اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الرايات العِمّية : مَن يَحملها؟ ومَن يقاتل تحتها؟ ومَن يَحمل أوزار قتلاها؟
الرايات العِمّية : مَن يَحملها؟ ومَن يقاتل تحتها؟ ومَن يَحمل أوزار قتلاها؟
24.06.2019
عبدالله عيسى السلامة
(قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تُقتل نفسٌ ظلمًاً ، إلاّ كان على ابن آدم الأوّل ، كِفْلٌ مِن دَمها ؛ لأنه كان أوّل مَن سَنّ القتل)!
وقال ، عليه الصلاة والسلام ، في حديث : (.. ومَن قاتلَ تحت راية عِمّيّة ، يَغضب لعَصَبَة ، أو يدعو إلى عَصَبَة ، أو يَنصرُ عَصَبَة ، فقُتل ، فقِتلة جاهلية ، ومَن خَرجَ على أمّتي ، يَضرب بَرّها وفاجرها ، لايتحاشى مِن مؤمنِها ، ولا يَفي بعَهدِ ذي عَهدها ، فليس منّي ، ولستُ منه)!
فكم يَحمل العابثون بالدماء ، اليوم ؟
الخطأ الواضح، سهلة معرفته، ومعالجته! المشكلة هي: في الخطأ الاجتهادي، المعتمد على حساب القوى والمصالح ، في ظروف صعبة ، وأنساق معقّدة ؛ فهذالايعرفه ويعالجه، إلأ المتمرّسون! أمّا العامّة ، فيحصّنون عقولهم وقلوبَهم ، بأهل الذكر! قال تعالى:( فاسألوا أهلَ الذِكر إنْ كنتم لا تَعلمون). ومن لم يفعل، باء بالإثم!
والآن ، لابدّ ، من طرح بعض الأسئلة ، على العقلاء ، الحريصين ، على صفحات أعمالهم ، من التلوّث بالدماء ، التي تُسفك ، دون بصيرة ؛ سواء : أكانوا من سافكيها ، أم من المتسبّبين في سفكها ، أم من المؤيّدين لسفكها- عَصبيّة أو جهلاً - أم من الراضين بسفكها ، أم من المُنكرين لسفكها ، لكنهم يصمتون ، جبناً ، في حين أنْ لا أحد يمنعهم ، من إنكار سفكها، في وسيلة إعلامية .. فنسأل :
ما حُكم مَن قاتل الثوّار، في سورية ، وهو ابن سورية - فيما يزعم - بحجّة ردّتهم ؛ لسَلب ماحرّروه ، من الأرض.. ثمّ نسي الردّة ، أو تناساها، وظلّ يسلب ماحرّروه ، ويستحلّ دماءهم.. ثمّ اشترط ، أن يكون زعيماً عليهم ؛ للاتفاق معهم ، في مواجهة قوى الاحتلالات : الأسدية والصفوية .. والروسية والأمريكية .. والمليشيات المجتمعة ، من كلّ ملّة ونحلة ، ومن سائر قارّات الأرض ؛ لقتل شعب سورية : رجالاً ونساء وأطفالاً ، ومرضى وعجزة ! وفوق هذا ، يتسبّب ، في قتل الأبرياء ، الذين لم يقتلهم بيده ؛ إذ يستجلب لهم ، قوى الروس والفرس ، وغيرهم ، ليقتلوهم ، بحجّة محاربته، هو؛ لانه مصنّف ، لديهم، إرهابياً! وهو يعلم ذلك، جيّداً، ويُصرّ، على التمسّك بالمنهج ، الذي صُنّف ، إرهابياً ، على أساسه ! مع النصائح المتوالية، عليه ، لتغيير منهجه ، دون أن يؤثّر ذلك التغيير، شيئاً ، في قتاله ضدّ الأعداء ؟
وما حُكم مَن قاتل أبناء بلده ، وقَتل منهم الألوف ، وتسبّب ، في قتل الألوف ، منهم ، ومن أهليهم ، في حروب عبثية ، تحت حجج شتّى ، وذرائع مختلفة : طائفية ، وعرقية ، وسياسية..نصرة لهذا الطرف السياسي، أو ذاك؟
وما حُكم مَن بذلَ ، من أموال شعبه ، الملايين ؛ لاستئجار مرتزقة ، يقتلون أبناءَ ملّته ، في دول عدّة ، نصرة منه : لمغامر منحرف ، عسكري أو مدني ، يلهث ، وراء زعامة فارغة ، أو سيادة لاحقّ له ، فيها ؟
نقول : ماحكم هؤلاء ؟ وما حكم الدماء البريئة ، التي يسفكونها ، أو يتسبّبون ، في سفكها، بأموالهم وأسلحتهم ، في بقاع مختلفة ، من بلاد المسلمين؟