الرئيسة \  مشاركات  \  الثبات واستعلاء الإيمان في دعوة هود عليه السلام

الثبات واستعلاء الإيمان في دعوة هود عليه السلام

05.09.2020
الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي


تفسير سورة الأعراف (الحلقة 10)
الثبات واستعلاء الإيمان في دعوة هود عليه السلام
الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي الحسني الهاشمي
نموذج حي خالد لما ينبغي أن يكون عليه المؤمن في أي زمن استأسد فيه الباطل وأهله، واستُضعِف فيه الإيمان ودعاته، اقتداء بالرسل عليهم السلام وقد قال تعالى عنهم:﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ الأنعام 90، فلا يقعد عن دعوته أو يتقاعس عن نصرتها والعمل لها لمحنة ألمت به، أو عقبة اعترضته، أو تهديد واجهه، أو خوف ثبط عزيمته، شعاره في غدوه ورواحه، في مقامه بين أهله وداخل وطنه، وفي هجرته ومغتربه قول هود لقومه:﴿ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ﴾ وقول نوح لقومه:﴿ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ﴾ يونس 71، وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ أرسلت إليه قريش عتبة بن ربيعة العبشمي كي يثنيه عن دعوته، فقرأ عليه من سور فصلت إلى قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ﴾ فصلت 13، فأمسك عتبة بفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وناشده الرحِمَ أن يكفَّ عن ذلك خشية أن ينزل بقومه العذاب.
لمواصلة القراءة انقر على الرابط التالي:
http://www.alhamdawi.com/files/files/araaf-10.pdf