اخر تحديث
الخميس-28/03/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الربيع العربي : هل أخّر الشعوب العربية ، أم قدّمها !؟
الربيع العربي : هل أخّر الشعوب العربية ، أم قدّمها !؟
06.11.2018
عبدالله عيسى السلامة
هذا السؤال موجّه ، إلى شعوب الربيع العربي ، وتبنى عليه ، أسئلة مختلفة ، كثيرة .. من أهمّها :
مادورُ الشعوب العربية ، في صناعة الربيع العربي ، وهي روافع التغيير، ثمّ ضحايا الهجمات المرتدّة ، لقوى الشدّ العكسي !؟
وما دور النخب الحقيقية ، التي قادت عمليات التغيير، أو السعي إلى التغيير؟ ومعلوم أن ثورات الربيع العربي، لم يقم بها ضبّاط مغامرون ، لإسقاط حكّام مستبدّين، والحلول محلّهم، كما هي العادة ، في تغيير الأنظمة العربية ، التي استمرّت طوال نصف قرن ، أويزيد ، من بدايات عهود الاستقلال الوطني !
وما دور الهجمات المضادّة ، لقوى الشدّ العكسي ، في مقاومة الربيع العربي ، والسعي الحثيث ، لإسقاطه : فكرةً وحُلماً ، بالتعاون ، مع القوى الاستعمارية ، وأذنابها في المنطقة العربية !؟
مامقياس التقدّم والتأخّر، في القرآن ، وما المقاييس البشرية ، مقاييس : الملاحدة ، والعلمانيين ، والقوميين ، والليبراليين .. وغيرهم ، من أصحاب المبادئ المادّية : أهو صلاح الإنسان ، أم صلاح الجدران !؟
مامعنى البناء الحقيقي ، للأوطان .. وما معنى إعادة البناء، للأوطان التي هدّمتها الهجمات المرتدّة ، لقوى الشدّ العكسي : أهو بناء الجدران ، أم بناء الإنسان !؟
وإذا كان المقصود بالبناء ، وإعادة البناء : هو بناء الجدران ، بكلّ مافيها ، وما تحتاجه ، من بنى تحتية .. وبكلّ ماحولها ، ومايحيط بها ، من جنّات وأنهار.. فلمَ دمّر الله الحضارات السابقة ، الرائعة ، التي فسَدَ فيها الإنسان !؟
وإذا كان المقصود : هو بناء الأوطان ، بكلّ ما فيها ، من جدران ، وبكلّ من فيها ، من بني الإنسان ، فبأيّها يُبدأ البناء !؟
ثمّ : مَن يبني الجدران ، وكيف ؟ ومَن يبني الإنسان ، وكيف ؟
أهذه الأسئلة : هي من النوافل ، أو من الترف الفكري .. أم هي مفاتيح ، للمسألة ، كلّها ، والإجاباتُ عليها ، هي الأسس ، للمسألة ، كلّها !؟