اخر تحديث
الخميس-18/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الدفاع ، عن المقاصد الخمسة ، جهاد! ومَن يُقتل مؤمناً؛ دفاعاً عن أيّ منها، شهيد
الدفاع ، عن المقاصد الخمسة ، جهاد! ومَن يُقتل مؤمناً؛ دفاعاً عن أيّ منها، شهيد
12.03.2020
عبدالله عيسى السلامة
المقاصد الخمسة ، كما صنفها علماء الإسلام ، وأسموها الضروريات ، هي :
الدين ، والنفس ، والعرض ، والعقل ، والمال !
ولكلّ مقصد ، من هذه المقاصد ، شأنه الخاصّ وأهمّيته الخاصّة ، في حياة الإنسان، وبالتالي ، في حياة المجتمع ، عامّة ! وقد أفاض العلماء ، في الحديث عن هذه المسائل ، ولا نرى مسوّغاً ، للتفصيل فيها !
وأضاف بعض العلماء ، في العصر الحديث : الحرّية ، إلى الضروريات ، فجعلها مقصداً سادساً ، ولكن بعض العلماء ، عدّها أمّ المقاصد ، التي تُنتهَك ، بانتهاكها ، المقاصد ، جميعاً !
قال رسول الله : مَن قُتل دون ماله ، فهو شهيد .. ومَن قُتل دون دَمه ، فهو شهيد .. ومَن قُتل دون دينه ، فهو شهيد .. ومَن قُتل دون أهله ، فهو شهيد !
وفي الحديث الشريف ، أيضاً :
جاء رجل إلى رسول الله ، فقال: يارسول الله ، أرأيتَ إن جاء رجل، يريد أخذ مالي؟ قال : فلا تعطه مالك .. قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : قاتله .. قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : فانت شهيد .. قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : هو في النار . / رواه مسلم .
أمّا الحرّية : فقد أفاض في الحديث عنها ، بعض الباحثين المعاصرين ، في دراسات جامعية عليا، فأثبت بعضُهم ، أنها أمّ المقاصد ؛ لأنّ سلبَها ، يعني سلبَ المقاصد ، كلّها! وهذا ممّا هو مشهود، اليوم ، في أصقاع كثيرة ، من العالم ! فالحاكم المستبدّ ، الذي يسلب حرّيات الناس ، ويمنعهم من الاعتراض ،على قراراته وأفعاله ، إنّما يبيح لنفسه - بسلب حرّيات الناس ، في الاعتراض عليه - .. سلبَ أموالهم ، والاعتداء على أعراضهم ، وانتهاك مقدّسات دينهم ، وتدمير عقولهم ، بما يزيّف لهم من معلومات ، ويطلب منهم تصديقها ، رغماً عنهم .. ومَن اتّهمه بالكذب ، قتله ، أو زجّ به في السجن ! وقد يتعمّد الحاكم المستبدّ الفاسد ، العبث بعقول الناس ، عبر المخدّرات والخمور، وغير ذلك ! لذا ؛ جاء الحديث الشريف ، ليمنح مَن يعترض على الحاكم الظالم ، درجة سامية ؛ فقد قال رسول الله : سيّد الشهداء حمزة ، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمَره ونهاه ، فقتله !وفي حديث آخر: إنّ من أعظم الجهاد ، كلمة حقّ ،عند سلطان جائر!