الرئيسة \  ملفات المركز  \  التطورات في إدلب ، بين الهجوم الاسدي - الروسي والمنطقة الآمنة التركية - الأمريكية

التطورات في إدلب ، بين الهجوم الاسدي - الروسي والمنطقة الآمنة التركية - الأمريكية

04.05.2019
Admin

ملف مركز الشرق العربي 2/5/2019
عناوين الملف
  1. المدن :إدلب: القصف الروسي لإفراغ المنطقة العازلة من السكان؟
  2. حرية برس :روسيا ترتكب مجزرة في إدلب وتقتل 4 من عائلة واحدة
  3. حرية برس :الأمم المتحدة: 140 ألف شخص نزحوا جراء التصعيد في إدلب
  4. عنب بلدي :لقصف على إدلب مستمر وقتلى بين المدنيين
  5. المرصد :المرصد السوري: أكثر من 800 ضربة جوية على ادلب وريف حماه
  6. العرب اللندنية :مخاوف روسية من صفقة تركية أميركية خلف التصعيد في إدلب
  7. القدس العربي :تساؤلات عن المظلة التركية «المثقوبة» بينما مصير إدلب على نار حامية
  8. القدس العربي :مدير الخوذ البيضاء لـ «القدس العربي»: الهجوم الصاروخي هو الأعنف على إدلب وحماة
  9. الديره :ظام الأسد يدمر مركز الدفاع المدني في بلدة كفرنبودة شمال حماة
  10. الديره :على وقعِ حرقِ حماة من طيران النظام وروسيا.. تركيا تسيّر دورية جديدة في المنطقة المنزوعة السلاح
  11. الكون نيوز :ادلب .. التحضيرات العسكرية اكتملت ولا تأجيل لمعركة الحسم !؟"
  12. الاتحاد برس :ضحايا مدنيون بقصف جوي على مناطق متفرقة في محافظة ادلب
  13. الدستور :الأمم المتحدة: نزوح 800 ألف سوري جراء القصف في إدلب وحماة
  14. مراسلون :اول تعليق أمريكي على معركة ريفي ادلب و حماة المرتقبة
  15. الديره :مسئول أممي يدعو روسيا وتركيا للحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب
  16. أهم الاخبار :قائد بقوات “النمر”: نحن جاهزون و ننتظر الأوامر لاقتحام ريف حماة
  17. مواقع معارضة: مقتل ٤ جنود روس في حماه.. والدفاع الروسية توضح
  18. ترك برس :وزير الدفاع التركي يبحث مع وفد أمريكي مستجدات الأوضاع في سوريا
  19. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :قسد يرفض مقترحا أمريكيا بدخول رمزي لجنود أتراك إلى شرق الفرات
  20. أردو بوینت نتورك:‎‎‎ قريبون من التفاهم مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة في شمال سوريا - تشاووش أوغلو
 
المدن :إدلب: القصف الروسي لإفراغ المنطقة العازلة من السكان؟
أحمد مراد | الأربعاء 01/05/2019 شارك المقال :   0
كثّفت قوات النظام والطيران الروسي قصف مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وجنوبي إدلب، بالتزامن مع موعد مفترض لبدء تسيير دوريات مشتركة روسية-تركية في المنطقة منزوعة السلاح.
وبعد توقف لما يزيد عن 7 شهور، عادت الطائرات المروحية لقصف جنوبي إدلب وحماة الشمالي، بالبراميل المتفجرة. واستهدف القصف بلدات قلعة المضيق وكفرنبودة والهبيط، أي المحور المحاذي لمناطق سيطرة النظام في ريف حماة الشمالي والمشمول باتفاق المنطقة "منزوعة السلاح" الموقع بين الضامنين الروسي والتركي في أيلول/سبتمبر 2018.
وكثفت القواعد العسكرية لقوات النظام القصف الصاروخي على محور شمال غربي حماة، وغربي جبل شحشبو المطل على بلدات سهل الغاب. وتعرضت بلدات أرينبة والصهرية ودير سنبل والقصابية وباب الطاقة للقصف بالبراميل المتفجرة من مروحيات النظام.
وترافق القصف المروحي والمدفعي بغارات جوية نفذتها المقاتلات الروسية، ومقاتلات النظام، استهدفت مراكز التجمع السكني والبشري في بلدات اللطامنة وكفرنبودة والهبيط بصواريخ شديدة الانفجار. وقصفت طائرات النظام ريفي إدلب وحماة بصواريخ C5 المسمارية، التي أعيدت للاستخدام رغم أنها محرمة دولياً. وسبق أن استخدمت هذه الصواريخ بقصف أحياء حلب الشرقية نهاية 2016. كما تجدد القصف صباح الأربعاء بالصواريخ الفراغية على أطراف قلعة المضيق.
بيان "الدفاع المدني السوري" أدان عمليات القصف التي أدت لدمار المباني السكنية ومخازن للحبوب ومنشآت طبية من ضمنها مشفى التوليد الوحيد شمالي حماة، ومقتل 18 مدنياً وعشرات الجرحى. وبحسب "الخوذ البيضاء"، فقد تسبب القصف بموجة نزوح جديدة لأكثر من 100 ألف شخص في المنطقة منزوعة السلاح كانوا قد عادوا إلى مدنهم وبلداتهم بعد إعلان خفض التصعيد في الشمال السوري.
وقال الناشط الإعلامي محمد الدغيم لـ"المدن"، "يحاول النظام وحليفته روسيا جعل هذه المنطقة منزوعة السكان، لا منزوعة السلاح، ليسهل عليهم مستقبلاً ضم مدن وبلدات حماة وإدلب إلى سيطرتهم والتضييق على الضامن التركي، وهي السياسة المتبعة في اتفاق خفض التصعيد الذي شمل في ما مضى مناطق من حمص ودمشق".
وأشار الدغيم إلى أن روسيا والنظام يركزان قصفهم على بقعة جغرافية دون غيرها كما حصل في خان شيخون والتمانعة، وقبلها في مناطق ريف إدلب الشرقي، وأدى ذلك الى نزوح آلاف العائلات باتجاه إدلب شمالاً، أو إقامة مخيمات مؤقتة بالقرب من النقاط التركية، ولم تسلم هذه المخيمات من القصف كذلك.
ويتزامن قصف المحور الجنوبي والجنوبي الغربي للمنطقة منزوعة السلاح شمال سوريا مع حلول موعد مفترض لتسيير دوريات مشتركة روسية-تركية، لمراقبة وقف إطلاق النار. وكانت تصريحات روسية قد قالت بأن الموعد سيكون مطلع أيار/مايو، وسط إعلان فصائل عسكرية معارضة رفضها مشاركة روسيا في مراقبة وقف إطلاق النار.
وأكد الناطق باسم "جيش العزة" مصطفى معراتي لـ"المدن"، رفض فصيله العامل في ريف حماة الشمالي، أي تواجد روسي على الأرض كونه يمهد لاحتلالها، معتبراً أن "أي عنصر روسي أو دورية ستكون هدفاً للعناصر المرابطة على جبهات القتال".
وقال معراتي: "تحاول روسيا قصف المناطق المدنية للضغط على الضامن التركي، ليعمل بدوره على إخضاع القوى العسكرية للقبول بنشر النقاط الروسية. لكن قرار نشر نقاط المراقبة المشتركة يلقى رفض المدنيين قبل العسكريين، وعملنا هو انعكاس للرؤية المدنية، وسنعمل على دك معاقل النظام والمليشيات المساندة له طالما أن القصف مستمر على الأحياء المدنية".
وأضاف الناطق باسم "جيش العزة": "تتجهز قوات النظام للقيام بعمل عسكري شمالي حماة وفق عمليات الرصد والمتابعة، ويمكن أن تشهد الأيام القادمة مواجهة عسكرية في على محور كفرنبودة- المغير- الحماميات، ونحن جاهزون لصد أي هجوم محتمل".
مصادر "المدن" أشارت إلى إخلاء بلدات في ريف حماة الشمالي الغربي، في مناطق سيطرة النظام، من السكان، ما قد يُشير لقرب تنفيذ عملية عسكرية تستهدف بلدة كفرنبودة والقرى المحيطة بها في مناطق المعارضة.
ورغم الاتفاق في مفاوضات أستانة السابقة، على وقف أي عملية اجتياح لعموم محافظة إدلب وريف حماة الشمالي، من قبل النظام وروسيا، إلا أن فرضية العمل العسكري "غير الواسع"، تبقى واردة في ظل تصريحات مسؤولين روس القيام بعمليات عسكرية محدودة. وهو ما يشير لانهيار اتفاق وقف إطلاق النار وفتح باب المعركة، مع بدء التمهيد المدفعي والجوي لروسيا والنظام. تركيز القصف على ريف حماة الشمالي، من الجهة الغربية، قد يكون تمهيداً لشن هجوم عسكري وتضييق الخناق على إدلب وعلى الفصائل العسكرية الرافضة لاتفاق سوتشي، ومنها "جيش العزة" والسيطرة على أهم معاقله.
ويعتبر محللون أن تكثيف القصف الجوي في المنطقة منزوعة السلاح والمناطق القريبة من نقاط المراقبة التركية هدفه الضغط على الطرف التركي الضامن لفصائل المعارضة السورية، بسبب خلافات تركية-روسية بدأت تطفو على السطح بعد تعثّر "أستانة 12".
===========================
حرية برس :روسيا ترتكب مجزرة في إدلب وتقتل 4 من عائلة واحدة
استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، جراء غارات جوية شنتها طائرات العدوان الروسي، استهدفت مأوى للنازحين في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب أن طائرات العدوان الروسي استهدفت فجر اليوم مدجنة تأوي عدداً من النازحين في محيط بلدة “كنصفرة” جنوبي إدلب، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص من عائلة واحدة (أب وأم وطفلين)، بينما نجت طفلة وحيدة من القصف، التي أصبحت بدون عائلة.
وأضاف المراسل أن قصفاً مماثلاً بالطيران الروسي استهدف أيضاً بلدات “ترملا، كفروما، البارة، حاس، حرش القصابية، الهبيط، مدايا”، إضافة لغارات على أطراف قرية “عابدين” في ريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن إصابات بين المدنيين ودماراً واسعاً بالممتلكات.
وجاء ذلك في وقت يشهد فيه ريفي حماة وإدلب حركة نزوح واسعة بين الأهالي باتجاه المناطق القريبة من الحدود التركية، جراء غارات جوية من الطيران الروسي ومروحيات النظام، حيث وثق فريق “منسقو الاستجابة” أمس الأربعاء، نزوح أكثر من 9500 شخصاً من المنطقة المستهدفة خلال الـ48 ساعة الماضية.
في غضون ذلك، أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد بعد محاولة تسلل فاشلة على جبهة “كفرنبوذة” في ريف حماة الشمالي.
ومنذ بداية العام الجاري، تشهد “منطقة خفض التصعيد الرابعة”، شمال غربي سوريا، من اعتداءات متصاعدة على يد قوات الأسد والعدوان الروسي، وهو ما يهدد حياة نحو أربعة ملايين سوري يعيشون في محافظات حماة وإدلب وحلب.
===========================
حرية برس :الأمم المتحدة: 140 ألف شخص نزحوا جراء التصعيد في إدلب
حرية برس:
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، عن نزوح 140 ألف شخص في محافظة إدلب ومحيطها منذ شهر فبراير / شباط، بالتزامن مع بدء قوات الأسد وحليفتها روسيا تصعيدهما في المنطقة، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون: “منذ فبراير، نزح أكثر من 138500 امرأة وطفل ورجل من شمال حماة وجنوب إدلب”، مشيراً إلى أن بين هؤلاء 32500 شخص فروا بين الأول والثامن والعشرين من أبريل / نيسان.
وبحسب الأمم المتحدة فإن أكثر من 200 مدني استشهدوا جراء تصعيد قوات الأسد، مشيرةً إلى أن القصف استهدف الأسبوع الحالي مدارس ومستشفيات، كما أعرب سوانسون عن “قلق الأمم المتحدة البالغ تجاه التصعيد”.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” نشر الأربعاء، إحصائية حول تصعيد قوات الأسد وروسيا على المنطقة منزوعة السلاح خلال اليومين الماضيين، وثق خلالها استشهاد 12 مدنياً وإصابة 42 آخرين، إضافة إلى استهداف عديد من المنشآت الطبية والتعليمية ومخيمات للاجئين.
كما وثق نزوح أكثر من 9500 شخصاً من المنطقة المستهدفة خلال الـ48 ساعة الماضية، مشيراً إلى أن حالات النزوح في الوقت الحالي تشكل أولوية قصوى.
ودعت الولايات المتحدة الثلاثاء روسيا إلى احترام التزاماتها وإنهاء التصعيد في منطقة ادلب. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان اورتاغوس: “ندعو جميع الأطراف وبينهم روسيا والنظام السوري إلى احترام التزاماتهم بتجنب شن هجمات عسكرية واسعة والعودة إلى خفض تصعيد العنف في المنطقة”.
===========================
عنب بلدي :لقصف على إدلب مستمر وقتلى بين المدنيين
صعدت قوات الأسد وروسيا من قصفها على مناطق في أرياف إدلب وحماة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الخميس 2 من أيار، أن سبع مروحيات تتناوب على قصف قرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وأشار المراسل إلى مقتل طفل وإصابة آخرين بجروح، نتيجة استهداف بلدة بسقلا بالبراميل المتفجرة، كما تم استهداف الفرن الآلي في بلدة إبلين بجبل الزاوية ما أدى لوقوع جرحى مدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن قصفًا مدفعيًا من مواقع النظام في مدينة محردة استهدف قرية الزكاة بريف حماة الشمالي.
وقال الدفاع المدني في إدلب إن أربعة مدنيين، رجل وامرأة وطفلين اثنين، قتلوا وأصيبت طفلة أخرى جراء قصف جوي بأربع غارات بصواريخ شديدة الانفجار، استهدفت أطراف بلدة كنصفرة جنوبي مدينة أريحا.
من جهتها أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد على محور كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، بعد التصدي لمحاولة تسلل.
وبدأت قوات الأسد وروسيا بالتصعيد العسكري على أرياف إدلب وحماة مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، في 26 من الشهر الماضي، والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
ولم تتضح الأهداف التي تريدها روسيا والنظام السوري من تصعيد القصف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الشمال.
بينما لم تعلق تركيا على التصعيد حتى اليوم، وتستمر بتسيير دورياتها بموجب اتفاق “سوتشي” الموقع مع روسيا في أيلول 2018 والذي نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وكان سبعة مدنيين قتلوا وأصيب 13 آخرين، أمس الأربعاء، في غارات جوية وقصف صاروخي من قبل روسيا وقوات الأسد، بحسب الدفاع المدني.
وقال الدفاع المدني في حصيلة له إن الطيران الحربي الروسي شن أربع غارات، أمس، إضافة إلى 57 غارة للطيران المروحي، و31 غارة لطيران النظام الحربي.
===========================
المرصد :المرصد السوري: أكثر من 800 ضربة جوية على ادلب وريف حماه
1 مايو,2019 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ضربات جوية جديدة مساء اليوم الثلاثاء الـ 30 من شهر نيسان الجاري على جبل شحشبو وسهل الغاب وريف حماة الشمالي بالإضافة للقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ليرتفع بذلك إلى 84 عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها الطائرات المروحية منذ صباح اليوم الثلاثاء وحتى اللحظة، حيث ألقت 18 برميل على كفرنبودة، و10 براميل على الحواش، و8 براميل على الهبيط، و5 براميل متفجرة على قلعة المضيق، و5 على الحويز، و5 على الصهرية ، و4 على ترملا، و4 على الكركات، و 3 على دير سنبل، و3 على الحويجة، و3 على تل هواش،وبرميلين متفجرين على كل من أرينبة وباب الطاقة والعريمة وعابدين وميدان غزال وكفرزيتا والشيخ ادريس، كما استهدفت ببرميل متفجر كل من قرية الصخر شمال حماة وجسر بيت راس بسهل الغاب، وكانت الضربات الجوية من قبل الطائرات المروحية تسببت باستشهاد مواطنة وسقوط جرحى في أرنيبة.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية ترتفع حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد الأعنف والمتواصل في يومه العاشر، إلى 168 شخص ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى اليوم الثلاثاء الـ30 من الشهر ذاته.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 وحتى اليوم 30 من شهر نيسان / أبريل الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل 535 شخص في مناطق الهدنة الروسية – التركية.
===========================
العرب اللندنية :مخاوف روسية من صفقة تركية أميركية خلف التصعيد في إدلب
 دمشق – تقول دوائر سياسية إن التصعيد الروسي السوري في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، يعود لاستشعار روسيا ملامح صفقة يجري وضع لمساتها بين الولايات المتحدة وتركيا، وقد تفكر روسيا في شن عملية واسعة في المحافظة لإعادة خلط الأوراق، رغم وجود تحذيرات دولية من مغبة اتخاذ هذه الخطوة، في ظل احتضان إدلب لأكثر من ثلاثة ملايين نسمة.
وتشير الدوائر إلى أن هناك عدة مؤشرات تعزز مخاوف روسيا، من بينها محاولات الوفد التركي في التملص من أي التزامات في الجولة الأخيرة من المحادثات التي جرت في العاصمة الكازخستانية نور سلطان (أستانة سابقا)، سواء في علاقة بتشكيل اللجنة الدستورية أو في ملف إدلب.
واقتصر الوفد التركي برئاسة مساعد وزير الخارجية، سادات أونال، على طرح مواضيع من قبيل تبادل الأسرى بين المعارضة والنظام وملف شمال شرق سوريا، الأمر الذي أثار غضب روسيا وانتهى ذلك الاجتماع دون تحقيق أي تقدم يذكر.
وتلفت الدوائر إلى أن ما يثير شكوك موسكو أكثر هو تواتر الاجتماعات وعمليات التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة من جهة، وشخصيات من العشائر العربية في دير الزور شرق سوريا، كانت زارت أنقرة في الأيام الماضية.
وتزامنت زيارة قيادات بعض العشائر إلى تركيا مع مظاهرات اندلعت خلال الأيام الماضية ضد الوجود الكردي في شرق البلاد، وعمليات بيع وحدات حماية الشعب الكردي نفط المنطقة إلى نظام الرئيس بشار الأسد الذي يعاني من أزمة وقود خانقة جرّاء الحصار الأميركي والعقوبات على إيران (المزوّد الرئيسي لدمشق). وزار الأربعاء المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أنقرة حيث التقى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن وتركزت المباحثات بين الجانبين على الملف السوري.
ولم يتم الإفصاح عن الكثير حول هذه الزيارة اللافتة من حيث توقيتها، واقتصرت المعلومات التي قدمتها وكالة “الأناضول” التركية على أن قالن وجيفري ترأسا اجتماعا لوفدي البلدين، وتناولا التطورات الأخيرة في الملف السوري.
ونقلت “الأناضول” عن مصادر في الرئاسة التركية أن قالن أكد خلال الاجتماع على أولويات الأمن القومي للبلاد. وذكرت أن الوفدين تناولا مكافحة الإرهاب في شرق الفرات وعموم سوريا، بما في ذلك داعش وتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي التي تصنّفها تركيا منظمة إرهابية، بزعم ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي ينشط على أراضيها.
ووفق الوكالة التركية فقد بحث الوفدان كيفية تطبيق خارطة الطريق حول منبج والحفاظ على اتفاق إدلب، وإيجاد حلّ سياسي للأزمة في إطار الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأشار المجتمعون إلى أنه سيتم إنهاء المخاوف الأمنية لتركيا عبر المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سوريا، وسيتم تطهير تلك المنطقة من كافة التنظيمات الإرهابية، ويقصد بذلك الوحدات الكردية، لأن عمليا لم يعد لداعش وجود هناك فقط خلايا نائمة مبعثرة في بعض النواحي.
وكان سبق هذه اللقاءات اتصال هاتفي جرى الاثنين بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترامب، شدد خلاله الطرفان على وجوب تعزيز التنسيق في الملف السوري.
ويثير هذا الحراك الأميركي التركي قلق روسيا من حصول تفاهمات بين الجانبين، يستهدف قلب المعادلة القائمة في سوريا، ويقول مراقبون إن هذا الأمر قد يدفع روسيا للإقدام على خطوة تصعيدية خطيرة في إدلب، بغية خلط الأوراق مجددا.
وكانت تركيا قد وقّعت مع روسيا اتفاقا في سبتمبر الماضي لخفض التصعيد في المحافظة الوحيدة التي لا زالت تحت سيطرة فصائل معارضة وجهادية، وقد جنّب ذلك الاتفاق الذي تم في سوتشي المطلة على البحر الأسود، إدلب عملية عسكرية واسعة كان يعدّ لها النظام السوري وحليفته إيران.
ومنذ توقيع الاتفاق لم يُسجل تقدم فعليّ بل العكس تماما حيث سمحت أنقرة في ديسمبر الماضي لهيئة تحرير الشام بقيادة جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) بالسيطرة على كامل المحافظة، الأمر الذي أكد أن الغرض من توقيع تركيا الاتفاق هو كسب الوقت ومحاولة التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن إنهاء تحالفها مع أكراد سوريا.
ولوحظ في الأيام الأخيرة تصاعد نبرة المسؤولين الروس حيال أنقرة وتعاطيها مع معظلة إدلب، حيث صرّح وزير الخارجية سيرجي لافروف إنه لا يمكن السماح بوجود الإرهابيين في إدلب إلى ما لا نهاية، وأن من حق الحكومة السورية التحرك لاستعادة “أمن مواطنيها”.
وتزامنت تلك التصريحات مع تصعيد على الأرض، تكثف في الأيام الأخيرة، وأدى إلى نزوح الآلاف من المحافظة.
وأفاد متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأربعاء بنزوح نحو 140 ألف شخص منذ فبراير في محافظة إدلب ومحيطها، بالتزامن مع بدء القوات الحكومية السورية وحليفتها روسيا تصعيدهما في المنطقة.
وقال ديفيد سوانسون “منذ فبراير، نزح أكثر من 138.500 امرأة وطفل ورجل من شمال حماة وجنوب إدلب”، مشيرا إلى أن بين هؤلاء 32500 شخص فروا بين الأول والثامن والعشرين من أبريل.
وانتقل النازحون إلى مناطق أخرى أكثر أمنا في محافظة إدلب وكل من حماة وحلب المجاورتين.
وصعّدت القوات الحكومية منذ فبراير وتيرة قصفها للمنطقة وخصوصا جنوب إدلب والمناطق المحاذية، قبل أن تنضم الطائرات الروسية لها لاحقا.
وأسفر التصعيد عن مقتل أكثر من 200 مدني، وفق الأمم المتحدة التي أشارت أيضا إلى أن القصف استهدف الأسبوع الحالي مدارس ومستشفيات. وأعرب سوانسون عن “قلق الأمم المتحدة البالغ تجاه التصعيد”.
ونتيجة القصف الذي طال إحدى مدارسها، نزح غالبية سكان قرية القصابية في جنوب إدلب إلى مناطق أكثر أمنا.
وفي ريف إدلب الجنوبي، حيث تقع القصابية، لوحظ الأربعاء الدخان الأسود يتصاعد عند أطراف إحدى القرى بعد استهدافها من قبل الطائرات الحربية، فيما كان يصرخ أحد الأشخاص “انتبهوا من الراجمة”.
ودعت الولايات المتحدة الثلاثاء روسيا إلى احترام التزاماتها وإنهاء “التصعيد” في منطقة إدلب. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس “ندعو جميع الأطراف وبينهم روسيا والنظام السوري إلى احترام التزاماتهم بتجنّب شنّ هجمات عسكرية واسعة والعودة إلى خفض تصعيد العنف في المنطقة”.
ويستبعد مراقبون أن تلقى هذه الدعوات صدى لدى موسكو، بل إن المؤشرات تقول بأن المنطقة مقبلة على تصعيد خطير سيكون ضحيته المدنيين.
ويشير هؤلاء إلى أن التصعيد الروسي هو أساسا للضغط على تركيا، خاصة وأن وضع الأخيرة الاقتصادي لا يستحمل موجة جديدة من النازحين.
===========================
القدس العربي :تساؤلات عن المظلة التركية «المثقوبة» بينما مصير إدلب على نار حامية
أنطاكيا – «القدس العربي»: ‏مع تصاعد وتيرة قصف النظام لريفي إدلب وحماة بصورة غير مسبوقة، على مجمل المناطق مدعومةً بالغارات الروسية بل ان احدى نقاط المراقبة التركية في شيرمغار في ريف حماة الغربي أصابتها شظايا ‏قصف النظام السوري قرب مخيم للنازحين كل ذلك من دون ان نسمع موقفاً تركياً مندداً بهذه الخروقات لاتفاق سوتشي بين الأتراك والروس ويضع الوضع مصير إدلب على نارٍ حامية.
وتشعر أنقرة بقلق متزايد إزاء الهجوم العنيف لقوات النظام المدعومة من روسيا وإيران لإخضاع المنطقة لسيطرة دمشق. ولكن لعلاقاتها المتنامية مع موسكو، تمتنع عن انتقاد موسكو، على الرغم من أن الطائرات الروسية تشترك في عمليات النظام في إدلب.
كما استُهدف مطار حميميم، الخاضع للسيطرة العسكرية الروسية، بصواريخ غراد. ويُذكر أنه منذ اتفاق «سوتشي» الأخير توقفت الطائرات من دون طيار عن استهداف حميميم، إلا أنه في الأيام الأخيرة عادت لتضرب من جديد، ويبدو أن هذا مرتبط، وفقاً لمراقبين، بالضغط المتبادل.
وقد خلف التصعيد الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة ضحايا مدنيين كثراً. واقترن تكثيف هذا القصف مع ختام الجولة 12 من محادثات «أستانة»، والتي لم تتفق فيها الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية بالكامل، التي يُفترض أن تضع دستوراً جديداً لسوريا، ودون حسم مصير إدلب. فبعد شهر من التصعيد المتواصل بالقصف، قادته المليشيات الإيرانية براً، والطيران الروسي جواً، ضد مناطق المعارضة في محيط إدلب وأرياف حلب الجنوبية والغربية، قررت «هيئة تحرير الشام» والمجموعات الجهادية المستقلة القريبة منها الردَ، وخاصة تنظيم «حراس الدين»، وربما انتظرت حتى نهاية جلسات محادثات «أستانة -12»، لتنفيذ عمليات وهجمات على أكثر من محور.
وكثف الطيران الحربي نيرانه بعد صدور البيان الختامي لهذا الاجتماع، حتى إن قصفاً عنيفاً استهدف موقعاً ملاصقاً لنقطة المراقبة التركية جنوب إدلب، أمس، مما أدى إلى هروب المدنيين باتجاه النقطة التركية، وفقاً لناشطين سوريين. وقد علق المدون السوري، الناشط محمود الحموي، على ما حدث، قائلاً: «إن نقاط المراقبة التركية أتت إلى المناطق المحررة لمراقبة خفض التصعيد، لكن لم يتوقف القصف وزاد التصعيد حتى وصل إلى أسوار نقاطها».
وهنا، أثار مراقبون جدَية وفعَالية ما يُسمَى «المظلة أو الضامن التركي»، وقدرته على منع القصف الحربي الوحشي الروسي الذي يستهدفمناطق ومواقع مدنية، إذ إن قوات النظام وروسيا صعَدت من عملياتها العسكرية في منطقة «خفض التصعيد» منذ بداية شهر فبرايرالماضي، وتسبب هذا في مقتل ما يزيد عن 300 مدني في ريف إدلب وحماة، وهذا يُعدَ خرقًا واضحاً لاتفاق «سوتشي» الموقع بين روسياوتركيا، في أيلول 2018، وانتهى بالاتفاق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة، ووقف كامل لإطلاق النار.
ولدى تركيا قوات منتشرة في منطقة منزوعة السلاح تمتد عمقاً من 14 إلى 20 كيلومتراً في إدلب لمراقبة وقف إطلاق النار، كما اتفق عليه اردوغان وبوتين في أيلول/سبتمبر الماضي. وربما تعوّد الأهالي أنه بعد كل اجتماع للثلاثي التركي – الروسي – الإيراني في أستانة أو سوتشي، يشتعل الوضع الميداني من جانب المحور الروسي.
ومنذ بداية تطبيق اتفاق خفض التصعيد في إدلب، لم تتوقف انتهاكات مليشيات النظام وإيران له، وكذلك خرق الاتفاق الثنائي، التركي – الروسي، حول إدلب، وهذا على الرغم من أن «هيئة تحرير الشام»، أقوى طرف معارض مسيطر على إدلب، التزمت، ضمنياً، باتفاق سوتشي ولم يصدر عنها ما ينقض تفاهماتها مع الأتراك، حتى أنها اعتقلت مقاتلين من إحدى كتائب تنظيم «حراس الدين» بتهمة عرقلة تسيير دوريات تركية، وفقاً لما أورده فادي حسين، الباحث والخبير في شؤون الجماعات الجهادية في سوريا، وكانت الهيئة تتولى، عملياً، ضبط المناطق المحررة الخاضعة لسيطرتها ومنع حصول أي اختراق من جانب المجموعات الجهادية المستقلة أو المنشقة عنها، بالتنسيق مع الأتراك.
وأشارت تقديرات المحلل الروسي، كيريل سيمينوف، وهو باحث في شؤون المنطقة في مجلس الشؤون الدولية الروسي، إلى أن الأطراف المشاركة في محادثات «أستانة 12» الأخيرة، اختلفت حول ما ينبغي أن يحظى بالأولوية في جدول الأعمال. فبينما أصرت طهران ودمشق على معالجة الوضع في محافظة إدلب، التي لا تزال تسيطر عليها تحرير الشام، سعت أنقرة والمعارضة السورية إلى التركيز بشكل أساسي على تبادل الأسرى والوضع في الشمال الشرقي والمناطق المجاورة، حيث السيطرة الكردية، واعتبرت موسكو أنه من المهم وضع اللمسات الأخيرة على قائمة الأعضاء في لجنة دستورية. ولكن لم يتحقق أي تقدم في أي من القضايا، لكن المصالح تجمعت حول بند معين: نقد سياسة الولايات المتحدة.
وتحدثت تقارير عن الاتفاق في محادثات أستانة الأخيرة على تسيير دوريات تركية روسية مشتركة، وربما تُسوَق على أنها ستمنع النظام من قصف المناطق المحررة في الشمال السوري، وأن توقيف القصف مقترن بتسيير دوريات روسية على خطوط الجبهة في محيط محافظة إدلب قريباً. وقد قوبلت هذه الفكرة برفض واسع في المناطق المحررة. ويرى مراقبون في هذه المقترحات مناورة للضغط على فصائل الثورة المسيطرة على إدلب للانسحاب، تدريجياً، إلى الشريط الحدودي، ومن ثم تمكين النظام من بسط سيطرته على ما تبقى من المناطق المحررة في الشمال، وربما تُحشر الفصائل في شريط حدودي مع تركيا أقرب إلى أنموذج غزة المحاصرة في مربع صغير.
===========================
القدس العربي :مدير الخوذ البيضاء لـ «القدس العربي»: الهجوم الصاروخي هو الأعنف على إدلب وحماة
دمشق – «القدس العربي»: شنّت الطائرات الحربية الروسية، أمس، أكثر من 35 ضربة جوية، على ارياف إدلب وحماة، شمال غربي سوريا، تركّز معظمها على التجمعات السكنية والمنشآت الخدمية والطبية، من ضمنها 19 برميلاً متفجراً على المنطقة.
وأثناء مواصلة الهجمات، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تصاعد العنف في إدلب وشمال حماة، مبدية عدم رغبتها بشن هجمة عسكرية شاملة ضد المنطقة، وقالت الخارجية الأمريكية إن غارات روسيا والنظام الجوية والهجمات من قبل هيئة التحرير وغيرها من الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا لا تزال تزعزع الاستقرار وتفاقم الوضع الإنساني المؤلم عبر مقتل وإصابة العشرات من المدنيين أغلبهم أطفال.
 
200 صاروخ على تجمعات المدنيين
 
وقالت الخارجية «تواصل روسيا والنظام أيضاً بشكل صارخ استهداف المنظمات الإنسانية مثل متطوعي الخوذ البيضاء أثناء محاولتهم إنقاذ الضحايا في العديد من هذه المجتمعات المتأثرة» ودعت جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا والنظام السوري إلى الوفاء بالتزاماتهم بتجنب الهجمات العسكرية واسعة النطاق وعدم العودة إلى تصعيد العنف في المنطقة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تسبب بها العنف المستمر.
الدفاع المدني السوري قال ان حصيلة استهدافات الطيران الحربي والمروحي الثلاثاء على أرياف ادلب بلغت أكثر من 200 صاروخ، حيث استهدفت القوات المهاجمة ريف إدلب الجنوبي بثلاث حاويات متفجرة، وخمسة ألغام بحرية، كما استهدف الطيران الحربي الرشاش المنطقة بسبع غارات، والحربي الروسي بأربع غارات. واستهدف النظام قرى خان شيخون بغارتين من الطيران المروحي ألقى خلالهما البراميل المتفجرة على منازل المدنيين إضافة إلى القصف الصاروخي بـ60 صاروخاً.
ووثق الدفاع المدني مقتل سيدتين، وإصابة العشرات بينهم نساء وطفلة، مؤكداً اندلاع حرائق بمنازل وسيارات الأهالي في بلدة الهبيط إثر قصف قوات الأسد للبلدة بـ150 صاروخاً و89 قذيفة مدفعية وثماني غارات.
كما شنت المقاتلات الحربية غارة جوية استهدفت الأطراف الجنوبية لبلدة ترملا، وشن الطيران الحربي الرشاش التابع لقوات الأسد غارتين جويتين استهدفت حرش القصابية، وغارتين استهدفت بلدة كفرعويد.
مدير الخوذ البيضاء في ادلب مصطفى الحاج يوسف قال لـ»القدس العربي» ان الهجمة التي يشنها النظام السوري، مستخدماً انواع الاسلحة سواء المدفعية او راجمات الصواريخ او الرشاش الحربي هي الاعنف منذ نهاية الحملة الأخيرة على المنطقة المحررة، في شهر شباط الماضي، مضيفاً «هذه الحملة وحدها أسفرت عن نزوح أكثر من مئة الف نسمة من الأهالي، حيث فاق العدد الكلي للنازحين 300 ألف نازح».
واضاف الحاج يوسف، اليوم شن الطيران المروحي العديد من الغارات بالبراميل المتفجرة على مناطق تابعة لمعرة النعمان في كفرنبل وغيرها، ولا يزال القصف العشوائي متواصل، في ظل استمرار حركة النزوح، نظرًا لما خلفته الحملة من شهداء ومصابين نتيجة هذه الغارات.
شبكة أخبار إدلب، وثقت مقتل 114 مدنياً في محافظة إدلب وريفها خلال شهر نيسان الفائت، بسبب عمليات القصف الذي نفذه النظامان السوري والروسي بمختلف أنواع الأسلحة، وذكرت الشبكة ان من بين القتلى 30 طفلاً و19 سيدة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ان عمليات القصف الجوي المكثف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية والطائرات الروسية نفذت أكثر من 35 ضربة جوية بين غارة وبرميل متفجر، حيث استهدفت مقاتلات الروس والنظام خلال ساعات صباح الأربعاء ريفي حماة وإدلب بأكثر من 11 غارة جوية على المنطقة، من جهتها ادانت الأمم المتحدة، خروج مستشفيين عن الخدمة وإلحاق الضرر بمركز طبي أخر، جراء قصف استهدف مناطق في شمال غرب سوريا، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال ديفيد سوانسون من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن «الأمم المتحدة تشعر بالاستياء البالغ من ثلاث هجمات على مستشفيات ومنشآت صحية في شمال غربي سوريا ما حرم الآلاف من حقهم الأساسي في الرعاية الصحية» مشددًا على أن «هذا العنف غير مقبول بتاتاً».
وقال سوانسون إن مركزاً طبياً في مدينة الهبيط جنوب محافظة إدلب التي يسيطر عليها الجهاديون أصيب بـ»أضرار جسيمة» في قصف مدفعي.
وقال إن غارة جوية استهدفت مستشفى في بلدة اللطامنة في محافظة حماة المجاورة مما أدى إلى إخراجها من الخدمة، حيث كان يخدم نحو 8 آلاف شخص شهرياً، كما توقف العمل في منشأة ثالثة هي مستشفى مدينة قلعة المضيق بعد إصابتها بغارة جوية قبل يومين أوقعت أضراراً جسيمة في العيادة الخارجية والصيدلية والمختبر التابعة للمستشفى.
ولفت إلى أن الحوادث الثلاثة تحد من قدرة المدنيين على الحصول على الرعاية الصحية الأساسية في شمال غربي سوريا، مؤكداً ان الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف النزاع إلى إنهاء تدمير المستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية الضرورية للسكان المدنيين».
===========================
الديره :ظام الأسد يدمر مركز الدفاع المدني في بلدة كفرنبودة شمال حماة
دمر نظام الأسد مساء الأمس مركز الدفاع المدني في بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي، في إطار السياسة الروسية المعروفة و الهادفة إلى إضعاف البنى التحتية في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
وقال نشاطون إن  عدة صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت بشكل مباشر مبنى المركز، الأمر الذي تسبب بأضرار كبيرة في المركز، كما استهدفت قوات النظام فرق الاسعاف أثناء. محاولتها الوصول إلى المكان المستهدف ما أسفر أضرار إضافية في سيارات الإسعاف
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية إن قوات النظام وروسيا تركزان بشكل كبير في قصف المرافق المدنية العامة والمنشٱت الحيوية مثل المشافي ومراكز طبية ومدارس ومراكز للدفاع المدني، حيث دمرت روسيا مشفيين في ريفي حماة الشمالي والغربي إضافة إلى تدمير عدة مدارس ومراكز طبية في المناطق المستهدفة خلال الأيام الماضية.
وكان الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" قد طالب أمس الثلاثاء، الأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاقية استانا باتخاذ اجراءات سريعة وعملية لضمان أمن وسلامة أكثر من 4 مليون مدني يقيمون في شمال سوريا، كما طالبت بضمان حماية وتحييد عمال الإغاثة الانسانيين والمشافي والمرافق المدنية والبنية التحتية.
وقال الدفاع في بيان له إن مدن الشمال السوري شهدت تصعيدأ عسكرياً على المدنيين والمراكز الحيوية والمرافق العامة، حيث سقط 18 شهيد خلال الأيام الثلاث الماضية بالإضافة لعشرات الجرحى جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي من جانب النظام السوري والقوات الروسية و الميليشيات الداعمة لهما، كنتيجة لذلك، هجر داخلية أكثر من 100 ألف نسمة لاحقتهم الطائرات الحربية القصف مخيماتهم وأماكن نزوحهم.
يذكر أن قوات النظام كثفت يوم أمس من قصفها للمنطقة منزوعة السلاح، مستخدمةً لأول مرة سلاح البراميل المتفجرة بعد انقطاع دام أكثر من عام، الأمر الذي يراه مراقبون أنه بداية إنهيار اتفاقيات استانة و سوتشي .
===========================
الديره :على وقعِ حرقِ حماة من طيران النظام وروسيا.. تركيا تسيّر دورية جديدة في المنطقة المنزوعة السلاح
شهدت المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، اليوم الثلاثاء، تسيير دوريّة جديدة من جانب "الجيش التركي"؛ تزامنًا مع عمليات حرق في المناطق المُحرَّرة بحماة من جانب طيران النظام وروسيا.
وذكر مراسل شبكة الدرر الشامية: أنّ الدورية التي سيّرها الجيش التركي كانت بين نقطتي المراقبة في الطوقان ومورك؛ تنفيذًا لبنود الاتفاق الموقع بين أنقرة وموسكو.
وكان مراسل شبكة الدرر الشامية في حماة، أفاد في وقتٍ سابق بأن طيران النظام المروحي ألقى عدّة براميل متفجرة على بلدات كفرنبودة واللطامنة والصخر في ريف حماة الشمالي، وقرى العريمة والحويجة في ريف حماة الغربي.
وتسبب القصف في ارتقاء سيدتين، وإصابة عدّة مدنيين؛ حيث استخدم "نظام الأسد"، سلاح البراميل المتفجرة في قصفه للمنطقة منزوعة السلاح، في تصعيدٍ خطيرٍ منذ أكثر من عام.
وتشهد المناطق المحررة المدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في حماة وحلب وإدلب حملة قصف مدفعي وصاروخي مكثّف منذ شهر فبراير/شباط المنصرم؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين.
===========================
الكون نيوز :ادلب .. التحضيرات العسكرية اكتملت ولا تأجيل لمعركة الحسم !؟"
هشام الهبيشان
هشام الهبيشان- تزامناً مع تأكيد اتخاذ قرار تحرير إدلب ومحيطها من قبل الدولة السورية وحلفائها، وتتويج ذلك بحديث القيادة السورية الأخير وببيان الكرملين ،وبانتظار الساعة الصفر فإنّ 45 ألف عسكري سوري، ما زالوا منذ شهر تموز الماضي '2018'على أهبة الاستعداد وبعتادهم العسكري.. لخوض معركة تحرير إدلب ومحيطها»، هذا الاستعداد بدوره يتزامن مع الوقت الذي تستمرّ فيه خروقات المجاميع الإرهابية لتفاهمات سوتشي الأخيرة بين الروسي والإيراني من جهة والتركي من جهة أخرى بخصوص إدلب، هذه التطوّرات بمجموعها تتزامن مع وجود مؤشرات ومعطيات ميدانية تؤكد قرب بدء معركة حسم الجيش العربي السوري لمعركة محيط إدلب «عسكرياً»، خلال الأيام القليلة المقبلة، وهنا يتوقع أن تبدأ معركة تحرير إدلب ومحيطها من ريف حماة الشمالي الغربي «سهل الغاب»، لإيقاف العمليات الانغماسية التي تقوم بها المجاميع الإرهابية «جيش العزة والنصرة»، والتي تستهدف المناطق الآمنة ونقاط تمركز الجيش العربي السوري في عموم هذه المناطق، هذه العملية المتوقعة بقوة للجيش العربي السوري شمال غرب حماة وغرب إدلب، يتوقع أن ترافقها عمليات نوعية وكبرى بمناطق ريف حلب الجنوبي الغربي، فالقيادة العسكرية السورية تضع عموم هذه المناطق الاستراتيجبة على رأس أولويات عملها في المرحلة المقبلة، بعد تأكد مماطلة ومناورة أو عدم رغبة التركي بتطبيق بنود تفاهمات سوتشي بخصوص إدلب.
هذه العمليات العسكرية المنتظرة للجيش العربي السوري في شمال غرب حماة وجنوب غرب إدلب وجنوب غرب حلب، والمتوقعة بزخم أكبر مستقبلاً ستشكل حالة واسعة من الإحباط والتذمر عند الأتراك، ما سيخلط أوراقهم وحساباتهم لحجم ونتائج معركة إدلب من جديد، بعد محاولة الأتراك تحويل جبهة إدلب لجبهة «حرب استنزاف صامتة» لسورية الدولة وجيشها، وهنا وليس بعيداً عن معركة تحرير محيط إدلب، وعن مجمل معركة تحرير إدلب، فتأجيل معركة إدلب بالعموم، أثبت بمنطق الواقع وحقائق الميدان أنّ الأتراك كما الأميركان، كانوا يريدون من وراء هذا التأجيل، عدم تلقي هزيمة عسكرية جديدة في سورية، بعد أن تلقوا مجموعة هزائم في سورية مؤخراً، ولهذا نرى الأتراك كما الأميركان يتخبّطون اليوم وسط عجزهم أو عدم رغبتهم بتنفيذ اتفاق سوتشي، وحديث السوريين وحلفائهم عن قرب بداية معارك تحرير محيط إدلب، بدأ يقض مضاجع الأتراك والأميركان وهذا الأمر ينسحب كذلك على »الصهاينة المتأثر الأكبر» وحلفائهم، وهو بالتالي خسارة جديدة وكبيرة للأتراك وللصهاينة وللأميركان ومن معهم، فاليوم عمليات الجيش العربي السوري وحلفائه تتجه إلى تصعيد وتيرة المعركة بمجموع مناطق محيط إدلب، والعين على عملية تحرير خاطفة وسريعة لمناطق «ريف حماه الشمالي الغربي وحلب الجنوبي الغربي»، ولذلك اليوم نرى أنّ هناك حالة من الترقب من التركي الأميركي الكيان الصهيوني لتطوّرات عسكرية مفاجئة بمعركة تحرير محيط إدلب.وبالنسبة للحديث عن تفاهمات كبرى جرت سابقاً في قمة سوتشي بوتين – روحاني – أردوغان، والتي توقع البعض حينها أن تخرج بتفاهمات ما تضبط حركة وإيقاع معارك تحرير إدلب ومحيطها، فهنا أدرك كلّ المتابعين لتعقيدات ملف إدلب وارتباط هذا الملف بمعادلات إقليمية دولية، انّ الوصول لتسوية دولية إقليمية ما بخصوص هذا الملف، هو أمر صعب جداً بهذه المرحلة، والدولة السورية تدرك ذلك جيداً، وتدرك أيضاً أنّ طول الوقت بين الأخذ والردّ والحديث عن تسويات «صعبة التطبيق» يصبّ بغير صالح وحدة سورية الجغرافية والديمغرافية، ولهذا تترك الكلمة للميدان العسكري، مع التأكيد أنّ هذا الميدان المفتوح على عدة سيناريوات، سيكون حسمه بالنهاية لصالح سورية ووحدتها الجغرافية والديمغرافية.
ختاماً ، وعند الحديث عن الحسم العسكري السوري لملف إدلب، فنحن هنا نتحدث عن مؤشرات قادمة من ميدان الاستعداد للعمليات العسكرية الكبرى المنتظرة في عموم مناطق محيط إدلب، والتي تؤكد أنّ قوات الاقتحام الخاصة في الجيش العربي السوري وبدعم جوي سوري - روسي، تستعدّ لعملية عسكرية كبرى »خاطفة وسريعة» لتحرير محيط إدلب، بعد رفض المجاميع الإرهابية التابعة لجبهة النصرة الخروج من مناطق محيط إدلب تنفيذاً لبنود اتفاق سوتشي، ووصول المفاوضات على ما يبدو بين الأتراك والروس بخصوص إدلب إلى طريق مسدود.
===========================
الاتحاد برس :ضحايا مدنيون بقصف جوي على مناطق متفرقة في محافظة ادلب
الاتحاد برس:
سقط عدد من الضحايا المدنيين، في مجزرة جديدة، بريف ادلب الجنوبي، بفعل الغارات الجوية المستمرة للطيران الروسي وطيران النظام، على مناطق خفض التصعيد واتفاق بوتين- اردوغان شمال غرب سوريا.
إذ شنت المقاتلات الروسية 4 غارات عنيفة بالصواريخ على الريف الجنوبي لإدلب، منتصف ليلة الاربعاء/ الخميس، خلفت مجزرة في بلدة “كنصفرة” في جبل الزاوية، قتل فيها رجل و امرأة وطفلين، وأصيبت طفلة أخرى جراء قذفها مسافات امتار بفعل شدة الانفجارات، وفق ما ذكرت منظمة الدفاع المدني، التي اشارت الى ان الغارة خلفت دمار كبيرا في الموقع الستهدف وهو مدجنة للطيور تأوي نازحين باطراف البلدة.
كما شنت مروحيات النظام هجمات بالبراميل المتفجرة، اليوم الخميس على مواقع في بلدات “ترملا- الهبيط- مدايا- بسقلا والموزرة” جنوبي إدلب، اسفرت عن فقدان مدني وحرج اخرين، وركز القصف على المنشآت الخدمية بينها المخابز وروضة أطفال.
من جانب اخر قال بيان صدر اليوم عن “الجبهة الوطنية”، انها احبطت عملية تسلل لجيش النظام باتجاه جبهة شمالي حماة على محور“كفرنبودة”، واسقطت قتلى وجرحى في صفوفه، وتركز قوات النظام في عمليات القصف الجوي والبري على البلدة، مسببة وقوع مزيدا من الضحايا، والخسائر المادية، حيث خرج مركز الدفاع المدني عن الخدمة أمس الأربعاء.
وكانت “الجبهة الوطنية” اعلنت امس الاربعاء، مقتل 4 جنود روس، في قصف بالهاون نفذته قوات المعارضة على معسكر “بريديج” شمال حماة، ولكن الجانب الروسي نفى اليوم وقوع خسائر بين قواته.
===========================
الدستور :الأمم المتحدة: نزوح 800 ألف سوري جراء القصف في إدلب وحماة
قال ديفيد سوانسون من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، لوكالة فرانس برس، إنه منذ شهر فبراير الماضي نزح أكثر من 800 الف و138 من النساء والأطفال والرجال، من شمال حماة وجنوب إدلب" فرارًا من القصف المتصاعد.
أضاف سوانسون لوكالة فرانس برس "في الفترة ما بين 1 و28 أبريل، انتقل ما يقدر بأكثر من 32500 فرد إلى مجتمعات مختلفة، في محافظات حلب وإدلب وحماة، مضيفا أن تصعيد الهجمات أودى بحياة أكثر من 200 مدني منذ فبراير.
===========================
مراسلون :اول تعليق أمريكي على معركة ريفي ادلب و حماة المرتقبة
سوريةأخبار سياسية
في ظل الأنباء المتداولة عن استعداد الجيش السوري مدعوماً بالطيران الحربي الروسي لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في ريفي ادلب وحماة خرجت الخارجية الأمريكية لتحذر من هذه العملية.
وفي أول تعليق لها على المعركة المرتقبة حذرت وزارة الخارجية الأمريكية كل من روسيا وسوريا مما أسمته تصعيد العنف شمال غرب سوريا واعتبرت أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ودعا بيان الخارجية الأمريكية جميع الأطراف بما في ذلك روسيا وسوريا إلى الالتزام بتعهداتهم بشأن تجنب شن عمليات عسكرية واسعة النطاق في ادلب والعودة إلى عدم تصعيد العنف إضافة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدينة دون معوقات.
وكانت مصادر عسكرية تحدثت وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور مختلفة من ريفي ادلب وحماة المتاخمة للمنطقة منزوعة السلاح تمهيداً لعملية عسكرية واسعة يتم من خلالها تطهير هذه المنطقة من الوجود الإرهابي المسلح من اجل توسيع نطاق الأمان حول القرى والبلدات الواقعة على أطراف المنطقة منزوعة السلاح.
يذكر أن الأيام الماضية شهدت غارات روسية سورية على مواقع هيئة تحرير الشام في مناطق متفرقة من مدينة ادلب واستهدفت مخازن أسلحة وذخيرة ونقاط عسكرية وأدت إلى مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير مستودعاتهم.
ويشار إلى أن الجيش السوري استقدم خلال اليومين الفائتين تعزيزات عسكرية نوعية إلى أطراف ادلب وحماه وسط معطيات تؤكد قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق بدعم من القوات الجوفضائية الروسية.
===========================
الديره :مسئول أممي يدعو روسيا وتركيا للحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب
من موقع الدستور، بتاريخ اليوم الأربعاء 1 مايو 2019 .
دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، روسيا وتركيا إلى الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار في إدلب السورية.
وقال المبعوث الأممي - في جلسة بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء"ندعو تركيا وروسيا إلى مواصلة الالتزام بنظام وقف إطلاق النار وكذلك تعزيز الدوريات في المنطقة، ونعتبر هذا مهما".
وأشار المبعوث إلى أن (هيئة تحرير الشام)، المقربة من تنظيم القاعدة الإرهابي والمحظورة في روسيا وعدد من البلدان الأخرى، نفذت هجمات على المواقع الحكومية، وكذلك على المدنيين، وقامت السلطات السورية بالرد على هذه الهجمات في محافظة إدلب السورية.
وأضاف "هذا أدى إلى إصابة العديد من المدنيين، وكذلك كان سببا في المزيد من نزوح السكان".
جدير بالذكر أن الجماعات المسلحة تقوم بخرق نظام وقف إطلاق النار في محافظات اللاذقية وحلب وحماه السورية بشكل مستمر
===========================
أهم الاخبار :قائد بقوات “النمر”: نحن جاهزون و ننتظر الأوامر لاقتحام ريف حماة
أكد قائد ميداني في الجيش السوري أن قوات الجيش تستعد لإطلاق عملية عسكرية خلال أيام قليلة، من شأنها تحرير ريف حماة الشمالي من الفصائل الإرهابية المسلحة كمرحلة أولى
بعد أن استكملت القوات انتشارها على طول الجبهة.
وقال علي طه، قائد إحدى مجموعات الاقتحام العاملة بإمرة العميد سهيل الحسن (الملقب بالنمر) لوكالة “سبوتنيك”:
“إنه ونتيجة استمرار تصعيد القصف الصاروخي وبعضه كان مذخرا بمواد كيميائية سامة،
من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح ضد المناطق الآمنة
العملية تتخذ بعدا ضروريا بعد فشل تركيا في الإيفاء بأي من التزاماتها فيما يتعلق باتفاق سوتشي
تم إعطاء التعليمات من قبل القيادة السورية لإرسال تعزيزات عسكرية باتجاه محاور ريف حماة الشمالي
بهدف شن عملية عسكرية تهدف في مرحلتها الأولى
إلى حماية المدنيين من قذائف المجموعات الإرهابية المسلحة”.
وأشار طه إلى أن العملية تتخذ بعدا ضروريا بعد فشل تركيا في الإيفاء بأي من التزاماتها فيما يتعلق باتفاق سوتشي
الموقع في السابع عشر من شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي،
والمتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح خالية من الأسلحة الثقيلة ومن الإرهابيين،
بل على العكس فما حدث هو تعزيز وجود الإرهابيين في هذه المنطقة وزيادة عددهم وعتادهم الثقيل
وزيادة استفزازاتهم وخروقاتهم واعتداءاتهم اليومية على مواقع الجيش
وعلى الأحياء السكنية في القرى والبلدات على طول جبهات المنطقة منزوعة السلاح.
وكان الجيش العربي السوري، بدأ منذ صباح الاثنين الماضي،
بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات القتال في ريف حماة الشمالي،
ونقل مراسل “سبوتنيك” عن مصدر عسكري سوري تأكيده الجيش السوري لن يبقى في موضع الرد على استفزازات المسلحين واعتداءاتهم
وأن عملية تطهير المنطقة منزوعة السلاح (كمرحلة أولى) باتت ضرورة لا يمكن تأجيلها.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة لنصرة” الموالي لتنظيم “القاعدة” الإرهابي، على جميع مدن وبلدات محافظة إدلب،
فيما تعمل تنظيمات موالية لتركيا تحت إشرافها ضمن بلدتين في ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
وإلى جانب هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة“، تنتشر في ريف حماة الشمالي عدة تنظيمات إرهابية تتقاسم معها النفوذ على المنطقة
كـ”حراس الدين“، والحزب الإسلامي التركستاني (الصيني)، و”أنصار التوحيد” المبايع لـ”داعش”، وفصائل أخرى من جنسيات عدة..
لا يستبعد بوتين إمكانية شن الجيش السوري عملية عسكرية كبيرة ضد الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قال خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الصينية بكين، السبت الماضي:
إنه لا يستبعد من حيث المبدأ إمكانية أن يشن الجيش السوري عملية عسكرية كبيرة ضد الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب،
ولكنه لا يرتئي شن عملية عسكرية كبيرة الآن لأسباب إنسانية.
ويرى بوتين أنه من الضروري أن يؤخذ في الاعتبار وجود المدنيين الذين يرزحون تحت نير الإرهاب بسبب وجود أعداد كبيرة من الإرهابيين هناك.
وأضاف أنه “لا يستبعد ذلك” (أي شن عملية عسكرية).. “ولكننا والأصدقاء السوريين لا نرتئي ذلك الآن” لأسباب إنسانية.
ونوه بوتين إلى أن العمليات العسكرية في سوريا يقوم بها الجيش السوري بينما تقدم طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي دعما جويا له،
وقد تم إعلان محافظة إدلب منطقة خفض التصعيد.
غير أن الإرهابيين لا يلتزمون باتفاق وقف إطلاق النار، ويستغلون الهدنة لتوسيع سيطرتهم.
وبحسب معلومات هيئة أركان الجيش الروسي فإنهم يسيطرون على 99 في المائة من منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وكان نائب وزير الدفاع السوري، العماد محمود الشوا، أعلن في حوار خاص مع وكالة “سبوتنيك” في الرابع والعشرين من الشهر الماضي،
أن إدلب ستعود مرة أخرى إلى سوريا، سواء سلما أو حربا،
وقال: “نأمل في التوصل إلى الاتفاق حول انسحاب الإرهابيين من إدلب،
ولكن نؤكد أن إدلب وغيرها ستعود إلى سوريا وسيتم تطهيرها سلما أو حربا.
ولا يمكن أن يرتبط أي عمل عسكري وسياسي بزمن معين خاصة أن العمل العسكري هو عبارة عن خطط سرية”،
مشيراً إلى أن مسألة تحرير إدلب هي مسألة أساسية، وأن القضاء على الإرهاب يأتي قبل العملية السياسية.
الجيش السوري ينتشر في ريف حماة الشمالي
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس الثلاثاء:
“ندعو جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا وسوريا الالتزام بتعهداتها بعدم شن هجمات عسكرية واسعة في إدلب وشمال حماة”،
معربة عن قلقها من تصاعد العنف في إدلب وشمال حماة في سوريا، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
===========================
مواقع معارضة: مقتل ٤ جنود روس في حماه.. والدفاع الروسية توضح
 نفت وزارة الدفاع الروسية، صحة ما تداولته وسائل إعلام حول مقتل 4 جنود روس جراء قصف للارهابيين في محافظة حماة السورية.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس: “خلال الآونة الأخيرة، لم يقتل أي جندي روسي على أراضي الجمهورية العربية السورية​​​. جميع ممثلي القوات المسلحة الروسية الموجودين في سورية في آمان وسلام وبصحة جيدة ويؤدون المهام الموكلة إليهم”.
ووصفت الوزارة هذه المعلومات المتداولة بـ”المزيفة”. معربة عن “أسفها لتداول بعض وسائل الإعلام الروسية المعلومات غير الدقيقة، التي يروجها على وجه التحديد مسلحو المنظمات الإرهابية في الشبكات الاجتماعية”.
===========================
ترك برس :وزير الدفاع التركي يبحث مع وفد أمريكي مستجدات الأوضاع في سوريا
ترك برس
بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع وفد أمريكي يترأسه مبعوث ترامب إلى سوريا جيمس جيفري، مستجدات الأوضاع في الشمال السوري.
وبحسب مصادر في وزارة الدفاع التركية، فإن لقاء أكار مع جيفري، جرى في مدينة إسطنبول أمس الأربعاء.
وأوضحت المصادر أن أكار وجيفري تناولا خلال اللقاء المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في الشمال السورية، وسبل إنهاء المخاوف الأمنية لتركيا وكيفية تطبيق خارطة الطريق حول منبج.
وأضافت المصادر أن أكار وجيفري بحثا أيضا سبل حل الأزمة السورية بالطرق السياسية، وشددا على مواصلة دعم مساري جنيف وأستانة.
كما تطرق الجانبان إلى الخلاف الحاصل بين أنقرة وواشنطن بشأن شراء تركيا منظومة "إس 400" الروسية.
يجدر بالذكر أن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا، وصل العاصمة التركية أنقرة يوم الثلاثاء الفائت، وأجرى العديد من اللقاءات مع المسؤولين الأتراك، حيث بحث معهم مستجدات الأوضاع في الشمال السوري.
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا” :قسد يرفض مقترحا أمريكيا بدخول رمزي لجنود أتراك إلى شرق الفرات
أفادت تقارير إعلامية بأن “مظلوم عبدي” القائد العام لقوات سوريا الديمقراطي رفض اقتراح المبعوث الأمريكي جميس ‏جيفري بإدراج رمزي لجنود أتراك في شرق الفرات، واشترط خروج الجيش التركي من عفرين.‎
وأفاد موقع المونيتور الأمريكي بأن المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري التقى قبل أسبوعين في شمال سوريا ‏بمظلوم عبدي وعرض عليه السماح بدخول عدد قليل من الجنود الأتراك إلى شرق الفرات، لمراقبة المنطقة الآمنة ‏المزمع إنشاؤها في شمال سوريا.‎
وبحسب التقرير فإن مظلوم عبدي رفض مقترح جيفري، وتعهد بدراسة الموضوع حال انسحاب الجيش التركي من ‏عفرين السورية، التي سيطرت عليها تركيا ومجموعات مسلحة سورية، آذار عام 2018‎.‎
ويرى مراقبون بأن تركيا لن تنسحب من عفرين، ما يعني أن قوات سوريا الديمقراطية لن تقبل بدخول قوات تركية إلى ‏شرق الفرات لمراقبة المنطقة الآمنة، وهو سبب عدم توصل واشنطن وأنقرة إلى اتفاق بخصوص المنطقة الآمنة.‎
===========================
أردو بوینت نتورك:‎‎‎ قريبون من التفاهم مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة في شمال سوريا - تشاووش أوغلو
 علي مالك  23 دقيقة قبل  الخميس 2 مايو 2019 | 04:08 م
( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 مايو 2019ء) رأي وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، أن بلاده أحرزت تقدما في التفاوض مع الولايات المتحدة بشان المنطقة آلآمنة، التي تريد تركيا إقامتها شمال سوريا، مشيرا إلى أن الترتيبات جارية للتحضير لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأنقرة.
وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية باراغواي في أنقرة، ردا على سؤال حول المنطقة الأمنة شمال سوريا، " يمكنني القول أن هناك تقارب في الآراء بين الجانبين التركي والأميركي نتيجة المباحثات وتبادل الآراء وأعتقد أن هذا التقارب سيزداد أكثر خلال اجتماع قوة المهام التي قمنا بتشكيلها"​​​.
وتابع  أن ترامب يريد إجراء زيارة رسمية إلى تركيا وموعد الزيارة سيتم تحديده لاحقا، موضحا "ترامب سيكون بأوروبا في حزيران /يونيو واعرب عن رغبته في زيارة تركيا بعد شهر من ذلك".
===========================