اخر تحديث
الأحد-04/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
كتب
\ الشهيدان حسن البنا وسيد قطب
الشهيدان حسن البنا وسيد قطب
14.04.2013
صلاح شادي
تأليف : صلاح شادي
عرض: يحيى حاج يحيى
يقول الناشر عن هذا الكتاب : إذا قُدر لشباب أمتنا الإسلامية ألايلتقي بالشهيدين ( حسن البنا وسيد قطب ) فإنهم يستطيعون أن يتعرفوا عليهما من خلال تلك السطور ، التي سيجدون فيها كيف صدقت توقعات الإمام الشهيد في سيد قطب ،دون أن يلتقي به ، وكيف أن الشهيد سيد قطب صدق في خياله حين كتب عن الفتية الذين يلمحهم قادمين ؛ يردون هذا الدين جديدا كما بدأ! والقصة هي كما يلي : لما كتب سيد قطب – رحمه الله – كتابه ( العدالة الاجتماعية في الإسلام ) عام 1948 م ، صدّر كتابه بقوله : إلى الفتية الذين ألمحهم في خيالي قادمين يردون هذا الدين جديدا كما بدأ ،يقاتلون في سبيل الله فيُقتلون ويَقتلون ، مؤمنين في قرارة أنفسهم أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين .... إلى أولئك الفتية الذين لاأشك لحظة أن روح الإسلام القوية ستبعثهم من ماضي الأجيال في يوم قريب ... جد قريب ) ولقد ظن الذين اطلعوا على هذا الكتاب أن المؤلف يقصد بهذه المقدمة شباب الإخوان المسلمين ،في الوقت الذي لم يكن قد عرف شيئا عن الجماعة وشبابها ..... فبادرت الحكومة آنذاك بمصادرة الكتاب وسحبه من الأسواق ؟
وكان تعليق الإمام البنا على هذا الكتاب حين قرأه : ( هذه أفكارنا وكان ينبغي أن يكون صاحبها واحدا منا ) وتحققت آمال الشهيد حسن البنا ولكن بعد أن لقي ربه وذلك في 12 فبراير عام 1948 ،حين كان سيد مريضا في أحد المستشفيات الأمريكية إذ لاحظ بهجة وسرورا يغمران مَنْ حوله من الممرضات والمرضى ؛ فظن أن القوم في عيد ؟ّ! غير أنه ذهل حين سألهم عن سبب بهجتهم تلك فكانت إجابتهم : لقد تخلصنا من عدو الغرب الأول في ديار الشرق .... لقد قُتل حسن البنا !!
وقد وجهت هذه الحادثة تفكير سيد قطب لأن يكون عضوا في جماعة الإخوان المسلمين ! وألايكتفي بالكتابة عن الإسلام فقط. وفي الطبعة الثانية لكتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام ، كانت المقدمة تشير غلى تحقق هذا الحلم ، فكتب : إلى الفتية الذين كنت ألمحهم بعين الخيال قادمين فوجدتهم في الحياة قائمين ، يجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم مؤمنين بقرارة نفوسهم أن العزة لله ورسوله والمؤمنين , إلى هؤلاء الفتية الذين كانوا في خيالي أمنية وحلما ، فإذاهم حقيقة أعظم من الخيال ،وواقع أكبر من الآمال ، إلى هؤلاء الفتية الذين انبثقوا من ضمير الغيب كما تنبثق الحياة من ضمير العدم وكما ينبثق النور من خلال الظلمات ...إلى هؤلاء الفتية الذين يجاهدون باسم الله ، في سبيل الله ، على بركة الله أهدي هذا الكتاب .....وأما الكتاب الذي نحن بصدده ، وبعد هذه المقدمة التي توضح بداية علاقة سيد – رحمه الله – بالحركة الإسلامية ، فقد قسمه المؤلف إلى قسمين : تحدث في القسم الأ ول عن الإمام حسن البنا ونشأته والظروف التي أحاطت بها ، وعن تأسيسه لجماعة الإخوان ، وعن مشاركة الإخوان في الأحداث على عهد البنا ، وتحقيق المجتمع الإسلامي بصورة عملية ، وعما تعرضت له الجماعة من تضييق . ثم استشهاد الإمام- طيب الله ثراه - وأفرد المؤلف صفحات لرسائله التي عرّفتْ بالجماعة ومنهاجها وتصوراتها في البناء والتغيير ، والأساليب الموصلة للأهداف ،مع تسجيل للتجربة من خلال كتابه ( مذكرات الدعوة والداعية )
وفي القسم الآخر تحدث المؤلف عن نشأة سيد قطب وخصائص طفولته وعن حياته بين التخرج والاستشهاد ،وعن المحاكمة المهزلة ، وعن مؤلفاته المتنوعة مابين القصة والشعر والنقد والفكر الإسلامي .
ومن الموافقات في حياة الشهيدين أن كليهما ولد في عام 1906 م ، وتخرج في دار العلوم ،وقدر له أن يلقى الله شهيدا !
يمتاز هذا الكتاب بتكثيف المعلومات عن حياة الشهيدين – رضوان الله عليهما – دون أن يصل إلى حد الإخلال بها .
صدر عن دار الوفاء بالمنصورة – مصر في 80 صفحة من القطع المتوسط .