الرئيسة \  ملفات المركز  \  التناقضات الروسية الأمريكية في سوريا

التناقضات الروسية الأمريكية في سوريا

22.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/1/2020
عناوين الملف :
  1. نداء سوريا :روسيا تشكو من إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على البقاء في سوريا
  2. العربية نت :أميركا "تتحرش" بالروس في سوريا.. وقسد تتدخل
  3. دوت الخليج :احتكـاك بين القـوات الأمريكيـة والروسيـة في الحسكـة
  4. المرصد :ضمن منطقة شمال شرق سوريا.. توتر ومناوشات متصاعدة بين القوات الروسية ونظيرتها الأميركية في ظل الصراع على كسب النفوذ في المنطقة
  5. الاناضول :لليوم الثاني.. دوريات أمريكية شرقي سوريا لمنع تحركات روسية
  6. سنبوتيك :موسكو تأسف لعدم تغيير واشنطن موقفها تجاه وجودها غير القانوني في سوريا
 
نداء سوريا :روسيا تشكو من إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على البقاء في سوريا
   21 كانون الثاني, 2020 00:11    أخبار سوريا
اشتكت روسيا من إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على البقاء في مناطق متفرقة في الأراضي السورية، معتبرةً أنها جاءت إلى البلاد بدون دعوة من نظام الأسد.
وأفاد "سيرغي ريابكوف" نائب وزير الخارجية الروسي بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتلقَّ دعوة من نظام الأسد للتواجد داخل الأراضي السورية.
وعبَّر "ريابكوف" عن أسف بلاده لعدم تغيير أمريكا لموقفها من وجودها الذي وصفه بـ"غير القانوني" بسوريا، كما قال إن مجيئها إلى البلاد لم يكن بقرار من الأمم المتحدة؛ ما يعني أن "كل ما تفعله الولايات المتحدة غير قانوني من حيث الوجود العسكري".
وأضاف: "نحن نشير إلى هذا في الاتصالات مع الأمريكيين، لكن للأسف الشديد، لا يزال نهجهم كما كان عليه، لا نرى كيف يمكن لهذا النوع من الوجود أن يساعد في استقرار الوضع".
وتسود حالة من التوتر حالياً بين القوات التابعة للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في مناطق شرق الفرات بسوريا، بعد أن عمد الأمريكيون على قطع الطرق أمام الدوريات الروسية في ريف الحسكة، ومنعها من الدخول إلى أحد حقول النفط في المنطقة بهدف إنشاء قاعدة عسكرية داخله.
وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد أوضح في وقت سابق أن بلاده وضعت يدها على كامل المناطق الغنية بالنفط في سوريا، وأنها ستتصرف بها وفقاً لما تريد، كما شدد على أن بلاده ستمنع روسيا ونظام الأسد وتنظيم الدولة من الوصول إليها.
===========================
العربية نت :أميركا "تتحرش" بالروس في سوريا.. وقسد تتدخل
المصدر: دبي - العربية.نت
في مشهد يرصد الاستفزازات المتكررة بين القوات الروسية ونظيرتها الأميركية في شرق الفرات، وسط تنافس القوتين على بسط النفوذ الأكبر فوق الأرض السورية، اعترضت دورية أميركية مثيلتها روسية في قرية مصطفاوية التابعة لمنطقة ديريك بريف الحسكة، وذلك لمنعها من الوصول إلى معبر سيمالكا الحدودي.
بالتفاصيل، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حالة من التوتر بين الطرفين سادت الأجواء في تلك المنطقة، ووردت معلومات عن حصول مناوشات بين تلك القوات.
يشار إلى أن المرصد كان أكد، السبت، توجه رتل للقوات الروسية من نحو 40 سيارة إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة، في حين اعترضت الرتل دورية أميركية مسيرة باتجاه المنطقة نفسها، ما تسبب بحالة من التوتر بين الجانبين، انتهت بمغادرة القوات الروسية وتوجهها إلى بلدة عين عيسى، بعد وساطة وتدخل من قوات "قسد".
واعترضت أيضا في 14 يناير/ كانون الثاني، إحدى الدوريات الأميركية دورية أخرى روسية ومنعتها من المرور عند مفرق حطين على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي والذي يؤدي إلى الطريق الدولي، ما أدى لوقوع مشادات كلامية بين الطرفين انتهت بعد عودة الدورية الروسية أدراجها ومنعها المسير على الطريق الدولي.
روسيا ترفض وجود أميركا وتعترف بالاستفزازات
يذكر أنه وبعد انطلاق الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا في ديسمبر الماضي بالعاصمة الكازاخية نور سلطان، وبمشاركة تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية، أعلن المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أن المشاركين في لقاء أستانا يبحثون جميع القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك التواجد الأميركي في المنطقة.
وقال لافرينتيف حينها: "أعتقد أننا على استعداد لمناقشة الوضع في جميع أنحاء سوريا وبطبيعة الحال، مسألة التواجد الأميركي غير الشرعي الذي يهدف إلى استغلال موارد سوريا الطبيعية".
في السياق ذاته، أعلن لافرينتيف أن الوضع في منطقة الدوريات الروسية التركية المشتركة مستقر رغم وجود بعض الاستفزازات، حيث تحدث عن إمكانية تجاوز الصعوبات في عمل اللجنة الدستورية السورية.
منافسة ومحطات بين الروس والأميركان
مرت المنافسة المحتدمة بين موسكو وواشنطن على أرض سوريا بمحطات كثيرة، حاولت خلالها القوتان توسيع نفوذهما بشتى الطرق، حيث احتدمت المعارك في مدينة حلب شمالي سوريا، ذات الموقع الاستراتيجي الهام، بين قوات النظام السوري والمعارضة السورية، بشهر يوليو/تموز 2012، وعلى الرغم من قوة هجوم المعارضة، إلا أن النظام حينها استطاع مسنوداً بالطيران تدمير المدينة كمرحلة أولى، ومن ثم أرسل قوات برية أنهت المعادلة.
وفي أب/أغسطس من عام 2013، ضربت قوات النظام "الغوطة" في ريف دمشق بالغاز السام، مرتكبة مجزرة أسفرت عن مقتل المئات، ما جعل الولايات المتحدة أكثر حماسة لتوجيه ضربات جوية لجيش النظام السوري، إلا أن الروس سرعان ما تدخلوا وحموا حليفهم، حيث منعوا مجلس الأمن الدولي من إدانة النظام السوري، وطرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اقتراحا بتشكيل لجنة دولية للإشراف على مخزونات الأسلحة الكيماوية لدى حكومة الأسد تجنبا للضربات الجوية.
وجهاً لوجه شرق الفرات
بالمقابل، حصلت المعارضة على دعم غربي، حيث قدمت الجماعات المدعومة من جانب واشنطن مقاتلين بأعداد متواضعة تميزوا بالفعالية العالية.
إلا أن ظهور تنظيم داعش الإرهابي في سوريا بشكل منظم، غير استراتيجية المعارك، وأجبر أميركا على تعديل الخطط، حيث وجهت واشنطن في عام 2014 استراتيجيتها لمحاربة "داعش"، وتشكيل تحالف يضم 70 دولة، كذلك عملت بقوة على الملف الإيراني، بعد تحذيرات للإدارة الأميركية بتعاظم النفوذ الإيراني في سوريا.
ومع توسع العمليات القتالية لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا، وسط قلق الأتراك، الذين اتهموا واشنطن بدعم "إرهابيين" مرتبطين بتنظيم حزب العمال الكردستاني، وانتهاء نفوذ داعش بمقتل البغدادي، ومن ثم إعلان ترمب الانسحاب الأميركي من سوريا، أصبحت القوات الأميركية والروسية وجها لوجه شرقي نهر الفرات بالقرب من دير الزور.
وحتى اليوم، مازال الصراع قائما بين القوتين على الأراضي السورية، دون بريق أمل يذكر ليكشف إلى أي جهة ستميل كفة الميزان في ذلك البلد الغارق بالحرب منذ سنوات باتت طويلة.
===========================
دوت الخليج :احتكـاك بين القـوات الأمريكيـة والروسيـة في الحسكـة
دبي - بواسطة محمد فارس أسقطت الدفاعات الروسية في قاعدة حميميم في اللاذقية طائرات مسيرة أطلقها مسلحون على القاعدة، في وقت تحرشت فيه القوات الأمريكية بالقوات الروسية شرقي الفرات، مما استدعى تدخل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد مشادات كلامية بين الطرفين انتهت بعد عودة دورية روسية أدراجها ومنعها المسير على الطريق الدولي، كما أعلنت «قسد» مقتل مسؤول البترول في تنظيم «داعش» الإرهابي.
فقد أسقطت القوات الروسية طائرات مسيّرة، أطلقها مسلحون باتجاه قاعدة حميميم الجوية، دون وقوع أي خسائر. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «أسقطت أنظمة الدفاع الجوية في القاعدة الجوية الروسية، أهدافاً جوية على بعد مسافة آمنة من القاعدة».
وأوضحت الوزارة أنه «لا توجد أي خسائر مادية أو بشرية أو إصابات. وتعمل قاعدة حميميم وفقاً لبرنامجها». ووفق البيان، فإن الأهداف الثلاثة التي تم تدميرها، كانت تحاول شن هجوم من الشمال الشرقي.
وأعلنت روسيا أكثر من مرة عن إحباط محاولات للهجوم على مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم الجوية بواسطة طائرات مسيرة. وتتخذ القوات الروسية من «حميميم» قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقراً لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها.
وقد وقّعت روسيا اتفاقاً مع سوريا في أغسطس 2015، يمنح الحق للقوات العسكرية الروسية باستخدام قاعدة حميميم في كل وقت دون مقابل، ولأجل غير مسمى.
من جهة أخرى، في مشهد يرصد الاستفزازات المتكررة بين القوات الروسية ونظيرتها الأمريكية شرقي الفرات، اعترضت دورية أمريكية مثيلتها روسية في قرية مصطفاوية التابعة لمنطقة ديريك في ريف الحسكة، وذلك لمنعها من الوصول إلى معبر سيمالكا الحدودي. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حالة من التوتر بين الطرفين سادت الأجواء في تلك المنطقة، ووردت معلومات عن حصول مناوشات بين تلك القوات.
وكان رتل للقوات الروسية من نحو 40 سيارة توجه إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة، واعترضته دورية أمريكية مسيرة باتجاه المنطقة نفسها، ما تسبب في حالة من التوتر بين الجانبين انتهت بمغادرة القوات الروسية وتوجهها إلى بلدة عين عيسى، بعد وساطة وتدخل من قوات «قسد».
إلى جانب ذلك، وفي في ضربة ثانية لبقايا تنظيم «داعش»، بعد اعتقال السلطات العراقية مفتي التنظيم في الموصل، أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أمس الاثنين، مقتل المدعو أبو الورد العراقي، مسؤول البترول في تنظيم «داعش» الإرهابي، وكذلك مسؤول تمويل خلايا التنظيم النائمة، ومن مهامه أيضاً الإشراف على هجمات «داعش» في المنطقة.
وأصدر المركز الإعلامي ل«قسد» بياناً قال فيه، إن وحدات مكافحة الإرهاب في قواتها نفذت في 14 من يناير/‏كانون الثاني عملية عسكرية في دير الزور.
وكشف أنه أثناء العملية جرت اشتباكات مع جماعات مسلحة أسفرت عن مقتل المدعو أبو الورد العراقي، وشخص آخر لم يتم التعرف إليه، واستولت «قسد» على كمية من الذخائر والوثائق.
يذكر أن أبا الورد العراقي هو مسؤول بارز في تنظيم «داعش» يحمل الجنسية العراقية، عرف بأنه مسؤول النفط في التنظيم الإرهابي ويسيطر على الخلايا النائمة فيه ويحركها، ويعمل في تجارة النفط في المنطقة التي قتل فيها، ويحصل منها على المال والسلاح.
وقتل سبعة مدنيين ، بينهم خمسة أطفال، أمس الاثنين، في غارات شنتها طائرات حربية روسية في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أن الغارات استهدفت ثلاث قرى في ريف حلب الغربي المحاذي لمحافظة إدلب، وأسفرت في قرية واحدة عن مقتل ثلاثة أطفال. وتسببت الغارات أيضاً بإصابة أكثر من 31 شخصاً بجروح. (وكالات)
===========================
المرصد :ضمن منطقة شمال شرق سوريا.. توتر ومناوشات متصاعدة بين القوات الروسية ونظيرتها الأميركية في ظل الصراع على كسب النفوذ في المنطقة
 20 يناير,2020 دقيقة واحدة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توتراً متواصلاً بين القوات الأميركية ونظيرتها الروسية في منطقة شمال شرق سوريا، وذلك في إطار محاولة كل طرف بسط نفوذه على المنطقة ولا سيما اتستراد الحسكة – حلب الاستراتيجي، هذا التوتر الذي بدأ يتصاعد في الأونة الأخيرة بشكل كبير، حيث باتت المنطقة تشهد مشاحنات يومية بين الجانبين بالإضافة لعرقلة القوات الأميركية مرور آليات روسية من مناطق عدة.
مصادر المرصد السوري رصدت انتشار القوات الأميركية على مداخل ومخارج بلدة تل تمر الاستراتيجية التي تعد عقدة وصل بين الحسكة – القامشلي – حلب، بالإضافة لانتشارها عند مدخل أبو رأسين (زركان) ومفرق قرية غيبش، فضلاً عن تسييرها دوريات مكثفة على اتستراد حلب – الحسكة المعروف بالـ “M4، في محاولة منها لتحجيم الدور الروسي هناك، ومنع استخدام القوات الروسية للاتستراد في المنطقة سوى باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.
فيما كان المرصد السوري أشار يوم أمس، إلى اعتراض دورية أمريكية لدورية روسية في قرية مصطفاوية التابعة لمنطقة المالكية (ديريك) بريف الحسكة، وذلك لمنعها من الوصول إلى معبر سيمالكا الحدودي، حيث ساد التوتر بين الطرفين، بينما اعترضت القوات الأميركية يوم أمس الأول طريق دورية روسية بالقرب من قرية تل فخار أثناء توجه الأخيرة إلى ريف مدينة المالكية (ديريك)، ووفقاً لمصادر المرصد السوري أن عملية إيقاف القوات الروسية استمرت لنحو ساعاتين، ما أدى لأزمة سير على الطريق قبل أن تتدخل قوات سوريا الديمقراطية وتتابع الدورية الروسية طريقها إلى ريف المالكية بينما توجهت الدورية الأميركية إلى قاعدة رميلان، يذكر أن القوات الروسية تسلك الطرق الترابية كما جرت العادة إلا أن سوء الأحوال الجوية سلكت الطريق السريع
فيما كان المرصد السوري رصد في 17 يناير/كانون الثاني، توجه رتل للقوات الروسية من نحو 40 سيارة إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة، في حين اعترضت دورية أمريكية مسيره باتجاه تل تمر، ما تسبب بحالة من التوتر بين الجانبين، انتهت بمغادرة القوات الروسية وتوجهها إلى بلدة عين عيسى، بعد وساطة وتدخل من قوات “قسد”.
كما رصد “المرصد السوري” في 14 يناير/ كانون الثاني، اعتراض إحدى الدوريات الأمريكية دورية أخرى روسية من المرور عند مفرق حطين على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي والذي يؤدي إلى الطريق الدولي، ما أدى لوقوع مشادات كلامية بين الطرفين انتهت بعد عودة الدورية الروسية أدراجها ومنعها المسير على الطريق الدولي M4.
===========================
الاناضول :لليوم الثاني.. دوريات أمريكية شرقي سوريا لمنع تحركات روسية
الحسكة / محمد مستو/ الأناضول
تتواصل، الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، دوريات أمريكية مكثفة على طريق دولية رابطة بين بلدة تل تمر والقامشلي شمالي شرقي سوريا.
يأتي ذلك بعد محاولات روسية، في الأيام القليلة الماضية، الوصول إلى المناطق الشرقية عبر مدينة القامشلي الغنية بالنفط، والتي تضم قواعد ونقاط أمريكية في محيطها، إلى جانب محاولاتها الوصول إلى معبر سيمالكا التجاري على الحدود مع العراق.
وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول بأن الدوريات العسكرية الأمريكية تجوب الطريق الدولي لمنع مرور القوافل العسكرية الروسية، وقد وصل بعض الدوريات إلى محيط تل تمر التي توجد فيها قاعدة عسكرية روسية.
والأسبوع الماضي، أوقفت الولايات المتحدة قافلة عسكرية حاولت الوصول إلى حقول رميلان لإنشاء قاعدة عسكرية، كما أوقفت السبت الماضي دورية روسية حاولت الوصول إلى معبر سيمالكا الحدودي.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، تمركزت الشرطة العسكرية الروسية في 10 نقاط وقواعد على الأقل شمالي سوريا، بعضها كانت قواعد أمريكية، قبل أن تنسحب منها الأخيرة عقب بدء عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورغم الانسحاب الأمريكي من القواعد المذكورة، إلا أنها أبقت عل تواجدها في القواعد القريبة من الحقول النفطية، وعززت تواجدها فيها، وأرسلت مئات الشاحنات تحمل تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى تلك القواعد.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان، إرسال مزيد من القوات والتعزيزات لحماية آبار النفط شرقي سوريا.
وفي تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول قواعد بلاده في سوريا، قال: "سنحمي النفط.. وسنقرر ما الذي سنفعل به في المستقبل".
فيما اتهمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان سابق، واشنطن بممارسة "اللصوصية" على مستوى عالمي، بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط شرقي سوريا.
ونشرت الوزارة صورا عبر الأقمار الإصطناعية لما قالت إنها قوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سوريا، معتبرة أن هذه الصور تدل على أن عمليات استخراج النفط السوري تمت تحت حماية العسكريين الأمريكيين قبل وبعد هزيمة "داعش" شرقي الفرات.
===========================
سنبوتيك :موسكو تأسف لعدم تغيير واشنطن موقفها تجاه وجودها غير القانوني في سوريا
أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، أن موسكو تأسف لعدم تغيير واشنطن موقفها تجاه وجودها غير القانوني في سوريا.
وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي: "الحكومة الشرعية في دمشق لم تدع الولايات المتحدة إلى أراضي الجمهورية العربية السورية، ولم يكن هناك قرار من الأمم المتحدة، باعتبارها الهيئة الوحيدة التي يمكنها إضفاء الشرعية على هذا الوجود. لذلك، كل ما تفعله الولايات المتحدة في سوريا من حيث الوجود العسكري غير قانوني".
وأردف "نحن نشير إلى هذا في الاتصالات مع الأمريكيين، لكن للأسف الشديد، لا يزال نهجهم كما كان عليه، لا نرى كيف يمكن لهذا النوع من الوجود أن يساعد في استقرار الوضع. نتمنى أن تقبل الولايات المتحدة في النهاية الدوافع التي تأتي منا، والتي تأتي من دمشق وسوف تدرك النية المعلنة سابقًا على أعلى مستوى في الولايات المتحدة للحد من وجودها العسكري في أراضي الجمهورية العربية السورية.
وتعتبر دمشق الوجود العسكري الأمريكي في سوريا "غير شرعي ويشكل خرقا سافرا للقانون الدولي واعتداء على السيادة الوطنية".
هذا وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قد أكد، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" وقناة "روسيا-24"، أن بلاده ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن سرقة أمريكا للنفط السوري، مستبعداً قيام الأمم المتحدة بأي خطوة بهذا الصدد.
إلى ذلك أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، انسحاب قوات بلاده من الشمال السوري، إلا أنه أكد بقاء قسم منها في سوريا، بهدف "حماية" حقول النفط في البلاد.
===========================