اخر تحديث
الأربعاء-24/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الشهرة أداة ، لفتح الأبواب ، أمام بعض الناس .. وقَيدٌ لبعضهم !
الشهرة أداة ، لفتح الأبواب ، أمام بعض الناس .. وقَيدٌ لبعضهم !
18.11.2019
عبدالله عيسى السلامة
الشهرة مفتاح ذهبي ، للصالح والفاسد، من الناس، يفتح الأبواب ، لكلّ منهما، في حالات كثيرة ، متباينة!
الشهرة الإيجابية ، التي يحترم العقلاء والفضلاء ، أصحابَها ، أنواع :
علمية .. أدبية .. اجتماعية .. سياسية .. عسكرية .. فكرية .. فنّية ..!
وكلّ من هذه الأنواع ، يحظى صاحبه باحترام الناس ، عامّة ، ويلقى ترحيباً ، من كلّ مَن يلتقي به ، ويسهّل له الناس عمله ؛ في المحافل ، والمؤسّسات الرسمية والاجتماعية ، وغيرها ! كما قد تتّسع شهرة المرء ، فتصبح عالمية ؛ إذا كان سببُ الشهرة ، إنجازاً عالمياً ، كالفوز بالجوائز الدولية ، والاختراعات العلمية ، والاكتشافات الطبّية والعلمية .. وغيرها !
كما أن هذه الشهرة ، تشكّل قيداً، على تصرّفات صاحبها، وتَحول بينه ، وبين ارتكاب مخالفات، تؤثّر في شهرته ، وتعرّضها لنقد الناس ، في وسائل الإعلام ، وفي المجالس الخاصّة ، وفي المنتديات العامّة !
وإذا كان صاحب الشهرة مبدعاً ، في مجال ما ، أدبي أو فنّي ، فإنه يترفّع ، عن الأعمال الصغيرة والهزيلة ، التي تضعف سمعته ، أمام الناس ، عامّة ، وأمام جماهيره الأدبية ، المعجبة بأدبه ، إذا كان أديباً ، خاصة ، أو أمام جماهيره الفنّية ، المعجبة بفنّه ! فلا يكتب ، إلاّ مايناسب مستواه ، الذي عُرف به ، بين معجبيه وقرّائه ، إذا كان كاتباً ، أو شاعراً ، أو قاصّاً ، أو روائياً ، أو ناقداً ! ولا يقدّم عملاً فنّياً ، يعلم أن جماهيره ، تنظر إليه نظرة دونية ، إذا كان ممثّلاً ، أو مطرباً ، أو رسّاماً ، أو مايدور في هذا الإطار!
أمّا الشهرة السلبية : فهي قيد لصاحبها ، بين فضلاء الناس ، بيد أنها مفتاح له ، يفتح به بعض الأبواب المغلقة ، في حالات خاصّة ؛ كأن يكون لصّاً محترفاً ، يحتاجه بعض الناس ، في سرقة بعض الأشياء التي تهمّهم ، ويدفعون له أجراً مكافئاً ، لجهده وخبرته ! وإذا كان قاتلاً محترفاً مشهوراً ، فإن بعض الناس ، يدفعون له مالاً ، لقتل شخص ، يودّون التخلّص منه ! واحتراف القتل ، بقصد كسب المال ، معروف ، لدى كثير من الناس ، وقد تلجأ إليه دولة ما، لتتخلّص من شخص متعب لها ! وما أكثر من يستأجرهم بعض أصحاب الأموال ، أو المواقع السياسية والاجتماعية ، من القتلة المحترفين ، للتخلّص من عناصر، يرونها متعبة لهم ، أو مؤذية ، بصورة من الصور!
ومعلوم ، أن أصحاب هذا النوع من الشهرة ، منبوذون ، من قبل فضلاء الناس ، بل هم محتقَرون ، حتى من قبل الناس ، الذين يستأجرونهم ، لتنفيذ الأعمال السيّئة بأيديهم ، ويرفضون التعامل معهم اجتماعياً ، ويغلقون الأبواب ، في وجوههم ، كيلا تؤثّر السمعة السيّئة ، لهؤلاء ، في سمعة مَن يُضطر، إلى استئجارهم سرّاً !