في وداع الراحلين
الحاج خالد عبد الهادي حبنكة ... في ذمة الله
زهير سالم*
رجل الأعمال الدمشقي ثم الأردني.. العامل على الخير، والساعي عليه.. صاحب الأيادي البيضاء، والسبق إلى عون الناس ...
كان وجها للبشر والخير والبر ، عرفناه بذلك منذ وطأت أرجلنا أرض عمان... وأقل ما يلقاك به البسمة والبشر ، وأجمل ما يُلقى به الغريب الكئيب الوجه الطلق ...
ثم استمر على طريقته في المسارعة في فعل الخيرات ، ومد يد العون إلى المحتاجين واللاجئين في جولتنا الأخيرة..وكانت له في ذلك جهود مشكورو مبرورة يجدها إن شاء الله عند الله في كتاب
لقي وجه ربه أمسِ الأحد في عمان ...
اللهم اغفر له وارحمه وأعل نزله واغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزده إحسانا وعفوا وغفرانا ..
وأحر مشاعر المواساة والعزاء لأسرة الفقيد وإخوانه وأنجاله وآل حبنكة الكرام في سورية والأردن والمهجر ..
أيها الأحباب أخونا الحاج خالد حبنكة صار إلى ربه، كما سنصير ، فقولوا : يرحمنا الله وإياه..
لندن: 25/ ربيع الأول/ 1443
1/ 11/ 2021
____________
*مدير مركز الشرق العربي