اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ السكاكين تتنوّع ، بتنوُّع الجِمال ، وتنوُّعِ الذابحين !
السكاكين تتنوّع ، بتنوُّع الجِمال ، وتنوُّعِ الذابحين !
11.11.2020
عبدالله عيسى السلامة
في المثل الدارج . إذا وَقعَ الجَمَل ، كَثُرت سكاكينُه !
وفي المثل ، هنا ، رَمزٌ لكلّ جَمل يَقع ؛ سواء أكان من جِمال الأنعام ، أم من جِمال البشر!
ولكلّ نوع من الجمال ، نوعٌ من السكاكين ، التي تناسب حالته ، وحالة الذابحين ، والظروف التي تقتضي ، شَهرَ السكاكين !
فجِمال الأنعام ، معروف نوع السكاكين ، التي تُشهر: لذبحها ، وتقطيعها ، وتمزيقها، ومعروفة أهداف ذلك ، كلّه ! وأنواعُ السكاكين ، التي تُشهَر، هنا ، تنتمي ، كلّها ، إلى الآلات الحادّة ، من : مُدى ، وخناجر.. وسيوف ، أحياناً .. وغير ذلك ، ممّا يُستعمل في هذا الشأن !
أمّا السكاكين ، التي تُشهَر، لذبح جمال البشر، فهي متنوّعة الأشكال ! والأهداف ، التي تُشهّر لأجلها ، متنوّعة ، كذلك ! وقد تكون السكاكين مادّية أو معنوية .. وقد يكون استعمالها للذبح ، أو التقطيع ، أو التمزيق .. مادّيا أو معنوياً !
من الأشكال المادّية ، للذبح ، أو التقطيع ، أو التمزيق : ماهو حقيقي ، يمارَس لأهداف متنوّعة ، منها : إظهار الحقد أو الانتقام .. أو إظهار البطولة الزائفة، والمَرجَلة السمجة ؛ إذ يعجز أصحاب السكاكين ، عن النَيل من الجمل البشَري ، في حال قوّته ، فيتسابقون ، إلى إظهار بطولاتهم عليه ، في حال ضعفه !
من الأشكال المعنوية ، للذبح ، أو التقطيع ، أو التمزيق : نَهشُ السمعة أو العرض، لتحطيم الشخص ، معنوياً ، وتحطيم أسرته ، أو مَن يلوذ به !
إسقاط الجمل الواقع ، في نظر الناس : اجتماعياً ، أو سياسياً ، أو اقتصادياً ؛ لأهداف معيّنة ، منها : التخلّص من منافسته ، في انتخابات معينة ، أو في الحصول على جائزة معيّنة ، أو في الفوز، بمسابقة معيّنة : مادّية أو معنوية !