الرئيسة \  ملفات المركز  \  الجفاف والحرائق وانخفاض سعر الليرة يزيدون من معاناة الشعب السوري والأسد يحتفل

الجفاف والحرائق وانخفاض سعر الليرة يزيدون من معاناة الشعب السوري والأسد يحتفل

01.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 31/5/2021
عناوين الملف :
  1. المرصد: تراجع قياسي لليرة السورية ونحو 12 مليون مواطن قاطعوا الانتخابات
  2. سانا :» حماة.. احتراق نحو 30 دونماً من القمح وعطب حصادة جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين بقرية الجبين
  3. هاشتاغ :في “عام القمح”.. روسيا ستورد مليون طن قمح إلى سورية
  4. عنب بلدي :النظام يبدأ “حرب غذاء” في شمال غربي سورية
  5. روناهي :مخاطر جمّة تُهدد الواقع الزراعي في منبج أولها حبس مياه الفرات
  6. الحل :روسيا ستبيع مليون طن قمح إلى السلطات السورية هذا العام
  7. الحرة :معاناة السوريين تتفاقم.. الليرة تنهار والأسد يحتفل
  8. العربي الجديد :الليرة السورية أولى ضحايا ولاية بشار الأسد الجديدة
  9. العالم :عرنوس يؤكد ضرورة تطوير الاقتصاد لمواجهة الحصار على سوريا
  10. بلدي نيوز  :الحرائق تحاصر المزارعين شمال سوريا وتحرمهم قوتهم
  11. القدس العربي :قصف النظام السوري يتسبب في حرائق تلتهم أكثر من 200 دونم مزروع في حماة
  12. نداء بوست :زراعة النظام السوري تعلن أن المساحات المزروعة بالقمح في الحسكة غير قابلة للحصاد
  13. على وقع انتخاب الأسد.. الليرة السورية تهوي أمام الدولار
  14. الاندبندنت العربية :جفاف لم تشهده سوريا منذ 7 عقود يتهدد الموسم الزراعي
 
المرصد: تراجع قياسي لليرة السورية ونحو 12 مليون مواطن قاطعوا الانتخابات
أفادت مصادر محلية، بأنّ الليرة السورية سجّلت، اليوم الأحد، تراجعاً ملحوظاً في قيمتها أمام العملات الأجنبية، بعيداً عن إعلام النظام الذي مازال مشغولاً باحتفالات نجاح الرئيس الفائز قبل بدء الانتخابات الرئاسية، متناسياً مآسي السوريين، وماتشهده المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، من أزمة معيشية، ونقص في الخدمات الأساسية.
حيث بلغ سعر الليرة السورية اليوم 3220 مبيع/3290 شراء أمام الدولار الأمريكي، و3921 مبيع/4011 شراء أمام اليورو، و 371 مبيع/385 شراء أمام الليرة التركية، وبلغ سعر غرام الذهب الواحد من عيار 21 / 175 ألف ليرة سورية.
السوريون يستهلون عامهم الجديد بطوابير البنزين والمازوت
وأشار المرصد السوري في وقت سابق، إلى أنّ مصادر من داخل مناطق سيطرة النظام السوري، أكدت بأن شريحة واسعة من الأهالي لم تشارك في “مسرحية الانتخابات” الرئاسية، التي حصلت قبل ثلاثة أيام، وعلى وجهة الخصوص في المناطق التي شهدت حراكًا ثوريًا سابقاً وباتت الآن تحت سيطرة النظام، بدءًا من أحياء مدينة حلب الشرقية، وريفها، مروروًا بأحياء وبلدات وقرى حماة وحمص، ودرعا والسويداء، وصولاً إلى دمشق وريف دمشق، كالغوطة الشرقية وتحديداً دوما الذي شهدت قسم من المسرحية تمثلت بذهاب بشار الأسد وأسماء الأخرس إليها والتصويت منها.
وأوضح المرصد أنّه فاز فيها كما كان متوقعاً “بشار الأسد” بنسبة 95.1%، تزامناً مع انتشار مقاطع مصورة تظهر وتؤكد عدم شرعية الانتخابات التي حصلت، لعدم وجود نظام أتمتة إلكتروني بين المراكز الانتخابية، وبذلك يصبح المواطن قادراً على الانتخاب من عدة مراكز في ذات الوقت، وهذا ما حصل بالفعل، بالإضافة لسحب جماعي للبطاقات الشخصية من قبل مسؤولي المراكز والتصويت كما يحلو لهم مرات ومرات، فضلاً عن قيام عناصر من قوات النظام بانتخاب “بشار الأسد” لأكثر من 20 مرة في ذات الوقت وفقاً للمقاطع المصورة الواردة من مناطق النظام السوري.
وكان المرصد قد أكّد بأن مناطق عدة من محافظة درعا في الجنوب السوري، لم تشارك في الانتخابات الرئاسية التي حصلت، حيث يقدّر عدد قاطني تلك المناطق بنحو نصف مليون مواطن فضلاً عن المتواجدين في مناطق سيطرة الفصائل وقوات سوريا الديمقراطية ممن لم يشاركوا في الانتخابات غير الشرعية، والذين يقدّر عددهم بنحو 8 مليون ونصف المليون سوري، منهم سكان أصليين لتلك في المناطق الخارجية عن سيطرة النظام، ومنهم مهجرين ونازحين من مختلف المناطق والمحافظات السورية.
وأوضح المرصد أنّه، يتواجد في مناطق النظام السوري نحو 10 ملايين و900 ألف مواطن فقط، ووفقاً للإحصائيات والمعطيات، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان ينفي ادعاءات النظام السوري حول مشاركة 14 مليون مواطن سوري في الانتخابات التي جرت ضمن مناطقه وبعض الدول الأُخرى، ويؤكد المرصد السوري بأن من بين 17 مليون يحق لهم الانتخاب داخل وخارج البلاد، هناك 5 مليون فقط شاركوا والكثير منهم مكرهين ومجبرين، بينما امتنع 12 مليون عن الانتخاب.
=========================
سانا :» حماة.. احتراق نحو 30 دونماً من القمح وعطب حصادة جراء انفجار لغم من مخلفات الإرهابيين بقرية الجبين
مايو 30, 2021
أدى انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية بحصادة زراعية في قرية الجبين بريف حماة الغربي إلى احتراق نحو 30 دونما من حقول القمح وعطب الحصادة.
وذكر مصدر في قيادة شرطة حماة في تصريح لمراسل سانا أن لغماً من مخلفات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” انفجر اليوم أثناء حصاد الفلاحين الأراضي المزروعة بالقمح في قرية الجبين شمال بلدة محردة بالريف الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن الانفجار أدى إلى عطب الحصادة واحتراق مساحة من الأراضي الزراعية وتلف نحو 30 دونماً من القمح إضافة إلى 200 دونم من القش المحصود.
وفي تصريح لمراسل سانا بين المهندس أوفى وسوف مدير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أنه فور وقوع الحادثة تم إرسال سيارات وطواقم الإطفاء إلى مكان الانفجار وإخماد النيران التي خلفها.
وعمدت التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة في أماكن انتشارها وإخفائها في القرى والبلدات وفي الأراضي الزراعية لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالأهالي الذين يعودون إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا
=========================
هاشتاغ :في “عام القمح”.. روسيا ستورد مليون طن قمح إلى سورية
20 ساعة مضى
قال السفير الروسي في دمشق “ألكسندر إيفيموف”، أن بلاده ستورّد كميات من القمح إلى سورية.
وبحسب وكالة “إنترفاكس” أشار السفير إلى أن “روسيا وردت نحو 350 ألف طن من القمح إلى سورية منذ آذار/مارس الماضي”.
وأضاف أن بلاده تعتزم “توريد ما يصل إلى مليون طن من القمح إلى سورية في هذا العام (2021)”.
وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت أن عام 2021 هو عام القمح، وتحدثت عن تسهيلات للفلاحين، لكن الواقع لم يطابق التصريحات، حيث اشتكى مزارعو القمح من عدم حصولهم على الكميات المخصصة من الأسمدة.
كما ساهم الجفاف في تضرر موسم القمح، ما دفع بالمسؤولين في وزارة الزراعة إلى تخفيض سقف توقعاتهم من الإنتاج إلى نحو 20% فقط من الخطة التي قدرتها “الزراعة” بثلاثة ملايين طن من القمح.
الجدير بالذكر أن الإنتاج السوري من القمح في 2010 بلغ أكثر من 3.5 مليون، وكانت تعتبر سورية من الدول المصدرة لهذا المحصول.
لكن إنتاج القمح تراجع خلال سنوات الحرب إلى أدنى مستوياته.
وتقع معظم مناطق زراعة القمح حالياً تحت سيطرة ”قوات سوريا الديمقراطية” التي تمنع الفلاحين من بيعه للحكومة السورية.
=========================
عنب بلدي :النظام يبدأ “حرب غذاء” في شمال غربي سورية
2021/05/30 in أخبار
اندلعت حرائق في أراضٍ زراعية في منطقة سهل الغاب غربي حماة نتيجة استهدافها من قبل قوات النظام السوري، بالتزامن مع بدء الأهالي بحصاد مواسم القمح وغيرها من المحاصيل الصيفية في المنطقة.
وتسبب القصف اليوم، السبت 29 من أيار، على قريتي المنصورة والحميدية في سهل الغاب باشتعال نيران ضخمة كما تظهرها مقاطع مصورة تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأمس الجمعة، نشبت حرائق في الأراضي الزراعية لقرى المشيك والقرقور والزيارة لسهل الغاب، نتيجة قصف النظام للمنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
مسؤول المكتب الإعلامي في المديرية الثالثة بـ”الدفاع المدني”، محمد حمادة، قال لعنب بلدي إن فرق الدفاع سجلت تصعيدًا واضحًا خلال الأيام الماضية بالقصف من قبل قوات النظام الذي يستهدف الأراضي الزراعية بالتزامن مع بدء موسم الحصاد.
وتتركز أغلب المناطق المستهدفة في سهل الغاب الذي يعتبر من أهم مناطق زراعة القمح، إضافة لريف إدلب الجنوبي الذي بدأ فيه موسم الكرز والمحلب.
وأسفر القصف، بحسب حمادة، عن اندلاع حرائق ضخمة بحقول القمح اليوم، بمحيط صوامع المنصورة وبعدة قرى بسهل الغاب والمنطقة مكشوفة على قوات النظام ولم تتمكن فرق الدفاع من إخماد النيران فيها.
ووثق “فريق الدفاع” الخميس 27 من أيار أكثر من خمسة حرائق بحقول القمح في قرى سهل الغاب بريف حماه الغربي، نتيجة قصف قوات النظام، بحسب حمادة.
وأضاف أن فرق “الدفاع” لم تتمكن من الوصول إليها وإخمادها بسبب طبيعة المنطقة المكشوفة على قوات النظام وعدم القدرة بالوصول إليها بسيارات الإطفاء.
وأوضح أن “الدفاع المدني” استجاب أمس لعدة حرائق بمحاصيل زراعية سببها قصف قوات النظام على قرية كفرعويد بجبل الزاوية، بعد وصول فرقه للمكان بصعوبة، بسبب القصف المتكرر ورصد قوات النظام للطرقات، وتمكن من السيطرة على الحريق بأقل الخسائر الممكنة باستخدام المعدات اليدوية لخطورة التحرك بسيارات الإطفاء.
وأشار حمادة إلى أن أن قوات النظام تكرر قصفها لقرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي ما يمنع العودة الآمنة للمدنيين، وتتعمد قصف المنطقة بالتزامن مع مواسم الحصاد، حيث تشهد القرى عودة مؤقتة للمدنيين لجني المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
واعتبر أن هذا الاستهداف حرب من نوع آخر تستهدف المدنيين بقوت يومهم يشنها النظام من خلال قصف الأراضي الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد، في وقت يحاول فيه حليفه الروسي منع إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى”، ما يهدد حياة أكثر من أربعة ملايين مدني، بينهم أكثر من مليوني مهجر قسرًا يعيشون في مخيمات الشريط الحدودي التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.
أسباب أخرى للحرائق
ولا تقتصر أسباب الحرائق في المحاصيل على قصف النظام، بسبب حمادة، وتوجد أسباب أخرى للحرائق، منها فعل فاعل، إذ يلجأ بعض الأهالي لحرق بقايا المحاصيل في أراضيهم فيفقدوا السيطرة على النيران خاصة إذا كانت الحرارة مرتفعة والرياح قوية.
وأوضح حمادة أن الاستهتار وإشعال النار بالقرب من المحاصيل الزراعية أو رمي أعقاب السجائر على حواف الطرقات حيث توجد الأعشاب اليابسة سريعة الاشتعال يسبب الحرائق في الأراضي وما يلبث أن يصل الحريق للمحاصيل.
كما أن عبث الأطفال بالنيران خطير جدًا ومن الأسباب المباشرة للحرائق، فيما تحدث بعض الحرائق بسبب شرارة من الآلات الزراعية أثناء عملها بالحقول.
وتعمل فرق “الدفاع المدني” على توعية المدنيين سواء عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الجولات الميدانية وتوزيع البروشورات التي توضح طرق التعامل مع الحرائق.
كما تذكر الأهالي بضرورة تنظيف محيط المزارع والتجمعات السكانية من الاعشاب اليابسة وتأمين أسطوانات إطفاء الحرائق، وعزل المحاصيل الزراعية عن بعضها، والامتناع عن إشعال النار قربها أو في مناطق الغابات، ومنع الأطفال من العبث بأي مصدر حراري.
آلية التعامل الأولي
يوصي فريق “الدفاع المدني” بأن تكون الجرارات مجهزة بأدوات الحراثة لعزل الحريق فورًا مع ضرورة تعبئة صهاريج المياه والتأكد من جاهزيتها لاستخدامها بالإطفاء، مع ضرورة عدم الاقتراب من النيران من عكس جهة الريح.
كما يوصي بفصل الأراضي عن بعضها بحراثة خطوط تشكل فاصل أمام أي حريق، وتنظيف محيط أكوام الحصاد من أي بقايا أو أعشاب وحراثتها إن أمكن، إضافة لتنظيف حواف الطرقات من الأعشاب اليابسة، وعدم رمي أعقاب السجائر إلا بعد التأكد من إطفائها وتوعية الأطفال بعدم العبث بأي مصدر حراري.
وكانت الأراضي الزراعية في قرى جبل الزاوية تعرضت للقصف خلال الأيام الماضية، تزامنًا مع جني محصول المحلب من قبل المزارعين.
وخصصت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب وأرياف اللاذقية وحماة وحلب الغربي، أرقام تواصل لتنسيق اقتراب المزارعين من خطوط التماس بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة المعارضة.
كما حذر “الدفاع المدني” من تضاعف خطر مخلفات الحرب في موسم الحصاد، لأن الآلاف منها تنتشر في الحقول الزراعية وتهدد سلامة المدنيين وتسبب الحرائق عند انفجارها.
وتستمر قوات النظام وروسيا باستهداف مناطق سيطرة فصائل المعارضة، مع استمرار سريان اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 2020.
ومنذ بداية العام الحالي حتى 6 من أيار، استجابت فرق “الدفاع” لأكثر من 420 هجومًا من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 53 شخصًا بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، بينما أُصيب 136 شخصًا.
وتركزت الهجمات على منازل المدنيين والحقول الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية، في شمال غربي سوريا.
المصدر: عنب بلدي
=========================
روناهي :مخاطر جمّة تُهدد الواقع الزراعي في منبج أولها حبس مياه الفرات
روناهي/ قامشلو –
تتضاعف المشكلات وتتفاقم كل يوم جراء حبس الاحتلال التركي لمياه نهر الفرات لتضاف إلى مجمل معاناة الفلاحين في المنطقة والتي تتمثل في ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية وضعف المردود، بل وتسير نحو التدهور.
في مدينة منبج والمنطقة بشكل عام تتعاظم المشكلة نتيجة انخفاض منسوب المياه الجوفية وحبس مياه الفرات وقلة الأمطار، مع ذلك تسعى مؤسسة الزراعة للمزارعين إلى دعم يتصف بالقليل وحسب الإمكانات المتاحة والمتوفرة.
عدد من المزارعين تحدثوا عن مجمل معاناتهم لوكالة أنباء هاوار ومنهم المزارع مرعي أحمد من قرية عوسجلي صغير “الإنتاج الزراعي بات يُكلف كثيرًا, بسبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية للزراعة كالبذور, الأسمدة, المبيدات الحشرية التي باتت حاجة ملحة لها من قبل الفلاحين لكثرة الأوبئة الحشرية التي تصيب المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى غلاء أجور العمال والنقل”. مبيناً الحاجة إلى مزيد من الدعم فيما يتعلق بكمية المازوت، وأنهم يعانون من نقص في المستلزمات الزراعية وخاصةً المحروقات التي تسببت لهم بمعاناة كبيرة.
المزارع حسن الحسن، من جانبه أشار إلى مخاطر جمة يعانون منها، وأن اهم تلك المخاطر التي تهدد محاصيلهم وحياتهم حبس الدولة التركيّة لمياه نهر الفرات والتي تسببت لهم بعناء وزيادة في تكاليف المواد الزراعية, فأغلب المزارعين في المنطقة يعتمدون في سقاية محاصيلهم على مياه الآبار, وهذا العام نتيجة حبس تركيا لمياه الفرات أدى ذلك إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية, لذلك اضطر الفلاحون إلى زيادة  طول أنابيب المضخات في الآبار لسقاية محاصيلهم.
وكذلك أشار إلى انتشار ظاهرة بيع المبيدات الزراعية منتهية  الصلاحية من قبل بعض الصيدليات الزراعية وعدم وجود رقابة عليها، وأنهم لا يستفيدون من تلك المبيدات التي يحصلون عليها والتي يرتبط سعرها بأسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السوريّة.
وطالب الحسن في نهاية حديثه مؤسسة الزراعة بزيادة  كميات المازوت المخصصة و توفير الأسمدة والمبيدات والأدوية الزراعية للتخفيف من معاناتهم جراء التكاليف الزائدة عليهم نتيجة الظروف الاقتصادية القاسية التي تمر بها المنطقة.
=========================
الحل :روسيا ستبيع مليون طن قمح إلى السلطات السورية هذا العام
 مهدي الناصر
۳۰ مايو ۲۰۲۱
كشفت روسيا أنها ستبيع هذا العام مليون طن من #القمح إلى الحكومة السورية، إذ يعاني السوريون في مناطق الحكومة من نقص حاد في مادة القمح وطحين الخبز.
وأضاف السفير الروسي لدى دمشق “ألكسندر إيفيموف” أن «#روسيا وردت نحو 350 ألف طن من القمح إلى سوريا منذ آذار الماضي»، بحسب وكالة (انترفاكس) للأنباء.
وحذرت وزارة #الزراعة في الحكومة السورية من تأثر محصول القمح لهذا العام سلباً بسبب انحباس الأمطار وبخاصة أن هناك مليون هكتار قمح مزروعة بعلاً بحاجة إلى أمطار، بحسب الوزارة.
وأطلقت الحكومة السورية، في آذار الماضي، سباق شراء محصول القمح من #الفلاحين السوريين، لموسم العام الحالي 2021، وتتنافس مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التي تسيطر على جزء كبير من مناطق زراعة القمح في سوريا.
إذ قررت الحكومة السورية رفع سعر شراء كيلو القمح من الفلاح إلى 900 ليرة سورية، بعد أن كان الموسم الماضي بـ 400 ليرة سورية.
في حين حددت الإدارة الذاتية سعر شراء كيلو القمح من المزارع بـ ١١٥٠ ليرة، وحددت “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” سعر طن القمح بـ ٣٠٠ دولار، أي الكيلة بنحو ٩٩٠ ليرة سورية.
يذكر أن مناطق السلطات السورية تشهد أزمة نقص حادة في توفير الطحين اللازم للخبز، وتطرح بين الحين والأخر مناقصات لشراء قمح روسي، إلا أن معظم السوريين يعانون من عدم توفر #الرغيف.
=========================
الحرة :معاناة السوريين تتفاقم.. الليرة تنهار والأسد يحتفل
الحرة - واشنطن
30 مايو 2021
في الوقت الذي يحتفل فيه الإعلام الرسمي السوري بـ"انتصار" بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية التي أجريت مؤخرا، سجلت عملة البلاد (الليرة) "تدهوا ملحوظا" في قيمتها أمام العملات الأجنبية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبثت القنوات الفضائية التابعة لنظام الأسد أناشيد وأغان حماسية تتحدث عن "النصر" الانتخابي، وعن "ولاء الناس لحزبهم وقائدهم"، في الوقت الذي يستمر فيه الاقتصاد السوري بالتدهور ما يزيد من معاناة  المواطنين اليومية.
وقال المرصد السوري إن الدولار الأميركي وصل إلى 3220 ليرة، فيما ارتفعت قيمة اليورو إلى 3921 ليرة، و371 أمام الليرة التركية، فيما بلغ سعر غرام الذهب الواحد من عيار 21 / 175 ألف ليرة سورية.
وتسبب هبوط سعر الليرة السورية أمام العملات الأجنبية بارتفاع أسعار المواد المستوردة في الأسواق.
وسجلت مواقع سورية معارضة ارتفاع أسعار حليب الأطفال بنسب تتراوح بين "50-100 بالمئة". كما أن أسعار اللحوم المستوردة والملابس والنقل والمحروقات قد سجلت ارتفاعا كبيرا في البلاد.
وحتى في المناطق خارج سيطرة النظام، أدى انخفاض سعر الليرة إلى ارتفاع في أسعار المحروقات، ما فاقم من معاناة المواطنين الذين يحاولون الحصول على المعلومات التي تعتبر أسياسية.
وبيما يحتفل إعلام النظام السوري بإعلان "انتصار" بشار الأسد في الانتخابات، إلا أن  المجتمع الدولي يعتبرها "صورية" و"غير نزيهة"، إذ قالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا إن مثل هذه الانتخابات "لن تكون حرة ولا عادلة".
واعتبر الإعلام السوري الموالي للنظام أن "انتصار الأسد في الانتخابات هو انتصار على الامبريالية والاستعمار".
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن "فرق حزب البعث السوري كانت تحمل الناس على المشاركة الواسعة في الانتخابات".
ونقل المرصد عن سوريين في مناطق سيطرة النظام قولهم إن "الانتخابات هي مجرد مسرحية"، فيما تظاهر سوريون من المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد احتجاجا على الانتخابات "فاقدة الشرعية".
وبحسب المرصد فإن نحو خمسة ملايين فقط شاركوا في الانتخابات من أصل "17 مليونا يحق لهم الانتخاب في داخل سوريا وخارجها"، في معارضة لإحصائيات دمشق التي تحدثت عن مشاركة 14 مليونا في مناطق النظام لوحدها.
ورصد مرصد حقوق الإنسان "مخالفات" تمثلت في عدم وجود نظام حاسوبي يجمع المراكز الانتخابية"، و"تصويت عبر الهاتف" و"تصويت جماعي يقوم به مديرو المراكز الانتخابية".
=========================
العربي الجديد :الليرة السورية أولى ضحايا ولاية بشار الأسد الجديدة
عدنان عبد الرزاق
30 مايو 2021
يرى اقتصاديون سوريون، أن بدء تراجع سعر صرف الليرة السورية وتراجع قيمة التداولات بالبورصة السورية "المؤشر الحقيقي" على مخاوف استمرار بشار الأسد بالسلطة.
واعتبروا خلال تصريحات لـ"العربي الجديد" أن خيبة الشارع السوري كبيرة، جراء استمرار رئيس النظام السوري بلغة "التحدي وإقصاء السوريين" خلال خطابه بعد فرز الأصوات، وعدم طرحه أي برنامج للسنوات المقبلة، ما يعني برأيهم، استمرار التجويع والحصار وبالتالي تهاوي الاقتصاد وسعر صرف الليرة.
ويقول المحلل علي الشامي، إن عودة إيران بقوة بعد الانتخابات، زادت من مخاوف السوريين من استمرار الأزمة، فالشركات الإيرانية تبرم الاتفاقات اليوم خلال تفردها بملتقى الشركات ورجال الأعمال السوري الإيراني المنعقد الآن بدمشق.
وأضاف الشامي أن المناخ السائد لدى قطاع الأعمال والأسواق السورية هذه الفترة، هو المخاوف من استمرار الهيمنة الروسية والإيرانية، بعد مباركة الدولتين "انتصار الأسد" ورفض دول العالم جميعه "مسرحية الانتخابات" ما يعني استمرار الحصار ووقف إعادة الإعمار ومعاناة السوريين.
استمرار التراجع
وفي حين لم تزد مجمل قيمة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية خلال الاسبوع الماضي عبر ثلاث جلسات عن 261 مليون ليرة سورية "نحو 79 ألف دولار"، تراجع سعر صرف الليرة السورية من 3100 ليرة مقابل الدولار، قبل إعلان نتائج الانتخابات أول من أمس، إلى 3300 ليرة للدولار الواحد اليوم الأحد.
وحول الأسباب الاقتصادية لتراجع سعر صرف الليرة السورية، يضيف الشامي أن توقف ضخ الدولار الذي رأيناه خلال شهر رمضان والذي وصل إلى نحو 10 ملايين دولار يومياً، تراجع بشكل كبير بعد عيد الفطر، كما أن استمرار استيراد القمح والمشتقات النفطية يزيد من سحب العملة الأميركية من الأسواق، لأن المصرف المركزي خاوية خزائنه.
بالمقابل، يضيف المحلل السوري، أنه لا يوجد أي رافد للعملات الأجنبية للسوق السورية، سواء من السياحة أو التصدير، بل على العكس، يزيد عجز الميزان التجاري ولا يجد النظام لردم فجوته، سوى تصدير غذاء السوريين.
ولم تجد تحركات المصرف المركزي بدمشق نفعاً، بحسب مراقبين، بعد عزل الحاكم السابق حازم قرفول، سواء برفع سعر الدولار الرسمي والحوالات الخارجية بنسبة 100%، أو حتى نشر "الأكاذيب" بأن الدولار بالسوق السوداء مزور، فعاودت الليرة التراجع بعد أن تحسنت بنحو 40% خلال الشهر الماضي، جراء التحويلات الخارجية والتشدد الأمني.
ويذكر أن العملة السورية التي لم يزد الدولار مقابلها عن 50 ليرة عام 2011، تهاوت من 900 ليرة مقابل الدولار مطلع عام 2020 إلى 2800 ليرة آخر يوم في العام الماضي، ثم واصلت التدهور لتقترب من 5000 ليرة منتصف آذار/مارس الماضي، قبل أن تتحسن خلال الشهر الماضي وتبدأ بالتراجع بعد انتخاب بشار الأسد.
=========================
العالم :عرنوس يؤكد ضرورة تطوير الاقتصاد لمواجهة الحصار على سوريا
ترأس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء السوري اليوم اجتماعاً في وزارة الصناعة.
العالم - سوريا
وتركز على واقع القطاع العام الصناعي وسبل تعزيز عمله والنهوض به وإعادة الألق إليه وتأمين كافة مستلزماته للاستمرار في إنتاج مختلف المواد والسلع الأساسية وتأمين حاجة السوق المحلية منها باعتباره أحد المكونات الأساسية للاقتصاد الوطني بالتوازي مع تطوير بنيته التشريعية لتلبية متطلبات المرحلة الراهنة وبما يسهم بمواجهة الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على سوريا.
وأكد عرنوس على أهمية تحديد الأولويات بدقة وتجسيد شعار “الأمل بالعمل” على أرض الواقع وبذل كل الإمكانيات لرفع الطاقة الإنتاجية واستغلال الموارد البشرية والمادية والمالية في جميع المواقع الصناعية والحرفية وتخفيض تكاليف الإنتاج والحد من الهدر بالوقت والمستلزمات والمواد الأولية وتقليل الاستيراد وخلق قاعدة فكرية وإنتاجية تكون منطلقاً لاستثمار كل منشآت القطاع العام الصناعي بالشكل الأمثل وتكون قادرة على توطين التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع بما يضمن زيادة المردودية كماً ونوعاً.
ودعا رئيس مجلس الوزراء إلى إنشاء وحدات متخصصة تضم كفاءات نوعية في كل معمل ومصنع مهمتها إيجاد الحلول لمختلف معوقات العملية الإنتاجية ووضع الأشخاص المناسبين في المفاصل الإدارية واتخاذ القرارات الصائبة المبنية على مصلحة الوطن والمواطن والحرص على بناء قطاع صناعي وطني متكامل بين القطاعين العام والخاص يضمن الابتعاد عن المنافسة الهدامة مشيراً إلى أن القطاع الخاص شريك استراتيجي في العمل ويجب دعمه وتأمين التسهيلات له.
ولفت عرنوس إلى ضرورة تدريب وتأهيل الكوادر ودعم مؤسسات وزارة الصناعة بعمالة نوعية مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن الشواغر للمهندسين الذين لم يتم فرزهم خلال الفترة القريبة القادمة.
وقدم وزير الصناعة زياد صباغ عرضاً عن واقع الصناعة السورية في القطاعين العام والخاص والمؤشرات الاقتصادية للوزارة ووضع العمالة فيها والأعمال المنجزة والجاري إنجازها ومنها العمل على زيادة الطاقات الإنتاجية لمعامل الإسمنت وإعادة إحياء الزراعة التعاقدية بهدف التصنيع الزراعي وإنجاز مشاريع عقود لإعادة تأهيل واستثمار عدد من الشركات.
وأكد المجتمعون على أهمية وضع خطط محددة قابلة للتتبع والقياس وفق برامج زمنية محددة فيما يتعلق بنسب الإنتاج والتسويق وإعادة إقلاع عجلة الإنتاج وربط الحوافز بالإنتاج واستثمار كل المنشآت الصناعية القابلة للاستثمار بما يخدم العملية التنموية ويسهم بتحسين مؤشرات الاقتصاد الوطني مع تعزيز التشاركية مع القطاع الخاص فيما يتعلق بالمنشآت المدمرة كلياً جراء الإرهاب على أن توضع عائدات أي عملية تشاركية في إعادة تأهيل وتحديث منشآت القطاع العام الصناعي.
وأشاروا إلى ما يتيحه قانون الاستثمار الجديد من فرص كبيرة للقطاع الخاص للبدء بالعمل وضرورة وضع الخارطة الاستثمارية الصناعية للخروج ببرنامج محدد الزمن لعدد المنشآت المطلوب تنفيذها وأنواعها وأهمية رفع مساهمة القطاع العام الصناعي في الإيرادات العامة للدولة.
وتم التركيز على مشاريع التعاون الدولي مع الدول الصديقة لإقامة شراكات صناعية تمكن من اندماج الأسواق واستثمار الأصول الموجودة لدى القطاع العام كما تم تكليف وزارة الصناعة برفع تقرير تتبعي لمخرجات الاجتماع خلال مدة أقصاها شهر لتبيان نسب الإنجاز وعقد ورشة عمل لكل مؤسسة لدراسة واقع الشركات التابعة للوزارة ورفع المقترحات المناسبة لمعالجة أوضاعها بينما تقرر تشكيل لجنة للتواصل مع رجال الأعمال السوريين في الخارج وحل المعوقات التي تعترض عودة استثماراتهم إلى البلاد.
شارك في الاجتماع وزيرا الاقتصاد والتجارة الخارجية والمالية ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وعدد من رؤساء الاتحادات المهنية والمديرين المعنيين في الوزارة.
=========================
بلدي نيوز  :الحرائق تحاصر المزارعين شمال سوريا وتحرمهم قوتهم
بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس)
تكثُر الحرائق مع اقتراب موسم الحصاد في وقت تراجعت المساحات المزروعة في مناطق شمال غرب سوريا.
وقال المزارع "علي المحمد" لبلدي نيوز، إن الخوف الأكبر للمزارع مع اقتراب مواسم الحصاد وعلى وجه الخصوص القمح، هو وقوع أخطاء تسبب الحرائق ما يؤدي لفقدان المحصول وخسارة الموسم الذي ينتظره.
وأشار إلى أن أكثر الأخطاء التي تقع هي بفعل السجائر والتي تؤدي إلى اشتعال النيران وحرق مساحات واسعة من الحقول.
 وأضاف، "عند حصول أي حريق يسارع الأهالي بالجرارات الزراعية لتطويق الحريق و فرق الدفاع المدني بسيارات الإطفاء للمساهمة بالسيطرة عليها".
وطالب الجميع بالمساهمة في تجنب مسببات اشتعال الحرائق ومساعدة الفلاح بالحفاظ على موسم القمح في ظل قلة المساحات الزراعية المتبقية بعد سيطرة قوات الأسد على معظم الأراضي الزراعية في ريفي إدلب وحماة.
ويُذكر أن الكثير من الفلاحين خسروا مواسمهم جراء الحرائق التي حدثت مع اقتراب موسم الحصاد، وخاصة القمح والشعير، جراء تعمد قوات النظام استهداف الحقول وحرقها.
=========================
القدس العربي :قصف النظام السوري يتسبب في حرائق تلتهم أكثر من 200 دونم مزروع في حماة
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: تسبب قصف النظام السوري في الشمال باحتراق مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، حيث أفادت مصادر أهلية بأن القصف المدفعي والصاروخي الذي طال منطقة سهل الغاب خلال موسم القمح من العام الحالي تسبب باحتراق نحو 250 دونماً من الأراضي الزراعية في كل من قرى “القرقور والمشيك والزيارة والعنكاوي والمنصورة والدقماق” وغيرها، لمنع أصحابها من جني محاصيلها، في حين يصعب على الأهالي وفرق الإطفاء التوجه لأماكن القصف لإخماد الحرائق.
وتركز القصف خلال الأيام الأولى من حصاد الموسم على أطراف قرية السرمانية، ما تسبب بحرق نحو 25 دونماً، ثم انتقل القصف لأطراف قريتي القرقور والمشيك، ما نتج عنه باحتراق أكثر من 40 دونماً، ثم ليطاول فيما بعد أطراف قريتي الدقماق والمنصور، ما تسبب باحتراق أكثر من 185 دونماً، كما تعرضت ثلاث حصادات لأضرار خلال فترة الحصاد، ولم يتم تسجيل اصابات بين صفوف المدنيين.
ونقل المرصد عن المزارع “م.ع” من منطقة سهل الغاب، قوله إنه يملك نحو 20 دونماً من الأراضي الزراعية على أطراف قرية المنصورة، حيث تسبب القصف المدفعي الذي طالها باحتراقها بشكل كامل، ولم يتمكن من جني محصوله لهذا العام، مقدراً خسارته بأكثر من 2000 دولار أمريكي، وهي تكلفة زراعة الأرض، ويضاف إليها الأرباح التي كانت متوقعة وهي تقدر بثلاثة آلاف دولار أمريكي.
وقال المزارع إنه يعتمد على الزراعة بشكل أساسي كمصدر دخل له ولأسرته المكونة من ستة أفراد النازحة في أحد مخيمات منطقة حارم في ريف إدلب الشمالي، وقد بذل جهداً خلال الموسم فكان يتردد بشكل دائم لمنطقة سهل الغاب ليتابع زراعة أرضه والاعتناء بها. ويؤكد أحد القائمين على المجالس المحلية في منطقة سهل الغاب أن المساحات الزراعية المزروعة بمحصول القمح في منطقة سهل الغاب تقدر بنحو 17 ألف دونم، من إجمالي المساحات الزراعية بشكل كامل والتي تقدر بنحو 25 ألف دونم، وهي المساحة المتبقية بعد سيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له على أكثر من 75 بالمئة من سهل الغاب، كما يؤكد أن هناك خسائر تقدر بـ 10 إلى 15 ألف دولار تكبدها المزارعون بعد خسارتهم لأكثر من 250 دونماً لحد الآن، وهي فقط تكلفة الزراعة فضلاً عن الأرباح التي كانت متوقعة.
وندد الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، بوصول النظام للمجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية فضيحة تتطلب تحقيقاً فورياً، واستهجن الائتلاف المعارض في بيان رسمي “أن النظام المجرم الذي استهدف المستشفيات والمراكز الطبية والمشافي الميدانية وقتل الآلاف من الأطباء والكوادر الطبية عبر عشر سنوات؛ بات اليوم عضواً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية”. وأضاف البيان “لا شك أننا اليوم أمام فضيحة تكشف عن سقوط أخلاقي وفساد مؤسساتي وإجرائي وتنظيمي وقانوني، إذ كيف يمكن لنظام قاتل بمثل هذا السجل الإجرامي أن يصل إلى عضوية المجلس التنفيذي في منظمة عالمية تعمل من أجل حياة الناس وخير الشعوب”.
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كانت قد علقت عضوية النظام فيها بسبب استخدامه الأسلحة الكيميائية في حربه ضد الشعب السوري، “ومع أن جرائم هذا النظام في المجال الطبي لا تقل بشاعة، فقد قام بتدمير ممنهج للمستشفيات وتحويل جزء كبير منها إلى مسالخ تعذيب، وقام بملاحقة وقتل فرق الإسعاف والعاملين في الحقل الطبي، نرى اليوم بدل طرده أو تعليق عضويته في منظمة الصحة العالمية يتم وصوله إلى المجلس التنفيذي فيها”.
وأضاف البيان “لا تنفك المؤسسات والمنظمات الدولية، وفرق التحقيق في جرائم الحرب وجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية، مرة بعد مرة، عن إصدار تقارير توثق جرائم النظام والفظاعات التي يرتكبها بحق الشعب السوري، بما فيها جرائم القتل تحت التعذيب التي وثقت بصور قيصر وبالاعترافات والشهادات، وجرائم التهجير الديموغرافي، وجرائم استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية والمجازر التي ارتكبها بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء والسوداء، وبدل إخضاعه للمحاكمة والمحاسبة يتم اليوم مكافأة المجرم ومنحه مقعداً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في سابقة تاريخية تكشف عن عطب جوهري وفساد في أجسام المؤسسات الدولية وأنها عرضة للاختراق والتلاعب وصولاً إلى مخالفة أهم المبادئ التي تقوم عليها”.
العبث هذا وفق وصف البيان، يدق ناقوس الخطر تجاه النظام الداخلي لهذه المنظمة ولسائر منظمات المجتمع الدولي التي تقبل بتمرير مثل هذه السقطات ويهز ثقة الشعوب بها، بل وبجدوى الانتماء إليها.
واستنكر الائتلاف الوطني السوري ما وصف بالإجراء المريب مطالبا الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق حول شرعية هذا الإجراء ودور المنظمة في إجراءات وتسهيلات وصول النظام المجرم إلى عضوية المجلس التنفيذي.
وإلى حلب شمالاً، نظم عشرات الطلاب من كليات الطب والصيدلة في “جامعة حلب الحرة”، وقفة احتجاجية في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، الأحد، طالبوا خلالها مسؤولي الجامعات بالسماح لهم بالتدريب السريري في مستشفيات الشمال السوري.
وقالت شبكة “بلدي نيوز” المحلية الإخبارية، إن عشرات الطلاب نظموا وقفة احتجاجية طالبوا فيها الجهات المسؤولة بالسماح لهم بالتدريب العملي ضمن المستشفيات الكبرى في كل من مدن “الباب ومارع وإعزاز والراعي” من أجل مساعدتهم على إكمال تعليمهم.
وحسب مصادر طبية، فإن المستشفيات لا تسمح لهم بالتدريب بسبب عدم اعتراف الحكومة التركية بشهادة الطب من جامعة حلب الحرة، وطلبها إجراء فحص معياري بهدف الاعتراف والسماح لهم بالتدرب. وقال د. “جواد أبو حطب” إن المفاوضات جارية مع الجانب التركي من أجل السماح للطلاب بالتدريب. ووفقاً لشبكة بلدي فإن جامعة حلب تعتبر أكبر صرح علمي في المناطق المحررة، ويدرس فيها أكثر من ثمانية آلاف طالب في مختلف الكليات والمعاهد الطبية والهندسية والأدبية المختلفة، 1500 منهم في كليات الطب والهندسة.
وتأسست “جامعة حلب الحرة” عام 2016 شمال غربي سوريا ومقرها مدينة إعزاز، وتضم 10 كليات ومعاهد، تدرس عدة اختصاصات منها الطب البشري والهندسة الزراعية والاقتصاد وإدارة الأعمال والحقوق والشريعة والتربية والآداب العربية والإنكليزية والتاريخ.
=========================
نداء بوست :زراعة النظام السوري تعلن أن المساحات المزروعة بالقمح في الحسكة غير قابلة للحصاد
اقتصاد فريق التحرير في نداء بوست 2021/05/30
       كشفت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي التابعة للنظام السوري في محافظة الحسكة أن كامل المساحات المزروعة بالقمح البعل في المحافظة خرجت من الإنتاج وغير قابلة للحصاد، بسبب الظروف المناخية الصعبة وانحباس الأمطار.
وتقلصت المساحات المزروعة في محافظتَيْ "دير الزور" و"الرقة" بسبب غلاء أسعار المحروقات والسماد والبذور الموسم الماضي.
وفي السياق ذاته، قصفت قوات النظام السوري عدداً من قرى سهل الغاب، مما أدى إلى نشوب حرائق ضخمة، صباح اليوم طالت عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية.
واستهدفت قوات النظام السوري المزارعين الذين بدؤوا بحصد موسم القمح، من خلال قصفهم بالصواريخ من معسكر "جورين" بسهل الغاب.
وحددت حكومة النظام السوري سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين لموسم 2021، بـ 800 ليرة سورية (نحو 250 دولاراً للطن)، مع منح مكافأة تسليم 100 ليرة لكل كيلوغرام لمن يسوق أقماحه إلى مراكز مؤسسة الحبوب.
=========================
على وقع انتخاب الأسد.. الليرة السورية تهوي أمام الدولار
كتبت أسماء لمنور في الأحد 30 مايو 2021 10:23 مساءً - لم تمض أيام على مسرحية الانتخابات السورية، وأفلام الخيال البعثي التي دأب نظام الاسد على نشرها، حتى عادت حليمة لعادتها، وعاد السوريون لمعاناتهم اليومية، في البحث عن لقمة العيش، بعد ضربت معدلات الفقر النسيج الأكبر من الشعب السوري.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه الإعلام الرسمي السوري بـ”انتصار” بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية التي أجريت مؤخرا، سجلت عملة البلاد (الليرة) “تدهورا ملحوظا” في قيمتها أمام العملات الأجنبية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبثت القنوات الفضائية التابعة لنظام الأسد أناشيد وأغان حماسية تتحدث عن “النصر” الانتخابي، وعن “ولاء الناس لحزبهم وقائدهم”، في الوقت الذي يستمر فيه الاقتصاد السوري بالتدهور ما يزيد من معاناة المواطنين اليومية.
وقال المرصد السوري إن الدولار الأميركي وصل إلى 3220 ليرة، فيما ارتفعت قيمة اليورو إلى 3921 ليرة، و371 أمام الليرة التركية، فيما بلغ سعر غرام الذهب الواحد من عيار 21 / 175 ألف ليرة سورية.
وتسبب هبوط سعر الليرة السورية أمام العملات الأجنبية بارتفاع أسعار المواد المستوردة في الأسواق.
وسجلت مواقع سورية معارضة ارتفاع أسعار حليب الأطفال بنسب تتراوح بين “50-100 بالمئة”. كما أن أسعار اللحوم المستوردة والملابس والنقل والمحروقات قد سجلت ارتفاعا كبيرا في البلاد.
وحتى في المناطق خارج سيطرة النظام، أدى انخفاض سعر الليرة إلى ارتفاع في أسعار المحروقات، ما فاقم من معاناة المواطنين الذين يحاولون الحصول على المعلومات التي تعتبر أسياسية.
وبيما يحتفل إعلام النظام السوري بإعلان “انتصار” بشار الأسد في الانتخابات، إلا أن المجتمع الدولي يعتبرها “صورية” و”غير نزيهة”، إذ قالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا إن مثل هذه الانتخابات “لن تكون حرة ولا عادلة”.
واعتبر الإعلام السوري الموالي للنظام أن “انتصار الأسد في الانتخابات هو انتصار على الامبريالية والاستعمار”.
لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن “فرق حزب البعث السوري كانت تحمل الناس على المشاركة الواسعة في الانتخابات”.
ونقل المرصد عن سوريين في مناطق سيطرة النظام قولهم إن “الانتخابات هي مجرد مسرحية”، فيما تظاهر سوريون من المناطق الخارجة عن سيطرة الأسد احتجاجا على الانتخابات “فاقدة الشرعية”.
وبحسب المرصد فإن نحو خمسة ملايين فقط شاركوا في الانتخابات من أصل “17 مليونا يحق لهم الانتخاب في داخل سوريا وخارجها”، في معارضة لإحصائيات دمشق التي تحدثت عن مشاركة 14 مليونا في مناطق النظام لوحدها.
ورصد مرصد حقوق الإنسان “مخالفات” تمثلت في عدم وجود نظام حاسوبي يجمع المراكز الانتخابية”، و”تصويت عبر الهاتف” و”تصويت جماعي يقوم به مديرو المراكز الانتخابية”.
=========================
الاندبندنت العربية :جفاف لم تشهده سوريا منذ 7 عقود يتهدد الموسم الزراعي
مصطفى رستم صحافي @MustafaRostom1  الاثنين 31 مايو 2021 0:37
    يجب أن تؤمن سوريا قرابة مليوني طن من القمح سنوياً لتتمكن من تلبية احتياجات مواطنيها من الخبز (اندبندنت عربية)
قدر سوريا أن تعيش سنوات عجافاً أرخت بثقلها على أهلها، وطاولت بنكباتها المتتالية على أراضيها من دون نهاية متوقعة أو واضحة المعالم. وبعيداً عن الحرب التي ألمت بالبلاد، كانت لنوائب الطبيعة حصة من أوجاع السوريين بموسم جفاف قض مضجع الجميع.
ويكد الفلاحون تحت لهيب شمس حارقة، وبما تبقى لديهم من سنابل ذهبية لم يلتهمها "غول" الجفاف، بالسعي الدؤوب إلى حصادها علها تفي بتغطية جزء وبما تيسر من تكاليف الإنتاج الزراعي لهذا الموسم "الخاسر"، بحسب المزارعين.
وهذا ما دفع الحكومة إلى فتح باب تسلمها للمحاصيل بأسعار تشجيعية زادت عن العام الماضي، من 500 ليرة إلى سعر وصل لنحو 900 ليرة للكيلوغرام الواحد، أي ما يعادل 25 سنتاً.
غلال في مهب الريح!
عوامل عدة كالجفاف وانخفاض منسوب نهر الفرات والحرائق المفتعلة في الأراضي الزراعية، أبرز ما يواجهه المزارعون، بل وانعكس على الأمن الغذائي للسوريين، فيما اليوم يتحسسون مخاطر ذلك بعد انخفاض كمية هطول الأمطار إلى نسبة بين 50 و75 في المئة، وهي سابقة من نوعها لم تحصل منذ عقود في كل المحافظات السورية.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن الجزيرة السورية، وهي مركز الثقل للغلال الغذائية والاستراتيجية من قمح وقطن وشعير وحبوب، انخفض مردودها أقل من النصف، وبعضهم أطلق أراضيهم لـ"التضمين" بأسعار متدنية جداً، في وقت يعتقد فيه أحد المزارعين ويملك عدة دونمات مزروعة بالقمح، أنه "من المجدي بيع محصول الأرض لمربي الأغنام لتأكلها الماشية بما فيها من سنابل يابسة، أفضل من صرف تكاليف لا طائل منها. إنها خسارة، بل كارثة لا يمكن تعويضها".
القمح خرج من المعادلة
ويضرب الجفاف ضربته القاصمة مخرجاً مساحات واسعة من الأراضي الزراعية خارج معادلة الأمن الغذائي التي كانت تعول عليها حكومة النظام السوري، ولتهوي كل الحسابات والمراهنات على أن يكون 2021 "عام القمح" بعد زراعة واسعة لكل شبر من الأراضي بهدف التخفيف من وطأة استيراد القمح والطحين.
وفي هذا الشأن، يرى الباحث في الاقتصاد الزراعي، حسام محفوض، أنه من الضروري أن تؤمن سوريا قرابة مليوني طن من القمح سنوياً حتى تتمكن من تلبية احتياجات مواطنيها من مادة الخبز، قائلاً "لعل هذا الجفاف الذي أصاب كافة محاصيل المحافظات السورية هذا العام لم تشهده البلاد منذ عقود". ويشبه إلى حد ما جفافاً أصاب البلاد في عام 2008 قبل الحرب بسنتين حين "ترك انخفاض الهطولات المطرية تأثيرات واسعة على المزارعين، وعلى الحياة الاقتصادية الزراعية والحيوانية على حد سواء، وهذا ما دفع بعضهم لزيادة أسعار المواشي، أو اللجوء إلى التهريب طمعاً بزيادة الأسعار".
ويعتقد أن تحرك دمشق عبر مؤسساتها المعنية مثل مؤسسة الحبوب لشراء القمح ضمن وصوله على شكل مساعدات، كما حدث نهاية العام الماضي حين وصل 100 طن قمح من موسكو كمساعدات إنسانية.
ويلفت الباحث الاقتصادي إلى إجراءات صارمة اتخذتها الحكومة للحد من الهدر والفساد في المخابز عبر توفير بطاقة ذكية لكل عائلة، تمنح بموجبها كميات محددة في الشهر للتخفيف من هدر ما يسمى "الخبز العلفي"، بالتالي تخفيف الهدر بالوقود ومواد التشغيل والطحين.
في المقابل، يبدو أنه لا محالة من استجرار القمح من "حلفاء دمشق" بعد هذا الشح، خصوصاً فيما يتعلق برغيف الخبز، ومن أزمات طوابير كانت تمتد السنة الماضية أمام المخابز والأفران، لا سيما مع توقع أن يصل الإنتاج إلى 1.2 مليون طن من القمح البعلي.
من جانبه، أعلن السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر إيفيموف، عزم بلاده عن توريد ما يصل إلى مليون طن من القمح إلى سوريا هذا العام بعد توريد نحو 350 ألف طن من القمح إلى سوريا في مارس (آذار) الماضي، بحسب تصريحات صحافية، وبذلك سيعود الرغيف السوري رهين الطحين المستورد من موسكو مجدداً، على الرغم من كل المحاولات الزراعية الخروج من العباءة الروسية.
سباق الأطراف السياسية
وبحسب المعلومات الأولية الواردة من وزارة الزراعة، فقد بلغت في 30 مايو (أيار) نسبة المساحة المحصودة في دير الزور شرق البلاد قرابة 9500 هكتار من أصل مساحة مزروعة تبلغ 29 ألفاً و460 هكتاراً.
بينما تتنازع السلطات المسيطرة على الأراضي المروية والبعلية بالقمح والغلات المزروعة، على امتلاك الحصة الأوفر من الإنتاج، وترفع من سعر الكيلوغرام الواحد لاستقطابها المزارعين وتشجيعهم على تسليم غلالهم، ونيلها المزيد في صوامع ومخازن الحبوب.
ولهذا رفعت الإدارة الذاتية "الكردية" من سعر تسلم القمح إلى 1150 ليرة، أي ما يعادل 27 سنتاً تقريباً للكيلوغرام الواحد، وهذا سعر منافس تريد به تشجيع الفلاحين على تسليم إنتاجهم المتدني إليها. في حين أعلنت الحكومة السورية عن تخصيص 450 مليار ليرة، أي مليار ونصف المليار دولار، لتسديد ثمن محصول القمح لهذا العام.
سباق محموم
السباق المحموم بين كل الأطراف السياسية للحصول على الغذاء هذا العام بدا جلياً. فهذا الموسم الزراعي ليس كبقية مواسم الخير وما جادت به الأرض على أصحابها، وعزا وزير الزراعة السوري، حسان قطنا، انخفاض محاصيل القمح والشعير إلى الجفاف الذي لم تشهده البلاد منذ سبعة عقود.
فالمساحات المزروعة كانت بحدود مليون ونصف المليون هكتار نصفها بعلي ونصفها مروي، إلا أن 80 في المئة من المساحات البعلية خرجت من الاستثمار، ناهيك بمخاطر جمة ما زالت تلاحق المزارعين وتنحصر بأخطار الألغام في الأراضي التي شهدت نزاعاً مسلحاً، وآخرها احتراق 30 دونماً من القمح وعطب حصادة جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في قرية الجبين في ريف حماه وسط البلاد.
ومع كل الظروف التي تخيم على الإنتاج الزراعي بمشهد سوداوي من جفاف وضائقة مالية، وشح بالموارد المالية الآتية من نهر الفرات، سيكون أمام أهالي البلد والحكومة مواجهة أزمة غذائية تلوح بالأفق ما لم تسعفها الإمدادات من حلفاء دمشق، ستشهد على أثرها أزمة اقتصادية خانقة.
=========================