الرئيسة \  ملفات المركز  \  الخلاف الروسي التركي يتسع في إدلب وسط تصعيد روسي أسدي.. فهل تنهار الهدنة ؟

الخلاف الروسي التركي يتسع في إدلب وسط تصعيد روسي أسدي.. فهل تنهار الهدنة ؟

21.09.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/9/2020
عناوين الملف :
  1. المدن :إدلب:هدنة الروس والأتراك تنهار..بعد اجتماعات "غير مثمرة"
  2. ترك برس :"التركي ضامن والأسد خائن".. الآلاف في "إدلب" يعبرون عن دعمهم لتركيا
  3. العربي الجديد :تصعيد في إدلب: لا تفاهمات روسية - تركية
  4. المجلة التركية:أهالي إدلب يخرجون في مظاهرات تأييداً للوجود العسكري التركي في سوريا
  5. اخر بوابة :إدلب:معارضون يردون على تظاهرات النظام..بالدعم للوجود التركي
  6. الدرر الشامية :نقاط خلافية جوهرية بين تركيا وروسيا بشأن سوريا.. وهذه التفاصيل
  7. المدن :أردوغان بين فكي بوتين مجدداً
  8. تركيا عاجل :الجيش التركي يقصف بكثافة مواقع النظام السوري جنوبي إدلب
  9. عنب بلدي :“تحرير الشام” تنفي مقتل 11 قياديًا منها على يد روسيا
  10. ستيب نيوز :“دلائل حرب”.. مصدر عسكري يكشف تحركات روسية تركية في شمال سوريا.. والنظام السوري يحصن نقاطه
  11. القدس العربي :المقترح الروسي حول إدلب: إبعاد أربع نقاط مراقبة تركية أم انقلاب على تفاهمات أستانا واتفاق سوتشي؟
  12. بلدي نيوز :النظام يصعد من جديد في إدلب وقتلى لميليشيا "لواء القدس" في دير الزور
  13. هاوار :مقايضة روسيّة – تركيّة جديدة وحزم غربيّ يجبر الأخيرة على التّراجع شرق المتوسّط
  14. عنب بلدي :استهداف الوجود التركي يتصاعد في الشمال السوري
  15. اورينت :تقرير عسكري يرجح تنازل تركيا عن جنوب "M4” ويتوقع هجوماً وشيكاً بإدلب
  16. عنب بلدي :خلاف روسي- تركي يترجَم بالتصعيد في إدلب
  17. العالم :روسيا تطالب تركيا بسحب نقاطها من إم 4 شمال سوريا
  18. المدن :إدلب..النظام يريد معركة لا يستطيع الانتصار فيها
  19. غارات روسية تستهدف مناطق غرب إدلب.. هل اقترب الهجوم؟
  20. ستيب نيوز :5 طائرات حربية روسية تتناوب على قصف إدلب وقوات النظام السوري تستهدف نقطة تركية
  21. دمسك نيوز :في تصعيد خطير.. قوات الأسد تستهدف آليات عسكرية تركية جنوب إدلب
 
المدن :إدلب:هدنة الروس والأتراك تنهار..بعد اجتماعات "غير مثمرة"
المدن - عرب وعالم|الجمعة18/09/2020شارك المقال :0
قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو إن العملية السياسية في إدلب قد تنتهي في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا، موضحاً أن الاجتماعات بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة، الأسبوع الماضي، "لم تكن مثمرة للغاية".
وأضاف جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة "سي إن إن ترك"، إنه "بالنسبة لسوريا، نحن بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولاً".
وتابع: "يحتاج وقف إطلاق النار في سوريا إلى استمرار التركيز أكثر على المفاوضات السياسية"، مشيراً إلى وجود "هدوء نسبي في المحافظة"، وفي حال استمرار المعارك فإن العملية السياسية قد تكون انتهت.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء الماضي، عن عقد اجتماع في مقرها الرئيسي بالعاصمة أنقرة مع وفد من وزارة الدفاع الروسية، وذلك في إطار لقاءات بين الجانبين استضافتها تركيا في 15 و16 أيلول/ سبتمبر.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تركيا "تماطل" في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب. وأوضحت في مؤتمر صحافي، "أن تنفيذ أنقرة لالتزاماتها المنصوص عليها في المذكرة الروسية التركية المبرمة في ال5 من آذار هذا العام تتم المماطلة فيه".
وكانت أنقرة رفضت مقترحاً روسياً بتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، وذلك خلال اجتماع بين الجانبين في أنقرة، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية. فيما قالت مصادر "سبوتنك" إن تركيا وافقت على سحب أسلحة ثقيلة من إدلب.
لكن ليل الخميس، دخل رتل عسكري تركي يضم آليات عسكرية ومعدات لوجستية من معبر كفرلوسين واتجه إلى نقاط المراقبة التركية في المنطقة. ويعتبر هذا الرتل العسكري التركي الأول الذي يدخل إدلب منذ العرض الروسي لتركيا.
يأتي ذلك في وقت لا يزال التصعيد الميداني سيّد الموقف في إدلب مع تكثيف عمليات القصف التي تقوم بها قوات النظام السوري بدعم جوي روسي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام استهدفت عربتين مصفحتين للقوات التركية المتواجدة قرب قرية معزراف في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ما أدى إلى اشتعال النيران بالمصفحات.
كما جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على منطقة خفص التصعيد بعد منتصف الليل وصباح الجمعة، حيث استهدفت مناطق في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل وبينين بريف إدلب الجنوبي، والسرمانية في سهل الغاب شمال غرب حماة.
وكانت فصائل المعارضة استهدفت بالمدفعية الثقيلة، مساء الجمعة، تجمعات قوات النظام والمسلحين الموالين لها في بلدة حزارين ومواقع في ريف كفرنبل بريف إدلب، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدة بليون في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
=========================
ترك برس :"التركي ضامن والأسد خائن".. الآلاف في "إدلب" يعبرون عن دعمهم لتركيا
نشر بتاريخ 18 سبتمبر 2020
ترك برس
شارك عشرات الآلاف من السوريين في محافظة إدلب شمال غربي البلاد في مظاهرات واسعة للتعبير عن دعمهم لتركيا التي تحرص على حمايتهم من هجمات نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق لإقامة "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. وبناء على الاتفاق تتواجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
كما نشرت وزارة الدفاع التركية صورة لمجموعة من السوريين يرفعون العلم التركي وعلم الثورة السورية بالقرب من القاعدة التركية رقم 53 في إدلب.
وقالت الوزارة: "أشقاؤنا السوريون الذين يقيمون في منطقة الأتارب التابعة لإدلب، نظموا مظاهرة دعم لجنودنا الذين يؤدون مهامهم بشجاعة وتضحية".
وخرج عشرات الآلاف، في مركز مدينة إدلب وبلدات سرمدا ودركوش وكللي والمسطومة وباب سقا وجسر الشغور، إلى جانب مناطق في ريف حلب، حاملين أعلام تركيا والثورة السورية.
كما رفع المتظاهرون عبارات باللغات العربية والتركية والروسية، تؤكد على أخوة الأتراك والسوريين، وأن الضامن الروسي ليس صادقا. وفق صور نشرتها وكالة الأناضول التركية ووسائل إعلام سورية معارضة.
وقال تقي الدين محيي، أحد السوريين المشاركين في المظاهرات، إنه يؤيد بقاء الجنود الأتراك في إدلب.
وأوضح أنهم اجتمعوا لإيصال رسالة لأولئك الذين أرسلهم نظام بشار الأسد مؤخرا ليتظاهروا حول نقاط المراقبة التركية الواقعة في مناطق سيطرته، مفادها أن الأتراك ضامنون لآلاف المدنيين.
وأشار إلى مطالبتهم بعودة المدنيين المهجرين إلى منازلهم، والحفاظ على نقاط مراقبة وقف إطلاق النار التابعة للقوات المسلحة التركية في مناطق سيطرة النظام.
=========================
العربي الجديد :تصعيد في إدلب: لا تفاهمات روسية - تركية
عدنان أحمد
19 سبتمبر 2020
في مؤشر على تعثر المفاوضات بين الجانبين الروسي والتركي لجهة التوصل إلى تفاهمات بشأن الوضع في إدلب شمالي غرب سورية، أدخلت تركيا مزيداً من التعزيزات إلى الأراضي السورية، متجاهلة طلباً روسياً بتقليص قواتها. وردت قوات النظام السوري بقصف الرتل التركي، في خطوة اعتبرها مراقبون بأنها لم تكن لتتمّ من دون ضوء أخضر روسي. وكشفت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن قوات النظام والمليشيات المساندة لها المتمركزة في بلدة كفربطيخ والقرى المحيطة بها، استهدفت أمس الجمعة، آليتين مصفحتين للقوات التركية بقذائف الهاون، أثناء وصولهما إلى النقطة العسكرية التركية في محيط قرية معرزاف في جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي. وأصابت بعض الشظايا الآليتين، كما اشتعلت النيران في الحقول الزراعية القريبة منهما، من دون وقوع خسائر بشرية. ونوّهت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إلى أن الرتل العسكري التركي يضم آليات عسكرية ومعدات لوجستية، وقد دخل مساء أول من أمس الخميس، من معبر كفرلوسين باتجاه القواعد التركية بريف إدلب. وهو الرتل الأول الذي يدخل إدلب، منذ عرض روسيا على تركيا يوم الثلاثاء الماضي، خفض مستوى الوجود العسكري التركي شمالي غرب سورية، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية. وأضافت تلك الوسائل الإعلامية أن الجانب الروسي عرض أثناء الاجتماع الذي عُقد في مقر الخارجية التركية، اقتراحات بتقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب، لكن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق بهذا الشأن.
فشلت الاجتماعات الأخيرة في رسم خريطة الأيام المقبلة 
وكشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية أن الاجتماع مع الروس "لم يكن مثمراً". وشدّد على الحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب قبل كل شيء، وفق وسائل إعلام تركية. وحذّر في مقابلة مع قناة "سي أن أن" التركية، من انتهاء العملية السياسية في سورية في حال استمرت خروقات قوات النظام في إدلب. مع العلم أن اجتماعاً آخر عُقد بين الجانبين في أنقرة على مستوى الخبراء العسكريين، أول من أمس الخميس، من دون صدور إعلان رسمي عنه. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أمس الجمعة، عن مصدر تركي مطلع قوله، إن الجانبين لم يتوصلا لأي تفاهمات خلال اجتماعات أنقرة. وأشار إلى أن تركيا رفضت مقترحاً روسياً بالانسحاب من نقاط المراقبة، الواقعة داخل المناطق التي يسيطر عليها النظام، وتقليص عدد قواتها في المنطقة، وسحب الأسلحة والمعدات العسكرية منها.
في المقابل، رفضت موسكو مقترحاً قدمته أنقرة، يقضي بتسليم مدينتي منبج وتل رفعت بريف حلب للجيش التركي. وفي سياق هذه الأجواء، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن تركيا تماطل في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق وقف الأعمال القتالية في محافظة إدلب. وبحسب وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، فقد ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي، أول من أمس الخميس، في موسكو، أن "أنقرة تماطل في التزاماتها المنصوص عليها في المذكرة الروسية التركية المبرمة في 5 مارس/آذار" الماضي. من جهته، اعتبر القيادي في فصائل المعارضة السورية العميد فاتح حسون، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن "تركيا تعتبر منطقة إدلب منطقة أمن قومي لها ولا يمكنها التفريط بها. بالتالي إن انتشار نقاط المراقبة فيها مدروس عسكرياً وأمنياً". ورأى أن "إعادة انتشار هذه النقاط وتبديل أماكنها أو سحب بعضها، سيؤثر على ترابطها وتنسيقها الزماني والمكاني، وهو ما تريده روسيا في المرحلة الأولى، التي تعتبر أنه من الضرورة تقليص هذه النقاط أكثر في المرحلة الثانية، ليتسنى لها السيطرة على منطقة إدلب بأقل الخسائر". ووفقاً لحسون فإن تركيا تدرك الخطط الروسية، وتعمل على إفشالها، مشيراً إلى تصريحات وزير الخارجية التركي، بأن العملية السياسية في إدلب ستتأثر في حال تدهور الوضع الميداني في المحافظة. وتوقع أن يدفع هذا الوضع تركيا إلى "اللجوء إلى الخيار العسكري، بدعم فصائل قوى الثورة والمعارضة السورية، للعمل في العمق وكسر التفاهمات". لكنه أعرب عن اعتقاده بأن روسيا سوف "تتراجع عن طلب سحب تركيا لبعض نقاطها من منطقة إدلب، لا سيما في ظل العدد الكبير والفاعل للقوات التركية في المنطقة، واستعدادات الجيش السوري الوطني (التابع للمعارضة) لخوض معارك على عدة جبهات في حال توفرت لديه الإمكانيات اللازمة".
زاخاروفا: أنقرة تماطل في التزاماتها المنصوص عليها في المذكرة الروسية التركية
بدوره، اعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض، عضو اللجنة الدستورية، يحيى العريضي، أن ما يجري حالياً بين موسكو وأنقرة عبارة عن مناورات روسية، مستبعداً أي تغيير في الوضع الميداني في المستقبل القريب. وقال في حديث لموقع "بلدي نيوز" المحلي إن الاتفاق الروسي التركي على المحك، لكن ما تشهده الساحة الآن مجرد "زوبعة" تنسجم مع سردية النظام، الذي يعِد مواليه بالسيطرة على كامل سورية، في حين لا يفعل شيء سوى تجويعهم وإذلالهم. ورجّح العريضي أن يبقى الوضع الميداني في منطقة إدلب على حاله، وأن ما يتداوله إعلام النظام وحلفائه، عبارة عن "إرهاصات روسية لتقول نحن هنا بشكل أو بآخر". وكانت تركيا وروسيا اتفقتا في 5 مارس الماضي بعد حملة عسكرية كبيرة شنّها النظام في شمال غربي البلاد، أدت إلى تشريد نحو مليون مدني، وجعل الطرفين على شفا مواجهة، على وقف العمليات القتالية. وجاء الاجتماع الأخير بين الجانبين على وقع تعرض محافظة إدلب لغارات جوية روسية مكثفة، وصل عددها الثلاثاء الماضي إلى 20 غارة، استهدفت خلالها 7 طائرات حربية روسية أحراشاً في محيط مدينة معرة مصرين وقرية باتنتة شمالي إدلب على مقربة من مخيمات النازحين.
=========================
المجلة التركية:أهالي إدلب يخرجون في مظاهرات تأييداً للوجود العسكري التركي في سوريا
المجلة التركية – الأناضول
خرجب مظاهرة في سوريا تؤيد تواجد الجيش التركي في على الأراضي السورية , بعد يوم واحد من خروج مظاهرات لمجموعات تابعة للنظام بالزي المدني تهاجم نقاط المراقبة التركية .
وكانت وكالة الأناضول قد نشرت فيديو يظهر حجم المشاركة في التظاهرة وهتافات المشاركين .
=========================
اخر بوابة :إدلب:معارضون يردون على تظاهرات النظام..بالدعم للوجود التركي
أخبار عالمية منذ يوم واحد تبليغ حذف
خرجت الجمعة، مظاهرات في إدلب تأييداً للوجود التركي، بعد مظاهرات مماثلة قبل أيام، دفع بها النظام السوري في مناطق سيطرته في إدلب، ضد نقاط المراقبة العسكرية التركية. وطالب المتظاهرون بتطبيق اتفاق "سوتشي" وإعادة قوات الأسد والميليشيات المساندة له إلى حدود الاتفاق.
وخرجت التظاهرات في مناطق جسر الشغور وبابسقا وكللي ومدينة إدلب وبسنقول وأمام القاعدة التركية في منطقة المسطومة في محافظة إدلب، وذلك تأييداً لوجود القوات التركية داخل الأراضي السورية.
ورفع المتظاهرون الأعلام التركية بجانب علم "الثورة السورية"، وهتفوا بشعارات تطالب القوات التركية والفصائل بطرد قوات النظام من المناطق التي سيطروا عليها بفعل العمليات العسكرية الأخيرة، وأكدوا على ضرورة عودة المهجرين إلى مناطقهم.
وكان النظام السوري حشد الأربعاء، أمام النقاط العسكرية التابعة للجيش التركي في ريفي إدلب وحماة، وذلك احتجاجاً على الوجود التركي في سوريا. وتداول ناشطون صوراً لحشود من موالي نظام الأسد تجمّعوا أمام النقطة العسكرية التابعة للجيش التركي في مدينة مورك شمالي حماة، للمطالبة بخروج القوات التركية مِن المنطقة.
جاء ذلك عقب تسجيل صوتي تداوله ناشطون، مساء الثلاثاء، قالوا إنّ مصدره نظام الأسد، ويدعو إلى مظاهرات أمام النقاط التركية في ريفي إدلب وحماة، للمطالبة بخروج القوات التركية من سوريا.
وجاء في التسجيل الصوتي أنّه على "جميع الشِعَب والفِرق الحزبية ورؤساء البلديات والمخاتير في ريفي إدلب وحماة"، الحشد لمظاهرة كبيرة في ريف إدلب. وطالب التسجيل بحشد أكبر عدد من الأهالي (طلاب ومعلمون وغيرهم) ومن مختلف الأعمار، إضافة للموظفين والحزبيين التابعين لنظام الأسد، مع التأكيد على اللباس المدني حصراً دون اللباس العسكري.
=========================
الدرر الشامية :نقاط خلافية جوهرية بين تركيا وروسيا بشأن سوريا.. وهذه التفاصيل
السبت 01 صفر 1442هـ - 19 سبتمبر 2020مـ  10:43
الدرر الشامية:
كشف مركز "جسور" للدراسات عن أهم النقاط الخلافية بين موسكو وأنقرة بشأن سوريا، والتي يتم طرحها في كل الاجتماعات واللقاءات التي يعقدها الجانبان.
ويرى المركز أن أول تلك النقاط هو رغبة تركيا في كشف مصير المناطق التي توغل فيها نظام الأسد وروسيا أواخر العام 2019 وأوائل العام الجاري، وهي المناطق الداخلة ضمن تفاهمات "سوتشي"، حيث ترغب أنقرة بجعلها تحت حماية تركية روسية مشتركة بعيدًا عن النظام وهو ما تعارضه موسكو.
أما النقطة الثانية فهي الطرق الدولية (m4) و(m5)، فأنقرة لا ترغب بفتحها وفق الرغبة الروسية، وتريد التوصل لاتفاق شامل وآمن بشأن إدلب وما يجاورها من مناطق، وروسيا لا تريد فتح نقاش بشأن (m5)، حيث توجه ثقل اهتمامها لفتح الأول.
وبحسب المركز، فإن من النقاط الخلافية أيضًا مصير شرق الفرات والتفاهمات المشتركة بشأنه وإبعاد المنظمات الكردية عن حدود تركيا والخوف التركي من اللقاءات التي تجريها موسكو مع "قسد".
ويضيف المركز أن الدور الروسي يتوسع في إدلب بجوار طريق (m4)، بذريعة التهديدات الأمنية، وهو ما لا يروق لأنقرة التي تبحث عن حل شامل لجميع النقاط.
كما تحاول روسيا ضبط التواجد التركي عن طريق إقناع تركيا بتخفيض نقاطها وعتادها الثقيل في إدلب، وهو ما لم توافق عليه أنقرة.
وتطالب تركيا روسيا كذلك بتسليم مدينتي منبج وتل رفعت الواقعتين تحت سيطرة الميليشيات الكردية لفصائل المعارضة تنفيذًا لالتزامات روسية سابقة.
الجدير ذكره أن روسيا لم تلتزم مطلقًا بتفاهماتها مع تركيا بخصوص مناطق خفض التصعيد، وما يليها من اتفاقات، حيث احتلت بالاشتراك مع ميليشيات إيران والأسد بعد إبرام تلك الوثائق مناطق واسعة من ريف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي.
=========================
المدن :أردوغان بين فكي بوتين مجدداً
عمر قدور|السبت19/09/2020شارك المقال :0
واكبت الآلة العسكرية الروسية الجولة الجديدة من اجتماعات الوفدين الروسي والتركي، الجولة التي انعقدت في أنقرة منتصف الأسبوع الماضي. لأول مرة، ومن دون ذريعة مستجدة، نفذ الطيران الحربي الروسي حوالى عشرين غارة على مناطق في إدلب، ولم يتوقف تحليق طائرات الاستطلاع التي ترصد أهدافاً جديدة، بينما أتى الوفد الروسي إلى طاولة المفاوضات ليطالب نظيره التركي أولاً بتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في محيط إدلب، وبعد رفض الطلب سيضغط من أجل سحب الآليات الثقيلة التركية من المنطقة، الطلب "الذي بحسب العديد من المصادر" وافقت عليه أنقرة.
ما سبق يكاد يشرح نفسه بنفسه، فالقوات الروسية وحلفاؤها من ميليشيات الأسد وإيران لا يتعرضون لأي اعتداء مصدره إدلب. بل، على العكس، تلك الميليشيات تتأهب بمساندة روسية لمهاجمة المنطقة واجتياح قسم منها على الأقل. الإذعان التركي لمطلب الوفد الروسي بسحب الاليات الثقيلة هو تمهيد للمعركة المقبلة، فنقاط المراقبة التركية لن تساعد في صدّ الهجوم المرتقب، وقد رأيناها في الجولة السابقة وقد بقيت بشكل غرائبي ضمن مناطق أصبحت بأكملها تحت سيطرة الأسد، من دون أن يُعلَن لاحقاً عن مصيرها.
كانت قد انقضت ستة أشهر على آخر جولة من المعارك، سيطرت من خلالها قوات الأسد بإشراف روسي على مدن ومواقع شديدة الأهمية ومساحات واسعة، والأهم أن تلك الجولة تسببت في نزوح مئات ألوف الذين باتوا مشردين في العراء، وهم حتى الآن ضمن مخيمات بالغة الاكتظاظ. الهدوء الذي ساد لستة أشهر أحيا قليلاً من الأمل بأن يكون الصراع على النفوذ شارف على نهايته، وهو أمل في المقام الأول من أجل أن يلتقط المدنيون أنفاسهم، مع تراجع الآمال المتعلقة بحل نهائي يضمن كرامة السوريين جميعاً.
لسوء حظ السوريين تفاقمت الصراعات في المنطقة، وأتت مجدداً فرصة بوتين ليكسب من وقوع أردوغان بين فكيه جراء النزاع بين الأخير وأوروبا، أو على الأقل جزء أوروبي لا يُستهان به بقيادة المتحمس ماكرون. لقد وصلت المهاترات الشخصية بين أردوغان وماكرون إلى حد غير مسبوق، ولا يخفى أن العلاقة بينهما لم تكن يوماً على ما يرام بخلاف العلاقة الدافئة بين ماكرون وبوتين. مع ذلك كان لأردوغان تأثير على مواقف الاتحاد الأوروبي يتعلق بتخويفه من تدفق اللاجئين، وبتفهم ألماني للموقف التركي، إلا أن الحملة التي يقودها ماكرون ضمن الاتحاد تلغي قدرة أردوغان على الضغط في موضوع اللاجئين خاصة مع التشدد على الحدود بسبب كورونا، وهي أكثر من ذلك تنذر بمواجهة أوروبية-تركية بسبب الخلاف التركي-اليوناني على حقوق التنقيب عن النفط في مياه المتوسط.
معلوم أنه ليس لماكرون سياسة خاصة بسوريا، والإشارة الأهم التي أطلقها كانت عندما صرح بأن الأسد خطر على "شعبه" بينما داعش خطر على العالم، أي أن التوجه الفرنسي المتوسطي المستجد يتجاهل سوريا كلياً، ولا يتعارض فيها سوى مع النفوذ التركي المتصاعد في المنطقة. لقد رأينا أيضاً تخويف ماكرون من نفوذ تركي في لبنان، رغم عدم وجود مؤشرات عليه، بينما ثمة صمت ومن ثم مفاوضات وتعويم للنفوذ الإيراني هناك، بما ينسجم مع الموقف الفرنسي من الاستمرار في الاتفاق النووي مع طهران وعدم التوقف جدياً عند ميليشياتها التي تنشط في المنطقة. ومن الملاحظ أيضاً ذلك الصمت الروسي التام عمّا يحدث في لبنان، والذي لا يتوافق مع محاولة التمدد في المنطقة، ويجوز تأويله على أنه نوع من الرضا على سياسة ماكرون المستجدة في المنطقة.
الموسم الانتخابي الأمريكي يساعد في تقديم الفرصة لبوتين كي يسجل انتصاراً صغيراً جديداً في سوريا، فاهتمام ترامب منصبٌ على جر المزيد من دول المنطقة لتوقيع اتفاقيات سلام مع إسرائيل، لعلها تستدرك تراجعه في استطلاعات الرأي باستقطاب أصوات اليهود ومؤيديهم، أو على الأقل تقرّبه من جائزة نوبل للسلام التي سبق أن نالها سلفه اللدود باراك أوباما. لا ننسى أن ترامب متهم من خصومه الديموقراطيين بمحاباة أردوغان، ولا يرغب في منحهم فرصة للنيل منه من هذه الجهة فيما لو قدّم له دعماً ملموساً، فضلاً عن أنه في موقع حساس بين بوتين وأردوغان اللذين يؤخذ عليه إعجابه بهما، ما يضطره إلى التعاطي بحذر شديد في حال نشوب نزاع بينهما. من جهتهما، لاعتبارات متباينة، قد يفضّل بوتين وأردوغان إعادة انتخاب ترامب، لكن في الشأن السوري تحديداً لا يخسر بوتين بانتخاب بايدن، بل قد يكسب سياسة أكثر ملاءمة له بفضل عودة الديموقراطيين إلى الاتفاق مع طهران، بخلاف أردوغان الموعود بسياسة ديموقراطية صارمة تجاهه، سياسة لعلها تذكّر بتخلي واشنطن عنه ودفعه إلى أحضان بوتين مع اعتذاره الشهير عن إسقاط طائرة روسية على الحدود بين بلاده وسوريا.
من المتوقع أن يكون موقع كلّ من الطرفين ماثلاً في أذهان الوفدين، التركي والروسي عندما تفاوضا في أنقرة، لذا لم يغامر الأول بإفشال المفاوضات وقبِل بمقايضة تنص على انسحاب الجانب الروسي من سرت الليبية مقابل سحب الأسلحة الثقيلة من إدلب. المفارقة هي أن التفاهم الجديد يبدو مقلوباً في طرفيه، إذ يستثني اتفاق سرت منظومة الدفاع الجوي الروسية في منطقة القرضابية، ما يعكس ميزان القوى الراجح لصالح موسكو.
الخبر السيء على المقلب السوري أن تنفيذ التفاهم سيمر على الأغلب بسياسة الأرض المحروقة التي اتبعتها موسكو والميليشيات الأسدية والإيرانية في كافة المناطق من قبل، وإذا كان الهدف من الهجوم السيطرة على محيط الطريق "إم-4" فهو لن يستثني من وحشيته مناطق أوسع، لإيقاع المزيد من الأذى وتفريغ المناطق من سكانها، ولتشتيت إمكانيات المقاومين وإجبارهم على التراجع. لقد صار هذا السيناريو مألوفاً جداً، وواحد من أوجه إجرامه أن التفاهمات لا تُنفذ مع تجنيب المدنيين الكارثة قدر الإمكان، بل من المعتاد أن يجبروا على دفع الثمن الأضخم. ربما على وقع ذلك نشهد تصعيداً شخصياً إضافياً بين أردوغان وماكرون، ليقدّما للعالم فرجة أكثر جاذبية من مشاهد الدم والخراب. 
=========================
تركيا عاجل :الجيش التركي يقصف بكثافة مواقع النظام السوري جنوبي إدلب
منذ يوم واحد316
استهدف الجيش التركي المتمركز في جبل الزاوية، فجر اليوم السبت، بقذائف المدفعية الثقيلة، مواقع قوات النظام السوري والقوات المساندة له، في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، ردا على الخروقات المرتكبة بحق المدنيين في المنطقة.
وقال مصدر ميداني خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، “حدثت انفجارات ضخمة في مدينة كفرنبل جنوبب إدلب، إثر قصف الجيش التركي وفصائل الجيش الوطني لمواقع تابعة لجيش النظام السوري في المنطقة، وذلك رداً على خروقات قوات النظام السوري باستهدافها لعدة نقاط  في جبل الزاوية بقذائف المدفعية”.
وأضاف المصدر أن “القصف التركي على مواقع النظام السوري كان عنيفاً ومكثفاً، استمر لأكثر من ربع ساعة متواصلة”.
يذكر أنه في 5 آذار/مارس الماضي، توصل الطرفان التركي والروسي إلى اتفاق وتفاهم مشترك جديد فيما يخص منطقة خفض التصعيد الرابعة إدلب شمالي سوريا، يشمل وقفا لإطلاق النار في المنطقة وتسيير دوريات مشتركة على طريق (حلب اللاذقية)”.
=========================
عنب بلدي :“تحرير الشام” تنفي مقتل 11 قياديًا منها على يد روسيا
نفى المتحدث العسكري باسم “هيئة تحرير الشام”، “أبو خالد الشامي”، مقتل 11 قياديًا من الفصيل، بغارات جوية في محافظة إدلب.
وقال المتحدث، في مراسلة إلكترونية أرسلتها “تحرير الشام” لعنب بلدي، اليوم 19 من أيلول، إن “الرواية الروسية حول استهداف قيادات في الهيئة بغارات جوية أثناء اجتماع لهم في غرب إدلب مختلقة”.
ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، في 9 من أيلول الحالي، خبرًا قالت فيه إن غارات جوية للنظام السوري، استهدفت مقرًا يتبع لـ”تحرير الشام” ما أسفر “عن تحييد 11 متزعمًا لم تعرف جنسياتهم”.
وقالت الوكالة حينها إن المقر هو “غرفة عمليات مخصصة لنشاطات استثنائية”، وأن الاستهداف جاء بعد حركة كثيفة لسيارات دفع رباعي تعود إلى قياديين في الهيئة وتنظيم حراس الدين.
واعتبر بيان المتحدث العسكري، الذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة القصف الجوي لقوات النظام السوري، أن الأخبار الروسية عبارة عن “ترويج لانتصارات وهمية”.
وتجدد القصف من مدفعية النظام السوري والطيران الروسي، خلال الأيام القليلة الماضية، على مناطق متفرقة من المدينة.
ونفذ الطيران الروسي سبع غارات في محافظة إدلب، منها خمس غربي المحافظة، من بينها واحدة في غرب جسر الشغور، وأخرى في محور الكبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، في 9 من أيلول الحالي، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي.
وكان شخص قتل وسط حي القصور في إدلب، إثر استهداف سيارته من طيران مسير مجهول، بحسب ما ذكره “الدفاع المدني”، في 14 من أيلول، عبر صفحته في “فيس بوك“.
وتأتي تلك الغارات والهجمات بعد أيام على حديث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن هدوء نسبي في المنطقة.
بينما تتزامن مع محادثات تركية- روسية، حول مصير المنطقة، الأربعاء 16 من أيلول، وسط عرض روسي لانسحاب نقاط المراقبة التركية، قابلته أنقرة بالرفض وقبول سحب جزء من السلاح الثقيل في المحافظة.
=========================
ستيب نيوز :“دلائل حرب”.. مصدر عسكري يكشف تحركات روسية تركية في شمال سوريا.. والنظام السوري يحصن نقاطه
كشف مصدر عسكري لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم السبت، عن تحركات روسية تركية في نقطة مورك بريف إدلب الجنوبي.
نقل مراسلنا في المنطقة، عمر العمر، عن مصدرٍ عسكري خاص في ريف حماة الشمالي، قوله إنَّ عدداً من آليات الشرطة العسكرية الروسية وصلت لنقطة مورك التركية في المنطقة.
لافتاً إلى أنها استمرت لعدّة ساعات على مداخل النقطة التركية، قبل أن تغادر نحو مدينة خان شيخون جنوبي إدلب في طريقها لمدينة سراقب.
وبحسب المصدر، فإن القوات الروسية قامت بعمليات رصد على الطريق الدولي (M5)، بالإضافة إلى جولات استطلاعية قرّب النقاط التركية في المنطقة.
مشيراً إلى أن عملية الرصد، تزامنت مع قيام عدّة مجنزرات للجيش التركي بحفر خنادق داخل نقطة مورك التركية، بعد فترة كبيرة من توقف عمليات التحصين فيها.
كما أوضح المصدر المذكور، أن القوات الروسية قامت بجولة استطلاعية في مدينة سراقب، مع رصد دخول عدد من السيارات والمركبات العسكرية لقوات النظام السوري للمدينة ولقرية الترنبة شرقي إدلب.
عمليات تحصين
منوّهاً كذلك إلى أنه تمّ رصد قيام قوات النظام السوري بعمليات تحصين لنقاطها العسكرية في مدن معرة النعمان وخان السبل وكفرنبل جنوبي إدلب؛ وذلك عن طريق رفع السواتر الترابية وحفر للخنادق بمحيط النقاط العسكرية، بالإضافة إلى رصد خروج سيارتي إسعاف تحمل عدداً من القتلى والجرحى من منطقة معرة النعمان نحو مدينة حماة.
ووفقاً لمعلومات المصدر، فإن القتلى والجرحى، وقعوا خلال الساعات القليلة الماضية، جرّاء انفجار لغم أرضي بسيارة عسكرية تابعة لهم.
وفي وقتٍ سابق من اليوم السبت، أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين، عن استهدافها بالمدفعية والصواريخ مواقع لقوات النظام السوري في بلدة حزارين بريف إدلب الجنوبي، وإردائها عنصر للنظام قنصاً على محور ميزناز غرب حلب.
=========================
القدس العربي :المقترح الروسي حول إدلب: إبعاد أربع نقاط مراقبة تركية أم انقلاب على تفاهمات أستانا واتفاق سوتشي؟
منهل باريش
نسف المقترح الروسي آمال أنقرة بإيجاد صيغة لإعادة المهجرين ضمن حدود اتفاق منطقة خفض التصعيد الرابعة، حيث كانت تسعى لبلورة مقترح نشر قوات تركية وروسية وإبعاد قوات النظام.
   بعد التسريبات الروسية حول اجتماع أنقرة، التي جرت يومي الثلاثاء والأربعاء، والذي ضم لجانا مشتركة ثلاثية، دبلوماسية وعسكرية وأمنية. والتي أشارت إلى مقترح روسي يقضي بسحب أنقرة لنقاط مراقبتها التي أصبحت ضمن مناطق سيطرة النظام، على مرحلتين في آب/اغسطس 2019 وشباط /فبراير الماضي. ويبلغ عدد النقاط التركية في مناطق النظام 12 بينها سبع نقاط رئيسية من نقاط مراقبة خفض التصعيد التي انتشرت حسب اتفاق “خفض التصعيد” في جولة مباحثات أستانا 6 في 14 أيلول/سبتمبر 2917 وهي النقاط الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والتاسعة.  وحوصرت كذلك خمس نقاط فرعية على طريق الترانزيت حلب- دمشق/M5.
 ويشمل المقترح الروسي سحب نقاط المراقبة الأربع الواقعة جنوب طريق حلب-اللاذقية/M4 وهي نقاط شير مغار، مورك، الصرمان وتل الطوقان، دون الإشارة إلى النقاط الفرعية على طريق M5.
وفضلت أنقرة تجاهل التسريبات لعدة أيام، قبل أن تؤكد صحيفة “خبر تورك” المقترح الروسي الذي رفضته تركيا والذي طالب بإبعاد النقاط الأربع المذكورة إلى شمال طريق حلب-اللاذقية/M4 بدون الإشارة انها ستكون ضمن الممر الأمني الذي أقر في بروتوكول اتفاق سوتشي (اتفاق موسكو) في 5 آذار/مارس الماضي بين الرئيسين التركي والروسي والذي حدد بستة كم شمال الطريق ومثلها جنوبه.
وحذر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو من “احتمال انتهاء العملية السياسية في إدلب، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا”. وقال في مقابلة مع قناة CNN التركية، عقب انتهاء الاجتماعات، الأربعاء “نحن بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولا” مشيرا إلى أن الاجتماعات المنتهية بين خبراء روس وأتراك في أنقرة، لم تكن مثمرة. ورأى أن وقف إطلاق النار في سوريا “يحتاج إلى الاستمرار والتركيز أكثر قليلًا على المفاوضات السياسية” مشيرا “إلى وجوب وجود هدوء نسبي في المحافظة”.
وترافقت اجتماعات الوفود التقنية في أنقرة، مع تصعيد عسكري روسي على الأرض، قصفت خلاله القاذفات الجوية الروسية منطقة خفض التصعيد الرابعة بأكثر من عشرين غارة، يوم الثلاثاء (أول أيام الاجتماع) وتغيبت الشرطة العسكرية الروسية عن تسيير الدورية العسكرية المشتركة مع روسيا على طريق حلب-اللاذقية/M4 في اول أيام الاجتماعات، الثلاثاء، ما دفع أنقرة إلى تسيير دورية عسكرية جديدة على طريق حلب-اللاذقية الدولي /M4 بشكل منفرد لأول مرة.
وحشد النظام السوري تجمعات مدنية بالقرب من كامل النقاط التركية الرئيسية السبع، مطالبة بمغادرتها ووصف القوات التركية بـ “قوات الاحتلال” واحتفت وسائل إعلام النظام والروس، بتنظيم “عشرات السكان المحليين وقفة احتجاجية أمام نقطة المراقبة التركية في بلدة تل طوقان في ريف إدلب الجنوبي، تنديداً بما وصفوه احتلالا للأراضي السورية من قبل تركيا”. فيما تعرضت نقطة المراقبة السابعة في تل الطوقان إلى اعتداء من قبل المتظاهرين بالحجارة ورفع أحدهم علم حزب البعث على بوابة النقطة التركية. وردت القوات المتمركزة بالنقطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع، حسب أشرطة مصورة تداولها نشطاء سوريون في مناطق المعارضة. وأكدت وزارة الدفاع التركية المضايقات لنقاطها في إدلب، وحملت الوزارة النظام السوري المسؤولية عن الحادث، مشيرة إلى أن “عناصر موجهين من قبل الحكومة السورية يرتدون ملابس مدنية، اقتربوا من نقاط المراقبة التركية الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والتاسعة. في منطقة خفض التصعيد بإدلب، واعتدوا على النقطة السابعة”.
ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، أن الوفد الروسي قدم مقترحا لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب، إلا أنه “لم يجر التوصل لاتفاق بهذا الشأن”.
وتحدثت الوكالة عن عرض الوفد الروسي “تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب، وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة” بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها”.
ميدانيا، إضافة للقصف الجوي الروسي يوم الثلاثاء، تعرضت مراصد المعارضة السورية التي تقوم برصد حركة الطيران، لقصف قوات النظام نقطة عسكرية تركية في الجهة الشرقية لجبل الزاوية جنوب إدلب، قرب قرية معرزاف. وأدى الهجوم إلى احتراق عربتين مدرعتين تركيتين، دون الإشارة إلى إصابة أي من الجنود الأتراك، ما يؤكد أن القصف صاروخي على تجمع ثابت وليس استهدافا بصاروخ مضاد للمدرعات (م/د) على رتل متحرك. وتعرضت قرى كنصفرة ودير سنبل وسفوهن وفليفل وفطيرة جنوبي طريق حلب-اللاذقية/ M4 إلى قصف مدفعي متقطع خلال الأسبوع الأخير.
ويشير المقترح الروسي إلى بداية العلاقة الروسية التركية مجددا، بعد انقضاء ستة أشهر على  التوصل إلى بروتوكول اتفاق سوتشي في آذار/مارس، فالجانبان لم يتمكنا من استعادة الحركة التجارية وحركة المدنيين كما نص اتفاق سوتشي 2018. وتحمل موسكو مسؤولية تأخير ذلك لأنقرة، إضافة إلى عدم تمكنها من منع الفصائل المتطرفة بشكل كامل من الهجوم على الدوريات المشتركة، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها أنقرة في هذا الصدد.
ويأتي المقترح الروسي بمثابة الصدمة لأنقرة، فقد نسف آمالها بإيجاد صيغة ما لإعادة المهجرين ضمن حدود اتفاق منطقة خفض التصعيد الرابعة، حيث كانت تسعى لبلورة مقترح نشر قوات تركية وروسية وإبعاد قوات النظام السوري عن تلك المناطق، وهو ما سيشجع قرابة مليون ونصف على العودة إلى مدنهم وقراهم في ريف حماة الشمالي وريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وأرياف حلب، الشمالي والغربي والجنوبي.
وأشارت صحيفة “خبر تورك” إلى ان اجتماعات أنقرة لم تقتصر على منطقة خفض التصعيد الرابعة في شمال سوريا، بل قدم الوفد التقني مقترحات لحل الأزمة الليبية وخصوصا في منطقة سرت والمنطقة النفطية المجاورة لها، ما يعني ان موسكو تمارس ضغطا مزدوجا في الملفين من أجل اجبار أنقرة على تقديم تنازلات في أحدهما، ومن غير المستبعد ان تتجه روسيا إلى عملية قضم عسكرية في إدلب كونها المنطقة الأضعف، ولقلة التشابكات الإقليمية والدولية والأطراف المتدخلة في الصراع، مقارنة بالملف الليبي الشائك والمعقد. ويأتي الطلب الروسي بعد نحو أسبوعين من التصريحات الروسية المرضية للغاية، حول الاتفاق والجهود التركية في إدلب والتدريبات المشتركة التي أجراها عسكريو البلدين في إدلب بهدف “محاربة الإرهاب” على حد تعبير نائب رئيس مركز التنسيق في منطقة خفض التصعيد بإدلب، يفغيني بولياكوف، والذي اعتبر غاية التدريبات “صد هجمات لجماعات مسلحة على قوافل عسكرية”.
ودفعت أنقرة بأرتال وتعزيزات عسكرية جديدة إلى إدلب عقب انتهاء الاجتماعات، ما يدلل إلى ان أنقرة تستشعر الخطر الآتي والذي لم يغب عن تصريحات مسؤولي الملف السوري في القيادة التركية في كل الاجتماعات مع قادة الفصائل، حيث كانوا يطالبونهم بالاستعداد ورفع الجاهزية وتعزيز التحصينات على خطوط الجبهات.
=========================
بلدي نيوز :النظام يصعد من جديد في إدلب وقتلى لميليشيا "لواء القدس" في دير الزور
بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شهدت بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، مساء الجمعة - السبت، قصفا مدفعيا وصاروخيا متواصلا مصدره معسكرات قوات النظام المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي، فيما قتل ثلاثة عناصر من ميليشيا لواء "القدس" الفلسطيني، إثر استهدافهم بعبوة ناسفة من عناصر تنظيم "داعش" في دير الزور.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات المساندة قصفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بلدات وقرى "الفطيرة، وسفوهن، والبارة، وكنصفرة، وبينين" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
واوضح المراسل أن القصف تسبب بوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون وقوع أضرار بشرية في صفوف المدنيين.
ولفت إلى أن الفصائل العسكرية استهدفت مواقع قوات النظام وميليشياته المتمركزة في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل جنوبي إدلب بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، رداً على قصف واستهداف المناطق المحررة.
وفي حلب، توفي طفل كان برفقة والديه جراء تعرضهم لإطلاق نار مباشر من قبل عنصر يتبع للجيش الوطني في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وفي حمص، قتل عدد من عناصر قوات النظام، وأصيب آخرون، في هجومين منفصلين لمجهولين في البادية السورية.
جنوبا في درعا، نجا قيادي من "اللواء الثامن" في الفيلق الخامس المدعوم من روسيا بمحافظة درعا من محاولة اغتيال نفذها مجهولون في الريف الشرقي من المحافظة.
إلى المنطقة الشرقية، عثر على جثتين هما لشاب وامرأة في مخيم الهول شرق الحسكة الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد تصفيتهما بأداة حادة.
فيما لقي ثلاثة عمال مصرعهم، أثناء عملهم بحفر الأنفاق لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحسكة.
في الرقة، ضبط "الجيش الوطني السوري"، سيارة كانت معدة للتفجير في مناطق سيطرته بريف الرقة الشمالي.
في دير الزور، نشرت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم منشورا، قالت فيه إن عناصر التنظيم استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة عسكرية لميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني في بادية منطقة "الشميطية" غرب دير الزور.
وأضافت، أن الاستهداف تسبب بمقتل ثلاثة عناصر من اللواء، إضافة لتسجيل عدة جرحى في صفوفهم.
=========================
هاوار :مقايضة روسيّة – تركيّة جديدة وحزم غربيّ يجبر الأخيرة على التّراجع شرق المتوسّط
تطرّقت الصحف العربية خلال الأسبوع الماضي، إلى الاجتماعات بين روسيا وتركيا، بالإضافة إلى التوتر في شرق المتوسط، وإلى الأزمة الليبية.
الشرق الأوسط:مقايضة سورية ـ ليبية على طاولة روسيا وتركيا
تناولت الصحف العربية الصادرة خلال الأسبوع الماضي عدة موضوعات في الشأن السوري كان أبرزها الاجتماعات الروسية – التركية، وفي هذا السياق قالت صحيفة الشرق الأوسط: "ليست صدفة أن تعلن تركيا قرب التوصل مع روسيا لاتفاق على وقف النار في ليبيا بعد حديث الطرفين عن أزمة مفاجئة بينهما في شمال غربي سوريا. وليست المرة الأولى، التي يجري فيها الربط بين الملفين. موسكو تدعم الرئيس بشار الأسد في سوريا وقائد «الجيش الوطني» خليفة حفتر شرق ليبيا وتجمع بينهما. أنقرة تدعم فصائل معارضة في شمال سوريا وقوات حكومة الوفاق الوطني في غرب ليبيا وتربط بين عناصرهما".
وأضافت: "قبل يومين، حصلت مفاجأة. جرت في أنقرة محادثات عسكرية وسياسية بين وفدي البلدين. فوجئ، الجانب التركي بمطالب روسية جديدة لتقليص وجوده: تفكيك نقاط مراقبة تقع في مناطق سيطرة قوات الحكومة بين حماة وحلب وإدلب وسحب السلاح الثقيل من نقاط تقع جنوب طريق حلب - اللاذقية. وفي الميدان، صعدت طائرات روسية من قصف مناطق في إدلب وتوقف الجيش الروسي عن تسيير دورياته مع الجانب التركي. كما بدأت وسائل إعلام روسية تحذر من «هجمات استفزازية كيماوية من إرهابيين في إدلب». الجانب الروسي يقول بأن مطالبه هذه انطلقت من ضرورة التزام بنود اتفاق موسكو الذي أبرم في مارس الماضي، وأن الهدف إبعاد التهديدات عن قاعدة حميميم وإعادة فتح شرايين اقتصادية بتشغيل الطرق التجارية".
وبحسب الصحيفة "الرد التركي، لم يكن أقل عناداً: ذكر وفد أنقرة ضيوفه بضرورة تطبيق اتفاق شفوي بين الطرفين، تضمن «تسليم» منبج وتل رفعت في شمال حلب، أي قيام الجيش الروسي بإخراج «وحدات حماية الشعب» إلى شرق الفرات. كما أنه جرى التذكير بحجم الانتشار العسكري التركي على الأرض. هناك أكثر من 12 ألف جندي في إدلب وريفها. وهناك آلاف الآليات التركية. هناك حوالي 60 نقطة ومركز مراقبة، بعضها بات أشبه بقواعد عسكرية. وهناك أيضاً آلاف المقاتلين السوريين الذي يخضعون لتدريبات بإشراف الجيش التركي. وعلى الحدود، هناك حوالي 50 ألف جندي تركي، مستعدون للتوغل حال اندلاع المعارك. وهناك مئات «الدرون» في أجواء الشمال".
ورأت الصحيفة "رسالة أنقرة، هناك خياران: الأول، يمكن حصول مقايضة بين جنوب طريق حلب - اللاذقية مع تل رفعت ومنبج، كما حصل في مقايضات سابقة باستعادة قوات الحكومة السورية بدعم روسي شرق حلب ومناطق أخرى مقابل دخول فصائل موالية لتركيا إلى مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون» لتحقيق أنقرة «هدفاً استراتيجياً» بتقطيع أوصال أي كيان كردي سوري محتمل. الثاني، الوصول إلى حافة مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين تهدد العلاقات الثنائية وملفات تخص التعاون العسكري والعلاقة مع «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) وملفات ليبيا وغيرها.
فجأة، جاء الحل بخيار ثالث ومن «البوابة الليبية». وقف النار في إدلب مهدد والعملية السياسية السورية «الثلاثية» لضامني عملية آستانة، مهددة. في ليبيا، هناك اقتراب من تثبيت وقف النار وتفعيل العملية السياسية. ولا شك أنّ كلام وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عبر عن حجم الترابط بين «الملفين». قال بأن الاجتماعات العسكرية والسياسية مع الجانب الروسي «لم تكن مثمرة للغاية» إزاء سوريا، ما يهدّد استمرارية وقف النار والهدوء في إدلب. وقال: «في حال استمرار خرق وقف إطلاق النار، فإن العملية السياسية تكون قد انتهت». لكنه في المقابل، «بشر» بتفاهم في ملف آخر، إذ قال: «بوسعنا القول إنّنا اقتربنا من اتفاق حول معايير وقف إطلاق النار في ليبيا»".
العرب: حزم أوروبّي أميركي يدفع تركيا للتراجع شرق المتوسط
وبخصوص التوتر الغربي – التركي، قالت صحيفة العرب: "أظهرت بيانات رفينيتيف أن سفينة التنقيب التركية أوروتش رئيس عادت إلى مياه قريبة من إقليم أنطاليا بجنوب تركيا الأحد، في خطوة قد تخفّف التوتر بين أنقرة وأثينا بشأن الموارد الطبيعية شرق المتوسط".
ويرى مراقبون: "أنّ التراجع التركي عن انتهاك المياه الإقليمية لليونان يفتح الباب أمام تسوية الأزمة سلمياً، بعد أن لوحت أنقرة بالحل العسكري الذي قوبل بتمترس أوروبي خاصة فرنسي خلف أثينا. وأضعف الموقف الفرنسي المناوئ للعربدة التركية في المياه الأوروبية وإرسال باريس لحاملة طائرات إلى المتوسط هامش المناورة لدى تركيا التي تتفوق عسكرياً ولوجستياً على اليونان".
وبعد الاندفاعة الفرنسية صوب أثينا، وجدت تركيا نفسها مجبرة على الحوار مع جيرانها ووقف استفزازاتها بعد أن اتخذت نهجاً صدامياً طوال أشهر تجاهلت خلالها التحذيرات الشفوية الأوروبية.
وإلى جانب الدعم اللوجستي الأوروبي لأثينا وتلويح دول التكتل بفرض عقوبات اقتصادية أوسع نطاقاً على أنقرة، فاقم دخول الولايات المتحدة على خط الأزمة عزلة تركيا الدبلوماسية.
ويبدو الموقف الأميركي من الأزمة في المتوسّط أقرب للموقف اليوناني القبرصي الأوروبي الذي يطالب بوقف عمليات التنقيب عن الغاز قبل الدخول في أي محادثات لتسوية الأزمة، وهو ما تترجمه تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
واستشعرت أنقرة حزماً أوروبياً يقطع مع سياسة التردد التي انتهجتها دول الاتحاد حيال التعامل مع الأطماع التركية في عدة ملفات على غرار الملفين الليبي والسوري، ما دفعها حسب مراقبين إلى خيار التهدئة الذي لم يكن مطروحاً في وقت قريب.
البيان: ليبيا نحو مجلس رئاسي وحكومة وحدة
وبدورها صحيفة البيان قالت: "يتجه الليبيون إلى التوافق على تشكيل مجلس رئاسي جديد أواسط أكتوبر القادم، على أن يكون برئيس ونائبين، وتنبثق عنه حكومة للوحدة الوطنية قبل نهاية أكتوبر القادم. وتم التوافق على أن تُجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسة خلال 18 شهراً، بعد أن تدخّلت الولايات المتحدة بقوة لفرض رؤيتها للحل في ليبيا، والتلويح بعقوبات صارمة على كل من يعرقل خطواتها في هذا الاتجاه.
وربطت مصادر مطلعة بين الموعد المفترض لنقل السلطة في ليبيا وموعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يسعى الرئيس ترامب إلى دخولها بعدد من النجاحات على الصعيد الدولي ومنها النجاح في حل الأزمة الليبية.
وقالت مصادر إعلامية أمس إنّ ألمانيا تعتزم عقد اجتماع افتراضي يوم 5 أكتوبر القادم حول ليبيا يضم ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين ومصر ودول أخرى، بالإضافة إلى الاتحادين الأوروبي والأفريقي وجامعة الدول العربية.
يرجّح المراقبون أن يكون هذا الاجتماع منطلقاً للبدء في تطبيق الحل السياسي الذي سيشمل نقل السلطة إلى مجلس رئاسي وحكومة جديدين، والاتجاه نحو الإعداد للانتخابات التي ستكون مسبوقة بمصالحة شاملة وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وأضاف قزيط أنّ السراج سيستمرّ في منصبه لتسيير الأعمال حتى تكوين مجلس رئاسي جديد نهاية أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أنّ عليه مغادرة المشهد.
ويرجح المراقبون أن تؤول رئاسة المجلس الرئاسي الجديد لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئاسة الحكومة لوزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا.
وأبرز موقع «أفريكا أنتليجينس» إنه من المتوقّع أن يقوم مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي خلال اجتماعه في الحادي والعشرين من سبتمبر، بإزالة اسم عقيلة صالح من القائمة السوداء.
إلى ذلك علمت «البيان» أنّ صالحاً طلب من رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني الاستمرار في تسيير أعمال حكومته إلى حين تشكيل الحكومة الوطنية التي ستضمّ وزراء من الأقاليم الثلاثة.
=========================
عنب بلدي :استهداف الوجود التركي يتصاعد في الشمال السوري
عنب بلدي
تصاعد استهداف الوجود التركي في الشمال الغربي السوري، خلال الأيام القليلة الماضية، وامتد ليشمل جهات مدنية، بعد سلسلة عمليات استهدفت قوات عسكرية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن آخر استهداف لنقطة مراقبة تابعة لها، في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، في 16 من أيلول الحالي، متهمة عناصر تابعة لقوات النظام السوري بالوقوف وراءه.
وسبق الاستهداف، في 14 من أيلول الحالي، هجوم لمجموعة مجهولة على طاقم منظمة “الهلال الأحمر” التركي في مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، ما  أسفر عن مقتل أحد العاملين في المنظمة، وإصابة موظفين آخرين.
وأدان “الهلال الأحمر” التركي الهجوم، مستنكرًا، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر“، استهداف السيارة على الرغم من وجود شعار واضح للمنظمة عليها.
جماعات مجهولة تتبنى الاستهدافات
تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق” العملية، عبر حسابها في “تلجرام”، وقالت إنها أوقعت خسائر بشرية وإصابات في صفوف الأتراك في سوريا.
وتزامن الهجوم مع إعلان “كتائب خطاب الشيشاني” تبني استهداف دورية مشتركة روسية- تركية على الطريق الدولي “M4، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود روس.
وفي اليوم السابق للهجوم، استهدفت مجموعة تطلق على نفسها اسم “قوات تحرير عفرين” النقطة التركية في قرية الغزاوية التابعة لمدينة عفرين، شمال غربي حلب.
وكان مجهولون استهدفوا جنودًا أتراكًا في أثناء وجودهم أمام أحد المحلات التجارية، خارج نقاطهم العسكرية، في 6 من أيلول الحالي، ببلدة معترم قرب أريحا، جنوبي محافظة إدلب، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المنطقة، لكن لم تعلن أي جهة تبنيها للعملية، ولم تعلّق وزارة الدفاع التركية على الحادثة.
وتعرضت نقطة عسكرية تركية، في 27 من آب الماضي، لاستهداف مباشر، بدراجة نارية مفخخة في مرج الزهور بريف جسر الشغور لكن عناصر النقطة فجروها قبل وصولها.
وفي 17 من آب الماضي، تبنت “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف عربة ضمن الرتل بقذيفة “آر بي جي”، وكانت أول دورية تسير بالاتجاه المعاكس لاتجاه الدوريات (من قرية عين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي إلى قرية الترنبة بريف إدلب الشرقي).
وكان التبني الأخير لـ”الكتائب” بعد ثمانية أيام، في 25 من آب الماضي، عقب استهداف دورية مشتركة على الطريق الدولي.
من المستفيد؟
على عكس توجيهها أصابع الاتهام لقوات النظام السوري في الهجوم الأخير على نقطة مراقبة تابعة لها، لم تحمّل تركيا مسؤولية استهداف طاقم “الهلال الأحمر” شمالي سوريا لأي جهة.
لكن رئيس المنظمة، كرم قنق، قال في تصريح لقناة “24 TV“، “إن الهجوم على الرغم من عدم تبني أي منظمة له، كان عملًا إرهابيًا مخططًا له، ويُظهر أبعادًا للخيانة”.
وأضاف أنه لمعرفة السبب وراء استهداف السيارة يجب أولًا معرفة الفاعل، لذلك تريد المنظمة معرفته، وتتمنى من الدولة التركية ومن الجهات المختصة والمؤسسات الدولية أن تجد جوابًا للسؤال عن هويته.
وأكد قنق أن السيارة، المعروفة على أنها سيارة مساعدة إنسانية، لأنها تحمل “الهلال” رمز المنظمة، وكان الموظفون الثلاثة فيها يرتدون سترات تحمل الشعار، تعرضت للهجوم المخطط مسبقًا بشكل واضح جدًا.
المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي العقيد إسماعيل أيوب قال لعنب بلدي، إن “أعداء تركيا في المنطقة أصبحوا كثرًا”، في ظل تنامي التصعيد، سواء السياسي أم العسكري بين تركيا واليونان، وتركيا وفرنسا، وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وحتى بين تركيا وروسيا والنظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التابعة لـ”الإدارة الذاتية” العاملة في شمال شرقي سوريا، وتركيا وحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، المصنف “إرهابيًا” في القوائم الدولية.
وأضاف أن كل الأحداث التي تنخرط بها تركيا هي مسببات أو مسوغات للهجوم على المصالح التركية، سواء كانت أهدافًا عسكرية أم سياسية، مشيرًا إلى أن الهجوم الأخير على منظمة “الهلال الأحمر” التركي هو الآخر تصعيد ضد تركيا.
ما الأسباب؟
واعتبر العقيد أنه “من الطبيعي أن تتعرض أي أهداف تركية سواء في سوريا أو حتى في العمق التركي إلى هجمات عسكرية”، بسبب نشاط حزب “العمال الكردستاني” و”قسد” المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مخابرات النظام السورية وعناصر تابعين لـ”تنظيم الدولة” ومتطرفين.
ويرى العقيد أن دولًا كبيرة تقف وراء التصعيد العسكري ضد تركيا في سوريا، سواء روسيا أم فرنسا، ومن الممكن أن ذلك حصل بعد التصعيد الأخير بين الفرنسيين والأتراك في البحر المتوسط، وهو بشكل أو بآخر عمل مدعوم مخابراتيًا من مجلس المخابرات العالمية ضد المصالح التركية في شمالي سوريا.
ويعتقد أن الاستهدافات التي جرت في الآونة الأخيرة في إدلب ضد نقاط عسكرية تركية كانت من مخابرات النظام السوري وأذرعه الأمنية الموجودة في المدينة، لكن استهداف المنشآت المدنية مثل “الهلال الأحمر” وغيرها يأتي في سياق “إيلام” تركيا.
وتكمن الأسباب وراء استهداف الأتراك من قبل مجهولين، الذي يشترك فيه الروس والإيرانيون إلى جانب دول عربية، في سياق الضغط على تركيا، لوجودها في ليبيا ومواجهتها لمصر المتمثلة بنظام رئيسها، عبد الفتاح السيسي، ولمواجهتها لروسيا أيضًا هناك، بالإضافة إلى التوتر الحاصل بين تركيا واليونان بسبب قضية شرقي المتوسط، بحسب المحلل العسكري العميد عبد الله الأسعد.
وقال الأسعد لعنب بلدي، في تعقيب على استهداف طاقم منظمة “الهلال الأحمر”، إن مناهضة الأتراك في سوريا، عن طريق أذرع النظام السوري ومن قبل “قسد”، اللذين يعتبران أن العدو المشترك لهما هو “الجيش الوطني” وتركيا، لم تقتصر على النقاط العسكرية.
وأضاف الأسعد أن الاستهداف الأخير كان للضغط على النازحين، إذ أرادوا أيضًا حرمان السوريين في المخيمات من دعم المنظمات المدنية الإنسانية التي تقوم بعملها في مناطق الشمال السوري.
وتأتي هذه الاستهدافات في ظل غياب صيغة تفاهم واضحة بين موسكو وأنقرة، بما يخص العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار في مدينة إدلب.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” نقلت عن مصادر روسية، أن موسكو حاولت إقناع أنقرة بتقليص الوجود التركي في مدينة إدلب، وسحب الأسلحة الثقيلة، وإزالة عدد من نقاط المراقبة المنتشرة حول المنطقة.
بينما ألمح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى إمكانية انتهاء العملية السياسية في إدلب، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا، في أثناء حديثه عن آخر المستجدات في قضية شرقي المتوسط والمنطقة العربية، وقال إن الاجتماعات ليست “مثمرة” للغاية، تعقيبًا على اجتماع بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة، في مقابلة مع قناة “CNN” التركية، في 16 من أيلول الحالي.
=========================
اورينت :تقرير عسكري يرجح تنازل تركيا عن جنوب "M4” ويتوقع هجوماً وشيكاً بإدلب
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-09-20 10:11
يترقب ملايين المواطنين في مدينة إدلب بالشمال السوري ما ستؤول إليه الأيام المقبلة، وسط تخوف من معركة قريبة يدور الحديث عنها، بعد ظهور الخلاف التركي- الروسي على السطح وتصريح مسؤولي البلدين بذلك.
ولا يزال مصير المنطقة مجهولاً حتى اللحظة، في ظل صمت الضامنين (تركيا وروسيا) عن الحديث بشأن فحوى الاجتماع والاتفاق الذي توصلا إليه خلال اجتماعهما في أنقرة، الأسبوع الماضي.
وفي الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن وجود خلافات مع الروسي، قابله اتهام الخارجية الروسية لأنقرة بعدم تنفيذ التزاماتها في إدلب، بدأت التحليلات العسكرية والتنبؤات بهجوم عسكري وشيك على المنطقة.
"معهد دراسات الحرب" (ISW) الأمريكي رجح في تقرير له الجمعة الماضية أن "تركيا قد وافقت على التنازل عن السيطرة على مناطق في جنوب إدلب للقوات الموالية لأسد في اجتماع مع روسيا في 16 أيلول الحالي".
واعتبر المعهد  "إذا كانت المعلومات عن اتفاق كهذا صحيحة، فمن المحتمل أن يكون هجوم الأسد على إدلب وشيكاً".
واعتبر التقرير العسكري أن روسيا وتركيا تتفاوضان على اتفاق ينص على انسحاب تركي جزئي من إدلب، ومن مؤشرات ذلك، أولاً سحب تركيا المئات من قواتها من بلدات جنوب إدلب في منطقة جبل الزاوية (عبديتا، إحسم، المغارة، وبيليون) مطلع الشهر الحالي بحجة إعادة انتشار تتعلق بالنزاعات البحرية الجارية بين تركيا واليونان، معتبراً أن الانسحاب يعتبر "منعطفاً مهماً".
أما المؤشر الثاني خفض تركيا وتيرة قوافلها اللوجستية العسكرية، وتقليصها إلى ثلاث قوافل فقط خلال 13 يوماً في حين كانت ترسل إمدادات عسكرية كل يومين.
وتوقع المعهد أن ميليشيا أسد قد تشن هجوماً من منطقتي سهل الغاب وجبل الزاوية جنوب الطريق السريع "M4".
وصعد الاحتلال الروسي من قصفه على مدن وبلدات جبل الزاوية خلال الأيام الماضية إلى جانب قصف ميليشيا أسد بالصواريخ والمدفعية المنطقة ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ألمح إلى وجود خلاف مع روسيا بشأن منطقة إدلب في الشمال السوري.
وجاء حديث جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة "CNNTURK" أمس الثلاثاء، وأكد أن الاجتماعات مع الوفد الروسي لم تكن مثمرة للغاية.
ولم يفصح الوزير التركي عن فحوى الخلاف مع الروس إلا أن وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلت عن مصادر أمس أن اقتراح روسيا على الجانب التركي تخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب قوبل بالرفض من قبل أنقرة.
واعتبرت الوكالة أنه "بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها، تقرر تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة".
=========================
عنب بلدي :خلاف روسي- تركي يترجَم بالتصعيد في إدلب
عنب بلدي – خاص
لم يتوصل الضباط الروس والأتراك إلى صيغة موحدة لتنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بشمال غربي سوريا خلال اجتماع أنقرة، في 16 من أيلول الحالي، وهو ما انعكس على الواقع الميداني في محافظة إدلب.
ألمح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى إمكانية انتهاء العملية السياسية في إدلب، في حال عدم توصل بلاده إلى اتفاق مع روسيا، وذلك خلال مقابلة مع قناة “CNN” التركية.
وقال الوزير، “بالنسبة لسوريا، نحن بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولًا”، مشيرًا إلى أن الاجتماعات ليست “مثمرة” للغاية، تعقيبًا على الاجتماع بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة.
وأضاف، “يحتاج وقف إطلاق النار في سوريا إلى الاستمرار والتركيز أكثر قليلًا على المفاوضات السياسية”، مشيرًا إلى وجوب وجود هدوء نسبي في المحافظة، لأنه إذا استمرت المعارك، فقد تكون العملية السياسية قد انتهت.
ماذا يريد الروس؟
نقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، في 16 من أيلول الحالي، عن مصدر لم تسمه، أن الوفد الروسي قدم خلال الاجتماع في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة مقترحًا لتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في إدلب، “إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن”.
وتحدث المصدر أنه “تقرر تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب، وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة”، بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها.
من جانبها، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر روسي، أن موسكو عملت على إقناع أنقرة بتقليص الوجود العسكري في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة، خلال محادثات في أنقرة.
وقال المصدر للصحيفة، إن الوفد الروسي الفني قدم اقتراحه، “لكن الطرفين فشلا في التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن، في حين شهد اليوم الثاني من المحادثات نقاشًا تفصيليًا حول آليات سحب جزء من القوات التركية المنتشرة في المنطقة، مع سحب الأسلحة الثقيلة، والإبقاء على نقاط المراقبة التركية”.
ولفت المصدر إلى أن “أنقرة أصرت على الاحتفاظ بكل نقاط المراقبة، لكنها أبدت مرونة في الحديث عن سحب جزء من قواتها مع الأسلحة الثقيلة، والنقاشات ركزت على آليات القيام بذلك لضمان عدم وقوع استفزازات في أثناء عمليات الانسحاب”.
روسيا تناور لتحقيق المكاسب
المحلل السياسي سامر خليوي قال لعنب بلدي، إن روسيا تستغل حاليًا الوضع في شمالي سوريا، كي تساوم تركيا في ملفات أخرى على رأسها الملف الليبي.
وأضاف خليوي أنه من المعروف أن روسيا دولة لا تحترم تعهداتها واتفاقاتها، وهي “دولة مستغلة”، وبالتالي تريد من تركيا تقديم تنازلات في ليبيا، مشيرًا إلى أن التوافق في ليبيا يخفف من حدة الأوضاع في شمالي سوريا.
وهو ما أشار إليه وزير الخارجية التركي في المقابلة ذاتها التي تحدث فيها عن عدم رضاه عن المفاوضات حيال سوريا مع الروس، إذ قال إن مسؤولين من البلدين اقتربوا من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وعملية سياسية في ليبيا.
ويدعم الطرفان القوتين الرئيستين المتصارعتين في ليبيا، الممثلتين بحكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا والمدعومة من أنقرة، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المدعومة روسيًا.
وتدرك تركيا، بحسب المحلل سامر خليوي، أن روسيا يمكن أن تشن حملة عسكرية في ظل انشغال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الانتخابات الأمريكية.
وتعلن روسيا باستمرار أنها ستعمل مع النظام السوري على عودة جميع الأراضي السورية لسيطرة النظام، إلا أن حملتها العسكرية الأخيرة لم تلقَ تأييدًا من الولايات المتحدة، التي وقفت إلى جانب تركيا، حسب المحلل سامر خليوي.
وليس من مصلحة تركيا تقديم أي تنازل في سوريا، مقابل تحقيق الروس مكاسب في سوريا أو ليبيا، فكلا البلدين مهم لتركيا، ولو تنازلت تركيا لروسيا في شمالي سوريا، سيؤدي ذلك إلى صعوبات ومشاكل تخص الأمن القومي التركي، وتركيا تعي ذلك.
كما ترفض تركيا كل المطالب الروسية، وتقوية وجودها العسكري في “الشمال المحرر” ضمانة لمنع عملية عسكرية في المنطقة، وهي تلقى تأييدًا من الاتحاد الأوروبي وأمريكا لمنع أي عمل عسكري لروسيا شمالي سوريا قد يؤدي إلى تدفق اللاجئين نحو أوروبا.
تصريحات تركية يقابلها قصف روسي لإدلب
لم يصدر عن السلطات الروسية أي تعليق حول الاجتماع على عكس الأتراك، إلا أن النظام وروسيا استهدفا مناطق سيطرة المعارضة بالقصف.
وقال قائد قطاع أريحا جنوبي إدلب في “الدفاع المدني السوري”، في حديثه إلى عنب بلدي، إن الأيام الماضية (17 و18 و19 من أيلول الحالي) شهدت قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا من قبل قوات النظام على قرى ريف إدلب الجنوبي، خصوصًا قرى وبلدات الفطيرة وبليون وكنصفرة في جبل الزاوية.
كما شن الطيران الحربي غارات على محيط قرية سرجة بجبل الأربعين جنوبي إدلب، وأُصيب جراء القصف وغارات الطيران خمسة أشخاص.
وخلال اجتماع الضباط، صعّدت قوات النظام قصفها لقريتي شنان وبينين بجبل الزاوية.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
وتضمّن الاتفاق تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق، بين قريتي ترنبة غربي سراقب (شرقي إدلب) وعين حور بريف إدلب الغربي، على أن تكون المناطق الجنوبية لطريق “M4” من الممر الآمن تحت إشراف الروس، وشماله تحت إشراف الأتراك.
لكن فريق “منسقو الاستجابة” وثق 2387 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 18 من آب الماضي، إذ قُتل 18 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال حتى بداية تموز الماضي.
ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية، والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية، في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال عقب محادثاته مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 7 من أيلول الحالي، “توصلنا إلى أن هناك هدوءًا نسبيًا ساد في سوريا، ويجب العمل على ترسيخ هذا التوجه”.
إلا أن مدفعية النظام السوري كانت تقصف في ذات اليوم منازل المدنيين في مدينة أريحا جنوبي إدلب، وقُتل مدني وأصيب ستة آخرون بينهم طفل وامرأة، واُستهدف مركز “الدفاع المدني” في المدينة.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة”، في نفس اليوم، استهداف النظام 14 نقطة في أريحا بقذائف المدفعية.
=========================
العالم :روسيا تطالب تركيا بسحب نقاطها من إم 4 شمال سوريا
أكدت مصادر إعلامية تركية طلب موسكو من أنقرة سحب بعض نقاط المراقبة من محافظة إدلب شمال سوريا وتخفيض عديد القوات التركية فيها.
العالم - سوريا
ونقلت صحيفة “خبر ترك” عن مصادر في وزارة الخارجية التركية قولها: إن الروس كرروا بالفعل مطالبهم بسحب نقاط المراقبة إلى شمال طريق حلب – اللاذقية الدولي M4 لكن أنقرة رفضت ذلك.
وطالب الروس أيضاً وفقاً للصحيفة بخفض عديد القوات التركية في إدلب بالتزامن مع قيام مقاتلاتهم بشن غارات جوية جنوب المحافظة.
وبحسب المصدر فقد صممت تركيا على موقفها المتمثل في التمسك باتفاقي موسكو وأستانا ورفض المطلب الروسي، فيما حذرت أنقرة من أن عدم توصل الطرفين لاتفاق يهدد مستقبل اتفاق موسكو وهو ما أشار إليه وزير الخارجية التركي أمس اﻷول.
وأشارت الصحيفة إلى أن الروس يستبقون دائماً الجلوس إلى طاولة الحوار بتحقيق “توازن” ميداني، وقد اعتمدوا هذا الأسلوب مع كل من الولايات المتحدة وتركيا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد أكد أن الاجتماع الذي جرى بين الروس واﻷتراك في أنقرة “لم يكن مثمراً للغاية”، محذراً من تداعيات استمرار قصف إدلب على العملية السياسية.
=========================
المدن :إدلب..النظام يريد معركة لا يستطيع الانتصار فيها
المدن - عرب وعالم|الأحد20/09/2020شارك المقال :0
خسرت قوات النظام والمليشيات الموالية لها أكثر من 10 مقاتلين بينهم ثلاثة ضباط على الأقل في قصف بري نفذته المعارضة السورية على مواقعهم المتقدمة في جبهات ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
في حين واصلت قوات النظام الأحد، قصفها لقرى جبل الزاوية بالمدفعية والصواريخ وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء المنطقة التي يسودها التوتر العسكري منذ الجمعة الماضي.
وبدأت قوات النظام الترويج لانطلاق جولة جديدة من المعارك ضد المعارضة في ادلب، ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى جبهات جبل الزاوية وريف معرة النعمان الغربي والمناطق الجبلية في ريف اللاذقية الشمالي، وتناقلت شبكات موالية في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للتعزيزات التي ضمت المئات من العناصر، والمدرعات والآليات العسكرية الثقيلة. بعض الصور التي تداولتها الشبكات يعود تاريخها إلى بداية العام 2020، والقسم الأكبر من الصور حديثة بالفعل وتظهر التحركات العسكرية وعمليات الانتشار.
الترويج للمعركة المفترضة بدأ بعد فشل الاجتماعات الروسية-التركية التي أجريت في أنقرة في 16 أيلول/سبتمبر بين وفدين عسكريين من الجانبين. ومن المحتمل استمرار التصعيد العسكري من جانب النظام إلى أن تستجيب تركيا للمطالب الروسية المفترضة والتي تم تسريبها من الاجتماعات الأخيرة، وفي قائمتها سحب النقاط التركية المتواجدة في مناطق النظام، وأهمها نقاط مورك والصرمان والعيس، وعدد آخر من النقاط التي تم إنشاؤها لعرقلة تقدم قوات النظام أثناء العمليات العسكرية أواخر 2019، أهمها نقاط أطراف سراقب، ونقطة معر حطاط على الطريق "إم-5".
وفي حال تحققت المطالب الروسية في سحب النقاط التركية الرئيسية فسيكون الحديث عن عودة المهجرين إلى مناطقهم برعاية مشتركة وانسحاب قوات النظام إلى حدود ما قبل أيار/مايو 2019 حديثاً من الماضي. ويسمح الانسحاب المفترض بنزع الصفة العسكرية عن المنطقة والتي ما تزال مجمّدة وشبه خالية من السكان منذ أن سيطرت عليها قوات النظام، وبالتالي سيكون بإمكان روسيا الإعلان لاحقاً عن فتح المنطقة لعودة المهجرين والنازحين في مناطق المعارضة، والادعاء بأنها ستعمل على ضمان عودة آمنة لهم، وهذا السيناريو تكرر أكثر من مرة منذ العام 2017 خلال العمليات العسكرية التي بدأت من شرقي سكة حديد الحجاز شمال شرقي حماة وشرق إدلب.
للمليشيات الإيرانية مصلحة أيضاَ في الانسحاب العسكري التركي من داخل مناطق النظام، وبشكل خاص من نقاط طوق حلب، في العيس والراشدين وعندان والشيخ عقيل. هذه النقاط تعرقل عملياً توسع نفوذ المليشيات الإيرانية بالشكل الذي ترغب به. وعلى ضوء الخلافات الروسية-التركية في الاجتماعات الأخيرة والحديث عن صفقة بين الجانبين تضمن انسحاب النقاط التركية من محيط إدلب مقابل دخولها منطقتي تل رفعت شمالي حلب ومنبج شرقها، قامت المليشيات الإيرانية بتعزيز تواجدها العسكري في محيط نبل والزهراء شمالاً تعبيراً عن رفضها المسبق لأي صفقة من هذا النوع تهدد منطقة نفوذها.
في الميدان لا يبدو الجيش التركي موافقاً على سحب نقاطه المتمركزة داخل مناطق النظام، بدا ذلك واضحاً من إجراءات التحصين التي قامت بها عدد من القواعد والنقاط العسكرية التركية. ولا تعني زيادة تحصينات نقاط المراقبة التمسك بمواقعها ووجودها فحسب، بل تعبر عن خشية حقيقة من استهداف قد يطاولها خلال الفترة القادمة كجزء من التصعيد العسكري المتوقع.
التصعيد الروسي الذي يسير بشكل تصاعدي قد ينحو باتجاه كثافة يومية أكبر في خروق وقف إطلاق النار براً وجواً، وضرب أهداف في مناطق عمق سيطرة المعارضة، كذلك تنفيذ عمليات برية محدودة بهدف الاستطلاع بالقوة وزيادة الضغط.
وفي الغالب لن يتطور التصعيد في وقت قريب على الأقل إلى مواجهة مفتوحة لأسباب عديدة، أهمها تصلّب الموقف التركي الرافض حتى الآن لتقديم أي تنازلات، وتعزيز الخط الدفاعي جنوبي الطريق "إم-4" في جبل الزاوية بعد أن دخل المزيد من الأرتال العسكرية التركية خلال اليومين الماضيين إلى منطقة العمليات المهددة بالاجتياح، بالإضافة لعدم كفاية تعزيزات النظام المتجمعة في جبهات إدلب لخوض مواجهة مفتوحة مع المعارضة لأن العدد الأكبر من المليشيات الروسية (قوات النمر والفيلق الخامس) قد تمّ نقله إلى ليبيا، ومن المفترض أن يتم الاعتماد على الفرق العسكرية النظامية (الفرقة التاسعة والفرقة 11 والفرقة السابعة والحرس الجمهوري) وهي قوات ذات جاهزية أقل من القوات التي تدربها وتدعمها روسيا بشكل مباشر.
=========================
غارات روسية تستهدف مناطق غرب إدلب.. هل اقترب الهجوم؟
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2020-09-20 12:06
شنت عدة طائرات حربية تابعة للاحتلال الروسي غارات جوية اليوم الأحد على عدة مناطق بريف إدلب الغربي.
وأفاد مراسل "أورينت نت" أن 8 طائرات حربية روسية أقلعت من قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية قصفت منطقة السجن المركزي والأحراش غرب إدلب.
ويأتي التصعيد الروسي في ظل حديث يدور حول عملية عسكرية مرتقبة للاحتلال الروسي وميليشيا أسد على مناطق جنوب الطريق الدولي "M4".
وقال قيادي في الجبهة الوطنية للتحرير، طلب عدم ذكر اسمه، أن كل المؤشرات تدل على اقتراب حملة عسكرية في المنطقة، لكن الموقف الدولي متقلب ومتغير لذلك لا يمكن توقّع أي شيء مقبل.
ورجح معهد دراسات الحرب (ISW) الأمريكي في تقرير له، الجمعة الماضي، أن "تركيا قد وافقت على التنازل عن السيطرة على مناطق في جنوب إدلب للقوات الموالية لأسد في اجتماع مع روسيا في 16 أيلول الحالي".
واعتبر المعهد "إذا كانت المعلومات عن اتفاق كهذا صحيحة، فمن المحتمل أن يكون هجوم الأسد على إدلب وشيكاً".
واعتبر التقرير العسكري أن روسيا وتركيا تتفاوضان على اتفاق ينص على انسحاب تركي جزئي من إدلب، ومن مؤشرات ذلك، أولاً سحب تركيا المئات من قواتها من بلدات جنوب إدلب في منطقة جبل الزاوية (عبديتا، إحسم، المغارة، وبيليون) مطلع الشهر الحالي بحجة إعادة انتشار تتعلق بالنزاعات البحرية الجارية بين تركيا واليونان، معتبراً أن الانسحاب يعتبر "منعطفاً مهماً".
أما المؤشر الثاني خفض تركيا وتيرة قوافلها اللوجستية العسكرية وتقليصها إلى ثلاث قوافل فقط خلال 13 يوماً في حين كانت ترسل إمدادات عسكرية كل يومين.
وتوقع المعهد أن ميليشيا أسد قد تشن هجوماً من منطقتي سهل الغاب وجبل الزاوية جنوب الطريق السريع "M4".
=========================
ستيب نيوز :5 طائرات حربية روسية تتناوب على قصف إدلب وقوات النظام السوري تستهدف نقطة تركية
تناوبت 5 طائرات حربية روسية اليوم الأحد، على قصف مناطق في محافظة إدلب بالصواريخ الفراغية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية جنوب إدلب.
– طائرات حربية روسية تشن عشرات الغارات
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب وريفها، حسن المحمد، إن سرب من الطيران الروسي استهدف محيط قرية عرب سعيد وحرش بلدتي كفرجالس وباتنتا بأكثر من 25 غارة جوية، ما أدى إلى أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، إضافة إلى حالة رعب شديدة بين صفوف النازحين في المخيمات القريبة من مكان القصف.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام السوري استهدفت بالمدفعية الثقيلة بلدة سفوهن وعدة قرى ومزارع في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في معظم أجواء أرياف المحافظة.
وبدوره تحدث مراسل وكالة ستيب الإخبارية، عمر العمر، بأنّ غرفة عمليات الفتح المبين التابعة للمعارضة السورية، استهدفت بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها، شمال معرة النعمان، دون معرفة حجم ونتائج القصف.
– مقتل مدني بحلب وقصف نقطة تركية بإدلب
ولفت مراسلنا إلى أن قصفاً مماثلاً مصدره قوات النظام في ريف اللاذقية طال محيط النقطة التركية في قرية اشتبرق بريف جسر الشغور الغربي.
وفي محافظة حلب استهدفت قوات النظام المتمركزة في الفوج 46 سيارة مدنية بالقرب من مدينة الأتارب غرب محافظة بقذائف b9، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 2 آخرين بجروح بليغة.
=========================
دمسك نيوز :في تصعيد خطير.. قوات الأسد تستهدف آليات عسكرية تركية جنوب إدلب
في تصعيد خطير.. قوات الأسد تستهدف آليات عسكرية تركية جنوب إدلب, اليوم الجمعة 18 سبتمبر 2020 01:38 مساءً
استهدفت قوات نظام الأسد، اليوم الجمعة، سيارتين عسكريتين تابعتين للجيش التركي أثناء مرورهما في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل شبكة "الدرر الشامية" :"إن قوات النظام المتمركزة في قرية "كفر بطيخ" قامت باستهداف عربتين للجيش التركي أثناء مرورهما على الطريق بالقرب من قرية معرزاف في جبل الزاوية بقذائف الهاون".
وأضاف مراسلنا أن الاستهداف اقتصر على الماديات، حيث تسبب في إصابة المصفحات بشظايا متفرقة، دون خسائر بشرية أو احتراق الآليات.
ورجح المراسل أن الاستهداف تم بقذائف هاون من عيار صغير الحجم "82 مم" بسبب محدودية حجم الانفجار وقلة الأضرار.
يذكر أن قوات الأسد استهدفت مطلع العام الحالي رتلًا عسكريًا للقوات التركية في منطقة جبل الزاوية، ما تسبب في مقتل وجرح العشرات من العناصر، تبعه استهداف الجيش التركي لقوات النظام بالطيران المسير ما تسبب في خسائر بالجملة في صفوف الأخير.
=========================
تموز نت :القوات التركية تدفع بمزيد من القوات نحو الأراضي السوري مع تصاعد القصف الروسي والسوري لإدلب
دخل رتل عسكرية تركي جديد مؤلف من 15 آلية وشاحنة نحو الأراضي السورية صباح اليوم من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون, مع دخول وقف اطلاق النار يومه التاسع.
واتجه الرتل العسكري نحو المواقع التي انشأها في محافظة ادلب, وبذلك يبلغ عدد الاليات التي دخلت محافظة ادلب منذ بدء وقف إطلاق النار في الخامس من الشهر الجاري, 6370 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود, وفقا للمرصد السوري.
ووصل عدد الاليات والمعدات العسكرية التي دخلت محافظة ادلب منذ بداية فبراير/شباط الفائت، ولغاية الآن إلى أكثر من 9705 شاحنة وآلية عسكرية, بينما وصل عدد الجنود الاتراك الى أكثر 12800 جندي تركي.
ويتزامن إرسال التعزيزات العسكرية التركية مع تصاعد القصف الروسي لمواقع الفصائل المسلحة والجهادية في إدلب, بالتزامن مع قصف مكثف للقوات الحكومية على جنوب إدلب وجبل الزاوية.
وكانت وكالة نوفوستي الروسية, نقلت في الـ 16 من الشهر الجاري, عن مصدر تركي قوله إن “وفدا فنيا روسيا عرض أمس الثلاثاء أثناء اجتماع عقد في مقر الخارجية التركية اقتراحات بشأن تقليص عدد نقاط المراقبة للجيش التركي في إدلب، لكن الجانبين عجزا عن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن”.
وتابع المصدر “بعد أن رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التابعة له وأصر على الحفاظ عليها، وتقرر خفض تعداد القوات التركية المتواجدة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة”.
وكانت القوات الروسية امتنعت في الـ 15 من الشهر الجاري, عن تسيير دورية مشتركة مع القوات التركية مما اضطر الأخيرة لتسيير دورية بشكل منفرد.
وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في الـ 5 مارس/ آذار الفائت، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بإدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.
=========================
حرية برس :إصابة مدنيين بقصف جوي روسي على إدلبفريق التحريرمنذ 6 ثوانيآخر تحديث : منذ 6 ثواني
photo 2020 09 20 12 08 24 - حرية برس Horrya press
شنت طائرات حربية روسية اليوم الأحد غارات جوية عنيفة استهدفت محيط مدينة إدلب في تصعيد متواصل بعد فشل مفاوضات مع تركيا الأسبوع الماضي.
وأفاد مراسلو “حرية برس” بشن مقاتلات حربية روسية 28 غارة جوية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
وأفادت مديرية الدفاع المدني في إدلب بإصابة شخصين نتيجة القصف ونشوب حرائق في الأحراش المحيطة بمدينة إدلب.
وقالت مراصد محلية إن تسع طائرات حربية روسية أقلعت من قاعدة حميميم وشاركت في القصف
وعلى مدار الأيام الأخيرة، قصفت طائرات حربية روسية نقاط التماس في إدلب كما واصلت قوات النظام عمليات القصف المدفعي، بالتزامن مع المفاوضات التي أجرتها وفود تقنية روسية وتركية في أنقرة يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتصر تركيا على تنفيذ بنود “اتفاق سوتشي” وانسحاب النظام إلى ما وراء “مورك” بريف حماة، فيما تطلب روسيا تخفيض عدد نقاط المراقبة التركية بإدلب وما حولها، وهو ما ترفضه تركيا.
=========================
الدرر الشامية :عشرات الغارات استهدفت هذه المناطق.. تصعيد جوي روسي جديد في إدلب
الأحد 03 صفر 1442هـ - 20 سبتمبر 2020مـ  13:55
الدرر الشامية:
شنت الطائرات الحربية الروسية عشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية على مناطق بأطراف مدينة إدلب الغربية وفي مزارعها الشمالية الغربية.
وأفاد مراسل "شبكة الدرر الشامية"، بأن سربًا من الطائرات الحربية الروسية شن، ظهر اليوم الأحد، سبعًا وعشرين غارة بصواريخ شديدة الانفجار على الأطراف الغربية من مدينة إدلب والقريبة من بلدة عرب سعيد.
وبحسب مراصد حركة الطيران في الشمال السوري المحرر فإن عشر طائرات حربية روسية أقلعت من مطار "حميميم" في الساحل السوري باتجاه المناطق المستهدفة.وتوزعت الغارات على مسافة ممتدة من حرش كفرجالس شمال غربي إدلب وحتى بلدة عرب سعيد غربي المدينة.
وفي سياق متصل، ارتقى مدني قرب بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، إثر استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع أطلقته قوات الأسد.
كما أكدت مصادر ميدانية أن "قوات الأسد" قصفت محيط النقطة التركية في قرية اشتبرق بريف جسر الشغور غربي إدلب بقذائف المدفعية الثقيلة.
ويأتي هذا التصعيد بعد توقعات بانهيار وقف إطلاق النار في إدلب؛ حيث توقع معهد دراسات الحرب الأمريكي "ISW" أن تشن روسيا وحلفاؤها هجومًا جديدًا على مناطق في جنوب إدلب.
=========================
دمسك نيوز :تعرض عربات عسكرية تركية لقصف صاروخي في إدلب
دمشق - (د ب أ):
تعرضت عربات عسكرية تابعة للجيش التركي لقصف بقذائف صاروخية في محافظة ادلب شمال غرب سوريا اليوم الجمعة.
وقالت مصادر في المعارضة السورية "أن حاجزاً للقوات الحكومية السورية في قرية كفر بطيخ جنوب شرق مدينة أريحا أطلق قذائف صاروخية على عربات عسكرية تركية قرب قرية معرزاف التي تبعد عن مكان الحاجز بحالي 3 كيلومترات، ما أدى لاحتراق واحدة وإعطاب الثانية".
وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية "لم يتعرض الجنود الأتراك لإصابات خطرة وحاولت السيارات الأخرى الالتفاف وتجنب القصف الصاروخي".
وأوضح المصدر أن "الطريق الذي تعرضت له الآليات العسكرية التركية هو طريق اعتيادي للقوات التركية التي تتجه من مدينة أريحا إلى معرة النعمان".
واعتبر المصدر القصف الذي تعرضت له القوات التركية هو "للضغط عليها بعد فشل المباحثات التي جرت بين الروس والأتراك منذ أيام في انقرة، لخروج نقاط المراقبة التركية المتواجدة في محافظتي حماة وادلب والتي أصبحت تحت سيطرة القوات الحكومية، والتي دفعت المئات من مؤيديها للتظاهر يوم أمس أمام النقاط التركية للمطالبة بالرحيل".
الى ذلك قالت مصادر محلية في محافظة ادلب لـ (د ب أ) أن "رتلا عسكريا تركيا دخل اليوم الجمعة عبر معبر كفرلوسين في ريف إدلب الشمالي، يضم عربات مصفحة لنقل الجنود واخرى تحمل مواد لوجستية باتجاه المواقع التركية في ريف إدلب الجنوبي".
وبحسب تصريحات المسؤولين الأتراك يبلغ عدد عناصر القوات التركية في مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سورية أكثر من 15 ألف جندي إضافة إلى مئات من الدبابات والعربات العسكرية.
=========================