الحروب الصليبية الجديدة

الحروب الصليبية الجديدة

المهندس هشام نجار
أعزائي القراء ..
هل إنتهت الحروب الصليبية ضد شعوبنا ؟
وهل الحروب الصليبية الجديدة تستخدم عملاء تم اختبارهم في الحروب الصليبية القديمة والتي شنت على شعوبنا منذ 1096 م. واستمرت حتى 1272م .
ثم من هم العملاء الموثوقين لتدمير شعوبنا واحتلال بلادنا وقتلنا وتهجيرنا ؟
التاريخ يتكلم :
لدينا شواهد على أن اجداد الخميني كانوا وراء نجاح المغول بالهجوم على بغداد وبلاد الشام .
فدُخول المغول إلى بغداد كان بِخيانة الوزير ابن العُلقُمي احد عملاء الفرس ، حيث تعاون هؤلاء العملاء في بغداد مع المغول اتنقامًا من الخليفة الذي كان يُعاملهم بحجمهم بينما كانوا يسعون للتحكم بالسلطة في بغداد .
كما أن الصفويين خانوا الدولة العثمانية في أحرج الظروف ، وكانوا قاب قوسين أو ادني بفتح فيينا بعد إعتداءات أباطرة أوروبا على الدولة العثمانية لمرات عديدة ، فاتفق أباطرة أوروبا مع الصفويين لاشغال العثمانيين لتخفيف الضغط على فيينا وفعلاً تحقق لهم ذلك وانسحبت الجيوش العثمانية باتجاه الشرق لاخماد تمرد الصفويين .
هذه الشواهد تعزز الثقة بين الطرفين لتعزيز التحالف السري بين نظام العصابة الخمينية وبين الغرب وإسرائيل بوجهها الصهيوني-الماسوني .
أما الشواهد عن التحالف السري بين الصهيونية والانظمة الغربية من جهة مع أجداد الأسد فهذا لايحتاج لدليل فأجداد الجزار أسد كانوا وراء محاولة إغتيال السلطان صلاح الدين الأيوبي بطلب من الصليبيين لاعطائهم بعض الامتيازات، وهذا يتضح اليوم بإعتماد أصحاب المؤامرة على الأسد وعصابته، حيث دمر سوريا بكل مكوناتها وخاصة المكون العربي الاسلامي ، فبعد ١٣ عاماً من الإعلام الغربي التهديدي لنظام الأسد مازال الأسد رغم ضعفه ووجوده في غرفة العناية المركزةً هو أمل الصهيونية والدول الغربية لأخذ دوره في استكمال الحروب الصليبية .
أعزائي القراء ..
إسرائيل تهدد نظام الملالي منذ حوالي ٢٠ عاماً ضحكاً على لحى العرب واليكم بعض الشواهد :
تصريح اسرائيلي في ايار ٢٠٠٩ : إسرائيل قد تستخدم الصواريخ الباليستية ضد إيران.
وهذا تصريح آخر في عام ٢٠١٧ : إن تل أبيب مستعدة للجوء إلى عمل عسكري لضمان عدم امتلاك طهران أسلحة نووية.
وهذا تهديد ثالث في عام ٢٠٢٣ : هدد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بالعمل ضد إيران حال انتقلت لتخصيب اليورانيوم بنسبة ٦٠%. علماً أن إيران تجاوزت نسبة ٦٠٪ بمراحل .
وهناك عشرات التصريحات قد احتاج لصفحات لنشرها .
لم يعد هناك من شك من أن مؤامرة تفكيك الأمة العربية بعمودها الفقري المسلمين السنة تعتمد على اسلوب جديد بتقسيم بلادنا إلى كانتونات للاقليات، وأما الأكثرية المسلمة فان إتهامهم بالارهاب لقتلهم وتهجيرهم هو الاسلوب المتبع مستخدمين نظام عصابة الأسد وعصابة الخميني بتنفيذ هذه المؤامرة تحت ستار منافق يعتمد على إقناعنا بالوطنية الزائفة.
وبعد ذلك هل هناك شك عندنا كعرب وكمسلمين أننا المستهدفون؟ ، والمؤسف أن عملية الهائنا تتم عبر برامج ترفيهية كتوجيهنا إلى المباريات الرياضية تارة، وتارة اخرى عبر اشغالنا بــ٥٠٠ قناة فضائية معظمها موجه للإفساد الأخلاقي وغسل الادمغة .
إخواني… نحن بحاجة لصحوة كاملة فهل فهمنا الخطر المدمر علينا؟ ، أم سنظل في غفلتنا لاهون؟