الرئيسة \  مشاركات  \  الشعب السوري ينتظر إنقلاب الجيش على الطائفية ليعود جيش الوطن

الشعب السوري ينتظر إنقلاب الجيش على الطائفية ليعود جيش الوطن

27.08.2023
المهندس هشام نجار



الشعب السوري ينتظر إنقلاب الجيش على الطائفية ليعود جيش الوطن
المهندس هشام نجار
أعزائي القراء ..
منذ أن استلم الخائن الأكبر حافظ أسد مصير جيشنا حتى بدأ بتدميره وظهر ذلك جلياً بإصدار أوامر الخيانة له في مهزلة عام ١٩٦٧ . ومنذ ذلك التاريخ وهو يحاول بكل مايملك من خيانة مدعومة من أسياده الذين أسسوا له لاحقاً إنقلاب عام ١٩٧٠ أن يجعل منه عصابة طائفية يملك زمام أمرها مع عصبة من أقاربه وعشيرته . وفي تمثيلية مكشوفة لنزع رداء خيانة عام ١٩٦٧ عنه صنعوا له حرباً تهريجية اخرى عام ١٩٧٣ من أجل محي التاريخ الأسود لجريمة ١٩٦٧ ، وليته حقق فيها ما كان يصبوا إليه أسياده ، فخسر عشرات القرى، ليمنحه كيسنجر القنيطرة مدمرة وممنوع عليه إدخال اي عسكري إليها. فحول القنيطرة والتي كانت الخط الثاني للجبهة إلى بؤرة تسول كلما قدم زائر لسوريا.
لقد كان لسوريا قبل وصول هذا الخائن لاحتلال سوريا ،جيشاً وطنياً بكل معنى الكلمة رغم قلة عديده وتسليحه ، ولكن في عهد الخيانة الأسدية سمح لهذه العصابة بتزويد هذا الجيش ب٥٠٠٠ دبابة وصواريخ بلا عدد و طيران ومدد وذخيرة بلا حساب ليتضح هدف ذلك لاحقاً عندما بدأ المجرمان بتوجيه هذا السلاح لصدر الشعب السوري ؟
وبمقارنة بسيطة بين عهدين ، يتضح ان عدد الاسرائيليين الذين قتلوا على عهد المجرم الأول والمجرم الثاني يعدون على الأصابع، بينما عدد شهداء الشعب السوري على يد هؤلاء المجرمين، تعدى المليون، وعدد المشردين تعدى السبع ملايين، والمعتقلين بمئات الالوف . ولا تسألني بعد ذلك عن البنية المدمرة حيث تحولت سوريا الى ركام . هذا ماكسبه هؤلاء المجرمين وأسيادهم من تدمير سوريا والوقوف بجانب هؤلاء الخونة ووراءهم ليتحفوننا في كل يوم بتصريح يوهموننا من خلاله بانهم معادون لهؤلاء المجرمين وانهم كذباً وخداعاً مناصرون للشعب السوري وفق تكتيك إعلامي استمر لنصف قرن أو يزيد .
منذ سنوات كتبت مقالة عنوانها : والله إني لأخجل أن أقول.. هذا هو جيش وطني.
واليوم يثور الشعب استكمالاً لثوراته السابقة ، ليطالب الوطنيين في هذا الجيش بمشاركة الشعب بكل فئاته لانهاء هذه العصابة التي دمرت الوطن لاعادة بنائه جيشاً وطنياً من جديد على اساس من الحرية والديموقراطية والعدالة والدفاع عن الوطن لبناء سوريا الحضارة من جديد. واننا لقادرون بإذن الله طالما تمسكنا بوحدتنا ومبادئنا .