الرئيسة \  ملفات المركز  \  التمدد الروسي الإيراني في سوريا بين اللاذقية ودمشق

التمدد الروسي الإيراني في سوريا بين اللاذقية ودمشق

22.08.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/8/2020
عناوين الملف :
  1. اورينت :مستغلة الانهيار الاقتصادي.. هكذا تتمدد أذرع إيران العقارية بدمشق وجنوبها
  2. الحدث الاخبارية :تمدد إيراني في سوريا وإصلاحات في مقام السيدة زينب
  3. بلدي نيوز :في إطار مشروعها التوسعي بسوريا.. إيران تعلن عن توسعة مقام "السيدة زينب" جنوب دمشق
  4. ترك برس :ماذا يعني الاتفاق الإيراني الصيني لتركيا
  5. العربي الجديد :الجنرال الروسي المقتول في سورية متهم بالتغطية على تعذيب جنود
  6. سكاي نيوز :مقتل جنرال روسي وإصابة عسكريان في سقوط طائرة في سوريا
  7. المدن :النظام السوري يمنح روسيا أراضي إضافية لتوسيع قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية
  8. سبوتنيك   :سوريا تمنح روسيا قطعة أرض ومساحة بحرية لإنشاء مركز صحي للجيش
  9. اورينت :"عمرها شهران".. وثيقة روسية جديدة تفضح نظام أسد وتُحرج إعلامه!
 
اورينت :مستغلة الانهيار الاقتصادي.. هكذا تتمدد أذرع إيران العقارية بدمشق وجنوبها
أورينت نت - فاخر عروف
تاريخ النشر: 2020-08-17 09:22
فتحت الأزمة الاقتصادية والمعيشية والصحية الخانقة، لاسيّما في ظل انعكاسات الانتشار الكبير لفيروس كورونا الباب واسعا أمام أذرع إيران العقارية من وسطاء وسماسرة وقادة مليشيات للاستمرار في عمليات الاستملاك ووضع اليد الإيرانية على المزيد من العقارات في العاصمة دمشق ومحيطها مستغلين الضائقة المالية الكبيرة التي يرزح تحتها السوريون في مناطق نظام أسد.
فرض واقع جديد
فبعد أن تمكنت إيران خلال السنوات الماضية من وضع يدها على آلاف العقارات من فنادق ومطاعم ومنازل ومحال تجارية في عدة مناطق من دمشق القديمة، ولا سيّما بجوار المقامات الشيعية المزعومة، تواصل مخططاتها بفرض واقع سكاني جديد عبر ربط مناطق مخيمي اليرموك وفلسطين بمنطقة السيدة زينب لتشكيل ما بات يعرف (الضاحية الجنوبية لدمشق) وذلك على غرار الضاحية الجنوبية لبيروت.
وضمن هذا السياق يقول الباحث الاقتصادي عمر أحمد لـ"أورينت نت" إن ما يجري حاليا يندرج في إطار الخطط الإيرانية لتوسعة نفوذها العقاري في دمشق بعد أن استطاعت استملاك مئات العقارات المهمة في أحياء دمشق القديمة (الشاغور- الجورة - العمارة - القيمرية) وغيرها من المناطق المحيطة بمقام السيدة زينب كالبويضة وحجّيرة والحسينية وعقربا وغيرها، حيث يوجد تركيز حاليا من خلال وسطاء وسماسرة إيران على جنوب دمشق وخاصة مخيمي اليرموك وفلسطين.
شبكات منظمة
ويتابع أحمد أن "إيران لديها شبكات منظمة مخصصة لاستملاك العقارات في دمشق مؤلفة من سماسرة ووسطاء ومكاتب عقارية، ناهيك عن قادة مليشيات وأشخاص مرتبطين بالأجهزة الأمنية للنظام، وجميع هؤلاء يستغلون الوضع الاقتصادي المنهار وحاجة الناس لدفعهم لبيع ممتلكاتهم، مستخدمين وسائل الترغيب تارة والترهيب تارة أخرى".
ويستطرد أحمد بالقول إن "الانخفاض الكبير لقيمة الليرة أمام الدولار مؤخرا، إضافة إلى حالة العوز الشديد للناس ساهم بارتفاع وتيرة شراء العقارات بأسعار زهيدة، لاسيما في مخيمي اليرموك وفلسطين، وفي وسط دمشق بشكل أقل.
وينشط في هذا الجانب شركة "نيكين سوريا" وهي شركة استثمار إيرانية سورية تعود ملكيتها للإيرانييَن "محمد قاسم باقري" و"محمد رضا طبطبائي"، بينما يملك فيها السوري "علي عادل الحمصي" نسبة 12.5% فقط، وهي مختصة بأعمال البناء والعقارات، ووسعت مؤخرا من نشاطها جنوب العاصمة واستحوذت على العديد من عقود الاستثمار لبناء مجمعات سكنية فيها، إضافة لدورها في استملاك عقارات أهالي جنوب دمشق.
 عمل بالخفاء
فيما يذهب الخبير الاقتصادي يونس كريم في تعليقه لـ "أورينت نت" أن إيران لديها أطماع قديمة جديدة  في السيطرة على وسط دمشق التجاري، لكن خططها اصطدمت بعدة عوائق منها: خطة أسماء الأسد بتحويل مركز العاصمة إلى ملاذ ضريبي آمن، ما اقتضى إبعادها عن هذه المنطقة وذلك للمحافظة على تدفق رؤوس الأموال الخليجية والعالمية في حال إعادة الإعمار، لكن النظام عوضها عن ذلك بفتح الباب أمام استثماراتها ومشاريعها في ضواحي دمشق الجنوبية والتي يلاحظ فيها نشاط عقاري إيراني واضح حاليا".
ويستطرد بالقول إن ذلك لم يثنِ الاحتلالَ الإيراني عن محاولة العمل بالخفاء بعيدا عن أعين العقوبات الأمريكية عبر امتلاك أسهم وحصص في شركات استثمارية وعقارية من خلال شخصيات وواجهات مقربة للاستحواذ على القرار السياسي والاقتصادي في العاصمة دمشق.
يشار إلى أن الاحتلال الإيراني يعمل جاهدا على التغلغل في دمشق وضواحيها عبر الاستملاك المكثف للعقارات، مستغلا وجود بعض المقامات الدينية التي حوّل محيطها إلى ما يشبه المستوطنات الشيعية التي تعج بالمقاتلين والمواطنين الشيعة من أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان وإيران.
=========================
الحدث الاخبارية :تمدد إيراني في سوريا وإصلاحات في مقام السيدة زينب
متابعة السيد معروف
أعلنت لجمة إعادة إعمار العتبات المقدسة الإيرانية الاستمرار في تنفيذ مشروع توسعة مقام السيدة زينب في دمشق وتوسيع مساحة المقام إلى ضعف المساحة الحالية
وقال حسن بلارك عضو لجنة التخطيط مع الانتهاء من مشروع توسعة مزار السيدة زينب فإن مساحة المزار ستبلغ الضعف
وبحسب وكالة فارس الإيرانية فإن مرحلة حفر الصحن في المزار انتهت وبعد وضع الأسس قام المهندسون بعملية تسقيف المنطقة المجاورة للضريح
إلى ذلك قال موقع صوت العاصمة إن الفريق الحكومي لدى النظام المكلّف باتخاذ القرارات اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا يدرس فرض العزل الكامل على بلدة السيدة زينب جنوب دمشق جراء انتشار فيروس كورونا
وأشار إلى أن القرار ينص على إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى البلدة بالسواتر الترابية بعد أن صنّفها الفريق بـ منطقة موبوءة
=========================
بلدي نيوز :في إطار مشروعها التوسعي بسوريا.. إيران تعلن عن توسعة مقام "السيدة زينب" جنوب دمشق
بلدي نيوز
أفادت مصادر إعلامية إيرانية عن استمرار العمل في مشروع توسعة مقام "السيدة زينب" بريف دمشق الجنوبي، حيث من المقرر أن يبلغ في نهاية المطاف ضعف مساحته الحالية.
وقالت وكالة "أنباء فارس" الإيرانية إن العمل على المشروع مستمر ولم يتوقف خلال الأشهر الأخيرة، بالرغم من تفشي فيروس كورونا في سوريا، مشيرةً إلى أن المهندسين الإيرانيين "استغلوا الفرصة في الإسراع بمشروع التوسعة وايجاد البنى التحتية المرتبطة".
وبحسب "الوكالة" فإن مشروع التوسعة الذي تقوم عليه لجنة إعمار العتبات المقدسة، يجري في الجزء الشمالي ومنتصف الجانبين الشرقي والغربي من المقام، وأوضحت أنه تم الانتهاء من حفر الصحن، كما انتهى المهندسون من تسقيف المنطقة المجاورة للضريح.
وسبق أن أعلنت "لجنة إعمار العتبات" عن البدء بالتوسعة التي قالت إنها ستطال مرقد "السيدة زينب بريف دمشق و"السيدة رقية" في سور دمشق القديمة، وزعمت أن ذلك بالتنسيق مع منظمة اليونسكو، بسبب وجود مبان تاريخية في المنطقة.
وتعد منطقة "السيدة زينب" حاضنة للميليشيات الموالية لإيران في ريف دمشق حيث تستضيف ألاف من الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية التي تقاتل مع قوات النظام.
=========================
ترك برس :ماذا يعني الاتفاق الإيراني الصيني لتركيا
نشر بتاريخ 19 أغسطس 2020
ترك برس
يرى الباحث في الشؤون الدولية، علي حسين باكير، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين إيران والصين في عدة مجالات أبرزها الدفاع والأمن، إذا تم توقيعها فسوف تشكل تحديات لمصالح تركيا الحيوية وتخل بالتوازن مع إيران.
ويوضح باكير في مقال نشره موقع قناة  TRT الدولية أن تركيا وإيران خصمان إقليميان لهما أجندات ورؤى ومصالح متناقضة. سوريا هي أبرز مثال على التنافس بين البلدين، إذ  اختارت أنقرة دعم الشعب السوري فيحين اختارت طهران دعم نظام بشار الأسد.
وفي العراق، تمنع طهران المزيد من التعاون الاقتصادي والأمني ​​بين تركيا والعراق وتمنع مصالح أنقرة الاقتصادية والأمنية من تجاوز شمال العراق.
وفيما يتعلق بالخليج، فعلى الرغم من أن الحصار الذي تقوده السعودية على قطر في عام 2017 أجبر الدوحة وأنقرة على الاقتراب من إيران، فإن طهران ليست راضية عن الوجود العسكري التركي في الخليج.
وفي ليبيا، كانت هناك أدلة متزايدة على دعم إيران لحليفيها الأسد وروسيا اللذين يدعمان أمير الحرب خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والمدعومة من تركيا.
ويلفت الباحث إلى أن هناك ثلاثة أمور تتعلق بالاتفاقية الإيرانية الصينية قد تدق ناقوس الخطر في أنقرة:
الأول هو السؤال حول كيفية استخدام إيران للأموال التي ستحصل عليها من بكين.
ويوضح أن الاتفاق الاستراتيجي الاستراتيجي سيسمح  لطهران بالالتفاف على العقوبات الأمريكية، وهو ما يسمح لها بالوصول إلى سلة كبيرة من الأموال مقابل النفط الذي ترسله إلى الصين. هل ستختار طهران استخدام الأموال لتمويل أنشطتها الإقليمية الخبيثة ووكلائها ، أم مساعدة شعبها؟ سيؤدي هذا إلى تعقيد مهمة أنقرة في أماكن مثل سوريا والعراق وربما ليبيا أيضًا.
ثانيًا، نظرًا للتعاون المقترح بين إيران والصين في صناعة الدفاع، وهناك تكهنات بأن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران قد ينتهي في أكتوبر، فقد قد تصبح الأمور أكثر صعوبة لتركيا.
ويوضح أن إيران تزود  وكلائها وحلفاءها بمجموعة متنوعة من الأسلحة بما في ذلك الأسلحة المضادة للدبابات والأسلحة المضادة للسفن والأسلحة المضادة للطائرات والطائرات بدون طيار وقاذفات صواريخ الكاتيوشا وحتى الصواريخ الباليستية.
وسيشكل انتشار الأسلحة الإيرانية الصنع بمساعدة الصين خطراً أمنياً أكبر لأنقرة، لأن طهران ساعدت خلال السنوات القليلة الماضية ،أعداء أنقرة في سوريا والعراق وليبيا بالأسلحة.ومنذ عام 2016 ، لاحظت تركيا زيادة في الأسلحة الإيرانية الصنع التي يمتلكها تنظيم البي كي كي الإرهابي.
أما في سوريا، فخلال عملية غصن الزيتون2018 ، استولت تركيا على مخبأ ضخم للأسلحة الإيرانية الصنع لدى الفرع السوري لتنظيم البي كي كي، وفي الآونة الأخيرة ، تعهدت إيران بتزويد نظام الأسد بأنظمة دفاع جوي.
قضية أخرى مقلقة بالنسبة لتركيا هي التعاون العسكري الإيراني الصيني، إذ يتردد أن طهران وبكين تتفاوضان بشأن إمكانية صفقة أسلحة ضخمة من شأنها تعزيز القدرات العسكرية التقليدية لإيران بطريقة غير مسبوقة.
وفيما يتعلق بالصين ، فمن المتوقع أن يعزز الاتفاق مع إيران وجودها ونفوذها في الخليج والمنطقة ، في عصر التراجع الأمريكي. وقد يضر هذا المتغير بمصالح أنقرة الإقليمية ويتحدى دورها الأمني ​​المتزايد.
ويوضح باكير أن هناك خلافا بين تركيا والصين حول العديد من القضايا الإقليمية. على الرغم من أن بكين تميل إلى تصوير مشاركتها في المنطقة على أنها محايدة تمامًا وذات طبيعة اقتصادية ، إلا أن السنوات القليلة الماضية كشفت خلاف ذلك، ولاسيما في سوريا حيث تدعم الصين نظام الأسد.
وإضافة إلى ذلك ، استخدمت الأسلحة الصينية بشكل متزايد من قبل العديد من الدول والجماعات المسلحة ضد تركيا ومصالحها وحلفائها.كما أن الاتفاق الإيراني الصيني ا من شأنه تمكين بكين في منطقة الخليج وليبيا.
وخلص الباحث إلى أن أنقرة وبكين ليس لديهما القدرة ، ولا الإرادة لاستبدال الدور الأمني ​​الأمريكي في الخليج ، لكن منح الصين موطئ قدم في تلك المنطقة سيعقد بالتأكيد حسابات تركيا.
=========================
العربي الجديد :الجنرال الروسي المقتول في سورية متهم بالتغطية على تعذيب جنود
سامر إلياس
19 اغسطس 2020
كشفت وثائق أن الجنرال الروسي الذي قتل الثلاثاء في سورية متورط في إخفاء الحقائق حول مقتل أحد المجندين في الخدمة العسكرية في عام 2016، إذ يقول ذووه إنه تعرض للتعذيب قبل وفاته، في حين ذكر تقرير وزارة الدفاع الروسية أنه قضى منتحراً بعد خلافات مع صديقته. وتوضح بيانات وزارة الدفاع الروسية عن أعداد القتلى في سورية أن معظم الجنرالات والقتلى الروس المنتشرين على الأرض سقطوا في منطقة دير الزور شرقي سورية.
وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية للتقصي حول أسباب مقتل الجنرال ميجور (اللواء) فيتشسلاف غلادكيخ المستشار العسكري للقوات الروسية المنتشرة في سورية. وبعد ساعات على مصرع غلادكيخ الذي يعّد أكبر خسارة للعسكريين الروسي منذ مارس/ آذار 2018، أكد رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستيركين أن جميع التحقيقات حول مقتل العسكريين الروس في سورية تتولاها اللجنة بمساعدة "الجهات الحكومية السورية" وفقاً للاتفاقات الموقعة بين الجانبين، مشدداً على أن "تحديد المذنبين في قتل وجرح عسكريينا ليس واجباً وظيفياً بل قضية شرف".
وقتل الجنرال الروسي مساء الثلاثاء على بعد 15 كيلومتراً عن مدينة دير الزور في منطقة تتقاسم النفوذ عليها القوات الأميركية، و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) ذات الغالبية الكردية، وتنشط فيها مجموعات من بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي. وحسب البيانات الرسمية فإن الحادث وقع نتيجة تفجير عبوة ناسفة مصنعة يدوياً أثناء مرور موكب روسي كان عائداً من منطقة وزع فيها مساعدات إنسانية، وجُرح في الانفجار ثلاثة من الجنود الروس، وتوفي أحدهم لاحقاً بحسب صحيفة "كوميرسانت" الروسية، ولم يكشف عن هوية باقي الجنود أو حالة المصابين بجروح.
وفي عريضة على موقع change.org  وقّع عليها قرابة 245 ألف روسي، طالب الموقعون بكشف الأسباب الحقيقة عن وفاة المجند في الخدمة الإلزامية أندريه شليجكوف الذي كان يؤدي واجبه الوطني في قطعة عسكرية تحت إمرة غلادكيخ المتهم، بحسب العريضة، بعدم الاكتراث لشكاوى كثير من عائلات المجندين حول الجحيم الذي يعيشه أبناؤهم في قطعهم العسكرية، وحجم التعذيب والإهانات من قبل الضباط في دائرة أرورينبورغ التي يشرف عليها غلادكيخ. وتتهم العريضة الجنرال بالتغطية على حقيقة قتل المجند وعدم محاسبة الضباط الفاسدين الذين يطالبون برشى من المجندين لتحسين ظروف خدمتهم.
أكدت والدة شليجكوف أنها لاحظت علامات تعذيب وكدمات على جثته عند استلامها
وتكذب العريضة ادعاءات لجنة التحقيق في حادث مقتل المجند الشاب والتي ذكرت فيها أنه انتحر بسبب خلافات مع صديقته، وتشير إلى شهادة الأم أن ابنها لم يكن له صديقة في تلك الفترة، وأنه نقل إلى المستشفى مرتين قبل وفاته بأشهر بسبب التعذيب والضرب، في حين كانت البيانات الرسمية تفيد بأنه عولج بسبب نزلات برد. وأكدت والدة شليجكوف أنها لاحظت علامات تعذيب وكدمات على جثته عند استلامها، ورجح بعض أقاربه أنه دُفع إلى الانتحار بسبب المعاملة السيئة من قبل الضباط في وحدته العسكرية، والتنمر من قبل زملائه.
وطالبت العريضة بـ"إعادة الشرفاء ممن يستحقون أن يحملوا لقب الضباط والقادة، لأن العقيد (قبل ترقيته في 2016 إلى جنرال ميجور) غلادكيخ لا يستطيع تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقه"، مشيرة إلى أنه قبل انتقال فيتشسلاف غلادكيخ فإن القطعة العسكرية كانت تحت إمرة جنرال آخر قام بإحلال النظام، ومنع الضباط من فرض أتاوات على المجندين وعاقب جميع من سعى إلى إثارة الفتن على أساس قومي في القطعة، واهتم بتوفير أفضل الظروف لخدمة الضباط والمجندين.
واللافت في القضية أن والدة المجند شليجكوف تخلت بعد أشهر عن رفع قضية جنائية للتحقيق في مقتل ابنها، وبحسب موقع "ايخو موسكفا" رفضت استقبال أي مكالمات هاتفية لتوضيح السبب، وفي 2017 أقرت محكمة روسية بدفع 1.5 مليون روبل (الدولار كان حينها بحدود 60 روبلاً) و600 ألف روبل لكل من جده وجدته، وأغلقت القضية بتأكيد تقرير التشريح أن الوفاة ناجمة عن انتحار.
وتتكتم السلطات الروسية على عدد القتلى في المعارك في سورية والخارج، وبحسب وسائل إعلام روسية ومتابعات بعض المواقع المتخصصة قتل ما يزيد عن 100 عسكري في سورية منذ التدخل العسكري المباشر لإنقاذ نظام الرئيس بشار الأسد في سبتمبر/ أيلول 2015، إضافة إلى مئات من عناصر مرتزقة شركة "فاغنر" للخدمات الأمنية الذين قضى العشرات منهم على يد "قسد" والمروحيات الأميركية في فبراير/ شباط 2018 أثناء محاولتهم التقدم نحو أحد الحقول النفطية في دير الزور مع مجموعات من قوات النظام السوري والمليشيات الطائفية الداعمة لها.
معظم خسائر روسيا على الأرض حدثت حسب البيانات الرسمية في منطقة دير الزور
وفي مارس/ آذار 2018 أقرت روسيا بمقتل 26 ضابطاً روسياً بينهم الجنرال (اللواء) فلاديمير يرمييف، أثناء تحطم طائرة نقل عسكرية " أنطونوف – 26" في مطار حميميم. وقتل في الحادث أيضا ًستة من طاقم الطائرة، وحينها قالت وزارة الدفاع إن تحطم الطائرة ناتج عن خلل تقني تسبب في عدم القدرة على السيطرة عليها أثناء الهبوط.
واللافت أن معظم خسائر روسيا على الأرض حدثت حسب البيانات الرسمية في منطقة دير الزور، وكان آخر جنرال روسي قتل في الميدان هو اللواء فاليري أسابوف، الذي لقي حتفه في دير الزور في سبتمبر/ أيلول 2017 بعد إصابته بجروح قاتلة أثناء هجوم لمجوعة مسلحة في منطقة متقدمة لجيش النظام السوري. وكان ذلك أثناء معارك استعادة مدينة دير الزور، أعقبها انفجار لغم أرضي تسبب في تحول جثته إلى أشلاء بحسب ما نقلت "كوميرسانت" حينها عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية.
وفي مايو/ أيار 2018 أقرت وزارة الدفاع الروسية بمقتل أربعة مستشارين عسكريين روس، وإصابة 3 آخرين في محافظة دير الزور شرقي سورية. وحينها، ذكرت مواقع إعلامية روسية أن الوزارة اضطرت إلى الإعلان عن الخسائر الجديدة التي مُنيت بها في 23 من الشهر ذاته بعد وصول جثامين أربعة جنود إلى مدينة تشيتا شرقي روسيا ومواراتهم الثرى ورجحت أن ستة عسكريين روس سقطوا في معارك مع المعارضة في هذه المنطقة.
وتعرضت القوات الروسية في سورية إلى خسائر فادحة معظمها بسبب حوادث طيران، ففي 17 سبتمبر/ أيلول 2018، قتل 15 ضابطا روسيا بعد إصابة طائرة كانت تقلهم بصواريخ المضادات الأرضية السورية مقابل مدينة جبلة. وحينها تخفت الطائرات الإسرائيلية المغيرة على مواقع في الساحل السوري وراء طائرة استطلاع وتشويش روسية من نوع " إيليوشين 20" ما عرضها لنيران المضادات السورية وسقوط الطائرة ومصرع جميع عناصرها.
وقبلها، وفي أثناء توجهها إلى سورية من أجل إحياء حفلة في قاعدة حميميم للجنود الروس تحطمت طائرة "تو 154" وقتل جميع أفراد الجوقة الموسيقية الروسية بعد سقوط الطائرة في البحر قبالة مدينة سوتشي جنوبي روسيا على البحر الأسود.
وذكرت السلطات أن الطائرة العسكرية التي كان على متنها 92 شخصا بينهم عشرات من المغنين والعازفين والراقصين بالفرقة الموسيقية العسكرية سقطت في البحر الأسود وهي في طريقها إلى سورية بسبب عطل فني.
=========================
سكاي نيوز :مقتل جنرال روسي وإصابة عسكريان في سقوط طائرة في سوريا
أفادت "سكاي نيوز عربية" في نبا عاجل منذ قليل، بمقتل جنرال روسي وأصيب عسكريان، الثلاثاء، إثر انفجار قرب دير الزور في شرق سوريا، بعد سقوط طائرة استطلاع روسية في إدلب شمال غربي البلاد.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت، بينما كانت قافلة روسية عائدة بعد عملية إنسانية قرب مدينة دير الزور، على ما نقلت "فرانس برس" عن وكالات أنباء روسية.
وذكرت "إنترفاكس وريا نوفوستي وتاس أن عسكريين ثلاثة أصيبوا بجروح في الانفجار وأن "مستشارا عسكريا كبيرا برتبة جنرال" قضى أثناء عملية نقله وتقديم المساعدة الطبية له.
ولم يورد البيان مزيدا من التفاصيل.
وينتشر آلاف الجنود الروس في أنحاء سوريا دعما لقوات الجيش السوري.
وفي محافظة إدلب شمال غربي سوريا، أفادت مصادر ميدانية وناشطون لسكاي نيوز عربية بإسقاط طائرة استطلاع روسية في أجواء منطقة الشيخ بحر غرب معرة مصرين بريف إدلب عقب استهدافها بمضادات الطيران من قبل فصائل المعارضة السورية.
=========================
المدن :النظام السوري يمنح روسيا أراضي إضافية لتوسيع قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية
الخميس20/08/2020
كشفت وثيقة حكومية روسية نُشرت، الأربعاء، أن النظام السوري للرئيس بشار الأسد، منح  روسيا أراضي إضافية في البر ومساحة من مياه سوريا الإقليمية لكي يتسنى لها توسيع قاعدتها العسكرية الجوية في حميميم.
ويتعلق الاتفاق، الذي وقعه ممثلون من روسيا ومن النظام السوري في 21 تموز يوليو وأصبح ساريا في 30 تموز يوليو، بمنطقة برية وبحرية قرب محافظة اللاذقية شمالي سوريا، حيث توجد قاعدة حميميم الجوية التي تخضع لسيطرة روسيا.
وقالت الوثيقة إن الأراضي ستُستخدم في إقامة "مركز علاج طبي وإعادة تأهيل" لطاقم القوات الجوية الروسية.وأضافت أن الأراضي، التي تبلغ مساحتها ثمانية هكتارات في البر ومثلها في المياه الإقليمية، ستُمنح لروسيا بصفة مؤقتة ومن دون تكلفة.
=========================
سبوتنيك   :سوريا تمنح روسيا قطعة أرض ومساحة بحرية لإنشاء مركز صحي للجيش
 سبوتنيك  منذ 7 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
وافقت سوريا على منح روسيا قطعة أرض ومساحة بحرية في محافظة اللاذقية، حيث ستنشئ الأخيرة عليها مركزا صحيا للجيش الروسي.
وجاء في وثيقة نشرت على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية: "الجمهورية العربية السورية توافق على نقل قطعة أرض ومساحة مائية في محافظة اللاذقية إلى روسيا من أجل إنشاء مركز طبي للصحة والتأهيل لفرق الطيران الروسي".
وأشارت الوثيقة إلى أن مساحة الموقع تبلغ ثمانية هكتارات. تتحمل روسيا تكلفة بناء وتجهيز البنية التحتية.
ويشار إلى أنه تم توقيع الوثيقة في 21 يونيو/حزيران، في دمشق، و30 يوليو/ تموز في موسكو.
=========================
اورينت :"عمرها شهران".. وثيقة روسية جديدة تفضح نظام أسد وتُحرج إعلامه!
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-08-20 11:46
كشفت روسيا عن وثيقة رسمية فضحت من خلالها بيع نظام أسد عشرات الدونمات لها في اللاذقية لتوسيع قاعدة حميميم الروسية.
وأحرجت الوثيقة نظام أسد وإعلامه الذي لم يعلن أو ينشر أي شيء عن الموضوع رغم أن البيع تم قبل أكثر من شهرين.
وجاء في الوثيقة التي نشرتها البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية، حسبما نقلت سبوتنيك، أن "الجمهورية العربية السورية وافقت على نقل قطعة أرض ومساحة مائية في محافظة اللاذقية إلى روسيا من أجل إنشاء مركز طبي للصحة والتأهيل لفرق الطيران الروسي"، بحسب نص الوثيقة.
وتبلغ مساحة الموقع حسب الوثيقة 8 هكتارات، وتتحمل روسيا كلفة بناء البنية التحتية وتجهيزها، وتم توقيع الوثيقة في 21 حزيران في دمشق، وفي موسكو تم توقيعها في 30 تموز الماضيين.
والخبر تداولته صفحات إخبارية محلية موالية عقب ما نشرته وسائل الإعلام الروسية، ورجح ناشطون أن نظام أسد وإعلامه الرسمي على وجه الخصوص، لم ينشرا الخبر في حينه تجنباً للحرج والفضيحة الإعلامية.
وهذه المرة الثانية التي تفضح فيها روسيا نظام أسد وإعلامه، بنشر وثائق رسمية من طرف واحد، تتعلق بشراء أراضٍ سورية.
 ففي مطلع أيار الماضي كشفت البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية أيضا عن وثيقة تمثلت بمرسوم رئاسي من بوتين يفوّض فيه وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مفاوضات مع ما أسماها "الحكومة السورية" بغية تسليم العسكريين الروس منشآت ومناطق بحرية إضافية في سوريا، وهو ما لم تنشره أي وسيلة إعلام رسمية تتبع لنظام أسد.
وعقب توقيع المرسوم سارع سوريون من رواد التواصل باستهجان القرار واستغرابه، حيث وصفه كثيرون بأنه استكمال للاحتلال وأن الروس أصبحوا أصحاب البلد، ويقومون بإصدار مراسيم كما يشاؤون.
يشار إلى أن روسيا غيّرت قبل أيام من كشف وثيقة المرسوم سفيرها لدى نظام أسد، وأعطته منصبا جديدا وهو "المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا"، وهو ما اعتبره سوريون بمثابة لقب "المندوب السامي" الذي كان يطلق على قائد المحتل الفرنسي في سوريا قبيل الاستقلال 1946.
ومنذ عام 2015 بدأت روسيا بتوسيع نفوذها العسكري في سوريا، حيث أنشأت عددا من القواعد البرية والبحرية الضخمة، وأبرزها قاعدة حميميم الشهيرة في اللاذقية، حيث يديرون منها حكومة أسد ومناطق سيطرته كما يصف سوريون، إضافة إلى ميناء طرطوس، وقواعد عديدة في حمص والحسكة.
=========================