اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ الدراما المخابراتية الفاشلة في سورية !؟
الدراما المخابراتية الفاشلة في سورية !؟
13.01.2018
يحيى حاج يحيى
في انتفاضة الثمانين كانت المعارك غير المتكافئة في العدد والعدة بين المجاهدين ، وبين أجهزة السلطة الباطنية تنتهي في بعض الأحيان باستشهاد الفِتية الأطهار ، بعد أن يُردوا أضعافهم من أزلام النظام !
ثم يأتي الإعلام البائس ؛ فيتفاجأ بأن المعركة التي استمرت ساعات ، وسقط فيها عدد كبير من عناصر النظام ، لم يكن فيها سوى عدد من الشباب المجاهد الذين قاوموا حتى آخر طلقة في حوزتهم !؟
فلا يبدأ التصوير إلا بعد القيام بديكورات تتناسب مع الخبر الذي سيذاع ويُنشر !؟
فيضعون زجاجات الخمر الفارغة ، وأنواعاً من العملة الأجنبية ، ورشاش العوزي الصهيوني ، وأسلحة مختلفة ، لتشويه سمعة المجاهدين ، واتهامهم بالعمالة والفجور !؟
ولكن الحاضنة الشعبية بفطرتها وثقتها تكتشف التزييف في الإعداد والإخراج ، لتزداد قناعة بأن هؤلاء الشهداء الأبطال أنقى من ماء السماء طهارة وسمواً !!
ولما كان الإنسان ليس له قيمة حسب العقيدة العسكرية الأمنية الروسية ، التي يطبقها مجرمو الباطنية ، فقد كانت المجموعة التي لا تتجاوز سبعة من المجاهدين تُحاط بأطواق تزيد على الخمسة أحياناً : رجال المخابرات ، الكتائب الحزبية ، تلاميذ دورة ضباط صف ، أو ضباط ، عناصر الكتيبة الثانية من الشرطة غير المتطوعين !؟ وغيرهم بحسب القطع العسكرية الموجودة !؟
الغاية لدى السلطة الطائفية الباغية أن تتخلص من المجاهدين ، وليس لديها أي حرج فيما لو قُتل من أزلامها المحاصِرين أضعاف أضعاف المجاهدين !؟
فالمهم لديها أن تبقى ، ولْيمت من يموت ، طالما أنهم أبناء الشعب ، وليسوا من خواص النظام !؟