الرئيسة \  ملفات المركز  \  الصراع الروسي الايراني لتقاسم الكعكة السورية إلى أين؟

الصراع الروسي الايراني لتقاسم الكعكة السورية إلى أين؟

20.07.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/7/2017
عناوين الملف :
  1. مصر 24 :إيران تعلن موقفها الرسمي من التفاهمات "الأمريكية - الروسية" في سوريا
  2. الدستور :آلاف المعارضين السوريين مستعدون لمقاتلة «النصرة» بدعم روسي
  3. ارم نيوز :ببقاء إيران.. هل يشعل اتفاق جنوب سوريا أزمة بين إسرائيل وإدارة ترامب؟
  4. ارم نيوز :إيران تنفي شراء مطار في سوريا لوضعه بيد الميليشيات
  5. ارم نيوز :بدعم من ضباط النظام السوري “العلمانيين”.. روسيا تضغط على الأسد لاستبعاد حزب الله
  6. كلنا شركاء :واشنطن تايمز: روسيا تريد (حزب الله) خارج سوريا
  7. قاسيون :صحيفة: الأسد يواجه ضغوطاً روسية للتخلي عن إيران وحزب الله
  8. اروينت :واشنطن تايمز تكشف.. روسيا تستخدم ورقة حزب الله للضغط على إيران
 
مصر 24 :إيران تعلن موقفها الرسمي من التفاهمات "الأمريكية - الروسية" في سوريا
 الدرر الشامية  اخبار اليوم في الوطن العربي حيث ألمح حسين جابري أنصاري، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، أمس السبت، إلى رفض بلاده التفاهمات "الأمريكية - الروسية" في سوريا وعلى رأسها هدنة الجنوب السوري.
وقال "أنصاري" عقب لقائه مبعوث "بوتين" للشرق الأوسط: إن "وجود القوات الإيرانية في سوريا لا يخضع بأي شكل من الأشكال لأي تفاهمات إقليمية ودولية"، مؤكدًا أن الوجود الإيراني جاء بطلب من نظام "الأسد"، بحسب "روسيا اليوم".
وأضاف: أن "الحديث عن موافقة روسيا على طلب إسرائيلي بمنع تواجد القوات الإيرانية في جنوب سوريا، بما في ذلك الحدود الأردنية الإسرائيلية، أمر لا يعني طهران، لأنها تتعاون مع الحكومة السورية".
وتابع المسؤول الإيراني: "حتى لو حصلت اتفاقات بين دول إقليمية بمنع تواجد إيران في بعض المناطق السورية، فهذه الاتفاقات لن تغير من الواقع شيئًا ولا تكون عملية على أرض الواقع".
وكانت وسائل إعلام أمريكية رأت أن هدنة الجنوب السوري التي ترعاها واشنطن وموسكو وعمَّان جاءت بهدف تحجيم النفوذ الإيراني؛ نظرًا للقلق المتزايد من "إسرائيل" والأردن للدور الإيراني في سوريا.
========================
الدستور :آلاف المعارضين السوريين مستعدون لمقاتلة «النصرة» بدعم روسي
تم نشره في الثلاثاء 18 تموز / يوليو 2017. 12:00 صباحاً
دمشق - عواصم - قال الشيخ صالح النعيمي، رئيس هيئة المصالحة الوطنية الشعبية إن أكثر من 10 آلاف مسلح سوري مستعدون لإجراء محادثات مع القوات الحكومية بخصوص القتال إلى جانبها ضد تنظيم «جبهة النصرة». وأضاف النعيمي في حوار أجرته معه وكالة «نوفوستي» الروسية: «هؤلاء المسلحون وهم من محافظات حماة وحمص وإدلب جاهزون لمقاتلة التنظيم في حال الدعم الروسي المباشر». وأشار النعيمي إلى أن هيئة المصالحة تود عقد لقاء على وجه السرعة في أنقرة  بين المعارضة السورية المسلحة والجانب الروسي بهذا الخصوص، وأضاف قائلا :»سأعطي أوامري للقادة الميدانيين برفع الأعلام، من أجل تحرير دير الزور وهم مستعدون لذلك. المسألة جدية جدا ولا تحتمل التأجيل» على حد تعبيره.
ووفقا له، فقد توجهت إلى أنقرة قبل أسبوعين مجموعة من قادة المعارضة السورية المسلحة المعتدلة وهم على استعداد لمقابلة السفير والملحق العسكري الروسيين لدى تركيا فور وصول إشارة لهم من الجانب الروسي.
وحول تحركات الشيخ النعيمي والقائمين على هيئة المصالحة داخل سوريا وخارجها وموقف الحكومة السورية منها قال النعيمي: «القيادة في دمشق لا تمانع ولا تعرقل اتصالاتنا مع الأطراف السورية في الداخل والخارج، لأن هذه التحركات تصب في المقام الأول في البحث عن سبل لحلحلة وإنهاء الأزمة السورية». يشار إلى أن هيئة المصالحة الوطنية الشعبية السورية ليست حكومية وتتشكل من شيوخ العشائر وتلعب دور الوسيط بين الحكومة  والفصائل المسلحة المعتدلة في مسائل المصالحة وتبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة.
إلى ذلك، أفادت مراسلة روسيا اليوم بجنيف دينا أبي صعب نقلا عن مصادر في المعارضة السورية، بأن الجيش السوري توصل إلى اتفاق مبدئي مع «قوات أحمد العبدو» التي تسيطر على القلمون الشرقي بشأن هدنة لمدة شهرين. ونقلت المراسلة عن بيان صدر عن «اللجنة المفوضة من مدن القلمون الشرقي» بعد مفاوضات مع الجيش السوري (اللواء 81) والوسيط الروسي، أن الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار المتبادل في المدن لفترة شهرين «تحت الاختبار قابله للتجديد».
وخلال هذه الفترة يجب: إخراج السلاح الثقيل والمتوسط من المدن ومنع المظاهر المسلحة. تفعيل المشافي وإدخال الدواء والمواد الطبية وكافة الخدمات إلى المدن وعدم مضايقة الحواجز. تشكيل لجنة مشتركة لبحث ملف المعتقلين والموظفين المفصولين. تتم إدارة المدن من خلال مجلس محلي منتخب بصلاحيات كاملة. وأضافت مصادر في المعارضة أن اللجنة المفوضة والوسيط الروسي اتفقا بشأن شروط الاتفاق، فيما لم يقدم الجيش السوري بعد جوابه النهائي بشأن الاتفاق المقترح. ولم تصدر أي تعليقات من القوات الحكومية السورية بعد بشأن احتمال إعلان الهدنة في القلمون الشرقي
في سياق آخر، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تأييد حكومته لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي توصلت اليه الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، بدعوى أنه «سيعزز من قوة إيران». ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أمس من بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس»، عن نتنياهو قوله مساء الأحد في العاصمة الفرنسية باريس:» إسرائيل تعارض اتفاق وقف إطلاق النار في جنوبي سوريا الذي تم التوصل اليه بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا». وأضاف نتنياهو، الذي كان يتحدث إلى الصحفيين الإسرائيليين المرافقين له، إن هذا الاتفاق «سيعزز قوة إيران». ولفت نتنياهو إلى انه أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لقائهما أمس الأول في العاصمة الفرنسية أن إسرائيل «تعارض بالكامل اتفاق وقف إطلاق النار».
ونقلت الصحف الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، لم تحدد هويته، قوله إن إسرائيل «على دراية بالنوايا الإيرانية لتوسيع الوجود الإيراني في سوريا». وأضاف:» إيران ليست معنية فقط بإرسال مستشارين إلى سوريا وإنما أيضا ارسال قوات عسكرية بما يشمل إنشاء قاعدة جوية للطائرات الإيرانية وإنشاء قاعدة بحرية». وتابع:» هذا الأمر من شأنه أن يغيّر الصورة الكاملة للمنطقة التي عرفناها حتى الآن». وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن نتنياهو ناقش لاحقا اتفاق وقف إطلاق النار هاتفيا مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون». وكان نتنياهو قد رحب باتفاق وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا، في جنوب غرب سوريا، ودخل حيز التنفيذ بتاريخ 9 تموز الجاري. وبحسب تقديرات إسرائيلية، فإن «طهران» تدير نحو 25 ألف مقاتل في سوريا، بينهم شيعة من العراق وأفغانستان ولبنان.(وكالات).
========================
ارم نيوز :ببقاء إيران.. هل يشعل اتفاق جنوب سوريا أزمة بين إسرائيل وإدارة ترامب؟
المصدر: ربيع يحيى -  إرم نيوز
يلفت محللون إلى أن ترامب فضل العمل طبقًا للمصالح الأمريكية ضاربًا بعرض الحائط وجهة النظر الإسرائيلية بشأن الاتفاق وبنوده.
بعد أيام من سريانه، تطرق محللون إسرائيليون لاتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سوريا، والذي تم التوصل إليه بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية أخيرًا.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ، ظهر الأحد قبل الماضي، من زاوية مختلفة، إذ رأى المحللون أن هذا الاتفاق لم يضع بالاعتبار المصالح الإسرائيلية، على الرغم من الجهود التي بذلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لاسيما مع الجانب الأمريكي.
ولفت محللو موقع “واللا” العبري، إلى أن ترامب، الذي وصفوه بـ”رجل الصفقات القابع في البيت الأبيض” فضل العمل طبقًا للمصالح الأمريكية ضاربًا بعرض الحائط وجهة النظر الإسرائيلية بشأن الاتفاق وبنوده، معتبرين أن الأمر يدل على أن ترامب قد يقدم على خطوة لا تتناسب والاعتبارات الإسرائيلية أيضًا فيما يتعلق بملف الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وذهبوا إلى أن “التجربة أثبتت أن اعتماد نتنياهو على علاقات الصداقة مع ترامب، وعلى التعاون القائم مع الجانب الروسي والرئيس بوتين، لا يكفي؛ إذ ثبت ذلك في محك حقيقي يتعلق بالاتفاق بشأن جنوب سوريا، وأن رؤية نتنياهو حول أمن إسرائيل، ورغم التطمينات الأمريكية – الروسية، لم تكن في الحسبان خلال بلورة هذا الاتفاق”.
وتبقى مسألة سماح الاتفاق ببقاء إيران وتأثيرها في سوريا، أبرز النقاط الخلافية التي دفعت المؤسستين العسكرية والسياسية لانتقاده، ومع ذلك يقول المحللون إنه من غير المعروف حتى في المرحلة الراهنة كيف يمكن إخراج إيران أو حتى روسيا من الأراضي السورية.
واعتبر المحللون أن “ما حدث ينبع من خطأ أمريكي وقع فيه الرئيس السابق باراك أوباما، منذ أن قاد التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران في تموز/ يوليو 2015، لأنه من أجل توقيعه تغاضى عن الأنشطة الإيرانية في الشرق الأوسط، وعن قيام نظام الأسد بقصف الشعب السوري بالسلاح الكيميائي، وأخيرًا دخول القوات الروسية في أيلول/ سبتمبر 2015 بمباركة واشنطن”.
ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن روسيا وأمريكا “حرصتا -فقط- على مصالحهما في المنطقة”، لكنهم أشاروا إلى أن الاتفاق “أفضل بكثير لصالح روسيا وإيران مقارنة بالولايات المتحدة، وأن الأخيرة عملت دون التشاور مع إسرائيل أو إطلاعها على التفاصيل سوى عقب نهاية بلورة الصفقة”.
وفيما يتعلق بموسكو، لا يرى المحللون أن ما حدث يمثل “خيانة”، إذ إن روسيا “في النهاية صديقة لأعداء إسرائيل، وإن التفاهمات المشتركة بينها وبين تل أبيب كانت مجرد تفاهمات بين قط ودب، لكن في النهاية ستفعل روسيا كلَّ ما من شأنه أن يحافظ لها على مصالحها، وتستطيع إسرائيل فقط أن تحتج”.
لكن في حالة الولايات المتحدة، يرى المحللون أن هناك “أساسًا قويًا من العلاقات كان ينبغي أن تعمل إدارة ترامب بناءً عليه، وأن تطلع إسرائيل على التفاصيل وتتشاور معها، لكنها في النهاية أبرمت صفقة مع روسيا تخدم مصالحها بأسلوب رجل الصفقات القابع في البيت الأبيض” أي ترامب.
ونفى الموقع أن تكون لإسرائيل “قدرة على تغيير هذا الواقع، أكثر من احتجاجها؛ لأنها في النهاية عاجزة عن الخروج على العالم وتبرير أسباب عدم وضع حليفتها الأمريكية اعتباراتها الأمنية بالحسبان، وعملها من وراء ظهرها لإبرام مثل هذه الصفقة”، لافتًا إلى أن إسرائيل “لا تمتلك سوى التأكيد أنها لن تسمح بوجود حزب الله وإيران في الجانب الآخر من الجولان”.
وتابع أن “الاتفاق عمليًا لن يقدم ولن يؤخر، إذ تظل القوات الروسية داخل سوريا وستبقى كذلك طالما يتسق الأمر مع اعتباراتها الإستراتيجية، وهو أمر لن يتغير في المستقبل المنظور، كما لن يتغير بالنسبة للتواجد الإيراني”.
واختتم الموقع العبري نقلاً عن المحللين أنه “في حال انتهت الحرب الأهلية في سوريا أيضًا -على افتراض ذلك- فإنه من المحتمل أن وحدات عسكرية إيرانية ستعود أدراجها إلى طهران، لكن المستشارين والوحدات الخاصة والاستخبارات الإيرانية ستظل كما هي في سوريا، مؤثرًة ليس على الحدود فقط ولكن على العاصمة دمشق وربما أسوأ من ذلك”.
========================
ارم نيوز :إيران تنفي شراء مطار في سوريا لوضعه بيد الميليشيات
المصدر: طهران – إرم نيوز
نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تحدثت عن قيام قوات الحرس الثوري بشراء مطار في سوريا لوضعه تحت تصرف الميليشيات الشيعية الداعمة لنظام بشار الأسد.
واعتبر قاسمي في تصريحات صحفية له اليوم، هذه التقارير “بأنها جزء من الحرب الإعلامية التي تُشن ضد إيران”، منوهًا إلى أن “تواجد إيران القوي في سوريا بطلب من الحكومة السورية والانتصارات التي حققتها المقاومة في سوريا، غيّرا المعادلات التي رسمتها بعض القوى الكبرى والقوى الإقليمية حول سوريا”.
وأضاف “أن الحديث عن شراء مطار في سوريا من قبل إيران يؤدي إلى التعتيم على الرأي العام الإقليمي والعالمي، وهو يصب في الحرب الإعلامية ذاتها”.
كما نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الأخبار التي تتحدث عن إنتاج إيران وروسيا وكوريا الشمالية صواريخ بالستية في مصنع غرب سوريا، قائلًا: “إن هذا الخبر ليس صحيحًا ونحن لسنا بحاجة إلى هذا العمل”.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار مدينة الموصل العراقية، قال قاسمي: “بإمكاننا في إيران تأمين كل الأدوات والمستلزمات المطلوبة لإعادة بناء الموصل، بأقل التكاليف الممكنة”.
========================
ارم نيوز :بدعم من ضباط النظام السوري “العلمانيين”.. روسيا تضغط على الأسد لاستبعاد حزب الله
المصدر: محمود صالح- إرم نيوز
يتمتع كل من حزب الله اللبناني والحكومة السورية بعلاقة وثيقة منذ ما يقرب من 40 عامًا، ولكن بعد ست سنوات من تفجر الصراع في سوريا، هناك دلائل على أن الإرهاق الناتج عن الحرب وتباين الرؤى الاستراتيجية يمثلان تهديدًا لتحالفهما.
وبحسب صحيفة “واشنطن تايمز“، يتعرض الرئيس السوري بشار الأسد لضغوط متزايدة من جانب روسيا وقواتها المتواجدة في سوريا لقطع العلاقات مع حزب الله الموالي لإيران، في الوقت الذي يتم فيه الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا لإقامة “منطقة لتخفيف حدة التصعيد” في جنوب سوريا.
ويمثل الضغط الروسي نوعًا مختلفًا من حرب الوكالة التي تجرى في سوريا، فبدلًا من السنة مقابل الشيعة، أو الولايات المتحدة الأمريكية مقابل روسيا، فإن موسكو ضمن هذه المعادلة تأتي مقابل طهران.
وقال أيمن عبدالنور، أحد المناهضين البارزين للأسد وزعيم الطائفة المسيحية في المنفى: “هناك فصيل مؤيد لموسكو يريد أن تكون سوريا علمانية وأن تحتوي على ضباط تدربوا في روسيا”. وأضاف أن الذين يدعمون إيران هم من اشترتهم إيران بأموالها أو وصلوا إلى مواقعهم في السلطة بمساعدة إيرانية.
تنافس واشتباكات..
وقد تزايدت حوادث التنافس والضغط بين قوات حزب الله وحلفاء الحكومة السورية منذ يونيو / حزيران 2016، عندما اشتبكوا علنًا ​​خلال ما كان من المفترض أن تكون عملية مشتركة بينهما في ريف حلب.
ورفض حزب الله تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها روسيا، مثل اتفاق تم توقيعه في ديسمبر / كانون الأول في حلب، كما اندلعت اشتباكات بين الحين والآخر بين القوتين في الضواحي الشمالية الغربية لدمشق على الطريق من العاصمة إلى بيروت.
وفى الوقت نفسه، أمرت وزارة الدفاع الروسية بتنفيذ عمليات قصف جوي لمواقع الميليشيات الشيعية عندما تدخلت القوات المدعومة من إيران فى خطط لإجلاء المدنيين إلى مناطق آمنة.
وقال أحمد حردان – سائق سيارة إسعاف يبلغ من العمر 20 عامًا من حلب اعتقله مقاتلون شيعة لبنانيون أثناء فراره هو وأسرته من منزلهم – كانت رسالة حزب الله هي: “لا نعتقد أنه يمكن أن تديروا الأمور دوننا. فنحن على الأرض ونتحكم فيما يجري”.
وأضاف حردان “أخذوا جميع الشبان من السيارات ودفعونا إلى الجانب الآخر من الطريق. وقاموا بقتل كل من حاول المقاومة”. وقال “لكن فجأة كانت هناك مقاتلات روسية في السماء، وبدأت قوات حزب الله بإطلاق النار في الهواء، ثم تركوا عملية الإجلاء تستمر”.
مستجدات..
وقال نوار أوليفر المحلل في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية الذي يتخذ من أسطنبول مقرًا له، إن قوة حزب الله المقدرة بنحو 10 آلاف مقاتل في سوريا هي مجرد عنصر واحد من فرق مكونة من 70 ألف مقاتل من الميليشيات الشيعية المحلية المنتشرة مع مقاتلين عراقيين وأفغان وباكستانيين.
وقال أوليفر “إن العدد انخفض إلى نسبة تتراوح بين 15 و20 ألف مقاتل لأن حزب الله بدأ بتجنيد وتمويل الميليشيات الشيعية المحلية من أجل سحب بعض قواته من سوريا”، مشيرًا إلى وقوع أكثر من ألف قتيل في صفوف الحزب.
وتريد موسكو من الأسد تغيير هذا الوضع مع حزب الله وغيره من الميليشيات الشيعية الممولة من إيران والتي تمنح طهران سيطرة مهيمنة على البلاد مقابل إشراف مباشر قليل من قبل ضباط النظام.
وقال هلال خشان، أستاذ السياسة في الجامعة الأميركية في بيروت “الروس يضغطون على النظام السوري لدمج الميليشيات التي أنشأها منذ بدء الانتفاضة في قواته المسلحة”.
وتتولى قيادة الحرس الثوري الإيراني الإشراف على مهام القيادة والسيطرة لمقاتلي حزب الله.
وقال خاشان “إن حزب الله يعمل في سوريا ببساطة كمخلب ﻹيران”.
وأضاف: “يستخدم حزب الله كجزء من مخطط لإقامة ممر أرضي من إيران إلى لبنان، وهذا ما لا يفضله الروس، الذين يحرصون على الحد من نفوذ طهران. كما أن روسيا لن تسمح للنفوذ الإيراني في سوريا أن يصبح مشابهًا للعراق”.
ويبدو أن التوصل إلى توافق مؤقت بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول سوريا ،سيؤدي إلى مزيد من الضغط على التحالف بين حزب الله وإيران والأسد.
========================
كلنا شركاء :واشنطن تايمز: روسيا تريد (حزب الله) خارج سوريا
كلنا شركاء: واشنطن تايمز- ترجمة سامي خليقة- المدن
تمتع حزب الله والحكومة السورية بعلاقة وثيقة ومثمرة منذ نحو 40 عاماً. لكن بعد 6 سنوات من الحرب الأهلية السورية، هناك دلائل تشير إلى طغيان الرؤيا الاستراتيجية المتباينة على تحالفهما، وفق تحليل نشرته صحيفة واشنطن تايمز.
يتعرض  بشار الأسد، وفق الصحيفة، لضغوط متزايدة من جانب الفصائل الموالية لروسيا في دائرة حكمه للابتعاد عن حزب الله، خصوصاً بعدما تم الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا على اقامة منطقة للتخفيف من التصعيد في جنوب سوريا. بالتالي، ما يحصل اليوم هو نوع مختلف من الحرب بالوكالة التي تُمارس في سوريا. فبدلاً من أن يكون السنة مقابل الشيعة، أو الولايات المتحدة مقابل روسيا، فإنها للمفارقة روسيا مقابل إيران.
يقول أيمن عبد النور، وهو أكبر ناشر للأخبار السورية المناهضة للأسد، من منفاه في دبي للصحيفة، إن “هناك فصيلاً مؤيداً لموسكو يريد أن تكون سوريا علمانية وتضم ضباطاً تدربوا في روسيا”. يضيف: “الذين يدعمون إيران هم الذين وصلوا إلى مواقعهم في السلطة بمساعدة إيرانية”.
وقد تزايدت حوادث التنافس والضغط بين حزب الله وحلفاء الحكومة السورية، وفق الصحيفة، منذ حزيران 2016، عندما اشتبكا علناً خلال ما كان يفترض أن يكون عملية مشتركة في ريف حلب. وقد رفض حزب الله تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار بوساطة روسية، مثل الاتفاق الذي جرى في كانون الأول 2016 في حلب. كما اندلعت اشتباكات بين الحين والآخر بين القوتين في الضواحي الشمالية الغربية لدمشق.
والملفت هو ما تزعم الصحيفة أنه توتر بين الحزب والروس تطور أحياناً إلى تهديد المقاتلات الروسية بقصف مواقع الحزب. وهي تنقل شهادة أحمد حردان، وهو سائق سيارة إسعاف يبلغ من العمر 20 عاماً من حلب، يزعم أن مقاتلين من حزب الله اعتقلوه أثناء فراره وأسرته من منزلهم. “رسالة حزب الله كانت: لا تعتقدوا أنه يمكنكم أن تعقدوا صفقة من دوننا. نحن على الأرض، ونحن نتحكم في ما يجري”. يضيف: “أخذوا جميع الشبان من السيارات ودفعونا إلى الجانب الآخر من الطريق. لكن فجأة ظهرت مقاتلات روسية في السماء، وبدأت قوات حزب الله باطلاق النار في الهواء، ثم تركوا عملية الاجلاء تستمر”.
تعود العلاقة المتينة بين الحزب والنظام السوري إلى منتصف الثمانينات، عندما سمح حافظ الأسد لسوريا أن تكون نقطة عبور للأسلحة الإيرانية إلى الحزب. لكن موسكو تريد اليوم من الأسد، وفق الصحيفة، تغيير هذا الترتيب مع حزب الله وغيره من الميليشيات الشيعية الممولة من إيران، والتي تمنح طهران السيطرة الاسمية على البلاد مقابل إشراف مباشر ومتواضع من قبل ضباط النظام.
الدور الروسي يتحدث عنه هلال خشان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت، بالقول إن “الروس يضغطون على النظام السوري لدمج الميليشيات التي أنشأها منذ بدء الانتفاضة في قواته المسلحة”. يضيف خشان أن إنشاء ممر أرضي من إيران إلى لبنان ليس أمراً يوافق عليه الروس، الذين يحرصون على الحد من طفرة طهران. فروسيا لن تسمح للنفوذ الإيراني في سوريا أن يصبح مشابهاً للعراق.
ووفق الصحيفة، يبدو أن هناك اجماعاً مؤقتاً بين روسيا والولايات المتحدة على سوريا من شأنه أن يزيد من الضغط على التحالف بين حزب الله وإيران والأسد. وتنقل عن مردخاي كيدار، الضابط السابق المسؤول عن ملف سوريا في وكالة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، قوله: “بالطبع لا توجد وجبات غداء مجانية في هذا المجال”. “يريد حزب الله أن يأخذ حصته في ما يبدو أنه تقسيم سوريا. وستكون هناك حاجة إلى ثلاثة أشياء لجعله يغادر سوريا: أولاً سيتعين على جيش الأسد أن يستعيد قوته وثقته بنفسه، وثانياً على الروس أن يطالبوا بمغادرته، وثالثاً أن يوافق الإيرانيون على هذا الطلب”.
========================
قاسيون :صحيفة: الأسد يواجه ضغوطاً روسية للتخلي عن إيران وحزب الله
الثلاثاء 18 تموز 2017
وكالات(قاسيون)-اعتبرت صحيفة «واشنطن تايمز» في تقرير لها أن العلاقة الطويلة بين ميليشيات حزب الله والنظام السوري تشهد تزعزعاً واضحاً بسبب الحرب واستراتيجية كل منهما.
وأضافت بأن العلاقات بين إيران والنظام تواجه ضغوطاً روسية لتخلي الأسد عن طهران وميليشيات حزب الله، كما تحدثت مصادر للصحيفة عن تباعد واضح بين روسيا وإيران.
وأكدت الصحيفة وجود ضغوط روسية على الأسد للتخلي عن إيران وميليشيات حزب الله، لكنّ الحاصل لن يكون سهلاً، فالنظام نفسه منقسم بين سوريين مقربين من روسيا وهم ضباط تدربوا هناك، وآخرون يؤيدون الحلف مع طهران التي دعمت تبوّؤهم رتباً عسكرية ومراكز سياسية.
وتشير إلى أن الصراع الروسي -الإيراني بدأت تتضح معالمُه، فطهران تسعى لسيطرة في سوريا تؤمن لها ممراً عسكريا إلى ميليشيات حزب الله في لبنان
بينما ترفض روسيا، بحسب مصادر الصحيفة أي هيمنة إيرانية بسوريا على شاكلة العراق.
========================
اروينت :واشنطن تايمز تكشف.. روسيا تستخدم ورقة حزب الله للضغط على إيران
تغيير قواعد اللعبة
العلاقة بين ميليشيا الحزب ونظام الأسد كانت قائمة بشكل مستمر على المصالح المتبادلة بينهما، حيث أمن الأسد للميليشيا طريقاً آمناً لمرور الأسلحة الإيرانية وتخزينها في الأراضي السورية لصالح الميليشيا عدا عن تعاون مخابراته مع الميليشيا وإيران.
مع انطلاق الثورة السورية دفعت إيران وحزب الله بقواتهم في حرب مفتوحة على السوريين، ولكن مع فشلهما في التغلب على الثوار جاء العدوان الروسي على سوريا ليغير من قواعد اللعبة وظهر في عدة مناسبات تضارب المصالح الروسية الإيرانية ولكن إلى أي حد يمكن للأسد أن يصمد في وجه الضغط الروسي؟
 
روسيا مقابل إيران
وتقول "واشنطن تايمز" إن هناك دلائل على أن الجهد المبذول في المعارك والتباين في وجهات النظر الاستراتيجية، من الممكن أن تدمر علاقة نظام الأسد مع ميليشيا حزب الله.
وفي حين يتم الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا لإقامة منطقة لتخفيف التصعيد في جنوب سوريا هذا الأسبوع، يتعرض بشار الأسد لضغوط متزايدة من جانب الموالين لروسيا في دائرة حكمه للتخلي عن حزب الله الموالي لايران.
واعتبرت الصحيفة أن ما يحصل في سوريا هو حرب بالوكالة، بدلا من السنة مقابل الشيعة، أو الولايات المتحدة مقابل روسيا، انها روسيا مقابل إيران.
من دلائل خلافات حزب الله مع الروس هو رفض حزب الله تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار بوساطة روسية، مثل اتفاق كانون الأول / ديسمبر في حلب، كما اندلعت معارك بين مليشيا حزب الله وروسيا في الضواحي الشمالية الغربية لدمشق على طريق دمشق - بيروت.
 
تقلص مهمة حزب الله
رسالة حزب الله كانت" لن تعقد صفقة دوننا. نحن على الأرض، ونحن نتحكم في ما يجري"، ويروي أحمد حردان، سائق سيارة إسعاف يبلغ من العمر 20 عاما من حلب، الذي اعتقله مقاتلون شيعة لبنانيون أثناء فراره وأسرته من منزلهم ما جرى معهم "أخرجوا جميع الشبان من السيارات ودفعونا إلى الجانب الآخر من الطريق. قتلوا كل من حاول المقاومة" ويضيف حردان "فجأة حلقت مقاتلات روسية في السماء، بدأت قوات حزب الله باطلاق النار في الهواء، ثم تركوا عملية الإجلاء تستمر".
وقدّر "نوار أوليفر"، المحلل في مركز عمران للدراسات باسطنبول، عدد عناصر ميليشيا حزب الله في سوريا بـ 10 آلاف مرتزق، حيث تعتبر ميليشيا حزب الله مكون ضمن غابة من الميليشيات الشيعية التابعة لإيران عدا عن حرسها الثوري.
و نوهت الصحيفة الأمريكية أن وظيفة حزب الله في سوريا بدأت بالتقلص، حيث تطلب موسكو من الأسد تغيير خططه مع حزب الله وغيره من الميليشيات الشيعية الممولة من إيران، والتي تمنح طهران السيطرة "الاسمية" على البلاد مقابل إشراف مباشر محدود من قبل ضباط النظام.
 
رهينة إيرانية
وتنقل الصحيفة عن هلال خشان، بروفيسور في السياسة في الجامعة الأميركية في بيروت، قوله إن الروس ومنذ انطلاق الثورة السورية "يضغطون على النظام السوري لدمج الميليشيات التي أنشأها في قواته المسلحة".
ويتابع خشان "حزب الله يعمل في سوريا ببساطة كرهينة إيرانية" حيث تستخدم "حزب الله كجزء من مخططها لإقامة ممر أرضى من أراضيها الى لبنان، وهو فعلياً لا يتناسب مع الروس، الذين يحرصون على الحد من طفرة طهران. روسيا لن تسمح للنفوذ الإيراني في سوريا أن يصبح مشابها للعراق ".
=======================