الرئيسة \  ملفات المركز  \  التصريحات التركية بعد زيارة اردوغان للولايات المتحدة ونتائج زيارته لها

التصريحات التركية بعد زيارة اردوغان للولايات المتحدة ونتائج زيارته لها

20.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/5/2017
عناوين الملف :
  1. العربي الجديد :خطأ في ترجمة كلمة أردوغان خلال لقائه ترامب
  2. اورينت :أردوغان بعد لقائه ترامب: لن نقبل بالدعم الأميركي للكرد أبداً
  3. العربي الجديد :أردوغان: استخدام واشنطن للوحدات الكردية بالمنطقة لن يكون مقبولاً
  4. عنب بلدي :تركيا غير مكترثة بانسحاب ألمانيا من “إنجيرليك”.. “افعلوا ما يحلو لكم”
  5. البوابة :ترامب يلتقي أردوغان: نواجه التهديدات معًا   
  6. ترك برس :خفايا ومفاتيح القمة التاريخية بين أردوغان وترامب
  7. الخليج :مباحثات ترامب وأردوغان ترفع التعاون لمكافحة "بي كا كا"
  8. ديلي صباح :أردوغان يستقبل مسؤولي كبرى الشركات الأمريكية ويدعوهم لزيادة استثماراتهم في تركيا
  9. ال بي سي :تركيا تدعو الى رحيل المنسق الاميركي للتحالف الدولي
  10. الحرة :أنقرة تريد استبدال بريت ماكغورك
  11. الزمان التركية :ارتفاع الدولار أمام الليرة عقب لقاء أردوغان وترامب
  12. اسرار الاسبوع:الخارجية الأمريكية تدين اعتداء حراس اردوغان على متظاهرين أمام مقر إقامة سفير النظام التركي في واشنطن
  13. كل اخبارك :أردوغان يؤكد: تركيا ستتحرك إذا هاجمتها وحدات حماية الشعب السورية
  14. الزمان التركية : إعلام أردوغان يحمل المترجمين مسؤولية التدليس في مؤتمره الصحفي مع ترامب
  15. روسيا اليوم :البنتاغون سيوسع التعاون مع تركيا ضد "العمال الكردستاني"
  16. المسلم :أردوغان : أعتقد أن أمريكا ستطرق باب تركيا فيما يخص سورية
  17. رادار :ألمانيا تطالب واشنطن بالتدخل في خلافها مع تركيا بشأن قاعدة إنجرليك
  18. الوفد :تركيا: إجراءات الناتو لحمايتنا "لا تكفي"
  19. الشروق :اشتداد الخلاف بين تركيا وأمريكا
  20. اورينت :تفاهمات تركية أمريكية على مكافحة "الإرهاب" عقب زيارة أردوغان لواشنطن
  21. تي ار تي :اردوغان يلتقي بكبار المستثمرين الأمريكيين
  22. اليوم السابع :ترامب وأردوغان: اتفقنا على خطوات مشتركة فى سوريا والعراق
  23. الاهرام :واشنطن تستقبل أردوغان بالانتقادات.. ومحللون يتوقعون فشل الزيارة
  24. ايلاف :أردوغان: تركيا لن تقبل تحالفا أمريكيا مع الأكراد في سوريا
  25. ترك برس :ترمب: إنّه لشرف كبير استضافة الرئيس أردوغان في البيت الأبيض
  26. يانيسافاك :أردوغان: تواصل أي بلد مع تنظيم "ب ي د" يتنافى مع الاتفاقات الدولية
  27. يانيسافاك :ترامب يطلب من أردوغان إعادة القس "أندرو" لأمريكا
  28. صدى البلد :جولن والأكراد وسوريا في جدول نقاشات ترامب وأردوغان.. السلطان يطرق أبواب رجل الأعمال.. وشركة الدعاية أتت ثمارها
 
العربي الجديد :خطأ في ترجمة كلمة أردوغان خلال لقائه ترامب
إسطنبول ــ باسم دباغ
تستمر زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، لليوم الثاني والأخير، حيث التقى عدداً كبيراً من المستثمرين الأميركيين، بينما شهد المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده أردوغان مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، عدداً من الأخطاء خلال ترجمة كلمة الرئيس التركي.
والتقى أردوغان، اليوم الأربعاء، بممثلين رفيعي المستوى عن عدد كبير من كبريات الشركات الأميركية في مختلف القطاعات، داعياً إياهم إلى الاستثمار في تركيا، وذلك بحضور ممثلين عن غرفة التجارة التركية الأميركية، وعدد من الدبلوماسيين الأتراك.
يأتي هذا بينما شهدت ترجمة كلمة الرئيس التركي عدداً من الأخطاء خلال المؤتمر الصحافي مع ترامب، يوم أمس. فعندما حاول الرئيس التركي التأكيد على الرؤية التركية المتعلقة بفداحة خطأ الجانب الأميركي بسبب قرار واشنطن التعاون مع قوات الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، في إطار المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لم يلتزم المترجم بما قاله أردوغان.
وبدلاً من ترجمة كلمة أردوغان التي ورد فيها: "نتطلّع لاتخاذ خطوات لمكافحة التنظيمات الإرهابية بإصرار وبشكل مبدئي، ونتلافى الأخطاء التي عشناها في الماضي"، قال المترجم: "ونحن نعلم بأنه في إطار المواكبة المبدئية والملتزمة في مكافحة التنظيمات الإرهابية، لن نقوم بتكرار الأخطاء التي حصلت في الماضي، وسوف نستمر في هذا الطريق معاً".
كذلك سقطت كلمة "إرهابية" في وصف قوات حزب الاتحاد الديمقراطي، من ترجمة كلمة أردوغان، عندما قال: "مهما كانت الدولة التي ترى في حزب الاتحاد الديمقراطي وقواته التنظيمين الإرهابيين مخاطباً لها، فإنها تقوم بما لا يتناسب مع الاتفاقات على المستوى العالمي". وقام المترجم بترجمة كلمة أردوغان كالآتي: "إن أخذ كل من حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه العسكري في الاعتبار في المنطقة أمر لن يكون مقبولاً على الإطلاق، وسيكون على تعارض مع الاتفاقات العالمية التي تم التوصل لها".
 
========================
اورينت :أردوغان بعد لقائه ترامب: لن نقبل بالدعم الأميركي للكرد أبداً
16 أيار/ مايو 2017, 09:40م 737 قراءة
الميادين نت
 
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤكد من واشنطن رفضه للدعم الأميركي للكرد في سوريا خلال زيارة له لواشنطن ونظيره الأميركي دونالد ترامب يقدّر الدور التركي في إنهاء الحرب الدموية في سوريا.
أعرب ترامب عن أمله بإجراء محادثات شاملة وصريحة مع تركيا
أعرب ترامب عن أمله بإجراء محادثات شاملة وصريحة مع تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنّ استخدام الأميركيين وحدات حماية الشعب الكردية يخالف الاتفاقات مع بلاده، مؤكداً أنه لن يقبل بذلك أبداً.
وبعد لقاءٍ جمعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن، اعتبر أردوغان أنّ التعاون التركي – الأميركي في الشرق الأوسط مهم لكل دول العالم.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس التركي أن بلاده ستعمل مع الولايات المتحدة لمحاربة كل الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.
بدوره، قال ترامب إنه يتطلّع للعمل مع الرئيس التركي لإحلال السلام والأمن في المنطقة، وأعرب الرئيس الأميركي عن أمله بإجراء محادثات شاملة وصريحة مع تركيا مؤكداً أنها ستثمُر نتائج إيجابية.
وأضاف أنه يقدّر الدور التركي في إنهاء الحرب الدموية في سوريا، مشيراً إلى أن بلاده تسعى للحصول على مساعدة أكبر عدد من الدول لمحاربة الإرهاب.
 
========================
العربي الجديد :أردوغان: استخدام واشنطن للوحدات الكردية بالمنطقة لن يكون مقبولاً
16 مايو 2017
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن العلاقات بين أنقرة وواشنطن مبنية على القيم الديمقراطية والمصالح المشتركة، مضيفاً "سنركز على توسيع تعاوننا في المستقبل وزيارتي لواشنطن ستكون لحظة تحول تاريخي".
وأضاف أردوغان، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض، "أنني اتفقت مع ترامب على الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها في سورية والعراق، وأن استخدام أميركا وحدات الحماية الكردية يتعارض مع الاتفاق ولن يكون مقبولاً".
 
وشدّد الرئيس التركي على التزامه بمحاربة كل أنواع الإرهاب، مؤكداً أنه "ليس هناك مكان للمنظمات الإرهابية في مستقبل منطقتنا".
وأعرب أردوغان عن أمله في أن تتمكن الإدارة الأميركية وعلى رأسها ترامب من تحقيق الرفاهية في العلاقات الأميركية التركية، مؤكداً "على النجاح في الوصول إلى شراكة استراتيجية بين واشنطن وأنقرة".
من جهته، قال ترامب خلال المؤتمر الصحافي المشترك: "نقف مع تركيا ضد التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحزب العمال الكردستاني"، مضيفاً، نتطلع للتعاون مع أردوغان لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وتابع: "ستكون أمامنا محادثات طويلة وشاقة مع الرئيس التركي"، لافتاً في الوقت نفسه، إلى "سعيٍ لإنعاش العلاقات التجارية بين واشنطن وأنقرة".
ووصل أردوغان، اليوم الثلاثاء، إلى واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة، في محاولة لثني البيت الأبيض عن قراره بالاعتماد على قوات الاتحاد الديمقراطي (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، في عملية السيطرة على مدينة الرقة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وترافق أردوغان عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء العدل بكر بوزداغ، والخارجية مولود جاووش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، والدفاع فكري إشيق.
 
وسيقيم الرئيس التركي في بلاير هاوس في العاصمة الأميركية المخصص لكبار الزوار، حيث كان في استقباله عدد من المواطنين الأتراك، وأبناء الجنسيات الأخرى.
يأتي هذا بينما أكد زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، خلال كلمة له بالكتلة البرلمانية للحزب، اليوم، أن قرار الرئيس التركي بزيارة واشنطن كان أمراً صائباً، مشدداً بأن الخيارات المتاحة أمام الأميركان تتلخص إما بالصداقة مع الشعب التركي أو العداء، دون وجود أي بديل آخر.
وتتزامن زيارة أردوغان مع مقال للداعية، فتح الله غولن، في صحيفة واشنطن "بوست الأميركية"، يدعو فيها الغرب لمساعدة تركيا في الحفاظ على المسار الديمقراطي، متهماً الرئيس التركي بضرب الديمقراطية التركية والسيطرة على مقاليد الحكم في البلاد.
 
وتتهم أنقرة غولن بإدارة المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو/تموز الماضي، مطالبة الولايات المتحدة بتسليمها غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية منذ عام 1999.
========================
عنب بلدي :تركيا غير مكترثة بانسحاب ألمانيا من “إنجيرليك”.. “افعلوا ما يحلو لكم”
وزير الخارجية التركية، مولود جاووش أوغلو (إنترنت)أبدت الخارجية التركية عدم اكتراثها، في أول تعليق على تصريحات ألمانيا حول إمكانية الانسحاب من قاعدة “إنجيرليك” الجوية في ولاية أضنة جنوب الأناضول، اليوم الخميس 18 أيار.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، اليوم، وفق ترجمة عنب بلدي عن صحيفة “حرييت”، إن أرادت ألمانيا الانسحاب من “إنجيرليك”، “فهي أدرى بذلك”، مشيرًا إلى أن بلاده لن “تتوسل” إليهم للبقاء.
وجاء ذلك في ظل تفاقم الأزمة بين البلدين، لا سيما بعد رفض ألمانيا دخول مسؤولين أتراك إليها، أثناء حملة الاستفتاء الذي جرى منتصف شهر نيسان، وبعد منح حق اللجوء لضباط تعدهم تركيا متورطين في محاولة “انقلاب 15 تموز”، الأسبوع الماضي.
وعبر جاووش أوغلو عن استيائه من “ازدواجية” الألمان، قائلًا “وزير الخارجية الألماني يلقي أمامي تصريحات مختلفة وأمام الصحافة يقول شيئًا آخر تمامًا”.
ونوه الوزير إلى مسألة عدم سماح ألمانيا لدخول وزراء أتراك، فقال “أنتم امنعوا دخول وزرائنا، ونحن لا يمكننا فعل ذلك (..) على ألمانيا أن تبتعد عن ذهنية (يمكننا فعل ما نشاء لتركيا)”
كما أشار جاووش أغلو إلى اختلاف موقف بلاده الحالي، قائلًا إن تركيا اليوم ليست كما كانت، وعلى ألمانيا أن تبتعد عن معاملتها كـ “باترون” (معلم)، وأن تحاول التعامل معها كدولة صديقة.
كما أبدى الوزير استعداد تركيا للمباحثات في المواضيع العالقة بين البلدين، في حين أقدمت ألمانيا على خطوة إيجابية، وقال “إن هي تقدمت خطوة إيجابية، نتقدم نحن اثنتين”.
يأتي تصريح جاووش أوغلو اليوم، ردًا على تلميحات المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى إمكانية نقل جنود بلادها الموجودين ضمن قوات حلف “الناتو” في قاعدة “إنجيرليك” التركية، إلى دولة أخرى، قد تكون الأردن، على خلفية عدم سماح أنقرة لزيارة الهيئة البرلمانية، مطلع الأسبوع الجاري.
========================
البوابة :ترامب يلتقي أردوغان: نواجه التهديدات معًا   
الأربعاء 17-05-2017| 03:29ص
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عقب اجتماعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الولايات المتحدة وتركيا "تواجهان التهديدات المشتركة" للإرهاب معًا.
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان "إننا نواجه اليوم عدوًا جديدًا في الحرب ضد الإرهاب، ومرة أخرى علينا أن نسعى لمواجهة هذا التهديد معًا، لقد واجه الشعب التركي هجمات إرهابية مروعة في السنوات الأخيرة وحتى مؤخرًا".
وتابع ترامب "العلاقة الأمريكية التركية التي تجمع بيننا لن يكون ممكنًا هزيمتها في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، اللتين تحدان تركيا".
وقال إن بلاده تقف إلى جانب تركيا ضد التنظيمات الإرهابية، مثل "داعش" و"بي كا كا"، وتقدم ضمانات بشأن عدم ترك ساحة آمنة لتلك التنظيمات.
وأشار إلى أن "واشنطن تسعى لإنعاش علاقاتها التجارية مع أنقرة".
وأشاد الرئيس الأمريكي، بقيادة تركيا للجهود المبذولة لوقف المجازر المروعة في سوريا، قائلاً: "ندعم أي خطوة من شأنها ضمان حل سلمي للأزمة السورية".
وبدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "استخدام أمريكا وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة يتعارض مع الاتفاق ولن يكون مقبولاً مطلقًا".
وأكد أردوغان، أن "التعاون المشترك ضد جميع المنظمات الإرهابية في المنطقة وخاصة تنظيم داعش يمثل أهمية كبيرة".
وشدّد على أن "تركيا عازمة على مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد مستقبلها دون تمييز بينها".
وحول الشرق الأوسط، قال الرئيس التركي، إن "الذين يريدون تحويل الفوضى في سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى فرصة، سوف يخسرون في نهاية المطاف".
وأشار إلى أن "العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة تستند إلى تاريخ طويل، ومستويات متقدمة من الشراكة الاستراتيجية، والقيم الديمقراطية، والمصالح المشتركة".
واعتبر أردوغان، أن "تطوير العلاقات الثنائية مهمٌ لأجل تحقيق السلام والاستقرار العالميين".
وشدّد على أن "تركيا والولايات المتحدة ترتبطان بتعاون وثيق في الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ومجموعة العشرين".
وتعمل الميليشيات التي تعرف باسم وحدات حماية الشعب الكردي من أجل استعادة مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا.
ويعد دعم الولايات المتحدة لهذه المجموعة نقطة حساسة في العلاقات مع أنقرة، التي تعتبر هذه الوحدات جماعة إرهابية تربطها صلات بالمتمردين الأكراد في جنوب شرق تركيا.
========================
ترك برس :خفايا ومفاتيح القمة التاريخية بين أردوغان وترامب
نشر بتاريخ 18 مايو 2017
ناجيهان ألتشي - صحيفة ملليت - ترجمة وتحرير ترك برس
استمتعنا بمشاهدة الكرة الأرضية من السماء ونحن نقطعها من أقصاها إلى أقصاها، لنحط الرحال مساء الاثنين في العاصمة الأمريكية واشنطن. الكل كان مرهقًا، لكن أهمية الزيارة كانت تبعث في أوصال الجميع حماسة وحيوية كبيرين.
اللقاءات مع الرؤساء الأمريكيين كانت دائمًا تتمتع بمكانة خاصة، لكن الاجتماع هذه المرة يتسم بأهمية استثنائية. الشرق الأوسط على صفيح من نار، والمنطقة المجاورة لنا يعاد رسم خريطتها. ليس الشرق الأوسط فحسب، بل إن الداخل الأمريكي أيضًا يغلي ويفور.
ترامب رئيس غير اعتيادي ومثير للجدل. ومن يعرفون دقائق السياسة الأمريكية بشكل جيد يقولون إن الفجوة بين الدولة والرئيس لم تكن واسعة في يوم من الأيام إلى هذا الحد. ولذلك فإن الولايات المتحدة أعلنت أنها ستقدم السلاح لوحدات حماية الشعب، لكن ما دور ترامب في هذا القرار؟
هناك محوران رئيسيان لقمة ترامب أردوغان. الأول وطبعًا الأهم، هو قوات حماية الشعب وسوريا. إذا نظرنا إلى تصريحات الزعيمين نرى أن ترامب لا يريد خسارة حليف مثل تركيا. وبطبيعة الحال لم يكن من المنتظر أن يحدث تغييرًا جذريًّا في سياسته الخاصة بقوات حماية الشعب، لكن كانت الأحاديث تدور عن تقديم عروض من قبيل ضمانات لتركيا بخصوص عدم تشكيل خطر عليها، وإعداد قائمة جرد من أجل الحيلولة دون حصول حزب العمال الكردستاني على الأسلحة المقدمة لوحدات حماية الشعب، ثم جمع الأسلحة بعد عملية الرقة بحسب القائمة المذكورة، وتبادل المعلومات مع أنقرة بهذا الخصوص.
تشير تصريحات الزعيمين بعد اجتماع القمة إلى أن الولايات المتحدة لا تنوي إجراء تغيير جذري في سياستها بخصوص وحدات حماية الشعب، إلا أنها قدمت ضمانات إزاء أي تهديد يستهدف تركيا.
المحور الثاني للقمة هو الموقف الأمريكي من فتح الله غولن وأتباعه. وفي هذا المجال كانت الآمال أكبر بتغيير الموقف.. لا أحد ينتظر أن تسلم الولايات المتحدة غولن بين ليلة وضحاها. فترامب بطبيعته مثير للجدل ولهذا لا يريد إثارة زوبعة جديدة بتسليم غولن دون انتظار قرار القضاء. لكنه قد يكون أقدم على خطوة لإظهار حسن نيته. بدوره، أكد أردوغان على حساسية الولايات المتحدة إزاء تهديدات التنظيمات الإرهابية المختلفة ضد تركيا.
القضية الأهم حاليًّا في الولايات المتحدة هي من سيرأس مكتب التحقيقات الفيدرالية. يدرس ترامب المرشحين، ومن بينهم سيناتور تكساس جون كورنين، المقرب جدًّا من الرئيس. فإذا استلم كورنين رئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالية قد يصدر قرارًا بفرض إقامة جبرية على غولن. وقد تظهر الولايات المتحدة الأمريكية حسن نيتها في هذا الخصوص. وبهذا قد يكون ترامب قد حقق التوازن في ملف وحدات حماية الشعب من خلال الخطوات التي سيقدم عليها في ملف غولن.
تحدث أردوغان عن الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا في المنطقة وسوريا على وجه الخصوص، وحاول إقناع ترامب بخطورة اقتران اسم الولايات المتحدة مع تنظيمات إرهابية من قبيل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.. أما ترامب فقدم ضمانات لأمن تركيا وأكد على أهمية الوصول إلى حل في سوريا بالنسبة للمنطقة.
وباختصار، منذ مدة وتركيا متهمة بأنها تبتعد عن الغرب، وتصطدم بالولايات المتحدة الأمريكية. تظهر هذه القمة عدم وجود مثل هذا التوجه لدى تركيا، التي تواصل إيلاء اهتمام خاص بعلاقاتها مع الولايات المتحدة والناتو.
أما الولايات المتحدة فهي تريد التأكيد دائمًا على أن وزن ودور تركيا في المنطقة كبيران ولا يمكن التفريط بهما بالنسبة لمستقبل الشرق  الأوسط.
========================
الخليج :مباحثات ترامب وأردوغان ترفع التعاون لمكافحة "بي كا كا"
طغى الحديث عن مكافحة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، على معظم محادثات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن أنهى الزعيمان مشاوراتهما بالبيت الأبيض في أجواء وُصفت بـ"الباردة" والبعيدة نوعاً ما عن تساؤلات الصحافة.
أردوغان شدد خلال مؤتمره الصحفي القصير مع ترامب، على أنه لا يوجد مستقبل للمنظمات الإرهابية في المنطقة، مؤكداً أن تواصل أي بلد مع تنظيم "ب ي د" الذي تتهمه أنقرة بأنه جناح "بي كا كا" في سوريا "يتنافى مع الاتفاقات الدولية".
وأكد أردوغان أن "التعاون المشترك ضد جميع المنظمات الإرهابية في المنطقة، وخاصة تنظيم داعش، يمثل أهمية كبيرة"، مشدداً على أن "تركيا عازمة على مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد مستقبلها دون تمييز بينها".
وعقب الزيارة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، أنّه تمّ التوافق على المخاوف بشأن منظمة "بي كا كا" الكردية الانفصالية في تركيا، وذلك خلال لقاء وزير الدفاع التركي فكري إشيق ونظيره الأمريكي جيمس ماتيس.
جاء ذلك في بيان نُشر باسم متحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، التي أكدت أن الوزير الأمريكي يدعم مكافحة تركيا لمنظمة "بي كا كا"، موضحة أن المنظمة الانفصالية مدرَجة ضمن لوائح التنظيمات الإرهابية الأجنبية لدى واشنطن.
وأشارت المتحدثة إلى أنّ ماتيس أبلغ نظيره التركي، أنّ واشنطن خططت لرفع مستوى التعاون مع أنقرة فيما يخص مكافحة "بي كا كا".
ولفتت وايت إلى أنّ ماتيس وإشيق تناولا الأزمة السورية خلال لقائهما في البيت الأبيض، واتفقا على مواصلة التعاون لتخفيف حدة العنف والأزمات الإنسانية الحاصلة في هذا البلد.
كما صرّحت وايت بأن ماتيس عبّر لنظيره التركي عن امتنان واشنطن للمساعدات الإنسانية التي تقدّمها أنقرة إلى اللاجئين السوريين الفارّين من آلة القتل التي تعصف ببلادهم، وأكّد استمرار التعاون الأمني بين الطرفين.
من جهته، قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم قالن، إن أردوغان ونظيره الأميركي أجريا تقييماً للخطوات الممكن اتخاذها في مجال الاقتصاد، والتجارة، والدفاع، كما تناولا مسألة مكافحة المنظمات الإرهابية.
وأضاف قالن في تصريح صحفي من واشنطن، يوم الثلاثاء، أن الرئيسين أردوغان وترامب تناولا خلال الاجتماع الذي عقداه في البيت الأبيض، قضية مكافحة التنظيمات الإرهابية بالمنطقة، وعلى رأسها منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" وتنظيم داعش، والخطوات الممكن اتخاذها ضد منظمة "فتح الله غولن" المتهمة بمحاولة الانقلاب.
ويرافق وزيرُ الدفاع التركي، الرئيس أردوغان في زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، إلى جانب كل من رئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، ووزير العدل بكير بوزداغ، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيراق، ورئيس هيئة الاستخبارات هاكان فيدان.
========================
ديلي صباح :أردوغان يستقبل مسؤولي كبرى الشركات الأمريكية ويدعوهم لزيادة استثماراتهم في تركيا
وكالة الأناضول للأنباء
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نحو 40 من رؤساء مجالس إدارات عدد من الشركات الأمريكية الضخمة، ومديري الصناديق الدولية، لزيادة استثماراتهم في تركيا.
وجاء في بيان لوكالة دعم الاستثمارات في رئاسة الوزراء التركية، اليوم الأربعاء، أن أردوغان استقبل أمس الثلاثاء في مقر السفارة التركية بالعاصمة الامريكية واشنطن، وفداً من رؤساء مجالس إدارات عدد من الشركات الأمريكية الضخمة.
وتنشط هذه الشركات، في مجالات الصناعات الدفاعية، والفضائية، والكيميائية، والصحة، تكنولوجيا المعلومات وغيرها من القطاعات، إضافة إلى مديري صناديق دولية.
وأشار البيان أن الاجتماع ناقش مناخات وفرص الاستثمار في تركيا، وشارك فيه مسؤولون من شركات "مجموعة أبراج"، وشركة "كارجيل"، و(CDPQ)، و"كوكا كولا"، و"داو كيميكال"، و"البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير"، و"مؤسسة التمويل الدولية"، و"جلاكسو سميث كلاين"، وشركة "لوكهيد مارتن"، وشركة "بيبسي كولا"، وغيرها.
واستعرض أردوغان خلال الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس الأمريكي التركي، واتحاد جمعية مستثمري رأس المال في الاقتصادات الناشئة، واتحاد غرف التجارة الأمريكية، أهم التطورات المتعلقة بالبيئة الاستثمارية في تركيا، ودعا المستثمرين إلى زيادة استثماراتهم في تركيا.
وسبق لأردوغان أن التقى الثلاثاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وتناول معه أهم القضايا الثنائية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ورافق أردوغان في زيارته الرسمية إلى واشنطن، كل من رئيس هيئة الأركان خلوصي أقار، ووزير العدل بكير بوزداغ، ووزير الخارجية مولود جاوش أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، ووزير الدفاع فكري إشيق، ورئيس هيئة الاستخبارات هاقان فيدان.
========================
ال بي سي :تركيا تدعو الى رحيل المنسق الاميركي للتحالف الدولي
دعا وزير الخارجية التركي الى رحيل المنسق الاميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا بريت ماكغورك واتهمه بدعم المقاتلين الاكراد في سوريا والانفصاليين الاكراد على الاراضي التركية.
 بعدما كان الرئيس رجب طيب إردوغان قد أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع بأن بلاده ستتحرك "من دون الرجوع لأحد" إذا واجهت هجوما من أي نوع من وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
 من جهة أخرى، ابدت الولايات المتحدة لتركيا قلقها البالغ إزاء عراك نشب بالشارع بين محتجين وأفراد أمن أتراك خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لواشنطن.
 وألقت تركيا باللائمة في الشجار الذي وقع أمام مقر إقامة سفيرها على متظاهرين مرتبطين بحزب العمال الكردستاني لكن قائد شرطة واشنطن وصف ما حدث بأنه "هجوم وحشي" على محتجين مسالمين.
 اعلنت الشرطة إن 11 شخصا أصيبوا بينهم ضابط بشرطة واشنطن كما ألقي القبض على شخصين أحدهما على الأقل من المحتجين.
وأظهر تسجيل فيديو نشر على الإنترنت رجالا في بذل سوداء يطاردون محتجين مناهضين للحكومة ويلكمونهم ويركلونهم حين تدخلت الشرطة. وكان رجلان ينزفان من جروح في الرأس وحاول بعض المارة
إسعاف محتجين آخرين يعانون دوارا.
  وذكرت السفارة التركية في بيان أن المحتجين على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة جماعة إرهابية.
========================
الحرة :أنقرة تريد استبدال بريت ماكغورك
18 مايو، 2017
دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الخميس إلى استبدال المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك بشخص آخر، واتهمه بدعم المقاتلين الأكراد.
وقال أوغلو في مقابلة مع شبكة "أن تي في" التركية الخاصة "سيكون من الجيد لو تم استبداله"، مضيفا أن ماكغورك "يدعم بوضوح" مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سورية وحزب العمال الكردستاني في تركيا.
وتصنف أنقرة المجموعة الأولى منظمة إرهابية بينما تتعاون أميركا معها في الحرب ضد داعش، فيما تصنف كل من تركيا وأميركا حزب العمال الكردستاني الناشط في تركيا منظمة إرهابية.
وكانت رويترز قد نقلت عن وسائل إعلام تركية الخميس أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع بأن أنقرة ستتحرك "دون الرجوع لأحد" إذا واجهت هجوما من أي نوع من وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن أردوغان أكد للصحافيين في السفارة التركية في واشنطن قلق بلاده من وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا في جنوب شرق تركيا منذ عقود.
ونقلت صحيفة صباح التركية عن الرئيس التركي قوله "أبلغناهم ذلك بوضوح: إذا وقع هجوم من أي نوع على تركيا من جانب وحدات حماية الشعب الكردية السورية أو حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي فإننا سنطبق قواعد الاشتباك دون الرجوع لأحد".
وحزب الاتحاد الديموقراطي هو الذراع السياسية لوحدات حماية الشعب.
وقال أردوغان إن الولايات المتحدة اتخذت قرارها بشأن عملية الرقة ولن تتمكن تركيا من المشاركة بسبب مشاركة وحدات حماية الشعب.
كما نقل عن أردوغان قوله "أبلغناهم: لا نعتبر تعاونكم مع جماعة إرهابية في الرقة أمرا سليما".
وكان البنتاغون قد أفاد في التاسع من أيار/ مايو بأن ترامب أذن بتسليح المقاتلين الأكراد "حسب الضرورة لضمان انتصار واضح" ضد داعش، مطمئنا تركيا بأن واشنطن ملتزمة "بمنع المخاطر الأمنية الإضافية وحماية تركيا".
ولكن هذا القرار أثار امتعاض أنقرة وقال وزير خارجيتها إن كل سلاح يحصل عليه مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية "يعد تهديدا لتركيا".
والتقى ترامب وأردوغان الثلاثاء. وعبر الرئيس الأميركي عن دعم أميركا لتركيا في حربها ضد الإرهاب، مضيفا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي في البيت الأبيض أنه سيدعم كل جهد يهدف إلى تقليل العنف في سورية.
========================
الزمان التركية :ارتفاع الدولار أمام الليرة عقب لقاء أردوغان وترامب
الكاتب: الزمان التركيةفى: مايو 18, 2017 11:53القسم: آخر الأخبار, أخبار تركيا, منشطات عامةلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
أنقرة (الزمان التركية) – سجل الدولار 3.62 ليرة عقب لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب الذي تم مساء أول أمس في حين سجل اليورو 4.01 ليرة.
واللافت في الأمر هو ارتفاع سعر الدولار داخل تركيا في الوقت الذي يتراجع فيه دوليا بسبب سياسات ترامب.
وكانت الصحف التركية قد أعلنت قبيل اللقاء أن الدولار سيتراجع في حال ما إن كان اللقاء إيجابيا، غير أن الدولار ارتفع أمام الليرة على الرغم من إعلان وسائل الإعلام المقربة للحكومة التركية أن اللقاء كان إيجابيا وأن أردوغان أبلغ ترامب خلاله برسائل مهمة وأن الجانب الأمريكي أبدى ردا إيجابيا على هذه المطالب.
========================
اسرار الاسبوع:الخارجية الأمريكية تدين اعتداء حراس اردوغان على متظاهرين أمام مقر إقامة سفير النظام التركي في واشنطن
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة اليوم اعتداء حراس رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان على متظاهرين احتشدوا أمام مقر إقامة السفير التركي أمس الأول أثناء وجود اردوغان فيه.
وكان حراس اردوغان اعتدوا على متظاهرين أمام مقر إقامة السفير التركي ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجروح.
وأشارت اسوشيتد برس إلى أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت نددت بالعنف الذي استهدف المحتجين ضد اردوغان الذين كانوا يعبرون عن رأيهم من خلال احتجاج سلمي.
بدوره قال متحدث باسم الشرطة إن “محققين يدققون في أشرطة فيديو وسيحاولون التعرف على المشتبه فيهم لاستجوابهم”.
ورغم الحديث عن توتر في العلاقات بين الإدارة الأمريكية السابقة والحالية ونظام اردوغان إلا أن السياسات المتبعة من الجانبين تشير إلى وجود توافق شبه تام على الاستمرار في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية وتمويلها وتسليحها والسير في المخططات التي ترسمها الإدارات الأمريكية خدمة لمصالحها ومخططاتها التي تستهدف المنطقة.
========================
كل اخبارك :أردوغان يؤكد: تركيا ستتحرك إذا هاجمتها وحدات حماية الشعب السورية
 أفادت وسائل إعلام تركية الخميس بأن الرئيس رجب طيب #أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع بأن بلاده ستتحرك “دون الرجوع لأحد” إذا واجهت هجوما من أي نوع من وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وأقر ترامب قبل الزيارة خططا لتسليح وحدات حماية الشعب التي تتقدم صوب مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. وألقت تلك الموافقة بظلالها على المحادثات بين الولايات المتحدة وتركيا عضوي حلف شمال الأطلسي لكن #أردوغان لم ينتقد الخطط مباشرة أثناء وجوده في البيت الأبيض.
وفي السفارة التركية أكد #أردوغان للصحفيين قلق بلاده إزاء وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا في جنوب شرق تركيا منذ عقود.
ونقلت صحيفة صباح التركية عن #أردوغان قوله “أبلغناهم ذلك بوضوح: إذا وقع هجوم من أي نوع على تركيا من جانب وحدات حماية الشعب الكردية السورية أو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي فإننا سنطبق قواعد الاشتباك دون الرجوع لأحد”. وحزب الاتحاد الديمقراطي هو الذراع السياسية لوحدات حماية الشعب.
وقال #أردوغان إن الولايات المتحدة اتخذت قرارها بشأن عملية الرقة ولن تتمكن تركيا من المشاركة بسبب مشاركة وحدات حماية الشعب.
ونقل عن #أردوغان قوله “أبلغناهم… لا نعتبر تعاونكم مع جماعة إرهابية في الرقة أمرا سليما” لكنه ذكر إنه يتوقع أن تلعب تركيا دورا في سوريا.
وقال “أعتقد أنهم سيلجأون لنا فيما يتعلق بموضوع سوريا”.
وتتعامل الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب باعتبارها كيانا منفصلا عن حزب العمال الكردستاني وشريكة مهمة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
========================
الزمان التركية : إعلام أردوغان يحمل المترجمين مسؤولية التدليس في مؤتمره الصحفي مع ترامب
تقرير: محمد عبيد الله
أنقرة (الزمان التركية) – حملت صحيفة “يني سوز” التركية المعروفة بتوجهاتها الإسلامية وقربها من الحكومة المترجمين مسؤولية أزمة التدليس في الترجمة التي حدثت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي دونالد ترامب.
وزعمت الصحيفة أن المترجمين ارتكبوا فضيحة تدليس كبيرة من أجل “إنقاذ” الرئيس الأمريكي “المفتقر إلى الخبرة”، بعد أن عجز عن الإجابة على التصريحات الصارخة التي قالها الرئيس أردوغان في وجه ترامب، على حد وصفها.
واتهمت الصحيفة المترجمين بتعمد تجنّب نقل التصريحات العنيفة للرئيس أردوغان التي انتقد فيها الإدارة الأمريكية لتعاونها مع التنظيمات الكردية “الإرهابية” في سوريا، في مسعىً منهم لإرضاء ترامب وإنقاذه، على حد تعبيرها، موهمة وكأن المترجمين استأجرهم الجانب الأمريكي، بينما الحقيقة أن الرئاسة التركية هي من استأجرتهم.
يذكر أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الثلاثاء الماضي كل من أردوغان وترامب شهد فضيحة من العيار الثقيل، حيث جاءت الترجمة الإنجليزية لتصريحات أردوغان مختلفة عما ورد في النص التركي الأصلي الذي قرأه أردوغان من الورقة المكتوبة، وذلك من أجل خداع ترامب والشارع التركي في آن واحد، على عكس مزاعم الإعلام الموالي لأردوغان. إذ غلبت على تصريحات أردوغان بـ”اللغة التركية” لغة هجومية ضد الإدارة الأمريكية، غير أن هذه اللغة الهجومية ذابت وغابت عند ترجمة التصريحات إلى “اللغة الإنجليزية”، بل تحولت إلى لغة انهزامية اعتذارية. وسر ذلك يكمن في أن تصريحات أردوغان باللغة التركية التي قرأها أردوغانمن الورقة كانت رسالة موجهة إلى الشارع التركي المحلي، بينما ترجمتها الإنجليزية والتي قرأها المترجم من الورقة المكتوبة أيضًا، كانت رسالة موجهة إلى الشارع الأمريكي والدولي.
فالرئيس أردوغان قال كما هو مكتوب في الورقة باللغة التركية: “نأمل أن تتواصل الخطوات الأمريكية التي تعوّض عن الأخطاء المرتكبة سابقًا في مسألة المكافحة المبدئية الصارمة ضد كل التنظيمات الإرهابية”، موحيًا بذلك وكأنه يوبخ الإدارة الأمريكية لأخطائها السابقة، وكأنها بدأت تخطو خطوات لتصحيح تلك الأخطاء، لاسيما فيما يتعلق بقرار تزويد وحدات حماية الشعب الكردية والحزب الاتحادي الديمقراطي الكردي السوري اللذيْن تعتبرهما الإدارة التركية امتداد حزب العمال الكردستاني الإرهابي في سوريا. بمعنى أن أردوغان في هذه التصريحات باللغة التركية بعث إلى الشارع التركي رسالة مفادها أنه حذر أمريكا في هذا الصدد، وضغط عليها حتى تتراجع عن خطأ دعم الأكراد في سوريا!
لكن هذه التصريحات الاتهامية بل الهجومية غابت تمامًا في النص الإنجليزي الموجه إلى الشارع الأمريكي والدولي، وتحولت إلى لغة استسلامية يطغى عليها طابع الاعتذار لأمريكا والعالم بسبب الأخطاء التي ارتكبتها إدارة أردوغان بشأن التعاطي مع التنظيمات الإرهابية كداعش في سوريا، وتتعهد بعدم تكرارها في المستقبل، ما يكشف عن تدليس دبلوماسي دولي غير مسبوق، حيث جاء النص الإنجليزي لتصريحات أردوغان كما يلي:
ذ“ونحن نعلم أننا لن نكرّر أخطاء الماضي، وسنواصل العمل سويًّا مع أمريكا والمضي قدمًا في هذا الطريق، في إطار الحرب المبدئية الصارمة ضد الجماعات الإرهابية في كل أنحاء العالم”.
ولذلك شوهد ترامب في الدقيقة العاشرة وخمسين من فيديو المؤتمر الصحفي وهو يحرك رأسه تحريكًا يدل على تصديق ما ورد في النص الإنجليزي لتصريحات أردوغان، والذي يعكس اعترافه بأخطائه السابقة في التعاون مع التنظيمات الإرهابية، ويدل على أنه سعيد بهذا الاعتراف.
وبعد الدقيقة الثامنة من فيديو المؤتمر وصف أردوغان في تصريحاته باللغة التركية كلاً من وحدات حماية الشعب الكردية والحزب الاتحادي الديمقراطي الكردي السوري بالتنظيمين الإرهابيين، حيث قال: “اتخاذ أي من وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الإرهابيين مخاطبًا، من طرف أي دولة كانت، لا يتوافق إطلاقًا مع مفهوم التحالف الدولي بهذا الصدد”.
غير أن وصف “الإرهاب” زال في النص الإنجليزي لتصريحات أردوغان كذلك، كما أن عبارة “اتخاذ أي من هذين التنظيمين الإرهابيينمخاطبا” لأردوغان باللغة التركية تحولت في النص الإنجليزي إلى “أخذ هذين التنظيمين بعين الاعتبار”، وفيما يلي النص الإنجليزي لهذا التصريح:
“أخذ وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي بعين الاعتبار في المنطقة غير مقبول أبدًا، كما أنه منافٍ للاتفاق الدولي الذي تم التوصل إليه”.
وعلى الرغم من أن الإعلام الموالي للرئيس أردوغان يزعم أن هذه الفضيحة نابعة من الترجمة، إلا أن الرئيس أردوغان قرأ هذه التصريحات من الورقة المكتوبة، ومن المفترض أن تكون بحوزة المترجم نسخة منها، بمعنى أن تصريحات أردوغان كانت مكتوبة باللغة التركية والإنجليزية على حد سواء، مما يقوي احتمالية التعمد في هذه الفضيحة الدبلوماسية الدولية.
وهذه الفضيحة كشفت مرة أخرى طريقة إدارة أردوغان في التدليس والتشويه والتوجيه وقلب الأمور رأسًا على عقب.
========================
روسيا اليوم :البنتاغون سيوسع التعاون مع تركيا ضد "العمال الكردستاني"
تاريخ النشر:17.05.2017 | 10:23 GMT | أخبار العالم
جدد البنتاغون دعمه لتركيا في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي وحزب العمال الكردستاني، معلنا عن توسيع خطط التعاون المشترك في هذا المجال.
جاء ذلك في بيان أصدره البنتاغون تعليقا على نتائج لقاء في واشنطن جمع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ونظيره التركي فكري إشيق في 15 مايو، أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت، في البيان أن "العمال الكردستاني" منظمة مدرجة ضمن لوائح التنظيمات الإرهابية الأجنبية لدى واشنطن، باعتباره تنظيما شن هجمات ضد مدنيين وعسكريين أتراك.
وأشارت المتحدثة إلى أن ماتيس أبلغ نظيره التركي، بأن واشنطن خططت لرفع مستوى التعاون مع أنقرة فيما يخص مكافحة الحزب.
ولفتت وايت إلى أن ماتيس وإشيق تناولا الأزمة السورية خلال لقائهما في البيت الأبيض، واتفقا على مواصلة التعاون لتخفيف حدة العنف والأزمات الإنسانية الحاصلة في هذا البلد.
وجاء ذلك بعد أن لوح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بشن عمليات عسكرية عبر الحدود مع سوريا، في حال لم تقدم واشنطن الضمانات الضرورية لتهدئة قلق أنقرة من الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها الحكومة التركية امتدادا لحزب العمال.
المصدر: وكالات
========================
المسلم :أردوغان : أعتقد أن أمريكا ستطرق باب تركيا فيما يخص سورية
21 شعبان 1438
المسلم - متابعات
أعرب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عن إيمانه بأنّ أمريكا ستطرق باب تركيا لطلب التعاون فيما يخص الشأن السوري مؤكدا أنّ بلاده ستكون موجودةً في الساحتين السورية والعراقية لا محالة .
جاء ذلك خلال لقاء صحفي عقده أردوغان في مبنى السفارة التركية في العاصمة الأمريكية واشنطن، تطرق فيه إلى أبرز النقاط التي تناولها مع نظيره الأمريكي ترمب، وانطباعه عن اللقاء الثنائي الذي أجراه معه".
وأوضح الرئيس أنّه تناول مع نظيره الأمريكي آخر التطورات في المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى ملفي حزب الاتحاد الديمقراطي وتنظيم الكيان الموازي.
وذكر أنّه يولي أهمية كبيرة للتصريح الذي أدلى به ترمب خلال لقائهما، عندما قال: "سيكون بيننا تعاون وثيق فيما يخص مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، إننا مصرّون على ذلك".
وحول عملية الرقة، أفاد بأنّ الجانب الأمريكي يبدو وكأنه اتخذ قراره في هذا الصدد، مضيفا: "أخبرت ترمب أنه في حال إصرارهم على التعاون مع التنظيمات الإرهابية، لا يمكن لتركيا أن تكون إلى جانبها، وأخبرته أنّ تعاونهم في عملية الرقة مع التنظيم الإرهابي لن يكون أمرا صائبا".
ولفت إلى أنّه أكّد صراحة للجانب الأمريكي، بأنّ بلاده ستردّ على الفور على أي هجوم إرهابي محتمل على تركيا، موضحا أنّها ستطبق بذلك قواعد الاشتباك في حال تعرضها لهجوم.
وتابع أردوغان أنّ تركيا ردّت على الهجمات التي استهدفت أراضيها، في وقت سابق في كلّ من مدن الراعي، وجرابلس والباب السورية، مضيفا: "قلنا لهم اتركوا العمل المشترك مع الإرهاب، وتعالوا لنتعاون سويّة ضده".
وذكر أن أمريكا أخلفت في وقت سابق عن وعدها بشأن "منبج" لافتا إلى أنّها كانت قد صرّحت بأنّ قوات حزب الاتحاد الديمقراطي ستنسحب من المنبج فور تطهيرها من داعش، إلا أنها مازالت موجودة فيها، مؤكدا على أنّ الولايات المتحدة ستخلق صراعا بين الأكراد والعرب، في حال أبقت وحدات حزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة بعيد تطهيرها من داعش.
وأردف أنّ بلاده ستتحمل المسؤوليات المترتبة عليها فيما يخص مواجهة الإرهاب، مؤكدا أنّها ستضيق المجال على الإرهابيين سواء في تركيا أم في خارجها.
========================
رادار :ألمانيا تطالب واشنطن بالتدخل في خلافها مع تركيا بشأن قاعدة إنجرليك
نشر 18 مايو 2017 - 09:24 بتوقيت جرينتش
حثّ وزير خارجية ألمانيا، زيغمار غابرييل، الولايات المتحدة على المساعدة في حل نزاع مع أنقرة، بشأن دخول مسؤولين ألمان قاعدة جوية تركية تتمركز فيها وحدة ألمانية تشارك بمكافحة الإرهاب.
ودعا غابرييل، وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، خلال اجتماع في واشنطن، إلى استخدام نفوذه بعد أن منعت تركيا نوابا ألمان من دخول قاعدة إنجرليك التي تستضيف 268 جنديا ألمانيا ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش".
وقال غابرييل: " أعتقد أن الأمريكيين سينتهزون الفرص المتاحة أمامهم أيضا للتحدث مع الجانب التركي والقول بضرورة أن تكون هناك علاقة مختلفة مع بعضنا البعض عن العلاقة الحالية".
ويذكر أن ألمانيا وتركيا عضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي تقوده واشنطن.
وكان وفد من النواب الألمان، من بينهم أعضاء في لجنة دفاعية برلمانية، قد منعوا العام الماضي من دخول إنجرليك، لكن تم السماح لهم بعد ذلك بالدخول.
وثار غضب تركيا بعدما ألغت ألمانيا تجمعات جماهيرية لدعم الرئيس التركي قبل الاستفتاء الأخير على تعديلات دستورية لتوسيع سلطاته وصلاحياته، وكذلك لمنح ألمانيا حق اللجوء لأتراك يتهمون بالمشاركة في محاولة انقلاب فاشلة وقعت الصيف الماضي.
ويؤكد المسؤولون الألمان أن أكثر من 400 تركي يحملون جوازات سفر دبلوماسية وتصاريح عمل حكومية طلبوا اللجوء إلى ألمانيا منذ ذلك الحين.
ونشب النزاع بين الطرفين عندما صوت البرلمان الألماني على وصف أعمال القتل الجماعي ضد الأرمن، العام 1915، على يد العثمانيين، بالإبادة الجماعية.
وتبحث الحكومة الألمانية، حاليا، سحب قواتها من إنجرليك ونقلها إلى الأردن.
وذكر وزير الخارجية الألماني أن البرلمان سيصوت على سحب القوات التي تقاتل "داعش" في سوريا من القاعدة التركية، إذا ما أصرت أنقرة على منع مشرعين ألمان من زيارة الموقع.
وقال مسؤولون أتراك إن "زيارة المشرعين لنحو 250 جنديا ألمانيا يتمركزون في قاعدة (إنجيرليك) لتقديم الدعم اللوجيستي للتحالف بقيادة الولايات المتحدة، لن تكون ملائمة في الوقت الحالي".
وركزت محادثات غابرييل في واشنطن أيضا على النزاع في أوكرانيا والحرب السورية.
========================
الوفد :تركيا: إجراءات الناتو لحمايتنا "لا تكفي"
وكالات
أكد وزير الخارجية التركي، مولود شاووش أوغلو، أن الإجراءات التي اتخذها حلف شمال الأطلنطي (الناتو) لحماية المجال الجوي لتركيا غير كافية حتى الآن.
وتأتي تصريحاته، التي أدلى بها في مقابلة مع تلفزيون (إن.تي.في)، قبيل الاجتماع المقرر الأسبوع المقبل للحلف في بروكسل.
وشهدت علاقات تركيا، العضو بحلف الأطلسي، توترا في الشهور الأخيرة مع أعضاء آخرين خاصة ألمانيا.
========================
الشروق :اشتداد الخلاف بين تركيا وأمريكا
وكالات - الشروق أونلاين
دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إلى استبدال المنسق الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بريت ماكغورك بشخص آخر، واتهمه بدعم المقاتلين الأكراد، حسب ما نقل موقع قناة الحرة الأمريكية.
وقال أوغلو في مقابلة مع شبكة "إن تي في" التركية الخاصة: "سيكون من الجيد لو تم استبداله"، مضيفاً أن ماكغورك "يدعم بوضوح" مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا وحزب العمال الكردستاني في تركيا.
وتصنف أنقرة المجموعة الأولى منظمة إرهابية بينما تتعاون أمريكا معها في الحرب ضد "داعش"، فيما تصنف كل من تركيا وأمريكا حزب العمال الكردستاني الناشط في تركيا منظمة إرهابية.
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد نقلت عن وسائل إعلام تركية، الخميس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع بأن أنقرة ستتحرك "دون الرجوع لأحد" إذا واجهت هجوماً من أي نوع من وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وأفادت وسائل إعلام تركية، بأن أردوغان أكد للصحافيين في السفارة التركية في واشنطن قلق بلاده من وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمرداً في جنوب شرق تركيا منذ عقود.
ونقلت صحيفة صباح التركية عن الرئيس التركي قوله: "أبلغناهم ذلك بوضوح: إذا وقع هجوم من أي نوع على تركيا من جانب وحدات حماية الشعب الكردية السورية أو حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي فإننا سنطبق قواعد الاشتباك دون الرجوع لأحد".
وحزب الإتحاد الديمقراطي هو الذراع السياسية لوحدات حماية الشعب.
وقال أردوغان، إن الولايات المتحدة اتخذت قرارها بشأن عملية الرقة ولن تتمكن تركيا من المشاركة بسبب مشاركة وحدات حماية الشعب.
كما نقل عن أردوغان قوله "أبلغناهم: لا نعتبر تعاونكم مع جماعة إرهابية في الرقة أمراً سليماً".
وكان البنتاغون قد أفاد في التاسع من ماي بأن ترامب أذن بتسليح المقاتلين الأكراد "حسب الضرورة لضمان انتصار واضح" ضد "داعش"، مطمئناً تركيا بأن واشنطن ملتزمة "بمنع المخاطر الأمنية الإضافية وحماية تركيا".
ولكن هذا القرار أثار امتعاض أنقرة وقال وزير خارجيتها، إن كل سلاح يحصل عليه مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية "يعد تهديداً لتركيا".
والتقى ترامب وأردوغان، الثلاثاء. وعبر الرئيس الأمريكي عن دعم أمريكا لتركيا في حربها ضد الإرهاب، مضيفاً في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي في البيت الأبيض، أنه سيدعم كل جهد يهدف إلى تقليل العنف في سوريا.
========================
اورينت :تفاهمات تركية أمريكية على مكافحة "الإرهاب" عقب زيارة أردوغان لواشنطن
تركياأمريكاأردوغانأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،  خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على أن تواصل أي بلد مع تنظيم  PYD يتنافى مع الاتفاقات الدولية، مشيراً إلى عدم وجود  مستقبل للمنظمات "الإرهابية" في تركيا.
أردوغان وخلال حديثه في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أمس قال  أن "التعاون المشترك ضد جميع المنظمات الإرهابية في المنطقة وخاصة تنظيم داعش يمثل أهمية كبيرة"، مشدّداً على أن "تركيا عازمة على مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد مستقبلها دون تمييز بينها" وفقاً لما أوردته وكالة "الأناضول".
ولفت أردوغان، إلى أنه سينقل إلى نظيره الأمريكي تطلعات بلاده بشأن منظمة "فتح الله غولن".
أما بالنسبة لملف الشرق الأوسط قال الرئيس التركي، إن "الذين يريدون تحويل الفوضى في سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى فرصة، سوف يخسرون في نهاية المطاف"، كما أشار إلى أن "إقامة تضامن وتعاون وثيق بين حليفين، يعتبر كافيًا للتخلص من عصابات الإجرام التي تلطخت أيديها بالدماء" وأضاف قائلا: "ندعم أي خطوة من شأنها ضمان حل سلمي للأزمة السورية".
وأشار إلى أن "العلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة تستند إلى تاريخ طويل، ومستويات متقدمة من الشراكة الاستراتيجية، والقيم الديمقراطية، والمصالح المشتركة"، معتبراً أن "تطوير العلاقات الثنائية مهمٌ لأجل تحقيق السلام والاستقرار العالميين"، كما شدّد على أن "تركيا والولايات المتحدة ترتبطان بتعاون وثيق في الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ومجموعة العشرين"، مؤكداً أن "البلدين يعتزمان تطوير الحوار والتعاون بينهما في كافة المجالات، في الفترة المقبلة".
بدوره  قال ترامب، إن بلاده تقف إلى جانب تركيا ضد التنظيمات الإرهابية، مثل "داعش" و"بي كا كا"، وتقدم ضمانات بشأن عدم ترك ساحة آمنة لتلك التنظيمات، كما أشار إلى أن "واشنطن تسعى لإنعاش علاقاتها التجارية مع أنقرة"، وأن "إدارته تتطلع للتعاون مع الرئيس أردوغان لتحقيق السلام والأمن في المنطقة" لافتاً إلى أنه "يتطلع بقوة للعمل مع الرئيس أردوغان من أجل مكافحة التهديدات المشتركة التي تواجه البلدين، وصناعة مستقبل مشرق لشعبيهما".
التوافق على المخاوف بشأن منظمة "بي كا كا"
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء، أنّه تمّ التوافق على المخاوف بشأن منظمة "بي كا كا"خلال لقاء وزير الدفاع التركي فكري إشيق ونظيره الأمريكي جيمس ماتيس.
وأكدت  المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت، في بيان نشرته بأنّ الوزير الأمريكي يدعم مكافحة تركيا لمنظمة بي كا كا، وأوضحت وايت أن "بي كا كا" التي تشن هجمات ضدّ مدنيين وعسكريين أتراك، مدرجة ضمن لوائح التنظيمات الإرهابية الأجنبية لدى واشنطن.
وأشارت المتحدثة إلى أنّ ماتيس أبلغ نظيره التركي، بأنّ واشنطن خططت لرفع مستوى التعاون مع أنقرة فيما يخص مكافحة "بي كا كا"، كما لفتت وايت إلى أنّ ماتيس وإشيق تناولا الأزمة السورية خلال لقائهما في البيت الأبيض، واتفقا على مواصلة التعاون لتخفيف حدة العنف والأزمات الإنسانية الحاصلة في هذا البلد.
وصرّحت وايت أنّ ماتيس عبّر لنظيره التركي عن امتنان واشنطن للمساعدات الإنسانية التي تقدّمها أنقرة إلى اللاجئين السوريين الفارين من آلة القتل التي تعصف في بلادهم، وأكّد على استمرار التعاون الأمني بين الطرفين.
========================
تي ار تي :اردوغان يلتقي بكبار المستثمرين الأمريكيين
التقى رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان بأربعين من كبار المديرين التنفيذيين ومديري الصناديق الدولية الأمريكيين خلال زيارته التي يجريها الى الولايات المتحدة الأمريكية.
و دعا أردوغان المشاركين في الاجتماع الذي نظم بالتنسيق مع وكالة دعم وتشجيع الاستثمار (ISPAT) التابعة لرئاسة الوزراء التركية على زيادة استثماراتهم في تركيا.
و ينطوي اللقاء على أهمية بالغة كونه يشرح للمستثمرين الأمريكيين السياسات الفعالة التي تقوم بها الحكومة من أجل الاقتصاد التركي ، و يشرح الدعم الذي تقدمه تركيا للمستثمرين الأجانب.
و كان رئيس الجمهورية أردوغان قد التقى بالمستثمرين الدوليين في الاجتماعين الذين عقدا في مارس/اذار و ايلول / سبتمبر من العام الماضي خلال زيارتي أردوغان الى الولايات المتحدة الأمريكية.
و على نفس المنوال كان الاجتماع الأخير لقاءا مثمرا من خلال الاقبال عليه.
و أكد المستثمرون الأمريكيون في اجتماع الأمس على ثقتهم برؤية تركيا المستقبلية و استقرارها السياسي و بيئتها الاستثمارية من خلال الصورة الجديدة التي تشكلت عقب الاستفتاء الشعبي الذي جرى في السادس عشر من نيسان ابريل الماضي.
========================
اليوم السابع :ترامب وأردوغان: اتفقنا على خطوات مشتركة فى سوريا والعراق
الثلاثاء، 16 مايو 2017 10:34 م
أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تدعم أنقرة فى محاربة المنظمات الإرهابية، لا سيما تنظيم "داعش" الإرهابى وحزب العمال الكردستانى.
وقال الرئيس الأمريكى - فى مؤتمر صحفى عقده مع نظيره التركى رجب طيب أردوغان - إن "الولايات المتحدة تدعم أى جهود لخفض مستوى العنف فى سوريا"، مؤكدًا تطلع الولايات المتحدة الأمريكية لإنعاش العلاقات الاقتصادية مع تركيا.
ومن جانبه، قال الرئيس التركى إن العلاقات مع واشنطن تقوم على أسس الشراكة الاستراتيجية، مؤكدًا أن زيارته للولايات المتحدة ستشكل انعطافة تاريخية.
وأضاف أردوغان إنه اتفق مع الرئيس الأمريكى على الخطوات المشتركة التى يمكن اتخاذها فى سوريا والعراق.
========================
الاهرام :واشنطن تستقبل أردوغان بالانتقادات.. ومحللون يتوقعون فشل الزيارة
أنقرة - مراسل الأهرام - واشنطن - وكالات الأنباء:
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس في البيت الأبيض نظيره التركي رجب طيب أردوغان لبحث عدد من الموضوعات التي تفاوتت بين العلاقات الثنائية المتوترة بين البلدين، في ضوء الانتقادات الأمريكية لسياسات أنقرة القمعية، والملف السوري، في ضوء تسليح واشنطن للأكراد، فضلا عن تجديد أنقرة لطلب تسليم الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن.
وكشفت صحيفة "يني شفق" الموالية لحكومة أردوغان النقاب عن قيام عدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي بالتوقيع على رسالة مفتوحة وصفتها بأنها منحازة لمنظمة "جولن" تضمنت تنديدا بما وصفوه بالممارسات القمعية ضد وسائل الإعلام وحرية الرأي في تركيا، وزعمت الصحيفة أن الموقعين عليها ٦٢ نائباً، وصفتهم بأنهم معرفون بقربهم من جولن.
في الوقت نفسه، دعت المعارضة التركية والمدافعين عن حقوق الإنسان الرئيس الأمريكي لبحث قضية تدهور حقوق الإنسان والديمقراطية في تركيا خلال محادثاته مع أردوغان.
وقال سيزجين تانريكولو النائب عن حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في البلاد إن "تركيا تمر بحالة طوارئ منذ الانقلاب الفاشل الذى تعرضت فيه حقوق الإنسان للانتهاك، وتم وضع وسائل الإعلام والحريات الصحفية تحت سيطرة الحكومة، وزاد التعذيب وسوء المعاملة".
وأشار محللون سياسيون في أنقرة إلى أن هناك صعوبة ستواجه أردوغان تتمثل في إقناع نظيره الأمريكي لإعادة النظر في قرار تزويد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالأسلحة الثقيلة من أجل مكافحة تنظيم داعش في الرقة، وفي المقابل توجد احتمالات قوية بمنح ترامب ضمانات إلى الجانب التركي بعدم السماح لوصول هذه الأسلحة لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية.
وأكد المحللون أنفسهم أن هناك صعوبة أخرى أمام الجانب التركي في إقناع إدارة واشنطن بإعادة فتح الله جولن إلى تركيا أو على الأقل اعتقاله، فضلا عن عدم إمكانية إطلاق سراح رجل الأعمال التركي - الإيراني الأصل - رضا الصراف، متوقعين فشل المباحثات فاشلة التي قد تؤثر مستقبلا على العلاقات الثنائية بين البلدين.
========================
ايلاف :أردوغان: تركيا لن تقبل تحالفا أمريكيا مع الأكراد في سوريا
بي. بي. سي.
أشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى أنه لن يقبل أبدا تحالفا أمريكيا مع القوات الكردية التى تقاتل فى سوريا، وذلك عقب محادثات أجراها مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب، قال أردوغان : "ليس هناك مكان للمنظمات الإرهابية في مستقبل منطقتنا".
وكان أردوغان يشير إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وذلك عقب قرار أمريكي في وقت سابق من هذا الشهر بتسليح الجماعة.
وعلى الرغم من ذلك تعهد الزعيمان بتعزيز العلاقات الثنائية.
وقال ترامب: "لقد كان لدينا علاقة عظيمة وسنجعلها أفضل".
وقال البيت الابيض فى بيان صدر بعد ذلك بوقت قصير إن ترامب "أكد أيضا التزام الولايات المتحدة بأمن تركيا حليفتنا في حلف الناتو وضرورة العمل معا لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله".
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا، وتريد منعها من بسط سيطرتها على المزيد من الأراضي في سوريا.
وقال أردوغان الثلاثاء: "من غير المقبول إطلاقا اعتبار وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديموقراطي شركاء في المنطقة، فذلك يتعارض مع اتفاق عالمي توصلنا إليه."
وتقول انقرة إن وحدات حماية الشعب هى امتداد لحزب العمال الكردستانى المحظور وهى جماعة تقاتل منذ عقود فى جنوب شرقى تركيا.
وتعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب مختلفة عن حزب العمال الكردستاني، وتراها شريكا رئيسيا في الحرب ضد ما يسمى بالدولة الإسلامية.
وفي 9 مايو/أيار الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستقدم السلاح للعناصر الكردية في قوات سوريا الديموقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب، للمساعدة في طرد مقاتلي الدولة الإسلامية من معقلهم السوري في الرقة.
وتتلقى قوات سوريا الديموقراطية، التى تضم أيضا ميليشيات عربية، دعما بالفعل من قبل قوات أمريكية، فضلا عن الغارات الجوية من قبل التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وتقاتل قوات سوريا الديموقراطية حاليا للسيطرة على مدينة الطبقة، وهى إحدى مراكز قيادة تنظيم الدولة وتبعد 50 كيومترا فقط عن الرقة.
وفى محادثات الثلاثاء فى واشنطن، قال أردوغان أيضا إنه أثار قضية رجل الدين فتح الله غولن الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له.
وتتهمه أنقرة بأنه وراء الانقلاب الفاشل فى يوليو/تموز الماضى، وتضغط من أجل تسليمه.لكن غولن ينفي هذا الاتهام.
========================
ترك برس :ترمب: إنّه لشرف كبير استضافة الرئيس أردوغان في البيت الأبيض
ترك برس
أفاد الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" بأنّ استضافة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أمس في البيت الأبيض كان شرفا عظيما بالنسبة إليه.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ترمب عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تطرق فيها إلى لقائه بالرئيس أردوغان، من خلال تشره تسجيلا مصورا خاصا باللقاء.
وجاء في التغريدة المرفقة بالتسجيل المصوّر: "إنّه لشرف عظيم استضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم في البيت الأبيض".
========================
يانيسافاك :أردوغان: تواصل أي بلد مع تنظيم "ب ي د" يتنافى مع الاتفاقات الدولية
خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يوجد مستقبل للمنظمات الإرهابية في منطقتنا، وتواصل أي بلد مع تنظيم "ب ي د" الإرهابي يتنافى مع الاتفاقات الدولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، في البيت الأبيض، بالعاصمة واشنطن.
وأكد أردوغان، أن "التعاون المشترك ضد جميع المنظمات الإرهابية في المنطقة، وخاصة (داعش)، يمثل أهمية كبيرة".
وشدّد على أن "تركيا عازمة على مكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد مستقبلها دون تمييز بينها".
أردوغان: تواصل أي بلد مع تنظيم 'ب ي د' يتنافى مع الاتفاقات الدولية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يوجد مستقبل للمنظمات الإرهابية في منطقتنا، وتواصل أي بلد مع تنظيم "ب ي د" الإرهابي يتنافى مع الاتفاقات الدولية.
ولفت أردوغان، إلى أنه سينقل إلى نظيره الأمريكي تطلعات الجمهورية التركية بشأن منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية.
من جهته، قال ترامب، إن بلاده تقف إلى جانب تركيا ضد التنظيمات الإرهابية، مثل (داعش) و(بي كا كا)، وتقدم ضمانات بشأن عدم ترك ساحة آمنة لتلك التنظيمات.
وأشار إلى أن "واشنطن تسعى لإنعاش علاقاتها التجارية مع أنقرة، وأن إدارته تتطلع لتعاون مع أردوغان لتحقيق السلام والأمن في المنطقة".
ولفت ترامب إلى أنه يتطلع بقوة للعمل مع الرئيس أردوغان من أجل مكافحة التهديدات المشتركة التي تواجه البلدين، وصناعة مستقبل مشرق لشعبيهما.
وأشاد الرئيس الأمريكي، بقيادة تركيا للجهود المبذولة لوقف المجازر المروعة في سوريا، قائلا: "ندعم أي خطوة من شأنها ضمان حل سلمي للأزمة السورية".
========================
يانيسافاك :ترامب يطلب من أردوغان إعادة القس "أندرو" لأمريكا
خلال اللقاء الثنائي الذي تمّ أمس الثلاثاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمّ طرح ومناقشة مواضيع عدّة.
ومن المواضيع التي كان قد تطرّق إليها ترامب إعادةُ القس أندرو برونسن الذي تمّ توقيفه بتركيا نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عقب محاولة الانقلاب الفاشلة وذلك على خلفية انتمائه لمنظمة "غولن" الإرهابية.
ترامب طلب من أردوغان إطلاقَ سراح القس برونسن وإعادته إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أقرب وقت ممكن، وحسب المعلومات فإنّ ترامب كرّر طلبه 3 مرات خلال لقائه مع نظيره الرئيس التركيّ أردوغان في البيت الأبيض.
========================
صدى البلد :جولن والأكراد وسوريا في جدول نقاشات ترامب وأردوغان.. السلطان يطرق أبواب رجل الأعمال.. وشركة الدعاية أتت ثمارها
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 09:11 م
 عرفة البنداري
وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إلى واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة يلتقي خلالها نظيره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ويرافق أردوغان، في زيارته التي سيغلب عليها الطابع الأمني، عقيلته أمينة أردوغان، ووزراء العدل، بكر بوزداغ، والخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، والدفاع فكري إشيق.
وقالت وسائل إعلام تركية إن أردوغان لدى وصوله إلى "بلاير هاوس" الذي خصص لإقامته خلال فترة الزيارة، وجد في استقباله عددا من المواطنين الأتراك وأبناء الجنسيات الأخرى، الذين رفعوا العلم التركي وصورا لأردوغان ولافتات مكتوبا عليها "نحب تركيا" و"أوقفوا إرهاب بي كا كا- ي ب ك/ ب ي د- داعش"، و"شكرا لاستقبالكم 2.7 مليون سوري"، و"اتحدنا في مواجهة الإسلاموفوبيا". بحسب وكالة الأناضول التركية.
ويبدو أن الاستقبال الذي وجده أردوغان كان جزءا من خطة معدة سلفا من قبل الحكومة التركية، حيث كشفت صحيفة زمان "التركية" أن السفارة التركية في واشنطن بدأت حملة دعاية استباقا لزيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى واشنطن.
وقالت صحيفة “زمان” إن السفارة التركية في واشنطن تعاقدت مع شركات علاقات عامة “آر بي”، مثل شركة ” Burson-Marsteller ” التابعة لوكالة “WPP” أكبر وكالات الدعاية والإعلان حول العالم، على أن يستمر التعاون بينهما حتى نهاية 2017، وذلك مقابل نحو 1.1 مليون دولار أمريكي يدفعها الجانب التركي.
وبحسب الصحيفة التركية، تتولى الشركة شئون الاتصالات والتواصل للسفارة التركية في واشنطن، بالإضافة إلى تنظيم اجتماعات قادة الرأي والقيادات السياسية بين تركيا والإدارة الأمريكية. فضلًا عن الترتيب للقاءات مع وسائل الإعلام المحلية بشكلٍ منتظم وتنظيم اجتماعات ومؤتمرات صحفية، كما ستتولى إدارة حسابات ممثلي تركيا في واشنطن على مواقع التواصل الاجتماعي. وتخطط شركة العلاقات العامة لتحسين علاقة ممثلي تركيا في ولايات بوسطن وشيكاغو وهيوستن ولوس أنجلوس وميامي ونيويورك مع قادة المجتمع والممثلين الصحفيين.
ومن المتوقع أن تسيطر القضية السورية على جدول أعمال المحادثات بين أردوغان وترامب، فمنذ نحو اسبوعين، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا عن التوتر في العلاقات الأمريكية – التركية، بسبب النشاط العسكري الأمريكي على الحدود بين تركيا وسوريا، وأضافت الصحيفة أن التوتر القائم على الحدود التركية السورية، ازداد في ضوء نقل كل من تركيا وأمريكا مركبات مدرعة للمنطقة، ومطالبة أردوغان مجددًا بأن تتوقف واشنطن عن دعم القوات الكردية السورية المتواجدة على الحدود".
ولفتت الصحيفة إلى أن تصاعد التوتر بالمنطقة الحدودية جاء عندما نفَّذت تركيا ضربات جوية على قواعد تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا والعراق، وقالت الصحيفة الأمريكية، إن "أنقرة بعثت قواتها إلى سوريا في أغسطس الماضي، لشن عملية عسكرية ضد انتشار وحدات حماية الشعب على امتداد الحدود التركية"، لافتة إلى أن "تلك المشكلة كانت سببا للتوترٍ بين أنقرة وواشنطن يهددد بعرقلة معركتهما المشتركة ضد داعش".
ولفتت إلى أن أنقرة مارست ضغوطًا على واشنطن لتسمح للجيش التركي بالانضمام لحملة تحرير الرقة، وهي المدينة التي اعتبرها داعش عاصمةً له، بدلًا من التعاون مع الأكراد السوريين.
القضية الثانية المهمة التي ستكون على جدول أعمال المباحثات التركية – الأمريكية، هي تسليم الداعية التركي، فتح الله جولن، للسلطات التركية، حيث يعيش جولن في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، ويطالب أردوغان السلطات الأمريكية بتسليمه لتركيا من أجل محاكمته بتهمة تكوين ما تطلق عليه الدوائر الحكومية التركية "الكيان الموازي" الذي يهدف إلى قلب نظام الحكم في البلاد، ودوره في محاولة الانقلاب الفاشلة على أردوغان.
وكان أردوغان قد كلف وزير العدل التركى، بكر بوزداغ، بمناقشة تسليم الداعية التركى رئيس حركة الخدمة فتح الله جولن للجانب التركي وطلب الوزير التركى حبس "فتح الله جولن" مؤقتا، بحسب اتفاقية إعادة المجرمين الموقعة بين تركيا والولايات المتحدة.
========================