شـهـيداً قد مضيت أبا iiبلال
وقـد كنت الشهود على iiأناسٍ
أفي السبعين تعترض iiالأعادي
فـلا نـامت عيونٌ.. iiللكُسالى
فـيا حورانُ جاء المجدُ iiيسعى
وفـيك ِ الماجداتُ يتِهن iiفخراً
هـنـا حورانُ ياتاريخُ iiسجّلْ
هـنـا الأبطالُ والشهدا iiوفوداً
فـلاتهِنوا لروسٍ أو iiمجوس..
ولا تثقوا بهم ، وحذارِ iiممّن..
لـقد جمع الروافضُ كلّ iiنذلٍ..
وسـاقوهم ، فبئس بهم iiقطيعاً
ويـاصـفويُّ نحن بنو iiقريشٍ
هـنـا حورانُ ياشام المعالي
هـنا العملاءُ قد فرّوا iiسِراعاً
ألا انـتـفِضي وهُبّي قد iiبذلْنا
سـينهزم الغشومُ، وإن iiتقوّى
فـراخ الانـتـداب وكلّ iiغازٍ
سـتـبقى شامُنا الفيحاءُ iiبدراً
فـنـحن بنو النبيّ iiوناصِروه |
|
ولـم تـخـضع لذُلٍّ iiواحتلالِِ
رضـوْا بالعيش في ظلّ iiالنعال
وغـيـرُ كفي التغافل لا iiيبالي
ولاقـرّتْ لـهـم يـوماً iiبحالِ
إليك.. وأنتِ في عرس النضال
بـصـبـر واحتشامٍ iiواحتمال
بـطـولاتٍ عـظيمات iiالفِعال
ومـاكـلُّ الرجال من iiالرجال
أرانبُ في اللقاء وفي iiالصِّيَال
تـشـبّه بالضفادع iiوالسحالي
تـمـرّغ في الرذيلة iiوالضلال
يـسـاق إلـى المنية بالخبال
وأنـتـم لـلـعُداة أبو iiرِغال
تـدُكُّ حـصـونهم دكّ iiالجبال
غـداة لـقـائـنا عند iiالنّزال
لـمـجـدكِ كلّ مبذولٍ iiوغالي
بِـه الـعـملاء من عمٍّ iiوخال
دنـيء الأصل مقبوح iiالخصال
لِـسُنّتِنا، وتخفق في iiالأعالي
ونـحن جنودُ رَبِّك ذي الجلال |