الرئيسة \  ملفات المركز  \  التوتر الأمريكي الإيراني هل يتجاوز حرب التصريحات والعقوبات؟

التوتر الأمريكي الإيراني هل يتجاوز حرب التصريحات والعقوبات؟

05.02.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
4/2/2017
عناوين الملف
  1. الوفد :البيت الأبيض: العقوبات على إيران أعدت قبل رئاسة ترامب
  2. الراية :ترامب: إيران تلعب بالنار ولن أكون طيباً معها
  3. الغد الاردنية:عقوبات أميركية جديدة على إيران بعد تجربة الصاروخ البالستي
  4. الاخبار :اوروبا ــ إيران... ضغوط واشنطن ما زالت وازنة
  5. البوابة :وزير الخارجية الألماني يؤيد العقوبات الجديدة على إيران
  6. عربي 21 :إيران تمنع دخول مصارعين أمريكيين ردا على قرار ترامب
  7. الوئام :إيران تقرر رسمياً فرض عقوبات على شخصيات وشركات أمريكية
  8. الوطن الالكترونية :إيران تعلن "الرد بالمثل" على العقوبات الأمريكية
  9. الوطن السورية ":مسؤول إيراني: أميركا أوجدت تنظيم داعش الإرهابي وأرسلت الإرهابيين إلى سورية لقتل الناس
  10. الوفد :"لوس أنجليس تايمز": عقوبات ترامب ضد إيران لا تمس الاتفاق النووي
  11. العين :إيران تشعل الأوضاع وتتحدى العالم بتجارب صاروخية جديدة
  12. البورصة :النفط يرتفع بعد فرض عقوبات على إيران ونشر بيانات أمريكية
  13. فيتو :إيران ترد على العقوبات الأمريكية بمناورات عسكرية كبيرة
  14. فارس نيوز :مسؤول: اميركا والبلدان المهمشة تحاول اعادة ايران الى صدر التهديدات العالمية
  15. الميادين:طهران تتحدّى واشنطن بمناورات دفاعية شمال إيران
  16. ميدل ايست :لا تتفاءلوا كثيرا بالموقف الأميركي من إيران
  17. عيون الخليج :إيران "أكبر دولة راعية للإرهاب"، بحسب وزير الدفاع الأميركي
  18. مصر العربية :مستشار ترامب للأمن القومي: لن نتساهل مع «استفزازات إيران»
  19. صدى البلد :ترامب يشن حرباً كلامية ضد إيران وروسيا وإسرائيل في ثاني أسبوع له في البيت الأبيض.. أمريكا تهاجم بناء المستوطنات في غزة واستمرار الاحتلال الروسي للقرم.. وتهدد إيرانالوان نيوز :ترامب يدق طبول 3 حروب.. وتحرك خطير بعد اتهام إيران بقصف بارجة سعودية
  20. العربى الجديد   :إيران تواجه ترامب في العراق
  21. قناة العالم :تهديدات ترامب ضد ايران والقراءة الخاطئة
  22. بروفيسور إيراني لـCNN: المتشددون بإيران لا يريدون مواجهة ترامب ويجسون نبضه
  23. الجريدة :وزير خارجية إيران: لا نعبأ بتهديدات أميركا
  24. سي ان ان :إيران لترامب: لا تنخدع بـ"تحريض" الملك سلمان ونتنياهو.. واحذر من جرك إلى التهلكة
  25. مصر العربية :ألمانيا تؤيد العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران
  26. اليوم السابع :البيت الأبيض: سنستمر فى الرد على إيران بما يقتضى بعد العقوبات الجديدة
  27. تسنيم :الخارجية الروسية: فرض عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران "غير بناء"
  28. بويمن :باب المندب عنوان رد ترامب على "رسالة" طهران
  29. اخباركم :دونالد ترامب يلوح بالخيار العسكري ضد إيران وإنقلاب صنعاء يرفض الربط بينه وبين الخلاف الأمريكي السعودي الإيراني
  30. نافذة : ترامب: إيران تحت الملاحظة بسبب التجربة الصاروخية
  31. الشرق السعودية :ترامب يهاجم إيران ويؤكد أن أمريكا أنقذتها من الانهيار بـ 150 مليار دولار
  32. البوابة :"ترامب": إيران تبتلع العراق أكثر فأكثر   
  33. سي ان ان: إيران ترد على تحذير إدارة ترامب: سنواصل أنشطتنا الدفاعية بقوة ولا نحتاج إلى إذن
  34. عربي نيوز :«ترامب»: إيران كادت تنهار لولا «أوباما»
  35. اخبار اليمن :الحوثيون يتنصلون من «إيران» بعد بيان ترامب!
  36. العين :صحيفة أمريكية تحذر ترامب من تكرار خطأ أوباما بعد تحذير إيران
  37. الديار :ترامب : جميع الخيارات مطروحة للرد على تجربة إيران الصاروخية
  38. أهل مصر :بعد التصريحات النارية المتبادلة.. هل تُعجل صواريخ إيران بالحرب مع ترامب
  39. تشرين :بالوسيلة ذاتها “ظريف” يردّ على “ترامب”: إيران لا تعير التهدیدات أي اهتمام
  40. صحيفة سبق  :"تغريدات ترامب" تهزّ الملالي فجراً وتكشف عن ضربة عسكرية وشيكة ضد إيران
  41. مهر :الخارجیة الايرانيّة: قرار فرض عقوبات على أشخاص وكيانات ايرانية غير مشروع
  42. المسار ":إيرانيون يخشون هجمات وعزلة مع تبني ترامب نهجًا متشددًا
 
الوفد :البيت الأبيض: العقوبات على إيران أعدت قبل رئاسة ترامب
ذكر البيت الأبيض أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية اليوم على إيران كانت قيد الإعداد قبل تولي الرئيس دونالد ترامب الحكم، لكن تم تفعيلها في ضوء الأحداث الأخيرة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر - في تصريحات صحفية نقلها راديو (سوا) الأمريكي: "إن هذه النوعية من العقوبات لا تأتي بسرعة لكنني أعتقد أن توقيتها رد فعل على ما رأيناه في الأيام القليلة الماضية".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على أفراد وبضعة كيانات إيرانية في أعقاب التجربة الصاروخية الإيرانية، بينما يعكف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وضع استراتيجية أوسع لمواجهة ما يعتبره تصرفات إيرانية تزعزع الاستقرار في المنطقة.
========================
الراية :ترامب: إيران تلعب بالنار ولن أكون طيباً معها
واشنطن - وكالات: كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حذّر فيها إيران، قائلاً: "إن طهران تلعب بالنار". وتابع ترامب: "الإيرانيون لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيباً معهم".
 وختم ترامب تغريدته بقوله: "لن أكون هكذا". وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن أن "كل الخيارات مطروحة للتعامل مع إيران"، في الوقت الذي أكّد فيه البيت الأبيض أن اختبار طهران لصاروخ باليستي وتصرفاتها ضد سفن البحرية الأمريكية "لن تمضي دون ردّ".
 وقال ترامب للصحفيين إن كل الخيارات "مطروحة على الطاولة"، فيما يتعلق بالرد على تجربة إيران للصاروخ الباليستي. وجاء ذلك في معرض رده على سؤال بشأن هل سيبحث خيارات عسكرية للرد على إيران، بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي أنه "حذّر" طهران بهذا الشأن من دون أن يقدم تفاصيل.
 وقال ترامب رداً على صحفيين سألوه ما إذا كان يستبعد الخيار العسكري "لا شيء مستبعداً". وبعد تغريدة ترامب بقليل، كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على حسابه في تويتر "إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية ولن تبادر بإشعال حرب".
 وقال ظريف في التغريدة "إيران لا تعبأ بالتهديدات لأننا نستمد الأمن من شعبنا. لن نبادر بالحرب لكن يمكننا دوماً الاعتماد على وسائلنا في الدفاع".
 إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية رسمياً فرض عقوبات اقتصادية على إيران، موضحة أنها تشمل 13 شخصاً و12 كياناً، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز" أمس، وذلك على خلفية الأنشطة المرتبطة بالإرهاب، جاء ذلك بعد ساعات من تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال فيه: إن "كل الخيارات مطروحة للتعامل مع إيران". وكان البيت الأبيض قد صرح، في وقت سابق من الخميس، أن الإدارة الأمريكية سترد على تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران، وعلى غيرها من "الأعمال العدائية".
========================
الغد الاردنية:عقوبات أميركية جديدة على إيران بعد تجربة الصاروخ البالستي
تم نشره في السبت 4 شباط / فبراير 2017. 12:00 صباحاً
عمان- الغد- فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات جديدة على إيران بسبب إجرائها تجربة جديدة على صاروخ بالستي ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن، بينما تشهد العلاقات بين البلدين توترا جديدا أدى إلى ارتفاع أسعار النفط أمس.
وقال محللون إن الأسعار تلقت الدعم أيضا من تعليقات أدلى بها وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك بشأن خفض منتجي النفط للإنتاج وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع أوبك.
وتستهدف هذه العقوبات وهي الاولى التي تقرها إدارة دونالد ترامب 25 فردا وكيانا يشتبه خصوصا في انهم قدموا دعما لوجستيا ومعدات الى برنامج الصواريخ الايرانية، بحسب بيان صدر عن وزارة الخزانة اكد ان العقوبات الجديدة لا تنتهك الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني الموقع العام 2015.
وقال مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة جون سميث ان "دعم ايران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها للصواريخ البالستية يطرح تهديدا للمنطقة ولشركائنا في العالم وللولايات المتحدة".
وكانت الولايات المتحدة وجهت أول من أمس تحذيرا إلى إيران بعد تجربة الصاروخ البالستي الاحد. ونددت إيران الخميس بالتهديدات "المتكررة والاستفزازية والتي لا اساس لها".
وكان الرئيس ترامب كتب في تغريدة صباح امس "إيران تلعب بالنار. إنهم لا يدركون كم كان الرئيس أوباما لطيفا معهم. (ولكن) ليس أنا!".
وتنص عقوبات وزارة الخزانة التي تستهدف خصوصا شبكة دعم مقرها الصين على تجميد أصول اشخاص وكيانات في الولايات المتحدة وعدم تمكنهم من اجراء صفقات مع شركات أميركية.
وتأتي هذه العقوبات خلال أول أسبوعين من ولاية الرئيس ترامب، مما يعكس رغبة إدارته في اتخاذ موقف قوى تجاه إيران منذ البداية، وهو ما علقت عليه مجلة "فورين بوليسي" بأنه إشارة إلى أن ترامب يحاول الزج بأميركا في حرب مع إيران.
وحينما سئل عما إذا كانت إدارته سوف تتخذ منحى صارما بتوجيه ضربة عسكرية لإيران، أجاب ترامب بأنه لا توجد خيارات مستبعدة وجميعها مطروحة على الطاولة.
فيما جاء رد فعل إيران رافضًا الخضوع للقرار والتهديدات الأميركية، فنقلت شبكة CNN الأميركية عن وكالة فارس الإيرانية تصريحات على أكبر ولايتي، أحد مستشاري المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الرافضة لما أشار إليه بـ"ضجيج لا أساس له" من قبل ترامب واصفًا الرئيس الأميركي بأنه يفتقد الخبرة وعليه التعلم من الرئيس السابق أوباما، كما أكد على أن إيران لا تحتاج إلى إذن من أي دولة للدفاع عن نفسها.
ومن جانبها انتقدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة "نيكي هايلى" ما أعلنته إيران عن أن الاختبار الصاروخي لا ينتهك قرارات الأمم المتحدة لأنه لم يكن هدفه حمل رأس نووي، وعلقت السفيرة على التجربة بأنها "مرفوضة تمامًا".
وقد حذَّر بعض المؤيدين لقرار العقوبات من أن التهديدات الأمريكية لإيران قد تجذب أمريكا إلى صراع أو تجعل ترامب يبدو ضعيفًا حال لم تتبع إدارته التهديدات بقرارات ردًا على أي عمل استفزازي محتمل من إيران، وفقًا لصحيفة USA Today الأميركية.
ومن جانبه صرح "فريد كاجان"، المحلل بمعهد "أمريكان انتربرايز"، للصحيفة الأمريكية محذرًا إدارة ترامب بأنها تحتاج أن تكون على استعداد للرد على إيران: "إذا كنت ستهدد، فيجب أن تكون مستعد للاستئناف (بعد التهديد)".
وبالرغم من أن تقارير صحفية ترجح إبقاء ترامب على الاتفاق النووى، إلا أن شبكة CNN لفتت إلى أن التصعيد المفاجئ بين أمريكا وإيران يثير مخاوف بشأن مستقبل الاتفاق النووي الذي أبرمته الإدارة الأمريكية السابقة، ويعتبر ترامب من أشد منتقديه.
فألقى مستشاره للأمن القومي "مايكل فلين" باللوم على إدارة الرئيس السابق باراك أوباما فيما يتعلق بالعدوان الإيراني وتشجيع طموحاته الإقليمية من خلال إبرام الاتفاق النووي الإيراني.
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس ترامب يواجه ضغوطا سياسية للوفاء بتعهداته السابقة حول أخذ موقف صارم ضد إيران، كما تواجه القيادة الإيرانية ضغوطا سياسية داخلية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها فى ربيع هذا العام.
وقد تصاعدت التوترات بين الدولتين منذ انتخاب ترامب رئيسًا لأميركا، أما الأسبوع الماضي، فكان إعلان ترامب عن قراره بحظر دخول مواطنين سبع دول ذات أغلبية مسلمة من بينها إيران ووجه برد فعل صارم من الجانب الإيراني.
فتعقيبًا على قرار الحظر، تعهدت إيران بتطبيق ـ"المعاملة بالمثل"، فيما انتقد الرئيس الإيراني "حسن روحاني" القرار بأنه يسحق جميع المبادئ والالتزامات الدولية، بحسب شبكة CNN الإخبارية الأميركية.-(وكالات)
========================
الاخبار :اوروبا ــ إيران... ضغوط واشنطن ما زالت وازنة
عثمان تزغارت
باريس | لم تنتظر الدول الأوروبية اتفاق فيينا حول النووي الإيراني للمباشرة بتخفيف العقوبات التي كانت تعرقل مبادلاتها مع إيران. الاتحاد الأوروبي استبق ذلك، وافتتح مسار تقاربه مع طهران فور توقيع اتفاق جنيف التمهيدي حول النووي، عام 2013. لكن الضغوط السياسية والمالية الاميركية لا تزال تعرقل هذا التقارب.
ويعدّ الاتحاد الأوروبي الشريك الاقتصادي الأول لإيران في الغرب، والرابع عالمياً، بعد الصين وتركيا والإمارات، بقيمة إجمالية من المبادلات تقدّر بـ12.8 مليار يورو سنوياً. وبالرغم من أن المبادلات بين الطرفين شهدت انتكاسة كبيرة بسبب العقوبات الدولية (ومن بينها الأوروبية) المرتبطة ببرنامج إيران النووي، والتي كانت قد شملت قطاعات واسعة من اقتصادها، كالنفط والصناعات الكيميائية والغذائية والمعادن، فإن الصادرات الإيرانية تجاه الاتحاد الأوروبي حافظت على مستويات أعلى من وارداتها من المنطقة الأوروبية (7.8 مليارات يورو من الصادرات سنوياً في مقابل 5 مليارات من الواردات).
هذا الحجم من المبادلات مع الاتحاد الأوروبي، بالرغم من السنين الطويلة من العقوبات المفروضة على إيران، ليس بالأمر المفاجئ. فأوروبا كانت سباقة في المبادرة إلى كسر الجليد مع الجمهورية الإسلامية، منذ عام 1998، حين أطلق الاتحاد الأوروبي آنذاك، على إثر تولي الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي (1997 ــ 2005) الحكم، مبادرة لإعادة تطبيع العلاقات مع إيران بعد سنين طويلة من التصادم بينها وبين الدول الغربية. وكانت الهوة قد تعمّقت بين الجمهورية الإسلامية والاتحاد الأوروبي بسبب الدعم العسكري الذي وفّرته دول محورية في الاتحاد، وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا، للعراق خلال حربه مع إيران.
المساعي الأوروبية التوفيقية توّجت عام 2001 بتشكيل لجنة مفوضة من قبل المجلس الأوروبي للتباحث مع إيران بشأن اتفاق متعدد الأبعاد، يشمل المبادلات التجارية و"التعاون الشامل" والحوار السياسي. افتتحت المباحثات بين الطرفين عام 2002، لتكتمل في ربيع 2005. لكن التصعيد الأميركي تجاه الجمهورية الإسلامية بخصوص ملفها النووي سرعان ما ألقى بظلاله على ذلك التقارب الأوروبي ــ الإيراني، ليقوّض مباحثات كانت قد بلغت مراحلها النهائية.
تلت ذلك مرحلة طويلة من التصعيد الغربي تجاه إيران فاقت تلك التي قد سجلت في السنوات الأولى بعد قيام الثورة. وطوال فترة التصعيد التي امتدت حتى إبرام الاتفاق بخصوص النووي الإيراني (تموز 2015)، لم تكتف المجموعة الأوروبية بتطبيق العقوبات التي نصت عليها ستة قرارات صادرة عن مجلس الأمن بحق إيران، بل فرضت من جانبها حزمة من العقوبات الهادفة إلى تضييق الخناق على الجمهورية الإسلامية، وقد فاقت بعض بنودها المتشددة العقوبات الأميركية نفسها.
تخللت تلك الفترة عودة الإصلاحيين إلى الحكم، مع فوز حسن روحاني بالرئاسة في آب 2013، ما مهّد لفترة جديدة من التقارب الأوروبي ــ الإيراني. فما إن وُقّع اتفاق جنيف التمهيدي (تشرين الثاني 2013) حول النووي الإيراني، حتى بادر الاتحاد الاوروبي إلى تسريع إجراءات تخفيف عقوباته تجاه إيران، بالرغم من التحفظات الأميركية على تلك المساعي. وفِي شهر شباط 2014، كانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، أوّل مسؤول غربي رفيع يزور طهران ويتحدث علناً عن رفع العقوبات وإعادة تطبيع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية.
منذ إبرام اتفاقية فيينا حول النووي الإيراني، في تموز 2015، أصبحت العقوبات الدولية والأوروبية، التي كانت تعرقل المعاملات التجارية والاقتصادية مع إيران، في عداد الملغاة، نظرياً على الأقل. وأعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة طموحة تهدف الى رفع سقف مبادلاته مع إيران بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بما كانت عليه في ظل العقوبات. لكن ذلك بقي حبراً على ورق، إذ لا يزال التقارب الأوروبي ــ الإيراني يصطدم بالضغوط الأميركية. ضغوط لا تقتصر فقط على الجانب السياسي؛ فالولايات المتحدة تسعى لفرض هيمنتها على المجموعة الأوروبية اقتصادياً أيضاً، لأن المبادلات المالية الدولية يمر أغلبها عبر "وول ستريت". وهو ما تستخدمه الإدارات الأميركية كسلاح لابتزاز الشركات الأوروبية التي تتعامل تجارياً مع طهران، عبر التلويح بإخضاعها للعقوبات الاميركية، بحجة أن تعاملاتها تمر عبر بورصة نيويورك. بمثل هذه الحجة فرضت الولايات المتحدة، مثلاً، غرامات على شركات فرنسية كبرى مثل "توتال" وبنك "سوسيتي جنرال"، لجعلها عبرة من شأنها كبح رغبة الشركات الأوروبية في العودة بقوة الى الأسواق الإيرانية.
========================
البوابة :وزير الخارجية الألماني يؤيد العقوبات الجديدة على إيران
السبت 04-02-2017| 03:49ص
عبر وزير الخارجية الألماني زيجمار غابرييل أمس الجمعة عن تفهمه لقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران قائلاً "إن تجربتها الأخيرة لإطلاق صاروخ باليستي كانت انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
ولكن جابرييل حذر من الخلط بين التجربة الصاروخية التي أجرتها إيران يوم الأحد الماضي وبين الاتفاق النووي الذي وقعته مع ست قوى عالمية في 2015 .
قال جابرييل للصحفيين خلال زيارة إلى الأمم المتحدة "من الواضح أيضاً أن التجربة الصاروخية ليس لها أي تأثير على الاتفاق النووي وأننا نواصل دعم تنفيذ هذا الاتفاق وأن الولايات المتحدة لا تعتزم التشكيك في ذلك الاتفاق الآن".
========================
عربي 21 :إيران تمنع دخول مصارعين أمريكيين ردا على قرار ترامب
طهران - روبترز# السبت، 04 فبراير 2017 06:23 ص0
ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن إيران منعت الجمعة فريق المصارعة الأمريكي من دخول أراضيها للمشاركة في منافسات كأس العالم للمصارعة الحرة؛ ردا على أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب يحظر منح تأشيرات دخول للإيرانيين.
وكأس العالم للمصارعة الحرة واحدة من أهم بطولات المصارعة وتقام في 16 و17 فبراير شباط في مدينة كرمانشاه غرب إيران. وقال الاتحاد الأمريكي للمصارعة من قبل إنه سيرسل فريقه للمشاركة في المنافسة.
وكانت طهران قد أعلنت بالفعل أنها ستمنع دخول المواطنين الأمريكيين لأراضيها؛ عقب قرار واشنطن فرض حظر مؤقت على اللاجئين والمسافرين ممن يحملون جنسيات سبع دول إسلامية من بينها إيران.
ونقل التلفزيون الرسمي عن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله: "راجعت لجنة خاصة في طهران أوضاعهم وقررت معارضة زيارة فريق المصارعة الحرة الأمريكي... سياسة منح التأشيرات التي تبنتها الإدارة الأمريكية الجديدة لم تترك لنا أي خيار آخر سوى حظر دخول المصارعين."
وقال الاتحاد الأمريكي للمصارعة إنه لم يتم إبلاغه رسميا بأن تلك التقارير دقيقة، وكذلك لم يتم إبلاغ الاتحاد العالمي للمصارعة بها.
وقال الاتحاد في بيان: "لم يصل إلينا أي قرار رسمي بأن الفريق سيحرم من فرصة المشاركة في كأس العالم للمصارعة الحرة."
وأضاف البيان: "كأس العالم للمصارعة الحرة هي بطولة سنوية عالمية للفرق، من أحد أهم المنافسات الرياضية التي ينظمها الاتحاد العالمي للمصارعة كل عام... إذا كانت تلك التقارير صحيحة فالاتحاد الأمريكي للمصارعة يعرب عن خيبة أمله الشديدة من ذلك، ونعتقد أنه سيكون موقفا غير مقبول."
وتابع البيان: "المصارعة تعني المنافسة وحسن النوايا من خلال الرياضة ولا مكان فيها للسياسة."
وقال الاتحاد الأمريكي للمصارعة يوم الاثنين، إنه سيرسل الفريق للمشاركة في كأس العالم في إيران. وتشارك الولايات المتحدة في المنافسات منذ عام 1998.
========================
الوئام :إيران تقرر رسمياً فرض عقوبات على شخصيات وشركات أمريكية
طهران -الوئام:
أعلنت إيران، مساء أمس الجمعة، اعتزامها فرض عقوبات ضد شركات ورجال أعمال أمريكيين؛ عقب إعلان واشنطن فرض عقوبات على 13 شخصية و12 شركة إيرانية.
جاء ذلك في بيان نشر على موقع الخارجية الإيرانية، وورد في البيان “ردًا على الخطوات الأمريكية غير القانونية ضد إيران، سيتم وفقا لمبدأ الرد بالمثل، فرض عقوبات ضد شخصيات وشركات تساعد المجموعات الإرهابية المتطرفة (لم يحددها)، وأعمال القتل والتخويف ضد الناس العزل بالمنطقة”.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن أسماء الأشخاص والشركات الأمريكية التي ستشملها العقوبات في وقت لاحق (لم يحدده).
وعزت الخارجية الإيرانية سبب قرار العقوبات بـ “إعلان واشنطن عن استعدادها لنشر قائمة عقوبات جديدة على بعض الشخصيات والشركات الإيرانية، بسبب تجربة إيران الصاروخية، والمرسوم الذي يمنع بموجبه دخول المواطنين الإيرانيين إلى الولايات المتحدة”.
وفي 27 يناير/كانون ثان المنصرم، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، كما حظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على القادمين من سوريا والعراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على 13 شخصية و12 شركة إيرانية، في أول عقوبات أمريكية تطال طهران في عهد ترامب.
وقال بيان للوزارة، إن ذلك يأتي في إطار الرد على تجربة إطلاق صاروخ باليستي، أجرتها طهران الأسبوع الماضي.
وأوضح البيان أن العقوبات تستهدف جهات تدعم البرنامج الإيراني لتطوير الصواريخ البالستية، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
========================
الوطن الالكترونية :إيران تعلن "الرد بالمثل" على العقوبات الأمريكية
أعلنت وزارة الخارجة الإيرانية، مساء الجمعة إنها "سترد بالمثل" على فرض الإدارة الأمريكية الجديدة عقوبات على طهران أثر تجربتها الصاروخية البالستية الأخيرة.
وأفاد بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن إيران "سترد بالمثل وبالشكل المناسب علي أي خطوة، بسبب إقدام الإدارة الأمريكة على إدراج أسماء بعض الأشخاص والمؤسسات الإيرانية على لائحة العقوبات اللامشروعة بذريعة الاختبار الصاروخي الآخر".
وأضافت أن العقوبات "تتناقض مع التزامات أمريكا وروح ونص القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن" في إشارة إلى الاتفاق النووي في 2015.
وفي ظل تجدد التوتر بين البلدين، فرضت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة إجراءات عقابية ضد 25 شخصًا وكيانًا يشتبه في تقديمهم الدعم اللوجست أو المادي لبرنامج الصواريخ البالستي الإيراني.
وكانت الولايات المتحدة وجهت الخميس تحذيرًا إلى إيران بعد تجربة الصاروخ البالستي التي أجرتها الأحد.
وأضافت الخارجية أن طهران "ستقوم وفقًا لمبدأ الرد بالمثل بفرض بعض القيود القانونة على جهات تشمل أفرادًا وكيانات أمريكة، ساهمت في تشكيل أو دعم الجماعات المتطرفة والإرهابية في المنطقة".
وأكد البيان أنه سيتم الإعلان عن الجهات الأمريكية التي ستشملها القيود في وقت لاحق.
وقد رفضت طهران أمس منح تأشيرات لفريق من المصارعين الأمريكيين كان ينوي المشاركة في دورة تستضيفها ردا على قرار ترامب بفرض حظر موقت على دخول رعايا سبع دول ذات غالبية إسلامية الأراضي الأمريكية.
========================
الوطن السورية ":مسؤول إيراني: أميركا أوجدت تنظيم داعش الإرهابي وأرسلت الإرهابيين إلى سورية لقتل الناس
2017-02-04
طهران-سانا
أكد رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية في إيران محمد محمدي كلبايكاني أن أميركا هي أصل الفساد في العالم وهي من أوجدت تنظيم داعش الإرهابي وأرسلت الإرهابيين إلى سورية لارتكاب الجرائم وقتل الناس في سورية والعراق وأفغانستان.
وقال محمدي كلبايكاني في مراسم أقيمت إحياء لذكرى الشهداء في مدينة ورامين جنوب طهران اليوم .. انه “خلال المنافسات الانتخابية الأميركية أعلن مرشحان صراحة بأن أميركا هي التي خلقت تنظيم داعش الإرهابي وإننا نرى اليوم الكيان الصهيوني يحتفل لجرائم داعش في الدول الإسلامية لأن مظلومية فلسطين أصبحت في طي النسيان”.
ولفت محمدي كلبايكاني إلى أن إيران ليست داعية حرب ولكن لو اقتضى الحال فإن الشعب الإيراني سيدافع بكل قوة عن بلاده.
========================
الوفد :"لوس أنجليس تايمز": عقوبات ترامب ضد إيران لا تمس الاتفاق النووي
 اعتبرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأمريكية أن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ضد إيران بسبب إطلاقها صاروخًا باليستيًا صيغت في سياق محسوب للغاية من أجل زيادة الضغط على طهران دون المساس بالاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما مع السلطات الإيرانية، أو خلق أزمة دولية جديدة.
وقالت الصحيفة – في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني اليوم - إن هذه العقوبات – التي استهدفت 25 شركة وشخصية إيرانية - تحمل أيضًا في طياتها دلالة رمزية كبيرة لأنها استهدفت جماعات من المستبعد أن يكون لها أرصدة أو معاملات تجارية داخل الولايات المتحدة، كما أنها خرجت عقب يوم من إظهار إدارة ترامب ضبطًا كبيرًا للنفس حيال جبهتين خارجيتين أخريين لطالما ألمح الرئيس الجديد إلى أنه سينتهج نحوهما نهجًا مختلفًا للغاية.
وأشارت إلى بيان البيت الأبيض أمس الأول؛ حيث ناشد إسرائيل بعدم التوسع في بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، معتبرًا أن ذلك "ربما لا يفيد عملية السلام في الشرق الأوسط".
واعتبرت الصحيفة أن هذا البيان يعكس تراجعًا كبيرًا في النهج الراديكالي الذي أظهره الرئيس ترامب في الماضي حيال الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، كما أنه رسم حدودًا واضحة بالنسبة لجدول أعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المقررة إلى البيت الأبيض يوم 15 فبراير الجاري.
وأضافت الصحيفة: "أن السياسة الخارجية غير التقليدية التي يظهرها الرئيس ترامب حتى الآن لا تزال تثير حفيظة الحلفاء والخصوم على حد سواء. ففي الأسبوع الماضي، نشبت خلافات عبر الهاتف بين ترامب ورئيسي المكسيك وإستراليا، فضلًا عن بواعث القلق الشديدة التي أثيرت بسبب قراره بفرض حظر مؤقت على سفر المهاجرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة".
ورأت "لوس أنجليس تايمز" أن الجمع بين الخطاب العدواني والإجراءات الأقل عدوانية يبدو جزءًا من صراع بين نهجي البراجماتية والتهديد داخل الإدارة الأمريكية الجديدة.
========================
العين :إيران تشعل الأوضاع وتتحدى العالم بتجارب صاروخية جديدة
السبت 2017.2.4 12:10 مساء بتوقيت ابوظبي
أطلق الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، مناورة عسكرية في طهران أطلق عليها "المدافعون عن سماء الولاية" في خطوة وصفت بـ "الاستفزازية" بالرغم من تحذيرات أمريكا ودول المنطقة من إجراء إيران أي نشاط عسكري غير طبيعي، وذلك وغداة فرض عقوبات أمريكية على بعض الأشخاص والشركات الإيرانية.
وذكرت وكالة "فارس" الموالية للنظام الإيراني، أن المناورات التي يقوم بها الحرس الثوري ستشهد تجارب صاروخية جديدة، فضلا عن استخدام مختلف أنواع المنظومات الردارية والصاروخية ومراكز القيادة والتحكم والحرب الإلكترونية.
وبحسب الوكالة فإن مناورات الدفاع الجوي للحرس الثوري تجري بهدف "عرض الجهوزية الدفاعية الشاملة لمواجهة أي تهديد".
وفي وقت سابق، الجمعة، وقّعت واشنطن عقوبات جديدة ضد إيران شملت 12 كياناً وشركة و13 فرداً، وذلك بعد أيام من توجيه البيت الأبيض "تحذيراً رسمياً" لطهران، بسبب إجرائها اختباراً على صاروخ باليستي ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان على موقعها على الإنترنت، الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات.
وفي وقت لاحق، قال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية، إن العقوبات ضد إيران هي "مجرد خطوات أوّلية رداً على سلوك إيران الاستفزازي".
وجاءت العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران، بسبب إجرائها تجربة جديدة على صاروخ بالسيتي ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلن جون سميث، مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة.
وتستهدف هذه العقوبات الأولى التي تقرها إدارة دونالد ترامب، شركات وأفراداً في إيران والصين ودول أخرى، تعتبرها واشنطن داعمة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني والحرس الثوري.
وقال سميث، إن "دعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية يطرح تهديداً للمنطقة ولشركائنا في العالم وللولايات المتحدة".
سياسة
========================
البورصة :النفط يرتفع بعد فرض عقوبات على إيران ونشر بيانات أمريكية
 منذ 58 دقيقة  البورصة خاص  علق
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على بعض الأشخاص والكيانات الإيرانية بعد أيام من توبيخ البيت الأبيض لطهران على إجراء اختبار لصاروخ باليستي.
كما تلقت أسعار النفط دعما من تقرير قوي حول الوظائف في الولايات المتحدة يرجح استمرار قوة الطلب على الطاقة.
وجرت تسوية عقود أقرب استحقاق لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على ارتفاع بواقع 29 سنتا أو ما يعادل 0.5 بالمئة إلى 53.83 دولار للبرميل. وزاد العقد أكثر من واحد بالمئة هذا الأسبوع.
وجرت تسوية عقود خام القياس العالمي مزيج برنت على ارتفاع قدره 25 سنتا إلى 56.81 دولار للبرميل مما جعل الخام مرتفع اثنين بالمئة هذا الأسبوع وهي أكبر زيادة أسبوعية هذا العام.
وكانت أحجام تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي يوم الجمعة منخفضة نسبيا حيث جرى تداول نحو 440 ألف عقد بحلول الساعة 2030 بتوقيت جرينتش بما يقل عن متوسط التداول خلال 200 يوما البالغ 528 ألف عقد يوميا.
وزادت وتيرة نمو الوظائف الأمريكية بأكثر من المتوقع في يناير كانون الثاني مع ارتفاع معدلات التوظيف في شركات الإنشاء والتجزئة. وزاد عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة بمقدار 227 ألف وظيفة.
رويترز
========================
فيتو :إيران ترد على العقوبات الأمريكية بمناورات عسكرية كبيرة
السبت 04/فبراير/2017 - 10:37 ص
DEUTSCHE WELLE
 بدأ الحرس الثوري الإيراني مناورات عسكرية تشمل إطلاق صواريخ ردا على التحذير الرسمي الذي وجهته الولايات المتحدة لإيران بسبب تجربة صاروخية فيما قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس: إنّ إيران هي "أكبر دولة راعية للإرهاب".
انطلقت فجر اليوم السبت المرحلة الرئيسية لمناورات الدفاع الجوي للقوة الجوية التابعة لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية بعنوان "المدافعون عن سماء الولاية" في منطقة سمنان على بعد نحو 140 ميلا شرق العاصمة الإيرانية طهران.
وتقوم أنواع المنظومات الرادارية والصاروخية المحلية الصنع وذات أبعاد وطرازات مختلفة، ومراكز القيادة والمراقبة والحرب الإلكترونية بأداء مهامها في المناورات. وتأتي المناورات بعد قيام إيران يوم الأحد الماضي باختبار صاروخ باليستي من موقع معروف بإجراء الاختبارات خارج سمنان.
وكانت الولايات المتحدة قد وجهت تحذيرا رسميا لإيران بسبب التجربة الصاروخية بوصفها انتهاكا للاتفاق النووي ولقرارات الأمم المتحدة، وفرضت عقوبات على طهران.
وفي رد فعل مبكر، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس السبت إن إيران هي "أكبر دولة راعية للإرهاب"، غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات ضد طهران إثر تجربتها الصاروخية البالستية الأخيرة.
و صرح ماتيس خلال مؤتمر صحافي في طوكيو أنه "في ما يتعلق بإيران، فهذه هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم"، مشيرا إلى أنه لا يرى ضرورة حاليا لتعزيز عديد الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط.
وبعيد إعلان العقوبات الجديدة، أكدت إيران أنها "ستتخذ إجراءات مماثلة" وستستهدف "أفرادا وشركات أمريكية" تدعم مجموعات "إرهابية".
وشهدت الولايات المتحدة وإيران اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ 1980 غداة الثورة الإسلامية في 1979، تصعيدا في التوتر بعد تنصيب ترامب في 20 يناير.
========================
فارس نيوز :مسؤول: اميركا والبلدان المهمشة تحاول اعادة ايران الى صدر التهديدات العالمية
قال مساعد رئيس مكتب الرئيس الايراني في الشؤون السياسية حميد ابوطالبي ان اميركا والبلدان التي تعاني العزلة في العالم تحاول اعادة ايران الى صدر التهديدات العالمية.
وكتب حميد ابوطالبي في صفحته على موقع التويتر، يوم السبت، ان اميركا والبلدان التي تعاني من الضعف والعزلة تحاول، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي واطلاق الصرخات والحوارات والمطالبة باستراتيجيات جديدة لاعادة ايران مرة اخرى الى صدر التهديدات العالمية.
وورد عنه، ان عهد الحكومة الاولى لاوباما كان قد بدأ بالمجابهة والحظر والتأجيج وتحويل ايران الى التهديد العالمي الاول الا انه تحول بعد ذلك باتجاه التعاطي وايجاد حلول للمشاكل.
واعتبر ان استراتيجية التعاطي الايرانية، التي بلغت قدرتها الذروة على جميع الصعد، تقوم على الهدوء وعدم الرضوخ للاثارات والقوة واللعب على ارضها بمهارة.
========================
الميادين:طهران تتحدّى واشنطن بمناورات دفاعية شمال إيران
اليوم 08:29 ص 514 قراءة
الميادين نت
بعد 5 أيام من المراحل التمهيدية، انطلقت اليوم المرحلة الرئيسية لمناورات قيادة الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري بأسم "المدافعين عن سماء الولاية".
بدأت القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني السبت مناورة في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران.
وأفادت وكالات إيرانية أن هذه المناورات تجري على مساحة 35 ألف كيلومتر مربع وسيتم فيها استخدام أنظمة الرادارات المختلفة وأنواع صواريخ محلية الصنع من مختلف المديات، وكذلك اختبار مراكز القيادة والسيطرة والحرب الإلكترونية.
وقد بدأت المرحلة الرئيسية لمناورات 5 أيام من بدء المرحلة الأولية لمناورات قيادة الدفاع الجوي لقوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري تحت اسم "المدافعون عن سماء الولاية" بهدف استعراض الاقتدار واليقظة والجهوزية الدفاعية الشاملة لمواجهة أي تهديد، وذلك تحت شعار "الهمة الجهادية والارادة الإيرانية والاقتدار الثوري وإزدراء العقوبات والتهديدات".
وبحسب بيان صادر عن المناورة فأن منظومات رادارية إيرانية تتمكن لأول مرة من تتبع القنابل و صواريخ أرض أرض في اطار مناورة "المدافعون عن سماء الولاية".
========================
ميدل ايست :لا تتفاءلوا كثيرا بالموقف الأميركي من إيران
ميدل ايست أونلاين
بقلم: فاروق يوسف
كان العداء الأميركي ـ الإيراني على السطح دائما. حين كان الخميني ينادي بنظرية الشيطان الأكبر وتردد الجماهير من حوله "الموت لأميركا" لم تخف الولايات المتحدة كراهيتها لإيران فضمتها إلى دول محور الشر.
الشيطان والشرير يعرفان بعضهما البعض الآخر لكن أحدا منهما لم يفعل ما يضر بمصالح الآخر. أضرت الولايات المتحدة إيران حين جمدت أرصدتها ولكن أين ذلك الضرر من تدمير دولة ذات سيادة والعودة بسكانها إلى العصور الحجرية؟
كذبة أسلحة الدمار الشامل التي لفقت للعراق كان من الممكن أن تكون ذريعة لتدخل أميركي في إيران قبل أن تحل القيامة في بلاد الرافدين. ولكن العراق كان وحده هو المعني بالدمار. يومها لم يتساءل أحد من العرب عن ذلك الميزان الغريب.
هل كان العراق بعد أن هدمه الحصار الشامل يشكل حقا مصدر خطر على السلم العالمي في الوقت الذي كانت إيران فيه تلوح بقبضتها المعادية للغرب وللولايات المتحدة بالتحديد؟
لم يفهم العرب تلك المعادلة.
لا أعرف كيف صدقوا أن الولايات المتحدة لتي أشركت إيران سرا (علنا في ما بعد) في احتلال العراق وتدميره يمكنها أن تلحق الضرر بدولة الملالي. ما أشد غفلتنا ونحن نراقب كيف كانت الإدارة الأميركية تسعى إلى انقاذ إيران من حصار جزئي وذلك من خلال إنجاح الاتفاق النووي.
ولكن أما كان على العرب أن يشعروا بالقلق وهم يرون دولة عربية عزيزة هي العراق تُسلم إلى إيران، بعد أن كان المحتل الأميركي قد اقتلع تلك الدولة من جذورها وعرضها للانهيار الشامل؟
الآن يبدو البعض متفائلا بسياسة ترامب تجاه إيران. كما لو أن الرئيس الأميركي الجديد سيصحح المسار ويعيد تلك المعادلة إلى صوابها.
لقد اعتادت إيران على المعارك اللسانية. فهي دولة أزمة. لا يمكن لنظامها أن يستمر من غير أزمة. ولكن الإيرانيين دهاة في حرصهم على إبقاء أزماتهم مع الأقوياء عند حدود التلاسن.
وجه ترامب خطابا خشنا إلى إيران فرد عليه الملالي بخطاب موجه إلى جمهورهم أصلا. وهو خطاب يتميز بالتحدي. خطاب تحتاجه إيران داخليا وهو ما يعرفه الغرب جيدا ولا يعترض عليه. ذلك لأنه لا يمثل حقيقة الموقف الرسمي للنظام.
في غير مناسبة كشفت إيران عن موقف مزدوج في طريقة معالجة أزماتها مع الغرب. هناك خطاب شعبي موجه إلى الجماهير المسيرة ينادي بالموت لأميركا وفي الوقت نفسه فإن النظام كان ينصت باهتمام إلى الشروط التي يمليها عليه الغرب وبالأخص الولايات المتحدة منه.
وكان جليا أن الإيرانيين إذا ما شعروا بالخطر فإنهم يتراجعون عن شعاراتهم بذريعة الحفاظ على سلامة الجمهورية وهم يقصدون بقاء النظام.
بالنسبة لخامنئي والطاقم الديني ــ السياسي الذي يحيط به ويتشعب في الممرات التي تخترق المجتمع الإيراني لا شيء يعلو على مسألة بقاء النظام. ولأنهم يعرفون أن الولايات المتحدة قادرة على تدمير إيران إذا ما استوجب الأمر فإنهم يقدمون التنازلات التي يحرص الغرب على اخفائها.
الفقاعة التي فجرها ترامب مؤخرا لتشكل أساسا لأزمة جديدة قد يدفع العراق ثمنها. فالرئيس الأميركي الذي ينوي قطع أجنحة إيران ودفعها إلى الانكفاء على نفسها سيُدخل العراقيين في فصل جديد من فصول مأساتهم. ذلك لأنه لن يتمكن من الطلب من إيران الغاء الميليشيات العراقية التابعة لها لأنه يعرف أن تلك الميليشيات مجهزة بسلاح أميركي وأفرادها مستعدون للموت دفاعا عن حياض الجمهورية الإسلامية في إيران.
وهو ما يعني أن إيران لن تكون طرفا. لسان حالها يقول "إن أردتم العراق فعليكم أن تواجهوا المقاومة التي ستكون هذه المرة شيعية".
ستكون إيران رابحة من أي صدام يجري في العراق.
وهو ما يجعلني أتوقع أن ترامب بالرغم من شراسته لن يغادر حدود المعركة اللسانية. من السخف فعلا أن نثق بما يُقال من أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تفرض شيئا على إيران. كما أن الحديث عن خشية الولايات المتحدة من أن تلحق إيران الضرر بحلفائها في الخليج العربي هو حديث مجاني ولا يراعي قدرة الشيطان الأكبر التدميرية.
مَن قال إن ترامب يريد إخضاع إيران من خلال إذلالها؟
لقد فعلت الولايات المتحدة ذلك بالعراق يوم كان صدام حسين يحكمه. فهل يصدق العرب أنها ستلجأ إلى الأسلوب نفسه مع إيران؟
========================
عيون الخليج :إيران "أكبر دولة راعية للإرهاب"، بحسب وزير الدفاع الأميركي
قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس السبت إن إيران هي "أكبر دولة راعية للإرهاب"، غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات ضد طهران إثر تجربتها الصاروخية البالستية الأخيرة.
صرح ماتيس خلال مؤتمر صحافي في طوكيو أنه "في ما يتعلق بإيران، فهذه هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم"، مشيرا إلى أنه لا يرى ضرورة حاليا لتعزيز عديد الجنود الأميركيين في الشرق الأوسط.
وأضاف "ليس من الجيد نكران ذلك، وليس من الجيد غض النظر عنه، وفي الوقت نفسه لا أرى أي ضرورة لزيادة عدد قواتنا في الشرق الأوسط في الوقت الحالي".
وتابع "لدينا دائما القدرة على القيام بذلك، لكن في الوقت الحالي لا أعتقد أنه ضروري".
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة اجراءات عقابية ضد 25 شخصا وكيانا يشتبه في تقديمهم الدعم اللوجستي او المادي لبرنامج الصواريخ البالستي الايراني.
وقد اتهم الرئيس الاميركي دونالد ترامب ايران في وقت سابق اليوم بانها "تلعب بالنار" بعد ان اعتبرت الجمهورية الاسلامية تحذيراته بشأن تجربة الصاروخ البالستي "استفزازية ولا أساس لها".
========================
مصر العربية :مستشار ترامب للأمن القومي: لن نتساهل مع «استفزازات إيران»
وكالات 04 فبراير 2017 03:17
حذَّر مستشار البيت الأبيض للأمن القومي مايكل فلين من أنَّ إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تتساهل مع ما أسماها "استفزازات" إيران التي تهدد مصالح الولايات المتحدة.
وقال فلين - في بيانٍ أوردته "الأناضول"، الجمعة: "لقد كان المجتمع الدولي متساهلًا جدًا مع تصرفات إيران السيئة.. لم يعد طقس اجتماع مجلس الأمن الدولي في لقاء طارئ وإصدار بيان قوي، بالأمر الكافي".
وأضاف: "إدارة الرئيس ترامب لن تتساهل مع استفزازات إيران التي تهدد مصالحنا".
وانتقد موقف الحكومة الأمريكية السابقة التي قادها الرئيس باراك أوباما، بالقول: "لقد ولّى زمن غض الطرف عن تصرفات إيران العدائية والعدوانية تجاه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي".
واتهم المسؤول الأمريكي، إيران بدعم "عمليات عنف تزعزع الشرق الأوسط"، واصفًا إياها بأنَّها "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".
وفي وقت سابق أمس، أعلنت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة فرض عقوبات على 13 شخصية و12 شركة إيرانية، في أول عقوبات أمريكية تطال طهران في عهد ترامب.
وذكر بيانٌ للوزارة أنَّ ذلك يأتي في إطار الرد على تجربة إطلاق صاروخ بالستي، أجرتها طهران الأسبوع الماضي.
وأوضح البيان أنَّ العقوبات تستهدف جهات تدعم البرنامج الإيراني لتطوير الصواريخ البالستية، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري.
========================
صدى البلد :ترامب يشن حرباً كلامية ضد إيران وروسيا وإسرائيل في ثاني أسبوع له في البيت الأبيض.. أمريكا تهاجم بناء المستوطنات في غزة واستمرار الاحتلال الروسي للقرم.. وتهدد إيران
 السبت 04/فبراير/2017 - 02:57 ص
رغم الاحتجاجات التى لا تزال مستمرة في الولايات المتحدة الأمريكية ضده خلال الأسبوع الثاني على تسلمه مهام منصبه، تعرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواجهة جبهات جديدة ضدها ولكن ليست في الداخل الأمريكي بل في الساحة الدولية طالت أقرب الدول له ألا وهي روسيا وإسرائيل وكذلك إيران التى لم يكف طوال حملته الانتخابية على التهديد بإلغاء الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما معها بدعوي أنه لا يلبي المصالح الأمريكية.
وبدأت أولي الأزمة الدولية لإدارة ترامب مع روسيا، حيث وجهت نيكي هالي، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة للأمم المتحدة، مساء الخميس، انتقادات قوية لروسيا والدور الذي تقوم به في أوكرانيا، وذلك في أول ظهور لها تحت الإدارة الأمريكية، وقالت هايلي في كلمتها: "الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في إدانة الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم وتطالب بإنهائه حالا.. القرم جزء من أوكرانيا، وعقوباتنا المتعلقة بالقرم ستبقى مفروضة إلى حين تسليم روسيا شبه الجزيرة إلى أوكرانيا"، وذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقدته الأمم المتحدة حول ارتفاع وتيرة العنف في أوكرانيا، حيث يقوم الانفصاليون المدعومون من روسيا بقتال الجيش الأوكراني.
ومع إسرائيل، حذر ترامب، حكومة بنيامين نتنياهو من بناء مستوطنات جديدة قائلا إن الأمر "قد لا يكون مفيدا" بالنسبة لجهود السلام في الشرق الأوسط، وذلك في تحول نحو موقف أكثر صرامة، وقال البيت الأبيض قال في بيان صدر، الخميس: "بينما لا نعتقد أن وجود المستوطنات يمثل عقبة في طريق السلام، نرى أن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع المستوطنات القائمة إلى ما وراء حدودها الحالية قد لا يكون مفيدا في تحقيق ذلك الهدف"، غير أن البيت الأبيض أوضح أن إدارة ترامب "لم تتخذ موقفا رسميا إزاء النشاط الاستيطاني"، في تناقض مع الإدارات السابقة، التي اعتبرت المستوطنات غير شرعية.
وكان ترامب من المتعاطفين مع المستوطنات، وقبيل توليه المنصب انتقد ترامب بشدة إدارة سلفه باراك أوباما لعدم استخدامه حق النقض (فيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي ينص على إدانة المستوطنات، وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس ينوي مناقشة المسألة مع نتنياهو عندما يزور الأخير واشنطن في وقت لاحق من الشهر الحالي.
ويأتي بيان البيت الأبيض بعد ساعات من تعهد نيتانياهو بإقامة أولى المستوطنات الجديدة بالضفة الغربية منذ أكثر من عقدين "وفي أقرب وقت ممكن"، وبتعويض إزالة بؤرة استيطانية بموجب قرار محكمة، وتعد هذه الخطوة الأحدث من جانب نيتانياهو لتوسيع البناء الاستيطاني الإسرائيلي في أعقاب تنصيب ترامب.
ورحب مسؤولون إسرائيليون الجمعة، ببيان للبيت الأبيض بشأن المستوطنات، معتبرين أنه يتغاضى عن البناء في الكتل الاستيطانية القائمة، وليس تلميحا إلى كبح البناء الذي أغضب الفلسطينيين ودولا أوروبية.
في غضون ذلك، أنهى ترامب بصورة مفاجأة وحادة مكالمة هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، واعتبر ترامب الحديث مع تورنبول "أسوأ مكالمة يجريها إلى حد بعيد في ذلك اليوم"، الذي تحدث فيه مع قادة 4 من دول العالم، وكان من المقرر أن تستمر المكالمة لمدة ساعة كاملة لكنها انتهت عند الدقيقة الـ 25 ، ما يشير إلى حجم الانزعاج الذي أبداه ترامب.
وأرجعت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية انزعاج الرئيس الأمريكي إلى الاتفاق الذي أبرمته الحكومة الأسترالية مع إدارة سلفه باراك أوباما، ويقضي باستيعاب الولايات المتحدة مهاجرين غير شرعيين إلى أستراليا، ووصف ترامب لاحقا في تغريدة على "تويتر" الاتفاق بـ"الغبي"، متعهدا بإخضاعه للدراسة مجددا، وتجنب رئيس الوزراء الأسترالي الإجابة عن سؤال حول المكالمة، واكتفى في مؤتمر صحفي بالقول: "يمكنني أن أؤكد لكم أن العلاقات قوية جدا".
أما إيران، فجدد ترامب تحذيره ووعيده لإيران بعد أنشطتها العسكرية الأخيرة، معتبرا أنها "تلعب بالنار"، في حين ردت طهران "فورا" على واشنطن، وأضاف ترامب في تغريدة نشرها حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، الجمعة، أن طهران "لا تقدر كم كان أوباما لطيفا معها، وأنا لست كذلك"، ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تغريدة ترامب بتغريدة أخرى، قائلا إن إيران "لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية"، وقال ظريف على "تويتر": "إيران لا تعبأ بالتهديدات لأننا نستمد الأمن من شعبنا. لن نبادر بالحرب لكن يمكننا دوما الاعتماد على وسائلنا في الدفاع".
وفي وقت سابق، قال ترامب إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" فيما يتعلق بالرد على إيران، بعد أن أجرت مؤخرا اختبارا على صاروخ بالستي، إلا أن طهران رفضت التحذير الذي وجهته لها الإدارة الاميركية بعد التجربة، معتبرة أنه "استفزازي"، في تطور ينذر بتصعيد التوتر بين البلدين.
وصدر الرد على تحذيرات ترامب ومستشاره للأمن القومي مايكل فلين، على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الذي قال كما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن "الملاحظات التي أدلى بها مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا أساس لها ومكررة واستفزازية".
يشار إلى أن إيران واحدة من 7 دول أمر ترامب مؤخرا بمنع دخول مواطنيها بشكل مؤقت إلى الولايات المتحدة.
========================
الوان نيوز :ترامب يدق طبول 3 حروب.. وتحرك خطير بعد اتهام إيران بقصف بارجة سعودية
منيرة الجمل
بدأ الرئيس الأمريكي "ترامب" رئاسة الولايات المتحدة بكل حماس ونشاط، فأخذ يصدر أوامر تنفيذية أثارت الجدل والغضب في الداخل والخارج، ويوجه تحذيرات ويهدد دولا حول العالم بنزع فتيل الحرب استكمالا لسياسات سابقيه الدموية.
إيران
منذ البداية، أعرب "ترامب" عن عدم موافقته على الاتفاق النووي مع إيران لأنه يسمح لها بتطوير وإنتاج أسلحة نووية مع مرور الوقت وبعد تنصيبه، لن يترك لها صغيرة ولا كبيرة إلا واتهمها أو هددها.
وأصدر مستشار الأمن القومي الأمريكي "فلين، الأربعاء الماضي، بيانًا عدوانيًا يتهم فيه إيران بزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ووجه لها تحذيرًا رسميًا بعد إجرائها تجربة صاروخ باليستي.
كما اتهم "فلين" النظام الإيراني، دون أي دليل، بمسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه الحوثيون على سفينة حربية سعودية في اليمن، الإثنين الماضي، وزيادة على ذلك وإثارة لغضب طهران أعلن مسئولون أمريكيون إرسال القوات البحرية مدمرة أمريكية لتتمركز قبالة السواحل اليمنية بالقرب من مضيق باب المندب.
وأثبت ترامب: "إن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع طهران"، في ذات الوقت أثبت المتحدث باسم البيت الأبيض "شون سبيسر" أن أعمالها العدائية "لن تمر دون رد"؛ وبالفعل فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عقوبات اقتصادية على 13 شخصا و12 شركة في إيران بعد أيام من إجراء طهران إختبار صاروخ باليستي.
روسيا
ظن البعض أن تولي "ترامب" رئاسة أمريكا، يفتح أبواب الجنة لروسيا بسبب الإعجاب المتبادل بين "ترامب" و"فلاديمير بوتين"، لكن كثيرًا ما أثبت الخبراء والمحللون أن سياسة واشنطن واحدة ولا يتحكم فيها البيت الأبيض فقط، ولكن البنتاجون ووكالات الاستخبارات أيضًا.
وأثبتت تصريحات "سبيسر"، أمس الخميس، بعدم رفع الولايات المتحدة العقوبات على روسيا ثبات سياسة واشنطن، فضلا عن الرسالة العسكرية التي بعثتها 62 دبابة الأمريكية في بولندا بإطلاق طلقات نارية في وقت واحد.
وأثبت موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي الكندي، أن قائد القوات الأمريكية في أوروبا "بن هودجز" أراد بتلك الطلقات التشديد لروسيا على أن ما حدث ليس مجرد تدريب وإنما رسالة تحذر موسكو من عدم قدرتها على انتهاك سيادة أعضاء الناتو.
المكسيك
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون لها أقدام في دول العالم أجمع، إما بمستشارين عسكريين، أو قوات برية خاصة تقوم بعمليات سرية وعلنية أو قاعدة عسكرية بحجة مواجهة خطر ما؛ لذا انتهز "ترامب"، الأربعاء الماضي، فرصة عدم قبول المكسيك المشاركة في تكلفة بناء جدار على الحدود لوقف المهاجرين غير الشرعيين وهددها بإرسال قوات أمريكية.
 ونفت المكسيك أن يكون الرئيس الأمريكي قد هدد بإرسال جنود أمريكيين إلى البلاد خلال اتصال هاتفي مع نظيره المكسيكي، إنريكي بينيا نييتو، ولكن هناك مطالبات واسعة النطاق في المكسيك من أجل أن يصدر مكتب بينيا نييتو نصه الخاص بالمكالمة الهاتفية.
========================
العربى الجديد   :إيران تواجه ترامب في العراق
المؤشر الواضح في ما صدر من مراسيم (أوامر تنفيذية) من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حتى هذه اللحظة، يؤكد حرص الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة، على تنفيذ وعوده الانتخابية بطريقة سريعة تشدّ مؤازريه من حوله، وتربك خطط أعدائه ومشاريعهم، وتعيد (حسب قناعاته) الهيبة الدولية لبلاده التي فقدت كثيراً من مكانتها الدولية خلال أكثر من عقدين؛ بسبب سياسات الرؤساء السابقين.
في موضوع إيران والعراق، الدولتين اللتين حصلتا على نصيبٍ بارزٍ خلال حملة ترامب وبعدها، وكانتا الأكثر تهديداً ووعيداً منه، وصلت إليهما رسالة الرئيس الأميركي وجديته في التعامل مع المتغيرات التي تحصل في البلدين منذ عام 2003.
صحيح أن ترامب لم يحدّد أية استراتيجية للتعامل مع موضوع العراق، لكنه كان أكثر وضوحاً في موضوع إيران؛ ففي وقتٍ شدد فيه، مراتٍ، على موضوع نفط العراق وضرورة التمكن من السيطرة عليه، باعتباره الاحتياطي الثاني عالمياً، وكجزء من ثمن دفعته الولايات المتحدة من أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب فيها لتخليص العراقيين من صدام حسين! وقد يكون هذا الأمر بوسائل عديدة لن تكون القوة العسكرية وإعادة احتلال العراق ضمن أولوياته مطلقاً، بينما كان ترامب في موضوع إيران ذا منحىً استراتيجيٍ أوضح، ربما يكون برأسَي سهمٍ لتوجّه واحد، الأول إعادة النظر في الاتفاقية النووية مع طهران، والثاني إيقاف تمدد إيران وانسياحها في العراق، وفي مناطق أخرى في الإقليم. وفي الحالتين، قد تبرز الحاجة لمواجهةٍ من نوع ما بين البلدين، أو عبر تحالفاتٍ إقليميةٍ باتت الحاجة لها أكثر إلحاحاً، بعد تعقيدات المشهدين، الأمني والسياسي، في العراق، ثم في اليمن والبحرين أيضاً.
بدا العراقيون المتحكمون بالعملية السياسية المتعبة والفاسدة أكثر تحسباً وتخوفاً من قدرة ترامب على تنفيذ وعوده بالنسبة لموضوع احتلال قوات أميركية خاصة آبار النفط العراقية. وبالتالي،
"جعلت إيران حقول النفط العراقية الرئيسة تحت سلطة مليشيات الأحزاب والفصائل المسلحة المرتبطة بها"
سحب البساط من تحت أقدام الحكومة العراقية، بما يعنيه من نهاية كل القوى التي تحكمت بالمشهد العراقي أكثر من 13 عاماً. لذلك، وكوسيلة لبيان حرصه على مصالح شعبه، خرج رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ليرد على تصريحات ترامب بالقول إن "نفط العراق للعراقيين، وأي كلام خلاف ذلك غير مقبول، ولا أتصور أن أي مسؤول في العالم يدّعي امتلاك شيء ليس له".
الأخطر بالنسبة لأقطاب العملية السياسية في العراق، وخصوصاً التي ترتبط، مباشرةً أو عبر واجهات، بإيران والمرشد الأعلى فيها، هو (عزم) الرئيس الأميركي ترامب التهيئة لطاقم حكم جديد في العراق، ليس ذا اتجاهات دينية، وغير مرتبط بأي شكل بولاية الفقيه. وسيقوم هذا الطاقم الحكومي الجديد باللازم، من أجل تصعيد الشعور الوطني للشعب العراقي ضد الوجود الإيراني في العراق. وبالتالي، يمكن لواشنطن دعم هذه الجهود والحكومة المقبلة، مستفيدة من الاتفاقية الأمنية بين البلدين، لتقليم أظافر طهران هناك، وبقائمة مفتوحة من الوسائل والخيارات.
من أجل هذا، عمدت إيران، وستستمر، في إجراء متغيرات جوهرية في العراق، ليكون ساحة المواجهة المتقدمة لأي خطوة أميركية، تستهدفها وتخرج العراق من قبضتها؛ وتجري تلك الإجراءات، بشكل سريع ودقيق، وتحت إشراف المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وسفير طهران في العراق وآخرين. وقد بدت بعض هذه الإجراءات واضحة ويمكن تحديدها من خلال متغيراتٍ ترافقت مع فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية. وأول هذه الإجراءات كان تعيين إيران الجنرال إيرج مسجدي كبير مستشاري سليماني سفيراً لها في العراق، وهو مؤشر ذو دلالات كبيرة على تمكين هذه الدولة من السيطرة على كل التحركات الأمنية والعسكرية والسياسية في العراق، وقد وصفه ساسة عراقيون في المنطقة الخضراء بـ "المندوب السامي"، في إشارة إلى تحكمه بكل شاردة وواردة في أروقة الحكم.
وتنفيذاً لنهج التحكم الأبرز، وربما المطلق، بالملف العسكري والأمني، عاد ملف الحشد الشعبي ليأخذ مساحته الأنفذ والأقوى، بمصادقة مجلس النواب العراقي بأغلبية النواب الحاضرين، في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، على مشروع قانون دمج الحشد الشعبي بالقوات المسلحة، تزامناً مع بدء العمليات لتحرير الموصل، ثم إظهاره لاحقاً قوة مستثمرة للانتصارات التي حققتها القوات المسلحة العراقية في الجانب الأيسر من المدينة، من دون أن يغفل، متعمداً، القيام بانتهاكات إنسانية وحقوقية ذات طابع طائفي.
أيضاً، تصويت مجلس النواب العراقي على ترشيح قاسم الأعرجي وزيراً للداخلية، وهو الرجل الذي حارب ضد جيش العراق الوطني، إبّان الحرب العراقية الإيرانية، بعد هروبه إلى إيران، وهو رئيس كتلة منظمة بدر النيابية، وصاحب المواقف المتشددة تجاه الولايات المتحدة، وأكثر المدافعين عن الحشد الشعبي، وهو تعيين يعني سيطرة التوجه الإيراني تنفيذياً، وإحكام السيطرة على ملف الحشد الشعبي، ليكون القوة الأهم والضاربة في البلاد.
القضية الأبرز التي تحدّث عنها ترامب، وهي موضوع النفط العراقي، احتاطت له إيران،
"صحيح أن ترامب لم يحدّد أية استراتيجية للتعامل مع موضوع العراق، لكنه كان أكثر وضوحاً في موضوع إيران"
وجعلت حقول النفط الرئيسة، في البصرة وميسان والقيارة وغيرها تحت سلطة مليشيات الأحزاب والفصائل المسلحة المرتبطة بها. وتبقى كركوك خارج دائرة التهديد، كونها الآن ضمن إدارة إقليم كردستان، وبإشراف الحكومة المركزية، ما يعني أنها لن تكون ضمن خطة المشروع الأميركي في احتلال الآبار النفطية. وسيجعل هذا الأمر برمته من المواجهة (إن وقعت) بين قوات أميركية غازية (تقدر تسريبات أن حجمها يصل إلى 25 ألف جندي أميركي) وبين الشعب العراقي (المليشيات وفصائل الحشد الشعبي).
أخيراً، تتمثل استعدادات إيران لمواجهة أميركا في العراق بتصفية مصادر القوة في القبائل العربية (السنيّة) في هذا البلد، وقد نجحت سابقاً في تدمير كل المدن والقصبات التي يشكلون فيها غالبية مطلقة، مثل تكريت وبيجي والرمادي والفلوجة وديالى، وربما الموصل، ولعل نموذج (سنّة) منطقة حزام بغداد أفضل هذه النماذج، حيث يتم، وبشكل منهجي مدروس وعنيف جداً، تدمير معظم المدن هناك، وقتل سكانها واعتقالهم وتشريدهم، بحجة ملاحقة تنظيم داعش، لكن الحقيقة تقول إن مليشيا الحشد الشعبي تنفذ أجندة التصفية الطائفية في المناطق الأقرب إلى العاصمة، بغداد، وتعتقد إيران أن أبناء هذه المناطق هم الأقرب خياراً لواشنطن، لتشكيل القوة الضاربة في عراق ترامب الموعود.
========================
قناة العالم :تهديدات ترامب ضد ايران والقراءة الخاطئة
 السبت 4 فبراير 2017 - 07:20 بتوقيت غرينتش   ترامب
العالم - العالم
تتصاعد وتيرة تهديدات الادارة الامريكية الجديدة التي يرأسها دونالد ترامب، بشكل ملفت ضد ايران بذريعة او بدونها، ولسان حال اعضائها يقول اننا جئنا لتنفيذ مهمة واحدة وحيدة وهي “مواجهة ايران” ، وتبخر كل ما قاله ترامب خلال حملته الانتخابية عن ضرورة التصدي لـ”داعش” ، والدول والجهات التي تغذي بالفكر والمال والرجال والسلاح الارهاب التكفيري، الذي ضرب المنطقة واجزاء من اوروبا وحتى امريكا.
منع المواطنين الايرانيين من الدخول الى امريكا، ودعوة مجلس الامن للانعقاد لمناقشة تجربة الصاروخ الباليستي الايراني بحجة انه مصمم لحمل رؤوس نووية، واعلان الكونغرس انه سيدعم فرض عقوبات جديدة على ايران، وعودة نغمة “الخيارات التي على الطاولة” ، وتهديد ترامب لايران بـ”انها تلعب بالنار” ، وانه لن يكون “طيبا” معها كما كان سلفه اوباما، وانه “حذر” ايران كما حذرها مستشاره للأمن القومي الأمريكي مايكل فلين “رسمياً” ، كلها تهديدات جاءت في ظرف ايام وساعات قليلة، الامر الذي يؤكد ان الايام المقبلة ستكون حبلى بتهديدات امريكية جديدة ضد ايران قد تكون “ساخنة” ايضا.
رسالة “التهديدات الامريكية” ضد ايران، بدلا من ان تصل الى ايران، تلقفتها بعض الدول في الخليج الفارسي، التي اعلنت وبشكل صريح وبدون تحفظ عن تاييد مطلق لسياسة ترامب في المنطقة، انطلاقا من “ايمانها العميق” بأن ترامب سينفذ كل ما قاله اثناء حملته الانتخابية، وخاصة تهديداته ضد ايران، وهذا “الايمان المطلق” هو الذي دفع مسؤولين في هذه الدول الى تاييد قرار ترامب بمنع مواطني سبع دول اسلامية من دخول امريكا ومن ضمنها ايران.
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، لم يتلق رسالة “التهديدات الامريكية ضد ايران”  فحسب، بل فسرها في تغريده على صفحته على موقع “تويتر”، على الشكل التالي : انه “ليس من مصلحة إيران والمنطقة سياسة المواجهة مع واشنطن التي نراها تتبلور أمامنا، وتغيير النهج الإيراني الإقليمي أساسي في هذه الفترة” ، فقرقاش يرى انه لا فائدة من الوقوف في وجه الارادة الامريكية “الجامحة والهائجة” التي يمثلها ترامب، ولا خيار امام ايران الا الرضوخ امام هذه الارادة.
بعض دول الخليج الفارسي “ايقنت” ، انطلاقا من تهديدات ترامب ضد ايران، ان “سنينا عجافا” تنتظر ايران، وان ادارة ترامب ستصطدم عسكريا مع ايران آجلا ام عاجلا، وعلى ايران ان ترضخ امام ترامب “الكابوي المتعجرف” قبل ان يطلق النار، ويبدو ان الاتصالات الهاتفية التي اجراها ترامب مع بعض زعماء هذه الدول، قد ساهمت في ترسيخ هذه الرؤية في اذهان هؤلاء.
لا يختلف اثنان، حتى بين “صقور” ادارة ترامب، من ان القرار الذي اتخذه ترامب ضد الدول السبع ومن بينها ايران والقاضي بمنع دخول مواطني هذه الدول الى امريكا، لم يصدر لمكافحة الارهاب “الداعشي” والتكفيري كما يدعي ترامب، لانه يستهدف دولا تحارب منذ سنوات هذا الارهاب بكل ما تملك من قوة، ويستثني في الوقت نفسه دولا تمول منذ سنوات هذا الارهاب بكل ما تملك من قوة، فهناك امر ما يستهدفه القرار، وهو ما اخذ يتضح تدريجيا، من خلال ردود الفعل والمواقف التي اتخذته بعض الدول الخليجية.
نجح ترامب من خلال الظهور بمظهر “البلطجي” ، في ان يزرع الخوف في قلوب زعماء بعض دول الخليج الفارسي، عندما هدد وفي اكثر من مرة بتدفيعهم ثمن حماية عروشهم، فاستسلموا لهذا الخوف حتى قبل ان يطلق ترامب رصاصة واحدة، وشجعت “ثقتهم التي لايرقى لها الشك” بحتمية “مهاجمة” ترامب لايران، في عملية استسلامهم السريع، واتضح مما تسرب لحد الان من تصريحات ومواقف لبعض زعماء هذه الدول، ان عملية شفط نفطها وخزائنها وضخها في الاقتصاد الامريكي بدات وبقوة غير مسبوقة.
سقوط زعماء دول الخليج الفارسي في حبائل السمسار ترامب “بائع الخوف” بهذا الشكل المدوي، يؤكد حالة العجز لديهم عن درك حقائق ايران والمنطقة والعالم ومنها:
-ان السياسة الامريكية لا يقرها الرؤساء، فاصحاب الثروة هم من يضع هذه السياسة التي ينفذها الرؤساء مع مجال ضيق للمناورة.
-لا اوباما كان طيبا مع ايران ولا ترامب يكره ايران، فالمدى الذي يمكن ان تصله القوة الامريكية هي التي تحدد العلاقة مع ايران.
-الاتفاق النووي ما كان ليرى النور لو كانت امريكا تستطيع تدمير البرنامج النووي الايراني.
-الاتفاق النووي سيبقى نافذا مهما هرج ترامب وفريقه المتطرف، لانهم لا يملكون بديلا عنه.
-الشيء المهم الذي فات زعماء بعض الدول الخليجية هو ان ترامب “سمسار” ويسعى لسرقة نفطهم واموالهم، وعملية السرقة هذه تحتاج الى ظروف لا تعكر صفوها الحروب، فمن المستحيل على ترامب ان يسرق نفط المنطقة بينما هو يهاجم ايران.
-ترامب يعرف ومن قبله اوباما وكذلك بوش، ان المنطقة لن تكون كما كانت لو تجرأت امريكا على مهاجمة ايران، لذلك سيبقى التهديد الامريكي محصورا بالعقوبات الاحادية والحرب النفسية فقط.
-ايران اليوم ليست ايران ما قبل الاتفاق النووي، فهناك الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين، كل هذه الدول تؤكد على ضرورة  التعامل الاقتصادي والتجاري والسياسي مع ايران، ورفض التبعية للسياسة الامريكية ازاء ايران، لاسيما بعد تاكيد الوكالة الدولية للطاقة النووية اكثر من مرة على التزام ايران بالاتفاق النووي.
-اوروبا وروسيا والصين، لم تعد تقتنع بالرؤية الامريكية المتصهينة ازاء ايران والعالم اجمع، لاسيما بعد وصول ترامب “سمسار العنصرية والخوف” الى البيت الابيض.
-اذا كانت اوروبا وروسيا والصين ترفض العقوبات التي تحاول امريكا فرضها على ايران، فهذه الدول ستكون اكثر رفضا اذا ارادت امريكا مهاجمة ايران.
-من السذاجة المفرطة ان تضع الدول الخليجية بيضها في سلة شخصية منبوذة من حكومات وشعوب العالم ومن بينها الشعب الامريكي، فالرجل يمثل ظاهرة غير طبيعية في السياسية الدولية، ومثل هذه الظاهرة لن تستمر ومحكومة بالفشل.
اخيرا، ايران لا تتدخل في شؤون الدول الخليجية اذا ما ارادت ان تمنح كل ثرواتها النفطية وكل ما في خزائنها من اموال لترامب، فهذا شأنها، ولكن عليها الا تنتظر ان يهاجم ترامب ايران مقابل ذلك، فهذا يعنى خروجه من المنطقة خالي الوفاض، وهو ما لا يتمناه ترامب.
========================
بروفيسور إيراني لـCNN: المتشددون بإيران لا يريدون مواجهة ترامب ويجسون نبضه
 نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— قال صادق زيباكالام، المحلل السياسي والبروفيسور في جامعة طهران، إن هناك عملية جس نبض للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من قبل المتشددين بإيران، لافتا إلى وجود حسابات أخرى تأخذها طهران بعين الاعتبار قبل التعامل مع ترامب.
جاء ذلك في مقابلة مع الزميلة كريستيان امانبور لـCNN حيث قال زيباكالام: "المتشددون بإيران يقومون بجس نبض ترامب، ولا يريدون مواجهته، وهناك التحالف الذي بدأ بالظهور بين ترامب والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والإيرانيون ولأنهم مقربون ومتحالفون مع روسيا فهم لا يريدون خلق مشكلة مع ترامب."
وتابع البروفيسور الإيراني قائلا: "على الصعيد السوري، فهم (الإيرانيون) فرحون جدا في موقف ترامب من الملف وضد تنظيم داعش والتطرف الإسلامي في سوريا."
ويشار إلى أن تصريحات زيباكالام تأتي بعد أدانة مايكل فلين، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي، إجراء إيران تجربة إطلاق صاروخ باليستي، معتبرا أنها تتحدى قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال فلين إن التجربة الصاروخية هي "أحدث خطوة في سلسة أفعال إيران الاستفزازية، ومنها دعم الحوثيين في اليمن". وأضاف أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما "فشلت في الرد بشكل مناسب على أفعال إيران المؤذية".
========================
الجريدة :وزير خارجية إيران: لا نعبأ بتهديدات أميركا
03-02-2017 | 19:03
قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر اليوم الجمعة إن إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية لها بعد تجربتها الصاروخية مؤكدا أن طهران لن تبادر بإشعال حرب.
وقال ظريف في التغريدة "إيران لا تعبأ بالتهديدات لأننا نستمد الأمن من شعبنا. لن نبادر بالحرب لكن يمكننا دوما الاعتماد على وسائلنا في الدفاع."
وأضاف ظريف أن طهران لن تستخدم أبدا قوتها العسكرية ضد أي دولة إلا في حالة الدفاع عن نفسها.
وقال "لن نستخدم أسلحتنا ضد أي أحد أبدا عدا الدفاع عن النفس. دعونا نرى ما إذا كان أي طرف ممن يشتكون يمكنهم التصريح بالمثل."
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت مبكر اليوم الجمعة إن "إيران تلعب بالنار" و"إنهم لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيبا معهم. لست هكذا!".
وقال ترامب أمس الخميس إن كل الخيارات "مطروحة على الطاولة" فيما يخص التعامل مع إيران في أعقاب إجرائها تجربة لإطلاق صاروخ باليستي وقال جمهوريون في الكونجرس إنهم سيدعمونه إذا قرر فرض عقوبات جديدة عليها.
وقالت إيران أمس الخميس إنها لن تخضع لتهديدات أمريكية "جوفاء من شخص عديم الخبرة" بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية.
========================
سي ان ان :إيران لترامب: لا تنخدع بـ"تحريض" الملك سلمان ونتنياهو.. واحذر من جرك إلى التهلكة
الشرق الأوسطآخر تحديث الجمعة, 03 فبراير/شباط 2017; 08:43 (GMT +0400).
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طالب أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي، الجمعة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بألا ينخدع بما وصفه بـ"تحريض على مهاجمة إيران" من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حد زعمه.
وقال رضائي إنه "في وقت ما، قام آل سعود وإسرائيل بتحريض صدام لمهاجمة إيران. واليوم هم أنفسهم يقومون بتحريض ترامب لمهاجمة إيران". وأضاف: "نحن نقول للسيد ترامب أن يفكر أكثر وألا ينخدع بالملك سلمان ونتنياهو. تريث قليلا وادرس أداء اسلافك تجاه إيران وهزائمهم"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وتابع رضائي أن "جنرالات عقلاء يمكن أن يشرحوا لك قدرات إيران. فإن أردت إطلاق فرقعات جوفاء، فإن ذلك لن يكون لصالحكم". وأشار رضائي إلى تحذيرات ترامب لإيران، عبر موقع "تويتر"، وقال "السيد ترامب غرد على تويتر بأنه أنذر إيران. لقد وجه من هو أكبر وأضخم منك إنذارا لإيران لكنه لم يستطع فعل شيء. كن حذرا حتى لا يجرك الملك سلمان ونتنياهو إلى التهلكة. أيها السيد ترامب فكر مليا".
========================
مصر العربية :ألمانيا تؤيد العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران
وكالات 03 فبراير 2017 19:35
عبَّر وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل عن تفهمه لقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران، قائلًا إنَّ تجربتها الأخيرة لإطلاق صاروخ بالستي كانت انتهاكًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وحذَّر جابرييل - في تصريحاتٍ للصحفيين أثناء زيارة إلى الأمم المتحدة، أوردتها "رويترز"، الجمعة - من الخلط بين التجربة الصاروخية التي أجرتها إيران يوم الأحد الماضي وبين الاتفاق النووي الذي وقعته مع ست قوى عالمية في 2015 .
وأضاف: "من الواضح أيضًا أنَّ التجربة الصاروخية ليس لها أي تأثير على الاتفاق النووي ونحن نواصل دعم تنفيذ هذا الاتفاق والولايات المتحدة لا تعتزم التشكيك في ذلك الاتفاق الآن".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على طهران تشمل 12 كيانًا و13 فردًا.
وجاء في بيان الوزارة أنَّ بعض المشمولين بالعقوبات الجديدة ضد طهران، من أفراد وكيانات، موجودون في الإمارات ولبنان والصين.
========================
اليوم السابع :البيت الأبيض: سنستمر فى الرد على إيران بما يقتضى بعد العقوبات الجديدة
الجمعة، 03 فبراير 2017 07:46 م
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، إن بلاده ستستمر فى الرد على إيران بما يقتضى بعد العقوبات الجديدة.
وأضاف شون سبايسر، أن العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة على إيران اليوم الجمعة كانت قيد الإعداد قبل تولى الرئيس دونالد ترامب الحكم لكن تم تفعيلها فى ضوء الأحداث الأخيرة.
وتابع للصحفيين: "هذه النوعية من العقوبات لا تأتى بسرعة لكننى أعتقد أن توقيتها رد فعل على ما رأيناه فى الأيام القليلة الماضية، مضيفا: "كنا نعلم أن هذه الخيارات متاحة لنا لأنها كانت "قيد الإعداد."
وأكد أن إدارة ترامب تقوم "بمراجعة شاملة لكل السياسات الأمريكية تجاه كوبا" بالتركيز على سياساتها الخاصة بحقوق الإنسان فى إطار التزامها بالدفاع عن تلك الحقوق للمواطنين حول العالم.
وأدلى المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بذلك التصريح خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لأى تغييرات في سياستها تجاه كوبا.
========================
تسنيم :الخارجية الروسية: فرض عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران "غير بناء"
رمز الخبر: 1317122 الفئة: ايران
أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية، أن فرض عقوبات أمريكية جديدة أحادية الجانب ضد إيران أمر غير بناء، وأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل في تنفيذ اتفاقية البرنامج النووي.
وقال المصدر: "نحن نرى أن فرض أية عقوبات اقتصادية أحادية الجانب ضد إيران في الظروف الحالية سيكون غير بناء للغاية، وقد يمس العمل على تنفيذ اتفاقيات تسوية المشاكل حول البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف المصدر أن عمليات إطلاق الصواريخ التي نفذتها إيران لا يمكن أن تكون أساسا لفرض عقوبات، لأن طهران لم تنتهك أية من التزاماتها، وأشار الى أن فرض العقوبات "قد يؤدي الى تأزم الوضع".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد اعلنت الجمعة 3 فبراير، فرض عقوبات جديدة على طهران تشمل 12 شركة و13 فردا، وذلك ردا على ما اعتبر اختبار ايران لصواريخ بالستية.
========================
بويمن :باب المندب عنوان رد ترامب على "رسالة" طهران
 بويمن  منذ 52 دقيقة  0 تعليق  8  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
اخر اخبار اليمن اليوم اخر اخبار الفن اليوم مباشر وعاجل طرحت الأحداث المتعاقبة في اليمن، وفقدان إيران وحليفها الحوثي مناطق استراتيجية في منطقة باب المندب، وانتهاجها أسلوب شن هجمات بحرية تستهدف البوارج الحربية لكل من الولايات المتحدة والإمارات والسعودية، التساؤلات عن أهمية هذا المضيق الحيوي بالنسبة للأطراف الفاعلة في المنطقة والعالم.
فبعد سلسلة الهجمات الحوثية، والتي كان آخرها استهداف فرقاطة عسكرية سعودية، قررت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال مدمرة إلى منطقة باب المندب، رداً على رسائل إيران البحرية، لا سيما أن واشنطن حمّلت طهران مباشرة مسؤولية الاعتداءات البحرية التي يرتكبها الحوثيون.
يعد البحر الأحمر من أهم الممرات المائية في العالم، ويكتسب مدخله الجنوبي؛ باب المندب، أهمية دولية كونه طريقاً حيوياً تشقه ناقلات النفط في طريقها من منابع الجزيرة العربية وإيران إلى القارة العجوز والعالم الجديد، عبر قناة السويس، ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العابرة من مضيق باب المندب بالاتجاهين 21000 سفينة، تساوي بحسب بعض المصادر، 30% من حمولات النفط في العالم.
ولعل في تمسك فرنسا بعد خروجها من أكثر مستعمراتها، بقاعدتها البحرية في جيبوتي، مؤشراً بالغ الدلالة إلى الأهمية التي توليها لباب المندب. وفي عصر الحرب الباردة تناوبت القوتان العظميان في حينه محاولة السيطرة على هذا المضيق من خلال الوجود الشيوعي في اليمن الجنوبي وفي إثيوبيا، التي أزاح شيوعيوها في سبعينات القرن الماضي الإمبراطور هيلاسلاسي رجل أمريكا القوي في شرقي أفريقيا، فيما تحتفظ أمريكا الآن بقاعدة عسكرية في جيبوتي، تتضمن نحو 4000 جندي أمريكي، وتستخدمها في إطلاق طائرات من دون طيار إلى اليمن ومنطقة القرن الأفريقي، في إطار حربها على الإرهاب.
ولأن أحكام الجغرافية دوماً أبقى من تقلبات التاريخ فإن الحرب الباردة تلك ما تزال مستمرة بأبطال جدد هذه المرة.
- إيران هنا
إيران الساعية إلى ترسيخ نفوذها الإقليمي نفذت إلى شاطئ البحر الأحمر من خلال الحليف الحوثي الذي استطاع الوصول إلى ميناء الحديدة على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، مذكراً بنبوءة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التي قال فيها، قبل أشهر، إن هدف الحوثيين هو الوصول إلى البحر الأحمر، وإن السيطرة على باب المندب تغني عن امتلاك قنبلة نووية. في إشارة لا تخفى إلى إيران ومشروعها النووي.
ولا ريب أن هذه الخطوة كانت إضعافاً للخطط الخليجية، ولا سيما الإماراتية، للخروج من مأزق سيطرة إيران على مضيق هرمز من خلال إنشاء موانئ تصدير جديدة في سلطنة عمان، كما أنها تمثل نوعاً من التطويق للسعودية من الجنوب، بعد أن أصبحت لها الكلمة العليا في العراق الجار الشمالي للملكة.
وضمن الاستراتيجية الإيرانية للتوسع في شرقي أفريقيا، فإن لإيران وجوداً في الطرف الآخر للمضيق الواقع في دولة إرتريا، وهو وجود يلفه نوع من الغموض الناتج عن تكتم الطرفين عليه، ففي مايو/ أيار عام 2008، قام الرئيس الإرتري بزيارة إلى طهران، ووقع الطرفان عدة اتفاقيات لتقوية التعاون بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار.
ورغم النفي الرسمي الإرتري، فإن ثمة تقارير غير مؤكدة عن مصادر في المعارضة الإرترية عن احتفاظ إيران بوجود عسكري في منطقة عصب، مقابل تزويد إرتريا بالنفط الإيراني بسعر مخفض، ويرى باحثون أن إيران استفادت من وجودها في المنطقة لتدريب المقاتلين الحوثيين وتأهيلهم عسكرياً، بالإضافة إلى تهريب السلاح إلى داخل اليمن.
وعلى ما يبدو فإن إرتريا كانت تحاول من خلال هذا التقارب التأثير على إسرائيل للحصول على مساندتها، عسكرياً وسياسياً، أمام جارتها اللدود إثيوبيا.
- إسرائيل أول الواصلين
رغم النفي الإرتري الدائم لوجود إسرائيلي أمني واستخباراتي على الأرض الإرترية، لكن الكثير من اللغط يدور حول هذا الوجود، ولا سيما في ضوء العلاقات التي توصف بالمميزة بين البلدين بعد استقلال إرتريا، والزيارات المتبادلة، ولا يغيب عن الذهن مقولة بيريز المشهورة، في تسعينات القرن الماضي: "لقد ربحنا أصدقاء جدداً"، قاصداً الرئيسين الإرتري أفورقي، والرئيس الإثيوبي السابق زيناوي.
ومما رشح من مصادر إعلامية أن ثمة وجوداً إسرائيلياً عسكرياً استخباراتياً على مدخل البحر الأحمر في أرخبيل دهلك وميناء مصوع، لمراقبة المضيق الفائق الأهمية للدولة العبرية، ومحاولة النفوذ إلى منطقة شرقي أفريقيا التي يوليها الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي أهمية منذ نشوء الكيان، التي تمثلت واقعياً في جهوده في دعم الجبهة الشعبية لتحرير السودان التي تكللت بانفصال دولة جنوب السودان، وقد وصف بيريز ولادتها "بالعلامة الفارقة في تاريخ الشرق الأوسط"، مع مسارعة إسرائيل للاعتراف بها بعد يوم واحد من إعلان استقلالها، وكان حصاد ذلك كله إقامة جنوب السودان علاقات على أكثر من صعيد مع الدولة العبرية، كما أن الأخيرة كانت تسعى من خلال هذا الوجود إلى غايات منها رصد النشاط الإيراني في شرقي أفريقيا، ومحاولة إحكام الحصار على النظام الإسلامي في السودان، صاحب العلاقة التي وصفها أحد وزرائه بـ"المثالية" مع إيران، التي طالما اتهمتها الدولة العبرية بتهريب السلاح المرسل إلى غزة عبر البحر الأحمر إلى السودان، الذي طاله القصف الإسرائيلي للحجة ذاتها أكثر من مرة.
- تركيا القوة الناعمة
كما أن تركيا لم تكن بعيدة عن هذا المشهد والقوى المتنافسة فيه؛ فبجانب علاقاتها القوية مع السودان، فقد قام السيد داود أغلو بزيارة إلى إرتريا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، وأجرى محادثات مع مسؤوليها، وبعد ذلك بعام افتتحت السفارة التركية في إرتريا واعتُمدت السفارة الإرترية في الدوحة ممثلاً في أنقرة، وفي أغسطس/ آب الماضي بدأت الخطوط الجوية التركية تسيير رحلات منتظمة بين إسطنبول وأسمرا.
ومن بوابة النشاط الاقتصادي والإنساني الإغاثي، دخلت تركيا حلبة التنافس في تلك المنطقة ولا سيما في الصومال، وقد تمكنت شركة تركية من الفوز في سبتمبر/ أيلول 2014 بعقد لإدارة ميناء مقديشو لعشرين عاماً، مما يرسخ النفوذ التركي في تلك المنطقة بشكل أكبر.
- العرب الحضور أخيراً
يندرج في هذا السياق الاتفاقية العسكرية التي عقدتها الإمارات أواخر 2014 مع دولة الصومال، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في "الشؤون العسكرية" بين البلدين.
وفي وسط هذا التنافس الدولي على الوجود وترسيخ الوجود في تلك المنطقة الحيوية، تأتي العاصفة الخليجية التي فتحت صفحة جديدة في التعاطي مع واقع هذا التنافس، وتبقى مآلات هذا التدخل مرهونة بمجموعة من العوامل والتوازنات الإقليمية والدولية.
========================
اخباركم :دونالد ترامب يلوح بالخيار العسكري ضد إيران وإنقلاب صنعاء يرفض الربط بينه وبين الخلاف الأمريكي السعودي الإيراني
 اخبار عربية
لوح الرئيس الأمريكي دونالد دونالد ترامب بخيار التحرك العسكري في التعامل مع التحديات الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد حدة التوتر بين البلدين إثر إجراء طهران تجربة إطلاق صاروخ باليستي وتوجيه إدارة دونالد ترامب تحذير رسمي لها.
وحسب السي إن إن فقد رد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على سؤال حول إمكانية أن يفكر في الخيار العسكري، قال دونالد ترامب: "لا يوجد خيارات مستبعدة". وجاء ذلك في ختام لقاء، الخميس، مع مسؤولي شركة "هارلي ديفيدسون" في البيت الأبيض.
وعلى وقع التصريحات الأمريكية المتتابعة عن دور إيران في دعم الإنقلابيين في اليمن عبرت وزارة الخارجية التابعة للإنقلابيين في صنعاء عن رفضها لأي محاولة ربط بين الحرب التي تشنها من أجل فرض الإنقلاب "وبين  أي خلاف أمريكي سعودي مع إيران".
واضافت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الإنقلابيين عن مصدر في حكومة الإنقلاب تعقيباً على البيان الصادر عن البيت الأبيض البارحة وكذا تصريحات عدد من مسئولي الإدارة الأمريكية، بشأن التجربة الصاروخية الإيرانية الأخيرة، ومحاولة ربطها بموضوع قصف الجيش اليمني لمدمره سعودية عدوه تتبع قوات تحالف العدوان" إن البيان والتصريحات تضمنت حقائق مغلوطة في محاولة مكشوفة وغير موفقة لربط ما يحدث في جبهات القتال في اليمن من دفاع عن النفس وحماية السواحل والأراضي اليمنية بالخلاف الأمريكي الإيراني".
واكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على أن أي محاولات مفضوحة لربط حربها ضد الحكومة الشرعية مدعومة بالتحالف العربي بقيادة #السعودية، "بإيران وبرنامجها النووي والصاروخي، عبارة عن مكايدة سياسية غير شريفة" على حد تعبير المصدر.
========================
نافذة : ترامب: إيران تحت الملاحظة بسبب التجربة الصاروخية
الخميس 2 فبراير 2017 05:24 مساءً
نافذة على العالم - قال الرئيس دونالد ترامب إن ايران كانت على وشك الانهيار إلى أن منحتها الولايات المتحدة "طوق النجاة" في صورة الاتفاق الإيراني.
تغريدة الرئيس يوم الخميس، التي قال فيها إيران تحت الملاحظة رسميا لإطلاقها صاروخا باليستيا.
وأضاف هل نشكر إلى الصفقة الرهيبة التي عقدتها الولايات المتحدة معهم
كان ترامب يردد التعليقات التي أدلى بها مستشار الأمن القومي مايكل فلين.
وغرد ترامب أيضا إيران كانت في مراحلها الأخيرة وتستعد للانهيار حتى جاءت الولايات المتحدة وقدمت لها طوق النجاة الحياة في شكل اتفاق إيران: 150 مليار دولار.
وقال فلين فشلت إدارة أوباما في الرد بشكل ملائم على تصرفات طهران الخبيثة" ووضع إيران "تحت الملاحظة"، من دون الخوض في تفاصيل بشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها.
========================
الشرق السعودية :ترامب يهاجم إيران ويؤكد أن أمريكا أنقذتها من الانهيار بـ 150 مليار دولار
٢٠١٧/٢/٣ - العدد ١٨٨٨
الدمام – الشرق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس في تغريدة على تويتر إن «إيران تسلمت تحذيرا رسميا» بسبب إطلاقها صاروخا باليستيا بعد أن قالت إدارته الأربعاء إنها تبحث كيفية الرد على هذه التجربة.
وأضاف ترامب في التغريدة التي أرسلها في الصباح الباكر: «كان عليهم أن يكونوا ممتنين للاتفاق المريع الذي أبرمته الولايات المتحدة معهم!».
وفي تغريدة ثانية قال: «كانت إيران على شفا الانهيار حتى جاءت الولايات المتحدة وألقت لها بطوق النجاة في شكل اتفاق: 150 مليار دولار». وانتقد ترامب الاتفاق النووي الإيراني مراراً ووصفه بأنه ضعيف وغير فاعل.
كما نشر الرئيس الأمريكي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» انتقد فيها الطريقة التي تستخدمها إيران وتجعلها تتوسع أكثر فأكثر في العراق، بالرغم من إجراءات الولايات المتحدة.
وقال ترامب: «إيران تتوسع سريعاً أكثر فأكثر في العراق حتى بعد أن بددت الولايات المتحدة 3 ترليونات دولار هنالك منذ فترة طويلة».
وفي سياق آخر انتقد الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، بشأن اتفاق اللاجئين بين البلدين، في اتصال وصفه الأول بـ»الأسوأ» بين مكالمات أجراها مع قادة دول آخرين في اليوم نفسه، وفق ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين كبار، لم تسمهم، قولهم إن ترامب كان غاضباً في المكالمة التي أجراها السبت الماضي، مع تيرنبول، عندما حاول الأخير التأكيد بأن الولايات المتحدة ستفي بوعدها باستقبال 1250 لاجئاً موجودين حالياً في مراكز احتجاز بأستراليا، بناء على اتفاق أبرمته إدارة أوباما مع كانبيرا.
وفي تعليقه على هذا الاتفاق، وصفه ترامب بأنه «الأسوأ على الإطلاق».
ووفق الصحيفة الأمريكية، أبلغ ترامب، رئيس الوزراء الأسترالي بأنه تحدث مع قادة دول آخرين في اليوم نفسه، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأن مكالمته هذه «كانت أسوأ مكالمة على الإطلاق».
وتشير تصرفات الرئيس الأمريكي الجديد إلى أنه قادر على توجيه انتقادات لاذعة لزعماء العالم، بمن فيهم حلفاؤه المقربون، فضلًا عن خصومه السياسيين، ووسائل الإعلام، سواء في خطاباته أو على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حسب الصحيفة.
يُشار إلى أنه قبل المكالمة بيوم واحد، وقّع الرئيس الأمريكي أمراً تنفيذياً يحظر السماح بدخول مواطني 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، بشكل مؤقت.
وتطرقت الصحيفة أيضاً، لتغريدة نشرها الرئيس على حسابه في «تويتر»، أمس الأربعاء، تساءل فيها «هل تصدقون ذلك، إدارة أوباما وافقت على قبول آلاف المهاجرين غير الشرعيين من أستراليا؛ لماذا؟».
وأضاف: «سأدرس هذه الصفقة الغبية».
واشتكى من أنه «يتم قتله» سياسياً، واتهم أستراليا بمحاولة تصدير «مفجري بوسطن المقبلين»، حسب ما ورد في «واشنطن بوست».
وذكرت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين الأمريكيين أن ترامب قد تصرف على نحو مماثل في محادثاته مع قادة الدول الأخرى، بما في ذلك المكسيك؛ لكن المعاملة التي تلقاها تيرنبول كانت لافتة للنظر بسبب الرابط الوثيق بين الولايات المتحدة وأستراليا- البلدين اللذين خاضا معاً حروباً في أفغانستان والعراق، ويتعاونان في تبادل المعلومات الاستخباراتية على نطاق واسع.
وأبدى الرئيس الأمريكي عدم رغبته في استقبال اللاجئين من أستراليا، قائلاً: «لا أريد هؤلاء الناس».
وفي مؤتمر صحفي عقده هذا الأسبوع، تجنّب تيرنبول التعليق على تلك التقارير، واكتفى بالقول إن الاتفاق الذي أبرمته حكومته مع الإدارة الأمريكية السابقة، بشأن توطين المهاجرين الموقوفين لديها في الولايات المتحدة «ما زال سارياً في عهد ترامب»، عبارة من شأنها على ما يبدو أن تترك مساحة للمناورة أمام الرئيس للتراجع عن الاتفاق في المستقبل.
وأضاف أن المحادثات جرت مع الرئيس الأمريكي «بشكل صريح وخاص»، مضيفاً: «لو رأيتكم تقارير عنها، فلن أعلق عليها».
========================
البوابة :"ترامب": إيران تبتلع العراق أكثر فأكثر   
الجمعة 03-02-2017| 06:57ص
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس، إن إيران تواصل ابتلاع المزيد من العراق رغم إنفاق واشنطن أموالا طائلة بعد إسقاط النظام السابق.
وكتب ترامب على حسابه الرسمي في تويتر إن "إيران تستولي أكثر فأكثر على العراق بعد أن ضيعت واشنطن أكثر من ثلاثة تريليونات دولار هناك.. وهذا واضح منذ فترة طويلة".
وكان ترامب قال مؤخرا، إنه لن يتراجع عن وعوده حيال العراق، مؤكدا أن بلاده أنفقت أموالا طائلة على الشرق الأوسط دون أن تحصل على أي نتائج ملموسة.
وكثيرا ما يحمل ترامب الإدارة الأمريكية السابقة بسبب عدم وضع يدها على النفط وانسحابها وتركها فراغا قال إن الإيرانيين وداعش شغلاه لاحقا.
إلى ذلك اتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك فلين الحكومة الإيرانية بالقيام بـ"سلوك ضار" بعد التجربة الصاروخية البالستية التي أجرتها مؤخرًا.
========================
سي ان ان: إيران ترد على تحذير إدارة ترامب: سنواصل أنشطتنا الدفاعية بقوة ولا نحتاج إلى إذن
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أثبت رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني علي أكبر ولايتي أن إيران لا تريد إذنا من أي بلد للدفاع عن نفسها، متعهدا بمواصلة الأنشطة الدفاعية بقوة، ردا على التحذير الذي وجهه مايكل فلين مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي إلى إيران إثر قيامها بتجربة إطلاق صاروخ باليستي.
وذكر ولايتي: "هذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها شخص عديم الخبرة في أمريكا، إيران". وأضاف: "ترامب سيفهم بمرور الزمن أن إطلاق التصريحات الخاوية ضد إيران ستؤدي فقط إلى خفض مصداقيته أمام الرأي العام"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
واعتبر ولايتي أن أداء الحكومة الأمريكية الجديدة سيعود بنتائج ضارة على الولايات المتحدة وشعبها. وذكر إن "أمريكا هي التي ستتضرر في نهاية المطاف والأمريكيون أنفسهم ليسوا راضين من تطرف ترامب وممن يحيطون به". وأضاف: "الشخص الذي يهدد إيران أو الدول المسلمة يجب أن يسأل أسلافه كيف انهزم الأمريكيون في أفغانستان والعراق وسوريا".
وذكر ولايتي إن "إيران باعتبارها القوة الأولى في المنطقة تمتلك طاقات دفاعية جادة جدا ولن ترضخ لأي إملاءات ونحن لا نأخذ إذنا من أي دولة أو أحد للدفاع عن أنفسنا. وأضاف: "سندافع عن بلدنا على أساس الظروف وحسب ما تتطلبه"، وتابع: "الصواريخ التي تم اختبارها لم تكن إلا دفاعية وإيران ستواصل نشاطاتها في المجال الدفاعي بقوة".
========================
عربي نيوز :«ترامب»: إيران كادت تنهار لولا «أوباما»
تواصل – وكالات:
حذَّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إيران من تداعيات خرقها للاتفاق النووي مجدداً، مؤكداً أن طهران وضُعت رسمياً تحت المراقبة.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إيران تمَّ وضعها تحت المراقبة رسمياً لإطلاق صاروخ باليستي، من المفترض أن تكون مُمتنة للاتفاق المريع الذي أبرمته الولايات المتحدة معها”.
وأضاف ترامب: “إيران كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وعلى وشك الانهيار، حتى جاءت الولايات المتحدة وأعطتها حبل نجاة في شكل الاتفاق الإيراني الذي عقده أوباما بمنحها 150 مليار دولار”.
========================
اخبار اليمن :الحوثيون يتنصلون من «إيران» بعد بيان ترامب!
يمن برس – صنعاء
في تهرّب واضح من ارتباطها الوثيق بإيران، أعلنت خارجية الانقلابيين بالعاصمة صنعاء عن رفضها لما أسمته الربط بين العدوان وبين الخلافات الامريكية السعودية مع إيران في المنطقة.
ونشرت وكالة سبأ الحوثية هذه التصريحات التي جاءت ردا على البيان الصادر امس عن البيت الابيض، وإتهام مسؤولين امريكيين لإيران بالتورط في دعم مليشيا الحوثي بالسلاح وتهديد الملاحة الدولية في مضيق باب المندب، الذي يعد من أهم الممرات المائية العالمية.
وقال بيان الانقلابيين إن أي محاولات لربط مواجهة اليمن للعدوان -في إشارة للتحالف العربي- بإيران وبرنامجها النووي والصاروخي، عبارة عن مكايدة سياسية غير شريفة تهدف للإيحاء بأن صمود الجيش والأمن واللجان الشعبية – وهي التسمية التي يطلقها الانقلابيون على عناصرهم القتالية- مرتهن ومرتبط بإيران بغية إيجاد مبرر لعدد من القوى الدولية للتدخل في البحر الأحمر والسواحل والأراضي اليمنية.
 وجدد المصدر اعتراف الانقلابيين باستهداف الفرقاطة السعودية  غرب محافظة الحديدة، مطالبا بإشراكهم (دوليا) في مكافحة الإرهاب والتطرف.
 وفيما يشبه التهديد اعتبر البيان أمن وسلامه الممرات المائية وخط الملاحة البحرية الدولية ومحاربة الإرهاب في منطقة جنوب البحر الأحمر وباب المندب مرتبط ارتباطاً وثيقاً بعودة الأمن والاستقرار وانهاء ما اسماه العدوان على اليمن واعتماد مبدأ التسوية السياسية السليمة في البلاد.
وأوضح بأن أي محاولات لفرض حلول عسكرية وتنفيذ أجندات خفية في المنطقة لن يكتب لها النجاح، مهددا بمفاجآت غير متوقعة ستستهدف البارجات والمدمرات في نطاق السواحل والحدود البحرية.
 صدر البيت الأبيض اليوم تصريحا شديد اللهجة أكد فيه بأن تجربة إيران الصاروخية والهجوم على الفرقاطة بباب المندب لن يمرا بلا رد.
========================
العين :صحيفة أمريكية تحذر ترامب من تكرار خطأ أوباما بعد تحذير إيران
الجمعة 2017.2.3 05:45 مساء بتوقيت ابوظبي
357قراءة 0 تعليق
أحمد هاشم
تحذيرات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإيران، ربما تخاطر بجر واشنطن إلى صراع أو إضعاف صورته إذا لم ينفذ تهديداته، وبالتالي يكرر "أكبر خطأ" اقترفه سلفه باراك أوباما، وفقاً لمحللين متخصصين في السياسة الخارجية، استطلعت آرائهم صحيفة "يو إس إيه توداي".
وفي تقرير نشرته الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة، قالت، إن تحذير ترامب شديد اللهجة لإيران بعد اختبارها صاروخاً باليستياً من أنها قد "وضعت تحت المراقبة"، يخاطر بجر أمريكا إلى صراع أو جعل ترامب يظهر ضعيفاً إذا لم ينفذ بعضاً من الانتقام، حال أقدمت إيران على عمل استفزازي آخر.
وأشارت إلى أنه حتى هؤلاء الخبراء، الذين يرحبون برد قوي على دولة يراها كثيرون في صفوف إدارة ترامب الجديدة واحد من أخطر التهديدات، يحذرون من أن الرئيس الجديد يحتاج إلى خيارات جاهزة للرد إذا اختبرت إيران صبره.
وفي هذا السياق، قال فريد كاجان، وهو محلل في "معهد أمريكان إنتربرايز": "إن كنت تنوي القيام بتهديد، عليك أن تكون مستعداً لتنفيذه"، معتبراً أن "السؤال هو: هل هم على استعداد لتنفيذه".
ترامب مغردا: إيران تلعب بالنار.. لست طيبا كأوباما.. وإيران ترد
وكان مستشار الأمن القومي لترامب، مايكل فلين، قال، الأربعاء، إن الولايات المتحدة "وضعت إيران رسمياً تحت الملاحظة" بعد إطلاقها صاروخاً باليستياً، يوم الأحد، ومهاجمة المليشيات الحوثية المدعومة من طهران في اليمن سفينة تابعة للبحرية السعودية.
وكرر ترامب تحذيره لإيران، أمس الخميس، في تغريدة، كتب فيها: "لقد وضعت إيران رسمياً تحت الملاحظة لإطلاق صاروخ باليستي، لابد أن تكون ممتنة للاتفاق المريع الذي أبرمته الولايات المتحدة معهم!".
وأضاف: "إيران كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وعلى وشك الانهيار، حتى جاءت الولايات المتحدة وأعطتها حبل نجاة في شكل الاتفاق الإيراني: 150 مليار دولار"، في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع إدارة أوباما و5 قوى عالمية أخرى لكبح برنامجها النووي مقابل رفع العديد من العقوبات الدولية وإعادة الأموال المجمدة.
غير أن البيت الأبيض لم يحدد ما هي الإجراءات المضادة التي يدرسها أو الإجراءات الأخرى التي تؤدي إلى الانتقام، وقال إن لديه مجموعة من الخيارات، تشمل العقوبات الاقتصادية ودعم قوات لمعارضة الميليشيات المدعومة من إيران، كما هو الحال في اليمن، كما لم يستبعد الرد العسكري.
وبدوره قال مايكل روبن، وهو محلل آخر في "معهد أمريكان إنتربرايز"، إن ترامب يخاطر "بتكرار أكبر خطأ (للرئيس) أوباما، وهو وضع خط أحمر بدون الاستعداد للدفاع عنه".
ولفتت الصحيفة إلى أنه في عام 2012، قال أوباما، إن الرئيس السوري، بشار الأسد سيتجاوز "خطا أحمر" إذا استخدم الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي المعارضة المسلحة ومؤيديهم المدنيين، وهو تصريح كان ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره تهديداً بهجوم عسكري أمريكي، ولكن عندما استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية العام التالي، عارض أوباما توجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري.
واعتبر روبين أن عدم وجود تفاصيل في تحذيري فلين وترامب، ربما يكون خطأ في الحسابات، محذراً من أن "عدم الوضوح أمر خطير، يمكن أن يشجع إيران لاختبار (الخط الأحمر) لأنه لم يتم تحديده".
وفي غضون ذلك، قال الجيش الأمريكي، إنه لم يغير تواجده في المياه القريبة من إيران، حيث تعبر سفن حربية بانتظام المنطقة، بينما تتجه قوة بحرية (تشكيل بحري يضم حاملة طائرات) إلى هناك الآن في مهمة مناوبة عادية.
وقال الرائد جوش جاك، المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية: "لم نتخذ أي وضع مختلف عما كان قبل إطلاق (صاروخ) يوم الأحد، وهذا لا يعني أننا لن نفعل في المستقبل".
واختتم روبين بالإشارة إلى أن إيران ستدرس أفعال أمريكا، وليس أقوالها لتحديد كيفية الرد، معتبراً أن "الردع ليس استراتيجية خطابية، بل استراتيجية عسكرية".
========================
الديار :ترامب : جميع الخيارات مطروحة للرد على تجربة إيران الصاروخية
 
لم تأبه إيران للتحذيرات الأميركية بشأن تجربتها الصاروخية الأخيرة، بل هزأت، الخميس، من إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب، في تصعيد هو الأول من نوعه، منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
الرئيس الأميركي قال في تغريداتٍ غاضبة، إنه تم تحذير إيران رسميا، وذلك بعد ساعاتٍ من تهديد مستشار الأمن القومي مايكل فلين لها.
واعتبر ترامب أن إيران يجب أن تكون ممنونة للاتفاق النووي الذي وصفه بالمريع، الذي "أنقذ ايران من الانهيار" بعد منحها 150 مليار دولار.
وسئل ترامب، الخميس في واشنطن، عن استبعاد عمل عسكري ضد إيران بعد تجربتها صاروخا بالستيا الأحد، فاكتفى بالرد "لا شيء مستبعدا".
 
الخارجية الإيرانية ردّت على واشنطن بالقول إن تصريحات فلين، تكرارية ومستفِزّة ولا أساس لها.
كذلك، صعد كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني، علي أكبر ولايتي، بالقول، إن إيران لن ترضخ للضغوط، ووصف ترامب بعديم الخبرة، مشيرا إلى أن الحكومة الأميركية ستفهم أن تهديد إيران لا نفع منه.
وأكد ولايتي أن إيران لا تحتاج لإذن من أي دولة أخرى لتدافع عن نفسها.
التوتر بين الجانبين الذي تصاعد خلال ساعاتٍ فقط، يحذر خبراء أمنيون من تبعاته، التي قد تتضمن إعادة فرض عقوبات على طهران.
========================
أهل مصر :بعد التصريحات النارية المتبادلة.. هل تُعجل صواريخ إيران بالحرب مع ترامب
   سها صلاح 06:54 م الجمعة 03/فبراير/2017
أهل مصر
بينما يتصاعد التوتر بين أمريكا وإيران، بسبب إطلاق إيران لاختبار صاروخ بالستي، تتزايد التكهنات بشأن أساليب المواجهة المسقبلية بين البلدين بعيدًا عن الحروب التقليدية المفتوحة.
وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تهديداته لإيران، بسبب الأزمة الأخيرة فيما يخص النشاط النووي، قائلا إنها "تلعب بالنار" حسب زعمه، في حين رد محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني على ترامب معتبرًا أن بلاده لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية.
وغرد ظريف على "تويتر": "إيران لا تعبأ بالتهديدات لأننا نستمد الأمن من شعبنا ولن نبادر بالحرب لكن يمكننا دوما الاعتماد على وسائلنا في الدفاع".
وفي وقت سابق، قال ترامب إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، فيما يتعلق بالرد على إيران، بعد أن أجرت مؤخرا اختبارا على صاروخ بالستي، إلا أن طهران رفضت التحذير الذي وجهته لها الإدارة الامريكية بعد التجربة، مؤكدة أنه استفزازي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن الملاحظات التي أدلى بها مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا أساس لها ومكررة واستفزازية.
ما أكد علي أكبر ولايتي، رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام ومستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية إن إيران لا تريد إذنًا من أي بلد للدفاع عن نفسها، متعهدًا بمواصلة الأنشطة الدفاعية بقوة، وذلك للرد على التحذير الذي وجهه مايكل فلين، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي إلى إيران إثر قيامها بتجربة إطلاق صاروخ باليستي.
وقال ولايتي: "هذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها شخص عديم الخبرة في أمريكا إيران".
وأضاف: "ترامب سيفهم بمرور الزمن أن إطلاق التصريحات الخاوية ضد إيران ستؤدي فقط إلى خفض مصداقيته أمام الرأي العام".
واعتبر ولايتي أن أداء الحكومة الأمريكية الجديدة سيعود بنتائج ضارة على الولايات المتحدة وشعبها.
وقال ولايتي، إن أمريكا هي التي ستتضرر في نهاية المطاف والأمريكيون أنفسهم ليسوا راضين من تطرف ترامب وممن يحيطون به.
وأضاف ولايتي، الشخص الذي يهدد إيران أو الدول المسلمة يجب أن يسأل أسلافه كيف انهزم الأمريكيون في أفغانستان والعراق وسوريا.
وقال ولايتي، إن إيران باعتبارها القوة الأولى في المنطقة تمتلك طاقات دفاعية جادة جدا ولن ترضخ لأي إملاءات ونحن لا نأخذ إذنا من أي دولة أو أحد للدفاع عن أنفسنا.
وأضاف: "سندافع عن بلدنا على أساس الظروف وحسب ما تتطلبه"، متابعًا: "الصواريخ التي تم اختبارها لم تكن إلا دفاعية وإيران ستواصل نشاطاتها في المجال الدفاعي بقوة".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن حكومة الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب، تؤكد أن مرحلة ربط الأحزمة قد بدأت في منطقة "الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن المواجهة بين ترامب وإيران قادمة لا محالة.
وأضاف روحاني، أن اختيار ترامب، لمايك بومبيو في منصب مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، ومايك فلين كمستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، يظهر اختيار ترامب، لمن يعادون إيران ويرفضون صفقة الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع الروحاني، "هناك توجها سلبيا لدى إدارة ترامب تجاه إيران"، موضحا أن "من بين طاقم ترامب من يطالبون بقصف المنشآت النووية الإيرانية بدلا من التفاوض مع إيران، كما أن من بينهم من يعتقد وبقوة وجوب إسقاط النظام الإيراني"، واصفا "إسقاط النظام الإيراني" بـ"إستراتيجية في إدارة ترامب".
بعد التصريحات النارية
وحول استمرار التعاون المشترك بين إيران وأمريكا بصورة سرية كما كان في عهد أوباما، فهذا مستبعد في عهد ترامب، ما بين طهران وواشنطن، عكس ما تقول بعض التحليلات حول التعاون بين الإدارتين بعد مجيء ترامب"، معتبرة أن واشنطن في عهد ترامب "ربطت الأحزمة بقوة لمواجهة إيران بمنطقة الشرق الأوسط".
واستشهد مجلة فوربس بالمثل الفارسي "شال وكلاه كردن" في وصف ترامب لمواجهته المتوقعة مع إيران، حيث يستخدم هذا المثل للشخص الذي يجهز حاله للقيام بعملٍ شاق، قائلا إن "تشكيلة إدارة ترامب تمثل السياسة الخارجية التي ستتخذها واشنطن في عهد ترامب، معتبرة أن ترامب منشغل في السياسة الخارجية بـ"شال وكلاه كردن" لمواجهة إيران ليظهر نفسه بأنه يريد أن يواجه إيران بالمنطقة".
ويزعم الإصلاحيون في إيران أن هناك من يحرض ترامب من الداخل الإيراني للقيام بتعليق الاتفاق النووي مع إيران، في إشارة للحرس الثوري والمحافظين في إيران.
وقال الإصلاحيون إن هناك خطة وضعت من قبل الحرس الثوري الإيراني، وأيدها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية حسن خامنئي، لاستفزاز ترامب، وهي القيام بتجربة إطلاق صواريخ بالستية بعيدة المدى في الأسابيع الأولى من دخول ترامب إلى البيت الأبيض.
يشار إلى أن إيران واحدة من 7 دول أمر ترامب مؤخرًا بمنع دخول مواطنيها بشكل مؤقت إلى الولايات المتحدة.
========================
تشرين :بالوسيلة ذاتها “ظريف” يردّ على “ترامب”: إيران لا تعير التهدیدات أي اهتمام
التاريخ: 2017/02/03 7:17:02 مساءًفى :دولي, سياسة20 مشاهدة
ردّ وزیر الخارجیة الإيرانية “محمد جواد ظریف” علی التغریدات الأخیرة للرئیس الأميرکي “دونالد ترامب” وکتب، الیوم، علی صفحته في “تويتر”: لاتعير إيران التهدیدات أي اهتمام لأننا نعتمد علی شعبنا لإرساء الأمن في البلاد.
ووفق وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء “إرنا”، قال ظریف: لن نكون البادئین في أي حرب، لكننا قادرون علی الاعتماد بمفردنا علی تجهیزاتنا الدفاعیة.
وکتب ظریف في تغریدة أخری: لن نستخدم أسلحتنا ضد الآخرین سوی في حالة الدفاع المشروع، لنری هل الذین یشكّون من قدراتنا الدفاعیة جاهزون لتكرار هذا الكلام؟.
========================
صحيفة سبق  :"تغريدات ترامب" تهزّ الملالي فجراً وتكشف عن ضربة عسكرية وشيكة ضد إيران
السعودية صحيفة سبق اﻹلكترونية  منذ 15 ساعة 0
"تغريدات ترامب" تهزّ الملالي فجراً وتكشف عن ضربة عسكرية وشيكة ضد إيران "تغريدات ترامب" تهزّ الملالي فجراً وتكشف عن ضربة عسكرية وشيكة ضد إيران
"لوبي طهران" يحذّر من حربٍ ومصدر يعدد عقوبات.. و"ظريف": لا نعبأ بالتهديد!
أربعة تغريدات فجرية خلال 48 ساعة للرئيس الأمريكي من حسابه في "تويتر"، وتصريح بعدم استبعاد الخيار العسكري للتعامل مع إيران، أقضّت مضاجع ملالي طهران، وأظهرت أن العبث الإيراني سينتهي في المنطقة إذا لم يتعقل هذا النظام وينحني للعاصفة التي قد تهبّ عليه في أية لحظة وتقتلعه من جذوره.
 ففي التغريدة الأولى التي كانت فجر أمس، اتهم الرئيس "ترامب" إيران بابتلاع العراق بشكل سريع؛ على الرغم من خسائر الولايات المتحدة في العراق وتكبدها 3 تيريليونات دولار؛ وهو ما يعني أن أمريكا -وبالأخص إدارة أوباما- سلّمت العراق لإيران لقمة سائغة؛ متناسية التضحيات الأمريكية.
وجاءت التغريدة التالية توضيحاً للأولى، وقال فيها: "رسمياً تم وضع إنذار لطهران على تجربتها الصاروخية، ينبغي أن يكونوا شاكرين للصفقة السيئة مع أمريكا"؛ في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي وقّعته مع أوباما.
وأتبعها بتغريدة قال فيها: "إيران كانت في طريق الانهيار، وأنقذتها الولايات المتحدة الأمريكية بالصفقة النووية التي وفّرت لها خطاً جديداً للحياة بـ150 مليار دولار"، ثم صرّح في صباح أمس الخميس، عندما سأله أحد الصحافيين هل هناك خيارات مستبعدة للتعامل مع طهران؛ فردّ عليه سريعاً قائلاً: "لا يوجد خيار مستبعد للتعامل مع طهران بما فيها الخيار العسكري".
 لكن التغريدة الأبرز والأخطر كانت، فجر اليوم؛ حيث غرّد "ترامب" الساعة 3 فجراً بتوقيت أمريكا محذراً بشكل واضح بالقول: "إيران تلعب بالنار ولا يُقدّرون كم كان الرئيس أوباما لطيفاً معهم، لن أكون كذلك".
كل هذه التغريدات والتصريحات -بما فيها تحذير مستشار الأمن القومي "مايكل فلين" في تصريحاته المقتضبة- تهيئ الرأي العام الأمريكي لتحرُّكٍ قد يكون مفاجئاً تماماً للجميع، كما تُظهر تشدد إدارة ترامب تجاه طهران، وتوضح أن ملف التعامل مع إيران بات من ضمن أولويات الإدارة الجديدة؛ وهو ما يعني أن على إيران أن تحذَر من مصير مجهول مع هذا الرئيس.
 رجل طهران في الولايات المتحدة "تاريتا بارسي"، الذي يقود اللوبي الإيراني، عبّر عن قلقه من هذه التصريحات الأمريكية الغاضبة تجاه نظام الملالي وغرّد محذراً: "الحوثيون استهدفوا السفينة السعودية في البحر، الآن الولايات المتحدة ستذهب للحرب مع إيران من أجل السعودية".
وشعر وزير خارجية إيران "جواد ظريف" أن المرحلة مختلفة، وغرّد بأنهم لن يبادورا بالحرب؛ لكنهم سيدافعون بكل وسائلهم المتاحة، وقال في تغريدته: "إيران لا تعبأ بالتهديدات الأمريكية؛ لأننا نستمد الأمن من شعبنا، ولن نبادر إلى الحرب؛ لكن يمكننا دوماً الاعتماد على وسائلنا للدفاع".
 ويبدو أن بداية الحساب مع إيران ستبدأ اليوم بعقوبات اقتصادية مشددة؛ وهو ما قد يدفع طهران إلى التخلي عن الاتفاق النووي من طرفها؛ الأمر الذي قد يكون حجة قوية لإدارة ترامب لاتخاذ رد فعل قد يصل إلى حد العمل العسكري، وهو سيناريو متوقع ومسار قد يتحقق سريعاً بالنظر إلى التوتر الحاصل الذي يتجه بشكل سريع إلى الصدام.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت، أمس الخميس، أن من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران، الجمعة؛ ولكن بطريقة لن تنتهك الاتفاق النووي.
وقال مصدر -تَحَدّث شرط عدم الكشف عن هويته- إن العقوبات ستشمل 25 كياناً إيرانياً ضِمن قائمتين منفصلتين؛ وهما: 8 كيانات إيرانية بسبب "أنشطة تتعلق بالإرهاب"، و17 كياناً بسبب أنشطة متعلقة بالصواريخ الباليستية؛ فيما رفض المصدر تسمية الكيانات المستهدفة.
 وكان البيت الأبيض، قد صرّح في وقت سابق من أمس الخميس، بأن الإدارة الأمريكية ستردّ على تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران، وعلى غيرها من "الأعمال العدائية"؛ وذلك بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين أنه حذّر طهران، دون أن يقدم تفاصيل.
========================
مهر :الخارجیة الايرانيّة: قرار فرض عقوبات على أشخاص وكيانات ايرانية غير مشروع
ردّت الخارجيّة الايرانية على قرارات إدارة الرئيس الأميركي الجديد بفرض عقوبات على أشخاص وكيانات إيرانيّة إثر التجربة الصّاروخيّة الناجحة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الخارجيّة الإيرانيّة اعتبرت أن قرار إدارة الولايات المتحدة الجديدة بإضافة أشخاص وكيانات إيرانيّة جديدة إلى لائحة العقوبات الأميركيّة عقب التجربة الصاروخية الناجحة غير مشروع، وتتعارض مع روح قرار مجلس الأمن رقم 2231، وأكّدت الخارجيّة على أن تعزيز القدرات الدّفاعيّة من حق الشعب الايراني التي تنص عليها الحقوق الدوليّة وميثاق الأمم المتحدة، وتدخل أي دولة في هذا الحق يعارض الحقوق الدّوليّة.
وأضافت الخارجيّة أنّ الجمهورية الاسلامية وبالاعتماد على الشعب الإيراني وحضوره في الساحات ستقف في وجه أي مخطط يعارض مصالحها، وستقوم بالرد المناسب إزاء مختلف هذه المخططات.
وفي مقابل وقف إصدار التأشيرات للمواطنين الإيرانيين ضمن قرارات إدارة ترامب المعادية للإسلام، فإن الجمهوريّة الإسلاميّة علّقت صدور تأشيرات لعدد من الأفراد والشركات الأميركيّة وفرضتعليهم عقوبات مماثلة لدعمهم للتطرف والارهاب في المنطقة، وسيعلن عن أسماءهؤلاء الأشخاص والشركات لاحقًا.
واعتبرت الخارجيّة الايرانيّة في النهاية أن مسألة الأمن في إيران هي مسألة غير قابلة للتفاوض، مؤكدة على أن تصرفات الولايات المتحدة غير الناضجة والمتسرعة، لن تثني الجمهوريّة الإسلاميّة عن المضي قدما في من أجل حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة الارهاب، ولن تسمح ايران للمؤامرات الخطيرة التي يحيكها مثيرو الحروب من العدو الصهيوني وداعموه بأن تصل إلى نتائجها المشؤومة./انتهی/
========================
المسار ":إيرانيون يخشون هجمات وعزلة مع تبني ترامب نهجًا متشددًا
 
إيرانيون يخشون هجمات وعزلة مع تبني ترامب نهجًا متشددًا
 نُشر في: الجمعة 03 فبراير 2017 | 11:02 مA+ A A-  تعليق واحد
المسار - رويترز:
 
كثير من الإيرانيين الذين حلموا بحياة هادئة ومريحة بعد التوصّل لاتفاق نووي مع قوى عالمية في 2015، بدأوا يقلقون للمرة الأولى في عقود من أنهم قد يُقصفون داخل منازلهم.
صرامة ترامب
ومنذ توليه منصبه الشهر الماضي تعهّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يكون صارمًا مع إيران وحذرها بعد التجربة الصاروخية التي أجرتها يوم الأحد الماضي، من أنها تلعب بالنار، وأن الولايات المتحدة تبقي جميع الخيارات على الطاولة.
ويقول محللون إن تلك الخيارات قد تتراوح من الدبلوماسية إلى العمل العسكري، وإن بعض الإيرانيين الخائفين ربما أنهم يجهزون خططًا للهرب، كما فعلوا أثناء الحرب مع العراق التي استمرت 8 سنوات، وقصفت خلالها مقاتلات صدام حسين بلدات ومدنًا إيرانية.
وقال قربان علي أزهري 65 عامًا وهو معلم متقاعد في مدينة كرمنشاه بغرب البلاد: “أبلغت أولادي أن يجعلوا جوازات سفرهم جاهزة.. إذا تعرّضنا لهجوم من إسرائيل أو أمريكا يمكننا أن نهرب إلى تركيا بالسيارة؛ لأن المطارات ستكون مغلقة”.
وأضاف قائلًا: “كفانا ما لاقيناه.. حرب ثماني سنوات.. صعوبات اقتصادية.. عقوبات.. لا أستطيع أن أترك أحفادي يعيشون في خوف.. ستراق الدماء”.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على أفراد وبضعة كيانات إيرانية في أعقاب التجربة الصاروخية الإيرانية، بينما يعكف ترامب على وضع إستراتيجية أوسع لمواجهة ما يعتبره تصرّفات إيرانية تزعزع الاستقرار.
وواصل الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي التنديد بالولايات المتحدة مشيرًا إلى أن الخصومة بين البلدين منذ ثورة 1979 لن تنحسر بسبب الاتفاق النووي.
قلق عميق
وقال هومايون بارخوردار (38 عامًا) وهو موظف ببنك خاص، ويعول طفلين: “كنت أعتقد أن عزلة إيران السياسية والاقتصادية انتهت… لكن الآن أشعر بقلق عميق من ضربة عسكرية… لا أريد حربًا مع أي دولة.. أنا أحب بلدي.. نريد فقط أن نعيش في سلام”.
وقال علي غارفيه في مدينة أصفهان بوسط إيران والتي قصفها العراق أثناء الحرب التي استمرت بين عامي 1980 و1988: “أنا أفكر في الانتقال إلى بلدة صغيرة.. فالحياة هناك ستكون أرخص وأكثر آمانًا من المدن الكبيرة التي قد تكون الأهداف الرئيسية إذا أرادت أمريكا مهاجمة إيران”.
والعلاقات الأمريكية الإيرانية متوترة منذ الثورة التي أطاحت بالشاه الذي ساندته الولايات المتحدة، وبعد أشهر قطعت واشنطن العلاقات الدبلوماسية عندما اقتحم طلبة إيرانيون السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 أمريكيًّا رهائن لمدة 444 يومًا.
تساهل أوباما
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة إيران بمحاولة إحكام قبضتها على الدول العربية من العراق إلى لبنان وسوريا واليمن، واتهم ترامب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتساهل مع طهران.
وبعد أيام من توليه السلطة حظر ترامب دخول مواطني 7 دول ذات غالبية مسلمة من بينها إيران إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا. وقال مسؤولون في إيران إن طهران ستحد من إصدار تأشيرات الدخول للأمريكيين ردًّا على ذلك القرار.
وقالت فيروزة هينجام وهي مهندسة كمبيوتر في مدينة كاشان في وسط البلاد: “أردت دائمًا أن يدرس طفلاي في أمريكا.. لكن الحكومة الجديدة تنشر الكراهية تجاه الإيرانيين.. يقولون كل الخيارات مطروحة.. هذا يعني أن الهجوم على إيران من بين خياراتهم”.
وبينما يخشى كثير من الإيرانيين تصعيدًا مع الولايات المتحدة بنفس قدر قلقهم من الصعوبات الاقتصادية في الداخل، فإنهم أيضًا يظهرون الولاء والتحدي.
وقالت سميرة أعظم زادة (47 عامًا) وهي مصففة شعر في مدينة رشت: “إيران وطني أيًّا كان مَن يحكمونها.. انظر إلى السوريين الذين تركوا بلدهم بسبب الحرب.. إنهم يتعرضون للإذلال.. لا أريد أن أكون مثلهم.. ليس لدي مال للسفر إلى الخارج.. أنا أم وحيدة لفتاتين في سن المراهقة”.
صعوبات اقتصادية
عانى الاقتصاد الإيراني بشدة منذ سنوات من العقوبات بسبب برنامجها النووي والانخفاض الحاد في أسعار النفط منذ منتصف 2014.
وعلّق الإيرانيون آمالهم على التقدم الاقتصادي في أعقاب الاتفاق النووي، لكن بعد سنة من رفع العقوبات يتعافى الاقتصاد ببطء والصفقات مع المستثمرين الغربيين قليلة ومتباعدة.
والآن هم يخشون أن النهج العدائي الأمريكي والقيود على السفر ستجعل المستثمرين الغربيين القلقين بالفعل يخافون أكثر من العودة للعمل مع طهران.
وقال أُميد صدر زاده الذي يملك مصنعًا في كرج قرب العاصمة طهران: “الوضع الاقتصادي سيزداد سوءًا بسبب اللهجة الأمريكية المتشددة. إنها ستدفع المستثمرين الأجانب للابتعاد (عن إيران)”.
وقال مسؤول إيراني بارز سابق إن نهج ترامب سيصب في صالح المحافظين النافذين في بلاده مثل الحرس الثوري الإيراني.
ويتحكّم الحرس الثوري في البرنامج الصاروخي للبلاد، وقال نائب قائده يوم الخميس إن لديه منشآت صاروخية سرية كثيرة مخبأة في الجبال.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه “المحافظون الإيرانيون يريدون حربًا.. سيعزز ذلك من موقفهم في المؤسسة.. هم يريدون أن تكون إيران منعزلة.. سيفعلون كل ما بوسعهم لتعميق التوترات بين إيران وأمريكا من إطلاق الصواريخ إلى الإدلاء بتصريحات نارية”.
وحذرت السلطات الإيرانية عدوها اللدود إسرائيل والولايات المتحدة في السابق من أن رد طهران على أي ضربة عسكرية سيكون قاسيًا، وبعض الصواريخ الموجّهة لدى إيران يصل مداها إلى إسرائيل.
========================