الرئيسة \  ملفات المركز  \  التصريحات التركية وردود الفعل حولها

التصريحات التركية وردود الفعل حولها

16.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/12/2018

بعد التأكيدات التركية على بدء العملية العسكرية قريبا في شرق الفرات لاخراج العصابات المسلحة الكردية من منبج وشرقي الفرات في حال لم تقم الولايات المتحدة بالوفاء بالالتزاماتها بذلك . هذا تم مناقشة الامر هاتفيا بين اردوغان وترامب مؤكدين على التنسيق الامني والعسكري بينهم بشكل أكثر فاعلية . فيما ردت قوات قسد ومسد إن هذه التصريحات بمثابة اعلان حرب وأكدت على إنها على استعداد لتحالف مع مليشيات الاسد من اجل الدفاع عن نفسها معتبرة أي تحرك ضد سوريا بكاملها . هذا و حذرت مصر وفرنسا من مغبة اي تصعيد في شرق الفرات. فيما اكد التحالف الدولي على إنه مستمر في دعم الاكراد كحليف محلي في محاربة تنظيم الدولة ودعم الدولة التركية في حماية امنها . وينقل الملف اكثر من تحليل يناقش الصدام الامريكي التركي واحتمالاته واحتمالات التدخل التركي وتأثيراته على المنطقة ككل وعلى متواجدين الاساسين في سوريا . نترككم مع عناوين الملف
عناوين الملف :
  1. التونسية :تركيا تهدد بمهاجمة منبج السورية رغم مخاطر حدوث مواجهة مع القوات الامريكية
  2. العالم :لماذا قررت تركيا خوض الحرب في شرق الفرات … إليكم كلمة السر
  3. الاناضول :ثروات سوريا الرئيسية تتركز في مناطق سيطرة قسد
  4. هاوار :نصر الدين إبراهيم: تركيا تسعى لضرب مشروع سوريا تعددية لا مركزية
  5. هاوار :م س د: تهديدات تركيا تغلق الباب امام السلام وتؤكد عدوانية تركيا
  6. هاوار :مخطط احتلال شمال سوريا وتعزيز جبهة المقاومة
  7. عُمان :أردوغان: تركيا ستدخل «منبج» ما لم تخرج أمريكا المسلحين الأكراد
  8. العربية نت :أحزاب كردية سورية: التهديدات التركية.. إعلان حرب
  9. شفق نيوز :التحالف الدولي يقدم تعهداً للكورد بمواجهة تركيا
  10. اليوم السابع :واشنطن بوست: إدارة ترامب تحاول تفادى هجوم تركى على الأكراد فى سوريا
  11. سنبوتيك :مبعوث ترامب يرد من الدوحة على اعتزام تركيا تنفيذ عملية عسكرية شمال سوريا
  12. ترك برس :التحالف الدولي: عملياتنا شمال شرق سوريا مستمرة وندرك مخاوف تركيا الأمنية
  13. احوال تركية :طائرات تركية تقصف موقعاً للقوات الكردية في سوريا
  14. الدرر الشامية :بعد تهديدات تركيا.. مصر وفرنسا تحذران من خطورة التصعيد في سوريا
  15. روسيا اليوم :أردوغان: مصممون على التحرك لتطهير شرقي الفرات
  16. ترك برس :صحيفة روسية حول عملية شرق الفرات: هذا هو السيناريو الأكثر فائدة لروسيا
  17. عنب بلدي أونلاين "ترامب وأردوغان يتفقان على “تنسيق أكثر فعالية” في سوريا
  18. مراسلون :سوريا .. 15 ألف مسلح من المعارضة سيشاركون في العملية التركية ضد الأكراد
  19. نداء سوريا :تقدير موقف: ما احتمالية الصدام بين تركيا والولايات المتحدة شرق الفرات؟
 
التونسية :تركيا تهدد بمهاجمة منبج السورية رغم مخاطر حدوث مواجهة مع القوات الامريكية
14 ديسمبر 23:21 31
حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الجمعة من أن قواته ستدخل منبج الواقعة في الجزء الشمالي من سورية إذا لم تخرج الولايات المتحدة متمردين أكراد من البلدة الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
ويسيطر المجلس العسكري لمنبج وهو قوات عرقية متعددة متحالفة مع وحدات حماية الشعب الكردية على البلدة التي تقع غرب نهر الفرات.
وتوجد أيضا قوات أمريكية في المنطقة.
وقال اردوغان في اسطنبول "إننا سندخل منبج أيضا إذا لم تخرجوهم" على الرغم من من مخاطر حدوث مواجهة مع واشنطن.
==========================
العالم :لماذا قررت تركيا خوض الحرب في شرق الفرات … إليكم كلمة السر
 السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش 
العالم - مقالات
الإجابة على هذه الأسئلة تجيب عليه تطورات المنطقة الواقعة شرق النهر، وما استجد فيها ، حيث تشكل التطورات هناك خطرا يمس الأمن القومي التركي ، ليس هذا فحسب ، بل الأمن القومي الايراني والسوري أيضا . وإذا ما اخترنا كلمة سر لهذا التحرك الحاسم لانقرة ، هو السعودية والإمارات . نعم هذا هو العنوان الذي لم تفصح عنه أنقرة في كل الأحاديث التي جاءت على لسان السياسين الأتراك مع الإعلان عن الحملة العسكرية .
النشاط السعودي ما وراء النهر ، حيث بدأت السعودية بتمويل العشائر العربية في تلك المنطقة ، زيارات الموفدين السعوديين نشطت ومنها وفود عسكرية فقد وصلت “بعثة عسكرية سعودية” إلى مدينة منبج، قبل أسابيع ، والتقت بالمجلس العسكري التابع للقوات الكردية المسيطرة على المدينة. فضلا عن معلومات مؤكدة بأن ضباط سعوديين وامارتيين يقيمون بشكل دائم في قاعدة ” رميلان” شمال الحسكة .
الوفد الخليجي الذي زار “مجلس منبج العسكري” التابع لتنظيم قسد و”المجلس التشريعي” في المركز الثقافي العربي في منبج، انتقل إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في سد تشرين. هناك معلومات عن تدريب يجري ودعم لوجستي وتقني يجعل لهذه القوات وجودا شبه دائم، وسيطرة على كل القوى العسكرية و المؤسسات الاجتماعية هناك .
فهل تسعى الرياض وأبو ظبي الى الإمساك بقوة مسلحة متماسكة لديها حرية إدارة مناطقها وجغرافيتها المنتزعة من وحدة التراب السوري ، و استثمار الحالة العسكرية الكردية ضد تركيا وإيران ؟ . وهل تضع واشنطن احتمال انسحابها من شرق الفرات ، وكي لا تترك فراغا يملؤه خصومها تقوم بتهيئة بديل ؟ ، وليس هناك أفضل بالنسبة لها من السعودية الحليف المطيع ، الذي يملك علاقة قوية مع العشائر العربية هناك .
علينا أن نتذكر أن الولايات المتحدة أعلنت عن مشروع إحلال قوات عربية في مناطق شرق الفرات . خلال هذا العام كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن خطة تعدها إدارة الرئيس دونالد ترامب لإحلال قوات عسكرية عربية مكان القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا.
اقتراب السعودية من حدود تركيا ونشاطها في بيئة تحت السيطرة الكردية المعادية لانقرة، يحتم على الأتراك التحرك لفعل شيء ما حيال ذلك ، التلويح باقتحام شرق الفرات عسكريا ، هو شكل من أشكال التحرك ، قد يجعل واشنطن تفتح نقاشا جديا حول هواجس الأتراك ، وتقديم تفسيرا لما يحصل شرق الفرات من تغييرات تدخل في عمق الأمن القومي التركي ، هذا الأمر ممكن أن يلغي احتمالات القتال هناك ، لكن ثمة صعوبات في الاستجابة الأمريكية لانقرة . الأمريكيون يعلمون علم اليقين أن ثمة علاقات سيئة تسود بين الثنائي الخليجي وتركيا ، وأن وجودهما على حدود تركيا ورعايتهما للقوات الكردية والقوات العربية المنضوية لها يشكل تهديدا خطيرا لتركيا . إذا ماذا تريد واشنطن من وراء ابتزاز تركيا . وهل تفكر واشنطن فقط بخلق وجود منافس لإيران في سوريا دون مراعاة المصالح التركية ؟.
إيران تراقب التحركات الأمريكية السعودية بصمت ، ولكن بتقديري هو ليس صمت العاجز ، بقدر ما هو ترتيبات وتحالفات صامته يتم العمل عليها بالتعاون والتنسيق مع دمشق داخل مناطق شرق الفرات ، هي إجراءات تهدف إلى جعل الترتيبات الأمريكية والسعودية تقف على قاعدة هشه، لا يمكنها الاستقرار وهذا يلتقي مع الأهداف التركية لذلك لم نسمع حتى الآن معارضة واضحة وتنديدا بنوايا الحملة العسكرية التركية شرق الفرات .
علينا أن نعلم أن دمشق حققت تقدما نوعيا في داخل منطقة النفوذ الأمريكي ، هي تتجنب الإفصاح عن هذا الملف ، وتترك للظروف إثبات قدرتها مع حليفها الإيراني في قلب الميزان هناك . وصفع الأمريكيين .
إنتزاع شرق الفرات من عباءة النفوذ الأمريكي يشكل مصلحة لروسيا ودمشق وإيران ، ثروات شرق الفرات ، وهي منطقة موارد مهمة من النفط والغاز والقطن والقمح و الثروة الحيوانية الكبيرة، تعطي شرق الفرات أهمية تتجاوز ما يشار إليه عادة . لا نعتقد أن الروس غاضبون من نوايا الحملة العسكرية التركية شرق الفرات ، التقديرات في عواصم حلفاء دمشق ، ترى في خطر الدولة الكردية أكبر من احتلال تركي ، لابد في نهاية المطاف أن يغادر ، بعد أن تضمن له مصالحه .
الولايات المتحدة تجلس في منطقة مواتية لمصالحها تماما ، “الكرد و الموقع المشرف المتصل مع حدود العراق والثروة” . ليس بالسهولة بمكان أن تتخلى واشنطن عن تلك المناطق لدمشق وروسيا والإيرانيين . وليس بوسعها إقناع أنقرة ، بخطورة التمركز السعودي على مشارف حدودها ماذا أمامهم من خيارات ؟ .
الأسد في هذا الملف يقول ما قاله عمر بن الخطاب يوما للغيمة ،” أمطري في أي أرض شئت، فخراجك في نهاية المطاف عندي” هذا ليس تفاؤلا من الأسد ، إنما قراءة دقيقة لكافة المعطيات والوقائع على أرض الميدان وفي الحقل السياسي .
كمال خلف / رأي اليوم
==========================
الاناضول :ثروات سوريا الرئيسية تتركز في مناطق سيطرة قسد
 السبت ١٥ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش 
العالم - سوريا
نشرت وكالة “الأناضول” التركية تقريراً يوضح طبيعة المناطق التي يسيطر عليها “حزب الاتحاد الديمقراطي” (ب ي د)، الذي تستعد تركيا لشن عملية عسكرية لطرده من مناطق شرق الفرات بسوريا.
وقالت إن “ب ي د”، والذي تعتبره تركيا الذراع السوري لتنظيم “حزب العمال الكردستاني” (ب ك ك) المحظور، يواصل مساعيه لإنشاء دولة في منطقة شرق الفرات، التي أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية نحوها.
وأشارت إلى أنه “يشكل سيطرة (ب ي د) على هذه المنطقة التي تضم أهم موارد سوريا من الطاقة، والزراعة، والمياه، بالإضافة إلى مئات المسلحين، التابعين له، خطراً يتزايد يوما بعد يوم”.
وبعد إعلان أردوغان الأربعاء، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام لتخليص منطقة شرق الفرات في سوريا من (PKK) الانفصالي، توجهت الأنظار إلى المنطقة.
وتمتلك منطقة شرق الفرات المحتلة من قبل “PYD” حدودا مع تركيا يبلغ طولها 480 كيلو مترا، تفصلها عن ولايات “أورفا” و”ماردين” و”شرناق” جنوبي تركيا.
وتبلغ المساحة الممتدة من الضفة الشرقية لنهر الفرات في سوريا وحتى حدود العراق 45 ألف كيلو متر مربع، وبحسب قياسات خريطة الأناضول، فإن المساحة المذكورة الخاضعة لسيطرة التنظيم تشكل نحو ثلث مساحة سوريا الإجمالية.
وبدأ انتشار “ب ي د” في شرق الفرات في عام 2014 من خلال الدعم الجوي وكميات السلاح الكبيرة، الذي قدمته الولايات المتحدة للميليشيات في معاركها مع تنظيم “داعش”.
وكان “ب ي د” قد سيطر في 23 أيلول/ سبتمبر 2017 على حقل “كونيكو” أكبر مصنع للغاز في ريف محافظة دير الزور الغنية بالنفط، كما سيطر على حقل جفرة للنفط في تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2017، في 22 من نفس الشهر سيطر على أكبر حقل للنفط في سوريا وهو حقل العمر النفطي.
بحسب حسابات خريطة الأناضول؛ فإن”ب ي د” يسيطر على 30 ألف كيلو متر مربع من الأراضي الزراعية، وهو ما يشكل نسبة 60 بالمئة من الأراضي الزراعية. كما أن توفر المياه سيمكن التنظيم من الوقوف على قدميه في حال تمكن من إنشاء الدولة التي يسعى إليها.
وسيطر “ب ي د” خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني/ ديسمبر 2015 وحزيران/ يونيو 2017 على أكبر 3 سدود في سوريا.
والسدود هي: سد تشرين شرقي حلب، وسد الطبقة، وسد البعث غربي الرقة، حيث توفر هذه السدود 70 بالمئة من احتياجات البلاد من الكهرباء، بالإضافة للموارد المائية الهائلة.
بالرغم من حصر تنظيم داعش الإرهابي في مساحة صغيرة جدا في دير الزور شرقي سوريا، واقتراب نهايته إلا أن الدعم الأمريكي لـ”ب ي د” يتصاعد، حيث بدأ تنفيذ خطة لإنشاء جيش نظامي كمظلة له، بسحب ما جاء في التقرير.
وكانت قيادة أركان الجيش الأمريكي أعلنت في وقت سابق، أنها دربت 20 بالمئة من قوة يرونها ضرورية، عددها المحتمل بين 35 إلى 40 ألف عنصر في المنطقة المسيطر عليها من قبل “PYD”.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية قبل أشهر عن نيتها تشكيل ما يسمى “حرس حدود” من عناصر قسد.
المصدر: الأناضول
==========================
هاوار :نصر الدين إبراهيم: تركيا تسعى لضرب مشروع سوريا تعددية لا مركزية
قال سكرتير حزب الديمقراطي الكردي في سوريا نصر الدين إبراهيم إن تركيا مستمرة في محاولاتها للنيل من مشروع سوريا تعددية لا مركزية, اختارته مكونات الشمال السوري, وطالب أهالي الشمال السوري برص الصفوف في وجه أية اعتداءات قد تطرأ على المنطقة.
ليس بالغريب عن تركيا سعيها من أجل النيل من إرادة مكونات الشمال السوري في بناء سوريا تعددية لا مركزية, وتركيا تسعى لتصدير أزماتها الداخلية سياسياً واقتصادياً. التكاتف والتلاحم ورص الصفوف كفيل بالرد على أي اعتداء خارجي. بهذه المحاور رد سكرتير حزب الديمقراطي الكردي في سوريا "البارتي" نصر الدين إبراهيم على أسئلة مراسل وكالتنا ANHA, حول التهديدات الأخيرة لمسؤولين أترك تجاه شرق الفرات.
’تركيا مستمرة في محاولة النيل من مشروع مكونات الشمال السوري‘
وضح نصر الدين إبراهيم سكرتير حزب الديمقراطي الكردي في سوريا "البارتي",  أن سياسة الدولة التركية لا تزال تحاول النيل من مشروع سوريا تعددية لامركزية اختارته مكونات شمال شرق سوريا كحل للأزمة السورية, وقال في هذا السياق "بدون شك سياسة الدولة التركية الممثلة في حزب العدالة والتنمية وبالأخص رئيسها أردوغان واضحة منذ البداية تجاه شمال شرق سوريا, فهي تهدف للنيل من المشروع الديمقراطي المطروح لحل الأزمة السورية, والنيل من العيش المشترك للمكونات المتعايشة في المنطقة, إلى جانب أن تركيا لا ترغب بنجاح مشروع سوريا تعددية لا مركزية, لذلك تقوم تركيا بين الحين والآخر باللجوء إلى تهديد المنطقة.
’تركيا تحاول تصدير أزمتها السياسية والاقتصادية الداخلية إلى الخارج‘
وأضاف إبراهيم عن دوافع تهديدات الاحتلال التركي الأخيرة حول عملية عسكرية في مناطق شمال وشرق سوريا "إن للتهديدات التركية الأخيرة بخصوص شرق الفرات وشمال شرق سوريا عدة دوافع سياسية, أولها تعبر عن فشل سياستها في شمال وشرق سوريا وروج آفا, بالإضافة إلى الضغط على القوى الدولية للحصول على تنازلات أكبر في سوريا دبلوماسياً وسياسياً, وبالأخص أمريكا التي ترأس التحالف الدولي, كما وتحاول تركيا من خلالها تصدير أزمتها الداخلية السياسية والاقتصادية إلى الخارج, وتحاول من جهة أخرى أن تكسب الشارع التركي في ظل اقتراب الانتخابات البلدية في آذار المقبل, هذه الأسباب جميعها يمكننا استنتاجها من هدف تركيا من التدخل في الشمال السوري.
’ادعاءات أردوغان بمحاربة القوات الكردية ليست سوى سياسة لتفرقة النسيج السوري‘
وعمّا يقصده أردوغان في تصريحاته حول استهدافه للقوات الكردية فقط شرقي الفرات, أشار نصر الدين إبراهيم إلى أن حزب العدالة والتنمية ورئيسه التركي أردوغان من خلال هذه التصريحات يريد التلاعب سياسياً, ويود من سياسته تلك تفرقة المكونات عن بعضها البعض, وأن أردوغان لا يرى تكاتف المكونات في شمال وشرق سوريا خدمة لمصالحه الاستعمارية في المنطقة, لذلك يعمل بشكل مستمر بشتى الوسائل للنيل منها.
’التكاتف والتلاحم ورص الصفوف كفيل بالرد على أي اعتداء خارجي‘
 وطالب نصر الدين إبراهيم عموم الشعب الكردي بالاستعداد ورص الصفوف للتصدي لأي اعتداء على شمال شرق سوريا إلى جانب مكوناتها, وقال "سياسة الدولة التركية واضحة تجاه الشعب الكردي وشعوب شمال شرق سوريا, لذلك على جميع أطراف الشعب الكردي وأحزابه السياسية التوجه إلى وحدة الصف والخطاب الكردي, والوصول إلى مؤتمر وطني كردستاني يجمع بين جميع أجزاء كردستان, للوقوف صفاً واحداً مع مكونات المنطقة ضد أطماع الدولة التركية.
==========================
هاوار :م س د: تهديدات تركيا تغلق الباب امام السلام وتؤكد عدوانية تركيا
15 كانون الأول 2018, السبت - 08:48
أشار م س د بأن تهديدات أردوغان تغلق أبواب السلام ولا تخدم الحل السياسي في سوريا، وتؤكد العدوانية التركية وسعيها بضرب استقرار وأمن هذه المناطق، ودعا لتوحيد الصف تجاه هذه التهديدات وترك كافة الخلافات جانباً، مطالباً المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة أن تردع هذه المحاولات العدوانية لأنها لا تخدم السلام.
أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً للرأي العام حول تهديدات الدولة التركية بشن هجمات على الشمال السوري، نوهت فيه بأن هذه التهديدات تغلق الباب أما السلام، وتؤكد عدوانية تركيا، وسعيها لضرب أمن واستقرار المنطقة.وجاء في نص البيان:
"تعود الدولة التركية مجدداً بقيادة حزب العدالة والتنمية لإطلاق تصريحات خطيرة تجاه مكونات الشمال السوري ؛ كانت أخرها ما أدلى به الرئيس التركي " أردوغان " أنه بصدد عمليات عسكرية لمناطق شرق الفرات. مثل هذه التصريحات هي تعبير عن سياسة عدوانية تزيد التوتر في المنطقة وتغلق أبواب السلام ولا تخدم الحل السياسي في سوريا , وهي محاولة لتصدير أزماتها الداخلية إلى دول الجوار .
هذه التصريحات ومع قرب انتهاء العمليات ضد داعش إنما توجه أسئلة حول مدى خدمتها لبقاء هذا التنظيم واستمراريته من خلال عرقلة قوات سوريا الديمقراطية عن قدرتها في متابعة الإرهاب وخلاياه النائمة والتي ثبت أن بعضها متصل بالداخل التركي وهناك أصابع تحركه وتوجهه.
كما تأتي هذه التصريحات الخطيرة في ظل الأزمة السياسية التي تعيشها سوريا وكل الأنظار تتجه لإيجاد حل لها , ونحن في مجلس سوريا الديمقراطية عملنا باستمرار لتقديم رؤية واقعية لحل الأزمة ونسعى من خلال جمع كافة القوى الديمقراطية والعلمانية لإيجاد مخرج لها ، ومن ذلك دعوتنا لقوى المعارضة إلى لقاءات عين عيسى من أجل الحوار السوري -السوري بهدف لم شمل السوريين وتوحيد الرؤى بما يخص الحل السلمي وإعادة بناء الدولة.
كما عملنا على الحفاظ على حسن الجوار والسعي له , لكن هذه التهديدات تؤكد العدوانية التركية وسعيها بضرب استقرار وأمن هذه المناطق ما يشجع إعادة إنتاج داعش مرة أخرى لتعيث فساداً بجسد سوريا وسعياً لتقسيمها عبر دعم التيارات الأصولية , لذلك ندعو كل السوريين للوقوف بوجه الألاعيب الخبيثة للحكومة التركية كي لا يزيد على المأساة مآسي أخرى , كما ندعو السوريين بكل المكونات في شمال وشرقي سوريا للوقوف بحزم بوجه التهديدات والمحاولات الاحتلالية لمناطق الشمال السوري وأن يعبروا عن وطنيتهم بمنع هذه الاعتداءات.
وندعو كافة الغيورين على تراب سوريا وسيادتها بتوحيد الصف تجاه هذه التهديدات وترك كافة الخلافات جانباً لأن الأمر سيزداد سوءاً ما لم يكن هناك رادع لهذا التصعيد ، وندعو الجميع لتحمل مسؤوليتهم التاريخية , وكذلك قوى التحالف أن تقوم بواجبها وأن تمنع الهجوم عن المناطق التي حررناها من داعش معاً , و نطالب المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة أن تردع هذه المحاولات العدوانية لأنها لا تخدم السلام وتزيد التوتر في المنطقة وتضيع جهود الحل السلمي".
==========================
هاوار :مخطط احتلال شمال سوريا وتعزيز جبهة المقاومة
15 كانون الأول 2018, السبت - 09:14
من المحتمل أن تشن دولة الاحتلال التركي هجوماً على مناطق شمال سوريا، وفي حال تم هذا الهجوم فإن ذلك سيفتح الباب أمام احتمال تغير التوازنات العالمية بشكل كامل. إن الحرب ضد شمال سوريا من الممكن أن تشكل ضربة قاصمة للفاشية المتمثلة في الدولة التركية وأردوغان.
فهل  ستنتصر الفاشية أم  سينتصر أمل الشعوب في الحياة المشتركة والحرية؟ من المؤكد أن المقاومة هي التي سوف تحدد ذلك.
في تصريحه الذي أدلى به في 12 كانون الأول الجاري كشف أردوغان للعالم أجمع أنه يزمع احتلال مناطق شمال سوريا خلال الأيام القادمة. وفي نفس اليوم شن جيش الاحتلال التركي هجوماً على سريه كانيه. وفي يوم 13 كانون الأول هاجمت الدولة التركية منطقة سريه كانيه كما شنت هجوماً جوياً على مناطق شنكال ومخمور.
من المعلوم أن تصريحات الدولة التركية ليست بجديدة، ولكن الملفت هو تحديد توقيت الهجوم. فما هو الاتفاق الخفي المبرم الذي دفع أردوغان للإدلاء بمثل هذا الصريح؟ مع أي الأطراف تم الاتفاق ومقابل ماذا؟ وبالتزامن مع التصريح بـ "سوف نحتلها عاجلاً" ماهي نوايا الأطراف؟ وما هو المخطط المراد تمريره؟
منذ بدء الأزمة السورية وحتى يومنا الراهن لم يخفِ أردوغان يوماً عداءه للشعب الكردي. وعندما سنحت له الفرصة شن هجومه. أما حين لم تسنح له الفرصة وفي إطار العداء المستمر للشعب الكردي مد يد الدعم والمساندة للمجموعات المرتزقة مثل داعش والنصرة المدرجة عالمياً على لوائح المنظمات الإرهابية. والحقيقة أن أردوغان تبوأ دوراً رئيساً في كل الخراب والدمار الذي حل بسوريا.
فقد عمدت الدولة التركية إلى تنظيم المرتزقة من مختلف أنحاء العالم وإرسالهم إلى سوريا عبر استنبول وديلوك. وإذا كانت سوريا قد فقدت خلال عدة أشهر قسماً كبيراً من أراضيها فإن الطرق الذي يقف خلف هذا الأمر هو أردوغان.
أردوغان الذي عمد إلى تدريب وتنظيم مرتزقة داعش الوحشية في إطار عدائه للشعب الكردي ومن ثم نشرهم في سوريا، إنما كان يسعى من وراء الستار خلف إعادة إمجاد العثمانيين.
سعى أردوغان إلى إحياء الميثاق المللي على يد المرتزقة
أهداف أردوغان لم تتوقف عند حدود سوريا فقط، بل سعى إلى بسط سيطرته على بقعة جغرافية واسعة تمتد من خط الموصل- كروكوك وصولاً إلى وسط العراق كحدود جديدة للدولة العثمانية. أردوغان الذي أرسل قواته إلى بعشيقة كان يقول إن "اتفاقية لوزان ليست نصاً لا يمكن المساس به" في إشارة إلى حدود الميثاق المللي. وهو يؤكد من خلال ذلك أن لوزان تعتبر خسارة بالنسبة لتركيا.
طبعاً مخطط أردوغان لم يكن مجرد مخطط على الورق، فمن جهة حول مرتزقة داعش والنصرة والمدعومة من أردوغان، المنطقة إلى مستنقع للدماء، ومن جهة أخرى، وأيضاً بأوامر أردوغان، أضر هؤلاء المرتزقة كثيراً بالتركيبة السكانية في المنطقة. حيث نزح مئات الآلاف من سكان سوريا والعراق من مناطقهم.
في الفترة التي كان فيها مرتزقة داعش والنصرة يرتكبون المجازر في المنطقة، كان أردوغان هو العدو اللدود لكل من بشار الأسد ورئيس الحكومة العراقية المكلف آنذاك حيدر العبادي. وقتها لم يطلق أردوغان جزافاً كلمته المعروفة "إن شاء الله سوف نقرأ الفاتحة على قبر صلاح الدين الأيوبي ونصلي في المسجد الأموي". كما تحدث وقتها عن كركوك والموصل وذكر الميثاق المللي الذي يضم كلاً من السليمانية وهولير.
وعندما طلب العبادي من أردوغان سحب قواته من بعشيقة أجابه أردوغان "أنت لست في مستواي" في تصريح واضح إلى أن المخطط لا يزال قيد التنفيذ.
مقاومة الشعوب أفشلت آمال الميثاق المللي
مقاومة الشعب الكردي هي التي أفشلت هذا المخطط. فلو أن الشعب الكردي لم يدحر مرتزقة داعش في كوباني، لكان من الممكن أن يصلي أردوغان في المسجد الأموي في دمشق. وكذلك احتلال الموصل وكركوك.
مخطط أردوغان في إحياء الامبراطورية العثمانية على يد مرتزقة فشل على أسوار مقاومة الشعب الكردي التاريخية، مما اضطره لتجديد صداقته مرة أخرى مع كل من الأسد والعبادي بعد أن كان أعلنهم كأعداء. إلا أن أردوغان كان قد اشترط إسقاط حكومة الأسد مقاتل الصلاة في المسجد الأموي.
إذا كانت هذه الدول قد حافظت على وجودها وأنقذت نفسها من السقوط في مواجهة مرتزقة داعش فإنها في ذلك مدينة للشعب الكردي الذي أعلنوه عدواً لهم. وبعد أن تم القضاء على مرتزقة داعش، جن جنون أردوغان راعي المرتزقة، وبدأ بالهجوم على الشعب الكردي، وهذه القوى هي نفسها وقفت هذه المرة إلى جانب أردوغان.
ولكن يا ترى هل يعتبر هذا الوضع أمراً غريباً؟ بالتأكيد هو ليس بالأمر الغريب، لأن الطرفين يتعاملون مع الشعب الكردي بنفس العقلية والسياسة. فطالما أن إدارة الأسد لم تلغِ اتفاقية أضنة التي تسمح لتركيا باحتلال أجزاء من أراضيه، رغم كل العداوة التي بينهم، فإن ذلك يشير بشكل مكشوف إلى اشتراكهما بنفس العقلية في عدائهم للسياسة الكردية.
وعليه فإن تهديدات أردوغان الجديدة باحتلال شمال سوريا لا تثير الاستغراب. لأن أردوغان إنما ينفث حقده الدفين تجاه الكرد والذي ورثه عن أجداده. وبالنظر إلى مجمل هذه الأمور، فلا مبرر لطرح سؤال؛ ماذا يريد أردوغان. فحتى الأطفال الكرد يعرفون جيداً إجابة هذا السؤال. فمن جهة عمد أردوغان إلى التدخل بكل قوته من أجل منع حصول الكرد على هويتهم وتأسيس كيانهم، ومن جهة أخرى يسعى إلى بسط سيطرته على المنطقة. ويهدف من وراء ذلك أيضاً إلى إضعاف تأثير الدول العربية في المنطقة.
روسيا الداعم الأكبر لأردوغان
الأمر المهم هنا هو أن مخططات أردوغان الاحتلالية، سياسات هذا المخطط تطبق منذ أمد طويل على مستوى عالمي، وكما حصل في احتلال عفرين والمجازر التي ارتكبت هناك فإن الداعم الأكبر لأردوغان كانت روسيا.
من المؤكد أن تركيا تتلقى الدعم الأكبر من روسيا. روسيا التي تنتهج سياسة التحول إلى القوة العظمى في العالم، تعتبر الشرق الأوسط منطقة لا يمكن الاستغناء عنها، وعليه فإن الداعم الأكبر لسياستها هي تركيا وأردوغان. لأن أردوغان لم يتلقَ الدعم اللازم من التحالف الدولي فيما يتعلق بمعاداة الشعب الكردي، الوجود الروسي في المنطقة وكذلك السياسة الروسية أصبحت نعمة كبيرة لتركيا، روسيا التي ساءت علاقتها مع التحالف الدولي بسبب الكرد، تستخدم تركيا كورقة ضد التحالف الدولي.
طبعاً بات من الصعب جداً من الآن فصاعداً أن يتمكن أردوغان من تحقيق أحلامه العثمانية، ولكنه في نفس الوقت لا يقبل أي وجود للشعب الكردي. الحسابات الروسية في المنطقة الرامية إلى أن تكون قوة عالمية، وكذلك الاتفاقيات الأمريكية الأوروبية تشكل مصدر قوة لتركيا.
روسيا التي تسعى إلى تعزيز سلطتها في الشرق الأوسط على حساب إبادة الشعب الكردي، سوف تجعل من كل من تركيا وإيران لاعبين أساسيين في المنطقة ومركزها سوريا، وبالتالي سوف تعزز وجودها الدائم في المنطقة. ورغم صعوبة تحقيق الخيالات العثمانية، فإن أردوغان سوف يسعى ويحاول مرة أخرى تحقيق أحلامه العثمانية على الأراضي السورية، كذلك تحقيق بعض أهدافه من خلال السعي إلى القضاء على الشعب الكردي.
إن تنفيذ هذا السيناريو عبر تركيا التي هي عضو في حلف الناتو سوف يسهل الأمر على روسيا. لأنها تعلم جيداً أن القوى الدولية لن تقبل بمواجهة عسكرية مع تركيا التي هي عضو في حلف الناتو. أما تركيا فإنها تعتبر أنه من الممكن لها أن تستهدف بعض المناطق التي قد لا تلقى احتجاجاً من قبل أمريكا، للهجوم على الشعب الكردي والإدارة المشتركة لشعوب شمال سوريا.
وخلال الشهر المنصرم اختبرت تركيا هذه المساعي ولم تلقَ أي رد فعل من جانب المجتمع الدولي مما شجعها على التمادي.
ما هي ماهية مخطط الاحتلال المحتمل؟
من المحتمل أن تبدأ هجمات الدولة التركية ضد شمال سوريا منطقة كري سبي (تل أبيض)، وهناك سببان رئيسيان لاستهداف كري سبي.
الأول هو أن أردوغان يسعى إلى كسب دعم الشعب العربي أو العشائر العربية، وإذا لم تتدخل بنفسها فإنها ستسعى إلى خلق حرب عربية كردية وبالتالي تفكيك الكيان السياسي الموجود في المنطقة، إلا أن الشعوب التي حاربت داعش سوية من الصعب انجرارها إلى مثل هذه الفتنة.
والسبب الثاني هو السيطرة على خط عين عيسى وكري سبي وبالتالي فصل إقليم الفرات عن إقليم الجزيرة وقطع العلاقات بين الإقليمين، وتسعى بالتالي للوصول إلى الرقة ومن هناك إلى دير الزور، وفي دير الزور سوف تسعى إلى إنعاش مرتزقة داعش الذين يلفظون أنفاسهم الأخيرة.
إذا استطاع أردوغان تحقيق هذه الأهداف والمخططات فإن ذلك سوف يشكل خطراً كبيراً على الدول العربية، وسوف تحاصر الدول العربية في الخليج فقط، وفي الوقت نفسه فإن الدولة التركية إذا نجحت في تحقيق أهدافها في هذه المناطق سوف تسعى إلى ديمومة وجودها في هذه المناطق لتصبح القوة الرئيسية الأكبر في المنطقة، مما سيعني أن تركيا ستتحول إلى قوة أساسية في المنطقة لأن الدولة التركية سوف تسعى إلى السيطرة على جميع المناطق البترولية وكذلك طرق التجارة العالمية، وهذا يعني بدوره تغيير جميع التوازنات الإقليمية والعالمية رأساً على عقب، مما سيؤدي إلى ظهور أزمة جديدة في المنطقة.
النقطة المهمة الأخرى هي؛ مع من اتفق أردوغان من أجل تنفيذ مخطط الهجمات؟
القوى الرئيسية التي تحالفت من خلف الستار مع أردوغان هي روسيا والنظام السوري. وكذلك لإيران دور في هذا المخطط، طبعاً ليس من المعروف بعد مدى دعم ومساندة القوى العالمية الأخرى أو ما هي ردود أفعالها. ولكن فيما لو التزمت كل من أمريكا وأوروبا الصمت إزاء هذا المخطط فإن ذلك سيعني موافقة هذه القوى على تنفيذ خطة الهجوم. والمؤشرات الظاهرة حتى الآن تلمح إلى هذا الواقع.
ماذا سيحدث لو تم الهجوم؟
عندما تسنح الفرصة لأردوغان لشن الهجوم فإنه سوف يهاجم مثل الثور الذي رأى الستارة الحمراء. وفي وضع كهذا فإن قوى شمال سوريا إضافة إلى شعوب المنطقة سوف تدافع عن المنطقة. المنطق الذي يعتبر أن القوي هو الذي يكسب المعركة لا ينطبق على ميدان المعركة. قوات شمال سوريا تستطيع تنظيم صفوفها بشكل جيد وخوض مقاومة مؤثرة. وفي هذه الحال سوف يفشل هجوم أردوغان الاحتلالي، ما سيظهر في حال الهجوم هو حالة الحرب الشعبية، جميع أبناء الشعب سوف يستنفرون جميع إمكانياتهم في خدمة هذه المقاومة. تطور وخوض مقاومة كبيرة سوف يؤثر على جميع شعوب العالم كما حدث في مقاومة كوباني، ولذلك فإن على الشعب الكردي خوض نضال دبلوماسي قوي على الساحة الدولية.
أردوغان الذي سوف يهزم في شمال سوريا، سوف يضطر إلى الخروج من سائر مناطق سوريا، وهذا يعني حل الأزمة السورية.
على جميع الكرد الانتفاض
من المؤكد أن دحر هذه الهجمات ودحر فاشية أردوغان عن الشعب الكردي يعتبر مسؤولية، يجب على الشعب الكردي من روج آفا إلى باشور وباكور وصولاً إلى أوروبا، الانتفاض في كل منطقة يتواجدون فيها.
بداية على الشعب الكردي في باشور كردستان تحويل كل المناطق إلى ساحات للانتفاضة ضد فاشية الدولة التركية وهجمات الإبادة. وكذلك على الشعب الكردي إجبار جميع الأطراف السياسية التي تتحالف مع الاحتلال التركي وبشكل خاص الحزب الديمقراطي الكردستاني على التراجع عن مواقفهم، وإرغام هذه الأطراف على تحقيق الوحدة الوطنية. كما أن على جميع المثقفين والأكاديميين والفنانين وجميع فئات المجتمع توحيد كلمتهم ضد هذا الاحتلال.
على الشعب الكردي في شمال كردستان اعتبار الهجوم على روج آفا وشمال سوريا هجوماً على باكور كردستان، والتوجه نحو القرى والمدن الحدودية، من المحتمل أن تمارس الفاشية التركية مختلف أشكال الهجمات، ولكن قوة الشعب والتضحيات الكبيرة سوف تلحق الهزيمة بالفاشية.
وكذلك الأمر بالنسبة لأبناء الشعب الكردي في أوروبا، يجب عليهم الانتفاض ليل نهار، يجب أن ينظموا الفعاليات الدبلوماسية بدون تأخير، وبشكل خاص يجب على الشعوب الأوروبية الانتفاض ضد الفاشية، يجب عليهم فضح وكشف فاشية أردوغان وهجمات الإبادة والاحتلال للعالم أجمع، وتنظيم الشعب في جبهة مناهضة الفاشية. إذا تم ذلك فسوف يتم دحر وهزيمة فاشية أردوغان، إذا تم ذلك فإن أسلحة أردوغان وتقنياته العسكرية لن تكون ذات جدوى ولن تنجيه من الهزيمة.
على الكرد بشكل خاص عدم الاعتماد على القوى الخارجية، بل تعزيز ثقتهم بقوتهم الجوهرية والثقة بنضالهم من أجل الحرية، إذا كانت هناك طريقة لتحقيق النصر، فهي القوة الجوهرية وتصعيد النضال.
==========================
عُمان :أردوغان: تركيا ستدخل «منبج» ما لم تخرج أمريكا المسلحين الأكراد
 14 ديسمبر، 2018
عواصم -عمان – بسام جميدة – وكالات:- 
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إن القوات التركية ستدخل مدينة منبج السورية إذا لم تُخرج الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة كما ستستهدف المناطق التي يسيطر عليها الأكراد إلى الشرق.
وكان أردوغان قد قال هذا الأسبوع إن أنقرة ستشن عملية جديدة خلال أيام تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مساحات من المنطقة الحدودية في شمال سوريا. وستكون هذه ثالث عملية عسكرية تشنها داخل سوريا خلال عامين.
وهناك خلاف بين أنقرة وواشنطن بشأن سوريا، إذ قدمت الولايات المتحدة الدعم لوحدات حماية الشعب في المعركة ضد تنظيم داعش في حين تقول تركيا إن الوحدات منظمة إرهابية وامتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وشكت تركيا من بطء وتيرة تنفيذ اتفاق مع واشنطن لانسحاب مقاتلي الوحدات من منبج، التي تقع في مناطق عربية بالأساس غربي الفرات، إلى الضفة الشرقية من النهر.
وقال أردوغان لأعضاء منظمة التعاون الإسلامي في كلمة باسطنبول «منبج مكان يعيش فيه العرب لكنهم سلموا المنطقة للمنظمة الإرهابية، ما نقوله الآن هو أن عليكم تطهير المنطقة واخراجهم منها وإلا فسندخل منبج. أنا أتكلم بوضوح».
وأضاف أن تركيا عازمة على إحلال «السلام والأمن» في المناطق الواقعة شرقي الفرات حيث تسيطر الوحدات على مساحة من الأرض تمتد لأكثر من 400 كيلومتر على الحدود مع العراق.
وقارن العملية العسكرية المتوقعة بالتوغل في شمال سوريا في 2016 وبعملية شنتها هذا العام القوات التركية وحلفاؤها من مقاتلي المعارضة السورية والذين لا يزالون يسيطرون على أراض انتزعوها من وحدات حماية الشعب ومقاتلي داعش.
وذكر متحدث باسم مقاتلي المعارضة أمس الأول أن ما يصل إلى 15 ألف مقاتل على استعداد لدعم العملية التركية المرتقبة.
وحذرت الولايات المتحدة، التي أقامت مواقع مراقبة على الجانب السوري من الحدود، تركيا من التوغل الجديد وقالت إن المواقع التي شيدت حديثا ستساعد في ردع أي خطر على تركيا من سوريا.
لكن أردوغان قال إن تركيا انتظرت بما فيه الكفاية للتحرك ضد وحدات حماية الشعب، وقال «نحن لا نوفر الأمن لبلادنا فحسب عندما نتحرك في سوريا لكننا نحمي شرف الشعب أيضا».
وقال القيادي الكردي مظلوم كوباني أمس الأول إن قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب سترد بقوة على أي هجوم.
من جهة ثانية، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية فجر امس على هجين، أبرز وأكبر بلدات الجيب الأخير الذي يسيطر عليه تنظيم داعش في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتقود هذه القوات المؤلفة من فصائل كردية وعربية، منذ 10 سبتمبر هجوماً بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن لطرد التنظيم من هذا الجيب الواقع في ريف دير الزور الشرقي بمحاذاة الحدود العراقية، والذي يدافع التنظيم عنه بشراسة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «بعد أسبوع من المعارك والقصف العنيف، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي (بقيادة واشنطن) من طرد تنظيم داعش من هجين، أكبر بلدات الجيب».
وإثر هجوم عنيف، دخلت قوات سوريا الديمقراطية في السادس من الشهر الحالي بلدة هجين لتخوض معارك ضد المتطرفين، الذين حاولوا «الدفاع عن مواقعهم بشراسة»، إلا أنهم اضطروا إلى التراجع إلى مناطق شرق البلدة مستفيدين من شبكة الأنفاق التي بنوها.
ولا يزال التنظيم يسيطر على غالبية الجيب الأخير الذي يتضمن بلدات عدة أبرزها السوسة والشعفة.
وفتحت قوات سوريا الديموقراطية «ممرات آمنة»، خرج عبرها مئات المدنيين من منطقة هجين، وفق تلك القوات والتحالف الدولي.
ويقدر التحالف وجود نحو ألفي متشدد في هذا الجيب. ويرجح أن العدد الأكبر منهم هم من الأجانب والعرب وبينهم، بحسب قوات سوريا الديمقراطية، قيادات من الصف الأول.
ومنذ بدء الهجوم في سبتمبر، قتل أكثر من 900 متطرف و500 من قوات سوريا الديمقراطية، وفق المرصد الذي وثق أيضاً مقتل أكثر من 320 مدنياً، بينهم نحو 115 طفلاً، غالبيتهم في غارات للتحالف.
سياسيا، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا وإيران وتركيا أعدت بشكل عام قائمة المشاركين في اللجنة الدستورية السورية وتنوي تسليمها للمبعوث الأممي إلى سوريا في الأسبوع القادم.
وقال لافروف للصحفيين بعد مشاركته في جلسة مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي في البحر الأسود في باكو، أمس: «ندرك أن القائمة التي كانت تعمل عليها الحكومة والمعارضة بدعم كل من روسيا وتركيا وإيران جاهزة بشكل عام. وسنكون جاهزين لتقديم هذه القائمة باسم الأطراف السورية للمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في أوائل الأسبوع القادم».
وعبر لافروف عن أمله بأن يسمح ذلك بإنهاء هذه المرحلة الهامة من الجهود الأممية الهادفة إلى تحريك العملية السياسية، وبأن تتمكن اللجنة الدستورية من الاجتماع في جنيف في بداية العام المقبل».
وأضاف: «في الأيام والأسابيع الأخيرة كنا نعمل بشكل نشيط في إطار مفاوضات أستانا بالتعاون مع شركائنا الأتراك والإيرانيين لمساعدة المعارضة والحكومة السورية في تشكيل اللجنة الدستورية التي يجب أن تبدأ عملها بأسرع وقت ممكن وصياغة الدستور الجديد أو إصلاح الدستور القائم وإعداد الانتخابات العامة في سوريا على هذا الأساس».
وأفاد أيضا بأن ممثلي روسيا «زاروا أنقرة ودمشق ويتجهون إلى طهران».
==========================
العربية نت :أحزاب كردية سورية: التهديدات التركية.. إعلان حرب
آخر تحديث: الجمعة 6 ربيع الثاني 1440 هـ - 14 ديسمبر 2018 KSA 20:14 - GMT 17:14
أكدت أحزاب كردية سورية، الجمعة، أن التهديدات التركية بمهاجمة شمال سوريا تصل إلى حد إعلان حرب، ودعت القوى الدولية لمنع الهجوم على المنطقة.
جاء في بيان وقعته الأحزاب الكردية الرئيسية في سوريا وغيرها من الجماعات المتحالفة معها، أن "كل المكونات والقوى في شمال وشرق سوريا، التي تطالب بالحرية والديمقراطية، يجب أن تلتقي على برامج استراتيجية ومرحلية لمواجهة هذا العدوان".
وقال الرئيس التركي، رجب طيب #أردوغان، في وقت سابق الجمعة، إن القوات التركية ستدخل مدينة #منبج السورية إذا لم تُخرج الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة.
وجاءت تصريحات أردوغان بعد أن أعلنت أنقرة هذا الأسبوع أنها ستشن عملية جديدة تستهدف المقاتلين الأكراد.
وأشار في كلمة باسطنبول إلى أن تركيا عازمة على إحلال السلام في المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات في سوريا.
وكان أردوغان، الذي كان يخاطب اجتماعاً صناعياً في أنقرة، الأربعاء، قد قال إن الهدف من العملية هو "وحدات حماية الشعب"، التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية مرتبطة بالتمرد داخل حدودها.
وتابع: "عملياتنا لا تستهدف الجنود الأميركيين في شرق الفرات"، مضيفاً أن بلاده مصرة على جعل هذه المنطقة آمنة ويمكن العيش فيها.
من جانبه، حذر البنتاغون، الأربعاء، تركيا من أن أي هجوم قد تشنه ضد الأكراد في شمال سوريا سيكون "غير مقبول".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الكابتن شون روبرتسون، إن "إقدام أي طرف على عمل عسكري من جانب واحد شمال شرقي سوريا وبالأخص في منطقة يحتمل وجود طواقم أميركية فيها، هو أمر مقلق للغاية".
كما أوضح روبرتسون أن "أي عمل من هذا القبيل سنعتبره غير مقبول".
==========================
شفق نيوز :التحالف الدولي يقدم تعهداً للكورد بمواجهة تركيا
 شفق نيوز     منذ 2 ساعات
شفق نيوز/ نشر التحالف الدولي بقيادة أمريكا، بيانا أكّد فيه تعاونه مع الكورد السوريين ومواصلته عملياته في شمال شرقي البلاد، وجاء ذلك على خلفية تهديدات تركيا بشن عملية عسكرية ضد الكورد.
وقال التحالف في بيانه "تبقى مهمة التحالف في شمال شرقي سوريا دون تغيير. نحن نواصل عملياتنا العادية، بما في ذلك مراكز المراقبة في المنطقة الحدودية (على الحدود بين سوريا وتركيا)، لحل المشاكل الأمنية لحليفتنا في الناتو تركيا. ونحن لا نزال ملتزمين بالتعاون مع شركائنا المحليين (الكورد) لضمان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف ان "أي رسائل تشير إلى تغيير موقف الولايات المتحدة من هذه الجهود خاطئة وتهدف إلى بث الفوضى".
وأصبح معروفا هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة، وعلى الرغم من اعتراضات تركيا حليفتها في الناتو، نشرت مراكز مراقبة على الحدود التركية السورية، وبالتالي "غطّت" عسكريا القوات الكوردية من هجوم محتمل يشنّه ضدها الجيش التركي.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، إن أنقرة مستعدة لشن عملية في مدينة منبج السورية ضد قوات الدفاع الذاتي الكوردية السورية، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك. وناقش أردوغان الوضع في سوريا في اليوم نفسه عبر الهاتف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويشكل الكورد السوريون عماد ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تدعمها الولايات المتحدة في الحرب ضد داعش.
وتسيطر هذه المجموعات المسلحة على مناطق واسعة في الشرق والشمال الشرقي من سوريا، وتتقاسم النفوذ فيها مع قوات أمريكية يبلغ تعدادها حوالي 2000 عنصر.
==========================
اليوم السابع :واشنطن بوست: إدارة ترامب تحاول تفادى هجوم تركى على الأكراد فى سوريا
السبت، 15 ديسمبر 2018 11:02 ص
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، أن مسئولين بارزين في الإدارة الأمريكية، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، بذلوا هذا الأسبوع جهودا حثيثة في محاولة لتجنب هجوم تركي ضد الحلفاء الأكراد في شمال سوريا، وذلك بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن هجوم وشيك.
وقالت الصحيفة -في تقرير بثته على موقعها الالكتروني- إن ترامب ناقش يوم أمس، في اتصال هاتفي مع أردوغان، مخاوف تركيا، واتفقا على مواصلة التنسيق فيما بينهما لتحقيق "الأهداف الأمنية المشتركة في سوريا".فيما أعلن البيت الأبيض أن اتصال الأمس جاء في أعقاب اتصالات تمت في وقت سابق من هذا الأسبوع بين وزير الخارجية مايك بومبيو ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد ونظيريهما التركيين.
رغم ذلك، أوضحت الصحيفة، نقلا عن مسئول أمريكي اشترط عدم الكشف عن هويته، أن الوضع لا يزال متوترا وأن "الخطاب التركي مثير للقلق"...غير أنه عاد وأعرب عن بعض التفاؤل، لاسيما عقب نداءات رفيعة المستوى كشفت أن الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" لمعالجة مخاوف أنقرة، من شأنها أن تهدأ الوضع.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن قوات "وحدات حماية الشعب الكردية" لطالما أثارت خلافات طويلة بين الولايات المتحدة وتركيا منذ بدء الحملة الأمريكية ضد تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا.. حيث قامت القوات الأمريكية بتجنيد وتدريب وتسليح المقاتلين الأكراد للعمل كقوات برية بالتلازم مع الضربات الجوية الأمريكية المتلاحقة ضد مسلحي داعش.. إلا أن تلك العمليات دفعت المسلحين في سوريا إلى التوجه جنوبا وتنظيم مقاومة بالقرب من الحدود العراقية، وفقا لمسئولين في الإدارة.
ووصف المسئولون الأمريكيون في البداية تحالف الأكراد بأنه "تكتيكي" ومؤقت، وقالوا إن القرى التي بسطوا نفوذهم فيها ستعود إلى القيادة المحلية حالما يتم القضاء على تهديد داعش وضمان أمنها.. لكن منذ ذلك الحين، أنشأ الأكراد هياكل حاكمة في المناطق التي تم تطهيرها ولم يظهروا أي إشارة تذكر للرحيل عنها.
وتصاعدت التوترات بين الجانبين منذ نهاية أكتوبر، عندما قصفت تركيا مواقع المقاتلين الأكراد بالقرب من مدينة كوباني السورية -وهو هجوم أصرت أنقرة على أنه كان ردا على هجوم شنه الأكراد عبر الحدود.
==========================
سنبوتيك :مبعوث ترامب يرد من الدوحة على اعتزام تركيا تنفيذ عملية عسكرية شمال سوريا
أكد مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش بريت ماكغورك، أن الولايات المتحدة تعمل مع تركيا للتعاطي مع مباعث قلقها على الحدود، مشددا على أن أي عملية عسكرية تركية في شمال سوريا لن تكون حكيمة.
وأضاف ماكغورك: "نعمل عن كثب مع تركيا للتعاطي مع مباعث قلقها على الحدود، لدينا مسؤولية كبيرة لضمان أمن حلفائنا في الناتو وأي عملية عسكرية في شمالي سوريا لن تكون حكيمة".
وتابع ماكغورك: "نحن على وشك إنهاء أمر داعش وهو ما نركز عليه في هذه المرحلة، فالحملة ضد داعش يمكننا إنهاؤها خلال الأشهر المقبلة"، موضحا "كان لدى داعش 40 ألف مقاتل من شتى أنحاء العالم والآن هم ينحصر من تبقى منهم في مناطق صغيرة يسيطرون عليها في شرق الفرات".
واتفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب ، في اتصال هاتفي أمس الجمعه، على تعاون جديد في سوريا، وجاء في بيان الرئاسة التركية: "بحث أردوغان وترامب في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين ومكافحة الإرهاب والمشاكل الأمنية وآخر التطورات في سوريا، ونقل أردوغان إلى ترامب قلقه بشأن وجود أعضاء من حزب العمال الكردستاني في تركيا. واتفق الرئيسان على تنسيق أكثر فعالية في سوريا".
فيما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحث في مكالمة هاتفية، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الوضع في سوريا، وقالت ساندرز في بيان: تحدث رئيس الولايات المتحدة مع الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أن الزعيمان ناقشا مكافحة الإرهاب في سوريا، والعلاقات الثنائية… واتفقا على التنسيق من أجل تحقيق أهدافهما المتعلقة بالأمن في سوريا.
وكان الرئيس التركي، قد أعلن عن عملية عسكرية جديدة في سوريا، وقال إن "عمليتنا شرق الفرات تبدأ خلال يومين"، فيما أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في الشمال السوري النفير العام وطالبت التحالف الدولي بقيادة واشنطن بأن يتخذ موقفا تجاه ما أعلنت عنه تركيا حول عملية مرتقبة في الشمال السوري.
==========================
ترك برس :التحالف الدولي: عملياتنا شمال شرق سوريا مستمرة وندرك مخاوف تركيا الأمنية
نشر بتاريخ 15 ديسمبر 2018
ترك برس
بالتزامن مع عزم تركيا شن هجوم عسكري ضد الإرهابيين في شرق الفرات السورية، قال التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الإرهابي، إن مهامه لم تتغير في شمال شرقي سوريا، وأنه يواصل عملياته بطريقة طبيعية، بما في ذلك إنشاء نقاط المراقبة قرب الحدود من أجل الاستجابة لهواجس تركيا الأمنية.
وأوضح التحالف الدولي في بيان حول الوضع الأخير في سوريا، أن عمليات التحالف مستمرة بشكل طبيعي، بما في ذلك نقاط المراقبة في المنطقة الحدودية والتي تهدف إلى مراعاة هواجس أمنية لدى تركيا الحليف في الناتو.
وأضاف البيان أن التحالف عازم على مواصلة العمل مع الشركاء في المنطقة من أجل "ضمان هزيمة دائمة لداعش"، وأن الأنباء بشأن تغير موقف الولايات المتحدة "غير صحيحة".
والأسبوع الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، اعتزام بلاده إنشاء نقاط مراقبة على الحدود الشمالية الشرقية لسوريا بهدف تزويد تركيا بالمعلومات حيال أي تهديد محتمل ضدها.
من جهته عبّر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، عن انزعاجه حيال إنشاء النقاط المذكورة، وقال: "لقد أعربنا عن احتمال تشكل موقف سلبي كبير في بلادنا حيال نقاط المراقبة التي ستقام على الحدود السورية من قبل العسكريين الأمريكيين، واحتمال أن يتم فهم إنشاء هذه النقاط على أنها مساع لحماية إرهاربيي تنظيم (ي ب ك)".
==========================
احوال تركية :طائرات تركية تقصف موقعاً للقوات الكردية في سوريا
إسطنبول – قامت طائرات تركية بقصف لمسلحي وحدات حماية الشعب الكردي في ريف حلب الشرقي مساء الجمعة، وذلك في وقت تهدد فيه تركيا بشن هجوم عسكري شمال شرقي سوريا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن. 
وقال قائد في الجيش السوري الحر التابع لتركيا، لوكالة الأنباء الألمانية إن "الجيش التركي قصف موقعاً لوحدات حماية الشعب الكردي في قرية زور مغار على شرق نهر الفرات في ريف منطقة عين العرب (كوباني) الغربي وقريب من الحدود السورية التركية".
وأكد القائد العسكري أن "طائرات مروحية من نوع أباتشي شاركت في قصف الموقع الذي سقط قتلى وجرحى بين عناصره واندلعت السنة النيران فيه".
وكان الجيش التركي استهدف خلال الشهر الماضي موقع زور مغار بقذائف المدفعية.
وأضاف القائد العسكري أن الجيش التركي "أزال أجزاء من الجدار الحدودي بين سورية وتركيا عند مدينة راس العين الحدودية في ريف الحسكة الشمالي الغربي، ربما تمهيداً لدخول القوات التركية ".
من جانبها، تعمل وحدات الحماية الكردية على تحصين مواقعها في المناطق التي تشهد تجمع القوات التركية وفصائل المعارضة.
وقال سكان محليون في مدينة رأس العين "حولت وحدات حماية الشعب حي العبرة في المدينة الى نقطة عسكرية بعد أن قامت بتغطية الحي بالكامل بقطع قماش بهدف حجب الرؤية عن عملية حفر الدشم والخنادق خوفاً من استهداف الطيران التركي لها".
وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة من أن قواته ستدخل منبج الواقعة في الجزء الشمالي من سورية إذا لم تخرج الولايات المتحدة متمردين أكراد من البلدة الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
وقال أردوغان في اسطنبول "إننا سندخل منبج أيضا إذا لم تخرجوهم" على الرغم من من مخاطر حدوث مواجهة مع واشنطن.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية أن اردوغان اتصالا هاتفيا بنظيره الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة.
وتردد أن الاتصال تطرق إلى المخاوف الأمنية لتركيا ومحاربة الإرهاب في سورية. واتفق أردوغان وترامب في الاتصال الهاتفي على التعاون الفعال في سوريا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
تريد تركيا خروج وحدات حماية الشعب الكردية من منبج
وتريد تركيا خروج وحدات حماية الشعب الكردية من منبج، وتسيطر تلك القوات على مناطق كبيرة في شمالي سورية على الحدود مع تركيا. وتعد الميليشيا الكردية السورية شريك مهم للولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". واستولت وحدات حماية الشعب الكردية على منبج من تنظيم الدولة في عام .2016
واتهم اردوغان واشنطن بأنها "سلمت منبج للإرهابيين" بعد يومين من إعلانه أن تركيا تستعد لشن هجوم جديد على مسلحين أكراد شرق نهر الفرات في شمالي سورية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من أي تحركات عسكرية أحادية الجانب في شمال شرق سوريا "خاصة وأن أفراد القوات الأميركية قد يكونون موجودين أو في مناطق قريبة".
وقال أردوغان إن الولايات المتحدة لم تف بوعودها في شمالي سورية، مضيفا أنهم "وعدوا بتطهير (منبج) عن هؤلاء الناس". وأشار إلى أن كل من إدارتي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وترامب تجاهلتا تحذيرات أنقرة.
ونقلت الأناضول عن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، قوله إن مهامه لم تتغير في شمال شرقي سوريا، وأنه يواصل عملياته بطريقة طبيعية، بما في ذلك إنشاء نقاط المراقبة قرب الحدود من أجل الاستجابة لهواجس تركيا الأمنية.
جاء ذلك في بيان للتحالف الدولي، الجمعة، حول الوضع الأخير في سوريا ونقاط المراقبة المقرر إنشاؤها على الحدود التركية السورية.
وأشار البيان إلى أن عمليات التحالف مستمرة بشكل طبيعي، بما في ذلك نقاط المراقبة في المنطقة الحدودية والتي تهدف إلى مراعاة هواجس أمنية لدى تركيا الحليف في الناتو
==========================
الدرر الشامية :بعد تهديدات تركيا.. مصر وفرنسا تحذران من خطورة التصعيد في سوريا
الجمعة 05 ربيع الثاني 1440هـ - 14 ديسمبر 2018مـ  11:35
الدرر الشامية:
حذرت مصر وفرنسا، مساء الخميس، من خطورة التصعيد في شمال شرقي سوريا، وذلك بعد إعلان الرئيس التركي البدء في عملية عسكرية في شرق الفرات خلال أيام.
جاء ذلك خلال لقاء بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، والمبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى سوريا، فرانسوا سينيمو، في مدينة القاهرة، أمس الخميس.
وشددا على أن "التصعيد الميداني وانزلاق الأمور لمناحي لا تفيد هدف احتواء الوضع وجهود مكافحة الإرهاب"، بحسب بيان نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على "فيسبوك".
ومن جانبه، قال المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء شهد تباحثًا بين الجانبين في شأن مُجمل مستجدات الأزمة السورية، وسُبل الدفع بالحل السياسي لحلحة الوضع المتأزم في البلاد وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ولاسيما الجهود المبذولة للدفع بالانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها في أقرب وقت ممكن تحت رعاية الأمم المتحدة.وأضاف المُتحدث الرسمي للخارجية، أن الوزير "شكري" جدّد خلال اللقاء تأكيده على استمرار المساعي والاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف المعنية من أجل إرساء الحل السياسي في سوريا، بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها، ويوقف نزيف الدم السوري، منوهًا بأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل شامل للأزمة المُمتدة التي تعيشها سوريا الشقيقة".
وذكر "حافظ" أن نقاشًا دار حول الوضع في شمال شرق سوريا والتطورات هناك، مع التأكيد على خطورة التصعيد الميداني وانزلاق الأمور لمناحي لا تفيد هدف احتواء الوضع وجهود مكافحة الإرهاب.
ونقل بيان الخارجية المصرية تثمين المبعوث الرئاسي الفرنسي  لـ"الدور المتوازن الذي تضطلع به مصر على الساحة السوريّة"، مشيرًا إلى حرص فرنسا على استمرار التشاور وتبادل التقييم مع مصر خلال الفترة المقبلة حول مجريات الوضع في سوريا، وسُبل الدفع قدمًا بمسار العملية السياسية لإنهاء الأزمة في البلاد".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن يوم الأربعاء، شنّ هجوم عسكري ضد ميليشيا "الحماية" الكردية في شرق الفرات بسوريا خلال أيام.
==========================
روسيا اليوم :أردوغان: مصممون على التحرك لتطهير شرقي الفرات
تاريخ النشر:14.12.2018 | 10:15 GMT | أخبار العالم العربي
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه إذا لم تخرج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب الكردية" من منبج، فإن تركيا ستقوم بإخراجهم منها.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه اليوم الجمعة، في أنقرة، إن "تركيا خسرت ما يكفي من الوقت حيال التدخل في مستنقع الإرهاب شرقي نهر الفرات بسوريا ولن نتحمل تأخير يوم واحد".
أوضح الرئيس التركي أن بلاده مصممة على إحلال السلام في المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات في سوريا.
كما أشار إلى أن بلاده نفذت عمليات في مناطق سنجار ومخمور شمالي العراق، مؤكدا أنها ستتبعها عمليات أخرى.
وقال أردوغان إن "الهجوم الغاشم على جنودنا في عفرين من تل رفعت شمالي سوريا أظهر مدى دقة قرارنا"، مشيرا إلى مقتل جندي تركي أمس الخميس، بهجوم شنته وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين.
وقد أعلن أردوغان الأسبوع الجاري، أن القوات التركية ستطلق عملية عسكرية شرقي الفرات في سوريا خلال أيام، مؤكدا أن قوات جيشه لن تستهدف القوات الأمريكية هناك.
كذلك دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، واشنطن إلى إنهاء علاقتها بوحدات "حماية الشعب الكردية" و"حزب العمال الكردستاني"، والتخلي عن نقاط المراقبة شمالي سوريا.
المصدر: وكالات
==========================
ترك برس :صحيفة روسية حول عملية شرق الفرات: هذا هو السيناريو الأكثر فائدة لروسيا
نشر بتاريخ 14 ديسمبر 2018
ترك برس
تناول مقال لفلاديمير شيرباكوف، الكاتب في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، السيناريوهات المحتملة بشأن العملية العسكرية التركية المرتقبة في منطقة شرق الفرات شمالي سوريا، ضد ميليشيات انفصالية مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية ميليشيات "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، وجناحها العسكري "وحدات حماية الشعب" (YPG)، رغم تبعيتها إلى تنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK) المصنف في قوائم الإرهاب.
والأربعاء قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "أكدنا ونؤكد أننا سنبدأ حملتنا لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام".
وأضاف: "نحن مصممون على تحويل شرق الفرات إلى منطقة آمنة وصالحة للعيش وتسليمها إلى أصحابها الحقيقيين، كما حققنا قبل ذلك الأمن والاستقرار في باقي مناطق سوريا".
وشدد الرئيس التركي على أهمية توفير الأمن في منطقة شرق نهر الفرات من أجل السماح للاجئين السوريين الذين يتواجدون في تركيا والبالغ عددهم 4 ملايين بالعودة إلى بلادهم.
وتابع: "إن السعي لتشكيل كيان إرهابي على حدودنا يعتبر عداءً كبيرًا لنا. لذلك سنسير مع أصدقاء بلدنا وأمتنا وليس مع الذين ينصبون لنا الفخاخ".
وجاء في مقال شيرباكوف أنه في الوقت نفسه، أشار الرئيس التركي إلى أن العملية لا تستهدف الأمريكيين. هذه ملاحظة مهمة، لأن العسكريين الأمريكيين هم الذين يدربون مقاتلي وحدات حماية الشعب. إلا أن الأشياء ليست بهذه البساطة: فلدى أنقرة ملاحظات جدية على واشنطن، التي، حسب رأيها، تؤيد لفظيا تركيا، ولكنها في الحقيقة تقاتل في سورية بعض الإرهابيين بأيدي إرهابيين آخرين. المقصود وحدات حماية الشعب.
وأضاف الكاتب، حسب وكالة (RT)، أنه في بداية السنة الجارية، كانت تركيا قد سحقت الأكراد في شمال سوريا: في سياق عملية غصن الزيتون، اكتسحت عفرين، أحد معاقل وحدات حماية الشعب.
الآن، على ما يبدو، جاء دور معقل آخر لوحدات حماية الشعب، بعد سقوطه سيغدو بلا معنى الحديث عن إنشاء حتى حكم ذاتي كردي في شمال سورية، ناهيكم بدولة منفصلة.
والسؤال الرئيس هنا ما الذي ستفعله الولايات المتحدة: "تسلم" حليفها الأخير في الحرب ضد "تنظيم الدولة"، أملاً في تحسين العلاقات مع شريكها في الناتو، أم تساند الأكراد.
في الحالة الأولى، يبدو وكأن واشنطن قادرة على استعادة العلاقة الطيبة مع أردوغان، وصولا إلى الحد الذي قد يتخلى فيه عن التعاون مع روسيا، في المجالات الاقتصادية والعسكرية التقنية.
أما في الحالة الثانية، فيصعب التنبؤ بعواقب النزاع بين عضوين في حلف شمال الأطلسي.
ووفقًا للكاتب الروسي، فإن "من عجيب المفارقات، هنا، أن السيناريو الثاني أكثر فائدة لموسكو، على الرغم من أن نتيجته قد تلغي أي إمكانية للحديث عن استعادة وحدة أراضي سوريا: فسيصبح شمالها بالتأكيد جنوبا لتركيا. الأمر الذي عبر عنه الرئيس أردوغان من أيام قليلة".
في سياق متصل، قال عبد القادر سيلفي، الكاتب في صحيفة "حرييت" التركية، في مقال، إن تأسيس دولة كردية في شرق الفرات هو مشروع يسعى لتنفيذه الغرب منذ مئة عام، وقد رفضت تركيا هذا المخطط قبل قرن من الزمن حتى عندما كانت في أضعف حالاتها، ولا يمكن أن تقبل به أنقرة اليوم قطعًا.
ويرى سيلفي أن أنقرة تسعى من أجل القيام بتحضيراتها وحساباتها، وضبط توازنها بشكل جيد. وتقف متحفزة بهدف انتهاز الفرصة المناسبة من أجل التدخل.
وكما أن إملاءات الغرب من أجل شرق الفرات لم تفلح في الماضي فهي لن تنجح في الحاضر أيضًا. وفوق ذلك، فإن أنقرة أقوى وأكبر عزمًا وثقة مما كانت عليه في أي وقت مضى. يقول سيلفي.
وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن الولايات المتحدة ترعى منظمات إرهابية على حدود تركيا، وعلى رأسها (PKK)، وذراعها السوري (PYD)، وترسل خبراء إلى معاقل المنظمة بجبال قنديل شمالي العراق، لتدريب الإرهابيين على استخدام أحدث الأسلحة.
وأشار صويلو إلى تزويد واشنطن تنظيم (PYD) بآلاف الشاحنات من الأسلحة. وأضاف أن الولايات المتحدة تأتي بعد ذلك وتقول "نحن حلفاء مع تركيا"، وشدد على أنه "لايمكن أن تكون هناك علاقة تحالف بهذا الشكل".
وحسب وكالة الأناضول التركية، لفت صويلو إلى أن الولايات المتحدة تدعم (PKK) من جهة، وتحاول خداع تركيا من خلال القول إنها "وضعت 3 إرهابيين على لائحة المطلوبين".
وشدد صويلو على أن أمريكا أيدت (PKK) و(PYD) وأنتجت (داعش)، واحتضنت كافة عناصر منظمة "غولن" الإرهابية، التي قامت بمحاولة انقلابية فاشلة في تركيا.
==========================
عنب بلدي أونلاين "ترامب وأردوغان يتفقان على “تنسيق أكثر فعالية” في سوريا
بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، التطورات الأخيرة على صعيد المنطقة، ليتفقا على تنسيق “أكثر فعالية” في سوريا.
وقالت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم الجمعة 14 من كانون الأول، إن أردوغان وترامب بحثا في اتصال هاتفي التطورات الأخيرة في سوريا إلى جانب العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب.
ووفق الوكالة فإن الرئيس التركي نقل لترامب المخاوف الأمنية “المشروعة” لتركيا والناجمة من وجود كل من “حزب العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG).
الاتصال الهاتفي بين الرئيسين يأتي بعد أيام من إعلان الرئيس التركي بدء العمليات العسكرية على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية والتي ينضوي تحتها “الوحدات”.
وذكرت الوكالة أن ترامب وأردوغان يتفقان على تنسيق “أكثر” فعالية في سوريا.
وفي بيان، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عقب الإعلان التركي، إن أي إجراء أحادي الجانب لأي طرف شمال شرقي سوريا يمثل “مصدر قلق شديد وغير مقبول”، محذرًا من أن العمل العسكري قد يعرض قوات أمريكية في المنطقة لمخاطر.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء 12 من كانون الأول، إن “تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام”.
ولكن معالم العملية العسكرية التركية على مناطق شرق الفرات لم تضح لا سيما بعد بيان “البنتاغون” التي أضافت فيه أن “التنسيق والتشاور بين وتركيا يمثل الطريق الوحيد، لمعالجة المخاوف الأمنية”.
وردًا على إعلان تركيا، أعلنت “الإدارة الذاتية” النفير العام، وطالبت النظام السوري بالتدخل الفوري ضد تركيا.
وكثفت تركيا، خلال اليومين الماضيين، تحركاتها وشحناتها العسكرية من مختلف مناطق البلاد، لا سيما على حدودها الجنوبية، وفق ما ذكرت القناة الرسمية التركية (TRT).
==========================
مراسلون :سوريا .. 15 ألف مسلح من المعارضة سيشاركون في العملية التركية ضد الأكراد
في ديسمبر 14, 2018
قال متحدث باسم جماعة المعارضة المدعومة من تركيا في سوريا أن قرابة 15 ألف عنصر في المعارضة سيشاركون بهجوم تركي ضد الأكراد، وذلك بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن بدء عملية عسكرية مرتقبة.
وأضاف المتحدث في تصريحات نشرتها وكالة “رويترز”، أن ما يقارب 15 ألف مسلح مستعدون للمشاركة في هجوم عسكري تركي على مقاتلين أكراد تساندهم واشنطن في شمال شرق سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أعلن الأربعاء الماضي، عن بدء حملة عسكرية جديدة ضد “بؤر منظمة “بي كا كا” الانفصالية التي تصفها بـ”الإرهابية” في شرق الفرات في غضون أيام.
وقال المتحدث باسم “الجيش الوطني” المعارض، يوسف حمود أنه “لايوجد موعد مقرر للعملية التي ستبدأ من أراض سورية وتركية”، مضيفا أن “المعركة ستكون على عدة محاور وستنطلق بالتزامن من محاور مشتركة.. ستكون بمنبج وتل أبيض ورأس العين”.
وأشار المتحدث حمود إلى أن “العملية التي ستنطلق من تركيا قد تبدأ قبل أيام قليلة من التحرك من داخل سوريا”.
ولقي التهديد التركي الرفض من الولايات المتحدة ، حيث حذرت أنقرة من شن عمل عسكري منفرد ضد حلفائها في الشمال السوري، باعتبار أن المنطقة يتواجد فيها قوات أمريكية والعملية التركية يمكن أن تشكل خطر على هذه القوات.
ويسيطر على مناطق شرق الفرات “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل غالبية القيادات فيها عناصر كردية مدعومة من واشنطن.
ويعد “الجيش الوطني” المعارض قوة عسكرية تدعمها تركيا وتهدف لتوحيد فصائل مختلفة في شمال غرب سوريا، والذي تمكن من السيطرة على مساحات واسعة من المناطق من قبضة تنظيم “داعش” والمقاتلين الأكراد.
وكان آخر العمليات العسكرية التي شارك فيها “الجيش الوطني” تحت مسمى درع الفرات  في منطقة عفرين بريف حلب، والتي سيطر عليها بشكل كامل العام الحالي.
==========================
نداء سوريا :تقدير موقف: ما احتمالية الصدام بين تركيا والولايات المتحدة شرق الفرات؟
   14 كانون الأول, 2018 23:54    بحوث ودراسات 
نداء سوريا:
مقدمة
 أعادت تصريحات الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" الأخيرة منطقة شرق الفرات في سوريا إلى الواجهة من جديد، حيث توعد بإطلاق عمليات عسكرية خلال الأيام المقبلة بهدف إخراج ميليشيات الحماية الكردية من عدة مواقع.
واتهم "أردوغان" الولايات المتحدة بالمماطلة بما يخص تطبيق اتفاقية منبج، وتوعد بقيامهم بإخراج "المنظمة الإرهابية" منها بنفسهم في حال لم تفعل واشنطن ذلك[1].
وردت الولايات المتحدة على التصريحات التركية باعتبار أن أي عملية عسكرية من طرف واحد في المنطقة غير مقبولة، ودعت أنقرة إلى حل المشاكل عبر الحوار معها.
وكثف "الجيش الوطني السوري" من تصريحاته التي أكد فيها على اقتراب موعد العمليات العسكرية ومشاركته فيها،مشيراً إلى حشده آلاف المقاتلين.
وأثارت التصريحات المكثفة خلال اليومين الماضيين حول إمكانية الصدام  والتأكيدات التركية على مضيها قدماً في إطلاق المعركة التساؤلات حول إمكانية الصدام بين واشنطن وأنقرة على الأراضي السورية، على اعتبار أن الجيش الأمريكي ينشر أكثر من 13 قاعدة عسكرية "شرق الفرات" ويعتبرها منطقة إستراتيجية بالنسبة له [2].
 حشودات عسكرية
 بعد تصريحات الرئيس التركي في الثاني عشر من شهر كانون الأول الحالي أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية من القوات الخاصة وقوات الدرك إلى قضاء أقجة قلعة في ولاية أورفة، و قضاء "جيلان بينار" المقابل لمدينة رأس العين في محافظة الحسكة، بالإضافة إلى إرسال أرتال عسكرية إلى ولايتي هاتاي وكيليس.
وأجرى الجانب التركي لقاءات مع قيادات في "الجيش الوطني السوري" بالعاصمة أنقرة، وجرى الاتفاق على تقديم قوائم بأسماء المقاتلين الذين سيشاركون في المعركة المحتملة.
وأرسلت "ميليشيات الحماية الكردية" تعزيزات عسكرية إلى كل من مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة، ورأس العين في الحسكة ونشرت عناصرها في شوارع المدينتين وثبتت قناصات وصواريخ مضادة للدروع على أسطح المباني.
ومن جانبها قامت القوات الأمريكية بنشر نقاط مراقبة جديدة بالقرب من رأس العين، كما سيرت دوريات قبل ثلاثة أيام شملت كلاً من منبج وبلدة زور مغار شرق مدينة عين العرب ( كوباني).
وشهد يوم الأربعاء 12كانون الأول مناوشات بين الجيش التركي و ميليشيات الحماية، حيث استهدفت المدفعية التركية المتمركزة في قاعدة "كلجبرين" شمال حلب مواقع الميليشيات في تل رفعت، وردت الميليشيات باستهداف نقطة مراقبة تركية جنوب عفرين مما أدى لمقتل جندي تركي وجرح آخرين.
 أمريكا تتراجع خطوة للخلف
 جاء الرد الأمريكي على الإعلان التركي عن اقتراب موعد العمليات العسكرية باهتاً نوعاً ما، وبدت واشنطن مهتمة بضمان سلامة جنودها وعدم تعرضهم للخطر أكثر من مصير حليفها ميليشيات الحماية، حيث قال "شون روبيترسون" المتحدث باسم البنتاغون: إقدام أي طرف على عمل عسكري من جانب واحد في شمال شرق سوريا؛ وبالأخص في منطقة يحتمل وجود طواقم أمريكية فيها، أمر مقلق للغاية، ونعتبر كافة هذه الخطوات غير مقبولة[3].
وقام الجيش الأمريكي اليوم الجمعة 14 كانون الأول بسحب نقطة المراقبة التابعة له المتمركزة على تلة الرقبة التي تبعد عن مدينة تل أبيض حوالي 7 كيلومترات، بالإضافة إلى سحب نقطة أخرى متموضعة في كازية الشيوخ بقرية بئر العاشق شرق تل أبيض.
وأجرى الرئيسان التركي "رجب طيب أردوغان" والأمريكي "دونالد ترامب"اليوم اتصالاً هاتفياً مفاجئاً، واتفقا على ضمان تنسيق أكثر فعالية في سوريا[4].
وأكد  رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، الذي يُشَكّل الواجهة السياسية لميليشيات الحماية الكردية YPG أن الولايات المتحدة والتحالف الدولي لم يقدما لهم أيّ تطمينات بشأن منع هجوم تركي وشيك، مُجَدِّداً مناشدته للنظام السوري بالتدخل، ونفى امتلاكهم لأي تطمينات أمريكية حيال منع الهجوم التركي، مشيراً إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" غير مجهزة لمواجهة الجيوش الكبيرة[5].
 الخلاصة: لقد كثفت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً تنسيقها مع الجانب التركي في الملف السوري عموماً، ومنبج وشرق الفرات خصوصاً، وهناك تلميحات من الطرفين للرغبة في تعميم خريطة طريق منبج على كامل مناطق "وحدات الحماية" في سوريا، كما أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا "جيمس جيفري" مؤخراً عن دعم بلاده الكامل للتحركات التركية في إدلب، وأكد على أن علاقتهم بميليشيات الحماية الكردية مؤقتة خلال زيارته لأنقرة الأسبوع الماضي، وركز على ضرورة التنسيق مع تركيا للوصول إلى حل في سوريا[6].
وعلى الطرف الآخر فإن أنقرة لا يبدو أنها راغبة بالصدام مع الولايات المتحدة في ظل عدم وضوح الرؤية بما يخص ملف إدلب.
وبناء على موقف الطرفين يمكن فهم التهديدات والتحركات الأخيرة إما في سياق الضغط على الموقف الأمريكي لتسريع عملية إخراج الميليشيات من قرب الشريط الحدودي، أو أننا سنشهد عملية عسكرية تركية في مناطق محددة بالتفاهم مع الجانب الأمريكي بهدف وضع المزيد من الضغوط على "وحدات الحماية" لفك ارتباطها مع حزب العمال الكردستاني وقبولها بالسماح لباقي المكونات الكردية وأيضاً القبائل العربية والآشوريين في لعب دور بالحكم المحلي، ومما يرجح الفرضية الثانية سحب الولايات المتحدة لنقاط مراقبتها من قرب تل أبيض، وعدم تثبيت أية نقاط شرق عين العرب (كوباني)، وإجراء لقاءات مكثفة مع "المجلس الوطني الكردي" مؤخراً[7].
==========================