اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الشعب والوطن ، وشياطين الجنّ والإنس .. في السياسة !
الشعب والوطن ، وشياطين الجنّ والإنس .. في السياسة !
03.08.2021
عبدالله عيسى السلامة
السياسة ، اليوم ، بحر لجيّ ، يغرق فيه المتمرّسون ؛ بله الأغرار !
ثمّة مصطلحات يلوكها العاملون في السياسة ، جميعاً ، كلّ يلوكها بطريقته الخاصّة ، لأهدافه الخاصّة !
الشعب : كلمة ( الشعب ) سلعة من لا سلعة له ، ولقمة من لا لقمة له ! فكلّ من يعمل بالسياسة ، يهذي باسم الشعب ، مهما كان انتماؤه ، ومهما كانت نظرة الناس إليه !
الوطن : أمّا الوطن فهو ملك لساكنيه جميعاً ، لاحق لأحد بالتحدث باسمه ، دون أحد ، حتى لو كان المتحدثون ، ينتمون إلى مذاهب مختلفة ، ومناطق متباينة ، وأعراق متحاربة أو متباغضة !
وثمّة مصطلح جديد اسمه : القضية ! فالقضية قد تكون : قضية وطن ، أو ثورة ، أو أيّ شيء .. المهمّ أن تكون ثمّة قضية ، يتحدث الناس باسمها !
وهنا تدخل الشياطين : وهي أنواع ، تنتمي إلى صنفين من المخلوقات ، هي :
شياطين الإنس : وهي تتميّز بالدهاء والخبث والمكر، واللعب على الحبال المختلفة !
شياطين الجنّ : التي توحي إلى شياطين الإنس ، بعضاً ممّا عندها ، من مكر ودهاء و(شيطنة) !
قال تعالى : (شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعض زخرفَ القول غروراً).
كلّ هؤلاء لهم مهمّات يؤدونها في السياسة ! فأين تقع مهمّات الصالحين والمخلصين ، بين هؤلاء ؟
هنا تكمن مهمّة كلّ من يعمل في السياسة من : الصالحين المخلصين الأوفياء ، الذين يحرصون على خدمة أمّتهم ، بصدق وإخلاص !