الرئيسة \  ملفات المركز  \  التصريحات الروسية بعملية عسكرية ومستقبل إدلب

التصريحات الروسية بعملية عسكرية ومستقبل إدلب

10.02.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي
9/2/2019
عناوين الملف :
  1. الدرر الشامية :أول تعليق روسي على أنباء تشكيل جيش موحد من الفصائل في إدلب وريف حلب
  2. سكاي نيوز :مع اشتداد قبضة المسلحين..موسكو تطالب أنقرة بتنفيذ اتفاق إدلب
  3. سنبوتيك :الخارجية التركية: تواجد المتطرفين في إدلب لا يبرر عملية عسكرية شاملة
  4. الدرر الشامية :الخارجية التركية تعلق على احتمالية شنّ روسيا عملية عسكرية واسعة في إدلب
  5. دامس نيوز :موسكو تحشد لمعركة إدلب قبل قمة سوتشي… و أنقرة ترفض المشاركة
  6. مبينات :روسيا تحث تركيا على بذل المزيد لطرد الإرهابيين من إدلب
  7. المرصد :اغتيالات متجددة تشهدها مناطق في محيطة إدلب ترفع إلى 459 على الأقل تعداد الشهداء والصرعى من مدنيين ومقاتلين وقادة من جنسيات مختلفة
  8. سنبوتيك :موسكو: “خفض التصعيد” في إدلب مؤقت والقضاء على الإرهاب آجلا أم عاجلا
  9. صوت العراق :اتفاق اضنة.. اسباب موجبة وبنود ملزمة
  10. حرية برس :روسيا تلوح بالهجوم على إدلب والائتلاف يدعو إلى حماية المدنيين من القصف
  11. اسرار الاسبوع :اتصالات "مكثفة" بين موسكو و أنقرة:لا لبقاء أراضٍ خارج سلطة دمشق
  12. اخبار العراق :الأمن القومي الروسي يبحث الوضع في سوريا قبيل قمة روسية تركية إيرانية
  13. جيرون :مسؤول روسي: نبذل جهودًا نشطة حيال سورية والوضع في إدلب يتدهور
  14. عنب بلدي :نزوح 85 % من سكان المنطقة العازلة بإدلب جراء القصف
  15. ايلاف :السوريون يدفعون ثمن مواقف الروسية والتركية المتناقضة
  16. جيرون :روسيا تُعد لعملية عسكرية في إدلب رغم الاعتراض التركي
  17. العرب اليوم :موسكو.. سنقوم بعملية عسكرية منظمة في ادلب
 
الدرر الشامية :أول تعليق روسي على أنباء تشكيل جيش موحد من الفصائل في إدلب وريف حلب
الخميس 01 جمادى الثانية 1440هـ - 07 فبراير 2019مـ  18:05
الدرر الشامية:
علقت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، على أنباء تشكيل الفصائل العسكرية جيش موحد وحكومة موحدة في إدلب وريف حلب.
وقال "زاخاروفا" -بحسب وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)-: "من الواضح أن الهدف النهائي للإرهابيين هو السيطرة على منطقة خفض التصعيد في إدلب" -على حد وصفها-.
وأضاف: "وفقًا للمعلومات الواردة، إنهم -الفصائل- يخططون لإنشاء غرفة عمليات موحدة ذات قيادة مركزية، أن المقر سيشمل قادة جميع التشكيلات غير القانونية العاملة في المنطقة".
وخاطبت "زاخاروفا" تركيا للتدخل ومنع ذلك، بقولها: إن "موسكو تنتظر من أنقرة تفعيل جهودها بتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن تحرير إدلب من الإرهابيين".
وكانت تقارير، أكدت أن "اجتماعات موسعة تجري بين جميع الفصائل دون استثناء بما فيها (هيئة تحرير الشام) والجيش الحر، تهدف هذه الاجتماعات لتشكيل جيش موحد من هذه الفصائل، وتشكيل حكومة واحدة".
==========================
سكاي نيوز :مع اشتداد قبضة المسلحين..موسكو تطالب أنقرة بتنفيذ اتفاق إدلب
l7 فبراير 2019 - 20:04 بتوقيت أبوظبي
وكالات - أبوظبي
طالبت موسكو أنقرة بالقيام بدورها بشأن تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما من أجل مواجهة الإرهابيين في محافظة إدلب السورية، مشيرة إلى أن "الإرهابيين غي إدلب يخططون لشن هجوم للسيطرة على منطقة خفض التصعيد".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو ترغب في أن تبذل تركيا "مزيدا من الجهد" لمواجهة المتطرفين في محافظة إدلب، وفاء لتعهدات قطعتها في إطار اتفاق مع روسيا العام الماضي.
وحذرت زاخاروفا من أن الإرهابيين في المحافظة السورية، يستعدون لهجوم للسيطرة على منطقة خفض التصعيد.
يأتي هذا بعد أيام من تأكيد وزارة الخارجية الروسية أن الأوضاع في إدلب تتدهور بسرعة، وأن المنطقة تخضع بالكامل تقريبا لسيطرة مسلحي ما يعرف بـ "هيئة تحرير الشام"، (جبهة النصرة سابقا).
وسبق لمتحدث باسم الكرملين أن قال، قبل أسبوع، إن اتفاق روسيا مع تركيا بشأن خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا "لم ينفذ بالكامل"، مما يزيد من قلق موسكو ودمشق.
وتنص أبرز بنود الاتفاق الذي أبرم في سوتشي في 17 سبتمبر الماضي، على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 - 20 كيلومترا داخل منطقة خفض التصعيد، وإبعاد جميع الجماعات المسلحة عن المنطقة منزوعة السلاح بحلول 15 أكتوبر الماضي.
وكان مراقبون قد اعتبروا أن سقوط إدلب بقبضة جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، إثر مواجهات مع الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، جاء بعد ضوء أخضر من أنقرة.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيسي تركيا وإيران، الأسبوع المقبل، في قمة بمدينة سوتشي جنوبي روسيا، حيث من المتوقع أن يبحثوا الشأن السوري.
==========================
سنبوتيك :الخارجية التركية: تواجد المتطرفين في إدلب لا يبرر عملية عسكرية شاملة
أعلن نائب وزير الخارجية التركية، سيدات أونال، اليوم الخميس، أن تواجد المتطرفين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، لا يعتبر سببا كافيا لإجراء عملية عسكرية واسعة النطاق.
واشنطن — سبوتنيك. قال أونال في مقر صندوق الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا) في واشنطن، رداً على سؤال حول إمكانية تنفيذ عملية عسكرية روسية — تركية مشتركة في المنطقة: "بغض النظر عن تواجد المتطرفين [في إدلب] هذا لا يعتبر سببا كافيا لشن هجوم شامل، سيسفر عن تدفق اللاجئين ومقتل آلاف المدنيين، وتخريب البنية التحتية المدنية".
بتواطؤ عناصر "جندرما"...آلاف الإرهابيين يعبرون الحدود التركية نحو إدلب لتعزيز قوات النصرة
كما أكد أونال على أن هناك استفزازات تهدف إلى زعزعة الاستقرار في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وقال بهذا الخصوص: "نحن نرصد استفزازات تهدف إلى تعطيل فهم ومعايير منطقة خفض التصعيد، التي أنشأناها مع روسيا وإيران في إدلب. وإدلب ليست حالة سهلة، لأن علينا أيضًا أن نعترف بوجود عناصر راديكالية".
وخلص نائب الوزير إلى القول بأن منطقة خفض التصعيد في إدلب تم إنشاؤها ليس للدفاع عن المتطرفين، بل عن 3 ملايين مواطن مدني سوري هناك.
وعلى صعيد آخر، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم، أن الإرهابيين في إدلب السورية يواصلون تخزين مواد سامة، وأن هدفهم السيطرة على منطقة خفض التصعيد. كما ذكرت زاخاروفا أن روسيا تعول على قيام تركيا بتنشيط جهودها في إدلب، وتنفيذ الالتزامات التي أخذتها على عاتقها.   
==========================
الدرر الشامية :الخارجية التركية تعلق على احتمالية شنّ روسيا عملية عسكرية واسعة في إدلب
الخميس 01 جمادى الثانية 1440هـ - 07 فبراير 2019مـ  22:53
الدرر الشامية:
علق سيدات أونال، نائب وزير الخارجية التركية، اليوم الخميس، على أنباء احتمالية شنّ روسيا حملة عسكرية واسعة على إدلب.
وأوضح "أونال" في مقر صندوق الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا) في واشنطن: إن "تواجد المتطرفين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، لا يعتبر سببًا كافيًا لإجراء عملية عسكرية واسعة النطاق، بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك".
وقال "أونال": "بغض النظر عن تواجد المتطرفين في إدلب هذا لا يعتبر سببًا كافيًا لشنّ هجوم شامل، سيسفر عن تدفق اللاجئين ومقتل آلاف المدنيين، وتخريب البنية التحتية المدنية"، بحسب وصفه.
وأشار نائب وزير الخارجية التركي، إلى رصد تركيا "استفزازات تهدف إلى تعطيل فهم ومعايير منطقة خفض التصعيد، التي أنشأناها مع روسيا وإيران في إدلب، مؤكدًا أن "إدلب ليست حالة سهلة، لأن علينا أيضًا أن نعترف بوجود عناصر راديكالية".
وشدد "أونال" على أن منطقة خفض التصعيد في إدلب تم إنشاؤها ليس للدفاع عن "المتطرفين" -وفق تعبيره-، بل عن ثلاثة ملايين مواطن مدني سوري هناك.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت اليوم، أن الإرهابيين في إدلب السورية يواصلون تخزين مواد سامة، وأن هدفهم السيطرة على منطقة خفض التصعيد – على حد زعمها -
كما ذكرت "زاخاروفا" أن روسيا تعول على قيام تركيا بتنشيط جهودها في إدلب، وتنفيذ الالتزامات التي أخذتها على عاتقها، في تصريحات روسية رأى مراقبون أنها قد تمهّد لشنّ عملية عسكرية واسعة على إدلب.  
==========================
دامس نيوز :موسكو تحشد لمعركة إدلب قبل قمة سوتشي… و أنقرة ترفض المشاركة
 elian  منذ ساعتين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
بحث مجلس الأمن القومي الروسي أمس، الوضع في سوريا والخطوات التي سيتم اتخاذها هناك، على خلفية التحضيرات الجارية لعقد قمة روسية – تركية – إيرانية، الأسبوع المقبل، فيما تحدثت موسكو للمرة الأولى رسمياً عن إعداد لعملية عسكرية «منظمة وفعالة» في إدلب، وقالت إنه «لا يمكن السماح ببقاء محميات إرهابية في هذه المنطقة».
وأعلن الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في سوريا، في إطار التحضيرات الجارية لقمة ضامني مسار آستانة التي تنعقد الخميس في سوتشي.
وقال بيسكوف إن الاجتماع شارك فيه رئيس الوزراء دميتري مدفيديف، ورئيسة المجلس الفيدرالي (الشيوخ) فالانتينا ماتفيينكا، وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير الداخلية فلاديمير كولوكوتسيف، ورئيس إدارة الديوان الرئاسي أنطون فاينو.
ودلّ الإعلان عن حضور الطاقم الموسع للمجلس، إلى أهمية الملف المطروح. ورغم أن بيسكوف لم يتطرق بشكل مفصل إلى أجندة القمة المقبلة، لكنه أشار إلى أن مستجدات الوضع في سوريا ستكون مطروحة على الطاولة
في أول إشارة رسمية روسية إلى الإعداد لعملية عسكرية في إدلب، قال فيرشينين إن «التحرك العسكري المحتمل في إدلب سيكون منظماً بشكل فعال إذا تم».
فيما أعلن نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، الذي عاد قبل أيام من جولة شملت بالإضافة إلى دمشق الأطراف المنخرطة في الملف السوري إيران وتركيا وإسرائيل، أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا والوضع في إدلب، سوف يكونان على رأس الموضوعات المطروحة للبحث خلال القمة.
وفي أول إشارة رسمية روسية إلى الإعداد لعملية عسكرية في إدلب، قال فيرشينين إن «التحرك العسكري المحتمل في إدلب سيكون منظماً بشكل فعال إذا تم».
وكانت موسكو أعلنت أكثر من مرة سابقاً أنه «لا يمكن القبول ببقاء التهديدات الإرهابية من إدلب إلى الأبد».
وتحدثت أوساط عسكرية عن ضرورة القيام بتحرك مشترك مع تركيا، وأشارت تسريبات إلى أن الوفود العسكرية الأمنية والعسكرية من البلدين ناقشت تفاصيل تحرك مشترك خلال الأسابيع الماضية، لكن موسكو تجنبت حتى الآن التعليق رسمياً على هذه المعطيات.
وقال فيرشينين لصحيفة «كوميرسانت» إن «إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع التي تم إنشاؤها في عام 2017.
ومنذ البداية تم التأكيد في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد، أن هذا تدبير مؤقت، وهذا يعني أنه لا يمكن الاعتراف من جانب أي طرف باستمرار الوضع في هذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد».
وزاد الدبلوماسي الروسي أن إدلب «جزء لا يتجزأ من الدولة السورية والأراضي السورية، ولن نسمح بوجود محميات للإرهاب في سوريا.
وهذا يعني أيضاً أننا بما في ذلك الرئيس الروسي، قلنا بكل صراحة، إنه يجب القضاء على الإرهاب، إن آجلاً أم عاجلاً».
تزامن ذلك مع إعلان الخارجية الروسية، في وقت سابق أمس، أن موسكو «تنتظر من أنقرة تفعيل جهودها بتنفيذ الاتفاقات الروسية – التركية، بشأن تحرير محافظة إدلب السورية من الإرهابيين».
وتطرق فيرشينين إلى ملف الانسحاب الأميركي من سوريا، وأكد أن موسكو «مستعدة للحوار مع واشنطن حول تفاصيل الانسحاب المحتمل».
وأوضح: «اتصالاتنا مستمرة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، بخصوص الوضع في سوريا» وزاد أن موسكو تتابع عن كثب «كيفية قراءة» إعلان رئيس الولايات المتحدة عن انسحابها العسكري من سوريا وطريقة تطبيق هذه المبادرة، مضيفاً أن موسكو مستعدة «لمناقشة كل هذه القضايا في إطار اتصالات مباشرة مع الأميركيين».
وأعلنت أنقرة رفضها عملية عسكرية مشتركة مع روسيا في محافظة إدلب السورية، معتبرة أن وجود مجموعات متشددة لا يبرر مثل هذه العملية التي ستخلف ملايين اللاجئين
ورأت أن هناك استفزازات تهدف إلى تقويض اتفاق سوتشي الذي تم التوصل إليه بين الرئيسين التركي والروسي في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، عبر هذه الجماعات المتشددة.
ووفقاً للدبلوماسي الروسي فقد «غيّر إعلان واشنطن عن قرار الانسحاب من سوريا الوضع والأجواء في المنطقة إلى حد كبير»، لكنه أشار إلى أن هذا الإعلان لم تعقبه «خطوات ملموسة»
موسكو تسعى إلى زيادة فعالية قنوات التنسيق والتنبيه المبكر بين روسيا وإسرائيل، مشيراً إلى أن عسكريين من الطرفين «يواصلون مناقشة تعديل الخط الساخن، وخاصة من خلال زيادة فترة التنبيه»
موضحاً أن موسكو «لا ترى تغييرات كبيرة على الأرض، لكننا في أي حال نقول دوما إننا ضد كل وجود غير شرعي لعسكريين أجانب على أراضي دولة ذات سيادة، كما هو حال سوريا».
وقال فيرشينين إن موسكو تسعى إلى زيادة فعالية قنوات التنسيق والتنبيه المبكر بين روسيا وإسرائيل، مشيراً إلى أن عسكريين من الطرفين «يواصلون مناقشة تعديل الخط الساخن، وخاصة من خلال زيادة فترة التنبيه»
وأضاف أنه «لا يود الخوض في التفاصيل. والهدف الذي نسعى إليه أن تصبح آلية منع وقوع الحوادث أكثر فعالية، بهدف تجنب وقوع حوادث، مثل ذلك الذي حصل سابقاً».
إلى ذلك، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن لدى موسكو معلومات تدل على تحضير تنظيم «جبهة النصرة» لشن هجوم كبير في إدلب، في سعيه إلى توسيع سيطرته في المنطقة.
وزادت: «بحسب المعلومات الواردة، فإن (النصرة) دعت أواخر الشهر الماضي حلفاءها المزعومين من المجموعات العاملة في إدلب، للتعاون في التحضير لشن عملية عسكرية كبيرة محتملة… ومن البديهي أن هدف الإرهابيين النهائي هو بسط السيطرة على منطقة خفض التوتر في إدلب بأسرها».
كما ذكرت زاخاروفا أن «بين نشاطات الإرهابيين في إدلب تكديس مخزونهم من المواد السامة على طول حدود التماس مع القوات الحكومية السورية»، مضيفة أن الخارجية الروسية لفتت الانتباه إلى تقارير إعلامية تشير إلى قيام المسلحين بنقل حاويات عدة من غاز الكلور إلى إدلب.
وجددت زاخاروفا دعوة موسكو إلى تعزيز الحوار بين الأكراد السوريين والحكومة، مؤكدة أن «الحل المستدام للأزمة في سوريا يمر عبر مراعاة مصالح الأكراد كجزء لا يتجزأ من الشعب السوري».
وأعربت المتحدثة عن قناعة روسيا بأن هذا الحوار يخدم «ضمان سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها».
==========================
مبينات :روسيا تحث تركيا على بذل المزيد لطرد الإرهابيين من إدلب
تارخ النشر: الخميس 3 جمادي الثاني 1440 هـ - 07 فبراير 2019 KSA 16:58 - GMT 13:58
المصدر: موسكو – رويترز
قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن #موسكو ترغب في أن تبذل #تركيا مزيداً من الجهد لمواجهة المتشددين في محافظة #إدلب السورية وفاء لتعهدات قطعتها في إطار اتفاق مع روسيا العام الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين مع رئيسي تركيا وإيران الأسبوع المقبل في قمة بمدينة سوتشي بجنوب روسيا حيث من المتوقع أن يبحثوا الشأن السوري.
وكان وفد عسكري - أمني تركي قد أجرى قبل أيام محادثات في العاصمة الروسية موسكو لبحث خطوات مشتركة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وسط توقعات بعملية عسكرية مشتركة يعتزم الجانبان تنفيذها ضد جبهة النصرة، التي وسعت مؤخراً من سيطرتها على مناطق هامة هناك.
وتعمل موسكو مع أنقرة على تهيئة الأجواء لإطلاق عملية عسكرية مشتركة في إدلب، مرجحة أن يكون الطرفان يعملان على مناقشة التفاصيل العسكرية والفنية للعملية خلال وجود الوفد العسكري الأمني في موسكو.
==========================
المرصد :اغتيالات متجددة تشهدها مناطق في محيطة إدلب ترفع إلى 459 على الأقل تعداد الشهداء والصرعى من مدنيين ومقاتلين وقادة من جنسيات مختلفة
8 فبراير,2019 دقيقة واحدة
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الاغتيالات التي أنتجها الفلتان الأمني المستمر في ريف إدلب، حيث رصد المرصد السوري اغتيال مسلحين مجهولين لقيادي محلي في هيئة تحرير الشام، باستهدافه أمام منزله في قرية البارة في جبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ليرتفع إلى 459 عدد الأشخاص في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 120 مدني بينهم 14 طفلاً و8 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و289 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و48 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
وكان نشر المرصد السوري خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، أنه عثر على جثمان مقاتل في جيش النصرة التابع لهيئة تحرير الشام مقتولاً على يد مجهولين، ومرمياً على الطريق الواصل بين بلدة المسطومة ومدينة أريحا، دون معلومات عن ظروف مقتله حتى اللحظة، كذلك عثر على جثمان فتى دون سن الـ 18 مقتولاً قرب قرية كفتين جبل السماق بريف إدلب الشمالي الغربي، عقب اختطافه منذ نحو 10 أيام في منزله في القرية، كما كان سمع دوي إنفجار عنيف ليل أمس في منطقة حارم بريف إدلب الشمالي، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة على الطريق الواصل بين مدينتي سلقين وحارم في الريف ذاته، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من شهر شباط / فبراير الجاري أنه يتواصل الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب ومحيطها، لينتج المزيد من التفجيرات والاختطاف والاغتيالات التي تخلف في كل مرة خسائر بشرية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار عنيف في منطقة معرة مصرين في القطاع الشمالي الشرقي من ريف إدلب، ناجمة عن تفجير عبوتين ناسفتين زرعها مسلحون مجهولون على طريق معرة مصرين – باتبو، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما نشر المرصد السوري قبل ذلك بساعات أن مسلحين مجهولين عمدوا لاختطاف مدير أحد تجمعات المخيمات في ريف إدلب بالشمال السوري، ولم ترد معلومات عن الجهة التي نفذت عملية الاختطاف
==========================
سنبوتيك :موسكو: “خفض التصعيد” في إدلب مؤقت والقضاء على الإرهاب آجلا أم عاجلا
 منذ 13 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
 أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو لا يمكنها أن تسمح بوجود “محميات” للإرهاب في سوريا، مشيرة إلى أن القضاء على الإرهاب أمر واجب.
موسكو — سبوتنيك. أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الجمعة 8 شباط/ فبراير، أن موسكو لا يمكنها أن تسمح بوجود “محميات” للإرهاب في سوريا، وأنه يجب القضاء على الإرهاب إن “آجلا أم عاجلا”.
وقال فيرشينين لوسائل الإعلام الروسية: “إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع التي تم إنشاؤها في عام 2017.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: منذ البداية في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد، كتبنا الشيء الرئيسي — أن هذا تدبير مؤقت. “وهذا يعني أن لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد”.
واستدرك قائلا: يعني أننا نعتبرها وسنعتبرها جزءا لا يتجزأ من الدولة السورية والأراضي السورية. ويعني أننا لن نسمح بوجود “محميات” للإرهاب البغيض في سوريا. وهذا يعني أيضا أننا، بما في ذلك الرئيس الروسي، قلنا بكل صراحة، إنه يجب القضاء على الإرهاب إن آجلا أم عاجلا”.
==========================
صوت العراق :اتفاق اضنة.. اسباب موجبة وبنود ملزمة
كاظم الحاج.
بعد فشل تركيا بإقامة المنطقة العازلة ، وتوجه الحكومة السورية لتحرير شمال حلب ومحافظة ادلب بالكامل من المجاميع الارهابية التي سيطرة عليها بدعم تركي، فاجئ فلاديمير بوتين اوردكان بطرح العودة الى تطبيق اتفاقية اضنة التي تم توقيعها بين سورية وتركيا عام 1998.
اتفاقية اضنة والاسباب الموجبة لها …
في تسعينيات القرن الماضي كانت العلاقات بين سورية وتركيا في حالة توتر مستمر، بسبب وجود حزب العمال الكردستاني وزعيمه عبدالله اوجلان في شمال سورية، وبصورة تدريجية تحول هذا التوتر الى تدهور بين الدولتين حتى وصل الى درجة تحشيد القوات التركية على الحدود الشمالية لسورية، وبمبادرة من امانة الجامعة العربية عن طريق مصر كونها رئيس القمة العربية في حينها وبمشاركة ايران حصل تبادل للرسائل بين الطرفين ونتيجة لذلك تم التوصل الى اتفاق اضنة في 20-10-1998 ، الذي ضم مطالب ونقاط اجرائية بين الطرفين واليات قانونية لتنفيذه، وانهاء الخلافات الحدودية بين الدولتين، والحق لتركيا بالدخول بعمق خمسة كم داخل الاراضي السورية ان لم تستطع اتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة لحماية الشريط الحدودي بينها وبين تركيا.
ماذا يعني العودة الى اتفاق اضنة 1998؟
1- عدم قدرة ترامب الايفاء بوعده لاوردكان بإيجاد المنطقة العازلة في شمال سورية، وهذا ما اشار اليه الرئيس التركي عندما قال اذا لم تلتزم واشنطن ( ليس لديها القدرة) بما وعدت به فان تركيا ستذهب باتجاه اتفاقية اضنة 1998.
2- سيطرة الدولة السورية على الحدود المشتركة مع تركيا وهذا يعني تحرير ادلب (المسيطر عليها حاليا من قبل جبهة النصرة) وشمال حلب وعودة جميع الاراضي التي تتواجد عليها عليها قوات سورية الديمقراطية في الرقة والحسكة ودير الزور الى سيطرة الحكومة السورية، اي عودة الاوضاع بين البلدين من الناحية العسكرية على الحدود الى ما كانت عليه في زمن توقيع الاتفاقية.
3- اسقاط كل الخطط والشعارات التي رفعتها تركيا سابقا فيما يخص تغير خارطة الحدود مع سورية والعراق من خلال تعديل اتفاقية لوزان التي وقعت عام 1920 بين الدولة العثمانية ودول المحور المنتصرة في الحرب العالمية الاولى.
4- المعاملة بالمثل؛ أي ان سوريا ووفق الملحق الاول تلتزم بعدم السماح بانطلاق أنشطة من داخل حدود سوريا موجهة لزعزعة الاستقرار في تركيا، أي أن ذلك مرتبط بممارسة الحكومة التركية للأمر نفسه تجاه الأنشطة المنطلقة من داخل تركيا لزعزعة للاستقرار في سورية.
5- قطع الطريق امام اكراد سورية نحو اقامة حكم ذاتي كما في العراق، ودفعهم للعودة مجددا تحت مظلة الدولة السورية الموحدة، وبالتالي ابعادهم عن المشروع الامريكي الرامي لاستخدامهم كورقة لتقسيم سورية والضغط على تركيا.
6- رفض روسيا وايران وسورية للمنطقة العازلة، ومن ثم الضغط على تركيا ودفعها لتغير سلوكها السياسي مع الحكومة السورية والرئيس بشار الاسد بل الاعتراف به وبشرعيته.
7- الاتفاقية ثنائية بين سورية وتركيا تندرج في اطار وجود علاقات بينهما ولتطبيقها لابد من عودة العلاقات، التي توجب ان يكون هناك تمثيلا دبلوماسيا تتكون من خلاله لجان مشتركة وتمثيل عسكري وخط ساخن بين البلدين على المستوى الامني، وبالنتيجة هي خطوة اولى رئيسية لعودة العلاقات بين الطرفين.
8- الحديث عن العودة الى اتفاق اضنة بين سورية وتركيا يأتي بالتزامن مع حراك سياسي عربي لعودة سورية الى الجامعة العربية واخرها اجتماع وزراء خارجية مصر والاردن والسعودية والامارات والكويت والبحرين في عمان الذي ناقش عودة سورية في القمة العربية خلال الشهر الحالي في تونس الذي اكد رئيسها” الباجي قايد السبسي ، ان بلاده تدعم أي قرار من شأنه عودة سورية الى الجامعة العربية.
==========================
حرية برس :روسيا تلوح بالهجوم على إدلب والائتلاف يدعو إلى حماية المدنيين من القصف
أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة، أن مناطق خفض التصعيد في سوريا كانت إجراء مؤقتاً، وأنها لن تسمح بوجود ما أسمته بـ “محميات للإرهاب” في سوريا، مشيرة إلى أن موسكو ستنسق عملية عسكرية منظمة ودقيقة في إدلب، إذا ما اتخذ القرار بشن هجوم عسكري هناك.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسية، “سيرغي فيرشينين”، في تصريح صحفي، أن إدلب “هي آخر منظمة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع، التي أُنشأت عام 2017، وموسكو “لن تسمح بوجود محميات للإرهاب في سوريا”.
وأضاف: “لقد كتبنا منذ البداية في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد، أن هذا تدبير مؤقت، وهو ما يعني أن لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد”، مؤكداً أنها “جزء لا يتجزأ من الدولة السورية، والأراضي السورية”، وتابع فيرشينين: “قلنا ذلك صراحة ومعنا الرئيس بوتين، يجب القضاء على الإرهاب، إن آجلا أم عاجلا”.
وأشار “فيرشينين” إلى أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا والوضع في إدلب سيكونان من أهم المواضيع التي ستناقش على طاولة المباحثات خلال لقاء زعماء روسيا وتركيا وإيران يوم 15 فبراير/شباط الحالي، في “سوتشي”.
وانقلبت موسكو خلال السنتين الماضيتين على جميع اتفاقات مناطق خفض التصعيد في كل من “درعا” و”حمص” و”الغوطة الشرقية” وغيرها من المناطق، وحققت سيطرة عسكرية للنظام على كل تلك المناطق، باستثناء إدلب وريف حلب، حيث كانت تركيا تدعم فصائل معارضة، ما رأى فيه البعض منعاً للنظام والروس من تحقيق نصر كاسح، لا دعماً لأخر معاقل المعارضة.
بدوره طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأطراف الضامنة لاتفاق إدلب والموقعة عليه، وجميع أطراف المجتمع الدولي، بمتابعة الوضع على الأرض وعدم ترك المدنيين يتعرضون إلى قصف عشوائي يهدف إلى قتلهم أو تهجيرهم، محولاً القرى والبلدات والمدن إلى خراب.
وأدان الائتلاف في بيان مساء الخميس، أي هجمات أو تحركات تخالف ما اتفق عليه في سوتشي، وأكد أن المجتمع الدولي مطالب بـ”إدراك مخاطر الهجمات التصعيدية للنظام والمليشيات الإيرانية، واستيعاب أهدافها الحقيقية، والعمل على وقفها وتجنيب المنطقة عواقبها الكارثية”.
وأضاف البيان أن “العالم مطالب بعدم إضاعة المزيد من الوقت، والعمل على ممارسة الضغوط على النظام وداعميه لإجبارهم على سلوك طريق آخر يلتزم بوقف الإجرام والقصف، ويتحرك بجدية نحو العملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف”.
كما انتقد “استمرار الغياب الكامل للمجتمع الدولي وانقطاعه عما يجري على الأرض، وعن الواقع المأساوي الذي يتسبب به استمرار القصف العشوائي من قبل قوات النظام والمليشيات الإيرانية بتغطية روسية في خرق لاتفاق إدلب”.
وقال: “يستمر هذا الوضع وتستمر الجرائم، ويستمر استهداف المدنيين، وكأن الأمر طبيعي، وكأنه لا وجود لأي اتفاق، ولا لأي أطراف ترعاه أو يهمها استمراره”.
وكانت المجالس المحلية في بلدات “التمانعة” و”جرجناز” و”التح” قد أعلنت البلدات مناطق منكوبة، وطالبت المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الفورية لدعم بلدات المنطقة بالمساعدات الطبية والإغاثية، وأحصى الناشطون استشهاد أكثر من 100 مدني في إدلب ومحيطها، بينهم أطفال ونساء بقصف قوات الأسد وحلفائه، المتواصل على مدن وبلدات إدلب، منذ دخول اتفاق “سوتشي” حيز التنفيذ في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في مؤتمر صحفي في منتجع “سوتشي”، اتفاقاً لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد والمناطق المحررة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في إدلب.
==========================
اسرار الاسبوع :اتصالات "مكثفة" بين موسكو و أنقرة:لا لبقاء أراضٍ خارج سلطة دمشق
 منذ 5 ساعات  0 تعليق  47  ارسل  طباعة  تبليغ
 اتصالات "مكثفة" بين موسكو و أنقرة:لا لبقاء أراضٍ خارج سلطة دمشق اتصالات "مكثفة" بين موسكو و أنقرة:لا لبقاء أراضٍ خارج سلطة دمشق إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
يخلو من دلالات، أكدت موسكو أنها تتطلّع، في سياق محادثاتها المتصلة بالملف السوري، إلى عودة كامل الأراضي السورية إلى سلطة الحكومة الشرعية، بما في ذلك «المنطقة الآمنة» المفترضة وإدلب ومحيطها.
وأعادت التسريبات التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» عن موعد مفترض جديد لانسحاب القوات الأميركية من سوريا، في نهاية نيسان المقبل، طرح الأسئلة نفسها حول آلية الانسحاب والاتفاقات التي يفترض أن يتم إنجازها قبل إتمامه. ولم يخرج من أنقرة، المعنية بالدرجة الأولى بالجدول الزمني للخطوة الأميركية ــــ حتى ليل أمس ــــ ما يؤكد أو ينفي تلقّيها معلومات رسمية من واشنطن في هذا الشأن. وبينما نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول تركي لم تسمّه قوله إن الولايات المتحدة لم تظهر لأنقرة أي إشارة في شأن موعد اكتمال الانسحاب، نشرت تأكيداً لموعد الانسحاب المفترض نفسه من قبل مسؤول أميركي غير مُعرّف أيضاً. وكان اللافت في ما نقلته «رويترز» عن المسؤول الأخير، إشارته إلى أن خطة الانسحاب وفق الجدول الزمني هذا تشمل قاعدة التنف قرب مثلث الحدود السورية ــــ العراقية ــــ الأردنية، وهو ما يتناقض مع ما رشح عن عدة مسؤولين أميركيين خلال الشهر الأخير. كذلك، امتنع كل من «التحالف الدولي» ووزارة الدفاع الأميركية عن الحديث إلى الوكالة حول الجدول الزمني للانسحاب.
وبينما غاب الحديث الرسمي التركي، أمس، حول تطورات المحادثات مع واشنطن، خرجت تصريحات لافتة من موسكو، عبر مقابلة أجراها عدد من وسائل الإعلام مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين. وغطّت أجوبة الوزير، الذي رافق مبعوث «الكرملين» في جولاته المعنية بالملف السوري، مسار تشكيل «اللجنة الدستورية» ومصير إدلب ومناطق شرقي الفرات، كما الانسحاب الأميركي المفترض والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا. وأوضح فيرشينين أن العمل مستمر على إنشاء «اللجنة الدستورية»، مع مراعاة رغبة الأمم المتحدة في استبدال بعض الأسماء في قائمة «المجتمع المدني» من دون المساومة على «جودة العملية»، مشيراً إلى أن النقطة الأهم هي أن «طرح اللجنة الدستورية اعتُمد من قِبَل جميع الأطراف... ولا يمكن العودة إلى النقطة الصفر الآن». وعن «المنطقة الآمنة» التي تطالب تركيا بإقامتها على الحدود، رأى الدبلوماسي الروسي أنه «بغض النظر عن اسمها... المهم التزام الجميع بوحدة سوريا وسلامتها الإقليمية. كما أن أي إجراء يجب أن يكون مؤقتاً لا دائماً». وحول إدارة القوات التركية للمنطقة المفترضة، أشار إلى أنه «لم يتم تحديد ذلك بعد، وتتم مناقشة ذلك من قبل جميع البلدان»، مضيفاً إن بلاده «تحافظ على اتصالات مع الجميع في هذا الشأن، والأتراك والإيرانيون يدعمون هذه الاتصالات».
فيرشينين: نختلف مع "إسرائيل"
وشدد فيرشينين على أن موسكو «لن توافق على أن يبقى أي جزء من الأراضي السورية خارج سيطرة الحكومة الشرعية». وفي معرض ردّه على سؤال حول استضافة موسكو محادثات مباشرة بين مسؤولين أمنيين أتراك وسوريين حول «المنطقة الآمنة»، لم يؤكد ذلك ولم ينفه، مكتفياً بالقول إن بلاده تجري «اتصالات مكثفة مع الجانب التركي حول كل القضايا»، وإن تركيا «تعهدت باحترام السلامة الإقليمية لسوريا وسيادتها، من دون أي استثناءات». ورأى نائب وزير الخارجية أن «الحوار بين دمشق والأكراد صعب... غير أن ما جرى في منبج يظهر إمكانيات جيدة لنجاحه». وحول الوضع في إدلب ومصير «اتفاق سوتشي»، قال إنه «لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد. وهذا يعني أننا نعتبرها جزءاً لا يتجزأ من الأراضي السورية، ولا يمكن أن تظلّ خزاناً للإرهاب». وأشار إلى أن «جبهة النصرة توسّع سيطرتها هناك على حساب المعارضة التي يفترض أن تشارك في عملية سياسية، من بين أمور أخرى»، مضيفاً في معرض الردّ حول طبيعة العملية التي يمكن أن تستهدف الجماعات الإرهابية، وهوية القوى المشاركة فيها، أنها «ستنفَّذ بأكثر الطرق فعالية». وأكد فيرشينين أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا «يجب أن تتوقف»، موضحاً أن موسكو ترى أنه «لا ينبغي أن يقوم أي طرف في سوريا، بما يتجاوز أهداف مكافحة الإرهاب». وعن موقف بلاده تجاه المبررات الإسرائيلية لاستهداف «مواقع حزب الله» في سوريا، قال «إننا نختلف مع الإسرائيليين، لأننا لا نعتبر حزب الله منظمة إرهابية». وتعليقاً على النشاط الإيراني في سوريا، لفت إلى أن بلاده «تنطلق من افتراض أن تعاون الدول ذات السيادة في أي مجال، بما في ذلك التقنية العسكرية، هو أمر قانوني».
==========================
اخبار العراق :الأمن القومي الروسي يبحث الوضع في سوريا قبيل قمة روسية تركية إيرانية
تم النشر منذُ 3 ساعاتاضف تعليقاًمصدر الخبر / قناة دجلة
09-02-2019 10:11 AM
أعلنت موسكو للمرة الأولى رسميا عن إعدادها لعملية عسكرية منظمة وفعالة في إدلب، مشددة على أنه لا يمكن السماح ببقاء محميات إرهابية في المنطقة.
يأتي ذلك أثناء بحث مجلس الأمن القومي الروسي بحضور الرئيس فلاديمير بوتين، الوضع في سوريا والخطوات التي سيتم اتخاذها هناك على خلفية التحضيرات الجارية لعقد قمة روسية تركية إيرانية الأسبوع المقبل.
==========================
جيرون :مسؤول روسي: نبذل جهودًا نشطة حيال سورية والوضع في إدلب يتدهور
 جيرون جيرون   9 فبراير، 2019 0 Less than a minute
قال سفير روسيا في دمشق ألكسندر يفيموف إن بلاده تبذل “جهودًا نشطة لتحقيق تسوية طويلة الأمد للأزمة السورية، على أساس قرار مجلس الأمن رقم (2254)”، واصفًا الوضع في إدلب بأنه “يتدهور بسرعة”.
وأضاف يفيموف، خلال مقابلة مع وكالة (سبوتنيك) الروسية، أن مسار (أستانا) كان “الأداة الأكثر فعالية لاستقرار الوضع في الجمهورية العربية السورية، والدفع بالعملية السياسية بقيادة السوريين أنفسهم”، وفق قوله.
عدّ المسؤول الروسي أن “من المهم جدًا في هذه المرحلة إطلاق أنشطة اللجنة الدستورية.. وآمل صدور قائمة المرشحين لعضوية هذه اللجنة قريبًا، لتبدأ اللجنة عملها”، وتابع: “نحن ملتزمون بتقريب وجهات النظر والتفاعل في كافة القضايا المتعلقة بالملف السوري، بما في ذلك الموضوع الدستوري، مع المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون”.
بخصوص إدلب، قال يفيموف: إن الوضع هناك “يتدهور بسرعة، بعد أن استطاعت (هيئة تحرير الشام) السيطرة على كامل منطقة خفض التصعيد، حيث أدى ذلك إلى هروب مجموعات من المعارضة المعتدلة من هناك”، وأعرب عن أمله في أن “يتمكن الجانب التركي من الوفاء بالالتزامات التي تمّ التعهد بها”.
وأشار إلى أن “قمة (أستانا) الثلاثية، المقرر عقدها في منتصف شباط/ فبراير، في سوتشي، ستكون مهمة في سياق جهودنا لتهدئة الوضع في إدلب”، على حد تعبيره
==========================
عنب بلدي :نزوح 85 % من سكان المنطقة العازلة بإدلب جراء القصف
 09/02/2019
 11:51 ص
نزح 85% من سكان المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، جراء القصف الصاروخي والمدفعي من جانب قوات الأسد، بحسب بيان نشره فريق “منسقو الاستجابة”.
وقال الفريق في البيان الذي نشر اليوم، السبت 9 من شباط، إن قوات الأسد وميليشياتها بدعم من إيران وروسيا تستمر بخرق الاتفاق الأخير بخصوص المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وأضاف أن وتيرة الأعمال العدائية تزايدت على مناطق ريف إدلب الجنوبي الشرقي ومناطق ريف حماة الشمالي والغربي، ووثق استهداف أكثر من 25 منطقة في أرياف إدلب و26 في أرياف حماة و10 مناطق في أرياف حلب.
كما تسببت الأعمال العدائية من جانب قوات الأسد إلى دمار كبير في البنى التحتية والأحياء السكنية، وإعلان بعض القرى والبلدات أنها منكوبة كالتح وجرجناز والتمانعة وغيرها من المناطق الأخرى.
ويعتبر القصف من جانب قوات الأسد خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول الماضي، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة ووقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة والنظام السوري.
ولم يتوقف القصف المدفعي والصاروخي من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب، رغم إعلان فصائل المعارضة الالتزام ببنود “سوتشي” وأولها سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح.
وكان المجلس المحلي في بلدة التح جنوبي إدلب قد أعلن، في 4 من شباط الحالي، البلدة “منكوبة”، بسبب استمرار القصف الصاروخي من قوات الأسد.
وقال المجلس المحلي والفعاليات المدنية والاجتماعية في بيان، إن التح هي بلدة “منكوبة” بسبب استمرار الهجمات الصاروخية “الشرسة” عليها.
وأضاف البيان أن البلدة الواقعة جنوبي إدلب، تتعرض للقصف الصاروخي والمدفعي “العنيف” من نقاط قوات الأسد منذ شهرين حتى اليوم.
وشهدت الأيام الماضية تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في الشمال السوري، إلى جانب حشود عسكرية في ريف حماة.
وأفاد المراسل أن طيران الاستطلاع والطيران الحربي الروسي لم يغادر أجواء المنطقة في الأيام الماضية، وتركز رصده على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد.
==========================
ايلاف :السوريون يدفعون ثمن مواقف الروسية والتركية المتناقضة
بهية مارديني
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "الغياب الكامل للمجتمع الدولي وانقطاعه عمّّّا يجري على الأرض في الشمال السوري"، حيث يستمر "القصف العشوائي من قبل قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بتغطية روسية في خرق متكرر لاتفاق إدلب" وسط تناقض في المواقف بين روسيا وتركيا حول مصير إدلب ومخاوف من عملية عسكرية روسية شاملة.
إيلاف: قال الائتلاف في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، إن قوات النظام وحلفاءه مستمرون في استهداف المدنيين العزل، مضيفًا: "وكأن الأمر طبيعي، وكأنه لا وجود لأي اتفاق، ولا لأي أطراف ترعاه أو يهمّّها استمراره".
استحالة الفرار
وبرغم اتفاق الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) على خفض التصعيد، وفق اجتماعات رسمية واتفاقات مبرمة، إلا أن محافظة إدلب، التي نزح إليها المدنيون من كل مكان هربًا من بطش النظام، ما زالت هدفًا للقصف، حيث تتعرّض لقصف مدفعي وصاروخي متكرر، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وصلت إلى "إيلاف" نداءات من عائلات محاصرة في المحافظة، أكدوا أن "القصف متواصل، وأنه لا مفر لهم مع أطفالهم وسط استمرار إغلاق الحدود مع تركيا".
أكد الائتلاف الوطني إدانته للقصف العشوائي المستمر من قبل قوات النظام، وكذلك لأية هجمات أو تحركات تخالف ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات سوتشي.
قال الائتلاف إن "العالم مطالب بعدم هدر المزيد من الوقت، وبالعمل على ممارسة ضغط على النظام وداعميه، لإجبارهم على سلوك طريق آخر، يلتزم بوقف الإجرام والقصف، ويتحرك بجدية نحو العملية السياسية، وفق قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف".
الالتزام باتفاق إدلب
دعا الائتلاف الأطراف الضامنة لاتفاق إدلب، الموقعة عليه، وجميع أطراف المجتمع الدولي إلى متابعة الوضع على الأرض، وعدم ترك المدنيين يتعرّضون لقصف عشوائي، يهدف إلى قتلهم أو تهجيرهم، محوّلًا القرى والبلدات والمدن إلى خراب.
وطالب الائتلاف الوطني، في بيانه، المجتمع الدولي بإدراك مخاطر الهجمات التصعيدية للنظام والميليشيات الإيرانية "الإرهابية" واستيعاب أهدافها الحقيقية، والعمل على وقفها وتجنيب المنطقة عواقبها الكارثية.
كما جدّد الائتلاف الوطني إدانته استهداف مدفعية قوات النظام الأماكن المأهولة بالسكان، داعيًا المجتمع الدولي إلى "ردع قواته ومحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات المتكررة بحق الأهالي وأطفالهم على اعتبار ذلك جرائم حرب".
بلدات منكوبة بلا سكان
وكان قد أعلن المجلس المحلي في بلدة "جرجناز" وبلدة "التمانعة" الواقعتان في جنوب مدينة إدلب في سوريا أن "البلدتيّن منكوبتان نتيجة القصف المتكرر لقوات نظام الأسد وروسيا" .
قال المجلس المحلي لبلدة "جرجناز"، في بيان له، تلقت "إيلاف" نسخة منه، "في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرّض لها المدنيون والمرافق العامة من قصف صاروخي من قبل قوات النظام وروسيا، فإننا نعلن البلدة منكوبة وخالية من السكان".
قصف مستمر
كما أكد المجلس المحلي لبلدة "التمانعة" في بيان مماثل أن "البلدة تتعرّض لقصف مستمر من حواجز النظام المحيطة، وبغطاءٍ روسي". كما كان المجلس المحلي في بلدة "التح" قد أعلن في وقت سابق أن البلدة منكوبة، نتيجة "القصف العنيف الممنهج" من قبل قوات النظام.
وأفاد ناشطون محليون بقتل طفل وجرح ثلاثة مدنيين، يوم أمس، بقصفٍ صاروخي لقوات النظام على بلدة "جرجناز" في جنوب إدلب، حيث نُقل الجرحى إلى نقاط طبية قريبة لتلقي العلاج، نتيجة القصف الذي استهدف منازل المدنيين في البلدة.
دعا المجلسان المحليان منظمات المجتمع المدني إلى "تقديم المساعدات العاجلة إلى أهالي البلدتيّن المنكوبتين"، وطالبوا منظمات المجتمع المدني بتحمل مسؤوليتها تجاه النازحين منها.
مواقف متناقضة
في المقابل أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن "انسحاب القوات الأميركية من سوريا والوضع في إدلب، سوف يكونان على رأس الموضوعات المطروحة للبحث خلال قمة سوتشي المزمع عقدها يوم الخميس المقبل".
وأشار إلى أن "التحرك العسكري المحتمل في إدلب سيكون منظمًا بشكل فعال في حال إذا ما تم"، معتبرًا أن "إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع، التي تم إنشاؤها في عام 2017".
أضاف "منذ البداية تم التأكيد في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد أن هذا تدبير موقت، أي لا يمكن الاعتراف من جانب أي طرف باستمرار الوضع في هذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد".
فيما أعلنت تركيا رفضها عملية عسكرية مشتركة مع روسيا في محافظة إدلب السورية، معتبرة أن وجود مجموعات متشددة لا يبرر مثل هذه العملية، التي ستخلف ملايين اللاجئين، ورأت أن "هناك استفزازات تهدف إلى تقويض اتفاق سوتشي، بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، عبر هذه الجماعات المتشددة".
==========================
جيرون :روسيا تُعد لعملية عسكرية في إدلب رغم الاعتراض التركي
 جيرون جيرون   9 فبراير، 2019 0 Less than a minute
أعلن نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، أمس الجمعة، أن بلاده تُعد لعملية عسكرية ضد إدلب، بالتعاون مع جيش النظام، على الرغم من الاعتراض التركي وخضوع إدلب لاتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا.
نقلت صحيفة (كوميرسانت) عن فيرشينين قوله: إن “التحرك العسكري المحتمل في إدلب سيكون منظمًا بشكل فعال، إذا ما تم”، مضيفًا: “إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع التي تمّ إنشاؤها في عام 2017، ومنذ البداية تم التأكيد، في جميع اتفاقاتنا، أن هذا تدبير مؤقت، وهذا يعني أنه لا يمكن الاعتراف، من جانب أي طرف، باستمرار الوضع في هذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد”، بحسب ما ترجمت (الشرق الأوسط).
من جانب آخر، قالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم الخارجية الروسية: إن “لدى موسكو معلومات تدل على تحضير تنظيم (جبهة النصرة) لشنّ هجوم كبير في إدلب، في سعيه لتوسيع سيطرته في المنطقة”، مضيفة: “نشاطات الإرهابيين في إدلب تبيّن تكديس مخزونهم من المواد السامة، على طول حدود التماس مع القوات الحكومية”.
يذكر أن تركيا أعلنت معارضتها شنّ أي عملية عسكرية ضد إدلب، وتعريض حياة ثلاثة ملايين مدني للخطر، كما نقلت وكالة (سبونتيك) الروسية، عن مصدر في (هيئة التفاوض السورية) أن “تركيا تسعى لتحويل (هيئة تحرير الشام) إلى مجموعة سياسية شبيهة بميليشيا (حزب الله) اللبنانية، ودمج مسلحيها ضمن (الجيش الوطني) شمال سورية.
==========================
العرب اليوم :موسكو.. سنقوم بعملية عسكرية منظمة في ادلب
أخبار عالمية الشروق تورس  منذ ساعة واحدة تبليغ
موسكو (وكالات)
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، امس الجمعة، أن العملية العسكرية المحتملة في إدلب ستكون منظمة بشكل فعال إذا تمت، مؤكدة أن موسكو لن تسمح بوجود «محميات» للإرهاب في سوريا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، في تصريح صحفي إن «إدلب هي آخر منطقة عاملة بين مناطق خفض التصعيد الأربع التي تم إنشاؤها في عام 2017 «.
وأوضح أنه «منذ البداية في جميع اتفاقياتنا حول مناطق التصعيد، كتبنا الشيء الرئيسي – أن هذا تدبير مؤقت، وهو ما يعني أن لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد»، مؤكدا أنها «جزء لا يتجزأ من الدولة السورية والأراضي السورية. ويعني أننا لن نسمح بوجود «محميات» للإرهاب البغيض في سوريا. وهذا يعني أيضا أننا، بما في ذلك الرئيس الروسي، قلنا بكل صراحة، إنه يجب القضاء على الإرهاب إن آجلا أم عاجلا».
وأضاف فيرشينين أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والوضع في إدلب، من أهم المواضيع، التي ستكون على طاولة المباحثات خلال لقاء زعماء روسيا وتركيا وإيران يوم 15 فيفري الجاري، في سوتشي.
==========================