الرئيسة \  ملفات المركز  \  التصريحات التركية والرد الروسي والتطورات في إدلب

التصريحات التركية والرد الروسي والتطورات في إدلب

02.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/2/2020
عناوين الملف :
  1. أمد :سانا: الجيش السوري يحرر قريتين بريف إدلب الشرقي
  2. الاتحاد برس :مع اقتراب سيطرة القوات الحكومية على سراقب… نزوح قرابة 700 ألف مدني من إدلب
  3. عنب بلدي :“منسقو الاستجابة”: 88 منشأة ومبنى حصيلة خسائر القصف في إدلب
  4. الزمان التركية :أردوغان يلوح بالتدخل العسكري في إدلب ويهاجم موسكو
  5. دوت الخليج :فصائل الثوار تدحر قوات الأسد على جبهات إدلب وتوقع عشرات القتلى والجرحى
  6. الغد :تهديدات أردوغان بالتدخل في إدلب تفتح الباب أمام تصعيد جديد
  7. اورينت :ميدل إيست آي: هل انتهت التفاهمات الروسية – التركية في إدلب؟
  8. العربي الجديد :صغار إدلب أبرز ضحايا الحرب
  9. الدرر الشامية :الفصائل الثورية تتصدى لقوات الأسد شرق إدلب.. ومصدر عسكري يكشف آخر التطورات الميدانية
  10. اليوم :425 شخصا قتلوا جراء معارك إدلب وحلب
  11. البناء :دمشق: غنائم كبيرة للجيش السوري بعد صدّ هجوم الإرهابيّين في إدلب
  12. عكاظ :درع الفرات ينضم لمعركة إدلب.. وأمريكا: لن ننسحب
  13. الاتحاد :الجيش السوري يقترب من سراقب ويحرر قرى بريف إدلب
  14. روسيا اليوم :حميميم: الجيش السوري يحبط هجوما كبيرا للمسلحين على حماة وحلب
  15. سي ان ان :أردوغان يُهدد بشن عملية عسكرية جديدة في سوريا "إذا لم يستقر وضع إدلب"
  16. المدن :إدلب الممنوعة من الدعم.. والنظام المأخوذ بالفراغ
  17. رادوو :الكرملين رداً على تركيا: روسيا تتحمل مسؤولياتها في إدلب
  18. الحرة :مقاتلون سوريون تدعمهم تركيا يهاجمون مواقع للنظام قرب حلب
 
أمد :سانا: الجيش السوري يحرر قريتين بريف إدلب الشرقي
  14:06  2020-02-01
أمد/ دمشق: أفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية يوم السبت، بأن وحدات من الجيش واصلت اليوم تقدمها بريف إدلب الشرقي، وحررت قريتي لوف وقمحانة على محور خان السبل شرق مدينة سراقب.
وأضافت "سانا" عبر موقعها الإلكتروني، أن قوات الجيش كبدت خلال هذه المعارك إرهابيي "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معهم خسائر بالأفراد والعتاد.
يأتي ذلك بعد أن استعادت وحدات الجيش العاملة بريف إدلب "الجمعة" بلدة حيش وقرى العامرية وكفرمزدة وطبيش والبلاعة وجبالا وتل أرمناي، وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت أسلحتهم.
وحسب الوكالة، فإن قوات الجيش تلاحق فلول الإرهابيين باتجاه مدينة سراقب، بعد أن حررت عددا من قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بينها معرة النعمان، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
===========================
الاتحاد برس :مع اقتراب سيطرة القوات الحكومية على سراقب… نزوح قرابة 700 ألف مدني من إدلب
الاتحاد برس- المحرر الرئيسي
باتت القوات الحكومية السورية على وشك السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، حيث أوقعت المعارك المستمرة بين القوات الحكومية والفصائل المسلّحة المدعومة من تركيا، أكثر من 400 مقاتل من الطرفين خلال أسبوع، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.
فيما أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة “أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب طهرت خلال الأيام القليلة الماضية مدينة معرة النعمان وعددا من قرى وبلدات الريف الجنوبي من الإرهاب” بحسب صحيفة الوطن
وذكرت صحيفة الوطن شبه الرسمية نقلًا عن القيادة العامة “للقوات المسلحة” أن القوات الحكومية تمكنت من “تطهير معرة النعمان و28 بلدة وقرية من الإرهاب في ريف إدلب الجنوبي”.
من جانبها ذكرت ما يسمى فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة من تركيا أمس الجمعة 31 كانون الثاني أنها ” دمّرت دبابة لعصابات الأسد على محور معردبسة بريف إدلب الشرقي إثر إستهدافها بصاروخ مضاد دروع” وفق تعبيرها.
وتخوض القوات الحكومية معارك عنيفة ضد الفصائل، على رأسها هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقًا” على محوري سراقب في ريف إدلب الجنوبي والراشدين في ريف حلب الغربي المجاور، وفق المرصد.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس عن “اشتباكات عنيفة تدور جنوب مدينة سراقب، التي باتت قوات النظام على بعد كيلومترين منها تقريبا”.
كما استهدفت القوات الحكومية مركزًا للدفاع المدني، ودمر جزء من المبنى وأصيب ستة مسعفين على الأقل وفقًا لوكالة فرانس برس.
وقال مصدر عسكري سوري لصحافيين بينهم فريق وكالة فرانس برس، على هامش جولة نظمتها وزارة الإعلام في معرة النعمان الخميس، “يسعى الجيش السوري لتأمين كامل الطريق الدولي”.
وأوضح أنه بعد الوصول إلى سراقب، سيعمل “الجيش على أن تلتقي قواته “فيها بتلك المهاجمة من جهة حلب حيث تدور معارك تعد الأعنف منذ نهاية العام 2016.
وتكمن أهمية سراقب في موقعها الاستراتيجي كونها تشكل نقطة التقاء بين طريق “أم فايف” وطريق استراتيجي ثان يُعرف باسم “أم فور”، يربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية غربًا.
وباتت المدينة على غرار بلدات وقرى عدة في محيطها شبه خالية من سكانها الذين نزحوا منها وسط التقدم العسكري للقوات الحكومية التي أعلنت الأربعاء سيطرتها على مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن إدلب.
نزوج أكثر من 700 ألف سوري
من جانبه أكّد المبعوث الخاص بشأن سوريا ” جيمس جيفري” يوم الخميس 30 كانون الثاني/ يناير، أن 700 ألف سوري يفرون صوب الحدود مع تركيا، بسبب حملة القوات الحكومية في أرياف إدلب وحلب وتحقيقه انتصارات على الأرض.
وقال “جيفري” إن “الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية السورية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة شمال غرب البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، دفع نحو 700 ألف شخص للفرار صوب الحدود مع تركيا، ما يزيد خطر حدوث أزمة دولية”.
وأشار جيفري في مؤتمر صحفي، إلى إن “الطائرات السورية والروسية نفذت 200 ضربة جوية في منطقة إدلب، خاصة ضد المدنيين، خلال الأيام الثلاثة الماضية”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قال الأربعاء الماضي، إن صبر أنقرة بدأ ينفد تجاه الهجوم على إدلب، وإن بلاده سترد على أي هجوم يستهدف 12 موقعا تركيا للمراقبة في سوريا.
واتهم روسيا بدعم الحكومة السورية في ارتكاب “فظاعات” ضد شعبها، و بأنها لم تلتزم باتفاقيات أستانة سوتشي، وأضاف ” لذلك نحن سنقوم من جهتنا باتخاذ إجراءات، هذا ليس تهديدًا ولكننا نتوقع أن تقوم روسيا بإبلاغ التحذير اللازم للنظام”. مع استمرار معارك الجيش السوري من أجل استعادة بعض المناطق من سيطرة مسلحي المعارضة.
سقطت الهدنة التي أعلنت عنها كل من روسيا وتركيا قبل أن تبدأ في 12 كانون الثاني يناير وسط اتهامات متبادلة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة المدعومة من تركيال بخرقها.
===========================
عنب بلدي :“منسقو الاستجابة”: 88 منشأة ومبنى حصيلة خسائر القصف في إدلب
أحصى فريق “منسقو الاستجابة” إحصائيات الخسائر في المنشآت والبنى التحتية خلال شهر كانون الثاني الماضي.
وأظهر بيان عن الفريق نشر اليوم، السبت 1 من شباط، استهداف 88 منشأة، ضمت سبعة مخيمات للنازحين، و11 مشفى إضافة إلى 28 مدرسة، وذلك خلال الفترة الواقعة بين الأول و31 من كانون الثاني الماضي.
كما استهدف 19 مسجدًا وتسعة أسواق شعبية، وثلاث محطات تحويل مياه، ومحطتين لتوليد الكهرباء، وأربعة أفران للخبز، وخمسة مراكز تابعة للدفاع المدني في المنطقة.
وصل إجمالي أعداد النازحين في شمال غربي سوريا خلال كانون الثاني الحالي إلى 28 ألفًا و852 عائلة، بمجموع 167 ألفًا و131 نسمة، بحسب بيان صادر عن فريق “منسقو استجابة سوريا” نشره عبر معرفاته الرسمي، الثلاثاء الماضي 28 من كانون الثاني.
ووثقت الفرق الميدانية التابعة للفريق نزوح عشرة آلاف و446 عائلة، بمجموع 60 ألفًا و377 نسمة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل بريف إدلب.
وتشهد مناطق أريحا وريفها الجنوبي والغربي موجات نزوح جديدة باتجاه مناطق أكثر أمنًا في شمال غربي سوريا، على خلفية ازدياد وتيرة المعارك والعمليات العسكرية في مختلف المناطق.
كما وثق الفريق خروج 18 ألفًا و406 عائلات بمجموع 106 آلاف و754 نسمة من مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي خلال الفترة ما بين 16 و28 من كانون الثاني الماضي.
ودعا فريق “منسقو الاستجابة” المنظمات والهيئات والفعاليات الإنسانية للعمل على الاستجابة العاجلة للنازحين في المناطق التي استقروا بها، مطالبًا الجهات المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف استهداف المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
كما ناشد الفريق في بيان سابق، الاثنين 27 من كانون الثاني، جميع الجهات المحلية بتأمين مراكز إيواء وفتح المدارس والمخيمات بشكل عاجل لاستقبال النازحين الذاهبين إلى مناطق الشمال السوري.
===========================
الزمان التركية :أردوغان يلوح بالتدخل العسكري في إدلب ويهاجم موسكو
التاريخ: فبراير 01, 2020فى :آخر الأخبار, أخبار تركيااترك تعليق12 مشاهدة
أنقرة (زمان التركية) – لوح الرئيس التركي رجب أردوغان في أحدث تصريحاته باستخدام الخيار العسكري لحل أزمة إدلب السورية، وقال إن تركيا لا تتحمل المزيد من المهاجرين.
وخلال الاجتماع العام لحزب العدالة والتنمية، يوم الجمعة، قال أردوغان: “إن لم يعد وضع -خفض التصعيد- في إدلب إلى طبيعته سنقوم بعمل اللازم، بما في ذلك استخدام القوة”، واعتبر أنه لم يعد هناك فاعلية لمحادثات سوتشي أو أستانا.
أردوغان أشار إلى أن العمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش السوري على إدلب بدعم من القوات الروسية تتسبب في موجات هجرة جديدة تجاه الحدود التركية، محذرًا من أن تركيا قد تتدخل عسكريًا لوقف هذا الوضع.
والأسبوع الماضي سيطر الجيش السوري على عدة بلدات في جنوب إدلب آخرها وأبرزها بلدة معرة النعمان ما يعني قرب سيطرة النظام السوري على طريق حلب دمشق الدولي، الامر الذي يحقق بموجبه السيطرة الكاملة على ثلاث محافظات هي حلب وإدلب ودمشق.
أردوغان قال إنهم وصلوا إلى مفترق طرق مع بدء عملية نبع السلام في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أضاف أردوغان موجها الحديث إلى أحزاب المعارضة الرافضة تدخلات تركيا الخارجية في شئون دول أخرى: “على من يقلقون بما سنفعله من أجل أمننا القومي، أن ينظروا إلى العمليات العسكرية التي قمنا بها منذ عام 2016”.
وأكد أردوغان أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تطور الأحداث في إدلب، قائلًا: “يتم خرق اتفاقنا الموقع مع روسيا، بمزيد من الدماء والألم من خلال تقدم قوات بشار الأسد المدعومة من روسيا. كل تطور يحدث في سوريا مهم بالنسبة لتركيا كغيره من الموضوعات الداخلية في تركيا. فهو ملف حيوي وخطير. دولتنا لا تتحمل المزيد من موجات الهجرة. ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام وصول التهديدات إلى حدودنا”.
وزعم أردوغان أن بلاده تريد تحقيق الاستقرار بالتعاون مع جميع أطراف الشعب السوري، قائلًا: “لن نتراجع عن عمل اللازم في سوريا، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية”.
خلال الاجتماع العام لحزب العدالة والتنمية، تطرق أردوغان إلى صفقة القرن، قائلا: “أي منطقة تركها أجدادنا بعد الحرب العالمية الأولى لم تشهد استقرارًا مرة أخرى. على رأس تلك المناطق فلسطين التي تشهد احتلالا وهدما ودمارا. أما إسرائيل التي تأسست بشكل غير شرعي في أعقاب الحرب العالمية الثانية، فقد وصلت لحدودها الحالية بشكل غير قانوني من خلال إراقة المزيد من الدماء. الظالم لا يشبع من الدماء والأموال. وكذلك إسرائيل لا تشبع”.
===========================
دوت الخليج :فصائل الثوار تدحر قوات الأسد على جبهات إدلب وتوقع عشرات القتلى والجرحى
أوقعت فصائل الثوار عشرات القتلى والجرحى من قوات الأسد، خلال المعارك الدامية الدائرة على جبهات ريف إدلب الشرقي.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في ريف إدلب، إن الفصائل الثورية تصدت لخمسة محاولات تقدم لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على محور قرية "مرديخ وتلتها الإستراتيجية" بريف إدلب الشرقي، وتمكنت من قتل وجرح العشرات من القوة المهاجمة وفرار باقي العناصر.
وأضاف مراسلنا، أن المقاتلين تمكّنوا من تدمير دبابة لقوات الأسد على محور "تل مرديخ"، إثر استهدافها بقذيفة مدفعية كانت تحاول مساندة القوات المهاجمة، كما تمكّنوا من تدمير دبابتين وعربة "BMP"، وقتل أكثر من 10 عناصر على محور "كفربطيخ" بريف إدلب الشرقي.
وتخوض الفصائل الثورية معارك عنيفة، على جبهات إدلب وحلب، إلا أن معارك يوم  أمس الجمعة، شهدت ارتفاعًا كبيرًا في وتيرتها؛ حيث نُفِّذت مقتلة حقيقية بقوات الأسد، بعد أن بلغت خسائرهم 8 دبابات و3 عربات مدرعة وقاعدة كورنيت، فضلًا عن مقتل وإصابة أكثر من 80 عنصرًا، واسترجاع السيطرة على كتلة الصحفيين بحلب الغربية
===========================
الغد :تهديدات أردوغان بالتدخل في إدلب تفتح الباب أمام تصعيد جديد
الغد منذ 3 ساعات
هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، بتنفيذ عملية عسكرية في إدلب ضد قوات الجيش السوري، بسبب ما قال أنه استهداف للمدنيين، وهو ما يفتح الباب أمام تصعيد جديد في المنطقة.
واعتبر أردوغان أن اتفاقية “أضنة” التي وقعت بين الحكومتين التركية والسورية أواخر تسعينيات القرن الماضي، تخول تركيا بتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية.
واتهم أردوغان موسكو، بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الموقّعة معها بخصوص الملف السوري، فيما ردّ الكرملين على أردوغان بالقول إن موسكو ملتزمة بشكلٍ كامل بالاتفاقيات بموجب اتفاقية سوتشي بشأن منطقة إدلب التي لا تزال معقلاً للإرهابيين الذين ينفذون عملياتهم ضد القوات السورية وقاعدة حميميم الروسية.
من جانبه، قال إلياس كيليتشيد أصلان، المحلل السياسي التركي، إن قرار أردوغان “صعب ومخاطره متعددة، فهناك اتفاقات مهمة أخرى يتم السير بها مع روسيا”.
وأضاف أن تركيا قد ترى نفسها أمام عملية عسكرية جديدة، لكنها ستواجه أخطار الأعداد الكبيرة من اللاجئين والنازحين.
ويرى المراقبون أن الدخول في أي عملية عسكرية تركية في إدلب ستكون له انعكاساته السلبية المباشرة على الداخل التركي.
وكانت العمليات العسكرية التي شنتها تركية سابقا في الشمال السوري تجري بعد تنسيق مع أطراف عدة، على عكس ما هو متوقع في إدلب.
===========================
اورينت :ميدل إيست آي: هل انتهت التفاهمات الروسية – التركية في إدلب؟
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2020-02-01 06:50
أشار تقرير لميدل إيست آي إلى التحديات المباشرة التي تواجهها تركيا بسبب دور روسيا في الكارثة الإنسانية التي تحصل في إدلب، خصوصاً أن القوات الجوية الروسية تشارك بشكل مباشر في استهداف البنية التحتية المدنية مثل المشافي والمخابز وحتى التجمعات السكنية المأهولة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يحاول عدم ربط روسيا بشكل مباشر بالأعمال العسكرية الأخيرة، ويكرر في عدة مناسبات أنه يعول على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لحل المشكلات على الأرض؛ إلا أن هذا الموقف تغير وبشكل مفاجئ يوم الأربعاء.
وقال أردوغان للصحفيين في إشارة إلى اتفاق وقف التصعيد، إن "روسيا، وللأسف، لم تلتزم باستانا أو سوتشي.. لم يعد هنالك عملية أستانا. فقدنا صبرنا في إدلب. إن لم تتوقف روسيا عن استهداف إدلب سنتخذ الخطوات اللازمة".
وهذا يعني بالنسبة للمحللين في أنقرة، أن تركيا لن تتسامح مع المزيد من الهجمات الروسية على المنطقة التي تضم نحو ثلاثة ملايين سوري، حيث تسبب الهجوم الذي يشنه النظام، بدعم من القوات الجوية الروسية، بنزوح حوالي 390 ألف شخص باتجاه الحدود التركية، وذلك وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة الأخيرة.
التمسك بنقاط المراقبة
وعقد المسؤولون الأتراك اجتماعات عديدة مع نظرائهم الروس، بهدف التوصل لاتفاق يقضي بإيقاف المذبحة، وأدت بعض هذه الاجتماعات لوقف إطلاق النار لم يلتزم بها النظام على الأرض.
وقال مسؤول تركي مطلع على النقاشات الحاصلة مع موسكو لموقع ميل إيست آي: "نعلم على الدوام أن روسيا لن تؤدي اتفاق وقف إطلاق النار.. ولكن، توقف روسيا الهجوم لمدة أسبوع أو أسبوعين لتتظاهر بأنها ملتزمة بالاتفاق. حالياً، يعلنون وقف إطلاق النار يوم الإثنين ليستأنفوا الهجوم يوم الأربعاء".
وكانت ميليشيا أسد قد استولت مؤخراً على معرة النعمان، وبدأت تتجه لتطويق نقطة مراقبة تركية ثالثة في المنطقة المجاورة. وبحسب المسؤولين الأتراك، فإن قلة القوات البرية التي يمتلكها النظام دفعته لاستخدام تكتيكات وحشية للاستيلاء على الأرض.
وقال مسؤول تركي آخر: "القصف كان استراتيجياً وعن عمد، من المستشفيات إلى المدارس.. يخلقون حالة من الدمار الشامل. يهرب الناس، ومن ثم يستولون على مدن من الاشباح".
وتعتقد أنقرة أن النظام يحاول الضغط على تركيا للتخلي على نقاط المراقبة العسكرية في إدلب، مما يعد انتهاكا واضحا لكل الاتفاقيات السابقة.
وقال المسؤول: "لن نتخلى عن هذه النقاط، وسندافع عنها في حال وقوع أي هجوم".
ومع ذلك، فإن المشاكل مع روسيا لا تقتصر على فقط على إدلب، حيث تتجاهل روسيا اتفاقاً آخر تضمن فيه بقاء ميليشيا قسد على بعد لا يقل عن 30 كلم من الحدود التركية.
الاعتراف بالأمر الواقع
نفذت قسد بندا واحدا من الاتفاق، وهو استبدال حرس الحدود التابعين لها بحرس الحدود التابع للنظام، ولكن الروس لم يطبقوا أي بند من بنود الاتفاق. وقال مسؤول تركي ثالث: "الروس لم يخبروهم بأنه عليهم الانسحاب. متواجدون في كوباني، ومنبج. متواجدون في كل مكان".
وتستضيف تركيا حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري، وتشعر بالقلق من أي موجة نزوح جديدة سببها الهجوم على إدلب. ويعتقد الخبراء أن تركيا ليس أمامها خيارات لمنع أزمة كهذه، بخلاف التوصل إلى تسوية مؤقتة، تقبل فيها أنقرة الأراضي التي استولى عليها النظام الواقعة على الطرق السريعة في M4 وM5.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال الأسبوع الماضي لوسائل الاعلام، إن "المنطقة الآمنة" هي الحل الوحيد لإنهاء قتل المدنيين في إدلب.
وتعمل تركيا حالياً على بناء أكثر من 25 ألف منزل في إدلب. وأعلن أردوغان في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن ألمانيا وعدت بالمساهمة بمبلغ 25 مليون يورو للمساعدة في تطوير هذا المشروع.
إلا أن فقدان السيطرة على المناطق الممتدة من الطرق السريعة M4 وM5 سيعود بالسلب على تركيا لأنه سيعيق وصولها إلى عفرين.
وفي تصعيد جديد قال أردوغان، إن الجيش التركي سيقوم بعملية شاملة في إدلب ضد قوات النظام، إن لم توقف العملية العسكرية، وذلك بعد أن أعلن مجلس الأمن القومي التركي، يوم الخميس، عن استعداد الحكومة التركية لاتخاذ إجراءات إضافية لحماية أرواح المدنيين.
===========================
العربي الجديد :صغار إدلب أبرز ضحايا الحرب
1 فبراير 2020
حذرت منظمة معنية بحماية الأطفال، أمس الجمعة، من أنّ نحو نصف النازحين الذين بلغ عددهم قرابة 400 ألف شخص جراء الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية السورية والروسية على آخر معاقل المعارضة، هم من الأطفال، ووصفتها بأنّها موجة نزوح مختلفة تماماً عن أي موجة نزوح شهدتها الحرب في سورية. وتسارعت وتيرة الهجوم في الأسبوعين الأخيرين، وتمكنت القوات الحكومية من الاستيلاء على مدينة معرة النعمان المطلة على الطريق السريع.
وقدّرت الأمم المتحدة أنّ 390 ألف شخص نزحوا خلال الشهرين الماضيين. وبحسب منظمة "أنقذوا الأطفال" الحقوقية العاملة على الصعيد العالمي، فإنّ نصف أولئك النازحين من الأطفال، مضيفة أنّه طوال الشهر الجاري، أجبر ما لا يقل عن سبعة وثلاثين ألف طفل على الفرار. وفي أسبوع واحد، في أوائل يناير/ كانون الثاني الجاري، لقي أربعة وثلاثون طفلاً وثلاث عشرة امرأة حتفهم، بحسب الأمم المتحدة.
وتزاحمت الشاحنات والعربات على الطرقات، حيث جمع المدنيون- وبعضهم كان نازحاً بالفعل جراء قتال سابق- ممتلكاتهم الضئيلة لمغادرة المدن والقرى التي تتعرض للهجوم. وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إنّ المنظمات الحقوقية الشريكة التي تعمل في إدلب وحلب تحدثت عن قوافل غطت كيلومترات، وقالت إنّ "حجم النزوح الهائل لا يشبه أي شيء آخر رأوه من قبل".
===========================
الدرر الشامية :الفصائل الثورية تتصدى لقوات الأسد شرق إدلب.. ومصدر عسكري يكشف آخر التطورات الميدانية
الجمعة 06 جمادى الثانية 1441هـ - 31 يناير 2020مـ  23:59
الدرر الشامية:
تصدت الفصائل الثورية مساء اليوم الجمعة لمحاولة قوات الأسد والميليشات المساندة لها التقدم على محاور الاشتباك في ريف إدلب الشرقي موقعين عشرات القتلى والجرحى ضمن صفوف القوات المهاجمة.
وقال مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير: إن "غرفة عمليات الفتح المبين تمكنت من التصدي لمحاولة قوات الأسد بالتقدم على محور قرية مرديخ وتلتها الإستراتيجية في ريف إدلب الشرقي".
وأضاف المصدر: أن "عناصر مجموعة كاملة من قوات الأسد سقطوا بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات العنيفة"، مؤكدةً وقوع عدة عناصر منهم بالأسر دون ذكر رقم معين.
 في الأثناء تمكنت الفصائل الثورية من تدمير دبابتين وعربة "BMP" مدرعة وقتل أكثر من 10 عناصر على محور كفربطيخ شرق إدلب، في حين قتل نحو 10 عناصر آخرين من قوات الأسد على محور معردبسة المجاورة إثر استهدافهم بصاروخ محلي الصنع من طراز حميم.
يذكر أن الفصائل الثورية نفذت اليوم الجمعة مقتلة حقيقية بقوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات حلب، حيث بلغت خسائرهم 8 دبابات و3 عربات مدرعة وقاعدة كورنيت، فضلًا عن مقتل وإصابة أكثر من 80 عنصر واسترجاع السيطرة على كتلة الصحفيين بحلب الغربية.
===========================
اليوم :425 شخصا قتلوا جراء معارك إدلب وحلب
الوكالات - عواصم
٠٢:٠٠ السبت ١ / ٠٢ / ٢٠٢٠
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن حصيلة القتلى جراء المعارك العنيفة بين قوات نظام الأسد وقوات المعارضة، بلغت 425 شخصا، خلال الأيام الستة الماضية. وأفاد المرصد في بيان بأن 205 عناصر من قوات نظام الأسد لقوا حتفهم جراء المعارك الدائرة في محيطي حلب وإدلب، فيما قتل 220 عنصرا من قوات المعارضة خلال المدة نفسها.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري كشف الخميس أن الهجوم الذي تشنه قوات الأسد على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بشمال غرب البلاد خلال الأيام القليلة الماضية دفع نحو 700 ألف شخص للفرار صوب الحدود مع تركيا، مما يزيد خطر حدوث أزمة دولية.
وقال جيفري في مؤتمر صحفي: إن الطائرات السورية والروسية نفذت 200 ضربة جوية في منطقة إدلب «خاصة ضد المدنيين» خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف جيفري: إن الهجوم «دفع نحو 700 ألف شخص كانوا نازحين بالفعل للتحرك مجددا صوب حدود تركيا، وهو ما سيثير عندئذ أزمة دولية». وتستضيف تركيا بالفعل أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، وتخشى أن يتدفق ملايين آخرون على أراضيها عبر الحدود قريبا.
وبعد أن منعت روسيا والصين مجلس الأمن الدولي من تجديد تفويضه لعمليات تسليم المساعدات عبر الحدود، أكد مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، أن شاحنات محملة بالمساعدات الطبية للمدنيين في شمال شرق سوريا عالقة في العراق.
===========================
البناء :دمشق: غنائم كبيرة للجيش السوري بعد صدّ هجوم الإرهابيّين في إدلب
منذ 12 ساعة80
أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية، اللواء يوري بورينكوف، أن الجيش السوري عثر على عدد كبير من الأسلحة بعد فرار الإرهابيين في عمق منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية.
وقال بورينكوف في إحاطة: «أثناء انسحاب المسلحين في عمق منطقة إدلب المتصاعدة، سقطت كمية كبيرة من المعدات والذخيرة والأسلحة التي خلفتها الجماعات المسلحة غير الشرعية في أيدي الجيش السوري، بما في ذلك أسلحة غربية الصنع».
وأشار بورينكوف إلى أن هذا يشهد على الإمكانيات القتالية القوية للإرهابيين، والتي كان يمكن أن تقع على مدن مثل حماة وحلب، لولا الهجوم المضادّ للجيش السوري.
وفقاً لبورينكوف، غنمت القوات الحكومية السورية أثناء صد هجمات المسلحين في محافظتي حلب وإدلب، ودمّرت 11 دبابة و 19 ناقلة جنود مدرعة وعربة قتال و 62 سيارة – شاحنات صغيرة مزودة بأسلحة من العيار الثقيل.
وكانت وحدات من الجيش السوري تابعت عملياتها العسكرية في ريف إدلب الجنوبي، وسيطرت على بلدات عدة بمحاذاة الطريق الدولي (حلب – دمشق) شمال مدينة خان شيخون باتجاه مدينة معرة النعمان، وسيطرت على بلدات حيش وطبيش والعامرية وكفرمزدة بعد تطهيرها من مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» وحلفائه.
===========================
عكاظ :درع الفرات ينضم لمعركة إدلب.. وأمريكا: لن ننسحب
أخبار السبت 1 فبراير 2020 00:36
بعد انهيار قوات فصائل المعارضة السورية في ريف إدلب الجنوبي، وتقدم قوات النظام المدعومة من روسيا والمليشيات الإيرانية، أقحمت تركيا فصائل درع الفرات في معارك إدلب.وبحسب ناشطين ومراقبين سوريين، فإن رتلا عسكريا تابعا لفصائل «الجيش الوطني» المدعوم من أنقرة توجه إلى إدلب قادما من منطقة «درع الفرات»، للمساهمة في صد الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها روسيا ومليشيا طهران على مناطق جنوب وشرق إدلب وجنوب وغرب حلب.
وأظهر شريط تداوله ناشطون دخول رتل مؤلف من نحو 10 سيارات تحمل أفرادا وأسلحة رشاشة ومضادات طيران أرضية، وقال ناشطون: «دخول مؤازرات جديدة إلى مناطق إدلب وحلب عن طريق معبر الغزاوية، في الوقت الذي غابت فيه جبهة النصرة عن المشهد العسكري في إدلب.
يأتي ذلك، في الوقت الذي سيطرت قوات النظام على محاور جديدة في ريف حلب الجنوبي، بعد انسحاب قوّات فصائل المعارضة منها، ما دفع الفصائل لتعزيزات خشية تقدم الجيش السوري، بعد أن سيطرت قوات الأسد على خان طومان والخالدية بريف حلب الجنوبي.
في غضون ذلك، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري إن واشنطن لا تنوي سحب قواتها من سورية، لافتا إلى أن قنوات الاتصال بين الولايات المتحدة وروسيا في سورية «فعالة». وأعلن خلال مؤتمر صحفي أمس أنه لا يوجد أي خطط لدى بلاده لسحب قواتها من سورية في وقت قريب.
===========================
الاتحاد :الجيش السوري يقترب من سراقب ويحرر قرى بريف إدلب
1 فبراير 2020 - 12:07 AM
عواصم (وكالات)
وسعت وحدات الجيش السوري عملياتها، أمس، غرب الطريق الدولي حلب-حماة، وحررت بلدة حيش وعددًا من القرى في المنطقة الممتدة بين خان شيخون ومعرة النعمان بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد، وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن قوات الجيش، خاضت اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية غرب الطريق الدولي (حلب - حماة) جنوب معرة النعمان انتهت بتحرير بلدة حيش وقرى العامرية وكفرمزدة وطبيش، والقضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحتهم وفرار الباقين.
وأشارت «سانا»، إلى أن قوات الجيش واصلت عملياتها بملاحقة فلول الإرهابيين الفارين من خطوط الاشتباك وسط حالة من الانهيار والفوضى في صفوفهم نتيجة الانتصارات المتتالية للجيش.
وكانت وحدات من الجيش السوري، قد سيطرت أمس الأول على قرى (جوباس - مرديخ - معردبسة) شمال مدينة «معرة النعمان» بريف إدلب الجنوبي الشرقي من الإرهابيين، وذلك بعد تدمير آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية امس، أن وحدات الجيش تابعت عملياتها المكثفة في ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية الفارة من مدينة «معرة النعمان» باتجاه القرى السابق ذكرها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وخاضت اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين داخلها بعد تمهيد ناري بسلاحي المدفعية والصواريخ وتدمير تحصيناتهم فيها. وأوضحت أن الاشتباكات انتهت بالسيطرة على القرى بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وفرار من تبقى منهم باتجاه مدينة «سراقب»، حيث تتعامل وحدات الجيش معهم بالأسلحة المناسبة.
وتتمركز الاشتباكات في حلب على محاور الفاميلي هاوس والبحوث العلمية والراشدين الرابعة في محاولة مستمرة من قبل قوات النظام بغية السيطرة على المنطقة، فيما تتركز الاشتباكات في ريف بلدة سراقب ومحاور أخرى شرق المدينة.
وتترافق المعارك مع قصف صاروخي مكثف وعنيف, بينما تغيب طائرات النظام والطائرات الروسية عن أجواء المنطقة منذ مساء الخميس، في حين علم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت خلال الساعات الماضية من معاودة السيطرة على كل من تل خطرة وأبو جريف وتل مصطيف شرق بلدة سراقب.
وفي تطور ميداني آخر، بات الجيش السوري على وشك السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية في شمال غرب سوريا.
وخاض الجيش السوري معارك عنيفة ضد الفصائل، على رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على محوري سراقب في ريف إدلب الجنوبي والراشدين في ريف حلب الغربي المجاور، وفق المرصد.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن «اشتباكات عنيفة تدور جنوب مدينة سراقب، التي باتت قوات النظام على بعد كيلومترين منها تقريباً».
وباتت المدينة على غرار بلدات وقرى عدة في محيطها شبه خالية من سكانها الذين نزحوا منها على وقع التقدم العسكري لقوات النظام التي أعلنت الأربعاء سيطرتها على مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن إدلب. وتكمن أهمية سراقب في موقعها الاستراتيجي كونها تشكل نقطة التقاء بين طريق «أم فايف» وطريق استراتيجي ثان يُعرف باسم «أم فور»، يربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية غرباً.
من جانبه، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الجمعة، بتنفيذ عملية عسكرية «إذا لم يتم حل الوضع في محافظة إدلب السورية بشكل سريع».
وقال أردوغان في أنقرة إن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جديد، مجددا أقاويل بشأن القلق من تدفق موجة لاجئين جديدة على تركيا وسط هجمات الجيش السوري المدعوم من روسيا، وكان قد ذكر يوم الأربعاء أن صبر تركيا إزاء الهجمات بدأ ينفد، واتهم روسيا بخرق الاتفاقات التي تهدف لتهدئة الصراع بالمنطقة.
وتجدد القتال في محافظة إدلب، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته كل من أنقرة وموسكو، في الثاني عشر من يناير الجاري، لكنه لم يصمد طويلاً.
من جهته، رد الكرملين بالقول إن روسيا تفي بالتزاماتها «تماماً» في إدلب في سوريا، وتشعر بقلق عميق إزاء الهجمات العسكرية هناك.
وأفادت مصادر ميدانية بقيام القوات التركية بإنشاء نقطة مراقبة جديدة على الطريق الدولي الرابط بين مدينتي دمشق وحلب العابر لمدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي شمال سوريا.
===========================
روسيا اليوم :حميميم: الجيش السوري يحبط هجوما كبيرا للمسلحين على حماة وحلب
تاريخ النشر:31.01.2020 | 19:28 GMT | أخبار العالم العربي
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن هجوما معاكسا للجيش السوري في محافظة إدلب، أحبط هجوما كبيرا كان يخطط له المسلحون على حماة وحلب.
وجاء في بيان عن رئيس المركز الروسي للمصالحة اللواء يوري بورينكوف اليوم الجمعة، أنه "خلال تراجع المسلحين إلى عمق منطقة وقف التصعيد في إدلب، وقعت في أيدي العسكريين السوريين كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمعدات، بما فيها من صنع غربي، تركها عناصر الزمر المسلحة".
وأضاف البيان أن "هذا يدل على قدرات قتالية كبيرة للإرهابيين، كانت ستستخدم في هجوم على مدن كبيرة مثل حماة وحلب، لولا الهجوم المعاكس للجيش السوري".
وأشار إلى أن الجيش السوري أثناء صده هجمات المسلحين في محافظتي حلب وإدلب، تمكن من اغتنام أو تدمير 11 دبابة و19 مدرعة و62 سيارة مزودة بأسلحة ثقيلة، و4 راجمات للصواريخ و38 مدفعا و4 طائرات مسيرة، وغيرها من المعدات.
===========================
سي ان ان :أردوغان يُهدد بشن عملية عسكرية جديدة في سوريا "إذا لم يستقر وضع إدلب"
الشرق الأوسطنشر الجمعة، 31 يناير / كانون الثاني 2020
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن بلاده لن تتردد في القيام بما هو ضروري، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية، في محافظة إدلب السورية إذا لم يستقر الوضع هناك على الفور.
ولم يكن واضحًا من الذي كان يهدده أردوغان بالضبط خلال حديثه في اجتماع لحزبه في العاصمة، أنقرة.
وأضاف أردوغان أن تركيا لا يمكنها تحمل "تدفق لاجئ آخر" من سوريا، لن نشاهد تهديدات جديدة قادمة إلى حدودنا، لن نجلس ونراقب الوضع في إدلب أو في أي مكان آخر في سوريا"، لافتا أن تركيا تستضيف بالفعل ما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري.
وحذر أردوغان، قائلاً: "إذا لم يكن الوضع طبيعيًا في إدلب على الفور"، فإن "تركيا لن تتردد في القيام بكل ما يتطلبه الأمر، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية".
وتأتي تصريحات أردوغان بعد اتهامه لروسيا، يوم الأربعاء، بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الدولتان لإدلب، ودخل حيز التنفيذ في 12 يناير/كانون الثاثني، وفقًا لوكالة الأناضول الرسمية.
ونقلت الوكالة عن أردوغان قوله إن تركيا ينفد صبرها من حملة "القصف" الروسية.
وعندما سُئل يوم الجمعة عن انتقاد أردوغان لروسيا، قال السكرتير الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف: "تمتثل روسيا تمامًا لجميع الالتزامات بموجب اتفاقيات سوتشي فيما يتعلق بمنطقة إدلب".
ووفقًا لاتفاقية سوتشي، ستنفذ القوات الروسية والتركية منزوعة السلاح المنطقة في منطقة إدلب السورية التي سينسحب منها المتمردون "المتطرفون"، وستتم مراقبة المنطقة منزوعة السلاح من قبل مجموعات الدوريات المتنقلة التابعة لوحدات ووحدات من الشرطة العسكرية الروسية.
وقال بيسكوف: "هذه المنطقة (إدلب) مازالت مكانًا لتركيز عدد كبير من الإرهابيين الذين يقومون باستمرار بأعمال هجومية عدوانية ضد القوات السورية، وكذلك القاعدة الروسية في حميميم".
وتعد محافظة إدلب موطنا لأكثر من 3 ملايين سوري، بمن فيهم عدد كبير من النازحين داخليًا. وتستهدف الحكومة السورية وداعموها الروس المنطقة بشكل روتيني.
وفي وقت سابق، قالت الحكومة السورية إنها تستهدف "إرهابيين" في إدلب. في حين أجبر تصاعد العنف ما يقرب من 350 ألف شخص على الفرار من ديارهم في شمال غرب سوريا منذ ديسمبر/كانون الثاني، وفقًا لتقرير نشرته الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر.
===========================
المدن :إدلب الممنوعة من الدعم.. والنظام المأخوذ بالفراغ
نذير رضا|الجمعة31/01/2020شارك المقال :0
لم تحرك عشرات الصور المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، للضربات في ادلب، ساكناً في العالم، للتضامن مع المدنيين، رغم ثقل القصف، والتقدم السوري النظامي في المنطقة بتمهيد من غطاء مدفعي وصاروخي وضربات جوية. فالحدث السوري، لم يعد أولوية في العالم. ينظر اليه كثيرون على أنه حدث مكرر، أما الضخ الإعلامي لشيطنة إدلب، منذ ثلاث سنوات، فقادها الى موقع التهميش في السياسة الدولية.
ونجحت بروباغندا النظام، ومعها مجموعة كبيرة من وسائل الاعلام العالمية، بشيطنة المحافظة منذ انطلاق عملية الترانسفير السوري اليها. جميع المصالحات التي عقدت في المناطق السورية، قادت رافضي المصالحات الى محافظة ادلب. لم يفصّل الاعلاميون هوية النازحين اليها.. كعدد المدنيين الذين انتقلوا، وممثلو الفصائل العسكرية المطلوبين من النظام. وُضِع الجميع في خانة واحدة، خانة المتطرفين.
منذ ذلك الوقت، نُسبت الى الجميع تهمة "الارهاب" والتشدد. شيئاً فشيئاً، دُمغت المحافظة بتهمة الإرهاب. مرة سُمّيت "قندهار السورية"، ومرة أخرى "مجمع الإرهاب السوري". تركزت العبارات في ذهن الجمع العالمي لشدة تكرارها من قبل الإعلام العالمي. وإثر التكرار، بات "القصاص من المتشددين" أُمنِية دولية، ساهمت الى حد كبير في غض الطرف السياسي عن المحافظة وسكانها، المدنيين وغير المدنيين.
والتهميش الإعلامي الدولي، الذي اقتصر على تغطيات إخبارية تتحدث عن "تقدم القوات الحكومية" و"انحسار رقعة سيطرة تنظيم النصرة وحلفائه"، ليس الوحيد الذي قاد الى رفع الغطاء الدولي عن المحافظة، ما مكّن النظام، في لحظة التخلي الدولية، من شنّ عملية عسكرية مدعومة من روسيا في توقيت مميت، ينشغل فيه العالم بأولويات سياسية.
فالسوريون أنفسهم، الذين أثاروا الحملات للفت نظر العالم الى حلب في وقت سابق، أو حمص أو الغوطة الشرقية لدمشق، تراجع اهتمام الكثير منهم بالحدث السوري. تضاءلت الحملات الإلكترونية والإعلامية في المعركة الأخيرة التي سيطر فيها النظام على عشرات القرى والبلدات، بينها معرة النعمان وخان طومان الاستراتيجيتان. الملف المعيشي، وارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية، أكثر أولوية بالنسبة إليهم.
وينسحب الأمر على السوريين الذين خرجوا من البلاد الى مواطن لجوء جديدة. هؤلاء تراجع اهتمامهم بالحدث، ويكتفون بالتضامن مع اشقائهم العالقين بين الصواريخ والمدافع في إدلب وريف حماه الجنوبي الغربي. صُور يتيمة، لا ترتقي الى مستوى الحملات المؤثرة التي دفعت دولاً مؤثرة في العالم لوضع خطوط حُمر أمام حملات النظام العسكرية. فهؤلاء السوريون في الخارج، مشغولون بحيواتهم الجديدة، وبترتيبها، وبطرق التأقلم معها، ولم يعودوا كتلة مؤثرة بعدما فرّقتهم الأزمات في الشتات.
في الداخل السوري، لم يشارك الأكراد في حملات مشابهة ايضاً. تضامن ضئيل، لدى عدد قليل، يفسر حجم الانقسام السياسي والإثني بين مكونات الشعب السوري. فالكردي ينظر الى السوري المعارض على أنه خصم، دعَم تركيا في معركة إقصائه من الحدود السورية – التركية. وعليه، يشاهد ويترقب، ولا يرفع صوتاً مؤثراً في وجه الحملة العسكرية التي تغطيها روسيا، ويصمت عنها العالم.
في هذه اللحظة، استغل النظام لحظة التخلي الدولي، والانشغال السوري، والانقسام بين مكونات الشعب. ربما لم ينَل غطاءً دولياً، لكنه استفاد من الصمت. يدخل النظام الى مدن فارغة، لم يبقَ فيها من الناس مَن يصمد. ولم يبق على أطرافها ما يستوجب تضامناً بين الفصائل التي شرخها الاقتتال، وخنقتها محاولات الاستئثار والسيطرة، وكبّلتها التوجهات الجديدة التي فرضتها قوى متشددة.
غير أن الغطاء المفقود للمعارضة، لا يعني بأي من الاشكال بأن موالي النظام وفروا غطاء له، أو دعموه، أو أيّدوا معركته. هؤلاء أيضاً يطّلعون على الاخبار، ويمرون عليها مرور الكرام. لا تسويق لانتصارات، ولا تلميع لبطولات. فالشعب السوري، في مناطق سيطرة النظام، مشغول بنفسه. بانعدام الخدمات الطبية، وبالقلق من فقدان مادة المازوت للتدفئة، ومن فقدان الغاز من الأسواق. يسأل عن عملته التي تتدهور، وارتفاع الأسعار الجنوني.
وحده النظام يسوّق لانتصاراته. انتصارات في مدن فارغة، لا ترفع الجموع وراء قواته أناشيد النصر، فيما العالم ما زال يتفرج على مآلات هذا التقدم، ويُحصي الضربات الجوية الروسية والصاروخية النظامية، ويحصي أعداد اللاجئين الى شمال ادلب.
===========================
رادوو :الكرملين رداً على تركيا: روسيا تتحمل مسؤولياتها في إدلب
رووداو - أربيل
ذكر المتحدث باسم الكرملين الروسي ديميتري بيسكوف أنّ بلاده تتحمل كافة مسؤولياتها تجاه منطقة خفض التصعيد في إدلب وفق اتفاق سوتشي مع تركيا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، ردا على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أكد فيها عدم تحمل موسكو لمسؤولياتها تجاه اتفاقي سوتشي وأستانة.
وقال بيسكوف إنّ "الوضع في مناطق خفض التصعيد بعيد عن الوضع المأمول به، ففي إدلب ثمة إرهابيون كثر يشنّون هجمات على الجيش السوري وعلى قاعدة حميميم(روسية)".
والجمعة، هدد أردوغان بتنفيذ بعملية عسكرية "إذا لم يتم حل الوضع في محافظة إدلب السورية بشكل سريع".
وقال أردوغان في أنقرة إن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جديد، مجددا القلق من تدفق موجة لاجئين جديدة على تركيا وسط هجمات الجيش السوري المدعوم من روسيا.
وكان قد ذكر يوم الأربعاء أن صبر تركيا إزاء الهجمات بدأ ينفد، واتهم روسيا بخرق الاتفاقات التي تهدف لتهدئة الصراع بالمنطقة.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/كانون ثان الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
===========================
الحرة :مقاتلون سوريون تدعمهم تركيا يهاجمون مواقع للنظام قرب حلب
01 فبراير، 2020
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر بالمعارضة السورية إن مقاتلين سوريين تدعمهم تركيا شنوا هجوما على مواقع تسيطر عليها الحكومة في شمال شرقي حلب، السبت، ما يفتح جبهة جديدة ضد الجيش السوري الذي حقق تقدما كبيرا في إدلب المجاورة في الأسبوع الماضي.
وتركز الهجوم على منطقة قريبة من مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا وقوات المعارضة السورية المتحالفة معها منذ 2017.
ولم يرد أي ذكر عن أي هجوم جديد في وسائل الإعلام السورية الرسمية. وقالت مصادر في المعارضة المسلحة إن القوات التركية لم تشارك في الهجوم.
وذكرت مصادر المعارضة أن مقاتليها استولوا على ثلاث قرى حتى الآن، فيما وصف المرصد السوري، الذي يراقب الحرب، الهجوم بأنه عنيف و"تنفذه الفصائل الموالية لأنقرة".
وحقق الجيش السوري، الذي تدعمه قوة جوية روسية، تقدما سريعا في إدلب في الأسبوع الماضي حيث استولى على بلدة معرة النعمان الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غربي مدينة الباب.
وتشكل إدلب والمنطقة الواقعة شمالي حلب جزءا من آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا، حيث استرد الرئيس بشار الأسد بدعم روسي وإيراني معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها أعداؤه.
وأدى أحدث تقدم للجيش السوري في إدلب إلى موجة نزوح جديدة للمدنيين حيث توجه مئات الآلاف نحو الحدود التركية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن بلده قد ينفذ عملية عسكرية في إدلب ما لم يتوقف القتال هناك.
وقال جيمس جيفري المبعوث الأميركي الخاص بشأن سوريا، الخميس، إن القتال في إدلب يثير المخاوف من أزمة دولية.
وتخشى تركيا، التي تستضيف بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري، من موجة نزوح جديدة للمهاجرين من إدلب. وتملك أنقرة 12 نقطة مراقبة عسكرية حول إدلب أنشأتها بموجب اتفاق مبرم في 2017 مع روسيا وإيران. وتحاصر قوات الجيش السوري عددا منها في إطار تقدمها هناك.
==========================