأنقرة للبدء في عملية عسكرية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "غصن الزيتون" انتهت بطرد الوحدات الكردية من منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي. وفتحت العملية التركية في شرقي الفرات في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي والتي حملت اسم "نبع السلام" الباب واسعاً أمام الروس لدخول الشمال الشرقي من سورية، إذ لجأ إليهم الأكراد من أجل رعاية اتفاق يضع حداً للعملية التركية، على أن تنسحب "قسد" أكثر من 30 كيلومتراً في العمق السوري على طول الحدود السورية التركية شرقي نهر الفرات والبالغة نحو 450 كيلومتراً، وتسيير دوريات تركية روسية مشتركة، وهو ما تحقق ضمن اتفاق تركي روسي لا يزال يحكم المنطقة.
وحاولت موسكو التمدد أكثر في منطقة شرقي نهر الفرات، مستغلة حاجة الأتراك والأكراد لها، إذ أقامت قواعد عسكرية دائمة لها ونقاط انتشار وتمركز، لا سيما في منطقة القامشلي ضمن محافظة الحسكة، وفي منطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي وفي منطقة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي. وتشهد المنطقة منذ ذاك الحين تنافساً بين الروس والأميركيين وصلت إلى حدود الاشتباك اللفظي بين عسكريين من البلدين، في محافظة الحسكة، حُوصر على الفور كي لا ينزلقا إلى صراع عسكري في المنطقة.
كما حاول الروس سحب الأكراد إليهم من خلال رعاية عدة لقاءات بين قياديين أكراد والنظام السوري في دمشق وقاعدة حميميم الروسية على الساحل السوري، إلا أنها لم تثمر عن شيء بسبب رفض النظام الاعتراف بحقائق سياسية وعسكرية وثقافية خلقها الأكراد على الأرض. كما أن واشنطن لم ترحب بأي عودة للنظام إلى منطقة شرقي الفرات، في ظل معطيات سياسية تشير إلى سعي الأميركيين إلى ردم الهوة بين الأكراد والمعارضة السورية المرتبطة بالأتراك لتقاسم الإدارة في شرقي الفرات بين الطرفين، ولكن يبدو أن أنقرة ترفض هذا التوجه لأنها لا تريد شرعنة أي وجود كردي في الشمال الشرقي من سورية.
الأكراد يريدون من توقيع المذكرة اعترافاً روسياً بحكم ذاتي لمنطقة شرقي نهر الفرات
من جهته، رأى الكاتب السوري المتخصص بالشأن الروسي طه عبد الواحد، أن "موسكو تريد حصة أو أي شكل من أشكال النفوذ في الشمال الشرقي من سورية"، مشيراً في حديث مع "العربي الجديد" إلى أن الروس "يريدون دفع قدري جميل ليكون لاعباً في منطقة شرقي نهر الفرات". وأعرب عن اعتقاده بأن الأكراد يريدون من توقيع المذكرة اعترافاً روسياً بحكم ذاتي لمنطقة شرقي نهر الفرات، مقابل السماح للروس بلعب دور في المنطقة إلى جانب الأميركيين، مضيفاً: "ما يجري لعبة مصالح بين عدة أطراف، لا مكان فيها لمصالح الشعب السوري".
=========================
صوت العراق :“مسد” وحزب سوري موالي لموسكو يوقعان على ان سوريا الجديدة دولة بين “المركزية واللامركزية”وعلى تعزيز وحدة الأراضي السورية وسيادة دولتها ونظامها الإداري العام
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، اليوم الاثنين، وحزب “الإرادة الشعبية” توقيع مذكرة تفاهم ، وذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية موسكو.
واعتبرت إلهام أحمد الرئيسة التنفيذية لـ(مسد) أن مذكرة التفاهم بين الجانبين تشكل خطوة جديدة نحو الحل السياسي في سوريا.
وشددت أحمد على ضرورة اتفاق كافة المكونات السورية في هذا المنحى، والتركيز على الحل السياسي بدلا من الحل العسكري، وإنهاء الصراع في البلاد وعودة النازحين إلى مناطقهم والإفراج عن المعتقلين، وتوضيح مصير المختطفين قسرا والبدء بوضع عقد اجتماعي جديد في البلاد.
فيما وصف أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية، قدري جميل مذكرة التفاهم بين الجانبين بـ “المهمة”، مشيراً الى ان القوى السورية المختلفة بحاجة إلى توافقات وتفاهمات عبر حوار جاد يضع مصلحة الشعب السوري فوق كل شيء.
وأضاف جميل أن مذكرة الاتفاق تم توقيعه “دون أي وسيط” ، وتنص على أن سوريا هي دولة “موحدة” بكافة مكوناتها.
وأكدت مذكرة التفاهم بين الطرفين أن” سوريا الجديدة، هي سوريا موحدة أرضا وشعبا. وهي دولة ديمقراطية تحقق المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية، وتفتخر بكل مكوناتها (العرب، الكورد السريان الأشوريين، التركمان الأرمن، الشركس) وترى في تعددها الهوياتي عامل غنى يعزز وحدتها ونسيجها الاجتماعي”.
وأضافت متجنبة ذكر “الفيدرالية” أن” دستورها ديمقراطي يحقق صيغة متطورة للعلاقة بين اللامركزية التي تضمن ممارسة الشعب لسلطته المباشرة في المناطق وتحقق الاكتفاء الذاتي والتوزيع العادل للثروات والتنمية في عموم البلاد، والمركزية في الشؤون الأساسية (الخارجية، الدفاع، الاقتصاد)”.
وأشارت المذكرة إلى أن” دولة المواطنة المتساوية المأمولة في سوريا تؤكد على التنوع المجتمعي السوري، والالتزام بإيجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكوردية في سوريا وفق العهود والمواثيق الدولية والإقرار الدستوري بحقوقهم، وبالحقوق القومية للسريان الآشوريين وجميع المكونات السورية ضمن وحدة سوريا وسيادتها الإقليمية”.
وذكرت أيضا أن” الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا ضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد وحاجات المنطقة التي أنتجتها الأزمة الراهنة، ومن المهم الاستفادة من تجربة الإدارة الذاتية إيجاباً وسلباً، وبما يعزز وحدة الأراضي السورية وسيادة دولتها ونظامها الإداري العام”.
ولفتت المذكرة إلى أن ” الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية العامة التي ينحصر بها حمل السلاح ولا تتدخل بالسياسة. وينبغي أن تكون قوات سورية الديمقراطية، منخرطة ضمن هذه المؤسسة على أساس صيغ وآليات يتم التوافق عليها”.
كما شددت المذكرة على ضرورة “العمل المشترك لضمان إشراك مجلس سوريا الديمقراطية في العملية السياسية بكافة تفاصيلها وعلى رأسها اللجنة الدستورية السورية”.
يذكر أن حزب الإرادة الشعبية هو حزب سوري موال لموسكو يقوده قدري جميل وهو من كورد دمشق، ورجل أعمال يقيم في موسكو ، وهو أيضاً أمين «حزب الإرادة الشعبية» (المعارض)، وهو حزب ماركسي – لينيني، عُرف سابقاً باسم «اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين».
=========================