الرئيسة \  ملفات المركز  \  التصعيد الروسي الأسدي في إدلب يزيد غضب تركيا ويسقط أي فرص للتهدئة

التصعيد الروسي الأسدي في إدلب يزيد غضب تركيا ويسقط أي فرص للتهدئة

16.06.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/6/2019
عناوين الملف
  1. سنبوتيك :أنقرة: ما يجري في إدلب يثير قلقنا وأجرينا اتصالات حول إنهاء هجوم الجيش السوري
  2. سنبوتيك :بوتين: من الضروري ضمان القضاء التام على البؤر الإرهابية في إدلب
  3. الدرر الشامية :بعد قصف النظام نقطة مراقبة في إدلب.. اجتماع للحكومة التركية برئاسة "أردوغان" وكشف نتائجه
  4. الدرر الشامية :نذر تصعيد بين تركيا وروسيا في إدلب
  5. الدرر الشامية :تركيا ترسلُ تعزيزات عسكريَّة إلى نقاط مراقبتها في سوريا
  6. الدرر الشامية :أردوغان" يتوعد بالردّ على استفزازت "الأسد" في إدلب
  7. حرية برس :الثوار يستنزفون قوات الأسد بحماة وقصف انتقامي في إدلب
  8. المدن :أوغلو:الاسد أرسل المتطرفين الى إدلب..ولا نقبل العجز الروسي
  9. المرصد :صراع أميركي ـ روسي ـ تركي على مستقبل إدلب
  10. المرصد :أكثر من 650 ضربة جوية وبرية تستهدف ريفي إدلب وحماة منذ فجر اليوم الـ 47 من التصعيد الأعنف ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”
  11. العربي الجديد :القصف على إدلب وحماة يسقط ادعاءات الهدنة
  12. العربية :قصف جوي ومعارك بشمال غرب سوريا يخلف 35 قتيلاً
  13. الحياة :أنقرة تنتقد موسكو وطهران: "لا عذر" لعدم وقف ضربات النظام السوري في ادلب
  14. النهار :أنقرة لا ترى عذراً لروسيا لعدم وقف هجوم النظام في إدلب
  15. دماسك نيوز :مقتل 28.. قوات الأسد وروسيا تقصف ريف إدلب
  16. اسرار الاسبوع :استهداف طائرة ’سوخوي’ في إدلب بصاروخ...من أين جاء الصاروخ.؟
  17. اسرار الاسبوع :روسيا تشنّ غارات على مواقع في محافظة إدلب بالتنسيق مع تركيا
  18. ديلي صباح :تركيا تحمل روسيا مسؤولية استمرار النظام السوري باستهداف إدلب
  19. مراسلون :وكالة روسية : استهداف طائرة “سوخوي” في إدلب بصاروخ مصدره تركيا
  20. مراسلون :أردوغان : تركيا سترد على استهداف نقاط المراقبة في ادلب
  21. القدس العربي :قوات النظام السوري تواصل التصعيد وتقصف نقطة تركية في حماة… تشاووش أوغلو: لا هدنة في إدلب
  22. سواليف :أهالي إدلب يستعدون للموت بحفر قبورهم
  23. ميدل ايست :خلافات كالنار تحت الرماد بين موسكو وأنقرة حول إدلب
  24. المدن :أردوغان: قصف إدلب بالفوسفور جريمة لا تغتفر
  25. القدس العربي :الأسد يهاجم نقاط المراقبة التركية في إدلب والروس يردون بقصف «الإرهابيين»
  26. المدن :إدلب:"تحرير الشام" تمنع التنظيمات السلفية من القتال منفردة
  27. راديو سوا :أنقرة: لا اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب
  28. صوت بيروت :وسكو تتوعد إدلب.. تعزيزات روسية ضخمة إلى سوريا
 
سنبوتيك :أنقرة: ما يجري في إدلب يثير قلقنا وأجرينا اتصالات حول إنهاء هجوم الجيش السوري
أعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الخميس، أن ما يحدث في إدلب من عمليات عسكرية ثير قلق تركيا وأن تركيا أجرت اتصالات مع روسيا حول إنهاء "هجمات الجيش السوري".
أنطاكيا — سبوتنيك. أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، عن قلق بلاده تجاه الهجوم الذي استهدف نقطة مراقبة تركية في إدلب اليوم الخميس، وأشار إلى أن تركيا أجرت اتصالات مع روسيا.
وقال كالين في تصريحات عقب اجتماع مع مجلس الوزراء في أنقرة "ما يجري في إدلب يثير قلقنا. أخبرنا أجهزتنا المعنية وأجرينا اتصالات مع روسيا حول إنهاء الجيش السوري هجماته الهادفة لاستفزاز تركيا عمدا والسيطرة على مساحات في المنطقة".
ولفت المتحدث إلى أنه بحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الرسالة التي وجهها وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة باتريك شاناهان لنظيره التركي خلوصي أكار حول صفقة "إس 400".
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت أن قوات الجيش السوري شنت هجوما على نقطة مراقبة تركية في إدلب السورية.
وكشفت وزارة وزارة الدفاع التركية أن الهجوم تم باستخدام 35 قذيفة مورتر، ما جعلها تصفه بالهجوم المتعمد.
وأوضحت الوزارة أن الهجوم أسفر عن تعرض ثلاثة أفراد لإصابات طفيفة، كما ألحق أضرارا بمعدات.
وجاء في بيان الوزارة: "تم إطلاق 35 قذيفة هاون من المنطقة التي تقع تحت سيطرة النظام [السوري] على نقطة المراقبة التركية العاشرة في جبل الزاوية بإدلب، ما أسفر عن إصابة 3 جنود أتراك بجروح طفيفة إثر الهجوم الذي نعتقد أنه متعمد".
وأشارت الدفاع التركية إلى أن أنقرة قامت بالتواصل مع روسيا عقب الهجوم، مقدمة احتجاجها لموسكو.
===========================
سنبوتيك :بوتين: من الضروري ضمان القضاء التام على البؤر الإرهابية في إدلب
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن هناك تقدما في عملية التسوية السياسية في سوريا، وأن من الضروري ضمان القضاء التام على البؤر الإرهابية في إدلب وزيادة المساعدات الإنسانية.
بوتين: انسحاب واشنطن يزعزع استقرار المنطقة ويمكن أن يقوض نظام منع الانتشار النووي
بشكيك — سبوتنيك. وقال بوتين في كلمته أمام قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي تعقد في بشكيك عاصمة قيرغيزستان: "لقد تم تحقيق نتائج حقيقية في الحرب ضد الإرهاب الدولي في سوريا. وقد تمت هزيمة الإرهابيين بفضل المساعدة الروسية الشاملة للحكومة السورية الشرعية".
وأضاف بوتين: "عملية التسوية السياسية في تقدم، والعمل جار لتشكيل اللجنة الدستورية. المهمة ذات الأولوية الآن هي ضمان القضاء التام على المراكز الإرهابية التي لا تزال موجودة في سوريا، وفي المقام الأول في إدلب ، وبالتوازي — زيادة حجم المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع الدولي لإعادة الإعمار الاقتصادي في سوريا".
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح اليوم الجمعة، إلى قصر رئاسة جمهورية قرغيزيا.
وتضم منظمة شنغهاي في عضويتها 8 دول، الهند وكازاخستان وقرغيزيا والصين وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وحصلت 4 دول، منغوليا وإيران وأفغانستان وبيلاروسيا، على صفة المراقب. وهناك 6 شركاء حوار مع المنظمة، سري لانكا وتركيا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال.
===========================
الدرر الشامية :بعد قصف النظام نقطة مراقبة في إدلب.. اجتماع للحكومة التركية برئاسة "أردوغان" وكشف نتائجه
الخميس 10 شوال 1440هـ - 13 يونيو 2019مـ  21:57
الدرر الشامية:
عقدت الحكومة التركية، مساء اليوم الخميس، اجتماعًا برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك على خلفية قصف "نظام الأسد" نقطة مراقبة تركية في إدلب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة، عقب اجتماع الحكومة: "ما يجري في إدلب يثير قلقنا وأبلغنا أجهزتنا المعنية بما حصل".
وأضاف "قالن": "تواصلنا مع روسيا بخصوص إنهاء النظام السوري هجماته التي ينفذها عمدا بهدف استفزاز تركيا وتعزيز مواقعه في المنطقة".
وتابع: "بفضل القيادة الحكيمة للرئيس أردوغان أصبحت دولة بي كا كا (حزب العمال الكردستاني)، التي كان يراد إقامتها على الحدود السورية التركية خارج حدود الاحتمال".
وكانت وزارة الدفاع التركية، أكدت أن "قوات الأسد" أطلقت عمدا 35 قذيفة على النقطة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود أتراك بجروح خفيفة وإلحاق أضرار مادية.
===========================
الدرر الشامية :نذر تصعيد بين تركيا وروسيا في إدلب
الجمعة 11 شوال 1440هـ - 14 يونيو 2019مـ  11:02
الدرر الشامية:
تصاعدت حدَّة التوتر بين روسيا وتركيا على خلفية التصعيد العسكري في منطقة خفض التصعيد في إدلب خاصة عقب استهداف موقع تركي في ريف حماة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الجمعة في تصريحات صحافية نقلتها وكالة الأناضول بخصوص روسيا: "لا يمكن قبول زعم موسكو بالعجز عن التأثير على النظام السوري".
 وكانت تركيا قالت أمس الخميس: إن قوات النظام السوري المدعومة من روسيا نفَّذت ما اعتبرته هجومًا متعمدًا وأطلقت 35 قذيفة مورتر على موقع مراقبة تركية ما أدى لإصابة ثلاثة جنود أتراك وإلحاق أضرار بالمعدات والمنشآت.
وهدَّدت تركيا على لسان وزير خارجيتها "برد حازم" في حال استمرَّت الهجمات ضدَّ نقاط المراقبة في مناطق خفض التصعيد بإدلب.
وفي السياق ذاته قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة، عقب اجتماع الحكومة الخميس: "ما يجري في إدلب يثير قلقنا وأبلغنا أجهزتنا المعنية بما حصل".
وأضاف "قالن": "تواصلنا مع روسيا بخصوص إنهاء النظام السوري هجماته التي ينفذها عمدًا بهدف استفزاز تركيا وتعزيز مواقعه في المنطقة".
ومن جهة أخرى قالت روسيا في وقت متأخر يوم الأربعاء: إن موسكو وأنقرة اتفقتا على وقف كامل جديد لإطلاق النار في شمال غرب سوريا يتركز في محافظة إدلب.
لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نفى ذلك وقال: إن أنقرة تحتفظ بحقِّ الرد إذا اقتضت الضرورة.
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي "في الوقت الحالي: لا يمكن القول إن هناك وقفًا كاملًا لإطلاق النار لكن جهودنا في هذا الشأن مع روسيا ستستمر"، مضيفًا "إذا استمرت هذه الهجمات سنفعل كل ما يلزم. لا ينبغي أن يشك أحد في ذلك".
وتابع "يجب أن تمارس روسيا باعتبارها البلد الضامن الضغط ونتوقع منها ذلك. بذلنا جهودًا جادة ومخلصة في هذه القضية مع روسيا".
ويوضح الخلاف في الحقائق المتعلقة بالهجوم بين قوتين رئيسيتين مؤثرتين في المشهد السوري تداعي اتفاق خفض التصعيد الذي تم الاتفاق عليه العام الماضي لوقف أي هجمات على منطقة إدلب.
===========================
الدرر الشامية :تركيا ترسلُ تعزيزات عسكريَّة إلى نقاط مراقبتها في سوريا
السبت 12 شوال 1440هـ - 15 يونيو 2019مـ  11:06
الدرر الشامية:
أرسلت تركيا، صباح اليوم السبت، 15 يونيو/حزيران، تعزيزات عسكريَّة جديدة إلى نقاط المراقبة المنتشرة على طول خطوط التماس مع قوات النظام شمال غرب سوريا، وذلك بعد يومين من تعرض إحدى نقاطها للقصف في ريف حماة الشمالي الغربي.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب: إنَّ رتلًا عسكريًّا تركيًّا دخل من معبر كفر لوسين العسكري في ريف إدلب الشمالي، متجهًا لتعزيز نقاط المراقبة التركية في حماة وإدلب وحلب.
وبحسب مراسلنا، فإن الرتل يحوي عربات عسكرية تركية مدرعة رباعية الدفع إضافة إلى تجهيزات عسكرية ولوجستية جديدة، من شأنها تعزيز التواجد التركي في المناطق المحررة.
 
 
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد تعهد يوم أمس بأن تركيا سترد هجمات قوات النظام على نقاط المراقبة، التي نشرتها تركيا في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، بعد تكرار تعرض تلك النقاط في شير مغار ومورك بريف حماة لقصف مدفعي مباشر.
وقال "أردوغان" في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الجمعة: "لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب"، لافتًا إلى أن تركيا ستعطي "ردًّا واضحًا" على "استفزازات قوات الأسد" على حدِّ قوله.
يُذكر أن تركيا قامت بنشر 12 نقطة مراقبة عسكريَّة على طول خطوط التماس في إدلب وحماة وحلب، في إطار اتفاقية سوتشي لخفض التصعيد الموقعة بين تركيا وروسيا العام الماضي
===========================
الدرر الشامية :أردوغان" يتوعد بالردّ على استفزازت "الأسد" في إدلب
الجمعة 11 شوال 1440هـ - 14 يونيو 2019مـ  17:32
الدرر الشامية:
صعَّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، من لهجته ضد "نظام الأسد" متوعدًا بردٍّ حازمٍ ضد استفزازت الأخير في منطقة إدلب.
وقال "أردوغان": "لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب"، وفقًا لوكالة "الأناضول".
جاء ذلك في تصريحاتٍ للصحفيين، قبيل مغادرته إلى العاصمة الطاجكستانية دوشنبه، للمشاركة في قمّة رؤساء دول مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا "سيكا".
 
وشدد الرئيس التركي، على أنّ استهداف النظام السوري مناطق المدنيين في إدلب بقنابل الفوسفور جريمةٌ لا تغتفر ولا يمكن السكوت عنها.
وكانت وزارة الدفاع التركية، قالت أمس إن قوات النظام السوري هاجمت نقطة مراقبة تركية في إدلب باستخدام 35 قذيفة؛ ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أتراك بإصابات طفيفة وتضرر بعض المعدات والمنشآت.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية،إبراهيم قالن، خلال مؤتمر صحفي، عقده في العاصمة أنقرة، عقب اجتماع الحكومة الخميس: "ما يجري في إدلب يثير قلقنا وأبلغنا أجهزتنا المعنية بما حصل".
 
وأضاف "قالن": "تواصلنا مع روسيا بخصوص إنهاء النظام السوري هجماته التي ينفّذها عمدًا بهدف استفزاز تركيا وتعزيز مواقعه في المنطقة".
===========================
حرية برس :الثوار يستنزفون قوات الأسد بحماة وقصف انتقامي في إدلب
حماة – حرية برس:
كبدت فصائل الثوار والمعارضة قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها خسائر كبيرة اليوم السبت على جبهات ريف محافظة حماة الشمالي، في وقت صعدت طائرات الأسد من قصفها الانتقامي للمناطق السكنية في محافظة إدلب.
وفي التفاصيل؛ أعلنت فصائل الثوار التصدي لمحاولتي اقتحام على محوري الجبين وتل ملح، وتدمير ناقلتي جنود من طراز “BMP” على جبهة تل ملح شمالي حماة، وقتل وجرح العديد من القوات المقتحمة، فضلاً عن اغتنام دبابة وأسر عنصرين من المليشيات المدعومة من روسيا على محور الجبين شمالي المحافظة.
وقال مراسل “حرية برس” إن اشتباكات عنيفة تدور منذ الصباح على محوري الجبين وتل ملح، وسط قصف صاروخي مكثف تنفذه قوات الأسد على قرى الزكاة والاربعين وحصرايا والجبين وتل ملح بريف حماة الشمالي.
وإلى إدلب حيث أفاد مراسل “حرية برس” باستشهاد ثلاثة مدنيين وجرح آخرين في حصيلة أولية، نتيجة قصف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد مدينة معرة النعمان.
وأضاف مراسلنا أن طائرات الأسد الحربية استهدفت بغارات بلدات حيش وإحسم ومعرزيتا ومعرتحرمة متسببة بأضرار كبيرة في الممتلكات.
وكانت موسكو أعلنت ليلة الأربعاء هدنة من جانب واحد سرعان ما خرقتها قوات الأسد ومليشياته بقصف المناطق المأهولة في إدلب وحماة، لكن الاشتباكات في الميدان عادت لتستعر اليوم السبت.
وتشن قوات الأسد ومليشياته بدعم روسي إيراني من 26 نيسان/أبريل الفائت أعنف حملة عدوانية على المناطق المحررة في محافظتي حماة وإدلب، وقد أسفرت الحملة عن استشهاد نحو 600 مدني وإصابة مئات، فضلاً عن نزوح أكثر من 400 ألف من بيوتهم نحو المناطق الحدودية مع تركيا.
===========================
المدن :أوغلو:الاسد أرسل المتطرفين الى إدلب..ولا نقبل العجز الروسي
المدن - عرب وعالم | الجمعة 14/06/2019 شارك المقال :   0
قال وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو الجمعة، إن بلاده تفصل حادثة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي عن علاقاتها الثنائية مع الرياض. واعتبر أن العلاقات بين أنقرة والرياض بلغت نقطة أفضل بكثير، بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز منصبه.
وأوضح خلال استضافته في اجتماع لمحرري وكالة "الأناضول"، أنه "لا توجد لدينا مشكلة في علاقاتنا الثنائية مع السعودية ". وقال إن "مبادرة الرئيس (رجب طيب) أردوغان بمهاتفة الملك سلمان في عيد الفطر مؤشر على عدم وجود أي مشاكل في علاقاتنا الثنائية مع السعودية". وتابع: "أبعدنا حادثة مقتل خاشقجي عن علاقتنا مع السعودية".
وقال: "نضع حادثة مقتل خاشقجي بمعزل عن علاقاتنا الثنائية مع السعودية إلا أنهم (السعوديون) لايفعلون ذلك بالقدر ذاته".
وحول المتعاون المحلي الذي قالت السلطات السعودية أنه تسلم جثة خاشقجي، قال الوزير التركي: "لم تُفصح السلطات السعودية عن اسم المتعاون المحلي في قضية مقتل خاشقجي".
واعتبر أن "جريمة قتل خاشقجي مشكلة دولية"، مبيناً أن المقررة الأممية الخاصة لشؤون القتل خارج القضاء أغنيس كالامارد تعد تقريراً عن القضية. وقال: "إذا كانوا يريدون منا أن نتغاضى عن جريمة القتل أو نصمت حيالها، فهذا ليس نهجاً صحيحاً، لأنها جريمة قتل وهناك مسؤوليات مترتبة عنها".
من جهة ثانية، دعا تشاووش أوغلو إلى إجراء تحقيق جاد حول التوترات والأحداث الأخيرة التي وقعت في خليج عُمان، محذراً من أخذ التطورات مساراً آخر في المنطقة. وقال: "يجب إجراء تحقيق جدي بشأنها وإلا ستتجه تطورات المنطقة إلى مسار آخر ".
وعن العقوبات الأميركية ضد إيران قال: "نواصل مباحثاتنا مع الاتحاد الأوروبي وإيران للمشاركة في آلية "إنستكس".
وفي سياق آخر، شدد أوغلو على أن تركيا لن تتراجع إطلاقاً عن امتلاك منظومة "إس-400" الدفاعية الروسية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تحاول فرض عقوبات على تركيا عبر "قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات". وأضاف "ولكن مقاتلات إف-35 ليست ضمن عقوبات قانون مكافحة أعداء أميركا".
وشدد على أنه "إذا اتخذت الولايات المتحدة خطوات سلبية ضدنا فلدينا خطواتنا المضادة". وأشار إلى إرسال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان رسالة إلى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في هذا الشأن. وقال: "نحن نقول لهم محاولاتكم هذه بلا جدوى، فنحن اشترينا منظومة إس-400".
وأوضح أن الولايات المتحدة لا تقدم ضماناً لتركيا في بيعها منظومة "باتريوت"، متساءلاً: "حتى وإن اتفقنا على السعر ومدة التسليم، هل تستطيع ضمان مصادقة الكونغرس؟".
وعن الأوضاع في إدلب، قال أوغلو إن نظام الأسد هو من أرسل المجموعات المتطرفة بأسلحتهم إلى إدلب من حلب والغوطة الشرقية وحمص وحماة. واعتبر أن النظام يتذرع بالهجوم على مناطق خفض التوتر، بحجة انتشار هذه المجموعات في إدلب.
وقال إن عملية تحرش قوات النظام بنقطة مراقبة تركية أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود أتراك بجروح طفيفة. وأضاف "حتى إن لم يستهدف النظام نقطة المراقبة العاشرة، إلا أننا نعتقد أن النظام تعمّد قصف محيط النقطة، وقد بعثنا بالرسائل اللازمة إلى روسيا والدول الأخرى".
وأكد رفض تركيا زعم روسيا بالعجز عن التأثير على النظام السوري، بشأن اعتداءاته على مناطق خفض التوتر. وأكد مواصلة الهدنة والالتزام بتفاهم خفض التوتر في إدلب، يحملان أهمية من أجل مستقبل سوريا والحل السياسي. وأوضح أنه ما من مشكلة في تحديد عمق المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سوريا.
وبيّن أن تركيا تعترض على أسماء 6 أشخاص عن لائحة المجتمع المدني في قائمة المرشحين لصياغة دستور جديد لسوريا "فهؤلاء لا يمثلون المجتمع المدني". وأكد أن من بين هؤلاء، شخصيات رئيس سابق للبنك المركزي لدى النظام، ورئيس حزب، ونائب عام، مبيناً أن الأمم المتحدة وتركيا تعترضان على أسماء هؤلاء.
وحول الموضوع الفلسطيني، قال أوغلو إنّ بلاده لن تقبل بأي حل لا يرضي تطلعات الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أنّ تركيا لن تقبل بحل يستبدل القدس وفلسطين بالمال قائلاً: "وعلى الولايات المتحدة وإسرائيل أن يدركا أنه لا يمكن شراء كل شي بالمال".
===========================
المرصد :صراع أميركي ـ روسي ـ تركي على مستقبل إدلب
14 يونيو,2019 3 دقائق
أثناء زيارته الأوروبية غرّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب قائلاً: «سمعنا أن روسيا وسوريا وبدرجة أقل إيران تقصف محافظة إدلب في سوريا وتقتل دون تمييز المدنيين. العالم يشاهد هذه المجزرة؛ فما الغرض منها؟».
تدهورت الكارثة الإنسانية في إدلب منذ شهور، وهي تتبع استراتيجية مألوفة وفعّالة للرئيس السوري بشار الأسد مع التشبث بالسلطة. الجيش السوري يحاصر مقاتلي المعارضة في منطقة واحدة وينسّق مع القوات الجوية الروسية، ويهاجم المدنيين تحت ذريعة محاربة التطرف؛ في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ثم يسترد تدريجياً الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة.
لجأ نظام الأسد إلى هذه الاستراتيجية لاستعادة حمص، وحلب، والغوطة الشرقية، ودرعا، لذلك فإن اللامعروف في إدلب هو الوقت الذي يحتاجه النظام لاستعادتها والناس الذين سيموتون في هذه الحالة. تمثل الأحداث في إدلب ديناميكية أساسية للنزاع السوري الأوسع.
إن الخلاف بين الغرب ونظام الأسد وداعميه الإيرانيين والروس حول مستقبل سوريا، إلى جانب النفوذ الغربي المحدود على الأرض، مكّن النظام من أخذ ما يريده بالقوة، بينما تلجأ المعارضة المفككة وبشكل متزايد إلى التكتيكات المتطرفة. لكن الصراع في إدلب مختلف، والمخاطر بالنسبة لكل الأطراف الفاعلة هناك أعلى مما كانت في المعارك السابقة، ثم إن النظام وتقارب المصالح بين مؤيديه يحفزهم على اتخاذ نهج عدواني على الأرض؛ إذ يرى الأسد في معركة إدلب فرصة للسيطرة على ممر سوريا الشمالي بأكمله والتمتع بالمزايا التجارية التي ستحدث مع حدود مفتوحة على تركيا. وتشعر روسيا بالحاجة لتقليل تهديد مسلحي إدلب لقاعدتها الجوية في حميميم بمحافظة اللاذقية المجاورة. أما إيران فتراها فرصة لتعزيز نفوذ «حزب الله» ونفوذها في الشمال الغربي. أما المعارضة المسلحة فإن التهديد بفقدانها المساحة الأخيرة من الأراضي، غير المنطقة الشمالية الشرقية التي تسيطر عليها «قوات سوريا الديمقراطية»، سيدفع الجماعات المعتدلة والراديكالية فيها إلى العمل معاً في المعركة لمقاومة غارات النظام وحلفائه.
يقول محدثي الغربي: الطرف الوحيد الذي لديه حافز لتغيير ما قد يكون صراعاً قوياً ومروعاً هو تركيا. تخشى أنقرة من أن يؤدي هجوم النظام على إدلب إلى تدفق مئات الآلاف من اللاجئين إلى الأراضي التي تسيطر عليها في شمال إدلب، وربما إلى تركيا، وتخشى أيضاً من أن يؤدي سقوط إدلب إلى نهاية النفوذ التركي في شمال غربي سوريا.
إن مصالح تركيا لتغيير مسار معركة إدلب واضحة، لكن الوسائل للقيام بذلك غير واضحة، قد تحاول تركيا وقف تقدم قوات النظام بزيادة دعمها العسكري للمقاتلين المتحالفين تحت راية «جبهة التحرير الوطني». وكان هؤلاء استعملوا صواريخ «تاو» وقدرات جديدة وفّرتها تركيا لدحر قوات النظام في كفر نبودة وفي أماكن أخرى. قد يبطئ تسليح المقاتلين سيطرة النظام على إدلب، لكنه لن يمنع حدوثها، ولن تستطيع أنقرة ترجمة دعمها للمعارضة بالسيطرة الكاملة على إدلب. لقد فشلت تركيا في إزالة مقاتلي «هيئة تحرير الشام (القاعدة)» من المنطقة المنزوعة السلاح التي وافقت على إنشائها في سبتمبر (أيلول) 2018، لذلك فإن تعزيز قدرة المسلحين على قتال النظام لن يؤدي إلا إلى إطالة العنف، وزيادة الخسائر في صفوف المدنيين، وتصعيد التوترات مع روسيا، وتعزيز عزم المقاتلين تطرفاً… والتي تشكل تهديداً للأمن التركي.
يضيف محدّثي: الطريقة الفعّالة لأنقرة من أجل حماية مصالحها في إدلب هي التطلع إلى روسيا بدلاً من علاقاتها مع المقاتلين، لإعادة التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في سبتمبر 2018. إن روسيا في حاجة إلى تركيا لمواصلة مشاركتها في محادثات آستانة التي تقودها موسكو حول مستقبل سوريا، وإعطاء الشرعية للمبادرة الروسية، ودعم رواية موسكو بأن روسيا، على عكس الغرب، قادرة على تحقيق الاستقرار هناك.
يقول: سوف تحتاج روسيا أيضاً إلى مساعدة تركيا لإعادة الإعمار في شمال سوريا في المستقبل؛ هذا إذا توفّر المال. خارج سوريا، تحتاج روسيا إلى تركيا لإكمال عملية شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي «إس – 400»، الذي ترى فيه روسيا تحقيقاً لهدفها في خرق العلاقة الأميركية – التركية، وتحتاج روسيا إلى تركيا لمواصلة استيراد الغاز الطبيعي، وأن تصبح قريباً مركزاً للغاز الروسي المتجه إلى أوروبا. هذه تشكّل وسائل ضغط تركية على روسيا لوقف إطلاق النار، كما يمكن أن تشمل عناصر أخرى لـ«وقف إطلاق نار جديد»، تعهدات من تركيا وروسيا بتعزيز آلية مراقبة الانتهاكات في كل أنحاء إدلب، وزيادة التعاون الاستخباراتي لتحديد عناصر «هيئة تحرير الشام»، للاستهداف المشترك، وتوسيع المنطقة المنزوعة السلاح لتشمل أجزاء من الطرق السريعة الرئيسية لإدلب. وفي المقابل؛ تتعهد تركيا بالتوقف عن تقديم الدعم العسكري لقادة إدلب الذين عملوا مع «هيئة تحرير الشام»، وقطع العلاقات التجارية مع الكيانات المرتبطة بالهيئة في إدلب، مقابل ضمانات بأن روسيا والجيش السوري لن يستهدفا المستشفيات.
لن يكون من السهل الحفاظ على مثل هذا الترتيب نظراً لكثير من المفسدين المحتملين على الأرض في إدلب، كما أنه لن يغير حقيقة أن نظام الأسد سوف يسترد إدلب عاجلاً أم آجلاً، لكن من شأن هذا أن يقلل من احتمالية وقوع إصابات جماعية على المدى القريب، ويوفر مساحة يمكن أن يظهر فيها ترتيب تفاوض دائم بشأن مستقبل إدلب، وهذا أمر ينبغي أن يشمل الجهات المدنية المدعومة من تركيا في المدينة.
إن «صفقة سوتشي» في سبتمبر 2018 دليل على أن تركيا وروسيا، رغم المنافسة في رؤيتيهما لمستقبل إدلب، يمكنهما التوصل إلى طريقة قادرة على خفض معدلات الإصابات، والعمل لوضع أساس للمناقشات السياسية.
يعرف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كيف يعيش وكأنه لا أزمات تعصف ببلاده وطموحاته… يكون شاهداً على زفاف لاعب كرة القدم مسعود أوزيل في الوقت الذي أعلن فيه البنتاغون وقف تدريب الطيارين الأتراك على استخدام طائرات «إف 35»… تصل أسلحته إلى ليبيا وعيناه على نفطها… يخسر حزبه بلدية إسطنبول فيقرر إعادة الانتخابات. يقول إنه رجل يلتزم بكلمته؛ طبعاً تاركاً لها هامشاً لتفسيره الخاص. يعتقد أنه لا غنى للولايات المتحدة عن بلاده. لكن، وكما يقول مصدر أميركي، في حالة إدلب، تعرف واشنطن كيف تضغط على أنقرة وتدفعها للبدء في مفاوضات مع موسكو بشأن وقف جديد لإطلاق النار يمكن أن يمنع إدلب من أن تصبح حمص أو حلب أو الغوطة الشرقية أو درعا… وكلها مآسٍ سجّلها التاريخ بدماء أبريائها.
المشكلة الحقيقية أن دولتين بالتحديد أينما تدخلتا نشرتا الدمار والقتل؛ هما: تركيا وإيران.
هدى الحسيني
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
المرصد :أكثر من 650 ضربة جوية وبرية تستهدف ريفي إدلب وحماة منذ فجر اليوم الـ 47 من التصعيد الأعنف ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”
15 يونيو,2019 2 دقائق
وثق المرصد السوري استشهاد 3 مدنيين على الأقل جراء قصف طيران النظام الحربي على مناطق في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، في حين ارتفع إلى 81 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ فجر اليوم السبت على منطقة “بوتين – أردوغان”، والتي استهدفت محاور القتال شمال غرب حماة، وكفرزيتا والزكاة ولطمين والأربعين وحصرايا بريف حماة الشمالي، ومدايا وخان شيخون والهبيط واحسم ومعرة النعمان وحيش والفقيع معرزيتا وابديتا ودير سنبل ضمن ريف إدلب الجنوبي، كما ارتفع إلى 560 عدد القذائف الصاروخية التي أطلقتها قوات النظام منذ الفجر على محاور القتال بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، فيما علم المرصد السوري أن الفصائل والمجموعات الجهادية تمكنت من صد هجمات قوات النظام على محور الجبين وتل ملح، حيث وثق المرصد السوري 26 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا خلال المعارك منذ فجر اليوم، وهم 8 قتلوا في انفجار حقل ألغام بهم، و18 قتلوا خلال المعارك العنيفة مع الفصائل والجهاديين، كما وثق المرصد 9 مقاتلين من الفصائل والجهاديين قتلوا خلال القصف والاشتباكات التي بدأت فجر اليوم الخميس شمال غرب حماة.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1621)شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم السبت الـ 15 من شهر حزيران الجاري، وهم ((416)) مدني بينهم 98 طفل و86 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (52) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(233) بينهم 45 مواطنة و58 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (65) أشخاص بينهم 10 مواطنات و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 660 مقاتل على الأقل في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 449 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 545 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ15 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2149)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(703) مدني بينهم 182 طفل و150 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(746) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 494 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (700) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2378)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (783) بينهم 212 طفل و162 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(813) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 509 مقاتلاً من الجهاديين، و(782) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
العربي الجديد :القصف على إدلب وحماة يسقط ادعاءات الهدنة
عبسي سميسم
15 يونيو 2019
على الرغم من أن موسكو تحدثت عن هدنة في شمال غربي سورية، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمسك بتدمير إدلب، وهو ما دلت عليه التطورات الميدانية في شمال غربي سورية، أمس الجمعة، إذ واصل الطيران الحربي الروسي والطيران التابع للنظام السوري قصف أرياف حماة وإدلب وحلب لليوم الثاني على التوالي، ليسفر القصف عن وقوع جرحى مدنيين وأضرار مادية، ولترتفع في المقابل التحذيرات التركية لروسيا من مغبة الاستمرار بالسماح للنظام بتصعيد القصف على تلك المنطقة الخاضعة لاتفاق سوتشي. وتأتي هذه التطورات بعدما فشلت قوات النظام في تحقيق تقدّم على العديد من الجبهات في منطقة خفض التوتر في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، وتكبّدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقال بوتين، خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون، في عاصمة قيرغيزستان بيشكيك، أمس الجمعة: "لقد تم تحقيق نتائج حقيقية في الحرب ضد الإرهاب الدولي في سورية. وقد تمت هزيمة الإرهابيين بفضل المساعدة الروسية الشاملة للحكومة السورية الشرعية". وأضاف أن "عملية التسوية السياسية في تقدم، والعمل جارٍ لتشكيل اللجنة الدستورية. المهمة ذات الأولوية الآن هي ضمان القضاء التام على المراكز الإرهابية التي لا تزال موجودة في سورية، وفي المقام الأول في إدلب، وبالتوازي زيادة حجم المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع الدولي لإعادة الإعمار الاقتصادي في سورية".
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي التابع للنظام السوري قصف خيماً للنازحين في محيط بلدة تلحديا بالقرب من الطريق الدولي في ريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى وقوع إصابات بين النازحين، بينهم امرأتان، وأضرار في الخيام. وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن الطيران الروسي شن، صباح أمس الجمعة، ثلاث غارات بصواريخ شديدة الانفجار، على أطراف بلدة المسطومة، جنوب مدينة إدلب، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة. وتزامن القصف على المسطومة مع غارات من الطيران الحربي على مناطق في بلدات ومدن الهبيط وترملا وبعربو وسطوح الدير وجبل شحشبو واحسم وركايا سجنة وأريحا في ريف إدلب الجنوبي، ومنطقة مرديخ في ريف إدلب الشرقي، وعلى اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي. وأسفر القصف، بحسب مصادر من الدفاع المدني، عن وقوع جرحى في مدينة اللطامنة، وحرائق في المحاصيل الزراعية وأضرار مادية في منازل المدنيين والبنى التحتية. وأضافت مصادر الدفاع المدني أن فرق المنظمة تعاني في عملية الوصول إلى كافة المناطق التي تعرضت للقصف، بسبب اتساع رقعتها واستهداف الطيران الروسي للطرقات والسيارات بالرشاشات الثقيلة والقنابل العنقودية. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، مقتل 28 شخصاً في قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة في شمال غرب سورية، الخميس.
وكانت روسيا قد أعلنت عن هدنة كان من المفترض سريانها منذ ليل الأربعاء الخميس الماضي، إلا أن القصف الجوي لم يتوقف، فيما أعلنت المعارضة السورية المسلحة عدم علمها بالهدنة. وبحسب مصادر من المعارضة، تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن جبهات القتال بين النظام وقوات المعارضة تعيش هدوءاً حذراً منذ ثلاثة أيام، فيما يتخلل ذلك قصف مدفعي متبادل من الطرفين. وكانت قوات النظام قد سيطرت الشهر الماضي على مواقع عديدة في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما شنّت المعارضة هجوماً معاكساً تمكنت خلاله من السيطرة على مواقع واسترداد مواقع أخرى.
أمام هذا الواقع، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو أن روسيا "لا عذر" لها بعدم الضغط على النظام السوري من أجل وقف ضرباته في شمال غرب سورية. وتساءل جاووش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية أمس الجمعة: "من هم ضامنو النظام في إدلب وسورية بشكل عام؟ روسيا وإيران. لا نقبل العذر القائل: لا يمكننا أن نجعل النظام يصغي إلينا". وأضاف "منذ البداية قلنا إننا ضامنو المعارضة. لم تحدث أي مشكلة مع المعارضة المعتدلة". وأعلن جاووش أوغلو، في مقابلة مع وكالة "الأناضول"، أن "نظام (بشار) الأسد هو الذي أرسل المجموعات المتطرفة بأسلحتها إلى إدلب من حلب والغوطة الشرقية وحمص وحماة". وأوضح أن "النظام يتذرع بالهجوم على مناطق خفض التوتر، بحجة انتشار هذه المجموعات في إدلب".
وبيّن أن قوات النظام استهدفت نقطة مراقبة تركية في إدلب، أول من أمس الخميس، مشدداً على "ضرورة إيفاء روسيا بالتزاماتها في تثبيت الهدنة بالمنطقة". وأضاف "حتى وإن لم يستهدف النظام نقطة المراقبة العاشرة، إلا أننا نعتقد أن النظام تعمّد قصف محيط النقطة، وقد بعثنا بالرسائل اللازمة إلى روسيا والدول الأخرى". وأعرب جاووش أوغلو عن رفض بلاده زعم روسيا بالعجز عن التأثير على النظام السوري بشأن اعتداءاته على مناطق خفض التوتر، مؤكداً أن "مواصلة الهدنة والالتزام بتفاهم خفض التوتر في إدلب، يحملان أهمية من أجل مستقبل سورية والحل السياسي". وكان جاووش أوغلو قد تطرق في تصريحات، أول من أمس الخميس، إلى استهداف قوات النظام نقطة مراقبة تركية في إدلب، معرباً عن اعتقاد أنقرة بأن تلك الهجمات متعمدة. وأكد أن تركيا ستقوم بما يلزم في حال استمرت الهجمات ضد نقاط المراقبة في مناطق خفض التصعيد بإدلب. وكانت إحدى نقاط المراقبة التركية في محيط إدلب قد تعرضت للقصف بقذائف مدفعية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أتراك، وحمّلت تركيا النظام السوري مسؤولية القصف. وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 300 ألف مدني فروا من ريفي إدلب وحماة باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا، عقب حملة القصف التي يشنها النظام بدعم روسي. وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى مقتل ما لا يقل عن 231 مدنياً، بينهم 69 امرأة و81 طفلاً، وذلك منذ إبريل/ نيسان الماضي، بسبب التصعيد العسكري للنظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد.
===========================
العربية :قصف جوي ومعارك بشمال غرب سوريا يخلف 35 قتيلاً
آخر تحديث: السبت 12 شوال 1440 هـ - 15 يونيو 2019 KSA 12:52 - GMT 09:52
قُتل 35 مقاتلاً، بينهم 26 من قوات النظام السوري أو موالين لها، في قصف جوي نفذته دمشق وموسكو، وأيضا من جراء اشتباكات تدور منذ فجر السبت مع فصائل معارضة بريف حماة الشمالي في شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "القصف الجوي السوري والروسي والاشتباكات العنيفة مستمرة منذ فجر السبت في ريف حماة الشمالي وأوقعت حتى الآن 26 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و9 مقاتلين من الفصائل المعارضة".
وفي تطور سابق، الجمعة، قضى 28 شخصاً بينهم 7 مدنيين على الأقل جراء قصف من النظام السوري وروسيا، استهدف مناطق عدة في شمال غربي سوريا، الخميس، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حصيلة جاءت رغم إعلان موسكو التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأحصى المرصد مقتل 7 مدنيين جراء غارات وقصف مدفعي سوري طال مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، بينما تسببت غارات سورية وأخرى روسية بمقتل 21 من فصائل معارضة أخرى.
وجاءت حصيلة القتلى هذه رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء أنه "بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب" بدءاً من 12 حزيران/يونيو.
إلا أن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، قال الخميس، إنه "ليس ممكناً القول إنه تم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار" في المنطقة.
وأضاف أن موسكو وأنقرة تبذلان "جهوداً جدية وصادقة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
===========================
الحياة :أنقرة تنتقد موسكو وطهران: "لا عذر" لعدم وقف ضربات النظام السوري في ادلب
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اليوم (الجمعة)، أن روسيا "لا عذر" لها لعدم وقف الضغط على النظام السوري من أجل وقف ضرباته في شمال غرب سورية. ويأتي ذلك غداة مقتل 28 شخصاً بينهم سبعة مدنيين على الأقل جراء قصف سوري - وروسي استهدف مناطق عدة في محافظة إدلب، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
وقال تشاوش أوغلو في مقابلة تلفزيونية: "من هم ضامنو النظام في إدلب وسورية في شكل عام؟ روسيا وإيران. لا نقبل العذر القائل: لا يمكننا أن نجعل النظام يصغي لنا". وأضاف: "منذ البداية قلنا إننا ضامنو المعارضة. لم تحدث أي مشكلة مع المعارضة المعتدلة".
ومنذ نهاية نيسان (أبريل)، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر في شكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة مقتل 28 شخصاً بينهم سبعة مدنيين على الأقل في قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة في شمال غربي سورية.
وأحصى المرصد مقتل سبعة مدنيين جراء غارات وقصف مدفعي سوري طال الخميس مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي. كما قتل 21 مقاتلاً من فصائل اسلامية وجهادية بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) جراء غارات سورية وروسية استهدفت المنطقة ذاتها. وتسببت الغارات الروسية وفق المرصد في تدمير مقرات وآليات للفصائل.
وجاءت حصيلة القتلى هذه رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء أنه "بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب". إلا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قال الخميس إنه "ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار" في المنطقة. وأضاف أن موسكو وأنقرة تبذلان "جهوداً جدية وصادقة" للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.
===========================
النهار :أنقرة لا ترى عذراً لروسيا لعدم وقف هجوم النظام في إدلب
15 حزيران 2019 | 01:00
اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، أن "لا عذر" لروسيا لعدم الضغط على النظام السوري من أجل وقف ضرباته في شمال غرب سوريا.
وقال في مقابلة تلفزيونية :"من هم ضامنو النظام في إدلب وسوريا بشكل عام؟ روسيا وإيران. لا نقبل العذر القائل: لا يمكننا أن نجعل النظام يصغي الينا". وأضاف: "منذ البداية قلنا إننا ضامنو المعارضة. لم تحدث أي مشكلة مع المعارضة المعتدلة".
ومنذ نهاية نيسان، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، فتتسبب على نحو شبه يومي في سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا من القصف العنيف. وتخضع منطقة إدلب لاتفاق روسي - تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يستكمل تنفيذه.
وشهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول 2018، إلا أن قوات النظام شددت منذ شباط قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف الى حدّ كبير منذ نهاية نيسان.
على متن "ديكسمود"
 الجزائريون مرتاحون لاعتقال مسؤولين ويواصلون الاحتجاج مطالبين بالتغيير
وأعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان" الجمعة مقتل 28 شخصاً بينهم سبعة مدنيين على الأقل في قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة في شمال غرب سوريا الخميس، غداة اعلان موسكو التوصل إلى وقف للنار، نفته تركيا.
وأفادت وزارة الدفاع التركية الخميس أن ثلاثة من جنودها أصيبوا في قصف بقذائف هاون لنقاط مراقبة تركية في إدلب، اتهمت به النظام السوري.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان النظام السوري خلال مؤتمر صحافي من "أنه سيكون من المستحيل أن نبقى صامتين اذا استمرت هجماته على نقاط المراقبة التركية". وقال: "سنقوم بما يلزم لأننا نريد ارساء السلام في إدلب".
===========================
دماسك نيوز :مقتل 28.. قوات الأسد وروسيا تقصف ريف إدلب
أ.ف.ب (بيروت)
قتل 28 شخصاً بينهم 7 مدنيين في قصف لقوات النظام السوري وروسيا استهدف مناطق عدة في شمال غربي سورية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة)، رغم إعلان موسكو عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأحصى المرصد مقتل 7 مدنيين جراء غارات وقصف مدفعي سوري طال مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، بينما تسببت غارات سورية وأخرى روسية بمقتل 21 من فصائل معارضة أخرى.
وجاءت حصيلة القتلى هذه رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء أنه «بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب» بدءاً من 12 يونيو.
إلا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو اعتبر أمس الأول أنه «ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار» في المنطقة. وأضاف أن موسكو وأنقرة تبذلان «جهوداً جدية وصادقة» للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأفادت وزارة الدفاع التركية أمس الأول، أن 3 من جنودها أصيبوا في هجوم بقذائف هاون على نقاط مراقبة تركية في إدلب، اتهمت النظام السوري بإطلاقها. وقال أوغلو «نعتقد أن ذلك كان متعمداً. نتحدث مع روسيا بهذا الشأن. في حال واصل النظام هجماته سنقوم بما يلزم» داعيا موسكو وطهران إلى تحمل «مسؤولياتهما».
ومنذ نهاية أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.
===========================
اسرار الاسبوع :استهداف طائرة ’سوخوي’ في إدلب بصاروخ...من أين جاء الصاروخ.؟
فمنذ أيام استهدفت “هيئة تحرير الشام”، الإرهابية طائرة سوخوي حربية فوق أجواء ريف حماه ولكن بسبب براعة الطيار ومهارته، تمكن من تفادي الصاروخ دون إلحاق أي ضرر به أو بالطائرة والهبوط بسلام، بحسب الوكالة.
وفيما يتعلق بالالتزام بالهدنة الروسية-التركية ،أشارت الوكالة إلى أن المجموعات الإرهابية هاجمت مواقع الجيش العربي السوري في منطقة الحماميات والشيخ حميد والقصابية بين ريفي حماه وإدلب، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والإرهابيين، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدة آليات للمجموعات المسلحة، دون تغير بخارطة السيطرة.
وجاء الهجوم بعد إعلان مركز المصالحة الروسي عن اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب حسب اتفاق روسي- تركي، لكن المجموعات الإرهابية خرقت الهدنة واستهدفت القرى والبلدات في شمال غرب حماه ومواقع الجيش السوري بعد توقيع الاتفاق، وراح ضحية الاستهدافات عدد من المدنيين، منهم نساء وأطفال.
وبشأن دور نقاط المراقبة التركية في المنطقة أوضح التقرير أن من يظن أن تركيا غير قادرة على التحكم بقرارات المسلحين فهو واهم، الأتراك يقدمون الدعم العسكري واللوجستي والحماية للإرهابيين بشكل علني، وطائرات مسيرة تستهدف قاعدة حميميم ومعظم الآليات التي دمرها الجيش السوري و هي عبارة عن مصفحات تركية أدخلت عبر الحدود مع تركيا، وسُلّمت للإرهابيين.
===========================
اسرار الاسبوع :روسيا تشنّ غارات على مواقع في محافظة إدلب بالتنسيق مع تركيا
دمشق ـ نور خوام
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس أن طيرانها شن غارات على مواقع للمسلحين في محافظة إدلب، بالتنسيق مع الجانب التركي، في تطور حمل تأكيدا على توصل الطرفين إلى تفاهمات على حجم نوعية العمليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد في مدينة إدلب ومحيطها.
وأفاد بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية بأن «التنظيمات المسلحة شنت الأربعاء هجوما على نقطة مراقبة للجيش التركي، في جبل الزاوية في محافظة إدلب السورية، وهو ما استدعى تدخلاً لتقويض قدرات المهاجمين».
وزاد أن الطيران الروسي استهدف المواقع التي انطلق منها الهجوم بأربع غارات دمّر من خلالها «تجمعاً كبيراً للمسلحين، وموقعاً للمدفعية التي استخدمها المسلحون لقصف نقطة المراقبة التابعة للجيش التركي»، وجاء في بيان «الدفاع» الروسية: «ليلة الخميس قامت مجموعات إرهابية بإطلاق القذائف المدفعية على نقطة مراقبة تابعة للجيش التركي واقعة في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب»، متهما ما وصفها بـ«التشكيلات المتطرفة» المقربة من «جبهة النصرة» بأنها «رفضت وقف إطلاق النار واستمرت في القصف المدفعي المكثف».
وأوضحت الوزارة أن الجانب التركي طلب من القوات الروسية، المساعدة في ضمان أمن الجنود الأتراك ومهاجمة مواقع المسلحين، مشيرةً إلى أن الغارات الروسية نُفِّذت بالاستناد إلى إحداثيات قدمها الجانب التركي.
وأكد البيان أن التعاون الوثيق بين القيادتين الروسية والتركية في مكافحة الإرهابيين في سورية سيستمر، واللافت أن الإعلان الروسي حمل تباينا مع إعلان وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق، عن إطلاق 35 قذيفة هاون من المنطقة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري في محافظة إدلب على نقطة المراقبة التركية، مشيرةً إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة 3 جنود بجروح طفيفة.
وجاء التطور بعد مرور أقل من 24 ساعة على إعلان المركز الروسي للمصالحة في سورية التابع لقاعدة «حميميم» عن التوصل إلى اتفاق برعاية مشتركة من جانب روسيا وتركيا يقضي بالوقف التام لإطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء فكتور كوبتشيشين، إن الاتفاق كان ثمرة محادثات وتعاون روسي تركي وجاء «بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية مشتركة من الطرفين، ونص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، اعتباراً من منتصف ليلة 12 من يونيو/ حزيران».
وأضاف كوبتشيشين أنه «نتيجة لذلك، سجلنا انخفاضاً كبيراً في عدد الهجمات من جانب الجماعات المسلحة غير الشرعية» في المنطقة، حيث رصد المركز وقوع حالتي قصف فقط منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، استهدفتا مدينتي محردة وسوران في محافظة حماة. وأكد أن القوات الحكومية السورية التزمت في تلك الفترة ببنود الاتفاق ولم تطلق النار رداً على قصف المسلحين محردة وسوران.
وعقد المسؤول العسكري الروسي مقارنةً مع الوضع قبل التوصل إلى الاتفاق، مشيراً إلى أن المركز المشترك للمراقبة سجل عشية سريان الاتفاق، 12 حالة قصف من قبل الجماعات المسلحة الناشطة في منطقة إدلب، طالت مدناً وبلدات في محافظتي اللاذقية وحلب وريفها.
ولفت معلقون عسكريون روس، إلى أن إعلان وزارة الدفاع الروسية عن تنسيق الهجمات مع الجيش التركي، يعد مؤشراً إلى أن التفاهمات الروسية التركية على إعلان وقف النار تضمنت جوانب حول الاتفاق على مواصلة العمليات العسكرية ضد بعض المواقع التي لا يلتزم المسلحون فيها بقرار الهدنة.
===========================
ديلي صباح :تركيا تحمل روسيا مسؤولية استمرار النظام السوري باستهداف إدلب
صرح وزير الخارجية التركي بقوله إن روسيا "لا عذر" لها لعدم وقف الضغط على النظام السوري لدفعه إلى وقف ضرباته على شمال غرب سوريا.
وقال مولود تشاوش أوغلو في مقابلة تلفزيونية الجمعة: "من هم ضامنو النظام في إدلب وسوريا بشكل عام؟ روسيا وإيران. لا نقبل العذر القائل: لا يمكننا أن نجعل النظام يصغي لنا". وأضاف "منذ البداية قلنا إننا ضامنو المعارضة. لم تحدث أي مشكلة مع المعارضة المعتدلة".
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف. هذا وتخضع منطقة إدلب لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً. ثم زادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان/أبريل.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة مقتل 28 شخصاً بينهم سبعة مدنيين على الأقل في قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة في شمال غرب سوريا الخميس غداة إعلان موسكو عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، نفته تركيا.
وجاء هذا القصف رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء الخميس أنه "بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب" بدءاً من 12 حزيران/يونيو.
إلا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قال الخميس إنه "ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار" في المنطقة. وأضاف أن موسكو وأنقرة تبذلان "جهوداً جدية وصادقة" للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.
وأفادت وزارة الدفاع التركية الخميس أن ثلاثة من جنودها أصيبوا في هجوم بقذائف هاون على نقاط مراقبة تركية في إدلب، اتهمت النظام السوري بإطلاقها.
وقال تشاوش أوغلو "نعتقد أن ذلك كان متعمداً. نتحدث مع روسيا بهذا الشأن. في حال واصل النظام هجماته سنقوم بما يلزم" داعيا موسكو وطهران إلى تحمل "مسؤولياتهما".
===========================
مراسلون :وكالة روسية : استهداف طائرة “سوخوي” في إدلب بصاروخ مصدره تركيا
كشف وكالة “سبوتنيك” يوم الجمعة، أن الإرهابيون في إدلب استهدفوا طائرة سوخوي بصاروخ زودتهم به تركيا، مشيرة إلى أن أنقرة تدعم المسلحين بأسلحة نوعية في الآونة الأخيرة.
إدلب – مراسلون
وأضافت الوكالة أن الدعم التركي للمجموعات المسلحة في إدلب بدأ يأخذ منحى جديدا في الآونة الأخيرة ويتسم بالتسليح النوعي، مثل صواريخ التاو والكورنيت، بالإضافة إلى مضادات الطائرات المحمولة على الكتف.
فمنذ أيام استهدفت “هيئة تحرير الشام”، الإرهابية طائرة سوخوي حربية فوق أجواء ريف حماه ولكن بسبب براعة الطيار ومهارته، تمكن من تفادي الصاروخ دون إلحاق أي ضرر به أو بالطائرة والهبوط بسلام، بحسب الوكالة.
وفيما يتعلق بالالتزام بالهدنة الروسية-التركية ،أشارت الوكالة إلى أن المجموعات الإرهابية هاجمت مواقع الجيش العربي السوري في منطقة الحماميات والشيخ حميد والقصابية بين ريفي حماه وإدلب، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والإرهابيين، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدة آليات للمجموعات المسلحة، دون تغير بخارطة السيطرة.
وجاء الهجوم بعد إعلان مركز المصالحة الروسي عن اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب حسب اتفاق روسي- تركي، لكن المجموعات الإرهابية خرقت الهدنة واستهدفت القرى والبلدات في شمال غرب حماه ومواقع الجيش السوري بعد توقيع الاتفاق، وراح ضحية الاستهدافات عدد من المدنيين، منهم نساء وأطفال.
وبشأن دور نقاط المراقبة التركية في المنطقة أوضح التقرير أن من يظن أن تركيا غير قادرة على التحكم بقرارات المسلحين فهو واهم، الأتراك يقدمون الدعم العسكري واللوجستي والحماية للإرهابيين بشكل علني، وطائرات مسيرة تستهدف قاعدة حميميم ومعظم الآليات التي دمرها الجيش السوري و هي عبارة عن مصفحات تركية أدخلت عبر الحدود مع تركيا، وسُلّمت للإرهابيين.
وتنتشر في أرياف حماة وإدلب وحلب 12 نقطة مراقبة تركية لضمان الالتزام باتفاق ” وقف إطلاق النار” الذي تم التوصل إليه منذ أيلول الماضي.
وبدأ الجيش السوري في أوائل شهر أيار الماضي عملية عسكرية ضد جبهة النصرة في المنطقة المنزوعة السلاح بعد فشل الضامن التركي في تنفيذ تعهداته بإخراج النصرة و أسلحتها وفق ما نص عليه سوتشي .
===========================
مراسلون :أردوغان : تركيا سترد على استهداف نقاط المراقبة في ادلب
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ، يوم الجمعة أن تركيا سترد على ما سماه “هجمات الجيش السوري” على نقاط المراقبة، التي نشرتها تركيا في منطقة إدلب في سوريا.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن أردوغان ، قوله في مؤتمر صحفي “لن نسكت إن واصل الجيش السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب”، مضيفاً أن “تركيا ستعطي رداً واضحاً على مع اعتبره استفزازات لقوات الجيش السوري”.
وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا أعلن أمس أنه بمبادرة من الجانب الروسي وتحت رعاية روسيا وتركيا، تم التوصل إلى اتفاق ينص على الوقف التام لإطلاق النار في كامل أراضي منطقة إدلب اعتباراً من منتصف ليلة الـ 12 من حزيران الجاري.
 وأعلنت وزارة الدفاع الروسية منذ يومين أن التنظيمات المسلحة رفضت اتفاق وقف إطلاق النار، وقامت بإطلاق النار من المدفعية على نقطة مراقبة تابعة للجيش التركي موجودة في منطقة جبل الزاوية بمحافظة ادلب في شمال سوريا.
ويوجد 12 نقطة مراقبة تابعة لتركيا في أرياف حماة وإدلب وحلب مهمتها ضمان الإلتزام باتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه منذ أيلول الماضي.
وبدأ الجيش السوري في مطلع شهر أيار الماضي عملية عسكرية ضد جبهة النصرة في المنطقة المنزوعة السلاح بعد فشل تركيا في تنفيذ تعهداته بإخراج النصرة و وأسلحتها وفقاً لاتفاق سوتشي، تمكن خلالها من تحرير 27 قرية وبلدة بريف لاحماه و التوغل في داخل ريف إدلب.
===========================
القدس العربي :قوات النظام السوري تواصل التصعيد وتقصف نقطة تركية في حماة… تشاووش أوغلو: لا هدنة في إدلب
13 - يونيو - 2019
دمشق – «القدس العربي»: ارتفعت وتيرة القصف الجوي على مدن وأرياف إدلب وحماة، تزامناً مع اشتداد المعارك والمواجهات بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام التي استهدفت المنطقة بأكثر 200 ضربة بينها نحو 55 غارة نفذتها طائراته الحربية، مع حلول ساعات صباح يوم الخميس مستهدفةً أكثر من 20 منطقة، فيما أصيب عناصر من القوات التركية المتمركزة في نقطة المراقبة في منطقة شير مغار في ريف حماة، جرّاء قصفٍ مدفعي لقوات النظام.
وحملت وزارة الدفاع التركية النظام السوري مسؤولية قصف نقطة مراقبة ‏تابعة لها في ريف إدلب، حيث أعلنت انقرة أن قوات النظام أطلقت عمداً 35 قذيفة على النقطة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أتراك بجروح ‏خفيفة وإلحاق أضرار مادية.‏ وقال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو «لا يمكن القول إن هناك وقفاً كاملاً لإطلاق النار في إدلب»، وذلك بعد قصف قوات النظام لنقطة مراقبة تابعة للجيش التركي، مضيفاً في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي في أنقرة، إن تركيا ستفعل كل ما يلزم إذا تواصلت الهجمات وإنه يتوقع من روسيا ممارسة الضغط على نظام الأسد بصفتها دولة ضامنة.
حملة دموية
وفي محاولة لخلط الأوراق اتهمت موسكو فصائل المعارضة بقصف نقطة المراقبة التركية، وادعت وزارة الدفاع الروسية ان فصائل المعارضة أطلقت نيران «المدفعية على نقطة مراقبة تابعة للجيش التركي موجودة في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب، كما أن سلاح الجو الروسي شن 4 ضربات على الإرهابيين في إدلب وفق الإحداثيات التي قدمها الجانب التركي، حيث توجهت القيادة التركية بطلب إلى مركز المصالحة الروسي في سوريا للمساعدة في توفير الأمن لعسكرييها وشن ضربات على مواقع الإرهابيين في إدلب». كما زعمت وزارة الدفاع في بيان لها امس سريان ما وصفته بنظام الهدوء «منذ منتصف الليل في 12 حزيران/يونيو على أراضي إدلب في منطقة خفض التصعيد».
العقيد فاتح حسون لـ «القدس العربي»: لا يمكن اتهام الروس باستهداف الأتراك لكنه جرى بعلمهم
وعلق القيادي لدى المعارضة السورية فاتح حسون على الهدنة «المزعومة» من قبل الروس اذ انها «لم تتجاوز الهدنة الإعلامية فالقصف مازال مستمراً والطيران ما زال في الأجواء»، مضيفاً لـ»القدس العربي» أن «قصف القاعدة التركية أكبر دليل على كذب ادعاءات الروس الذين انتهجوا هذا الأسلوب الخداعي في عدد من المعارك وفي مختلف المناطق السورية كدرعا وريف حمص الشمالي والغوطة، وفي المحصلة الهدنة الكاذبة إعلامية فقط».
ميدانياً، تستمر الحملة العنيفة التي يشنها النظامان الروسي والسوري ضد إدلب والأرياف المحيطة بها في حماة وحلب واللاذقية، فيما ردت فصائل المعارضة باستهدف تجمعات للنظام، واعلن جيش العزة «استهداف اجتماع لقوات الجيش الروسي وقوات النظام في مدرسة الشيخ حديد في ريف حماة، بالمدافع الثقيلة» كما دمرت الفصائل المنضوية ضمن «الجبهة الوطنية للتحرير» قاعدة «م.د» تابعة لقوات النظام في ريف حماة الشمالي بصاروخ مضاد – دروع.
مدير الدفاع المدني السوري في ادلب، مصطفى الحاج يوسف، قال «بالرغم مما يشاع من ابرام هدن، الا ان الحملة الدموية متواصلة» مؤكداً لـ»القدس العربي» ان ما يجري على الأرض ينسف كل التصريحات التركية والروسية حول إيقاف اطلاق النار في «ادلب وحماة التي باتت خالية مما سموه بالمنطقة الآمنة». وقال مصطفى في اتصال مع «القدس العربي» انه في الوقت الذي تتحدث فيه موسكو عن هدنة، كانت طائراتها الحربية تقصف قرى إدلب، كما تقصف مطار تفتناز، ومدينة خان شيخون بالسوخوي». لافتاً إلى ان «حملة القتل والتهجير والتدمير لم تتوقف وهي متواصلة بشكل منهجي وخاصة في ريف إدلب الجنوبي» حيث أصيب ستة مدنيين في كفرنبل بينهم طفلان وامرأة جراء قصف صاروخي استهدف المدينة بـ31 صاروخاً شديد الانفجار خلفت دماراً واسعاً وحرائق نشبت في منازل المدنيين، واستهدف الطيران المروحي المدينة بثلاث أسطوانات متفجرة خلفت أضراراً مادية جنوبي ادلب.
موقف محرج
كما شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت الطريق الدولي بمحاذاة مدينة خان شيخون وغارتين استهدفتا المدينة إحداهما بأربعة صواريخ دفعة واحدة، كما استهدفت المقاتلات الحربية أيضاً بلدة سفوهن بخمسة غارات وأطراف المسطومة، وأطراف بلدة التح، وكفرسجنة ما خلف أضراراً ماديةً جسيمة في المنازل والممتلكات.
واستهدف الطيران المروحي بلدة عابدين بستة براميل متفجرة، والنقير ببرميلين، ومزارع خان شيخون الجنوبية بأربعة براميل، ومعرتحرمة، وترملا، وأرينبة، وسفوهن، وكفرسجنة ببرميلين وأربع أسطوانات متفجرة، ومدينة خان شيخون بستة براميل متفجرة. وحسب ما أوضح مدير الدفاع المدني السوري فإن النظام استهدف قرية مدايا بـ20 صاروخ راجمة، والهبيط بـ40 صاروخاً، ومدينة خان شيخون بـ40 صاروخاً، وترملا بـ15 صاروخاً وخمس قذائف مدفعية، وأرينبة بخمس قذائف، والتمانعة بـ15 قذيفة، وسكيك بخمسة قذائف، ومعرتحرمة بـ25 صاروخاً، وسفوهن بثمانية صواريخ، وأرينبة بـ10 صواريخ.
مراقبون قالوا لـ»القدس العربي» ان روسيا تحاول استثمار «الحرب على الإرهاب» لتحقيق مصالحها، واعتقد الباحث السياسي فراس فحام انه لا وجود «لاتفاق روسي – تركي بخصوص إدلب» مرحجاً ان يكون الخلاف على أشده، و»ما تحميل الإعلام الرسمي التركي لروسيا مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين إلا مؤشر واضح على الخلافات». وأوضح المتحدث لـ»القدس العربي» ان القذائف التي استهدفت نقطة المراقبة التركية انطلقت من قاعدة بريديج بريف حماة، الواقعة فعلياً تحت سيطرة روسيا، وهي رسالة عسكرية بهدف الضغط على أنقرة بالتوازي مع مفاوضات تجري لوقف إطلاق النار.
بعد الخسائر المتلاحقة للنظام ومن خلفه الروس وفقدان العديد من المناطق الهامة على الأرض جراء الهجوم الكاسح للفصائل الثورية في مناطق ريف حماه وريف اللاذقية، أصبح الموقف الروسي حرجاً حسب القيادي في المعارضة المسلحة فاتح حسون «خصوصاً بعد رفض الفصائل الثورية للهدن التي تقدم بها الروس خلال الفترة الماضية» حيث يسعى الطرفان إلى خلط الأوراق وتوجيه نيران المدفعية والهاون إلى قواعد المراقبة التركية التي تم إيجادها بغرض مراقبة الخروقات والالتزام باتفاقية خفض التصعيد.
وبهذا سيكون الروس وبشكل عملي قد بدأوا بدفن اتفاقية «سوتشي»، مما يزيد النفي الروسي لحصول قصف من قبل النظام للقاعدة الروسية ويتهمون الفصائل الثورية بذلك، حيث وصف حسون هذه الخطوة بأنها «محاولة غبية لقلب الطاولة من خلال إيجاد ثغرة في العلاقة ما بين الجانب التركي والفصائل، وستكون النتائج عكسية على النظام والميليشيات التابعة له فقد أصبح حق الرد متاحاً وبقوة للجانب التركي وهذا ما أكده وزير الخارجية التركي مولود جاووش اوغلو، وهذا ما تحاشته أنقرة خلال الاستفزازات السابقة».
ولا يمكن أن توجه أصابع الاتهام مباشرة للروس حول استهداف النقطة التركية، حسب ما استنتج القيادي المعارض لكنها «بالتأكيد جرت بعلمهم قبل الاستهداف أو أثناءه، فالسيطرة على المنطقة التي انطلقت منها القذائف مختلطة بين النظام والإيرانيين والروس، هذا المحور الذي بات ينقض كل اتفاق، وينسف كل تفاهمات، في ظل سياسة ضبط النفس التي اتخذتها تركيا، والتي تحاول أطراف معادية أن تخرجها عنها».
===========================
سواليف :أهالي إدلب يستعدون للموت بحفر قبورهم
فى: يونيو 14, 2019 طباعة البريد الالكترونى
يجلس باسل الريحاني خلف مقود جرافته، يتصبب منه العرق وهو ينهمك في جرف الأرض وتحويل الحفر إلى مقابر تمهيدا لاستقبال قتلى يتوقع أن يسقطوا قريباً جراء التصعيد العسكري المستمر في شمال غرب سوريا.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.
ومع ارتفاع عدد القتلى، بادرت منظمة الدفاع المدني، والمعروفة بـ”الخوذ البيضاء” في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة، بحفر القبور استباقاً لتسهيل وتسريع الجنازات التي باتت تقتصر على بضعة أشخاص يأتون سريعاً لدفن موتاهم خشية استهدافهم من قبل طائرات لا تكف عن التحليق في سماء المنطقة.
وفي مدينة معرة النعمان، التي تتعرض لغارات عنيفة منذ أسابيع، يقول باسل، المتطوع في “الخوذ البيضاء” في الـ25 من العمر، “نجهز القبور ولا نعرف لمن نجهزها، قد تكون لي أو لشقيقي او لرفيقي، الله وحده يعلم”.
وبدلاً من حفر القبور يدوياً كما اقتضت العادة، يستخدم الريحاني الجرافة كونها تُسّرع من عمله فينتهي خلال دقائق معدودة من حفر القبر من دون أن يخاطر بالبقاء كثيراً في الخارج.
وبات الأمر يقتصر على دفن الميت ووضع التراب فوقه، من دون قطعة الرخام التي عادة ما كانت توضع فوق القبور.
ويضيف الريحاني، الوالد لخمسة أطفال، “نجهز القبور لنتمكن من الدفن في أسرع وقت ممكن، فالطيران لا يفارق الأجواء وأحياناً يستهدف الجبانات”.
وتخضع محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، منذ أيلول/سبتمبر الماضي لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه. وبعد أشهر من الهدوء النسبي، صعّدت قوات النظام قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.
ويتركز القصف على ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ نهاية نيسان/أبريل مقتل 360 مدنياً، بينهم 80 طفلاً جراء القصف. كما دفع التصعيد بـ270 ألف شخص للنزوح.
– “دفناها سريعاً” –
وبين القتلى، فاطمة الطفلة التي لم تتجاوز العامين من العمر وقتلت الإثنين في قصف طال قرية بلدة معرشورين.
خرج محمد ترمان (21 عاماً) في ذلك اليوم لشراء الخضار، إلا أنه تفاجأ بقصف عنيف عاد إثره إلى المنزل ليجد أفراد عائلته بين قتيل وجريح.
أخرج محمد فاطمة من تحت الأنقاض لكنها توفيت بعد دقائق من وصولها إلى المستشفى.
ويقول ترمان “خرجنا إلى المقبرة، كان عددنا قليل فالناس تخاف من أن يعود الطيران وينفذ غارات”.
ويضيف “دفناها سريعاً ولم نتمكن من وداعها”.
في السابق، كان أهالي القرية يتجمعون كلها لوداع الميت، أما اليوم فبات الوضع مختلفاً، فالمواطنون يخشون الخروج خشية من القصف، كما غادر أساساً الكثيرون منهم ولجأوا إلى أماكن أكثر أمناً في شمال إدلب
ويشرح باسل الريحاني ” قبل الحرب، كان نصف سكان معرة النعمان يتجمعون لدفن الشخص، أمام اليوم فلا يتواجد سوى أربعة أو خمسة أشخاص من أقاربه”.
يتذكر الريحاني كيف كان يحفر في أحد الأيام قبراً لابن شقيق زميل له في الدفاع المدني، حين جاء أحدهم مسرعاً وطلب منه التوقف، فقد تبين أن والد القتيل توفي أيضاً متأثراً بجروح أصيب فيها جراء القصف.
ويقول الريحاني “كنت أحفر قبراً لشخص واحداً، ثم فجأة وسعته وبات قبر لشخصين، الأب والإبن”.
– “أين الضمير؟” –
أحياناً كثيرة، لا يمكن حتى التعرف على جثث القتلى، فمنهم من تحول إلى أشلاء ومنهم من اختفت معالمه نتيجة الحروق. وغالباً ما يتم دفن ضحايا القصف من عائلة واحدة في مقابر جماعية.
في قرية كفر عويد، وبدلاً من الاحتفال بعيد الفطر الأسبوع الماضي واستقباله بالتهاني والمعايدات، وجد أهل القرية أنفسهم في المقبرة.
تجمع بضعة أشخاص لدفن أقارب لهم من ضحايا القصف الجوي الذي سقط ضحيته عشرة أشخاص. يواسي أحدهم صديقاً له، يعانقه باكياً وقد لونت بقع الدماء عباءته الرمادية.
تحفر جرافة في التراب الأحمر حفرة كبيرة، وداخلها يضع رجال حجارة على شكل أربعة قبور متجاورة، قبل أن يأتي آخرون يحملون القتلى على كراتين او في شراشف ملونة.
يضع الرجال أربعة من الضحايا في هذا القبر الجماعي قبل أن تبادر الجرافة بنثر التراب فوقهم.
تحت شجرة قريبة، تتجمع عائلة حول صندوق كرتون صغير وفي داخله أشلاء الطفل يامن، البالغ من العمر أربع سنوات فقط.
يتربع جد الطفل إلى جانب الصندوق يمسكه بيديه ويصرخ “أين البشر؟ أين الضمير؟ أين الأخلاق؟
===========================
ميدل ايست :خلافات كالنار تحت الرماد بين موسكو وأنقرة حول إدلب
أنقرة - تشير تصريحات وروايات روسية وتركية متضاربة حول التصعيد الأخير في غرب سوريا إلى خلافات بين اثنين من ضامني اتفاق خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في آخر جبهة قتال في سوريا.
 ولم تصل الخلافات إلى حدّ أزمة بين موسكو وأنقرة إلا أنه من المرجح في حال تصاعد التوتر في إدلب قد يدخل الجانبان الذين يقفان على طرفي نقيض من الحرب السورية، في أزمة فعلية.
وفي مؤشر على إمكانية تصاعد التوتر، لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بردّ مناسب على أي هجوم سوري محتمل على نقاط المراقبة في المنطقة منزوعة السلاح التي تشرف عليها أنقرة.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري خلال مؤتمر صحافي بعد ظهر الجمعة من "أنه سيكون من المستحيل أن نبقى صامتين في حال استمرت هجماته على نقاط المراقبة التركية"، مضيفا "سنقوم بما يلزم لأننا نريد إرساء السلام في إدلب".
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الجمعة أن روسيا "لا عذر" لها لعدم وقف الضغط على النظام السوري من أجل وقف ضرباته في شمال غرب سوريا.
وقال في مقابلة تلفزيونية "من هم ضامنو النظام في إدلب وسوريا بشكل عام؟ روسيا وإيران. لا نقبل العذر القائل: لا يمكننا أن نجعل النظام يصغي لنا"، مضيفا "منذ البداية قلنا إننا ضامنو المعارضة. لم تحدث أي مشكلة مع المعارضة المعتدلة".
ومنذ نهاية أبريل/نيسانتستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.
وتخضع منطقة إدلب لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.
وشهدت هدوءا نسبيا بعد توقيع الاتفاق في سبتمبر/أيلول، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ فبراير/شباط قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقا. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر أبريل/نيسان.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة مقتل 28 شخصا بينهم سبعة مدنيين على الأقل في قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة في شمال غرب سوريا الخميس غداة إعلان موسكو عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، نفته تركيا.
وجاء هذا القصف رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء الخميس أنه "بمبادرة من الطرف الروسي وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب" بدءا من 12 يونيو/حزيران.
إلا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قال الخميس إنه "ليس ممكنا القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار" في المنطقة، مضيفا أن موسكو وأنقرة تبذلان "جهودا جدية وصادقة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأفادت وزارة الدفاع التركية الخميس بأن ثلاثة من جنودها أصيبوا في هجوم بقذائف هاون على نقاط مراقبة تركية في إدلب، اتهمت النظام السوري بإطلاقها.
وقال تشاوش أوغلو "نعتقد أن ذلك كان متعمدا. نتحدث مع روسيا بهذا الشأن. في حال واصل النظام هجماته سنقوم بما يلزم"، داعيا موسكو وطهران إلى تحمل "مسؤولياتهما"، فيما تتّهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.
===========================
المدن :أردوغان: قصف إدلب بالفوسفور جريمة لا تغتفر
المدن - عرب وعالم | الجمعة 14/06/2019 شارك المقال :   0
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن استهداف النظام السوري مناطق المدنيين في إدلب بقنابل الفوسفور "جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عنها".
وكان أردوغان يتحدث للصحافيين، الجمعة، قبيل مغادرته إلى عاصمة طاجيكستان، للمشاركة في قمة رؤساء دول "مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا" المعروف بـ"سيكا".
وقال أردوغان إن الوضع في إدلب كان سيتطور بشكل مختلف عما هو عليه الآن، لولا الموقف الذي تبنته تركيا حيالها. وأوضح أن موجة هجرة كبيرة جداً كانت ستتجه نحو تركيا من إدلب.
وأشار إلى أن المشاكل في إدلب تراجعت إلى أدنى مستوى، بفضل المفاوضات التي قامت بها تركيا إلى حد كبير مع روسيا، ومباحثات سوتشي وأستانة، واللقاءات الثنائية بينه وبين نظيره فلاديمير بوتين.
ولفت إلى أن إدلب شهدت مرحلة صمت للأسلحة بالكامل، ولكن بعد فترة وقعت بعض التطورات غير المرغوب فيها. وقال إن تركيا تتابع التطورات والوضع في المنطقة عن كثب.
وحول الهجوم الأخير للنظام السوري على نقطة المراقبة التركية، أكّد أردوغان أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابات، ولكن القوات التركية جعلت الطرف الآخر يدفع ثمن ذلك باهظاً.
وقال أردوغان: "لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسنقوم باللازم لأننا نريد أن يعم السلام هنا وأن يتوقف القتل".
وتابع: "استمرار الهجمات على هذه المنطقة بقنابل الفوسفور والبراميل المتفجرة، لا يمكن أن يغتفر على الإطلاق، ولا يمكننا السكوت على هذا الأمر لأننا بتنا ننصت اليوم لصوت الأهالي هناك".
واستطرد: "ماذا يقول أشقاؤنا في سوريا؟ يقولون لتأتي تركيا إلينا.. وإلى جانب ذلك لا يمكننا تجاهل اتفاق أضنة، فنحن نواصل وسنواصل نضالنا بحزم ضد المنظمات الإرهابية في المنطقة بموجب هذا الاتفاق".
وفي ما يخص منطقة منبج السورية، أوضح الرئيس التركي: "واشنطن لم تلتزم بوعودها حول منبج وهذا لا يعني أن تركيا سحبت يدها من هناك، بل سنواصل تنفيذ الخطط التي رسمناها".
من جهة أخرى، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن تحقيق الاستقرار في المنطقة، من خلال مكافحة الإرهاب في سوريا يعد نجاحا مشتركا لروسيا وتركيا وإيران.
وجاء ذلك خلال لقائه نظيره الإيراني حسن روحاني، على هامش مشاركتهما في أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في عاصمة جمهورية قيرغيزيا.
وأضاف بوتين، أن العلاقات بين بلاده وإيران تحمل طابعا متعدد الجوانب، وخصوصا في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا.
بدوره، قال روحاني إن علاقات بلاده مع روسيا آخذةٌ في التحسن يوما بعد يوم، مشيرا إلى التعاون الجيد بينهما في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتطرق البيان الختامي لقمة منظمة شنغهاي للتعاون، إلى عدد من القضايا أهمها، نزع السلاح النووي، ومحاربة الإرهاب والتطرف، ورفض التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وتطرق البيان الختامي إلى الأزمة السورية، مشدداً على أن الحوار والحفاظ على سيادة أراضيها، هو السبيل الوحيد لتسوية الوضع في البلاد.
===========================
القدس العربي :الأسد يهاجم نقاط المراقبة التركية في إدلب والروس يردون بقصف «الإرهابيين»
منذ 15 ساعة
لم تمض ساعات على إعلان تركيا أن نقاطها للمراقبة تعرضت للقصف من قبل النظام السوري، حتى أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها قامت بالرد على قصف نقاط حليفتها تركيا، لتعلن وزارة الدفاع الروسية قصف مواقع لـ»الإرهابيين» في إدلب، قالت إنها تلقت مواقع إحداثياتهم من الجانب التركي، ليعود الأتراك وينفون ذلك، ولكنهم تجنبوا الإشارة لوزارة الدفاع الروسية، بل ذكرت وزارة الدفاع التركية، أن الخبر المنفي صدر عن وسائل إعلام، وهذا الامر غير صحيح، ويمثل محاولة تركية لتفادي الإحراج مع روسيا.
من المستبعد تماما أن تكون روسيا قد أصدرت ذلك التصريح باختلاق تفاصيله كاملة، بل يبدو أنها أضافت له، لتنتج رواية تناسب سياستها القائمة في سوريا، فمن الطبيعي أن الأجهزة الأمنية التركية والروسية تواصلت بعد الهجوم على النقطة التركية، وتبادلت معلومات تخص العملية، ولكن روسيا وصفت الأهداف التي هاجمتها بالإرهابية، بينما قالت تركيا إن القصف جاء من قبل قوات النظام، فهل قصفت روسيا النظام السوري مثلا؟ بالطبع لا، ولكن يبدو أن تركيا أبلغت الروس بمواقع إطلاق القذائف، واتهمت النظام، وطلبت من الروس الرد، والروس قاموا بالرد على طريقتهم، متجاهلين معلومات وبيان الجانب التركي. ما حصل يظهر، أن روسيا تدير دفة التواجد العسكري التركي في سوريا، لمصلحة رؤيتها السياسية والعسكرية، التي تهدف لتعزيزالأسد، فحتى إن قصف النظام السوري نقاط تركية، فمن سيتعرض للعقاب هم «الإرهابيون «وليس الأسد.
من الجانب العملي، قلنا منذ شهور طويلة، إنه لا معنى لوجود النقاط التركية في إدلب، فهي لم ولن تقوم بمهمتها في ضمان وقف إطلاق النار، كدولة ضامنة لاتفاق دولي يخص منطقة خفض التصعيد، وكذلك، لن تشكل هذه النقاط أي عائق لاستمرار العملية العسكرية في إدلب التي دخلت شهرها الثاني، حتى إن جنود النظام السوري سيوشكون على تجاوز إحدى النقاط والتقدم شمالا، وسواء بقيت هذه النقاط في إدلب أو انسحبت، كما هو متوقع لاحقا، فإن هجوم النظام وروسيا سيتواصل على إدلب.
 
روسيا تدير دفة التواجد العسكري التركي في سوريا، لمصلحة رؤيتها السياسية والعسكرية، التي تهدف تعزيزالأسد
 
النقطة الثانية، تخص التعامل الإعلامي مع ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، فقد تم إغفال الخبر تماما من قبل وسائل إعلامية، ترى أن الخبر يمثل إحراجاً لموقف تركيا، بينما نشرته وسائل إعلام حكومية تركية في البداية، قبل أن يقوم بعضها بحذفه لاحقا، ومن ثم نشرت تلك المؤسسات الإعلامية نفسها النفي التركي على الخبر، الذي لم تنشره لجمهورها أصلا.
من المفهوم أن تقوم وسائل إعلام تركية مقربة من السلطات بانتقاء الأخبار وفق اعتبارات مسيسة فقط، لكن مجرد الإيحاء للجمهورالعربي بأن تصريحات الروس كاذبة، سيقابل برد سريع عن مدى مصداقية مئات التصريحات الرسمية التركية بخصوص سياساتها في سوريا والعراق، تبدأ بخطوط حمر شرق الفرات ولا تنتهي بمهاجمة منبج «في أي لحظة»، ولعل أكثر الحوادث المشابهة لما حصل حول الرد الروسي على اتهام تركيا للنظام بقصف نقاطها، هو مشاركة القوات التركية في قصف، مواقع للإرهابيين في الموصل، خلال هجوم قوات الحكومة العراقية على الموصل قبل عامين، لتخليصها من سيطرة تنظيم «الدولة»، فبعد معارضة الحكومة العراقية مشاركة القوات التركية، أصرت أنقرة على مشاركة قواتها في كردستان العراق بالهجوم، وانتقدت حيدر العبادي رئيس الوزراء السابق لمنعها من ذلك ومطالبته للقوات التركية بمغادرة العراق، وتمكنت أنقرة في النهاية من استحصال موافقة أمريكية عراقية لاحقا لتنفيذ بعض الضربات المدفعية على الموصل من قاعدتها في بعشيقة، ليخرج المسؤولون الأتراك يعلنون الخبر باعتباره نصرا وقيمة مضافة للدورالتركي في شمال العراق، لقد ردوا على الرفض الحكومي العراقي لبقاء قواتهم في بعشيقة بقصف الارهابيين في الموصل، بمشاركة قوات الحكومة العراقية تماما، كما ردت روسيا على قصف الأسد للنقاط التركية بقصف الإرهابيين أيضا.
عدا مناطق النفوذ الامريكي في مناطق الأكراد شمال سوريا، وكذلك في كردستان العراق، فإن كل الأطراف التي يسمح لها بالدخول لحلبة النزاع في سوريا والعراق، كتركيا ودول الخليج، تم استثمارها لخدمة اللاعبين الاثنين الأقوياء، ايران وروسيا.
كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»
===========================
المدن :إدلب:"تحرير الشام" تمنع التنظيمات السلفية من القتال منفردة
المدن - عرب وعالم | السبت 15/06/2019 شارك المقال :   0
حاولت التنظيمات السلفية في غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" و"أنصار التوحيد"، الجمعة، فتح محور قتال جديد مع مليشيات النظام الروسية في الجبهات شرقي ادلب الممتدة من أبو دالي والحمدانية جنوباً وصولاً إلى منطقة التماس مع المعارضة المسلحة شمالي أبو ضهور. لكنها فشلت، واتهمت "هيئة تحرير الشام"، وفصائل المعارضة بتعطيل العملية المفترضة، وقطع الطرق، وعرقلة الجهود الحربية في المحاور الشرقية، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.
واحتدم الخلاف بين أنصار التنظيمات السلفية من جهة، وأنصار المعارضة و"تحرير الشام" من جهة ثانية، حول جدوى فتح محاور قتال مع المليشيات في الجبهات الشرقية في هذا الوقت. ويقول أنصار التنظيمات إنهم رصدوا قدرات المليشيات في المنطقة خلال الفترة الماضية، وبدت المليشيات منهكة ومواقعها وثكناتها في المنطقة قليلة العدد والعتاد، وهي محاور قتال مغرية في هذا الظرف، يمكن من خلالها كسر المليشيات وإشغالها في محاور قتال جديدة، أي استنزافها. وذلك سينعكس ايجاباً على مقاتلي المعارضة في جبهات شمالي حماة، بحسب أنصار التنظيمات.
الإعلان غير الرسمي عن انضمام "أنصار التوحيد"، إلى غرفة عمليات "الفتح المبين"، ليل الجمعة/السبت، زاد من حدة الخلاف بين الطرفين.
أنصار التنظيمات اتهموا المعارضة و"الهيئة"، بتطبيق الأوامر التركية التي تمنع فتح محاور قتال جديدة خارج حماة، واعتبروا تعطيل المعركة شرقاً بمثابة انتقام منهم لأنهم لم يشتركوا في غرفة عمليات "الفتح المبين" إلى جانب المعارضة و"الهيئة". ويرى أنصار التنظيمات أنهم وضعوا أمام خيارين؛ القتال تحت مظلة عمليات المعارضة وبالتنسيق معها، أو القعود عن أي عمل عسكري بشكل منفرد.
مصدر عسكري معارض، أكد لـ"المدن"، أن "أنصار التوحيد" ("جند الأقصى" سابقاً) وغرفة عمليات "وحرّض المؤمنين"، لم تشترك في معارك في الجبهات الخلفية شمال غربي حماة، ولم يكن لهم اشتراك فعلي في الجولات الأخيرة من المعارك في سهل الغاب والقصابية جنوبي ادلب. وبحسب المصدر، فإن امتناع تلك التنظيمات عن المشاركة في غرفة عمليات "الفتح المبين" هي لاعتقادها أن المعركة تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية لصالح تركيا. كما ترفض التنظيمات السلفية القتال إلى جانب فصائل المعارضة من "درع الفرات" التي تعتبرها "مرتدة" وتطلق عليها اسم فصائل "درع الصليب". وأيضاً، ترفض التنظيمات الالتزام بالهدنة ووقف إطلاق النار، وتحركها الأخير وفق المصدر، هو محاولة لإحراج "الهيئة" والمعارضة التي أعلنت رفضها "الهدنة"، رغم انها التزمت بها بالحد الأدنى في ما يخص العمليات الهجومية.
أنصار "الهيئة" ردوا بأن "وحرّض المؤمنين" امتنعت عن المشاركة في معارك ريف حماة وخدّرت عناصرها بفتح محور جديد بعد التذمر بسبب التقاعس والتخلف. وعندما فشل العمل، كان لا بد من استخدام شماعة "الهيئة" بأنها منعتهم من العمل "وهذا كذب وافتراء وتصدير الفشل والعجز". وهذه أول مرة يدافع فيها أنصار "الهيئة"، عن فصائل "درع الفرات"، ويصفون من هاجمهم من أنصار التنظيمات بـ"الغلاة".
وجاء في رد أحد قادة "الهيئة": "من يصف معركة المجاهدين في ريف حماة بأنها سياسية أو أنهم ينفذون أوامر خارجية، أو يهمز ويغمز أن فيهم صحوات، وبينهم مرتدون، فهو غال متنطع، مرجف مخذل، خبيث مخبث".
ويرى أنصار "الهيئة"، أن "من جاء من فصائل الدرع ليشارك في المعركة وجب قبوله ولا يجوز صرفه عنها بحجة أنه من أهل المعاصي والذنوب، فالمقبل على الخير يعان ويسدد، ولا يجوز استحقاره وتعييره بما كان عليه من القعود والخذلان".
وأغضبت الردود السلفيين، الذين فوجئوا بـ"تغير خطاب الهيئة في وقت قياسي"، وقالوا: "فصائل درع الصليب المرتدة يقال عنهم عصاة وغيارى، ويصبح أنصار الشريعة يستهزئ بجهادهم وتضحياتهم ويقال عنهم الغلاة وتطبق عليهم اوصاف المنافقين وهم مازالوا على ثغورهم مرابطين ومحاربين!".
===========================
راديو سوا :أنقرة: لا اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب
١٣ يونيو، ٢٠١٩
رفضت تركيا تأكيدات روسية الخميس باستمرار وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية، وطالبت موسكو باستعادة الهدوء بعد أن قصفت القوات الحكومية السورية وحلفاؤها موقع مراقبة تركيا هناك.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن القوات الحكومية السورية نفذت ما اعتبرته هجوما متعمدا وأطلقت 35 قذيفة مورتر على موقع مراقبة تركي ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أتراك وإلحاق أضرار بالمعدات والمنشآت.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الخميس أنه "ليس ممكنا" القول إنه تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان إن موسكو وأنقرة تبذلان "جهودا جدية وصادقة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
أعلن الجيش الروسي مساء الأربعاء التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب التي شهدت تصعيدا خلال الأسابيع الماضية بين قوات النظام السوري والفصائل المنتشرة في المنطقة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام.
وقال مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سوريا في بيان "بوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب اعتبارا من 12 حزيران/يونيو عند الساعة 00.00".
وجاء في البيان "وبالتالي لوحظ خفض كبير في عدد عمليات القصف من جهة المجموعات غير القانونية".
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت محافظة إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) بشكل رئيسي، عمليات قصف يومية شنها نظام الرئيس بشار الأسد وحليفته روسيا.
وأدى التصعيد الأخير في منطقة يعيش فيها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، إلى مقتل 360 مدنيا منذ أواخرا نيسان/أبريل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأسفر النزاع السوري منذ اندلاعه عام 2011، عن مقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح ملايين السكان.
===========================
صوت بيروت :وسكو تتوعد إدلب.. تعزيزات روسية ضخمة إلى سوريا
في يونيو 15, 2019يشهد الوضع الميداني قصفا ومعارك عنيفة بين قوات النظام وحليفتها روسيا من جانب وفصائل معارضة في محافظة إدلب.
وفي التفاصيل، أرسلت حليفة النظام الدائم روسيا تعزيزات عسكرية كبيرة في محاولة لحسم المعركة في إدلب، فإلى ميناء طرطوس وصلت سفينتان عسكريتان، فيما شهدت قاعدة حميميم في اللاذقية هبوط نحو 14 طائرة شحن عسكرية، وفق ما أعلنت صحيفة الشرق الأوسط.
تركيا: “لا عذر”
من جانبها، بررت موسكو ذلك بأن لها أولويات في شمال سوريا، وفق الرئيس الروسي فلادمير بوتين الذي أكد أن أحد تلك الأولويات هو القضاء على الإرهاب في إدلب، وفق تعبيره.
في المقابل، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو أنه”لا عذر” لروسيا لعدم الضغط على النظام السوري لوقف ضرباته في إدلب، رافضا في الوقت ذاته عذر موسكو بأنه لا يمكنها أن تجعل النظام يصغي لها.
تصريحات أوغلو سبقتها تحذيرات للرئيس أردوغان بأن قصف النظام لمناطق المعارضة في إدلب وأخرها بالفسفور جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عنها.
ولعل هذا الخلاف بين الضامنين التركي والروسي يعقب إعلانهما مؤخرا التوصل إلى هدنة لم تدم لساعات، مع تواصل القصف على الأرض ونزوح المدنيين صوب الحدود التركية.
===========================