الرئيسة \  ملفات المركز  \  التصعيد الصهيوني والتخاذل الإيراني في المنطقة العربية

التصعيد الصهيوني والتخاذل الإيراني في المنطقة العربية

27.08.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 26/8/2019
عناوين الملف
  1. روسيا اليوم :إيران تشجع 3 دول عربية على محاربة إسرائيل
  2. روسيا اليوم :نصر الله يتوعد بعد "هجوم الضاحية": انتهى زمن بقاء إسرائيل آمنة بعد قصفها لبنان
  3. روسيا اليوم :بومبيو يؤكد لنتنياهو دعم الولايات المتحدة لعمليات إسرائيل في سوريا
  4. روسيا اليوم :سليماني قائد "فيلق القدس": عمليات إسرائيل الجنونية ستكون آخر تخبطاتها
  5. سنبوتيك :وزير إسرائيلي: نأخذ تهديدات "حزب الله" على محمل الجد والحرب خيارنا الأخير
  6. سنبوتيك :"نصر الله حسمها"... أقوى تهديد من إيران إلى إسرائيل
  7. النشرة :حكومة إيران: "حزب الله" يقرر بشكل مستقل ولكننا ندعم أي رد دفاعي منه على المعتدين على لبنان
  8. النشرة :هآرتس: اسرائيل كسرت قواعد اللعب مع حزب الله والكرة الآن في ملعب نصرالله
  9. الجزيرة :بعد هجماتها بسوريا والعراق ولبنان وغزة.. إسرائيل تعزز قواتها بالجولان
  10. الجزيرة :نصر الله يتوعد إسرائيل: القصف لن يمر
  11. الجزيرة :واشنطن بوست: هجمات إسرائيل بلبنان والعراق وسوريا تنذر باندلاع صراع أوسع
  12. البي بي سي :الأمين العام لحزب الله اللبناني يتوعد باستهداف الطائرات الإسرائيلية المسيرة في سماء لبنان
  13. الشرق الاوسط :إسرائيل تخرق «قواعد الاشتباك» مع «حزب الله» بـ«عملية نوعية» قرب بيروت
  14. لبنان 24 :هذا هو موقف الأمم المتحدة في حال اسقط "حزب الله" طائرة إستطلاع اسرائيلية
  15. دي دبليو :نصر الله يهدد إسرائيل مرة أخرى وإسرائيل تهدد إيران
  16. القدس العربي :إنتربرتر: توسيع إسرائيل حملة الاستنزاف الجوية في سوريا والعراق ولبنان فيه مخاطر ومنافع غير واضحة
  17. البوابة :إيران: ندعم حق حزب الله في الرد على الهجوم الإسرائيلي
  18. اورينت :الكشف عن تفاصيل عملية إسرائيلية أظهرت زعيم "حزب الله" شاحباً مصدوماً
  19. الشروق :إسرائيل: الضربة الجوية في سوريا رسالة لإيران بأن لا حصانة لها
  20. القدس العربي :كيف للمحور الشيعي أن يحكم قبضته على حدود إسرائيل؟
  21. العربية نت :الحشد الشعبي تحت نار إسرائيل... والأيادي مكبلة
  22. غزة الان :لاحتلال ينشر أسماء قتلى حزب الله جراء الغارة الأخيرة قرب دمشق
 
روسيا اليوم :إيران تشجع 3 دول عربية على محاربة إسرائيل
تاريخ النشر:26.08.2019 | 12:17 GMT | أخبار العالم العربي
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، على دعم طهران لحق العراق وسوريا ولبنان في الرد على الهجوم الإسرائيلي.
وقال ربيعي اليوم الاثنين إنه "على إسرائيل أن تتحمل مسؤولية أعمالها وأن تفهم العواقب المترتبة على هجماتها"، مضيفا أنه عليها التأكد أنها ستدفع ثمنا باهظا.
وشدد المتحدث على أن "للعراق وسوريا ولبنان حق الدفاع عن النفس"، وتابع: "ندعم أي رد من حزب الله اللبناني ودول المنطقة على الاعتداء الإسرائيلي.. وحزب الله يقرر بشكل مستقل، ولكننا ندعم أي رد دفاعي منه على المعتدين على لبنان".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: "نعتقد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية استعراض للاستهلاك الداخلي".
وفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، شنت إسرائيل 3 غارات جوية على موقع عسكري تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، قرب الحدود السورية.
وقالت مصادر محلية إنه سُمع دوي انفجارات في عدة مناطق من سهل البقاع، فيما لم يتم تسجيل أي إصابات.
كما استهدفت طائرتان مسيرتان إسرائيليتان أمس الأحد قوات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار بالعراق، مما أدى إلى مقتل كاظم علي محسن، مسؤول الدعم اللوجستي للواء 45 بالحشد الشعبي، وإصابة مقاتل من اللواء.
كذلك، استهدف الجيش الإسرائيلي يوم السبت الماضي مواقع قرب العاصمة السورية، وبالتحديد في قرية عقربا بريف دمشق الجنوبي.
وتعرضت سوريا منذ العامين الماضيين لسلسلة واسعة من الضربات التي نفذتها إسرائيل، بحجة أنها تستهدف القوات الإيرانية والجماعات التابعة لها الموجودة هناك.
===========================
روسيا اليوم :نصر الله يتوعد بعد "هجوم الضاحية": انتهى زمن بقاء إسرائيل آمنة بعد قصفها لبنان
تاريخ النشر:25.08.2019 | 15:12 GMT |
أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، انتهاء الزمن الذي تقصف فيه إسرائيل مناطق لبنان وتبقي آمنة، متوعدا بإسقاط الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تدخل بلاده.
نصر الله: ما حصل خطير جدا وأول عدوان من نوعه منذ 2006
وقال نصر الله، في كلمة ألقاها اليوم الأحد، تعليقا على حادث الطائرتين الإسرائيليتين المسيرتين في ضاحية بيروت، ليلة الأحد: "ما حصل خطير جدا... ولا يجب تسخيف الموضوع".
وأوضح نصر الله أن الطائرة المسيرة الأولى نظامية وخاصة بالمهام الاستطلاعية، وكانت تحلق على ارتفاع منخفض لإعطاء صورة دقيقة لهدف في ضاحية بيروت الجنوبية، كان من المخطط أن تضربه الطائرة الثانية التي وصفها بـ "العسكرية الانتحارية".
وأشار إلى أن الدرون الأول تم إسقاطه من قبل شبان محليين قاموا بقذفه بالحجارة، فيما انفجرت الطائرة الثانية في السماء ما تسبب بأضرار مادية، ويصف الانفجار بالكبير.
وأضاف أن الطائرة الأولى وحطام الطائرة الثانية موجودة لدى عناصر "حزب الله" وسيتم عرضها لوسائل الإعلام قريبا، مشددا على أن ما حصل هو "هجوم".
وتابع: "الهجوم المسير الانتحاري فجرا هو أول عمل عدواني منذ 14 أغسطس 2006، وهذا خرق لقواعد الاشتباك التي تأسست بعد حرب تموز، وهذا خرق واضح كبير وخطير، فأي سكوت عن هذا الخرق سيؤدي إلى تكرار السيناريو العراقي في لبنان".
نصر الله: لن نسمح في لبنان بمسار مماثل لما يحصل في العراق
وتابع بالقول: "بالنسبة لنا يكون (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين) نتنياهو مشتبها إذا كان يعتقد أن هذه الحادثة ستقطع معنا، مخازن للحشد الشعبي تستهدف من خلال طائرات مسيرة مع تلميح إسرائيلي إلى تحمل المسؤولية والمفاخرة، فكيف يتعاطى معه العراقيون هذا شأنهم، لكن بالنسبة لنا في لبنان، نحن لا نسمح بمسار من هذا النوع، وسنفعل كل شيء لمنع حصوله وعلى أيدينا وعلى مقدراتنا والدولة تقوم بمسؤولياتها، ونحن في المقاومة لن نسمح بمسار من هذا النوع مهما كلف الثمن".
نصر الله: انتهى زمن قصف إسرائيل لبنان وبقائها آمنة وسنسقط طائراتها المسيرة
وأشار نصر الله إلى أن إدانة الدولة اللبنانية لما جرى ورفع الأمر إلى مجلس الأمن أمر جيد، ولكن هذه الخطوات لا تمنع المسار، وتابع متوعدا: "انتهى الزمن الذي تأتي فيه طائرات إسرائيلية تقصف مكانا في لبنان ويبقى الكيان الغاصب في فلسطين آمنا، وأنا اليوم أقول لسكان الشمال ولكل سكان فلسطين المحتلة، لا تطمئنوا ولا تعتقدوا أن حزب الله سيسمح بعدوان من هذا النوع".
وأضاف: "نحن من 2000 وبعد 2006 تعايشنا مع المسيرات، ولم نكن نسقطها وكنا نطالب بالمعالجة والقرار 1701 يمنع الخروقات والمسيرات، لم تعد مسيرات خرق للسيادة بل مسيرات تفجير وعمليات انتحارية وعمليات قتل. ومن الآن فصاعدا، سنواجه المسيرات الإسرائيلية في سماء لبنان وعندما تدخل إلى سماء لبنان سنعمل على إسقاطها، وليعلم الإسرائيلي بذلك من الآن ولن ننتظر أحدا في الكون، وإذا أحد في لبنان حريص على عدم حصول مشكل، ليتحدث مع الأمريكان كي يطلبوا من الإسرائيليين أن ينضبوا".
نصر الله: الضربة الإسرائيلية على سوريا استهدفت مركزا لـ "حزب الله" وأسفرت عن قتيلين
وفي تطرقه إلى الضربة الإسرائيلية على ريف دمشق، ليلة السبت إلى الأحد، قال نصر الله إنها استهدفت مركزا لـ "حزب الله" وليس موقعا إيرانيا تابعا لـ "فيلق القدس"، مشددا على أن نتنياهو "الذي يقدم نفسه كبطل قومي وشجاع ومقدام، يكذب على شعبه ويبيعهم كلاما فارغا ويخالف الحقائق الواقعية والميدانية".
وبين أن المكان المستهدف في سوريا لم يكن فيه سوى شباب لبنانيين من "حزب الله" وقتل منهما شخصان، وتابع متوعدا: "وسأعيد تذكير العالم بهذا الالتزام، إذا قتلت إسرائيل أيا من إخواننا في سوريا سنرد في لبنان وليس في مزارع شبعا".
وقال مخاطبا الإسرائيليين: "نتنياهو ينظم انتخابات بدمائكم ويستجلب لكم النار من كل مكان... إننا سندافع عن بلدنا في الحدود البرية وفي البحر وفي السماء أيضا. نحن أمام مرحلة جديدة وليتحمل الكل مسؤوليته في هذه المرحلة".
===========================
روسيا اليوم :بومبيو يؤكد لنتنياهو دعم الولايات المتحدة لعمليات إسرائيل في سوريا
تاريخ النشر:25.08.2019 | 18:03 GMT |
أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دعم الولايات المتحدة لعمليات إسرائيل في سوريا الهادفة لمواجهة "تهديدات" الحرس الثوري الإيراني.
وأفادت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته مساء اليوم الأحد، بأن بومبيو أجرى مكالمة هاتفية مع نتنياهو حول "الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في سوريا".
وأضافت الخارجية أن بومبيو "أعرب عن دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من التهديدات التي يمثلها الحرس الثوري الإيراني، وفي اتخاذ الإجراءات لمنع الهجمات الوشيكة ضد الأصول الإسرائيلية في المنطقة".
وناقش الجانبان، حسب البيان، "كيف تقوم إيران بتعزيز مواقعها في سوريا من أجل تهديد إسرائيل وجيرانها"، فيما شدد نتنياهو على أن القوات الإسرائيلية "ستضرب أهداف الحرس الثوري الإيراني التي تهدد إسرائيل أينما كانت".
ونفذ الجيش الإسرائيلي، ليلة السبت إلى الأحد، ضربة جوية على أهداف في قرية عقربا بريف العاصمة السورية دمشق قال إنها إيرانية، مشيرا إلى أن العملية أحبطت هجوما ضد إسرائيل من قبل "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني و"مليشيات شيعية" انطلاقا من المنطقة.  
من جانبه، ذكر الجيش السوري أن دفاعاته الجوية تصدت لهجوم من الجيش الإسرائيلي في محيط دمشق، قائلا إنها أسقطت "معظم الصواريخ المعادية".
===========================
روسيا اليوم :سليماني قائد "فيلق القدس": عمليات إسرائيل الجنونية ستكون آخر تخبطاتها
تاريخ النشر:25.08.2019 | 19:44 GMT |
وصف قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة بـ "الجنونية"، معتبرا أنها ستكون آخر تخبطات إسرائيل.
سليماني قائد نتنياهو: كل دولة تسمح لإيران باستخدام أراضيها لشن هجمات على إسرائيل ستتحمل النتائج
الأركان الإسرائيلية: قاسم سليماني أشرف شخصيا على خطة أفشلناها في سوريا
وقال سليماني، في تغريدة مقتضبة نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، مساء اليوم، تعليقا على الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية منذ ليلة الأحد: "هذه العمليات الجنونية بلا شك ستكون آخر تخبطات النظام الصهيوني".
 
وليلة الأحد، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة جوية على أهداف في قرية عقربا بريف العاصمة السورية دمشق قال إنها إيرانية، مشيرا إلى أن العملية أحبطت هجوما ضد إسرائيل من قبل "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني و"مليشيات شيعية" انطلاقا من المنطقة.
من جانبه، ذكر الجيش السوري أن دفاعاته الجوية تصدت لهجوم من الجيش الإسرائيلي في محيط دمشق، قائلا إنها أسقطت "معظم الصواريخ المعادية".
وفجر اليوم الأحد، أعلن "حزب الله" اللبناني أن طائرة استطلاع مسيرة إسرائيلية سقطت في ضواحي بيروت، التي تعد معقلا له، فيما انفجرت أخرى في أجواء المنطقة نفسها، موضحا أن الحادث مثل هجوما سافرا يعتبر الأول من نوعه على لبنان منذ حرب تموز 2016.
ودان كل من الحريري والرئيس اللبناني، ميشال عون، هذا "الاعتداء الإسرائيلي"، فيما أصدرت وزارة الخارجية بيانا طلبت خلاله من المندوبة اللبنانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك التقدم بشكوى فورية إلى مجلس الأمن الدولي، لإدانة هذا "الخرق الخطير للسيادة اللبنانية".
وبعد ساعات من ذلك، اتهم الحشد الشعبي العراقي، مساء الأحد، القوات الإسرائيلية باستهداف مواقعه في قضاء القائم غرب العراق على الحدود مع سوريا، بغارات جوية نفذت بواسطة طائرتين مسيرتين، مشيرا إلى أن العملية نفذت بتغطية جوية من قبل الطيران الأمريكي.
المصدر: RT
===========================
سنبوتيك :وزير إسرائيلي: نأخذ تهديدات "حزب الله" على محمل الجد والحرب خيارنا الأخير
قال يؤاف غالانت، عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، إن خوض الحرب ضد "حزب الله" اللبناني وحركة حماس في قطاع غزة هو الخيار الأخير.
وذكر غالانت، في مقابلة إذاعية اليوم الاثنين، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "إنني آخذ على محمل الجد تهديدات حزب الله وإيران بالقضاء على دولة إسرائيل".
حزب الله: الطائرتان الإسرائيليتان كانتا تستهدفان مواقع لم يحددها التحقيق حتى الآن
وتابع غالانت: "إسرائيل لن تقبل بخرق الهدوء في الجنوب، بل تتحرك بقوة كبيرة كلما اقتضت الضرورة ذلك".
واعتبر الوزير أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ليست معنية بالانزلاق إلى مواجهة مع إسرائيل، "لكنها وفصائل أخرى تخضع لأمرتها تلعب بالنار".
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، قاعدة عسكرية للجبهة الشعبية-القيادة العامة شرقي البقاع اللبناني، بحسب موقع "إنتل نيوز" الإسرائيلي.
ونفت الجبهة الشعبية- القيادة العامة، سقوط ضحايا جراء القصف.
ونفذ الطيران الإسرائيلي، مساء السبت الماضي وخلال أقل من 24 ساعة، 3 عمليات عسكرية طالت مواقع في سوريا ولبنان والعراق.
ودعت إيران إسرائيل إلى إدراك عاقبة ما أقدمت عليه.
وقال الناطق باسم الحكومة الإيرانية، على ربيعي، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: "يجب على إسرائيل أن تفهم عواقب وثمن عدوانها على العراق ولبنان وسوريا، وأن لهذه الدول الحق في الدفاع عن نفسها".
===========================
سنبوتيك :"نصر الله حسمها"... أقوى تهديد من إيران إلى إسرائيل
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أنه "يجب على إسرائيل أن تفهم عواقب وثمن عدوانها على العراق ولبنان وسوريا، وأن لهذه الدول الحق في الدفاع عن نفسها".
وقال ربيعي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "يجب على إسرائيل أن تفهم عواقب أعمالها العدوانية وثمنها"، وذلك حسب وكالة الطلبة الإيرانية "إسنا".
وأشار إلى أن الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، أوضح أن التصرفات الإسرائيلية لن تمر دون رد، مضيفا أن إيران تدين أي عدوان من قبل إسرائيل على دول المنطقة وتعترف بحق العراق ولبنان وسوريا في الدفاع عن نفسها.
وبعث الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصرالله، برسالة شديدة اللهجة للإسرائيليين، على خلفية الهجمات الإسرائيلية، على سوريا.
وقال نصر الله خلال مهرجان جماهيري في بلدة العين البقاعية، بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير "الجرود" من الإرهابيين: "أقول لسكان الشمال في فلسطين المحتلة لا ترتاحوا ولا تطمئنوا ولا تصدقوا أن حزب الله سيسمح بمسار كهذا".
وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه على الجيش الإسرائيلي على الحدود أن ينتظر ردا وشيكا. مضيفا أنه وقوات حزبه سيدافعون عن لبنان في الحدود البرية وفي البحر وفي السماء أيضاً.
وكانت إسرائيل قد نفذت في الـ24 الساعة الماضية، 3 عمليات عسكرية طالت سوريا ولبنان والعراق.
وهاجمت إسرائيل، بالصواريخ، أهدافا في سوريا، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي، فيما أعلنت هيئة "الحشد الشعبي"، في العراق عن مقتل أحد عناصرها وإصابة آخر، في قصف نفذته طائرات إسرائيلية في قضاء القائم، شمال غرب بغداد قرب الحدود السورية. بينما أعلن مسؤول في حزب الله أن طائرة إسرائيلية مسيرة سقطت في الضواحي الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها حزب الله، كما انفجرت طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض قبيل فجر يوم أمس الأحد.
===========================
النشرة :حكومة إيران: "حزب الله" يقرر بشكل مستقل ولكننا ندعم أي رد دفاعي منه على المعتدين على لبنان
الاثنين ٢٦ آب ٢٠١٩   11:09سياسة
أكدت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "إننا ندعم حق العراق وسوريا وحزب الله في الرد على الهجوم الإسرائيلي"، مشيرة إلى أنه "على إسرائيل فهم العواقب المترتبة على هجماتها وللعراق وسوريا ولبنان حق الدفاع عن النفس".
ولفتت إلى أنه "على إسرائيل أن تتحمل مسؤولية أعمالها وعليها التأكد أنها ستتدفع ثمنا باهظا"، مؤكدةً أن "حزب الله" يقرر بشكل مستقل ولكننا ندعم أي رد دفاعي منه على المعتدين على لبنان".
من جهة أخرى، كشفت الحكومة الايرانية عن أن "طهران باعت النفط الموجود على الناقلة التي احتجزت في جبل طارق والمشتري هو من سيحدد وجهة ناقلة النفط".
===========================
النشرة :هآرتس: اسرائيل كسرت قواعد اللعب مع حزب الله والكرة الآن في ملعب نصرالله
الاثنين ٢٦ آب ٢٠١٩   14:25سياسة
رأت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" أنه "في 24 ساعة تدهور الوضع بشكل جدّي بين ايران واسرائيل، لكن الرد هذه المرة لن يكون من طهران"، لافتة النظر إلى "الضربة الجوية في سوريا وأحداث الطائرات في الضاحية الجنوبية في بيروت، إضافة للإعتداءات على الحشد الشعبي في العراق".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الأحداث جعلت اسرائيل في مواجهة إيران وسوريا والعراق ولبنان"، لافتة إلى أن "الخطاب الأخير لنصرالله ووعده بالرد على ما حصل في سوريا ولبنان، جعل اسرائيل في استنفار دائم لأي حدث من هذا القبيل".
وبموضوع أحداث المسيّرات في الضاحية الجنوبية، اعتبرت الصحيفة أنه "في حال كانت اسرائيل خلف ما حصل، فحتى الآن لا يُعرف السبب وراء ذلك غير إيصال رسالة إلى حزب الله بالقدرة على استهدافه في الداخل اللبناني"، موضحة أن "الجيش الاسرائيل أخذ تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على محمل الجد، وأعلنت الإستنفار لقواتها على طول الحدود كما نشّطت بطاريات القبّة الحديدة على الحدود مع لبنان وسوريا".
وذكّرت الصحيفة أن "اسرائيل كسرت قواعد اللعب مع حزب الله والكرة الآن باتت في ملعب نصرالله"، مذكرة بما حصل على الحدود حين استهدف حزب الله موكباً اسرائيلياً على الحدود رداً على اغتيال جهاد مغنية.
===========================
الجزيرة :بعد هجماتها بسوريا والعراق ولبنان وغزة.. إسرائيل تعزز قواتها بالجولان
اجتمع الطاقم الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية لبحث التوتر المتصاعد بعد الهجمات الإسرائيلية ضد سوريا والعراق ولبنان والأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد بثت قناة الجزيرة في نشرة سابقة مشاهد من الجولان السوري المحتل للتعزيزات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح مراسل الجزيرة أن إسرائيل دفعت بدبابات ومدرعات وناقلات جند وقطع عسكرية متعددة إلى مناطق مختلفة من الجولان.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة على تويتر إنه اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا.
وأضاف بومبيو أنه عبر لنتنياهو عن دعم واشنطن لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس في مواجهة الأخطار التي تشكلها قوات الحرس الثوري الإيراني، وضرورة التحرك لوقف أي هجمات تستهدف إسرائيل.
وكان مراسل الجزيرة في لبنان قد أفاد بتعرض القاعدة العسكرية للجبهة الشعبية الفلسطينية- القيادة العامة في منطقة قوسايا عند الحدود اللبنانية السورية لثلاث غارات إسرائيلية فجر اليوم.
وتقع القاعدة عند سلسلة الجبال الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا، وهي منطقة عسكرية منذ عقود أقامت فيها الجبهة الشعبية- القيادة العامة مواقع عسكرية ومخازن سلاح إبان الحرب الأهلية اللبنانية واستمرت في تمركزها فيها بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان.
وقال مسؤول فلسطيني في بلدة قوسايا إن الهجمات استهدفت الموقع ولم تؤد إلا إلى خسائر مادية فقط دون وقوع ضحايا، في حين ذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن نيران مضادة للطائرات أطلقت من الموقع.
لكن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قالت لرويترز "لا نعلق على تقارير خارجية".
وفجر اليوم أيضا، قصفت طائرات حربية إسرائيلية موقعا في غزة لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت انفجارات قد دوت في سديروت وعسقلان المتاخمتين لقطاع غزة بعد سماع دوي صافرات الإنذار.
وقد أكد جيش الاحتلال اعتراض القبة الحديدية قذيفتين من أصل ثلاث أُطلقت من غزة تجاه مستوطنات متاخمة للقطاع.
وقد اضطُرت السلطات الإسرائيلية إلى إجلاء آلاف الأشخاص من مهرجان فني في مدينة سديروت بعد سقوط القذائف.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، شنت طائرات إسرائيلية غارات على مواقع تقول إنها تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشياته في محيط دمشق، وقتل فيها اثنان من عناصر حزب الله اللبناني، وقالت سلطات الاحتلال إنها أحبطت عمليات كانت تستهدف إسرائيل.
وتوعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس إسرائيل بالرد على هذه الغارات وعلى سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في معقله بضاحية بيروت الجنوبيةوفي تطور آخر، اتهم الحشد الشعبي في العراق للمرة الأولى رسميا إسرائيل باستهداف مقره بمدينة القائم قرب الحدود العراقية السورية أمس الأحد، حيث قتل ستة من أفراده.
وقال أبو ولاء الولائي الأمين العام لكتائب "سيد الشهداء" -أحد فصائل الحشد الشعبي في العراق- إن 13 معسكرا للحشد قصفت خلال عام واحد فقط.
وقبيل هذه التطورات جمعيها، أكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم سيستهدفون إيران وأعوانها في أي منطقة، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق.
===========================
الجزيرة :نصر الله يتوعد إسرائيل: القصف لن يمر
توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأن قصف إسرائيل مركزا لحزبه في دمشق وسقوط طائرتين إسرائيليتين مسيرتين على معقل الحزب في بيروت لن يمر.
وخاطب الجيشَ الإسرائيلي -في كلمة ألقاها عبر الشاشة أمام الآلاف من مناصريه- قائلا "انتظرونا ليس فقط عند الحدود". كما خاطب الإسرائيليين بالقول "(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو يشتغل في الانتخابات وهو يلعب بدمائكم ويقودكم نحو حافة الهاوية".
وتابع نصر الله "أقول لسكان الشمال ولكل سكان فلسطين المحتلة: لا تعيشوا أو تطمئنوا أو ترتاحوا".
وأضاف "ما حصل ليلة أمس هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت" واعتبره بمثابة "أول عمل عدواني وخرق لقواعد الاشتباك" منذ انتهاء حرب (يوليو)/تموز 2006.
وأوضح نصر الله أن المكان -الذي استهدفته إسرائيل في بلدة عقربة جنوب دمشق أمس- مركز لحزب الله.
وتابع "سنفعل كل ما بوسعنا لمنع إسرائيل من إرسال مزيد من الطائرات المسيرة إلى بيروت، ولن نسمح لإسرائيل بقصف لبنان بعد الآن" مؤكدا "منذ الآن أقول إن المسيّرات الإسرائيلية صارت مسيّرات تفجير وعمليات قتل، وسنواجهها".
وشدد نصر الله في خطابه على أن حزبه "سيدافع عن بلدنا عند كل حدود سواء الجنوبية والشرقية أو البحر أو في سمائنا، لن نسمح بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء ولا أن يستباح لبنان".
وأضاف الأمين العام "لن نسمح في لبنان بمسار يماثل ما وقع للحشد الشعبي في العراق، وسنفعل كل شيء لمنعه".
وجاء هذا الحديث بعد أن أفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق اليوم بمقتل عنصرين من حزب الله في الغارة الإسرائيلية التي قصفت "أهدافا إيرانية" في محيط دمشق.
وأعلن جيش الاحتلال شن غارات على أهداف في ريف دمشق، لإحباط ما قال إنها عملية خطط لتنفيذها الحرس الثوري الإيراني وحلفاؤه ضد إسرائيل.
وفي تطور لاحق، قال الجيش اللبناني إن طائرتي استطلاع إسرائيليتين خرقتا أجواء البلاد فجر اليوم، وإن الطائرة الأولى سقطت بينما انفجرت الثانية في الأجواء مسببة أضرارا مادية في ضاحية بيروت الجنوبية.
===========================
الجزيرة :واشنطن بوست: هجمات إسرائيل بلبنان والعراق وسوريا تنذر باندلاع صراع أوسع
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف بثلاث دول حليفة لإيران -هي لبنان وسوريا والعراق- تزيد حدة التوتر في الشرق الأوسط وتنذر باندلاع صراع أوسع بالمنطقة.
ورأت الصحيفة أن التصعيد الإسرائيلي من خلال الهجمات التي استهدفت قوات إيرانية وأخرى حليفة لها يومي السبت والأحد في كل من لبنان والعراق وسوريا، يأتي في إطار محاولة تل أبيب تقليص النفوذ الإيراني الذي يهدد الوجود العسكري الأميركي بالمنطقة ويهدد باندلاع حرب جديدة في لبنان.
ونسبت لأستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في بيروت خليل خشان، أن الهجمات تشكل بداية لمرحلة جديدة من التصعيد الإسرائيلي الساعي إلى تقليص الوجود الإيراني بالمنطقة.
وقال خشان -في هذا الصدد- إن "إسرائيل، بفعلها هذا، تقول للعالم إنها توسع نطاق هجماتها ضد إيران وحلفائها"، معتبرا أن "هذه الهجمات تؤسس لمرحلة جديدة من الصراع بين تل أبيب من جهة، وطهران والقوات الحليفة لها من جهة أخرى".
ووفقا لخشان، فإن هدف إسرائيل من هذه الهجمات هو "تأكيد عزمها على منع توسع النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط".
ووصفت الصحيفة الهجمات الإسرائيلية بــ"الغامضة"، وقالت إن إسرائيل اعترفت بأن طائراتها الحربية قصفت مساء السبت ما وصفته بقاعدة عسكرية تديرها إيران في سوريا كانت تستعد لشن هجوم بطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية، فيما لم تعترف بشنها هجومين آخرين.
وأشارت إلى أن اتهام تل أبيب لطهران بالتخطيط لشن هجمات بطائرات مسيرة على أهداف داخل إسرائيل يمثل سابقة في حد ذاته، وأن هجوما من هذا القبيل من شأنه أن يشعل حربا بين الطرفين لو حدث.
وأبرزت واشنطن بوست الردود التي صدرت حتى الآن على الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي توعد فيه بالرد، وهدد بإسقاط أي طائرة إسرائيلية تخترق المجال الجوي اللبناني، وهو ما ينذر -حسب الصحيفة- بأن التصعيد الإسرائيلي قد يكون بداية لصراع أوسع بين طهران والمليشيات التابعة لها من جهة، وتل أبيب من جهة أخرى.
===========================
البي بي سي :الأمين العام لحزب الله اللبناني يتوعد باستهداف الطائرات الإسرائيلية المسيرة في سماء لبنان
تعهد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم، باستهداف الطائرات المسيرة التي تطلقها إسرائيل في الأجواء اللبنانية، واصفاً سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين على الضاحية الجنوبية ببيروت، فجر اليوم، بأنه "هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية".
وفي خطاب متلفز، مساء اليوم، قال نصر الله إن إسرائيل استهدفت مركزاً لحزب الله في دمشق، أمس، وليس لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كما أعلنت السلطات الإسرائيلية.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى تحسباً لأي "هجوم انتقامي" بعد الغارات التي شنتها طائراتها على أهداف "إيرانية" بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وفي إشارة إلى تقارير تحدثت عن وقوف إسرائيل وراء هجمات استهدفت مقرات للحشد الشعبي في العراق، أضاف نصر الله "لن نسمح بمسار يماثل ما وقع للحشد الشعبي في العراق، وسنفعل كل شئ لمنعه"، ودعا نصر الله إسرائيل إلى الاستعداد للرد بالقول "أقول للجيش الإسرائيلي على الحدود.. من الليلة قف على الحائط على رجل ونصف وانتظرنا.. يوم يومان ثلاثة أربعة.. انتظرنا.. لأن ما حصل ليلة أمس لن يمر"
وجاءت كلمة نصر الله في أعقاب الضربات الليلية التي أكدتها إسرائيل وأدت إلى مقتل اثنين من قوات الحزب في سوريا، بحسب ما أعلنه الأمين العام للحزب.
وكان حسن نصر الله، قد قال في وقتٍ سابق اليوم، إن سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، بيروت، مساء السبت، يمثل تطورا خطيرا جدا.
وأضاف قائلا: "ما حصل ليلة أمس هجوم على هدف بالضاحية الجنوبية وهو أول عمل عدواني منذ أغسطس 2006 ، وهذا أول خرق واضح وكبير لقواعد الاشتباك التي رسمت في عام 2006".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام التابعة لوزارة الإعلام اللبنانية قد قالت إن ثلاثة أشخاص أُصيبوا بجروح طفيفة داخل المركز الإعلامي التابع لحزب الله، في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء انفجار طائرة استطلاع إسرائيلية مسيَّرة، وسقوطها فوق مبنى المركز.
وجاء هذا عقب تنفيذ طائرات إسرائيلية غارة جوية ضد ما قالت إنه "أهداف إيرانية" بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وكانت أنباء قد أفادت بسقوط طائرة إسرائيلية بدون طيار، وانفجار أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، قوله إن الطائرة الإسرائيلية الأولى سقطت دون أن تحدث أضراراً، في حين انفجرت الثانية، وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
وأوضح عفيف "أن الطائرة التي لم تنفجر هي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ غارة جوية ضد "قوات إيرانية" بالقرب من دمشق لمنع "هجمات قاتلة" بطائرات دون طيار.
وقال إن القصف استهدف "عناصر تابعة لفيلق القدس وميليشيات شيعية" في سوريا وأسفر عن وقوع قتلى.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إيران "ليس لديها حصانة في أي مكان وأن إسرائيل ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها وأراضيها".
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" تصدت الدفاعات الجوية قبيل منتصف ليلة السبت/الأحد لـ"عدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط دمشق وأسقطت أغلبيتها قبل بلوغ أهدافها".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية رصدت "أهدافا معادية" قادمة من فوق منطقة الجولان باتجاه محيط دمشق وأنه "تم التصدي لها وتدميرها على الفور قبل الوصول لأهدافها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى تحسباً لهجوم انتقامي بعد الغارات التي شنتها طائراته قرب دمشق.
وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش الاسرائيلي أحبط هجوماً للحرس الثوري الإيراني شمال إسرائيل، ونشر نظام القبة الحديدية في شمال البلاد.
===========================
الشرق الاوسط :إسرائيل تخرق «قواعد الاشتباك» مع «حزب الله» بـ«عملية نوعية» قرب بيروت
بيروت: نذير رضا
خرقت طائرتان مسيرتان إسرائيليتان الضاحية الجنوبية لبيروت، في «عملية أمنية نوعية» بالطائرات المسيّرة غير معهودة منذ 13 عاماً، سقطت الأولى في ظروف غامضة، وانفجرت الأخرى قرب مكتب العلاقات الإعلامية لـ«حزب الله»، بعد ساعات قليلة على إقرار إسرائيل بتنفيذ ضربات في جنوب دمشق، أسفرت عن مقتل عنصرين من «حزب الله».
وسقطت طائرتا الاستطلاع الإسرائيليتان فجر الأحد جنوب بيروت، وألحقت واحدة منها بعد انفجارها أضراراً بالمركز الإعلامي للحزب. وذكر الجيش اللبناني في بيان أمس، أنه «أثناء خرق طائرتي استطلاع تابعتين للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية (...)، سقطت الأولى أرضاً، وانفجرت الثانية في الأجواء، متسببة بأضرار اقتصرت على الماديات».
وطوّقت وحدات الجيش مكان سقوط الطائرتين، بينما «تولت الشرطة العسكرية التحقيق بالحادث، بإشراف القضاء المختص»، وفق الجيش.
وأفيد بسقوط ثلاثة جرحى أصيبوا جراء الزجاج المتطاير من النوافذ، بينما قال المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف، في تصريح للوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية اللبنانية، إن «الطائرة الثانية كانت مفخخة، وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي». ووصف ما حصل بـ«الانفجار الحقيقي». وأكد أن «الحزب لم يسقط أي طائرة»، موضحاً أن «طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر هي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها، والمهمات التي حاولت تنفيذها».
وأكد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، من موقع سقوط الطائرتين في الضاحية الجنوبية: «هذه الحادثة تختلف التحقيقات فيها عن الجرائم التي تقع عادة على الأرض، والجيش هو من يقوم بهذه المهمة. لا علاقة لي بالموقف اللبناني؛ لكننا لم نلاحظ أبداً أن العدو الإسرائيلي توقف عن العمل من الداخل اللبناني، وهذه حلقة من الأعمال التي يقوم بها عادة». وعما إذا كانوا سيكشفون على الطائرة الأولى التي وضع «حزب الله» يده عليها، قال: «نحن الدولة، ونحن من سيكشف على كل شيء».
واعتبر وزير الدفاع الوطني إلياس بوصعب، أن «هذا الخرق للقرار 1701 هو الأخطر منذ عام 2006؛ كونه مس بأمن المدنيين، وشكل خطراً على الملاحة الجوية»، داعياً المجتمع الدولي «إلى عدم السكوت عن هذه السابقة الخطرة التي لا تشكل انتهاكاً لسيادة لبنان فحسب؛ بل للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي أيضاً».
وقالت مصادر سياسية لبنانية واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط»، إن ما حدث هو «عملية أمنية نوعية» تنفذها إسرائيل بالطائرات المسيّرة في الداخل اللبناني للمرة الأولى منذ حرب يوليو (تموز)، وربطتها بالقصف الإسرائيلي الذي وقع في سوريا، مشيرة إلى أن ما حصل هو «تغيير في قواعد الاشتباك»، في إشارة إلى أن إسرائيل تنقل المعركة إلى الداخل اللبناني، في تعديل لقواعد الاشتباك المعمول بها مع «حزب الله» لجهة قصف أهداف للحزب في الداخل السوري، وتحييد الساحة اللبنانية.
ولطالما استخدمت إسرائيل الطائرات المسيرة لتتبع أجهزة التنصت التي كانت تزرعها في الداخل اللبناني، أو قصف طائرات مسيرة لها كانت تسقط بسبب أخطاء في الداخل اللبناني، منعاً للاستحواذ عليها من قبل الجيش اللبناني أو «حزب الله»؛ لكن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها إسرائيل طائرة مفخخة إلى الضاحية الجنوبية، وتنفجر قرب مقر لـ«حزب الله».
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن الطائرتين هما من نوع الطائرات القصيرة المدى التي تنفذ رحلة واحدة (One way)، وهي صغيرة الحجم ومتطورة، مشيرة إلى أن «بنك أهداف الطائرة موجود في إسرائيل، الجهة التي تتحكم بها، ومن الصعوبة الحصول على معلومات عن بنك الأهداف»، لافتة في الوقت نفسه إلى أن أسئلة كثيرة تُطرح عن هدفها، وما إذا كانت الأولى بهدف تصوير الأهداف أو تنفيذ عملية أمنية، بينما تم التأكد من أن الثانية تحمل متفجرات وجرى تفجيرها.
ولفتت المصادر إلى أن خللاً أكيداً حصل في الطائرة الأولى أدى إلى سقوطها، ولا يعرف ما إذا كان خللاً ذاتياً أو أن أحداً أسقطها عبر قرصنة أنظمة التوجيه الإلكترونية الخاصة بها. ولم يُعرف ما إذا كانت الطائرة الأولى تحمل متفجرات أم لا، بانتظار التحقيقات، رغم أن الحزب جمع الأدلة بنفسه قبل وصول الأجهزة الأمنية الرسمية إلى موقع الانفجار وموقع سقوط الطائرة الأولى التي استحوذ عليها.
وتوقفت المصادر السياسية عند إصرار «حزب الله» على نفي مسؤوليته عن إسقاط الطائرة، معتبرة أن هذا النفي «يعطيه الحافز لتأكيد أنه تعرض لعدوان، وإسرائيل خرقت قواعد الاشتباك بشكل علني». وأشارت المصادر إلى أن الخروقات السابقة للقرار 1701 كانت جوية وبحرية وبرية؛ لكنها المرة الأولى التي يشهد فيها لبنان عملية أمنية إسرائيلية في ظل صمت تل أبيب عنها.
وتلت العملية تطورات أمنية أخرى، تمثلت في تسيير طائرات استطلاع إسرائيلية فوق الضاحية، وتحليق طائرات حربية على علو منخفض في الجنوب.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، بتحليق طائرات استطلاع إسرائيلية فوق الضاحية صباح أمس، بينما شهدت أجواء العاصمة بيروت تحليقاً كثيفاً للطيران الإسرائيلي على علو منخفض، كذلك فوق صيدا. وتحدثت الوكالة الرسمية اللبنانية عن تكثيف الجيش الإسرائيلي من حركة دورياته المدرعة والراجلة على طول الخط الحدودي، الممتد من مرتفعات الوزاني وحتى مرتفعات شبعا وكفرشوبا المحتلة في جنوب لبنان على طول الحدود. وشوهدت آليات نوع «هامر» في محور العباسية وعند الطرف الشرقي لبلدة الغجر المحتلة. كما لوحظت حركة دوريات غير عادية عند بركة النقار وجبل سدانة في ظل تحليق مكثف لطائرات استطلاع دون طيار في أجواء قرى العرقوب وفوق مرتفعات جبل الشيخ.
===========================
لبنان 24 :هذا هو موقف الأمم المتحدة في حال اسقط "حزب الله" طائرة إستطلاع اسرائيلية
-علِم "لبنان 24" من مصادر مطلعة أن الأمم المتحدة ستعتبر إسقاط "حزب الله" لأي طائرة إستطلاع إسرائيلية فوق لبنان خرق للقرار 1701.
وأشارت المصادر إلى أن الامم المتحدة ترى في خرق طائرات الإستطلاع الإسرائيلية للأجواء اللبنانية خرقاً واضحاً للقارار الدولي، لكن إسقاطها بسلاح غير سلاح الدولة اللبنانية يشكل بدوره خرقاً للقرار.
===========================
دي دبليو :نصر الله يهدد إسرائيل مرة أخرى وإسرائيل تهدد إيران
ظهر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الأحد (25 آب/ أغسطس 2019) في كلمة جاءت عبر شاشة عملاقة في مهرجان إحياء الذكرى الثانية لتحرير جرود لبنان الشرقية من المجموعات الإرهابية في بلدة العين في البقاع الشمالي بشرق لبنان. وقال نصر الله إن "ما حصل ليلة أمس هو خطير جداً.. ما حصل ليلة أمس هو هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وشرح الزعيم اللبناني الشيعي معطيات الصراع الإسرائيلي مع حزب الله، ماراً على تاريخ يعود حتى عام 2006، معتبراً أن تنظيمه قد تعايش مع تجربة الطائرات المسيرة عبر مطالباته القانونية بالمعالجة وفق قرار مجلس الأمن المرقم 1701 والذي يمنع الخروقات.
ثم عاد نصر الله إلى لغة الوعيد مهدداً بإسقاط أي طائرة إسرائيلية تدخل المجال الجوي اللبناني، ومؤكداً أنه وحزبه سينفردان بتعامل "حازم" مع إسرائيل لا يشبه تعامل العراقيين مع طائرات تستهدف مقرات وقيادات الحشد الشعبي.
وهدد نصر الله أنه في حال تعرض مقرات حزبه في سوريا لهجمات إسرائيلية فإنه سيرد عليهم في لبنان وليس في الأراضي السورية. واعتبر نصر الله أنّ الهجوم الإسرائيلي على هدف بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس هو "أول خرق واضح وكبير لقواعد الاشتباك التي رسمت في عام 2006".
تزامناً مع هذه التطورات، وفي سياق ذي صلة، قالت إسرائيل الأحد إن ضربة جوية ضد ذراع للحرس الثوري الإيراني في سوريا تظهر لطهران أن قواتها معرضة للاستهداف في أي مكان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته "استهدفت قوة فيلق القدس وميليشيات شيعية كانت تخطط لشن هجمات تستهدف مواقع في إسرائيل انطلاقاً من داخل سوريا خلال الأيام الأخيرة".
وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، وهو أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، للصحفيين إن هذه القوات كانت تعد يوم الخميس لإطلاق "عدد من الطائرات المسيرة الهجومية" في توقيت متزامن على شمال إسرائيل، وإن كل طائرة منها كانت ستحمل بمتفجرات تزن عدة كيلوغرامات، لكن إسرائيل أجهضت هذه الخطة.
===========================
القدس العربي :إنتربرتر: توسيع إسرائيل حملة الاستنزاف الجوية في سوريا والعراق ولبنان فيه مخاطر ومنافع غير واضحة
لندن- “القدس العربي”: في تقرير نشره موقع “ذا إنتربرتر”، التابع لمركز “لولي” الذي أنشأه الإسرائيلي – الأسترالي فرانك لوي، ومقره سيدني في أستراليا، حلل روجر شانهان دلالات الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا وإيران وأخيرا لبنان.
وقال شانهان في التقرير إن إسرائيل بدأت حرب استنزاف جوية ضد إيران والجماعات المرتبطة بها، حين قامت بسلسلة من العمليات الجوية ضد ما قالت إنها أهداف إيرانية في سوريا.
وقال إن الخطوط الحمر الإسرائيلية تقوم على معاقبة أي نشاط إيراني قريب من الحدود مع إسرائيل، وكذا استهداف أي نشاط لحزب الله أو جماعة مرتبطة بإيران، بالإضافة لمنع نقل السلاح الإيراني عبر سوريا إلى لبنان، إذ يتم تدميرها بغارات جوية إسرائيلية. إلا أن قواعد اللعبة على ما يبدو تتغير بحسب ما يقول، مشيرا إلى التقارير الأمريكية التي تحدثت عن استهداف إسرائيل موقعا للحشد الشعبي في العراق.
ولم يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التقارير عن الهجمات على مواقع في العراق ولكنه لم ينكرها أيضا. ويلاحظ الكاتب أن إيران لم ترد على أي من الغارات ضدها أو تلك التي استهدفت وكلاءها. فقواعد اللعبة لإيران في سوريا واضحة لأن الهدف ليس مواجهة إسرائيل بل التأكد من قدرة النظام على استعادة ما خسره خلال الحرب الأهلية.
ولكن الأفعال خارج اللعبة السورية تقتضي ردا إيرانيا إلا إذا كانت طهران ضعيفة. والسبت، أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن هجمات ضد ما أسمتها “طائرات مسيرة قاتلة” قرب دمشق، وبعد ذلك بساعات انفجرت طائرتان مسيرتان في الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله في بيروت. كل هذه النشاطات الإسرائيلية تتساوق مع تقارير أخرى قالت إن غارات أخرى قتلت ستة من المقاتلين المؤيدين لإيران قرب الحدود العراقية – السورية.
ويرى الكاتب أن غارات إسرائيل على العراق تترك آثارا خطيرة محتملة؛ فقد تشعر بغداد بالحاجة إلى تقييد الوجود الأمريكي في العراق أو التساؤل حول جدواه. وكان رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، واضحا في موقفه.
وربما توصلت إيران لنتيجة أن وجودها جنوبي سوريا، الذي يعطيها منفذا سهلا لجماعتها الوكيلة في لبنان ولكنه يسمح لإسرائيل بالضغط عليها، لا يستحق الثمن الذي باتت تدفعه، ولهذا قد تقرر نقل عملياتها من الجنوب إلى الشمال بعيدا عن عيون إسرائيل. ومهما كان الوضع الذي ستتبناه إيران، فتوسيع الحملة الجوية الإسرائيلية إلى العراق يزيد من الكلفة المحتملة على أعداء إسرائيل وأصدقائها وبمنافع غير واضحة لإسرائيل نفسها.
===========================
البوابة :إيران: ندعم حق حزب الله في الرد على الهجوم الإسرائيلي
علقت الحكومة الإيرانية الاثنين على حادثة سقوط الطائرات الإسرائيلية المسيرة على الضاحية الجنوبية في بيروت، وحملت إسرائيل "مسؤولية أعمالها".
وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي إن بلاده "تدعم حق العراق وسوريا وحزب الله في الرد على الهجوم الإسرائيلي"، وأضاف أنه "على إسرائيل فهم العواقب المترتبة على هجماتها وللعراق وسوريا ولبنان حق الدفاع عن النفس".
ولفت المتحدث الإيراني إلى أنه "على إسرائيل أن تتحمل مسؤولية أعمالها وعليها التأكد أنها ستدفع ثمنا باهظا وحزب الله يقرر الرد بشكل مستقل، ولكننا ندعم أي رد دفاعي منه على المعتدين على لبنان".
وفي وقت سابق، وصف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، القصف الإسرائيلي في سوريا، وما تبعه من سقوط طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية بلبنان، بـ"الخطير جدا جدا".
وأشار إلى أن "ما حصل في سماء الضاحية الجنوبية، هو أنه دخلت طائرة مسيرة، وطائرة نظامية وهي موجودة لدينا، وقد نعرضها على وسائل الإعلام، وحطام الطائرة الثانية لا يدل على أنها من نوع الطائرات التي يتم استئجارها لتصوير الأعراس والمناسبات".
ونوه إلى أن حزب الله لن يسمح بسيناريو مشابه في لبنان كما في العراق، والذي بدأ منذ أسابيع في استهداف لمخازن الحشد الشعبي، وشدد على أن "الزمن الذي تأتي فيه طائرات إسرائيلية تقصف في لبنان، انتهى".
===========================
اورينت :الكشف عن تفاصيل عملية إسرائيلية أظهرت زعيم "حزب الله" شاحباً مصدوماً
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2019-08-26 13:31
كشف موقع "ديبيكا لايف" الإسرائيلي عن معلومات مهمة حول هدف الضربة التي استهدفت معقل ميليشيا "حزب الله" اللبناني في بيروت، أمس الأول، قائلاً، إنه لا عجب أن زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، بدا شاحبًا ومصدومًا خلال ظهوره يوم أمس عندما هدد بـ"معاقبة إسرائيل".
وكشف المصدر، أن الهدف الحقيقي للهجوم كان عملية اغتيال أحد كبار ضباط الاتصال في "حزب الله"، والذي يتولى الربط بين الميليشيا اللبنانية وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، مؤكداً أن العملية تتطابق في أهميتها مع العملية الجوية الإسرائيلية قرب دمشق والتي استبقت هجوماً إيرانياً وشيكاً بطائرات مسيرة.
تفاصيل العملية
وبحسب مصادر عسكرية واستخباراتية، فإن الهجوم يعتبر أول عملية تنفذها إسرائيل "على الإطلاق" في شارع رئيسي في بيروت، ووصفها قاسم سليماني بـ"الجنون"، حيث كانت أول طائرة من الطائرتين اللتان نفذتا العملية غير مسلحة في مهمة استطلاعية لتتبع تحركات ضابط "حزب الله" البارز، المستهدف في شارع معوض في حي الضاحية الشيعي جنوب بيروت.
وتشير المصادر، إلى أنه في الوقت التي تجذب المتاجر الفاخرة السياح الذين يصطفون على جانب واحد من هذا الشارع، توجد أعلاها "المساكن السرية" التي يستخدمها كبار الشخصيات الإرهابية في الشرق الأوسط المرتبطة بإيران عندما يقضون وقتًا في العاصمة اللبنانية (قادة المتمردين الحوثيين اليمنيين ورؤساء حماس الفلسطينية والجهاد الإسلامي - على سبيل المثال لا الحصر) حيث يميل شاغلو هذه المساكن الخفية بعناية إلى البقاء بعيدا عن الأنظار، وكان من بينهم ضابط "حزب الله" المستهدف، إذ ينوه المصدر إلى أنه تم إرسال أول طائرة بدون طيار لتحديد مكان وجوده.
 ويقول الموقع، لقد تم التخطيط لتصفية هذا "الرابط الهام" (ضابط حزب الله) في السلسلة بين إيران ووكيلها الأقدم في مخبأه، لإرسال رسالة إلى سليماني ونصر الله مفادها، أن إسرائيل كانت على علم بهذا الرقم الصعب وعرفت أين يمكن العثور عليه. وبالتالي، حلقت أول طائرة بدون طيار منخفضة بشكل خطير في شارع معوض، وكانت فريسة سهلة لصبي محلي صغير لرمي صخرة كبيرة وإسقاطها، وهو ما تباهى به "حسن نصر الله".
لاحقًا. جيش الدفاع الإسرائيلي على ذلك طوى طائرة استطلاع ثانية فوق الشارع. وكانت هذه محملة بالمتفجرات. ولم يكن هدفها هو "مركز حزب الله الإعلامي"، كما هو مذكور بشكل عام، ولكن كان الهدف سيارة خارج المبنى المجاور. حيث لم يكن ضابط حزب الله المستهدف بالاغتيال قد صعد إلى تلك السيارة عندما صدمتها الطائرة المسلحة.
عملية ثانية
وحافظت إسرائيل على زخم عملياتها خلال الـ 48 ساعة الماضية، حيث أن العملية في شارع معوض، والتي لا تقل عن الضربة الجوية على تجمع يضم طائرات إيرانية جنوب دمشق، قد تتحول إلى نقطة الإنطلاق لهجوم حربي جديد ضد إيران وكلائها قبل خططهم العدوانية.
وكانت ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقية الموالية لإيران ألقت باللوم على إسرائيل في الهجوم القاتل الذي نفذته طائرة بدون طيار في نفس اليوم على شاحنتين كانتا تسيران في بلدة القائم الحدودية العراقية في طريقهما إلى الحدود السورية. وقُتل ما لا يقل عن 10 من رجال الميليشيات، بمن فيهم ضابط كبير، وصفته وحدة إدارة المشروع بـ "الهجوم الصارخ بغطاء جوي فوق المنطقة من الطائرات الأمريكية، بالإضافة إلى بالون كبير لمراقبة المنطقة بالقرب من موقع الحادث".
===========================
الشروق :إسرائيل: الضربة الجوية في سوريا رسالة لإيران بأن لا حصانة لها
 القدس/دمشق (رويترز)
نشر فى : الإثنين 26 أغسطس 2019 - 12:11 ص | آخر تحديث : الإثنين 26 أغسطس 2019 - 12:11 ص
قالت إسرائيل يوم الأحد إن ضربة جوية ضد ذراع للحرس الثوري الإيراني في سوريا تتهمها بالتخطيط ”لهجمات بطائرات مسيرة هجومية“ تظهر لطهران أن قواتها معرضة للاستهداف في أي مكان.
وذكرت وكالة العمال الإيرانية شبه الرسمية أن قائدا كبيرا بالحرس الثوري نفى يوم الأحد إصابة أهداف إيرانية في ضربات جوية إسرائيلية بسوريا في ساعة متأخرة من مساء السبت، وقال ”مراكزنا الاستشارية لم تُصب بضرر“.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته ”استهدفت قوة فيلق القدس وميليشيات شيعية كانت تخطط لشن هجمات تستهدف مواقع في إسرائيل انطلاقا من داخل سوريا خلال الأيام الأخيرة“. وفيلق القدس هو الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، وهو أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، للصحفيين إن هذه القوات كانت تعد يوم الخميس لإطلاق ”عدد من الطائرات المسيرة الهجومية“ في توقيت متزامن على شمال إسرائيل وإن كل طائرة منها كانت ستحمل بمتفجرات تزن عدة كيلوجرامات، لكن إسرائيل أجهضت هذه الخطة.
ولم يكشف المتحدث عن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في ذلك اليوم، لكنه وصف ”الطائرات المسيرة الهجومية“ بأنها شديدة الدقة.
ونشر الجيش لقطات بالأبيض والأسود التقطتها كاميرا مراقبة يُعتقد أنها تظهر عناصر إيرانية يوم الخميس قرب موقع لإطلاق الطائرات المسيرة.
ويظهر في اللقطات أربع اشخاص يسيرون في مكان مفتوح ويحمل أحدهم شيئا قال الجيش الإسرائيلي إنه ”طائرة مسيرة هجومية“.
وقال كونريكوس إن الطائرات المسيرة وصلت إلى مطار دمشق قبل أسابيع مع ”عملاء إيرانيين“، ثم نُقلت إلى مجمع يديره فيلق القدس بإحدى القرى جنوب شرقي المدينة.
وقال كونريكوس إن إسرائيل شنت هجوم يوم السبت بعدما علمت أن محاولة أخرى لإطلاق الطائرات المسيرة الإيرانية كانت وشيكة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش أحبط هجوما إيرانيا مزمعا.
وأضاف على تويتر ”لا حصانة لإيران في أي مكان. تعمل قواتنا في كل مكان ضد العدوان الإيراني... إذا هم أحد بقتلك، فاقتله أنت أولا“.
وقال نتنياهو متحدثا على الجبهة السورية يوم الأحد ”أي بلد يسمح باستخدام أراضيه لشن هجمات على إسرائيل سيتحمل العواقب وأكرر البلد سيواجه العواقب“.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير مايك بومبيو عبر في اتصال هاتفي مع نتنياهو عن دعم واشنطن لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي يمثلها الحرس الثوري الإيراني.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورجان أورتاجوس في بيان ”ناقش وزير الخارجية ورئيس الوزراء كيف تستغل إيران وجودها في سوريا لتهديد إسرائيل وجيرانها“.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عضوين في جماعة حزب الله اللبنانية وإيرانيا قتلوا في الضربات.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن لبنانيين قتلا في الهجوم الذي قال إنه استهدف مواقع للحزب.
 وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن الدفاعات الجوية تصدت ”لأهداف معادية“ في دمشق ليل السبت. وقال شهود في دمشق إنهم سمعوا دوي انفجارات وشاهدوا أثرها في السماء.
وقال الجيش السوري في بيان ”تم تدمير أغلبية الصواريخ الإسرائيلية المعادية قبل الوصول إلى أهدافها“.
لكن كونريكوس قال إن أثر الضربات الإسرائيلية كان ”كبيرا“. وأضاف أن القوات الإسرائيلية في الشمال ”في حالة تأهب“ استعدادا لأي رد.
وتقول إسرائيل إنها شنت مئات الهجمات في سوريا ضد أهداف إيرانية تحاول إقامة وجود عسكري دائم هناك وضد شحنات أسلحة متطورة لجماعة حزب الله اللبنانية.
وتساند إيران وجماعة حزب الله اللبنانية الرئيس بشار الأسد في الحرب السورية المستمرة منذ ثمانية أعوام. وغضت روسيا، حليف الأسد، الطرف إلى حد بعيد عن الضربات الجوية الإسرائيلية. وقال مكتب نتنياهو إنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة.
ولم تعلق إسرائيل على ما قال الجيش اللبناني وحزب الله إنه سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تهيمن عليها الجماعة في ساعة مبكرة من صباح الاحد. وقال مسؤولون من حزب الله إن إحدى الطائرتين كانت محملة بالمتفجرات وسبب انفجارها بعض الأضرار بالمركز الإعلامي للجماعة. وهدد نصر الله بالرد.
وقال نصر الله يوم الأحد إن حزب الله سيفعل كل ما بوسعه لمنع إسرائيل من إرسال مزيد من الطائرات المسيرة إلى بيروت ولن يسمح لإسرائيل بقصف لبنان بعد الآن.
ولمح نتنياهو يوم الخميس إلى احتمال ضلوع إسرائيل في سلسلة من الهجمات خلال الأسابيع الماضية والتي استهدفت مخازن أسلحة وقواعد لفصائل عراقية مسلحة كثير منها مدعوم من إيران.
وقال الحشد الشعبي، وهو مظلة لجماعات مسلحة عراقية معظمها شيعية، يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة سمحت لأربع طائرات إسرائيلية مسيرة بدخول المنطقة مع قوات أمريكية وتنفيذ مهام على أراض عراقية.
 ونفى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويقاتل فلول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ذلك، كما نفته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
وقال رون بن يشاي معلق الشؤون العسكرية على موقع (واي نت) الإخباري الإسرائيلي إن خطط إيران لإرسال ”طائرات مسيرة هجومية“ كانت ردا من طهران على الضربات المزعومة للطائرات الإسرائيلية المسيرة في العراق، مضيفا أن العدوين يستخدمان الأسلحة ذاتها.
===========================
القدس العربي :كيف للمحور الشيعي أن يحكم قبضته على حدود إسرائيل؟
هذا صراع بين تصميمين: من جهة الجنرال قاسم سليماني وتصميمه على تحويل سوريا إلى لبنان، وهضبة الجولان إلى حزب الله ستان. وبالمقابل تقف دولة إسرائيل التي أقسمت ألا تكرر الخطأ اللبناني فتضرب بمطرقة من خمسة كيلوغرامات على كل قمقم يلوح في الأفق قبل أن يصبح قاطرة مهددة. وليس صدفة أن ذكر رئيس الأركان الفريق افيف كوخافي سليماني باسمه الصريح على الملأ أمام الكاميرات. افترض أنه لو كان هناك “خط ساخن” بين هذين السيدين، لسمع سليماني أمس رسالة إسرائيلية بسيطة: سنطارد قوة القدس وسنطاردك في كل مكان، في كل زمان، في البر، في البحر وفي الجو.
حتى الآن، لم يجد أي شيء آخر مع سليماني، فقد تلقى ضربات غير بسيطة منذ أكثر من سنتين، ولكنه لا يفهم التلميح. وإن دوافعه، حسب التقديرات الاستخبارية، ليست عقلانية. يرى سليماني في مهمته رسالة دينية، فريضة إلهية لجعل حياة إسرائيل جحيماً. له معارضة غير بسيطة في طهران، ولكنه يتصدى في هذه المرحلة بل وينتصر: فالزعيم الأعلى آية الله خامينئي معه، حتى الآن. والنجاح الدراماتيكي في الحرب الأهلية في سوريا، والنجاح المفاجئ في اليمن، والضعف السني البارز، كلها تبث ريحاً في أشرعتهم. والجهة الوحيدة التي تنفخ في الاتجاه المعاكس هي إسرائيل. وهذه النفخة تضرب بهم المرة تلو الأخرى. ثمة انطباع بأن ليس لهم نية في التراجع، بل العكس.
العقوبات المتصاعدة من الولايات المتحدة لا تنجح، بعد، في الاتجاه المتوقع. الإيرانيون يرفعون مستوى الفعل، ويحاولون خلق احتكاك متزايد مع إسرائيل لممارسة الضغط على واشنطن وأوروبا وروسيا. أما إسرائيل فلا تتراجع. يواصل رئيس الأركان كوخافي من النقطة التي توقف عندها سلفه آيزنكوت، فلا يقدم تخفيضات، ومركز، وحاد وواضح. الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات تتجاهل ضجيج الخلفية، أي الاعتبارات الجانبية والإزعاجات الأخرى. وحتى الانتخابات المقتربة لا تشوش، حالياً، على الأعمال.
لقد أخذت إسرائيل أمس المسؤولية عن إحباط عملية الحوامات لسليماني في نطاق سوريا، ولكنها لم تتطرق لما حصل في سماء بيروت. تعتبر ضاحية نصر الله، حتى وقت قصير مضى، منطقة نقية. والقواعد غير المكتوبة بين إسرائيل ولبنان منعت الجيش الإسرائيلي من الهجوم في مجالات لبنان وسمحت لنصر الله بوقف النار. في هذه اللحظة ليس واضحاً من هاجم الضاحية، ولماذا. نظريات المؤامرة المتطورة على نحو خاص تتحدث عن صرف وجهة الطائرات المسيرة الإيرانية، وليس لهذا تأكيد من أي مصدر. مهما يكن من أمر، فمن ناحية نصر الله تحطمت قواعد اللعب ووعد بأن يرد. وقد درج على الإيفاء بوعوده، وصرح بأنه من الآن فصاعداً سيقيد حرية عمل سلاح الجو من فوق سماء لبنان. هذا وعد سيكون صعباً جداً الإيفاء به.
يدير رئيس الوزراء نتنياهو هذه المعركة، حالياً على الأقل، برباطة جأش وبحكمة. في المستوى العسكري، يسمح للجيش الإسرائيلي بالاندفاع، ويأخذ بتوصيات رئيس الأركان وهيئة الأركان، ويقر العمليات والحملات. أما نقاط خلل نتنياهو فهي على المستوى السياسي. فهو لا يشرك الكابنت، ولن يشركه إلا إذا تشوشت الأمور، ويثرثر، ويتبجح.. وهذه لا تتقدم أي نتائج، بل تثير الهواجس وتكثر الحسابات. أحزاب المعارضة مقتنعة بأن نتنياهو يقف وراء رد الفعل المتسلسل الذي نشأ في واشنطن ودفع الأمريكيين إلى إدانتنا بالهجمات الخفية التي وقعت في العراق الشهر الماضي. هذا يعقد الوضع ويرفع فرص الاشتعال. الردع الوحيد الذي يتحطم من هذه الثرثرة هو ردع بيبي لجنرالات “أزرق أبيض”. وهذا الاعتبار يحظر عليه أن يتسلل إلى هنا.
إن نتائج المعركة الإسرائيلية ضد قاسم سليماني مختلطة. وتكتيكياً، تنجح إسرائيل في التخريب على المساعي الإيرانية لتحقيق إنجازات محلية ذات مغزى. واستراتيجياً، تثبت إيران محوراً يبدأ في طهران وينتهي في بيروت، مع تفرعات في هضبة الجولان. وتبينت وعود الروس والأمريكيين كوعود عابثة. فلا توجد مسافة 80 كيلومتراً بين الإيرانيين والحدود. لقد انتصر المحور الشيعي، الذي هو آخذ في الإغلاق على حدودنا. هذا واقع مقلق، غير بسيط، ومهدد.
تحاول إسرائيل دق إسفين بين سليماني ونصر الله، والجيش الإسرائيلي غير مقتنع بأن نصر الله قد عرف بعمل نشطائه في كفر عقربة، في ليلة السبت الأحد، وغير مقتنع أيضاً إلى أيها ينتمي نصر الله أكثر: أهو حامي لبنان أم رسول إيران؟ ينتمي إلى الشيعة الذين يسكنون في جنوب لبنان أم إلى قاسم سليماني؟ في إسرائيل يحاولون الرقص على هذه البلاطة، ويحاولون أيضاً الإيضاح لنصر الله بأنه لن يصل بعيداً بمعونة سليماني، وكذا الإيضاح للأسد بأنه سيدفع الثمن إذا واصل تجاهل ما يجري في ساحته الخلفية. التتمة ستأتي.
بقلم: بن كسبيت
معاريف 26/8/2019
===========================
العربية نت :الحشد الشعبي تحت نار إسرائيل... والأيادي مكبلة
شهد العراق خلال الأيام الماضية حالة جدل واسعة بعد استهداف عدة مواقع تابعة لمليشيات الحشد الشعبي بحسب تقارير عدة وبحسب ما ألمح إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه قبل يومين، أن إسرائيل تقف خلفها بداعي ولاء مثل تلك الميليشيات لإيران سواء في العراق أو سوريا وحتى لبنان.
ولم يتوقف الأمر عند استهداف إسرائيل مخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحشد الشعبي في أماكن عديدة من العراق، بل حدث تطور ملفت يوم الاثنين تمثل باستهداف قادة في ميليشيا الحشد الشعبي قرب الحدود العراقية السورية تحديدا في منطقة القائم الاثنين، كانوا في سيارتين تقلهم، ما أدى إلى مقتل مسؤول الدعم اللوجستي لحزب الله بالحشد الشعبي كاظم علي محسن المعروف بلقب أبو علي الدبيابو، علي الدبي، وإصابة آخر بجروح بليغة.
وفي حين أظهرت تلك الضربات التي بلغ عددها في الشهرين الماضيين 5 ضربات انقساما داخل الحشد، حيث اتهم أبومهدي المهندس نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي مباشرة إسرائيل وأميركا، فيما اعتبر رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض موقف المهندس يمثل نفسه ولا يمثل الحشد أو الحكومة العراقية، توجهت الأنظار العراقية إلى الرد الذي قد يقوم به الحشد.
الفصائل المرتبطة عقائديا بإيران
وتعليقا على الموضوع، قال الخبير الاستراتيجي والباحث في شؤون الجماعات المسلحة أحمد الشريفي لـ"العربية.نت" أن هناك تحديا كبيرا جدا يمر به الحشد الشعبي، لا سيما الفصائل الولائية أي التي ترتبط عقائديا بإيران.
ميليشيا الحشد الشعبي تعزز انتشارها على الحدود مع سوريا
واعتبر أن هذا الاستهداف حقيقة، حيث يجسد التقييم عملية استهداف للقدرات القتالية لتلك الفصائل، ولربما يتمدد إلى عمليات أخرى عبر الطائرات المسيرة شبيهة لقصف القائم أو بوسائل أخرى لاستهداف القادة سواء الميدانيين أو السياسيين.
إمكانية الرد غير متاحة
كذلك أكد الشريفي أن إمكانية الرد من قبل الحشد الشعبي غير متاحة لجملة من الأسباب، منها أن خط المواجهة أو خط الاشتباك بين إسرائيل والعراق غير متاح، وسيتحول إلى الاعتماد على الرد السياسي.
وعن مسألة إشراك الولايات المتحدة الأميركية وتحميلها المسؤولية، قال: إن أميركا ملزمة بحماية المؤسسات العراقية الرسمية، ومن وجهة نظر ها فإن الحشد يصنف مؤسسة غير رسمية أو شبه رسمية، وهي بشكل أو بآخر غير ملزمة بالدفاع والالتزام بالاتفاقية الأمنية مع العراق والإطار الاستراتيجي في حالة قصف مقرات الحشد أو قادته.
من ميليشيات الحشد الشعبي
إلى ذلك أكد أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا إعلاميا وسياسيا، مع استبعاده أي خيار عسكري من قبل الحشد الشعبي.
السفارة الأميركية في بغداد والصواريخمن جهته، قال المحلل الاستراتيجي رعد هاشم لـ"العربية نت" إن توقعات الرد المطروحة من قبل ميليشيات الحشد قد تقتصر على توجيه ضربة بصواريخ نحو السفارة الأميركية في بغداد، ما يعتبر أيضا متناغما مع الفتوى القادمة من إيران قبل أيام.
وتابع قائلا: "هذا خيار، أما الخيار الآخر فهو نصيحة إيرانية لميليشيا الحشد بأن يلتزموا الهدوء ويتحولوا إلى الطرق الدبلوماسية عبر الضغط على حكومة عبدالمهدي لاتخاذ قرار يحاكي توجه حسن نصرالله، أمين عام حزب الله في لبنان بجعل الدبلوماسية للحكومة والرد العسكري للحشد حتى وإن كان الرد على القواعد الأميركية أو السفارة لاستحالة الرد على إسرائيل مباشرةً".
مفاجآت الأيام القادمة
أيضا أوضح هاشم أن ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، وحزب الله في لبنان، وميليشيا الحوثي في اليمن تعمل بسياق وورقة عمل إيرانية بحتة وتعليمات من ملالي طهران مباشرة.
كما أضاف أن إمكانيات الحشد الشعبي محدودة، خاصة في مجال حرب الطائرات المسيرة والقتال الجوي الذي تتفوق فيه إسرائيل بشكل كبير جداً، لاسيما أن الولائيات لا تنفع في مثل هذا المعارك.
كما اعتبر أن إسرائيل تريد جر الإيرانيين والموالين لإيران من الفصائل المسلحة إلى الصحراء، لاسيما بعد الدعوات لإخراج مخازن العتاد والصواريخ الإيرانية من الأحياء السكنية داخل المدن في العراق.
وأكد أن الأيام المقبلة ستكون مليئة بالمفاجآت على مستوى المعلومات واستهداف قادة الحشد، في ظل التزام الحكومة العراقية الصمت.
الحشد والتصادم مع الحكومة
من جهته، قال المحلل الاستراتيجي والخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي إن الاختلافات الرئيسية في الرأي داخل مراكز القرار في حكومة عادل عبد المهدي، تركز على درجة ضبط الفصائل المسلحة المعتدى عليها في الرد على التواطؤ الأميركي الإسرائيلي، وعلى تفاهمات الحكومة حول تسوية سياسية من خلال ضغط أميركا على إسرائيل لإيقاف استهدافها لفصائل الحشد داخل العراق وعلى المعسكرات والمخازن العسكرية المشتركة.
كما أضاف الهاشمي أن قيادات الحشد والأحزاب المنسجمة معها، ينبغي أن تتحرك على عدة خطوط، وترسم حدود تقديراتها بما في ذلك خط التماهي مع قرارات الحكومة، وليس من صالحها التصادم مع حكومة هي من أركانها، وما يترتب على ذلك من مخاطر.
===========================
غزة الان :لاحتلال ينشر أسماء قتلى حزب الله جراء الغارة الأخيرة قرب دمشق
نشر 26 اغسطس 2019 | 15:25
فلسطين: غزة الآن
كشف الجيش الإسرائيلي، تفاصيل جديدة عن عنصرين من "حزب الله" اللبناني، قال إنهما قتلا في الضربة الأخيرة، التي استهدفت موقعاً زعمت تل أبيب أنه تابع لـ (فيلق القدس) الإيراني بضواحي دمشق.
وزعم جيش الاحتلال، أن الاثنين اللذين قتلا في الضربة الإسرائيلية، كانا يعملان في (فيلق القدس) خلال محاولة تنفيذ عملية قادها قائد الفيلق قاسم سليماني، انطلاقاً من الأراضي السورية، وهما: حسن يوسف زبيب، من النبطية (1996)، وياسر أحمد ظاهر من قرية بليدة (1997).
وأضاف جيش الاحتلال: "في الصور يمكن مشاهدة إحدى رحلاتهما إلى إيران عبر شركة ماهان إير الإيرانية بهدف التأهيل، لقد عمل الناشطان في الأسابيع الأخيرة في الجماعات الشيعية بقيادة قاسم سليماني؛ لتنفيذ عملية باستخدام الطائرات المسيرة ضد أهداف إسرائيلية".
وكانت إسرائيل، قد صرحت مؤخراً بتنفيذها ضربات جديدة على سوريا، قالت إنها استهدفت "قوات إيرانية وجماعات شيعية، كانت تستعد لإطلاق طائرات مسيرة متفجرة" على إسرائيل.
==========================