اخر تحديث
الثلاثاء-23/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الحياة والموت لله .. فهل السياسة لأحدهما ، أم لكليهما ؟
الحياة والموت لله .. فهل السياسة لأحدهما ، أم لكليهما ؟
09.06.2020
عبدالله عيسى السلامة
قال تعالى : (قل إنّ صلاتي ونسكي ومَحياي ومماتي لله ربّ العالمين)
فهل العمل السياسي : من المّحيا ، أم من المَمات ؟
وهل السياسة: من الحياة ، أم من الموت؟ وهل هي : من عمل الأحياء ، أم من عمل الأموات؟
فإذا كانت من الموت ، أو من عمل الأموات ، فماذا يعمل الأحياء ، وكيف يديرون أمورهم ، في حياتهم ؟ وواضح أن الجواب ، على هذا السؤال ، هو مجرّد تحصيل حاصل ! فإذا مات الإنسان ، انقطع عمله ، إلاّ من ثلاث ، كما ورد في الحديث النبوي !
وإذا كانت السياسة ، من الحياة ، فهل ينقطع تأثيرها، في الحياة، بعد موت صانعيها، أم يستمرّ، في الأبناء والأحفاد، وينفع الأمّة، بأسرها، جيلاً بعد جيل،عبرَ تقويتها: علماً وسياسة، واقتصاداً وتربية وثقافة، وقوّة شوكة؟ وإذا كانت كذلك، فهل يستفيد صانعها منها ، في حياته ، وحدَها ، أم بعد موته ، كذلك ؟
وهل الإمام العادل ، الذي يُظلّه الله في ظله ، يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه – كما ورد في الحديث الشريف - يَعدل في الدنيا ، فيثاب في الآخرة ، أم يعدل في الآخرة ، فيثاب بعمله الأخروي ، بثواب أخروي ؟
وهل السياسة الرشيدة ، التي تنفع الناس ، في حياتهم ، وبعد مماتهم .. هل هي ممّا يدفع الناس ، إلى إنجاب الولد الصالح ، وتنشئته وتربيته ، على الاستقامة والصلاح ، ليكون لبنة قويّة ، في بناء مجتمعه.. وممّا يدفع.. إلى الصدقة الجارية ، التي تنفع المجتمع.. وممّا يدفع إلى العلم ، الذي يُنتفع به .. وهي الأعمال ، التي ذكر النبيّ ، أنها لاتنقطع بعد الموت ؟